أخبار وتقارير..ترامب: تدخّل بوتين في سورية أدى إلى «وضع إنساني فظيع» وكان يجدر بدول الخليج تمويل إقامة مناطق حظر جوي...لبناني يرفض منصباً في إدارة الرئيس المنتخب..إسرائيل تكشف عن «طائرة الاغتيالات»!..

قادة أوروبيون يدعون إلى وحدة الصف في مواجهة انتقادات ترامب القاسية..موسكو تتوقع إحياء «اللجنة الرئاسية» مع واشنطن...ترامب يتشدد مع أوروبا ويعرض «غصن زيتون» على روسيا...المعارضة تهدد باللجوء إلى القضاء لإسقاط تعديلات دستورية في تركيا...اعتقال منفذ هجوم ليلة رأس السنة في إسطنبول..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 17 كانون الثاني 2017 - 6:22 ص    عدد الزيارات 2532    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

ترامب: تدخّل بوتين في سورية أدى إلى «وضع إنساني فظيع» وكان يجدر بدول الخليج تمويل إقامة مناطق حظر جوي
رأى أن ميركل ارتكبت «خطأ كارثياً» في ملف المهاجرين واعتبر أن «الأطلسي» منظمة «عفى عليها الزمن»
الراي..عواصم - وكالات - حرك الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب، ليل اول من امس، مجددا السجالات المحيطة به منذ ترشحه، ونفذ هجمات في كل الاتجاهات في مقابلات مع الاعلام الاوروبي، مؤكدا أن تدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سورية «شيء سيئ جدا» أدى إلى «وضع إنساني فظيع»، مشيرا الى انه «كان يجدر بدول الخليج أن تدفع نفقات إقامة مناطق حظر جوي في سورية لحماية المدنيين». وأوضح في مقابلتين مع صحيفتي «تايمز» البريطانية و«بيلد» الألمانية أن الحلف الأطلسي «تخطاه الزمن»، وأنجيلا ميركل ارتكبت «خطأ كارثيا» في شأن المهاجرين، وبريكست سيكون «أمرا عظيما». وقبل ثلاثة أيام من تنصيبه الرسمي على رأس القوة الأولى في العالم، أطلق الملياردير الجمهوري كالعادة تصريحات كان لها وقع الصدمة، غير آبه بمراعاة شركاء بلاده. ومدّ يده إلى موسكو في ظل الخلاف القائم حاليا بين الكرملين وإدارة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما التي تفرض عقوبات على روسيا على خلفية تدخلها في أوكرانيا، ودورها في النزاع في سورية، واتهامها بالسعي للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وتحدث ترامب عن إمكانية التوصل الى اتفاق مع روسيا للحد من الاسلحة النووية مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها. وقال لصحيفة «تايمز»: «لنرَ إن كان في وسعنا إبرام اتفاقات جيدة مع روسيا. أعتقد أنه ينبغي الحد بشكل كبير من الاسلحة النووية، وهذا جزء من المسألة». وأضاف الرئيس المنتخب الذي غالبا ما أبدى إعجابه ببوتين «العقوبات تؤلم روسيا كثيرا في الوقت الحاضر، لكن أعتقد أنه من الممكن أن يحصل أمر يكون مفيدا للعديد من الناس». وانتقد ترامب روسيا لتدخلها في الحرب السورية التي حولت بمساعدة إيران دفة الصراع لمصلحة الرئيس السوري بشار الأسد. وقال إن تدخل بوتين في سورية «شيء سيئ جدا» أدى إلى «وضع إنساني فظيع». وتناول ترامب مجددا مسألة تثير القلق بين الاوروبيين في وقت تعرض روسيا قوتها العسكرية، فانتقد مرة جديدة الحلف الاطلسي الذي «تخطاه الزمن» برأيه، آخذا على دوله الأعضاء عدم دفع حصتهم من نفقات الدفاع المشترك واعتمادها على الولايات المتحدة. وذكر: «قلت من وقت طويل إن الحلف الأطلسي يواجه مشاكل. أولا، تخطاه الزمن لأنه صمم قبل سنوات عدة (...) ولأنه لم يعالج الإرهاب. وثانيا، الدول (الأعضاء) لا تدفع ما يتوجب عليها». كذلك وجه ترامب سهامه الى المستشارة الالمانية انجيلا ميركل التي انتقدت مرارا الرئيس المنتخب علنا، ولو أنه أكد أنه يكن لها «الكثير من الاحترام». وقال: «أعتقد أنها ارتكبت خطأ كارثيا، وهو السماح بدخول كل هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين»، معلقا على قرار ميركل في سبتمبر العام 2015 فتح الحدود لمئات آلاف المهاجرين، بينهم العديد من السوريين الهاربين من النزاع في بلادهم. ورأى أنه كان يجدر ببرلين بدل استقبال اللاجئين، العمل على إقامة مناطق حظر جوي في سورية لحماية المدنيين من عمليات القصف. وقال: «كان يجدر بدول الخليج أن تدفع نفقات ذلك، فهي أكثر ثراء من أي كان». واتهم ألمانيا بالسيطرة على الاتحاد الاوروبي. وقال: «انظروا الى الاتحاد الاوروبي (...) إنه أداة لألمانيا. لذلك أعتقد أن المملكة المتحدة كانت على حق بالخروج». وتوقع أن يكون بريكست «أمرا عظيما»، معلنا عزمه على إبرام اتفاق تجاري مع بريطانيا «سريعا وطبق القواعد»، ولقاء رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في وقت قريب. كما توقع ان «تخرج دول اخرى» من الاتحاد الاوروبي. وقال: «أعتقد حقا أنها لو لم ترغم على السماح بدخول كل هؤلاء المهاجرين، مع كل ما يرافق ذلك من مشكلات، لما كان هناك بريكست»، في وقت يرتبط ترامب بعلاقة جيدة مع أحد دعاة الخروج من الاتحاد، الزعيم السابق لحزب «يوكيب» المعادي للهجرة ولأوروبا. ودان ترامب، قرار غزو العراق في العام 2003، واصفا إياه بأنه «قد يكون أسوأ قرار اتخذ في تاريخ الولايات المتحدة على الاطلاق». وقال إن الهجوم على العراق ما كان يجب ان يحصل في المقام الاول، وإن كل ذلك ما كان يجب أن يحدث»، مشددا على أنه «كان واحدا من أسوأ القرارات، وربما أسوأ قرار اتخذ في تاريخ بلادنا على الاطلاق». وقال ترامب أيضا إنه سيعين زوج ابنته جاريد كوشنر وسيطاً للتوصل لاتفاق سلام في الشرق الأوسط. وحض بريطانيا على استخدام حق النقض (الفيتو) ضد أي قرار في مجلس الأمن ينتقد إسرائيل. في المقابل، رد العديد من قادة الاتحاد الاوروبي على انتقادات ترامب الى اوروبا والحلف الاطلسي، مؤكدين وجوب ابداء «وحدة الصف» و»الثقة» في مواجهة هذه الهجمات. واعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت ان «أفضل رد» من الأوروبيين على تصريحات ترامب حول الاتحاد الاوروبي وخروج بريطانيا من التكتل، يكمن في إظهار «وحدتهم». وقال لدى وصوله لحضور اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي في بروكسيل إن «أفضل رد على مقابلة الرئيس الاميركي هو وحدة الاوروبيين». وأعلن وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ان الحلف الاطلسي تلقى «بقلق» تصريحات ترامب بأن الحلف «تخطاه الزمن». وقال جونسون عقب لقائه الامين العام للحلف ينس ستولتنبرغ في بروكسيل: «سنرى ما سيكون تأثير (التصريحات) على السياسة الأميركية» مع تولي ترامب الرئاسة في 20 يناير.
قادة أوروبيون يدعون إلى وحدة الصف في مواجهة انتقادات ترامب القاسية
الحياة..بروكسيل، برلين، موسكو - أ ف ب، رويترز، أ ب - 
رد العديد من قادة الاتحاد الأوروبي أمس، على انتقادات شديدة اللهجة وجهها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الى أوروبا وحلف شمال الأطلسي، مؤكدين وجوب ابداء «وحدة الصف» و «الثقة» في مواجهة هذه «الهجمات». في الوقت ذاته، اعتبر الكرملين أن من السابق لأوانه التعليق على اقتراح الرئيس الأميركي المنتخب إبرام اتفاق مع موسكو لخفض الأسلحة النووية، في مقابل إنهاء العقوبات الأميركية المفروضة على روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية. وكان لتصريحات ترامب وقع الصدمة في الاتحاد الأوروبي، اذ تناول في مقابلتين مع صحيفتي «بيلد» و»تايمز» الأحد، مجموعة واسعة من المواضيع الأوروبية قبل خمسة أيام من تولي مهماته رسمياً الجمعة المقبل، كالرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة.
أوروبا
واعتبر ترامب أن بريطانيا «كانت على حق» باتخاذها قراراً بالخروج من الاتحاد الأوروبي الذي «تسيطر عليه ألمانيا»، وتوقع أن يكون الانسحاب (بريكزيت) «أمراً عظيماً» وأن يحض دولاً أخرى على الخروج من التكتل الأوروبي. وكانت لهذه التصريحات أصداء مدوية في بروكسيل حيث يجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الاثنين. وإن كان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، تميز عن نظرائه بوصف دعوة ترامب الى توقيع اتفاق تجاري سريعاً بين واشنطن ولندن بأنه «نبأ جيد جداً»، فإن العديد من الوزراء الأوروبيين دعوا الى التصدي لمواقف الرئيس المقبل بالوقوف جبهة موحدة. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إرولت إن «افضل رد على مقابلة الرئيس الأميركي (المنتخب) هو وحدة الأوروبيين». وفي ألمانيا، شدد نائب المستشارة سيغمار غابريال على ضرورة «عدم استسلام الأوروبيين للإحباط»، مضيفاً ان «على أوروبا في المرحلة الحالية حيث ضعفت قوتنا، أن نستدرك الأمر، علينا التصرف بثقة والدفاع عن مصالحنا الخاصة».
«الأطلسي»
وجدد الحلف الأطلسي «ثقته المطلقة» في إبقاء الولايات المتحدة على «التزام قوي»، في وقت يثير ترامب مخاوف عدد من البلدان ولا سيما بلدان الخاصرة الشرقية للحلف التي تتخوف من وصوله الى البيت الأبيض وخصوصاً من احتمال حصول تقارب بين واشنطن وموسكو. وتطرق ترامب في المقابلتين الى الحلف الأطلسي فذكر بأنه «قلت من وقت طويل أن الحلف الأطلسي يواجه مشاكل»، وزاد: «أولاً، تخطاه الزمن لأنه صمم قبل سنوات مديدة، ولأنه لم يعالج الإرهاب. وثانياً، الدول (الأعضاء) لا تدفع ما يتوجب عليها». وتلتزم خمس دول فقط من أصل 28 في الحلف الأطلسي، هي الولايات المتحدة وبريطانيا وإستونيا واليونان وبولندا، بمستوى النفقات العسكرية الذي حدده الحلف الأطلسي وقدره 2 في المئة على الأقل من إجمالي ناتجها الداخلي، وفق بيانات نهاية عام 2016. وسبق أن ادلى ترامب بتصريحات مماثلة خلال الحملة الانتخابية، ملمحاً إلى احتمال أن يعيد النظر في مبدأ التضامن المفروض على الدول الحليفة في حال تعرض إحداها لاعتداء، إذا لم يرفع الحلفاء مساهماتهم. وتتحمل الولايات المتحدة حوالى 70 في المئة من نفقات الحلف العسكرية. وأعرب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عقب لقاء مع الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ، عن «قلق» الحلف. ولفت إلى أن هذا الموقف «يتعارض مع ما قاله وزير الدفاع الأميركي (المعين) جيمس ماتيس خلال جلسة تثبيته في واشنطن قبل ايام قليلة فقط». واعتبر ماتيس الخميس خلال جلسة في مجلس الشيوخ لتثبيته في منصبه أن الحلف الأطلسي يعد «حيوياً» للولايات المتحدة، محذراً من سعي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى «كسر» الحلف. ومن شأن مواقف ماتيس أن تطمئن الأوروبيين المصرّين على ضرورة تبني موقف حازم حيال موسكو على خلفية النزاع في أوكرانيا. وقال ديبلوماسي أوروبي أن الاتحاد «في ترقب» في مواجهة مواقف متناقضة أحياناً تصدر عن الإدارة الأميركية المقبلة، فيما قال ديبلوماسي آخر «الرئيس ليس وحيداً في عملية اتخاذ القرارات».
روسيا
وتحدث ترامب في المقابلتين عن احتمال التوصل مع روسيا الى اتفاق لخفض الأسلحة النووية في مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها. وقال الرئيس المنتخب الذي غالباً ما أبدى إعجابه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين: «العقوبات تؤلم روسيا كثيراً في الوقت الحاضر، لكن أعتقد بأنه من الممكن أن يحصل أمر يكون مفيداً للعديد من الناس». وكان ادلى بتصريحات قبيل عيد الميلاد حركت المخاوف من سباق تسلح جديد، إذ حذر بأن بلاده سترد على أي زيادة في الترسانة النووية لقوة أخرى، من غير أن يذكر أياً من روسيا والصين. وفي ما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، والذي يواجه مصيراً مجهولاً مع انتقال السلطة من اوباما الى ترامب، شددت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني على أن هذا الاتفاق «في غاية الأهمية وخصوصاً لأمننا»، مؤكدة أن «الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل من اجل احترامه وتطبيقه». وقال وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسلبورن: «سيكون من المؤسف أن تتصرف أميركا بصفتها اكبر ديموقراطية في العالم (...) بصورة مدمرة». وأضاف «لدينا الآن الإمكانية لنظهر لترامب أن أوروبا ليست كتلة متضامنة فحسب (بل إنها) تتعامل بجدية مع المسائل الخارجية وعلى يقين بأننا إذا قضينا على السياسة الخارجية، فستترتب عن ذلك عواقب بعيدة المدى».
ألمانيا
وإضافة الى وصفه الاتحاد الأوروبي بأنه اصبح عربة تقودها ألمانيا، قال ترامب في تصريحاته ان المستشارة الألمانية ارتكبت «خطأ كارثياً» بسياسة السماح لمليون مهاجر بالتدفق على بلادها. وأكتفى ناطق متحدث باسم مركل بالقول انها «قرأت باهتمام» مقابلة ترامب. وامتنع شتيفن شيبرت الناطق باسم الحكومة عن التعقيب على ما ورد في المقابلة واكتفى بقوله إن ألمانيا تريد تعاوناً وثيقاً مع الإدارة الأميركية الجديدة. ولم يتوقف الرئيس الأميركي المنتخب عند انتقاد مركل، بل تناول شركات السيارات الألمانية التي حذرها بأنه سيفرض رسوماً بنسبة 35 في المئة على السيارات التي تدخل السوق الأميركية. وانتقد ترامب شركات «بي.ام دبليو» و«دايملر» و«فولكسفاغن» لأنها لا تنتج عدداً أكبر من السيارات في الولايات المتحدة. وقال: «إذا أردتم تصنيع سيارات حول العالم فاتمنى لكم حظاً وافراً، لكن كل سيارة ستدخل الولايات المتحدة ستسدد ضريبة 35 في المئة». وزاد: «أقول لبي ام دبليو إذا كانوا يبنون مصنعاً في المكسيك ويعتزمون بيعها في الولايات المتحدة من دون ضريبة 35 في المئة، فلتنسوا الأمر». والشركات الألمانية الثلاث التي تستثمر على نطاق واسع في المكسيك، أشارت إلى أنها تصنع في الولايات المتحدة أيضاً. وقال ماتياس فيزمان رئيس اتحاد مصنعي السيارات في ألمانيا إن شركات السيارات الألمانية رفعت إنتاج السيارات الخفيفة في الولايات المتحدة أربع مرات خلال السنوات السبع الماضية إلى 85 ألف وحدة وإن أكثر من نصف هذا العدد يجري تصديره من هناك. وأضاف في بيان: «على المدى الطويل ستضر الولايات المتحدة نفسها إذا فرضت رسوماً جمركية أو قيوداً تجارية أخرى وتوظف شركات السيارات الألمانية نحو 33 ألف عامل في الولايات المتحدة إلى جانب نحو 77 ألف مورد للسيارات الألمانية».
 
لبناني يرفض منصباً في إدارة الرئيس المنتخب
واشنطن - «إيلاف» - عُرف توماس بيريك عالميا بمساعدته المغني الراحل مايكل جاكسون حين كانت قريته نيفرلاند رانتش تقف على حفة الإفلاس. وبعد عامين، انضم إلى نخبة هوليوود بشرائه شركة «ميراماكس» للإنتاج السينمائي، وكان رئيس مجلس إدارتها لست سنوات. وبفضل صداقته الحميمية مع دونالد ترامب، صار بيريك من أقوى الشخصيات الكاليفورنية في الحلقة الضيقة للرئيس المنتخب، الذي كلفه تنظيم مراسم تنصيبه في 20 يناير الجاري. بيريك مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «كولوني كابتال إنك» الاستثمارية الضخمة، التي تدير أرصدة تزيد على 60 مليار دولار، يعود كثير منها إلى عملاء عرب. وكشف بيريك في حديث إلى صحيفة «لوس أنجليس تايمز» أنه رفض تولي منصب رفيع المستوى في إدارة ترامب، قائلًا للرئيس المنتخب إنه «يستطيع أن يخدمه بصورة أفضل كصديق». وبيريك حفيد مهاجرين لبنانيين نشأ في مدينة كالفر التابعة لمقاطعة لوس أنجليس.
رؤساء أميركيون حوّلوا البيت الأبيض إلى حديقة حيوانات
لندن - «العربية نت» - ليس دونالد ترامب وحده غريب التصرفات بين رؤساء الولايات المتحدة، فقبله مر عليها 44 متذوقاً للقمة الرئاسية. ودققت «العربية.نت» بقصص عن جعل البيت الأبيض أشبه بحديقة حيوانات، ووجدتها صحيحة ومدونة حتى في سيرة الرئيس الراحل كالفن كوليدج في العام 1933. كوليدج، اصطحب معه إلى أشهر بيت رئاسي في العالم 6 كلاب وقطة وشبلي أسد وتيساً وعدداً من طيور الأوة وغزال، كما اصطحب صغير «فرس النهر»، إضافة إلى حيوان مفترس يسمونه «الشق الأحمر» لشبهه بالقطط. وليس كوليدج هو الوحيد الذي اصطحب حيوانات إلى البيت الأبيض، فقبله من 1797 إلى 1801 عاش في البيت الرئاسي، ثعبان، رافق الرئيس جون ادامز طوال مدة رئاسته. كما جاء أحد ابني الرئيس هربرت هوفر وكان اسمه ألان هنري، بزوج تماسيح.
اعتقال منفذ هجوم ليلة رأس السنة في إسطنبول
الراي..(أ ف ب)
اعتقلت الشرطة التركية في وقت متأخر من مساء الأمس الاثنين في اسطنبول منفذ الهجوم المسلح الذي استهدف ملهى ليليا في المدينة ليلة رأس السنة في اعتداء اوقع 39 قتيلا وتبناه تنظيم الدولة الاسلامية الإرهابي، كما أفادت قناة «تي ار تي» التلفزيونية الحكومية. وقالت القناة إنه في أعقاب عملية تفتيش واسعة النطاق نجحت الشرطة في العثور على المشتبه به الذي كان في شقة في حي ايسينيورت مع ابنه البالغ من العمر أربع سنوات. وكان المهاجم نجح في الفرار بعد أن قتل 27 أجنبيا و12 تركيا في ملهى رينا بعد ساعة وربع من بدء العام الجديد. وإثر الاعتداء جردت أجهزة الأمن التركية حملة بحث واسعة لاعتقاله لا سيما وأن معلوماتها الاستخبارية أكدت أنه لم يغادر اسطنبول. وبحسب «تي ار تي» فإن اعتقال المتهم تم خلال عملية نفذتها الشرطة بالتعاون مع جهاز الاستخبارات التركية «ام آي تي». من ناحيتها نشرت وكالة دوغان للأنباء صورة للموقوف بدا فيها وجهه وقميصه مدميين وعلى عينه اليمنى كدمة وقد أمسك به شرطي. ولم تعرف في الحال هوية الموقوف أو جنسيته. وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أكد أنه تم التعرف الى المهاجم بدون أن يذكر اسمه أو جنسيته، بينما صرح نائب رئيس الوزراء لوسائل إعلام أن المهاجم من أصل اويغوري على الأرجح. وإثر اعتقاله أفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أن المعتقل يدعى عبد القدير ماشاريبوف، في حين قالت وكالة دوغان للأنباء ان اسمه الحركي هو أبو محمد الخراساني، في معلومات سبق وأن نشرت في 8 الجاري من دون أن يؤكدها أي مصدر رسمي. وبحسب «تي ار تي» فإن الموقوف كان يقيم في شقة يستأجرها رجل قرغيزي تم اعتقاله أيضا، في حين أفادت الأناضول أن أربعة أشخاص آخرين بينهم ثلاث نساء جرى توقيفهم خلال العملية الأمنية المشتركة التي نفذت لاعتقاله. وبحسب وسائل إعلام تركية فإن منفذ الاعتداء هو إرهابي أوزبكي ينتمي الى تنظيم الدولة الإسلامية. وكانت صحيفة «حرييت» نقلت عن أجهزة الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في اسطنبول أن المهاجم أوزبكي يبلغ 34 عاما وينتمي الى خلية لتنظيم الدولة الإسلامية في آسيا الوسطى. وأضافت أن اسمه الحركي هو «أبو محمد الخراساني»، في معلومات لم يؤكدها أي مصدر رسمي.
إسرائيل تكشف عن «طائرة الاغتيالات»!
الراي..
كشفت إسرائيل عن الطائرة العسكرية التي تستخدمها في تنفيذ العمليات السرية في الشرق الأوسط وطابع المهام التي توكل إليها. وأورد موقع «ولا» الإخباري، في تقرير، إن الطائرة التي تستخدم في نقل الوحدات التي يوكل إليها تنفيذ العمليات السرية، سواء لتنفيذ عمليات الاغتيال، أو بهدف جمع معلومات استخبارية دقيقة، هي من طراز «هيركوليس». وكشفت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن ما يميز هذه الطائرة هو حقيقة أنها قادرة على الإقلاع والهبوط في أي بيئة جغرافية، إضافة إلى أنها تحدث أقل قدر من الضجيج أثناء الهبوط أو الإقلاع والطيران، ما يعزز من قدرة الوحدات الخاصة التي تستخدمها على التخفي والوصول إلى الهدف، من دون أن يشعر بها أحد.
ويختفي عناصر الوحدة الخاصة الذين يهبطون في عمق أرض «العدو» بسرعة متجهين نحو الهدف، في حين تقلع الطائرة ذات الحجم الكبير نسبيا بسرية تامة. وتعد الطائرة التي يطلق عليها بالعبرية «كرناف»، إحدى الوسائل الرئيسة التي تساعد إسرائيل على شن «حرب الظلال» ضد أعدائها، من دون ترك أي أثر يدل على مسؤوليتها عما تم من عمليات. ونوهت مصادر عسكرية إلى أن الصناعات الجوية في إسرائيل تحرص باستمرار على تطوير منظومات التحكم في هذه الطائرة من أجل مساعدة الوحدات الخاصة على العمل في أكبر قدر من السرية. يشار إلى أن وحدة خاصة بقيادة يوني نتنياهو، شقيق رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، قامت عام 1976 بالوصول إلى مطار عنتيبي (أوغندا) وتحرير ركاب طائرة إسرائيلية اختطفتها مجموعة فلسطينية. وإسرائيل من الدول القليلة في العالم التي لديها القدرة على تزويد «هيركوليس» بالوقود أثناء تحليقها في الجو.
موسكو تتوقع إحياء «اللجنة الرئاسية» مع واشنطن
الحياة..موسكو – رائد جبر 
لم يسبق أن كان تولي الرئيس المنتخب في الولايات المتحدة مهماته حدثاً «داخلياً» إلى هذه الدرجة في روسيا. وبعيداً من الإشارات الكثيرة عن دور روسي حرف مسار الانتخابات، فإن روسيا تكاد تحبس أنفاسها وهي تترقب اللحظة الفاصلة لتبدأ معها مرحلة جديدة.
الأسئلة التي تنهال على الناطق الصحافي باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن دونالد ترامب يومياً، تعكس درجة انشغال روسيا بالحدث الأميركي، إلى حد دفع معلقين في الجريدة المعارضة الوحيدة «نوفايا غازييتا» لعقد مقارنات والتذكير بأن الكرملين لم يعلق يوماً بالكثافة ذاتها على نتائج انتخابات «وطنية». ولا يعني ذلك أن الكرملين مطمئن تماماً لمواقف الإدارة الأميركية الجديدة، وعلى رغم كل الإشارات «الإيجابية» التي تبادلها الطرفان خلال الفترة الأخيرة، إلا أن الحذر يسيطر على مطبخ القرار الروسي بانتظار «الخطوات الأولى للرئيس ترامب». ولا يتوقع الكرملين «تصرفات راديكالية»، أي أن يتخذ ترامب قرارات برفع عقوبات أو إعلان انفتاح واسع على روسيا، لكنه يرغب في رؤية خطوات ملموسة تترجم جزءاً من الوعود الانتخابية، خصوصاً بدء مسار جديد لإصلاح ما وصفه ترامب بـ «الفشل الديبلوماسي الذريع لفريق الرئيس باراك أوباما».
في هذا الاتجاه، يتمثل الهدف الأول المطروح في استئناف الحوار المقطوع بين البلدين، ما يتطلب إحياء «اللجنة الرئاسية» المجمدة منذ العام 2013. تضم اللجنة أكثر من 20 لجنة فرعية للحوار بين الكرملين والبيت الأبيض، تشمل كل ملفات العلاقة الثنائية، من الأمن الاستراتيجي إلى حقوق الإنسان وحرية الصحافة. وتتهم موسكو الجانب الأميركي بأنه جمد نشاطات اللجنة بعد قمة «العشرين» في سان بطرسبورغ، وجاءت بعد ذلك تطورات الملف الأوكراني ثم السوري لتقضي على كل آليات الحوار الثنائية وتركت قناة واحدة مفتوحة هي قناة «لافروف- كيري» التي لم تثمر كثيراً. ثمة من يعوِّل في الكرملين على أن إحياء اللجنة الرئاسية لن يواجه باعتراضات جدية داخل الإدارة الجديدة، أو من جانب الكونغرس، باعتبار أن الخطوة تنسجم مع توجهات ترامب لفتح حوار ولا «تورِّطه» في تقديم تنازلات مجانية للروس. لكن هذه الخطوة تعد واحدة في إطار «خريطة طريق» يعمل الكرملين على وضعها لتطبيع العلاقات، وتتضمن إعادة «هيكلة» الملفات الخلافية الأساسية. والمقصود مراجعة ملفات الخلاف الرئيسة على أسس جديدة، فالوجود الروسي في سورية غدا أمراً واقعاً سيكون على ترامب التعامل معه، لكن مهمات «الحرب المشتركة على الإرهاب» ستكون لها أولوية. وفي هذا الإطار، فان الإشارات التي صدرت حتى الآن عن فريق ترامب تبدو مريحة لموسكو. والعلاقة المتدهورة مع أوروبا لها عنوانان بارزان، هما الموضوع الأوكراني، بما في ذلك قرار ضم شبه جزيرة القرم، وتحركات حلف الأطلسي على الحدود الغربية لروسيا. وفي الأول تبدي موسكو استعداداً لتقليص التدخل في شرق أوكرانيا في مقابل طي صفحة القرم، وهو أمر يرى الروس أن الإدارة الأميركية الجديدة لن تبدي تشدداً فيه ولو لم تعترف رسمياً بقرار الضم.
وفي الثاني، يراهن الكرملين على اتساع الشرخ داخل الأطلسي الذي وصفه ترامب بأنه «منظمة عف عليها الزمن»، وتذمر من تحمل الولايات المتحدة كلفة باهظة لتمويل نشاطاته. في المقابل، لن تمانع موسكو في تقديم «جائزة كبرى» لترامب، تتمثل في الموافقة على إطلاق حوار لتقليص ملموس للترسانتين النوويتين. وهذا سيشكل إنجازاً لترامب، ولن يضر بقدرات روسيا التي باتت تعتمد أكثر على القدرات الصاروخية للردع والتقنيات التقليدية الحديثة، كما قال أخيراً وزير الدفاع سيرغي شويغو.
ترامب يتشدد مع أوروبا ويعرض «غصن زيتون» على روسيا
واشنطن- جويس كرم لندن – «الحياة» 
مع بدء الاستعدادات لتنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب الجمعة المقبل، دخلت واشنطن أسبوعاً ساخناً وسط انقسام غير مسبوق في الرأي العام الأميركي، فرض احتياطات أمنية و«خطوط تماس» من الدرجة الأولى في واشنطن لتفادي مواجهات بين مؤيدي الرئيس الجديد ومعارضيه مع بدء توافد حشود الجانبين إلى المدينة.  وزادت من سخونة الحدث، تصريحات استفزازية للرئيس المنتخب تناولت حلف شمال الأطلسي الذي اعتبره بائداً وعديم الفائدة، والاتحاد الأوروبي الذي توقع تفككه، في مقابل عرضه «غصن زيتون» على روسيا، باقتراحه صيغة جديدة للتعاون تقوم على رفع العقوبات المفروضة على روسيا بعد ضمها القرم لقاء التفاوض على معاهدة جديدة لخفض التسلح النووي. ورأت موسكو أن من المبكر التعليق على هذه المبادرة التي أتت ضمن تصريحات لترامب إلى صحيفتي «بيلد» و «تايمز» مطلع الأسبوع الحالي. تناقضت تلك المواقف مع سياسات سلفه باراك أوباما الذي وقف نائبه جو بايدن وسط كييف داعياً المجتمع الدولي إلى مواجهة العدوان الروسي، في حين دخلت قوات أميركية النروج بعد بولندا في إطار سياسة تصدي لموسكو.
وانتقدت شخصيات مرموقة في السياسة الخارجية الأميركية تصريحات ترامب حول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وقال نيكولاس برنز، مساعد وزير الخارجية السابق على موقع «تويتر»: «كنت سفيراً للناتو يوم اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 ولن أنسى كيف دافع عنا حلفاؤنا وحاربوا معنا في أفغانستان. هل يذكر ذلك ترامب؟”. ولفت آخرون إلى التناقض الكبير في المواقف بين ترامب ووزرائه حول الموقف من روسيا و «ناتو» وخصوصاً المرشح لوزير الدفاع الجنرال المتقاعد جايمس ماتيس ومديري الاستخبارات مايكل بومبيو ودان كوتس المعارضين لتمدد روسيا. وعلّقت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل على انتقادات ترامب الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي، وإشادته بخروج بريطانيا من التكتل، قائلةً: «مصيرنا نحن الأوروبيين في أيدينا. أريد أن أواصل السعي حتى تعمل الدول الأعضاء الـ27 معاً نحو المستقبل، لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين». وأضافت: «مواقفي في شأن المسائل الأطلسية معروفة، وعندما يتسلّم الرئيس المنتخب منصبه، سنعمل في شكل طبيعي مع الإدارة الأميركية الجديدة، وسنرى ما هي الاتفاقات التي سنتوصّل إليها». وإذ ندّد ترامب بسياسة «كارثية» انتهجتها المستشارة لاستقبال المهاجرين، دعت مركل إلى «فصل (قضية الإرهاب) عن مسألة اللاجئين، في ما يتعلق بالحرب في سورية». ولمح ترامب إلى أن القيود التي يعتزم فرضها في مجال الهجرة قد تمتد لتشمل الأوروبيين.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر حكومية ألمانية إن مركل تعمل لتحديد موعد للقاء ترامب الربيع المقبل. ولفت يورغن هاردت، منسق العلاقات الألمانية عبر المحيط، إلى أن تصريحات ترامب تتعارض مع آراء عبّر عنها مرشّحاه لحقيبتَي الخارجية والدفاع ريكس تيليرسون وجيمس ماتيس، خلال جلسات في الكونغرس الأسبوع الماضي للمصادقة على تعيينهما. وتعليقاً على اعتبار ترامب أن الاتفاق النووي المُبرم بين إيران والدول الست «من أسوأ الاتفاقات وأكثرها حماقة»، أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أن «الاتحاد سيواصل العمل لاحترام هذا الاتفاق وتطبيقه»، لافتة إلى أنه يحظى بـ «أهمية بالغة، خصوصاً بالنسبة إلى أمننا». في واشنطن، زينت الأعلام الأميركية والمدرجات الخاصة جادة بنسلفانيا من مبنى الكونغرس إلى البيت الأبيض وهي المسافة التي سيقطعها موكب ترامب بعد خطاب التنصيب ظهر الجمعة. ويوازي مشهد تحضيرات ترامب وفريقه، استعداد شرطة واشنطن والفنادق إلى تنفيذ إجراءات أمنية مشددة يومي الجمعة والسبت. إذ قال مديرو فنادق إنهم يتوقعون انقسام النزلاء بين مؤيدين لترامب أتوا للاحتفال ومعارضين أتوا للتظاهر. وفرض هذا الواقع زيادة الحضور الأمني داخل الفنادق الكبيرة لاحتواء أي مواجهات وصدامات.
المعارضة تهدد باللجوء إلى القضاء لإسقاط تعديلات دستورية في تركيا
أنقرة – «الحياة» 
هدد «حزب الشعب الجمهوري» المعارض في تركيا باللجوء إلى المحكمة الدستورية، لكبح مسيرة المصادقة على تعديلات دستورية اقترحتها الحكومة، لتحويل النظام رئاسياً. وأُقرّت التعديلات في قراءة أولى في البرلمان، في انتظار قراءة ثانية لكل المواد تبدأ غداً، قبل طرحها على استفتاء عام يُنظم في نيسان (أبريل) المقبل. وكانت التعديلات مرّت في القراءة الأولى، بفضل دعم نواب من «الحركة القومية» أمّنوا 15 صوتاً إضافياً يحتاجها حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، لنيل موافقة 330 نائباً، اللازمة لإقرار أي تعديل دستوري قبل تنظيم استفتاء عليه. وقال النائب عن الحزب أوزغور أوزال، إن المعارضة ستمهل حزب «الحركة القومية» فرصة لمراجعة موقفه الداعم للتعديلات في 18 مادة، خلال القراءة الثانية، وزاد: «في حال المصادقة على التعديلات، سيلجأ الحزب إلى المحكمة الدستورية من أجل إلغائها، بحجة أن التعديلات تُنهي الفصل بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، الضرورية لأي نظام ديموقراطي، والمنصوص عليها في مواد أخرى في الدستور، وفي ديباجته». كما أعلن الحزب بدء حراك شعبي سلمي، لإشهار الرفض للتعديلات الدستورية. في السياق ذاته، هدّد نواب في «الحركة القومية» يعارضون التعديلات وسياسة زعيم الحزب دولت باهشلي، الداعمة للرئيس رجب طيب أردوغان، بالعمل لدى القاعدة الشعبية للحزب من أجل دفع الناخبين للتصويت ضد التعديلات الدستورية في الاستفتاء. ونبّه النائب القومي المعارض أوميت أوزداغ إلى أن «أردوغان وباهشلي يأخذان تركيا إلى المجهول، من خلال هذه التعديل الدستوري».
في المقابل، أكد الناطق باسم الحكومة نعمان كورتولموش ثقتها في تمرير التعديلات في القراءة الثانية، ومن خلال الاستفتاء العام، مشيراً إلى أن الحديث عن انتخابات مبكرة ليس مطروحاً الآن. إلى ذلك، قال كورتولموش إن مجزرة الملهى الليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة «ليست من صنع تنظيم إرهابي فحسب»، لافتاً إلى مشاركة «جهاز استخبارات» فيها.
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,909,773

عدد الزوار: 7,650,374

المتواجدون الآن: 0