مسؤول سعودي بارز يزور سد النهضة الأثيوبي ولجنة مشتركة للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة...الكويت تؤكد تجاوب إيران مع الدعوة لإطلاق «مواطنين محتجزين في الأحواز»..أكثر من 8 بلايين دولار مساعدات الإمارات للخارج..دول الخليج تستنكر تصريحات بعض المسؤولين الإيرانيين..مجلس التعاون: المجتمع الدولي مطالب بمنع إيران من تهديد الأمن

سقوط إيرانيين في حجة.. والمقاومة تتقدم في صعدة..حالة تململ أمني ضد الحوثيين..كيري في الرياض اليوم لمناقشة الأزمة اليمنية..مدفعية الجيش اليمني تدمر معاقل الانقلابيين في نهم شرق صنعاء..الرياض تستضيف "الرباعية" لمناقشة الملف اليمني

تاريخ الإضافة الأحد 18 كانون الأول 2016 - 4:47 ص    عدد الزيارات 2088    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

سقوط إيرانيين في حجة.. والمقاومة تتقدم في صعدة
عكاظ...أحمد الشميري (جدة)
أوضح القيادي في المقاومة اليمنية يحيى مقيت لـ«عكاظ»، أن الجيش الوطني سيطر بالكامل، أمس (السبت)، على قرى منطقة مندبة في صعدة، وأن مركز مديرية باقم، وأبواب الحديد، وقرى آية، وخطوط الإمدادات، باتت في مرمى مدفعية المقاومة، موضحا مقتل 30 مسلحاً من الميليشيات الحوثية وأسر ثلاثة آخرين، خلال تطهير القرى، لافتا إلى أن أكثر من 500 أسرة تقيم في تلك القرى تعرضوا لكافة صنوف المعاناة. على صعيد آخر، قتل 18 مسلحاً من الميليشيات الانقلابية بينهم خبراء إيرانيون، في قصف للتحالف العربي على مخزن للصواريخ في منطقة أبي دوار في محافظة حجة شمال اليمن، فيما قتل ثمانية من مسلحي الميليشيات الانقلابية في كمين نصبته المقاومة الشعبية في محافظة إب، لطقم عسكري في مديرية يريم. وفي سياق متصل، ذكر مصدر في المقاومة الشعبية، لـ«عكاظ»، أن أفراد المقاومة استهدفوا تعزيزات عسكرية للانقلابيين كانت في طريقها إلى تعز بالقرب من سوق عراس في مديرية يريم بمحافظة إب؛ ما أسفر عن مقتل ثمانية حوثيين بينهم قيادي كبير.
وفي محافظة تعز، شنت الميليشيات الانقلابية قصفاً على الأحياء السكنية غربي مدينة تعز أمس. ووفقاً لمصادر في المقاومة، فإن الحوثيين المتمركزين في الربيعي قصفوا منطقة الصياحي غرب المدينة، مما أدى إلى مقتل مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين، في الوقت الذي فرضت فيه الميليشيات على المواطنين في قرى حذران التهجير القسري من منازلهم، واختطفت شيخ قرية الشرف في منطقة الحوبان محمد الحدالي. في موازاة ذلك، قبضت الشرطة في محافظة عدن على عنصر في تنظيم القاعدة الإرهابي، وبحوزته كمية من مادة «السي فور» شديدة الانفجار. وأوضحت الشرطة في بيان لها أمس، أن الإرهابي «ص. ب» المقبوض عليه، متهم بالاشتراك في عمليات سطو وتقطّع وسلب بحق مواطنين في عدن ومناطق مجاورة.
حالة تململ أمني ضد الحوثيين
عكاظ..أحمد الشميري (جدة)
أفصحت مصادر يمنية مطلعة عن احتجاز الميليشيات الحوثية لمسؤولين أمنيين في محافظة الحديدة، إثر معارضتهم للتجاوزات التي يمارسها الحوثيون. وذكرت وسائل إعلامية يمنية، أن المتمردين الحوثيين سجنوا مدير أمن مديرية بيت الفقيه إسماعيل قادروه، ومدير البحث الجنائي محمد العرشي، أمس الأول (الثلاثاء)، بعد خلافات نشبت بينهما، رفض على أثرها قادروه والعرشي السماح للميليشيات بتجاوز سلطاتهما والتدخل في الشؤون الأمنية. وتعد هذه الحادثة الثانية في أقل من أسبوعين، بعد قيام ضابط كبير في وزارة الداخلية بالتوسل لمشرف الحوثيين بالتوقف عن إهانته واحترام بدلته العسكرية، بحسب ما ورد في مقطع فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي أخيرا. وفي سياق متصل، أوضحت مصادر أمنية في صنعاء، أن الحوثيين نقضوا اتفاقهم مع المخلوع صالح، والذي يقضي بتسليم المؤسسات لأتباعه بعد فشل الحوثيين في إدارتها، مضيفين أن الحوثيين رفضوا سحب مسلحيهم، ومن يوصفون بالمشرفين من المؤسسات الحكومية، واتهموا أتباع المخلوع بالفساد. يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر قبلية لـ«عكاظ»، أنه رغم الحديث عن انسحاب الحوثيين من أقسام الشرطة إلا أنهم لا يزالون يستدرجون المواطنين إلى مقرات الشرطة ثم يختطفونهم، مشيرة إلى أن الميليشيات استدعت عددا من الشخصيات في محافظة الحديدة إلى أقسام الشرطة من بينهم الشيخ نصر ردمان أحد مشائخ مديرية جبل رأس، واختطفتهم ونقلتهم إلى مكان مجهول. من جهة أخرى، اعتقلت الميليشيات الانقلابية 10 مواطنين من أبناء مديرية بني سعد في محافظة المحويت، كما اعتقلت العشرات في منطقة قاع العذارب غرب محافظة الضالع.
كيري في الرياض اليوم لمناقشة الأزمة اليمنية
الرياض، عدن، تعز - «الحياة» 
يزور وزير الخارجية الأميركي جون كيري الرياض اليوم، لإجراء محادثات مع القادة السعوديين تتناول ملفات الشرق الأوسط، وفي طليعتها الحرب في اليمن. وأوضح مساعد المتحدث الرسمي باسم الوزارة مارك تونر، أن كيري «سيبحث أثناء زيارته في التطورات الإقليمية، بما في ذلك الوضع في اليمن، وجهود نظرائه للتسوية هناك عبر الوسائل السياسية». وفي الرياض أكدت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى آن باترسون، أهمية إعداد وتدريب لجان التهدئة المكلفة في الإشراف على أي وقف مرتقب لإطلاق النار ووجود جميع الأطراف في مقر اللجنة في ظهران الجنوب وتحقيق السلام المبني على اتفاق دائم وشامل في اليمن. وأشارت بعد لقائها نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي أمس، إلى اهتمام الولايات المتحدة بأن يتمكن البنك المركزي في عدن من إنجاز أعماله وصرف رواتب موظفي الحكومة للتخفيف من معاناة المواطنين وصرف الإعانات للمستفيدين من صندوق الرعاية الاجتماعية في جميع أنحاء البلاد.
وشددت على أن الولايات المتحدة ستقدم للحكومة اليمنية كل الدعم في إطار المؤسسات الدولية، مع الدول المانحة، لتمكينها من الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب اليمني. في الوقت ذاته، استعرض رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ، خريطة الطريق الأممية للحل وسلّمه ورقة «تُظهر تعارض الخريطة وتناقضها مع المرجعيات الثلاث، المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار والقرار 2216». وتضمنت الورقة «خريطة طريق معدلة للسلام تستند وترتكز الى تلك المرجعيات». وأبلغ هادي قيادات أحزاب «اللقاء المشترك» في محافظة تعز، أنه ينتظر رد المبعوث الأممي على خريطة الطريق الجديدة للسلام، مشيراً إلى أنه تم تسليمها إلى سفراء الدول الراعية الـ18.
وكان رئيس الوفد الحكومي إلى مشاورات السلام وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، أوضح خلال لقائه في الرياض ليل الجمعة مع ولد الشيخ، «أن الحكومة الشرعية تنتظر من المبعوث الأممي تقديم ورقة جديدة لتحقيق السلام تتضمن تصوراً واضحاً وفقاً للملاحظات والردود التي قدمتها الحكومة على الورقة السابقة، التي لم تتوافق مع المرجعيات الشرعية المتفق عليها سابقاً».
وأكد المخلافي، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن تطبيق قرار مجلس الأمن 2216 والقرارات ذات الصِّلة هو الخيار الوحيد لتجنيب الشعب اليمني ويلات الحرب، وأن على الميليشيات الانقلابية تنفيذها.
وذكر أمس أن وفداً حوثياً زار موسكو بعد أسبوعين من زيارة الصين، سعياً للحصول على اعتراف دولي بحكومة صنعاء، بعدما أعلنت الصين وروسيا في وقت سابق تأييدهما الحكومة الشرعية في اليمن. ميدانياً، أعلنت قوات الجيش اليمني أمس، تحقيق مكاسب جديدة على حساب الميليشيات والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح شمال محافظة صعدة، مؤكدة سيطرتها على 14 موقعاً عسكرياً واقترابها من مركز مديرية باقم، في وقت وعد هادي بتحقيق «نصر قريب» في محافظة تعز.
وأفادت مصادر الجيش بأن القوات الحكومية «تمكنت من تحرير جميع المواقع المطلة على مركز مديرية باقم، بما فيها منطقة مندبة بالكامل». وأضافت أن قوات الجيش «بدأت تزحف الى مركز مديرية باقم ومناطق المديرية، تمهيداً لتحرير كامل المحافظة».
وقالت «إن عشرات المسلحين الحوثيين قتلوا أو جرحوا في المعارك، فيما ترك المئات منهم مواقعهم في عملية فرار جماعي، إلى جانب وقوع عدد منهم في أسر القوات الحكومية التي استولت على كميات من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. على صعيد آخر، أفادت مصادر المقاومة الشعبية في محافظة إب، بأن عناصرها نصبوا مكمناً لدورية عسكرية تابعة للحوثيين في منطقة «عراس» في مديرية يريم الواقعة شمال المحافظة، وأضافت أن الهجوم كان خاطفاً وأدى إلى قتل وجرح ثمانية مسلحين.
 
الرئيس اليمني: نخوض معركة وجود ضد الانقلابيين
العامري لـ عكاظ : ولد الشيخ لم يقدم مبادرات جدية للسلام
أحمد الشميري (جدة)
أكد مستشار الرئيس اليمني، عضو لجنة المشاورات محمد العامري تعثر الجهود السياسية الرامية لتحقيق السلام في ظل تعنت الميليشيات الانقلابية، ورفضها استئناف المفاوضات على قاعدة القرارات الدولية.وقال العامري في تصريحات إلى «عكاظ» أمس (السبت) إن مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد لم يقدم أية مبادرات جادة تلتزم بالمرجعيات حتى اللحظة، وهذا يعني أن العملية السياسية متعثرة، مرجعا أسباب تعثر الحل السياسي إلى سببين رئيسيين، أبرزهما تعنت الميليشيات الانقلابية وقيامها بتشكيل حكومة تمرد والاستمرار بالعنف والدفع بتعزيزات عسكرية إلى الجبهات، أما
السبب الثاني غياب الدور الجدي للأمم المتحدة عبر تقديم مبادرة حل تواكب المرجعيات الثلاث، مؤكداً أن الحكومة تؤيد السلام وقدمت من أجل تحقيقه تنازلات جوهرية لحقن دماء الشعب اليمني. وكان وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، أبلغ أثناء لقائه في الرياض مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أمس الأول أن الحكومة الشرعية تنتظر تقديم ورقة جديدة لتحقيق السلام تتضمن تصوراً واضحاً وفقاً للملاحظات والردود التي قدمتها الحكومة على الورقة السابقة. وحذر وزير الخارجية اليمني ولد الشيخ من خطوات الانقلابيين التصعيدية، مشيرا إلى أن الميليشيات الانقلابية تنفذ خطوات سياسية تصعيدية وتمثل تهديدا للوحدة الوطنية والتي كان آخرها إعلانها تشكيل حكومة انقلابية وهو ما يعكس الرغبة لدى الانقلابيين في تأجيج الحرب وتعطيل عملية السلام.
من جهة ثانية، قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي: «إن معركة بلاده مع القوى الانقلابية تمثل معركة وجود للدفاع عن الأرض والعرض». وطالب هادي خلال لقائه قيادات أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز، بالابتعاد عن الحزبية والمناطقية المقيتة، مجددا تمسك الشعب اليمني بخياراته التي أجمع عليها التوافق الوطني والمتمثلة بمخرجات الحوار الوطني لبناء يمن اتحادي جديد تسوده العدالة والمساواة والحكم الرشيد.
مدفعية الجيش اليمني تدمر معاقل الانقلابيين في نهم شرق صنعاء
عكاظ..واس (مأرب)
دمّرت مدفعية الجيش اليمني آليات تابعة لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية بمنطقة نهم شرق صنعاء. ووفقاً للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية, فإن الجيش استهدف مواقع وتجمعات تابعة للميليشيات في مناطق مختلفة من جبهة نهم، فيما دمر طيران التحالف العربي عربتين تابعتين للميليشيات الانقلابية بغارة جوية في منطقة المعادي قرب مفرق أرحب. واستهدف بغارة أخرى تجمعا للمليشيات في ذات المنطقة، أسفرت عن مصرع وجرح عدد من عناصر المليشيات.
الكتل الموالية للشرعية: حل مجلس النواب أو دعوته للانعقاد باطل
عدن – “السياسة”:
استنكرت ثماني كتل برلمانية موالية للشرعية في مجلس النواب اليمني الدعوة التي أطلقتها ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح لعقد المجلس، بعد أن كانت حلته. واعتبرت الكتل الثمانية في بيان، أن قرار حل المجلس أو دعوة الانعقاد باطلتان ومخالفتان للدستور وللائحة الداخلية للمجلس وللمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية. وأكدت الكتل التي تضم “المؤتمر الشعبي العام” و”التجميع اليمني للإصلاح” و”الحزب الاشتراكي اليمني” و”التنظيم الوحدوي الناصري” و”الأحرار” وحزب “التضامن” وحزب “العدالة والبناء” و”المستقلين” في البيان رفضها المطلق لكل مأتم في المجلس تحت هيمنة الانقلابيين. وأكدت “أن كل الإجراءات التي اتخذها بعض أعضاء المجلس بانتخاب ما أسموه بهيئة رئاسة جديدة بدلاً من الهيئة الشرعية وسابقتها في منح حكومة الانقلاب الثقة وقبلها منح مكون ليس له أي أصل في الدستور أو القانون الثقة ممثلاً بما سمي بالمجلس السياسي، بأنها باطلة ومخالفة للدستور وللائحة المجلس”.
في محاولة جديدة لدفع عملية السلام الرياض تستضيف "الرباعية" لمناقشة الملف اليمني
عبد الرحمن بدوي
تستضيف العاصمة السعودية الرياض غدًا الأحد اجتماعًا رباعيًا لوزراء خارجية أميركا وبريطانيا والسعودية والإمارات لمناقشة الملف اليمني، مع تواصل الانسداد المخيّم على عملية السلام، بحضورالمبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ.
 إيلاف من الرياض: قال مصدر حكومي يمني، إن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، سيصل غدًا، إلى الرياض، لبحث الملف اليمني، مع ما تسمى اللجنة الرباعية. وتضم اللجنة، إلى جانب كيري، نظراءه البريطاني، يوريس جونسون، والسعودي، عادل الجبير، والإماراتي، عبدالله بن زايد.
 يأتي اجتماع الرباعية في الوقت الذي من المقرر أن يناقش الاجتماع "خارطة الطريق" التي قدمها المبعوث الأممي لحل الأزمة اليمنية المتصاعدة منذ أكثر من 20 شهرًا، في ظل رفض الحكومة اليمنية الشرعية للخارطة مجددًا، وهو ما أكده نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، بأن حكومة بلاده تنتظر من المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ورقة جديدة للسلام، مطالبًا بتقديم ضمانات من الانقلابيين، للالتزام بالسلام، والانسحاب من المدن وإنهاء الحرب.
 وأكد المخلافي خلال لقائه بالمبعوث الأممي، في وقت متأخر من مساء الجمعة، في العاصمة السعودية الرياض، أكد حرص الحكومة وعملها الدؤوب من أجل تحقيق سلامٍ مستدام مستند إلى المرجعيات الثلاث المتوافق عليها، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216.
 وتتحفظ الحكومة اليمنية على عدد من النقاط التي تقول إن خارطة ولد الشيخ خرجت عنها، أبرزها خروجها عن مرجعيات المبادرة الخليجية ( اتفاق رعته دول الخليج في العام 2011 وحلت محل الدستور اليمني) والتي تنص على أن هادي هو الرئيس الشرعي حتى إجراء انتخابات رئاسية جديدة، كما تتحفظ الحكومة على خروج الخارطة عن القرار الأممي 2216 ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتقف شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، وتمسكه بكامل صلاحياته، عائقًا أمام تنفيذ الخارطة، حيث ترفضها الحكومة وسط ترحيب مبدئي من قبل جانب الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح .  ومنذ فشل مشاورات الكويت في مطلع أغسطس الماضي، عقدت اللجنة الرباعية عددًا من الاجتماعات في لندن والرياض، لمناقشة الملف اليمني، وكانت الخارطة الأممية هي خلاصة لتلك الاجتماعات.
 تعز نواة النصر
في سياق متصل أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن تعز نواة النصر على قوى الانقلاب. وقال خلال لقائه اليوم بقيادات أحزاب اللقاء المشترك في محافظة تعز، للوقوف على الأوضاع والتطورات الجارية في محافظة تعز، التي ظلت ولاتزال تعاني من تبعات الحرب الظالمة لميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، الذين حشدوا ميليشياتهم لغزو المدينة وقتل وتهجير أبنائها وتدمير بنيتها التحتية.
 وحث الجميع على الابتعاد عن الحزبية، "لأن معركتهم اليوم هي معركة وجود في الدفاع عن الأرض والعرض أمام القوى الفئوية والمناطقية المقيتة". وجدد الرئيس اليمني تمسك الشعب اليمني بخياراته التي أجمع عليها التوافق الوطني، والمتمثلة في مخرجات الحوار الوطني لبناء يمن اتحادي جديد تسوده العدالة والمساواة والحكم الرشيد.
 السيطرة على "مندبة"
ميدانيًا تمكن الجيش اليمني اليوم السبت، من إكمال سيطرته على منطقة “مندبة” الاستراتيجية في مديرية باقم الحدودية مع السعودية في أقصى شمال اليمن، حيث المعقل الرئيس للحوثيين في صعدة.  وأفاد مصدر ميداني في جبهة “علب” في صعدة أن قوات اللواء الخامس حرس حدودي (الموالي للشرعية)، شنّ هجومًا واسعًا على ما تبقى من مواقع المتمردين الحوثيين وكتائب المخلوع علي صالح في منطقة مندبة، البوابة الشمالية لمديرية “باقم” الواقعة على بعد 90 كلم تقريبًا من مركز محافظة صعدة.  وتعتبر جبهة “علب” ثاني جبهة تفتحها قوات هادي في معقل الحوثيين، وتحرز فيها تقدمًا متسارعًا خلال الأيام القليلة الماضية، بينما تبرز الجبهة الأولى في منطقة البقع، وتضم منفذًا حدوديًا مع السعودية، يحمل الاسم نفسه، ويبعد عن صعدة حوالى 150 كلم، وعن نجران، أقرب منطقه سعودية، بـ100 كلم، يقابله منفذ الخضراء السعودي التابع لمنطقة نجران.
 
مجلس التعاون: المجتمع الدولي مطالب بمنع إيران من تهديد الأمن
عكاظ...واس (الرياض)
أعربت دول مجلس التعاون الخليجي عن استنكارها لتصريحات مسؤولين إيرانيين ضد دول المجلس والمنطقة والمجتمع الدولي بما يتنافى مع الأعراف الدبلوماسية، ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة. وعبر الأمين العام الدكتور عبداللطيف الزياني عن رفض دول المجلس لما ورد في تلك التصريحات من اتهامات وإساءات تعكس حقيقة المواقف السلبية التي تنتهجها إيران، واستمرارها في الإساءة والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس ودول المنطقة وتهديدها، بما فيها المملكة والبحرين وقطر واليمن.وقال إن ما صدر من تهديدات يدل على عدائية المواقف والنوايا الإيرانية لمواصلة التدخل في شؤون دول المنطقة، واستفزاز القوى العالمية بما يعرض الأمن والاستقرار للخطر.
وأضاف الزياني أن دول مجلس التعاون تدعو إيران إلى إعادة النظر في السياسة السلبية التي تنتهجها، والتي لا تساعد على بناء الثقة وإقامة علاقات تعاون بين دولها للحفاظ على استقرارها، كما تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ومنع إيران عن تهديد الأمن والسلم، والإضرار بالمصالح العالمية المرتبطة بهذه المنطقة الحيوية.
دول الخليج تستنكر تصريحات بعض المسؤولين الإيرانيين
عكاظ..واس (الرياض)
أعربت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن استنكارها للتصريحات التي أطلقها بعض المسؤولين الإيرانيين ضد دول المجلس ودول المنطقة والمجتمع الدولي بما يتنافى مع الأعراف الدبلوماسية، ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة.
وعبر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني عن رفض دول المجلس لما ورد في تلك التصريحات من اتهامات وإساءات تعكس حقيقة المواقف السياسية السلبية التي تنتهجها إيران، واستمرارها في الإساءة لدول المجلس والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس ودول المنطقة وتهديدها ، بما فيها المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة قطر والجمهورية اليمنية. وقال معاليه : إن ما صدر من تهديدات أطلقها بعض المسؤولين الإيرانيين ضد دول المجلس ودول المنطقة يدل على عدائية المواقف الإيرانية، والنوايا الإيرانية لمواصلة التدخل في شؤون دول المنطقة، واستفزاز القوى العالمية بما يعرض أمن واستقرار المنطقة للخطر. وأضاف الأمين العام : إن دول مجلس التعاون تدعو إيران إلى إعادة النظر في السياسة السلبية التي تنتهجها في المنطقة، التي لا تساعد على بناء الثقة وإقامة علاقات تعاون بناءة بين دولها للحفاظ على استقرارها، كما تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته ومنع إيران عن تهديد الأمن والسلم في المنطقة، والإضرار بالمصالح العالمية المرتبطة بهذه المنطقة الحيوية.
 
أكثر من 8 بلايين دولار مساعدات الإمارات للخارج
الحياة..أبوظبي - شفيق الأسدي
أعلنت دولة الإمارات التزامها الثابت في مساعدة الفئات الأكثر ضعفاً في ومعاناة «في كل أنحاء العالم». وأوضحت وزارة الخارجية أن معظم المساعدات المقدمة خلال عام 2015 للنازحين و «المتضررين من الصراعات في كل من سورية واليمن والعراق». وأضافت في تقرير أصدرته أمس أن «إجمالي المساعدات للعام 2015 بلغ 32.34 بليون درهم» (8.80 بلايين دولار).
وقال وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في مقدمة التقرير» إن المساعدات ترتكز على عدد من القيم والمبادئ الرئيسية التي قامت عليها رؤية دولة الإمارات وقيمها العربية والإسلامية الأصيلة واعتبارها واجبا إنسانياً».
وجاء في التقرير الذي تحت عنوان «المساعدات الخارجية الإماراتية لعام 2015» أنها «شملت فئات مختلفة، إذ استحوذت المساعدات التنموية على المرتبة الأولى بقيمة (29.75 بليون درهم) بما نسبته 92 في المئة من إجمالي المساعدات مقارنة بالمساعدات لعام 2014». وحلت المساعدات الإنسانية في المرتبة الثانية «بما قيمته 2.16 بليون درهم أي 6.68 في المئة من إجمالي المساعدات». وجاء في المرتبة الثالثة «المساعدات الخيرية بما قيمته 429.1 مليون درهم».
وقالت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي إن «دولة الإمارات تمكنت في إطار تقديمها المساعدات الخارجية من التطرق إلى مجالات ذات أولوية ونجحت في تطويرها من خلال جهودها في تحقيق التعاون الإنمائي الدولي: كالمساعدات الإنسانية والقضاء على الفقر ودعم الأطفال بالإضافة إلى البرامج القطاعية العالمية كالنقل والبنية التحتية وتعزيز فعالية الحكومات وتمكين النساء والفتيات».
الكويت تؤكد تجاوب إيران مع الدعوة لإطلاق «مواطنين محتجزين في الأحواز»
الكويت - «الحياة» 
أكدت وزارة الخارجية الكويتية أمس، أنها لمست «تجاوباً» من السلطات الإيرانية في ما يتعلق بالكويتيين الأربعة المحتجزين في منطقة الأحواز، وأعربت عن تفاؤلها بالتوصل «إلى شيء محدد خلال اليومين المقبلين، وإطلاق سراحهم في أسرع وقت»، وذلك بعد يوم واحد على استدعاء السفير الإيراني في الكويت على خلفية توقيف هؤلاء.
وأعرب نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، في تصريح لإذاعة الكويت أمس، عن أمله في أن «يتواصل هذا التجاوب من السلطات الإيرانية لإطلاقهم وعودتهم إلى في أسرع وقت». وأضاف: «منذ أن أبلغنا أهالي الشبان الأربعة بانقطاع أخبارهم، قبل يومين، اتصلنا فوراً بسفارتنا في طهران التي باشرت الاتصال بالسلطات الإيرانية لمعرفة مصيرهم وأماكن وجودهم، ووعدنا بمتابعة موضوعهم وإخطارنا بأماكن وجودهم». وأشار إلى أنه «استدعى السفير الإيراني في الكويت إلى الخارجية وطلبنا منه التحرك لمعرفة مصير الكويتيين وإطلاقهم، فوعد بأنه سيباشر الاتصال وسيخطرنا بمكانهم».
إلى ذلك، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح «ضرورة التصدي بحزم لأي خروج على القانون»، مشيراً الى أن «أمن الوطن فوق كل اعتبار». وشدد الشيخ في كلمة له لمناسبة الاحتفال بيوم الشرطة العربية على أن «أمن الكويت هو الحصن المنيع للبلاد». وأضاف أن «المستجدات الإقليمية تتطلب اليقظة والجاهزية، ولا سيما أن المخاطر واضحة والتهديدات تلوح هنا وهناك»، موضحاً أن «يوم الشرطة يجسد ويبرز عقوداً متوالية من التعاون والتنسيق الأمني العربي في مجالات العمل الأمني».
 
مسؤول سعودي بارز يزور سد النهضة الأثيوبي ولجنة مشتركة للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة
عبد الرحمن بدوي
في إطار التعاون المشترك بين السعودية وأثيوبيا، قام مستشار أمانة مجلس الوزراء السعودي أحمد الخطيب، بزيارة إلى سد النهضة الأثيوبي، وذلك في إطار تواجده حاليًا في العاصمة أديس أبابا، للوقوف على إمكانية توليد الطاقة المتجددة، فيما دعا رئيس الوزراء الأثيوبي المملكة إلى دعم مشروع السد وزيادة الاستثمارات في أثيوبيا.
 إيلاف من الرياض: أكد الخطيب أن "السعودية وأثيوبيا لديهما إمكانات هائلة ستمكن البلدين من العمل معًا على تعزيز وتقوية العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بينهما".  ووفق ما ذكرته وكالة الأنباء الأثيوبية أجرى الخطيب مشاورات مع وزير الخارجية ورقنه جبيهو، وأشار الأول إلى أن المستثمرين السعوديين يرغبون في العمل في أثيوبيا في المجالات الاستثمارية المختلفة.
 وقال مصدر أثيوبي رافق المسؤول السعودي والوفد المرافق له لـ"الأناضول" مفضلًا عدم ذكر هويته لحساسية موقعه إن الخطيب الذي وصل إلى أديس أبابا أمس الجمعة، زار في اليوم نفسه، السد، وكان في استقباله مدير المشروع سمنجاو بقلي. وبحسب مراسل الأناضول، لم يكن معلنًا عن جدول زيارة الخطيب والوفد المرافق له، لاسيما لسد النهضة.
 وفي وقت سابق اليوم، ذكر التلفزيون الأثيوبي الرسمي، أن مستشار مجلس الوزراء السعودي التقى يوم أمس، رئيس الوزراء هيلي ماريام ديسالين، فيما جرى خلال اللقاء، الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة.
 من جهته، دعا ديسالين السعودية إلى "دعم المشروع (سد النهضة) ماديًا والاستثمار في أثيوبيا"، وفق التلفزيون نفسه، مؤكدًا رغبة بلاده في التعاون مع السعودية في مجالات الطاقة، والطرق، والكهرباء، والزراعة، فضلًا عن التعاون في مجال السياحة.
 وتعد زيارة الخطيب إلى أثيوبيا الثانية لمسؤولين سعوديين خلال أيام، حيث زارها في الأسبوع الماضي وزير الزراعة عبد الرحمن بن عبدالمحسن الفضلي. ويشار إلى أن شركات رجل الأعمال السعودي الراحل محمد العامودي، هي الممول الرئيس للأسمنت في مشروع سد النهضة، فهي المسؤولة عن التعاقد مع دول الخليج والصين على استيراد الأسمنت عبر موانئ مومباسا.
 استثمارات سعودية
وفي الشهر الماضي قام رئيس وزراء أثيوبيا هايلى ماريام ديسالين، بزيارة رسمية للمملكة العربية السعودية، حيث وقعت السعودية وأثيوبيا خلال زيارة ديسالين اتفاقيات تجارية واستثمارية عدة بقيمة ستمائة مليون ريال سعودي (نحو 160 مليون دولار).
 وذكر بيان للمتحدث باسم الحكومة الأثيوبية أونيتو بلاتا بثه التلفزيون الحكومي الأثيوبي، خلال الزيارة أن السعودية تعتبر شريكة إستراتيجية في الأمن والاستقرار، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين تاريخية وممتازة، وهي تتطور بشكل مستمر، كما إن الاستثمارات السعودية في أثيوبيا تتزايد.
 وقد أعلنت أثيوبيا في وقت سابق اليوم السبت، افتتاح سد "جلجل جيبي 3" لتوليد الطاقة الكهرومائية، والذي يبعد 470 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة أديس أبابا.
 ردود أفعال مصرية
وأثارت زيارة المستشار السعودي لسد النهضة ردود أفعال مصرية، حيث أكد الدكتور نور عبد المنعم خبير المياه، في تصريحات صحافية أن علاقة السعودية بأثيوبيا بعيدة وقديمة، إلا أنها زادت في الفترة الأخيرة، مرجعًا ذلك إلى سوء العلاقات واختلاف المواقف السياسية بين مصر والسعودية، في الفترة الأخيرة.
 وقدر خبير المياه، الاستثمارات السعودية في أثيوبيا بنحو 50 مليار دولار، أبرزها الاستثمارات الزراعية. من جانبه قال هاني رسلان نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاقتصادية، السبت، إن زيارة مستشار العاهل السعودي الدكتور أحمد الخطيب، لسد النهضة الأثيوبي تحمل بعدًا سياسيًا.
وأضاف رسلان في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن زيارة الوفد السعودي لسد النهضة تعني الوصول إلى مرحلة الانتقام، موضحًا:" أن هذا الموقف السعودي يمس كل الشعب المصري.
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,140,392

عدد الزوار: 7,660,944

المتواجدون الآن: 0