بعد تعذيبهم.. ميليشيا "الحشد الشعبي" تعدم 35 مدنياً في العراق..التحالف السني يطالب بكشف مصير عشرات المخطوفين

التنظيم المتشدّد يستنفر عناصره ويعزّز تحصيناته في معاقله الغربية والجيش العراقي يطرد «داعش» من شرق الموصل

تاريخ الإضافة الثلاثاء 24 كانون الثاني 2017 - 5:56 ص    عدد الزيارات 2047    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

بعد تعذيبهم.. ميليشيا "الحشد الشعبي" تعدم 35 مدنياً في العراق
    أورينت نت .. أعدمت ميليشيا "الحشد الشعبي" عشرات المختطفين لديها بعد تعذيبهم وألقت جثثهم في العراء بمحافظة صلاح الدين، وفقاً لمصادر محلية عراقية. وقال مصدر محلّي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "قوات من الشرطة المحلية عثرت على جثث نحو 35 شخصا كانت ملقاة في العراء في بلدة الشرقاط شمالي محافظة صلاح الدين"، مبينا أنّ "الجثث تم نقلها الى الطبابة العدلية (الطب الشرعي)". وأوضح أنّ "الجثث بدت عليها آثار تعذيب وضرب وكدمات وتمزيق بآلات حادة على طول الجسد"، مضيفا أنّ "الجثث تعود إلى نازحين كانوا اختطفوا قبل عدّة أيّام في المحافظة، بينما لم تعترف الميليشيات باعتقالهم أو وجودهم لديها". وكان مصدر محلّي في محافظة صلاح الدين قد كشف في السابع عشر من الشهر الجاري، عن اختفاء نحو 100 نازح من أهالي الموصل كانوا متوجهين إلى بغداد، بينما تتوجه أصابع الاتهام نحو مليشيا "الحشد الشعبي". يشار إلى أن قانون العفو العام، والذي أجبر البرلمان العراقي على التصويت عليه من حيث المبدأ، شمل جرائم الخطف في عموم البلاد؛ والتي راح ضحيتها آلاف الأبرياء، في وقت تهدّد فيه "المليشيات" كل رافضي القانون وتعمل على إرغامهم بالقوة على التصويت عليه، الأمر الذي أشعل انقساماً في البرلمان وأزمة جديدة.
التنظيم المتشدّد يستنفر عناصره ويعزّز تحصيناته في معاقله الغربية والجيش العراقي يطرد «داعش» من شرق الموصل
المستقبل..بغداد ــ علي البغدادي  ووكالات.. اسدلت القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي الستار شرق الموصل الذي بات تحت السيطرة الكاملة، فيما اتخذ المتطرفون في الجانب الايمن من المدينة، إجراءات دفاعية مشددة لمواجهة القوات المهاجمة التي تستعد للانقضاض على معاقلهم في غرب الموصل ذات الازقة الضيقة المكتظة بالسكان. فقد أعلنت وزارة الدفاع العراقية أمس، أن القوات العراقية سيطرت بالكامل على شرق الموصل بعدما طردت متشددي تنظيم «داعش» من آخر جيب لهم شرق نهر دجلة. وقالت الوزارة في بيان على موقعها الالكتروني إن القوات المسلحة نجحت في تحرير القطاع الشرقي من المدينة بالكامل بعدما ألحقت بالتنظيم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات. في غضون ذلك، أعلن القائد في قوات مكافحة الارهاب عبد الوهاب الساعدي ان «القوات العراقية على اتم الاستعداد، وننتظر امر القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي للدخول الى الساحل الايمن«. في سياق متصل، اكملت قوات الجيش استعدادتها لنصب جسور عائمة على نهر دجلة الذي يشطر الموصل لشطرين شرقي وغربي. وافاد مدير الهندسة العسكرية في وزارة الدفاع العراقية الفريق حاتم المكصوصي في بيان امس إنه «تم الإعداد لنصب الجسور في الموصل وربط الجانب الشرقي والغربي بعدما تم تدمير الجسور الثابتة على ايدي داعش«. وفي محاولة لقطع الطريق امام تقدم القوات العراقية، اتخذ تنظيم «داعش« اجراءات أمنية غير مسبوقة في الجانب الأيمن من مدينة الموصل. وقال القائد في الفرقة السادسة عشرة في الجيش العراقي العميد الركن سفيان عبد الإله الحمداني إن «تنظيم داعش أغلق معظم الطرقات في الجانب الغربي من مدينة الموصل، وأقدم على حفر أنفاق، ووضع مصدات كونكريتية في منطقة باب الطوب مركز المدينة»، لافتا الى ان» الإجراءات تأتي خوفا من تقدم القوات المسلحة«، ومشيراً إلى أن «قناصة التنظيم انتشروا فوق أسطح المباني المحاذية لنهر دجلة من الجانب الأيمن، لصد أي تقدم محتمل«. وفي السياق نفسه، قال مصدر أمني داخل مدينة الموصل إن «العشرات من مسلحي التنظيم الذين يضعون اللثام الأسود على وجوههم، انتشروا في مناطق النجار والرفاعي ودورة مشفى الجمهوري والفاروق والساعة وباب الطوب في الجانب الايمن من الموصل«. وأضاف المصدر أن «العناصر المنتشرة نصبوا نقاط تفتيش للتدقيق بأوراق المارة الثبوتية، ووضعوا في كل تقاطع مروري، آلية عسكرية تحمل سلاحاً رشاشاً ثقيلا»، مضيفاً أن «القناصة ومستخدمي الأسلحة الثقيلة تمركزوا على أسطح أغلب المباني العالية في تلك المناطق«. وأشار المصدر إلى أن «التنظيم يخشى من قيام قوات التحالف الدولي بالتنسيق مع قوات جهاز مكافحة الإرهاب بعمليات إنزال جوي على بعض المواقع الاستراتيجية في الجانب الغربي للموصل لتسريع عملية اقتحام هذا الجانب بالتزامن مع قطع التيار الكهربائي بشكل تام وتوقف مولدات الطاقة الخاصة عن العمل بسبب نفاد الوقود«. واشار المصدر إلى أن «الجانب الأيمن للموصل، يضم الكثير من المنتسبين لصفوف القوات الأمنية سابقاً، وما يخشاه التنظيم هو قيام هؤلاء بثورة داخلية ضده قد تطيح به أو تزعزع سيطرته على أقل تقدير«. الى ذلك، اعلن العبادي تشكيل لجنة للتحقيق في انتهاكات مورست من قبل مسلحين بحق مدنيين في بعض المناطق المستعادة من محافظة نينوى. وقال العبادي في بيان امس أن «هناك من يقوم بنشر مواد ومواضيع على صفحات التواصل الاجتماعي، كي يُفسد النصر المتحقق، وبقصد تشويه الصورة الحقيقية للقوات التي تحرر وتوفر الأمن للمواطنين، وتقدم الخدمات لهم»، مشددا على «مراعاة حقوق الإنسان وعدم المساس بها، وأن يأخذ القادة الميدانيون دورهم في التصدي لكل من يحاول الإساءة للقوات الأمنية والتجاوز على المواطنين وحقوقهم«. وكانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق «يونامي»، دعت الحكومة العراقية اول من أمس إلى التحقيق في مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا لمنتسبي القوات الأمنية على ما يبدو، يقومون بـتعذيب وقتل عدد من عناصر «داعش« في المناطق المستعادة من الموصل.
الجيش يقتحم آخر معاقل «داعش» شرق الموصل
بغداد – «الحياة» .. اقتحمت القوات العراقية أمس، حي الرشيدية في الموصل، وهو آخر معقل لـ «داعش» في شرق المدينة. وعاد أكثر من أربعة آلاف عائلة إلى منازلها في المناطق التي سيطر عليها الجيش. من جهة أخرى، أمر رئيس الحكومة حيدر العبادي بتشكيل لجنة للتحقيق في انتهاكات بحق المدنيين في نينوى، فيما طالبه «اتحاد القوى» (السني) بالتدخل لكشف مصير عشرات المخطوفين شمال بغداد. وكانت وزارة الدفاع أكدت «تحرير الساحل الأيسر للموصل بشكل كامل»، مؤكدة أنها في انتظار إعلان ذلك «رسمياً من القائد العام للقوات المسلحة (العبادي)». وأضافت أن «العدو تكبد خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، وباشر الجيش إزالة العبوات والمتفجرات وتنظيف الدور والمباني وفتح الطرق ومسك الأرض، ونشر نقاط تفتيش لمنع الخروقات وتفويت الفرصة على الإرهاب الذي يعيش حالة انهيار وتشتت». لكن قيادة العمليات المشتركة عقبت على بيان الوزارة، مؤكدة أنها اقتحمت حي الرشيدية وما زالت تخوض معارك شرسة في آخر معاقل «داعش» في هذا الجانب من الموصل. ولاحظ مراقبون أن مستوى النزوح من الموصل كان أقل بكثير مما توقعت الأطراف السياسية والعسكرية المحلية والدولية قبيل انطلاق المعركة، ويعزو القادة الأمنيون ذلك الى حِرَفية تلك القوات ونقلها السكان من الأحياء التي شهدت معارك ثم إعادتهم إلى بيوتهم بعد تحريرها. وقال الناطق باسم القيادة العميد يحيى رسول أمس، إن لدى قواته «خططاً لتحرير الجزء الغربي من المدينة ستكون مفاجئة للتنظيم». على صعيد آخر، قال العبادي في بيان: «هناك من ينشر مواد ومواضيع على صفحات التواصل الاجتماعي تفسد فرحة النصر المتحقق وتشوه الصورة الحقيقية للقوات المحررة البطلة وتضحياتها التي توفر الأمن للمواطنين وتقدم إليهم الخدمات». وشدد «على مراعاة حقوق الإنسان وعدم المساس بها، وأن يأخذ القادة الميدانيون دورهم في التصدي لكل من يحاول الإساءة إلى القوات الأمنية والاعتداء على المواطنين وحقوقهم». وكانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) دعت بغداد إلى التحقيق في مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر اشخاصاً يشكك في انتمائهم إلى قوات الأمن يعذبون ويقتلون عدداً من عناصر «داعش». في السياق ذاته، طالب «تحالف القوى الوطنية» (السني) العبادي بالتدخل لكشف مصير عشرات المخطوفين في منطقة الطارمية، شمال. وأعلن في بيان أن «قوة عسكرية تابعة لقيادة العمليات اعتقلت 19 مواطناً من أبناء منطقتي شاطئ التاجي والطارمية، وإثر ذلك أقدمت قوة أخرى مجهولة على اعتقال 30 آخرين من المنطقتين. ولم تُعرف حتى الآن مرجعية هذه القوة، ولا مصير المعتقلين ولا الجهة التي اقتيدوا إليها»، وطالب القائد العام للقوات المسلحة وقيادة العمليات بـ «التحقيق لمعرفة هوية الخاطفين».
الجيش العراقي فجر أكثر من ألف عربة مفخخة
الحياةى..نينوى - باسم فرنسيس 
أعلن الجيش العراقي أن «منطقة واحدة» تؤخر إحكامه القبضة على الجانب الأيسر للمدينة، فيما شدد «داعش» إجراءاته ونشر مئات من مسلحيه في الجانب الغربي للدفاع عن معقله. وكان الجيش أعلن قرب إعلان سيطرته الكاملة على الجانب الأيسر في أعقاب وصوله إلى آخر الأحياء، مؤكداً دخوله في مرحلة التحضيرات لمد جسور عائمة عبر دجلة لاقتحام الجانب الأيمن. وقال قائد الحملة الفريق الركن عبد الأمير يارالله، خلال مؤتمر صحافي، عقده في مقر الفرقة المدرعة التاسعة في المحور الشمالي إن «الجيش اقترب من اسكتمال مهماته وبقيت أمامه منطقة الرشيدية المحاذية لحيي الملايين والعربي اللذين حررا في شكل كامل». وأضاف أن «القوات فجرت أكثر من ألف عربة مفخخة لداعش في الجانب الأيسر، واتبع التنظيم أسلوباً جديداً في القتال، مستعيناً بطائرات مسيرة ومفخخة، تمكنا من إسقاطها قبل بلوغ أهدافها»، وزاد أن «معظم قادة التنظيم لقوا مصرعهم خلال المواجهات، وهذا يصب في مصلحة قواتنا في معركتها المرتقبة لتحرير الجانب الأيمن». وجاءت تصريحات يارالله بعد ساعات على إعلانه «تحرير حي الملايين ومنطقة البناء الجاهز، وإحكام السيطرة على طريق دهوك - الموصل وفتح وتطهير طريق بعويزه باتجاه قضاء تلكيف»، وأكد «استشهاد آمر اللواء 71 العقيد سبهان حسن إسماعيل عبدالله الجبوري أثناء المعارك». إلى ذلك، أعلنت مديرية الهندسة العسكرية اكتمال «استعداداتها لنصب جسور ثابتة ومتحركة تربط جانبي المدينة، عبر دجلة، لتعويض الجسور الخمسة التي فجرها الإرهابيون». من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني، نقلاً عن مصادر محلية وشهود بأن «داعش» أعلن «حال استنفار قصوى في الجانب الغربي للمدينة ونشر وحدات القناصة فوق أسطح المباني، وأغلق بعض الطرقات ووضع كتلاً اسمنتية وآليات دفاعية عند مداخل الجسور، فضلاً عن نقاط تفتيش، وذلك كإجراء احترازي لمواجهة الهجوم المرتقب، وتحسباً لتنفيذ القوات المشتركة عمليات إنزال جوي، أو قيام السكان بانتفاضة». وفي تطور آخر، أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي في بيان «صدور أمر بتشكيل لجنة للتحقيق في حالات خطف وإساءة في بعض أنحاء محافظة نينوى، تنفذها جماعات تستغل اسم قوات الأمن والحشد، ونشر بعض الصور على صفحات التواصل الإجتماعي كي تفسد فرحة النصر وتشويه الصورة الحقيقية للقوات المحررة». ودعا إلى «مراعاة حقوق الإنسان وعدم المساس بها وأن يأخذ القادة الميدانيون دورهم في التصدي لكل من يحاول الإساءة إلى القوات. وذلك على خلفية تقرير صدر عن مكتب الأمم المتحدة اتهم «عناصر أمنية بالتعامل بوحشية بعد قتلهم ثلاثة مسلحين من داعش في أحد أحياء الموصل». من جهة آخرى قال المسؤول في مخيمات الخازر مصطفى حامد في بيان أمس، إن «4 آلاف نازح من نينوى عادوا إلى مناطقهم المحررة في الجهة الشرقية للموصل». وأضاف أن «غرفة العمليات في وزارة الهجرة، بالتعاون مع وزارة النقل وقيادة العمليات المشتركة خصصت حافلات لنقلهم، ووزعت سلات غذائية سريعة عليهم، وهناك وجبات أخرى في اليومين المقبلين لمن يرغب في العودة إلى منطقتي كوكجلي والقيارة». وأكد مصدر مطلع لـ «الحياة» أن «القوات الأمنية المنتشرة في شرق الموصل أحصت العائلات النازحة ودققت في ثائقها الثبوتية لمنع عناصر داعش من العودة معها بالاندماج مع قوافل العائدين، فضلاً عن استمرار المسح الميداني وتفعيل الجهد الاستخباري». وأضاف أن «بعض العائلات العائدة هدمت منازلها بالقصف العشوائي لعصابات داعش، ما اضطرها إلى السكن مع الأقارب أو إعادة تأهيل ما تبقى من المنزل لضمان، علماً أن قوات الأمن تساعد تلك العائلات في تهيئة مستلزمات العيش». وأشار إلى أن «بعض الأسواق الشعبية عاودت نشاطها وأعادت المدارس والمستشفيات فتح أبوابها، وكذلك بعض المؤسسات الخدمية وسط إجراءات مشددة، ما ساهم في استقطاب العائلات النازحة والعودة الى ممارسة حياتها اليومية. لكن بعض العائلات ما زالت تخشى بطش عصابات داعش أو المتعاونين معها وترفض العودة».
التحالف السني يطالب بكشف مصير عشرات المخطوفين
الحياة..بغداد - بشرى المظفر 
طالب «تحالف القوى الوطنية» (السني) رئيس الوزراء حيدر العبادي بالتدخل لكشف مصير عشرات المخطوفين شمال بغداد، وأعلن قتل العشرات من عناصر «داعش» في قصف جوي استهدف مواقعهم في محافظة الأنبار غرب البلاد. وأوضح التحالف في بيان أنه «إثر اعتقال قوة عسكرية تابعة للواء 22 وقيادة العمليات 19 مواطناً من أبناء منطقتي شاطئ التاجي والطارمية، أقدمت قوة أخرى مجهولة على اعتقال 30 آخرين من المنطقتين، ولم يعرف حتى الآن مرجعية هذه القوة، ولا مصير المعتقلين ولا الجهة التي اقتيدوا اليها». إلى ذلك، أعلن النائب أحمد المشهداني في بيان أن «تشكيلات من قيادة العمليات في بغداد دهمت مناطق قضاء الطارمية، واعتقلت 42 مواطناً لم يعرف مصيرهم ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية منذ الخميس الماضي». وأضاف أن «المعلومات الواردة إلينا من أهالي القضاء الطارمية تؤكد مسؤولية قيادة العمليات، ما يضع علامة استفهام كبيرة عن حجم الخرق الأمني واندساس الميليشيات، ما يضعها في دائرة الشبهات والشك والتحقيق». وطالب العبادي «بصفته القائد العام للقوات المسلحة بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والضغط لكشف مصير المعتقلين الأبرياء»، داعياً «لجنة الأمن والدفاع النيابية ومديرية أمن الحشد الشعبي إلى التنسيق والتعاون لكشف مصير المواطنين الأبرياء والجهات المندسة».
من جهة أخرى، اكد رئيس البرلمان سليم الجبوري أهمية دور الشرطة وقوى الأمن الداخلي في حفظ الأمن والاستقرار داخل المدن لحماية المواطنين، وقال في بيان بعد زيارته وزارة الداخلية ولقائه عدداً من القادة الأمنيين، إن «دور جهاز الشرطة في مكافحة الإرهاب وفي تحرير أرض العراق من دنس زمر داعش له أهمية كبيرة». ولفت إلى ضرورة «تعزيز دورهم عبر إجراءات حقيقة تساهم في حصر السلاح بيد الدولة وإنهاء كل مظاهر التسلح الخارجة عن القانون في بغداد وكل المحافظات بالتعاون بين الأجهزة الأمنية»، وأشار إلى «أهمية وضع خطط محكمة للحد من الخروقات التي تهدد حياة المواطن وأمن البلد». وأفاد مصدر في الشرطة أمس، بأن قوة أمنية «أحبطت هجوماً انتحارياً شمال بغداد في منطقة خالية من السكان، أسفر عن قتل انتحاري كان يعتزم الانتقال من منطقة السلمان الى البو شلال لتنفيذ عملية انتحارية». في الأنبار، أعلنت خلية الإعلام الحربي أن «45 مسلحاً من داعش قتلوا الأحد في قصف جوي عراقي استهدف معاقل التنظيم في قضاء القائم»، وأوضحت الخلية في بيان أنه «استناداً إلى معلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، وجه صقور الجو ضربة أسفرت عن قتل 15 إرهابياً وتدمير مستودع كبير للأسلحة كان داخل معسكر لتدريب عناصر داعش الارهابي في منطقة سنجك». وتابعت أن «الطيران وجه ضربة أخرى أسفرت عن تدمير معسكر لتدريب الإرهابيين مع كل الأسلحة والتجهيزات وقتل ما يقارب 30 إرهابياً وجرح 25 آخرين». وأعلنت قيادة عمليات الجزيرة أمس «تدمير عجلة مفخخة وقتل انتحاري كان يقودها أثناء صد هجوم في حوض الثرثار شمال الرمادي».
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,504,380

عدد الزوار: 7,690,301

المتواجدون الآن: 0