بالفيديو..هكذا برر "أبو عزرائيل" قتل وتهجير أهل السنة في حلب..«فرق انتحارية» جوالة تستهدف الجيش..الجعفري يؤكد ابتعاد بغداد عن المحاور...الأزمة السورية تسعر الخطاب المذهبي

المنظمات الدولية تدعو إلى معالجة سريعة للأوضاع...إيران تطمع بالموصل بعد سيطرة الحرس الثوري على السد المائي ..العبادي يسلم سد الموصل للحرس الثوري الإيراني..تعاون عراقي - إيراني لوضع حدّ للتهريب عبر البحر

تاريخ الإضافة الأحد 18 كانون الأول 2016 - 5:06 ص    عدد الزيارات 1920    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

المنظمات الدولية تدعو إلى معالجة سريعة للأوضاع
العراق يعاني كارثة بيئية
ايلاف...وكالات
خلفت المعارك والقنابل التي زرعها تنظيم داعش أضرارا خطيرة على الصحة والبيئة في العراق، ما أثار قلق المنظمات الدولية التي تدعو الى تحرك سريع قبل استفحال الوضع. بغداد: يعاني العراقيون حاليا من سحب الدخان الاسود التي خلفتها حرائق آبار نفط بعضها لا يزال مشتعلا منذ اكثر من اربعة اشهر بما تحمله من غازات سامة بالقرب من مناطق سكنية وزراعية واسعة، تمتد الى الجنوب من الموصل. ولكن اثر هذه الحرائق بالاضافة الى المياه الملوثة والمعدات العسكرية المتناثرة والمرافق المدمرة سيمتد على المدى البعيد ويعرقل اعادة الاعمار واستئناف اكثر من ثلاثة ملايين نازح في البلاد حياتهم بشكل طبيعي. ويشير تقرير لبرنامج الامم المتحدة للبيئة الى تلقي المئات العلاج اثر تعرضهم الى مواد كيميائية بالاضافة الى تعرض الملايين لاستنشاق الجسيمات العالقة والغازات المنبعثة من آبار النفط في المناطق الواقعة الى الجنوب من مدينة الموصل حول آبار النفط وحيث أحرق تنظيم الدولة الاسلامية مصنعا للكبريت.
ـبيئة ملوثة اصلاً
يقوم رجال الدفاع المدني العراقي بتحري الوضع عبر اجهزتهم الالكترونية. ويقول هجار فاضل ضابط الدفاع المدني وهو يقف على مقربة من بئر ما زالت تنبعث منها شرارات من اللهب، "نقيس مستويات كبريتيد الهيدروجين"، وهو غاز قابل للاشتعال يمكن ان يتسبب بحروق. ويضيف "نقوم بتغطية الارض لوقف انبعاث الدخان ووقف تلويث الهواء والبيئة". لكن القلق يتنامى من "التأثير السلبي لهذا التلوث على القدرة في اعادة بناء بيئة نظيفة ومستدامة" تتيح اعادة النازحين الى ديارهم، وفق جيني سباركس من منظمة الهجرة الدولية. وتضيف سباركس ان الامر يتطلب "الانتقال من التحرك الطارىء الى برامج لبناء القدرة على المقاومة في الاسابيع والاشهر المقبلة".
ويشير برنامج الامم المتحدة للبيئة الى ان اعادة الاعمار هذه تجري في "منطقة تعاني بيئتها اصلا من التدهور جراء النزاعات السابقة واستغلال المساحات المزروعة بطرق غير مستدامة ادت الى التصحر الخطير والى افقار التربة". كانت الغالبية العظمى من سكان هذه المناطق تعتمد على الزراعة وتربية المواشي والعمل في قطاع النفط، وهما قطاعان دمرهما الجهاديون. وتشاهد في السهل الصحراوي قطعان من الاغنام تغير لون صوفها الى الأسود جراء الدخان الكثيف. ويقول جابر البالغ من العمر 16 عاما وهو يرعى اغنامه بالقرب من بلدة القيارة الزراعية لفرانس برس "لقد نفقت بعض اغنامي وما تبقى منها لا استطيع بيعه لانها اسودت". وتحذر المنظمات الدولية من مزيد من الاضرار مع استمرار الصراع في المنطقة.
نفايات واوبئة
ويحذر برنامج الامم المتحدة للبيئة من المواد السامة التي يحتويها الركام وغبار المباني المدمرة وبعض مخازن الاسلحة والمواد الكيميائية، ومن تأثيرها بعيد المدى الى البيئة "اذا لم يتم التحرك في مواجهة ذلك". والامر ذاته ينطبق على العربات العسكرية المدمرة المتروكة لانها تشكل خطرا على "الاطفال الذين يلعبون بها او الرجال الذين يفككونها لبيع معدنها". ويقول ايرك سولهايم المسؤول عن برنامج الامم المتحدة للبيئة ان الماء يمكن ان يشكل مصدرا للخطر. ويضيف "القيت جثث ومواد خطيرة ونفط" في الانهار ومجاري المياه. رغم ذلك، مازال البعض يتمسك بالامل. ويقول برنامج الامم المتحدة للبيئة انه عند الغزو الاميركي للعراق في 2003، تعرض مصنع كبريت المشراق قرب القيارة لحريق استمر شهرا، "وتعرضت النباتات والمحاصيل لاضرار جسيمة. لكن بعد مرور عامين، تعافت البيئة". اما بالنسبة لكميات النفط التي تسربت فانها "مادة عضوية وبمرور الوقت تتحلل ولا تعود تؤثر على البيئة" وفق ويم زويننبرغ من منظمة باكس الداعية الى انهاء النزاعات. وحذر برنامج الامم المتحدة للبيئة من انه بعد انتهاء المعارك قد يؤدي انهيار الهيئات المكلفة ادارة البيئة "الى تراكم النفايات المنزلية والطبية والصناعية والتسبب بمخاطر بيئية وصحية". وقد تتكرر اعمال النهب التي حصلت في اعقاب الغزو الاميركي في 2003 ولا سيما في المصانع. حينها "سرق مدنيون مواد سامة وكميائية. بعضهم على سبيل المثال نهب براميل من مفاعلات نووية واستخدموها لخزن مياه الشرب"، وفق زويننبرغ.
إيران تطمع بالموصل بعد سيطرة الحرس الثوري على السد المائي
المستقبل..بغداد ــ علي البغدادي

لم تكتف طهران بدعم وكلائها من الميليشيات الشيعية في بسط نفوذها على اغلب المدن العربية السنية والحلول محل تنظيم «داعش« في السيطرة عليها، بل تعداه الى دخول فعاليات من الحرس الثوري الايراني في ترسيخ النفوذ الايراني من خلال الاشراف والسيطرة على مؤسسات وبنى تحتية ومشاريع استراتيجية تمثل العمود الفقري للاقتصاد العراقي، الذي يمر بظروف صعبة في ظل قلة الموارد.
وترنو انظار الحاكم الايراني وأدواته المؤثرة في العراق، الى المشهد في مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى شمال العراق من خلال النزول بثقل عسكري كامل ومنافسة الوجود العسكري الاميركي الذي يرى بمعركة الموصل التي تسير ببطء حذر، معركته المصيرية في مواجهة «داعش« وفرصة لاستعادة النفوذ شبه المفقود في العراق. وتجسد احد مؤشرات الموقف الايراني من مدينة الموصل والرغبة في مد مشروع طهران التوسعي اليها، من خلال ما كشفه مسؤول كبير في أهم الشركات الاقتصادية التابعة للحرس الثوري عن سيطرة شركته على سد الموصل، أحد أكبر السدود في العراق.
وقال مساعد رئيس«مجموعة خاتم الأنبياء« اللواء سالار آبنوش في كلمة له في مدينة همدان غرب إيران في تصريح له إن »مؤسسة خاتم الأنبياء تمكنت من السيطرة على سد الموصل، ومنعت انهياره عبر إرسال الخبراء والمهندسين في مجال السدود«، لافتاً إلى أن »السيطرة على هذا السد، تمت بالتنسيق مع الحكومة العراقية». وأوضح المسؤول الإيراني أنه »في حال انهار سد الموصل، فإنه سيقضي على مدينتي سامراء (المقدسة لدى الشيعة، واهم مدن محافظة صلاح الدين شمال بغداد) والموصل، وكذلك مدينة الكاظمية في بغداد التي تضم مرقد الإمامين موسى الكاظم ومحمد الجواد».
وتعتبر مجموعة »خاتم الأنبياء« من أهم المؤسسات التابعة للحرس الثوري وهي مدرجة على لائحة العقوبات الدولية بسبب تمويل الإرهاب، وغسل الأموال فضلا عن كونها الذراع الاقتصادي للحرس الثوري. وفي محاور القتال في الموصل، تواجه القوات العراقية صعوبات بالتقدم العسكري وفتح منافذ جديدة نحو مركز المدينة في ظل مقاومة يبديها تنظيم »داعش» امام القوات المهاجمة.

وتواجه القطعات العراقية التي تحاول تطبيق الخطة الجديدة لمعركة الموصل تحديات عدة بتحقيق تغيير في سير المعركة وتسريعها من خلال السعي لفتح منافذ جديدة نحو المدينة للتخفيف عن المحور الشرقي الذي تقوده قوات مكافحة الإرهاب. وقال مدير مكتب إعلام قائد عمليات نينوى العقيد محمد الوكاع إن«القوات الأمنية العراقية تقدمت من عدة محاور في مدينة الموصل»، مشيراً إلى إن »تنظيم داعش فقد السيطرة على زمام الأمور، وسيطرت القوات الأمنية على مركز القيادة، فيما لا تزال السيطرة لـ«داعش» شرق الموصل». ويقدر انتشار مقاتلي التنظيم بنحو 2500 مقاتل في الجانب الشرقي للمدينة بحسب المستشار في وزارة الامن الوطني العراقي هشام الهاشمي الذي لفت الى ان »الدعم بالانتحاريين والعتاد والسلاح يأتي لـ«داعش» بصورة متواصلة في زوارق عبر النهر من الجانب الغربي«، مشيراً الى ان »632 انتحاريا من »داعش» فجروا أنفسهم داخل مواكب القوات الأمنية العراقية في الجانب الشرقي للموصل حتى (اول من) امس». واشار الهاشمي الى أن »تكتيك داعش في القتال يركز على عرقلة تقدم القوات الأمنية ثم الانسحاب إلى عمقه الاستراتيجي في مركز المدينة«، لافتا إلى أن »كل المعارك التي حدثت في أطراف نينوى حاول خلالها »داعش» عرقلة تقدم القوات العراقية فضلا عن إجادة عناصر التنظيم لحرب الشوارع والمدن حتى مع قوة نخبوية مثل جهاز مكافحة الإرهاب».
وعزا الخبير الامني اسباب بطء العمليات العسكرية حالياً مقارنة بالعمليات التي تحققت في القرى والضواحي في نينوى إلى »كثافة السكان واصرار تنظيم داعش على القتال وعدم الانسحاب». الى ذلك، افاد مصدر امني ان »16 عنصراً من »داعش» قتلوا بغارة للتحالف الدولي على موقع للتنظيم في منطقة 17 تموز غرب مدينة الموصل«.
العبادي يسلم سد الموصل للحرس الثوري الإيراني
«عكاظ» (بغداد)
منح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الحرس الثوري الإيراني الحق في السيطرة على سد الموصل وإدارته واعتباره أحد المشاريع الإيرانية الكبرى في العراق وفقا لما أبلغته لـ «عكاظ» مصادر متطابقة في ديوان الرئاسة.وقالت المصادر إن قرار العبادي لم يكن منفردا وإنما كان قرارا مشتركا مع رئاسة التحالف الوطني الشيعي الحاكم في البلاد. وكشف مساعد رئيس «مجموعة خاتم الأنبياء» اللواء سالار آبنوش، وهي أهم الشركات الاقتصادية التابعة للحرس الثوري الإيراني، سيطرة شركته على سد الموصل، أحد أكبر السدود في العراق. وقال آبنوش في بيان له أمس (السبت) إن «مؤسسة خاتم الأنبياء تمكنت من السيطرة على سد الموصل ومنعت انهياره عبر إرسال الخبراء والمهندسين في مجال السدود»، معتبراً أن السيطرة على هذا السد تمت بالتنسيق مع الحكومة العراقية في بغداد. وأوضح اللواء الإيراني أنه: «في حال انهار سد الموصل فإنه سيقضي على مدينتي سامراء والموصل وكذلك مدينة الكاظمية في بغداد التي تضم مرقد الإمامين موسى الكاظم ومحمد الجواد». ومجموعة خاتم الأنبياء من أهم المؤسسات التابعة للحرس الثوري والمدرجة على لائحة العقوبات الدولية بسبب تمويل الإرهاب وغسل الأموال، وتعد الذراع الاقتصادي للحرس الثوري. في غضون ذلك، قال قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري إن خطة معركة الموصل ستشهد تغييرا في الأيام المقبلة. ويأتي هذا التطور في الوقت الذي غير التنظيم من إستراتيجيته واتبع أساليب تعتمد بالدرجة الاولى على المفخخات.
 
تعاون عراقي - إيراني لوضع حدّ للتهريب عبر البحر
الحياة..البصرة – أحمد وحيد 
افتتح مجلس محافظة البصرة (590 كلم جنوب بغداد) نقطة تفتيش بحرية عند مدخل شط العرب للقضاء على عمليات تهريب المخدرات والبشر، ونفذت قوات بحرية مناورة مع الجانب الإيراني لمكافحة الخروق. وقال رئيس اللجنة الأمنية في المجلس، جبار الساعدي، لـ «الحياة» أن «العراق افتتح، بالتعاون مع جمهورية إيران، نقطة بحرية عند مدخل شط العرب للسيطرة على المنطقة بكوادر مشتركة مجهزة بما يلزم لمنع التهريب المستمر منذ سنوات في هذه المنطقة». وأضاف أن «أهم الواجبات المكلفة بها النقطة، منع تهريب المخدرات والبشر والبضائع، فالكثير من عصابات التهريب يعمل على استغلال عدم ترسيم الحدود البحرية بين البلدين في شكل واضح، ما يؤدي إلى اتخاذها ممرات خاصة لتهريب الممنوعات». وتابع:»هناك مناورات تجريبية مشتركة تم تنفيذها خلال افتتاح النقطة في منطقة رأس البيشة، شاركت فيها وحدات من القوة البحرية وقوات حرس السواحل العراقية والإيرانية، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين لضبط الأمن في المناطق البحرية والساحلية».
وزاد أن «البحرية العراقية والإيرانية عملت منذ عام كامل على إيجاد حل لمشكلة التهريب عبر المياه المشتركة بين البلدين، وكانت إحدى البحريتين تعالج أي خرق، لكن كانت هناك عصابات تعمل على إيجاد مسالك تعلم أنها بعيدة من الجانبين، وهذا الإجراء الأخير سيساهم في زيادة التنسيق بين الطرفين، ما يمنع أي محاولة للتهريب». وأعلنت السلطات العراقية في وقت سابق، صعوبة تثبيت الحدود البحرية بين العراق وإيران بسبب انجراف التربة وانحسار كمية المياه في شط العرب الذي كان يعتبر نقطة الدلالة الحدودية الأهم بين البلدين. إلى ذلك، أفاد معاون محافظ البصرة معين الحسن «الحياة»، بأن «الحكومة المحلية عملت بالتعاون مع الحكومة المركزية والجانب الإيراني، على إيجاد حل مشترك لعمليات التهريب، لذلك وفرنا كل المستلزمات الإدارية للإسراع في تنفيذ الحل». وأوضح أن «الكثير من الجهات يسعى الى استخدام موقع البصرة الاستراتيجي في عمليات التهريب، لأن المحافظة تحدّ جمهورية إيران وتطل على الخليج العربي، ما يعني أنها تمتلك ممرات مائية ومنافذ برية مهمة يسعى الكثير من العصابات الى الاعتماد عليها».
وخلال المناورات التي أجرتها قوات حرس السواحل العراقية والإيرانية، قال قائد الحرس الإيراني العميد قاسم رضائي، أن «الهدف من هذه المناورات رفع قدرات الجانبين في مكافحة التهريب والقرصنة البحرية، كما أن هذه المناورات تؤكد أن البلدين لن يسمحا لأي طرف ثالث بالتدخل في الشؤون الأمنية للمنطقة بهدف زرع بذور الفتنة والتفرقة بينهما». وأضاف أن «عدم وجود أي عملية قرصنة بحرية خلال هذه الفترات المضطربة التي مرت بها المنطقة، ناتج من التعاون الإيجابي بين قوات خفر السواحل في إيران والعراق وتأمينها الحدود والسواحل المشتركة والمياه الإقليمية».
الأزمة السورية تسعر الخطاب المذهبي
بغداد - «الحياة» 
دعت كتلة «متحدون»، بزعامة نائب رئيس الجمهورية، الحكومة الى سحب «الميليشيات العراقية التي تقاتل في سورية»، وقالت أن وجودها هناك «إرهاب»، فيما اتهمت حركة «النجباء»، أحد فصائل «الحشد الشعبي»، الائتلاف بـ»الاعتداء الوقح على المقاومة».
وجاء هذا الجدل في وقت رفض تحالف «اتحاد القوى» السني تسلّم اقتراح التسوية من «التحالف الوطني» الشيعي، الداعي إلى رأب الصدع بين القوى السياسية المتناحرة تمهيداً لمرحلة جديدة بعد تحرير الموصل. وأعلنت كتلة النجيفي في بيان، أن «وجود ميليشيات عراقية مشاركة في هذه الجرائم (القتال الدائر في سورية) أمر مخجل ويدعو إلى الاستنكار والشجب، وعلى الحكومة أن تجيب عن مدى مسؤوليتها إزاء ذلك». وأضافت أن «كل مساهمة خارج الحدود من دون موافقة السلطات تعدّ إرهاباً، فما بالك لو كان إرهاباً يستهدف إخوتنا وأبناء عمومتنا؟». ودعت الحكومة إلى «تحمّل مسؤوليتها والمباشرة في سحب الميليشيات العراقية من سورية والشباب العراقيين المغرر بهم بالمال والرايات الطائفية الوهمية، وإلا فمعاملتهم معاملة الإرهابيين». وردّ الناطق باسم حركة «النجباء» هاشم الموسوي، في بيان جاء فيه، أن «التعدي السافر والوقح من كتلة متحدون على المقاومة الإسلامية ينمّ عن حقدهم الطائفي المقيت وبكائهم على جبهة النصرة وداعش في سورية والعراق». وأضاف أن «من صدح صوته بالطائفية على منصات الذل والهوان هو من أحدث الفتنة ورفع رايات الحقد»، وأشار الى أن «كتلة متآمرون هو الاسم الأصح لهذه الزمرة الطائفية التي لا تاريخ لها سوى الغدر والخيانة وخلق الأزمات من أجل إيقاع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد». وزاد: «لا يحق للعملاء أن يتكلموا عن العمالة والطائفية وهم أساسها ومشروعها وأجنداتها والعابثين بأمن العباد والبلاد». الى ذلك، انتقد زعيم «الجبهة العراقية للحوار الوطني» صالح المطلك إقرار قانون «الحشد الشعبي»، وقال: «أثناء النقاشات في موضوع التسوية، بادر التحالف الوطني الى خطوة إقرار قانون الحشد الشعبي بإرادة واحدة، ضارباً عرض الحائط التوافق الوطني». وأضاف أن «إرادة تحقيق التسوية ما زالت ضعيفة»، لافتاً الى أن «ذلك دفعنا، بعد توافق بين قيادات تحالف القوى، إلى رفض تسلم ورقة التحالف الوطني ورؤيته لمشروع التسوية».
الجعفري يؤكد ابتعاد بغداد عن المحاور
بغداد - «الحياة» 
قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، أن بغداد تحاشت سياسة المحاور، و»خطابها ركز على وحدة القوات التي تقاتل الإرهاب»، فيما شدد رئيس البرلمان سليم الجبوري، على ضرورة العمل لـ «عبور مرحلة داعش الى ما بعدها سياسيا واقتصادياً».
وأوضح الجعفري، خلال كلمه في المؤتمر الخامس للسفراء، أن «الخطاب الديبلوماسي العراقي تغذى على وحدة القوات التي تقاتل الإرهاب، والخطاب الديبلوماسي يقف على أرض صلبة، وقد أصبح مؤثراً». وأضاف: «لم يكن أمامنا إلا الانفتاح على دول العالم، وشهدت السنتان الماضيتان حركة مكوكية وزيارات لبغداد»، وأشاد بـ»أداء كوادر وزارة الخارجية»، ووصفهم بأنهم «كانوا خلايا نحل، وعندما كنت أتنقّل أرى العمل الدؤوب للبعثات، وهذا أروع شيء في الخارجية».
وتابع أن «الديبلوماسية العراقية تحاشت سياسة المحاور، ويحظى العراق بعلاقات وتبادل مصالح مع مختلف الدول»، مشدداً على أن «الخارجية تتحرك بحجم العراق كله». وأكد أن «الانتماء الوطني العراقي كان بصمة ثابتة»، مبينا أن «التمسك بالثلاثية الوطنية، وهي حماية السيادة وتوفير المصالح والحضور الفاعل في العالم، كانت طابعاً مميزاً خلال الفترة المنصرمة».
وزاد أن «ما تحقق كان كبيراً وموضع فخر، لكن ما زلنا بعيدين من مستوى الطموح، وما تحقق من نجاح لم يكن في معزل عن الوزارات الأخرى، كون النجاح يكون محصلة تضافر الجهود»، ولفت الى «وجود نقص في عدد السفراء، فضلاً عن وجود نقص في موازنة الوزارة»، مؤكدا «أهمية اعتماد سفراء أكفاء». إلى ذلك، دعا رئيس الجمهورية فؤاد معصوم السفراء الى الاستفادة من خبرات النخب المقيمة في البلدان الموجودين فيها، وقال: «نحن في عالم لم يعد فيه الانغلاق ممكناً، وأحد أسس بناء دولتنا المهمة علاقتنا بجيراننا وشركائنا ومجموع أركان المجتمع الدولي». وأشار الى أن «بلدنا محوري وأساسي بدوره الاستراتيجي في محاربة الإرهاب»، وأضاف أن «العراق يعيش في قلب منطقة ساخنة تمر في ظروف استثنائية، ومن دون العمل المشترك لا نستطيع تلبية المتطلبات».
وتابع أن «دور السفراء في شتى عواصم العالم والمنظمات الدولية لا يقل أهمية عن دور المقاتل وهو يدافع عن العراق». ودعا السفراء الى «المزيد من الدفاع عن العراق في المحافل الدولية وتوفير فرص الدعم للميدان من خلال حضّ العالم على الوقوف الى جانب العراق في حربه العادلة ضد الإرهاب». وأردف: «يملؤنا الأمل بتجاوز هذا الظرف وعبوره والبدء بصفحة جديدة من التنمية والتطوير، وهي دعوة جادة للحكومة الى التفكير في وسائل أكثر مرونة لتطويع الظروف وابتكار مبادرات من شأنها تحسين الوضع الاقتصادي، وعدم الاستسلام أمام مؤشر أسعار النفط، من خلال تحريك الاستثمارات وتوسيع مساحة العمل للقطاع الخاص». ولفت الى أن «عبور مرحلة القتال إلى مرحلة ما بعد داعش، هو ما نعمل عليه جميعاً، كل من موقعه، وهذا يدفعنا إلى العمل من أجل عودة النازحين والبدء بمرحلة الإعمار».
«فرق انتحارية» جوالة تستهدف الجيش
الحياة...بغداد – حسين داود 
تستعد الشرطة الإتحادية في العراق لتعزيز جهاز مكافحة الإرهاب الذي تكبد خسائر كبيرة في الجانب الشرقي من الموصل، فيما تزايدت أعداد النازحين إلى نحو 100 ألف، منذ انطلاق الحملة العسكرية لاستعادة المدينة قبل شهرين. وذكر أن فرقاً انتحارية جوالة تجوب أحياء الموصل التي ينتشر فيها الجيش لاستهدافه وإيقاع خسائر موجعة في صفوفه. وقال قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي في تصريح إلى عدد من وسائل الإعلام قرب الموصل أمس، إن «قوات الأمن طردت عناصر داعش من 40 حياً من شرق المدينة»، وأضاف أن «الأحياء القليلة المتبقية سيحسم أمرها في غضون أيام». وتوقع أن تكون مقاومة التنظيم في هذه الأحياء «ضعيفة، بعد فقدانه مراكز القيادة والسيطرة، وتمكننا من استعادة مناطق عدة»، ولكنه شدد على «أهمية المعركة في الجانب الغربي من المدينة». وتنشغل ثلاث فرق من جهاز مكافحة الإرهاب، منذ شهرين، في معارك معقدة شرق الموصل، حيث تخوض حرب شوارع ضد مسلحي «داعش» الذين استخدموا حوالى 600 عربة مفخخة، فيما تجوب فرق انتحارية جوالة الأحياء التي ينتشر فيها الجيش لاستهدافه.
إلى ذلك، أعلنت الشرطة الاتحادية أمس، تلقيها أوامر للتوجه إلى شرق الموصل لتعزيز قوات مكافحة الإرهاب، بدلاً من خطط سابقة كانت تقضي بأن تقتحم قوات الشرطة الجانب الأيمن من المدينة عبر بلدة حمام العليل. وأوضح بيان لقيادة الشرطة أمس، أن قطعاتها «توجهت إلى الجانب الأيسر»، وأكدت قتل 5 عناصر من «داعش» بقصف طاول مواقعه في تلال البوسيف واعتقال 3 آخرين». وأعلنت وزارة الدفاع في بيان أمس، أن سلاح الجو العراقي «دمر أهدافاً عدة في مختلف قواطع العمليات في الموصل، ودمرت الطائرات 159 مركز اتصالات ومضافة كبيرة في قرية الطوب، ومخزن أعتدة وأسلحة في قرية الدرناج في الساحل الأيمن».
في غضون ذلك، أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) نزوح نحو 100 ألف شخص من الموصل وأطرافها منذ انطلاق الحملة العسكرية، وأوضحت في تقرير أن عدد النازحين «بعد مضي شهرين على عمليات تحرير المدينة، بلغ أكثر من 99 ألفاً و300، بينهم 53 ألفاً و700 من وسط الموصل». وأشار التقرير إلى أن مفوضية اللاجئين تسلمت ما نسبته 57 في المئة فقط من التمويل من المبلغ المطلوب لإغاثة النازحين، وحضت المانحين على المساعدة لسد النقص.
ويثير ما خلفته المعارك وتخلفه من أضرار خطيرة على الصحة والبيئة في العراق، قلق المنظمات الدولية التي تدعو الى تحرك سريع قبل استفحال الوضع (أ ف ب). ويعاني العراقيون من سحب الدخان الأسود التي خلفتها حرائق آبار نفط بعضها ما زال مشتعلاً منذ أكثر من أربعة شهور، بما تحمله من غازات سامة قرب مناطق سكنية وزراعية واسعة، تمتد من الشمال إلى الجنوب في الموصل. وتأثير هذه الحرائق، بالإضافة إلى المياه الملوثة والمعدات العسكرية المتناثرة والمرافق المدمرة يعرقل إعادة الإعمار واستئناف أكثر من ثلاثة ملايين نازح في البلاد حياتهم بشكل طبيعي. ويشير تقرير لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، الى تلقي المئات العلاج بعد تعرضهم لمواد كيمياوية، بالإضافة الى تعرض الملايين لاستنشاق الجسيمات العالقة والغازات المنبعثة من آبار النفط في المناطق الواقعة جنوب الموصل ومن مصنع كبريت أحرقه «داعش». ويتنامى القلق من «التأثير السلبي لهذا التلوث في القدرة على إعادة بناء بيئة نظيفة ومستدامة» تتيح إعادة النازحين إلى ديارهم، على ما قالت جيني سباركس من منظمة الهجرة الدولية.
 
بالفيديو..هكذا برر "أبو عزرائيل" قتل وتهجير أهل السنة في حلب
    أورينت نت
برر القيادي في مليشيات "الحشد" الشيعية التابعة لإيران المدعو "أبو عزرائيل" مشاركة مرتزقة عراقيين في معركة حلب وتهجير أهلها السنة، بأنها تطبيقاً لمعتقدات شيعية وعقائدية. "أبو عزرائيل" وخلال مشاركته في مداخلة على قناة "NRT" العراقية، وصف معركة حلب التي شاركت فيها ميليشيات الحشد الشيعية بأنها "معركة عقائديّة" ضد من أسماهم "نواصب العصر".
وأضاف "أبو عزرائيل" أن الميليشيات العراقية الشيعية لا تجد حرجاً في الذهاب إلى سوريا للقتال في سوريا، دون موافقة رئيس حكومة بغداد "حيدر العبادي"، كون المعركة في حلب "عقائدية". يشار أن المدعو "أبو عزرائيل" قائد "كتائب الإمام علي" المنضوية في ميليشيات "الحشد" الشيعية التي أنشأتها إيران في العراق، وتم تحويله إلى رمز طائفي، ويلف رأسه دائماً بعصبة سوداء مكتوب عليها "يا زهراء"، كما روجت وسائل الإعلام التابعة لما يعرف بـ"الحشد الشعبي" له وأظهرته كـ"بطل"، بل تم تكريمه من قبل "المرجعية الدينية" في مدينة "كربلاء"، ولا يخلو حديث أبو عزرائيل، في مئات مقاطع الفيديو التي يظهر فيها، من توعد أبناء المدن والقرى "السنية" بالتدمير والقتل.

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,148,214

عدد الزوار: 7,661,158

المتواجدون الآن: 0