المالكي يجاهر من طهران بعدائه لدول الخليج ويتفاخر بانخراطه في المحور الإيراني ...شمخاني يتهم أميركا بعرقلة تحرير الموصل..الصراع على المحافظات بين المالكي والصدر يمتد إلى بغداد

العبادي يتهم خصومه بإطلاق «أكاذيب» حول تفجيرات في بغداد لم تحصل...“داعش” يستفيد من التطرف الشيعي لتجنيد خلايا جديدة في العراق

تاريخ الإضافة الأربعاء 4 كانون الثاني 2017 - 4:44 ص    عدد الزيارات 1857    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

المالكي يجاهر من طهران بعدائه لدول الخليج ويتفاخر بانخراطه في المحور الإيراني
المستقبل..بغداد ــــ علي البغدادي

اختار نائب الرئيس العراقي نوري المالكي، الذي اجبر على التنحي من منصب رئيس الوزراء في 2014 لمصلحة حيدر العبادي، اختار ان ينخرط علناً في المعسكر الايراني، والحديث باسم «محور المقاومة» بعدما حظي اثناء توليه منصبه لمدة 8 سنوات بدعم كبير من الولايات المتحدة وادارتي جورج بوش الابن وباراك اوباما. وجاهر المالكي بعدائه الصريح والمعلن للدول العربية، وخصوصا دول الخليج عندما كشف ان زيارته التي يجريها حاليا لايران للقيام بعمل لمواجهة من اسماهم «المجموعات» المناهضة للمقاومة من بينها دول الخليج العربي، متجاهلا التدخلات الايرانية في الشؤون العراقية الداخلية. وأشار المالكي في تصريح خلال لقائه رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام الايراني علي اكبر ولايتي، الى ان زيارته الى طهران جاءت بدعوة من اسماهم «الاخوة» الايرانيين، بغية تعزيز التعاون الثنائي، لافتا الى «تحقيق محور المقاومة الانتصار على الرغم من بعض التحديات والمشاكل التي كانت موجودة«. وأضاف المالكي ان «العراق مستعد لايجاد جبهة قوية لمرحلة ما بعد داعش، ولمواجهة الفتن المحتملة»، موضحا ان تواجده في ايران هو «من اجل الاستفادة من الانتصارات التي تحققت، والقيام بعمل ضد المجموعات التي تريد الحاق الهزيمة بالمقاومة ومن بينها دول الخليج»، حسب ما ذكرته وسائل اعلام إيرانية. وكال المالكي المديح لايران ودورها في مساعدة العراق في حربه على «داعش»، مهاجما في الوقت نفسه المملكة العربية السعودية. وقال المالكي في تصريحات له من طهران أن «أميركا وإسرائيل بعدما حاكوا مؤامراتهم تجاه العالم الإسلامي، أوكلا بعض المهام لبعض الدول العربية والإسلامية كالسعودية وقطر وتركيا» على حد زعمه. وكان المالكي وصل السبت الماضي إلى طهران والتقى بالمرشد الإيراني علي خامنئي الذي امتدح المالكي لما له من «دور في تاريخ العراق سوف لن يُنسی«. كما عقد اجتماعات مع رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني ورئيس مجلس الامن القومي الايراني علي شمخاني. من جهة أخرى، لجأ تنظيم «داعش« الى استراتيجية جديدة تركز على العنف الجوال لارهاب المدن والمناطق الهشة امنيا في العراق في محاولة لاثبات وجوده امام الهجوم الكبير على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال العراق) حيث يخوض معارك شرسة مع القوات العراقية مدعومة بالتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
ويستغل التنظيم المتطرف الزخم الهجومي للقوات العراقية وانشغالها في تعزيز مكاسبها الميدانية في الموصل لضرب مدن اخرى تشهد تراخيا امنيا لتسجيل نقاط لمصلحته، ورفع معنويات عناصرة المتراجعة من خلال الحاق خسائر في صفوف المدنيين او القوات الامنية، حيث ان بغداد ومدنا عدة في محافظة صلاح الدين، شمال العاصمة، شهدت تفجيرات دامية استهدفت اسواقا ومراكز امنية، اوقعت عشرات القتلى والجرحى في اسوأ تراجع امني منذ اشهر، يدلل على ارتباك الخطط الامنية وفشلها في كبح جماح حركة العناصر المتطرفة. وفي هذا الصدد، اكدت مصادر عسكرية ان استراتيجية تنظيم «داعش« شهدت تحولا واضحا من خلال اختيار اوقات تشهد فيها القوى الامنية والعسكرية تراخيا في الاداء بعد العمل الشاق سواء قبل الاعياد او بعدها لتنفيذ خططه والتفجيرات في مناطق منتخبة«. واشارت المصادر الى ان «داعش يتبنى استراتيجية العنف الجوال وارعاب المدن والمناطق التي تشهد هشاشة في خطط الامن او ثغرات وفقا لاستراتيجية استهداف اماكن مختلفة بتوقيتات متزامنة، ما يربك القوات الامنية العاملة في تلك الاماكن«.
ورفضت المصادر تسمية خلايا داعش بـ»النائمة»، موضحة ان» خلايا داعش سرية او خلايا نامية، يتطلب الحذر منها باعتبارها اخطر التنظيمات الارهابية لامتلاكها قابلية على القتال في الميدان، وقابلية شن هجمات متفرقة باسلوب العنف الجوال، وباستخدام الذئاب المنفردة في اماكن مختلفة في العراق والعالم، وبتوقيت واحد»، مشددة على ان «فلسفة داعش القتالية تتطلب ان تكون القوات الامنية متأهبة دائما لمواجهة عدو خطر ليس له جغرافية محددة كداعش«.
وبينت المصادر على اهمية ان «لا يكون عمل القوات الامنية رد فعل على هجمات «داعش«، وانما من الضروري ان يكون هناك تخطيط مسبق واستعداد تام للهجمات يتمثل بتكثيف الجهد الاستخباري واجراءات اخرى كفرض حظر التجوال وادخال القطعات في حالة انذار قصوى«.  وعزا مدير افواج طوارئ بغداد العميد علاء غريب الزبيدي التدهور الامني الحاصل في بغداد الى ان رفع نقاط التفتيش من الشوارع.  وقال الزبيدي في تصريحات صحافية «بدأنا خطة جديدة لاعادة توزيع القطعات ونشر مفارز على مداخل المدن كافة، والاعتماد على التفتيش اليدوي وعجلات كشف المتفجرات، وتفعيل الجهد الاستخباري بشكل كبير، خصوصاً في المناطق التجارية والمأهولة بالسكان وتفعيل الخلايا الاستخبارية المشتركة«.  وكانت 7 مناطق في بغداد قد شهدت سلسلة انفجارات اول من امس أدت إلى مقتل وإصابة العشرات كان اعنفها التفجير الذي استهدف عمالا في مدينة الصدر (شرق بغداد)، واوقع اكثر من 30 قتيلا و50 جريحا، فيما اقتحمت مجموعة من الانتحاريين مساء اول من امس مركزي شرطة الإمام والمتوكل وسط مدينة سامراء التابعة لمحافظة صلاح الدين (شمال بغداد) تمكنت بعدها القوات الامنية من السيطرة على الوضع اثر قتل 3 انتحاريين والقبض على اخر بعد اشتباكات عنيفة معهم. ويعاكس التراجع الامني الكبير في بغداد مع ما سجلته القوات العراقية من تقدم واضح في معركتها الجارية منذ نحو شهرين ونصف ضد «داعش« في مدينة الموصل وتحقيقها مكاسب ميدانية في الجانب الشرقي من المدينة . وأعلنت القوات العراقية في بيان رسمي امس سيطرتها على الحي الصناعي في منطقة الكرامة، والمنطقة الصناعية. كما طردت مقاتلي «داعش« من سايلو الكرامة، ومعمل الطحين، وشركة سيارات مرسيدس في الجانب الشرقي من الموصل. كذلك ذكر بيان لخلية الاعلام الحربي أن «قوات الرد السريع حررت حي الميثاق في الساحل الايسر للموصل ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه«. فيما افاد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أن مطار الموصل ومعسكر الغزلاني باتا في مرمى نيران قوات الشرطة. وفي الانبار (غرب العراق)، اعلن مصدر في الشرطة العراقية أن انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً، هاجم نقطة تفتيش لقوات الأمن في منطقة 18 كيلو غرب مدينة الرمادي (110 كيلومترات غرب بغداد) ما اسفر عن مقتل عنصرين من الامن واصابة 8 آخرين بجروح.
 شمخاني يتهم أميركا بعرقلة تحرير الموصل
الحياة...طهران – محمد صالح صدقيان 
اتهم سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، الولايات المتحدة بعرقلة الجهود الرامية إلی تحرير الموصل لـ «عدم رغبتها في إنهاء الأزمة في الشرق الأوسط». وأشاد خلال لقائه نائب الرئيس العراقي نوري المالكي الذي يزور طهران بـ «المنجزات التي حققها الجيش والحشد الشعبي في محاربة الإرهاب»، وقال إن «نجاحات العراق في هذا المجال تؤكد حقيقة أن الطريق الوحيد والصحيح لمكافحة الإرهاب هو الاعتماد على القدرات والإمكانات الفريدة للشعب واستخدام الطاقات المحلية». كما أشاد بـ «التحالف الوطني» الشيعي و «تعامله الإيجابي البناء مع كل المكونات السياسية والدينية»، مؤكداً عزم طهران على «الاستمرار في دعم الحكومة والشعب في العراق». وأضاف أن «داعش» بدأ بـ «التراجع بعد انطلاق عملية الموصل التي ستتواصل بعزيمة الجيش والحشد الشعبي»، لافتا إلى أن «الطاقات الشعبية العظيمة وإدارة الحكومة العراقية مؤشر إلى القوة في مواجهة الأزمات المفتعلة وتسوية المشاكل الداخلية». وأعلن المالكي أن هدف زيارته طهران «تعزيز العلاقات بين البلدين وتبادل وجهات النظر في إطار تحالف محور الممانعة»، إلا أن مصادر أخرى قالت لـ «الحياة» إن زيارته «تأتي في إطار استعداد الكتل السياسية في العراق للانتخابات، والخيارات المحتملة التي تفرزها التطورات بعد تحرير الموصل». وأوضحت أن «المالكي يسعی لخوض الانتخابات المقبلة خارج إطار التحالف الشيعي الذي يرأسه عمار الحكيم، بالتحالف مع قوی سنية والحشد الشعبي». وأكد رئيس مجلس الشوری علي لاريجاني أن «التعاون والتنسيق بين المكونات السياسية العراقية هو رمز الانتصار على الإرهاب»، داعياً إلی «تعزيز الوحدة الوطنية وإزالة الخلافات بين القوى السياسية للمساهمة في حل المشاكل التي يعاني منها الشعب العراقي». وكان لافتاً عدم استقبال نائب الرئيس حسن روحاني المالكي باعتباره نائباً للرئيس العراقي، في حين أن المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء الإثنين تم في فندق أزادي، عكس البروتوكول المتبع، وعرّفته وسائل الإعلام الإيرانية بأنه رئيس الوزراء السابق وزعيم حزب «الدعوة»، ولم تتناول لقاءه مع مرشد الجمهورية علي خامنئي الأحد الماضي.
 العبادي يتهم خصومه بإطلاق «أكاذيب» حول تفجيرات في بغداد لم تحصل
موقع اللواء...(أ ف ب)
اتهم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس جهات مناهضة له باطلاق «اكاذيب» حول تفجيرات في بغداد لم تحدث من اجل «اضعافه». وقال العبادي الذي يواجه تحديات سياسية كبيرة منذ تسلمه المنصب عام 2014، في مؤتمره الصحافي الاسبوعي «بعد اي تفجير (…) يطلقون مجموعة اكاذيب، شاهدوا عدد التفجيرات التي اذاعوها في بغداد، انتم اعلاميون، تجولوا في المناطق التي اعلنت فيها التفجيرات، هل هناك ضحايا، هل يوجد فعلا تفجير حصل، هل يوجد شهداء، اذهبوا الى عوائلهم». ووقع الاثنين تفجير انتحاري تبناه تنظيم الدولة الاسلامية في مدينة الصدر اسفر عن مقتل 35 شخصا، بحسب مصادر امنية وطبية. وبعد التفجير، تداولت وسائل اعلام محلية ومواقع التواصل الاجتماعي وقوع سلسلة من التفجيرات في بغداد اكد العبادي عدم حصولها. وقال «هناك عدة تفجيرات ادعي وقوعها في بغداد، الاعلامي يأتيه تقرير وينشره (…) وهناك جهات تروج وتضخم هذا الوضع». واضاف «بث الذعر في صفوف المواطنين على هذا النحو هو طابور خامس (…) هذه جماعات تعمل بيننا، البعض لديهم مشكلة مع رئيس الوزراء، فلتبق مع رئيس الوزراء لا ترعبوا الناس». وتابع «تريدون اضعاف رئيس الوزراء اسحبوا الثقة منه في البرلمان، وليس بهذه الطريقة عبر ارهاب وتخويف الناس في الوقت الذي نخوض فيه حربا مع عدو شرس»، في اشارة الى تنظيم الدولة الاسلامية الذي لا يزال يبدي مقاومة شرسة في مدينة الموصل. وقال العبادي ايضا «لا يجوز ان نطعن قواتنا الامنية من الخلف (…) هذه غاية العدو». وكان قتل 32 شخصا على الأقل واصيب 61 آخرون أمس الأول في تفجير انتحاري في مدينة الصدر تبناه تنظيم الدولة الاسلامية، وذلك تزامنا مع زيارة للعراق قام بها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. واستهدف التفجير تجمعا لعمال مياومين عند مدخل المدينة التي تسكنها غالبية شيعية وتتعرض بشكل مستمر الى تفجيرات دامية. وقال عقيد في الشرطة ان عدد القتلى بلغ 32 واصيب 61 آخرون بجروح. وهو ثاني تفجير دام يضرب بغداد خلال الايام الماضية. وفي بغداد، توقع هولاند امام الجنود الفرنسيين الذين يقومون بتدريب قوات النخبة لمكافحة الارهاب ان يكون 2017 «عام الانتصار على الارهاب». واضاف ان «التحرك ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق يساهم في حماية فرنسا من الارهاب». الا انه تدارك ان «النصر» لا معنى له اذا لم ترافقه «اعادة اعمار» في العراق حيث تواصل القوات العسكرية عمليتها لاستعادة الاراضي التي استولى عليها الجهاديون في 2014، وابرزها مدينة الموصل التي تستمر المواجهات فيها منذ تشرين الاول الفائت. وتابع هولاند ان «اي مشاركة في اعادة الاعمار في العراق تؤمن شروطا اضافية لتفادي ان يشن داعش اعمالا على ارضنا». والتقى هولاند نظيره العراقي فؤاد معصوم ثم رئيس الوزراء حيدر العبادي وبحث معهما معركة الموصل مؤكدا ان الرقة، «عاصمة» الجهاديين في سوريا ستكون «الهدف المقبل». وتوجه هولاند بعد الظهر الى اربيل في كردستان حيث التقى رئيس الاقليم مسعود بارزاني. وقال بشأن معركة الموصل «لم ننته (من الجهاديين)، فما زالت هناك الموصل. تم التأكيد لنا ان هذا الهدف قد يتحقق في الربيع، اذا كان ذلك ممكنا، وفي جميع الاحوال قبل الصيف».
 
74 قتيلاً وعشرات الجرحى بهجمات متنقلة في العراق
طيران التحالف يدمر بالكامل جسور الموصل الخمسة
الراي..عواصم - وكالات - أنهت، أمس، قيادة عمليات سامراء عملية الهجوم الانتحاري على مركزي شرطة الامام والمتوكل في حي المعتصم في سامراء بمقتل المهاجمين الأربعة. وأكد مصدر أمني، ان «مروحيات عراقية قصفت المركزين وأنهت عملية الاقتحام، فيما دخلت قوات الشرطة المركزين بعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل ضابطين برتبة مقدم ورائد». وكان المصدر ذكر في وقت سابق، أن انتحاريا فجر نفسه في حي المعتصم وسط مدينة سامراء، فيما احتجز مسلحون رهائن في مركزي شرطة وسط المدينة التي تقع على مسافة 110 كم الى الشمال من العاصمة بغداد. يأتي ذلك في وقت أعلن العميد محمد الجبوري من قيادة عمليات الموصل العسكرية ان«سيارتين مفخختين مركونتين انفجرتا بالتتابع في منطقة الفلاح الأولى والثانية، واستهدفتا المدنيين والقوات العراقية في ساحة للتبضع في الجانب الأيسر، وأسفرتا عن مقتل 18 شخصا بينهم سبعة من القوات العراقية وإصابة 13 آخرين». في غضون ذلك، أعلن مصدر عسكري ان «انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه عند نقطة أمنية في منطقة (الكيلو 18) غرب الرمادي ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وجندي وإصابة مدنيين آخرين بجروح بليغة». وأفاد مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين بمقتل 19 عنصرا من قوات الامن وإصابة 31 آخرين في هجمات وقعت أول من أمس قرب بيجي. وأوضح ان ارتفاع أعداد القتلى جاء بسبب مهاجمة محاور عدة ومباغتة القوات فيها. وأضاف أن«القوات الأمنية استعادت زمام المبادرة وتمكنت من صد كل الهجمات مكبدة تنظيم داعش أكثر من 22 قتيلا». مصدر أمني في قيادة عمليات صلاح الدين أفاد امس، بإصابة خمسة من القوات العراقية المشتركة في هجوم شنه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على قوات عراقية متمركزة في حقل عجيل النفطي ومنطقة الفتحة في جبال حمرين شمال شرقي تكريت،ما أسفر عن إصابة ثلاثة من عناصر «الحشد العشائري» واثنين من عناصر الشرطة. وبينما أعلنت الشرطة نجاة مفتي اهل السنة والجماعة في العراق الشيخ مهدي الصميدعي من محاولة اغتال بعد تفجير عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق لدى مرور موكبه قرب جامع ام الطبول غرب بغداد، قال قائد عمليات القوات الخاصة الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله في بيان ان «عناصر الجو العراقي وجهت ضربات جوية ضد مواقع مسلحي (داعش) اسفرت عن تدمير عدد من معامل تفخيخ العجلات ومخزن أسلحة اضافة الى منصات إطلاق صواريخ وتجمع لقيادات (داعش) في محافظة نينوى شمال العراق» ضمن عملية «قادمون يانينوى». وقال العقيد في جهاز مكافحة الإرهاب دريد سعيد إن» طيران قوات التحالف الدولي قصف صباح اليوم (أمس) مجددا الجسور الخمسة على نهر دجلة في الموصل ودمرها بالكامل لمنع استخدامها من قبل داعش والتنقل الى الساحل الايسر بالموصل الذي يشهد قتال عنيف مع القوات العراقية «. وأوضح أن» طيران التحالف الدولي استهدف تجمعات لداعش في غارات جوية منفصلة بالقرب من ضفاف نهر دجلة وقتل نحو13من عناصر التنظيم «. واظهر، أمس، تقرير لـ «مكتب الامم المتحدة لمساعدة العراق» (يونامي) مقتل 386 مدنيا عراقيا واصابة 1066 اخرين جراء «اعمال الارهاب والعنف والنزاع المسلح» التي وقعت في العراق خلال ديسمبر الماضي. وفي أنقرة، كشفت مصادر في مقر رئاسة الوزراء، ان رئيس الوزراء التركي بنيلي يلدريم سيقوم بزيارة رسمية للعراق غدا تستمر يومين يعقد خلالها محادثات مع مسؤولين في بغداد واقليم كردستان.
غارات جوية على معامل تفخيخ السيارات في الموصل
نينوى - باسم فرنسيس { طهران - «الحياة»
حققت الحملة العسكرية لاستعادة الموصل تقدماً مهماً أمس، بعد توغل الجيش في أحياء أخرى، فيما أكدت «الشرطة الاتحادية» أن مطار المدينة ومعسكر الغزلاني باتا في مرمى النار، فيما اتهم سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، الولايات المتحدة بعرقلة عملية تحرير المدينة لأنها «لا تريد الاستقرار في الشرق الأوسط».
وأعلنت خلية «الإعلام الحربي» في بيان أن «قوات مكافحة الإرهاب اقتحمت الحي الصناعي في الكرامة، وسيطرت على سايلو كرامة، ومعمل الطحين، وشركة سيارات مرسيدس، ورفعت العلم الوطني فوق المباني، واستولت على دبابة وناقلة جند وعربة معدة للتفخيخ»، وأشارت إلى «تحرير منطقة المعارض، والمجمع التجاري جنوب حي التأميم، وهي تواصل تقدمها. والحي الصناعي واحد من أكبر أحياء الجانب الأيسر وأصعبها، ففيه معامل لصنع القنابل وتفخيخ العربات». في المقابل، أفاد مصدر محلي بأن «مدنيين بينهم نساء وأطفال أصيبوا بقصف عشوائي وعمليات قنص شنها داعش على أحياء الكرامة والزهور والمحاربين الواقعة تحت سيطرة الجيش». ونقلت الخلية عن قائد المعركة الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، قوله إن «قواتنا صدت هجمات انتحارية بـ14 سيارة مفخخة خلال المعارك في المحورين الشرقي والجنوبي الشرقي، وقتلت الشرطة الاتحادية خمسين عنصراً إرهابياً خلال اقتحامها حيي الميثاق والشيماء». وأضاف أن «الطائرات العراقية قصفت أهدافاً، ومنها معمل تفخيخ العربات في حي ١٧ تموز، ومخزن أسلحة في وادي حجر من جهه السايلو، ومنصات إطلاق صواريخ في حي الشهداء قرب جامع الخلد، ومعمل تفخيخ في الجانب الأيمن، ومقر الحسبة على طريق الموصل- تلعفر، وورشة لتفخيخ العربات في حي المالية، وتجمع لقادة التنظيم في المجموعة الثقافية وحي المحلبية. كما تم قصف عربة مفخخة ومدفع ميدان في ناحية القيروان، ومحطة وقود، ومضافة كان فيها المسؤول الأمني للإرهابيين الأجانب». وفي المحور الجنوبي الشرقي، أكدت الخلية «إحراز قطعات الشرطة الاتحادية والفرقة المدرعة التاسعة تقدماً وحررت حي الميثاق باتجاه حيي دوميز وسومر، بعد تطهير حي الانتصار». وقال قائد الشرطة رائد شاكر جودت في بيان، إن قواته «تقترب من ضفة نهر دجلة ولا يفصلنا عنها سوى 3 كيلومترات»، مشيراً إلى أن «مطار الموصل ومعسكر الغزلاني أصبحا في مرمى أسلحتنا المتوسطة»، وأكد «قتل 6 إرهابيين وتدمير 3 عربات مفخخة في حي سومر، فيما رصدت طائراتنا المسيرة هروب إرهابيين باتجاه النهر والمدفعية تلاحقهم». إلى ذلك، أفاد مصدر عسكري أن «قوات الرد السريع خاضت خلال 24 ساعة معارك ضارية في حي الميثاق، وتوغلت في العمق وصولاً إلى حي الوحدة، وسط انهيار عناصر التنظيم. وأحبطت هجوماً انتحارياً بثلاث عربات مفخخة وقتلت 6 إرهابيين». من جهة أخرى، قال شمخاني إن أميركا تعرقل تحرير الموصل لـ «عدم رغبتها في إنهاء الأزمة في الشرق الأوسط». وأشاد خلال لقائه نائب الرئيس العراقي نوري المالكي الذي يزور طهران بـ «المنجزات التي حققها الجيش والحشد الشعبي في محاربة الإرهاب»، وقال إن «نجاحات العراق في هذا المجال تؤكد حقيقة أن الطريق الوحيد والصحيح لمكافحة الإرهاب هو الاعتماد على القدرات والإمكانات الفريدة للشعب واستخدام الطاقات المحلية». كما أشاد بـ «التحالف الوطني» الشيعي و «تعامله الإيجابي البناء مع كل المكونات السياسية والدينية»، مؤكداً عزم طهران على «الاستمرار في دعم الحكومة والشعب في العراق». وأضاف أن «داعش» بدأ بـ «التراجع بعد انطلاق عملية الموصل التي ستتواصل بعزيمة الجيش والحشد الشعبي»، لافتاً إلى أن «الطاقات الشعبية العظيمة وإدارة الحكومة العراقية مؤشر إلى القوة في مواجهة الأزمات المفتعلة وتسوية المشكلات الداخلية».
سلسلة الهجمات الأخيرة مردها لكسبه المزيد من المؤيدين الرافضين للسطوة الايرانية
“داعش” يستفيد من التطرف الشيعي لتجنيد خلايا جديدة في العراق
السياسة..بغداد – باسل محمد:
بالتزامن مع استمرار المعارك الشرسة لتحرير مدينة الموصل من تنظيم “داعش”، بدأت الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي تواجه تحديات أمنية مخيفة، بعد سلسلة الهجمات الانتحارية المتتالية التي شنها تنظيم “داعش” خلال اليومين الماضيين في بغداد، والنجف جنوباً، وسامراء شمالاً، والرمادي غرباً، وأوقعت مئات القتلى والجرحى. وبعد يوم دام سقط خلاله عشرات الضحايا في ستة تفجيرات على الأقل، شهدت بغداد، أمس، استنفاراً أمنياً غير مسبوق، في محاولة للحد من هجمات “داعش”، فيما نجا مفتي أهل السنة والجماعة في العراق الشيخ مهدي الصميدعي، مساء اول من امس، من انفجار سيارة مفخخة استهدف موكبه قرب مسجد في حي اليرموك غرب بغداد، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين. كما أعلنت الشرطة، أمس، مقتل ثلاثة من عناصرها بينهم ضابط برتبة مقدم في الهجوم الذي شنه عناصر من التنظيم يرتدون أحزمة ناسفة، ليل اول من امس، على مركز للشرطة في سامراء شمال بغداد. وبحسب مسؤولين أمنيين في محافظة صلاح الدين حيث تقع مدينة سامراء، فإن أربعة انتحاريين يرتدون احزمة ناسفة ويحملون اسلحة خفيفة ومتوسطة هاجموا مركز شرطة المتوكل بوسط مدينة سامراء وتكمنوا من اقتحامه. وطوقت القوات الامنية مركز الشرطة وحاصرت الانتحاريين في داخله وجرى تبادل لاطلاق النار استمر ساعات عدة انتهى بمقتل المهاجمين. وتعليقاً على الهجمات، اعتبر نائب في لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي أن سلسلة التفجيرات في أكثر من مدينة تؤكد أن مشكلة “داعش” لن تنتهي بمجرد استعادة الموصل من قبضته وانتزاع الأراضي التي سيطر عليها في شمال وغرب العراق، كما أن هذه الهجمات تعكس استمرار المشكلة التي عانى منها العراق منذ العام 2003 وهي مشكلة الارهاب الذي يضرب كل مكان من دون وجود أفق لنهايته. وقال النائب لـ”السياسة” ان الرسالة التي يريد “داعش” إيصالها عبر هذه الهجمات لا تتوقف عند محاولة التأثير على أداء الجيش العراقي الذي يقاتله في الموصل، وإنما تعني أيضاً أن قدرات التنظيم على التجنيد وجمع المعلومات والاختراق والتنفيذ لا زالت في أوج قوتها، وأن التنظيم يجدد من خلاياه مستفيداً من الفترة التي تجاوزت السنتين لتدريب وإعداد المزيد من الانتحاريين. وكشف عن أن “داعش” استثمر انتصار جيش النظام السوري في مدينة حلب بطريقة وحشية بدعم من ايران والميليشيات اللبنانية والعراقية في كسب المزيد من المؤيدين والأنصار، كما أن تصريحات بعض قادة التحالف الوطني الشيعي في مقدمهم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي التي وعد فيها بتوجه فصائل “الحشد” الشيعية الى سورية واليمن، أعطت نتائج لصالح التنظيم الارهابي في تجنيد ارهابيين جدد وبناء خلايا جديدة. ووفق رؤية النائب، فإن التحالف الشيعي الذي يقود حكومة العبادي في بغداد، ويضم قوى ترتبط بعلاقات قوية مع إيران، لا زال بعيداً عن القيام بتغييرات جذرية في أسلوب الحكم وإدارة الدولة والعملية السياسية، وعن اتخاذ قرارات تاريخية سواء لجهة الشراكة الحقيقية في السلطة مع السنة والأكراد أو لجهة بناء علاقات عربية – عراقية تفوق العلاقة العراقية – الإيرانية، وهذا الأمر في غاية الأهمية لاستقرار العراق. وأكد أن طبيعة العلاقة بين بغداد وطهران تمثل أحد أهم الجوانب الرئيسية في توتر الوضع الداخلي وتصاعد العنف ونجاح الارهابيين في استمالة مؤيدين لهم في كل وقت وظرف، مشيراً إلى أن المشكلة تمكن بأن قادة التحالف الشيعي لم يدركوا الصلة بين وجود نفوذ إيراني وبين مستقبل الوضع الأمني وعملية القضاء على الأرهاب. وأوضح أن التحالف الشيعي غير مدرك لخطورة مواصلة العلاقة المتميزة مع النظام الايراني، لأن جزءاً كبيراً من العشائر العربية في المحافظات الجنوبية العراقية التي تقطنها غالبية من الشيعة ليست مرتاحة لهذه العلاقة، كاشفاً أن الحكومة العراقية تعلم، عبر بعض المعلومات الاستخباراتية، أن قوى قريبة من “داعش” أو مستفيدة من العنف مثل حزب “البعث” المنحل بقيادة عزة الدوري لديه أنصار في الجنوب ويمكن لـ”داعش” و”البعث” أن يتبادلا الأدوار بهدف اختراق المناطق الشيعية وتنفيذ هجمات ارهابية فيها. ولفت إلى أن قسوة الظروف الاقتصادية كما حدث في حي الصدر، شرق بغداد، يمكن أن تساعد التنظيم الارهابي على كسب متعاونين من داخل الأجهزة الأمنية وخارجها، لأن تسلل السيارات المفخخة والانتحاريين ليست مجرد عملية تقنية متقنة، فهناك داعمون لهذه العملية، كما حصل في سيطرة ناحية القادسية بمدينة النجف قبل أيام حيث تمكن ارهابيون انتحاريون من قطع مسافة باتجاه الهدف قبل أن يهاجموه. وحذر النائب العراقي من عواقب المحاولات التي تقوم بها فصائل “الحشد” الشيعية في جنوب العراق لمعاقبة أي جهة تريد علاقات قوية مع العالم العربي أو تؤيد مراجعة العلاقة المتميزة مع النظام الايراني، كما أن الخط العروبي داخل التحالف الشيعي لا زال يتعرض للقمع والتهميش، وبعض أصحاب هذا الخط يواجهون تهديدات بالتصفية، وهذا أمر لايخدم الاستقرار والأمن في العراق.
مقتل جندي بريطاني
السياسة..بغداد – الأناضول: قتل جندي بريطاني، أمس، في معسكر التاجي شمال بغداد، حيث تتولى قوة بريطانية مهمة تدريب القوات العراقية. وقال الضابط في الجيش العراقي النقيب مقدام محمد في تصريح صحافي إن “الجندي ينتمي إلى اللواء الثاني في فرقة دوق لانكسترز”. وأضاف أن المعلومات الأولية أشارت إلى أن الجندي قضي في حادث عرضي وليس قتالي أثناء مهمة التدريب التي يؤديها فريق عسكري بريطاني لقوات الجيش العراقي بمعسكر التاجي، لافتاً إلى أن “وزارة الدفاع العراقية فتحت تحقيقاً في الحادث”. أما وزارة الدفاع البريطانية، فأعلنت أن الجندي “قتل في قضاء التاجي، نتيجة حادث يجري التحقيق بأسبابه في الوقت الراهن”، مضيفة أن “عائلة الجندي طلبت عدم الكشف عن اسمه”.
الصراع على المحافظات بين المالكي والصدر يمتد إلى بغداد
الحياة..بغداد- عمر ستار 
تستمر الصراعات بين نائب رئيس الجمهورية العراقية نوري المالكي ورجل الدين مقتدى الصدر على المناصب في المحافظات، واتهم مجلس محافظة بغداد المحافظ علي التميمي بالتهرب من جلسة الاستجواب التي كانت مقررة الإثنين الماضي، واعتبرت كتلة «الأحرار» هذا الأمر «استهدافاً سياسياً يسبق الانتخابات». وكانت كتلة «دولة القانون»، بزعامة المالكي، في مجلس المحافظة، تقدمت بطلب استجواب المحــــــافظ في 19 كانون الأول (ديسمبر) الماضي بتهمة الفساد. وقال عضو الكتلة سعد المطلبي لـ «الحياة»: «كان مقرراً أن يتم استجواب التميمي في جلسة الإثنين الماضي على خلفية التهم التي وجهت اليه بالفساد المالي والإداري واستغلال المنصب لأغراض شخصية لكن عدم وجوده في بغداد حال دون ذلك». وأضاف: «هناك الكثير من الأدلة والوثائق تدينه بين 2013 و2015»، مشيراً الى أن «المحافظ يتصرف بطريقة فردية ولا يستشير المجلس في الأمور المهمة والحساسة وآخرها المنظومة الأمنية للمراقبة التي أعلنها قبل أيام وكانت بمثابة المفاجأة لم نعلم عنها شيئاً من قبل». وتابع أن «التميمي منح نفسه إجازة مرضية وقرر تخويل الأمر إلى نائب المحافظ جاسم البخاتي، وهذا إجراء غير قانوني هدفه التهرب من الاستجواب». إلى ذلك، قال عضو المجلس غالب الزاملي (من الأحرار) أن «مساعي استجواب التميمي خلفها أجندات سياسية، والملامح الأولية تشير الى أنه (الاستجواب) لا يصب في المصلحة العامة». وأضاف: «نستغرب طرح المسألة مع قرب انتهاء دورة المجلس»، متسائلاً: «أين كانت الملفات التي يسعى المستجوبون الى طرحها طوال المدة الماضية؟». وأوضح أن «جمع الملفات قبل انتهاء عمر المجلس وطرحها دفعة واحدة مثيران للريبة والشك. فللتحقيق غايات انتخابية»، واعتبر «الأسئلة التي يود طرحها المستجوبون لا ترتقي الى مستوى الإقالة». وكان التيار الصدري اتهم حزب «الدعوة» بمحاولة الرد على ما تعرض له المالكي الشهر الماضي في البصرة وميسان وذي قار من تظاهرات واحتجاجات شعبية معارضة لزيارته، بتحريك إجراءات استجواب التميمي.
الجيش العراقي يستعد لتحرير مدينة عانة
الحياة..بغداد - بشرى المظفر 
قال مصدر أمني عراقي لـ «الحياة»، إن «الجيش والشرطة أرسلا تعزيزات إلى قضاء حديثة، غرب الرمادي، استعداداً لتحرير مدينة عانة من سيطرة داعش»، فيما شهدت الرمادي، وهي مركز محافظة الأنبار، تفجيراً انتحارياً أمس، استهدف حاجزاً أمنياً و «أسفر عن قتل شرطي وإصابة 2 آخرين». في صلاح الدين أعلنت السلطات رفع حظر التجول الذي فرضته في سامراء وبلد والدجيل، بعد هجوم نفذه انتحاريو «داعش» على مركز للشرطة. وأوضحت قيادة العمليات أن «مركز شرطة المتوكل تعرض لهجوم مسلح، فيما حاصرت قوات الأمن انتحاريين اثنين تحصنا داخله»، ما استدعى إرسال تعزيزات مدعومة بالطيران للسيطرة على الموقف. وقال اللواء الركن عماد الزهيري، بعد ساعات على الهجوم: «تمت السيطرة على الوضع بالكامل». وأضاف أن قواته «قتلت انتحاريين اثنين»، ونفى ما تم تداوله من أنباء عن «وجود رهائن في المركز». وأوضح مصدر آخر أن عملية الاقتحام الــــــتي نفــــذتها قيادة العمليات و «الحشد الشعبي» انتـــــهت بقتل اثــــنين من عناصر الشرطة وإصابة ثلاثة آخرين بعد أن فجر انتحاريان نفسيهما داخل مركز الشرطة، وأضاف أن «ثلاثة من عناصر داعش قتلوا أيضاً خلال عـــملية الاقتحام». إلى ذلك، أعلنت «سرايا السلام» التابعة لرجل الدين مقتدى الصدر أمس، ضبط مضافة لـ «داعش» فيها انتحاري شارك في الهجمات على سامراء، وأوضحت في بيان أن قواتها «توصلت إلى مكان المضافة التي انطلق منها الانتحاريون الثلاثة الذين هاجموا مركز الشرطة، وتم اقتحام المضافة واعتقال المسؤول عنها»، وأشارت إلى أن «عملية الدهم أسفرت كذلك عن اعتقال الوالي العسكري الجديد لداعش في سامراء». في بغداد، نجا مفتي أهل السنة والجماعة مهدي الصميدعي من محاولة اغتيال بتفجير سيارة مفخخة غرب العاصمة، مساء أول من أمس، وأوضح مكتبه أن «السيارة انفجرت قرب جامع أم الطبول لدى مرور موكب المفتي، الذي نجا بأعجوبة».
إطلاق سراح الصحافية العراقية المختطفة أفراح شوقي
الراي.. (د ب أ)
أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء عن إطلاق سراح الصحافية المختطفة أفراح شوقي. وقال المكتب في بيان صحافي مقتضب إن العبادي اتصل هاتفيا «بالصحفية افراح شوقي للاطمئنان على صحتها وسلامتها». وأضاف البيان «أن نبراس شوقي شقيقة الصحافية أبلغتنا أنه تم إطلاق سراح أفراح شوقي». وكان مسلحون قد اختطفوا الصحافية افراح شوقي من منزلها في حي السيدية واقتادوها إلى جهة مجهولة.

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,931,334

عدد الزوار: 7,651,293

المتواجدون الآن: 0