عملية واسعة لتحرير مديريتين في شبوة بمشاركة ثلاثة ألوية ومئات المقاتلين من المقاومة وبدعم من طيران التحالف العربي..موافقة مبدئية من الشرعية اليمنية على «خريطة طريق» أممية معدّلة

لم تنشأ حالة العداء بين الفريق الركن علي محسن الأحمر والحوثيين حديثا، كان لتلك الندية تاريخ في مواجهة الجنرال لهذه الميليشيات منذ أن كانت في الأوكار والكهوف. لذا طالما كان الأحمر كابوسا قابعا في أذهان الحوثيين، ولاسيما أن الفريق ذو نفوذ واسع وتأثير بين قبائل اليمن، هذه التقاطعات في شخصية الأحمر جعلت منه كابوسا على الميليشيات ومشروعها التخريبي. محاولات اغتيال الفريق ملحمة طويلة.. كانت البداية حين حاول أعوان المخلوع علي صالح، خلال الحروب الست تصفيته، سواء من خلال وضع إحداثيات ومواقع وجوده في مقر الاستخبارات في صعدة، أو قصف بعض الألوية التي كان يقودها إبان الحرب السادسة.. لم يتوقف الأمر هنا؛ فحين اندلعت الثورة الشبابية في اليمن بات الأحمر في عين العاصفة، وتم قصف مركز القيادة والسيطرة في مقر الفرقة أولى مدرع، لكن القدر لم يحالف المخلوع بالتخلص من الأحمر.. وتجددت المحاولات مرة أخرى بمحاولة اغتياله داخل الفرقة أولى مدرع أثناء اجتياح العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014م.. لكن الفشل كان حليفهم في كل مرة. توارى الأحمر بعد انتهاء حكم المخلوع، مع أنه رجل الدولة الأول، وعلى يديه تتلمذ كبار القادة العسكريين الذين واجهوا التمدد الحوثي بقوة، وأفشلوا الكثير من خطط المخلوع في تدمير الجيش لصالح قوات الحرس الجمهوري، التي أسندها إلى نجله أحمد علي صالح. وجاء تعيين الرئيس عبد ربه منصور هادي للأحمر نائبا له وتكليفه بقيادة العمليات العسكرية في شمال اليمن، صفعة قوية للحوثيين وبداية لتهشيم مشروعهم في الاستيلاء على اليمن.. فالأحمر الذي يتموضع وسط التقاطعات القبلية والسياسية والعسكرية يعد رقما صعبا في ميدان القتال والتكتيك العسكري.. ولعل زيارته الأخيرة إلى جبهات القتال أصابت الانقلابيين بالارتباك.. ربما نرى مفاعيله قريبا على الأرض.

 

كشف نائب رئيس هيئة الأركان اليمنية اللواء الركن أحمد سيف المحرمي، عن قرب انتهاء التحضيرات لاستئناف عمل أجهزة القضاء لمحاكمة العناصر الإرهابية والانقلابية، بعد أن تعرضت قاعدة بياناتها للتدمير والحرق على أيدي الميليشيات، مشيرا إلى أن أجهزة القضاء ستبدأ عملها مطلع عام 2017. وأوضح المحرمي في تصريحات إلى «عكاظ» أمس (الثلاثاء)، أن الجيش انتقل من الدفاع إلى الهجوم في كل الجبهات، ويحقق نجاحات كبيرة، لافتا إلى تحضيرات لعمليات واسعة للقضاء على الحوثيين والنفوذ الإيراني، كما سيطور هجومه على الانقلابيين في تعز والبيضاء. وأكد توالي الانشقاقات في صفوف الميليشيات الانقلابية، سواء الحوثيين أو الحرس الجمهوري، لكن الجيش الوطني لا يعطي أهمية لأي انشقاق، ويحصر ثقته في قواته والمقاومة الشعبية. وعلى الصعيد الميداني، أفاد مصدر عسكري في مديرية نهم بمحافظة صنعاء لـ«عكاظ»، أن اللواء 139 التابع للجيش الوطني، الذي كان متمركزا في مديرية رداع بمحافظة البيضاء وصل بكامل أفراده وقائده العميد الركن علي عبدالمغني إلى مديرية نهم قبل يومين، ويستعد حاليا للمشاركة في العمليات العسكرية.

تسلم أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، رسالة خطية من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، تتناول دعم وتطوير العلاقات بين البلدين. سلم الرسالة وزير النفط والمعادن اليمني سيف محسن عبود الشريف خلال استقبال أمير الكويت له أمس.

إضراب الجامعات

أعلنت نقابة هيئة التدريس بجامعة صنعاء أمس (الثلاثاء)، عن الدخول في إضراب على ثلاث مراحل، يبدأ في الأول من يناير القادم وينتهي في اليوم السابع بإضراب شامل احتجاجا على رفض الميليشيات الانقلابية صرف المرتبات.

اقتحام

«الجزيرة»

اقتحمت الميليشيات الحوثية في وقت متأخر أمس الأول، مكتب قناة «الجزيرة» في العاصمة صنعاء، ونهبت أثاث المكتب للمرة الثانية بعد أن صادرت السيارات التابعة للقناة.استنفار في صنعاء- استحدثت الميليشيات الانقلابية أمس، نقاطا أمنية في جميع شوارع صنعاء، واعتدت بالضرب على بعض المدنيين، فيما قال شهود عيان إن حالة من الذعر والاستنفار تسيطر على سلوك الميليشيات الحوثية.

هروب قيادات حوثية

ذكرت مصادر إعلامية أمس، أن قيادات حوثية بينها حسن زيد، ويحيى بدرالدين الحوثي، توجهت إلى محافظة الحديدة الساحلية، استعدادا للهروب إلى دولة أفريقية ومنها إلى لبنان.

45 هزة أرضية

ضربت ما يقارب 45 هزة أرضية مديريتي عتمة ومغرب عنس بمحافظة ذمار، خلال 12 ساعة الماضية، وبلغ أقصى مدى للهزة على مقياس ريختر 3.2 درجة.

الراي..عدن، صنعاء - وكالات - كشفت مصادر حكومية يمنية، امس، أن الحكومة الشرعية وافقت مبدئياً على صيغة جديدة معدلة من «خريطة الطريق» التي قدمها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وستعلن موافقتها الرسمية بعد تسلمها لها.

وأوضحت أن «التعديلات استندت إلى نتائج اجتماعات وزراء خارجية الرباعية الدولية في الرياض، والتي تضم السعودية وبريطانيا وأميركا والإمارات، وبما يتفق مع المرجعيات الثلاث للحل السياسي لإنهاء الانقلاب، وتبدأ بانسحاب الميليشيات وتسليم السلاح ثم الحل السياسي». وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي هاجم في وقت سابق مقترحات يروّج لها وزيرُ الخارجية الأميركي، جون كيري، لحل الأزمة اليمنية، حسب ما أوردت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ». وأشار خلال اجتماع في مدينة المكلا إلى أن «مقترحات كيري ما هي إلا وعود للحوثيين والرئيس السابق علي صالح». وأكد أن «التراجع عن المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها الـتنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن، أو تجاوز تلك المرجعيات والانتقاص منها أو الالتفاف عليها لن يقود إلا إلى حروب أهلية وطائفية مأسوية». وأوضح أنه «لن يسلم البلاد إلى إيران وإلى من وصفهم بأدواتها، ولن يسمح للطائفيين والإرهابيين بالعبث بحاضر البلاد ومستقبلها». من ناحيته، أشاد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي بـ«الأذرع الإنسانية» للإمارات والسعودية في دعم الشعب اليمني وإغاثته. وأشار في مقابلة مع «برنامج خط أحمر» الذي يبث على شاشة قناة «الغد المشرق» إلى أن دور «التحالف العربي» لم يقتصر على تثبيت «الشرعية اليمنية» من خلال «التضحيات التي بذلت وسجلت في ميادين القتال والشرف، بل امتد ليشمل دعم الشعب اليمني إغاثيا، عبر مركز الملك سلمان والهلال الأحمر الإماراتي، اللذين يعدان أركانا أساسية في عملية إعادة الإعمار حاليا ومستقبلا». الى ذلك، تشهد جبهة نهم تقدماً لقوات الشرعية، بدعم من طيران التحالف، فيما تفيد الأنباء الواردة من جبهات القتال أن قائد قوات علي صالح في جبهة نهم انشق عن علي صالح وأعلن انضمامه لقوات الشرعية، بعد دعوة نائب الرئيس علي محسن الأحمر القادة العسكريين في قوات صالح للانضمام للشرعية. وأعلن القائد العسكري علي عبدالله القطب انشقاقه عن الميليشيات، وانضم هو وكتيبة تضم أفراد وضباط الحرس في جبهة نهم، إلى صفوف الجيش الموالي للشرعية.

أطلقت قوات الشرعية في اليمن فجر أمس، عملية عسكرية كبيرة تضم ثلاثة ألوية من قوات الجيش الوطني الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة السيطرة على ماتبقى من مناطق بمديريات بيحان الثلاث (بيحان العليا وعسيلان وعين) بمحافظة شبوة شرقاً بمشاركة مئات من مقاتلي المقاومة الجنوبية وبدعم من طيران التحالف العربي.

وقالت مصادر محلية لـ”السياسة” إن “قوات الشرعية شنت هجوماً واسعاً (بمشاركة اللواء 19 مشاة واللواء 21 و26 ميكانيكا) من قوات الجيش الوطني الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة السيطرة على ماتبقى من محورين واستعادت السيطرة على نقطة ومحطة السليم التي تعد البوابة الشرقية لبيحان ومنطقة عكدة وجبل العلم والتفت على حيد بن عقيل (جبل بن عقيل) ومنطقة الهجر من جهتي الغرب والشمال”. وتمكنت قوات اللواء 26 من السيطرة على منقطة الساق التي يتمركز فيها مقاتلو الرئيس السابق علي عبد الله صالح وميليشيات الحوثي التي تعتبر آخر مناطق مديرية عين، كما توجهت وحدات عسكرية من اللواء 26 باتجاه منطقة مبلقة التي تعد نقطة فاصلة بين بيحان العليا ومدينة عسيلان. وقال شهود عيان إن طيران التحالف العربي شن سلسلة من الغارات مستهدفاً مواقع وتجمعات للانقلابيين في حيد بن عقيل ومنطقتي الساق والسليم. من جهتها، أفادت مصادر عسكرية في الجيش الوطني أن مقاتليه وصلوا إلى الخط الإسفلتي وقطعوا طريق الإمدادات عن الميليشيات الذي يأتي من محافظة البيضاء، وسط فرار كبير في صفوف المتمردين، فيما أكدت مصادر قبلية لـ”السياسة” مقتل ستة من قوات الشرعية وإصابة ثمانية آخرين جراء انفجار ألغام بهم في محيط حيد بن عقيل، كما قتل اثنان آخران باتجاه منطقة الساق.

وأشارت إلى العثور على ثماني جثث للميليشيات في جبل العلم، فيما استهدف طيران التحالف طاقماً للانقلابيين في قرية الحمى ما أدى إلى مقتل ستة منهم. من جانبه، وصف القيادي الكبير في “الحراك الجنوبي” يحيى غالب الشعيبي العملية العسكرية التي انطلقت لاستعادة السيطرة على بيحان بأنها خطوة ستراتيجية تحسب للرئيس عبد ربه منصور هادي ولقوات الشرعية والتحالف العربي.

وقال الشعيبي لـ”السياسة”، “إن الشرعية والتحالف العربي يقطعان بهذه الخطوة الطريق أمام مزيد من الضغوط الدولية وخصوصاً الأميركية التي تمارس عليهما في الجانب السياسي، فهذه العملية تعد بمثابة رسالة من التحالف العربي على الإيفاء بما التزم به من إعادة الشرعية إلى اليمن، سيما وأنها تتزامن مع زيارة هادي إلى محافظة حضرموت وهي الأولى له منذ انطلاق عملية عاصفة الحزم وتحرير المكلا من الإرهابيين وتكريمه لقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج البحسني، كما أن لهذه الزيارة دلالتها بحكم الترابط الجغرافي ما بين حضرموت وشبوة”. ورأى “أن دول التحالف العربي والسلطة الشرعية أرادت أن تستبق استئناف المفاوضات السياسية وتقطع مسافات كبيرة على الأرض وتثبت الأمر الواقع على اعتبار أن مناطق الجنوب باتت محررة بشكل شبه كامل، على وقع تحقيق قوات الشرعية انتصارات كبيرة باتجاه منطقة نهم ومحافظة صعدة بالتزامن مع بدء عملية تحرير بيحان التي تقع بمنطقة نفطية ستراتيجية سيمثل تحريرها عربون أمان للمصالح الدولية في اليمن”. وأضاف “ربما لن يشهد العام 2017 جلسة مفاوضات بين ممثلي الحكومة الشرعية وبين ممثلي حزب صالح والحوثيين، إلا ويكون الموقف الأقوى لصالح الحكومة الشرعية على اعتبار ما سيتحقق من انتصار على الأرض هو لقوات الشرعية”.

إلى ذلك، تواصلت المعارك بين المتمردين وقوات الشرعية في غرب وجنوب غرب منطقة المدفون بمديرية نهم، فيما واصل طيران التحالف العربي شن غاراته على مواقع وتجمعات قوات صالح والحوثي في منطقة العقران في نهم ومنطقة آل مسعود في مديرية سحار بمحافظة صعدة وجبل الصمع في منطقة أرحب وجبل ظفار في منطقة بني مطر بمحافظة صنعاء. وتزامن ذلك، مع إعلان مصادر عسكرية أن قائد قوات الحرس الجمهوري في جبهة نهم العقيد علي عبد الله مقطيب انضم مع عدد من جنوده إلى قوات الجيش الوطني.

بدأ الجيش اليمني أمس عملية واسعة لتحرير مديريتي بيحان وعسيلان في محافظة شبوة الجنوبية، بالتزامن مع المعارك المستمرة في جبهة نهم عند المدخل الشمالي الشرقي للعاصمة صنعاء والغارات الكثيفة لطيران التحالف العربي على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح. وقال مسؤول الأعمال الإغاثية في مركز الملك سلمان للإغاثة عبدالله الرويلي لـ «الحياة»، إن المساعدات التي ترسلها السعودية إلى اليمن تتعرض لمضايقات من أطراف مختلفة، خصوصاً في الشمال اليمني، مشيراً إلى أن السعودية قدمت نحو 1700 طلب إلى قوات التحالف لإيصال المساعدات.

وأضاف الرويلي أن المركز يواجه صعوبات في عمله، أولها في الجانب الأمني في مناطق الصراع المسلح، ومنع المساعدات من أطراف معينة لأغراض سياسية، فهناك من يمنع وصولها إلا بعد أن يتم صبغها بصبغة سياسية، أو أن تتجه لطرف معين، مع تجاهل الأولوية الإنسانية وحاجة كل منطقة على حدة. وأكد أن قوات التحالف العربي تقدم كل التسهيلات للمساعدات من خلال خلية الإجلاء والأعمال الإنسانية، خصوصاً أن الطلبات غير المنفذة لا تتجاوز خمسة في المئة، وعادة يكون ذلك لسوء تقديم المعلومة من هذه المنظمات، ونقص في البيانات.

وشدد الرويلي على أن مركز الملك سلمان للإغاثة وقّع شراكة لمعالجة النزوح مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ممثلة بمكتبها في اليمن. وفي ما يخص النازحين بالداخل اليمني، هناك اتفاق مع المفوضية لإنشاء 52 مركز إيواء، على أن لا تكون هذه المراكز مخيمات خارج المدن، بل داخل المجمعات السكنية، لتعمل على جانبين، الأول تقديم المساعدة، والثاني حفظ الكرامة.

ميدانياً قال قائد اللواء 21 ميكا العميد جحدل العولقي، إن وحدات اللواء بمساندة جوية من طيران التحالف، حررت نقطتي العلم والسليم الاستراتيجيتين في مديرية عسيلان، بعد مواجهات عنيفة مع الانقلابيين، الذين فرّوا من المنطقة بعد سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

كما أوضح مصدر عسكري أن الجيش تمكّن من تحرير منطقة الساق والوصول إلى الخط الأسفلتي، إضافة إلى تحرير حيد بن عقيل وهجر بن كحلان بشكل كلي. وأضاف أن الجيش قطع طريق الإمدادات عن الميليشيات الذي يأتي من محافظة البيضاء، بينما لا تزال الاشتباكات مستمرة وسط فرار كبير في صفوف الانقلابيين. وفي محافظة الضالع، ذكر الجيش اليمني أن مقاتلات التحالف شنت سلسلة غارات على مواقع لميليشيات الحوثي في جبل ناصة، وقرية العرفاف جنوب مدينة «دمت»، وقتل ستة على الأقل من عناصر الميليشيات كما تم تدمير تحصيناتهم في «جبل ناصة». إلى ذلك، أكدت مصادر رسمية أن «عدداً من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح في محافظة البيضاء لقوا مصرعهم وأصيب آخرون في كمين نفذته «المقاومة الشعبية» بين منطقة الثعالب وجميدة في قيفة رداع. وأضافت المصادر أن الميليشيات ردت على الهجوم بقصف عشوائي على القرى والمزارع المجاورة ما أدى إلى مقتل أحد المزارعين وإصابة اثنين آخرين، فضلاً عن إلحاق أضرار بالممتلكات العامة والخاصة.

في غضون ذلك، شن طيران التحالف غارات على مواقع الحوثيين وقوات صالح في أكثر من محافظة، إذ شنت المقاتلات «أربع غارات على معسكر الصمع وفريجة بمديرية أرحب شمال صنعاء، وأربع غارات على جبل ناصة بمديرية دمت بين محافظتي الضالع وإب، مستهدفاً مخازن أسلحة وآليات للحوثيين. وفي الحديدة، طاولت الضربات مواقع عسكرية في منطقة «الجبانة» والدفاع الساحلي ومواقع أخرى على طول الشريط الساحلي، إلى جانب سلسلة غارات استهدفت مواقع متفرقة في محافظة صعدة حيث معقل المتمردين الرئيس.

وتسعى قوات الجيش اليمني بدعم من قوات التحالف إلى تضييق الخناق على ميليشيات الحوثيين وقوات صالح في صنعاء وصعدة وتعز، في محاولة لإنهاء التمرد عسكرياً واستعادة مؤسسات الدولة التي يسيطر عليها الانقلابيون منذ أيلول (سبتمبر) 2014. إلى ذلك، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اليمني اللواء حسين عرب ضرورة التصدي لما يقوم به الانقلابيون من إضافة الفكر الطائفي في المناهج التعليمية. وأوضح محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي، أن المناهج التعليمية ما زالت تعاني من قصور انعكس على وعي الأجيال المختلفة، ما نتج منه قيام ولاءات لمشروعات طائفية مستبدة نتيجة لسياسة النظام السابق، خصوصاً في الجنوب، حيث تمت ممارسة الظلم والتدمير للمؤسسات العلمية والتعليمية.

 

الراي..الرياض - كونا - بحث ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز هاتفيا، أمس، مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري العديد من القضايا التي تهم البلدين. وذكرت «وكالة الأنباء السعودية» الرسمية (واس) أن الجانبين بحثا تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

الراي..مسقط - كونا - بحث رئيس أركان القوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، أمس، مع نظيره العماني الفريق الركن أحمد بن حارث النبهاني العلاقات الثنائية والتعاون العسكري القائم بين البلدين. وذكرت «وكالة الأنباء العمانية» الرسمية أن «الجانبين أكدا خلال الاجتماع الحرص على تعزيز التعاون بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين كما بحثا عددا من الأمور ذات الاهتمام المشترك». وكان رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتي والوفد المرافق له وصلوا إلى السلطنة، أمس، في زيارة تستمر يومين.

الراي..عمان - كونا - أعلنت السلطات الأردنية امس، مقتل شخصين على يد قواتها المسلحة خلال محاولتهما اجتياز الحدود قادمين من الأراضي السورية. وأفاد مصدر عسكري مسؤول في بيان اصدرته القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، ان قوات حرس الحدود طبقت اول من أمس قواعد الاشتباك وقتلت شخصين حاولا التسلل باجتياز الساتر من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الأردنية». وأشار إلى أن السلطات الأردنية ضبطت بحوزة القتيلين حبوبا مخدرة (كبتاغون) بوزن 31 كيلوغراما تقريبا. وتشهد الحدود الأردنية -السورية الممتدة على مسافة 365 كيلومترا محاولات تسلل تتصدى لها السلطات الأردنية.

بدأت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي إنشاء «مرصد إعلامي للمرأة» في الدول الأعضاء. ويأتي المشروع في ظل غياب التقارير التي ترصد التقدم المحرز في ما يتعلق بعمل المرأة في الدول الإسلامية في الإعلام أو كونها موضوعاً إخبارياً، وذلك بهدف دمج مزيد من الدول الأعضاء في المشروع العالمي لرصد وسائل الإعلام الذي تشرف عليه الأمم المتحدة، ما يعزز موقف الدول الإسلامية كداعمة للمرأة. وأوضحت مديرة إدارة الإعلام في منظمة التعاون مها عقيل أن المرصد «سيصدر تقارير خاصة حول وجود المرأة في الإعلام في الدول الإسلامية، ونشر أخبار وقصص منجزات النساء المسلمات والأهم من ذلك تقارير عن وضع المرأة في الإسلام، وسيعمل على إعداد دليل لأفضل الممارسات لتمكين المرأة في المؤسسات الإعلامية ومن خلال وسائل الإعلام، وحول ما تتعرض له من تمييز في ظل الإرهاب»، وأضافت أن «هناك مشاورات في إمكان استحداث جائزة إعلامية للمرأة في أفضل التقارير الصحافية والإنجازات الإعلامية للمرأة في الدول الأعضاء، وتقديم الدعم المالي للمؤسسات الإعلامية التي تشرف عليها المرأة».

وقالت أن «منظمة المرأة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي ستساهم بعد تفعليها، في تمكين المرأة في وسائل الإعلام عبر تنفيذ الأنشطة وورشات العمل والمنتديات في هذا المجال، وذلك بالتنسيق مع المرصد». يذكر أن المؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام في دورته الـ11 في جدة يومي 21 و22 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أصدر قراراً حول تمكين المرأة في وسائل الإعلام ومن خلالها، وتضمن أحد بنوده إنشاء مرصد منظمة التعاون الإسلامي للرصد الإعلامي للمرأة في الدول الأعضاء. وذكرت عقيل أن «في لإعلام الغربي، تصوراً عاماً بأن المرأة مضطهدة في الإسلام وفي المجتمعات المسلمة نتيجة التقارير التي تبرز بعض الممارسات السلبية والقوانين الموجودة في بعض الدول الإسلامية، وبسبب الآراء المتطرفة لدى مجموعة صغيرة من المسلمين في شأن المرأة واضطهادها على أيدي الجماعات الإرهابية». وتابعت أن «نقص حضور النساء المسلمات في الإعلام يقوض منجزاتهن ودورهن في المجتمع والدعم الذي يحظين به من خلال السياسات الوطنية التي تهدف إلى تمكينهن في كل المجالات»، مشددة على أن «الأخبار التي تتعلق بقصص نجاح المرأة المسلمة، وكونها قدوة، ونضالها ومعاناتها، وخبراتها ومساهماتها، في حاجة إلى أن تصبح أكثر وضوحاً في وسائل الإعلام».

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر اليمامة أمس، أمراء والمفتي العام الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، وعدداً من العلماء، وجموعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه.

أعلنت وزارة الخارجية الكويتية أمس أنها تلقت معلومات جديدة من العراق عن ملف المفقودين خلال الغزو عام ١٩٩٠، وأكدت أن ذلك «يبعث الأمل، ويضيء في النفق المظلم».

وأشار نائب وزير الخارجية خالد سليمان الجارالله أمس إلى تلقيه معلومات جديدة من الجانب العراقي تتعلق بالمفقودين، معرباً عن ثقته في أن تولي بغداد «اهتماماً كبيراً لهذا الملف الإنساني المؤلم».

وجاءت تصريحات الجارالله قبل اجتماع لكبار المسؤولين، تحضيراً للدورة السادسة للجنة الوزارية العليا المشتركة الكويتية- العراقية، المقرر أن تستضيفه بغداد اليوم. وقال إنه «سمع من وكيل وزارة الخارجية العراقية عمر البرزنجي أن هناك شهوداً وروايات جديدة تتعلق بملف المفقودين الكويتيين». ولكنه لم يكشف طبيعة تلك المعلومات، وأكد أن هذا الأمر «يبعث الأمل في نفوس الكويتيين، ويمثل ضوءاً في نهاية النفق المظلم»، مضيفاً: «نحن نعوّل عليكم وندعوكم إلى معالجة هذا الملف الإنساني البحت، الذي يعاني منه المواطن الكويتي بمرارة». وتابع: «كلي ثقة في أنكم تدركون حجم هذه المعاناة، ولذلك فإن الأمل يحدونا جميعاً لطي هذه الصفحة وهذا الملف المؤلم». وأكد أن البلدين «نجحا في إغلاق ملفات عالقة، ولم يبقَ إلا القليل منها»، معرباً عن ثقته بجهود الجانب العراقي في متابعة ما تبقى وإنجازه. وسبق للكويت والعراق أن اتفقا على تشكيل لجنة دولية تابعة للأمم المتحدة للبحث عن المفقودين الذين تشير الإحصاءات إلى أن عددهم نحو ٣٢٠ كويتياً وعشرات من الجنسيات الأخرى التي كانت مقيمة على أرض الكويت.

عبد الرحمن بدوي.. إيلاف من الرياض: أكد الدكتور عبد الله الربيعة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أن الحملةالشعبية لإغاثة الشعب السوري ستستمر لمدة 3 أيام وحتى الآن تم جمع 143 مليون ريال، مشيرا إلى أن المملكة دائما سباقة في مثل هذه الحملات الإنسانية التي تقدمها لشعوب العالم أجمع.  وقال الربيعة في تصريحات لقناة الإخبارية إن المساعدات العينية صعبة جدا في نقلها من المملكة إلى سوريا ونسير مع التوجه العالمي باستخدام التبرعات النقدية.  وحول سرعة استجابة السعوديين في دعم الحملة قال الربيعة:" عهدنا من الشعب السعودي المبادرة وسرعة الاستجابة لنداء خادم الحرمين لمساندة الشعب السوري.

 وبدأت في وقت سابق اليوم على القناة السعودية الأولى الحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوري الشقيق، التي أمر بتنظيمها الملك سلمان في جميع مناطق المملكة، وكان قد وجه بتخصيص مبلغ مائة مليون ريال لهذه الحملة ، وأن يتولى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتنسيق مع الجهات المعنية تقديم المواد الإغاثية من أغذية وأدوية، وإيواء، واستقبال الجرحى وعلاجهم ، وإنشاء وتجهيز مخيم لهم. مع توزيع مساعدات شتوية شاملة بشكل عاجل جداً.  وقد دشن العاهل السعودي الحملة بتبرع قدره ( 20 ) مليون ريال، كما تبرع الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمبلغ ( 10 ) ملايين ريال، وتبرع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمبلغ ( 8 ) ملايين ريال.  وخصص لهذه الحملة حساب بنكي يمكن إيداع مبالغ التبرعات به، بهدف تيسير عملية التبرع على المواطنين والمقيمين في مختلف مناطقة المملكة، وجاء هذا الحساب في البنك الأهلي برقم: (SA2310000020188888000100).

 مساعدات إغاثية

وفي سياق متصل وزع مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بلبنان المساعدات الإغاثية والمتمثلة بالكسوة الشتوية وأطقم الأواني المنزلية بالإضافة إلى حقيبة العناية الشخصية على الأشقاء اللاجئين السوريين في جبل لبنان والمنية ودده الكوره وذلك خلال المحطات الثامنة والعشرين ولغاية الحادية والثلاثين ليستفيد من هذه المساعدات الإغاثية 2225 أسرة سورية.  وأوضح مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية، أن الحملة الوطنية السعودية ومن خلال مكتبها في لبنان تسعى لايصال المساعدات الإغاثية لكافة الشرائح من الأشقاء اللاجئين السوريين وخصوصاً الحالات الخاصة من ذوي الاعاقات والمفقودين والأيتام والذين يعانون من الإصابات التي سببتها الحرب في سوريا وكبار السن والأرامل والحالات الأكثر حاجة لمثل هذه المساعدات التي من شأنها أن تغطي الاحتياج الفعلي للشقيق السوري في مثل هذه الظروف.

 إشادة دولية