محمد بن سلمان: إيران تمثل العلل الرئيسية الثلاث في المنطقة..البحرين تعتقل متورطين في تسهيل هروب سجناء..مناورات بحرية دولية في الخليج نهاية يناير..السبهان في الكويت للمرة الثانية خلال شهر..السعودية والنيجر توقعان 3 اتفاقيات تعاون تشمل سد كنداجي...الرياض: الصاعدي عبث بالسوار الإلكتروني ومكافآت ضخمة للبحث عن 3 مطلوبين

سقوط 3 قياديين بارزين في ميليشيا الحوثي المجرمة وأسلحة نوعية تغير موازين معركة صعدة..المخلافي: لا حرب بين اليمن ودول الخليج.. ما يروج له الانقلابيون غير صحيح..الحكومة اليمنية : السلام الدائم في البلاد لن يتحقق إلا ‏بتطبيق المبادرة الخليجية...قوات الشرعية تواصل عملية “الرمح الذهبي” لتحرير الساحل الغربي..صالح يتهم مدير مكتبه ورئيسي جهازي استخباراته بالخيانة..الجيش اليمني يستعيد مديرية ذو باب

تاريخ الإضافة الإثنين 9 كانون الثاني 2017 - 4:25 ص    عدد الزيارات 2426    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

سقوط 3 قياديين بارزين في ميليشيا الحوثي المجرمة
مصدر عسكري لـ عكاظ : أسلحة نوعية تغير موازين معركة صعدة
أحمد الشميري (جدة)
كشف مصدر عسكري رفيع في محور صعدة، عن تسلم الجيش والمقاومة في جبهات صعدة، أسلحة نوعية ستغير من موازين القوى في سير المعارك في المرحلة القادمة. وقال في تصريحات إلى «عكاظ» أمس (الأحد) «تضم الأسلحة صواريخ تعمل بالليزر؛ مما سينعكس إيجابا على تطور المعركة على المدى القريب، والانتقال بالعمليات إلى منطقة كتاف ومنها إلى جبال مران»، مشيرا إلى أن قوات الجيش في جبهة الثأر انتزعت عددا من المواقع والجبال من الانقلابيين. من جهة أخرى، أكدت مصادر مطلعة مقتل ثلاثة من قادة الميليشيات الانقلابية في صعدة، وهم: النقيب جهاد الصباري، والملازم علي
الزيدي، وإبراهيم الحوثي. على الصعيد نفسه، قصفت مقاتلات التحالف العربي، أمس (الأحد)، مواقع الحوثيين في مناطق آل مجدع والثعبان والسداد في مديرية باقم بمحافظة صعدة، فيما استهدف الجيش الوطني والمقاومة خطوط إمداد الميليشيات في مواقعها بجبهات البقع وعلب في صعدة، وجبهتي بيحان وعسيلان في محافظة شبوة. وفي محافظة حجة، ذكر مصدر عسكري في قيادة المنطقة العسكرية الخامسة في مديرتي حرض وميدي بمحافظة حجة، أن 12 مسلحا من الميليشيات الانقلابية قتلوا في قصف لطيران التحالف، وتدمير آليات عسكرية في عدة مواقع أبرزها، منطقة المداحشة بوادي عبدالله، مضيفا أن قصف التحالف استهدف أيضا تعزيزات للانقلابيين في منطقة المجبر والشريفية شمال مديرية حرض.
التحالف يعترض صاروخين حوثيين شمال باب المندب
المستقبل.. (العربية.نت، اف ب)
أفادت مصادر عسكرية ميدانية، الأحد، أن دفاعات قوات التحالف العربي دمرت صاروخين باليستيين أطلقتهما ميليشيات الحوثي الانقلابية باتجاه منطقة ذباب الساحلية شمال باب المندب. ويأتي ذلك في ظل استمرار المواجهات في 3 محاور باتجاه منطقة المخاء والوازعية وجبهة مقبنة غرب وشمال غربي محافظة تعز، تحت غطاء كثيف من قصف طائرات التحالف ضد مواقع وتجمعات الميليشيات في مختلف محاور القتال في المحافظة وسط أنباء عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات. وفي صنعاء، استهدفت طائرات التحالف في 5 غارات، مواقع تابعة للميليشيات في منطقة رجام في مديرية بني حشيش شرق العاصمة. أما في محافظة صعدة شمال اليمن، فقد قصفت طائرات التحالف خلال 8 غارات مواقع وتحصينات الميليشيات في مناطق آل مجدع والثعبات في مديرية باقم شمال المحافظة، وغارة على منطقة الملاحيط الحدودية شمال غربي صعدة، و4 غارات على مواقع في محيط إدارة أمن صعدة.
كما شنت طائرات التحالف غارتين على منطقتي هجر كحلان، وحيد بن غيلان في مديرية عسيلان التابعة لمحافظة صعدة، وغارتين أخريين على منطقة المخدرة في جبهة صرواح غرب محافظة مأرب. في غضون ذلك، دارت أمس معارك شرسة بين القوات الحكومية اليمنية والمتمردين الحوثيين قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي حيث قتل 68 متمردا وجنديا خلال يومين. وأوضحت مصادر عسكرية ان قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي التي سيطرت أول من أمس السبت على منطقة ذباب التي تبعد 30 كيلومتراً من باب المندب، تحاول استعادة السيطرة على معسكر مهم مجاور كانت دخلته أول من أمس.  ويقع معسكر العمري في منطقة جبلية تشرف على الطريق الساحلية التي تربط بين باب المندب وذباب وتوصل الى مدينة الحديدة الساحلية على البحر الاحمر والتي يسيطر عليها الحوثيون. وقال متحدث عسكري حكومي ان المتمردين وحلفاءهم من انصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح اطلقوا الاحد على ذباب صاروخين بالستيين اعترضهما الدفاع الجوي التابع للتحالف العربي. واضاف ان تقدم القوات شمال ذباب ابطأته الالغام التي زرعها المتمردون. وقال العقيد عبد العزيز المجيدي من القوات الحكومية لـ«فرانس برس» ان 13 جنديا بينهم ضابط قضوا في معارك منذ أول من أمس السبت. كذلك، قتل 55 متمردا واصيب 72 في يومين بحسب مصادر عسكرية، الامر الذي اكدته مصادر طبية في المستشفى العسكري ومستشفى مدني عام نقل اليه القتلى والجرحى. والسبت، قتل 11 متمردا وسبعة مدنيين في المعارك التي تندرج في اطار عملية واسعة تنفذها القوات الحكومية بدعم قوات التحالف العربي. وتهدف هذه العملية التي يشارك فيها طيران التحالف وبحريته الى استعادة ذباب ثم مدينة المخا الساحلية قبل التقدم نحو الحديدة ثم منطقة ميدي غير البعيدة من الحدود السعودية، بحسب مصادر عسكرية متطابقة.
وكانت القوات الحكومية سيطرت في تشرين الأول 2015 على باب المندب قبل ان يسيطر المتمردون في شباط 2016 على مناطق مجاورة للمضيق بينها ذباب.


مقتل وإصابة ناشطين في حضرموت
نصير المغامسي (جدة)
قتل الناشط في حزب الإصلاح اليمني عبدالمجيد باتيس وأصيب ابن عمه جميل مسلم؛ جراء تعرضهما لإطلاق نار من مجهولين في محافظة حضرموت، أمس ( الأحد). وأوضح عضو هيئة تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار اليمني صلاح باتيس (شقيق المصاب)، أن شقيقه وابن عمه المغترب في المملكة ليس لهما أي نشاط سياسي، وكانا في طريقهما إلى محافظة تريم، وعند تقاطع الطريق مع محافظة سيئون، تعرضا لإطلاق نار كثيف؛ أسفر عن مقتل ابن عمه وإصابة أخيه، الذي نقل إلى محافظة شرورة بالمملكة لتلقي العلاج. وقال باتيس لـ«عكاظ»: «هناك مخطط لإحداث الفوضى في المناطق المحررة من قبل الميليشيات الانقلابية وخصوصا في محافظة حضرموت التي تنعم بالأمن والاستقرار».
 
المخلافي: لا حرب بين اليمن ودول الخليج.. ما يروج له الانقلابيون غير صحيح
عسيري: الجيش اليمني قادر على إدارة المعركة
«عكاظ» (جدة).. أكد المتحدث باسم قوات التحالف العربي اللواء أحمد عسيري، أن الجيش اليمني أصبح يمتلك القدرة على إدارة العمليات العسكرية، ويحقق تقدما على كافة الجبهات في اليمن. وأوضح عسيري في تصريحات صحفية في وقت متأخر أمس الأول، أن قوات التحالف العربي عملت خلال الفترة الماضية، على استهداف الحوثيين، وتدريب الجيش اليمني، لافتا إلى أن إيران جاهرت بتهريب السلاح للمتمردين الحوثيين. وأشار إلى أن الهدف الأهم في الوقت الحالي هو تأمين منطقة باب المندب بالكامل من أي سيطرة لميليشيا الحوثيين التي تستهدف الملاحة الدولية. من جهة أخرى، ذكر وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، أن الحكومة تعطي الأولوية في المرحلة الحالية لتعزيز المساعدات الإنسانية، وإنعاش الاقتصاد، وإعادة إعمار المناطق المحررة، واستكمال تحرير ما تبقى من الأراضي التي استولى عليها الانقلابيون، والعمل مع المجتمع الدولي من أجل تحقيق السلام، معتبرا أن عام 2017 سيكون عام السلام وإنهاء الانقلاب. وأكد المخلافي خلال لقائه في الرياض أمس الأول، بمجموعة من طلاب جامعة هارفرد الأمريكية الذين قدموا لدراسة  الأوضاع في اليمن، أن ما يروج له الانقلابيون عن حرب بين اليمن ودول الخليج وفي مقدمتها السعودية غير صحيح، وينطوي على مغالطة كبيرة، وتسترعلى جريمة الانقلاب والتدخل الإيراني، ويهدر تضحيات الشعب اليمني والشرعية الوطنية، التي تستند لها الحكومة اليمنية والتحالف العربي في مواجهة الانقلاب، مشيرا إلى أن الحرب تجري بين قوى انقلابية متمردة ومتطرفة دينيا وعنصرية ومناطقية ومدعومة خارجيا من إيران كطرف، وبين حكومة شرعية معترف بها دوليا، ويقف الشعب إلى جانبها ويساعدها التحالف العربي من جهة أخرى. وأوضح المخلافي أن مسار العملية السياسية كان قد اقترب من استكمال الخطوات المحدد في خريطة الانتقال السياسي، ولم يتبق إلا طرح الدستور للاستفتاء وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، لكن المخلوع صالح وجماعة الحوثي انقلبا على كل ما أنجز، واجتاحت الميليشيا الحوثية العاصمة صنعاء، ومن بعدها المحافظات بتواطؤ مع القادة العسكريين الموالين لصالح داخل الجيش وما كان يسمى بالحرس الجمهوري، وفرضوا الإقامة الجبرية على رئيس الجمهورية والوزراء، وقتلوا واعتقلوا الآلاف من النشطاء والمعارضين لهم.
يحدث في اليمن
إحباط هجومأحبط الجيش الوطني بدعم من طيران التحالف العربي، هجوما للميليشيات الانقلابية على مديرية المتون بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن. وأوضح المتحدث باسم المقاومة عبدالله الأشرف، أن معارك عنيفة دارت في منطقة مزوية ومجمع الوادي، تمكن الجيش على إثرها من إجبار الميليشيات على الانسحاب بعد تكبيدها خسائر فادحة.دعم الجيش
أرسلت قبائل محافظة عمران أمس الأول، قافلة غذائية للجيش الوطني والمقاومة في مديرية نهم بمحافظة، وأشار منظمو القافلة الشعبية إلى أن هذا الدعم الشعبي للجيش الوطني والمقاومة يجسد موقف قبائل عمران الداعم للشرعية، والرافض لاستيلاء الانقلابيين على السلطة وجر البلاد إلى ويلات الحرب.تخوين الجامعات اتهمت قيادات الميليشيات الانقلابية هيئة تدريس الجامعات اليمنية بـ«الخيانة»، بسبب مطالبتها بصرف رواتب أعضائها للأشهر الأربعة الماضية، وهدد نائب رئيس جامعة إب المعين من الحوثيين أكرم الوشلي، أعضاء هيئة التدريس والنقابات الجامعية بالإعدام أو النفي أو الاعتقال من قبل مسلحي جماعته إذا لم ينهوا حالة الإضراب الشامل الذي بدأوه السبت الماضي.
الحكومة اليمنية : السلام الدائم في البلاد لن يتحقق إلا ‏بتطبيق المبادرة الخليجية
عكاظ..واس (عدن)
أكدت الحكومة اليمنية، أن السلام الدائم في البلاد لن يتحقق إلا ‏خلال الالتزام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ‏ومخرجات ‏الحوار الوطني وقرار مجلس الامن الدولي 2216م".‏ وشددت الحكومة اليمنية خلال اجتماعها الدوري اليوم في عدن ‏برئاسة، أحمد عبيد بن دغر، تأكيد حرصها على إحلال السلام ‏الدائم والعادل ‏الذي يتطلع الية اليمنيون في اقامة دولة الاتحادية.‏ ونوهت بالانتصارات التي حققها الجيش ‏والمقاومة ‏الشعبية في تحرير مدينة ذوباب، بمحافظة تعز، ‏والانتصارات التي تحققت في ‏محافظة صعدة، معقل الإنقلابيين ‏الحوثيين.‏
الشميري لـ "السياسة": تأمين المخا والمطار مفتاح دحر الميليشيات من تعز
قوات الشرعية تواصل عملية “الرمح الذهبي” لتحرير الساحل الغربي
صنعاء ـ “السياسة”: واصلت قوات الشرعية ممثلة بالجيش الوطني والمقاومة لليوم الثاني أمس، العملية العسكرية التي أطلقت عليها اسم “الرمح الذهبي” لاستعادة السيطرة على المناطق الواقعة في الساحل الغربي لمحافظة تعز من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي. وأعلنت السلطات رسميا مقتل اثنين من أبرز قادة الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية في المعارك التي وقعت أول من أمس، في جبهة ذباب بمنطقة باب المندب بمحافظة تعز هما قائد اللواء الثالث حزم العميد عمر سعيد الصبيحي والقيادي البارز في المقاومة سامح حيدره الحسني. من جانبهم، قال الحوثيون إن الصبيحي و19 من مرافقيه قتلوا في كمين نفذه عناصرهم في ذباب. في غضون ذلك، أكدت مصادر محلية لـ”السياسة” أن بوارج التحالف العربي قصفت عددا من المواقع والتجمعات لقوات صالح وميليشيات الحوثي في السواحل الغربية لمحافظة تعز، في وقت شن طيران التحالف ست غارات على مواقع وتجمعات لقوات صالح والحوثي في مديرية المخا وغارتين على مدينة ذباب وخمس غارات على منطقة المخدرة بمحافظة مأرب وقصف بـ15 غارة منطقة الملاحيط بمديرية الظاهر وآل مجدع والسداد ومنطقة الثعبان بمديرية باقم ومعسكر الأمن المركزي بمحافظة صعدة، ومنطقة ملاحا بمديرية المصلوب بمحافظة الجوف، وشن خمس غارات على منطقة رجام بمديرية بني حشيش.
من جانبه، اعتبر رئيس مركز جهود للدراسات عبدالستار سيف الشميري، أن سيطرة قوات الشرعية على منطقة ذباب التي تمت أول من أمس، ذات أهمية مزدوجة كونها تؤمن بشكل أكبر الشريط الساحلي القريب من مضيق باب المندب الذي يتبع إداريا منطقة ذباب ومعسكر العمري الموجود في ذباب واحد من المعسكرات التي تتولى حماية المضيق.
وأضاف إن “الأهمية الثانية أن ذباب تعد فاتحة للسيطرة على مدينة المخا الساحلية التي لا تبعد عنها سوى 20 كيلومترا، ومدينة المخا مدينة مهمة وميناء مهم، كما أن سيطرة الشرعية على ذباب سيصعب من مهمة الصواريخ التابعة لقوات صالح والحوثي وخاصة القصيرة في الوصول إلى المضيق”. ورأى الشميري في تصريح لـ”السياسة” أن انعكاس هذا التطور قد لا يؤثر بشكل مباشر على المعركة الجارية في تعز لكنه قد يؤثر إيجابا على قوات الشرعية وسلبيا على قوات صالح والحوثي في مناطق الريف وقطع الإمدادات عنها خاصة إذا ما تم قطع طريق الحديدة-تعز من الشريط الساحلي”. ولفت إلى أنه من المبكر الحديث عن أن هناك تغييرا دراماتيكيا في معركة الساحل على اعتبار أنه سبق لقوات الشرعية أن سيطرت على منطقة ذباب ومعسكر العمري قبل نحو عام ثم سيطر عليهما مقاتلو قوات صالح وميليشيات الحوثي. وأضاف “ولذا لا يمكن الحديث عن تغيير جذري في هذه المعركة حتى تكون قوات الشرعية والتحالف قد أمنت مدينة المخا وميناءها تماما وسنقول حينها إن المعركة انتقلت إلى مرحلة الجدية وتجاوزت عملية الكر والفر”.
وشدد الشميري على أنه لا يمكن النظر إلى تعز على أنها محافظة محررة بنسبة 90 في المئة إلا إذا تحررت من مخائها إلى مطارها، موضحاً أن “المخا هي النقطة الأولى التي تقع على الناحية الغربية على حدود محافظة الحديدة والمطار هو النقطة الأخيرة الذي يقع على الناحية الشرقية على حدود محافظة إب”. في المقابل، ذكرت جماعة الحوثي في بيان، أن مقاتليها استعادوا ثلاثة مواقع في جبهة الأحكوم بمديرية حيفان بمحافظة تعز، كما تصدوا لزحف من قبل قوات الجيش الوطني والمقاومة على منطقة كهبوب بمحافظة لحج، وسيطروا على عدد من التباب في جبل العنين في مديرية جبل حبشي، وقالوا إنهم استهدفوا تجمعات للجيش الوطني والمقاومة في قرية الرحة ومنطقة المضابي بمديرية مقبنة.
شماخ لـ”السياسة”: طبع العملة لن ينقذ الاقتصاد والتضخم سيزيد 30 في المئة
صنعاء ـ “السياسة”:
وصف الخبير المالي والاقتصادي رئيس مؤسسة الإعلام المالي والاقتصادي للدراسات أحمد سعيد شماخ، طباعة الحكومة الشرعية في اليمن مئات المليارات من العملة المحلية “الريال” في روسيا والتي وصل منها 200 مليار ريال إلى البنك المركزي في عدن الجمعة الماضي بـ”حلول ترقيعية” آنية لا تحل مشكلة ولن تجدي نفعا. وقال شماخ في تصريح لـ”السياسة” إن حديث الحكومة عن انتهاء أزمة السيولة في العملة المحلية لن يحل المشكلة الاقتصادية المتفاقمة بشكل جذري، إذ لا بد من الانتقال فورا من اقتصاد الحرب إلى اقتصاد السلم بإيقاف الحرب أو إعادة تصدير النفط”. وأشار إلى أن “مرتبات الموظفين مدنيين وعسكريين تصل إلى 95 مليار ريال يمني، كما أن نحو 80 في المئة من العملة المحلية في السوق تالفة”، مشدداً على ضرورة إيجاد حلول لهذه المشكلة والعمل بنظام الدفع الالكتروني وإعادة طباعة العملة المحلية تدريجياً. واعتبر أن “ما طبع من عملة قد لا تكفي لشهور قليلة جداً، ولن يسد الفجوة القائمة في السوق المحلية ودفع الأجور والمرتبات الحالية والمتأخرة”. وتوقع شماخ ارتفاع التضخم إلى نحو 30 في المئة خلال المرحلة المقبلة، مضيفاً “كما أن قيمة الريال قد تزيد انخفاضا أمام العملات الأجنبية في حال استمر توقف تصدير النفط وعدم وجود موارد أخرى واستمرار توقف المساعدات والقروض، وعدم وصول أطراف الصراع إلى حلول سلمية أو حسم الصراع لصالح أي من الأطراف”. واعتبر أن تحكم السوق السوداء في مقابل ضعف أدوات البنك المركزي سواء كان ذلك في عدن أو في صنعاء جعل من البنك المركزي يفقد قدرته على السيطرة وعلى الأداء بالشكل المطلوب منه. ولفت إلى أن “هناك مؤشرا خطيراً وهو توقف البنك المركزي عن تمويل الاعتمادات المستندية الاستيرادية وإيكال العملية للقطاع الخاص، ما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الأساسية وانعكاس ذلك سلبا على مستوى معيشة المواطنين”.
صالح يتهم مدير مكتبه ورئيسي جهازي استخباراته بالخيانة
صنعاء ـ “السياسة”:
وجهت صحيفة “اليمن اليوم” التابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح اتهامات لتسع شخصيات عسكرية وأمنية ممن كانوا يشكلون أقطاب نظام حكمه تهمة الخيانة. ونشرت الصحيفة صور كل من الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق علي محسن صالح والرئيس الأسبق لجهاز الأمن السياسي “الاستخبارات” اللواء غالب القمش و(المدير السابق لمكتب صالح الرئيس السابق لجهاز الأمن القومي “الاستخبارات”) اللواء علي الآنسي، واللواء محمد علي محسن واللواء صالح الضنين واللواء عبداللاه القاضي و (رئيس أركان الجيش) اللواء محمد المقدشي ورئيس أركان الجيش السابق اللواء أحمد الأشول، ووجهت لهم تهمة خيانة القسم العسكري وخيانة الأمانة والتفريط بسيادة الوطن واستقلاله. وتعد هذه المرة الأولى التي يوجه فيها صالح تهما بالخيانة لمدير مكتبه ولرئيسي جهازي استخباراته، الآنسي والقمش، ولمحمد علي محسن الذي كان واحدا من أقرب المقربين إليه وكان آخر منصب له نائب لرئيس هيئة أركان الجيش لشؤون القوات البرية.
الجيش اليمني يستعيد مديرية ذو باب
الرياض - أبكر الشريف { عدن، صنعاء، تعز، مأرب - «الحياة» 
استعادت أمس قوات الجيش اليمني والمقاومة بدعم من التحالف العربي، مديرية ذو باب قرب باب المندب في محافظة تعز، وكل التلال المطلة على معسكر العمري، بعد مواجهات عنيفة مع الميليشيات الحوثية، قتل خلالها قائد اللواء الثالث العميد عمر سعيد الصبيحي. وواصل الجيش والمقاومة تقدمهما لاستعادة الساحل الغربي لمحافظة تعز، وسط خسائر كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي وصالح.
وشنت طائرات التحالف غارات عدة على مواقع الميليشيات في كهبوب بمديرية المضاربة، ومعسكر العمري، واستمرت المواجهات في ثلاثة محاور باتجاه منطقة المخاء والوازعية وجبهة مقبنة، شمال غربي تعز. وقال قائد محور تعز، اللواء الركن خالد فاضل، «إن هذه الانتصارات تأتي في إطار العملية العسكرية التي أعلنت عنها قيادة المحور لتحرير الساحل الغربي والمناطق الواقعة في الجهة الغربية لمدينة تعز»، مؤكداً أهمية تحرير هذه المواقع لأنها تقطع خطوط تهريب الأسلحة للميليشيات. وقصفت طائرات التحالف مواقع الميليشيات في منطقة رجام بمديرية بني حشيش شرق صنعاء، وشنت ثماني غارات على مواقع في مديرية باقم شمال صعدة، كما قصفت منطقة الملاحيط الحدودية ومنطقتي هجر كحلان، ومنطقة المخدرة في جبهة صرواح غرب محافظة مأرب.
سياسياً، قال رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر إن بلاده في صدد إعلان موازنة الدولة لعام ٢٠١٧ قريباً. وأضاف «سنصرف رواتب جميع الموظفين المدنيين والعسكريين في عموم المحافظات». وأكد ابن دغر، خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في عدن أمس، أنه لن يكون هناك موظف في اليمن من دون راتب، موجهاً وزارة المال بإرسال الأموال إلى كل المؤسسات الحكومية في كل المحافظات، ابتداء من اليوم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتنفيذ ذلك. ودعا الميليشيات الانقلابية إلى رفع يدها عن موارد الدولة والسماح لها بأن تنساب إلى المصرف المركزي وفروعه في صنعاء، ورفع يدها عن إدارته أو التدخل في شؤونه.
ونوه المجلس بجهود وزارة المال وإدارة المصرف المركزي في متابعة وإنجاز عملية طبع العملة، بعد نقل عمليات المصرف المركزي إلى عدن، كما أعرب عن تقدير اليمن للأصدقاء الروس على تعاونهم مع الحكومة اليمنية على تسهيل طباعة العملة في وقت قياسي، وشكر دول التحالف العربي، بقيادة السعودية والإمارات، وجهودهما في تسهيل نقل الأموال إلى مقر المصرف. كما أشاد المجلس بالانتصارات التي حققها الجيش والمقاومة الشعبية في تحرير مدينة ذو باب. وأقر المجلس تدشين المرحلة الأولى من المشاريع العاجلة في العاصمة الموقتة عدن، التي تشمل إعادة بناء وترميم عدد من المباني السكنية والحكومية، وصيانة الطرق الرئيسة وسفلتة ورصف طريق المطار ومشاريع خدمية لمطار عدن الدولي، بكلفة أربعة بلايين ريال، خلال عام ٢٠١٧.
وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي أن2017 سيكون عام السلام وإنهاء الانقلاب، والحكومة تعمل في المرحلة الحالية على تعزيز المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار المناطق المحررة والعمل مع المجتمع الدولي من أجل تحقيق السلام. وفي هذا السياق، أكد المدير العام للجوازات في السعودية اللواء سليمان اليحيى لـ «الحياة» أن المملكة مستمرة في تمديد هويات اليمنيين الزائرين لمن ليست عليهم ملاحظات أمنية، مبيناً أن الجوازات جددت عبر «نظام أبشر» الإلكتروني لنحو 284 ألف زائر يمني.
 
أكد أن الحوار معها غير ممكن في ظل إصرارها على تصدير ايديولوجيتها الإقصائية
محمد بن سلمان: إيران تمثل العلل الرئيسية الثلاث في المنطقة
السياسة..واشنطن، الرياض – وكالات:
أكد ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن إيران تمثل العلل الرئيسية الثلاث في المنطقة، المتمثلة في “الايديولوجيات العابرة للحدود” و”حالة عدم الاستقرار” و”الإرهاب”. وخلال حوار مع مجلة “فورين أفيرز” الأميركية، الصادرة أول من أمس، شدد الأمير محمد بن سلمان على أنه لا توجد أي فرصة للتفاوض مع السلطة في إيران في ظل إصرارها على تصدير ايديولوجيتها الإقصائية، والانخراط في الإرهاب، وانتهاك سيادة الدول الأخرى، موضحاً أن المملكة ستكون خاسرة إذا أقدمت على التعاون، من دون أن تقوم طهران بتغيير نهجها. وفي تعليقه على انتشار التطرف العنيف لتنظيمي “داعش” و”القاعدة”، قال ولي ولي العهد السعودي، إنه في نهاية المطاف “يمكن هزيمة تلك التنظيمات بالنظر إلى وجود دول قوية في المنطقة، مثل مصر والأردن وتركيا، والمملكة العربية السعودية”. وعن انتشار “داعش” في أفريقيا، قال “هذا السبب في أن المملكة العربية السعودية التزمت بالمساعدة في محاربة التهديد المتزايد من العنف والتطرف في إفريقيا، من خلال الشراكة مع المنظمات الدولية والمساعدات والتنمية، بما في ذلك اليونيسيف ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، والتخطيط لعدد من المبادرات المقبلة”. وبشأن العلاقات السعودية – الأميركية بعد إقرار قانون “العدالة ضد رعاة الإرهاب” (جاستا) وانتخاب دونالد ترامب رئيساً، قال محمد بن سلمان إن “لديه ثقة في قدرة المسؤولين والمشرعين الأميركيين على التوصل إلى حل عقلاني بشأن جاستا”. وأشار إلى رغبة المملكة في استئناف الحوار الستراتيجي مع الولايات المتحدة، الذي توقف خلال سنوات حكم الرئيس المنتهبة ولايته باراك أوباما لأسباب لا تزال غير واضحة. وأضاف “ربما يكون ترامب على استعداد لمثل هذا الحوار، خصوصاً أنه صرح بكل وضوح أنه يتوقع أكثر من ذلك بكثير من حلفاء أميركا والشركاء في جميع أنحاء العالم من أجل ضمان أمنهم”. وأكد أن مواجهة المملكة للإرهاب هي الأطول والأعنف منذ تأسيس المملكة، معبراً عن دهشته بشأن “سوء الفهم العميق” من الأميركيين تجاه الربط بين “الوهابية” والإرهاب. وشدد على أن “التشدد لا علاقة له بالوهابية”، متسائلاً “إذا كانت الوهابية نشأت منذ ثلاثة قرون فلماذا لم يظهر الإرهاب إلا أخيراً؟” عن مكافحة الإرهاب، قال ولي ولي العهد إن “المملكة شهدت الكثير من الهجمات الإرهابية في جميع المناطق وتكررت الضربات الاستباقية لقوات الأمن السعودية المتمثلة في مكافحة الإرهاب ضد الإرهابيين في العديد من المدن والمراز الحضرية بما فيها جدة والخبر ومكة المكرمة والرياض والطائف وينبع”.
مناورات بحرية دولية في الخليج نهاية يناير
تجري قوات بحرية من دول عدة مناورات في مياه الخليج العربي نهاية الشهر الجاري، لاختبار جاهزيتها العملية. وذكرت صحيفة “أخبار الخليج” البحرينية الصادرة أمس، أن مناورات “يونايتد ترايدنت” تهدف إلى دعم العمليات البحرية في المنطقة، بالتعاون مع القوات البحرية التابعة للقيادة المركزية الأميركية، ومقرها مملكة البحرين، مضيفة إن المناورات ستجري خلال الفترة بين 31 يناير الجاري والثاني من فبراير المقبل، بمشاركة مجموعة كبيرة من السفن البريطانية والأميركية والفرنسية والأسترالية. وقال قائد القوات البحرية المشتركة الكومودور البريطاني أندرو بيرنز، قائد حاملة المروحيات والسفينة الهجومية البرمائية البريطانية “أوشان”، “لدينا وجود قوي في المنطقة يسهم في ضمان الاستقرار والنظام وحرية الملاحة في أعالي البحار، كما يضمن حرية انسياب حركة الملاحة التجارية، لما لها من أهمية حيوية بالنسبة إلى رفاهية شعوب المنطقة. من جهته، أوضح المتحدث باسم الأسطول الأميركي الخامس اللفتنانت إيان ماكونهي أن المناورات ستجرى بمشاركة جميع قوات العمل التابعة للقوات البحرية للقيادة المركزية، وتشمل توجيه ضربات وإجراءات لمكافحة الألغام، وأعمال الدورية البحرية، مضيفاً إن المناورات ستشمل أيضاً جميع أنواع العمليات البحرية.
السبهان في الكويت للمرة الثانية خلال شهر
الكويت - «الحياة» 
أنهى وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان زيارة قصيرة للكويت أمس، التقى خلالها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، وعدداً من المسؤولين. وقال السبهان في تصريح إلى «الحياة» إن زيارته الثانية خلال شهر «طبيعية، والعلاقات بين البلدين مترابطة جداً ووثيقة، والأمور متناغمة» ولفت إلى أن زياراته دول الخليج العربي مستمرة. وكان الصباح التقى السبهان في حضور نائب وزير الخارجية السفير خالد سليمان الجارالله، ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي السفير الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب الوزير السفير أيهم عبداللطيف العمر.  
الملك سلمان يُقلد رئيس النيجر قلادة الملك عبدالعزيز
السعودية والنيجر توقعان 3 اتفاقيات تعاون تشمل سد كنداجي
عبد الرحمن بدوي... إيلاف من الرياض: عقد العاهل السعودي الملك سلمان جلسة مباحثات اليوم الأحد مع ايسوفو محمدو رئيس النيجر، فيما وقعت حكومتا البلدين ثلاث اتفاقيات تعاون في عدة مجالات.  واستقبل الملك سلمان في قصر اليمامة، الرئيس ايسوفو محمدو رئيس النيجر، حيث أجريت للضيف مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض حرس الشرف ثم أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريماً لرئيس النيجر والوفد المرافق له . وعقب ذلك عقد العاهل السعودي جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس النيجيري، جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، وتطورات الأحداث في المنطقة ثم قلد الملك سلمان الرئيس ايسوفو محمدو قلادة الملك عبدالعزيز.  ووقعت حكومتا المملكة والنيجر ثلاث اتفاقيات ومذكرة تفاهم ضمن جلسة المباحثات وكانت المذكرة الأولى عن التعاون الأمني، وقعها من الجانب السعودي نائب وزير الداخلية الأستاذ عبدالرحمن الربيعان، ومن جانب النيجر وزير الدفاع الوطني كالا موتاري . كما تم توقيع مشروع اتفاقية بناء وتجهيز مدارس ابتدائية في جميع الأقاليم بجمهورية النيجر، ومشروع اتفاقية سد كنداجي.  واختصّت الاتفاقية الثالثة بالمرحلة الخامسة للبرنامج السعودي لحفر الآبار والتنمية الريفية، وقعها من الجانب السعودي نائب رئيس مجلس الصندوق السعودي للتنمية العضو المنتدب المهندس يوسف البسام، ومن جانب النيجر وزيرة التخطيط كان عايشتو بولاما.  وجدير بالذكر أن السعودية والنيجر يجمعهما التطابق في الرؤي السياسة حول الأحداث التي تشهدها المنطقة، وهو ما عكس الاتصال الذي أجراه رئيس النيجر إيسوفو محمدو، بالملك سلمان في نوفمبر الماضي وأكد فيه تضامن بلاده مع السعودية ضد تصرفات الحوثيين تجاه المملكة، خاصةً إطلاق ميليشيا الحوثي صاروخاً باليستياً تجاه منطقة مكة المكرمة.  ومنذ تولي الملك سلمان مقاليد الحكم فقد أولى اهتماما كبيرا بتوسيع دائرة علاقات التعاون بين المملكة ودول القرن الإفريقي، لتحقيق عدة أهداف استراتيجية على رأسها حماية العمق الاستراتيجي والأمن القومي السعودي والخليجي والعربي في مواجهة النفوذ الإيراني المستهدف الهيمنة على البحر الأحمر وأهم الموانيء والمضايق البحرية، وتهديد أمن واستقرار دول المنطقة.
الرياض: الصاعدي عبث بالسوار الإلكتروني ومكافآت ضخمة للبحث عن 3 مطلوبين
الراي..الرياض - وكالات - أكد مسؤول ملف التحقيقات في وزارة الداخلية، اللواء بسام العطية، أن الإرهابي طلال سمران الصاعدي، الذي تمكنت قوات الأمن السعودية من قتله مع الإرهابي طالع الصيعري خلال مداهمة أمنية في مكان تواجدهما في حي الياسمين شمال الرياض، أول من أمس، خضع لسوار المراقبة الإلكترونية الذي وضع على كاحله قبل أن يتخلص منه قبل فترة بغرض التخفي عن رجال الأمن. وقال اللواء العطية خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده، مع الناطق الأمني باسم وزارة الداخلية، اللواء منصور التركي: «نعم المطلوب أخضع للسوار الإلكتروني الأمني وقام بالتخلص منه». وأضاف: «السوار الإلكتروني إنما كان أحد بوادر حسن النية للتقارب مع هذا الطرف وإعداده للمجتمع الخارجي، نحن نقدم مبادرات كثيرة في سبيل احتواء هذا التطرف، وفي حال تخلص الشخص المعني من السوار الإلكتروني فإن ذلك سيفقده العديد من المزايا». يذكر أن طلال سمران الصاعدي، شقيق فهد سمران، أحد الذين لقوا حتفهم في انفجار مصنع المتفجرات في حي الجزيرة في الرياض عام 2003، كان قد سبق وأوقف مرتين، الأولى خضع فيها للمحاكمة إثر مشاركته في القتال في إحدى مناطق الصراع قبل 13 عاماً، وأفرج عنه، والثانية عند محاولته التسلل إلى سورية عن طريق الأردن متنكراً بزي نسائي، ليطلق سراحه ويبقى تحت المتابعة الأمنية. وتمكن الانتحاري طلال الصاعدي من الاختفاء عن الأنظار بعد محاولاته المتكررة بالعبث بالسوار الإلكتروني حتى تخلص منه قبل شهر ونصف، واختفى بعدها عن الأنظار حتى لقي مصرعه على أيدي رجال الأمن. وكانت وزارة الداخلية السعودية، باشرت تطبيق نظام مشروع المراقبة الإلكترونية على عدد ممن انتهت فترة حكمهم في 2011، عبر سوار يتم وضعه على شكل معصم في كاحل القدم بغرض التأكد من امتثال المحكوم عليه بتنفيذ الحكم. يوفر النظام الإلكتروني لسلطات الأمن والجهات الأخرى ذات العلاقة، تقارير فورية عند الطلب، كما يحقق نتائج متعددة للمحكوم عليه من حيث الخروج في أوقات محددة، أو حتى منعه من الخروج من المنزل أو المدينة التي يتخذها سكناً. الى ذلك، نجحت قوات الأمن بتقليص قائمة المطلوبين أمنياً الصادرة قبل نحو عام ونصف العام، بعدما سجلت أول من أمس مقتل المطلوبين «السادس والسابع»، ليتبقى ثلاثة فقط من القائمة التي تضم 10 إرهابيين. وضمت القائمة التي أعلنتها وزارة الداخلية خلال وقت سابق، أسماء إرهابيين قُتل منهم 7 مطلوبين، كان آخرهم، طايع الصيعري، وطلال الصاعدي. وكانت الجهات الأمنية، قلصت القائمة على فترات، وكان من أبرز المطلوبين الذين تم القضاء عليهم، سعيد الشهري، المشارك في عملية مسجد الطوارئ في عسير، وكذلك عبدالعزيز الشهري، وعقاب العتيبي، ومبارك الدوسري، ومحمد العنزي، ثم لحق بهم المطلوبان طلال الصاعدي وطايع الصيعري، في عملية أمنية قصمت ظهر الإرهاب، السبت، في حي الياسمين في الرياض. وتبقى في القائمة، 3 أسماء لإرهابيين لا تزال الجهات الأمنية تكثف البحث عنهم، وهم: عبدالله الشهري، وماجد الشهري، ومطيع الصيعري، شقيق الإرهابي الذي تم القضاء عليه في حي الياسمين. وأعلنت وزارة الداخلية عن مليون ريال مكافأة لمن يدلي بأي معلومات عن إرهابي مطلوب، وتزداد هذه المكافأة إلى 5 ملايين ريال في حال القبض على أكثر من مطلوب، وإلى 7 ملايين ريال في إحباط عملية إرهابية.
 

 البحرين تعتقل متورطين في تسهيل هروب سجناء

الراي..المنامة - كونا - قال وزير الداخلية البحريني راشد بن عبدالله ال خليفة، امس، إن الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد هوية عدد من المشتبه بتورطهم في مساعدة مرتكبي عملية الهروب من مركز الاصلاح والتأهيل والقبض عليهم. واوضح في جلسة مجلس النواب البحريني أن «من بين من تم القبض عليهم صاحب السيارة المستخدمة في تنفيذ عملية الهروب، إضافة إلى عدد من العناصر الإرهابية والمطلوبة في قضايا أمنية مختلفة وتحديد هوية 4 من المشتبه بتورطهم في الاعتداء وتهريب السجناء». واضاف أن الإهمال والتواطؤ من أهم أسباب هروب المحكومين العشرة وعليه تم إحالة عدد من مسؤولي وعناصر مركز الإصلاح والتأهيل في سجن قرية جو الى النيابة المختصة بمحاكم وزارة الداخلية.

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

الأسد مستعد للتفاوض في آستانة مع 91 فصيلاً معارضاً..«حرب شوارع» في مدينة الباب... وقوات كردية تقترب من سد الفرات

التالي

العبادي والصدر يقاطعان اجتماع «تحالف الشيعة»...بارزاني يحذر المالكي: إيّاكَ واللعب بالنار..القوات الخاصة العراقية تصل نهر دجلة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,874,768

عدد الزوار: 7,648,407

المتواجدون الآن: 0