50 ألف مدني بينهم 800 جريح ما زالوا محاصرين شرقي حلب..مسؤول التفاوض: التوصل إلى اتفاق جديد مع روسيا وإيران بشأن حلب..التحالف الروسي التركي الإيراني يجتمع الثلاثاء

مسيرات في المانيا وفرنسا دعماً للمدنيين المحاصرين في شرق حلب الآلاف يتظاهرون على الحدود التركية ـــــ السورية.. صحيفة أمريكية.. هكذا شاركت القوات الخاصة الروسية في احتلال حلب..أوقاف النظام في خدمة روسيا.. "انضم للفيلق واحصل على 100 ألف"!

تاريخ الإضافة الأحد 18 كانون الأول 2016 - 4:23 ص    عدد الزيارات 2171    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مسيرات في المانيا وفرنسا دعماً للمدنيين المحاصرين في شرق حلب الآلاف يتظاهرون على الحدود التركية ـــــ السورية
المستقبل.. (اف ب)
تظاهر الآلاف من الاشخاص اتوا من كافة انحاء تركيا أمس، السبت قرب الحدود السورية احتجاجاً على الحصار المفروض على شرق مدينة حلب المحرومة من المساعدات الانسانية.

ووصل المتظاهرون في قوافل تحت شعار «افتحوا الطريق الى حلب»، على بعد ثلاثة كيلومترات من نقطة جلوي غوزو الحدودية في الجانب التركي قرب معبر باب الهوى الذي نقل من خلاله المصابون بجروح بالغة من شرق حلب الى تركيا للعلاج.

وكتب على يافطات رفعوها «لا يمكن ترك حلب تحت القصف». وردد المتظاهرون «روسيا القاتلة، اخرجي من سوريا!» و»الامة ستحاسب ايران!».

ونظمت التظاهرة مؤسسة الاغاثة الانسانية التركية التي تضطلع بدور كبير في توزيع المساعدات على ثاني مدن سوريا.

كما نقلت القوافل مساعدات انسانية للسوريين الذين تم اجلاؤهم من حلب. وبحسب المنظمة التركية فإن الآلاف من السيارات و1500 شاحنة تنقل مساعدات انسانية وصلت الى الحدود تلبية لندائها.

وقالت متظاهرة شابة لوكالة فرانس برس «لن نترك اخواننا بايدي طغاة».

وفي برلين تجمع نحو ثلاثة آلاف متظاهر أمس، في برلين احتجاجاً على الحرب في سوريا وحصار مدنيين علقوا في شرق مدينة حلب، مرددين «اين أنت ايتها الانسانية؟»، بحسب الشرطة فيما شهدت فرنسا تظاهرات مماثلة.

وقال عدد كبير من المشاركين في التظاهرة ان «اطفال حلب يستغيثون بنا» و»حلب غارقة في الدماء والعالم يتفرج»، منتقدين لامبالاة الرأي العام حيال المأساة في المدينة العريقة، العاصمة الاقتصادية السابقة لسوريا.

وضم تجمع اول نحو 900 شخص بحسب الشرطة ونظمته جمعية غير حكومية. ووسط اجواء باردة، رفع المتظاهرون اعلاماً سورية وأضاؤوا شموعاً امام الرايشتاغ الكائن في وسط العاصمة الالمانية والذي يضم البوندستاغ، مجلس النواب الالماني.

وفي الوقت ذاته تجمع 1800 شخص في ساحة اخرى كبيرة في برلين، بحسب الشرطة.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال محمود المزاح، اللاجئ السوري (19 عاما) الذي يتحدر من الرقة، معقل جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية، ووصل الى المانيا قبل سنة، ان «ما يحصل هناك هو اسوأ ما في العالم«.

واضاف ان العالم «صامت». وتساءل الشاب الذي شارك مع كثيرين من اللاجئين السوريين في هذه التظاهرة «ماذا يفعل (القادة) الاوروبيون؟. لا شيء ويا للأسف«.

وقالت آنا بون التي تقيم في برلين وجاءت للتعبير عن «تضامنها»، «نشعر باننا عاجزون حيال مأساة السوريين وخصوصا المدنيين الذين ارهقهم الجوع، وينتظرون نقلهم من حلب«.

واضافت ان «هذا العجز الكبير... هذا الالم (حيال سقوط قتلى)، هو الذي دفعني اليوم للمجيء الى هنا«.

وقد فتحت المانيا حتى مستهل 2016 ابوابها للاجئين السوريين. واستقبلت حوالى 600 الف منهم منذ اندلاع الحرب في 2011.

ووصفت المستشارة انغيلا ميركل مراراً عجز المجتمع الدولي عن مساعدة حلب بأنه «عار»، وانتقدت ايضا لامبالاة الالمان الذين كانوا اسرع في النزول الى الشارع للاحتجاج على اتفاقات التبادل الحر.

وفي فرنسا تجمع في ليل (شمال) وستراسبورغ (شرق) نحو 600 شخص فيما نظم تجمعان في مرسيليا (جنوب) امام البلدية.

وشهدت باريس ايضا تظاهرة وقالت التركيتان هلال (25 عاما) وغولسان (26 عاما) اللتان كانتا في التظاهرة «نشعر باننا معنيون بشكل خاص بسوريا والحرب. والغريب ان القوى الدولية لا تتدخل«.

وخلال تجمع ليل تم وضع رسائل دعم لسكان حلب على لوحة بيضاء كبيرة على مسافة قريبة من مجسمي رضيعين باكيين للاشارة الى قمع النظام السوري.
 
50 ألف مدني بينهم 800 جريح ما زالوا محاصرين شرقي حلب
    أورينت نت
أكدت مراسلة أورينت بحلب أنه لايزال هناك 800 جريح في الأحياء المحاصرة، بينما يبلغ العدد الإجمالي للمدنيين الذين ينتظرون الإجلاء نحو 50 ألفا ويناقض بقاء أعداد كبيرة من المدنيين شرقي حلب بيانات روسية عن انتهاء عمليات الإجلاء بينما وصلت عشرات العائلات المهجرة إلى مراكز إيواء مؤقتة أقامتها منظمات إنسانية في ريف إدلب.
وكانت الميليشيات الإيرانية الشيعية أوقفت عملية خروج الدفعة الـ11 من أحياء حلب المحاصرة واحتجزتها قرب مشروع الـ "1070" شقة، وقامت بإنزال عدد من الرجال وعذبتهم، وأعدمت ميدانياً مابين 4 و 13 شخصاً منهم، ومن ثم إجبار القافلة التي تضم أكثر من 14 حافلة وتقل نحو 700 شخص؛ على العودة إلى الأحياء المحاصرة، وذلك بهدف الضغط على الفصائل من أجل ادخال بنود جديد على الاتفاق، عبر المطالبة بإجلاء جرحى بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب.
وقبل تعطيل إجلاء المحاصرين من قبل ميليشيات إيران خرج عدد قليل من المدنيين بسياراتهم الخفيفة إلى ريف حلب الغربي، وبلغ مجموع من خرجوا خلال 24 ساعة نحو 8500 شخص بينهم جرحى نقلوا إلى مستشفيات في جنوب تركيا، بينما لا يزال هناك 800 جريح في الأحياء المحاصرة.
 
صحيفة أمريكية.. هكذا شاركت القوات الخاصة الروسية في احتلال حلب
    أورينت نت
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في تقرير لها، أن قوّات العمليات الخاصة الروسية لعبت دورا محوريًّا في الهجوم البرّي للسيطرة على مدينة حلب، مشيرةً إلى أنّ هذا الدور كان محاطا بالسرّية.
استهداف قادة الفصائل
وأشارت الصحيفة إلى أنّه في إثر القصف الروسي؛ كانت القوات الروسية الخاصة تعمل على الأرض في حلب لقرابة شهرين، في سبيل مساعدة ميليشيات إيران وقوات الأسد مع التركيز على استهداف قادة الفصائل في الجزء الشرقي المحاصر من المدينة. واستندت الصحيفة في تقريرها بحسب ترجمة العربي الجديد إلى خبيرين عسكريين في الجيش الروسي، مضيفةً أن برنامج "فيستي نيديلي" الأسبوعي، الذي يبثّ على إحدى القنوات الوطنيّة في روسيا، عرض لقطات، يوم الأحد الماضي، لعسكريين روس من القوّات الخاصة في ساحات القتال.
إلى جانب ذلك، نقلت الصحيفة عن رئيس معهد "كاست" الروسي للأبحاث، راسلان بوخوف، أن "القوات الخاصة الروسية كانت متواجدة في حلب منذ عدّة أسابيع، حيث كُلّفت بأدوار قتالية".  ولفت التقرير إلى أن قوّات النخبة المذكورة هي ذاتها التي اضطلعت بمهمّة ضمّ موسكو لجزيرة القرم عام 2014، وهي منظّمة على نحو شبيه بقوّات العمليّات الخاصة الأميركية، التي تتواجد كذلك على الأرض في سورية.
قتلى الجنود الروس
وبحسب صحيفة "وول ستريت"، فإن تواجد القوّات الخاصة الروسية يؤكّد أهمّية حلب الاستراتيجية بالنسبة للكرملين، وحرصه على التأكد من إمساك النظام بزمام الأمور فيها، قبل البدء بأية مفاوضات دوليّة حول مستقبل سورية. وذكّرت الصحيفة بتصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حين لمّح إلى أن الوقت بات مناسبا الآن للمضيّ نحو اتّفاق سلام.
وتضيف الصحيفة إلى المعطيات السابقة مقتلَ ثلاثة عسكريين روس قرب حلب خلال الأسابيع الماضية، معتبرةً أنّ هذا الأمر كان بمثابة تذكير بأن موسكو تلعب دورًا عسكريّا على أرض المعركة في سورية. لكن روسيا، على الرغم من ذلك، تصرّ على أن ضحاياها في الحرب كانوا قلة، بالنظر إلى حروبها في أفغانستان والشيشان، وهي حريصة على تأكيد أن مشاركتها في الحرب على سوريا محدودة، ونشر وحدات صغيرة من قوّات النخبة يناسب هذه الرّواية. في هذا السياق، نقلت الصحيفة أقوال مدير لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، فيكتور أوزيروف، لوكالة "انترفاكس" الروسية، يوم الاثنين، والتي بيّن فيها أن "جنود العمليات الخاصة هم أشخاص معدّون مسبقًا لشلّ حركة الإرهابيين.. هذه ليست عملية عسكرية، إنها عملية خاصة."
قوّات النخبة الروسية في سورية تتكوّن من 3 مجموعات
لكن إلى جانب ذلك، تجني موسكو فوائد أخرى من نشر تلك القوّات، فالساحة السورية المشتعلة تظلّ مؤاتية لإكساب أولئك الجنود خبرة قتاليّة جيّدة، كما تذكر الصحيفة، وقد استغلّ الجيش الروسي ذلك لاختبار أسلحة موجّهة متطوّرة، مثل صواريخ "كروز" من طراز "كالبير". عطفا على ذلك، يقول بير الباحثين في مؤسسة الأبحاث الدفاعية النرويجية تور بوكفول، إن "روسيا تستغلّ الصراع السوري كفرصة لاختبار وتطوير عقيدة هذه القوات"، ويبيّن أن عمليّة نشر تلك الوحدات شملت أعلى المستويات، مردفًا: "القوات الخاصة تعرّف، تحديدًا، على أنّها أداة في أيدي القادة السياسيين." ويضيف المتحدّث ذاته أنّ قوّات النخبة الروسية في سورية تتكوّن، على الأرجح، من ثلاث مجموعات، بما فيها وحدة القوّات الخاصّة في الاستخبارات العسكرية الروسية؛ بالإضافة إلى وحدة خاصّة أخرى، على غرار قوّة "الدلتا" الأميركية؛ ووحدة أخرى تدعى "زاسلون"، أو "الشاشة"، والتي تقدّم الحماية للقادة المدنيين والمنشآت الدبلوماسية. بالتوازي مع ذلك، توضح الصحيفة أن قوات العمليات الخاصة الروسية تخدم عادة ضمن عمليّات مكثّفة لا تستمرّ سوى لبضعة أشهر، وفق جدول تناوبيّ مصمّم على غرار أنظمة فرق النخبة الأميركية. وتضيف أن الروس درسوا عن كثب التجربة الأميركية، ضمن مشروع التحديث العسكري الذي بدأ مطلع هذا العقد، بموازنة ناهزت مليارات الدولارات.
 
أوقاف النظام في خدمة روسيا.. "انضم للفيلق واحصل على 100 ألف"!
    أورينت نت - محمد إدلبي
بعد فشل النظام في استدراج الشباب للانضمام إلى الفيلق الخامس والذي تم تشكيله مؤخراً من قبل ميليشيات إيران وبدعم مالي روسي، أصدرت وزارة الأوقاف التابعة للأسد تعميماً لجميع الأئمة والخطباء بتشجيع الشباب على الانضمام إلى الفيلق من خلال تقديم إغراءات مالية في محاولة منها لتجنيد أكبر عدد ممكن من المدنيين. وجاء في بيان وزارة أوقاف النظام والذي حصلت أورينت نت على نسخة منه "يطلب من جميع الخطباء والأئمة حث المواطنين في خطب الجمعة والدروس الدينية على الالتحاق بالفيلق الخامس وعرض ميزات هذا الالتحاق والتي تتلخص بتسوية وضع المتخلفين عن الخدمة الاحتياطية وموظفي الدولة المنقطعين عن وظائفهم، بالإضافة إلى تقديم راتبي شهري 100 ألف ليرة سورية".
دعم مالي ولوجستي روسي - إيراني
وبحسب تقارير إعلامية؛ فإن الفيلق الخامس تم إعداده بدعم مالي ولوجستي كامل من حليفي الأسد (روسيا وإيران)، وتقدر رواتب مقاتليه بما بين 200 و400 دولار أمريكي حسب رتبهم (مجندون وضباط صف وضابط). أما التدريب والتكوين فستتولى عبأه الأكبر "قيادات عسكرية نوعية" من ميليشيا "حزب الله". وكانت وزارة الدفاع التابعة للنظام أصدرت قبل أسابيع بياناً بتشكيل فيلق جديد تابع لقوات الأسد، ودعت شباب سوريا للانضمام إليه برواتب عالية تصل إلى 200 ألف ليرة سورية، كما بدأت الوزارة بحملات إعلامية للفيلق عبر إرسال رسائل نصية على أجهزة المواطنين الخلوية عبر شركات الاتصالات وحث الشباب على التطوع في الفيلق الخامس.
 
مسؤول التفاوض: التوصل إلى اتفاق جديد مع روسيا وإيران بشأن حلب
    أورينت نت
توصل مسؤول التفاوض في حلب إلى اتفاق جديد مع روسيا وإيران يقضي باستئناف إجلاء المحاصرين من شرق حلب. وأكد مسؤول التفاوض في حلب والقيادي في "حركة أحرار الشام الإسلامية"، الفاروق أبو بكر، على حسابه في "تويتر" التوصل لاتفاق بين الثوار وروسيا وإيران بشأن حلب. من جهتها، أكدت مصادر مواكبة لـ"أورينت نت" أن الاتفاق الجديد ينص على إخراج جرحى بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين بريف إدلب، بالتزامن مع إخراج بعض الجرحى من بلدتي مضايا والزبداني بريف دمشق، مقابل استئناف إجلاء المحاصرين من شرق حلب. وقطعت الميليشيات الإيرانية الشيعية عملية خروج الدفعة الـ11 من أحياء حلب المحاصرة واحتجزتها قرب مشروع الـ "1070" شقة، وقامت بإنزال عدد من الرجال وعذبتهم، وأعدمت ميدانياً مابين 4 و 13 شخصاً منهم، ومن ثم إجبار القافلة التي تضم أكثر من 14 حافلة وتقل نحو 700 شخص؛ على العودة إلى الأحياء المحاصرة، وذلك بهدف الضغط على الفصائل من أجل ادخال بنود جديد على الاتفاق، عبر المطالبة بإجلاء جرحى بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب. وقبل تعطيل إجلاء المحاصرين من قبل ميليشيات إيران خرج عدد قليل من المدنيين بسياراتهم الخفيفة إلى ريف حلب الغربي، وبلغ مجموع من خرجوا خلال 24 ساعة نحو 8500 شخص بينهم جرحى نقلوا إلى مستشفيات في جنوب تركيا، بينما لا يزال هناك 800 جريح في الأحياء المحاصرة.
التحالف الروسي التركي الإيراني يجتمع الثلاثاء
نصر المجالي
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، السبت، أن اللقاء الروسي الإيراني التركي بشأن سوريا سيعقد في موسكو، يوم الثلاثاء المقبل الموافق 20 ديسمبر المقبل، بدلًا من 27 من الشهر، كما كان أعلن من قبل.
إيلاف: أفادت الخارجية الإيرانية عبر موقعها الإلكتروني، بأن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف أجريا اتصالًا هاتفيًا، بحثا خلاله "آخر التطورات في سوريا، وخاصة في حلب". وتباحث وزير الخارجية الروسي في اتصال هاتفي عصر اليوم السبت مع نظيره الإيراني حول أحدث تطورات الأوضاع في سوريا، خاصة في مدينة حلب. وقالت الخارجية الإيرانية إنه نظرًا إلى وتيرة الأحداث الجارية في سوريا، وحلب تحديدًا، فقد تم الاتفاق على تقديم موعد الاجتماع الوزاري الثلاثي بين إيران وروسيا وتركيا في موسكو من 27 ديسمبر إلى 20 منه، أي يوم الثلاثاء من الأسبوع المقبل.
مشاورات كثيفة
وفي الأيام الأخيرة، وعلى هامش تطورات مدينة حلب، أجرت البلدان الثلاث مشاورات كثيفة، واليوم السبت قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده تواصل جهودها المكثفة مع الأطراف المعنية، من أجل استئناف إجلاء المحاصرين من شرق حلب، في شمال سوريا. وقال جاويش أوغلو، في تغريدة على حسابه في موقع "تويتر"، مساء السبت، "لم ننسَ حلب، ونبذل جهودًا مكثفة مع كل زملائنا المعنيين لاستئناف عملية الإجلاء، وسنصل إلى نتيجة إن شاء الله". ومساء الجمعة، أجرى الوزير التركي، سلسلة اتصالات هاتفية، مع عدد من نظرائه في المنطقة، بحث معهم الأوضاع في حلب، بحسب مصادر دبلوماسية تركية. وأفادت المصادر لوكالة (الأناضول) يوم الجمعة، إن الاتصالات جرت مع وزراء الخارجية، الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، والإيراني محمد جواد ظريف، والقطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والألماني فرانك فالتر شتاينماير.
«تعثر» إجلاء المدنيين من صقيع حلب والحصار
لندن، موسكو، الرياض، طهران، أنقرة، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب 
انتظر عشرات الآلاف من المدنيين وسط برد قارس وظروف إنسانية مأسوية في شوارع شرق حلب المحاصرة في انتظار إجلائهم إلى غرب المدينة وسط مطالب دولية بالعمل لـ «إنقاذ الأرواح» غداة تعليقها جراء تمسك طهران بإخراج عناصر ميليشيات ومدنيين موالين من ريف إدلب قبل استئناف إجلاء المدنيين من الصقيع شرق حلب، في وقت أجرى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اتصالات مع مسؤولين عسكريين وأمنيين كبار في أنقرة وطهران ودمشق للاتفاق على «خطوات عملية» لوقف للنار في حلب. ودانت الفصائل وانتقد ناشطون صورة وُزعت لقائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري الإيراني» قاسم سليماني في حلب وقلعتها التاريخية.
وفي الرياض أعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أمس، أن السعودية «تتابع بقلق شديد المجازر البشعة التي تُرتكب في مدينة حلب السورية، والتي تعد جرائم حرب ضد الإنسانية، كما تعتبر أبشع جريمة إنسانية يشهدها مطلع هذا القرن وذلك أمام مرأى ومسمع العالم».
وأوضح المصدر في بيان «أن المملكة قامت أخيراً، بإجراء عدد من الاتصالات بالأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة والدول الشقيقة والصديقة، لتؤكد لهم موقفها الذي عبر عنه مراراً مجلس الوزراء، وبأهمية التحرك الفوري لوقف هذه المجازر.
وشدد على أهمية اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة، وواجباته في حفظ الأمن والسلم الدوليين. وأفاد موقع «روسيا اليوم» أمس، بأن شويغو اتصل هاتفياً مع نظيريه الإيراني حسين دهقان والسوري فهد الفريج ورئيس جهاز الاستخبارات التركي هاكان فيدان، للبحث في «سبل تطبيع الأوضاع الأمنية والإنسانية في حلب، وخطوات عملية لا بد من اتخاذها لضمان صمود وقف إطلاق النار في سورية». وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن «عملية إجلاء المسلحين وعائلاتهم من حلب، التي نفذها مركز حميميم (في اللاذقية) للمصالحة، أعطت فرصاً جديدة لإعلان الهدنة في البلاد وسمحت بفصل المعارضة المعتدلة عن المتشددين وفتح نافذة جديدة لفرص إعلان نظام وقف الأعمال القتالية، ليس فقط في محافظة حلب وإنما في مناطق أخرى من سورية».
وأجرى وزراء خارجية روسيا سيرغي لافروف وتركيا مولود جاويش وإيران محمد جواد ظريف، اتصالات هاتفية السبت ناقشوا خلالها «إجلاء المدنيين» من حلب وتوافقوا على عقد اجتماع «في المستقبل القريب»، وفق ما أعلنت موسكو.
وتزامن ذلك مع أنباء عن قيام سليماني بجولة في حلب قبل أي مسؤول سوري. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لقائد «فيلق القدس» في شوارع حلب، بينها واحدة قرب قلعة حلب الأثرية ومنطقة يعتقد أنها الكلاسة أحد الأحياء التي سيطرت عليها القوات النظامية قبل فترة. وأشارت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة، إلى أنها أول زيارة لسليماني إلى حلب بعد زيارة سابقة إلى ريف المدينة.
في غضون ذلك، استمرت معاناة المدنيين شرق حلب بعد تعليق عملية إجلائهم، بعد تمسك طهران بإخراج عناصر موالين من بلدتين شيعيتين في ريف إدلب. وأكد المسؤول عن ملف التفاوض من جانب الفصائل المعارضة، التوصل إلى اتفاق لاستئناف عمليات الإجلاء السبت، في حين قال مسؤول عسكري سوري إن الاتفاق «لم يتبلور بعد» غداة تعليق تنفيذه الجمعة.
وأمضى الآلاف من السكان، وبينهم عدد كبير من الأطفال ليلتهم في الشوارع أو داخل المنازل المهجورة الفارغة من أي أثاث، حيث افترشوا الأرض في ظل تدني الحرارة إلى ست درجات تحت الصفر، وفق ما أفاد مراسل لوكالة «فرانس برس». وقال إن السكان يعانون من إرهاق وتعب شديدين عدا الجوع والعطش، ويقتات معظمهم على التمر ولا يجدون حتى مياهاً ملوثة للشرب.
ووفق الأمم المتحدة، لا يزال نحو 40 ألف مدني عالقين في حلب وما بين 1500 إلى خمسة آلاف مقاتل مع عائلاتهم. وكان عدد كبير من السكان توجهوا الجمعة إلى حي العامرية للخروج ضمن الحافلات، وعمد كثيرون إلى إتلاف ما كان متوافراً في منازلهم، باعتبار أنهم لن يعودوا، ليفاجأوا إثر ذلك بتعليق تنفيذ الاتفاق.
وأفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان السبت، بأن الآلاف من الناس انتظروا «طوال الليل في البرد القارس بالقرب من خط المواجهة، وفي خوف دائم وجزع» في شرق حلب. وطالبت رئيسة بعثة اللجنة إلى حلب ماريان غاسر، «الأطراف على الأرض أن يبذلوا كل ما في وسعهم لإنهاء هذه الحالة من الترقب والقلق.. ونرجو أن تتوصلوا إلى اتفاق وأن تساعدوا على إنقاذ آلاف الأرواح».
وبحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فإن تعليق الاتفاق جاء أيضاً إثر منع الفصائل خروج الجرحى والحالات المرضية من بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين في محافظة إدلب (شمال غرب) المجاورة. وأجبر مسلحون موالون للجيش النظامي قافلة تضم 800 شخص صباح الجمعة على العودة أدراجها بعد انطلاقها من نقطة التجمع في حي العامرية. واتهمت الفصائل المعارضة عناصر موالين من «حزب الله» اللبناني بالاعتداء على عدد من ركابها، متحدثة عن حصول إطلاق نار قبل أن تعود أدراجها.
وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بافل كشيشيك لـ «فرانس برس» ليل الجمعة- السبت: «نحن على علم بالأنباء الأخيرة المقلقة للغاية حول حادثة إطلاق نار خلال عمليات الإجلاء من شرق حلب». وأضاف: «نعمل حالياً على استيضاح ما جرى فعلياً».
وقال الفاروق أبو بكر من «حركة أحرار الشام» المكلّف بالتفاوض عن الفصائل المعارضة لـ «فرانس برس» أمس: «تم التوصل إلى اتفاق بين الثوار وروسيا وإيران في شأن حلب، ونعمل على استئناف عملية الإجلاء إن شاء الله». وأضاف أنه بموجب الاتفاق «سيخرج كل أهل حلب والمسلحين» من المربع الأخير تحت سيطرة الفصائل، مقابل خروج عدد لم يحدده من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من المعارضة في ريف إدلب ومدينتي مضايا والزبداني المحاصرتين من قوات النظام و «حزب الله» في ريف دمشق.
لكن منير السيال رئيس الجناح السياسي في «أحرار الشام»، اتهم لاحقاً إيران ومسلحين تابعين لها بتعطيل اتفاق إجلاء المدنيين المحاصرين في حلب. وقال إن إيران تصر على السماح بخروج مقيمين من قريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين قبل السماح باستئناف عمليات إجلاء سكان حلب.
سكان شرق حلب ينتظرون «التهجير» في الصقيع والجوع
لندن، بيروت، حلب - «الحياة»، أ ف ب 
انتظر الآلاف من المدنيين والمقاتلين السبت وسط برد قارس وظروف إنسانية مأسوية، استئناف عملية إجلائهم من مدينة حلب وسط تكثيف الاتصالات بين موسكو وأنقرة لاستئناف إجلاء عشرات آلاف المدنيين المحاصرين، في وقت تمسكت طهران بضم عناصر ميليشيات تابعة لها ومدنيين في بلدتين مواليتين لإيران في ريف إدلب إلى اتفاق حلب.
وأكد المسؤول عن ملف التفاوض من جانب الفصائل المعارضة لوكالة «فرانس برس» التوصل إلى اتفاق لاستئناف عمليات الإجلاء السبت، في حين قال مسؤول عسكري سوري إن الاتفاق «لم يتبلور بعد» غداة تعليق تنفيذه أمس.
من جهة أخرى، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «29 حافلة تحركت من مدينة حلب من أصل 126 حافلة كان من المقرر توجهها إلى بلدتي الفوعة وكفريا (المواليتين لدمشق وطهران) في ريف إدلب، حيث من المنتظر أن تصل هذه الحافلات إلى البلدتين وتدخلهما لبدء عملية النقل والإجلاء لمصابين وحالات مرضية ومدنيين من كفريا والفوعة»، لافتاً إلى أن «الإيرانيين طرحوا بند إخراج 4 آلاف شخص من البلدتين، في حين لم يوافق جيش الفتح (الذي يضم فصائل إسلامية تسيطر على إدلب) سوى على إخراج 400 شخص فقط، ومعلومات عن التوصل إلى حل وسط بين الطرفين».
وكان «المرصد» إشار إلى أن 126 حافلة على الأقل «باتت جاهزة للتوجه نحو بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بشمال شرق مدينة إدلب، حيث سيتم إخراج 4 آلاف شخص على الأقل، وأكدت أنه جرى تجهيز كل ما يتطلب للمباشرة بتنفيذ عملية الخروج، بانتظار دخول الحافلات وسيارات الإسعاف التي ستنقل 4 آلاف شخص من البلدتين». وشمل الاتفاق عدداً من الحالات المرضية التي لا يمكن علاجها داخل البلدتين «إضافة للأيتام دخل البلدتين، وبقية أفراد العوائل التي نقلت في وقت سابق إلى خارج البلدتين».
وبعد التوصل إلى اتفاق، كان متوقعاً أن يجري استكمال تنفيذ اتفاق حلب وإخراج من تبقى من المدنيين والمقاتلين في مربع سيطرة الفصائل بالقسم الجنوبي الغربي من أحياء حلب الشرقية، إلى الريف الغربي للمدينة، حيث كانت خرجت حتى ظهر الجمعة، 9 قوافل على الأقل حملت نحو 8500 شخص بينهم أكثر من 3 آلاف مقاتل، فيما أعيدت القافلة العاشرة إلى مربع سيطرة الفصائل بعد إغلاق معبر العامرية- الراموسة من مسلحين موالين للنظام من بلدتي كفريا والفوعة وعناصر من «حزب الله»، بحسب «المرصد». وأضاف أن الفوعة وكفريا تضمان حوالى «20 ألف شخص، بينهم 4500 من المسلحين الموالين لقوات النظام، بالإضافة لوجود عناصر من حزب الله اللبناني».
وكان الآلاف من السكان وبينهم عدد كبير من الأطفال شرق حلب، أمضوا ليلتهم في الشوارع أو داخل المنازل المهجورة الفارغة من أي أثاث، حيث افترشوا الأرض في ظل تدني الحرارة إلى ست درجات تحت الصفر، وفق ما أفاد مراسل لـ «فرانس برس». وقال إن السكان يعانون من إرهاق وتعب شديدين، عدا الجوع والعطش، ويقتات معظمهم من التمر، ولا يجدون حتى مياهاً ملوثة للشرب.
وبحسب الأمم المتحدة، لا يزال نحو 40 ألف مدني عالقين في حلب وما بين 1500 إلى خمسة آلاف مقاتل مع عائلاتهم.
وكان عدد كبير من السكان توجهوا الجمعة إلى حي العامرية للخروج ضمن الحافلات، وعمد كثيرون إلى إحراق مقتنياتهم وإتلاف ما كان متوافراً في منازلهم من أغراض وطعام ومؤونة، باعتبار أنهم لن يعودوا، ليفاجأوا إثر ذلك بتعليق تنفيذ الاتفاق.
ومنذ الخميس، تم إجلاء نحو 8500 شخص بينهم ثلاثة آلاف مقاتل من مناطق سيطرة الفصائل في حلب، بحسب «المرصد»، بينهم 500 حالة بين جريح ومريض على الأقل.
وتمت عملية الإجلاء بموجب اتفاق تم التوصل إليه برعاية روسية- تركية، بعد سيطرة قوات النظام خلال شهر على معظم الأحياء الشرقية التي كانت تحت سيطرة الفصائل منذ العام 2012، تاريخ انقسام المدينة بين الطرفين.
وكان من المفترض أن تستمر عملية الإجلاء أياما عدة، إلا أنه جرى تعليقها الجمعة بعدما اتهم الجيش النظامي السوري المقاتلين بخرق الاتفاق. وقال مصدر عسكري سوري لـ «فرانس برس» الجمعة إن تعليق الإجلاء جاء إثر إقدام المسلحين على «اطلاق نار، ومحاولة أخذ مخطوفين (معهم من حلب الشرقية) ومحاولة تهريب أسلحة متوسطة في حقائب». ونص الاتفاق الأساسي على خروج المسلحين مع أسلحتهم الخفيفة فقط.
وشهدت الليلة الماضية مفاوضات بين الأطراف المعنية تمهيداً لاستئناف عملية الإجلاء من حلب، مع محاولة كل طرف تحقيق «مكاسب» إضافية. وقال «الفاروق أبو بكر» من «حركة أحرار الشام» المكلف بالتفاوض عن الفصائل المعارضة: «تم التوصل لاتفاق بين الثوار وروسيا وإيران بشأن حلب، ونعمل على استئناف عملية الإجلاء اليوم (أمس) إن شاء الله».
وأضاف أنه بموجب الاتفاق «سيخرج كل أهل حلب والمسلحين» من المربع الأخير تحت سيطرة الفصائل، مقابل خروج عدد لم يحدده من بلدتي الفوعة وكفريا وميدنتي مضايا والزبداني في ريف دمشق.
في المقابل، قال مصدر عسكري سوري لـ «فرانس برس» السبت، إن «الأمور لم تتبلور بعد»، مشيراً في الوقت ذاته إلى «مسار إيجابي» في ما يتعلق بعملية الإجلاء من الفوعة وكفريا.
ويسري على مضايا والزبداني والفوعة وكفريا اتفاق تم التوصل إليه في أيلول (سبتمبر) 2015 بين الحكومة السورية والفصائل المقاتلة بإشراف الأمم المتحدة يتضمن وقفاً لإطلاق النار. ونص على وجوب أن تحصل عمليات الإجلاء منها وإدخال المساعدات بشكل متزامن.
وقال مدير «المرصد السوري» رامي عبد الرحمن لـ «فرانس برس» إنه يتوقع أن «تُستأنف السبت عملية الإجلاء من حلب في الساعات المقبلة تزامناً، مع نقل حالات طبية وجرحى وعائلاتهم وأيتام وحالات لم شمل من بلدتي الفوعة وكفريا ضمن قائمة تضم أربعة آلاف اسم». وأوضح أن إدخال الزبداني ومضايا في الاتفاق «يأتي إرضاء للمقاتلين، باعتبار أن المدينتين مرتبطتان بالاتفاق السابق مع الفوعة وكفريا».
وأوضح أحمد الدبيس، المسؤول عن وحدة من الاطباء والمتطوعين تتولى تنسيق عمليات الإجلاء لـ «فرانس برس» أمس: «وصلتنا تطمينات من جهات عدة بأن الإخلاء سيتم خلال 24 ساعة»، لافتاً إلى أن سيارات الإسعاف ما زالت في «الخطوط الخلفية» بعد سحبها أمس. وأجبر مقاتلون موالون للنظام قافلة تضم 800 شخص صباح الجمعة على العودة أدراجها بعد انطلاقها من نقطة التجمع في حي العامرية، وفق «المرصد السوري». وبحسب مراسل «فرانس برس»، سادت حالة من الخوف والذعر في حي العامرية إثر عودة القافلة.
واتهمت الفصائل المعارضة مقاتلين موالين من «حزب الله» باعتراض هذه القافلة والاعتداء على عدد من ركابها، متحدثة عن حصول إطلاق نار قبل أن تعود أدراجها. وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تتولى الإشراف على عملية الإجلاء، أنها تنظر في أنباء عن إطلاق نار قبل عودة القافلة أدراجها.
«مصالحة» جديدة في ريف دمشق
لندن - «الحياة» 
أفيد أمس بحصول «مصالحة» جديدة بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية السورية في جنوب غربي دمشق، في وقت واصل الطيران السوري شن غارات على مناطق مختلفة في البلاد.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بأن «عمليات «مصالحة وتسوية أوضاع أجريت في منطقتي زاكية والديرخبية في ريف دمشق الغربي، لمقاتلين ومطلوبين لقوات النظام، حيث بدأت اليوم (أمس) هذه العملية والتي ستشمل المئات من الموجودين في البلدتين، بعد مفاوضات واتفاق تم التوصل إليه بين القائمين على البلدتين وقوات النظام».
وقالت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) انه تمت «تسوية أوضاع مئات الأشخاص في بلدتي زاكية والديرخبية في ريف دمشق الجنوبي الغربي، وبين هؤلاء الذين تمت تسوية أوضاعهم مسلحون سلموا أنفسهم وأسلحتهم بموجب مرسوم العفو الرئاسي رقم 15 لعام 2016»، مشيرة الى أن «حوالى 700 شخص من بلدات الطيبة والكسوة والمقيليبة تمت تسوية أوضاعهم في الـ5 من الشهر الجاري ضمن إطار المصالحات المحلية في ريف دمشق الجنوبي».
الى ذلك، أشار «المرصد» الى أن «طائرات حربية شنت بعد منتصف ليل (اول) أمس غارتين على مناطق في أطراف مدينة دوما بالغوطة الشرقية، بينما تستمر الاشتباكات بين الفصائل الإسلامية من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في محور الميدعاني، قضى على إثرها مقاتل من الفصائل، وسط قصف من قبل الأخير على منطقة الاشتباكات، في حين دارت اشتباكات بين الطرفين بشكل متقطع في محور المحمدية بالقطاع الأوسط من الغوطة الشرقية».
في الشمال الغربي، قال «المرصد» انه «قصفت طائرات حربية مناطق في أطراف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وسط قصف صاروخي من قبل قوات النظام استهدف ريف جسر الشغور».
وعلى صعيد المعارك ضد «داعش»، قال «المرصد» ان «الاشتباكات استمرت في محاور بريف الرقة الشمالي الغربي، بين التنظيم من طرف، وقوات سورية الديموقراطية مدعمة بطائرات التحالف الدولي من طرف آخر، وسط تقدم جديد للأخير وسيطرته على قرية جديدة في المنطقة»، في وقت «لا تزال الطائرات الحربية والمروحية تواصل قصفها المكثف على مناطق في أطراف وبساتين مدينة تدمر ومواقع داعش في ريفي حمص الشرقي والجنوبي الشرقي، بالتزامن مع تواصل المعارك العنيفة في المنطقة، بين عناصر التنظيم من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، حيث تسعى قوات النظام لتحقيق تقدمات في المنطقة واستعادة السيطرة على ما خسرته من مناطق في الهجوم الأخير للتنظيم»، وفق «المرصد». وأضاف: «قصف الطيران الحربي مناطق في قرية الرهجان الخاضعة لسيطرة التنظيم في ريف حماة الشرقي».
مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار إرسال مراقبين دوليين إلى حلب
 (أ ف ب)
يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الأحد على مشروع قرار قدمته فرنسا يقترح إرسال مراقبين دوليين للإشراف على عمليات إجلاء المدنيين من شرق حلب، بحسب ما قال ديبلوماسيون. وسيلتئم المجلس عند الساعة العاشرة صباحا (15.00 توقيت غرينتش) للتصويت على مشروع القرار، رغم معارضة روسيا، حليفة دمشق والعضو الذي يمتلك حق النقض «فيتو».
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,131,263

عدد الزوار: 7,660,740

المتواجدون الآن: 0