واشنطن: معركة الموصل صعبة ونتجه لضربات استراتيجية وقالت إن بقاء قواتها في العراق يعود لحكومته

واشنطن وبغداد تقرّان بصعوبة معركة استعادة الموصل ..ضابط عراقي يطلب 25 مليون دولار من واشنطن بزعمه معرفة مكان البغدادي

تاريخ الإضافة الخميس 22 كانون الأول 2016 - 5:53 ص    عدد الزيارات 1975    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

واشنطن وبغداد تقرّان بصعوبة معركة استعادة الموصل
المستقبل..بغداد ــــــ علي البغدادي

أقرت الولايات المتحدة وقادة عسكريون عراقيون بصعوبة معركة استعادة الموصل من قبضة تنظيم «داعش«، الذي لجأ الى تكتيكات دفاعية عرقلت المكاسب العسكرية الكبيرة التي تحققت عقب انطلاق الحملة الواسعة لطرده من من معقله الأبرز في العراق في مركز محافظة نينوى.
وترى واشنطن ان الحملة العسكرية ضد المتشددين يشوبها التعقيد خصوصا مع تمترس عناصر التنظيم بين المدنيين في الاحياء الخاضعة لسيطرته، ما دفع القيادة العسكرية العراقية وبالتنسيق مع قيادة التحالف الدولي الذي تمثل الولايات المتحدة عموده الفقري، الى وضع خطط جديدة سيتم الشروع بها خلال الفترة القليلة المقبلة. وشدد السفير الأميركي في بغداد دوغلاس سيليمان على وجود صعوبات في المعركة الجارية لاستعادة مدينة الموصل من قبضة تنظيم «داعش«، مؤكداً خلال مؤتمر صحافي عقده امس في مقر السفارة الأميركية في بغداد، ان «معركة الموصل لم تتوقف وأن جهود التحالف الدولي بإسناد القوات العراقية مستمرة«.
وأضاف أن «المعركة صعبة لأن الموصل تضم 285 ألف بناية تجعل التفتيش أمرا صعبا»، لافتا الى أن «ضربات التحالف الدولي في البداية كانت تكتيكية لاستهداف الشاحنات والمفخخات، لكن عند دخولنا إلى المدينة أصبحت ضرباتنا استراتيجية وتعتمد على تدمير المصانع التي تنتج تلك المفخخات، وكذلك ضرب الجسور لمنع «داعش« من تعزيز صفوفه وتوفير المؤن«.

وانتقد سيليمان وجود عناصر «حزب العمال الكردستاني« التركي المعارض لأنقرة، على الاراضي العراقية بشكل يؤثر في سير المعارك والعلاقات بين العراق وتركيا، قائلا إن «حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية ووجودها على الأراضي العراقية أو أي أراض أخرى، ليس بالأمر الجيد»، كاشفا ان «هناك محادثات مع العراق بشأن منع العمليات الإرهابية التي يقوم بها الـ»ـبي كا كا» سواء في العراق أو تركيا«.
ويتزامن انتقاد السفير الاميركي للحزب الكردي المعارض مع دعوة اطلقتها قبل ايام وزارة الخارجية الأميركية لمقاتلي الحزب بمغادرة مدينة سنجار ذات الاغلبية الايزيدية، والتي انتشر فيها عقب معركة قادتها قوات البيشمركة لتحرير المدينة من قبضة «داعش« أواخر العام الماضي بعدما استولى التنظيم على المدينة في آب 2014، وارتكب فيها واحدة من أبشع مجازره بحق الايزيديين.

واصطدم نجاح القوات المشتركة في تحقيق انتصارات عسكرية مهمة على مختلف محاور القتال في الموصل، بقدرة تنظيم «داعش« على تغيير اساليبه القتالية وتكتيكاته الدفاعية، التي اوقعت خسائر كبيرة في صفوف القوات المهاجمة، ما فرض على المهاجمين تغيير الخطط المعتمدة لاستعادة الموصل. وأشارت مصادر عسكرية مطلعة الى ان «القوات الامنية العراقية بانتظار اطلاق المرحلة الثانية من العمليات العسكرية بغية تسريع عمليات التقدم على الارض، بالتزامن مع الحديث عن تآكل قدرة «داعش« على القيام بعمليات انتحارية على الرغم من تبني التنظيم 91 عملية انتحارية خلال الشهر الثاني من المعركة«.
وأوضحت المصادر ان «تفاؤلا بين الأوساط العسكرية والسياسية يسود بشأن امكانية حسم معركة الجانب الأيسر من الموصل خلال اسبوعين، على الرغم من استخدام «داعش« تكتيكات جديدة تنهك قدرات القوات المهاجمة وتحيد سلاح الجو والمدفعية والدروع الثقيلة وتضعها خارج الخدمة في عموم احياء الموصل بسبب كثافة السكان»، موضحة ان «القيادة العراقية اعلنت اعادة النظر في تفعيل الجبهات المجمدة، لمواجهة اختراقات «داعش« الانتحارية«.
وأشارت المصادر الى ان «قادة ميدانيين اكدوا صعوبة معركة الموصل واطالة امدها خلافا للتصريحات السياسية، خصوصاً بعد انتكاسة مستشفى السلام التي الحقت أضرارا معنوية وبشرية بالقوات العراقية المهاجمة بعدما تحصن مقاتلو «داعش« في سراديب وانفاق حي الوحدة وعرقلوا تقدم القوات المهاجمة«.  وأكدت المصادر ان «سير معركة الموصل يعيد خلط أوراق المعركة داخل جبهة العراق بالنسبة لـ»داعش«، وأن انتصار القوات المشتركة في حسم معركة الموصل وتلعفر، يعني إطباق الحصار على الحويجة التابعة لمحافظة كركوك (شمال شرق العراق) بقطع طرق الإمداد كافة، الأمر الذي قد يكون مقدمة لاقتحامها واستعادتها بعملية برية، ما سيؤدي الى عزل «داعش« في مدينة القائم (غرب الانبار) ويجعل منهم خلايا ومفارز في أطراف بعيدة عن مراكز القيادة والسيطرة، التي يُعتقد انها قد تكون في بادية البعاج (جنوب غرب الموصل)، وبالتالي تفقد تلك التنظيمات مقومات البقاء والصمود«. الى ذلك، قتل العشرات من عناصر «داعش« بقصف على معسكر للتنظيم قرب معسكر الغزلاني، جنوب الموصل.  وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان ان «المدفعية الثقيلة استهدفت معسكرا للإرهابيين في المستشفى الالماني، مقابل معسكر الغزلاني في الساحل الايمن (جنوب الموصل)، ما اسفر عن سقوط عشرات القتلى من الدواعش». واضاف ان «قطعاتنا تصدت لهجوم انتحاري في حي فلسطين (جنوب شرق الموصل)، ما اسفر عن تدمير عجلتين وقتل من فيهما«.
ضابط عراقي يطلب 25 مليون دولار من واشنطن بزعمه معرفة مكان البغدادي
«عكاظ» (بغداد)
سخر برلمانيون عراقيون من تصرفات قائد الفرقة الذهبية في جهاز مكافحة الإرهاب العراقي فاصل برواري الذي أعلن أنه يعرف مكان زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي طمعا في الحصول على 25 مليون دولار التي رصدتها الولايات المتحدة لمن يحدد مكان البغدادي. وانتقدوا في رسائل تداولها نواب البرلمان العراقي على هواتفهم تصريحات برواري.
وكان قائد الفرقة الذهبية في جهاز مكافحة الإرهاب زعم أن لديه معلومات وصفها بالكافية عن مكان وجود البغدادي، معتبرا أنه بات له الحق في مبلغ 25 مليون دولار الذي رصدته واشنطن. من جهة أخرى، أشارت مصادر أمنية إلى أن انفجارين هزا مدخل الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني بالقرب من مدينة كوية في إقليم كردستان وأسفرا عن مقتل سبعة و12 جريحا. وبحسب المصادر، فإن الانفجار الأول وقع بالتزامن مع انتهاء حفلة أقامها المكتب السياسي للحزب في مقره بمناسبة ذكرى ميلاد مؤسس الحزب عبدالرحمن قاسملو الذي قتلته الاستخبارات الإيرانية في النمسا.
واشنطن: معركة الموصل صعبة ونتجه لضربات استراتيجية وقالت إن بقاء قواتها في العراق يعود لحكومته
ايلاف..د أسامة مهدي
أقر السفير الأميركي في العراق اليوم بصعوبة معركة تحرير مدينة الموصل العراقية الشمالية من سيطرة تنظيم داعش مؤكدًا الاتجاه لتنفيذ ضربات استراتيجية ضد أهداف التنظيم. وأوضح أنّ بقاء قوات بلاده في العراق بعد القضاء على داعش يعود لحكومته مشيرًا إلى أنّ بلاده قدمت مساعدات إنسانية إلى العراق قيمتها مليار و300 الف دولار. إيلاف من لندن: أقرّ السفير الأميركي دوغلاس سليميان بصعوبة معركة الموصل لوجود 285 الف بناية تشكل ما مجموعه مليون و300 الف غرفة و"نحتاج إلى وقت لتحريرها والصعوبة الاكبر تكمن بوجود المدنيين ومهاجمة داعش للمناطق المحررة".  وأوضح أنّ اية ضربة جوية او قصف مدفعي لقوات التحالف الدولي لاتتم دون التنسيق مع الحكومة والقوات العراقية وتكون منسقة ومتلائمة مع الخطة العسكرية للحكومة العراقية".
التوجه لضربات استراتيجية
وأشار سيليمان في لقاء طاولة مستديرة مع مجموعة من وسائل الإعلام بمقر سفارة بلاده في بغداد الاربعاء وبثت تفاصيله الوكالة الوطنية العراقية للانباء واطلعت عليها "إيلاف" ان"الكثير من الضربات المساندة للقوات العسكرية والبيشمركة ضد العجلات المفخخة في مناطق سهل نينوى كانت تكتيكية ومؤثرة لسهولة رصدها ولكن باقتراب المعركة من مدينة الموصل يجب التغيير لحماية المدنيين داخلها وتكون الضربات استراتيجية لاستهداف المصنع او المعمل الذي يقوم بتهيئة السيارات والعجلات المفخخة وكذلك ضرب الجسور لمنع داعش من تعزيز تواجده مع استمرار الضربات الجوية في مناطق اخرى في وادي الفرات والشرقاط وغيرها".
وأوضح السفير أن" العمليات العسكرية لتحرير الموصل مستمرة وفق خطط محكمة للحكومة العراقية وقواتها المسلحة بمختلف مسمياتها وبإسناد التحالف الدولي عبر التعامل مع المدنيين". وأشار إلى أنّ "67 عضوا في التحالف الدولي يعملون بشكل جدي لايقاف تمويل داعش عبر خطوات صعبة لتعقب أمواله".. موضحا انه في حال وجود الدليل الكافي يتم فرض عقوبات على شخص أو مصارف من قبل الخزانة الأميركية".. منوها ب "استمرار الجهود الأميركية لانهاء داعش وعدم استفادته من اية اموال او ايرادات لمناطق نفطية ما زال مسيطرا عليها".
بقاء القوات الأميركية في العراق
وردا على سؤال حول بقاء قوات أميركية في العراق بعد القضاء على داعش قال السفير الأميركي ان بقاء قوات أميركية أو غيرها في العراق أمر يعود للحكومة العراقية.. مشيرا إلى وجود 5200 مستشار عسكري أميركي في العراق. وأضاف "نحن ندعم أي خطوة عراقية تركية حول تواجد القوات التركية في شمال العراق وتركيا ليست جزءا من التحالف العسكري الدولي لحرب داعش في العراق لان ذلك يأتي بطلب من الحكومة العراقية ولكنها جزء من التحالف الدولي الذي يضم 68 دولة ومنظمة ضد داعش".
واعتبر السفير الأميركي ان حزب العمال التركي الكردستاني منظمة إرهابية تشكل خطرا على العراق والمنطقة... وقال "نفكر جديا مع الحكومة العراقية لإخراجها من العراق". واكد ان "كل دول جوار العراق ومابعدها يرغبون في رؤية عراق آمن مستقر والتقيت امس القائم بأعمال السفارة السعودية في العراق لهذا الغرض".
مليار و300 مليون دولار مساعدات إنسانية للعراق
وأشار إلى أنّ "الولايات المتحدة تفخر بما قدمته للعراق عسكريا استخباريا إنسانيا من أجل تحقيق الانتصار على داعش والذي سيكتمل العام المقبل.. وأضاف ان بلاده قدمت مليارًا و300 مليون دولار مساعدات إنسانية عن طريق الأمم المتحدة لنكون أكبر دولة مانحة إضافة لـ100 مليون دولار لجهود اعادة الاستقرار بمختلف المجالات من أجل عودة سريعة للنازحين لديارهم. وبين سيليمان ان مليون نازح عراقي عادوا لمناطقهم منهم مئات آلاف العوائل خلال 3 إلى 4 أشهر إلى الرمادي والفلوجة و10 الاف نازح من الموصل عادوا لمنازلهم في المناطق المحررة.
وقفة تعبوية
واليوم أعلن جنرال أميركي كبير في التحالف الدولي أن القوات العراقية التي تحارب لاستعادة مدينة الموصل بدأت وقفة تعبوية مخططا لها مسبقا في أول توقف كبير للحملة. وأشار البريجادير جنرال بسلاح الجو الأميركي ماثيو أيسلر نائب قائد القوات الجوية بالتحالف إلى أنّ"هذه وقفة تعبوية للعمليات".. مبينا أن "هذا الأمر يهيئ الظروف لاستمرار تقدم قوات الأمن العراقية وخطتها وعمليتها لتحرير الموصل". ويوم الاثنين الماضي توقع القائد الميداني للحشد الشعبي هادي العامري بأن تطول معركة الموصل وان التطلع لإنهائها في ايام وهم موضحا ان تنظيم يقاتل بشراسة هناك.  يذكر أن القوات العراقية المشتركة وبمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي تواصل منذ 17 من شهر اكتوبر الماضي عملية استعادة الموصل من قبضة تنظيم داعش وذلك بعد إعلان العبادي فجر ذلك اليوم انطلاق عملية تحرير نينوى وعاصمتها الموصل وهي ثاني أكبر مدن العراق بعد العاصمة بغداد وأكبر مدينة تقع حاليا في قبضة التنظيم في العراق وكانت أولى المدن التي سيطر عليها التنظيم في صيف عام 2014 قبل أن يجتاح شمالي وغربي البلاد.  وتمكنت القوات العراقية من تحرير مناطق واسعة من محافظة نينوى وتمكنت من التوغل في الأحياء الشرقية للموصل ضمن خطط وضعت لاستعادة السيطرة عليها قبل حلول نهاية العام الحالي 2016 لكن قادة عسكريين أشاروا مؤخرا إلى أنّ معركتها قد تطول شهرين آخرين.
«العفو الدولية»: أطفال الموصل بحاجة إلى دعم نفسي
الراي.. (د ب أ)
قالت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس إن الأطفال الذين علقوا جراء احتلال تنظيم داعش لمدينة الموصل ومعركة تحرير تلك المدينة، يحتاجون إلى المساعدة للتعافي من اضطرابات نفسية مستديمة فضلا عن الإصابات الجسدية المروعة. وحثت المنظمة قوات الحكومة العراقية والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الذي يحارب داعش، على توفير رعاية أفضل لإعادة تأهيل المدنيين في تلك المنطقة.
وقالت دوناتيلا روفيرا من منظمة العفو الدولية، لدى عودتها بعد مهمة استغرقت 17 يوما في شمالي العراق: «التقيت أطفالا لم تلحق بهم إصابات مروعة فحسب بل رأوا أقاربهم وجيرانهم قد قطعت رؤوسهم جراء هجمات بقذائف الهاون أو تم تمزيقهم إربا بسبب السيارات المفخخة أو انفجار الألغام، أو سحقوا تحت أنقاض منازلهم». وأضافت أنه إذا كانت هناك فرصة لتخصيص موارد للحرب فلابد أن تكون هناك أيضا موارد تخصص للتعامل مع عواقب الحرب.
العبادي: أي جهة تقاتل في سورية لا تمثل الحكومة العراقية
«الحشد الشعبي» يشيّع العشرات من قتلاه الذين سقطوا في حلب
الراي..بغداد -من علي الراشدي
شيّعت مليشيا «النجباء»، احدى فصائل «الحشد الشعبي» في العراق العشرات من قتلاها الذين قضوا خلال الأيام الماضية في معارك حلب في سورية.
وأضاف مصدر امني أن «مراسم التشييع استمرت في بغداد من الساعة التاسعة وحتى العاشرة صباحا بتوقيت بغداد»، مشيرا إلى نقل جثامين القتلى إلى محافظة النجف لدفنهم في مقبرة خاصة هناك تسمى «مقبرة شهداء الحشد الشعبي»، لافتا إلى أنهم «وصلوا عبر طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية حطت في مطار بغداد الدولي».
وأكد مصدر في وزارة الداخلية ان «قوة من مليشيا النجباء، قطعت في وقت مبكر اليوم (أمس)، حيي العرصات والكرادة وسط بغداد، لإجراء مراسم تشييع جثامين 32 من عناصرها الذين قتلوا خلال معارك حلب»، موضحا أن «عناصر المليشيا أطلقوا النار في الهواء، ونصبوا نقاطاً لتفتيش السيارات والمارة، القادمين من المناطق المجاورة».
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء حيدر العبادي إن «أي جهة تقاتل في سورية لا تمثل الحكومة العراقية»، مطالبا خلال مؤتمر صحافي جميع الفصائل العراقية المنضوية تحت راية مليشيا «الحشد الشعبي» بالالتزام بسياسة الحكومة العراقية، بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، مشيراً إلى أن العراق لا يريد الاشتراك في صراعات إقليمية.
من ناحيتها، كشف تقرير لمنظمة «هيومن رايتس ووتش» عن قيام تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) في الموصل باستهداف «متعمد» للمدنيين الذين يرفضون مرافقة مقاتليه اثر انسحابهم من بعض احيائها.
وافاد تقرير للمنظمة، نقلا افادات اكثر من 50 من سكان احياء شرق الموصل، «وقوع 18 عملية قصف بالهاونات او هجمات قنص او تفجير سيارات او انفجار عبوات ناسفة، نفذها داعش في شكل عشوائي او مباشر ضد المدنيين».
كما تحدث شهود عن ثلاث غارات جوية استهدفت مقاتلي «داعش» كانوا على اسطح منازل او في ازقة ضيقة ما «اسفر عن مقتل 19 شخصا واصابة عشرات المدنيين». واكد شهود ان «عناصر داعش ابلغوهم شخصيا وعن طريق مكبرات الصوت في المساجد ان من يرفض الانسحاب سنعتبره من +الكفار+ وبالتالي اهدافا مشروعة مثل القوات العراقية وقوات التحالف».
من ناحية أخرى (وكالات) أفادت مصادر طبية عراقية امس، بأن عناصر من «داعش» اقتحموا دائرة صحة نينوى واعتقلوا خمسة أطباء غرب الموصل.
وأكدت المصادر، ان «عناصر داعش اقتحموا مبنى دائرة صحة نينوى غربي المدينة واعتقلوا خمسة أطباء جراحين بالقوة للعمل مع داعش وإسعاف عناصرهم المصابين، بعد أن كان الأطباء رفضوا العمل طوعا مع التنظيم بعدما طلب منهم ذلك مع انطلاق العملية العسكرية في الساحل الأيسر بالموصل». وذكرت أن «الدائرة تقع حاليا تحت سيطرة التنظيم»، مضيفة أنه تم اقتياد الأطباء إلى جهة مجهولة. من ناحية اخرى، أعلن مصدر حكومي في محافظة اربيل، وقوع انفجارين بدراجتين مفخختين أمام مقر «الحزب الديموقراطي الكردستاني» الايراني في قضاء كويه التابع لمحافظة اربيل، ما اسفر عن مقتل سبعة. وقال سركوت رسول، قائممقام قضاء كوية، إن «االتفجير الأول تم عن طريق دراجة نارية مفخخة حيث انفجرت أمام مقر الحزب، ما ادى الى خروج المتواجدين في المقر والذين كانوا يحتفلون بليلة يلدا (ليلة ولادة الشمس)، وهي واحدة من الاحتفالات الشعبية التي يحرص الإيرانيون على إحيائها، لمساعدة واسعاف المصابين، وجاء بعد ذلك التفجير الثاني عن طريق دراجة نارية أخرى مفخخة».
 التحالف الدولي يؤكد وقف هجوم الموصل «موقتاً»
بغداد – «الحياة» 
اتهم الحزب «الديموقراطي الكردستاني» الإيراني المعارض، طهران بالوقوف وراء العملية الانتحارية المزدوجة التي استهدفت مقره في «كويسنجق» قرب أربيل، وأسفرت عن قتل وإصابة عدد من قيادييه، واعتبرها جزءاً من مخطط «إرهابي لزعزعة الاستقرار في المناطق الآمنة». وألقى الهجوم على مقر الحزب، وهو حليف لرئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، ظله على الوضع الداخلي في الإقليم، حيث تنقسم الأحزاب تبعاً لتحالفاتها الخارجية. وأعلن قائد أميركي في قوات التحالف أن الجيش العراقي «أوقف هجومه على داعش موقتاً في الموصل لإعادة تنظيم صفوفه»، وأكد أنه سيستأنف عملياته قريباً.
وجاء في بيان للحزب «الديموقراطي» أمس، أن عبوتين انفجرتا أمام مقره، ما أسفر عن «استشهاد خمسة من الكوادر وعنصر من الأسايش (قوات الأمن) وإصابة أربعة آخرين».
وبالإضافة إلى هذا الحزب الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع بارزاني ولديه معسكران في أربيل، فإن الإقليم استقطب أحزاباً كردية إيرانية معارضة أخرى، منها حزب «كوملة»، وهو حزب يساري أقرب إلى «الاتحاد الوطني» بزعامة جلال طالباني، ولديه معسكر في السليمانية، وحزب «الحياة الحرة»، وهو الشق الإيراني لحزب «العمال الكردستاني». وتقيم أربيل علاقات مع الأحزاب الكردية السورية والإيرانية والتركية بناء على مدى قربها أو بعدها من «العمال»، الذي ساءت علاقته مع بارزاني بشكل كبير خلال المراحل الأخيرة، نظراً إلى «تواطئه (بارزاني) مع أنقرة ضده»، على ما يقول قادته.
واتهم السكرتير العام لـ «الديموقراطي» خالد عزيزي، إيران بالوقوف وراء التفجير، وقال خلال مؤتمر صحافي أمس، إن طهران «لديها يد في مثل هذه الأعمال وتحاول خلق فوضى في المنطقة الآمنة»، وأكد «مواصلة النضال المدني والعسكري» ضدها، وأضاف: «إننا لا نرد على الإرهاب بالإرهاب».
وكان جلال كريم مساعد وزير داخلية إقليم كردستان، قال إن «سبعة أشخاص قتلوا وأصيب 12 في انفجار وقع مساء أول من أمس أمام مقر الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني المعارض في أربيل». وأضاف أن «الانفجار وقع داخل مخيم للاجئين الإيرانيين في ناحية كويسنجق» التي يتحدر منها الرئيسان العراقيان، الحالي فؤاد معصوم والسابق جلال طالباني، وهي نقطة تماس تاريخية بين مراكز نفوذ الحزبين الكرديين الرئيسيين بسبب موقعها الجغرافي، كما أنها كانت مقصداً للقوى الكردية الإيرانية المعارضة التي نزح بعضها بالتزامن مع حرب الخليج الأولى إلى داخل الحدود العراقية بالتزامن مع نزوح حركة «مجاهدين خلق» المعارضة.
وكانت الحكومة الإيرانية أعلنت في حزيران (يونيو) الماضي قتل 12 مسلحاً كردياً من حزب «الحياة الحرة» في اشتباكات في منطقة «أشنويه» الحدودية مع العراق. وتتمتع مناطق إقليم كردستان باستقرار أمني نسبي، على رغم الخلافات المتفاقمة بين أحزابها، ما يجعل الهجوم الأخير بمثابة اختراق تنظر إليه الأوساط السياسية في الإقليم بقلق. على صعيد آخر، نقلت وكالة «رويترز» عن نائب قائد القوات الجوية في التحالف الدولي الجنرال الأميركي ماثيو إيسلر، قوله إن الجيش العراقي أوقف هجومه على «داعش» في الموصل «موقتاً ليعيد تنظيم صفوفه».
هجوم انتحاري يستهدف حزباً كردياً إيرانياً معارضاً
الحياة...بغداد - بشرى المظفر 
قتل وأصيب عدد من عناصر الحزب «الديموقراطي الكردستاني» الإيراني المعارض في تفجير استهدف مقره قرب محافظة أربيل، فيما أعلنت السلطات الأمنية في بغداد إحباط هجوم على مقر عسكري غرب العاصمة.
وأعلن الحزب «الديموقراطي» في بيان قتل خمسة من كوادره وعنصر من «الأسايش» (الأمن) بانفجار استهدف مقره في بلدة كوية قرب أربيل، وأوضح أن «عبوتين ناسفتين انفجرتا أمام مقر الحزب، ما أسفر عن استشهاد خمسة كوادر وعنصر من الأسايش وإصابة أربعة آخرين». واعتبر التفجير «عملية إرهابية»، وأشار إلى أن «الجهات المعنية فتحت تحقيقاً في الحادث».
واتهم السكرتير العام للحزب خالد عزيزي إيران بـ «الوقوف وراء التفجير»، وقال خلال مؤتمر صحافي أمس في بلدة كوية، إن «لإيران يداً في مثل هذه الأعمال وتحاول خلق فوضى أمنية في المنطقة»، وأكد «مواصلة النضال المدني والعسكري ضد إيران»، وأضاف «لا نرد على الإرهاب بالإرهاب». وكان جلال كريم مساعد وزير الداخلية في إقليم كردستان قال إن «سبعة أشخاص قتلوا وأصيب 12 في انفجار وقع مساء أول من أمس أمام مقر الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني المعارض». وأضاف أن «الانفجار وقع داخل مخيم للاجئين الإيرانيين في ناحية كويسنجق شمال شرقي أربيل».
وأضاف أن «دراجة نارية مفخخة انفجرت قرب مقر المكتب السياسي للحزب، وكل الضحايا من اللاجئين الإيرانيين باستثناء قتيل واحد من الأسايش». وتابع أن «انفجار الدراجة وقع أمام مقر الحزب، ما دفع من في الداخل إلى الخروج فانفجرت دراجة ثانية»، وأشار إلى أن «الهجوم وقع عندما كان الكثير من أعضاء الحزب يحتفلون بليلة يلدا، أي ليلة ولادة الشمس، وهي واحدة من الاحتفالات الشعبية التي يحرص الإيرانيون على إحيائها». يذكر أن عدداً من مقرات الأحزاب الكردية الإيرانية موجودة في منطقة كوية التابعة لمحافظة أربيل منذ أكثر من 20 عاماً، وشهدت المنطقة خلال الشهور الماضية مواجهات بين الجيش الإيراني ومسلحي «الديموقراطي الكردستاني» عند الحدود العراقية أسفرت عن قتل وإصابة عدد من الطرفين. في كركوك قال مصدر أمني لـ «الحياة» إن «طيران التحالف الدولي قصف مواقع داعش في مجمع الشهيد في ناحية الرشاد، ما أسفر عن قتل آمر كتيبة دابق المدعو أبو عمر الجوالي و15 عنصراً من التنظيم».
وأضاف أن «الغارة نفذت بالتنسيق مع الأجهزة العراقية»، وأضاف أن «الطيران استهدف أربعة مواقع أخرى في ناحية الرشاد والرياض جنوب غربي المحافظة، ما أسفر عن قتل عدد آخر من عناصر التنظيم وتدمير آلياتهم». وقال الناطق باسم العمليات في بغداد العميد سعد معن في بيان أمس، إن «قوة من اللواء 55 تمكنت من تفجير انتحاريين اثنين حاولا دخول مقر اللواء في منطقة الدراوشة، قبل وصولهما إلى الهدف المحدد». وأكد في بيان منفصل «إصابة 4 مدنيين بانفجار عبوة ناسفة مزروعة على جانب أحد الطرق في منطقة الزعفرانية»، وأشار إلى «قتل وإصابة عدد آخر من المواطنين في انفجار عبوة في ساحة ميسلون شرق بغداد». من جهة أخرى، أعلنت «سرايا السلام»، الجناح العسكري للتيار الصدري، «ضبط صواريخ كانت معدة لضرب مدينة الصدر».
عودة مليون ونصف مليون نازح عراقي إلى مساكنهم
بغداد - جودت كاظم 
أكد وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد، عودة أكثر من مليون ونصف مليون نازح عراقي الى مناطقهم المحررة، فيما شكلت وزارتا الصحة والبيئة غرفة عمليات لإزالة الألغام والمخلفات الحربية غير المنفجرة في نينوى. وقال الوزير، خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد امس إن «عدد النازحين من الموصل ارتفع إلى 125 ألفاً منذ بدء الحملة العسكرية لتحريرها من قبضة داعش». وأشار إلى أن «الطاقة الاستيعابية للمخيمات تصل إلى 120 ألف نازح، إلا أن عدد النازحين من المدينة ومن قضاء الحويجة في تزايد وقد وصل في آخر إحصاءاتنا إلى 125 ألفاً»، ولفت إلى أن «الوزارة تحتاج إلى تنسيق أكثر مع الأمم المتحدة، لاستيعاب موجة النزوح المتواصلة». وتابع أن «كل خيم النازحين مجهزة بمدفأة ووقود». ورصدت منظمات حقوقية تفاقم معاناة النازحين نتيجة موجة البرد التي تضرب المنطقة وعدم توافر وسائل التدفئة في المخيمات.
إلى ذلك، أعلنت وزارتا الصحة والبيئة في بيان مشترك أن «دائرة شؤون الألغام ستشكل غرفة عمليات للتخلص من الألغام والمخلفات الحربية غير المنفجرة في محافظة نينوى». وأوضح المدير العام خالد رشاد أن «الفرق الفنــية التابعة للدائرة أجرت زيارات ميدانية لناحيــــــــة القيارة في نينوى للوقوف على المواقع المتضررة نتيجة ما خلفته عصابات داعش الإرهابية من أكداس حربية وألغام وعبوات ناسفة». وأضاف: «تم خلال الزيارة الاتفاق مع المحافظ نواف العاكوب على إنشاء غرفة عمليات».
 
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

إحباط محاولة تسلل حوثية في «الضباب»..."بن دغر" يوجه بالبدء الفوري بصرف مرتبات الجيش والأمن في تعز

التالي

شباب «الإخوان» يعزلون «العواجيز» و«جبهة الخارج» تنفي عقد اجتماع في القاهرة..البرلمان يحيل على لجانه تعديلات قوانين الجنسية وتنظيم الفتوى..السيسي يؤكد للجعفري رفض الفرقة المذهبية في العراق

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,127,202

عدد الزوار: 7,660,685

المتواجدون الآن: 0