عودة السفير الإماراتي وناجيين من تفجير قندهار بطائرة عسكرية إلى أبوظبي..دول «مدونة جيبوتي» توصي بالاستفادة من «مركز البحث والإنقاذ» السعودي..السعودية تقلص إنتاج النفط لأدنى مستوى في عامين وتتعهد بمواصلة الخفض.."التعاون الإسلامي": نقل السفارة الأمريكية إلى القدس يخالف القانون الدولي..انتحار جندي أميركي داخل معسكر في الكويت

الحوثيون يطمحون الى هدنة «سورية»... والشرعية تتمسك بقرارات مجلس الأمن..واقع جديد للشرعية اليمنية بعد انتصاراتها..مقتل 31 حوثياً بقصف التحالف زورقين في الحديدة اليمنية..رئيس هيئة الأركان اليمني: الميليشيات تتصدع وتلاحقها ‏الهزائم في مختلف المحاور..سفراء الـ18 إلى عدن.. ولد الشيخ يؤسس لضمانات

تاريخ الإضافة الجمعة 13 كانون الثاني 2017 - 6:32 ص    عدد الزيارات 1838    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الحوثيون يطمحون الى هدنة «سورية»... والشرعية تتمسك بقرارات مجلس الأمن
صنعاء - «الحياة» 
رفع الاتفاق الروسي - التركي على إيقاف الحرب في سورية، سقف التوقعات لدى تحالف الحوثي - صالح بقرب التوصل إلى تسوية سياسية تنهي الحرب الدائرة في اليمن، منذ اجتياح الميليشيات الحوثية والقوات التابعة للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح العاصمة صنعاء في أيلول (سبتمبر) 2014 وتنفيذها الانقلاب على الشرعية. وتستند هذه التوقعات إلى جملة من المعطيات الإقليمية والدولية التي تعكس الارتباط الواضح بين الملفين اليمني والسوري، إلى جانب أن الأوضاع الداخلية لليمن غالباً ما تتأثر بالأحداث والتطورات التي تعتمل في محيطه الإقليمي سلباً وإيجاباً. وتأتي توقعات الانقلابيين على خلفية المعلومات المتواترة بقرب استئناف الجهود الدولية، التي تبذلها الأمم المتحدة ممثلة بالمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والدول الداعمة له وفي مقدمها الولايات المتحدة الأميركية، لاستئناف المفاوضات بين الحكومة الشرعية، وتحالف الانقلابيين للتوصل إلى تسوية سياسية في اليمن، بناء على المسودة النهائية التي سيقدمها ولد الشيخ إلى طرفي المفاوضات، والتي يأمل الانقلابيون بأن تأتي متوافقة مع مقترحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري. وتؤكد مصادر مقربة من المجلس السياسي الأعلى المشكّل من جانب الانقلابيين في صنعاء، أن تحالف الحوثي - صالح يتوقع سيناريو مماثلاً للسيناريو السوري في اليمن. وأوضحت المصادر أن هذه القيادات تتوقع التوصل إلى حل سياسي في اليمن خلال هذين الشهرين، وأن الأمم المتحدة وأميركا وروسيا «ستضغط على حكومة هادي للقبول بالتسوية السياسية، بناء على مقترحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري». السياسي اليمني المقيم في فرنسا محسن العمودي، أكد «وجود ترابط بين المسارين السوري واليمني»، لكنه رأى أن الأولوية للملف السوري، وبعد «التسوية في سورية يأتي دور اليمن»، وقال: «لننتظر تسلم دونالد ترامب الرئاسة في أميركا هذا الشهر». ويتفق معه الباحث والمحلل السياسي اليمني حسين الوادعي حول تأثير المسار السوري في الأوضاع في اليمن، وقال: «لا يمكن إغفال دور عودة حلب إلى سيطرة النظام على الملفات الإقليمية ومن ضمنها الملف اليمني»، لكنه يرى أن «سيناريو التطورات قد يقود إلى تعقيدات أكثر في المفاوضات بين الطرفين بخاصة بعد فشل مبادرة كيري والسقوط المستمر لمحاولات إيقاف القتال». واستبعد الوادعي في حديثه إلى «الحياة» أي تطور في أجندة المفاوضات، بخاصة أن محاورها الثلاثة الرئيسية: الانسحاب من المدن، تسليم السلاح الثقيل، وتشكيل حكومة توافقية، لا زالت متعثرة».
وهو الاستنتاج ذاته الذي توصل إليه الناطق الرسمي باسم الحكومة الشرعية راجح بادي، الذي يرى أن «السلام والحل السياسي والعمل السياسي مفردات لا توجد مطلقاً في ذهن جماعة الحوثي»، وقال في حديث إلى «الحياة»: «هذه ميليشيات مسلحة منذ نشأتها، لا تعرف إلا لغة السلاح، وأدبياتها كلها لا تمجد إلا لغة العنف». وأشار بادي إلى أن «العمل السياسي الوحيد الذي شاركت فيه ميليشيات الحوثي هو مؤتمر الحوار الوطني، وبعد أيام من نهايته انقلبت على مخرجات المؤتمر وشنت حربها الظالمة على اليمن واليمنيين».
وحول الجهود الدولية الراهنة لاستئناف المفاوضات للتوصل إلى حلول سلمية، أوضح الناطق باسم الحكومة أن «الحوثيين أفشلوا كل الجهود الخيرة للمجتمع الدولي، منذ اقتحامهم منطقة دماج في محافظة صعدة مطلع العام 2014، وحتى اليوم»، ولفت إلى أن «انخراطهم في المفاوضات هو لكسب الوقت فقط، ولأغراض تكتيكية وليس خياراً استراتيجياً»، وأكد بادي أن الحكومة الشرعية ستستمر في خيار السلام حتى آخر لحظة، وأي خيارات أخرى تفرض علينا فنحن جاهزون للتعامل معها».
وفي حين يأمل طرفا الانقلاب في صنعاء (الحوثي - صالح) بدور روسي فاعل على غرار الدور الروسي في سورية، وبما يفضي إلى تسوية سياسية في اليمن تلبي تطلعاتهم، وترتكز على مبادرة وزير الخارجية الأميركي جون كيري التي تجاهلت المرجعيات الثلاث المتفق عليها مسبقاً، وهي الانسحاب من المدن وتسليم السلاح الثقيل وقرارات مجلس الأمن الدولي، تتمسك الحكومة الشرعية بهذه المرجعيات وترفض قطعياً التخلي عنها، وأعرب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، عن «استغرابه لما يسوق له ويطرحه وزير الخارجية الأميركي من أفكار ومقترحات لتنفيذ وعوده للحوثيين في عمان»، مؤكداً أن ذلك «جعل تلك الميليشيات تتطاول وتتهرب من الخضوع للحل والسلام، بل وتتمادى في تصعيدها وعدوانها واستهتارها بالشعب اليمني». وجدد في اجتماع عقده أخيراً في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، رفضه «التراجع عن المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن، أو تجاوزها أو الانتقاص منها أو الالتفاف عليها»،
وهو ما شدّد عليه أيضاً نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي في لقائه الخميس الماضي سفير المملكة المتحدة لدى اليمن إدموند براون في العاصمة السعودية الرياض، وقال: «إن أي مبادرة للحل السياسي يجب أن تلتزم بالمرجعيات المرتكزة على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بخاصة القرار الرقم 2216». الهوة بين طرفي الصراع في اليمن ما زالت واسعة ويصعب جسرها بسهولة، إضافة إلى خلافات شريكي الانقلاب في صنعاء وعدم الاتفاق على رؤية موحدة للانخراط في المفاوضات المقبلة، ما يزيد من تعقيد المشهد ويقلل فرص التوصل إلى اتفاق سلام حقيقي ودائم. وتعتقد مصادر سياسية يمنية أن خلافات شديدة ما زالت تتفاعل بين الرئيس المخلوع علي صالح والحوثيين بخصوص المفاوضات، وأوضحت المصادر التي تحدثت إلى «الحياة»، أن صالح مستاء جداً من تعامل الحوثيين مع هذا الملف، وتواصلهم وتنسيقهم المنفرد مع الأمم المتحدة وأميركا، من دون التشاور معه أو إطلاعه على ما يدور من مشاورات.
وأكدت المصادر أن صالح يخشى من غدر الحوثيين به، وهو ما دفعه إلى الإعلان أخيراً عن رفضه المرجعيات التي تتمسك بها الحكومة، مشيرة إلى أن هذا الإعلان يستهدف صالح من خلاله إيصال رسالة للحوثيين أكثر من غيرهم، وحتى لا يقبلوا بتلك المرجعيات بخاصة قرار مجلس الأمن (2216) الذي يفرض عليه وعلى نجله عقوبات دولية.
ودللت المصادر على تفاقم خلاف صالح والحوثيين، بالرسائل الثلاث التي وجهها صالح الثلثاء الماضي إلى نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر، وقيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح، والمملكة العربية السعودية، والتي يهدف من خلالها إيصال رسالة إلى الحوثيين بأنه قادر على إعادة بناء تحالفاته مع هذه الأطراف والتخلي عنهم.
وقال صالح في رسالته الأولى التي وجهها من خلال موقع «المؤتمر نت» الناطق باسم حزب المؤتمر الشعبي العام، للواء الأحمر أنه يمثل رأس الحربة في تمزيق الوطن وقيادة الأعمال القتالية في المناطق الشمالية بين أبناء الشمال أنفسهم انطلاقا من مأرب». ووجه صالح رسالته الثانية إلى قيادات حزب الإصلاح، وقال أنهم «جعلوا من أنفسهم ومن حزبهم مطية لتنفيذ مخطط تمزيق الوطن وتشطيره والعودة به إلى ما قبل عام 1990». أما الرسالة الثالثة فوجهت إلى المملكة العربية السعودية وقال فيها أن «اليمنيين سيظلون حريصين على أن تكون علاقتهم بإخوانهم وجيرانهم في السعودية قائمة على حُسن الجوار ووحدة المصير والهدف الواحد، ولن يكون اليمن ولا يمكن أن يكون مصدر خطر عليهم من منطلق أن أمن اليمن من أمن السعودية والعكس صحيح».
ووفق المصادر السياسية، فإن صالح يهدف من خلال هذه الرسائل إلى تحذير الحوثيين من مغبة التخلي عنه، وفي الوقت ذاته محاولة استمالة اللواء الأحمر وحزب الإصلاح إلى صفه، ودعوة هذه الأطراف إلى التحالف معه ضد الحوثيين، وفي أسوأ الأحوال زرع بذور الفتنة بين اللواء الأحمر وحزب الإصلاح من جهة والرئيس هادي من جهة أخرى، من خلال إثارة مخاوفهم على الوحدة اليمنية، وبما يخلخل جبهة الحكومة الشرعية، ويضعف قدراتها في المرحلة المقبلة.
 
سفراء الـ18 إلى عدن.. ولد الشيخ يؤسس لضمانات
أحمد الشميري (جدة).. علمت «عكاظ» من مصدر مسؤول في الرئاسة اليمنية أن جولة مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ إلى بعض الدول الخليجية وعدن ومسقط تهدف لبحث ضمانات قوية لإنجاح عملية السلام في اليمن قبل تقديم إفادته إلى مجلس الأمن في الـ25 من الشهر الجاري. وأوضح المصدر أن الحكومة اليمنية اشترطت ضمانات دولية يقدمها الانقلابيون في مسودتها التي طرحتها على مبعوث الأمم المتحدة في الزيارة الماضية إلى عدن، مؤكدا ترحيب الشرعية بأي جهود تستند إلى المرجعيات الثلاث وتؤدي إلى تحقيق السلام، لافتا إلى أن زيارة المبعوث الأممي وسفراء الدول الـ18 إلى عدن مهمة ومن شأنها دفع العملية السياسية. وكان ولد الشيخ قد ناقش أمس (الخميس) في الدوحة مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني أولويات المرحلة القادمة لضمان حل سياسي سلمي في اليمن. وأفاد «ولد الشيخ» في بيان له أمس بأن جولته ستشمل الدوحة، ومسقط، وعدن وصنعاء، مؤكدا العمل مع الأطراف اليمنية والدول في المنطقة لضمان الاستعادة السريعة لوقف الأعمال القتالية واستئناف الحوار لإيجاد حل سياسي للصراع.
17ألف انتهاك للانقلابيين بحق المدنيين
«عكاظ» (جدة)
كشف التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان «رصد»، عن ارتكاب الميليشيات الانقلابية أكثر من 17 ألف انتهاك طالت مدنيين في 20 محافظة خلال عام 2016، تنوعت بين القتل والإصابات والاختطاف والاعتقال وتدمير للممتلكات العامة والخاصة. وأوضح التحالف في بيان له أمس (الخميس) أن عدد القتلى بلغ 2466 قتيلا، و6042 جريحا، فضلا عن اختطاف واعتقال 5092 مدنيا، فيما تم تدمير 777 من الممتلكات العامة و2751 من الممتلكات الخاصة، مشيرا إلى أن عدد المختطفين بلغ 5092 مدنيا بينهم 20 امرأة 118 طفلا. وتصدرت محافظة صنعاء القائمة من حيث العدد، إذ بلغت الاختطافات 694 تلتها البيضاء 655 ومحافظة إب 539 مختطفا. ودعا التحالف، المجتمع الدولي لتنفيذ القرارات الدولية لحماية حقوق الإنسان داخل البلاد، مناشدا مجلس الأمن الإسراع في تطبيق قراراته بحق اليمن لاسيما القرار 2216، وإلزام ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية لوقف تلك الانتهاكات، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
رئيس هيئة الأركان اليمني: الميليشيات تتصدع وتلاحقها ‏الهزائم في مختلف المحاور
عكاظ..واس (عدن)
أكد رئيس هيئة الأركان اليمني اللواء محمد المقدشي، أن ‏الميليشيات تتصدع وتلاحقها الهزائم المتتالية في محاور ‏وجبهات القتال كافة.‏ وثمّن اللواء المقدشي، خلال زيارة تفقدية قام بها اليوم (الخميس)، إلى ‏وحدات الجيش المقاتلة في جبهة بيحان بمحافظة شبوة، ‏التضحيات الكبيرة والعظيمة لقوات الجيش في سبيل دفاعها ‏عن كرامة اليمنيين ودينهم ووطنهم، ضد العناصر الإنقلابية ‏والمشروع الصفوي  الإيراني.‏  وأشار رئيس هيئة الأركان، خلال زيارته التي رافقه ‏فيها قائد قوات التحالف العربي في محافظة مأرب العميد ‏الركن إبراهيم الحربي، إلى أن قوات الجيش بمساندة ‏التحالف العربي تحقق انتصارات مستمرة في مختلف المحاور ‏والجبهات.
مقتل 31 حوثياً بقصف التحالف زورقين في الحديدة اليمنية
ولد الشيخ يلتقي سفراء الدول الراعية للتسوية
الراي..عدن، صنعاء - وكالات - قتل 31 من مسلحي ميليشيا الحوثي في قصف للتحالف استهدف زورقين في ساحل الحديدة غرب اليمن، فيما شدد الجيش الوطني حصاره على مواقع للحوثيين وحلفائهم في غرب تعز. وقال مسؤول عسكري في الجيش الوطني إن «طائرات التحالف استهدفت زورقين يقلان عشرات من مسلحي مليشيا الحوثي في ميناء الصليف شمال الحديدة فقتلت 31 منهم». وأضاف أن «الحوثيين كانوا متوجهين إلى جزيرة كمران (شمال الحديدة) لمنع الجيش الوطني من تنفيذ إنزال بحري». وأكد مصدر في «مستشفى الحديدة العسكري»، الذي نقلت إليه الجثث، حصيلة القتلى في صفوف الحوثيين، كما أكد حدوث إصابات كثيرة بينهم. وجاء هذا القصف الجوي في إطار الدعم الذي تقدمه قوات التحالف الجوية والبحرية للعملية التي بدأها الجيش الوطني السبت الماضي من أجل السيطرة الكلية على الساحل الغربي لتعز، وصولا إلى مدينتي المخا والحديدة. وأفادت مصادر في المقاومة الشعبية، بمقتل خمسة من الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، في معارك مع رجال الجيش والمقاومة في تعز. وذكرت أن «معارك عنيفة اندلعت بين الطرفين في جبهات متفرقة في تعز، ما أدى كذلك إلى إصابة 6 من الحوثيين وقوات علي صالح». وفي إطار العملية العسكرية الجارية منذ أيام، استعاد الجيش الوطني مديرية «ذو باب» شمال مضيق باب المندب، كما استعاد معسكر العُمري، وهو معسكر اللواء 17 مدرع المكلف بحماية منطقة المضيق. وقالت مصادر عسكرية إن «الجيش شدد حصاره على مواقع ميليشيا الحوثي قرب معسكر العمري». في غضون ذلك، شهد قطاع الموّسم والطوال على الحدود السعودية اليمنية لليوم الثاني قصفا مدفعيا للقوات البرية الملكية السعودية، استهدف مجموعات من ميليشيات الحوثي وعلي صالح، أسفر عن تدمير آلية وقتل وجرح من فيها، بينما انسحبت المجاميع الأخرى تحت سطوة نيران المدفعية السعودية. في المقابل، أجرى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مباحثات في الرياض مع سفراء الدول الـ 18 الراعية للتسوية السياسية في اليمن في شأن آخر التطورات المتعلقة بالأزمة. وقال ولد الشيخ أحمد إن «المباحثات مع السفراء كانت بناءة وناقشت التطورات السياسية في اليمن والتحديات الإنسانية والأمنية التي تواجهها في ظل الأوضاع القائمة». وأضاف أن «المجتمع الدولي لا يزال موحدا في دعمه عملية السلام في اليمن التي تقودها الأمم المتحدة».
واقع جديد للشرعية اليمنية بعد انتصاراتها
صنعاء، عدن، { تعز - «الحياة» 
تتواصل انتصارات الجيش اليمني على ميليشيات الحوثي وقوات صالح الانقلابية في مختلف الجبهات، في شرق العاصمة صنعاء ومحافظات تعز والجوف وحجة وصعدة وشبوة، حيث حقق انتصارات مهمة وتقدماً مستمراً عبر المواقع التي باتت تحت سيطرته، وبدعم من طيران التحالف العربي الذي يلعب دوراً أساسياً في تحقيق هذه الانتصارات. وقالت مصادر عسكرية موالية للشرعية لـ «الحياة» إن انتصارات الأسابيع الأخيرة التي حققها الجيش الوطني في مختلف الجبهات وفي مقدمها استعادة السيطرة على منطقة ذوباب في باب المندب والتقدم على جبهتي نهم وصعدة، بالإضافة إلى كسر الميليشيا الانقلابية في باقي الجبهات، من شأنها خلق واقع ميداني مهم لجهة سيطرة الشرعية وفرض قوتها الميدانية والعسكرية وإضعاف جبهات الانقلابيين. وأكدت هذه المصادر أن الانقلابيين فقدوا القدرة على أي مبادرة ميدانية، وخسروا معظم إمداداتهم العسكرية بفضل استراتيجية الجيش الوطني في قطع كل المنافذ عنهم وضرب طيران التحالف مواقعهم ووحدات السيطرة وطرق الإمدادات. ولفتت المصادر إلى حدوث انهيارات وانشقاقات في صفوف الميليشيا الانقلابية وإعلان العديد من عناصرها الانضمام الى الشرعية، وقالت إن ذلك يعد مؤشراً مهماً إلى قرب انهيار الميليشيا. إلى ذلك، أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي قراراً بتعيين قائد عسكري جديد لمحور عتق بمحافظة شبوة (جنوب شرق اليمن) خلفاً للقائد السابق اللواء ناصر النوبة.
وقالت مصادر في عدن إن تعيين العقيد الركن عزيز ناصر سالم العتيقي قائداً لمحور عتق وقائداً للواء 30 مشاة وترقيته الى رتبة عميد خلفاً للنوبة جاءا على خلفية خلافات نشبت بين النوبة ومحافظ شبوة احمد حامد حول الكثير من القضايا الأمنية والعسكرية في المحافظة، بالإضافة إلى رفض النوبة التعاون مع المحافظ في إعادة نشر كتائب من قوات المحور على المناطق والمنشآت المهمة، ولفتت إلى أن الخلافات تطورت مؤخراً بين المحافظ والقائد مما جعل القائد النوبة يقاطع حضور اجتماعات اللجنة الأمنية لمحافظة شبوة التي يرأسها المحافظ. وأكد مرصد حقوقي يمني توثيق أكثر من 17 ألف حالة ‏انتهاك ارتكبتها ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي صالح ‏خلال العام الماضي، طاولت المدنيين في 20 ‏محافظة.‏ وأوضح التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق ‏الإنسان (رصد)، في نشرته الدورية التي أصدرها أمس أن الانتهاكات تنوعت ‏بين القتل والإصابات والاختطاف والاعتقال وتدمير ‏الممتلكات العامة والخاصة، مؤكداً رصد ‏‏2466 حالة قتل ارتكبتها الميليشيات بحق المناهضين ‏لها، إضافة إلى 5092 عملية اختطاف طاولت ‏المدنيين، بينهم 20 امرأة و118 طفلاً.‏ وتصدرت محافظة صنعاء المرتبة الأولى ‏في قائمة المحافظات التي طاولتها اعتداءات الميليشيات، تلتها محافظتا البيضاء ‏وإب.‏ من جهة أخرى، توقعت مصادر حكومية يمنية أن يقوم المبعوث الأممي الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بزيارة عدن قريباً بعد انتهاء جولة خليجية يقوم بها، شملت السعودية بالإضافة إلى الدوحة ومسقط وعمّان، وكان ولد الشيخ أجرى مباحثات في العاصمة السعودية الرياض مع عدد من المسؤولين بخصوص الوضع في اليمن والجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء النزاع المسلح٬ الذي سببه انقلاب ميليشيات الحوثي وصالح على الشرعية. وقالت المصادر اليمنية إن ولد الشيخ سيلتقي الرئيس هادي ووزير الخارجية عبدالملك المخلافي وعدداً من المسؤولين في الحكومة الشرعية في عدن، لبحث آخر التطورات المتعلقة بالجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة٬ بخاصة ما يتعلق بالتعديلات التي أدخلت على مشروع خطته للسلام٬ بعد رفض الحكومة اليمنية الخطة السابقة٬ لعدم تطابقها مع المرجعيات الثلاث الخاصة بالتسوية السياسية في اليمن٬ والتي أقرها المجتمع الدولي. وينتظر أن يتوجه ولد الشيخ بعد ذلك إلى صنعاء للقاء وفد الانقلابيين في إطار مهمته، وفي ضوء تكليفه من مجلس الأمن للمبعوث باستئناف جهوده الرامية إلى تحقيق تسوية سلمية للصراع في اليمن.
انتحار جندي أمريكي في الكويت
كونا(الكويت)
انتحر جندي أميركي عن طريق إطلاق النار على نفسه من سلاحه، داخل معسكر القوات الأمريكية في المنطقة الجنوبية بالكويت، وفق ما ذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية ، اليوم الخميس. وأشارت الإدارة إلى أنه تم نقل الجندي الأمريكي إلى مستشفى العدان، إلا أنه توفي متأثرا بإصابته لدى وصوله إلى المستشفى. وباشرت الأجهزة الأمنية عمليات البحث والتحري لمعرفة كافة التفاصيل ذات الصلة بالقضية..
انتحار جندي أميركي داخل معسكر في الكويت
الكويت - «الحياة» 
أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أمس انتحار جندي أميركي «أطلق النار على نفسه داخل معسكر القوات الأميركية في المنطقة الجنوبية». وأضافت الوزارة في بيان ليل أمس أن تم «نقل الجندي إلى مستشفى العدان، لكنه توفي متأثراً بإصابته لدى وصوله»، مؤكدة «مباشرة الأجهزة الأمنية عمليات البحث والتحري لمعرفة التفاصيل ذات الصلة. على صعيد آخر، قال نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، أن بلاده حريصة «على المشاركة في المؤتمر الدولي للسلام الخاص بالقضية الفلسطينية، الذي سيعقد في باريس الأحد المقبل». وأوضح أن «الكويت تنظر باهتمام إلى هذا الموضوع وتعلق آمالاً دائمة على مثل هذه المؤتمرات الخاصة بالقضية الفلسطينية الهادفة إلى تحريك مسيرة القضية وفرص تحقيق السلام». وسيرأس النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد وفد الكويت إلى هذا المؤتمر. وشكر الجارالله للحكومة الفرنسية على اهتمامها بهذه القضية «الحيوية والمهمة جداً»، وقال «لا نملك إلا التجاوب والتفاعل مع حرص واهتمام الحكومة الفرنسية الرامي إلى تحريك المسار». ومن المقرر أن يبدأ المؤتمر الدولي للسلام أعماله في العاصمة الفرنسية الأحد المقبل بمشاركة نحو 70 دولة في مسعى لإحياء جهود السلام المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين.
 
الجبير يستقبل سفيري الصين وروسيا ورئيس مندوبية "الأوروبي"
واس (الرياض)
استقبل وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، في مكتبه بمقر الوزارة، اليوم (الخميس)، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة لي هواشين. وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك. كما استقبل الجبير، رئيس مندوبية الاتحاد الأوروبي المعين لدى المملكة السفير ميكيل تشيرفوني، الذي سلّمه نسخة من أوراق اعتماده، تمهيداً لتقديمها لخادم الحرمين الشريفين. واستقبل وزير الخارجية، سفير روسيا الاتحادية لدى المملكة أوليغ أوزيروف. وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
"التعاون الإسلامي": نقل السفارة الأمريكية إلى القدس يخالف القانون الدولي
عكاظ...واس (جدة)
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن بالغ قلقها، إزاء ما تداولته وسائل الإعلام بشأن توجه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، مؤكدة أن ذلك يتناقض مع مبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، لاسيما القرار رقم 478، الذي ينص على دعوة الدول التي أقامت بعثات دبلوماسية في القدس إلى سحب هذه البعثات. وأوضح الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن مدينة القدس جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967م بموجب جميع قرارات الشرعية الدولية، والتي كان أخرها قرار مجلس الأمن رقم 2334 الصادر في 23 ديسيمبر2016، الذي يهيب بجميع الدول أن تميز في معاملاتها بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها مدينة القدس. وأكد العثيمين رفض المنظمة لأي إجراء أو محاولة من شأنها المساس بالوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة، داعياً الإدارة الأمريكية إلى عدم الإقدام على هذه الخطوة غير القانونية، محذراً من تبعاتها وتداعياتها الخطيرة على المستويات والأصعدة كافة.
 
السعودية تقلص إنتاج النفط لأدنى مستوى في عامين وتتعهد بمواصلة الخفض
موقع اللواء.. (رويترز)
قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أمس إن المملكة خفضت إنتاجها النفطي إلى أدنى مستوياته في نحو عامين في الوقت الذي يقود فيه أكبر بلد مصدر للخام في العالم تحركات منظمة أوبك للقضاء على تخمة المعروض العالمي ودعم الأسعار. وقال الفالح إن إنتاج الخام هبط لأقل من عشرة ملايين برميل يوميا ليتجاوز حجم الخفض ما وعدت به السعودية في إطار الاتفاق العالمي بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وكبار المنتجين المستقلين على خفض الإنتاج. ولم يشهد الإنتاج السعودي هذه المستويات منذ شباط 2015 حين بدأت الرياض في زيادة إنتاجها كثيرا لتوجيه ضربة إلى منتجي النفط الصخري بالولايات المتحدة لتطلق فعليا موجة انهيار لأسعار النفط طال أمدها. وقال الفالح في منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي الذي انعقد في أبوظبي إن الإنتاج لا يقل كثيرا عن عشرة ملايين برميل يوميا حاليا وإن المملكة تخطط لتخفيضات أكبر في شباط.
وهذا يعني أن السعودية خفضت إنتاجها بما يزيد على 486 ألف برميل يوميا وهو المستوى الذي اتفقت عليه في أواخر العام الماضي بموجب الاتفاق العالمي لكبح الإنتاج ووقف هبوط الأسعار. وقال الفالح إنه يتوقع تقلص الفارق بين العرض والطلب في سوق النفط في العامين إلى الثلاثة أعوام القادمة بدعم من هذا الاتفاق. وأضاف أن السوق تتجه لاستعادة التوازن الذي ستتسارع وتيرته بفضل اتفاقات الإنتاج الأخيرة داخل أوبك وخارجها مبديا ثقته في أن تلك الاتفاقات ستجلب الاستقرار إلى الأسواق العالمية. وتوقع الفالح نمو الطلب على النفط بما يزيد على مليون برميل يوميا هذا العام. كما أبدى ثقته في أن كبح إنتاج 25 دولة ونمو الطلب سيساهمان في تحقيق التوازن ومن ثم ستستجيب الأسعار لذلك. وتوصلت أوبك وكبار المنتجين المستقلين الشهر الماضي إلى أول اتفاق منذ 2001 على خفض مشترك للإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا لفترة مبدئية تبلغ ستة أشهر بهدف وقف هبوط أسعار النفط وتقليص تخمة المعروض.
وقال الفالح إن من السابق لأوانه الحديث عن تمديد الاتفاقية لكنه ذكر أن الأطراف المعنية أشارت إلى استعدادها للتمديد إذا اقتضت الضرورة. الى ذلك قال الفالح إن احتمال زيادة إنتاج النفط الصخري الأعلى تكلفة مع صعود أسعار النفط ليس بمبعث قلق كبير لسوق النفط. وأضاف أنه ليس قلقا من النفط الصخري في حد ذاته مبديا ثقته في أن السوق يمكنها استيعابه مع اقترابها من 100 مليون برميل يوميا في السنوات القليلة القادمة. وأشار إلى أنه ليس لديه سعر مستهدف محدد للنفط إلا أن وزير النفط العراقي جبار علي اللعيبي قال للصحفيين في نفس المنتدى إن العراق يريد أن يرى الأسعار عند نحو 65 دولارا للبرميل. وقال الوزير السعودي إن المنتجين لا يتحكمون في الأسعار وإنما يتركون ذلك للسوق التي يريدونها أقل تقلبا من وضعها الحالي. وقال محمد باركيندو الأمين العام لأوبك إن المنظمة تتوقع هبوط مخزونات النفط العالمية بحلول الربع الثاني من العام بفعل الاتفاق. وقال وزير النفط الكويتي عصام المرزوق إن الكويت خفضت صادراتها بما يزيد على 133 ألف برميل يوميا وخصوصا إمداداتها إلى العملاء في أمريكا الشمالية وأوروبا بينما أبقت على صادراتها كاملة إلى آسيا.
دول «مدونة جيبوتي» توصي بالاستفادة من «مركز البحث والإنقاذ» السعودي
جدة - «الحياة» 
أوصت دول «مدونة جيبوتي» بالاستفادة من مركز تنسيق العمليات والإنقاذ في جدة، مؤكدة في اختتام مؤتمرها في أكاديمية الأمير محمد بن نايف للعلوم والدراسات الأمنية البحرية أمس «أهمية السلامة التامة لحركة الملاحة».
وخرجت توصيات المؤتمر بصيغة أكثر شمولاً للمدونة للمحافظة على ما تحقق من خطوات ونجاحات تتضمن، إلى جانب مكافحة القرصنة والسطو المسلح، مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود في المجال البحري.
وأشار المدير العام لحرس الحدود الفريق عواد البلوي إلى أن المؤتمر ناقش على مدى ثلاثة أيام توسيع اختصاصات المدونة، لتشمل مكافحة الجرائم البحرية الأخرى، مبيناً، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، أن «المدونة ركزت في صيغتها الجديدة على إجراءات، لتعزيز الأمن البحري تضمنت: الحض على وضع استراتيجيات وطنية وسياسات خاصة بالأمن البحري، مع تأكيدها رفع مستوى القدرات والجاهزية لدول المدونة، إضافة إلى آليات التعاون والتنسيق في ما يخص إجراءات العمليات وإنفاذ القانون في البحر». ولفت إلى أن «المدونة المحدثة وضعت إرشادات لحجز ومصادرة الأصول والممتلكات التي تم الحصول عليها من الجرائم البحرية. وأكدت التنسيق وتبادل المعلومات، ما يضمن سرعة التعامل مع أي خطر يهدد الأمن البحري في نطاق اختصاصها، وتشجيع الدول المشاركة على الاستفادة الكاملة من المبادرات الإقليمية لتعزيز التواصل والتنسيق في مجال تبادل المعلومات». وأضاف أن «المدونة وضعت إطاراً لتعزيز التعاون في ما يخص التعليم والتدريب وتبادل الخبرات بين الدول الـ١٨ الموقعة على مدونة سلوك جيبوتي، والتأكيد على مراجعة التشريعات الوطنية في ما يخص الجرائم العابرة للحدود في المجال البحري، والأنشطة غير القانونية الأخرى، ما يضمن المحاكمات الفعالة للمجرمين والمخالفين، بجانب وضع القواعد اللازمة لتطبيق الولاية القضائية». وأكد أن «تعاون الجميع كان له الأثر الإيجابي في إنجاح أعمال المؤتمر وتحقيق أهدافه والوصول إلى النتائج التي يتطلع إليها الجميع»، لافتاً إلى أن المؤتمر تمكّن من الخروج بالعديد من التوصيات المهمة، التي تكفل حركة الملاحة البحرية والسلامة التامة». إلى ذلك، شكر وزير النقل سليمان الحمدان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على صدور أمره باستضافة المؤتمر وتنظيمه، معرباً أيضاً عن شكره ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، لتكليف حرس الحدود استضافة هذا المؤتمر، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، للجهود التي بذلتها الوزارة ممثلة في القوات البحرية الملكية في تنظيم هذا المؤتمر.
 

عودة السفير الإماراتي وناجيين من تفجير قندهار بطائرة عسكرية إلى أبوظبي

الراي.. (كونا)
عاد الى مطار أبوظبي اليوم الخميس سفير الإمارات العربية المتحدة لدى أفغانستان جمعة الكعبي على متن طائرة عسكرية بعد يوم واحد من الاعتداء الإرهابي الذي استهدفه وعددا من أعضاء السفارة.
وذكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان صحافي نشرته وكالة أنباء الإمارات (وام) ان الطائرة العسكرية كان على متنها علاوة على السفير الكعبي الديبلوماسي مبارك الساعدي والمترجم الأفغاني الذي يعمل في السفارة وهم الناجون من الانفجار الإرهابي في قندهار. وأضافت الوزارة أنه كان في استقبالهم مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية فارس المزروعي ووكيل وزارة الخارجية محمد الرئيسي وعدد من المسؤولين الآخرين علاوة على اسرة السفير والديبلوماسي الاماراتي.
وبينت الوزارة ان الناجين تم نقلهم الى احد المستشفيات في امارة ابوظبي لمتابعة العلاج. وأعربت الوزارة في بيانها عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين جراء هذا الاعتداء الاثم «مثمنة تضحية أبناء الدولة وعطاءهم الإنساني في تعبير صادق وعميق لقيم الامارات ودعمهم للشعب الأفغاني الشقيق رافعين علم دولة الإمارات خفاقا بين الأمم». وكان السفير الإماراتي وعدد من أعضاء السفارة في مهمة إنسانية بولاية قندهار الأفغانية عندما واجهوا اعتداء إرهابيا عليهم ما اسفر عن استشهاد ديبلوماسيين اماراتيين كانوا برفقة السفير.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,387,049

عدد الزوار: 7,630,581

المتواجدون الآن: 0