عشرات الضحايا بهجومين انتحاريين في بغداد ودعم تركي مفتوح لإقليم كردستان... يلدرم يؤكد رفضه وجود «الكردستاني» في سنجار

العبادي والصدر يقاطعان اجتماع «تحالف الشيعة»...بارزاني يحذر المالكي: إيّاكَ واللعب بالنار..القوات الخاصة العراقية تصل نهر دجلة

تاريخ الإضافة الإثنين 9 كانون الثاني 2017 - 5:08 ص    عدد الزيارات 2546    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

عشرات الضحايا بهجومين انتحاريين في بغداد ودعم تركي مفتوح لإقليم كردستان
المستقبل..بغداد ـــــــــ علي البغدادي
أثمرت محادثات رئيس الحكومة التركية بن علي يلدريم مع القادة الاكراد في شمال العراق عن حصول اقليم كردستان على دعم تركي مفتوح لمواجهة تنظيم «داعش« وانتشال الإقليم من الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها بعد انخفاض اسعار النفط عالمياً، فيما ابقت انقرة ساحة المواجهة مفتوحة لتصفيه المتمردين الاكراد الاتراك في معاقلهم في الشمال العراقي.
وتخوض انقرة مواجهة شرسة مع حزب العمال الكردستاني الذي ينفذ عمليات مسلحة انطلاقا من الاراضي العراقية، كما أن التنظيم يسيطر على مناطق كردية وخصوصا في سنجار ذات الاغلبية الايزيدية وينتشر في مناطق تحت سيطرة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني (بزعامة الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني) في طوز خورماتو شرق صلاح الدين (شمال بغداد) وداقوق التابعة لكركوك (شمال شرق العراق) واجزاء من ديالى (شمال شرق بغداد)، وهو ما اتاح له حرية التحرك نحو الاراضي السورية.
ويضمن الدعم التركي لحكومة اقليم كردستان وخصوصا للحزب الديمقراطي الكردستاني (بزعامة مسعود البارزاني) تفوقا سياسيا واقتصاديا وعسكريا على باقي الاحزاب الكردية التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع ايران، وخصوصا حزب الطالباني وحركة التغيير (بزعامة نشيروان مصطفى)، وتحاول تنفيذ الاجندة الايرانية في اقليم كردستان العراق.
واعتبر رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني زيارة رئيس الوزراء التركي إلى إقليم كردستان تعبيراً عن دعم أنقرة. وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك في أربيل، إن «الإقليم يرحب بزيارة يلدريم إليه، وهو بات مستعدا لتعزيز العلاقات مع أنقرة«، داعيا الحكومة التركية الى «دعم الاقليم في الحرب ضد الارهاب«، ومشددا على ضرورة «اشراك جميع الدول في مكافحة الارهاب«. وأوضح يلدريم في المؤتمر الصحافي نفسه ان «داعش وحزب العمال الكردستاني وحركة فتح الله غولن، أصبحت تمثل التهديد الأكبر« لبلاده، مطالبا دول العالم بدعم أنقرة في حربها ضد «الإرهاب«. ولفت الى أن «نشاطات حزب العمال ضد تركيا والمنطلقة من إقليم كردستان غير مقبولة»، محذرا من ان بلاده «لن تسمح بتمدد حزب العمال الكردستاني في دول المنطقة»، ومقدما شكره لـ»أربيل على إغلاق مؤسسات فتح الله غولن«. واكد يلدريم ان «اقليم كردستان يعمل مع الحكومة التركية على تعزيز جهود مكافحة الارهاب«، مؤكداً ان بلاده «ستستمر في ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني في سنجار والمناطق الاخرى التي هو فيها»، ومشدداً على أنه «لا فرق بين حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديموقراطي ووحدات حماية الشعب«. واعلن رئيس الوزراء التركي تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة بين أربيل وأنقرة لحل الأزمة الاقتصادية في اقليم كردستان. وقال: «سيتم تشكيل لجنة اقتصادية بين أربيل وأنقرة، وستعقد أول اجتماعاتها الشهر الجاري لتقديم كل أنواع الدعم لاقليم كردستان في المجال الاقتصادي من اجل تخطي الوضع الصعب الذي يمر به حالياً«. وزار يلدريم برفقة البارزاني جبل زرتك. وأطلَع رئيس أركان قوات البيشمركة جمال ايمينكي من على جبل زرتك المطل على ناحية بعشيقة، رئيس الوزراء التركي على تقدم قوات البيشمركة واخر تطورات سير المعارك مع «داعش«. وتتزامن محادثات يلدريم في العراق، مع التقدم المهم الذي تحرزه القوات العراقية في الحملة العسكرية الرامية لطرد «داعش« من مدينة الموصل التي تحتل مكانة مهمة لدى انقرة. وقال مصدر أمني إن القوات العراقية وصلت امس إلى ضفة نهر دجلة الذي يمر وسط الموصل، وأحكمت قبضتها على أحد الجسور الخمسة التي تربط جانبي المدينة، مشيراً إلى أن القوات العراقية «أقامت اول وحدة قتالية على الجسر لرصد تحركات داعش«. وهذه المرة الاولى التي تصل فيها القوات العراقية إلى ضفة النهر الذي يشطر الموصل إلى نصفين، وذلك منذ بدء الحملة العسكرية في تشرين الاول الماضي لاستعادة المدينة من قبضة «داعش«. وحررت القوات الأمنية العراقية 17 حياً من أحياء الموصل منذ انطلاق المرحلة الثانية من معركة تحرير المدينة من قبضة «داعش«. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت خلال مؤتمر صحافي امس إنه «خلال 10 أيام من المرحلة الثانية لعملية الموصل، سيطرت الشرطة الاتحادية بالتنسيق مع الفرقة التاسعة على 9 أحياء شرق الموصل«. وأضاف الفريق جودت أن قواته «منهمكة الآن بتطهير المجمع الطبي التابع لمستشفى السلام الذي يضم 800 مبنى وعيادة»، مؤكداً أن «الشرطة الاتحادية تمكنت حتى الان من القضاء على 2100 مسلح من «داعش«، وتدمير 78 عربة مسلحة و110 سيارات مفخخة، فضلا عن تطهير مساحة 64 كيلومتراً مربعاً من الالغام والسيطرة على قاعدة طبية وقاعدة (جند الخلافة) العسكرية، ووسيلة إعلام تابعة للتنظيم ومستودع للتكنولوجيا والمتفجرات«. وأفاد القادة العسكريون أن «معارك الشوارع تجري في 12 حياً من المدينة، مثل أحياء فلسطين والسلام والفرقان والبلديات والملايين والموصل الجديد والمنصور واليرموك ومطار الموصل وكوكجلي«. وفي التطورات الامنية الاخرى، تبنى تنظيم «داعش« تفجيراً نفذه «يحيى العراقي» بعجلة مفخخة بمواد شديدة الانفجار في سوق للخضر في بغداد، اوقعت عشرات القتلى والجرحى. وبحسب مصادر امنية، فإن «عجلة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت في علوة جميلة صباح اليوم (امس)، ما ادى الى مقتل 12 شخصا واصابة 50 آخرين«. وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد سعد معن ان احد عناصر الامن اطلق النار على العجلة المفخخة التي يقودها الانتحاري في علوة جميلة، ما دعا الاخير الى تفجيرها وسط تجمع للمدنيين.
وفي هجوم آخر، افاد مصدر امني ان «انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجّر نفسه في منطقة البلديات (جنوب شرق بغداد) ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 14 آخرين».
القوات الخاصة العراقية تصل نهر دجلة
مصرع الـ «دكتور معاوية» و4 من مساعديه في قصف جوي غرب كركوك... و«داعش» يخطف 1200 إيزيدي
الراي..بغداد - وكالات - وصلت القوات الخاصة العراقية إلى الضفة الشرقية لنهر دجلة في الموصل للمرة الأولى، امس، واشتبكت مع مسلحي «داعش» قرب موقع تاريخي في المدينة. وقال الناطق باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان، إن القوات شقت طريقها إلى جسر فوق النهر تعرض لأضرار أثناء القتال. وأفاد الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي من جهاز مكافحة الإرهاب، إن القوات الخاصة اشتبكت مع مقاتلي «داعش» قرب موقع أثري لدى محاولتها إخراج المتشددين من المزيد من أحياء المدينة. وقال إن قوات جهاز مكافحة الإرهاب تقدمت صباحا في اتجاهين نحو حي البلديات وحي السكر. وأول من أمس، فجر «داعش»، الجسر الرابع الرابط ما بين شطري الموصل الشرقي والغربي بعد اقتراب القوات العراقية من نهر دجلة و سيطرتها على التقاطع المؤدي إليه. وفي سياق متصل، قتل أمس، 18 شخصا وجرح نحو خمسين آخرين في تفجير انتحاري بواسطة شاحنة مفخخة في مدينة الصدر في شرق العاصمة بغداد، وتبناه تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وأكدت مصادر أمنية، أن «انتحاريا يقود شاحنة ملغمة فجّرها عند مدخل سوق جميلة للمواد الغذائية والخضراوات والفواكه التي دائما ما تكون مزدحمة وغاصة بالباعة والمتسوقين في معظم الأوقات». وأشارت إلى أن «التفجير خلف دمارا كبيرا، بينما أغلقت أجهزة الأمن المنطقة وقطعت الطرق المؤدية اليها تحسبا لتفجيرات أخرى، وهُرِعت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى مكان الحادث». وقال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن في بيان «لاحظ أحد الجنود السيارة التي يقودها انتحاري في منطقة جميلة وأطلق النار عليه، لكن الإرهابي فجر السيارة التي يقودها وهو بداخلها وجرح الجندي وشرطي كان برفقته». وأعلن «داعش» مسؤوليته عن الهجوم، وتحدث في بيان عن «عملية استشهادية بسيارة مفخخة تستهدف تجمعا للشيعة في منطقة علوة جميلة شرق بغداد». من جهة أخرى، أفادت مصادر أمنية بمقتل ثمانية من الجيش و«الحشد العشائري» وإصابة تسعة آخرين في اشتباكات مع تنظيم «داعش» في منطقة الصكرة قرب مدينة حديثة غرب الأنبار. كما قتل ثلاثة من القوات الأمنية بينهم ضابط برتبة نقيب وأصيب ستة آخرون في كمين نصبه «داعش» لدورية مشتركة تابعة للجيش والشرطة في منطقة «تي وان» جنوب حديثة. من ناحية أخرى، أعلن قائممقام قضاء سنجار في محافظة نينوى شمال العراق، محما خليل، إن «تنظيم داعش اختطف 1200 إيزيدي، ونقلهم إلى مركز مدينة الموصل». أضاف «أن هنالك مختطفين آخرين من قضاءي تلعفر والبعاج غرب الموصل يحتجزهم داعش داخل المدينة». في المقابل، أفاد مصدر أمني، أمس، بمقتل طبيب يعمل لدى «داعش» بقصف لطيران التحالف الدولي استهدف مواقع التنظيم في وسط قضاء الحويجة غرب كركوك. واكد المصدر،أ إن طيران التحالف الدولي قصف موقعا لتنظيم داعش يضم مفرزه طبية تتولى معالجة عناصر «داعش» المصابين بعموم جبهات القتال، ما أدى إلى مقتل الطبيب اسلام طه العبيدي المعروف بـ «دكتور معاوية» وأربعة من مساعديه. على صعيد آخر، أفاد المدير العام لدائرة الزيارة والحج في محافظة خراسان في شمال شرقي إيران امس، بأن خمسة زوار إيرانيين توفوا إثر حريق شب مساء أول من أمس، في أحد فنادق مدينة كربلاء.
 
بارزاني يحذر المالكي: إيّاكَ واللعب بالنار
«عكاظ» (بغداد)
حذر رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، نائب الرئيس العراقي نوري المالكي من مواصلة «اللعب بالنار» من خلال دعواته لفرض السيطرة على الإقليم، معتبرا أن دعواته ما هي إلا محاولة لإشعال الحرب الأهلية في العراق. تحذير رئيس إقليم كردستان جاء في رسالة وجهها للرئيس العراقي فؤاد معصوم طالبه فيها بالتدخل الفوري ومنع نائبه المالكي من مواصلة إثارة الفتنة والتحريض. ودعا رئيس ائتلاف دولة القانون نائب الرئيس العراقي المالكي لعودة إقليم كردستان إلى حدود ما قبل المجلس الانتقالي. وتابع قائلا «نعتقد إن إقليم كردستان العراق يجب أن يعود إلى الحدود التي تم المصادقة عليها في المجلس الانتقالي» مؤكدا ضرورة التعامل مع المناطق المحررة وفقا للدستور. وتغيرت ملامح إقليم كردستان بشكل كبير منذ بدأ داعش السيطرة على مدينة الموصل شمال العراق منتصف 2014، إذ فرضت قوات البيشمركة سيطرتها على مواقع كانت تابعة للسلطة الاتحادية. وتقول أربيل إنها كردستانية.. من جهة أخرى، التقى رئيس الوزراء التركي بن على يلدريم أمس مع مسعود البرزاني وبحث معه تطورات الأوضاع في العراق.. إلى ذلك قتل 13 شخصا بتفجير انتحاري، استهدف سوق جميلة لبيع الخضار والفواكه، في مدينة الصدر شمال شرق بغداد، أمس (الأحد). وتنبى التفجير تنظيم داعش الذي يعد الثاني الذي يتبناه في مدينة الصدر أقل من أسبوع.
العبادي والصدر يقاطعان اجتماع «تحالف الشيعة»
الحياة..بغداد - حسين داود 
أعلن «التحالف الوطني» الشيعي أن تحفظات إقليمية وراء تعثر «التسوية السياسية التاريخية» التي يفترض أن تجرى بعد القضاء على «داعش»، وأكد المضي في عقد لقاءات داخلية وخارجية لإنجاح التسوية، فيما قال نائب في «ائتلاف دولة القانون»، بزعامة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، إن الخلافات بين مكونات التحالف حول هذه المبادرة «ضيقة وترتبط بحسابات انتخابية». في الوقت نفسه لم يسلم ضحايا تفجير في مدينة الصدر شرق بغداد من تفجير آخر لاحقهم داخل ثلاجة الموتى، فيما توقعت القوات الأمنية إكمال السيطرة على الجانب الشرقي من مدينة الموصل بالكامل خلال أيام بعدما اقتربت من ضفاف نهر دجلة.  وعقدت الهيئة القيادية للتحالف، بزعامة عمار الحكيم، اجتماعاً أمس نوقش خلاله مشروع «التسوية» والتعديل الوزاري المرتقب، في حضور المالكي، وغياب لافت لممثل الزعيم الديني مقتدى الصدر ورئيس الوزراء حيدر العبادي اللذين يعارضانه.
وجاء في بيان لـ «التحالف الوطني» أمس أن «الهيئة القيادية عقدت اجتماعاً ناقشت خلاله الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق والمنطقة، والانتصارات التي تحققها قواتنا من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والعشائر والبيشمركة». وأضاف أن «المجتمعين عبروا عن إدانتهم واستنكارهم العمليات الإرهابية الأخيرة التي طاولت الأبرياء من أبناء شعبنا»، مشيراً الى أن «المجتمعين شددوا على ضرورة الإسراع في اختيار العناصر الكفوءة للوزارات الشاغرة، لا سيما الأمنية منها»، وأكدوا «مواصلة المسار الذي بدأه التحالف في مشروع التسوية الوطنية وتحمله كامل المسؤولية عنه أمام الشعب بتفاصيل بنوده وتوقيت طرحه وتوفير فرص نجاحه وفق الدستور والثوابت الوطنية». وتابع أن «الهيئة القيادية شددت على ضرورة الاستمرار في اللقاءات الوطنية والإقليمية والدولية وإزالة كل العقبات والشبهات التي تواجه المشروع». لكن النائب عن «دولة القانون» هشام السهيل قال لـ «الحياة» إن «تحفظات وتدخلات إقليمية وراء تعثر مشروع التسوية الذي حظي في الأيام الأولى بتأييد واسع من الطيف السياسي العراقي». وأضاف أن «ضغوط دول إقليمية على أطراف سياسية وراء التحفظات عن طبيعة التسوية بأحكام مسبقة»، وأشار الى أن «التحالف ليس لديه اي تحفظ عن تعديل بنود التسوية ولكن الأهم الجلوس إلى طاولة الحوار»، وزاد ان «على القوى الرافضة تقديم بديل لإدارة الخلافات السياسية في مرحلة ما بعد داعش بدلاً من اتخاذ موقف سلبي». ولفت إلى أن «الدول الإقليمية ليس لديها تفاصيل المشروع، فرئيس الوزراء التركي قال خلال اجتماعنا معه أمس (أول من امس) ان بلاده ليست لديها معلومات عن الموضوع، بينما تبنت الأمم المتحدة المشروع وما زالت أميركا وأوروبا ملتزمتين الحياد ازاءه». وأكد أن «التحالف يسعى إلى عقد حوارات موسعة تشمل الدول الإقليمية لإزالة الغموض وسوء الفهم اللذين أحاطا المشروع خلال الأسابيع الماضية». وعن الخلافات بين مكونات «التحالف الوطني»، قال السهيل إنها «محدودة ومرتبطة بحسابات انتخابية، وتحفظات عن الجهة التي اعلنت المشروع (عمار الحكيم)، على رغم أن هيئة القيادة أعلنت أنه ليس من طرف بعينه». وأفرز مشروع التسوية السياسية اصطفافات جديدة داخل التحالف، اذ دعمه «المجلس الأعلى الإسلامي» بزعامة الحكيم، وحزب «الدعوة الإسلامية» جناح المالكي، بينما تحفظ عنه الصدر وجناح حزب الدعوة التابع للعبادي، وسط رفض القوى السياسية السنية التي قدمت ورقة تضمنت مطالبه.
يلدرم يؤكد رفضه وجود «الكردستاني» في سنجار
بغداد - الحياة 
اتفق رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني مع رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم أمس على تشكيل لجنة مشتركة للبحث في الأزمة الاقتصادية في الإقليم، وشدد المسؤول التركي على رفض بلاده وجود مقاتلي حزب «العمال الكردستاني» في سنجار. وقال بارزاني، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع يلدرم الذي زار أربيل، بعد بغداد، امس: «نشكر رئيس الجمهورية التركية والحكومة والشعب على ما قدموه من تسهيلات ودعم لإقليم كردستان»، مؤكداً «الاستعداد لتعزيز العلاقات» بين الجانبين في كل المجالات. وأضاف: «نواجه جميعاً آفة الإرهاب والإرهابيين، ومحاربة الإرهاب تتطلب تعاوناً بين كل الأطراف»، وشدد على أن «الإرهابيين أصيبوا بنكسة كبيرة في محورنا ونأمل بأن يحدث ذلك في جبهة تركيا والدول الأخرى». في المقابل، اعلن يلدرم تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة مع أربيل «لحل الأزمة الاقتصادية في اقليم كردستان»، وأوضح ان «اللجنة ستعقد اول اجتماعاتها الشهر الجاري لتقديم كل أنواع الدعم إلى الإقليم في المجال الاقتصادي لتخطي الوضع الصعب الذي يمر به حالياً»، وأضاف أن «جميع الوزراء سيعملون على معالجة الوضع». من جهة ثانية، قال يلدرم ان «داعش منظمة إرهابية وكذلك حزب العمال الكردستاني وجماعة فتح الله غولن، وهذه جميعها لا تخلق مشاكل لتركيا فقط بل تحدث مشاكل هنا (اقليم كردستان) والعراق وسورية أيضاً». وأضاف إن «وجود الحزب في سنجار ونشاطاته هناك غير مقبولة، وسنقوم بكل ما يلزم لإنهائها، كما اننا لن نقبل تهديداته التي توجه إلى تركيا من هنا»، مشيراً الى أن «لافرق بين العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديموقراطي ووحدات حماية الشعب». وشكر حكومة الإقليم على إغلاق المدارس التابعة لجماعة فتح الله غولن.

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

سقوط 3 قياديين بارزين في ميليشيا الحوثي المجرمة وأسلحة نوعية تغير موازين معركة صعدة..المخلافي: لا حرب بين اليمن ودول الخليج.. ما يروج له الانقلابيون غير صحيح..الحكومة اليمنية : السلام الدائم في البلاد لن يتحقق إلا ‏بتطبيق المبادرة الخليجية...قوات الشرعية تواصل عملية “الرمح الذهبي” لتحرير الساحل الغربي..صالح يتهم مدير مكتبه ورئيسي جهازي استخباراته بالخيانة..الجيش اليمني يستعيد مديرية ذو باب

التالي

مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: «النظام فقد مبرر وجوده» وحرب تسريبات في مصر بين البرادعي و«إعلاميي السيسي»...يناير.. ثورة كأنها لم تكن (3ـ 3) السيسي.. رئيس "شبه دولة" لا بديل له..المحكمة الدستورية المصرية ترجئ النظر في قضية تيران وصنافير

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,868,373

عدد الزوار: 7,648,291

المتواجدون الآن: 0