ترطيب العلاقة بين «القوات اللبنانية» و«حزب الله» جزءٌ من المشهد الممهِّد لقانون الإنتخاب..قائد «يونيفيل»: لا أحد يريد العودة إلى الحرب...الجسر للمعماريين العرب: طرابلس منصة لإعادة إعمار سورية...إحباط عملية تهريب أموال مزيفة... وتوقيف سارقي بنك

«جمعة تضامُن» في لبنان مع حلب الشهيدة..تعميم لباسيل يحدِّد الظهور الإعلامي في «التيار»...لبنان: مطالب التوزير تحجب خلفيات سياسية وتؤخر الحكومة بعد الإصرار على توسيعها

تاريخ الإضافة السبت 17 كانون الأول 2016 - 5:51 ص    عدد الزيارات 2237    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

«ثمَّة من هو مكلَّفٌ بإفساد الصِلة المسيحية - الشيعية القائمة على ثوابت سياسية»
ترطيب العلاقة بين «القوات اللبنانية» و«حزب الله» جزءٌ من المشهد الممهِّد لقانون الإنتخاب
الجهد الإستثنائي المطلوب في المرحلة المقبلة لإنضاج قانون انتخاب جديد يحتاج إلى مساحة واسعة من التفاهمات الحزبية والسياسية
اللواء..بقلم المحلل السياسي
حرّكت الإشارة الإيجابية تجاه القوات اللبنانية، والتي أوردها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في معرض إطلالته الأخيرة، المياه الراكدة في العلاقة بين الحزبين، والتي في الأساس لم تستوِ يوماً نظراً الى ما يحكمهما من تباعد على المستويين الإستراتيجي والسياسي – الإجتماعي. قبل خطاب السيد نصر الله، لم يبدِ الحزب يوماً رغبة في جَسْر المسافة الفاصلة مع القوات، لا على مستوى العلاقة السياسية، ولا حتى على مستوى العلاقات الشخصية بين نواب وقياديي كل منهما.
حاولت القوات أكثر من مرة بعث الاشارات الايجابية من غير أن تلقى الصدى المطلوب. وحاولت ستريدا جعجع أكثر من مرة، من التصريح الوجداني في آذار 2014 من ساحة النجمة عندما جعلت «المقاومة» الكلمة الجامعة ونقطة الإلتقاء المفترضة بين الحزبين، وعددت نقاط الشبه بينهما، واصفة الحزب بـ«الشريك»، ومشيرة الى أن الدكتور سمير جعجع والسيد نصرالله بقيا على الرغم من المخاطر إلى جانب جمهورهما. وشبّهت وجود نصرالله «تحت سابع أرض» بدخول جعجع الى السجن. وعادت جعجع لتؤكد في بدايات العام 2015، أن «حزب الله هو شريك أساسي في التركيبة اللبنانية، وتالياً لا خيار لنا إلا أن نكون سوياً تحت كنف الدولة اللبنانية»، وأنه «سيأتي يوم تجلس فيه القوات مع حزب الله الى طاولة واحدة». كان جواب الحزب تكراراً أنه لا يرغب راهناً في أي علاقة مباشرة، أو أن الأوان لم يحن بعد لبدء أي أمر مماثل. فما الذي تغيّر حتى يخُصّ السيد نصرالله، ربما للمرة الاولى، القوات اللبنانية برسالة سياسية أقرب الى الإعتراف العلني بها كقوة سياسية لها حضورها ووزنها، ليُخال للمراقب للوهلة الأولى أن «الطاولة الواحدة» ستجمع الحزبين في أوان قريب؟ ثمة مِن المراقبين مَن لا يستبعد دوراً للتيار الوطني الحر، وإستطراداً للعهد الرئاسي الجديد، في السعي الى ترطيب الصِلة بين الحزب والقوات، من دون توهّم نتائج باهرة وسريعة على هذا الصعيد، نظراً الى مجموعة التباينات الإستراتيجية والآنية التي تحول دون تقارب جدي بينهما. ويعتبر المراقبون إياهم أن إشارة السيد نصر الله تجاه القوات يمكن أن تكون جزءًا من مسعى التيار هذا، وخصوصاً أن العهد الجديد يعتبر نفسه أنه عقدة الوصل بين مختلف المكونات السياسية اللبنانية، وهو مع التيار لن يألوَ جهداً لتعميم مبدأ المصالحات والتفاهمات. ويرى هؤلاء أن الجهد الإستثنائي المطلوب بذله في المرحلة المقبلة لإنضاج قانون إنتخاب جديد يحتاج الى مساحة واسعة من التفاهمات الحزبية والسياسية، ويصبح إذّاك فتح ثغرة في العلاقة بين الحزب والقوات جزءًا أساسياً في المشهد الممهِّد لإنضاج هذا القانون، خصوصاً أن الظروف الاقليمية المحيطة قد تشكّل عاملاً مسهلاً لحوار، مباشر كان أم بالواسطة، كما أن التوافق بينهما على قانون يعتمد النسبية يشكل هو الآخر نقطة إلتقاء يمكن البناء عليها في هذا السياق. في الموازاة، تبدي قيادة التيار الوطني الحر إرتياحاً للإيجابية التي ظهرت بين الحزب والقوات في الفترة الأخيرة، نظراً الى أن من شأن كل تواصل، مهما كان شكله أو بلغ مداه، أن يصب في خانة رغبة العهد في إرساء مروحة من التفاهمات بين مختلف القوى.
وترى القيادة أن الاسابيع الأخيرة، وخصوصاً تلك التي تلت انتخاب الرئيس العماد ميشال عون، حملت نوعاً من التوتر في العلاقة بين المكوّن المسيحي وبعض جمهور المكوّن الشيعي بفعل مجموعة عوامل أبرزها عائد الى ذيول ورواسب رافقت وتلت التسوية الرئاسية، لذا كان لزاماً على قيادة التيار، بالتشاور والتنسيق مع حزب الله ومع القوات اللبنانية، العمل بكل جهد لتبديد هذا التوتر أو كل ما من شأنه المسّ أو التأثير سلباً في العلاقة بين المكونين المسيحي والشيعي. وإذ تؤثر قيادة التيار عدم التعليق عند سؤالها عن إحتمال أن تكون الاشارة الايجابية التي خصصها السيد نصر الله للقوات اللبنانية، قد جاءت بناء على نصيحة التيار أو بمسعى منه، تعتبر أن ثمة من لا يزال لا يضمر الخير للبنانيين، «لا بل ثمة من هو مكلَّفٌ بإفساد العلاقة المسيحية – الشيعية القائمة على ثوابت سياسية، وهو أمر لن يمرّ لا علينا ولا على المكوّن الشيعي مهما بلغ السعي الفتنوي مداه، وأنى إشتدت أدواته».
«لقاء الجمهورية»: النسبية تضمن التعددية ومماطلة التأليف تهدف لإبقاء «الستين»
اللواء..
أكد «لقاء الجمهورية» خلال اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس ميشال سليمان ان خرائط المنطقة التي تُرسم بالحديد والنار ستكون مزعجة للبنان إن لم يُحسن إدارة تحييد نفسه عن ضراوة ما يحصل في محيطه المشتعل، لافتاً إلى أهمية إخراج لبنان من مستنقع المحاور وتجنيبه الانعكاسات السلبية الناتجة عن زجه في حروب لا ناقة له فيها ولا جمل. وحذر «اللقاء» من خطورة عدم مراعاة قوانين الحرب والنزاعات العسكرية من خلال تكريس «سياسة الأرض المحروقة» وتدمير البشر قبل الحجر، مديناً العمليات الارهابية المتنقلة من تركيا إلى مصر ونيجيريا والعراق واليمن وصولاً إلى حلب المنكوبة بأطفالها وتاريخها وتراثها وحضارتها ومعالمها. وفي الموضوع الحكومي، نبه «لقاء الجمهورية» من خطورة المماطلة في التأليف للإبقاء على القانون الحالي، مؤكداً ان القانون النسبي بات مطلباً شعبياً وسياسياً وضرورة وطنية، وهو القانون الأنسب لجميع القوى من دون استثناء لأنه يرفع نسبة الإقتراع في المدن الكبيرة، كما في غالبية المناطق، ويعطي كل ذي حق حقه ويضمن تعددية التمثيل. كما استعرض الرئيس سليمان الأوضاع السياسية خلال استقباله نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني سمير مقبل والوزراء أليس شبطيني، عبد المطلب حناوي، شارل رزق، جهاد أزعور.
عون: لبنان دخل مرحلة نهضة حقيقية وتلقّى دعوة لزيارة أرمينيا والتقى نواباً وشخصيات
المستقبل..
أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن «لبنان دخل مرحلة نهضة حقيقية، والمطلوب أن يساهم فيها الجميع من كل القطاعات».
كلام رئيس الجمهورية جاء خلال استقباله في قصر بعبدا أمس، نقيب أطباء لبنان في بيروت ريمون صايغ مع وفد أعضاء مجلس النقابة الذي هنأه بانتخابه، وألقى كلمة أعرب فيها عن ثقته بما وعد به رئيس الجمهورية «لجهة إنجاز الإصلاح والتغيير وبناء دولة يسودها القانون والشفافية.« وقال: «إننا نبني الكثير من الآمال على هذه الوعود، ونضع كنقابة أطباء امكاناتنا بتصرفكم، ومتيقنون أننا سنصل الى شاطئ الامان في ما خص الاهداف التي وضعتم نصب أعينكم«.
وتسلّم الرئيس عون دعوة رسمية من الرئيس الارميني سيرج سركيسيان للقيام بزيارة رسمية لأرمينيا نقلها اليه سفير أرمينيا في لبنان سامفيل مكرتشيان الذي سلّمه رسالة خطية من نظيره الارميني أكد فيها حرص بلاده على تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين والشعبين. وأشار سركيسيان في رسالته الى أن «الزيارات المنتظمة بين البلدين على أعلى المستويات في العقدين الاخيرين ساهمت في إرساء أفضل علاقات التفاهم المتبادل وفي الارتقاء بالقدر الممكن في تعميق التعاون في المجالات كافة«. وحمّل عون السفير الأرميني شكره لسركيسيان على دعوته التي وعد بتلبيتها وتحديد موعدها بالطرق الديبلوماسية.
كذلك، تلقى تهاني رئيس سيراليون ارنست بيكاروما التي نقلها اليه القنصل الفخري العام لجمهورية سيراليون في لبنان دونالد العبد الذي أشار الى أن رئيس الجمهورية حمّله شكره الى نظيره السيراليوني وتمنياته بتعزيز العلاقات بين البلدين، منوهاً بالدور الذي يضطلع به أبناء الجالية اللبنانية في سيراليون. وعرض عون مع النائبين فريد الياس الخازن واميل رحمة، للأوضاع العامة وحاجات منطقتي كسروان والبقاع الشمالي. والتقى رئيس الاتحاد العربي للصناعات الورقية والطباعة والتغليف فادي الجميل على رأس أعضاء مجلس الاتحاد لمناسبة انعقاد مؤتمره في بيروت بمشاركة الاعضاء. وأطلع الجميل رئيس الجمهورية على عمل الاتحاد في لبنان والدول العربية، ووضعه في صورة واقع هذه الصناعة التي تساهم في تعزيز الثقافة بالاضافة الى المحافظة على البيئة وخلق فرص عمل للشباب. وشدد عون على أهمية العمل العربي المشترك وصولاً الى سوق عربية مشتركة «نظراً الى الانعكاسات الايجابية لمثل هذه الخطوة على حياة الشعوب ومستقبلها وعلى الاستقرار العام في دولها«.
وأبرق عون الى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مهنئاً بالعيد الوطني القطري. وتلقى برقيتي تهنئة في عيد الاستقلال من الرئيس العراقي فؤاد معصوم ومن رئيس بوركينا فاسو روش مارك كريستيان كابور.
قائد «يونيفيل»: لا أحد يريد العودة إلى الحرب
اعتبر رئيس بعثة قوات «يونيفل» وقائدها العام في جنوب لبنان اللواء مايكل بيري أن «الجميع مستعد للحفاظ على السلام ولا أحد يريد العودة الى الحرب»، معتبراً ان «يونيفيل تساهم في تحسين الاقتصاد اللبناني من خلال توظيف 650 موظفاً لبنانياً مدنياً كدائمين او موقتين».
لبنان: مطالب التوزير تحجب خلفيات سياسية وتؤخر الحكومة بعد الإصرار على توسيعها
بيروت - «الحياة» 
تميل قوى سياسية عديدة معنية باتصالات تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة، إلى الاعتقاد بأن العراقيل أمام ولادة حكومة العهد الأولى برئاسة الرئيس سعد الحريري، سياسية أكثر منها توزيرية أو متعلقة بالحقائب والأسماء، وأن العقد التي برزت قبل طرح الصيغة الثلاثينية وبعدها مجرد غطاء للأسباب السياسية، التي تكمن وراء تأخير ولادتها. وفي اعتقاد مصادر هذه القوى، وبعضها ينتمي إلى 14 آذار، أن فريق 8 آذار بقيادة التحالف الشيعي، ما زال على توجسه من تحالف الثنائي المسيحي، أي «التيار الوطني الحر» و «القوات اللبنانية» من جهة، ومن التفاهم بين رئيسي الجمهورية ميشال عون والحريري من جهة ثانية.
وترى هذه المصادر أنه قبل انتخاب الرئيس عون وبعده، عبّر الثنائي الشيعي عن هذا التوجس الذي ما زال قائماً على رغم نفي الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله التقارير الصحافية التي نشرت في هذا الصدد، من باب طمأنة الرئيس عون إلى أن لا ارتياب في توجهاته وتحالفه مع الحزب. لكن مصادر القوى التي تنظر إلى العراقيل التوزيرية على أنها ذات خلفية سياسية، تعتبر أن رئيس البرلمان نبيه بري كان عبّر عن رغبته في مواجهة تحالف عون- «القوات»، بالميل إلى السعي للحصول على الثلث المعطل في الحكومة من دون احتساب حصة عون في الحكومة، لأنه بات حليفا لـ «القوات»، مثلما كان عبّر عن غضبه حيال اتفاق الحريري مع عون على الرئاسة. ومفاعيل كل ذلك تجري ترجمتها في المناورات المتعلقة بتشكيل الحكومة الآن.
القضم خطوة خطوة
وتضيف المصادر إياها لـ «الحياة» أن الثنائي الشيعي يعتمد سياسة القضم والخطوة خطوة في الحصول على مطالبه السياسية من الحكومة. فخاض بداية معركة الحؤول دون حصول «القوات» على حقيبة سيادية (الدفاع) ثم نجح في انتزاع حقيبة خدماتية كانت أعطيت لـ «القوات» هي وزارة الأشغال، لتصبح في يد من يمثل الحليف رئيس «المردة» سليمان فرنجية. والخطوة التالية هي اشتراطه و «حزب الله» توسيع الحكومة من 24 إلى 30 وزيراً من أجل تمثيل حلفائه الآخرين، أي «الحزب السوري القومي الاجتماعي» عبر النائب أسعد حردان (أرثوذكسي)، والنائب طلال أرسلان، فضلاً عن أن هذا التوسيع يكسبه وزيراً شيعياً سادساً، ما يجعل عدد وزراء الثنائي الشيعي 9، ويصبح 10 إذا صح أن الرئيس عون قد يسمي الوزير السابق يعقوب الصراف لحقيبة الدفاع التي باتت من حصته (وهو قريب من قوى 8 آذار) ما يعني الحصول على ثلث الوزراء في الصيغة الثلاثينية، فينقصه وزير واحد ليحصل على الثلث المعطل أي الثلث +1 قد يكون من بين وزراء أصدقاء للعهد ولقوى 8 آذار معاً، فيصبح الثلث المعطل مكسباً مقنعاً، له مفاعيله في التصويت داخل مجلس الوزراء في القضايا الأساسية، ومنها التعيينات الإدارية في الفئة الأولى (قائد الجيش مثلاً) التي تحتاج ثلثي عدد الوزراء، وهو ما ينص عليه الدستور.
وفق هذه القوى التي تنسب العراقيل إلى الخلفيات السياسية، فإن سعي قوى 8 آذار إلى رفع عدد وزرائها يضاف إلى المشاكل التي يمكن أن تحشر الحليفين عون والقوات، والتي تنشأ عن توسيع الحكومة بعد أن كانت الحقائب توزعت، إثر أخذ ورد لأسابيع، على الفرقاء السياسيين في صيغة الـ24 وزيراً. فإشراك حزب «الكتائب» على رغم أنه ليس من قوى 8 آذار، مع مطالبته بحقيبة، يتطلب نزع حقيبة من وزراء عون أو «القوات». فضلاً عن أن ترشيحه الكاثوليكي الوزير ألان حكيم، يحول دون تحقيق رغبة عون بتوزير الكاثوليكي سليم جريصاتي. كما أن الرغبة في إسناد العدل لجريصاتي كادت تتسبب بخلاف مع رئيس «اللقاء النيابي الديموقراطي» وليد جنبلاط الذي أصر على أن تبقى في عهدة الوزير مروان حمادة. ونزع حقيبة من «القوات» أو عون لمصلحة الوزير القومي حردان يتسبب بمشكلة أيضاً... وهو ما دفع رئيس «القوات» سمير جعجع إلى التأكيد أنه ليس مستعداً للتخلي عن أي حقيبة.
وتختصر مصادر القوى هذه الاضطراب الناجم عن توسيع الحكومة بالقول إنه يؤدي إلى مناوشات واشتباكات ومماحكات بين الحلفاء وبين القوى التي ستضمها الحكومة، فيؤخر قيامها. وترى المصادر أن قوى 8 آذار تتذرع بحجة أنها كانت تؤخر تأليف الحكومات السابقة من أجل تلبية مطالب الحليف العماد عون وتضامناً معه، فلماذا لا تفعل لمصلحة الحلفاء الآخرين الآن؟
ولا تكتمل صورة الأسباب السياسية للعرقلة عند هذه المصادر، من دون التشديد على الجانب الإقليمي منها، والمتعلق بالخلاف العميق بين الثنائي الشيعي و «تيــار المستقبل» والحريري، حول التطورات السورية ومأساة حلب، إضـــافة إلى عدم ارتياح النظام في دمشق و «حزب الله» إلى انفتاح المملكة العربية السعودية على العهد الجديد وسائر الدول، كعوامل أساسية وراء تأخير تأليف الحكومة، على رغم دعوة نصرالله إلى الفصل بين إنجاز الحكومة والوضع الإقليمي.
الأسباب الإقليمية وقانون الانتخاب
وتخشى أوساط سياسية متعاطفة مع العهد والحريري، من أن يكون التوافق على قانون الانتخاب بات واحداً من العثرات أمام الحكومة لأسباب سياسية أيضاً، بعد أن ربطت كتلة «الوفاء لمقاومة» الاتفاق عليه «بموازاة» تشكيل الحكومة، في وقت يسعى «التيار الوطني الحر» عبر جولاته على الفرقاء السياسيين إلى فصله عن تأليف الحكومة عبر انكباب البرلمان على إقراره بحجة التسريع في هذه العملية واستدراك المهل القانونية لدعوة الهيئات الناخبة إلى الاقتراع قبل 3 أشهر من موعد الاقتراع في نيسان (أبريل)- أيار(مايو) المقبل، وباعــــتبار أن دراسة القانون كانت في عهدة المجلس النيابي منذ زهاء 4 سنوات، فالربط بين المسألتين يعني تأخير ولادة الحكومة في انتظار حصول هذا التوافق، وهذا الربط يصبح تعجيزياً طالما أن «حزب الله» يصر على قانون يعتمد النسبية بالكامل ولبنان دائرة انتخابية واحدة، أو المحافظات دوائر انتخابية، في ظل رفض فرقاء آخرين النسبية الكاملة وتفضيلهم الصيغة المختلطة بين النسبية والنظام الأكثري، على غرار مشروع بري (مناصفة بين النظامين) ومشروع «المستقبل» و»القوات» والحزب «التقدمي الاشتراكي» بانتخاب 68 نائباً على الأكثري و60 على النسبي).
وإذا صح توقع المصادر هذه في شأن الخلفية السياسية للـــعراقيل، تبــــدو الحكومة متأخرة نظراً إلى إصرار الرئيس بـــري على توسيعها، على رغم أن من التقوا الرئيس المكلف في الساعات الماضية ينقلون عنه أنه أخذ لنفسه أياماً قليلة لحلحلة عقد الحكومة الثلاثينية، وأن التـــشكيلة سـترى النور قريباً. ويتابع الحريري اتصالاته بعيداً من الأضواء مع الأطراف كافة، بعد أن كان التقى أول من أمس النائب جنبلاط لتقويم الموقف. وعلمت «الحياة» أن لا مشكلة لدى الأخير في التخلي عن حقيبة للنائب أرسلان في الصيغة الثلاثينية.
الجسر للمعماريين العرب: طرابلس منصة لإعادة إعمار سورية
بيروت - «الحياة» 
لامس مؤتمر نظمته «هيئة المعماريين العرب» في نقابة المهندسين في طرابلس (شمال لبنان)، بالتعاون بين «اتحاد المهندسين العرب» و «اتحاد المهندسين اللبنانيين» وموضوعه «مدن عربية»، موضوع إعادة إعمار سورية والدور الذي يمكن أن تلعبه طرابلس في هذا المجال. وشارك في المؤتمر محاضرون من مصر وسورية والعراق والأردن.
واعتبر النائب سمير الجسر الذي مثل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، أن طرابلس «المدينة الضاربة جذورها في عمق التاريخ أقوى من أن ينال منها طاغية أو معتد أو مدع، سواء كانت حربه على المدينة مباشرة أو بالواسطة، وهي أكبر من أن تنطلي عليها بهلوانية السياسة التي لا أساس لها ولا عمق ولا رؤى». ولفت إلى أن «مرفأها الطبيعي يؤهلها لأن تكون مرفأ الداخل السوري والعراقي وأن يكون أفق المدينة كما كان دائماً مجالها الحيوي في الداخل العربي السوري والعراقي». وقال: «اليوم، وبعد ما يحصل في سورية الحبيبة وبعد الدمار الذي خلفته الحرب، فإنه يمكن الاستعانة بطرابلس كمنصة لإعادة إعمار سورية، وعليه فإن أي رؤية جديدة يجب ألا تخلو من العمل على تهيئة المدينة لهذا الدور».
وأكد الجسر أن «رغبتنا في المساهمة في إعادة إعمار سورية ليست لتحقيق مكاسب تجارية أو إنمائية، فإلى جانب شرف المساهمة في إعادة إعمار سورية، فإن رغبتنا هي بدافع قومي وإنساني يعمل على إعادة وصل ما انقطع مع الشعب السوري الذي تدين له كل حركات التحرر في العالم العربي بالشيء الكثير، فالمساهمة في إعمار سورية هي بعض الوفاء لأهل الوفاء». وشدد على «أن ما تعرضت له سورية خلال الأعوام الخمس الماضية من تدمير منظم وتهجير منسق للشعب السوري في داخل سورية أو إلى خارجها، على مرأى ومسمع العالم بأسره بل وعلى سكوت وتآمر منه، يعكس الظلم الذي وقع على سورية التي دفعت من دماء أبنائها ثمن ربيع العرب». وسأل: «ما ذنب الأطفال والنساء والشيوخ والرجال بأن تدمر البيوت فوق رؤوسهم ويدفنوا أحياء تحت ركامها، بفعل البراميل المتفجرة أو بالقصف الجوي أو بالقصف الصاروخي أو المدفعي أو بأي سلاح آخر، كيماوياً كان أم غير كيماوي؟ ما ذنب الأطفال والرضع والنساء والعجزة ليذوقوا عذاب الجوع أو ليلبسوا ثوب الخوف من أجل صراع على توصيل أنابيب الغاز إلى المتوسط، أو لإقامة مناطق نفوذ إقليمية أو لإنشاء قواعد عسكرية جوية أو بحرية؟». وأكد «أن الله لن يغفر لنا تقاعسنا عن رد الأذى عن سورية ولن يغفر للقوى الكبرى والإقليمية جشعها وكذبها وتآمرها، كما أنه لن يغفر لأي كان شبق السلطة لديه، وتحديداً للمنظمات التي انتقلت إلى سورية لتؤجج نار الحرب وتعقد الصراع بالفعل أو رد الفعل».
إحباط عملية تهريب أموال مزيفة... وتوقيف سارقي بنك
الحياة..
أحبطت فصيلة التفتيشات في سرية مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت قبل ظهر أمس، عملية تهريب كمية كبيرة من الأموال المزيّفة قُدّرت قيمتها بنحو 400 ألف دولار. وأوضحت شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي أن العملية التي حصلت «نتيجة عملية تفتيش دقيقة»، أظهرت أن 300 مليون دينار عراقي و150 ألف دولار (جميعها مزيّفة)، كانت مخبّأة في حقيبة شحن، وكان يحاول أحد المسافرين العراقيين تهريبها إلى بغداد ويدعى م. ع. (مواليد عام 1973). إلى ذلك، أتلف مكتب مكافحة المخدرات المركزي في وحدة الشرطة القضائية، في مكب برج حمود نحو 203 كلغ من الكوكايين و4 كلغ هيرويبن، و28 مليوناً و951361 حبة كبتاغون، و3345 كلغ من حشيشة الكيف، 23329 كلغ ماريجوانا، و25 كلغ من مادة السيلفيا، إضافةً إلى كمية كبيرة من الحبوب المخدرة وأدوات تستعمل في صناعة المواد المخدّرة. وتمكنت شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي من توقيف شخصين اشتركا في سطو مسلح على بنك «الاعتماد اللبناني» في منطقة المكلس، وسلبا ما يقارب 100 مليون ليرة من المصرف المذكور. ولفتت مديرية قوى الامن الى أن السارقين «كانا تواريا في أمكنة حساسة في منطقة بعلبك - الهرمل. وهما لبنانيان واعترفا بتنفيذ العملية الى جانب شخصين آخرين والعمل جار لتوقيفهما».
«جمعة تضامُن» في لبنان مع حلب الشهيدة
 بيروت - «الراي»
شهد لبنان أمس سلسلة تحركات تضامُن مع حلب «الشهيدة»، انطلقتْ بعد صلاة الجمعة بدعوات حزبية او بمبادرات من المجتمع المدني. ففي صيدا (الجنوب)، أقيمت في مساجد المدينة صلاة الغائب عن أرواح شهداء حلب (عقب صلاة الجمعة) ورفعت الادعية نُصرة للمدينة المنكوبة. ونظمت منسقية جبل لبنان الجنوبي في «تيار المستقبل» (يقوده الرئيس سعد الحريري) وقفة تضامنية مع حلب في قاعة المنسقية، بمشاركة الحزب التقدمي الاشتراكي (يقوده النائب وليد جنبلاط) و«الجماعة الإسلامية». ونفذت هيئات المجتمع المدني في المنية (شمال لبنان) وجوارها مسيرة تضامنية مع حلب عقب صلاة الجمعة، بمشاركة فاعليات دينية واجتماعية واهالي المنطقة. وفي طرابلس، أقيم اعتصام بدعوة من «الحراك المدني» تضامناً مع حلب، رُفعت خلاله اللافتات «المنددة بما حصل في حلب والمتضامنة مع اهلها». وفي الختام، وحسب «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية، أحرقت أعلام روسيا وسورية والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
تعميم لباسيل يحدِّد الظهور الإعلامي في «التيار»
اللواء..
أصدر رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل تعميماً «حدد بموجبه الأشخاص الذين يمكنهم المشاركة في الإطلالات الإعلامية ويتكلمون باسم «التيار» وفق الفئات الآتية: مكتب رئيس «التيار»، مكتب نائب الرئيس للشؤون السياسية، مكتب نائب الرئيس للشؤون الإدارية، أمانة السر، الهيئة السياسية، المجلس السياسي، اللجان المركزية، منسقو الأقضية، قطاع الشباب والطلاب، مجلس التحكيم والرقابة المالية، المرشحون الفائزون بالانتخابات التمهيدية، أصحاب اختصاص ووجوه شبابية، ولجنة الاعلام المركزية».
وتمنت لجنة الاعلام المركزية في التيار، «مراجعة اللجنة في حال رغبتها في استضافة اي شخص من التيار للحديث عن مواضيع محددة، من أجل تحديد الأشخاص المعنيين وعدم اعتماد صفة قيادي». وأملت «عدم استخدام صفات أو تسميات غير موجودة في التيار أو على اشخاص غير منتسبين»...  كما أملت من «كل متعاطي الشأن الاعلامي احترام هذه الآلية المعتمدة من التيار، كي لا تضطر في كل مرة الى اجراء التوضيحات العلنية اللازمة بخصوصها».

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,114,957

عدد الزوار: 7,660,422

المتواجدون الآن: 0