أخبار وتقارير..تصاعد النقمة الأميركية ضد روسيا ووعود أوباما بالرد على اختراق الحسابات... لا تبدو جدية..بكين «تستفز» واشنطن بمصادرة غواصة أميركية في بحر الصين الجنوبي..فرنسا: 7 مرشحين يتنافسون في الإنتخابات الرئاسية التمهيدية لليسار..بولندا: متظاهرون يحاصرون البرلمان ويمنعون مسؤولين كباراً من مغادرته

حلب.. رمز لـ«عجز» الغرب.. وليست نهاية للثورة..سليماني..«هواية» الدم.. وخبث التاريخ لم ينس ضربة الرأس.. وعاد حاقدا غازيا!..أوباما: مسؤولية الأعمال الوحشية في حلب تقع على نظام الأسد وحلفائه الروس والايرانيين..اليونان توقف 13 من مهربي المهاجرين..تركيا: مقتل 13 جندياً بتفجير انتحاري والاتهام للأكراد

تاريخ الإضافة الأحد 18 كانون الأول 2016 - 5:58 ص    عدد الزيارات 2291    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

تصاعد النقمة الأميركية ضد روسيا ووعود أوباما بالرد على اختراق الحسابات... لا تبدو جدية
الراي..تقارير خاصة ..واشنطن - من حسين عبدالحسين
في اليوم التالي لانتصار المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب على منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون، أوقف موقع «ويكيليكس» نشر الرسائل الالكترونية الخاصة التي هزّت صورة كلينتون وحملتها، وساهمت في الغالب في هزيمتها. فجأة، بدا جليا لوكالات الاستخبارات الأميركية ان هدف نشر تلك الرسائل كان التأثير في مجرى الانتخابات الأميركية، فكثّفت هذه الوكالات من تحقيقاتها، لتصل لنتيجة مؤكدة مفادها ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشرف شخصيا على عملية اختراق الحسابات الأميركية ونشر الرسائل المحرجة لكلينتون عبر موقعي ويكيليكس وغوسيفر.
وفي آخر مؤتمر صحافي له رئيسا للولايات المتحدة، قال باراك أوباما انه طلب من بوتين وقف الاختراقات الروسية الالكترونية للحسابات الأميركية، وانه منذ ذلك الوقت، توقفت كل هجمات موسكو. وكان أوباما وعد ان بلاده سترد على الاختراقات الروسية بأشكال علنية وسرية. لكن وعود أوباما بالرد، في أقل من اربعة اسابيع متبقية له في البيت الابيض، لا تبدو جدية، بل يبدو ان بوتين نجا بفعلته من دون عواقب. على ان الهجمات الروسية جددت النقمة الأميركية ضد روسيا، فالعداء بين البلدين قديم، وكان تراجع بعض الشيء في التسعينات على اثر انهيار الاتحاد السوفياتي، لكنه يبدو وكأنه عاد الى زمن المواجهة، التي ظهرت اولى بوادرها في رأي عام أميركي انقلب ضد موسكو، الى درجة احرجت حتى ترامب نفسه، الذي مازال يتباهى بانتصاره الانتخابي وشعبيته العارمة، على حد زعمه.
وبدأت ردة الفعل الأميركية ضد روسيا في مجلس الشيوخ، حيث وقع ١٢ عضوا من الحزبين على رسالة طلبوا منها من أوباما رفع السرية عن التقارير الاستخباراتية التي أطلعتهم عليها وكالات الاستخبارات حول الهجمات الروسية الالكترونية والدعائية ضد الولايات المتحدة. وفور اعلان أوباما طلبه من وكالات الاستخبارات اعداد تقاريرهم حول تدخل روسيا بالانتخابات الأميركية، وتقديمها اليه قبل خروجه من الحكم، أعلن اكبر اربع اعضاء في مجلس الشيوخ، من الحزبين، تأييدهما للتحقيق، الذي رفضه ترامب وفريقه بشدة، قبل ان يتدخل زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، الذي فازت زوجته بتعيين بمنصب وزيرة في حكومة ترامب، ليؤيد زملائه ويطلق تصريحات ضد التدخلات الروسية، مطالبا بمحاسبة موسكو.
ويبدو ان الحركة في الكونغرس تعكس مزاجا شعبيا، في الحزبين الجمهوري والديموقراطي، ضد روسيا. والجمهوريون هم عادة أكثر حدة ضد الروس، وهم ينسبون الى زعيمهم الرئيس الراحل رونالد ريغان فضل التغلب على ما كان يسميها «امبراطورية الشر»، اي الاتحاد السوفياتي، فيما يتخذ الديموقراطيون عادة مواقف اكثر لينة من روسيا. على ان الديموقراطيين، الذين يعتقدون ان بوتين ساهم في ترجيح كفة ترامب ضد مرشحتهم، انقلبوا هذه المرة ضد روسيا تماما، وبثت شبكة «ام اس ان بي سي» تقارير قاسية ضد بوتين، جاء ابرزها عبر برنامج «رايتشل مادو»، الاكثر شعبية.
ونقلت مادو عن الاستخبارات الأميركية تقديراتها ان بوتين هو «أغنى رجل في العالم» بثروة تبلغ ٨٥ مليار دولار، متقدما على مؤسس شركة «مايكروسوفت» بيل غايتس الذي تبلغ ثروته ٧٥ مليارا. وصب الديموقراطيون غضبهم على وزير الخارجية المعين ورئيس شركة «اكسون» النفطية ريكس تيليرسون، الذي يتمتع بصداقة شخصية مع بوتين. وقال ستيف كول، مؤلف كتاب «اكسون: الامبراطورية الخاصة»، ان تيليرسون لم يكترث لفرض الولايات المتحدة عقوبات على موسكو على اثر ضمّها شبه جزيرة القرم الاوكرانية، بل طار الى روسيا وشارك في مؤتمرات نفطية قال فيها ان قرارات الحكومات أمر لا يعنيه ولا يعني شركته. كذلك رصدت وسائل الاعلام الأميركية تصريحات مسؤولين في الخارجية الروسية قالوا فيها انهم على اتصال شبه دائم مع «الفريق الانتقالي الرئاسي» التابع لترامب. هكذا، تتصاعد التعبئة لدى الرأي العام الاميركي ضد بوتين، الذي ينحصر اصدقاؤه بترامب وحده وحفنة من مستشاريه، في وقت يعتقد الخبراء الاميركيون ان المواجهة بين ترامب وبوتين قد تحصل في وقت قريب بسبب شخصية الرجلين، اذ يعتقد كل منهما انه يستغل الآخر من اجل مصالحه...  اما كيف سينعكس التوتر الاميركي - الروسي المقبل على منطقة الشرق الاوسط، فالأرجح ان الطرفين - في حال تأجج الصراع بينهما - سيسعيان الى جمع أكبر عدد اصدقاء ممكن بين حكومات العالم، وهو ما قد يعيد حسابات الحرب الباردة في السياسة الدولية ويسمح باعادة توازن اقليمي فقدته المنطقة، على الأقل منذ اطاحت حرب العراق بنظام صدام حسين، حسب رأي عدد من الخبراء الاميركيين.
حلب.. رمز لـ«عجز» الغرب.. وليست نهاية للثورة
عكاظ..محمد فكري (جدة)
إذا كان سقوط حلب قد أوجع المعارضة السورية، فإنه كشف عجز العواصم الغربية، خصوصا واشنطن، التي لم تجرؤ على التحرك ضد «الدب الروسي» في مواجهة مجازر أقل ما توصف به أنها «جرائم حرب» على مرأى ومسمع من العالم.
هذا العجز فضحته عدة صحف غربية أخيرا، فقد وصفت «فاينانشال تايمز» البريطانية حلب بأنها «مقبرة الشرق الأوسط للأوهام الغربية». ونددت صحيفة «دي فيلت» الألمانية بالصمت، لافتة إلى أن «المجتمع الدولي كرر أنه لن يقف متفرجا مرة أخرى أمام سقوط مدنيين عزل ضحايا لاستبداد قادة دمويين، كان منافقا لأن هذا ما يحدث تماما أمام أعيننا في حلب». وكتبت صحيفة
«ليبراسيون» الفرنسية «يمكن للرجال والنساء والأطفال في حلب ان يموتوا، فنحن لن نحرك ساكنا». وحملت باراك أوباما مسؤولية «تراجع المشاعر الإنسانية على كوكب الأرض».
ويعتقد مراقبون أن «محرقة حلب» باعتبارها أسوأ مأساة في القرن الحادي والعشرين ستكون حدا فاصلا بين نظامين عالميين، لكن السؤال الأهم: هل سقطت الثورة السورية بسقوط حلب؟ ماهي انعكاسات هذا التحول في الحرب على المسار السياسي للأزمة السورية؟.
وإذا كانت حلب مثلت حلقة مفصلية في الحرب، فإن السيطرة عليها تشكل منعطفا جديدا في المأساة السورية، وهو ما سيؤثر في رأي مراقبين سياسيين على طبيعة أي مفاوضات قادمة بين النظام والمعارضة.
ويرى المحلل السياسي قدري عبداللطيف أن سيطرة نظام الأسد على حلب من شأنها إحداث تحول جذري في مسار الحرب، لكن المعارضة السورية تدرك منذ البداية أن معركتها طويلة مع النظام، ومن المتوقع أن تسعى خلال المرحلة القادمة إلى تعويض خسائرها في سقوط حلب. ولفت إلى أن الرأي العام العالمي والإقليمي يدرك أن الأسد لم ينتصر، ولكنها آلة القتل الروسية والميليشيات الطائفية التي يديرها النظام الإيراني التي ارتكبت المذابح والمجازر ضد المدنيين.
لكن هل يعني هذا التطور أن النظام أمسك بمفاتيح مفاوضات السلام المحتملة، خصوصا تلك التي يجري الحديث عنها في كازاخستان؟، يعتقد عبداللطيف أن السيطرة على حلب أمر مهم على الصعيد السياسي، إلا أنها في رأيه لن تكسر ظهر المعارضة السلمية أو المسلحة، والتي ينبغي عليها أن تعيد تنظيم صفوفها خصوصا في إدلب والتي يتوقع أن تكون الوجهة القادمة للنظام وميليشياته. وأكد أنه على بشار أن يدرك أنه ما كان له أن يعيد حلب دون دعم روسيا وإيران و«حزب الله».
 
سليماني..«هواية» الدم.. وخبث التاريخ لم ينس ضربة الرأس.. وعاد حاقدا غازيا!
«عكاظ» (جدة)
في مثل هذه الأيام، أصابت الفصائل المسلحة قائد ميليشيا «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في جبهة بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي. الإصابة بالغة الخطورة التي طالت «الجمجمة» دخل على أثرها القاتل غرفة الإنعاش لفترة طويلة، لترتاح الفلوجة والأنبار وكل جبهات سورية من إطلالات السفاح. بعد عام من هذه الحادثة، يختار قاسم سليماني التوقيت ذاته ليعود متجولا في أحياء حلب الشرقية، ليعبر «الغازي» بميليشياته الطائفية عن الحقد الدفين في قلوب رموز النظام الإيراني، الذين يرون في حلب معركتهم المصيرية. حلب التاريخية، لم تكن لتمر دون استدعاء التاريخ الأسود للفرس إذ تقول الرويات التاريخية إن علاقة الفرس بقلعة حلب كان يحكمها العقل التدميري، فطالما دارت على أعتاب هذه القلعة حروب بين الفرس وبيزنطة ، وفي كل مرة يدخل الفرس مدينة حلب ينتقمون من هذه القلعة بالتدمير والتخريب، لتعود بيزنطة بعد تغير موازين القوى إلى إصلاح وترميم هذه القلعة الشامخة.
صورة استفزازية بكل ما تعنيه الكلمة، تعكس طبيعة العقل الإيراني في سورية، بل وفي كل المناطق العربية، فهذه ليست المرة الأولى التي يزور فيها سليماني مدينة سنية عربية على وقع الدم والدمار، بل حدث ذلك في الفلوجة حين أشرف «سيئ الصيت» على عمليات الموت والتشريد والانتهاك بحق العراقيين في الفلوجة والأنبار، وتكررت الصورة في الموصل، بينما تنتهك ميليشيات «الحشد الشعبي» ومرتزقة إيران كل القوانين الإنسانية لتعكس أبعاد التفكير الإيراني.
أينما تحط قدم هذا الرجل يحط الموت والدمار، مستمتعا بلون الدم السوري وبجدران مدينة تاريخية تهاوت بقصف أحدث الطائرات الروسية. لقد جرب الغزاة كل أنواع الموت والتنكيل بلا هوادة.. وكأن القاتل والمقتول ليسا من البشر، فالقاتل تنتابه هواية التفنن بالقتل وربما ترتفع الهواية أكثر بمنظر طفل يُقتل أو امرأة حبلى تُبقر بطنها، هذه الصور والمشاهد ليست من عصر هولاكو، إنها من العصر الحديث الذي يترك القتلة يتجولون في مدن الدمار.. ولطخة الدم تعلو جباههم. لم يكن القتل يوما والدمار طريقا للنصر ولا مدخلا للسيطرة على الشعوب، إنها «هواية وغواية»، وسرعان ما يشرب صاحبها من ذات الكأس، ذلك النصر المزعوم الذي تتشدق به ميليشيات الأسد وخامنئي ما هو إلا وصمة عار على جبينهما وجبين الإنسانية.
ما من غاز، استقر في غزوه، تلك هي دروس التاريخ، فالغزاة عاجلا أو آجلا مصيرهم مزابل التاريخ إلى غير رجعة، وإن مال ميزان القوى اليوم باتجاه القتل الطائفي فهذا لايعني أن الميزان استقر، فالحالة الطبيعية للميزان.. هي الحق بمقدار.. وهنا سيخرج «الدخيل» على أرض سورية من ميزان الحق.
أوباما: مسؤولية الأعمال الوحشية في حلب تقع على نظام الأسد وحلفائه الروس والايرانيين
دعا إلى نشر «مراقبين محايدين» في المدينة «حيث القانون الدولي يتعرض لكل أنواع الانتهاكات»
الاسد لا يمكنه ان يكسب شرعيته على وقع المجازر
على ترامب والجمهوريين وضع الامن القومي فوق كل اعتبار
الراي..واشنطن - وكالات - دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما الى نشر «مراقبين محايدين» في حلب متهما النظام السوري وحلفاءه الروس والايرانيين بشن «هجوم وحشي» على المدينة حيث تم تعليق عملية اجلاء المدنيين ومقاتلي المعارضة.
وقال اوباما في مؤتمره الصحافي في البيت لمناسبة نهاية العام ان «العالم موحد ضد الهجوم الوحشي الذي شنه النظام السوري وحليفاه الروسي والايراني على مدينة حلب»، معتبرا ان «ايديهم ملطخة بهذه الدماء وهذه الفظائع». واضاف اوباما الذي تنتهي ولايته في 20 يناير «لقد رأينا استراتيجية متعمدة لحصار وتجويع المدنيين الأبرياء وشهدنا الاستهداف المستمر للعاملين في المجال الإنساني والعاملين في المجال الطبي (...) تحولت احياء بكاملها الى ركام. لا نزال نتلقى اشارات عن اعدام مدنيين. القانون الدولي يتعرض لكل انواع الانتهاكات. ان مسؤولية هذه الاعمال الوحشية تقع على طرف واحد: نظام الاسد وحليفتيه روسيا وايران». واعتبر ان الرئيس الاميركي ان «الاسد لا يمكنه ان يكسب شرعيته على وقع المجازر»، داعيا الى نشر «مراقبين محايدين» في حلب للاشراف على جهود اجلاء المدنيين الذين لا يزالون محاصرين. وأوضح أوباما: «لسنوات، عملنا من أجل وقف الحرب الأهلية في سورية وتخفيف المعاناة الإنسانية... لقد كانت من أصعب القضايا التي واجهتها كرئيس للبلاد». وأشار إلى أن «الولايات المتحدة كانت أكبر جهة مانحة في العالم للمساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري»، وكرر دعوته إلى «وقف إطلاق نار أوسع يمكن أن يخدم كأساس لحل سياسي بدلا من الحل العسكري». وألقى باللوم على روسيا «لتدخلها لمنع اتخاذ إجراءات أقوى في مجلس الأمن ضد انتهاكات النظام السوري المروعة للقانون الدولي». أضاف: «المسؤولية عن هذه الوحشية تكمن في مكان واحد فقط - مع نظام الأسد وحليفيه روسيا وإيران- وهذا الدم وهذه الأعمال الوحشية تلطخ أيديهم». ورداً على دعوة الرئيس المنتخب في إقامة «مناطق آمنة» لمحاولة مساعدة المدنيين المحاصرين في الصراع الدموي السوري، قال أوباما قال «إن الفكرة من الصعب للغاية تطبيقها».
أضاف إن الفكرة تمثل «تحديا مستمرا» لأن المناطق الآمنة ستطلب حماية من قوات برية وهو أمر من غير المرجح أن توافق عليه الحكومة السورية وحلفاؤها في موسكو وطهران. من ناحية أخرى، تعهد الرئيس اوباما ببعث «رسالة واضحة» الى روسيا لمحاولة التأثير على نتائج الانتخابات الاميركية، ودعا دونالد ترامب والحزب الجمهوري الى وضع الامن القومي فوق كل اعتبار. واتهم اوباما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بانه اصدر شخصيا اوامر للقيام بعمليات قرصنة معلوماتية يعتقد العديد من الديموقراطيين انها اثرت على فرص هيلاري كلينتون بالفوز. وخلصت الاستخبارات الاميركية الى ان الهدف من قرصنة البريد الالكتروني للحزب الديموقراطي ونشرها، كان ايصال ترامب الى البيت الابيض. لكن مع تصاعد حدة التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا والغضب في الاوساط الاميركية بعد فوز ترامب المفاجئ في الانتخابات الاميركية، حاول اوباما المحافظة على هدوئه واعدا بالرد. وبعد ان اكد للاميركيين ان الاقتراع بحد ذاته لم يكن مزورا وعد ب«بعث رسالة واضحة لروسيا او جهات اخرى بعدم القيام بذلك لاننا قادرون على الرد بالمثل». واكد اوباما ان «لا شيء يحصل في روسيا من دون موافقة فلاديمير بوتين»، مشيرا الى انه طلب شخصيا من بوتين خلال لقاء في سبتمبر «الكف عن ذلك». وقال للصحافيين قبل التوجه الى هاواي لتمضية عيد الميلاد «في الواقع لم نر اي تلاعب في الاقتراع». وحول الرد، قال اوباما ان البعض سيتخذ علنا وانه في بعض الاحيان «سيتلقى الروس الرسالة مباشرة من دون نشرها».
وقال اوباما «لا يمكن للروس التأثير علينا او اضعافنا. روسيا بلد اصغر واضعف واقتصادها لا ينتج سلعا يرغب اي بلد في شرائها باستثناء النفط والغاز والاسلحة. ليست دولة تبتكر». لكن الرسالة الاشد لهجة وجهها اوباما الى ترامب والجمهوريين الذين قللوا من شأن القرصنة المعلوماتية. وقال مستندا الى استطلاع اخير «اكثر من ثلث الناخبين الجمهوريين يؤيدون فلاديمير بوتين، فكيف يمكن لهذا الامر ان يحدث؟». ودعا اوباما الرئيس المنتخب الى قبول تحقيق مستقل غير منحاز. وقال: «آمل في ان يشعر الرئيس المنتخب بالقلق الذي نشعر به والتأكد من ان اي نفوذ اجنبي لم يؤثر على العملية الانتخابية». وفي حين دعا اوباما الى فتح تحقيق، تدور معركة سياسية في واشنطن بين الجمهوريين الراغبين في اجراءات في الكونغرس يمكنهم التحكم بها والديموقراطيين الذين يريدون لجنة مؤلفة من الحزبين. وقال اوباما ان «المقاربة الموحدة التي يمكن للرئيس المنتخب القبول بها هي تأييده لعملية مستقلة يشارك فيها الحزبان».
ورفض اوباما الاتهامات الموجهة اليه بانه تأخر في الرد على ادعاءات بالتدخل الروسي في العملية الانتخابية. وقال: «كان هدفي الاول التحقق من ان نزاهة العملية الانتخابية لم تتأثر والا يعتبر اي تصريح ادلي به او يدلي به مسؤول في البيت الابيض منحازا». واضاف: «يمكن لبوتين اضعافنا تماما كما يحاول اضعاف اوروبا اذا بدأنا نقبل بمفهوم ترهيب الصحافة او توقيف معارضين او التمييز بحق افراد لعقيدتهم او لمظهرهم».
اليونان توقف 13 من مهربي المهاجرين
الحياة..أثينا - أ ف ب -
أعلنت الشرطة اليونانية توقيف 13 شخصاً من بينهم يونانيون وأجانب، قالت إنهم من «منظمة اجرامية» لتهريب المهاجرين من هذا البلد إلى ايطاليا ومن تركيا إلى اليونان. وأضاف بيان الشرطة أنها لاتزال تبحث عن اعضاء آخرين محتملين في الشبكة. وأوضح أنه بفضل «التعاون مع حرس الحدود، تمكنت الشرطة من منع سفر 33 مهاجراً كانوا يتأهبون للمخاطرة بحياتهم عبر سواحل البحر الأيوني (غرب) في اتجاه ايطاليا على متن زوارق متهالكة ومن دون سترات نجاة». كما كانت الشبكة تستقدم مهاجرين إلى اليونان عبر الحدود البرية مع تركيا، يتسللون مروراً بمعبر غير قانوني للهجرة استؤنفت من خلاله عمليات تهريب المهاجرين اثر الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في آذار (مارس) الماضي.
بكين «تستفز» واشنطن بمصادرة غواصة أميركية في بحر الصين الجنوبي
الحياة..واشنطن - أ ف ب، رويترز - 
في خطوة ستزيد التوتر المرتبط بالوجود العسكري الصيني في منطقة بحر الصين الجنوبي المتنازع عليها بين دول عدة، صادرت الصين غواصة بلا طاقم لسلاح البحرية الأميركية في المنطقة، ثم أعلنت وزارة خارجيتها ان بكين وواشنطن تستخدمان قنوات عسكرية للتعامل «في شكل مناسب» مع الواقعة.
وأوضح الناطق باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيس ان الآلية المخصصة لاستكشاف اعماق البحار صودرت على مسافة 50 ميلاً بحرياً (90 كيلومتراً) من شمال غربي خليج سوبيك في الفيليبين ليل الخميس، في حادث لم يشهد عنفاً، وحصل حين كان الطاقم المدني في سفينة «يو اس ان اس باوديتش» يستعيد «مسبارين بحريين» يجمعان عادة معلومات تتعلق بحرارة المياه ودرجة ملوحتها ونقائها.
وتوقفت سفينة متخصصة بإنقاذ الغواصات الصينية من طراز «دالانغ 3» على بعد 500 متر عن السفينة الأميركية، وانتزعت احد المسبارين، فيما استعاد الأميركيون المسبار الثاني بلا اضرار. وأكد الكابتن ديفيس انه لا يذكر اي حادثة مماثلة سابقة، مشيراً الى ان الطاقم الأميركي «طلب في اتصال لاسلكي ترك المسبار في مكانه، لكن السفينة الصينية لم تصدر اي رد باستثناء الإبلاغ عن تلقيها الرسالة». وأصدرت واشنطن طلباً رسمياً عبر القنوات الديبلوماسية لاستعادة المسبار. وصرح الناطق باسم البنتاغون بيتر كوك بأن «الصين تحركت في شكل غير شرعي، والآلية المسيّرة الخاصة بأعماق البحار سفينة سيادية تتمتع بحصانة تملكها الولايات المتحدة، لذا ندعو الصين الى اعادة آليتنا فوراً والتزام كل واجباتها بموجب القانون الدولي». ورجح هاري كازيانيس، مدير دراسات الدفاع في «مركز المصلحة القومية» التابع للمعهد الفكري المحافظ كون الحادث «خطة أعدتها الصين بدقة لإظهار انها لن تستخف بالأمور التي تتعلق بها، وأنها تملك قدرة الرد في اي وقت ومكان».
وأعلن السناتور الجمهوري جون ماكين ان الولايات المتحدة «يجب الا تقبل بهذا السلوك الكارثي»، معتبراً ان هذا «الاستفزاز المشين يتطابق مع موقف الصين الذي يزعزع الاستقرار عبر عسكرة بحر الصين الجنوبي». ورأى ماكين الذي يرأس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، ان «هذا السلوك سيستمر حتى نواجهه برد فعل اميركي صارم». ويسود توتر بين بكين والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي يتولى السلطة في 20 كانون الثاني (يناير) المقبل، بسبب ادلائه بتصريحات اغضبت بكين بينها تهديده بإنهاء الاعتراف «بالصين الواحدة» عبر تقارب مع تايوان، واتهامه بكين بالتلاعب بأسعار صرف عملتها. وعلّق الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما على ذلك قائلاً إنه «لا بأس في إعادة ترامب النظر في سياسة الصين الواحدة التي تنتهجها الولايات المتحدة تجاه تايوان، لكن تغيير الديبلوماسية الأميركية سيؤدي إلى عواقب من الصين». وأكد ان تايوان مسألة مهمة للصين مثل أي شي آخر على لائحة اهتماماتها، وفكرة الصين الواحدة في صميم إدراكها كأمة لذا إذا كنت ستقلب هذا الإدراك رأساً على عقب فيجب ان تدرك العواقب». وأشار أوباما أيضاً إلى أن الوضع الحالي ضمن الحفاظ على السلام، وجعل تايوان تتطور ككيان له طريقته الخاصة في إدارة الأمور، وساعدها في أن تصبح اقتصاداً ناجحاً.
مقتل 5 حارسات أمن أفغانيات بهجوم في قندهار
الحياة..كابول - رويترز - 
قتل مسلحان مجهولان 5 حارسات أمن أفغانيات وسائق باص اقلهن الى عملهن في مطار قندهار (جنوب)، في أحدث واقعة ضمن سلسلة هجمات تستهدف النساء في هذا البلد، وتتراوح بين استهدافهن بتفجيرات وجرائم شرف وعنف أسري. وأعلن صميم خبـــالواك، الـــناطــق باسم حاكم قندهار، ان الحارسات الخمس كن مسؤولات عن تفتــيش المســافرات في مــطار قــندهار، وعينتهن شركة أمن خاصة. وعلى رغم ان المرأة الأفغانية حققت مكاسب صعبة المنال لحقوقهن في التعليم والعمل منذ انهيار نظام حركة «طالبان» المتشدد نهاية عام 2001، تتزايد المخاوف من فقدان هذه المكاسب بسبب تدهور الأوضاع الأمنية وتنامي العنف.
تركيا: مقتل 13 جندياً بتفجير انتحاري والاتهام للأكراد
المستقبل.. (رويترز، اف ب)
قتل 13 جندياً وأصيب 56 عندما انفجرت سيارة ملغومة مستهدفة حافلة تقل جنوداً خارج نوبة عملهم في مدينة قيصرية في وسط تركيا امس، في حادث اتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المتشددين الأكراد بتنفيذه. ومن المرجح أن يؤجج الانفجار الذي يقع بعد أسبوع من تفجيرين دمويين استهدفا الشرطة في اسطنبول، غضب المواطنين الأتراك المستاءين من جراء سلسلة من التفجيرات هذا العام أعلن متمردون أكراد المسؤولية عن الكثير منها، وقال تنظيم «داعش» إنه نفذ بعضها فضلا عن استيائهم من محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز الماضي. واثر هذا الاعتداء اقتحم عشرات الاشخاص مقر حزب «الشعوب الديموقراطي» المؤيد للاكراد في قيصرية، وازالوا لافتة الحزب عن مدخل المبنى، ورفعوا بدلاً منها علم القوميين الاتراك، «حزب الحركة القومية». وقد يزيد الهجوم أيضا التوتر في جنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية حيث يشن مقاتلو «حزب العمال الكردستاني» تمردا منذ ثلاثة عقود، وقعت بعض أسوأ اشتباكاته في العام الماضي. اظهرت اولى الصور التي بثها التلفزيون الحافلة وقد تحولت الى هيكل يتصاعد منه الدخان بفعل قوة الانفجار. واشار وزير الداخلية سليمان صويلو الى ان التحقيق اتاح اعتقال سبعة اشخاص، فيما لا يزال يجري البحث عن خمسة آخرين. وقال اردوغان في بيان ارسل الى وسائل الاعلام ان «الاعتداءات الارهابية تستهدف الى جانب شرطيينا وعسكريينا، مواطنينا الـ79 مليونا». ومن دون ان يذكر تحديداً اعتداء قيصرية، اضاف ان «تركيا تتعرض لهجمات من كل المنظمات الارهابية وخصوصا حزب العمال الكردستاني». واضاف «سنقاتل بدون هوادة تلك التنظيمات الارهابية في جو من التعبئة الوطنية». واعتبر اردوغان إن «أسلوب وأهداف الهجمات تظهر بوضوح أن هدف التنظيم الإرهابي الانفصالي هو إعاقة تركيا والقضاء على قوتها وتشتيت تركيزها وطاقتها وقواتها في أماكن أخرى». وأضاف: «نعلم أن هذه الهجمات التي نتعرض لها ليست منفصلة عن التطورات في منطقتنا خاصة في العراق وسوريا«. ويستخدم الرئيس التركي عبارة «تنظيم إرهابي انفصالي» مرارا للإشارة إلى «حزب العمال الكردستاني» الــــذي تدرجه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبــــي وتركيا في قائمة المنظمات الإرهابية.
وثار غضب تركيا أيضا بسبب دعم واشنطن لمقاتلين سوريين أكراد في قتال تنظيم «داعش»، إذ ترى المسلحين الأكراد امتدادا لـ»حزب العمال الكردستاني»، وتشعر بقلق من احتمال تسبب التقدم الذي يحرزه المقاتلون الأكراد على حدودها مع العراق وسوريا في إلهاب حماسة المسلحين في الداخل.  وأكد اردوغان مقتل 13 شخصاً وإصابة 55 آخرين. ورفع مسؤولون في وقت لاحق عدد المصابين إلى 56. وقال الجيش إن جميع القتلى و48 من المصابين كانوا جنوداً خارج نوبة الخدمة.
وذكرت محطة «إن. تي. في» التلفزيونية إن الحافلة توقفت عند إشارة مرور قرب جامعة إرجيس في مدينة قيصرية عندما اقــــتربت منها سيارة وانفجرت بعد ذلك. واستهدف متشددون في السابق حافلات تقل جنودا أو قوات أمن. وقال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش إن مواد مشابهة استخدمت في هجوم الامس، وهجوم السبت الماضي خارج ملعب لكرة القدم وقتل فيه 44 شخصاً وأصيب 150، ودعا حلفاء تركيا إلى وقف دعم المتشددين في تصريحات تبدو موجهة إلى واشنطن.  وأضاف: «هذا مــــا نتوقعه من أصدقائنا: ليس مجرد بضع رسائل إدانة، لكن أن يقاتلوا معنا ضد هذه المنظمات الإرهابية على أرضية واحدة«، مشيراً إلى أن «كل العناصر في الوقت الراهن تشير الى حزب العمال الكردستاني». ونددت الولايات المتحدة بالهجوم. وقالت وكالات أنباء روسية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ اردوغان فــــي رسالة بأن روسيا مستعدة لزيادة التعاون في الحرب ضد الإرهاب.
بولندا: متظاهرون يحاصرون البرلمان ويمنعون مسؤولين كباراً من مغادرته
المستقبل..(اف ب)
اغلق مئات من متظاهري المعارضة ليل الجمعة ــ السبت مداخل البرلمان البولندي في وارسو، ومنعوا لساعات نواب الاغلبية ورئيسة الوزراء بياتا شيدلو ورئيس الحزب المحافظ الحاكم ياروسلاف كاتشينسكي من مغادرة المبنى. حدث ذلك في ختام تظاهرة شارك فيها آلاف الاشخاص امام البرلمان بدعوة من حركة «لجنة الدفاع عن الديموقراطية» المعارضة احتجاجا على قانون جديد يسمح للنواب حصرا بالتحدث الى وسائل الاعلام، وبعد ذلك ضد تبني ميزانية الدولة للعام 2017 في ظروف غير عادية تعتبرها المعارضة غير شرعية. لكن قبيل الساعة الثالثة فجراً، شق موكب من السيارات يقل خصوصا رئيسة الوزراء وكاتشينسكي وعددا من كبار مسؤولي «حزب القانون والعدالة« اليميني الحاكم، طريقه وسط المتظاهرين وتحت حماية الشرطة الذين دفعوا المحتجين. ويواصل عدد من المتظاهرين تحركهم بعدما قرر نواب البقاء داخل المبنى ليلا. وردد المتظاهرون هتافات بينها «دستور» و»اعلام حر» و»لن تخرجوا قبل عيد الميلاد». وقد رفعوا اعلام بولندا وبعضهم يستخدمون ابواقا. وانضم اليهم نواب المعارضة الليبرالية الذين جاؤوا لتقديم دعمهم لهم. وقالت الاغلبية ان التصويت على الميزانية وعلى قانون يخفض رواتب تقاعد الاعضاء السابقين في الشرطة السياسية الشيوعية جرى بهدوء وفق قواعد عمل البرلمان. لكن المعارضة تشكك في شرعية التصويت مشيرة الى ان عددا من النواب لم يتمكنوا من دخول القاعة التي كان يجري فيها التصويت وان اشخاصا آخرين غير مصرح لهم بالمشاركة، اقترعوا في اجواء الفوضى التي سادت البرلمان لساعات. وفي الواقع، دعي هؤلاء النواب الى التصويت في قاعة اخرى لان منبر القاعة الرئيسة كان مشغولا لساعات من قبل نحو ثلاثين برلمانيا للمعارضة ارادوا الاحتجاج على قواعد جديدة فرضت على عمل الصحافيين.
فرنسا: 7 مرشحين يتنافسون في الإنتخابات الرئاسية التمهيدية لليسار
الحياة...باريس - أ ف ب
يتنافس 7 مرشحين، هم امرأة و6 رجال، في الانتخابات التمهدية التي ينظمّها الحزب الأشتراكي الفرنسي يومي 22 و29 كانون الثاني (يناير) المقبل، لاختيار مرشّحه للانتخابات الرئاسية في السنة المقبلة، وفق ما أعلنت أمس اللجنة المكلفة تنظيم الاقتراع.
وأوضح رئيسها توماس كلاي أنها 24 ترشّحاً. لكن لن يتمكّن إلا 7 مرشحّين بينهم 5 وزراء ســــابقين عمـــلوا مع الرئيس فرنسوا هولاند، من جمع التواقيع الضرورية للمشاركة في الانتخابات التمهيدية التي تشير استطلاعات إلى أن من سيفوز فيها قد يُهزم من الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية في ربيع 2017. ويتقدّم اليسار مشتت الصفوف إلى هذه الانتخابات، حيث رفض زعيم اليسار المتشدد جاك لوك ميلوشون ووزير الاقتصاد السابق ايمانويل ماكرون المشاركة في التمهيديات. وتمنح استطلاعات الرأي كليهما 13 في المئة من نوايا التصويت. في المقابل، باتت زعيمة اليمين المتطرّف مارين لوبن منذ أشهر مرشحة. كما نظّم اليمين صفوفه خلف الفائز في انتخاباته التمهيدية فرنسوا فيون رئيس الوزراء السابق في عهد نيكولا ساركوزي.
وفي هذه الأجواء الصعبة قرر الرئيس هولاند الذي تراجعت شعبيته بحدة، عدم الترشّح لولاية ثانية.  وتبعت ذلك استقالة رئيس وزرائه مانويل فالس (54 سنة) الذي قرر خوض المنافسة. ويأمل فالس الذي يمثل الجناح اليميني في الحزب الاشتراكي «تجميع اليسار» بالفوز، لكن سيكون عليه أن يواجه وزير الاقتصاد السابق أرنو مونتيبور ووزيري تربية سابقين هما بينوا هامون وفينسن بيون إضافة إلى وزيرة السكن السابقة سيلفيا بينيل والنائب عن تيار البيئة فرنسوا دو روغي والنائب الأوروبي السابق عن وسط اليسار جان لوك بينامييس. وستنظّم ثلاث مناظرات تلفزيونية بين المرشحين السبعة في الأسابيع التي تسبق الجولة الأولى من التمهيديات ثم يتواجه المرشّحان للجولة الثانية في 25 كانون الثاني.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,345,152

عدد الزوار: 7,629,188

المتواجدون الآن: 0