قيادي في ميليشيات "الحشد" الشيعية: سنقاتل حتى ظهور "المهدي المنتظر"...الفياض في موسكو سعياً لحصول «الحشد الشعبي» على عتاد

«الحشد الشعبي» يتبرّأ من الميليشيات الشيعية المقاتلة لدعم الأسد ..الأنبار تدرس عرضاً أميركياً لحماية الطريق إلى الأردن..الرشاوى قد تحول مخيمات النازحين ملاذات آمنة... لـ «داعش»

تاريخ الإضافة السبت 24 كانون الأول 2016 - 6:25 ص    عدد الزيارات 2143    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 
قيادي في ميليشيات "الحشد" الشيعية: سنقاتل حتى ظهور "المهدي المنتظر"
    أورينت نت
اعتبر "قيس الخزعلي" زعيم ميليشيا "عصائب أهل الحق" العراقية أن ميليشيات "الحشد" الشيعية ستواصل قتالها حتى ظهور "المهدي المنتظر"، متوعداً بدخول الأراضي السورية للقتال إلى جانب قوات الأسد، وذلك بعد السيطرة على مدينة موصل العراقية.
"الخزعلي" وفي حديث لوكالة "تسنيم" الإيرانية رأى أن مواجهة "الحشد" لتنظيم "الدولة" لن تتوقف في سوريا فقط بعد السيطرة على الموصل، بل سيواصل "الحشد" قتاله حتى ظهور من يسميه الشيعة "إمام الزمان"، والمقصود به "المهدي المنتظر" بحسب عقيدة الشيعة.
تصريحات "الخزعلي" تأتي غداة مطالبة رئيس وزراء حكومة بغداد "حيدر العبادي" ميليشيات "الحشد" الشيعية "الالتزام بالقوانين العراقية واحترام سيادة العراق ودول الجوار"، في دعوة غير مسبوقة لعدم توجه الميليشيات الشيعية إلى سوريا للقتال إلى جانب قوات الأسد. وقال "العبادي" في مؤتمر صحفي "أن العراق لا يريد أن يغرق في صراعات إقليمية"، مؤكداً أن "مشاركة جهات عراقية في سوريا لا تمثلنا"، داعياً ميليشيات "الحشدَ" إلى عدم التدخل في شؤون البلدان الأخرى. هذا وتشارك ميليشيات شيعية عراقية في القتال الدائر بسوريا، إلى جانب قوات الأسد، وذلك تحت قيادة إيرانية. وكانت ميليشيات "الحشد" قد أعلنت مؤخراً اعتزامها خوض القتال في سوريا إلى جانب قوات الأسد، وذلك بعد السيطرة على مدينة الموصل العراقية التي تخوض حالياً معارك ضارية مع تنظيم "الدولة"، وبغطاء جوي من قوات التحالف الدولي. وسبق أن قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري إنه يمكن أن تتوجه بعض مليشيات "الحشد" إلى سوريا لدعم النظام بعد الانتهاء من معركة الموصل. يشار أن القيادي في مليشيات "الحشد" الشيعية التابعة لإيران المدعو "أبو عزرائيل" برر مشاركة مرتزقة عراقيين في معركة حلب وتهجير أهلها السنة، بأنها تطبيقاً لمعتقدات شيعية وعقائدية، حيث وصف معركة حلب التي شاركت فيها ميليشيات الحشد الشيعية بأنها "معركة عقائديّة" ضد من أسماهم "نواصب العصر".
الجيش العراقي ومتطوعون سنّة يسيطرون على مواقع لـ«داعش» في الموصل
«الحشد الشعبي» يتبرّأ من الميليشيات الشيعية المقاتلة لدعم الأسد
المستقبل..بغداد ـــــــ علي البغدادي

تحاول قيادات عراقية بارزة، النأي بنفسها عن اشتراك ميليشيات شيعية عراقية في المعارك الجارية في سوريا لدعم نظام بشار الاسد باشراف الحرس الثوري الايراني، على الرغم من وجود عناصر لتلك الميليشيات ضمن هيئة «الحشد الشعبي» التي تبرأت هي الاخرى من تواجد الفصائل الشيعية في سوريا. فقد أعلن المتحدث بإسم قوات «الحشد الشعبي» النائب احمد الاسدي التبرؤ من الفصائل العراقية المتواجدة في سوريا. وقال في تصريح تلفزيوني امس إن «المقاتلين العراقيين المتواجدين في سوريا ليسوا جزءاً من الحشد الشعبي»، مضيفا أن «الحشد يمثل قوات عراقية تخضع للقانون العراقي بكل تفاصيله، ولا توجد لدينا اي فصائل في الخارج».

وأكد الاسدي أنه «لا يوجد اي ربط بين مدينة حلب السورية ومدينة الموصل العراقية، ولكن هناك ترابط بين الجبهتين، وهو مكافحة الارهاب». وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي شدد قبل ايام على أن أي جهة عراقية تقاتل في سوريا، لا تمثل العراق، في إشارة إلى قوات «الحشد الشعبي»، داعيا جميع الفصائل المنضوية تحت راية «الحشد الشعبي»، إلى الالتزام بسياسة الحكومة العراقية بـ«عدم التدخل بشؤون الدول الأخرى»، ومشدداً على أن «العراق لا يريد الاشتراك بصراعات إقليمية». وتتواجد في سوريا منذ سنوات فصائل شيعية مسلحة من بينها ميليشيا «النجباء» و«كتائب حزب الله» وميليشيا «ابو الفضل العباس» وميليشيا «عصائب اهل الحق» وغيرها من التشكيلات التي تنضوي ايضا ضمن «الحشد الشعبي» العراقي.

ميدانياً، كسرت القوات العراقية بدعم من متطوعين سنة الجمود الحاصل في محاور القتال مع تنظيم «داعش» في مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال العراق)، عندما حركت الجبهة الشمالية للتقدم نحو معاقل المتطرفين والتمكن من استعادة نقاط مهمة خاضعة لسيطرتهم منذ اكثر من سنتين. ولم تحقق القوات العراقية في اغلب جبهات المواجهة مع «داعش» اي تقدم منذ نحو اسبوع، نتيجة توقف مؤقت للحملة العسكرية، تمهيداً لشن هجوم اوسع، سيشمل مختلف الجبهات في محيط المدينة بعدما اقتصرت في بادئ الأمر على الجبهة الشرقية. وحققت القوات العراقية مكاسب عسكرية في شمال مدينة الموصل على حساب تنظيم «داعش» في اول تقدم خلال أسبوع.

وقال العميد الركن عطوان ناظم الكبيسي من قيادة الفرقة 16 التابعة للجيش العراقي في تصريح ان «قوات الجيش العراقي وقوات حرس نينوى (بقيادة محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي) باشرت صباح اليوم (امس) بالهجوم نحو الأهداف المرسومة لها في محور اورته خراب في حي القاهرة (شمال الموصل)». وأوضح الكبيسي أن «القوات واجهت مقاومة عنيفة من قبل مجموعات مسلحة تابعة لـ«داعش»، الا انها تمكنت بعد نحو ساعتين، من اجبار تلك المجموعات على الهرب، وبالتالي التقدم وتحرير مقر اكاديمية الشرطة بالكامل في حي القاهرة، (شمال المدينة) واستعادة السيطرة عليه من قبضة التنظيم»، مشيراً الى ان «حصيلة الخسائر البشرية بين صفوف القوات المسلحة، بلغت اصابة 7 جنود فقط، فيما الخسائر في صفوف التنظيم كانت كبيرة، لكن لا يمكن إعطاء حصيلة دقيقة كون الوضع الأمني ما زال مضطربا».

وتابع القائد العسكري العراقي ان «الطيران الحربي للتحالف الدولي لم يشارك خلال هذه العملية»، مشيرا الى ان «القوات سوف تواصل التقدم نحو الأهداف المرسومة لها من اجل حسم مهمة التحرير والالتقاء مع قوات جهاز مكافحة الإرهاب والفرقة التاسعة عند ضفاف نهر دجلة في الجانب الايسر للموصل». وبحسب مصدر امني آخر، فان «الفرقة 16 للجيش تقدمت بعدما تمكنت من استعادة السيطرة على أكاديمية الشرطة (شمال مدينة الموصل) نحو اقتحام قرية الطويلة وكوبكلية وتخوض اشتباكات مع عناصر داعش فيهما».

وتتولى قوات الفرقة 16 في الجيش العراقي مهمة تحرير مدينة الموصل من محورها الشمالي بالتنسيق مع قوات حرس نينوى التي دربتها القوات التركية في معسكر بعشيقة، قرب الموصل، لكنها تتقدم ببطء شديد لاسباب في مقدمتها، ضعف تسليح المقاتلين قياساً لما يملكه التنظيم المتطرف من وسائل قتال حديثة. بدوره، أفاد جودت قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر بأن 43 مسلحاً من «داعش» قتلوا في قصف صاروخي استهدف مواقع التنظيم في أطراف الموصل، من ناحية الجنوب. وأوضح جودت في بيان أن «الشرطة الاتحادية قتلت 15 ارهابيا اثر قصف صاروخي طال مقرات لهم في منطقة اليرموك (شمال قرية أبو سيف)» مضيفاً ان «الشرطة الاتحادية باسناد الجهد الاستخباري، استهدفت ثكنات للارهابيين في وادي حجر (شمال معسكر الغزلاني) اسفرت عن تدمير 30 عجلة وقتل 28 ارهابيا». وتمكنت القوات المسلحة العراقية منذ 17 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي من تحرير قرابة 40 حيا في الجانب الايسر من الموصل، الى جانب مناطق سهل نينوى بالكامل، وعشرات القرى والعديد من النواحي، كما تقدمت في الأحياء الشرقية في المدينة، في حين طوقت قوات اخرى المشارف الجنوبية والشمالية للمدينة، وأغلقت قبل عشرة أيام الطريق الواقع إلى الغرب.
القوات العراقية تلقي في سماء الموصل 4 ملايين رسالة دعم
الفياض في موسكو سعياً لحصول «الحشد الشعبي» على عتاد
الراي..بغداد - من علي الراشدي
ألقت القوة الجوية العراقية في سماء الموصل أربعة ملايين رسالة «تعاطف ودعم» لسكان المدينة التي لا تزال خاضعة لسيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في شمال العراق، حسب ما أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة. وأكد التحالف في بيان(أ ف ب) أن «رسائل التعاطف والدعم لسكان الموصل كتبها عراقيون من كل أنحاء البلاد». أضاف أن هذه المبادرة «تطمئن سكان الموصل، رهائن تنظيم الدولة الإسلامية منذ أكثر من عامين، إلى حقيقة أنهم غير منسيين وأن بقية العراق إلى جانبهم، وينتظرون استقبالهم تضامنا بعد هزيمة» التنظيم الارهابي. وهذه المبادرة جاءت نتيجة حملة «رسائل إلى الموصل» أطلقها «المعهد الدولي لصحافة الحرب والسلم» في 17 أكتوبر، وهو اليوم الذي بدأت فيه القوات العراقية هجومها لاستعادة السيطرة على آخر أكبر معاقل الجهاديين في العراق. والأربعة ملايين رسالة نتجت عن 2160 ملاحظة كتبت بخط اليد بعد بداية الهجوم، الذي أدى إلى نزوح نحو مئة ألف شخص من الموصل حتى الآن. وتقدر المنظمات الإنسانية أن ينزح أكثر من مليون شخص هربا من المعارك. وكانت الحكومة العراقية حضت المدنيين داخل المدينة على ملازمة بيوتهم قدر الإمكان. من ناحية اخرى، قال المستشار السياسي في «الحشد الشعبي» كريم النوري لـ «لراي»إن «وفدا يمثل الحشد برئاسة مسؤوله الاول ومستشار الامن الوطني فالح الفياض وصل، إلى موسكو والتقى مسؤولين هناك، حاملا رسالة من رئيس الوزراء حيدر العبادي، لدعم العراق في الحرب مع تنظيم داعش» وقال النوري «ان الموقف الروسي مهم في المعادلة لدعم العراق في الحرب ضد داعش وهذا لايقف بالضد من العلاقات مع الولايات المتحدة». ورجح مسؤول امني أن تكون زيارة مسؤول «الحشد الشعبي» هدفه «طلب اسلحة وعتاد تحتاج لها قوات الحشد»، وقال إن«الوفد بحث مسألة النقص الحاد في العتاد الحربي،وإمكانية مساعدة روسيا في ذلك». من ناحيته، استبعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تدخل بلاده في شؤون العراق. وعن اقليم كردستان، قال في مؤتمر صحافي «افترض انه يتعين اتباع القانون الدولي في شأن قضية اقليم كردستان العراق، وروسيا ليس لديها النية للتدخل في الشؤون العراقية». اضاف «ان التشكيلات الكردية أثبتت فعاليتها العالية في محاربة تنظيم«داعش»الإرهابي».
الأنبار تدرس عرضاً أميركياً لحماية الطريق إلى الأردن
بغداد – «الحياة» 
بعد أيام قليلة على تعرض مدينة الكرك لهجوم تبناه «داعش»، وأسفر عن قتل وإصابة العشرات، اتفقت بغداد وعمان، على التنسيق في مراقبة الحدود المشتركة لمنع تسلل العناصر الإرهابية في الاتجاهين. ويدرس مجلس محافظة الأنبار عرضين من شركتين أميركيتين لحماية الطريق السريع بين العراق والأردن.
وجاء الاتفاق بالتزامن مع حوار بين بغداد وعمان لزيادة التبادل التجاري، فضلاً عن مشاورات، تدخل فيها الملك عبدالله الثاني، للتوصل إلى تفاهم بين الأطراف العراقية على «وثيقة تسوية تاريخية» اقترحها «التحالف الوطني»، برعاية الأمم المتحدة.
وقال اللواء الركن عمار الكبيسي إن «قادة حرس الحدود في البلدين عقدوا اجتماعاً في منفذ الكرامة لمناقشة التعاون والتنسيق بينهما وتفعيل العمل الاستخباراتي والتعاون لمنع تسلل عناصر داعش من العراق إلى الأردن وبالعكس»، وأضاف أن «منفذ طريبيل مؤمن في شكل كامل». وكان هذا المنفذ تعرض أكثر من مرة لهجمات إرهابية، ما اضطر السلطات العراقية إلى إغلاقه.
وتحاول السلطات المحلية في محافظة الأنبار التي تشترك مع الأردن بحدود تمتد نحو ١٨٠ كيلومتراً، السيطرة على الوضع لا سيما بعد تحرير معظم المناطق من الإرهابيين. لكنّ مدناً، مثل القائم، القريبة من الحدود بين البلدين، ما زالت تحت سيطرة التنظيم.
إلى ذلك، قال القيادي في «حشد الأنبار» مزهر الملا لـ «الحياة» إن «قوات الأمن وقيادة عمليات الجزيرة والبادية وعناصر العشائر في المحافظة، تحكم قبضتها على الطريق المعروف باسم الكيلو 160 وهو الخط البري الذي يربط العراق بالأردن». لكن، عضو مجلس المحافظة حميد أحمد الهاشم، أكد أن «الوقت الحالي غير مناسب لإعادة افتتاح المعبر البري بين البلدين». وأضاف أن «مجلس المحافظة يدرس عرضين من شركتين أميركيتين لحماية الطريق الدولي السريع بين بغداد والحدود الأردنية».
ودعا راجع العيساوي، رئيس اللجنة الأمنية في المجلس، إلى «تثبيت العلامات الحدودية بعد تطهير المناطق الغربية من داعش». وأوضح أن التنظيم، خلال سيطرته على معظم المناطق رفع العلامات وكاميرات المراقبة وأزال الشواهد والسواتر والأسلاك بين سورية والعراق بالكامل». ولفت إلى أن «الجيش سيحتاج إلى إعادة تثبيت هذه العلامات ونصب أبراج المراقبة».
 
الرشاوى قد تحول مخيمات النازحين ملاذات آمنة... لـ «داعش»
كركوك - «الحياة» 
انسحب عناصر الأمن الكردي «الأسايش» لحزبي «الاتحاد الوطني»، بزعامة رئيس الجمهورية السابق جلال الطالباني، و «الديموقراطي»، بزعامة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، من مخيمات النازحين في ليلان، جنوب كركوك، بسبب خلافات مع قوات الشرطة المتهمة بتلقي «رشاوى» مقابل تسهيل حركة العائلات والأفراد خارج الضوابط الأمنية. وفي محافظة كركوك (280 كلم شمال بغداد) 7 مخيمات للنازحين، ستة منها في بلدة ليلان ويُجرى العمل حالياً على إنشاء مخيم آخر.
وكانت القوات الكردية اعتقلت خلال الأشهر الثلاثة الماضية 60 مسلحاً من «داعش» من داخل هذه المخيمات. ولم يستبعد كاوه ملا برويز، قائد «الأسايش» في ليلان أن يكون «هدف من يدفعون الأموال للخروج من المخيمات، زعزعة الأمن في كركوك». وقال أن التنظيم «مستعد لدفع الأموال لتكرار أحداث 21 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وهو يحاول».
لكن محمد ويس، رئيس الإدارة المحلية في ليلان، قال أن «هناك أقاويل تتحدث عن مغادرة بعض الأشخاص المخيمات مقابل الأموال، لكن لا توجد أدلة على ذلك حتى الآن والتحقيقات مستمرة»، ودعا قوات الأمن للعودة إلى مواقعها. وتتحدث تقارير محلية عن مخاوف المواطنين في كركوك من خروج النازحين، ومعهم بعض مسلحي «داعش»، وقال أحدهم أن «توقف الأسايش عن حماية المخيمات إجراء خاطئ». وشدد آخر على ضرورة أن» تبقى قوات الأمن هناك».
وتشير هذه التقارير إلى اختفاء 35 عائلة من معسكرات ليلان من دون إبلاغ الجهات الأمنية بعد أربعة أيام فقط على انسحاب «الأسايش» منها. إلى ذلك، أعلن عمار صباح مدير دائرة الهجرة في كركوك، أن «البيشمركة وفرق الهجرة تمكنت من إجلاء 48 عائلة، بينهم نساء وأطفال الخميس الماضي، فروا من بلدة الحويجة التي تخضع لسيطرة داعش وتم استقبالهم عبر محور بلدة الدبس»، مشيراً إلى «توزيع 500 سلة غذائية على النازحين في مخيمات شرق كركوك وتسلم 500 خيمة من غرفة العمليات وإيصالها إلى مخيم ليلان». ولفت إلى أن «الأعمال مستمرة في تشييد مخيم جديد»، داعياً المنظمات الدولية وبعثة الأمم المتحدة إلى «تقديم المساعدة في إيواء النازحين وإخلائهم وإغاثتهم». من جهة أخرى، أكد موقع «شفق نيوز» الإلكتروني «اعتقال مئات المراهقين في كردستان يشك في مشاركتهم في أعمال إرهابية».
السيستاني يحذر من «المتضامنين مع الإرهاب»
بغداد - «الحياة» 
حذر المرجع الشيعي الأعلى آية الله العظمى علي السيستاني أمس من «الإشاعات التي يطلقها منافقون» في الحرب الجارية على «داعش». واعتبر خطباء جمعة اغتيال السفير الروسي في أنقرة مؤشراً إلى «عدم استقرار تركيا».
وأشار الشيخ أحمد الصافي، مندوب السيستاني، في خطبة الجمعة في كربلاء أمس إلى وجود «جهة تحاول ان تثبط عزيمة المقاتلين، وفي المقابل هنالك جهة على بصيرة من أمرها ولا تتأثر بهذا التثبيط الذي يكون على نوع من الكذب والافتراء والإشاعات المغرضة وبذل المال من أجل أن ينتصر الباطل»، وأضاف أن «المنافقين قد يكونون أشد ضرراً من العدو لأن العدو مكشوف لكن هؤلاء يظهرون تحت عنوان النصيحة ويدعون إلى الإنهزام ويشنون حرباً دعائية ضد المؤمنين». ودعا عناصر القوات الأمنية إلى «عدم الخوف من هؤلاء المنافقين» وأكد أن «الأبطال المقاتلين هم أعزتنا وشرفنا وهم بقاؤنا والإكليل الذي يطوق عنق العراق».
إلى ذلك، حض آية الله محمد تقي المدرسي بابا الكاثوليك على «الاعتراف بالإسلام ديناً وحضارة ومواجهة الدعوات العنصرية التي لا تغذي إلا الكراهية ولا تخدم إلا المتشددين». ولفت في بيانه الأسبوعي الى أن «العالم يعاني من أزمات كبيرة لا يمكن حلها من دون تعاون شامل وعميق والاعتراف المتبادل بين طوائف البشر وشعوبها». وأضاف أن «هذه دعوة مفتوحة أبلغناها إلى كل علماء الأديان في العالم قبل عامين في الفاتيكان فهذا الحل الأمثل لمحاربة التشدد واقتلاع جذور الإرهاب». وطالب بـ «تأسيس منظمة دولية تابعة للأمم المتحدة متكاملة مع مجلس الأمن لتنسيق الجهود ضد الإرهاب» وانتقد «عدم الجدية في محاربة الإرهابيين بعد احداث 11 ايلول (سبتمبر)».
ورحب خطيب الجمعة في النجف صدر الدين القبانجي، وهو قيادي في «المجلس الأعلى»، بزعامة عمار الحكيم بـ «مصادقة رئيس الجمهورية على قانون الحشد الشعبي»، مشيراً الى أن «القانون أصبح دستوراً وهي خطوة مباركة في أن ينال الحشد حقه». وأضاف أن «حادثة قتل السفير الروسي في تركيا هي ثأر لهزيمة الإرهاب في حلب، وتشير إلى أن تركيا غير مستقرة امنياً وسياسياً» وطالب أنقرة بـ «إعادة النظر في سياستها مع الإرهاب ودول الجوار»، وتابع أن ما جرى في حلب «في غاية الأهمية لأنها تمثل خناقاً على الحكومة السورية وتحريرها ضربة قاصمة لداعش».
كما دعا إمام الجمعة في الكوفة الشيخ هادي الدنيناوي، (من التيار الصدري) «الدولة إلى أن تستغل المحكومين غير الإرهابيين والذين لم يشملهم العفو بتشغيبهم في معامل ومصانع الدولة مع الرقابة والحماية والأمن من خلال راتب او حسم من مدة الحبس». وأبدى استعداده «لتقديم دراسة متكاملة في آلية تطبيق هذا الاقتراح من خلال أهل الاختصاص، كون ذلك سيخفف عن المعتقلين وعائلاتهم، وشدد على ضرورة «إطلاق المعتقلين الأبرياء».
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,291,169

عدد الزوار: 7,627,027

المتواجدون الآن: 0