قيادات سنية عراقية تتهم ميليشيات في «الحشد» بالاشتراك في جرائم حلب

تيار الصدر يتحدى المالكي ويتهمه بإضاعة ثلثي العراق..معلومات عن مخطط لاقتحام سجن الناصرية تعرقل حركة الأرتال العسكرية

تاريخ الإضافة الجمعة 16 كانون الأول 2016 - 6:15 ص    عدد الزيارات 1902    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

قيادات سنية عراقية تتهم ميليشيات في «الحشد» بالاشتراك في جرائم حلب
المستقبل..بغداد ــــــ علي البغدادي

إدراكاً منها بطبيعة دور الميليشيات الشيعية العراقية المدعومة من ايران، في ارتكاب مجازر وفظاعات ضد المدنيين في مدينة حلب السورية، كما هو حاصل في المدن السنية في العراق، أطلقت قيادات سياسية بارزة من العرب السنة دعوة للحكومة العراقية بسحب هذه الميليشيات من سوريا. ولم تتردد هذه القيادات في اعتبار وجود ميليشيات عراقية تقاتل الى جانب نظام بشار الاسد وتشارك في جرائمه ضد السوريين، هو بحد ذاته «ارهاب» عابر للحدود ومخالف للدستور العراقي الذي يحظر تواجد قوات عراقية خارج البلاد، خصوصا ان اغلب الميليشيات في سوريا تنخرط ضمن هيئة «الحشد الشعبي» التي من المفترض بحسب قانون شرع اخيرا، خضوعها الى سلطة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الا ان التأثير الايراني المباشر وخصوصاً من قبل قيادات الحرس الثوري، لا يمكن تغطيته.

وفي هذا الصدد، قال ائتلاف «متحدون للاصلاح« (بزعامة نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي) في بيان امس، أنه «ليس هنالك من وصف ينطبق على ما يجري في مدينة حلب، سوى انه جريمة ابادة متكاملة الاركان، حيث يقوم النظام السوري وحلفاؤه في موسكو وطهران والميليشيات غير النظامية القادمة من شتى الدول بما فيها العراق، وتحت دوافع انتقامية طائفية، بعملية ابادة وتصفية جسدية وتدمير كامل للممتلكات وعقاب جماعي على العزل من المدنيين، وبجميع الاسلحة بما فيها المحرمة قانونا«. واضاف النجيفي احد ابرز القيادات العربية السنية، في البيان ان «المعلومات المروعة والمآسي التي يعانيها اخواننا هناك، انما يندى له جبين كل عربي ومسلم، ويستدعي تدخلاً عاجلاً لوقف هذه المجازر، ولئن كانت موسكو توفر الغطاء القانوني لجريمة حلب في مجلس الامن، فان هذا لا يمنع من وجود طرق سياسية شتى بديلة عن هذا التواطؤ«. واكد ان «وجود ميليشيات عراقية مشاركة في هذه الجرائم، انما هو امر مخجل، ويدعو للاستنكار والشجب، وعلى الحكومة العراقية ان تجيب عن مدى مسؤوليتها ازاء ذلك، فهذه المشاركة وتحت اي مسمى، تجرح مشاعر كل عراقي لو كان غيورا على عروبته واسلامه، فضلا عن كون ذلك مخالفة دستورية تستوجب المحاسبة، إذ يعد كل اسهام خارج الحدود من دون موافقة السلطات العراقية، هو ارهاب، فما بالك لو كان ارهابا يستهدف اخوتنا وابناء عمومتنا«.

ودعا الحكومة العراقية الى «تحمل مسؤوليتها والمباشرة بسحب الميليشيات العراقية الموجودة في سوريا، والشباب العراقيين المغرر بهم بالمال والرايات الطائفية الوهمية، والا فمعاملتهم معاملة الارهابيين»، مناشدا الدول العربية «التماس كل وسيلة ممكنة لوقف المجازر التي ترتكب ضد الشعب العربي السوري«. ويتواجد اكثر من 12 فصيلاً عراقياً مسلحاً على صلة بايران، في سوريا لحماية نظام بشار الاسد من السقوط، ومن بينها ميليشيا «ابو الفضل العباس» و«كتائب حزب الله« العراقية، و«كتائب سيد الشهداء» وميليشيا «النجباء» التي اسفر انفجار سيارة مفخخة عند جسر الحج، شرق مدينة حلب السورية اول من امس عن سقوط عدد من القتلى في صفوفها بعدما منعوا خروج الجرحى والمرضى من احياء مدينة حلب الشرقية باتجاه ريف حلب الشمالي. وفي ملف آخر، يصطدم توقعات وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر بان يتم القضاء على تنظيم «داعش« في مدينة الموصل في أيام معدودة، بالواقع على الارض بعدما تمكن التنظيم من اختراق التحصينات الدفاعية للقوات العراقية في الاحياء التي تم استعادتها في شرق مدينة الموصل. وقال كارتر في تصريح امس، «وصلنا إلى مرحلة مهمة في حملتنا ضد «داعش« وقواتنا تدحر التنظيم في الموصل»، معبرا عن تفاؤله «بسير العملية في الموصل سارية بشكل جيد«، وقال: «أرى أن أيام مسلحي «داعش« في المدينة باتت معدودة«. وتواصل القوات الأمنية المشتركة وبمساندة التحالف الدولي عملية كبيرة لاستعادة الموصل وأطرافها من أيدي «داعش« منذ نحو شهرين، الا ان الحملة تواجه بعض الصعوبات، اذ اعلن مصدر أمني بأن قوات جهاز مكافحة الإرهاب اعادت السيطرة وبشكل كامل على حي التأميم شرق الموصل من سيطرة عناصر «داعش« الذي شن اول من امس هجمات عنيفة على الحي واحياء اخرى.
وافاد مصدر امني عراقي بان «تنظيم داعش نفذ أكثر من هجوم في ساعة متأخرة من يوم (اول من) امس على مناطق تمت استعادتها في شرق الموصل مستغلا الظروف الجوية والأمطار»، لافتا الى ان «قوات الشرطة تصدت للهجمات». وكان نائب محافظ نينوى حسن العلاف قد اكد اول من امس ان عناصر «داعش« تمكنوا من اختراق نقطة التقاء بين القوات المسلحة داخل حيي النور والتأميم شرق الموصل وسيطروا على عدة بنايات فيهما. ولجأ تنظيم «داعش« الى اعتماد استراتيجية مغايرة لما هو عليه واقع المعركة حاليا، وتغيير طريقة ادارتها في مواجهة القوات العراقية. وقالت مصادر مطلعة ان «التنظيم اصدر أوامر نقل عناصره المحليين من الجبهات الأمامية واستبدالهم بالعناصر الأجنبية في المعارك الجارية، وذلك بسبب تهاون عناصره المحليين مع المدنيين الهاربين من مناطق سيطرته، او تسليم أنفسهم إلى القوات الأمنية العراقية التي تكررت«. وذكرت المصادر ان «التنظيم اوكل بعض مهام السيطرات الأمنية التابعة لها في الجانب الأيمن من مدينة الموصل، الى عناصرها الأجانب بعدما كانت تدار من قبل المحليين، الامر الذي تسبب بخلق حال من التوتر والاستياء لدى العناصر المحلية في التنظيم، ما ادى إلى حدوث تمرد بعض العناصر على قياداتهم».
تيار الصدر يتحدى المالكي ويتهمه بإضاعة ثلثي العراق
الحياة..بغداد - بشرى المظفر 
تبادل تيار الزعيم الديني مقتدى الصدر وحزب «الدعوة»، بزعامة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، الاتهامات بإثارة الفوضى في محافظات جنوب العراق. وقال نائب من جماعة الصدر إن المالكي «سلم ثلثي البلاد إلى داعش»، فيما هدد أنصار الأخير الصدريين بـ «صولة فرسان أخرى»، في إشارة إلى الحملة التي شنها عليهم عام 2008 عندما كان رئيساً للوزراء.  وتصاعدت حدة الخلاف بين الطرفين بعدما تظاهر، الأسبوع الماضي، مئات الصدريين احتجاجاً على زيارة المالكي محافظتي البصرة وميسان وأجبروه على قطع جولته والعودة إلى بغداد. وقال عضو «ائتلاف دولة القانون» النائب كاظم الصيادي لـ «الحياة» إن «جهة سياسية وراء أعمال الشغب التي استهدفت شخص المالكي»، واعتبر «ما جرى دعاية انتخابية مبكرة نفذتها مجموعة خارجة عن القانون والأخلاق تصرفت بطريقة لا تمت إلى الديموقراطية بشيء»، ودعا إلى أن» يتخذ القانون مجراه ضد هؤلاء، وفرض هيبة الدولة، فالدستور كفل حق التظاهر والاحتجاج لكن ليس بهذه الطريقة».
لكن النائب حسين الشريفي (من تيار الصدر) قال لـ «الحياة» إن «اللغط الذي أثاره أتباع المالكي ليس له أي معنى فالتظاهرات كانت غاضبة وعفوية نظمها من ضاع أولادهم في سبايكر ولا يعرفون مصيرهم، وكذلك من هو معترض على سياسته الرعناء التي سلمت ثلثي البلاد إلى داعش وعلى نهبه ثرواتها»، وأضاف أن «هؤلاء خرجوا للتظاهر كي يوضحوا أن هذا الشخص لم يعد مرغوباً فيه».
وتابع رداً على اتهام الصدريين له بالوقوف وراء الاحتجاجات: «سواء كان المتظاهرون من بدر أو من التيار الصدري فهم شعب عراقي خرج ضد ديكتاتور أضاع البلاد بسياسته الخاطئة»، وقلل من شأن التهديدات التي أطلقها بعض أعضاء «دولة القانون»، مشيراً إلى أنهم «يقولون ما لا يفعلون»، وطالبهم «بإعلان صولة فرسان ضد داعش وليس ضد التيار المعروف بمواقفه الوطنية المعتدلة»، ورفض الحديث عن أي تسوية أو محاولة للمصالحة مع المالكي قد يقودها «التحالف الوطني». وأعلن محافظ ميسان علي دواي (من تيار الصدر) أنه ادعى على المستشار الإعلامي للمالكي عباس الموسوي لاتهامه ونجله بالضلوع في تنظيم التظاهرات في مدينة العمارة.
معلومات عن مخطط لاقتحام سجن الناصرية تعرقل حركة الأرتال العسكرية
بغداد - «لحياة» 
هزت هجمات عدة بغداد أمس، وأسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين. ومنعت الإدارة المحلية في aحافظة ذي قار 365 كلم، جنوب العاصمة، حركة الأرتال العسكرية والحشد الشعبي من دخول المحافظة إلا بعد موافقات مسبقة بعد تلقيها معلومات عن خطط لاستهداف سجن الناصرية. وأعلنت قيادة العمليات في بغداد، في بيان أمس، أن «خمس عبوات ناسفة انفجرت في أماكن متفرقة من منطقة الشعب، ما أدى إلى مصرع شخصين وإصابة 12 آخرين». وأكدت في بيان لاحق أن «قوة من اللواء 22 عثرت على عبوة و3 مضافات للإرهابيين في شارع ابن سينا، وعثر جنود من فوج الاستطلاع على 3 عبوات و6 قذائف وألغام أرضية، تم رفعها».
وأفاد البيان أن «قوة من مقر اللواء 55 عثرت على 4 صواريخ مختلفة الأنواع، وقنبلة هاون واحدة، وفجرت عبوة تحت السيطرة، في منطقة الوشاش. وقتل مدني وأصيب 6 بتفجير عبوة في منطقة الوردية التابعة لبلدة المدائن». في الأنبار قضى شرطي وأصيب أربعة آخرون في هجوم شنه عناصر «داعش» على مقر حماية الطرق الخارجية في منطقة الكيلو 140 على الطريق الدولي بغداد - عمان، إضافة إلى تدمير عربة تابعة لقوات الشرطة. وفي محافظة ذي قار، وجهت قيادة عمليات الرافدين بـ «منع دخول الأرتال العسكرية وأرتال الحشد الشعبي بكل أشكالها إلا بعد التعرف الدقيق إلى الرتل وموافقة مركز عمليات مديرية شرطة». وكشف مصدر أمني أن «هذا الإجراء اتخذ بناء على معلومات دقيقة كشفت مخططاً إرهابياً لاستهداف سجن الناصرية عبر استغلال صفة الأرتال العسكرية والحشد الشعبي».
في البصرة، اتهمت «كتلة بدر» في المجلس المحلي رئيس الوزراء حيدر العبادي بالاستحواذ على مناصب أمنية. وقال عضو المجلس غانم المياحي لـ «الحياة» إن «بغداد أرسلت إلى المحافظة لجنة مهمتها تقييم الوضع العام، وكانت لجنة أخرى قامت بعملها منذ أشهر ولم تعلن النتائج التي من حقنا معرفتها». واعتبر «العودة إلى التقييم تبييت نية لاستبدال غير مبرر في القيادات الأمنية»، مشيراً إلى أن «البصرة هي التي اختارت قيادتها في مديرية الشرطة بعد التدقيق في سجلات المتقدمين من كبار الموظفين وجاء الاختيار وفق الآليات المتبعة في القانون الخاص بإدارة شون المحافظات».
«داعش» يسيطر لفترة وجيزة على أحياء في شرق الموصل
الحياة..نينوى - باسم فرنسيس 
أكد مسؤول كردي أن «داعش» تراجع عن أجزاء من أحياء في شرق الموصل سيطر عليها فترة وجيزة، فيما أعلنت وزارة الدفاع قتل العشرات من عناصر التنظيم بينهم قياديون، في غارة جوية قرب قضاء تلعفر.
وقال الناطق باسم تنظيمات حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» في نينوى غياث سورجي لـ «الحياة»، إن «داعش استغل سوء الأحوال الجوية ليلة الأربعاء-الخميس، وشن هجوماً على أحياء التأميم والنور والشهداء والقادسية، واستمرت المواجهات نحو ساعتين تمكن خلالها من السيطرة لفترة وجيزة على أجزاء منها، لكنه تقهقر إثر هجوم مضاد لقوات مكافحة الإرهاب»، وأشار إلى أن «التنظيم اعتمد الكثافة في الهجمات الانتحارية، وقتل 13 مهاجماً من عناصره، ودمرت ست عربات مفخخة يقودها انتحاريون». وأوضح أن «المعلومات التي وردت إلينا تؤكد أن معظم عناصر التنظيم كانوا من الأجانب، وتركوا العشرات من جثث رفاقهم». واستبعد «أن تتمكن القوات العراقية من إحكام سيطرتها على كامل الجانب الأيسر من الموصل خلال أسبوعين، أي قبل نهاية العام الجاري، خلافاً لتوقعات سابقة». إلى ذلك، قال اللواء الركن معن السعدي، قائد «فرقة العمليات الخاصة الثانية» في «جهاز مكافحة الإرهاب»، إن «الهجوم الذي شنه داعش انطلق من جهتين، الأولى مجمع توكيلات بيع السيارات، والثاني من تلة مرقد النبي يونس، بعربة وجرافة مفخختين، إضافة إلى أكثر من 10 انغماسيين، واستهدف أساساً حي التأميم». وأضاف: «بعدما تدمير قواتنا الجرافة والعربة نفذ الانغماسيون هجوماً لاختراق دفاعاتنا إلا أننا نجحنا في القضاء عليهم جميعاً».
في المقابل، أفادت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم «السيطرة على أحياء الإعلام والنور والتأميم»، وبثت مقطع فيديو قصيراً يصور «لقطات من الهجوم على حي التأميم، وشاحنة مفخخة وعدداً من عناصره وهم يحملون أسلحة خفيفة ومتوسطة في أحد الأزقة، وعنصراً مسناً يحضهم على القتال». وعمدت قوات جهاز مكافحة الإرهاب بعد العملية، إلى شن حملة لإعادة الثقة إلى الأهالي ودعتهم عبر مكبرات الصوت إلى عدم النزوح، وحضتهم على التعاون والإبلاغ عن أماكن الإرهابيين والخلايا النائمة. وقال نائب محافظ نينوى حسن العلاف، إن «الاختراق حصل عند نقطة التقاء الجيش وقوات الفرقة الذهبية، وتمت السيطرة على الوضع».
من جهة أخرى، نفى الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي، قائد محور «جهاز مكافحة الإرهاب»، ما تداولته وسائل الإعلام عن انسحاب قطعات الجهاز من أي حي في المحور الشرقي، وأضاف: «نحن نواصل تطهير ما تبقى من الأحياء المحررة، ولم يبق إلا القليل لتحرير كامل الجانب الأيسر». في المحور الشمالي، كشف قائد قوات الفرقة السادسة عشرة اللواء الركن صباح العزاوي، عن أن «داعش حاول الاقتراب صوب قواتنا، وتمت إبادة المهاجمين بعد تدمير عرباتهم المفخخة»، مشيراً إلى «العثور على مقر لبرمجة اتصالات وإعلام داعش الإرهابي، بالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية، وفيه شاشات لمراقبة القرى الشمالية وخط الصد في الموصل وغرفة اتصالات تحتوي على محطات اتصال وأجهزة مناداة وحواسيب، إضافة إلى سجلات ووثائق تخص قيادات التنظيم». وأعلنت وزارة الدفاع في بيان أمس، أن «قيادة القوة الجوية وجهت ضربة دقيقة، بناءً على معلومات المديرية العامة للاستخبارات، إلى اجتماع لقيادات داعش في منطقة تبعد كيلومترات قليلة عن غرب ناحية تل عبطة، كانوا يخططون لعمليات إرهابية ضد قطعاتنا التي تحاصر تلعفر»، وأشارت إلى أن «الضربة أسفرت عن قتل أكثر من عشرين من قادة التنظيم ونحو 50 عنصراً». وأبلغ رئيس الوزراء حيدر العبادي سفراء الاتحاد الأوروبي في بغداد خلال اجتماعه معهم، أن «المعركة في الموصل نظيفة وتسير بشكل جيد والتعاون مستمر وعلى أفضل ما يكون بين القطعات العسكرية والبيشمركة».
107 آلاف نازح من نينوى والحويجة منذ شهرين
بغداد - «الحياة» 
أكدت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية تزايد عدد النازحين من محافظة نينوى التي تشهد عمليات عسكرية ضد «داعش»، إضافة الى بلدة الحويجة، قرب كركوك، الخاضعة لسيطرة الإرهابيين. وجاء في بيان للوزارة أن «رئيس اللجنة العليا لإغاثة وإيواء النازحين الوزير جاسم محمد أعلن أن عددهم بلغ 107 آلاف منذ منتصف تشرين الأول (اكتوبر) الماضي»، وأشار الى أن» كوادر الوزارة مستمرة بالتنسيق مع الجهات المعنية لإعادة العائلات الى مناطقها المحررة». وأوضح أن «اجتماعاً عقد بحضور محافظ نينوى نوفل حمادي السلطان وممثلي الوزارات والجهات المعنية ناقش كيفية مساعدة وإيواء النازحين، اعتماداً على الموازنة الاتحادية لعام ٢٠١٧ فضلاً عن كيفية الستفادة من المخصيصات لتقديم الخدمات الضرورية اليهم».
وأضاف البيان أن «اللجنة العليا للنازحين استعرضت اوضاع نازحي محافظة نينوى ومستوى الخدمات المقدمة إليهم في مخيمات الإيواء، لا سيما في المناطق المحررة، ودور كوادر الوزارة في الميدان في تقديم خدماتها، فضلاً عن دور الوزارات المعنية». إلى ذلك، أفاد مصدر امني في محافظة كركوك أن «475 مدنياً غالبيتهم نساء وأطفال وكبار في السن فروا من قضاء الحويجة الأربعاء الماضي، بينهم 50 شخصاً من محافظة صلاح الدين»، مبيناً أن «قوات البيشمركة استقبلتهم تمهيداً لنقلهم الى مقر لإيوائهم».
وتخضع بلدات الزاب والعباسي والرياض والرشاد والحويجة لسيطرة «داعش»، منذ اجتياحه مناطق شمال العراق في حزيران (يونيو) 2014 وتعد الآن من أهم معاقل قيادة وسيطرة التنظيم ومنها يخطط لشن هجمات على المحافظات‏.  وأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بأن «نحو 35 ألف طفل فروا من الموصل، منذ بدأ الجيش العراقي عملية موسعة لاستعادة المدينة في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي». وأفاد ممثل المنظمة في العراق بيتر هوكينز بأن «عدداً من الأطفال الذين خرجوا من الجزء الشرقي من الموصل تعساء»، مشيراَ الى «عدم وجود احصاء دقيق لعدد الذين قتلوا منذ انطلاق معارك تحرير المدينة لأن بعضهم قتل قنصاً أثناء خروجهم إلى الشوارع لجلب المياه». وأعلن مصدر امني عن وفاة امرأة في مخيم الخازر عند اطراف الموصل بسبب نقص المواد الطبية.
النجيفي: وجود ميليشيات عراقية في سورية... إرهاب.. «ما يجري في حلب جريمة إبادة متكاملة الأركان»
لندن - إيلاف، وكالات - اعتبر «ائتلاف متحدون» العراقي بزعامة نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي أن «وجود ميليشيات عراقية في سورية تقاتل إلى جانب النظام وتشارك في جرائمه ضد الشعب ارهاب ومخالف للدستور»، داعيا الحكومة «إلى سحبها».
وأوضح الائتلاف في بيان، «انه ليس هنالك من وصف يصدق على ما يجري في مدينة حلب سوى انه جريمة ابادة متكاملة الاركان حيث يقوم النظام السوري وحلفاؤه في موسكو وطهران والميليشيات غير النظامية القادمة من شتى الدول بما فيها من العراق وتحت دوافع انتقامية طائفية بعملية ابادة وتصفية جسدية وتدمير كامل للممتلكات وعقاب جماعي على العزل من المدنيين وبجميع الاسلحة بما فيها المحرمة قانونا». اضاف ان «المعلومات المروعة والمآسي التي يعانيها اخواننا هناك انما يندى لها جبين كل عربي ومسلم ويستدعي تدخلاً عاجلاً لايقاف هذه المجازر ولئن كانت موسكو توفر الغطاء القانوني لجريمة حلب في مجلس الامن فان هذا لايمنع من وجود طرق سياسية شتى بديلة عن هذا التواطؤ». ودعت كتلة متحدون النيابية الحكومة العراقية إلى«تحمل مسؤوليتها والمباشرة بسحب الميليشيات العراقية الموجودة في سورية والشباب العراقيين المغرر بهم بالمال والرايات الطائفية الوهمية والا فمعاملتهم معاملة الارهابيين». كما ناشدت الدول العربية إلى التماس كل وسيلة ممكنة لايقاف المجازر التي ترتكب ضد الشعب العربي السوري.
ومعروف ان اكثر من 12 ميليشيا عراقية مسلحة على صلة بايران تقاتل في سورية لحماية نظامها من السقوط ومنها«لواء ابو الفضل العباس»و«لواء ذو الفقار»و«كتائب حزب الله العراقي»و«كتائب سيد الشهداء»والجناح العسكري لـ«منظمة بدر»و«لواء كفيل زينب»و«حركة حزب الله النجباء»و«فيلق الوعد الصادق»و«لواء اسد الله الغالب»و«لواء الامام الحسين»و«فوج التدخل السريع»و«لواء المؤمل».
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,147,361

عدد الزوار: 7,661,129

المتواجدون الآن: 0