أبو عزرائيل يكشف المستور في حوار مع «الراي»: مستشارون من ايران و«حزب الله» اللبناني مع «الحشد الشعبي»..خضعت لدورات مكثفة في لبنان وإيران والعراق لاستخدام الأسلحة...حزبا بارزاني وطالباني يتفقان على توحيد خطابيهما

طهران تتجه لتعيين كبير مستشاري سليماني سفيراً في بغداد ..القوات العراقية تضيِّق الخناق على داعش في الموصل وبعد سيطرتها على شرق المدينة تحقق مكاسب في الجنوب..750 الف عراقي عالقون بالموصل

تاريخ الإضافة الجمعة 13 كانون الثاني 2017 - 6:46 ص    عدد الزيارات 1893    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

طهران تتجه لتعيين كبير مستشاري سليماني سفيراً في بغداد
المستقبل..بغداد ـــــ علي البغدادي

يحمل توجه طهران لتعيين الجنرال ايرج مسجدي، كبير مستشاري قائد «فيلق القدس« في الحرس الثوري الايراني، قاسم سليماني، سفيرا لها في بغداد بدلاً من السفير الحالي حسن دانائي فر، دلالات مهمة اثارت مخاوف اطراف سياسية عراقية من رغبة طهران باحكام قبضتها على العراق في شتى المجالات، خصوصا ان السفير المرشح ابعد ما يكون عن العمل الديبلوماسي. ودفع التغلغل الايراني في مؤسسات الدولة العراقية والدعم المفتوح من طهران للفصائل الشيعية، للمساعدة في بسط نفوذها في البلاد، بعدد من القوى السياسية والفصائل المسلحة المعارضة، الى تشكيل ائتلاف جديد يأخذ على عاتقه التصدي للمشروع الايراني ومواجهة تمدده في العراق. وبحسب موقع «عصر ايران»، فان طهران تعتزم تعيين الجنرال في الحرس الثوري ايرج مسجدي سفيرا لها في بغداد بدلا من السفير الحالي حسن دانائي فر. وافاد الموقع بأن «مسجدي يعمل كمستشار أعلى لقائد «فيلق القدس« التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني»، موضحا أنه «تم التوافق على تعيين مسجدي في هذا المنصب بعد محادثات بين سليماني ووزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف«.
وفي اول تعليق على التسريبات الايرانية، انتقد محافظ نينوى السابق وقائد حرس نينوى أثيل النجيفي، عزم طهران تعيين مسجدي سفيرا في بغداد. وقال النجيفي في تصريح امس انه «لا شك في ان تعيين الجنرال ايرج مسجدي، كبير مستشاري قاسم سليماني، سفيرا لإيران في بغداد، له مدلولات ابعد من مجرد العمل الديبلوماسي«، مضيفاً ان «خبرة مسجدي العسكرية وعلاقاته مع الفصائل المقاتلة في العراق وسوريا، ستلقي باثارها على نوعية علاقاته داخل العراق، وكذلك على العلاقات الإيرانية العراقية، في وقت تستعد المنطقة للدخول في وضع جديد بعد مرحلة ما بعد داعش«. وكان حسن دانائي فر، الضابط برتبة عميد في الحرس الثوري الايراني، قد تولى منصب السفير الايراني في بغداد بدلا عن حسن كاظمي قمي في آب 2010، لكن تعيين مسجدي الذي عمل سابقاً سفيرا لايران في سوريا، في هذه المرحلة، يظهر حرص طهران على التشبث بنفوذها في العراق من خلال تكليف شخصية بهذا المستوى، بادارة المصالح الايرانية، وارسال رسالة واضحة باهمية العراق كساحة للنفوذ الايراني. وفي ملف معركة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال العراق) استعادت القوات العراقية امس احياء جديدة في المدينة التي تعد المعقل الاهم لتنظيم «داعش«. وافاد قائد عمليات نينوى الفريق الركن عبدالامير رشيد يارالله في بيان أن «قوات الرد السريع استعادت السيطرة على حي السلام في الساحل الايسر من الموصل»، مشيرا الى ان «القوات العراقية سيطرت على حيي سومر والساهرون في الساحل الايسر لمدينة الموصل، بعد إخراج عناصر تنظيم داعش منهما».
 
من أمام مقر السفارة الكويتية ببغداد.. الخزرجي ودشتي.. ثنائيان منبوذان يتبادلان الطائفية
«عكاظ» (جدة)
في أبشع صورة للطائفية المقيتة، يظهر أحد مجرمي الحشد الشعبي المدعو (أوس الخزرجي) والنائب الكويتي المطارد عبدالحميد دشتي في محادثة هاتفية، تختصر بكل معنى الكلمة الطائفية والكراهية لدول الخليج وفي مقدمتها السعودية. الخزرجي، الذي وصفت منظمة العفو الدولية منظمته (الحشد) بالإرهابية والمنتهكة لحوق الإنسان في العراق، كال المديح لدشتي وحظه على المزيد من الكراهية والتآمر على دول الخليج، معتبرا أن دشتي، الذي ضُبط بالتعامل مع إيران، بأنه أحد محاور إيران في المنطقة لدوره في الإساءة لدول الخليج، بينما يرد دشتي الذي باع وطنه للشيطان الإيراني قائلا: «ماقصرتم»، في إشارة إلى المجازر اليومية للحشد بحق المدنيين العراقيين. الصورة الأكثر إيلاما في مشهد المحادثة الهاتفية بين دشتي والخزرجي، تكمن في جغرافية المحادثة، إذ بدت ميليشيات الحشد الشعبي منتشرة في محيط السفارة الكويتية ببغداد، وسط غياب تام لسيادة الدولة العراقية، بينما بالغ دشتي في المديح لمن يطوقون سفارة بلاده بالسلاح... من جهته، وصف النائب جمال بو حسن المحادثة الهاتفية بين المنبوذين دشتي والخزرجي بالطائفية المكشوفة والبغيضة. وقال في تصريح إلى «عكاظ» إن مثل هذه الأفعال تكشف عن كراهية دفينة لدول مجلس التعاون الخليجي وشعوبها، مؤكدا أن عملاء إيران وميليشياتها الإرهابية تكن العداء لشعوب المنطقة ولا تريد إلا الشر، معتبرا أن أمثال دشتي خطر على الأمن الخليجي.
 
القوات العراقية تضيِّق الخناق على داعش في الموصل وبعد سيطرتها على شرق المدينة تحقق مكاسب في الجنوب
موقع اللواء.. (ا.ف.ب – رويترز)
التحمت القوات العراقية في شمال الموصل وأجبرت مقاتلي تنظيم داعش على التقهقر في جنوب شرق المدينة امس في مسعى متجدد يقربها من السيطرة على الشطر الشرقي للموصل. وأبلغ صباح النعمان المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب أن قوات تابعة للجهاز سيطرت على حيي 7 نيسان والصديق لتلتحم مع قوات الجيش التي كانت اقتحمت حي الهضبة. وقال بالهاتف «هذا يعتبر التماس بين القطعات (الوحدات) الشمالية وقطعات الجهاز. بالتأكيد هذا سيمنع وجود أي فجوة بين المحورين ممكن أن يستغل العدو. العدو الآن فقط متواجد في أمام القطعات وليس في جوانب القطعات». وأضاف نعمان أن أكثر من 85 بالمئة من شرق الموصل بات الآن تحت سيطرة قوات موالية للحكومة ارتفاعا من نحو 75 بالمئة قبل أسبوع. ووصف بريت ماكغورك – مبعوث واشنطن إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويدعم الهجوم العراقي بغارات جوية والتدريب والمشورة – التحام القوات بأنه «علامة فارقة» وقال في تغريدة أن دفاعات الدولة الإسلامية تضعف. واكتسبت حملة استعادة الموصل – آخر معقل حضري كبير للدولة الإسلامية في العراق – قوة جديدة منذ بداية العام بعد أن تعثرت القوات داخل المدينة في نوفمبر تشرين الثاني وديسمبر كانون الأول. وحققت القوات العراقية امس مكاسب في الأحياء الجنوبية الشرقية حيث كان التقدم شاقا للغاية. وقال بيان للجيش إن وحدات الرد السريع تقدمت في حي سومر الذي يقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة وفي حي الساحرون المجاور أيضا. وقدرت جماعة ضحايا حرب العراق التي يديرها أكاديميون ونشطاء سلام وتقوم بإحصاء وفيات العنف في البلاد منذ 2003 أن أكثر من 16 ألف مدني قتلوا في العراق في 2016 وهو عدد يقل بحوالي ألف عن 2015 . وأضافت الجماعة في تقرير أن نحو ثلاثة أرباع أولئك الذي جرى تحديد هويتهم هم من الرجال في حين أن النسبة الباقية مقسمة بالتساوي بين النساء والأطفال. وتابعت أن أكثر من ثلثي الوفيات كانت في محافظتي بغداد ونينوى حيث تقع الموصل. ولم يتسن لرويترز التحقق من هذه الأرقام. من جهة اخرى، قال قائد عسكري أميركي أن تنظيم داعش يستخدم طائرات صغيرة مسيرة لمهاجمة القوات العراقية في معركتها لاستعادة الموصل. وقال الكولونيل بريت سيلفيا الذي يشرف على وحدة اميركية «لتقديم الدعم والاستشارة» في العراق ان مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية يربطون ذخائر صغيرة بطائرات مسيرة لقتل عناصر القوات العراقية التي تحاول استعادة مدينة الموصل، المعقل الاخير للتنظيم الجهادي في العراق. وقال سيلفيا «يستخدمون طائرات صغيرة مسيرة مع ذخائر صغيرة يلقونها على القوات العراقية». واضاف «رغم ان حجم الذخائر ليس اكبر من قنبلة يدوية صغيرة فانها تكفي للحصول على النتيجة التي يريدها تنظيم داعش وهي القتل بدون تمييز». وتابع ان استخدام التنظيم المتطرف لطائرات مسيرة صغيرة ليس جديدا رغم انها كانت مستخدمة قبلا في مهمات استطلاعية. وقال «يستخدمونها اليوم لالقاء الذخائر على القوات العراقية التي تحاول التقدم في الموصل». واضاف ان القوات العراقية المدعومة من الاميركيين باتت تنجح في اسقاط العديد من الطائرات المسيرة ما يجعلها «اقل فعالية مما كانت عليه».
750 الف عراقي عالقون بالموصل
نيويورك – الأناضول: أعلنت المنسق الأممي المقيم للشؤون الإنسانية في العراق ليزا غراندي أن نحو 750 ألف شخص من العراقيين عالقون حالياً غرب الموصل، فيما تتواصل العملية العسكرية لاستعادة المدنية من قبضة تنظيم “داعش”. وحذرت غراندي في مؤتمر صحافي عقدته عبر دائرة تليفونية مغلقة من العراق مع الصحافيين في نيويورك، أول من أمس، من التداعيات الإنسانية الخطيرة للعملية العسكرية على المدنيين غرب الموصل، مضيفة إن الأمم المتحدة تدرس خيارات عدة لإيصال المساعدات، بينها الإسقاط الجوي. وتوقعت أن “تبدأ القوات العراقية في عملياتها العسكرية لتحرير غرب الموصل نهاية فبراير أو أوائل مارس المقبلين”. وقالت إن “53 في المئة من ضحايا العملية العسكرية الجارية حالياً هم من العسكريين و47 في المئة من المدنيين”، مضيفة إن العملية العسكرية لا تزال تجري في الأجزاء الشرقية من المدينة التي بات نحو ما يتراوح بين 75 في المئة و80 في المئة منها تحت سيطرة القوات العراقية، حيث تم تحرير نحو 450 ألف شخص من قبضة “داعش”.
القوات العراقية تحرر حيين بالمدينة وتستعد لاقتحام الجامعة وتلعفر
مسؤول عسكري: حسم معركة شرق الموصل وشيك ودخول الأحياء الغربية سيتم من المحور الجنوبي
السياسة..بغداد ـ باسل محمد والوكالات:
اقتربت القوات العراقية من حسم معركة أحياء الساحل الشرقي لمدينة الموصل، عاصمة محافظة نينوى، شمال العراق، حيث اقتربت المواجهات ضد تنظيم “داعش” من أحياء الفيصلية والنصر والنبي يونس التي تقع في قلب الساحل الشرقي. وقال قائد الحملة العسكرية في الموصل الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، في بيان، أن “قوات الرد السريع التابعة لقيادة الشرطة الاتحادية حررت حي الساهرون جنوب شرق الموصل”، وذلك بعد تمكن قوات الشرطة الاتحادية وقوات الفرقة المدرعة التاسعة بالجيش من استعادة السيطرة على حي سومر في الجبهة ذاتها، ما أدى إلى تكبد التنظيم خسائر فادحة، في حين قتل جنديان وأصيب ثالث من قوات جهاز مكافحة الإرهاب (قوات نخبة في الجيش)، جراء هجوم شنه “داعش” قرب منطقة كراج الشمال، شمال الموصل، من جهة الضفة الشرقية لنهر دجلة. إلى ذلك، قال الضابط في قوات مكافحة الإرهاب النقيب قاسم الربيعي، إن هذه القوات “أكملت استعداداتها لاقتحام جامعة الموصل، في الجانب الشرقي من نهر دجلة بالمدينة”. وأضاف الربيعي إن “قوات مكافحة الإرهاب تتمركز حالياً على بعد نحو 300 متر عن مبنى جامعة الموصل، في القاطع الشرقي للمدينة، ونعمل عبر الطائرات المسيرة (من دون طيار)، على جمع المعلومات عن تمركز الإرهابيين وأعدادعم قبيل الاقتحام”. وتشكل جامعة الموصل أهمية ستراتيجية للقوات العراقية كونها تضم مبان مرتفعة يمكنها الإشراف على مساحة واسعة في الجانب الشرقي للموصل. في سياق متصل، أعلن ضابط في الجيش العراقي، أن تعزيزات عسكرية كبيرة من فصائل “الحشد الشعبي” (قوات شيعية موالية للحكومة) وصلت، أمس، الى مناطق عدة غرب مدينة الموصل تمهيدا لاقتحام قضاء تلعفر وتحريره من “داعش”. وقال الضابط في الجيش العراقي النقيب جبار حسن، إن “نحو 100 عربة تحمل عشرات المقاتلين من الحشد الشعبي، وصلت إلى مناطق قريبة من قضاء تلعفر، غرب الموصل، استعداداً لانطلاق المرحلة السادسة الممهدة لتحرير القضاء”.
وأضاف حسن إن “قوات الحشد الشعبي تنتظر قراراً يصدره رئيس الوزراء حيدر العبادي، لبدء المرحلة السادسة للعمليات العسكرية، التي ستكون تحت غطاء جوي من سلاح الجو العراقي”. على صعيد متصل، كشف مسؤول في قيادة عمليات نينوى لـ”السياسة” أن معركة الساحل الغربي للموصل لن تتم عبر نهر دجلة سيما بعد أن فجر “داعش” المزيد من الجسور وبالتالي الخطة العسكرية تتجه الى اقتحام الأحياء الغربية من جهة المحور الجنوبي.
وقال المسؤول العسكري إن القيادة العسكرية المشتركة العراقية ستجري على الأرجح عملية تبادل مواقع وأدوار بين الفرقة الـ15 للجيش وبين قوات مكافحة الإرهاب لتنتقل الأخيرة من الأحياء الشرقية التي سيتم الإعلان عن استعادها بالكامل الى محور جنوب الموصل باتجاهين هما مطار الموصل الدولي وحي الطيران الذي يعد أول أحياء الساحل الغربي، مضيفاً إن قوات من الجيش والشرطة الأتحادية والمحلية وقوات من حرس نينوى بإشراف القوات الأميركية ستتولى الأمن ومسك الأرض في الأحياء الشرقية بعد حسم معركتها في الأيام القريبة المقبلة. وأشار إلى أن معركة استعادة أحياء الساحل الغربي للموصل ستكون أكثر تعقيداً من معركة الساحل الشرقي لأسباب عدة منها أن الساحل الغربي متصل بمناطق مفتوحة باتجاه تلعفر والحضر وتل عبطة إلى قضاء البعاج على الحدود السورية وهذا العنصر سيسمح لـ”داعش” بتلقي امدادات عسكرية، غير أن هذا الأمر يمكن اجهاضه بخطة لقطع خطوط الأمدادات، أما العامل الثاني فيتمثل في أن الساحل الغربي أو الساحل الأيمن يضم أحياءً قديمة وضيقة وبالتالي يمكن لـ”داعش” الأختباء والمناورة وخوض حرب شوارع بطريقة مكلفة. واعتبر أن استعمال الأسلحة الثقيلة والطيران الحربي في حسم المعركة يكاد يكون معدوماً لأن الأزقة ضيقة، كما أن النسبة الأكبر من مدنيي الموصل موجودة في هذا الساحل (قرابة مليون نسمة).
وأكد أن الخيارات الممكنة للقيادة العسكرية العراقية للتعامل مع هذه التعقيدات تشمل سيناريوهين، الأول يتعلق بتأجيل اقتحام أحياء الساحل الغربي للصيف، وهذا يتيح لمختلف القوات أن تعيد تنظيم صفوفها وتسليحها وبناء خطط جديد والقيام ببعض التدريبات الخاصة بالقتال الأزقة الضيقة بفرض حصار طويل عليها وتنفيذ عمليات على طول الطرق من الموصل الى سورية، والسيناريو الثاني يتمثل بالتعجيل في اقتحام الأحياء الغربية من خلال جلب قوات جديدة، ما يعطي زخماً قوياً للقتال ويحرم “داعش” من التقاط الأنفاس واعادة تنظيم صفوفه. وأشار إلى أن خيار مشاركة قوات خاصة أميركية في اقتحام الأحياء الغربية للموصل قد يكون مطروحاً لأن المعركة لن تبدأ الا بعد تسلم الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهامه، ولا نعرف ماذا سيقرر بشأن اكمال استعادة الموصل.
أبو عزرائيل يكشف المستور في حوار مع «الراي»: مستشارون من ايران و«حزب الله» اللبناني مع «الحشد الشعبي»
حوار / «من نظفر به من (داعش) لا نقتله فقط بل نرميه طعاماً للكلاب واذا رأيت البغدادي سأجعل منه شاورما»
الراي.. كتب أحمد زكريا
الحشد الشعبي يضم عراقيين من الطوائف كافة التي شعرت بظلم «داعش»
خضعت لدورات مكثفة في لبنان وإيران والعراق لاستخدام الأسلحة
سرايا خاصة تستعد لاقتحام حواضن «داعش» في العراق
لا أستطيع ان أحصي كم قتلت من «الدواعش»
«فاتح بغداد» أهم «داعشي» قتلته ولن أفصح عن هويته لأسباب أمنية
قرارات «الحشد» عراقية تماماً وتصدر من رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي
الحشد الشعبي جاهز للمساعدة في مصر وسورية ولبنان والأردن من أجل قتال «داعش»
أغيب أحياناً عن بيتي أكثر من شهر وأطفالي يبكون عند خروجي
أدرب ابني محمد على السلاح وسأدرس الأدب خارج العراق
توعد «أبو عزرائيل» بطل التايكواندو الذي لقبته صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية بـ«رامبو العراق» بحرق زعيم تنظيم الدولة «داعش» أبو بكر البغدادي وتعليقه مثل «الشاورما» إذا ظفر به. «أبو عزرائيل» الذي يعتبر الوجه الأبرز في الحشد الشعبي العراقي كشف لـ «الراي» في أول ظهور في الصحافة الكويتية انه تلقى «تدريبات في ايران ولبنان وأخرى في العراق»، لكنه شدد في الوقت ذاته على ان «الحشد لا يستهدف الأبرياء ولا يسعى لقتل سوى الدواعش». وفيما يخطط أشرس مقاتل عرفته قوات الحشد الشعبي العراقي لدراسة الأدب خارج العراق، أقر ان أطفاله الخمس يبكون في كل مرة يترك فيها منزله، لكنه أصر على ان ابنه محمد سيكمل طريقه وهو يتدرب من الآن على استخدام السلاح. «رامبو العراق» المولود في 1978 كشف ان ثمة سرايا خاصة تستعد للإجهاز على ما أسماه بحواضن «داعش»، لافتاً إلى ان «فاتح بغداد هو أهم داعشي قتله» لكنه تحفظ عن الإفصاح عن اسم هذا الداعشي لاعتبارات أمنية. وفيما يعترف بأن ثمة مستشارين إيرانيين ولبنانيين من «حزب الله» مع الحشد، يؤكد ان القرارات هي عراقية تماماً وتصدر من رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي. فيديوهات «أبو عزرائيل» التي وثّق فيها قتله لعدد كبير من «الدواعش» اتسمت بحس فكاهي جعلها مثار اهتمام وسائل الإعلام العالمية لتخضع هي الأخرى لتحليلات كتلك الإصدرات التي يصدرها تنظيم «داعش». وإلى مزيد من تفاصيل وحياة أيوب فالح الربيعي الملقب بـ «ابو عزرائيل»:
• كيف نشأ الحشد الشعبي ؟ الحشد يضم مجموعة من عامة العراقيين من الطوائف كافة التي شعرت بظلم «داعش» وقتله الأبرياء واستخدامه الخاطئ للاسلام وأخذ السبايا، وخرجنا بعد فتوى السيد السيستاني لنصرة المظلوم. «الدواعش» ليسوا مسلمين بل متأسلمين، فالإسلام دين سمح.
• هل كانت لديك خلفية عسكرية أم اكتسبتها بعد انضمامك للحشد الشعبي ؟ الطفل في العراق يعرف كيف يقاتل ويستخدم السلاح، ونحن لدينا خبرة من مقاتلة الأميركيين. عند انضمامي للحشد الشعبي، أدخلوني في دورات مكثفة في لبنان وأخرى في إيران، وكذلك التحقت بدورات مكثفة في العراق لاستخدام كافة الأسلحة.
• لماذا «أبو عزرائيل» هو الوجه الأبرز دائماً في الحشد الشعبي ؟ ربما بسبب سخريتي المستمرة من «الدواعش» الذين لا أقيم لهم وزنا، وما أقوم به في طريقة سخريتي منهم هو استهزاء ليس على محمل الجد لأنهم ليسوا أصلاً في حساباتي، فهم لا يستقون إلا على الفقراء والضعفاء، ولذلك أنا لا أخشاهم إذا قابلتهم وجهاً لوجه أما إذا قاموا بعملية غدر فهذا شيء آخر، تعمدت تصوير قتلى للدواعش ليرى العالم كله ما نفعله بهم.
• كم قتلت من «الدواعش»؟ لا أستطيع ان أحصي كم قتلت من الدواعش، ففي المعركة نقتل من يواجههنا منهم والعدد كثير، لكن لا يمكن تحديده على وجه الدقة. ربما لو كنت قناصاً لسهلت عملية الإحصاء، ومن نظفر به منهم لا نقتله فقط بل نرميه طعاماً للكلاب.
• لك فيديو شهير وأنت تحرق جثة داعشي وتقول انه أصبح مثل «الشاورما».. ما ملابسات هذا المقطع المرئي ؟ لم يكن واحداً بل ثلاث، وإذا لاحظت الكاميرا ستجد جثة ملقاة واثنتين معلقتين، وهم كانوا من «الدواعش» القوقازيين الشرسين وقاومونا قرابة تسع ساعات، وكان أحدهم قناصاً فقتلناهم أشنع قتلة لأنهم هم أنفسهم قاموا بحرق أربع جثث لشبابنا ففعلنا معهم كما فعلوا معنا تصديقاً للأمر القرآني بالاعتداء بالمثل.
• هل تتذكر تفاصيل عملية قتلك لأول داعشي ؟ كانت مواجهات في منطقة آمرلي ( التابعة لمحافظة صلاح الدين )، وكانوا «دواعش» أكراد، وهذه كانت المرة الأولى التي أقتل فيها «داعشياً». وبعدها توالت عمليات قتلي للدواعش لكن أكثر «داعشي» فرحت بقتله لمن يطلق عليه تنظيم داعش «فاتح بغداد» لكن أتحفظ عن الكشف عن اسمه لاعتبارات أمنية.
• هل أنت متزوج ؟ نعم متزوج ولي خمسة أطفال، أربع بنات وولد واحد (محمد).
• هل يطلبون منك الكف عن القتال والبقاء معهم في المنزل ؟ نعم هم يبكون مع كل مرة أخرج فيها من بيتي، لكن أنا أوصلت لهم قناعة بأن الموت حق على الجميع، والطريق الذي بدأته نهايته الاستشهاد وقلت لهم ان يتهيأوا لهذا اليوم، فالبكاء والقلق لن يفيدان.
• كم تغيب بعيداً عن بيتك واسرتك ؟ في بعض الأحيان تتجاوز المدة الشهر، كما حدث في قتالنا في منطقة آمرلي التي مكثت بها قرابة ثلاثة وثلاثين يوماً، وفي معارك ديالى غبت عن أسرتي قرابة أربعة وعشرين يوماً، والأمر يعتمد على ما تطلبه عملية سير المعارك.
• البعض يطرح انتقادات لفكرة قبولكم لقرارات خارجية رغم كونكم قوات عراقية ؟ ليس لدينا قرارات خارجية، وبالنسبة لإيران، فالإيرانيون الموجودون في العراق هم فقط مستشارون، أما القرارات فهي عراقية تماماً وتصدر من رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي. أما بالنسبة للاستشارات، نعم هناك مستشارون إيرانيون ولبنانيون من «حزب الله» لكن القرار دائماً عراقي، بدليل انه في بعض الأحيان نتقدم في بعض المناطق لكن تأتينا أوامر من رئيس الوزراء العراقي بالتوقف فنذعن لهذا الأمر.
• هل يمكن القول ان «داعش» انتهى في العراق ؟ ما زال هناك حواضن للدواعش في العراق، وان شاء الله هناك سرايا خاصة معدة لاقتحام هذه الحواضن التي هي أخطر من التنظيم نفسه فهم مناصرون وعيون له وعدم اجتثاثها يعني ان التنظيم سيبقى في العراق.
• عندما أعلن الحشد الشعبي العراقي استعداده لمساعدة النظام السوري، انتقد البعض هذا التوجه باعتباره تدخلا في الشؤون الخارجية لدولة جارة... كيف ترى ذلك؟ الحشد الشعبي جاهز للمساعدة ليس فقط في العراق بل في مصر وسورية ولبنان والأردن من أجل قتال «داعش». التنظيم موجود في سورية وإذا تم الاستنجاد بنا فنحن جاهزون وهدفنا هو قتل الدواعش وليس العوائل ونحن لا نقتل الأبرياء.
• إذا أتيحت لك الفرصة وقابلت زعيم تنظيم «داعش» ابو بكر البغدادي... ماذا ستقول له ؟ إذا كان أمامي البغدادي سواء حياً أو ميتاً، والله وبالله وتالله، سأحرقه حرقاً وأعلقه مثل «الشاورما»، وسأجعله يتذوق عذاب الدنيا قبل الآخرة.
• ماذا عن خططك المستقبلية؟ اسعى لدراسة الأدب في الخارج، وهناك أمور بناء على تعليمات القيادات لا يمكنني الإفصاح عنها.
• إذا أراد محمد ابنك ان يلتحق بالحشد الشعبي... هل ستوافق ؟ نعم بالتأكيد، وهو راغب في السير في نفس طريقي، فرغم كونه طفلاً إلا انه يجيد استخدام عدد كبير من الأسلحة، وأنا أقوم بتدريبه على استخدام هذه الأسلحة.
القوات العراقية تطوّق «جامعة الموصل» استعداداً لاقتحامها
واشنطن: «داعش» يستخدم طائرات مسيرة «مسلّحة» في المعركة
البيشمركة: تأخير عمليات تحرير الحويجة يعود إلى عدم جهوزية القوات العراقية
الراي..عواصم - وكالات - أعلن الجيش العراقي في بيان، أمس، أن قواته أجبرت مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) على التقهقر في جنوب شرقي الموصل، لتحقق مكاسب في منطقة كانت تواجه صعوبات في التقدم فيها. وذكر البيان، أن «وحدات الرد السريع في الشرطة الاتحادية تقدمت في حي سومر الذي يقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة وحي الساحرون المجاور». وكان تقدم القوات في تلك المنطقة أبطأ من الوحدات الموجودة في الشرق والشمال الشرقي التي سيطرت على عدد من الأحياء في الأسبوع الماضي. وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب، أن القوات المشتركة تطوق «جامعة الموصل» استعدادا لاقتحامها، وذلك بعدما أحكمت القوات شمالا سيطرتها على أحياء الحدباء والصديق والبلديات والمثنى. وطوقت «جامعة الموصل» الواقعة ضمن المجموعة الثقافية في المدينة تمهيدا لاقتحامها، تلك الجامعة كان يستخدمها قادة «داعش» مركزا لقيادة المعارك في الساحل الأيسر، وكانوا يراهنون على الاحتفاظ بها لعرقلة تقدم القوات العراقية. كما راهنوا على أحياء جنوب شرق الساحل انتزعتها منهم القوات المشتركة، أهمها الضباط والمالية، ومحاصرتهم في أحياء الفيصلية والصدرية والنصر، ليصبح الساحل بعدها خاليا من معاقل داعش ومخازن أسلحته بعد أن تستكمل الشرطة الاتحادية استعادة حيي يارمجة وسومر جنوبا. من جانبه، أشار قائد العمليات الخاصة الثانية اللواء معن السعدي إلى أن التنظيم حاول استعادة حيي الضباط والمالية من خلال هجوم مباغت تم صده. وأضاف أن القوات باتت مسيطرة في شكل شبه كامل على أحياء الساحل الأيسر وضفة نهر دجلة، إضافة الى مداخل ثلاثة جسور. في غضون ذلك، أعلن الكولونيل بريت سيلفيا الذي يشرف على وحدة اميركية «لتقديم الدعم والاستشارة» في العراق، أن تنظيم «داعش»، يستخدم طائرات صغيرة مجهّزة بـ «ذخائر صغيرة» لقتل عناصر القوات العراقية التي تحاول استعادة الموصل، المعقل الاخير للتنظيم الارهابي.
وقال: «رغم ان حجم الذخائر ليس اكبر من قنبلة يدوية صغيرة فانها تكفي للحصول على النتيجة التي يريدها تنظيم داعش وهي القتل من دون تمييز». وتابع ان استخدام التنظيم المتطرف لطائرات مسيرة صغيرة ليس جديدا رغم انها كانت مستخدمة قبلا في مهمات استطلاعية. واضاف ان القوات العراقية المدعومة من الاميركيين باتت تنجح في اسقاط العديد من الطائرات المسيرة ما يجعلها «اقل فعالية مما كانت عليه». من ناحيته، صرح شيخ جعفر شيخ مصطفى، أحد قادة قوات البيشمركة الكردية، بأن «تأخير انطلاق عمليات تحرير قضاء الحويجة من سيطرة داعش يعود إلى عدم جهوزية القوات العراقية لتنفيذ العملية في مناطق جنوب وغربي كركوك». وقال: «أعلنت قوات البيشمركة منذ فترة جهوزيتها لانطلاق عمليات تحرير قضاء الحويجة وأن البيشمركة وضعت خططا محكمة للعملية». وأوضح ان «عملية تحرير الحويجة من سيطرة داعش أمر ضروري ويجب أن يتم بأسرع وقت، كما أن عدم انطلاق عملية عسكرية واسعة لتحرير مناطق الحويجة من داعش يرجع إلى عدم جهوزية القوات العراقية لبدء العمليات العسكرية».
العبادي يخوض مفاوضات عسيرة لملء الوزارات الشاغرة
الحياة..بغداد - علي السراي 
رجح نواب عراقيون أن يقدم رئيس الحكومة حيدر العبادي المرشحين لتولي الوزارات الشاغرة إلى البرلمان الأسبوع المقبل لحاجتة إلى مزيد من الوقت لإقناع الأطراف السياسية بهم. وأكدت مصادر مطلعة لـ «الحياة» أن «بعض الكتل رفض مرشحين، ومنحته رئاسة البرلمان مهلة أسبوعين لتقديم آخرين. وقال النائب سليم شوقي، عضو اللجنة القانونية لـ «الحياة» إن «الكتل عموماً وجهت اللوم إلى مجلس الوزراء لتأخره في تقديم مرشحين لملء الشواغر إلى البرلمان». وأضاف: «تلقينا رسالة من مكتب العبادي تؤكد أنه سيحضر الأسبوع المقبل إلى البرلمان لعرض أسماء المرشحين لتولي وزارات الداخلية والصناعة والتجارة».
وأكد ذلك النائب عن «التحالف الوطني»، ولفت إلى أن العبادي «في حاجة إلى مزيد من الوقت لإقناع الكتل النيابية بالتصويت لمصلحة المرشحين لذا أستبعد أن يكون ذلك هذا الأسبوع». وقال العبادي، في 27 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، إنه سيسمي المرشحين «قريباً»، وأنه «حريص على الابتعاد عن أي خلاف مع الكتل»، مستغرباً «إصرار البعض على فرض شخصيات بعينها».
وعن المرشحين لتولي وزارة الدفاع، قال القيادي في «ائتلاف دولة القانون» النائب علي العلاق إن هناك «10 مرشحين لتوليها على قائمة العبادي». لكن نائباً من «تحالف القوى» أبلغ إلى «الحياة» أن «الكتلة قدمت ١١ شخصاً للمنصب لكن العبادي ليس جاداً في حسم ملف الوزارات الشاغرة».
حزبا بارزاني وطالباني يتفقان على توحيد خطابيهما
أربيل - «الحياة» 
اتفق الحزبان «الديموقراطي الكردستاني»، بزعامة مسعود البارزاني و «الاتحاد الوطني»، بزعامة جلال طالباني على إنهاء الخلافات بينهما وتوحيد خطابهما «لتحقيق المصالح القومية» الكردية. ويعاني الإقليم من أزمة بين الأحزاب الحاكمة، لا سيما بعد انتهاء ولاية بارزاني العام الماضي، لكن حزبه يسعى إلى تمديدها عامين آخرين، وسط اعتراض أحزاب «التغيير» و «الاتحاد الوطني» و «الاتحاد الإسلامي» و «الجماعة الإسلامية» التي تطالب بانتخاب رئيس جديد في البرلمان، فضلاً عن الخلافات المالية، وقضايا أخرى، تجلت حديثاً في منع قوات الأمن (أسايش) النائبين سوران عمر من «الجماعة الاسلامية»، وعلي حمه صالح من «التغيير» من دخول أربيل ما أثار حفيظة الأحزاب الأخرى. وأوضح صالح أن الحاجز الواقع على الطريق الرئيسي بين كركوك وأربيل «منعنا من الدخول لدى عودتنا من السليمانية». وجاء في بيان مشترك لحزبي بارزاني وطالباني، ممثلين بنيجيرفان بارزاني وكوسرت رسول أن الطرفين يسعيان إلى «تعزيز العلاقات (بينهما) تجاوباً مع الظروف المستجدة في مجال الحكم والعلاقات الكردستانية، وعلاقات الإقليم مع الحكومة الاتحادية ودول المنطقة والعالم، لتكون في مستوى التغييرات السريعة والكثيرة في المرحلة الراهنة وتصب في مصلحة شعب كردستان»، وشدد البيان على ضرورة «محاولة حل مشكلات وتعقيدات القوى السياسية في أجزاء كردستان الأخرى واحترام سيادة القانون وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخر، وكيفية حل الأزمة المالية التي تواجه شعب كردستان في شكل عام والموظفين في شكل خاص». وأكد الجانبان أنهما «يدعمان ويؤيدان حكومة الإقليم والمؤسسات المعنية في إيجاد حل وإجراء إصلاحات في المجالات اللازمة لتوفير معيشة شرائح المجتمع وتأمين رواتب الموظفين والاهتمام بمجالات النفط والغاز وضمان المزيد من الشفافية الضرورية، كما تم الاتفاق على وضع إجراءات مناسبة لحل المشكلات الأساسية في الإقليم، وعلى رأسها تفعيل برلمان كردستان فضلاً عن تشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلي الأطراف السياسية لإجراء محادثات مع الحكومة العراقية والأطراف المعنية لحسم قضية المناطق التي تشملها المادة 140، ومن ثم الاستفتاء واستقلال كردستان، الى جانب استمرار الاجتماعات بين الطرفين للتوصل بأقرب وقت الى اتفاق يمكننا في النهاية من وضع حلول مناسبة لمجمل المشكلات» وتابع أن «الاجتماع ناقش كيفية معالجة الأزمة المالية ودعم عمل الحكومة والمؤسسات المعنية لتنفيذ الإصلاحات وتوفير رواتب الموظفين والاهتمام بقطاع النفط والغاز وتحقيق الشفافية». وجاء الاتفاق «من منطلق الشعور بالمسؤولية التاريخية للحزبين في المرحلة الحساسة التي يمر بها إقليم كردستان والمنطقة وحماية المصالح العليا لشعبنا ومكتسبات ما بعد الانتفاضة التي تحققت بالدماء والكفاح ونتيجة العمل المشترك والمتآلف ووحدة البيت الكردستاني». وشدد شوان رابر، القيادي في «الجماعة الإسلامية الكردستانية»، على ضرورة أن» يتدخل رئيس الحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود بارزاني في شكل مباشر في معالجة الأزمة السياسية في الإقليم لأن تدخله سيساهم في حل تلك المشكلات في شكل أسرع باعتباره رئيساً لأكبر حزب سياسي كما أنه شخصية مؤثرة في الإقليم».
خلاف حاد بين كتلتي الصدر والمالكي على استجواب وزير التربية
الحياة..بغداد - عمر ستار 
هددت النائب من «ائتلاف دولة القانون» حنان الفتلاوي، بزعامة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، بمقاضاة زميلها رياض غالي، من «كتلة الأحرار» التابع لرجل الدين مقتدى الصدر، بعد مشادة كلامية بينهما خلال جلسة البرلمان أمس، عندما طالب غالي باستجواب. وعقد البرلمان أمس جلسة برئاسة سليم الجبوري الذي أعلن «تلقيه طلبات لاستجواب مسؤولين ووزراء». وأشار إلى أن «طلب النائب ماجدة التميمي الخاص باستجواب مفوضية الانتخابات غير مستوفي الشروط». وطالبت الفتلاوي غالي بـ «الاعتذار»، مهددة بـ «اتباع الإجراءات القانونية». لكن الأخير رفض، واتهمها خلال مؤتمر صحافي بأنها «خرجت عن كل لياقات الأدب، واتهمتني وشتمتني بألفاظ نابية ما دفعني الى الخروج من الجلسة». وبرر عدم تلبيته طلب رئيس البرلمان بالاعتذار بقوله: «ليس من أخلاقنا الاعتذار الى ناس بعيدين كل البعد من الأخلاق». وعن استجواب وزير التربية محمد إقبال، قال: «فاجأتنا رئاسة البرلمان بأنها إلى الآن لم تكمل اجراءات استجوابه، مع أننا رأينا أمس الكتب المدرسية الملقاة في البصرة وقضية طبعها المثيرة للجدل». وأوضح أن «الوزير ينتمي الى كتلة رئيس البرلمان، وقد قدمت الاستجواب في 6/11/ 2016». وتساءل: «هل نستجوبه نهاية العام الدراسي؟» وأضاف: «لدي 38 سؤالاً مستكملة الشروط وبأدلة واضحة». واعتبر «عدم إجراء الاستجواب مجرد أغراض سياسية»، وزاد: «كانت الإجراءات تحال على المستشار القانوني في البرلمان للبت فيها، أما الآن فشكلت لجنة قانونية تقرر مصير الاستجوابات. لكن سنبقى مستمرين في فضح المفسدين». الى ذلك، قدمت اللجنة القانونية توصية الى هيئة الرئاسة لإدراج مشروع قانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية على جدول أعمال الجلسات المقبلة. وقال عضو اللجنة النائب سليم شوقي، خلال مؤتمر صحافي: «تسلمنا مسودة مشروع قانون انتخابات مجالس المحافظات، وأوصينا بعرضه لقراءة أولى لعدم وجود مخالفات دستورية فيه». وأوضح أن «المشروع يشترط في المرشح أن يكون حاصلاً على شهادة البكالوريوس أو ما يعادلها عند الترشيح، بدلاً من الإعدادية، إضافة إلى أن تعتمد القائمة المفتوحة في قائمة الترشيح وسيكون توزيع المقاعد وفق نظام سانت ليغو. أما مجلس المحافظة فيتكون من 10 مقاعد ويضاف مقعد لكل 200 ألف نسمة لما زاد عن مليون نسمة وفق آخر بيانات وزارة التجارة»، لافتاً إلى أن «السقف الأعلى للمقاعد لكل محافظة هو 35 مقعداً». وتابع أن «مجلس القضاء سيتألف من 7 مقاعد يضاف إليها مقعد لكل 100 ألف نسمة لما زاد عن 500 ألف نسمة»، وزاد أن «مجالس النواحي ستحل كونها لم تذكر في القانون ولم يذكر متى تحل». وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أعلنت، في وقت سابق أن مشروع قانون انتخابات مجالس المحافظات الذي صوت عليه مجلس الوزراء، يخفض عدد أعضاء تلك المجالس من 447 عضواً إلى 226.
شوارع الموصل خطوط تماس وحدائق منازلها مقابر
الموصل - «الحياة» 
تمسك طفلها الرضيع بقوة وتضم آخر إليها، وهي تتحدث عن اختهما ذات السنوات السبع التي دفنت في حديقة المنزل منذ أسبوع وتقول: «لم تدفن كما يجب، الحفرة كانت صغيرة، ربما تخرجها الكلاب السائبة وتلتهمها».  لم تكن السيدة التي عرفت عن نفسها باسم «مكارم» في كامل قواها، وهي تخاطب الضابط المسؤول عن حي القادسية (شرق الموصل) الذي تم تحريره منذ أيام وتحول ملجأ للنازحين من الأحياء التي باتت خط تماس، مستغيثة به كي ينقلها إلى حيث دفنت ابنتها، لكنه رفض طلبها، على رغم تأثره بما روته لأن عودتها تشكل خطراً على حياتها. فحي القدس كان ساحة معارك دامية بين الجيش وعناصر «داعش» وقد استعيد. لكن مناطق نفوذ الطرفين تتبدل من شارع الى آخر، وتتغير السيطرة عليها، إذ تنسحب قوة هنا وتتقدم أخرى.
وتمضي السيدة التي تقطن الآن في منزل أحد اقرباء زوجها في حي القادسية، في رواية ما حدث لها، تقول إن عائلتها لم تخرج إلى باحة المنزل بين 20 و28 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، إذ كانت المعارك على أشدها في الحي، «لكن في 28 سمعنا أصوات جنود في الشارع يطلبون تفتيش المنزل، فاعتقدنا بأن كل شيء انتهى، حتى سقطت على منزلنا قذيفتا هاون من جهة عناصر داعش المنسحبين، وأصيبت ابنتي نبراس (7 سنوات) ووقعت معارك عنيفة في المنطقة لم تمهلنا لنقل الطفلة النازفة فتوفيت بين أيدينا وتعاونت مع والدها وعدد من الجيران على دفنها في الحديقة على عجل». لم تنته قضية السيدة مكارم عند هذا الحد، فالزوج المكلوم بفقدان ابنته، صرخ خلال دفنها بجملة واحدة: «هذا جهادكم يا داعش». وسمعه بعض الجيران من المناصرين للتنظيم وتتابع مكارم: «بعد انسحاب الجيش بشكل موقت من الشارع الذي نسكنه، قدم مسلحو داعش واصطحبوا زوجي معهم، وبعد ساعات تم تحرير حي القدس بشكل كامل وتم نقلي وطفلتي إلى حيث أنا الآن فتوجهت الى منزل أقارب زوجي». شهادات النازحين من خطوط التماس في الموصل تؤكد أن حدائق المنازل باتت مقابر لضحايا المعارك داخل الأحياء، ولا يتم دفنهم في المقابر النظامية إلا بعد دخول الجيش. النقيب معتز الكروي، المسؤول عن حي القادسية يؤكد ان عناصر من «داعش» او الموالين له «موجودون بشكل أو آخر وسط المدنيين وهؤلاء يتحينون الفرص لتنفيذ عمليات انتقامية، وسمعنا ان بعضهم يهدد الأهالي المتعاونين مع الجيش علناً لمنع إفشاء أسمائهم».
لكن مشكلة السيدة مكارم ليست في دفن جثة طفلتها فحسب، بل اختفاء زوجها فلربما قتل وألقيت جثته في احدى الساحات انتقاماً منه، او قد يكون نقل الى الجزء الغربي من نهر دجلة، حيث مراكز التنظيم الأساسية، لكنها تصر على العودة للبحث عنه لكن الضابط يحسم الجدل بصرامة: «لن نسمح لك بالعودة الى حي القدس قبل تأمينه بشكل كامل»، وقال بعد مغادرتها المكان: «قريب زوجها طلب منا أكثر من مرة أن نمنعها مع طفليها من العودة فالمنزل الذي دفنت طفلتها في باحته شبه مهدم، وزوجها قد يكون ابتلعه دجلة».
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,380,970

عدد الزوار: 7,630,442

المتواجدون الآن: 0