أخبار وتقارير..رئيس رومانيا يرفض تعيين مسلمة رئيسة وزراء..عطلة عيد ميلاد «دموية» بين عصابات متناحرة في شيكاغو..آبي يتعهد خلال زيارة لبيرل هاربر بألا تشن اليابان الحرب مجددا..نواب ألمان يطالبون بإجراءات أمنية أشد..كيسنجر ابن الـ 93 وسيط بين اميركا وروسيا..ضبط أسلحة داخل مزار للشيعة في باكستان

«داعش» و«القاعدة»... الصعود إلى المأزق..اردوغان يتهم التحالف بدعم الإرهاب وواشنطن تنفي موسكو: إمدادات السلاح الأميركية في سوريا عمل عدائي ..بينهم الأسد وسليماني..محامون أتراك يرفعون شكوى ضد مرتكبي الجرائم

تاريخ الإضافة الأربعاء 28 كانون الأول 2016 - 6:05 ص    عدد الزيارات 2556    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

«داعش» و«القاعدة»... الصعود إلى المأزق
تقرير / أين أصبحتْ التوازنات الإقليمية والدولية في بلاد الشام؟ (3)
الراي]..تقارير خاصة ... كتب - ايليا ج. مغناير
ادلب ستكون على كل لسان في 2017 لانها تجمع «الجهاديين» والمعارضين وأكثر من مليون نسمة في داخلها
تقترب نهاية 2016 ومعها تشارف الحرب السورية على سنتها السادسة مخلّفة وراءها نحو نصف المليون قتيل من المتحاربين والمدنيين وأكثر منهم من الجرحى، وملايين المهجرين داخل سورية وخارجها وأضراراً مادية تفوق الـ 250 مليار دولار.
اقتربت سورية من ان تكون السبب بحرب عالمية ثالثة بين الولايات المتحدة وروسيا من خلال أدواتهما وأداء حلفائهما على أرض المعركة. وبرزتْ فيها التنظيمات الارهابية مثل تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) والقاعدة (فتح الشام – النصرة)، واندمجتْ فصائل وأُخرجت أخرى من الساحة السورية على الرغم من إنفاق مئات الملايين من الدولارات بتدريبات وسلاح وعتاد، لتتغير التحالفات ويبقى الصراع سيّد الموقف.... ..وانتشرت العمليات الى خارج حدود سورية لتضرب الاردن ولبنان وتركيا والدول الاقليمية والدولية.
وتَوزّعت الأدوار، واللاعبون تغيّروا ليُحدِثوا تغييراً راديكالياً في مجرى الأحداث والحرب، فينتقل وضع سورية من تقسيم حتمي الى وضعٍ آخر مغاير سببه معادلات جديدة. لم يكن يتوقّع أحد - ما عدا الاستخبارات الاميركية كما صرّح الجنرال مايك فلين - صعود واستحكام تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) في المناطق السورية وسلْب «الثورة». ولم يكن يتوقع أحد من الداعمين لها ان يصبح «داعش» وحشاً ينقلب على الجميع لان قادته وجدوا في سورية فرصة لإعلان «الخلافة الاسلامية»، معتقدين خطأً ان المسلمين من كل أنحاء العالم سيتدفقون اليها لتصبح أمراً واقعاً يتم التعامل معه ككيان وجودي.
وارتبط الدين الاسلامي بالارهاب نتيجة جهل العالم والإعلام الغربي ان اقل من واحد في المئة من المسلمين ينتمون او يؤيدون تنظيمات متطرفة مثل «داعش» و«القاعدة»، وان الدول الاسلامية هي الضحية الاولى لهذا الارهاب الذي ضرب الشرق الاوسط قبل اي مكان آخر. وأول خطأ ارتكبه زعيم «داعش» ابو بكر البغدادي كان إعلان الحرب على دول المنطقة وتحريض ابنائها، ليس فقط على الانضمام اليه، بل على إحداث فوضى داخلية وحرباً طائفية تماماً كما فعل سلفه في العراق ليحارب باسم طائفة في مكان ويقتل أبناء نفس الطائفة الواحدة في مكان آخر.
الا ان انتشار هؤلاء في سورية كاد ان يطيح بالحكومة السورية ويعطيهم السيطرة التامة على بلاد الشام لولا الخلاف الذي دبّ فيما بينهم على السلطة: لقد تمرّد القائد الشاب الذي أرسله البغدادي الى سورية، ابو محمد الجولاني، على أميره البغدادي وشقّ عصا المسلّحين لينقذ بذلك الرئيس السوري بشار الأسد. فلو اجتمع هؤلاء والمعارضة يداً واحدة لكانوا اليوم يجلسون على عرش سورية من دون منازع. الا ان الجولاني كان ولا يزال يتمتع بالحنكة اللازمة التي خوّلته البقاء ضمن أكثر من مئة تشكيل من المعارضة المتعددة المشارب والانتماءات. وهو رضي بإعلان فك «الارتباط» مع اي تنظيم خارج سورية من دون ان يقول بصراحة انه لم يعد جزءاً من «قاعدة الجهاد». وأتى هذا الاعلان استجابةً لطلبٍ من «أحرار الشام»، التنظيم الأكثر عدداً وعقائديةً من غالبية التنظيمات السورية المعارضة (يضمّ بين 15000 و 20000 مقاتل)، للتمهيد الى الاندماج الذي لم يتحقق ولن يتحقق في اي وقت قريب او بعيد، ذلك ان الارتباط بتنظيم الجولاني ورقة خاسرة ستجعل من اي تنظيم يخوض هذه المغامرة هدفاً لجميع الاطراف الدولية والاقليمية (تركيا، روسيا) ولا سيما اذا نفّذ الرئيس المنتخب دونالد ترامب خطته بضرب «القاعدة» و«داعش» عند استلامه السلطة الشهر المقبل (يناير 2017) والذي وعد ايضاً بالتفاهم مع روسيا وأهدافها في سورية.
واستطاع «داعش» اكتساب الأعداء من كل حدب وصوب، من الدول القريبة والبعيدة وكأنه فقد اي هدف استراتيجي سوى إفراغ الخزائن الاقليمية والدولية لمحاربة أعضائه ومحاربة الإرهاب. وهذا ايضاً أحد أهداف الجماعات المسلحة، منذ انشاء «القاعدة»، اي ضرب الاقتصاد الغربي كي ينهمك بمشاكله الداخلية، ظناً من هذا التنظيم، ان دول الشرق الاوسط سهلة المنال والتطويع اذا انشغلت الدول العظمى بنفسها واقتصادها. الا ان الدخول الروسي على خط سورية لم يكن في حساب احد، اذ انتظر «داعش» جنود «الصليبيين» (اميركا واوروبا) ليُنازِلهم في دابق. وباكتسابه الأعداد، أصبح «داعش» ورقة محروقة منتهية الصلاحية حيث خسر - ومعه القاعدة ايضاً - الحاضنة الاقليمية والحاضنة الشعبية الداخلية، ما أدى الى بدء هبوط أسهمه في سورية.
وسقطت ورقة «داعش» ولم يعد احد يريد استغلالها او التلاعب بها وخصوصاً بعد دخول تركيا على خط المعركة لتغلق على هذا التنظيم كل طرق الإمداد اللوجيستي، وبخوض «داعش» معارك في الموصل والعراق ومدينة الباب، وما هي الا مسألة وقت ليفقد السيطرة على «الباب». ومن المتوقع ان يندحر «داعش» من مدن وقرى عدة ليبقى في مدينة الرقة التي بدأ بتحصينها تماماً كما فعل في مدينة الموصل العراقية. أما «القاعدة»، كما شرحنا أعلاه، فقد قرر الجولاني تغيير اسم تنظيمه، الذي اختاره له البغدادي بنفسه عندما كان يعمل تحت إمرته، من «النصرة» (نصرةً لأهل الشام) الى «جبهة فتح الشام». إلا أنه أبقى على أهمّ أمراء وأفراد «القاعدة» القدامى وأولئك الذين واكبوه في أول أيامه التي نشط فيها في سورية. لكن تغيير الاسم لا يعني ان «القاعدة» - او «فتح الشام» - قد بدّلت عقيدتها او أهدافها بالبقاء تحت جناح «قاعدة الجهاد» عموماً، لان اسم التنظيم لا يعلو فوق المصلحة العامة التي قضت بتوحيد الصفوف - ليس فقط لإزاحة الرئيس السوري بشار الاسد - بل للبقاء.
ان أهداف المعارضة السورية تقضي باستلام السلطة من الأسد وتشكيل سلطة جديدة تمثّل جميع الأطراف المعارِضة. اما الإسلاميون من «أحرار الشام» ومن«القاعدة» الممثلة بـ «فتح الشام» و«جند الأقصى» وغيرهم ممن يضمون مقاتلين أجانب، فقد جمعتْهم راية إنشاء دولة او إمارة إسلامية حين يتحقق التمكين بالأرض والسلطة والتمتع بقاعدة شعبية مناسبة. الا ان «القاعدة» بدأت تفقد شعبيتها ولا سيما بعد فشل الهجوم الثاني على مدينة حلب تحت اسم «ابو عمر سراقب» او «ملحمة حلب الكبرى» وبعد ترك شرق حلب ومسلحيها من دون القيام بأي عملية عسكرية تقضي بكسر الطوق عن هؤلاء. وهذا يدلّ على ان القاعدة افتقرت زمام المبادرة والقيادة وخصوصاً بعد الغرور الذي أصاب قائدها وظهوره وكأنه يقود من غرفة العمليات العسكرية بنفسه معركة تحرير حلب التي لم تَلْقَ فقط الفشل بل قصمت ظهر المسلحين الذين لم يعودوا يرغبون بالقتال على تلك الجبهة. وبدل الانضمام تحت جناح تنظيم واحد، انشقّت «أحرار الشام» عن نفسها لتنشىء «جيش الاحرار» بقيادة هشام الشيخ (ابو جابر). الا ان ابو عمار العمر، القائد الفعلي لـ «أحرار الشام»، اندمج مع تنظيمات موالية لتركيا (حركة نور الدين زنكي والسلطان مراد وغيرهم من الفصائل) لعدم رغبة تركيا برؤية فتح الشام ضمن حلفائها، لانها لم تأتِ الى بيت الطاعة ولأن أهدافها لا تتماشى مع أهداف أنقرة في سورية. وهكذا بفقدان الحاضنة الشعبية لن تستطيع القاعدة - فتح الشام - الاستمرار مهما فعل قادتها. لقد صمدت جوبر سنوات طويلة وهي قريبة من العاصمة دمشق مع عدد قليل من السكان. ولم تصمد حلب الشرقية أسابيع مع أعداد مضاعفة من المدنيين الذين تخلوا عن المسلحين. ومن مصلحة تركيا إعطاء السيطرة على الشمال لـ«الاخوان المسلمين» وليس الى «الجهاديين». لقد حاول الإعلام الدولي حماية المسلحين عندما كان هؤلاء يعملون ضمن المعارضة السورية وكانت لديهم حاضنة دولية، بحيث جرى تظهير وحشية الجيش السوري. الا ان الاعلام الغربي لن يستطيع الاستمرار بهذه السياسة عندما يستلم ترامب القيادة ويحوّل ماكينته الديبلوماسية والعسكرية ضد «داعش» و«القاعدة». أما القضاء على «داعش» فمسألة أسهل من القضاء على «القاعدة» التي عمدت الى تأسيس قاعدة صلبة لها من السوريين، وتتطلّب إزاحتها مقاتلين أشداء. وها هي تركيا تتقهقر منذ الايام الاولى على أبواب مدينة الباب لتفقد القليل من هيبتها امام «داعش» لانها لم تعْتد القتال داخل المدن. ولهذا فان الانتهاء من «القاعدة - (جبهة النصرة) - لن يكون بالأمر السهل إلا اذا حصل خلاف مسلح مع التنظيمات السورية الأخرى التي تعمل معها في مدينة ادلب. وهكذا، فإن تجميع كل المسلحين من جميع المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري في مدينة ادلب هو طريقة لإيجاد أكبر عدد من الاختلاف في العقائد والمشارب والأهواء بين هؤلاء في مدينة واحدة. وهذا التجميع يفرض أعباء كبيرة على إدارة مدينة بعدد كبير من السكان الذين يحتاجون لخدمات اجتماعية وتنظيم ما يشكل تحدياً على مستوى الدول وليس التنظيمات. اذاً ستكون ادلب على كل لسان في سنة 2017 لانها تجمع «الجهاديين» والمعارضين وأكثر من مليون نسمة في داخلها، والعدد الاكبر من هؤلاء ضد الجيش السوري ولكنهم ضد بعضهم البعض ايضاً، ما سيوجِد مشكلة تعايُش مستقبلية. اما داعش فلن تستطيع القوات الكردية إزاحته حتى مع الدعم الجوي الاميركي لان القوة الأرضية المتوافرة اليوم غير كافية لدحر قوات هذا التنظيم. وهذا إن دلّ على شيء فعلى ان المسلحين من داعش والقاعدة قد تجمّع أكثرهم في المنطقة الشمالية لتبقى هذه على شكل تورا بورا (افغانستان) يصار الى التعامل معها في وقت لاحق. ومما لا شك فيه ان روسيا وحلفاءها مرتاحون لرؤية تركيا تنغمس في الوحل السوري شمالاً وتوفّر على القوات السورية وتلك الحليفة للنظام معارك وقتلى وتوزيعاً للقوى، ما يدل على ان سنة 2017 ستكون مثيرة في بلاد الشام.
اردوغان يتهم التحالف بدعم الإرهاب وواشنطن تنفي موسكو: إمدادات السلاح الأميركية في سوريا عمل عدائي
المستقبل..(ا ف ب، رويترز، الأناضول، أورينت نيوز)
أعلنت روسيا أن قرار الولايات المتحدة تخفيف القيود على إمدادات الأسلحة لمقاتلي المعارضة السورية فتح الباب أمام تسليم الثوار ضد بشار الأسد صواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف. وذكرت موسكو أن ذلك يمثل تهديدًا مباشراً للقوات الروسية في سوريا. إلا أن الولايات المتحدة قالت إنها لا تقدم أي أنظمة دفاع جوي محمولة على الكتف للمعارضة السورية، وإن لديها مخاوف من وصول مثل هذه الأسلحة إلى سوريا. ولفت أمس اتهام الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بتقديم الدعم للإرهاب بما في ذلك تنظيم «داعش»، وهو ما رفضته واشنطن معتبرة أن تلك الاتهامات «مضحكة». ففي موسكو قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن تغيير السياسة لتخفيف القيود على إمدادات الأسلحة لمقاتلي المعارضة أُدرج في مشروع قانون أميركي جديد للإنفاق الدفاعي، وإن موسكو تعتبر هذه الخطوة عملا عدائيا. واعتمد الرئيس الأميركي باراك أوباما مشروع قانون الإنفاق الدفاعي السنوي في الأسبوع الماضي. وقالت زاخاروفا في بيان «تراهن واشنطن على تقديم المساعدات العسكرية لقوات مناهضة للحكومة لا تختلف كثيرا عن قطاع رؤوس متعطشين للدماء. الآن أضيفت إلى مشروع القانون الجديد هذا إمكانية تزويدها بالأسلحة بما فيها الأنظمة المحمولة المضادة للطائرات«. وأضافت «في إدارة باراك أوباما يجب أن يفهموا أن أي أسلحة يتم تسليمها سينتهي بها الأمر سريعا في أيدي الجهاديين»، معتبرة أن هذا ربما هو ما يعول البيت الأبيض على حدوثه. وتابعت زاخاروفا تقول إن القرار الأميركي تهديد مباشر للقوات الجوية الروسية والعسكريين الروس الآخرين وللسفارة الروسية في دمشق. وقالت «لذلك نعتبر هذه الخطوة عملا عدائيا«. واتهمت المسؤولة الروسية إدارة أوباما بمحاولة «زرع لغم» في طريق إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب المقبلة عن طريق محاولة إجبارها على مواصلة ما وصفته «باتجاه معاد لروسيا» من جانب واشنطن. ووسعت إدارة أوباما في الأسابيع الماضية قائمة الروس الخاضعين للعقوبات الأميركية المفروضة على موسكو بسبب أفعالها في أوكرانيا. وخلال حملته الانتخابية قال ترامب إنه حريص على تحسين العلاقات مع موسكو وتحدث بشكل إيجابي عن مهارات القيادة لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. واختبرت تصريحات متبادلة بين ترامب وبوتين في الأسبوع الماضي بشأن الأسلحة النووية تعهدات الجمهوريين بتحسين العلاقات مع روسيا. واتهمت إدارة أوباما ومسؤولو المخابرات الأميركية روسيا بمحاولة التدخل في الانتخابات الأميركية عن طريق اختراق حسابات إلكترونية للحزب الديمقراطي. وقالت زاخاروفا «لقد تصور من يشغلون البيت الأبيض حاليا أن بوسعهم الضغط على روسيا.. دعونا نأمل أن يكون من يحلون محلهم أكثر حكمة». ولكن قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة لا تقدم أي صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف إلى المعارضة السورية. وأوضح مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية «الحقيقة هي أننا لا نقدم أي نوع من أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف للمعارضة السورية.. موقفنا بشأن أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف لم يتغير ولدينا مخاوف شديدة من وصول مثل هذه الأسلحة إلى سوريا«. وقال متحدث باسم تحالف فصائل مسلحة تدعمها الولايات المتحدة في قتال تنظيم «داعش» إنه يأمل أن يؤدي قرار واشنطن بتخفيف القيود عن تسليح الجماعات المقاتلة في سوريا إلى حصوله على صواريخ مضادة للطائرات. وقال طلال سيلو المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية في مقابلة مع رويترز إنه رغم عدم امتلاك «داعش» لطائرات حربية إلا أن قواته تريد أنظمة مضادة للطائرات محمولة على الكتف لحماية نفسها من أي أعداء في المستقبل. ورفض سيلو توضيح ما يقصد بالأعداء المحتملين في المستقبل، لكنه قال إنه لا يوجد حاليا أي مواجهة بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية وداعميها الروس. وصرح سيلو في المقابلة «حاليا ما في طيران يستهدفنا وفي المستقبل قد يستهدفنا الطيران وعلى هذا الأساس نطالب أن يكون لدينا مضادات للطيران حماية لقواتنا في المستقبل«. وأضاف أن قوات سوريا الديمقراطية الحليف «رقم واحد» للولايات المتحدة على الأرض وينبغي أن تكون أول من يتلقى أسلحة. وتابع قائلاً إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قدم دعما عسكريا لقوات سوريا الديمقراطية في بداية حملتها الأخيرة ضد داعش في محافظة الرقة وزودها بأسلحة مضادة للمدرعات استخدمت ضد السيارات الملغومة التي يقودها انتحاريون. وحصلت جماعات المعارضة السورية التي تقاتل الأسد وحلفاءه في غرب سوريا على صواريخ أميركية الصنع مضادة للدبابات أو ما يطلق عليها (تاو) في إطار برنامج مساعدات مدعوم من وكالة المخابرات المركزية الأميركية بعض الدول الأخرى.

وفي أنقرة، قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، إن التحالف الدولي، يدعم تنظيمات إرهابية بسوريا وعلى رأسها «داعش»، مشيرا إلى أن بلاده لديها أدلة على ذلك. وجاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره الغيني ألفا كوندي، عقب اجتماع ثنائي وعلى مستوى الوفود في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة. وتعليقا على سير عملية درع الفرات، أوضح الرئيس التركي: «نحاصر تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الباب (السورية) من الجهات الأربع، مع الأسف فإن التحالف الدولي لا يلتزم في الوقت الراهن بتعهداته التي قطعها». وأضاف اردوغان: «الوعود التي قطعها التحالف كانت مختلفة عن الموقع الذي يقف فيه بالوقت الراهن، نواصل وسنواصل محاربة داعش بكل حزم إن توفر الدعم لنا أو لم يتوفر ولن نتراجع عن المضي قدماً في هذا الطريق«.  
ولفت اردوغان إلى أن «التحالف كان يقول سنواصل محاربة داعش إلى النهاية، وحتى كانوا يتهموننا بدعم التنظيم، والآن جميعهم تلاشوا عن الأنظار بل على العكس فهم يدعمون التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش والذراع السورية لمنظمة بي كا كا الإرهابية».

وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده تمتلك أدلة حول الدعم المقدم من التحالف للتنظيمات الإرهابية، مبيناً أن كل تلك الأدلة من صور، وتسجيلات مصورة موجودة. وبين أردوغان أنهم قدموا شهداء، واكتووا من الإرهاب، ولا يمكنهم التراجع عن محاربته، وسيقيمون منطقة آمنة خالية من الإرهاب بشمال سوريا. وذكر اردوغان بتفجير غازي عنتاب وبسقوط نحو 100 شهيد في ولاية كليس التركية جراء هجمات التنظيمات الإرهابية، مؤكداً ضرورة توفير الأمن للولايات التركية في جنوب البلاد المحاذية لسوريا. وأكد اردوغان أن القوات التركية تواصل مع الجيش السوري الحر محاربة التنظيمات الإرهابية في «الباب» بالوقت الراهن. وفيما يتعلق بالمحادثات السياسية حول سوريا، أشار اردوغان إلى أن المرحلة الأولى من المحادثات ستجري على مستوى وزراء الخارجية لتركيا وروسيا وإيران، إلى جانب المعارضة السورية المعتدلة، معرباً عن أمله أن تشارك المملكة العربية السعودية، وقطر.

وأضاف: «للأسف محادثات جنيف بشأن وقف إطلاق النار في سوريا لم تثمر عن نتائج إيجابية وأبلغنا (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين بعدم رفضنا لفكرة البدء بمحادثات جديدة في أستانة (بكازاخستان) وأعربنا للروس بأنّ أنقرة لا تنظر بإيجابية لهذه المحادثات في حال تمّت دعوة المنظمات الإرهابية إليها». ورفضت وزارة الخارجية الأميركية اتهامات الرئيس التركي بأن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة دعم جماعات «إرهابية» في سوريا منها تنظيم «داعش» ووحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا، ووصفت الوزارة تلك التصريحات بأنها «مضحكة». وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر إن اتهامات من هذا القبيل لا أساس لها من الصحة. وفي دمشق، تسبّب قصف قوات الأسد بالبراميل المتفجرة، ومنذ نحو 4 أيام حتى الآن، بأضرار كبيرة لحقت بـ»عين الفيجة» المصدر الأساسي لمياه الشرب في مدينة دمشق، قبل أن يتوقف عن العمل تماماً. ونقلت مصادر ميدانية أن قوات بشار الأسد بدأت استهداف النبع قبل نحو أسابيع من مراكزها في أعالي الجبال، وذلك عبر دحرجة الإطارات المشتعلة، وإرسالها إلى الأسفل لتنفجر، بقصد تسميم مياه النبع. وتعرضت منشأة النبع لأكثر من 50 برميلاً متفجراً، وأكثر من 200 قذيفة ومدفعية ودبابة، من جراء العمليات العسكرية في وادي بردى، حيث تحاول قوات الأسد التقدم من محور بسيمة بهدف حصار قرى منطقة «وادي بردى«. إلى ذلك أشار نشطاء إلى أن القصف الذي تعرضت له قرية عين الفيجة والتي تعد حوضاً مباشراً للنبع، تسبب بغوران وضياع نحو ثلث مياه النبع في باطن الأرض، مؤكدين أنه لو استمرت هذه الحملة على النبع وحوضه المباشر لعدة أيام أخرى فإن كارثة مائية تنتظر، وقد تتسبب هذه الحملة الشرسة بغوران مياه النبع بشكل كلي، وحينها سيكون مصير المياه الضياع في باطن الأرض.
وكانت الفعاليات والمؤسسات المدنية في وادي بردى أصدرت الاثنين بياناً أكدوا فيه ضرورة اتفاق مناسب يضمن سلامة المدنيين في المنطقة والسماح للجبهات الدولية بإدخال ورشات صيانة وإصلاح النبع وإبقائه تحت الإدارة المفوضة من قبل أهالي المنطقة.
 
بينهم الأسد وسليماني..محامون أتراك يرفعون شكوى ضد مرتكبي الجرائم
    أورينت نت
تقدم عدد من الحقوقيّين والمحامين التابعببن للـ"اتحاد الدوليّ للحقوقيّين"، بشكوى جنائيّة لقصر العدل بمنطقة "تشاغليان" في إسطنبول، ضد ضباط وجنرالات في نظام الأسد والنظام والإيرانيّ بسبب ارتكابهم جرائم ضد إنسانيّة في سوريا.
ضباط وقادة إيرانيمون
وقال الاتحاد الدولي للحقوقيّين أنّه تقدّم بتلك الشكوى ضدّ شخصيات في نظام الأسد وإيران بناءً على أدلة تثبت تورّطهم باتكاب جرئم ضدّ الإنسانيّة، ومن بين الضباط والقادة الإيرانيّين "قاسم سليماني" زعيم فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، كما تضمنت الشكوى أسماء بارزة في النظام، ابتداءً من رأس النظام السوري بشار الأسد، وذلك رداً على الجرائم الشنيعة التي ارتُكبت بحق الإنسانية خلال الحرب الدائرة في سوريا بحسب ما أوردت صحيفة "يني شفق" التركية.
من جهتها قالت المحامية الدولية التركية "غولدان سونماز": أنّ من بين الأسماء وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج والمسؤول عن شلال الدم الأخير في حلب، كما ضمّت الأسماء رئيس أركان الجيش السوري علي عبد الله أيوب، والعقيد الركن بنظام الأسد سهيل الحسن الملقّب بالنمر. وعلى صعيد النظام الإيراني فأبرز الأسماء التي شملتها الشكوى زعيم فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، والمسؤول عن الميليشيات الشيعية التي تقاتل في حلب "سيد جواد".
جرائم في سوريا
وعقد محامون وقفة قصيرة تضمّنت تصريحات أمام قصر العدل بمنطقة "تشاغليان" في اسطنبول، ندّدوا فيها الجرائم التي ينتهكها هؤلاء بحقّ المدنيّين في سوريا، وشدّدوا بشكل كبير على ما شهدته حلب في السنة الأخيرة على العموم، وفي الأيام الأخيرة على وجه خاص، كما صرّحوا بأنّ النظام انتهك الكثير من القوانين الدوليّة بشكل مستمرّ على مدار سنوات الحرب. وأخيراً لفت المحامون إلى أنّ محكمة الجنايات الدولية يجب أن يكون لها سلطان على هؤلاء الأشخاص، وأنّ المحاكم التركية ودور القضاء فيها أيضًا يمكن أن يكون لها دور لمحاسبة جرائم هؤلاء الأشخاص التي ينتهكون فيها الإنسانية والقوانين الدولية. الجدير بالذكر أن 6 محامين ألمان رفعوا مؤخراً دعوى أمام الادعاء الاتحادي الألماني ضد رأس النظام "بشار الأسد" بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في مدينة حلب المحاصرة، حيث وثقت عريضة الدعوى هجمات ضد المدارس والمستشفيات في الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
وبحسب "DW" توثق الدعوى 41 جريمة ضد المدنيين ومنها الاعتداء على قافلة المساعدات الإنسانية في التاسع عشر من شهر أيلول 2016، ويرى المحامون الستة أن من واجب الادعاء العام الاتحادي الألماني ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم في ألمانيا أيضاً، كما ترى القانونية سيدا باساي ـ يلديز أن الجرائم التي ترتكب في سوريا ليست من اختصاص المحكمة الجنائية الدولية لأن نظام الأسد لم يوقع على ميثاق تأسيس المحكمة.
كيسنجر ابن الـ 93 وسيط بين اميركا وروسيا
اللواء..(bild-روسيا اليوم-تاس)
كشفت صحيفة “Bild” الألمانية، أن وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كيسنجر، سيكون وسيطاً بين إدارة ترامب والكرملين، وسيشارك في إعداد خطة لتطبيع الوضع في أوكرانيا. وذكرت الصحيفة، استناداً إلى مصادر في فريق الرئيس الأميركي المقبل دونالد ترامب وإلى معلومات أجهزة استخبارات أوروبية أن “كيسنجر يجب أن يصبح وسيطاً بين موسكو وواشنطن. ترامب يطمح إلى التقارب مع الكرملين”. وأشارت “Bild” إلى أن خبرة كيسنجر تُقدر بشكل خاص في ضوء التهديد المحتمل ببدء حرب باردة جديدة، وعلاقات ترامب الصعبة مع الحكومة الصينية، لافتة الى أن كيسنجر “يعرف فلاديمير بوتين منذ سقوط جدار برلين”، وأنه من الأميركيين القلائل الذين اجتمعوا بانتظام مع الزعيم الروسي. وذكر المصدر أنه وفقاً لمعلومات أجهزة استخبارات دول غرب أوروبا، فإن الرئيس الأميركي الجديد يسعى إلى رفع العقوبات عن روسيا بناء على نصيحة كيسنجر، وإن وزير الخارجية الاميركي السابق قد نصح بـ”الاعتراف بالهيمنة الروسية” في الجمهوريات السوفيتية من بيلاروس وأوكرانيا وجورجيا إلى كازاخستان. ورأت الصحيفة أن ذلك يعني “أن الولايات المتحدة تعترف بالنفوذ السياسي لروسيا في الفضاء بين بولندا وإيران وأفغانستان والصين”. وبشأن تسوية الوضع في أوكرانيا، كتبت صحيفة “Bild” أن فكرة كيسنجر الرئيسة تتمثل في أن روسيا يجب عليها ضمان الأمن شرق هذا البلد، “وفي المقابل الغرب لن يتطرق في المستقبل إلى مسألة القرم”. يشار الى ان هنري كيسنجر وزير الخارجية الاميركية السابق، ولد في العام 1923، أي أن عمره ناهز الـ 93 عاماً.
ضبط أسلحة داخل مزار للشيعة في باكستان
الحياة..إسلام آباد - جمال إسماعيل
نقلت صحيفة «أمت» ومقرها مدينة كراتشي جنوب باكستان عن مسؤولين أمنيين قولهم، إن الشرطة عثرت خلال عملية دهم نفذتها بالتعاون مع الجيش لمزار شيعي في منطقة كوهات جنوب بيشاور، وجود سرداب من المزار يؤدي إلى مخازن أسلحة.
وأعلن المسؤولون العثور على مدافع رشاشة ثقيلة ومئات من القذائف المضادة للدبابات وصواريخ مضادة للطائرات، إضافة إلى كميات كبيرة من صناديق الذخيرة والأسلحة المتنوعة، والتي نشرت قناة «وصال» وصحيفة «أمت» صوراً لها.
وأشاروا إلى أن قوات الجيش طوقت المنطقة التي عثر فيها على أسلحة، وبدأت عمليات اعتقال لرواد المزار والقائمين عليه، مرجحين أن تكون إيران والهند مصدر الأسلحة أو ممولها، ما يعتبر تهديداً لأمن باكستان واستقرارها.
وتقع مدينة كوهات جنوب غربي إسلام آباد وجنوب منطقة بيشاور، وهي مجاورة لمنطقة «درة أعظم خيل»، التي تعتبر منطقة صناعات عسكرية للقبائل الباكستانية، حيث تنتشر صناعة السلاح الخفيف والمتوسط في المنطقة. وحاولت حكومة الرئيس السابق الجنرال برويز مشرف وقف صنع الأسلحة في هذه المنطقة، لكنها فشلت بعد مواجهات دموية بين مسلحي القبائل والقوات الحكومية.
وأشارت قناة «وصال» إلى احتمال وجود علاقة روسية مع الدولتين في هذا الموضوع، وهو ما تستبعده السلطات، خصوصاً في ظل التحسن السريع في العلاقات بين البلدين وتشكيل محور إقليمي روسي - صيني باكستاني، ما دعا الحكومة الأفغانية إلى انتقاد توجه موسكو نحو إسلام آباد أخيراً.
نواب ألمان يطالبون بإجراءات أمنية أشد
(رويترز)
طالب ساسة من طرفي الائتلاف الحاكم في ألمانيا بسلطات أكبر للدولة لترحيل من يفشلون في الحصول على حق اللجوء ويشكلون خطرا محتملا، وذلك ردا على الهجوم على سوق لعيد الميلاد في الأسبوع الماضي. ودعا حلفاء المستشارة الألمانية انغيلا ميركل في «حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي» المحافظ في ولاية بافاريا، لمنح المزيد من السلطات للشرطة ووكالات المخابرات، وتحسين تبادل البيانات بينهم. وقالوا في تقرير «نحتاج أسسا جديدة لضبط الخطرين». وسيناقش التقرير الذي يحمل عنوان «الأمن من أجل حريتنا» في اجتماع للحزب في مطلع الشهر المقبل. وقال التقرير إن وكالات المخابرات ينبغي أن تكون قادرة على مراقبة أفراد في سن 14 عاما لتفادي التطرف، ودعا إلى سلطات أكبر لاحتجاز الأشخاص المقرر ترحيلهم. وهناك نحو 550 شخصا مسجلين لدى أجهزة الأمن الألمانية على أنهم يشكلون عنفا محتملا. وأظهرت استطلاعات الرأي أن المعارضة الألمانية الشديدة لسلطات الدولة الرقابية، وهي إرث المراقبة واسعة النطاق في ألمانيا الشرقية الشيوعية والحقبة النازية، ربما تكون آخذة في التضاؤل. وفي حين قال العديد من الساسة المنتمين لـ«حزب الخضر» منذ هجوم برلين، إن وضع المزيد من كاميرات المراقبة بالفيديو في الأماكن العامة، قد لا يكون الحل لمشكلات ألمانيا الأمنية أظهر استطلاع «يوغوف» للرأي أن 60 في المئة من الألمان يؤيدون ذلك.
آبي يتعهد خلال زيارة لبيرل هاربر بألا تشن اليابان الحرب مجددا
الراي..(رويترز)
رافق رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الرئيس الأميركي باراك أوباما في زيارة رمزية لموقع بيرل هاربر إذ حيا قتلى الحرب العالمية الثانية وتعهد بألا تشن اليابان الحرب مجددا أبدا. وتهدف الزيارة التي تأتي قبل أسابيع من تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السلطة إلى إلقاء الضوء على قوة التحالف بين الولايات المتحدة واليابان في مواجهة صعود الصين ووسط مخاوف من أن تكون علاقة ترامب بطوكيو أكثر تعقيدا. وحيا آبي وأوباما القتلى في نصب أريزونا التذكاري الذي شيد فوق أطلال السفينة الأميركية الغارقة، وأصبح آبي أول رئيس وزراء ياباني يزور النصب التذكاري. وقال آبي «يجب ألا نكرر أبدا فظائع الحرب. هذا هو العهد الذي قطعه شعب اليابان. إلى أرواح الجنود الذين يرقدون في سلام أبدي على متن السفينة الأميركية أريزونا وإلى الشعب الأميركي وإلى كل الشعوب حول العالم أقطع هذا العهد بحزم هنا بصفتي رئيس وزراء اليابان». وهاجمت القوات اليابانية بيرل هاربر بالطائرات والقاذفات والمقاتلات في صباح السابع من ديسمبر ديسمبر 1941 سعيا لتحطيم القوة الأميركية في البحر الهادي، لكن آبي لم يعتذر عن الهجوم. وقدم آبي تعازيه للقتلى الذين سقطوا في الهجوم قائلا «الرئيس أوباما.. شعب الولايات المتحدة الأميركية.. شعوب العالم.. أتقدم بصفتي رئيس الوزراء الياباني بالتعازي المخلصة والدائمة لأرواح من فقدوا حياتهم هنا». وأصبح أوباما هذا العام أول رئيس أميركي يزور أثناء توليه السلطة مدينة هيروشيما اليابانية التي ألقت الولايات المتحدة قنبلة ذرية عليها في عام 1945. ووصف أوباما زيارة آبي بأنها «بادرة تاريخية» تشير إلى أن «أقسى جراح الحرب يمكن أن تمهد الطريق أمام الصداقة والسلام الدائم». ووقف الزعيمان أمام جدار كتبت عليه أسماء من لاقوا حتفهم في هجوم بيرل هاربر وشاركا في مراسم وضع الزهور ووقفا دقيقة في صمت.
عطلة عيد ميلاد «دموية» بين عصابات متناحرة في شيكاغو
الحياة..شيكاغو (الولايات المتحدة) - 
شهدت شيكاغو عطلة نهاية أسبوع دموية في عيد الميلاد إثر حصول 27 حادث تبادل نيران بين عصابات متناحرة، تسببت بمقتل شخص واحد على الأقل. وستسجل هذه السنة رقماً قياسياً من جرائم القتل لم تشهده منذ 20 سنة. وأعلنت الشرطة في ثالث أكبر مدينة في الولايات المتحدة أن العمليات نفِذت لاستغلال إمضاء هؤلاء الأشخاص عيد الميلاد عند أفراد من عائلاتهم أو أصدقاء».
وأحصت صحيفة «شيكاغو تريبيون» 736 جريمة قتل هذه السنة، ما يمثل ارتفاعاً بنسبة 55 في المئة مقارنة بعام 2015. ولم تسجل هذه النسبة الكبيرة من جرائم القتل في المدينة منذ العام 1996 عندما بلغ عدد الجرائم 796. وتعتزم سلطات شيكاغو الاستعانة بألف عنصر شرطة إضافي خلال السنتين المقبلتين للجم هذا الارتفاع.
رئيس رومانيا يرفض تعيين مسلمة رئيسة وزراء
الحياة..بوخارست - أ ف ب - 
رفض الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس أمس، ترشيح الحزب الاشتراكي الفائز في الانتخابات الاشتراعية سفيل شحادة رئيسة للوزراء.
وقال يوهانيس خلال كلمة نقلها التلفزيون: «درست الحجج المؤيدة والمعارضة، وقررت عدم قبول الاقتراح». وبعد فوزه في انتخابات 11 الشهر الجاري، اقترح الحزب الاشتراكي الأسبوع الماضي سفيل شحادة (52 سنة) التي تنتمي الى الأقلية ذات الأصول التتارية التركية في رومانيا تكليف شحادة المتزوجة من عربي، رئاسة الحكومة لتكون اول مسلمة تتولى هذا المنصب في احدى دول الاتحاد الأوروبي. ولم يتم التطرق الى انتمائها الديني في البلد ذي الغالبية الأرثوذكسية. ولم يبرر الرئيس الذي ينتمي الى اليمين الوسط رفضه، لكنه طلب من تحالف الحزب الاشتراكي الديموقراطي وائتلاف الليبراليين والديموقراطيين (الدي) اقتراح اسم آخر.
ويخشى ان يؤدي رفضه الى ازمة سياسية بعد ان قال الاشتراكيون انهم لن يقبلوا بذلك. وأعلن رئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي ليفيو درانيا انه صرف النظر عن تولي رئاسة الوزراء لأن بحقه حكماً بالسجن لسنتين مع وقف التنفيذ بتهمة التزوير الانتخابي، الأمر الذي يحرمه وفق القانون من تولي اي منصب وزاري. ويتمتع الاشتراكيون الديموقراطيون مع حليفهم الليبرالي «الدي» بغالبية مطلقة في البرلمان حيث يشغلون 250 مقعداً من اصل 465. وسفيل شحادة غير معروفة وهي متخصصة في المعلوماتية وتولت منصب وزيرة التنمية لخمسة اشهر في 2015. واتهمت المعارضة درانيا بأنه اختار شخصاً سيمهد له الطريق ليصبح رئيس الوزراء. واعتبرت انه قادر على التحكم بها بعد ان كان شاهداً على زواجها من رجل اعمال سوري حصل على الجنسية الرومانية في 2015.
وأورد موقع «رايز بروجكت» الذي يحقق في شأن شخصيات ان شحادة اعربت مراراً عن تاييدها الرئيس السوري حافظ الأسد و «حزب الله» اللبناني. وقال وزير العدل السابق كاتالين بريدوي: «لا افهم كيف يمكن السماح لشحادة بالاطلاع على معلومات دفاعية سرية من حلف شمال الأطلسي في شكل خاص».
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,357,673

عدد الزوار: 7,629,741

المتواجدون الآن: 0