أخبار وتقارير..ترامب يدخل البيت الأبيض... رئيساً وسط تدني شعبيته إلى معدلات غير مسبوقة..أميركا تدخل اليوم عهد ترامب... والعالم قلق..روسيا تفنّد «مزاعم» أوباما عن التسلّح النووي وتطالب بـ «عملية عادلة لا تخلّ بمبدأ التكافؤ»

إدارة ترامب تركز على «تمايز» روسيا عن إيران..«داعش» خسر ربع أراضيه العام الماضي..«البنتاغون» تبحث سبل تسريع الحرب على «داعش»..الرئيس الأوكراني يدعو لرد عالمي على «التهديد الروسي» ..ترجيح استكمال البرلمان التركي اليوم جولة ثانية من إقرار تعديلات دستورية

تاريخ الإضافة الجمعة 20 كانون الثاني 2017 - 7:14 ص    عدد الزيارات 2153    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

ترامب يدخل البيت الأبيض... رئيساً وسط تدني شعبيته إلى معدلات غير مسبوقة
الراي..تقارير خاصة ..  واشنطن - من حسين عبدالحسين 
غالبية النجوم الأميركيين رفضوا العزف أو الغناء في حفلات التنصيب
يقف اليوم أمام الأميركيين والعالم دونالد ترامب، ليقسم اليمين الدستورية ويصبح الرئيس الخامس والاربعين للولايات المتحدة، بحضور رؤساء أميركا السابقين الاربعة، جيمي كارتر وبيل كلينتون وجورج بوش الابن وباراك أوباما، وزوجاتهم. ويشارك الاخير في عملية التسلم والتسليم. وحده الرئيس السابق جورج بوش الاب يغيب عن الاحتفال بسبب وضعه الصحي. ويتباهى الاميركيون بعملية تسلم وتسليم السلطة سلميا، وهم غالبا ما يحوّلون العملية الى مناسبة لاحتفالات على مدى يومين او ثلاثة، تشهد اثناءها واشنطن حفلات راقصة للأزواج، وحفلات موسيقية صاخبة يشارك فيها ابرز النجوم الاميركيين. الا ان ترامب يعاني من تدهور شعبيته، اذ اشارت ارقام استطلاعات الرأي الى انه يحوز بين 30 و45 في المئة من التأييد، وهو رقم منخفض تاريخيا، وهو يمثل انخفاضا في نسبة الاصوات التي حازها ترامب في الانتخابات الاميركية في نوفمبر الماضي، والتي بلغت 48 في المئة، خلف منافسته الديموقراطية الخاسرة هيلاري كلينتون، والتي حازت 50 في المئة من اجمالي الاصوات. وللمقارنة، بلغت شعبية أوباما 79 في المئة يوم تسلمه السلطة للمرة الاولى في مطلع 2009. وترافق تدهور شعبية ترامب مع رفض غالبية النجوم الاميركيين العزف او الغناء في حفلات يوم القسم، وتقلص عدد الحفلات الراقصة من 12، في 2013، الى ثلاثة فقط مساء اليوم. ورغم ان ترامب يتمتع بنجومية بسبب مشاركته في البرنامج الشهير «المتدرب»، الا ان منتج برنامجه مارك بيرنت واجه صعوبة في تصميم يوم قسم يسرق الاضواء. واراد بيرنت ان يبدأ الاحتفال امام «برج ترامب» حيث يقيم الرئيس المنتخب، على «الجادة الخامسة» الشهيرة في نيويورك. وكان من المقرر ان يسير ترامب بين الجموع، ثم يستقل مروحية الى واشنطن، حيث يهبط، ويمشي الى منصة القسم ليؤديه ويدلي بخطابه، ثم يمشي من الكونغرس الى البيت الابيض، على ما درج فعله الرؤساء الاميركيون المتعاقبون. الا ان شوارع نيويورك تعاني من انتشار معارضي ترامب فيها منذ يوم انتخابه، وهو ما يجعل سير ترامب فيها احتفالا امرا عسيرا. كذلك، يخشى ترامب الا يحتشد مؤيدوه على جادة بنسلفانيا، في واشنطن، والتي تربط الكونغرس بالبيت الابيض، والتي يسير عليها الرؤساء. وعلى الجادة نفسها يقع فندق ترامب الفاخر الذي افتتحه قبل شهرين. ويخشى منظمو احتفال اليوم ان يكون الحشد المؤيد لترامب صغيرا نسبيا، وهو ما اظهرته حتى الآن حجوزات مواقف باصات النقل، التي لم تتجاوز 250 حسب مسؤولي النقل المحليين في المدينة. في الوقت نفسه، قال مسؤولو واشنطن انهم منحوا اكثر من 1400 ترخيص موقف لباصات مقرر ان تنقل من سيشاركون في «التظاهرة النسائية» ضد ترامب، والمقررة غدا، والتي من المتوقع ان تكون اكبر تظاهرة ضد انتخاب رئيس في التاريخ الاميركي، والتي يتوقع ان يشارك فيها نحو ربع مليون سيدة. وتشير السجلات الى ان اكبر مشاركة في يوم القسم سجلها الرئيس باراك أوباما في العام 2009، اذ رغم انخفاض درجة الحرارة الى ما دون الصفر، شارك قرابة مليوني أميركي في حفل القسم يومذاك. اما مع ترامب، فيعتقد المسؤولون عن الحفل انه اذا شارك نحو مليون مؤيد من الجمهوريين، فان ذلك سيكون بمثابة انجاز للرئيس المقبل ذي الشعبية المنخفضة. وبدلا من الساعات الخمس المقررة عادة للاحتفال بعد القسم، اكتفى فريق ترامب بتنظيم 90 دقيقة فقط من الاحتفالات النهارية، تليها ثلاث حفلات راقصة مساء، والسلام. وأعلن أكثر من 65 عضوا في الكونغرس، من الحزب الديموقراطي، نيتهم مقاطعة الاحتفال، في ما يبدو انها سابقة في تاريخ الاحتفالات الرئاسية الاميركية. وشكلت زيارة الجمهوريين من عموم البلاد الى واشنطن، المؤيدة للحزب الديموقراطي بغالبيتها المطلقة، مشكلة اقامة الزائرين الجمهوريين، اذ امتنع السكان الديموقراطيون في العاصمة عن تأجير غرفهم ومنازلهم لمؤيدي ترامب الوافدين، وهو ما خلق أزمة، ورفع اسعار الغرف والشقق بشكل خيالي، وحمل الحكومة المحلية للمدينة على التدخل لدى مالكي الشقق المفروشة لإجبارهم على تأجير شققهم تحت طائلة محاكمتهم بتهمة «التمييز في تأجير ممتلكاتهم»، وهو ما يحظره قانون مناهضة التمييز العنصري والجنسي في البلاد. يوم القسم المهزوز للرئيس صاحب أدنى شعبية دفع ترامب الى محاولة الالتفاف على تقارير تواضع شعبيته، فبث تغريدات اورد فيها ان البضاعة نفدت في محال بيع الفساتين النسائية بسبب الاقبال الكثيف على شراء الملابس الجديدة احتفالا برئاسته. وقال ترامب ان «الارقام التي يتوقع ان تشارك في يوم احتفاله ستكسر كل الارقام القياسية السابقة». ودعا في الوقت نفسه، في تغريدة تشبه الاستجداء، مناصريه الى التوجه بكثافة الى العاصمة للمشاركة في احتفالات تنصيبه رئيسا. رغم ان رؤساء أميركا، من دون استثناء، يفيدون من «شهر عسل» مع الرأي العام الاميركي في الفترة الانتقالية الفاصلة بين يوم اعلان نتائج الانتخابات ويوم القسم الرئاسي، الا انه يبدو ان ترامب انفرد في خسارة رصيده في الفترة التي يفترض ان تكون ذهبية لشعبيته، وهو ما يؤكد ان كل ما في ترامب استثناء، فهو فاز بالرئاسة رغم فوز كلينتون بغالبية اصوات المقترعين، وهو يقسم اليمين ليصبح اكثر رئيس أميركي عديم الشعبية يدخل البيت الابيض، وهو ما يشي بأن المفاجآت المقبلة في زمن ترامب قد تكون اكثر من ان تحصى.
أميركا تدخل اليوم عهد ترامب... والعالم قلق
الحياة..واشنطن - جويس كرم 
يُنصّب دونالد ترامب اليوم رئيساً للولايات المتحدة، في واشنطن التي اتُخذت فيها تدابير أمن استثنائية، تحسباً لأي طارئ، لا سيّما أن مئات الآلاف تدفقوا إلى العاصمة، من مؤيّدي الرئيس المنتخب، ومعارضيه الذين يستعدون لتنظيم تظاهرات احتجاج ضخمة. في وقت يراقب العالم بقلق القرارات التي يمكن ان يتخذها في عهده. وسيدخل ترامب البيت الأبيض، بعدما أسقط استطلاعات الرأي وتوقّعات المحللين، إذ هزم المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، في معركة صاخبة اعتُبرت سابقة في تاريخ الولايات المتحدة، لما شهدته من فضائح وحملات تجريح شخصي.  ترامب (70 سنة) الذي بنى صعوده السياسي على نجاحه في مجال العقارات، ومستنداً إلى أفكار شعبوية أثارت حماسة اليمين وراء شعار «سنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى»، سيخلف باراك أوباما، أول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة، والذي رفع شعار «نعم نستطيع»، لكنه خرج من البيت الأبيض بحصيلة ملتبسة، وإن بشعبية تُعتبر سابقة (60 في المئة)، بسبب إنجازات اقتصادية داخلية، وسحبه القوات الأميركية من العراق، ونأيه عن الفضائح، عكس سلفيه جورج بوش الابن وبيل كلينتون. ووصل ترامب إلى واشنطن مع زوجته في طائرة الرئاسة، التي حطّت في قاعدة أندروز الجوية، علماً أن الاحتفالات بدأت أمس بتنصيبه الرئيس الـ45 للولايات المتحدة.
وتوجّه ترامب ونائبه مايك بنس إلى مقبرة الجندي المجهول في أرلينغتون أمس، وعادا منها إلى النصب التذكاري لأبراهام لينكولن، حيث شاركا في تجمّع ضخم لأنصارهما، غاب عنه نجوم بارزون في الغناء وفي هوليوود. وشكر الرئيس لمؤيّديه اليوم «الجميل والتاريخي». ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عنه قوله، واصفاً الحركة التي حملته إلى الحكم: «لم نرَ شيئاً مشابهاً منذ أندرو جاكسون»، مقارناً نفسه مع الرئيس الشعبوي الذي انتُخب عام 1828. وسيستضيف أوباما، للمرة الأخيرة في البيت الأبيض، ويتناولان قهوة الصباح، قبل توجّههما في السيارة ذاتها، مع زوجتيهما، إلى باحة الكونغرس حيث سيلقي ترامب خطاباً بعد أدائه القسم الدستوري أمام رئيس المحكمة العليا القاضي الأعلى جون روبرتس. وسيحمل خطاب ترامب أبعاد سياستيه، الداخلية والخارجية، على رغم أن غالبية تعييناته تبقى عالقة في الكونغرس، بينها وزير الخزانة ستيفن مانوشن الذي مثل أمام مجلس الشيوخ أمس، متعهداً تطبيق كل العقوبات المفروضة على روسيا، إلا إذا توصلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.
وكان شون سبيسر، الناطق باسم ترامب، اتهم الديموقراطيين بممارسة «تكتيك التأخير» لعرقلة تثبيت مرشحين لمناصب حكومية، بينهم إلين تشاو وزيرة للنقل، وبن كارسون وزيراً للإسكان ونيكي هايلي مندوبة لدى الأمم المتحدة، علماً أن بنس أشار إلى أن التعاون الذي أبداه أوباما ونائبه جوزف بايدن «يجعل كل أميركي فخوراً».
وأعلن تشاك شومر، زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ، أن المجلس سيصوّت اليوم على تعيين الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس وزيراً للدفاع، والجنرال المتقاعد جون كيلي وزيراً للأمن الداخلي. ويُرجّح تثبيت الرجلين بسهولة. وأشار إلى أن المجلس سيبدأ مناقشة ترشيح مايك بومبيو، وهو سيناتور جمهوري، لقيادة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي).
وقال سبيسر إن الرئيس الأميركي المنتخب طلب من 50 موظفاً حكومياً في مناصب حساسة، البقاء في مناصبهم في إدارته، بينهم روبرت ورك، نائب وزير الدفاع، وبريت ماكغورك، المبعوث الأميركي لمواجهة تنظيم «داعش». وعمل ماكغورك في إدارتَي أوباما وبوش، وهو من الشخصيات المقربة من الحكومة العراقية ومن إقليم كردستان. وعيّن ترامب أمس آخر أعضاء إدارته، وهو حاكم جورجيا سوني بيردو، وزيراً للزراعة، فيما تبقى مناصب من الدرجة الثانية شاغرة في وزارات.
ودعا سبيسر مراسلين إلى «انتظار إعلان» سيصدر في شأن نقل الولايات المتحدة سفارتها لدى إسرائيل، من تل أبيب إلى القدس، علماً أن ترامب كان تعهد ذلك خلال حملته الانتخابية. وقال سبيسر: «أوضح الرئيس بجلاء أن إسرائيل لم تحصل على الاهتمام أو الاحترام الذي تستحقه، في السنوات الثماني الماضية. ويعتزم أن يظهر فعلاً احترامه لإسرائيل وأهميتها في الشرق الأوسط». وسيقاطع ثلث النواب الديموقراطيين احتفال التنصيب الذي ستتشارك فيه هيلاري كلينتون وزوجها الرئيس السابق بيل كلينتون، والذي رجّحت السلطات أن يحضره 900 ألف شخص. وخصصت أجهزة الأمن أكثر من 28 ألفاً من أفرادها وعناصر الأجهزة السرية، لحماية المناسبة، وأغلقت مداخل العاصمة ووضعت سوراً حديدياً على جادة بنسلفانيا التي سيستقلّها موكب الرئيس اليوم، من مبنى الكابيتول إلى البيت الأبيض. وأشار وزير الأمن الداخلي جيه جونسون إلى أن «لا تهديد موثوقاً محدداً» يستهدف احتفال التنصيب اليوم، مستدركاً أن تدابير الأمن ستُشدد في شكل استثنائي، لإحباط هجمات بشاحنة، كما حدث في نيس وبرلين. وأضاف أن المناطق التي ستكون محظورة على المركبات، ستشهد «تحصينات إضافية»، باستخدام شاحنات محملة رملاً، وعربات مدرعة. وأفادت وكالة «أسوشييتد برس» بأن إيغور شوفالوف، نائب رئيس الوزراء الروسي، اعتبر أن ترامب لا يمكن أن ينجح إلا إذا «تعاون» مع موسكو، ودعاه إلى حضور منتدى رائد للاستثمار في بلاده، لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
 
إدارة ترامب تركز على «تمايز» روسيا عن إيران
نيويورك - «الحياة» 
بحث مجلس الأمن للمرة الأولى العام الحالي الانتهاكات الإيرانية لقراراته في جلسة خصصت لمناقشة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الذي أكد فيه أن طهران تواصل مد «حزب الله» اللبناني أسلحة، في وقت أشار ديبلوماسي غربي إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستركز على «التمايز» بين موسكو وطهران في سورية. وكان متوقعاً، وفق ديبلوماسيين معنيين، أن يؤكد أعضاء في مجلس الأمن على ضرورة أن «تحترم إيران واجباتها الدولية والإقليمية، التي كانت جزءاً من الاتفاق» النووي الذي وقعته مع الدول الست الكبرى، «وإن بصيغة غير مكتوبة». وكان منتظراً أن يؤكد السفير البريطاني ماثيو ريكروفت في كلمته في الجلسة: «بعيداً من الملف النووي، تواصل إيران القيام بدور مزعزع للاستقرار في المنطقة، وهذا أوضح ما يكون في سورية». وبالنسبة إلى «حزب الله»، كان منتظراً أن يشير ريكروفت إلى أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة «كان واضحاً عندما تحدث عن أن قائد حزب الله يتفاخر بأن إيران تمد الحزب أسلحة وصواريخ»، وهو ما يؤكد «بشكل حيوي ضرورة أن تواصل كل الدول تطبيق القيود المفروضة على في قرارات مجلس الأمن، وترسل تقارير إلى المجلس حول كل الخروقات المشبوهة» من جانب طهران.
وقال ديبلوماسي أوروبي رفيع في مجلس الأمن إن الإدارة الأميركية المقبلة برئاسة ترامب «ستكون مهتمة جداً بالتركيز على التمايزات بين كل من روسيا وإيران» خصوصاً في ما يتعلق بالأزمة السورية. وأضاف أن «الاتفاق النووي مع إيران، يلزم إيران، وإن بصيغة غير مكتوبة، بأن تتصرف كدولة إقليمية مسؤولة، وهذه المسؤولية يجب أن تنعكس في تصرفات إيران في العراق وسورية واليمن ولبنان، وهو ما لا نراه على الأرض». وأكد أن موقف بلاده «جدي جداً، لجهة أن تتصرف إيران بمسؤولية وتحترم التزاماتها الدولية والإقليمية وتقوم بدور بناء إقليمياً»، ومن ضمنها التزام تطبيق قرارات المجلس التي تحظر عليها توريد أو نقل الأسلحة الى أي جهة خارجية. وشدد الديبلوماسي الأوروبي نفسه على أن «إثبات الادعاءات الواردة في تقارير الأمم المتحدة عن إرسال إيران أسلحة الى حزب الله واليمن، يجب أن يترتب عليه عواقب، وهو أمر سنتابعه بجدية».
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أبلغ مجلس الأمن في تقرير دوري أن إيران «تواصل على الأرجح انتهاك نظام العقوبات المفروض عليها، من خلال مد حزب الله بالأسلحة والصواريخ». وأشار التقرير، الذي أعده الأمين العام السابق بان كي مون وقدمه في المجلس عشية إنهاء مهامه آخر الشهر الماضي، إلى «معلومات قدمتها فرنسا بأن شحنة أسلحة إيرانية أوقفت في المحيط الهندي في آذار (مارس) الماضي كانت متجهة على الأرجح إلى الصومال أو اليمن». ويستند التقرير إلى عمل لجنة العقوبات على إيران التي تشمل حظر توريد ونقل الأسلحة الى خارج إيران. وأشار إلى خطاب ألقاه الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله في حزيران (يونيو) الماضي «أعلن فيه أن ميزانية حزب الله ورواتب عناصره وأسلحته وصواريخه كلها تأتي من جمهورية إيران الإسلامية». وأعرب عن «القلق البالغ حيال هذا التصريح الذي يشير إلى أن نقل أسلحة من إيران ربما تم خلافاً لقرارات مجلس الأمن».
ويقدم الأمين العام تقاريره الدورية حول نظام العقوبات على إيران كل ستة أشهر . وعلى رغم إسقاط مجلس الأمن عقوبات عن إيران بموجب الاتفاق النووي، إلا أن حظر الأسلحة لا يزال قائماً. وقال بان في تقريره الأخير إلى مجلس الأمن إنه لم يتسلم معلومات عن أنشطة إطلاق إيران صواريخ باليستية منتصف العام ٢٠١٦.
سورية
وحول مفاوضات آستانة المرتقبة، قال الديبلوماسي الأوروبي نفسه إن وقف إطلاق النار في سورية «هش، وقد لا يتمكن من الحفاظ على قدرته على الصمود، وهو ما يُلزم روسيا كدولة ضامنة، ممارسة نفوذها على النظام السوري ليلتزم وقف القصف والغارات». وأضاف أن ثمة حاجة إلى مراقبة وقف إطلاق النار خصوصاً في وادي بردى تحت إشراف الأمم المتحدة. وقال إن مسار آستانة «غير واضح حتى الآن لجهة ماذا تريد روسيا منه، ومن هي الجهات المدعوة». وأضاف أن الدول الغربية «منخرطة بقوة مع تركيا تحضيراً لمفاوضات آستانة وما ينبغي أن ينتج عنها، والخطوط الحمر التي لا يمكن تجاوزها، إضافة إلى تحديد لائحة المشاركين فيها».
«داعش» خسر ربع أراضيه العام الماضي
الحياة..لندن - أ ف ب - 
أفادت دراسة نشرتها الخميس مؤسسة «أي إتش إس ماركيت» للأبحاث أن تنظيم «داعش» خسر في 2016 نحو ربع (23 في المئة) مساحة الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرته في سورية والعراق، في تراجع قالت أنه قد يهدد «ترابطه». وقالت المؤسسة البحثية ومقرها لندن في دراستها أنه خلال عام 2016، تراجعت مساحة «دولة الخلافة» التي أعلنها تنظيم «داعش» في هذين البلدين من 78 ألف كلم مربع إلى 60 ألف و400 كلم مربع، أي ما يعادل تقريباً مساحة كوريا الشمالية.
وكانت مساحة الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم تراجعت في 2015، بنسبة 14 في المئة (من 90 ألف و800 كلم مربع إلى 78 ألف كلم مربع). وقال المحلل في المؤسسة كولومب ستراك في الدراسة أن التنظيم «عانى في 2016 من خسائر لا سابق لها في الأراضي، لا سيما في مناطق جوهرية لمشروعه للحكم». ومُني التنظيم بهذا التراجع «على رغم سيطرته في كانون الأول (ديسمبر) مجدداً على تدمر» المدينة الأثرية السورية المدرجة على قائمة «يونيسكو» للتراث العالمي إثر هجوم مضاد خاطف. ومن أبرز المدن التي خسرها التنظيم في 2016 دابق ومنبج في سورية والرمادي والفلوجة في العراق.
ورأت الدراسة أن خسارة هذه الأراضي أدت إلى انشقاقات في صفوف المتطرفين في شأن كيفية الرد على هذه الهزائم، الأمر الذي يهدد ترابط التنظيم. وقال لودوفيكو كارلينو وهو محلل آخر في المؤسسة أن هذه الهزائم «تعرض تنظيم داعش لخطر حصول انشقاقات إلى جماعات متطرفة منافسة في سورية أو حتى إمكانية حصول انفجار داخلي».
وبالنسبة إلى مدينة الموصل، آخر معقل رئيسي للتنظيم في العراق، اعتبرت الدراسة أن القوات العراقية يمكن أن تستعيد المدينة بالكامل «قبل النصف الثاني من العام». أما بالنسبة إلى دحر التنظيم من الرقة، معقله الأساسي في سورية فمهمة تبدو أصعب بكثير من مهمة دحره من الموصل، لأن هذه المدينة تمثل «قلب التنظيم».
وأفاد موقع «روسيا اليوم» أمس أن التنظيم أعدم 12 شخصاً على الأقل في مدينة تدمر الأثرية التي سيطر عليها نهاية العام. وأضاف أن عناصر «قطعوا رؤوس أربعة أشخاص هم موظفون حكوميون ومدرسون، خارج متحف، وأطلقوا النار على ثمانية آخرين بينهم أربعة جنود وأربعة من مقاتلي المعارضة، وأن بعض عمليات القتل نفذ في مسرح روماني قديم بتدمر حيث قتل التنظيم العام الماضي 25 شخصاً على الأقل من عناصر القوات الحكومية».
«البنتاغون» تبحث سبل تسريع الحرب على «داعش»
تقلّص مساحة سيطرة التنظيم إلى 23 في المئة
الراي..واشنطن - أ ف ب - تعد وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الخيارات التي يمكن عرضها على دونالد ترامب لتسريع الحملة العسكرية ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، بناء على الرغبة التي عبر عنها الرئيس المنتخب خلال حملته. وكان ترامب وعد بان «يقصف حتى الموت» تنظيم «داعش» واكد ان لديه خطة سرية لالحاق الهزيمة بالمتشددين بسرعة. وقال الرئيس المنتخب انه سيجمع بعد وصوله الى السلطة كبار جنرالاته ويمهلهم «30 يوما» لوضع «خطة لالحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الاسلامية». اما وزير الدفاع في ادارته المقبلة جيمس ماتيس فقد اكد في جلسة الاستماع له في مجلس الشيوخ الاسبوع الماضي، رغبة الرئاسة في تسريع الحملة في مواجهة المتشددين. وعن الجهود الحالية التي يبذلها التحالف الدولي لطرد الارهابيين من معقلهم في الرقة السورية، قال ماتيس ان الاستراتيجية المتبعة «ستخضع للمراجعة ربما لجعلها اكثر حيوية بمهل اكثر طموحا». ولم يستبعد مسؤول عسكري، طلب عدم كشف هويته، امكانية ارسال عدد اضافي من الجنود الى سورية. في المقابل، أفادت دراسة نشرتها، امس، مؤسسة «اي اتش اس ماركيت» للابحاث ان تنظيم «داعش» خسر في العام 2016 نحو ربع (23 في المئة) مساحة الاراضي التي كانت خاضعة لسيطرته في سورية والعراق، في تراجع ذكرت انه قد يهدد «ترابطه». واوضحت المؤسسة البحثية ومقرها لندن في دراستها انه خلال العام 2016 تراجعت مساحة «دولة الخلافة» التي اعلنها تنظيم «داعش» في هذين البلدين من 78 الف كلم مربع الى 60 الفا و400 كلم مربع، اي ما يعادل تقريبا مساحة كوريا الشمالية. وكانت مساحة الاراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم تراجعت في 2015 بنسبة 14 في المئة (من 90 الفا و800 كلم مربع الى 78 الف كلم مربع). وقال المحلل في المؤسسة كولومب ستراك في الدراسة ان التنظيم «عانى في 2016 من خسائر لا سابق لها في الاراضي ولا سيما في مناطق جوهرية لمشروعه للحكم».
 
الرئيس الأوكراني يدعو لرد عالمي على «التهديد الروسي»
المستقبل..(رويترز) .. دعا الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو لجهد دولي لمواجهة خطر حرب إلكترونية تشنها روسيا، وحث الولايات المتحدة على أن «تعود عظيمة مرة أخرى» عبر الاضطلاع بدور قيادي في ما يتعلق بمسائل الأمن العالمي. وكان تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بتحسين العلاقات مع الكرملين، وإبداء إعجابه علنا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعاد إلى الضوء أوكرانيا التي ضمت روسيا شبه جزيرة القرم منها عام 2014. وقلل بوروشينكو من تكهنات بأن واشنطن ربما تتراجع عن دعم كييف، مشيرا إلى أن ترامب قال صراحة إنه سيحافظ على التزامات الولايات المتحدة كما خرجت تصريحات «مبشرة» من مرشحين للمناصب الوزارية في إدارته. وقال بوروشينكو لـ»رويترز» على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أول من أمس الأربعاء، «هذا يمنحنا مزيدا من التفاؤل إزاء المستقبل». وأضاف أنه تم التخطيط لقيامه بزيارة الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأميركي الجديد «خلال اشهر قليلة«. وأكد بوروشينكو الحاجة إلى بذل جهود عالمية مشتركة لوقف العدوان الروسي سواء كان عسكريا أو عبر الإنترنت. وقال «إن روسيا تشن حربا عبر الإنترنت.. على العالم كله ويوجد الكثير من الأدلة على ذلك. هناك خطر عالمي، وعلى العالم أن يتحد لمواجهة هذا الخطر«. وأبلغت شركة الطاقة الوطنية في أوكرانيا «رويترز» في كييف اول من أمس الأربعاء، أن تسللا إلكترونيا كان وراء انقطاع الكهرباء عن العاصمة يومي 17 و18 كانون الأول الماضي. كما تردد أن موسكو سعت للتأثير على الانتخابات الأميركية بالتسلل إلكترونيا إلى منظمات سياسية تابعة للحزب الديموقراطي، وهو ما نفته روسيا. وقال الرئيس الأوكراني «بذات الطريقة التي تلعب بها (الآلة) الدعائية الروسية دورا في الحرب الروسية الهجينة تلعب (حرب) التسلل الإلكتروني دورا في (تلك) الحرب الهجينة. ولا يهم إذا كانت تلك الحرب في ألمانيا أو في الولايات المتحدة«. وأكد بوروشينكو أهمية حلف شمال الأطلسي كحصن في مواجهة موسكو بعدما أثار ترامب قلق أوروبا بوصفه للحلف بأنه «عفا عليه الزمن». وقال: «بالنسبة للحلف، لا يتعلق الأمر بمسألة المال، بل بمسألة الأمن. كشف العدوان الروسي مجددا أنه لا يوجد أي نظام أمني باستثناء الحلف الذي كان فاعلا في وقف العدوان. ولإظهار دورها القيادي عالميا، فإن الولايات المتحدة بحاجة إلى تحقيق الوحدة بين شطري الأطلسي«. واضاف مستعيدا جملة ترامب المشهورة أثناء حملته الانتخابية «ينبغي أن تعود أميركا عظيمة مرة أخرى»، معرباً من ناحية ثانية، عن ثقته في استعادة القرم من روسيا التي تنفي إرسال قوات أو معدات عسكرية إلى أوكرانيا. وقال «ليس لدي شك. هذه أرض أوكرانيا (وهي ملك) للشعب الأوكراني. كان ذلك انتهاكا صارخا للقانون الدولي».
ترجيح استكمال البرلمان التركي اليوم جولة ثانية من إقرار تعديلات دستورية
الحياة..أنقرة – رويترز، أ ف ب – 
يُرجّح أن يستكمل البرلمان التركي اليوم التصويت في جولة ثانية على تعديلات دستورية اقترحتها الحكومة، تحوّل النظام رئاسياً، ما يعزّز سلطات الرئيس رجب طيب أردوغان، تمهيداً لطرحها على استفتاء عام الربيع المقبل. وصادق البرلمان على 7 مواد، تتضمّن رفع عدد النواب من 550 إلى 600، وخفض الحد الأدنى لعمر النائب من 25 إلى 18 سنة، وتنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية كل 5 سنوات. كما تتيح للرئيس أن يكون عضواً في حزب سياسي. وبعد التصويت على كلّ من المواد الـ 18، يجري النواب تصويتاً نهائياً على التعديلات بالكامل. ورأى النائب عن حزب «العدالة والتنمية» الحاكم إبراهيم إيدمير أن هذه التعديلات «ستضمن تلقائياً الاستقرار في مجتمعنا، وستؤدي الى سياسات منتجة جداً». لكن نهات يسيل، النائب عن «حزب الشعب الجمهوري» المعارض، نبّه الى ان «الشعب التركي في هذه الظروف، وفي مواجهة ضغوط واضطهاد، لن يكون قادراً على التعبير عن موقفه، في اطار استفتاء غير منصف». وفي خطوة تعزّز علاقات الحزب الحاكم بحزب «الحركة القومية» الذي يؤيّد التعديلات، أعلن رئيس الحكومة التركية بن علي يلدرم أن أعضاء من «الحركة القومية» قد يُعيّنون وزراء، بعد تحويل النظام رئاسياً.
وحذرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» المدافعة عن حقوق الإنسان من ان التعديلات الدستورية «ستضع سلطة لا يمكن السيطرة عليها في يديّ الرئيس»، معتبرة ان المشروع «يشكّل تهديداً خطراً لحقوق الإنسان ولدولة القانون وللمستقبل الديموقراطي للبلاد».
ودعا هيو وليامسون، مدير قسم اوروبا وآسيا الوسطى في المنظمة، البرلمان التركي الى رفض المشروع، منبّهاً الى انه «سيفرغ دولة القانون من مضمونها وسينسف الديموقراطية في البلاد في شكل كبير». وأضاف: «قبل عقد، بدا ان تركيا على طريق احترام اكبر لحقوق الإنسان والديموقراطية ودولة القانون. وسيحعل مشروع النظام الرئاسي تركيا تسلك اتجاهاً معاكساً».
 روسيا تفنّد «مزاعم» أوباما عن التسلّح النووي وتطالب بـ «عملية عادلة لا تخلّ بمبدأ التكافؤ»
الحياة..واشنطن، موسكو، برلين – رويترز، أ ف ب - 
فنّدت روسيا «مزاعم» الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما في شأن نزع السلاح النووي، مؤكدة ضرورة حدوث ذلك في «عملية متوازنة وعادلة، لا تخلّ بمبدأ التكافؤ». وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكيوف: «لا يمكننا أن نوافق السيد أوباما على ذلك، فالطرف الروسي كان وما زال يدعو إلى ضرورة نزع السلاح النووي، في عملية متوازنة وعادلة. يجب ألا تؤدي هذه العملية إلى الإخلال بمبدأ التكافؤ في الأسلحة النووية، وهو (مبدأ) مهم جداً لتحقيق الاستقرار والأمن للعالم».
وأقرّ بيسكوف بـ «تدهور شديد في العلاقات على كل المستويات، خلال رئاسة أوباما»، معتبراً أن «الولايات المتحدة أجرت في العقد الماضي تحرّكات غير ودية تجاه بلادنا». ووصف نشر النظام الصاروخي الأميركي في أوروبا بـ «سلوك عدواني من أجهزة الأمن تجاه روسيا»، مستدركاً أن المسؤولين الروس لم يهاجموا أوباما شخصياً، ومؤكداً «احترام موسكو لرئيس أي دولة، خصوصاً الولايات المتحدة».
وكان أوباما قال إنه أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداده للمضي في نزع السلاح النووي، مستدركاً أن موسكو لم ترغب في التفاوض. وأضاف في آخر مؤتمر صحافي له في البيت الأبيض: «من مصلحة أميركا والعالم إقامة علاقات بنّاءة مع روسيا. ذلك كان نهجي خلال رئاستي، عملنا معاً حيث كانت مصالحنا تتقاطع». واستدرك أن هذا النهج اصطدم بـ «تصعيد للخطاب المناهض لأميركا»، بعد عودة بوتين إلى الكرملين عام 2012، ما جعل العلاقة بين واشنطن وموسكو أكثر «صعوبة».
وحاول أوباما طمأنة أميركيين، يثير انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة مخاوفهم، قائلاً: «في أعماقي أعتقد بأننا سنكون على ما يرام». وشدد على أنه لا يقول ذلك فقط «بهدف الطمأنة، أنا فعلاً أعتقد بذلك».
وأعرب عن تقديره للنموذج الذي أعطاه سلفه الرئيس جورج بوش الابن، إذ امتنع عن التعبير عن آرائه علناً، بعد مغادرته البيت الأبيض، لكي يتيح لخلفه أن يحكم، مستدركاً أنه لن يتوانى عن إبداء رأيه بصراحة في مسائل مثل التمييز وحق التصويت وحرية الصحافة أو الهجرة. وأضاف: «هناك فرق بين آلية العمل السياسي اليومية، ومشاكل أو مراحل ربما تكون قيمنا الأساسية فيها على المحك. ستكون أموراً تستحق أن أعلن مواقف في شأنها». وتابع: «أريد أن أعيش بهدوء قليلاً وألا أسمع نفسي أتكلّم كل هذا المقدار، وتمضية وقت مع ابنتيّ». وأعرب عن رغبته في وضع كتاب خلال السنة الأولى بعد تركه منصبه.
وتطرّق أوباما إلى تعهد ترامب نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، محذراً من «تحركات أحادية مفاجئة» في «مناخ متفجّر». وأضاف: «أنا قلق لأنني أعتقد بأن الوضع القائم لا يمكن أن يستمر، إنه خطر على إسرائيل وسيء بالنسبة إلى الفلسطينيين وإلى المنطقة وإلى أمن الولايات المتحدة». وأبدى خشيته من تبدّد حلّ الدولتين، وزاد: «لست أرى كيف يمكن تسوية هذه المشكلة، عندما نجعل إسرائيل دولة يهودية وديموقراطية في آنٍ». وحذر من أن عدم قيام دولة فلسطينية يعني أن إسرائيل تواجه خطر «توسيع احتلال»، لتصبح في النهاية دولة يقيم فيها «ملايين الناس المحرومين من حقوقهم». وبرّر امتناعه عن استخدام حق النقض (فيتو) للحؤول دون إصدار مجلس الأمن قراراً يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بأنه رأى ضرورياً «إطلاق جرس إنذار» في هذه المسألة، مضيفاً: «هدف مشروع القرار كان القول أن نموّ المستوطنات يوجد واقعاً على الأرض سيجعل حلّ الدولتين مستحيلاً على نحو متزايد».
ألمانيا والصين
في غضون ذلك، أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين أن بلادها ستزيد إنفاقها العسكري بنحو بليونَي يورو عام 2017، ليبلغ 37 بليون يورو، أو 1.22 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي. ويُنتظر أن يرتفع إلى 39.2 بليون يورو، بحلول العام 2020. وأضافت: «نتحرّك في الاتجاه الصحيح، ولكن لا يمكننا أن نفعلها في سنة. نريد أن يكون الأميركيون واضحين، ما هو برنامجكم. أهم شيء هو الصدقية». وكانت ألمانيا تعرّضت لانتقادات من ترامب، لامتناعها عن التزام هدف الحلف الأطلسي في ما يتعلّق بإنفاق 2 في المئة من الناتج القومي على الدفاع.
في جنيف، أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ أن بلاده «ستسعى جاهدة إلى بناء نموذج جديد لعلاقات الدول الكبرى مع الولايات المتحدة، وشراكة استراتيجية شاملة للتنسيق مع روسيا، وشراكة من أجل السلام والنمو والإصلاح، وبين الحضارات المختلفة مع أوروبا، وشراكة للوحدة والتعاون مع دول بريكس»، في إشارة إلى مجموعة تضمّ أضخم الاقتصادات الناشئة في العالم، وذلك في إطار مساعيها لإيجاد «حلقة من الأصدقاء». وحضّ في كلمة ألقاها في المقرّ الأوروبي للأمم المتحدة، على «حظر الأسلحة النووية وتدميرها في شكل كامل، بهدف بناء عالم خال من الأسلحة النووية». وشدد على «المساواة في السيادة» بين الدول، معتبراً أن «على الدول الكبرى أن تتعامل على قدم المساواة مع الدول الصغرى، بدل أن تتصرّف بوصفها قوى مهيمنة تفرض إرادتها على آخرين. ودعا إلى «رفض هيمنة دولة واحدة أو دول»، مؤكداً أن الصين «لن تسعى أبداً إلى التوسع أو إلى بناء دائرة نفوذ».
أوكرانيا
إلى ذلك، قلّل الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو من أهمية تكهنات أفادت بأن الولايات المتحدة قد تتراجع عن دعم بلاده، في مواجهتها نزاعاً انفصالياً تدعمه روسيا، مشيراً إلى أن ترامب أعلن صراحة أنه سيحافظ على التزامات واشنطن، ولافتاً إلى تصريحات «مبشرة» من مرشحين لحقائب وزارية في إدارته.
وتحدث عن خطط لزيارته الولايات المتحدة للقاء ترامب «خلال شهور»، وحضها على أن «تعود عظيمة مرة أخرى»، عبر الاضطلاع بدور قيادي في ما يتعلق بمسائل الأمن العالمي. وأكد أهمية الحلف الأطلسي «في وقف العدوان الروسي»، بعدما اعتبره ترامب «بائداً».
وقال بوروشينكو لوكالة «رويترز»، على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: «تشنّ روسيا حرباً عبر الإنترنت على العالم كله، وهناك أدلة كثيرة على ذلك. هناك خطر عالمي، وعلى العالم أن يتّحد لمواجهته».
مقاتلة «أف-35»
على صعيد آخر، أفادت «رويترز» بأن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ومجموعة «لوكهيد مارتن» يوشكان على التوصل إلى اتفاق في شأن عقد قيمته نحو 9 بلايين دولار، مرجّحة أن تجعل المفاوضات، للمرة الأولى، سعر مقاتلة «أف-35» أقل من مئة مليون دولار. وكان ترامب انتقد برنامج هذه المقاتلات، الأضخم كلفة بالنسبة إلى البنتاغون، علماً أنه جعل خفض أسعار المعدات العسكرية أحد دعائم دخوله البيت الأبيض.
ونقلت «رويترز» عن ثلاثة مسؤولين إن المحادثات ما زالت مستمرة في شأن الدفعة العاشرة من المقاتلات التي لا يمكن لأجهزة الرادار كشفها، مرجّحين إعلان اتفاق لتوريد 90 مقاتلة في نهاية الشهر. ويتوقع البنتاغون أن ينفق 391 بليون دولار خلال العقود المقبلة، لتطوير وشراء 2443 من هذه المقاتلة الأسرع من الصوت.
من جهة أخرى، كشفت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية قواعد معدلة لجمع المعلومات عن المواطنين الأميركيين وتحليلها وتخزينها، في ما يشكّل تحديثاً للقواعد يتماشى مع عصر المعلومات ونشرها بالكامل للمرة الأولى. وقالت كارولين كراس، المستشارة العامة للوكالة، إن المبادئ التوجيهية صيغت بـ «أسلوب يحمي الخصوصية والحقوق المدنية للشعب الأميركي».
جورج بوش الأب في العناية الفائقة
وأُدخل الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الأب (92 سنة) قسم العناية الفائقة، إثر تدهور وضعه الصحي بعدما أُصيب بالتهاب رئوي استدعى نقله السبت الماضي الى مسـتشفى في هيوستن، تُعالج فيه ايضاً زوجته باربرا. وقال ناطق باسم بوش إن الأخير «أدخل قسم العناية الفائقة بسبب مشكلة تنفسية حادة متصلة بالتهاب تنفسي»، مضيفاً أن «الأطباء أجروا تدخلاً لحماية المجاري التنفسية لديه وتحريرها، ما تطلّب تخديره.
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,181,781

عدد الزوار: 7,622,883

المتواجدون الآن: 0