الإرهاب يضرب في محافظة الكرك والأمن ينجح في تحرير معظم الرهائن..الرياض تضغط على واشنطن لتعديل قانون «جاستا»..خادم الحرمين بحث التطورات مع كيري..محمد بن نايف يشدد على مكافحة المخدرات.. الإمارات تؤكد التزامها التسامح والتعايش

انتحاري «داعشي» يقتل 50 جندياً في عدن و«داخلية» الحوثي تدمج 18 ألفا من «اللجان الشعبية» في قوات الأمن..حملة تطالب الحوثيين بالإفراج عن المعتقلين

تاريخ الإضافة الإثنين 19 كانون الأول 2016 - 4:46 ص    عدد الزيارات 1947    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

انتحاري «داعشي» يقتل 50 جندياً في عدن و«داخلية» الحوثي تدمج 18 ألفا من «اللجان الشعبية» في قوات الأمن
الراي..عدن - وكالات - قتل ما لا يقل عن 50 جندياً واصيب أكثر من 55 في عملية انتحارية تبنى مسؤوليتها تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) واستهدفت تجمعا لجنود كانوا يتقاضون رواتبهم في عدن جنوب اليمن بعد هجوم مماثل للتنظيم أودى بحياة 50 جنديا في المدينة نفسها قبل أسبوع.
 وقال مسؤول عسكري، ان انتحاريا فجر نفسه بين الجنود امام منزل ضابط قرب معسكر الصولبان شمال شرقي عدن. واضاف ان الانتحاري اندس بين حشد العسكريين قبل ان يفجر نفسه، موضحا ان «التفجير استهدف الجنود خلال تجمعهم خارج المنزل في مكان مكشوف وغير محمي». وكان المسؤول العسكري افاد في وقت سابق عن وقوع التفجير داخل المعسكر.
وذكر قائد قوات الأمن الخاصة في عدن العميد ناصر سريع والذي وقع التفجير امام منزله ان «الانتحاري استغل تجمع المجندين وفجر نفسه وسطهم ما ادى الى مقتل 50 جنديا واصابة العشرات». اضاف: «اتخذت اجراءات ووضعت حواجز للحد من اي عمل ارهابي لكن حدث اختراق». وانتشرت في موقع الهجوم، على الارض الترابية احذية الجنود القتلى والجرحى وبقع الدماء واشلاء بشرية، حسب ما اظهرت صور. وأعلن «داعش» في بيان مسؤوليته عن التفجير، مضيفا أن «أكثر من 70 مرتدا قتلوا في الهجوم الذي نفذه انتحاري يدعى أبو هاشم الردفاني». ودانت وزارة الخارجية المصرية امس، بأشد العبارات التفجير الارهابي في عدن. في المقابل، أعلن وزير الداخلية في حكومة المجلس السياسي الموالي للحوثيين في صنعاء، محمد القوسي، اول من امس، دمج 18 ألفا من عناصر اللجان الشعبية الحوثية في قوات الأمن في وزارة الداخلية. وقال أمام جلسة البرلمان في صنعاء برئاسة يحيى الراعي وبحضور النواب الموالين للحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح: «دمجنا 18 ألفا من عناصر اللجان الشعبية ضمن خطوات إدارية ومالية وتدريبية، وبتجاوب من قيادات اللجان الشعبية».
مجزرة جديدة لـ «داعش» في عدن وعشرات الجنود بين قتلى وجرحى
المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء، عدن - «الحياة» 
سدد أمس تنظيم «داعش» في اليمن ضربة جديدة للقوات الحكومية هي الثانية خلال تسعة أيام، إذ فجّر انتحاري حزاماً ناسفاً وسط تجمع للعشرات من طالبي التجنيد أثناء تسلم رواتبهم قرب معسكر الصولبان في منطقة العريش، أمام منزل قائد قوات الأمن الخاصة في عدن العميد ناصر سريع، ما أدى إلى مقتل 49 جندياً وإصابة أكثر من 70 آخرين.
وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم، وبث على شبكة الإنترنت صوراً لمنفذه الذي قال إنه يُدعى «أبو هاشم الردفاني»، فيما استدعى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية وأمر باعتماد رواتب لذوي القتلى وللجرحى من ضحايا الهجوم. وقال مصدر أمني في عدن لـ «الحياة» إن هناك أكثر من عشرة آلاف مجند وعسكري من قوات الأمن الخاصة وإدارة الأمن والنجدة والمرور والإطفاء كانوا يتسلمون رواتبهم حيث يتم إخضاعهم إلى تفتيش دقيق. وأوضح: «أن بعضهم تجمع بالقرب من الطريق الإسفلتي الرابط بين منطقة غازي علون ومركز الإصدار الآلي، ومن ثم تسلل انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً وفجّر نفسه بينهم».
وأفادت المصادر الرسمية بأن هادي حمّل «مسؤولي الأجهزة الأمنية والعسكرية المختلفة مسؤولية أي تقصير أو خلل، باعتبارهم مسؤولين ميدانيين في إطار أجهزتهم وقطاعاتهم، ومعنيين باستقرار وتثبيت الأمن في شكل عام، وذلك بعد حوادث الاختراقات الإرهابية التي حصدت الكثير من الشباب الأبرياء». وكان أحد انتحاريي التنظيم فجر نفسه قبل تسعة أيام في تجمع مماثل للجنود، أمام بوابة معسكر الصولبان، كانوا يحتشدون لتسلّم رواتبهم وسط انتقادات للمسؤولين العسكريين والأمنيين الذين أخفقوا في تأمين تجمعات الجنود. وأكد رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر أن ‏حكومته «ماضية في محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه»، مشيراً ‏إلى أن الهجوم الأخير «لن يثني الحكومة عن مواصلة حربها ‏على الإرهاب والعناصر التخريبية». وقال بن دغر عقب الهجوم خلال اجتماع في القصر الرئاسي بعدن ‏مع عدد من القيادات العسكرية الأمنية، «إن العناصر التخريبية تهدف ‏من وراء عملياتها الإرهابية إلى النيل من أمن واستقرار ‏المناطق المحررة من الانقلابيين، بعد أن شهدت عدن والمحافظات المحررة تحسناً أمنياً ملحوظاً».
من جهة أخرى، قتل ضابط إيراني كبير وعدد من قيادات الانقلابيين، وأصيب مهندسان لبنانيان في استهداف طيران التحالف العربي موقع الخلية الهندسية للانقلابيين في جبهتي حرض وميدي. وعلى صعيد المعارك التي تخوضها القوات الحكومية ضد ميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح، أفادت المصادر الرسمية بأن «وحدات الجيش تمكنت من تحرير جبل السنترال وتبة الشهداء المطلين على قيادة معسكر اللواء 101 مشاة بمنطقة البقع شمال شرقي صعدة بعد خوض معارك عنيفة أدت إلى قتل وجرح عشرات المتمردين».
الحوثيون بعد داعش في الجرائم
«عكاظ» (جدة)
اتهمت منظمة «مراسلون بلا حدود» ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية باختطاف صحفيين وإعلاميين، واحتجازهم رهائن في سجون خاصة وقطع كل سبل الاتصال مع أقاربهم. ووضعت المنظمة في تقريرها السنوي، عن حصيلة الصحفيين المعتقلين والرهائن والمفقودين عبر العالم، الذي نشرته «وكالة الأنباء اليمنية»، ميليشيا الحوثي في المرتبة الثانية في قائمة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين حول العالم، بعد تنظيم «داعش» الإرهابي، موضحة أن الميليشيا التي يقودها عبدالملك الحوثي أعلنت حربا مفتوحة على الصحفيين، وجعلتهم عدوا لها، ما عرضهم للخطف والاختفاء القسري، بمجرد سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014م. وذكرت المنظمة أن الحوثيين يحتجزون حاليا ما لا يقل عن 15 صحفيا وإعلاميا، فيما اضطر العديد من الإعلاميين إلى التوقف عن ممارسة نشاطهم، ومغادرة اليمن. من جهة أخرى، كشف تقرير صادر عن فريق الرصد الحقوقي اليمني بمحافظة ذمار، عن قيام ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، بتجنيد 670 طفلا أعمارهم لا تتجاوز 14 عاما ضمن صفوفها في جبهات القتال. وأبان التقرير الذي نشرته «وكالة الأنباء اليمنية»، أن الميليشيات الانقلابية بمحافظة ذمار اتجهت نحو تجنيد الأطفال، والزج بهم في صفوف القتال بالجبهات المختلفة، في محاولة منها لسد العجز الحاصل في صفوفها، بعد أن فقدت أغلب عناصرها المسلحة.
الأحمر يثمن تضحيات التحالف»
واس (عدن)
ثمّن نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن ‏صالح الأحمر، «إسناد وتضحيات» دول التحالف ‏العربي بقيادة السعودية، في سبيل ‏استعادة الدولة في بلاده من قبضة قوى الانقلاب، ‏وبسط سيطرة الحكومة الشرعية على كل المناطق ‏اليمنية. ونوه الأحمر لدى لقائه مساء أمس الأول في ‏حضرموت محافظ صعدة هادي طرشان، بتحقيق ‏الجيش الوطني اليمني انتصارات ضد ميليشيا ‏الحوثي وصالح الانقلابية في صعدة، معقل الانقلابيين ‏الحوثيين.‏ ووفقا لما ذكرته وكالة ‏الأنباء اليمنية الرسمية، فإن نائب الرئيس اليمني ناقش مع محافظ صعدة، مستجدات ‏الأوضاع العسكرية في جبهتي علب والبقع بصعدة، كما أجرى اتصالا هاتفيا ‏مع وكيل أول محافظة صعدة ‏العميد يوسف دهباش، أكد خلاله تحرير الجيش الوطني، ‏لمنطقة مندبة إحدى أهم المناطق الإستراتيجية ‏بمديرية باقم بمحافظة صعدة.‏
 
خبراء يمنيون: العمليات العسكرية تحت مظلة القانون الدولي
منظمة التعاون تنوه بدعم «التحالف» للعمل الإنساني
عكاظ..أحمد الشميري (جدة)
دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين إلى تبني مبادرات نوعية للتدخل الإنساني لدعم الشعب اليمني تتناسب وحجم الأزمة الإنسانية هناك، وبالتعاون مع منظمات المجتمع الدولي. واعتبر العثيمين في كلمته أمام الاجتماع التحضيري لمؤتمر دعم اليمن أمس (الأحد) في مقر الأمانة العامة بجدة، المؤتمر المزمع عقده في وقت لاحق العام القادم، خُطوة مهمة على طريق تعزيز منظومة الاستجابة والتنسيق بين الأطراف الفاعلة في اليمن لضمان عدم تعدد أو ازدواجية الآليات، خصوصا بعد التنسيق مع المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ومركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية.
من جهته، أثنى وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، عبد الرقيب سيف على الجهود الجبارة والسخية التي تبادر بها المملكة لدعم اليمن في جميع المجالات، لافتا إلى أن دول التحالف تحملت العبء الأكبر لدعم اليمن وشعبه.
وبدوره، أوضح رئيس مركز أبعاد للدراسات الإستراتيجية عبدالسلام محمد، أن العمليات العسكرية للتحالف العربي في اليمن، تتركز على المواقع العسكرية وتعزيزات الميليشيات في المناطق الجبلية البعيدة عن الأحياء السكنية، مضيفاً أن عملياته متوافقة مع المعايير الدولية في التعامل مع الأهداف العسكرية، ما أصاب الميليشيات ومنظماتها بالتخبط وعدم القدرة على تحقيق نجاحات دبلوماسية أو سياسية، وانعكس في المقابل بشكل إيجابي على سير العمليات العسكرية للجيش اليمني الوطني والمقاومة على الأرض. من جهته، ذكر رئيس اللجنة الطبية في محافظة تعز الدكتور فارس عبدالغني، أن اللجنة الطبية لم تسجل أي انتهاك لطيران «التحالف» طوال العامين الماضيين، ولفت إلى أنه ملتزم بكل المعايير الدولية في عملياته العسكرية الجوية والبرية والبحرية سواء في تعز أو أي مدينة أخرى في اليمن، في الوقت الذي تنتهك فيه الميليشيات كل الأعراف والقوانين الدولية والعسكرية باستهدافها للمدنيين. أما قائد قوات الاحتياط اليمنية اللواء ركن سمير الحاج، فبين أن كل الدلائل تؤكد التزام التحالف العربي بالقوانين الدولية في علمياته العسكرية، مضيفاً أن غرفة عمليات التحالف ترفض تنفيذ أي عملية قصف للآليات والمواقع المستحدثة للميليشيات الانقلابية في أوساط الأحياء المدنية.
حملة تطالب الحوثيين بالإفراج عن المعتقلين
السياسة..
أطلق ناشطون حقوقيون وسياسيون وإعلاميون يمنيون داخل اليمن وخارجه، مساء أمس، حملة واسعة، لمطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والدولية بالضغط على الميليشيات الإنقلابية لإطلاق سراح المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً، منذ اجتياح ميليشيات الحوثي لصنعاء في 21 سبتمبر 2014. وذكر موقع «العربية نت» الإلكترروني أن الحملة أطلقت تحت اسم #أطلقوا_سراح_المعتقلين_في_اليمن، وذلك عبر الوسائل الإعلامية بمختلف أنواعها علاوة على وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد القائمون على الحملة في بيان، المضي قدماً حتى تحقيق الحملة أهدافها، المتمثلة بإطلاق سراح السجناء والمختطفين والمخفيين قسراً، وفي مقدمهم وزير الدفاع اللواء محمد الصبيحي واللواء ناصر منصور هادي «شقيق الرئيس اليمني» واللواء فيصل رجب قائد اللواء 119 مشاة، والسياسي محمد قحطان عضو الهيئة العليا لحزب «التجمع اليمني للإصلاح». وكان تقرير حقوقي حديث وثق اعتقال الميليشيات الانقلابية، نحو 10 آلاف معارض لها في المناطق الخاضعة لسيطرتها. ووفقاً للمعلومات فإن إجمالي عدد السجون والمعتقلات التابعة للانقلابيين بلغ حوالي 484 معتقلاً، إضافة إلى 10 سجون سرية.
 
الإرهاب يضرب في محافظة الكرك والأمن ينجح في تحرير معظم الرهائن
الحياة..عمان – محمد خير الرواشدة 
نجحت القوات الخاصة الأردنية بتحرير 14 رهينة احتجزهم مسلحون في قلعة الكرك التاريخية، في وقت شهد عدد من المواقع الأمنية في المدينة هجمات مسلحة أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، بينهم 7 من رجال الأمن ومدنيان وسائحة كندية، وإصابة أكثر من عشرين مدنياً ورجل أمن وصفت إصابات بعضهم بالخطيرة. وفيما أكدت مصادر أمنية «استمرار عملية تمشيط المنطقة، وإغلاق جميع منافذ المحافظة»، لم تكشف الحكومة الأردنية عن عدد المسلحين وجنسياتهم وانتماءاتهم التنظيمية، في وقت أعلن رئيس الحكومة الأردنية هاني الملقي خلال انعقاد جلسة مجلس النواب المسائية، عن عدد من «شهداء الأمن العام». وتضاربت الأنباء في شأن جنسيات المسلحين، وعلمت «الحياة» أن «بينهم من يحملون جنسيات عربية، وأحدهم على الأقل سوري الجنسية، وأن استمرار التأهب الأمني في المدينة يعود إلى عدم معرفة عدد المسلحين».
وشهدت مدينة الكرك عصر أمس الأحد، تبادلاً لإطلاق النار بين قوات أمن ومجموعة مسلحة تحصنت لاحقاً في قلعة الكرك التاريخية بعد تمكنها من احتجاز 14 رهينة من السياح الأجانب. وفي التفاصيل التي حصلت عليها «الحياة» من مصدر أمني أردني، فإن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغاً عن اشتباه بوجود خلية إرهابية في أحد المنازل في منطقة القطرانة (الواقعة على بعد 70 كيلومتراً جنوب العاصمة) كانت تعكف على تحضير مواد متفجرة داخل منزل مستأجر حديثاً وتعود ملكيته إلى أحد سكان محافظة الكرك. وبدا أن المصادفة المحضة كانت وراء اكتشاف الخلية. وفيما تضاربت التكهنات في شأن أعداد المسلحين، ذكرت المصادر أنه لدى وصول عناصر من الأمن الوقائي، أطلق المسلحون النار من مسافة قريبة، ما تسبب بقتل عنصريْ أمن، مضيفة أن لدى فرار المسلحين باتجاه مركز المحافظة، أطلقوا النار على دورية شرطة تقف أمام المنطقة الصناعية، ليستكمل المسلحون طريقهم باتجاه مركز المحافظة متحصنين بقلعة الكرك التاريخية وسط المدينة، حيث احتجزوا عدداً من الرهائن من جنسيات أجنبية، إضافة إلى عدد من سكان المحافظة.
وأجلى مدنيون عدداً من الرهائن بمركباتهم الخاصة، فيما تدافع عدد من شباب المحافظة إلى المستشفيات للتبرع بالدم للمصابين، كما حاول آخرون اقتحام القلعة ومساعدة القوى الأمنية، ما دفع قيادات أمنية إلى استخدام مآذن المساجد للطلب بإفساح المجال والابتعاد عن المكان حفاظاً على سلامة المدنيين، وفق شهود تحدثوا إلى «الحياة». وأعاقت الأمطار الغزيرة والضباب جهود القوى الأمنية في سرعة تحرير الرهائن واعتقال المسلحين الذين تحصنوا في أماكن متفرقة من القلعة التاريخية.
السعودية تقدم «التعليم عن بعد» لمليون طفل يمني
الحياة..الرياض - أبكر الشريف 
أكد مركز الملك سلمان للإغاثة أن السعودية ستقدم التعليم لنحو مليون طفل يمني بنظام التعليم عن بعد، عبر فصول افتراضية تضاف إلى الصفوف التقليدية التي يدرسون فيها حالياً، مضيفاً أن المركز دعم المراكز الطبية الخاصة اليمنية لتقديم العلاج المجاني لـ17 مليون يمني قدم لهم الدعم الصحي بشكل أو بآخر. وقال مدير المساعدات الإنسانية في مركز الملك سلمان للإغاثة عبدالله الرويلي لـ «الحياة»: «الدعم السعودي يستفيد منه كل من هو متضرر من الأزمة سواء بالنزوح الطوعي أم التهجير القسري من بعض المناطق اليمنية لأسباب معلومة لدينا»، مضيفاً: «نعرف كيف تُستخدم الأزمة والمعاناة الإنسانية ضمن التوجهات السياسية لفرض وجهة ما من طرف على طرف آخر، ولكننا ننظر دائماً إلى الحاجة الإنسانية أولاً، وعندما يكون الشخص هذا منتقلاً إلى منطقة بلا أي مكونات لبدء حياة جديدة، فحينها ننظر إلى الإيواء كعنصر رئيس ثم الغذاء المقدم له، ثم العناصر الضرورية الأخرى مثل التعليم».
وتابع أن «تقديم التعليم هو جزء من الدعم النفسي للطفل والأسرة، حتى لا تصبح الأزمة تنموية على هذه المجتمعات، عندما ينقطع أبناؤها عن الدراسة، مع ملاحظة أن المنقطعين عن الدراسة أعدادهم كبيرة جداً، فيصبحون عبئاً على الدولة عندما تنتهي الأزمة، بأن تفقد جزءاً من أجيالها فاقدين للتعليم، والمركز يستهدف مليون طفل وطفلة في المجتمع اليمني، جزء كبير منهم بدأ الدراسة فعلياً».
وأضاف: «من لم نستطع أن نقدم له التعليم التقليدي، فلدى المركز مشروع مهم ونوعي يقدم فيه التعليم عن بعد، عبر الفصول الذكية وفصول بلا معلمين، تكون فيها كامل التجهيزات مع التواصل التفاعلي مع أساتذة موجودين في السعودية أو في أي مكان آخر، ويكون هذا المشروع في مخيمات أو في مواقع قريبة من التجمعات السكانية، وهناك نافذة في الإنترنت يستطيع فيها هذا المحتاج أن يصل إلى المعرفة، وقناة تلفزيونية ستبث 12 ساعة يومياً لكل مناهج التعليم الأساسي».
وفي الجانب الصحي، أكد أن مركز الملك سلمان عادة لا ينظر لحدث طارئ لتقديم هذه الخدمة، «ولكن نبحث عن النظام الصحي الموجود حالياً ونعيد له الحياة، فنرجعه إلى أقرب مرحلة لما قبل حدوث الأزمة، سواء بالترميم للمستشفيات أو بالتجهيزات أو بالوسائل أو الأدوات الطبية، ونقدم المساهمة للنظام الطبي الخاص، بتقديم مساهمة مالية لتقديمه العلاج المجاني للمحتاجين»، وشدد على أن «المستفيدين من النظام الطبي المعان أكثر من 17 مليون مواطن يمني».
محمد بن نايف يشدد على مكافحة المخدرات
الرياض - «الحياة» 
أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأمير محمد بن نايف، حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على «مكافحة كل ما من شأنه أن يتسبب في أي ضرر للمواطن والمقيم».
وقال ولي العهد خلال ترؤسه أمس الاجتماع الخامس للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات إن «ظاهرة المخدرات من الظواهر البشعة التي تمس الدين والعرض والعقل والنفس والمال ويجب مواجهتها بكل ما أوتينا من قوة». وأضاف إن لها «مسؤولية مشتركة تقع على كاهل الجميع أفراداً ومؤسسات حكومية وأهلية على حد سواء»، مشيداً بالجهود البناءة التي تبذلها الأجهزة الأمنية والجمركية في ضبط المهربين والمروجين، ومنوهاً بالدور الذي تقوم به المؤسسات التعليمية والاجتماعية والصحية والإعلامية في تثقيف المجتمع بأضرار المخدرات، داعياً الجميع لتوحيد الجهود لتوعية المجتمع لما فيه وقايتهم من هذا الخطر. كما أشاد بالمشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس)، معرباً عن شكره للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) لمبادرتها ودعمها لمشروع نبراس ودورها في المسؤولية الاجتماعية ولشركة دار الهندسة لدورها الحيوي في هذا المشروع.
وكان ولي العهد اطلع في بداية الاجتماع على التقرير الوطني الثاني لظاهرة المخدرات في المملكة العربية السعودية، وفيه أن الأجهزة الأمنية والجمركية استطاعت ضبط 188.762 قضية خلال الفترة 1433هـ - 1437هـ، إلى جانب القبض على 245103 متهمين خلال السنوات الخمس الماضية وضبط 367.870293 قرصاً من أقراص الكبتاغون، إضافة لضبط 198.898.805 غرامات من مخدر الحشيش خلال الفترة نفسها. وذكر التقرير أن هذه الأرقام والمؤشرات تؤكد أن هناك «استهدافاً للمملكة وأبنائها، وفي الوقت نفسه تبين يقظة وجهود رجال الأمن والجمارك في ضبط كل من يسعى إلى تهريب المخدرات إلى البلاد». وفي نهاية الاجتماع دشن ثلاثة برامج إلكترونية هي أكاديمية نبراس للتدريب الإلكتروني، ونجوم نبراس الرياضي، وتطبيق نبراس.
ثم شهد توقيع مذكرة تفاهم في شأن إنشاء جمعية نبراس للمساعدة العلاجية والرعاية اللاحقة، إذ وقعها نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير، ووكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتنمية، والأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات. كما شهد توقيع محضرين بين وزارة الصحة واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وعدد من رجال الأعمال لإنشاء مصحات للمدمنين وتأهيلهم في الرياض والطائف.
 الإمارات تؤكد التزامها التسامح والتعايش
الحياة..أبو ظبي - شفيق الأسدي 
أكدت دولة الإمارات العربــية المتحدة «التزامها المواثيق الدولية المــــرتبطة بالتسامح والـــــتعايش والسلام ونـــــبذ العنف والكراهية والـــــتطرف والعنصرية وحرصها على حقوق الإنــــسان واحــــترام الأديان والملل والأجناس والقــــبول بالآخر فكرياً وثقافياً وديــــنياً وطائــــفياً». وقالت وزيرة التسامح الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، خلال لقائها، جان فيغل، المبعوث الأوروبي الخاص لتعزيز حرية المعتقد، على هامش منتدى تعزيز السلم المنعقد في أبو ظبي أن دولة الإمارات «قدمت وما زالت تقدم جهوداً لتعزيز السلم في المجتمعات من خلال سن التشريعات والقوانين ووضع البرامج والمبادرات الهادفة إلى تأصيل قيم التسامح والمحبة والتعاون والمودة بين جميع الشعوب بمختلف ألوانهم وعقائدهم مثل القانون الاتحادي الرقم 2 لعام 2015 في شأن مكافحة الكراهية والتمييز». وتطرقت إلى البرنامج الوطني للتسامح بـ «أسسه السبعة: الإسلام ودستور الإمارات وإرث زايد والأخلاق الإماراتية والمواثيق الدولية والتاريخ والآثار والفطرة الإنسانية والقيم المشتركة.
 
 
خادم الحرمين بحث التطورات مع كيري
الحياة...الرياض – عبد المحسن الحربي الدمام - منيرة الهديب 
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس، وزير الخارجية الأميركي جون كيري والوفد المرافق له. وتمّ خلال الاستقبال بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة تجاهها، إضافة إلى استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
حضر الاستقبال، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، ووزير الخارجية عادل الجبير، والسفير الأميركي لدى المملكة جوزيف ويستفول. كما استقبل خادم الحرمين الشريفين قائد الجيش الباكستاني الفريق أول قمر جاويد باجوا، والوفد المرافق له. ورحب خادم الحرمين بقائد الجيش الباكستاني الذي أبدى سعادته بزيارة المملكة، ولقاء خادم الحرمين الشريفين. وتمّ خلال الاستقبال، استعراض مجالات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين.
وأكد كيري عقب محادثاته مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن أي اتفاق لإنهاء الحرب في اليمن يجب أن يحمي أمن السعودية، فيما أعلن الجبير أن الدعم العسكري الأميركي للسعودية مستمر. وقال كيري في مؤتمر صحافي في الرياض أمس مع الجبير إن «الولايات المتحدة أوقفت العديد من البواخر في البحر تحمل أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى اليمن»، لافتاً إلى أن الإيرانيين يعتقدون أنه يجب أن يكون للحوثيين دور في العملية السياسية. وشدد الجبير على أن أي مفاوضات سياسية يجب أن تكون مرتكزة على قرارات الأمم المتحدة والمبادرة الخليجية، نافياً صحة تقارير تحدثت عن اتخاذ الولايات المتحدة قراراً بتقليص الدعم العسكري للمملكة، بما في ذلك مبيعات أسلحة مرتقبة. وقال وزير الخارجية السعودي إن «هذه الأخبار التي تم تسريبها تتناقض مع الواقع. الواقع أن في أي مرحلة يكون هناك تحويل للقنابل العادية إلى ذكية يكون الأمر مرحباً به لأن القنابل الذكية أكثر دقة».
وأكد كيري من جانبه، أن اللقاء الذي تم بين اللجنة الرباعية بمشاركته كان صريحاً وبناءً، وحض أطراف الأزمة اليمنية على العودة إلى مائدة الحوار، وهو الحل الوحيد وفق وصفه، موضحاً أن خريطة الطريق التي طرحها المبعوث الأممي لم تكن اتفاقاً نهائياً، إنما مخطط لتأطير القضايا. وأضاف: «أن الإدارة الأميركية تدرك وجود النفوذ الإيراني في المنطقة، لذا نحن نعترض عليه ونهاجم السفن الإيرانية التي تهرّب السلاح، وعندما توصلنا إلى اتفاق نووي أبقينا العقوبات التي تتعلق بتهريب السلاح وحقوق الإنسان على إيران».
واستعرض الجبير نتائج اجتماع اللجنة الرباعية، مؤكداً أن هذا الاجتماع تمخض عنه بيان مشترك، ركز على أهمية المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216، مشدداً على أهمية الاتفاق وشموليته في ما يتعلق بانتقال السلطة. وكان كيري، الذي ستكون هذه زيارته الأخيرة إلى السعودية كوزير للخارجية، عقد اجتماعاً ثنائياً مع الجبير قبل أن يدخل في اجتماع اللجنة الرباعية، الذي ضم وزير الخارجية الإماراتي، ووزير الخارجية العماني، ووزير الخارجية السعودي، ووزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني والمبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، استمر لأكثر من ساعة.
إلى ذلك، قال مصدر حكومي يمني لـ «الحياة» إنه سيتم تحديد برنامج العودة لمسار التسوية السياسية، التي توقفت بعد مشاورات الكويت، على ضوء اجتماع اللجنة الرباعية المنعقد في الرياض أمس، واصفاً الاجتماع بالمهم جداً. وأضاف: «تم الإعلان عقب الاجتماع أنه سيتم النظر في الملاحظات التي سلمت للمبعوث الأممي ولد الشيخ أحمد المتمحورة حول مخالفة المبادرة المقدمة للمبادرة الخليجية، ومخالفتها للقرار الأممي ٢٢١٦، ومخالفتها لمخرجات الحوار الوطني، إضافة إلى صعوبة تنفيذها على أرض الواقع، وشرعنتها للانقلابيين».
الرياض تضغط على واشنطن لتعديل قانون «جاستا»
الراي.. (أ ف ب)
أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس الأحد أنه حاول إقناع المشرعين الأميركيين بتعديل قانون يسمح لضحايا اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر بملاحقة السعودية قضائيا. وقال الجبير أمام الصحافة إنه أجرى زيارة مطولة إلى الولايات المتحدة، خصوصا «لمحاولة إقناع المشرعين بضرورة تعديل قانون جاستا» (قانون العدالة بمواجهة مروجي الارهاب). واقر الكونغرس نهاية سبتمبر هذا القانون، متجاوزا فيتو من الرئيس الأميركي باراك أوباما. ويتيح «جاستا» لعائلات ضحايا اعتداءات 2001، التي أسفرت عن مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص، مقاضاة حكومات اجنبية في المحاكم الأميركية، لاسيما السعودية التي كان 15 من منفذي الهجمات الـ 19 من مواطنيها. ونفت السعودية، الحليف المقرب من الولايات المتحدة، أي ضلوع لها في تلك الهجمات. وقال الجبير خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي جون كيري في الرياض «نعتقد أن هذا القانون يمثل تهديدا خطيرا للنظام الدولي». ولم يقتصر الامتعاض ازاء هذا القانون على المملكة، بل إن دولا حليفة عديدة للولايات المتحدة لم تخف قلقها ازاء اعادة النظر بالمبدأ شبه المقدس في القانون الدولي وهو حصانة الدول. حتى ان دولا في الاتحاد الاوروبي مثل فرنسا وهولندا هددت بتشريعات مماثلة ردا على القانون الاميركي، ما قد يتسبب بسلسلة طويلة من الملاحقات القضائية على المستوى الدولي ضد الولايات المتحدة وممثليها في الخارج من ديبلوماسيين او عسكريين. وقال الجبير إن «الولايات المتحدة، من خلال تقويض هذا المبدأ، تمهد الطريق لدول أخرى لاتخاذ تدابير مماثلة»، معربا عن قلقه من أن يصبح النظام الدولي «محكوما بشريعة الغاب». وأضاف أن «القضية الآن، هي معرفة كيفية تعديل القانون».
 
 
حمد بن جاسم: هل تصدقون أن تدمير حلب سببه محاربة الإرهاب؟ «كيف ينام حاكم يقتل شعبه؟»
الراي..
أكد رئيس الوزراء القطري السابق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني ان قطر والمملكة العربية السعودية لم تتدخلا في الشأن السوري الا بعدما بدأ «الرئيس بشار الأسد بقتل شعبه»، مشيرا الى ان انتفاضة السوريين كانت سلمية تماما ولم يكن فيها اي نوع من الارهاب «لكنها جوبهت بالحديد والنار». متسائلا: «هل تصدقون ان تدمير حلب الذي يتم اليوم سببه محاربة الارهاب فقط»؟.
وفي لقاء معه في برنامج «بلا قيود» بثته قناة «بي بي سي» مساء أمس، تساءل بن جاسم: «كيف يمكن لحاكم يقتل شعبه ان ينام؟»، مذكرا بعدد القتلى في سورية وايضا برغبة حاكم ليبيا الراحل معمر القذافي في ابادة بنغازي. واكد أن «أي تدخلات حصلت في سورية تمت بمباركة عربية ودولية ومن ضمن ذلك تزويد المعارضة السورية بالسلاح»، كما اكد عدم «قدرة السعودية أو قطر على لعب دور كالذي قامتا به في سورية بمفردهما ومن دون تأييد قوى اقليمية أو دولية»، مشدّداً على «أهمية تدخّل الأمم المتحدة لإيقاف ما يحصل في سورية». وتحدّث عن «عدم توفّر سياسة لدى السعودية أو قطر للهيمنة على سورية»، مشيراً إلى «أنهما (السعودية وقطر) لا تحتاجان الى زيادة نفوذهما في أي مكان، بل تحتاجان إلى الاستقرار في المنطقة، وأن عامل الاستقرار يكون بإنهاء ما يجري في سورية واليمن لمصلحة الشعبين». وتابع: «لم يكن هناك تفرّد، قطر لم تستطع أن تتفرّد بهذا الدور، ولا السعودية، من دون تأييد قوى إقليمية أو دولية». وأوضح أن «أي تدخلات تمّت أو أي تزويد لجهات معينة ببعض العتاد أو غيرها، لم تتمّ من دون موافقة الجميع، سواء كانت هذه الموافقة عربياً بمباركة من الجامعة العربية، أو أوروبية أو أميركية لمحاولة نصرة الشعب السوري أو أي شعوب تدهس من قبل رؤسائها».
أردوغان يستقبل أمير قطر
إسطنبول - د ب أ - استقبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، امس، أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في مدينة طرابزون شمال شرقي البلاد. وذكرت وكالة «الاناضول» للأنباء أن الرئيس التركي، كان في استقبال أمير قطر، عند وصوله إلى مطار طرابزون، للمشاركة في الاجتماع الثاني للجنة الاستراتيجية العليا التركية - القطرية. وعقد أردوغان مع آل ثاني، اجتماعا مغلقا أعقبه اجتماع آخر على مستوى الوفود. ووفق المصدر ذاته، التقط أردوغان وآل ثاني صورا مع أطفال يرتدون أزياء محلية، قبل أن يغادرا أرض المطار على متن طائرة مروحية، لإجراء جولة في أجواء طرابزون.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,330,892

عدد الزوار: 7,628,248

المتواجدون الآن: 1