أخبار وتقارير.. «غازبروم» تروج لخط أنابيب جديد يمر عبر البلطيق .. والبديل رفع الغطاء عن حكومة كييف .. الغاز الروسي سلاح ماضِ لبوتين في وجه القارة الأوروبية ..دبابات روسية ذاتية القيادة وخارقة للقتال في سورية..الأوزبكي «أبو محمد الخراساني» منفذ اعتداء اسطنبول

دان كوتس الشخصية الأكثر اتزاناً في الإدارة الأميركية الجديدة ..المانيا: الاسلام المتطرف تهديد متزايد ومتبعثر..نصف «المشبوهين» في ألمانيا يحملون جنسيات أجنبية...جمعية أهل الحديث الباكستانية تدعو إلى محاكمة إيران

تاريخ الإضافة الإثنين 9 كانون الثاني 2017 - 6:05 ص    عدد الزيارات 2424    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

 «غازبروم» تروج لخط أنابيب جديد يمر عبر البلطيق .. والبديل رفع الغطاء عن حكومة كييف .. الغاز الروسي سلاح ماضِ لبوتين في وجه القارة الأوروبية
المستقبل..لندن ـــــ مراد مراد ... استهلت روسيا العام 2017 بإيقاظ الأوروبيين الى حقيقة ان نعمة الغاز التي تصلهم عبر اوكرانيا، تتجه نحو الانقطاع في ظل الانسداد الحاصل في الأفق السياسي بين موسكو وكييف.  وذكر الروس قادة الاتحاد الاوروبي بأن اوكرانيا خلال السنوات الثلاث الماضية كانت تمد اوروبا بالغاز من خزانات الاحتياطي التي كان يفترض اللجوء اليها فقط في حالات الطوارئ، وان هذه الخزانات ستفرغ اذا استمرت الامور على هذا المنوال. بهذه الحقائق الصريحة بدأت روسيا وضع خطة استراتيجية للانقضاض اقتصاديا وسياسيا على اوروبا في المرحلة المقبلة. المرحلة التي سيكون فيها سيد البيت الأبيض في واشنطن صديقا حميما للكرملين، والبزنس بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والاميركي دونالد ترامب سيكون عنوان المرحلة المقبلة.   وما صدر من مقالات وتصريحات ومقابلات عن كبار الساسة ورجال الاعمال الروس خلال الايام الثلاثة الاولى من هذه السنة، تشير بشكل واضح الى ان روسيا تطرح على الاوروبيين الخيارات الضيقة المتاحة لهم في المرحلة المقبلة في ما يتعلق بإمدادت الغاز الذي بدونه ستتعرض شعوب دول اوروبية للموت من الصقيع في الشتاءات المقبلة.  وهذه الخيارات هي اولا: رفع الغطاء السياسي والاقتصادي عن حكومة كييف المناهضة لموسكو بما يسهل عودة الامور الى طبيعتها بين روسيا وجارتها اوكرانيا، فتعود الاخيرة الى شراء الغاز الروسي كالعادة، وتمريره الى دول القارة الأوروبية دون مشاكل.  ويعول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هذا الاقتراح، الى ان الاوروبيين قد لا يجدون مفرا من رفع عقوباتهم الاقتصادية عن روسيا في حال رفع ترامب العقوبات الاميركية عنها.  ومع وصول حكومات اقل ندية لموسكو في فرنسا وايطاليا (وربما المانيا) خلال المرحلة المقبلة، يقول المنطق ان الخيار الانسب للاوروبيين سيكون صرف النظر عن الملف الاوكراني برمته، اي بمعنى آخر اما الضغط من اجل الاتيان بحكومة جديدة في كييف تعيد الامور مع روسيا الى ما كانت قبل انتفاضة عام 2014، او ترك بوتين يفعل ما يحلو له من انتهاكات في اوكرانيا دون اعتراض فعلي ميداني او اقتصادي. الخيار الثاني: مد خط انابيب غاز جديد في بحر البلطيق يمد اوروبا بالغاز الروسي، ويكون بديلا عن خط الانابيب المار بأوكرانيا.  وبالفعل لقد بدأت شركة «غازبروم» الروسية الترويج لهذا المشروع في العواصم الأوروبية. وكان هذا المشروع طرح سابقا قبل الأزمة الاوكرانية من قبل شركتي «غازبروم» و«شل»، لكن الحكومة البولندية رفضته، لأنها ترفض سياسات المونوبول النفطية التي تنتهجها الشركات الروسية والاوروبية الكبرى للهيمنة على الاسواق بما فيها السوق البولندية، وخصوصاً ان وارسو كانت صرفت ولا تزال تصرف مئات الملايين من اليورو على مشاريع الغاز الطبيعي المسال بغية تأمين بديل عن الاعتماد على شركات الغاز الروسية.  ويصطدم هذا الخيار بان هذا الخط الشمالي الثاني يحتاج الى ابرام صفقات مع شركات غاز المانية وبريطانية كي يبصر النور. وفي الوضع الراهن تعتبر المانيا وبريطانيا الدولتين الاوروبيتين الأكثر مناهضة لسياسات روسيا ومصالحها. الخيار الثالث: الاستمرار في الأمور كما هي الآن. اي ان شركة «نافتوغاز» الاوكرانية تشتري الغاز غير الروسي من اجل تأمين احتياجات اوكرانيا، وتقوم بفرض رسوم مالية على الغاز الروسي الذي يمر في خط الانابيب الاوكرانية الى الدول الاوروبية. لكن هذا السيناريو بدأ يضعف، لأن الشركة الاوكرانية شبه عاجزة ماليا على الاستمرار في استيراد الغاز غير الروسي، وما تجنيه من موسكو لتمرير غازها الى اوروبا لم يعد كثيرا بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا.  ولهذا السبب لجأت كييف الى استخدام احتياطي الغاز المخزن لديها لتأمين حاجات السوق الاوروبية منذ القطيعة بين بروكسل وموسكو في شباط 2014، وقد استخدمت حتى الآن اكثر من ثلث الاحتياطي، وهذا يعني ان الامور على هذا المنوال قد تضع مستقبل الشعوب الاوروبية عموما والشعب الاوكراني خصوصا في وضع لا تحسد عليه في حالات الطوارئ.  وتجدر الاشارة الى ان «نافتوغاز» الاوكرانية اقترضت من «سيتي بنك» الاميركي و«دويتشه بنك» الالماني قروضا بقيمة نصف مليار دولار اميركي بضمانات من البنك الدولي من اجل الاستمرار في شراء الغاز. وهذه الخيارات التي احلاها مر للأوروبيين، لم تعلنها روسيا بشكل مباشر، لكن بروكسل تدرك جيدا انها الخيارات الوحيدة المتاحة في المرحلة المقبلة.  وبالفعل، لم يتردد السفير الروسي لدى الاتحاد الاوروبي فلاديمير تشيزوف امس في لقاء مع وكالة الانباء الروسية «انترفاكس»، في تحذير الشعوب الأوروبية من ان ازمة الغاز التي تلوح في الافق قد تتركهم ضحية للصقيع والبرد اذا لم تتدارك الحكومات الاوروبية مواقفها. واعاد الموقع الالكتروني للبعثة الروسية في بروكسل نشر المقابلة التي اشار فيها تشيزوف الى ان «الاتحاد الاوروبي كان يتوسط دائما بين موسكو وكييف كي تستمر الاولى بإمداد الثانية بالغاز، من جهة لتأمين احتياجات الشعب الاوكراني ومن جهة ثانية لضمان استمرارية وصول الغاز الروسي الى اوروبا عبر الانابيب الاوكرانية». وحذر السفير الروسي من «ان ما تقوم به الحكومة الاوكرانية هو انها لا تشتري الغاز من روسيا، وتقوم عوضا عن ذلك بشراء احتياجات شعبها من مصادر اخرى بينما تقوم بتأمين احتياجات اوروبا من المخزون الاحتياطي الخاص بالطوارئ».  
واكد ان مخزون الطوارئ (الموجود في اوكرانيا) الذي يكفي اوروبا في حالات الانقطاع يجب ان لا يقل عن 17 مليار كيوبيك متر، والمعلومات التي لدينا تؤكد ان المخزون الاحتياطي المتبقي لدى اوكرانيا وفق ارقام كانون الاول الماضي، لا يتجاوز الـ14 مليار كيوبيك متر، وهذا يعني انه اصبح اقل من الحد الادنى الذي يجب على كييف الحفاظ عليه، كي لا تعرض الشعوب الاوروبية لأزمة حقيقة اذا انقطع الغاز عنها».  واوضح تشيزوف ان الحكومة الاوكرانية تشعر انها في ورطة من الآن فصاعدا، لأنها اذا ارادت تعويض النقص بإعادة تعبئة الفارق الناقص، فإن هذا التعويض سيكون من خلال تقنين الامدادات عن شعبها، ولهذا ينبغي للاوروبيين ان يدركوا ان الاستمرار في السيناريو الحالي لم يعد ممكنا على المدى الطويل، الا اذا كانوا غير مكترثين بما قد يؤول اليه مصير الشعب الاوكراني والشعوب الاوربية الاخرى في ايام البرد القارس. ولا بد من الاشارة الى ان «غازبروم» الروسية تعمل على بناء خط انابيب غاز مع شركة «بوتاس» النفطية التركية، وذلك كبديل عن خط الامداد الاوروبي الجنوبي الذي كانت تشترك فيه مع شركات ايطالية وفرنسية، وتم الاستغناء عنه تماما بسبب العقوبات.  ولا شك ان هذا الخط يعتبر ايضا جزءا مهما من استراتيجية احكام بوتين قبضته على منافذ الطاقة الى القارة الاوروبية.

دان كوتس الشخصية الأكثر اتزاناً في الإدارة الأميركية الجديدة
لندن ــــ «المستقبل» ... جاءت تسمية الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السيناتور الجمهوري دان كوتس لشغل منصب مدير عام الاستخبارات الوطنية (القومية) الاميركية خلفا لجايمس كلابر، كنور ظهر في آخر نفق مظلم. فبعد اختيار ترامب فريقاً متشدداً قومياً ودينياً وخاطباً للود مع روسيا، ظهر واحد مختلف عن هذا الفريق هو كوتس الذي يمثل الجناح الكلاسيكي التقليدي في الحزب الجمهوري، الجناح الذي يذكر بشخصيات جمهورية وقورة مرموقة من طراز الرئيسين الراحل رونالد ريغان والسابق جورج بوش الأب. ترشيح كوتس لن يواجه اي عراقيل عندما يطرح اسمه على مجلس الشيوخ الاميركي للمصادقة عليه، فهو شخصية جمهورية محترمة جداً لها مواقف تتماهى مع مواقف الديموقراطيين في عدد من الملفات، واهمها ان موقفه غير متشدد كالجمهوريين الآخرين، حيال حمل السلاح في الولايات المتحدة، وكان صوت في الكونغرس في التسعينات لمصلحة اقتراح بفرض قيود على حيازة السلاح، وهذا الموقف يجعل منه واحدا من جمهوريين قلة يرضى الديموقراطيون عنهم. ويبلغ كوتس من العمر 73 عاما. وكان سيناتورا ممثلا ولاية انديانا في مجلس الشيوخ بين عامي 1989 و1999 ثم من 3 كانون الثاني 2011 حتى 3 كانون الثاني 2017. كما شغل منصب سفير الولايات المتحدة في برلين بين عامي 2001 و2005. مجاز في العلوم السياسية والقانون، وخدم في الجيش الاميركي بين عامي 1966 و1968. وكان له على الدوام ادوارا مقربة من الجيش والاستخبارات والسلك الديبلوماسي. وعندما اعلن ترامب ترشيح كوتس لإدارة وكالات الاستخبارات الاميركية الـ17، قال فيه «ان كوتس سيمنح مركز ادارة الاستخبارات القومية قيادة ثابتة يحترمها المجتمع الاستخباراتي بكافة اطيافه، وسوف يكون راس حربة لإدارتي ضد من يتربصون بأميركا شرا». من جهته، قال كوتس «ان بنية تحتية استخباراتية قوية ومسؤولة هي ضرورة لأمننا القومي. واذا تم تأكيد اختياري لشغل المنصب، فإني سأحرص ان يكون اصحاب القرار في اجهزة الاستخبارات لديهم كل ما يحتاجونه من معلومات في سبيل حماية الشعب الاميركي من الاخطار التي تهدد بلادنا». ولكوتس مواقف مناهضة لسياسات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو كان ناشد الرئيس الاميركي المنتهية ولايته باراك اوباما، الرد بحزم على روسيا بعد ضمها القرم في شتاء العام 2014. كما ان له مواقف مختلفة تماما عن ترامب وفريقه حيال التعامل مع المسلمين والإرهاب، فهو يرى ان على الادارة الاميركية التعاون مع المسلمين الذين يرون ان «داعش» والتنظميات الارهابية تسرق دينهم وتشوهه. كل هذه المواقف المعتدلة والمتزنة تجعل من كوتس غريبا وسط الفريق الترامبي، وترجح ان يكون هو المسؤول الوحيد )من هذه الادارة) الذي قد يستمر في منصبه مدة اطول من 4 سنوات، الا في حال دب الخلاف بينه وبين كوادر الادارة الآخرين خصوصاً وانه على طرفي نقيض في المواقف مع مستشار ترامب للأمن القومي مايكل فلين عندما يتعلق الامر بروسيا. وتجدر الاشارة الى ان كوتس دعم جميع المقترحات التي سعت في الكونغرس الى تزويد الثوار السوريين بأسلحة نوعية تمكنهم من الحاق الهزيمة ببشار الأسد. ولا يوجد اي قاسم مشترك يجمع بين كوتس وعدد من الكوادر في ادارة ترامب سوى ان له مواقف مناهضة لإيران وسياساتها، وهو كان عبر عن رفضه للاتفاق النووي الذي ابرمته ادارة اوباما مع ايران عام 2015.
المانيا: الاسلام المتطرف تهديد متزايد ومتبعثر
(اف ب)...اعتبر رئيس الاجهزة الامنية الالمانية هانز جورج ماسن الاحد ان تهديد الاسلام المتطرف في المانيا يزداد تطورا كما انه اصبح اكثر تبعثرا ايضا، ويطرح تحديات جديدة على الاجهزة الامنية. وفي مقابلة مع وكالة الانباء الالمانية، دافع هذا المسؤول عن اجهزته المتهمة منذ الاعتداء في كانون الأول على سوق للميلاد في برلين اعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه، مؤكدا انها تبذل اقصى ما في وسعها. واكد ماسن ان عدد السلفيين او السنة الاصوليين قد ازداد في المانيا من 3800 العام 2011 الى اكثر من 9700 اليوم. واضاف «انه امر مقلق جدا ان نرى هؤلاء يتطورون ويتنوعون». واوضح انهم لا يخضعون لسيطرة بعض الاشخاص فقط «بل ثمة كثير من الاشخاص» الذين يحظون بنفوذ في هذا التيار «ومن الضروري مراقبتهم جميعا».
جمعية أهل الحديث الباكستانية تدعو إلى محاكمة إيران
اسلام آباد - «الحياة» 
دعت جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان إلى «محاكمة إيران في المحكمة الجنائية الدولية على خلفية جرائم الحرب والمجازر التي نفذتها بحق الشعب السوري، خصوصاً في مدينة حلب، ودعمها الجماعات الإرهابية مثل حزب الله». جاء ذلك خلال مسيرة حاشدة أمس، قادتها الجمعية أمام نادي الصحافة في كراتشي، ورفع آلاف المشاركين في المسيرة لافتات تندد بالتدخل الإيراني في شؤون الدول العربية والإسلامية ودعمها الإرهاب في المنطقة. وقال الرئيس الإقليمي لجمعية أهل الحديث في إقليم السند الشيخ المفتي محمد يوسف قصوري في كلمة له إن أبناء باكستان «يستهجنون ويرفضون التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية والإسلامية، ودعم إيران المنظمات الإرهابية التي تستهدف المسلمين وتبث ثقافة العنف والإرهاب وتنشر التطرف والطائفية». وطالب الأمين العام للجمعية في إقليم السند البروفيسور إبراهيم طارق المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات صارمة ضد إيران لوقف تدخلاتها في سورية والعراق واليمن وغيرها من الدول الإسلامية. وقال نائب الأمين العام للجمعية سيد عامر نجيب إن «جمعية أهل الحديث المركزية بباكستان ستقف أمام كل من أراد زعزعة الأمن والاستقرار في بلاد الحرمين الشريفين»، مثمناً الدور «الريادي الذي تؤديه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين في حماية الحرمين والمقدسات الإسلامية ووحدة الأمة الإسلامية».
الأوزبكي «أبو محمد الخراساني» منفذ اعتداء اسطنبول
الراي..اسطنبول - أ ف ب - افادت وسائل الاعلام التركية ان منفذ اعتداء مطعم وملهى «رينا» الليلي الشهير في اسطنبول ليلة رأس السنة هو اوزبكي ينتمي الى تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش). ونقلت صحيفة «حرييت» عن اجهزة الاستخبارات ومكافحة الارهاب في اسطنبول ان الرجل في الرابعة والثلاثين وهو اوزبكي ينتمي الى خلية لتنظيم «الدولة الاسلامية» في اسيا الوسطى. واضافت ان اسمه الحركي هو «ابو محمد الخراساني». ولم يتم تأكيد ذلك رسميا. وتمكن «جزار الملهى» من الفرار بعد ان قتل 27 اجنبيا و12 تركيا بعد ساعة وربع من بدء العام الجديد. ورغم عملية المطاردة لا يزال هاربا وتفيد تقارير انه لا يزال في اسطنبول. ونشرت الشرطة الاسبوع الماضي صورا للقاتل بينها مقطع فيديو صامت التقطه على ما يبدو في وسط اسطنبول بعصا سلفي. وتبنى «داعش» اعتداء رأس السنة في اول تبنٍ مباشر في البلاد رغم ان العديد من الهجمات نسبت اليه ومنها اعتداء المطار.
دبابات روسية ذاتية القيادة وخارقة للقتال في سورية
السياسة..
تعتزم روسيا نشر دبابات من دون سائق تعمل بواسطة التحكم عن بُعد بـ”الريموت كنترول” في سورية من أجل السيطرة طويلة المدى على المناطق التي تمكنت من الحسم فيها عسكرياً. وذكرت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية الصادرة، أمس، نقلاً عن مسؤولي استخبارات غربيين قولهم إن روسيا تعتزم نشر دبابات حديثة ذاتية القيادة من طراز “يوران 9” في سورية، وهي دبابات ذات مواصفات خارقة، حيث إنها مزودة براجمات صواريخ وأسلحة رشاشة آلية، ويتم التحكم بها بواسطة “الريموت كونترول” بعيداً عن أرض المعركة ومن دون تعريض أي من الجنود على الأرض للخطر. وأشارت الصحيفة إلى أن الدبابة “يوران 9” المصنوعة في روسيا التي يبلغ وزنها 14.7 طن سيتم استخدامها من قبل القوات الروسية حتى تتمكن من خوض حرب شوارع في المدن السورية ضد قوات المعارضة مع عدم تعريض أي من عناصر القوات الروسية أو القوات التابعة للنظام السوري لأي خطر. وتعد تجربة استخدام الدبابات ذاتية القيادة هي المرة الأولى لروسيا منذ أن تمكنت من ابتكارها، فيما تعتبر هذه الدبابات هي الأحدث والأكثر تطوراً في العالم.
نصف «المشبوهين» في ألمانيا يحملون جنسيات أجنبية
برلين - إسكندر الديك { أنقرة - «الحياة» 
كشفت وزارة الداخلية الألمانية أمس، أن حوالى نصف الإسلاميين المصنفين «إرهابيين محتملين» في البلاد وعددهم 548 شخصاً، يحملون جنسيات أجنبية، ما سلط الضوء على أخطار المهاجرين، وخطر المقيمين الذين يصعب ترحيلهم وحجم الموارد التي يتعين توفيرها لمراقبتهم. في الوقت ذاته، أفادت معلومات بأن الأجهزة الألمانية تلقت تحذيرات من التونسي أنيس العامري قبل سنة من تنفيذه هجوماً بشاحنة على سوق عيد الميلاد في برلين، ومصدر التحذيرات مهاجرون أقام بينهم علموا بانضمامه الى تنظيم «داعش». ورُفض طلب العامري اللجوء لكنه لم يرحل لـ «عدم توافر وثائق شخصية لازمة من تونس التي لم تعترف به كأحد مواطنيها». من جهة أخرى، افادت وسائل اعلام تركية بأن منفذ اعتداء الملهى الليلي في اسطنبول ليلة رأس السنة، اوزبكي ينتمي الى تنظيم «داعش» واسمه الحركي «ابو محمد الخراساني». ونقلت صحيفة «حرييت» عن اجهزة الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في اسطنبول ان الإرهابي الذي لا يزال مطارداً، هو في الرابعة والثلاثين من عمره وينتمي الى خلية لـ «داعش» في آسيا الوسطى. وفي رد على استفسارات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) وصحيفة «فيلت أم زونتاغ»، اعلنت وزارة الداخلية في برلين أن خبراء الأمن لا يستبعدون أن يكون نصف المصنفين إرهابيين والذين لا يملكون جواز سفر ألمانياً، وعددهم 224 شخصاً، غادروا البلاد. وكشفت أن قرارات «ترحيل إلزامية» صدرت في حق 62 من هؤلاء، اتخذت بعد رفض طلبات لجوء تقدموا بها». لكن الوزارة أشارت في الوقت ذاته الى انه «لم يتضح بعد عدد الحالات التي لا يمكن تطبيق قرار الترحيل الإلزامي بحق المعنيين بها، لأسباب عدة من بينها عدم توافر وثائق شخصية نظامية». وترى قوات الأمن والأجهزة الأمنية الألمانية أن 548 شخصاً مصنفين «إرهابيين محتملين»، تمّ رصدهم حتى 30 كانون الأول (ديسمبر) 2016 «ممكن أن يرتكبوا جرائم في أي وقت»، علماً ان المكتب الاتحادي لمكافحة الجرائم في ألمانيا، اشار الى ان أكثر من 80 شخصاً من بينهم محتجزون حالياً. وأوردت صحيفة «نويه رور تسايتونغ» مزيداً من المعلومات حول أخطاء ارتكبتها السلطات الأمنية الألمانية، سمحت للعامري بالإفلات من رقابتها وتنفيذ هجومه في سوق عيد الميلاد. وأوردت تقريراً مفاده بأن لاجئين كانوا يسكنون مع العامري في أحد مراكز إيواء اللاجئين في مدينة إميريش الألمانية، أبلغوا السلطات قبل سنة من ارتكاب هجومه، أنه متعاطف مع «داعش». وقدم اللاجئون شكوى ضد العامري إلى مكتب شؤون الأجانب في دائرة كليفه غرب البلاد «على خلفية الاشتباه باتصاله بتنظيم داعش». وأكد المسؤولون في كليفه انهم نقلوا الشكوى إلى مكتب جهاز حماية الدستور (استخبارات داخلية) في ولاية شمال الراين ووستفاليا حيث يقع مركز الإيواء، وتلقوا اتصالاً غير رسمي يؤكد «أن العامري يخضع للمراقبة من جانب الأجهزة الأمنية».
الجيش الفرنسي يصد هجمات إلكترونية
الحياة..باريس - رويترز، أ ف ب - 
صرح وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان بأن بلاده «أقل عرضة من الولايات المتحدة لهجمات الكترونية من دول أجنبية. لكن الجيش الفرنسي سيعزز موارده للتصدي لهذه الهجمات، وشن ضربات بنفسه إذا دعت الحاجة». وقال لصحيفة «لو جورنال دو ديمانش» بعد يومين على نشر وكالات الاستخبارات الأميركية تقريراً عن اصدار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توجيهات بشن حملة إلكترونية لمساعدة الجمهوري دونالد ترامب خلال حملة انتخابات الرئاسة الأميركية التي كسبها نهاية العام الماضي: «يجب ألا نكون ساذجين. هناك خطر حقيقي بشن هجمات إلكترونية على البنية الأساسية المدنية الفرنسية، مثل شبكات المياه والكهرباء والاتصالات والنقل، إضافة إلى هجمات ضد الديموقراطية ووسائل الإعلام، لذا سنضاعف عدد المقاتلين الرقميين في الجيش الفرنسي إلى 2600 بحلول 2019 يدعمهم 600 خبير إلكتروني إضافي». وأشار إلى أن هجوماً إلكترونياً أوقف بث محطة «تي في 5 موند» التلفزيونية الفرنسية في نيسان (ابريل) 2015، والذي حمّلت مصادر قضائية فرنسية مسؤوليته الى «متسللين روس لهم صلة بالكرملين». وكشف ايضاً ان عدد الهجمات الإلكترونية ضد وزارته تضاعف سنوياً، وأن الأنظمة الأمنية احبطت العام الماضي 24 ألف هجوم خارجي تضمنت محاولات لتعطيل أنظمة الطائرات الفرنسية من دون طيار. وستُنظم فرنسا انتخابات رئاسية في نيسان وأيار (مايو) المقبلين. وأعلن المرشح المحافظ فرنسوا فيون انه يريد تحسين العلاقات مع روسيا وأشاد به بوتين، كما تؤيد مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان تعزيز العلاقات مع روسيا. وتوترت العلاقات بين باريس وموسكو بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014 ودورها في الحرب في سورية. وألغى الرئيس الاشتراكي المنتهية ولايته فرنسوا هولوند بيع سفن حربية لروسيا، ولعب دوراً رئيساً في فرض عقوبات على روسيا في شأن القرم. على صعيد آخر، تجمع مئات من الأشخاص وسط باريس ليل السبت لإحياء ذكرى ضحايا الاعتداءات على صحيفة «شارلي إيبدو» ومتجر يهودي في العاصمة في 7 كانون الثاني (يناير) 2015، والذين جرت تلاوة أسمائهم. وقالت امرأة مسنة تستند إلى عكاز في ساحة الجمهورية «إنها تمطر، والطقس بارد، وأنا مصابة بزكام، لكنني أتيت لأنه يجب أن اتواجد هنا». وبدت متأثرة وقالت إنها لا تزال تتذكر احد الضحايا، وهو الرسام كابو عندما كان يرسم في أحد المباني الجامعية قبل سنوات. واعتبرت هذه المرأة أن «الاعتداء على صحيفة شارلي ايبدو شكل «نقطة انطلاق لكل ما حدث بعد ذلك»، في إشارة إلى موجة الاعتداءات التي شهدتها فرنسا خلال عامين. اما غيوم دونوا دو سان مارك، المدير العام للجمعية الفرنسية لضحايا الإرهاب فقال: «لا نستطيع ألا نكون هنا»، حاملاً في يده لافتة كتب عليها «أنا شارلي دائماً». وفي 7 كانون الثاني 2015، قتل الأخوان شريف وسعيد كواشي 12 شخصاً في هجوم مسلح على مقر «شارلي ايبدو» الأسبوعية الساخرة. وبين الضحايا مدير الأسبوعية وعدد من رساميها وشرطيان. وبعد يومين، اردت الشرطة الأخوين خلال محاولة اعتقالهما في ضاحية بالعاصمة، وكذلك أحمدي كوليبالي الذي احتجز رهائن داخل متجر يهودي في باريس وقتل اربعة منهم. وفيما اعلن الأخوان كواشي مبايعتهما تنظيم «القاعدة»، قال كوليبالي انه من انصار تنظيم «داعش».
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,888,323

عدد الزوار: 7,649,293

المتواجدون الآن: 0