أخبار وتقارير.. ترامب: من المبكر جداً الحديث عن رفع العقوبات عن روسيا وواشنطن تتوعّد معارضيها: نسجّل الأسماء.. ترامب يتهم المكسيك باستغلال أميركا وماي تستحضر ريغان لتحذيره من بوتين

هولاند: إدارة ترامب تشكل تحدياً لأوروبا..تركيا تهدد بإلغاء الاتفاق حول الهجرة بعد رفض اليونان تسليم عسكرييها.. «أسكوا» تطلق أجندة لمستقبل سورية: دولة موحدة ولا تدار من وجهة نظر واحدة..لتكريس المساواة بين الجنسين تعيين اول امرأة لقيادة القوات الجوية النرويجية

تاريخ الإضافة السبت 28 كانون الثاني 2017 - 7:08 ص    عدد الزيارات 2128    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

 ترامب: من المبكر جداً الحديث عن رفع العقوبات عن روسيا وواشنطن تتوعّد معارضيها: نسجّل الأسماء
المستقبل..مراد مراد... أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس أنه يرغب في «بناء علاقات جيدة مع جميع الدول»، واعتبر عشية أول مكالمة هاتفية بينه وبين نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أنه لا يزال من المبكر الكلام عن العقوبات بحق روسيا. وفي رسالة شديدة اللهجة حذرت السفيرة الأميركية الجديدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي الدول المناهضة لسياسة واشنطن بأن أميركا تسجل أسماءها.
وككل يوم من الأيام الأولى لعهد ترامب، كان يوم الأمس يوماً طويلاً حافلاً، ترقب فيه الصحافيون والسياسيون حول العالم أي كلمة أو عبارة من الممكن أن تبوح بما يحمله ترامب في جعبته الى الساحة الدولية. ولكن المؤشرات الجديدة لم تبدر عن ترامب نفسه بل عن المحيطين به. فقد أكدت السفيرة الأميركية الجديدة لدى الأمم المتحدة أمس أن «الولايات المتحدة ستظهر قوتها في الشؤون الدولية»، موجهة تحذيراً لمعارضي سياسات ترامب. وهي قالت للصحافيين لدى وصولها الى مقر الأمم المتحدة قبيل عقدها أول لقاء مع أمين عام المنظمة انطونيو غوتيريس «لأولئك الذين لا يدعموننا نقول: نحن نسجل الأسماء». وأضافت «نحن ندون نقاطاً للرد على ذلك بما يناسبنا». وأكدت هايلي أن «هدف الإدارة الأميركية هو إظهار أهميتنا في الأمم المتحدة، وكيفية تحقيق ذلك هي إثبات قوتنا وإسماع صوتنا ودعم حلفائنا والتأكد من دعم حلفائنا لنا أيضاً«. وأدلت حاكمة ولاية كارولاينا الجنوبية السابقة بهذه التصريحات النارية قبل تقديم أوراق اعتمادها لغوتيريس. ووردت تقارير بوجود مشروع أمر تنفيذي يتم إعداده في البيت الأبيض قد يحرم الأمم المتحدة من دعم مالي أميركي بمليارات الدولارات. وتُعد الولايات المتحدة أكبر مساهم في المنظمة الدولية لكونها تسهم بـ22 في المئة من موازنتها وتمويل 28 في المئة من مهمات حفظ السلام، التي تبلغ كلفتها السنوية حالياً 7,8 مليارات دولار. وقالت هايلي (45 عاماً) إنها «مستعدة لحض الأمم المتحدة على تطبيق إصلاحات«، مشددة على أنه سيكون هناك اقتطاعات». وأضافت «إنه وقت إظهار القوة ووقت التحرك ووقت الإنجازات». وأوضحت هايلي أن «الأمور التي تسير بشكل جيد سنجعلها أفضل. الأمور التي لا تسير بشكل جيد سنحاول تصحيحها. الأمور التي عفا عليها الزمن وغير الضرورية سنتخلص منها». وكان ترامب وصف الأمم المتحدة بأنها «نادٍ للاجتماع وتمضية أوقات ممتعة». ويرى مراقبون أن كلام هايلي ما هو إلا تنفيذ لتعهدات ترامب بتغيير مسار الأمور في الأمم المتحدة بعدما ساءه تبني مجلس الأمن قراراً يُطالب إسرائيل بوقف بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد أن امتنعت الولايات المتحدة في أيام الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الأخيرة عن استخدام الفيتو. وعبرت هايلي عن الرأي نفسه وقالت «سترون تغييراً في الطريقة التي ندير بها الأمور. لم يعد الأمر يتعلق بالعمل بشكل أكثر جدية بل بالعمل بشكل أذكى». وبعد ذلك عقدت هايلي اجتماعاً استمر 20 دقيقة مع غوتيريس الذي قال إنه «سر بلقائها»، وأضاف «لقد كان اجتماعاً تمهيدياً وبداية الحوار مع الإدارة الأميركية الجديدة». وكان العديد من الديبلوماسيين رحبوا بتعيين هايلي نظراً لموقفها القوي ضد العنصرية عندما كانت في منصب حاكم كارولاينا الجنوبية. وعقد ترامب أول قمة أميركية - بريطانية أمس مع رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، وقال ترامب في مؤتمر صحافي مع ماي في البيت الأبيض «بالنسبة الى العقوبات سنرى لاحقاً ما يمكن أن يحصل. لا يزال من المبكر الكلام عن هذا الأمر». وتيريزا ماي هي المسؤولة الأجنبية الكبيرة الأولى التي تلتقي ترامب منذ تسلمه سلطاته في البيت الأبيض في العشرين من كانون الثاني الحالي.وقالت ماي «بالنسبة الى المملكة المتحدة وفي ما يتعلق بالعقوبات على روسيا المرتبطة بسلوكها في أوكرانيا، لقد كنا واضحين جداً: نريد تطبيق اتفاق مينسك بشكل كامل». وأشاد ترامب بالبريكست وأكد أن العالم يحتاج الى مملكة متحدة حرة من أي قيود وستظهر الأيام أن خيار البريطانيين كان صائباً في الخروج من الاتحاد الأوروبي. وأبدى استعداد الولايات المتحدة لإبرام اتفاقيات تجارية واقتصادية ومالية جديدة مع لندن.  وأكدت رئيسة الوزراء البريطانية أن اللقاء كان ممتازاً وأن «واشنطن ولندن بإمكانهما تجديد العلاقة المميزة بينهما»، وقالت «ناقشنا ملفات خارجية عدة بينها سوريا وروسيا وحلف شمال الأطلسي، وقد أكد لي الرئيس ترامب أنه ملتزم بالحلف بنسبة 100 في المئة، وقد تعهدت له بدوري بحث الدول الأوروبية الأعضاء في الحلف على رفع إسهاماتهم المادية والعسكرية في الحلف الى النسب المطلوبة.
وأعرب الرئيس الأميركي خلال استقباله ماي عن تأييده لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي معتبراً ذلك «أمراً رائعاً«، ومشيداً في الوقت نفسه بـ»العلاقة الخاصة» بين لندن وواشنطن. وقال ترامب إثر استقباله أول مسؤول أجنبي في واشنطن بعد تنصيبه «أعتقد أننا سنتفاهم جيداً«. وسئل ترامب عن مدى التقارب الذي يود أن يقوم به مع موسكو، فأجاب «إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مدحني في السابق وأنا شخصياً لا أعرفه. هذه كانت مبادرة جيدة منه. وغداً (اليوم) سنتحادث هاتفياً، وأنا لا أدري إذا كانت الأمور ستسير جيداً مع روسيا أم لا. أنا أرغب في علاقات جيدة مع جميع الدول بما في ذلك روسيا والصين. ولكن هل هم عندهم الاستعداد نفسه لعلاقات جيدة، وهل الأمور ستسير بشكل جيد بيننا أم لا. لا يمكنني الآن أن أضمن ذلك ولا أن أتكهن بما ستؤول اليه الأمور». وعما إذا كان سيعمل على رفع العقوبات الأميركية المفروضة على روسيا بسبب أوكرانيا، قال ترامب «لا يزال من المبكر جداً الحديث عن رفع عقوبات الآن. ولكن بداية بإمكاننا التعاون مع روسيا في الحرب على داعش مثلاً«. وقالت ماي إن «موقف بريطانيا من موضوع العقوبات على روسيا ثابت»، وإن «لندن لا يمكن أن تدعم أي رفع للعقوبات ما لم تنفذ روسيا ما ورد في اتفاقية مينسك وقامت بإجراءات تزيل التوتر بينها وبين جارتها أوكرانيا». وأكد ترامب وماي عزمهما على العمل من أجل «إلحاق الهزيمة بداعش والإرهاب الإسلامي المتطرف أينما وجد».  وسئل ترامب عن تأييده استخدام وسائل التعذيب في استجواب المتهمين، فقال «نعم أنا اؤيد استخدام صنوف التعذيب الشديد في عمليات الاستجواب لأني اؤمن بأنها تأتي بنتيجة. لكن الأمر لا يعود لي في هذا الصدد فأنا لدي ثقة كاملة وأضع كل السلطات المتعلقة بهذا الأمر بيد وزير الدفاع الجنرال جايمس ماتيس الذي أعلن أنه لا يحبذ استخدام أنواع التعذيب هذه في عمليات الاستجواب، وأنا أفوضه الاهتمام بهذه الأمور، رغم رأيي المعاكس لرأيه«. وكان ترامب تطرق قبل أيام الى خيار إقامة «مناطق آمنة» في سوريا بهدف حماية النازحين السوريين داخل الأراضي السورية بدلاً من اضطرارهم للجوء الى الدول المجاورة ومنها الى أوروبا. ويتوقع أن يكون هذا الموضوع أول شيء سيتحدث فيه هاتفياً اليوم مع بوتين. مع الإشارة الى أنه سيتكلم هاتفياً اليوم أيضاً مع المستشارة الألمانية انغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. وكانت روسيا حذرت أمس ترامب من أن موضوع كالمناطق الآمنة يجب توخي الحذر والتشاور بصدده قبل اتخاذ أي قرار تنفيذي بشأنه. وقال ترامب «سنعيد بناء الجيش الأميركي» متعهداً تزويد الجيش مزيداً من السفن الحربية والطائرات المقاتلة. وقد زار الرئيس الأميركي أمس مقر وزارة الدفاع، حيث ناقش مع كبار القادة العسكريين في البلاد سبل تكثيف الحرب على تنظيم داعش. والتقى ترامب المسؤولين العسكريين في قاعة الاجتماعات في البنتاغون، ثم شارك في حفل أقيم بمناسبة تأدية وزير الدفاع الجديد قسم اليمين بمناسبة تسلمه مهامه. وقع ترامب في البنتاغون قرارا تنفيذيا يهدف لاطلاق عملية «اعادة بناء ضخمة» للقوات المسلحة الاميركية تتضمن تزويد القوة العسكرية الاولى في العالم بسفن حربية وطائرات وموارد جديدة. وقال ترامب في ختام حفل اقيم في وزارة الدفاع «سأوقع قرارا تنفيذيا لاطلاق اعادة بناء ضخمة للقوات المسلحة للولايات المتحدة، لوضع خطة لطائرات جديدة، لسفن جديدة، لموارد جديدة ومعدات جديدة لرجالنا ونسائنا العسكريين». وفي سياق آخر متعلق بالهجرة، اعلن ترامب انه وقع قرارا تنفيذيا يتصل بمجال الهجرة ويتضمن تشديد اجراءات المراقبة على الحدود من اجل وقف دخول «الارهابيين الاسلاميين المتشددين» الى الولايات المتحدة. وهو قال «لقد فرضت اجراءات رقابة جديدة من اجل ابقاء الارهابيين الاسلاميين المتشددين خارج الولايات المتحدة. نحن لا نريدهم هنا». وقال ترامب إننا سوف نعطي اللاجئين المسيحيين من سوريا الأولوية. وواصل ترامب انتقاداته للمكسيك قائلاً في مؤتمره الصحافي مع ماي إنها «استغلت الولايات المتحدة لمدة طويلة بما يكفي» وسط تفاقم أزمة بين البلدين الجارين بشأن أمن الحدود والتجارة، لكنه أكد أن لديه علاقة ودية مع الرئيس المكسيكي انريكي بينيا نييتو وسيتحاوران مجدداً وسيشدد ترامب له على أنه ينبغي أن تتوقف الخسائر التي تُصاب بها أميركا اقتصادياً واجتماعياً بسبب الحدود المفتوحة مع المكسيك. واعلنت الرئاسة المكسيكية في بيان ان الرئيس المكسيكي ونظيره الاميركي اتفقا على الامتناع عن التصريحات العلنية بشأن الجدار الذي ينوي ترامب بناءه على الحدود بين البلدين. واورد البيان ان الرئيسين اللذين تحادثا هاتفيا لساعة اقرا بوجود «خلافات واضحة» في شان .. الجدار الحدودي وتوافقا على عدم التطرق الى هذا الموضوع «علنا في الوقت الراهن».
ترامب يتهم المكسيك باستغلال أميركا وماي تستحضر ريغان لتحذيره من بوتين
الحياة..واشنطن – رويترز، أ ف ب - 
أجّج الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلافاً مع المكسيك، إذ اتهمها باستغلال بلاده لـ «فترة طويلة بما يكفي»، وطالب بـ «تغيير فوري في العجز التجاري الضخم والمساعدة الضئيلة جداً في ما يتعلّق بالحدود الشديدة الضعف!». وكان الرئيس المكسيكي إنريكه بينيا نييتو ألغى الخميس زيارته واشنطن، بعدما دعاه ترامب إلى إلغاء لقاء مقرّر بينهما في البيت الأبيض الثلثاء المقبل، إذا رفض دفع كلفة جدار وقّع ترامب مرسوماً لتشييده على الحدود بين البلدين. وعلّق الرئيس الأميركي على قرار بينيا نييتو، مشيراً الى انه كان مشتركاً، مضيفاً: «ما دامت المكسيك لا تعامل الولايات المتحدة في شكل متساوٍ وباحترام، فإن اجتماعاً كهذا سيكون من دون نتيجة، وأريد أن أسلك طريقاً آخر». وكرّر أن الشعب الأميركي لن يدفع كلفة تشييد الجدار، لافتاً الى أنه «أبلغ الحكومة المكسيكية ذلك بوضوح». وندّد بـ «اتفاق التجارة الحرة لأميركا الشمالية» (نافتا) الذي يضمّ الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، معتبراً انه كان «كارثة» بالنسبة الى بلاده. في المقابل، أكد وزير الخارجية المكسيكي لويس فيديغاراي أن دفع ثمن الجدار «ليس قابلاً للتفاوض»، واستدرك: «نـــدرك أن هذه بداية لعلاقة جديدة مع الرئيس ترامب وحكومته. وندرك أننا مستعدون للتفاوض. لدينا أولويات وأهداف واضحة». لكن الناطق باسم البيت الأبيض شون سبايسر سبّب تراجعاً في سعر صرف البيزو المكسيكي، بعد إعلانه أن ترامب يرغب في فرض ضريبة نسبتها 20 في المئة على الواردات المكسيكية، لدفع كلفة تشييد الجدار. وأضاف أن «ذلك يتيح ضمان التمويل، بحيث يتم احترام دافع الضرائب الأميركي»، مؤكداً أن هذا المشروع نوقش في مجلسَي النواب والشيوخ. واستدرك سبايسر بعد ساعات، قائلاً: «لم يكن المقصود إصدار إعلان، بل القول أن فكرة تنفيذها ليست صعبة، وأن تمويل الجدار ليس بالصعوبة التي يتصوّرها بعضهم، بل إن إجراءً واحداً يمكن أن يكفي لتحقيق ذلك». في السياق ذاته، سُئل راينس بريباس، أبرز موظفي البيت البيض، هل يؤيّد ترامب ضريبة تعديل حدود، فأجاب أن هذه الضريبة ستكون «أحد سبل» دفع كلفة الجدار، وتابع: «إنها مجموعة خيارات». وكان الاقتراح أثار انتقادات، اذ قال عضو الكونغرس الجمهوري مارك ميدوز: «عندما تنظر الى الانعكاسات التي يمكن أن تنجم عن دولٍ تستخدم تعرفاتك الجمركية ضدها، فإن إمكان لجوئها الى معاملة بالمثل لن يدعم نمواً اقتصادياً جيداً لبلدك».
ماي
الى ذلك، استبقت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي لقاءها ترامب في البيت الأبيض أمس، بدعوته الى التعامل بحذر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقالت أمام مشرعين جمهوريين في فيلادلفيا: «عندما نتحدث عن روسيا، من الحكمة أن نتّخذ مثالاً الرئيس (الأميركي الراحل رونالد) ريغان الذي، خلال مفاوضاته مع نظيره الروسي ميخائيل غورباتشوف، اعتاد اتباع قاعدة ثق ولكن تحقّق. مع الرئيس بوتين، نصيحتي هي تعاون ولكن بحذر». وأكدت أن «الأمم المتحدة تحتاج إلى إصلاح»، مستدركة انها «ما زالت حيوية»، خصوصاً في مكافحة الإرهاب والاحتباس الحراري. كما دافعت عن دور البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، ورأت في الحلف الأطلسي «ركيزة الدفاع الغربية». وكانت ماي أقرّت بتوتر متزايد بين الولايات المتحدة والصين، مستدركة أن المخاوف من «كسوف للغرب» ستتلاشى، إذا اتحدت واشنطن ولندن في جبهة واحدة. وقالت في طائرة أقلتها إلى الولايات المتحدة: «لدى بلدينا مسؤولية مشتركة، إذ إننا نتراجع حين يتقدّم الآخرون، وهذا ليس جيداً بالنسبة الى أميركا والمملكة المتحدة والعالم». وتطرّقت الى حربَي العراق وأفغانستان، معتبرة أن «أيام تدخل المملكة المتحدة وأميركا في دول ذات سيادة، في محاولة لإعادة تشكيل العالم على صورتنا، انتهت». واستدركت: «لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي عندما يكون التهديد حقيقياً، وعندما يكون في مصلحتنا التدخل». ودافعت عن الاتفاق النووي المُبرم مع إيران والدول الست، وتحدثت عن «تجاذب الأضداد أحياناً»، في إشارة الى أن القواسم المشتركة بينها وبين ترامب قليلة.
بولندا وليتوانيا
على صعيد آخر، أعلنت بولندا وليتوانيا انهما لن تسمحا للولايات المتحدة مجدداً بإقامة «سجون سرية» على أراضيهما، اذا أحيا ترامب برنامجاً قديماً لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي إي) لاحتجاز إرهابيين مشبوهين في الخارج. وسُئلت رئيسة الوزراء البولندية بياتا شيدلو هل ستوافق حكومتها على استضافة هذه السجون، فأجابت: «لا يوجد اقتراح بذلك، ولا مجال (لمناقشة الأمر). جوابي هو لا». وأعلن وزير الخارجية الليتواني ليناس لينكيفيسيوس أن بلاده مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة في كل المجالات الاستراتيجية، مستدركة بوجوب حماية حقوق الإنسان، وتابعت: «تعذيب الناس ليس جائزاً وفقاً للقانون الدولي، ليس من الناحية القانونية فحسب، بل أخلاقياً أيضاً». في السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الوزير جيمس ماتيس يؤيد التزام القواعد المتبعة الآن في شأن التحقيق مع السجناء، والتي لا تتضمّن الإيهام بالغرق وأساليب أخرى تُعتبر تعذيباً. الى ذلك، وصف ستيفن بانون، أبرز المستشارين الاستراتيجيين في البيت الأبيض، وسائل الإعلام بـ «حزب المعارضة»، معتبراً انها «تفتقر إلى النزاهة والذكاء والعمل الدؤوب، وعليها إبقاء فمها مغلقاً».
 هولاند: إدارة ترامب تشكل تحدياً لأوروبا
(اف ب، رويترز)... اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند امس، ان ادارة الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب تشكل «تحدياً» للاتحاد الاوروبي خصوصا في ما يتعلق بالاقتصاد. وقال هولاند في مؤتمر صحافي خلال زيارة الى برلين للقاء المستشارة الالمانية انغيلا ميركل انه وفي ما يتعلق باوروبا «لنكن صريحين هناك تحديات تطرحها الادارة الاميركية بالنسبة الى القواعد التجارية وايضا حول المواقف التي علينا اعتمادها لتسوية النزاعات في العالم». واضاف: «علينا بالطبع التحاور مع دونالد ترامب بما ان الشعب الاميركي اختاره رئيسا لكن علينا القيام بذلك ايضا بقناعة اوروبية والترويج لمصالحنا وقيمنا». بدورها، اعربت ميركل بشكل ضمني عن قلقها من التطورات الاخيرة في الولايات المتحدة. وقالت «نلاحظ ان الاطار العام الذي نعيش فيه في العالم يتغير بسرعة وبشكل جذري وعلينا النهوض بهذه التحديات الجديدة». واضافت: «الامر يتعلق بالدفاع عن مجتمع حر وعن التبادل الحر في آن». والتقى هولاند مع ميركل في برلين للتحضير لقمة القادة الاوروبيين الاسبوع المقبل في مالطا لاخراج المشروع الاوروبي من الازمة التي سببها بريكست. في وقت أعرب ترامب مؤخرا في حديث للصحافة الاوروبية، عن قلة اهتمامه بالاتحاد الاوروبي، مشيدا ببريكست، ومتوقعا ان تتخذ دول اخرى خطوة مماثلة للندن. كما اعتبر ان حلف شمال الاطلسي منظمة «عفا عنها الزمن»، والتي تنتمي اليها عدة دول اوروبية. في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الألماني الجديد زيغمار غابرييل امس،أن أوروبا والشراكة مع الولايات المتحدة والتعاون بين الدول ستبقى جوهر السياسات الخارجية لألمانيا. وفي كلمة ألقاها أمام ديبلوماسيين في برلين بعدما تولى المنصب خلفاً لفرانك فالتر شتاينماير، قال غابرييل أيضاً إن الحركات الشعبوية تستغل مخاوف الناس وتطلق وعودا بأولويات قومية جديدة لكن السير في ذلك الاتجاه سيكون «خطأ هائلا». واضاف إن رد فعل ألمانيا على التغيرات السياسية في الولايات المتحدة يجب أن يستند إلى الثقة في النفس، مشيراً إلى أنه يتطلع للاجتماع مع وزير الخارجية الأميركي المرشح ريكس تيلرسون في أقرب وقت ممكن.
 
تركيا تهدد بإلغاء الاتفاق حول الهجرة بعد رفض اليونان تسليم عسكرييها
 (اف ب) .. أعلنت أنقرة، امس، انها بمكن ان تلغي الاتفاق حول اعادة استقبال المهاجرين الموقع مع اليونان والاتحاد الاوروبي وذلك بعد رفض اثينا تسليمها ثمانية عسكريين اتراك تتهمهم انقرة بالتورط في محاولة الانقلاب في تموز. وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو في مقابلة مع شبكة «تي ار تي» التلفزيونية التركية «سنتخذ الاجراءات اللازمة بما يشمل الغاء اتفاق اعادة استقبال المهاجرين». وكانت المحكمة اليونانية العليا قررت أول من أمس الخميس عدم تسليم ثمانية ضباط اتراك فروا الى اليونان بعد محاولة الانقلاب في تركيا في منتصف تموز الماضي، ما دفع انقرة الى اصدار مذكرة توقيف بحقهم. وتقدمت تركيا امس، بطلب جديد الى اثينا لتسليمها هؤلاء العسكريين غداة رفض المحكمة اليونانية العليا الطلب الاول. واوردت وكالة الاناضول المؤيدة للحكومة ان «تركيا وجهت الجمعة طلبا ثانيا الى اليونان لتسليمها الجنود الاتراك الثمانية الفارين». وكانت وزارة الخارجية التركية اعلنت اول من أمس ان انقرة ستجري «تقييما معمقا» لتأثير قرار القضاء اليوناني الذي اعتبرته «مدفوعا باعتبارات سياسية،» على العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون «في مكافحة الارهاب». وردت اثينا، فأعلنت انها عندما رفضت تسليم ثمانية ضباط اتراك الى انقرة، انما التزمت بقرار القضاء المستقل في البلاد. وقال الجهاز الاعلامي لرئيس الوزراء اليكسيس تسيبراس ان «اليونان دولة قانون» وان «القضاء اليوناني المستقل يتمتع بالصلاحية الحصرية» حول القضايا المتعلقة بعمليات التسليم. وتذرعت المحكمة بغياب الضمانة حول سلامة الضباط الثمانية الذين هربوا الى اليونان على متن مروحية في 16 تموز غداة محاولة الانقلاب في تركيا والتي ينفون اي مشاركة فيها. واعلنت المحكمة التي تحدث رئيسها عن خطر تعرضهم «للتعذيب»، انه «بمعزل عن جرمهم (المفترض)، ليس مسموحا تسليمهم لان حقوقهم في خطر». واوضح البيان «اننا لا نرحب في بلادنا بالمسؤولين عن الانقلاب»، مذكرا بأن اثينا «دانت منذ البداية وبطريقة حازمة محاولة الانقلاب» و«دعمت الحكومة المنتخبة ديموقراطيا». وكان تسيبراس في الواقع من اوائل المسؤولين الدوليين الذين اتخذوا موقفا رافضا للانقلاب..

«أسكوا» تطلق أجندة لمستقبل سورية: دولة موحدة ولا تدار من وجهة نظر واحدة
الحياة...بيروت - ناجية الحصري... أطلق نائب الأمين التنفيذي لشؤون البرامج في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية (اسكوا) التابعة للأمم المتحدة عبدالله الدردري، من بيروت أمس، «برنامج أجندة وطنية لمستقبل سورية - تتضمن إطاراً استراتيجياً لبدائل السياسات لسورية ما بعد النزاع». وقال إن فكرتها «ولدت قبل انقضاء سنة على اشتعال فتيل النزاع في سورية». ووصفها بأنها «هيكل فريد لبرنامج فريد أصبح بعد ولادته موضعاً للاقتداء». في إحدى قاعات «بيت الأمم المتحدة» الذي تحيط به اجراءات أمنية مشددة، احتشد مئات الخبراء السوريين الذين ساهموا في وضع الأجندة، وقال عنهم الدردري إنهم «من النخبة ومن مختلف المشارب من داخل سورية وخارجها، ومن أقصى الموالاة الى أقصى المعارضة وضعوا خلافاتهم السياسية خلفهم ليكونوا تحت سقف واحد ويضعوا معاً رؤية مستقبلية لبلدهم»، في حضور ديبلوماسيين من دول مانحة للمساعدات للشعب السوري والأمم المتحدة، للاستماع معاً الى ملخص عن مضمون برنامج الاجندة والذي يركز على «تطوير وتحديد أولويات خيارات السياسات والبرامج»، على أن تتولى خليفة الدردري الدكتورة خولة مطر المرحلة المقبلة من المشروع. وأكد الدردري أن «هذا التقرير لا يعتبر النسخة الأخيرة بل سيبقى قيد التحديث والتعديل خلال المرحلة المقبلة». وهو كما اعتبره «مشاركة في استباق التحديات التي سينتجها النزاع السوري والاستجابة المبكرة لآثاره، وأبرزها: عودة اللاجئين والنازحين، وتحدي المصالحة، وتحدي إعادة الإعمار».
سورية ما بعد النزاع
وترتكز المبادرة على اعتبار أن «الشأن العام شأن جميع السوريين، وأن الحوار الموضوعي الحر أساس العمل، وما نتج من هذه الحوارات هو وثيقة تضمنت «تشخيصاً للعوامل الداخلية الهيكلية التي ساهمت في انتاج النزاع وآثاره واستشرافاً لسيناريوات انتهائه واسساً، رأى المشاركون في إعدادها، جديرة بأن ترتكز اليها الرؤية المستقبلية التي يؤمل أن يصوغها السوريون بعد انتهاء النزاع». لكن كيف يرى هؤلاء سورية ما بعد النزاع؟ تورد الوثيقة التي هي أحد نتاج برنامج الأجندة، أن سورية «بلـد تسعى جميع مكوناته لتحقيق العودة الكريمة لجميع أبنائه النازحين واللاجئين. وتكون السبل السلمية الوسيلة الوحيدة لإنفاذ الإرادة السياسية، والأمن الإنساني أولوية كبرى، بتحقيق مصالحة وطنية حقيقية، وتأكيد أن عملية بناء السلم وبناء الدولة «ملكية وطنية». وتحدد الوثيقة أن سورية ما بعد النزاع يجب ان «يدارُ فيها التنوع إدارةً رشيدةً مستندةً إلى تمثل مفهوم المواطنة الفاعلة غير المنقوصة في إطار هوية سورية جامعة، وبلـد يتسم النسيج المجتمعي فيه بالتماسك ورأس المال الاجتماعي بالرسوخ من خلال تكثيف استحضار قيم التعاضد وبلد مكوناته القاعدية حاضرةٌ في الحيز العام وفاعلةٌ فيه، والتمثيلُ فيه تضمينيٌ متوازنٌ في كافة المجالات، ويقوم فيه اقتصادٌ وطني داعم للتنمية الشاملة المتوازنة، يوفر الحماية الاجتماعية لجميع الشرائح التي تحتاجها، ويحقق مشاركة المواطنين في عملية التنمية، وبلد تكون فيه الإداراتُ العامةُ مؤهلة واللامركزية الإدارية متحققةٌ والهيكل الإداري الوطني شامل وتضميني وشفاف ويتوخى تحقيق انتعاش عادل وإعادة بناء البنية التحتية، وتوليد المعرفة والإبداع وتوظيفهما في إدارة وحماية الموارد تلبية لحاجات الأجيال، وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات توظيفاً يدعم السلام والنمو». وحرصت نائب الأمينة التنفيذية لـ «اسكوا» الدكتورة مطر على تأكيد أن المشروع لا يتجاهل التطورات الحاصلة بسرعة على الأرض، ويضمن الملاءمة مع ما تم الوصول اليه وتحديثه ليتلاءم مع التحولات المقبلة والتمكن من ايصال المعلومات المطلوبة الى صناع القرار والمنظمات الدولية»، معتبرة أن أهم ما أوجده المشروع هو «الشراكة ضمن السوريين انفسهم ومع أجهزة الأمم المتحدة وخصوصاً تلك العاملة على الأرض (المنظمات الدولية، عاملون في مناطق الرقة ودير الزور في الجمعيات الأهلية وخسرت بعضهم) والسوريين في الخارج». وأملت عند توقف النزاع أن «يشكل المشروع خريطة طريق نحو سورية الديموقراطية التي تتمتع بالشفافية وتحترم حقوق الانسان». وأكد منسق البرنامج باسم كغدو أن الانطلاق في هذا المشروع كان من فرضية أولى ان «سورية موحدة بغض النظر عن نمط الحوكمة»، لافتاً الى ان الوثيقة «لم يكن دورها إطلاق الأحكام ولا تسمية أطراف انما ركزت على الجانب العلمي في مقاربتها للنزاع». ويؤكد الدردري في دردشة وداعية قبل الانتقال الى منصبه الجديد في البنك الدولي والمرهون سفره بقرار الإدارة الأميركية بالسماح له كسوري في دخول الولايات المتحدة، «ان سورية لم تعد كما كانت في العام 2010 وليس عملياً العودة الى تلك المرحلة، واذا لم نحدد المسببات التي أوصلت سورية الى ما حصل فيها فإننا نؤسس لعودة على بدء». ويضيف: «هذه ليست خطة انما إطار عمل وليضع السوريون خطتهم، وسورية لا يمكن إعادة بنائها ممن يملكون وجهة نظر واحدة، ولا يمكن استثناء احد، أعلم أن السوريين خسروا سورية، لكن التحدي هو كيف نجمع القطع ونتحرك الى الأمام».
«هل نريد بناء كل ما دمر؟»
يحدد الدردري قيمة خسائر سورية «حتى الآن بـ350 بليون دولار وهذا لا يشمل الحاجات»، مشيراً الى «أن إعادة البناء تعتمد على ما نريد إعادة بنائه، هل سيشمل كل ما جرى تدميره؟ كما أن إعادة الإعمار لا يمكن أن تتولاها جهة واحدة ولا حتى أحد من اللاعبين في سورية، انها تحتاج الى مساهمات إقليمية ودولية». ويشير إلى «أن إعادة بناء السوق القديم في حلب اليوم لا يجدي طالما أن الهدف التجاري لا يزال مشلولاً وكذلك إعادة بناء حمص». ويقول: «إن سورية في حاجة الى بناء دولة دمرت كما سورية، هناك حاجة الى حكومة مركزية تحمي حق المستثمرين في سورية وأن يتحقق المستثمر من أن هناك فاعلية وشفافية، ومن دون ذلك لا أرى كيف يمكن ان تأتي الأموال الى سورية». ويوافق الدردري على أن الحرب في سورية «شرسة وحرب بقاء ويمكن توقع فيها كل شيء»، لكنه يرفض «التفرج على ما يحصل». ويعتبر أن المبادرة «لا تمثل احداً وكلفتها خمسة ملايين دولار من تقديمات الدول المانحة لـ «اسكوا» وليست من اموال النازحين السوريين». وهي تنطلق من «افتراض ان سورية ستبقى واحدة... وليجلس أصحاب البيت سوياً ويتناقشوا ويختلفوا ويتجادلوا لتأسيس عقد اجتماعي جديد».
لتكريس المساواة بين الجنسين تعيين اول امرأة لقيادة القوات الجوية النرويجية
أ. ف. ب... اوسلو: اعلنت النرويج الجمعة انها عينت للمرة الاولى امرأة لقيادة قواتها الجوية، في خطوة جديدة لتكريس المساواة بين الجنسين. وياتي تعيين تونيي سكينارلاند (49 عاما) التي رقيت الى رتبة قائدة فرقة جوية في وقت تشهد القوات الجوية تحديثا مع قرب استبدال اسطول مقاتلات اف-16 الذي بات متقادما بمقاتلات اف-35. وكانت سكينارلاند تشغل هذا المنصب بالوكالة منذ تشرين الاول/اكتوبر مع وفاة سلفها. واستقبل الجيش النروجي في صفوفه عددا كبيرا من النساء اللواتي يقود بعضهن مقاتلات ومروحيات وحتى غواصات منذ بداية تسعينات القرن الماضي. ومنذ 2016، باتت الخدمة العسكرية الزامية للجنسين في النرويج، في حالة فريدة داخل الحلف الاطلسي. لكن عددا محدودا من المجندين يبقى في الخدمة.
دعوات للإضراب في «بريتش أيروايز» وقطارات أنفاق لندن
الراي.. (د ب أ) .. دعت النقابات العمالية البريطانية أمس الجمعة إلى إضراب عمالي في شركة الطيران «بريتش أيروايز» وفي شبكة قطارات أنفاق العاصمة لندن خلال الشهر المقبل وهو ما يضيف المزيد من الفوضى إلى حركة النقل في العاصمة. وذكرت نقابة «يونايت يونيون» العمالية أن العاملين في «بريتش أيروايز» سيضربون عن العمل خلال الفترة من 5 إلى 7 فبراير المقبل، ثم يعودون إلى الإضراب في الفترة من 9 إلى 11 فبراير المقبل. كان سكان العاصمة لندن قد عانوا في وقت سابق من الشهر الحالي عندما نفذ عمال شبكة قطارات الأنفاق إضرابا عن العمل لمدة يوم احتجاجا على قلة عدد العاملين في الشبكة. وتعتزم «بريتش أيروايز» إعادة توجيه العملاء إلى رحلات أخرى أثناء أيام الإضراب كما فعلت في الإضرابات السابقة، بحيث يصل كل عميل إلى وجهته، بحسب متحدث باسم لشركة. يذكر ان إضرابات عمال «بريتش أيروايز» تأتي بسبب الخلاف مع الإدارة حول الأجور.

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,953,504

عدد الزوار: 7,652,002

المتواجدون الآن: 0