مطالب عربية أوروبية بوقف قانون «جاستا» ودعوة لوقف التدخلات الإيرانية.."الوزاري العربي الأوروبي" يدين الهجوم المتعمد لنظام الأسد على حلب..الأردن: الحكم على قاتل ناهض حتر بالإعدام شنقاً والبحث عن «صانع المتفجرات» في «خلية الكرك»...وزراء إعلام التعاون الإسلامي يبحثون مواجهة الإرهاب...تدشين إنتاج طائرة «أنتونوف» في أوكرانيا بإنتاج سعودي

الجبير: حل الأزمة اليمنية وفق المرجعيات..اشتباكات بين الحوثيين في إب ومقتل أحد قادتهم...ولد الشيخ: الأردن يستضيف اجتماعاً تقنياً للجنة التهدئة.. 45 قتيلاً وعشرات الجرحى جراء معارك في تعز

تاريخ الإضافة الأربعاء 21 كانون الأول 2016 - 4:52 ص    عدد الزيارات 1840    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الجبير: حل الأزمة اليمنية وفق المرجعيات
عكاظ..أحمد الشميري (جدة)
جدد وزير الخارجية عادل الجبير، التأكيد على حرص المملكة على أمن ووحدة اليمن وسلامة أراضيه، والتوصل إلى حل سياسي يستند إلى المرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، مخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216.
تصريحات الجبير جاءت بعد لقائه نظيره اليمني عبدالملك المخلافي في القاهرة (أمس الأول)، لبحث جهود مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد المتعلقة بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 واستئناف المشاورات السياسية مع الميليشيات الانقلابية بهدف العودة للعملية السياسية. من جهته، شدد المخلافي، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اليمنية على أهمية استمرار الضغط على الانقلابيين لإلزامهم بتنفيذ قرارات مجلس الأمن بما يحقن دماء اليمنيين وإحلال السلام واستعادة الدولة ونزع سلاح الميليشيات، ونوه بموقف المملكة الداعم للشرعية وجهود الرئيس عبدربه منصور هادي في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني. من جانب آخر، أوضح المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، في بيان عبر صفحته على «تويتر»، أن ما أشيع عن مشاورات بين الأطراف اليمنية في الأردن، هو عبارة عن اجتماع تقني بحت للجنة التهدئة والتنسيق وليس مفاوضات سياسية.
اشتباكات بين الحوثيين في إب ومقتل أحد قادتهم
الدمام - منيرة الهديب المكلا - عبدالرحمن بن عطية القاهرة، عدن - «الحياة» 
اتهم مستشار الرئيس اليمني وزير الدولة محمد بن موسى العامري، ميليشيات الحوثيين بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحافظات المحاصرة في اليمن، مؤكداً سوء الأوضاع الإنسانية. وأوضح العامري في تصريح لـ «الحياة»، أن ميليشيات الحوثي تقوم بتجاوزات كبيرة، وتستخدم عدداً من الأساليب، منها المتاجرة بالمعاناة الإنسانية بغرض الوصول إلى مكاسب سياسية. ولكي يشرعن الحوثيون الانقلاب يقومون بمحاصرة الناس ومنعهم من الحصول على الغذاء والدواء، كما هي الحال في تعز وغيرها، لإثارة الرأي العالمي، كي يتسنى لهم أن تساعدهم المنظمات الإنسانية في ترسيخ مشروعهم الانقلابي. من جهة أخرى، أكد رئيس مؤسسة «وثاق للتوجه المدني» نجيب السعدي، سيطرة الحوثيين على المنظمات الإنسانية العالمية، من طريق توظيف أفرادها داخل هذه المنظمات. وقال السعدي لـ «الحياة» إن الحوثيين وضعوا يدهم على جميع المؤسسات اليمنية والمنظمات الدولية، بعد سيطرتهم على صنعاء، فضلاً عن وجود كثير من الموظفين اليمنيين المنتمين إلى جماعة الحوثي.
ميدانياً، دارت أمس اشتباكات عنيفة في محافظة تعز بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، وميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي صالح من جهة أخرى، فيما أكد مصدر حكومي لـ «الحياة»، سيطرة الهدوء على بقية الجبهات، مشيراً إلى أنه لم يتقرر إعلان سريان هدنة جديدة حتى الآن. وقال مصدر في المقاومة لـ «الحياة»، إن أفراد الجيش الوطني والمقاومة تمكنوا من تطهير عدد من المواقع والمناطق في محافظة تعز من سيطرة الميليشيات، عقب معارك عنيفة استمرت ساعات في جبهة الكمب شرق المدينة. فيما صد أفراد الجيش هجوماً شنته ميليشيات الحوثي وصالح على منطقة الصومعة بالزنوج شمال المدينة، وتم دحر عناصر الميليشيات وإجبارهم على التراجع، بحسب مصدر في المقاومة. وفي الاتجاه الجنوبي (اللواء 35 مدرع) استهدفت مدفعية الجيش مخزن أسلحة للميليشيات بنقطة الدمى بالأحكوم جنوب تعز. وأشار مصدر طبي إلى مصرع 41 وإصابة العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي نتيجة المواجهات مع الجيش في موقع الدفاع الجوي شمال غربي تعز ومحيط المستشفى العسكري. فيما قتل مدني وأصيب آخر جراء القصف المستمر على الأحياء السكنية من الميليشيات بعد سقوط قذيفة هاوزر وسط الحي السكني شرق المدينة. إلى ذلك، قال مصدر محلي في مدينة إب (وسط اليمن) إن قيادياً في جماعة الحوثيين لقي مصرعه مساء أمس برصاص مسلحين يتبعون للجماعة. وذكر مصدر إعلامي أنه خلال الآونة الأخيرة زادت وتيرة الخلافات بين الحوثيين في إب، ووصل الأمر إلى الاشتباكات المسلحة بين عناصرهم. وأفاد المصدر بأن القيادي الحوثي أبو محمد الجحيزي والذي يتحدر من محافظة ذمار سقط قتيلاً أمام محكمة غرب المدينة برصاص مسلح حوثي ينتمي إلى بيت الشامي. سياسياً، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، أن الحوار والحل السلمي هما الخيار الحقيقي الوحيد لإخراج اليمن من دوامة الفوضى والاضطرابات. وقال المخلافي في كلمته خلال الاجتماع الرابع لوزراء خارجية دول جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي أمس، إن السلام الحقيقي في اليمن لن يتم إلا بتسليم الميليشيات الأسلحة الثقيلة، والانسحاب من مختلف المناطق والمؤسسات الحكومية وتسليمها إلى الدولة، ثم الاتفاق على آلية لتطبيق القرار 2216 وإطلاق المعتقلين واستئناف العملية السياسية.
وطالب وزير الخارجية المجتمع الدولي ببذل المزيد من الضغط على القوى الانقلابية، من أجل توفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدن المحاصرة، واتخاذ إجراءات تمهّد للحوار والعودة إلى العملية السياسية. وأوضح المخلافي أن تدخل إيران في اليمن شكّل أحد أسباب إعاقة التوصل إلى تسوية سياسية، واستمرار العنف والحرب، «وهو ما يلقي بظلال قاتمة تهدد الأمن والسلم إقليمياً وعلى الصعيد الدولي، وتؤثر خصوصاً في سلامة الملاحة وأمنها في البحر الأحمر والمياه الدولية المحيطة باليمن».
ولد الشيخ: الأردن يستضيف اجتماعاً تقنياً للجنة التهدئة.. 45 قتيلاً وعشرات الجرحى جراء معارك في تعز
صنعاء ـ “السياسة”:
أكدت مصادر متطابقة مقتل 45 شخصا وإصابة العشرات من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي ومن قوات الجيش الوطني المدعومة بالمقاومة الشعبية في مواجهات بين الجانبين أول من أمس، في موقع الدفاع الجوي شمال غرب تعز، وفي محيط معسكر التشريفات شرق المدينة. وذكرت المقاومة الشعبية في بيان، أن نحو 20 من مسلحي قوات صالح وميليشيات الحوثي قتلوا وأصيب العشرات في معركة استمرت قرابة 12 ساعة إثر هجوم واسع شنته الميليشيات على معسكر الدفاع الجوي شمال غرب مدينة تعز، واصفة الهجوم بأنه الأعنف على الدفاع الجوي، حيث كان مصحوبا بقصف عنيف بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وتغطية نارية مكثفة استهدفت المعسكر والأحياء السكنية المجاورة له، بعد أن كانت الميليشيات قد أعدت لهذا الهجوم منذ عشرة أيام من ناحية التجهيز في العتاد العسكري والحشد البشري.
وقال المتحدث باسم المجلس العسكري في تعز العقيد منصور الحساني، إن ميليشيات صالح والحوثي تلقت هزيمة مذلة في الدفاع الجوي بعد أن نفذ أبطال الجيش الوطني هجوماً مضاداً تمكنوا من السيطرة على مواقع الدفاع الجوي واغتنموا أسلحة من معدلات وبوازيك وقذائف وذخائر وأجهزة تفجير عن بعد وسقط 15 قتيلاً وعشرات الجرحي من الميليشيات”.
وأضاف الحساني: “كما تمكن أبطال الجيش الوطني من دحر الميليشيات الانقلابية بجوار التشريفات والسيطرة على عدد من المباني وقتل خمسة عناصر وجرح عدد من الميليشيات بعد القيام بهجوم مضاد وحاصروا عددا منهم داخل أحد المباني”، مشيرا إلى أن “حالة من السخط والانهيار أصابت عناصر الميليشيات وعدم الثقة في قياداتهم لأنهم يمارسون عليهم التضليل ويسوقونهم إلى محارق الموت بشكل جماعي”. في مقابل ذلك، كانت جماعة الحوثي أكدت أن 25 من الجيش الوطني والمقاومة قتلوا في تعز أول من أمس، سبعة منهم قتلوا في تبة الدفاع الجوي في منطقة بير باشا وجبل جره في منطقة عصيفرة، و12 قتلوا خلال سيطرة مقاتلي الحوثي وصالح على تبة الدفاع الجوي، كما قتل ستة آخرين في مواجهات مع الجيش واللجان في منطقة جره، كما أعلنت مصادر في الجماعة أمس سيطرة مقاتليها على جبل الرضعة في مديرية المسراخ بمحافظة تعز.
إلى ذلك، واصل طيران التحالف العربي شن غاراته على مواقع وتجمعات ومعسكرات الميليشيات حيث استهدف معسكر لواء العمالقة في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران ومنطقة قفلة عذر في عمران، وقصف بـ6 غارات معسكر كهلان في محافظة صعدة، وشن غارات أخرى على منطقة المخدرة في مديرية صرواح بمحافظة مأرب والدفاع الساحلي بمحافظة الحديدة ومنطقة ملاحة بمديرية المصلوب بمحافظة الجوف، ومنطقة عيال محمد في مديرية نهم بمحافظة صنعاء الريف. في غضون ذلك، جدد الانقلابيون ترحيبهم بخريطة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد بشأن اليمن. من جهة أخرى، قال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مساء أول من أمس، إن الأردن لن تستضيف مشاورات سياسية بين الأطراف اليمنية. وأكد ولد الشيخ في تغريدة على “تويتر”، أن الأردن ستستضيف فقط، اجتماعا تقنيا للجنة التهدئة والتنسيق لوقف إطلاق النار، الأسبوع المقبل، وليس مشاورات كما تناقلت وسائل الإعلام. وأضاف “توضيح بشأن ما أشيع عن مشاورات بين الأطراف اليمنية في الأردن، إن ما سيجري هو اجتماع تقني بحت للجنة التهدئة والتنسيق وليس مفاوضات سياسية”.
احتجاز ثلاثة مراكب مصرية على متنها نحو 45 صياداً
القاهرة – الأناضول:
أعلن رئيس جمعية الصيادين في مدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط شمال مصر حسام خليل، أمس، أن ثلاثة مراكب صيد مصرية تعرضت إلى الاحتجاز في اليمن، وعلى متنها نحو 45 صيادا. وقال خليل إن “ثلاثة مراكب صيد مصرية جرى احتجازها، فجر الإثنين (الماضي)، بعد توقفها في المياه الإقليمية اليمنية وتحديدا أمام سواحل مدينة عدن (جنوب غربي اليمن)”. ولفت إلى أن “نحو 45 بحارا كانوا على متن السفن الثلاثة، اُحتجزوا أيضاً، وأنا تحدثت مع البعض منهم هاتفياً”، داعياً “السلطات المصرية لا سيما وزارة الخارجية للتدخل من أجل الإفراج عنهم”. وتحفظ خليل على تقديم سبب فوري للتوقيف، مشدداً على ضرورة الانتظار “لحين متابعة الواقعة مع الصيادين والجهات المصرية بما يساعد في الإفراج عنهم في أقرب وقت”.
 
مطالب عربية أوروبية بوقف قانون «جاستا» ودعوة لوقف التدخلات الإيرانية
عكاظ..هناء البنهاوي (القاهرة)
طالب وزراء الخارجية العرب ونظراؤهم الأوروبيون، أمس (الثلاثاء) بوقف قانون «جاستا»؛ لتضمنه أحكاما لا تتفق مع مبادئ القانون الدولي، خصوصا من ناحية حصانة الدول ذات السيادة، بما سينعكس سلباً على العلاقات السياسية الدولية.
وأعرب الوزراء في ختام اجتماعاتهم التي عقدت في الجامعة العربية بالقاهرة عن قلقهم إزاء تدخلات إيران في شؤون الدول العربية، مؤكدين أهمية تأسيس العلاقات بين الدول العربية وإيران على مبادئ حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام الإرادة والاستقلال وسلامة الأراضي وحل النزاعات بالطرق السلمية وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. ورأس وفد المملكة في الاجتماعات وزير الخارجية عادل الجبير. ودان الوزراء العرب والأوروبيون بشدة الهجوم المتعمد والعشوائي من قبل النظام السوري وحلفائه على حلب الشرقية. وعبروا في بيان أصدروه بعد اجتماع شاركت فيه وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني عن قلقهم العميق بشأن الوضع في المدينة المنكوبة. ودعوا كافة الأطراف لتأمين الإجلاء الطوعي والآمن ومن دون عقبات لكل المدنيين تحت إشراف دولي لأماكن من اختيارهم. ودان الوزراء كذلك بشدة الأعمال الإرهابية والجرائم ضد المدنيين التي يرتكبها «داعش» والمجموعات الأخرى المصنفة إرهابية من قبل الأمم المتحدة.
 
دعا لتأمين الإجلاء الطوعي لكل المدنيين
"الوزاري العربي الأوروبي" يدين الهجوم المتعمد لنظام الأسد على حلب
"عكاظ" (القاهرة)
دان اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، في ختام أعماله اليوم (الثلاثاء)، بشدة، الهجوم المتعمد والعشوائي من قبل نظام الأسد وحلفائه على حلب الشرقية، واستهداف المدنيين والبنية التحتية الإنسانية. وأكد الوزراء في بيان أصدروه بعد اجتماع شاركت فيه وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، أنهم يعبرون عن قلقهم العميق بشأن الوضع في حلب، ويدينون بشدة الهجوم المتعمد والعشوائي على حلب الشرقية من قبل النظام وحلفائه، وكذلك استهداف المدنيين والبنية التحتية الإنسانية. ودعا البيان كافة الأطراف لتأمين الإجلاء الطوعي من دون عقبات لكل المدنيين.
ودان الوزراء كذلك بشدة، الأعمال الإرهابية والجرائم ضد المدنيين التي يرتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي، والمجموعات الأخرى المصنفة إرهابية من قِبل الأمم المتحدة في جميع أنحاء سورية. وكانت موغيريني قد دعت في كلمة ألقتها في افتتاح الاجتماعات بعد ظهر اليوم إلى المصالحة في سورية. وقالت: "يمكننا معاً، عرباً وأوروبيين، بالتنسيق مع المجتمع الدولي وتحت إشراف الأمم المتحدة، الاتفاق على إطار مصالحة بين السوريين، لنحول هذه الحرب بالوكالة إلى سلام بالوكالة".
صباح الخالد: الإفرازات السلبية للأزمة السورية ستؤثر على السلم والأمن الدوليين
أكد أهمية تعزيز العمل العربي - الأوروبي المشترك
القاهرة - «الراي»
«الوزاري» العربي يرفض أي تغييرات ديموغرافية في حلب
أكد مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، ليل اول من امس، «الرفض الكامل لأية اجراءات أو سياسات ينتهجها النظام السوري أو حلفاؤه بهدف احداث تغييرات ديمغرافية أو فرض واقع سكاني جديد سواء في حلب أو غيرها من المدن التي يجري تفريغها من السكان». جاء ذلك في البيان الختامي للدورة غير العادية للمجلس الوزاري العربي حول تطورات الوضع في سورية وخصوصا في حلب بناء على طلب الكويت. واكد المجلس أهمية العمل «بشكل عاجل» على «تثبيت وقف كامل للنار في حلب وفقا لقرار مجلس الأمن 2328 وفي عموم الأراضي السورية بما يسمح بتأمين عملية اجلاء المدنيين بكرامة وبما يتوافق مع القانون الدولي الانساني». وشدد على «ضرورة تمكين السكان من اختيار الوجهة التي يرغبون في الخروج اليها طواعية وكذلك تمكينهم من العودة الى منازلهم حال انتهاء النزاع»، مجددا التزام المجلس «الثابت بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدة أراضيها وسلامتها الاقليمية». وأكد موقفه الواضخ بأن «الحل الوحيد الممكن للأزمة السورية يتمثل في الحل السياسي القائم على مشاركة جميع الأطراف السورية وبما يلبي تطلعات الشعب السوري». واعتبر أن «ما يقوم به النظام السوري وحلفاؤه والتنظيمات الارهابية وكل من تسبب في معاناة الشعب السوري في حلب وغيرها من المدن السورية قد يرقي الى جرائم حرب وانتهاكا صارخا للقانون الدولي».
من جهته، دعا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الى «الضغط على النظام السوري من أجل تحقيق حل سياسي للأزمة». وحمل في كلمته أمام الجلسة النظام السوري «مسؤولية ما يحدث في سورية»، معتبرا إنه «قد وجه الجيش لقتل الشعب السوري وهو الذي أدخل المنظمات الإرهابية لسورية بما فيها الحرس الثوري».
وأشار وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي أنور قرقاش، إلى أن «حلب تشهد مأساة كبيرة جراء الحرب، فتقتل أطفالها ونساؤها ويتم تهجيرهم من منازلهم، وهذا جزء من كابوس حول سورية إلى جحيم، كما أنها حلقة من سلسلة عنف مستمر في سورية».
وأضاف إن «النظام السوري استباح شعبه وأصر على تدميره بصورة منهجية إضافة إلى تدخل إقليمي حتى أصبحت سورية ملعبا تتصارع فيه الإرادات». ودعا وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى «ضرورة وقف النار فورا في كل أنحاء سورية». وقال في كلمته أمام المجلس أنه «يجب اعتماد موقف موحد للجامعة العربية والبدء في تحرك جاد لإيجاد آلية تحمل النظام السوري على التوقف عن شن هجمات ضد المدنيين ورفع الحصار عن كل المناطق في سورية». وكان الشيخ صباح الخالد، النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية جدد دعوة المجتمع الدولي ممثلا بمجلس الأمن الى «التحرك فورا لايجاد حل دائم للنزاع المدمر في سورية. واكد امام الدورة غير العادية لمجلس الجامعة «اهمية تنفيذ مجلس الامن كامل التزاماته والواجبات المنوطة به لوضع حل دائم لهذا النزاع المدمر وانهاء مظاهر القتل والدمار في المدن السورية التي أصبحت ماثلة وعلى الدوام أمام أعيننا جميعا». وشدد على «ضرورة ايجاد حل سياسي شامل وقائم على أساس ما نصت عليه القرارات والبيانات العربية والدولية الصادرة في هذا الشأن وبيان (مؤتمر جنيف الأول) لعام 2012 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خاصة القرارين 2254 و 2165 والقرار 2328 الأخير». وقال ان «تداعيات الوضع في سورية الراهنة والانعكاسات السلبية للوضع الانساني في حلب سيستمر في افرازاته السلبية على المنطقة وسيؤثر على السلم والأمن الدوليين».
واشار الى انعقاد العديد من المؤتمرات الدولية بهدف المساهمة في مساعدة الشعب السوري والتخفيف من معاناته الانسانية. واوضح انه «ومن هذا المنطلق استضافت الكويت ثلاثة مؤتمرات دولية للمانحين لدعم الأوضاع الانسانية في سورية في الأعوام 2013 و2014 و2015 وشاركت في تنظيم ورئاسة مؤتمر لندن في العام 2016». وكان الخالد بحث في وقت سابق نظيره المصري سامح شكري على هامش الاجتماع «سبل تعزيز كافة أوجه العلاقات الثنائية التاريخية الوثيقة بين البلدين الشقيقين». من جهة ثانية، أكد الخالد أمام الاجتماع الوزاري الرابع العربي - الاوروبي على مستوى وزراء خارجية في مقر الامانة العامة للجامعة العربية أهمية تعزيز العمل المشترك بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي. وشدد على «مواصلة التشاور والتحاور بين الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي في ظل الطروف الحرجة والدقيقة التي تمر بها المنطقة ووسط المتغيرات الاقليمية والدولية السريعة». والتقى الخالد وزير الخارجية والتجارة في هنغاريا بيتر شيزارتو على هامش الاجتماع. كما التقى وزيرة الدولة للشؤون الخارجية في رومانيا دانييلا جيتمان. واجتمع الخالد ايضا وزير خارجية اليونان نيكوس كوتزياس على هامش الاجتماع. في المقابل، أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، امس، ضرورة أن يتفاعل الاتحاد الأوروبي «بشكل إيجابي ومتوازن» مع الأولويات العربية على نحو يخدم مستقبل الحوار والتعاون بين الجانبين. واكدت الجامعة في بيان إن ذلك جاء خلال لقاءات ثنائية لأبو الغيط مع كل من وزراء خارجية اسبانيا واليونان ومالطا والممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي على هامش الاجتماع الرابع لوزراء خارجية الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي في القاهرة.
البحث عن «صانع المتفجرات» في «خلية الكرك»
الحياة..عمان – محمد خير الرواشدة 
قتل أربعة رجال أمن وأصيب آخرون بعد تجدد الاشتباكات أمس مع مشتبهين في انتمائهم لتنظيمات إرهابية في منطقة كريفلا من محافظة الكرك (150 كيلومتراً) جنوب الأردن، إثر مداهمات أمنية واسعة شملت مناطق من المحافظة وطاولت محافظات عمان والزرقاء والسلط ومعان. ولم تفصح الأجهزة الأمنية عن طبيعة العملية في المحافظة، في حين أكدت مصادر أن «مديري الأجهزة الأمنية عقدوا اجتماعاً قرب مكان الاشتباكات»، وسط أنباء عن ارتفاع في أعداد الإصابات في صفوف الأجهزة الأمنية وقوات الدرك، وأخرى عن اعتقال اثنين من المسلحين المتحصنين في أحد المنازل. وأكد شهود لـ «الحياة» أن المسلحين تحصنوا في منزل معروف لأهل البلدة، وأنهم يطلقون النار بكثافة، ما تسبب بإصابة عدد من رجال الأمن ومدنيين، في وقت أكدوا أن قوات أمنية خاصة مدربة طوّقت المنزل وتتعامل مع المسلحين، وأن أصوات انفجارات يمكن سماعها في المنطقة.
وترأس العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اجتماعاً لمجلس السياسات انعقد مساء أمس في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات. وكان أكد خلال زيارته صباح أمس مديرية الدرك، أن «هذا العمل الإرهابي لن يؤثر في أمن الأردن واستقراره بل يزيده قوة، ولن يستطيع المجرمون العابثون المس به»، لافتاً إلى أن «العالم يعاني كل يوم من الإرهاب، ويخوض معركة مصيرية ضده». جاء ذلك في وقت أكدت مصادر أمنية أردنية أن «العمليات مستمرة إلى حين ضبط كل من له اتصال بخلية الكرك». وكشفت مصادر مقربة من لجان التحقيق في عملية خلية الكرك التي أسفرت عن مقتل ١٠ وإصابة نحو ٣٠ آخرين الأحد الماضي، أن الأجهزة المعنية «لا تزال تبحث عن صانع المتفجرات في الخلية التي كانت تتمركز في منطقة القطرانة». كما قالت المصادر لـ «الحياة» إن أنباء تحدثت عن وجود سيارة مفخخة في المنطقة، من دون الكشف عن المزيد من المعلومات. وأفادت معلومات أن هناك شخصاً معتقلاً مسبقاً لدى الأجهزة الأمنية على صلة بالخلية، وأن عمليات دهم منازل مشتبه في علاقتهم بالخلية لا تزال مستمرة في عدد من مناطق عمان والزرقاء والسلط والزرقاء ومناطق في محافظة الكرك.
وتبنى أمس تنظيم «داعش» الهجمات الإرهابية التي وقعت في محافظة الكرك الأردنية الأحد الماضي. وأكد بيان بثته وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم، انتماء منفذي اعتداء الكرك إلى «داعش» وأوردت أسماءهم، وهم محمد يوسف القراونة، وحازم محمد أبو رمان، وعاصم محمد أبو رمان، ومحمد صالح الخطيب، علماً أن هذه الأسماء هي ذاتها التي تداولتها مواقع أردنية ورفضت السلطات تأكيدها. وأوضحت أن أربعة من «جنود دولة الخلافة مزودين أسلحة رشاشة وقنابل يدوية... اشتبكوا مع دورية للأمن... ثم أغاروا على مركز أمني في المدينة... ثم تحصّنوا داخل قلعة الكرك التي كان بداخلها رعايا دول التحالف الصليبي... لتدور مواجهات عنيفة استمرت ساعات». وقللت مصادر أمنية من أهمية البيان، وقالت لـ «الحياة» إنه جاء بعد كشف العملية وعناصر الخلية في البلاد، مضيفة أن الخلية كانت تهدف إلى القيام بعمليات تخريبية في مناطق سياحية خلال احتفالات رأس السنة الميلادية. في السياق ذاته، لم ينجح مجلس النواب الأردني في حجب الثقة عن وزير الداخلية سلامة حمّاد في الجلسة السرية التي عقدت صباح أمس، بناء على طلب المجلس. وعلى رغم فتح باب النقاش خلال الجلسة الرقابية، إلا أن المجلس اكتفى بتقديم توصيات للحكومة، متنازلاً عن تشكيل لجنة تحقيق مستقلة خاصة به.
الأردن: الحكم على قاتل ناهض حتر بالإعدام شنقاً
المستقبل.. (اف ب) حكمت محكمة أمن الدولة الاردنية امس، على قاتل الكاتب الاردني ناهض حتر، بالاعدام شنقا حتى الموت، حسبما افادت مراسلة وكالة «فرانس برس« داخل قاعة المحكمة. وحكم قاضي محكمة أمن الدولة على قاتل حتر (49 عاما) «بالاعدام شنقا حتى الموت» بعد ادانته «بتهمة القيام باعمال ارهابية أفضت الى موت انسان». وقال نائب عام المحكمة القاضي العسكري العميد زياد العدوان ان «المحكمة جرمت قاتل حتر بتهم القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان، والقيام بأعمال من شأنها إثارة الفتنة، والقتل العمد، وحمل وحيازة سلاح ناري دون ترخيص». كما حكمت المحكمة على شخصين آخرين، هما بائع السلاح الى القاتل، والوسيط ببيع السلاح بالسجن «سنة واحدة». وقال القاتل في اول رد فعل بعد تلاوة الحكم «حسبي الله ونعم الوكيل، لله العزة ورسوله والمؤمنين». قتل ناهض حتر (56 عاما) في 25 ايلول الماضي، امام قصر العدل، وسط عمان، عندما كان يهم بدخول المحكمة لحضور اولى جلسات محاكمته لنشره رسماً كاريكاتوريا على صفحته على «فايسبوك« اعتبر انه «يمس الذات الالهية».
تدشين إنتاج طائرة «أنتونوف» في أوكرانيا بإنتاج سعودي
كييف - «الحياة» 
دشّنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أمس، في كييف، النموذج الأول من طائرة أنتونوف (AN-132) متعددة المهمات، ذات الوزن الخفيف، وذلك بحضور الرئيس الأوكراني بيترو بوريشنكو، ورئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، وعدد من المسؤولين في السعودية وأوكرانيا. وتتميز هذه الطائرة بقدرتها على التحليق على ارتفاع 28 ألف قدم، وحمولة تصل إلى 9.2 طن، وقطع مسافة تصل إلى 4500 كيلومتر بسرعة لا تقل عن 550 كيلومتراً في الساعة، وتم تزويدها بمحركات من طراز «برات وتني 150 A»، ونظام إلكترونيات متقدم وملاحة ومحركات والعديد من الأنظمة الحديثة.
وأوضح الأمير تركي أن «الاحتفال بتدشين هذه الطائرة يأتي في إطار عقد التحالف التقني، الذي أبرمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مع شركة أنتونوف الأوكرانية لتصنيع الطائرات، وذلك ضمن مبادرات المدينة في برنامج التحول الوطني 2020 لتحقيق رؤية المملكة 2030»، مبيناً أن المدينة «تمتلك 50 في المئة من حقوق الملكية الفكرية لهذه الطائرة». وأضاف أن «خط إنتاج هذه الطائرة سيكون بالتوازي في المملكة وأوكرانيا، وسيشارك في خطوط الإنتاج مهندسون وفنيون سعوديون جنباً إلى جنب مع نظرائهم الأوكرانيين في كلا البلدين». وأوضح أن «الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني، تعمل من خلال شركتها تقنية للطيران جنباً إلى جنب مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة أنتونوف لنقل وتوطين التقنية، وتأسيس بنية تحتية لصناعة الطائرات في المملكة، بهدف تنمية قدرات التصنيع المحلي بالتعاون مع الشركات السعودية المتخصصة، مثل شركات التوازن الاقتصادي، وشركات القطاع الخاص، لتقليل تكاليف الشراء والتدريب والتشغيل والصيانة للطائرات، وكذلك رفع مستوى الخبرة المعرفية الفنية في مجال تصنيع الطائرات، وتأمين العديد من الفرص الوظيفية لشبان وشابات المملكة». في الربع الأول من العام 2017، سيتمكن مواطنو المملكة من مشاهدة أول طائرة سعودية - أوكرانية بنسبة 50 في المئة تحلّق في سماء بلادهم.
المؤتمر يعقد في جدة ويبحث قضايا متعددة
وزراء إعلام التعاون الإسلامي يبحثون مواجهة الإرهاب
حسن حاميدوي ..إيلاف من الرياض: يبحث وزراء الإعلام في دول منظمة التعاون الإسلامي غدا الأربعاء في جدة، مشروع قرار يتعلق بدور الإعلام في مكافحة الإرهاب، والتركيز على أنه ظاهرة اجتماعية عالمية وليست ظاهرة دينية، فيما سيناقش المؤتمر الذي يأتي تحت عنوان "الإعلام المتجدد في مواجهة الإرهاب و الإسلاموفوبيا" دور وسائل الإعلام في لعب دور بارز في التعريف بالصورة الحقيقية للإسلام.
كوادر إعلامية للتصدي للإرهاب
وأوضحت مها مصطفى عقيل، مديرة إدارة الإعلام بالمنظمة، أن المؤتمر سوف يبحث تأهيل كوادر إعلامية قادرة على التعامل والتصدي للأحداث الإرهابية، مشيرة في حديثها لـ"إيلاف" إن المؤتمر سيناقش مشاريع متعددة يأتي في مقدمتها دور إعلام الدول الأعضاء في مساندة قضية القدس، واعتماد الإستراتيجية الإعلامية للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا، وقضية تمكين المرأة في وسائل الإعلام.  كما قالت عقيل، إن المؤتمر سيناقش دعم تنفيذ البرنامج الإعلامي الخاص بالقارة الإفريقية لإبراز مكانتها ودورها في العالم الإسلامي، فضلا عن القرار الخاص بإطلاق قناة منظمة التعاون الإسلامي الفضائية، إلى جانب استحداث جائزة دولية لوسائل الإعلام والإعلاميين، و التباحث حول سبل تعزيز الظهور الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي في ريادة قضايا التبادل الثقافي والتنمية والسلم بالمنطقة.
تجربة السعودية في مكافحة الإرهاب
إلى ذلك، قال عبدالمحسن الياس، وكيل وزارة الثقافة والإعلام السعودية، في مؤتمر صحفي انعقد اليوم الثلاثاء على هامش اجتماعات اللجنة التحضيرية، إن المؤتمر يعقد في ظل أزمات متتابعة في العديد من الدول الإسلامية التي تتعرض لمآس إنسانية كسوريا، والعراق، واليمن، وميانمار وغيرها، وهو ما يتطلب أكثر من أي وقت مضى الوحدة في الإرادة والصف والجهد لإرساء السلام في دولنا والعالم أجمع. وأوضح الياس انه لا يمكن الحديث عن واقع العالم الإسلامي دون تسليط الضوء على خطر الإرهاب الذي أضر بالأمن في المنطقة، مشيرا أن تواصل الجرائم الإرهابية رغم كل الاحتياطات الأمنية، يقتضي المزيد من العمل نحو تفعيل منظومة القوانين وتكثيف التعاون في مجال الإعلام الأمني للتصدي للتنظيمات الإرهابية ورسائلها الهدامة عابرة الحدود، وقال الياس إن السعودية قامت وعبر عدة محاور وجهات، بتطوير عدة برامج وحملات اجتماعية وتوعوية لمكافحة الإرهاب، أسهم فيها العديد من المختصين، داعيا أي دولة عضو للاستفادة من تجربة المملكة بما يحقق مصلحة دول العالم الإسلامي قاطبة، مضيفا بان وزارة الثقافة والإعلام بالسعودية سخرت جميع إمكاناتها من أجل إنجاح هذا المؤتمر المهم.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,199,023

عدد الزوار: 7,665,035

المتواجدون الآن: 0