تأملات «أمن - سياسية» غداة حادث الكرك...خادم الحرمين يؤكد لعاهل الأردن تضامنه معه في مكافحة الإرهاب..محمد بن نايف يتفقد «سفينة جدة» بعد وصولها من ألمانيا إلى المياه الإقليمية

المدفعية السعودية تستهدف خنادق الحوثيين..قيادي في «الحراك» يدعو إلى استفتاء جنوبي على الوحدة ..واشنطن: سقوط 28 إرهابيا من «قاعدة» اليمن

تاريخ الإضافة السبت 24 كانون الأول 2016 - 6:10 ص    عدد الزيارات 1939    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

واشنطن: سقوط 28 إرهابيا من «قاعدة» اليمن
عكاظ..رويترز (واشنطن)
أعلن الجيش الأمريكي أمس الأول أنه قتل 28 عضوا ينتمون إلى «القاعدة» في اليمن، في تسع ضربات استهدفت مواقع التنظيم الإرهابي منذ سبتمبر الماضي. ولم يوضح البيان الصادر عن القيادة المركزية الأمريكية كيف تم تنفيذ الضربات التي وقعت في الفترة بين 23 سبتمبر و 13 ديسمبر.وكان مصدر أمني يمني قال في وقت سابق، إن مسلحين اثنين يعتقد أنهما ينتميان لتنظيم «القاعدة» قتلا في ضربة نفذتها طائرة أمريكية من دون طيار استهدفت سيارة كانت تسير على طريق فرعي بجنوب اليمن. وذكر المصدر أن الهجوم استهدف عربة صغيرة بمنطقة الملبوجة بمحافظة شبوة جنوب اليمن، ما أسفر عن مقتل اثنين من التنظيم ودمرت العربة بشكل كامل.
وتستخدم الولايات المتحدة الطائرات من دون طيار لاستهداف أفراد تنظيمي «القاعدة وداعش» اللذين يستغلان الحرب في اليمن منذ 20 شهرا لترسيخ أقدامهما في البلاد وبسط نفوذهم وتنفيذ الهجمات. فيما قتل العديد من قادة التنظيمين في ضربات بطائرات من دون طيار في السنوات القليلة الماضية.
مقتل 30 حوثياً في قصف قرب الحدود السعودية - اليمنية
الراي..دبي، عدن، واشنطن - وكالات - نفذت القوات السعودية عمليات عسكرية قبالة منطقتي جازان ونجران، بعدما رصدت التقنيات المعلوماتية والاستطلاعية تحركات للميليشيات الحوثية وحرس الرئيس السابق علي عبدالله صالح نحو الحدود السعودية.
وأفادت «العربية نت» أن «مدفعيات القوات السعودية، بمساندة مروحيات الأباتشي، استهدفت مركبات عسكرية تابعة للحوثيين وخنادق تحصنت فيها عناصر الميليشيات قبالة محافظة الطوال الحدودية، التي تعرضت لقذائف أطلقتها الميليشيات».يأتي ذلك بالتزامن مع عملية عسكرية أخرى قبالة جبل المخروق في منطقة نجران والتي تعاملت معها المدفعيات السعودية بغطاء من طيران التحالف.
وأسفرت هاتان العمليتان العسكريتان عن مقتل ما لا يقل عن 30 عنصراً من الحوثيين وحرس علي صالح، إضافة لتدمير مركبات عسكرية كانت تقلهم في اتجاه الحدود السعودية. الى ذلك، أثارت الوفاة المفاجئة لصحافي يمني يدعى محمد العبسي، اشتهر بتحقيقاته التي فضح فيها فساد الحوثيين في المؤسسات الاقتصادية، شكوكاً حول تعرضه لتصفية على يد الانقلابيين.وطالبت نقابة الصحافيين ووزارة الإعلام بتدخل منظمات دولية لإجراء تشريح للجثة.
بالتزامن مع انتصارات حققتها على الميليشيات الانقلابية بعد معارك طاحنة في تعز
قوات الشرعية تسيطر على جبال ستراتيجية في نهم وتتقدم باتجاه أرحب
صنعاء – “السياسة”:
تواصلت المعارك العنيفة بين قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح وميليشيات الحوثي من جهة وبين قوات الشرعية ممثلة في الجيش الوطني المدعوم بالمقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة ثانية بمنطقة نهم. وقالت مصادر عسكرية إن قوات الشرعية وبإسناد من طيران التحالف الذي شن 10 غارات على مواقع وتجمعات الميليشيات تمكنت من السيطرة الكاملة على جبل القتب الستراتيجي الذي يشرف على وادي محلي وعلى خط مأرب – صنعاء، كما يشرف على قرية العقران ومركز مديرية نهم على بعد 50 كيلومتراً من شرق صنعاء. واستعادت قوات الشرعية السيطرة على التبة الحمراء المحاذية للقتب باتجاه منطقة المدفون وواصلت تقدمها وسيطرت على جبلي قرن ودعه المطلين على مفرق أرحب واستكملت السيطرة على جبل السفينة بعد معارك وقعت خلال الـ48 ساعة الماضية أدت لمقتل 23 متمرداً وأسر ثمانية آخرين. وأفادت مصادر محلية في نهم أن طيران التحالف العربي استهدف بعدد من الغارات معدات للميليشيات، حيث دمر مدرعتين وثلاثة أطقم كان على متنها تعزيزات. وكان المتحدث باسم المقاومة في محافظة صنعاء عبد الله الشندقي قال في تصريح صحافي إن الجيش الوطني والمقاومة تمكنا من تحرير جبل الأصبع وجبل المريحة وخمسة مواقع أخرى في نهم، مشيراً إلى مقتل 16 انقلابياً وعشرات الجرحى وأسر اثنين وتدمير ثلاثة أطقم للميليشيات محملة بالأفراد والذخائر بقصف طيران التحالف في مقابل ثلاثة قتلى وتسعة مصابين من قوات الشرعية. وأول من أمس، تفقد رئيس أركان الجيش اللواء محمد علي المقدشي وحدات المنطقة العسكرية السابعة المقاتلة في جبهة نهم.
وقال المقدشي “إن الجيش الوطني قادر على تأديب كل الذين حاولوا ملشنة (استقطاب) قطاع من الجيش وإخضاعه تحت قيادة عناصرهم الإجرامية المجهولة التي تحمل أفكاراً طائفية يرفضها اليمنيون”. في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي أن مقاتلي الجيش واللجان الشعبية التابعة لها تصدوا لثلاثة عمليات زحف لقوات الشرعية باتجاه مناطق الجبيل والمريحات والمنارة والمدفون في نهم، مشيرة إلى أن طيران التحالف شن 20 غارة على مناطق نهم. وقال الحوثيون إن مقاتليهم سيطروا على معظم المواقع بمنطقة وقز بمديرية المصلوب في محافظة الجوف بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش الوطني والمقاومة أدت لمقتل 15 من قوات الشرعية وإصابة 13 آخرين.
وأشاروا إلى أسماء ستة قتلى من قوات الشرعية تضمنت حسين محمد الجميدر ومبخوت محمد جخره وحمد محمد جعفر ونجل صالح الفاظلي ومحسن عياش الدجري وعلي صليم النوفي. وفي محافظة تعز، سيطرت قوات الشرعية أول من أمس، على تبة الذئاب شرق جبل المنعم غرب مدينة تعز وعلى عمارة الدقل المطلة على معسكر التشريفات وعمارة العميسي وعدد من المباني التي كان يتمركز فيها قناصات ميليشيات الحوثي وصالح بجوار معسكر التشريفات شرق المدينة. وجاء ذلك، بعد معارك طاحنة أدت لمقتل 13 انقلابياً بينهم القيادي الحوثي المكنى بـ”أبو عاصم” وإصابة عشرات آخرين، فيما قتل أحد عناصر الجيش الوطني والمقاومة وأصيب ثمانية آخرون.
وذكرت مصادر عسكرية في قيادة محور تعز “أن قوات الجيش والمقاومة واصلت تقدمها لاستعادة معسكر التشريفات وأن مدفعية الجيش الوطني والمقاومة استهدفت مواقع وتجمعات الميليشيات داخل المعسكر وبوابة القصر الجمهوري ما أسفر عن إعطاب طاقم وعربة بي ام بي”. وأضافت أن قوات الشرعية صدت محاولات تسلل للميليشيات في حي الزنوج شمال المدينة وبمنطقة الصلو والأحكوم جنوب تعز، وأجبرت المتمردين على التراجع والانسحاب. بدورها، شنت طائرات التحالف غارات استهدفت مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي وصالح غرب وشمال المدينة أسفرت عن تدمير دبابة في موقع الكحل شمال الدفاع الجوي وتدمير مدفع مع الذخائر بموقع زانخ شمال الدفاع الجوي، وتدمير دبابة في جبل الوعش، كما استهدفت الغارات تجمعات للانقلابيين في منطقة الحرير شرق شمال المدينة أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم..
المدفعية السعودية تستهدف خنادق الحوثيين
جازان - يحيى خردلي { صنعاء، عدن - «الحياة» 
واصلت قوات الجيش اليمني أمس، التقدم في جبهة نهم شمال شرقي صنعاء في ظل انهيار واسع في صفوف ميليشيات جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح، كما استمر طيران التحالف العربي في استهداف مواقع الميليشيات في محافظات تعز وشبوة وصعدة وعمران، موقعاً قتلى وجرحى وخسائر فادحة في آليات المتمردين.
ونفذت القوات السعودية عمليات عسكرية ليلية قبالة منطقتي جازان ونجران، بعد أن رصدت التقنيات المعلوماتية والاستطلاعية تحركات للميليشيات الحوثية وحرس علي صالح نحو الحدود السعودية.
وذكرت قناة «العربية» أن مدفعيات القوات السعودية، بمساندة مروحيات «الأباتشي»، استهدفت مركبات عسكرية تابعة للحوثيين وخنادق تحصنت فيها عناصر الميليشيات مقابل محافظة الطوال الحدودية، التي تعرضت في ساعات متأخرة من الليل لقذائف أطلقتها الميليشيات. يأتي ذلك بالتزامن مع عملية عسكرية أخرى قبالة جبل المخروق في منطقة نجران والتي تعاملت معها المدفعيات السعودية بغطاء من طيران التحالف. وأسفرت هاتان العمليتان عن مقتل ما لا يقل عن 30 عنصراً من الحوثيين وحرس صالح، بالإضافة إلى تدمير مركبات عسكرية كانت تقلهم باتجاه الحدود السعودية.
إلى ذلك، سقط مقذوف عسكري أطلقته عناصر حوثية من داخل الأراضي اليمنية على أحد المنازل بمحافظة الطوال أدى الى إصابة مواطن وشقيقه. واستهدف طيران التحالف العربي أمس، طاقماً محملاً بعناصر من الميليشيات الانقلابية في منطقة لخفر شرق مديرية بيحان في محافظة شبوة. وفي محافظة تعز، حررت قوات الجيش والمقاومة الشعبية تبة الذئاب شرق جبل المنعم غرب المدينة، كما طهرت عمارة الدقل المطلة على معسكر التشريفات وعمارة العميسي وعدداً من المباني التي كان يتمركز فيها قناصون بجوار المعسكر.
وأكد المركز الإعلامي لقيادة المحور مقتل 13 عنصراً من الحوثيين وإصابة العشرات، إضافة إلى مقتل أحد رجال الجيش وإصابة ثمانية آخرين، مشيراً إلى أن القصف العشوائي على الأحياء السكنية في تعز أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة مدنيين.
وعلى صعيد العمليات المستمرة في جبهة نهم، أفادت مصادر الجيش بأن قواته هناك خاضت معارك ضارية مع ميليشيات الحوثيين وقوات صالح أسفرت عن السيطرة على جبل «القتب» الاستراتيجي المطل على قرية «العقران» حيث مركز مديرية نهم، كما استكملت السيطرة على مواقع «قرن ودعة وتويلبة وجبل السفينة وباتت على بعد 8 كيلومترات من منطقة «نقيل بن غيلان».
وأضافت المصادر أن 23 متمرداً قتلوا خلال المعارك ونتيجة غارات طيران التحالف العربي، كما أسر ثمانية آخرون، في حين دمرت الضربات الجوية عربات عسكرية مدرعة وناقلات جند كانت تحمل تعزيزات للحوثيين قادمة من صنعاء لدعم صفوف المتمردين الذين فروا باتجاه «وادي محلي» و «مفرق أرحب».
وفي محافظة شبوة الجنوبية، أفادت المصادر بأن ميليشيات الحوثيين وقوات صالح قصفت سوقاً شعبية في مديرية عسيلان بصاروخ «كاتيوشا» ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخر، فيما استهدفت مقاتلات التحالف عربة مدرعة للميليشيات في «جبل لخيبر»، ما أسفر عن تدميرها ومقتل طاقمها. وفي محافظة تعز، استمرت المعارك بين القوات الحكومية والميليشيات في الجبهة الشرقية من المدينة، وسط قصف صاروخي ومدفعي متبادل وغارات لطيران التحالف على مواقع الحوثيين وقوات صالح.
إلى ذلك، أكدت المصادر أن القوات الحكومية شمال محافظة الضالع الجنوبية شنت قصفاً مدفعياً مكثفاً على مواقع الميليشيات في منطقة «مريس»، وأدى القصف إلى تدمير عربات عسكرية وقتل وجرح عدد من المتمردين.
وفي نيويورك، قال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة خالد حسين اليماني، إن عدد المعتقلين في سجون الانقلابيين بصنعاء تجاوز في نهاية هذا العام 4414 بينهم شبان ناشطون وسياسيون وإعلاميون. جاء ذلك في رسالة وجهها اليماني إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وأوضح فيها أيضاً أن إجمالي عدد الأطفال المعتقلين بلغ 204، فضلاً عن 91 معتقلاً من الأكاديميين ومدرّسي الجامعات.
من جهة أخرى (رويترز)، كشف الجيش الأميركي ليل أول من أمس (الخميس)، عن قتل 28 عنصراً من تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» في تسع ضربات في اليمن شنت منذ أيلول (سبتمبر) الماضي. ولم يوضح البيان الصادر عن القيادة المركزية الأميركية كيف نُفّذت الضربات التي وقعت في الفترة بين 23 أيلول و13 كانون الأول (ديسمبر).
 
قيادي في «الحراك» يدعو إلى استفتاء جنوبي على الوحدة
صنعاء ـ «السياسة»:
أكد القيادي في «الحراك الجنوبي» العميد علي محمد السعدي، أن الوحدة بين جنوب اليمن وشماله لم تعد موجودة على أرض الواقع منذ حرب العام 1994. وقال السعدي في تصريح خاص لـ»السياسة» إن «الجنوبيين وبنسبة تصل إلى 99 في المئة إن لم يكن 100 في المئة باتوا على قناعة بأن الوحدة انتهت، وعليه نحن ندعو المجتمع الإقليمي والدولي لإرسال لجان لإجراء استفتاء في الجنوب بشأن الوحدة بشرط إخراج من تبقى من الشماليين من الجنوب حتى لا يشاركون في الاستفتاء، وستكون النتيجة سلفا عدم رغبة الجنوبيين في بقاء الوحدة مع الشمال»، مشيرا إلى أن الجنوبيين يطالبون باستفتاء على الوحدة منذ اندلاع الثورة الحراكية.
وعبر السعدي عن تفاؤله بتوحيد قوى «الحراك الجنوبي» تحت قيادة موحدة واستعادة الدولة الجنوبية باعتبار أن الوضع في الجنوب بات أفضل بكثير عما كان عليه قبل الحرب الأخيرة، قائلا «تحررنا من الاحتلال اليمني ونحن نقوم بالتشطيبات الأخيرة لاستعادة دولتنا ونحن في حاجة إلى دعم دولي لتحقيق هذا الهدف، خصوصاً وأننا بدأنا عمليا باستعادة مؤسسات دولتنا والبدء بترتيبات إعادة بناء جيشنا الجنوبي على أساس وطني». واعتبر أن وجود حكومة الشرعية في عدن لا يتعارض مع نضال الجنوبيين في استعادة دولتهم فقد رأى أن الجنوبيين الموجودين في إطار الشرعية يعبرون عن رأيهم وأن لهم الحق في أن يكونوا أينما يريدون.
وأضاف «أنا متأكد أن لديهم قناعة كاملة في أن الوحدة انتهت ولم يعد لها أثر، وما يحدث حاليا هو مرحلة سياسية ستليها مرحلة أخرى هي مرحلة استعادة الدولة الجنوبية». وأوضح أن «حكومة الشرعية هي نتاج نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ونحن نقول لإخواننا الجنوبيين المنضوين في إطار هذه الشرعية إذا كان أي منكم ما يزال يعتقد بوجود الوحدة فسنحتكم نحن وهو إلى الشارع الجنوبي، ومطالب الشعب الجنوبي التي أعلنها بكل وضوح في المليونيات التي خرج بها في أصعب الظروف في ظل تواجد قوات نظام الاحتلال في الجنوب وقدم الشعب الجنوبي خيرة أبنائه من أجل هدف الحرية والاستقلال من الاحتلال اليمني الهمجي».
 
محمد بن نايف يتفقد «سفينة جدة» بعد وصولها من ألمانيا إلى المياه الإقليمية
جدة - «الحياة» 
أكد ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف أن «تدريب العنصر البشري من الأولويات التي تركز عليها وزارة الداخلية من خلال التطوير المستمر»، مبيناً أن «دور المعدات والآليات يأتي» بعد ذلك.
وأشاد، خلال تفقده مساء أول من أمس «سفينة جدة للتدريب» التي وصلت إلى المملكة بعد أن دشنها قبل أشهر في ألمانيا، وأشاد بـ «الجهود التي يبذلها قطاع حرس الحدود لتدريب منسوبيه وفق أعلى المستويات». وأعرب عن اعتزازه بـ «الفنيين السعوديين العاملين في السفينة وحرفيتهم العالية وما يمتلكونه من قدرات». وشدد على أن «الشباب السعودي قادر على العمل في كل الميادين نظير ما يمتلكه من مهارات وإمكانات». وأوضح المدير العام لحرس الحدود الفريق عواد بن عيد البلوي أن «السفينة تمثل، مع الوسائط البحرية الأخرى، دعماً قوياً لأسطول حرس الحدود في المياه الإقليمية لفرض السيطرة وحماية المناطق الاقتصادية ومقدرات الوطن لما تتميز به من قدرات وتقنيات وأسلحة حديثة لاعتراض ومطاردة الأهداف». رافق ولي العهد خلال تفقده السفينة مستشار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وعدد من كبار المسؤولين.
خادم الحرمين يؤكد لعاهل الأردن تضامنه معه في مكافحة الإرهاب
الرياض - «الحياة»
اتصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وأعرب له عن عزائه ومواساته بضحايا «الحادثة الإرهابية في مدينة الكرك». ودان هذا «العمل الإجرامي»، مؤكداً، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، وقوف المملكة العربية السعودية مع الأردن في «مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب». وعبّر ملك الأردن عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على مشاعره النبيلة، مثمناً «وقوف المملكة الدائم» مع بلاده.
 

مجلس التعاون ينوه بدور الجمعيات في حلب و العيادات السعودية تقدم خدماتها في الزعتري

الرياض، عمّان - «الحياة» 
نوه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني بالدور البارز الذي تقوم به هيئات وجمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون لنصرة السوريين، عبر تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمهجّرين في مدينة حلب في ظل الظروف الصعبة التي يعانونها، في وقت واصلت العيادات التخصصية السعودية جهودها الإنسانية في تقديم العلاج والفحوص في شكل شامل لأكثر من 2797 لاجئاً سورياً في مخيم الزعتري. وعملت العيادات والأقسام التابعة لها على توفير الرعاية الطبية اللازمة للسوريين شاملة الفحوص السريرية الأولية، وإجراء المعاينة الطبية، وصرف العلاج المناسب لكل حالة مرضية وفقاً للاستشارة الطبية.
وأوضحت سجلات العيادات أن عيادة الأطفال قدمت العلاج المتكامل لـ981 طفلاً راجعوا العيادة خلال الأسبوع الماضي، فيما عملت عيادة الطب العام على علاج 346 مراجعاً، إضافة إلى الكشف على 189 مريضاً راجعوا العيادة الجلدية المختصة. وقامت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين، من خلال جهودها الإنسانية، بتقديم حزمة من المساعدات الإغاثية من خلال سلسلة التوزيعات للموسم الحالي من العام 2016-2017، حيث تم استهداف 3 آلاف و185 فرداً من السوريين في محافظة المفرق شمال الأردن ضمن المحطتين 24-25 على التوالي من برنامجي «شقيقي دفؤك هدفي 4» و «شقيقي صحتك غالية».
الى ذلك، أعرب الأمين العام مجلس التعاون عن خالص الشكر والتقدير للاجتماع التشاوري الطارئ، الذي عقده رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر في دول المجلس بالكويت في 21 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، بناء على دعوة من رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال مساعد الساير، لبحث سبل التعاون المشترك لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للسوريين وخصوصاً للمهجّرين من مدينة حلب.
وأثنى الزياني على نتائج الاجتماع، وما تم الاتفاق عليه من آلية العمل وتنفيذها من لجنة تنسيق المساعدات التي تقدم للمحتاجين في أنحاء العالم كافة، وخصوصاً في المنطقة العربية المحيطة بدول المجلس، مشيداً بما اتخذ من قرارات تصب في الاتفاق على أولوية توفير كل الإمكانات المتاحة لمساعدة النازحين والمهجّرين من مدنهم وقراهم في سورية، والاتفاق على مشاريع مشتركة تكمل بعضها بعضاً، وتحدد الأولويات والحاجات الملحّة.
 

تأملات «أمن - سياسية» غداة حادث الكرك

الحياة..موسى برهومة .. * كاتب وأكاديمي أردني
ليس على المراقب أو المحلّل السياسي أن يتنطّح لإسداء النصائح إلى الأجهزة الأمنية الأردنية غداة الاعتداء الإرهابي في مدينة الكرك الجنوبية التي ذهب ضحيتها أحد عشر شخصاً بينهم رجال أمن ومواطنون وسائحة كندية. وليس يعني ذلك، البتّة، التخلّي عن المسؤولية الرقابية لدى الكتّاب، بقدر ما يعني التعامل المرن مع إملاءات الأمر الواقع وإكراهاته، والاعتراف بأنّ الإرهاب يضرب دائماً في الخاصرة الضعيفة، فما بالك إذا كان إرهاب الخلايا النائمة أو الذئاب المتوحّدة؟
ومن المبكّر حسم القول بوجود خلل أمني، أو أنّ الجاهرية العسكرية لدى الأجهزة المعنية بحماية المدينة ومَن فيها كانت أقلّ مما ينبغي، لا سيما مع توارد فيديوات على مواقع التواصل الاجتماعي يشير أحدها إلى استغاثات من مركز أمني في المدينة يدعو أفراد الشرطة فيه إلى تزويدهم بالذخيرة، بعدما نفذت رصاصاتهم، وهو أمر إن صحّ، فإنما يعني «مصيبة»!
وعلى رغم أنّ حادث الكرك ليست الأولى التي تضرب الأردن هذا العام، إذ سبقتها حوادث في إربد والبقعة، وسواهما، فقد بدا الارتباك الرسمي جلياً في التعامل مع الحادث، لجهة نقص المعلومات وتضاربها، وتعدّد المرجعيات وتداخلها، وعدم الشفافية في الإفصاح عن التفاصيل سواء ما تعلّق بطبيعة العملية أو منفّذيها وهوياتهم، أو طبيعة المخطط الذي كانوا ينوون عليه، وهل كانوا يستعدون لعمل أشدّ ضخامة في أعياد الميلاد ونهاية السنة، ما أفسح المجال أمام الصحف والمواقع الإلكترونية ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لإغراق الفضاء الإلكتروني بصور وفيديوات ومعلومات لا يمكن التوثّق منها.
ومن بين الروايات التي تثير الريبة أنّ أمر المجموعة الإرهابية تكشّف ربما بالمصادفة، أو عن قصد، بعد تسرّب غاز اشتبه به أحد المواطنين فأبلغ الأجهزة الأمنية التي كانت فريسة سهلة أمام الإرهابيين الذين قتلوا، بدم بارد، أحد أفراد الأمن وتوجهوا للتمترس في قلعة الكرك الأثرية. وهنا يقع السؤال الذي من الصعب أن تتحمله الأجهزة الأمنية عن مدى سيطرتها على أحياء المدينة، لا سيما في ظل وجود أشخاص منعزلين يقطنون منزلاً أو مطعماً ولا يختلطون بالناس، وهو ما يثير الريبة حقاً. لكنّ ذلك ربما يتفكّك إذا ما علمنا أنّ أفراد الخلية الإرهابية أردنيو الجنسية، وهو ما لم تعلنه الأجهزة الرسمية في شكل صريح، وتحفظت عليه لأسباب مجهولة!
الحادث الإرهابية التي ضربت الكرك (التي يعني اسمها في الآرامية القلعة أو المدينة المحصّنة) كشفت تعاضد أهل المدينة ووقوفهم إلى جانب الأمن ومقاومتهم المستميتة للحيلولة دون تمكّن الإرهابيين من القلعة، وهذا أمر ليس غريباً على الأردنيين الذين آن لهم بعد حادث الكرك أن يتبرأوا، قطعياً، من الإرهاب والفكر الجهادي المتطرف، وأن يقطعوا الصلة معه.
ولعل التركيز على هذا الأمر يأتي في ظل توارد المواقف والكتابات والتعبيرات التي تتعاطف مع «داعش» والجماعات القريبة منه، على أساس من الوهم العميق بأنّ هذه التنظيمات الإرهابية تمثّل أهل السنّة، وتدافع عنهم في مقاومة التمدّد الشيعي، وهو زعم واهٍ لا يستحق نقاشه أو بيان تهافته.
ومن نافل القول تأكيد مقولة أنّ «الإرهاب لا دين له» بدلالة ما حدث في الكرك حيث راح أفراد الخلية الإرهابية يصوّبون نيرانهم على نحو عشوائي تجاه رجال الأمن والمواطنين من أجل بث الذعر والانتقام وتفكيك بنية الطمأنينة في المدينة التي يتآخى فيها مسلمون ومسيحيون في مثال نادر على قدرة الأديان على صهر البشر في البوتقة الإنسانية.
الإرهاب يضرب في كل مكان. ولكنّ ذلك لا يتعيّن أن يجعل الأجهزة الأردنية تتغافل، وهي لن تفعل، عن دلالات ما حدث في الكرك، لجهة تعزيز الجاهزية العسكرية والاستخباراتية، وإجراء مسوحات مستمرة للخلايا النائمة، وعدم التهاون مع الذين يروّجون للأفكار الظلامية مهما قلّ شأنها، فـ «معظم النار من مستصغر الشرر»!
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,301,277

عدد الزوار: 7,627,235

المتواجدون الآن: 0