اخبار وتقارير..أولبرايت تتحدى ترمب: سأصبح مسلمة.. دعوات في المكسيك إلى مقاضاة ترامب و «المدن - الملاذات» تتعهد حماية مهاجريها..إدارة ترمب تبحث تصنيف "الإخوان" كمنظمة إرهابية..رئيس المكسيك يلغي زيارته الى واشنطن طالبه ترامب بألا يأتي إن لم يدفع تكاليف الجدار

اليونان ترفض تسليم أنقرة 8 ضباط أتراك فروا إثر محاولة الانقلاب..سوريا تحت سيطرة “الشيعية” الايرانية!...ماي وترامب يأملان شراكة مميزة شبيهة بحقبة تاتشر ــ ريغان ...موسكو: مرافقة وحدات حربية بريطانية لحاملة طائرات روسية استعراض

تاريخ الإضافة الجمعة 27 كانون الثاني 2017 - 8:36 ص    عدد الزيارات 2389    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

 دعوات في المكسيك إلى مقاضاة ترامب و «المدن - الملاذات» تتعهد حماية مهاجريها
الحياة...واشنطن، مكسيكو سيتي - أ ف ب، رويترز –  أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تشييد جدار على حدود المكسيك، احتجاجات لدى الدولة المجاورة، إذ اعتبره بعضهم «إهانة»، فيما تعهد الرئيس المكسيكي إنريكه بينيا نييتو الدفاع عن مواطنيه المهاجرين في الولايات المتحدة، كما دعا مرشّح للرئاسة إلى رفع دعوى على ترامب أمام الأمم المتحدة. تزامن ذلك مع سجال صاخب في الولايات المتحدة، إذ يعتزم ترامب تجميد برنامج لاستقبال لاجئين، ووقف منح تأشيرات دخول لرعايا سبع دول شرق أوسطية. وتعهدت مدن أميركية تشكّل «ملاذات» لمهاجرين، مواجهة تدابير الرئيس الجمهوري، متجاهلة تهديده بحرمانها من بلايين الدولارات من الأموال الفيديرالية. ووقّع ترامب الأربعاء مرسومَين، لتشييد جدار على الحدود مع المكسيك، ولمكافحة الهجرة غير الشرعية في الولايات المتحدة. ووَرَدَ في المرسوم الأول أمر بـ «تشييد جدار فعلي فوراً على الحدود الجنوبية، بإشراف طاقم مؤهل، من أجل منع الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات والناس والأعمال الإرهابية». وطالب ترامب وزير الأمن الداخلي الجنرال المتقاعد جون كيلي بالبدء «فوراً» في تخطيط الجدار وتشييده، وأمهله 180 يوماً لإعداد دراسة حول وضع الحدود الجنوبية والاستراتيجية الضرورية من أجل التوصل إلى «رقابة عملانية تامة» عليها. وينصّ المرسوم الثاني على تسريع طرد مهاجرين غير شرعيين أوقفوا خلال محاولة عبورهم إلى الولايات المتحدة، ويشجّع الشرطيين المحليين في صعيد الولايات والمدن، على «تنفيذ مهمات مسؤولي الهجرة». كما يحرم «المدن - الملاذات» بالنسبة إلى المهاجرين في الولايات المتحدة، من بلايين الدولارات من المخصصات الفيديرالية، إذا واصلت حماية مقيمين فيها لا يحملون أوراقاً ثبوتية، والامتناع عن إبلاغ السلطات الفيديرالية عنهم. ويعتزم ترامب أيضاً تجميد برنامج لاستقبال اللاجئين في الولايات المتحدة، لـ120 يوماً، فيما يُعد مسؤولون بارزون لائحة بدول تُعتبر خطراً. وفي ذلك الوقت، سيُمنع لثلاثين يوماً منح تأشيرات لدخول رعايا 7 دول ترى الإدارة الأميركية أنها قد تشكّل تهديداً إرهابياً، هي العراق وسورية وإيران والسودان وليبيا والصومال واليمن.
ودافع ترامب عن تشييد الجدار على الحدود مع المكسيك، قائلاً: «نحن في أزمة على حدودنا الجنوبية: زيادة لا مثيل لها للمهاجرين غير الشرعيين من أميركا الوسطى، تؤذي المكسيك والولايات المتحدة. والخطوات التي سنتخذها ستحسّن الأمن في بلدينا. استعادت الولايات المتحدة السيطرة على حدودها. قوانين (الهجرة) ستُطبّق بحزم. إن أمّة من دون حدود آمنة ليست أمّة». وأضاف أن تشييد الجدار سيبدأ خلال شهور، مؤكداً أن المكسيك ستردّ للولايات المتحدة «مئة في المئة» من كلفته. وكان قدّر كلفته العام الماضي بـ «8 بلايين دولار». واستدرك أن المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا الولايات المتحدة عندما كانوا أطفالاً يجب ألا يخشوا ترحيلهم. ورفض ترامب الحديث عن فرضه «حظراً على مجيء المسلمين» إلى الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن قراره يطاول «دولاً تشهد أعمالاً إرهابية على نطاق واسع. لدينا ما يكفينا من المشاكل، من دون أن نسمح بمجيء أشخاص يريدون إلحاق أضرار كبرى» بنا. وسُئل هل أن هذه القيود ستُغضب المسلمين في العالم، فأجاب: «يعيش العالم في فوضى شاملة وفي أقصى حالات الغضب. ما الذي سيثير غضبه أكثر بقليل»؟ لكن مايكل أولسن، المدير السابق للمركز الوطني الأميركي لمكافحة الإرهاب، حذر من أن «التخلي عن لاجئين في وضع هشّ، لن يحمي الولايات المتحدة». ونبّه راين كروكر، وهو سفير أميركي سابق لدى أفغانستان والعراق، إلى أن «منع استقبال اللاجئين السوريين يناقض مبادئ أميركا ويزعزع قيادتها، ويهدّد أمننا عندما يتبنّى موقف تنظيم داعش بأننا في حرب ضد الإسلام». وتعهدت مدن أميركية تشكّل «ملاذات» لمهاجرين، مثل نيويورك ولوس أنجليس وشيكاغو وفيلادلفيا وبوسطن ودنفر وواشنطن وسان فرانسيسكو وسياتل، مواصلة حماية مقيمين لا يحملون أوراقاً ثبوتية، على رغم تهديد ترامب بحرمانها من بلايين الدولارات من المخصصات الفيديرالية. وقال رئيس بلدية نيويورك الديموقراطي بيل دي بلازيو: «إذا قُطعت أموال، ستلجأ مدينة نيويورك فوراً إلى القضاء». وقال رئيس بلدية شيكاغو الديموقراطي رام إيمانويل: «سواء كنتم من بولندا وباكستان والهند وإرلندا وإسرائيل والمكسيك أو مولدافيا التي يتحدّر منها جدي، أنتم موضع ترحيب في شيكاغو». إلى ذلك، أعرب الرئيس المكسيكي إنريكه بينيا نييتو عن «أسفه وإدانته قرار الولايات المتحدة مواصلة تشييد الجدار الذي يفرّق بيننا منذ سنوات، بدل أن يجمعنا»، مؤكداً أن بلاده «لن تدفع لأي جدار». وأعلن أنه طلب من 50 قنصلية لبلاده في الولايات المتحدة التحول «مدافعة حقيقية عن حقوق المهاجرين المكسيكيين». وتجنّب اتخاذ موقف في شأن لقاء مقرر مع ترامب في البيت الأبيض الثلثاء المقبل، علماً أن المعارضة المكسيكية دعته إلى إلغائه. وأشار إلى أنه ينتظر عودة وزيرَي الخارجية والاقتصاد المكسيكيين من زيارة إلى واشنطن، قبل اتخاذ قرار في هذا الصدد.
 
أولبرايت تتحدى ترمب: سأصبح مسلمة
عكاظ (جدة).. تحدت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين ألبرايت، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأنها مستعدة لـ«تسجيل نفسها كمسلمة»، وسط تقارير تفيد بأن الرئيس دونالد ترمب يعتزم اتخاذ إجراءات تنفيذية تؤثر على المهاجرين المسلمين إلى الولايات المتحدة. وغردت ألبرايت، مستخدمة وسم «تضامني» مع المسلمين تقول: «لقد نشأت كاثوليكية، وتبين في وقت لاحق أن عائلتي كانت يهودية، وأنا على استعداد لتسجيل نفسي كمسلمة». ونالت تغريدة ألبرايت إعجابا كبيرا بين أوساط المغردين العرب والمسلمين في الشرق الأوسط، وأحدثت تعاطفا كبيرا وصل إلى إعلان الناشطة النسوية الأمريكية غلوريا ستاينم استعدادها أيضا للتسجيل على أنها مسلمة. وقالت خلال كلمة لها في مسيرة نسائية في واشنطن، موجهة حديثها لترمب: «إذا أجبرت المسلمين على التسجيل، نحن جميعا سنسجل كمسلمين». وجاءت تغريدات ألبرايت في وقت كان يتوقع أن يوقع ترمب أوامر تنفيذية بفرض حظر موقت على معظم اللاجئين، ووقف التأشيرات لسبع دول. وذكرت وكالة «أسوشيتد برس»، أمس الأول أن مشروع القرار يظهر خطط ترمب بتعليق لمدة 30 يوما لإصدار التأشيرات للمواطنين من سبع دول، غالبية سكانها من المسلمين، ووقف قبول اللاجئين السوريين إلى البلاد.
إدارة ترمب تبحث تصنيف "الإخوان" كمنظمة إرهابية
رويترز (واشنطن)
قال مسؤولون أمريكيون وأشخاص مقربون لفريق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن نقاشا جاريا في إدارة ترامب حول ما إذا كانت الولايات المتحدة يجب أن تعلن جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية وإخضاعها للعقوبات الأمريكية. وقالت المصادر إن فصيلا يقوده مايكل فلين مستشار الأمن القومي لترمب يرغب في إدراج جماعة الإخوان إلى قائمتي وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين للمنظمات الإرهابية الأجنبية. وقال مستشار لترمب رفض نشر إسمه بسبب حساسية الموضوع "أعرف أن الأمر يخضع للنقاش. أنا أؤيد ذلك." وأضاف المستشار أن فريق فلين بحث إدراج الجماعة على القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية لكنه قال إنه لم يتضح في نهاية المطاف متى أو ما إذا كانت الإدارة ستمضي قدما في نهاية الأمر في اتخاذ هذه الخطوة.
رئيس المكسيك يلغي زيارته الى واشنطن طالبه ترامب بألا يأتي إن لم يدفع تكاليف الجدار
(ا ف ب، رويترز)..
أعلن الرئيس المكسيكي أنريكي بينا نييتو أمس، أنه ألغى زيارته لواشنطن على خلفية خلاف مع نظيره الأميركي دونالد ترامب في شأن الجدار الذي يريد الأخير بناءه على الحدود بين البلدين. وكتب بينا نييتو على تويتر: «أبلغت البيت الأبيض هذا الصباح أنني لن أحضر اجتماع العمل المقرر الثلاثاء«. وفي وقت سابق، دعا ترامب نظيره المكسيكي الى إلغاء زيارته المقررة للولايات المتحدة، في حال كان يرفض دفع كلفة بناء الجدار بين البلدين. وإذ أكد أن إلغاء الاجتماع كان قراراً مشتركاً، كرر ترامب أن الشعب الأميركي لن يدفع كلفة بناء الجدار، مضيفاً «أبلغت ذلك بوضوح الى حكومة المكسيك». وتابع ترامب «لن أدع المكلفين الأميركيين يدفعون كلفة هذا الاتفاق المعيب الذي كان ينبغي التفاوض في شأنه مجدداً منذ أعوام». وقال الجمهوريون في مجلس الشيوخ إن الكونغرس الأميركي سيمضي قدماً في الخطة التي ستتكلف من 12 إلى 15 مليار دولار. وأعلن بينا نييتو أنه ألغى الزيارة التي كانت مقررة في 31 كانون الثاني بعد أن أشار ترامب إلى أنه ينبغي أن يفعل ذلك. وكتب ترامب تغريدة على حسابه الشخصي على «تويتر» صباح أمس، قال فيها: «إذا كانت المكسيك لا ترغب في دفع تكلفة الجدار اللازم بشدة، فمن الأفضل أن تلغي الاجتماع المقبل«. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شين سبايسر، إنهم «يبحثون تحديد موعد جديد»، مضيفاً أنهم «سيواصلون الإبقاء على قنوات التواصل مفتوحة«. وقال بينا نييتو في وقت سابق إنه «انتقد» خطط بناء الجدار، وأضاف في خطاب بثه التلفزيون: «لقد قلت مراراً وتكراراً بأن المكسيك لن تدفع لأي جدار.. أعرب عن أسفي وأدين قرار الولايات المتحدة مواصلة بناء جدار يفصلنا بدلاً من أن يوحدنا«. وكان بينا نييتو التقى ترامب، خلال الحملة الدعائية لانتخابات الرئاسة الأميركية، في مكسيكو سيتي في أيلول الماضي، وتعرض لانتقادات شديدة من داخل بلاده، فضلاً عن تراجع شعبيته التي ظلت منخفضة. ويُعد بناء جدار بطول 3200 كيلومتر بين الحدود الأميركية ـــ المكسيكية أحد التعهدات الرئيسية التي قطعها ترامب خلال حملته الانتخابية. وتحدث ترامب، أثناء توقيع أمر توجيهي في وزارة الأمن الداخلي الأربعاء، عن «أزمة» في منطقة الحدود الجنوبية الأميركية. كما دعت أوامره التنفيذية إلى الاستعانة بـ10 آلاف ضابط هجرة للمساعدة في تعزيز جهود مراقبة الحدود بين البلدين. وقال ترامب: «دولة بلا حدود ليست دولة. اعتباراً من اليوم تستعيد الولايات المتحدة السيطرة على حدودها«. وذكرت وسائل إعلام أميركية أمس، بعد أقل من يوم من إعلان ترامب، أن قائد دورية الحدود الأميركية، مارك مورغان، سيغادر منصبه. وليس معلوماً ما إذا كان مورغان، المكلف تأمين الحدود الأميركية، قد أجبر على ذلك أم استقال. وتعتبر أوامر ترامب التنفيذية من بين مجموعة أوامر متوقعة بشأن الأمن القومي والحدود هذا الأسبوع. ومن المتوقع أن يعلن ترامب قيوداً على الهجرة تشمل 7 دول مسلمة في الشرق الأوسط وأفريقيا، وهو ما قد يؤثر على برامج اللاجئين. وثمة توقعات أن تشمل هذه القيود دولاً من بينها سوريا والعراق وإيران وليبيا والسودان والصومال واليمن.
اليونان ترفض تسليم أنقرة 8 ضباط أتراك فروا إثر محاولة الانقلاب
(أ ف ب) ..رفضت المحكمة اليونانية العليا الخميس تسليم تركيا ثمانية ضباط أتراك تشتبه أنقرة انهم انقلابيون، فروا الى اليونان غداة الانقلاب الفاشل في تركيا في 15 يوليو الماضي. وذكر مصدر قضائي ان قضاة المحكمة العليا امتثلوا لطلبات النيابة العامة التي اعلنت قبل عشرة ايام معارضتها تسليم هؤلاء الضباط، مشيرا الى انعدام الضمانات في تركيا لاجراء محاكمة عادلة ونزيهة. وأعلنت رئيسة المحكمة ان من غير المسموح تسليمهم، لأن الضباط الثمانية متهمون بجرائم في تركيا «وقد يتعرضون للتعذيب». وأمرت المحكمة بالافراج عن الضباط الثمانية، الموجودين في الحجز الاحتياطي في اليونان منذ هبوطهم بمروحية في 16 يوليو في مطار شمال اليونان. ونفى الضباط الاتراك الثمانية مرارا اي تورط في محاولة الانقلاب، وأكدوا أنهم قرروا الهرب خوفا من أعمال انتقامية تستهدف عسكريين عندما تستعيد الحكومة التركية السيطرة على الوضع. وقد فر عدد كبير من العسكرين الاتراك الى بلدان اوروبية بعد الانقلاب الفاشل في تركيا.
 سوريا تحت سيطرة “الشيعية” الايرانية!
(عربي 21)... نشرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية تقريرا؛ تحدثت فيه عن السيناريو الذي لعبته إيران وراء كواليس المحادثات في أستانة، وهو ما ساهم في فشل المفاوضات غير المباشرة بين المعارضة والنظام السوري، على الرغم من تسجيل بعض التقدم نحو إيجاد حل للنزاع. وقالت الصحيفة، إن طهران انضمت إلى روسيا وتركيا لتعزيز التهدئة. ولكن بقيت النوايا الحقيقية للنظام الإيراني، جنبا إلى جنب مع النظام السوري، غامضة خلال جميع مراحل المفاوضات التي عقدت في العاصمة الكازخية. ولفتت الصحيفة الى أن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا هو رهين القرار الإيراني. بالإضافة إلى ذلك، كشفت الصورة التي تم التقاطها لنائب وزير الخارجية الإيراني، حسين الأنصاري الجابري، وهو يصافح بفتور مبعوث الأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، كل الشكوك حول النوايا الشيعية الحقيقية. وأفادت الصحيفة أن البيان الذي لم يوقّع عليه النظام السوري ولا المعارضة السورية، ينذر بعدم وجود أي “حل عسكري” لهذا الصراع القديم المتجدد. لكن الأمر المثير للاستغراب يتمثل في أن أعضاء “الترويكا” تعهدوا باستخدام نفوذهم على كلا الطرفين المتنازعين لتأمين تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. وأشارت الصحيفة إلى أن البيان الختامي لهذا المؤتمر تطرق إلى إعلان قرار مجلس الأمن (2254) الذي يثير مسألة مستقبل “الانتقال السياسي” في البلاد. لكن هذه الإشارة قد عارضتها طهران بشدة؛ نظرا لأنها تهدد استدامة النظام في سوريا. وبينت الصحيفة أن دي ميستورا، الذي أصبح يتمتع بنفوذ واضح، أكد أن كلا من موسكو وطهران وأنقرة “أخذوا على عاتقهم مسؤولية ضمان عملية السلام في سوريا”، مشيرا إلى “الدعم السياسي النشط” الذي لا تتوانى إيران عن تقديمه لدمشق. وفي هذا السياق، أوردت الصحيفة عن رئيس وفد المعارضة السورية، محمد علوش، قوله: “حتى الآن، لم نحرز أي تقدم ملموس في المفاوضات بسبب التعنت الذي أبداه كل من النظامين الإيراني والسوري”. وأضافت الصحيفة أن تركيا استثنت الأكراد من اتفاق وقف إطلاق النار. أما مصير المعارضة التي حضرت محادثات أستانا؛ فهو بيد موسكو، التي تبدو أنها غير مستعدة في الوقت الحالي لمغادرة “المستنقع” السوري، على غرار طهران التي لا تريد بدورها الانسحاب من صراعها الأكبر مع العالم السني، في مواجهة المملكة العربية السعودية بشكل أساسي. وقالت الصحيفة إن المحللين الروس يؤكدون أن طهران لديها مصالح تجارية طويلة المدى في سوريا، حيث أنها وقّعت مؤخرا اتفاقا مع النظام السوري يهدف إلى التنقيب عن النفط في منطقة تدمر، وإنشاء شبكة للهاتف المحمول في سوريا. علاوة على ذلك، بدا نفوذ إيران واضحا عندما رفضت بصفة قطعية حضور أي ممثل للولايات المتحدة في أستانا. وفي هذا السياق، قال دبلوماسي غربي إنه “يجب ألا نخدع أنفسنا، فالنظام السوري الحالي أصبح صورة طبق الأصل عن إيران”. من جانب آخر، رحب مصدر مقرب من النظام بعدم الموافقة على طلب المعارضة الذي يتعلق بضرورة مغادرة المليشيات الشيعية الأراضي السورية في غضون 30 يوما. في المقابل، أشار مصدر دبلوماسي آخر إلى المناوشات التي تجري بين الجيش الروسي والمليشيات الإيرانية حول وادي بردى، المصدر الرئيسي لإمدادات المياه لدمشق، والذي يحاول النظام استعادته من أيدي المعارضة السورية. وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس وفد النظام السوري، بشار الجعفري، ألقى باللوم على الفصائل المعارضة “المتطرفة”؛ لأنها انتقدت تواجد طهران، وهدد أنه “طالما يحرم سبعة ملايين السوريين من المياه، فإنه سوف يستمر جيشنا بعملياته”. وأوردت الصحيفة عن الجعفري قوله إن “إيران لعبت دورا إيجابيا في كتابة البيان الختامي لمحادثات أستانا، فضلا عن أنها تعتبر أحد الضامنين الثلاثة لعملية السلام على غرار كلا من روسيا وتركيا”.
ماي وترامب يأملان شراكة مميزة شبيهة بحقبة تاتشر ــ ريغان
المستقبل..لندن ــ مراد مراد

بدأت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي امس زيارة إلى الولايات المتحدة لعقد لقاء قمة اليوم هو الأول للرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض.  وينظر البريطانيون والاميركيون الى هذا اللقاء باهتمام بالغ وسط تلميحات سبقته من فريقي ماي وترامب بأن الزعيمين في طريقهما لإعادة بناء علاقة مميزة بين لندن وواشنطن، شبيهة بالتي سادت قي ثمانينات القرن الماضي بين زعيمي تلك الحقبة رئيسة الوزراء البريطانية مارغريت تاتشر والرئيس الأميركي رونالد ريغان. وفور وصولها توجهت ماي الى مدينة فيلادلفيا للمشاركة في الخلوة السنوية التي يعقدها اعضاء الكونغرس الجمهوريون، والقت هناك مساء امس خطابا شددت فيه على ان «الفرصة الآن متاحة امام الولايات المتحدة وبريطانيا لقيادة العالم من جديد. لذا على بلدينا اقتناص هذه الفرصة التاريخية واعادة بناء العلاقة المميزة بينهما وتجديدها». وذكرت ماي الأميركيين بالإنجازات التي حققوها مع البريطانيين سويا والتي اليها يعود الفضل بولادة العالم المتحضر، مشيرة الى ان «بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الاوروبي، تعود كما كانت دائما، قوة عالمية تلعب دورا بارزا في تطوير العالم الذي نعيش فيه»، مشيرة الى «ان هذا العصر الجديد يتيح لنا ان نبني مجددا نحن واياكم علاقتنا المميزة التي تمكننا من قيادة العالم الذي تتطلع شعوبه الى الحرية وحقوق الانسان«. ويلتقي الزعيمان في قمة رسمية تجمعهما اليوم في البيت الأبيض. في ما يلي ابرز ما سيدور من نقاش فيها بحسب ما نقلته الصحف البريطانية والاميركية الصادرة امس في لندن وواشنطن ونيويورك.
 اولا: اتفاقية تجارية واقتصادية جديدة بين البلدين تأخذ بعين الإعتبار خروج بريطانيا من عضوية السوق الأوروبية الموحدة، وترتكز على إزالة جميع العراقيل من امام تبادل تجاري واقتصادي حر ويسير بين الشركات البريطانية والاميركية على اراضي البلدين.  
ثانيا: التعاون العسكري والأمني بين البلدين بصورة مباشرة ومن خلال حلف شمال الأطلسي (ناتو). اذ ستحرص ماي على اهمية الالتزام بأمن جميع الدول الأعضاء في الحلف بما في ذلك دول البلطيق وشرق اوروبا الأعضاء ايضا في الاتحاد الاوروبي.
ثالثا: مواصلة العمل معا على الحاق الهزيمة بـ»داعش« ومكافحة الارهاب بشكل عام. وفي هذه النقطة سيحاول ترامب الترويج لإمكانية العمل بشكل بناء مع روسيا في نفس الاتجاه.
 رابعا: انهاء الحرب في سوريا وازمة اللاجئين الناجمة عن الحرب هناك. ستشدد ماي على اهمية وضع استراتيجية جديدة تنهي الصراع الدائر في سوريا، وسيكون حوارها مع ترامب في هذا الصدد مفتوحا امام اي مقترح منطقي من شأنه ان يوصل الى النتيجة المرجوة.  خامسا: مناقشة امكانية انتهاج موقف موحد بين لندن وواشنطن تجاه اسرائيل وامنها، بما في ذلك الامور المتعلقة بالقدس ومفاوضات السلام مع الفلسطينين وكيفية ابقاء حل الدولتين على قيد الحياة. وايضا مصير الاتفاق النووي مع ايران وكيفية تشديد الضغط على النظام الإيراني بشكل يعيد للشرق الاوسط حدا ادنى من الاستقرار والأمن وبصورة خاصة في سوريا واليمن.
سادسا: التحديات البيئية العالمية. وستكون هذه النقطة صعبة جدا على ماي ان تحرز فيها تقدما مع الرئيس الاميركي الذي وقع لتوه لمصلحة مد خطي انابيب نفط في طول الولايات المتحدة وعرضها وامر بأزالة صفحة التغير المناخي من على الموقعين الالكترونيين للبيت الابيض ووكالة حماية البيئة الاميركية. لكن ماي ستحاول جاهدة التأكيد على ضرورة وفاء واشنطن بالتزاماتها حيال التدابير العالمية المتخذة لمحاربة التغير المناخي والتعهدات التي قدمتها في مؤتمر باريس عام 2015.
موسكو: مرافقة وحدات حربية بريطانية لحاملة طائرات روسية استعراض
(رويترز)... اعتبرت روسيا امس، إن مرافقة وحدات حربية بريطانية لحاملة الطائرات الروسية عبر القنال الانكليزي، استعراض الهدف منه صرف الأنظار عن مواطن الضعف في الأسطول البريطاني. ورافقت طائرات «تايفون» الحربية وفرقاطة من البحرية الملكية البريطانية حاملة الطائرات «أدميرال كوزنتسوف» أول من أمس الأربعاء أثناء عودتها من مهمة في سوريا إلى قاعدتها في شمال روسيا. ووصف وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون الحاملة الروسية بأنها «سفينة العار» لدورها في العملية الحربية الروسية في سوريا، مشيرا إلى أن القوات البريطانية تراقبها عن كثب لحماية الأمن القومي البريطاني. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشنكوف إن «الهدف من مثل هذه التصريحات والاستعراض الذي جرى هو صرف انتباه دافعي الضرائب البريطانيين عن الحالة الحقيقية للبحرية الملكية البريطانية«. وأضاف كوناشنكوف في بيان «أولاً السفن الروسية لا تحتاج إلى خدمات مرافقة لا معنى لها. إنها تعرف مسارها البحري وهدفها. ثانياً انصح السيد فالون بالاهتمام أكثر بالبحرية البريطانية خصوصا أن التقارير الإعلامية البريطانية في الآونة الأخيرة تتضمن أساسا لهذا الكلام.«. وكانت بيان وزارة الدفاع الروسية يشير إلى تقارير إعلامية عن فشل إطلاق صاروخ من غواصة بريطانية قبالة فلوريدا في العام الماضي مع انحراف مسار الصاروخ تجاه الولايات المتحدة.

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,924,351

عدد الزوار: 7,651,045

المتواجدون الآن: 0