تقرير غربي يحذر من تطهير عرقي ضد السنّة في إدلب والغوطة الشرقية ..رد روسي على صفوي: سلاحنا قلب الموازين في سوريا ..لماذا تبيع سفارة الأسد في برلين جوازات سفر لغير السوريين؟..مقتل ضابط «كاي جي بي» سابق في موسكو يعيد ملف ترامب الساخن إلى الواجهة

المستقبل..لندن ـــ مراد مراد.. حذر تقرير امني واستخباراتي غربي من ان الوضع المأسوي في بعض المناطق السورية، قد يفوق في خطورته الوضع الذي ساد في مدينة حلب. وسمى التقرير بالتحديد منطقتي «ادلب» و«الغوطة الشرقية» على انهما نقطتين تعمل قوات بشار الأسد وحلفاؤها الايرانيون والروس على جمع الأهالي السنة فيهما بشكل مشبوه.  وحذرت الوثيقة التي سربت الى مراسل شبكة «سكاي نيوز» لشؤون الدفاع اليستير بونكال من ان الثلاثي الأسدي - الإيراني - الروسي قد يقدم في اية لحظة على مجازر تطهير عرقية بقصف هاتين النقطتين المكتظتين حاليا بالمدنيين، مؤكدة ان هذا الامر قد حدث سابقا. وبالتالي فإن الوثيقة تؤكد قيام قوات الأسد بعمليات تطهير عرقي ضد فئة محددة من الشعب السوري. واشارت الوثيقة التي اطلعت «سكاي نيوز» عليها الى ان «قوات النظام السوري طهرت عرقيا مساحات واسعة في سوريا بمساعدة حلفائها الإيرانيين والروس»، كما تشكك بأن هناك هدنة حقيقية الآن في سوريا مع افادات شهود عيان من عمال الإغاثة بأن القصف ضد معارضي الأسد لا يزال مستمرا. كما تعرض الوثيقة، التي على ما يبدو انها حضرت بطلب من حلف شمال الاطلسي (ناتو)، ان «تركيا في حال استمرت الامور على ما هي عليه قد يتم جرها بشكل اكبر الى الصراع السوري. وناقشت»سكاي نيوز«مضمون الوثيقة مع تشارلز ليستر خبير شؤون سوريا والشرق الاوسط في معهد واشنطن. الذي اعتبر ان»المخاوف التي عبر عنها معدو الوثيقة لها ما يبررها، فالنظام السوري طبق ولا يزال يطبق بمساعدة حلفائه استراتيجية لتهجير معارضيه واجبارهم على النزوح الى مناطق محددة داخل سورية، وبشكل خاص ادلب«. اضاف:»علينا ان تنوقع انه في حال سقطت هدنة وقف النار الحالية، فإن نظام الأسد سيسعى الى انتزاع منطقة الغوطة الشرقية من معارضيه. ثم ادلب في وقت لاحق. فالغوطة الشرقية اهم بالنسبة للنظام نظرا لقربها من دمشق. ولهذا يتوقع في حال اصطدامهم بأية مقاومة سياسية او ميدانية من قبل المعارضة السورية خلال الفترة القريبة المقبلة، ان يعمد النظام وحلفاؤه الى قصف الغوطة الشرقية وادلب بشكل مكثف، ما سيؤدي حتما الى مجازر غير مسبوقة في حال لم يتم فتح ممرات آمنة وحوصر المدنيون داخل المنطقتين. فادلب تحتوي الآن قرابة مليونين شخص، بينما يحتشد في الغوطة الشرقية حوالي 450 الف مدني. ويؤكد التقرير ان مغادرة حاملة الطائرة الروسية الادميرال كوزنتسوف الشواطئ السورية لا يعني ان الوجود العسكري الروسي انخفض، فالروس لديهم قوة لا يقل قوامها عن 5 آلاف عسكري. كما ان اي غارات جوية على ادلب او الغوطة الشرقية قد لا تحتاج وجود كوزنتسوف التي احضرت خصيصا من اجل معركة حلب التي انتهت. ويتوقع التقرير ان تواصل ايران وجودها العسكري الميليشيوي بعديد لا يقل عن 15 الف عنصر يقاتلون الى جانب الأسد. ورغم ان تركيا وايران وروسيا زعمت في محادثات آستانة انها ستراقب وتضمن وقف اطلاق النار، الا ان عمال الإغاثة اكدوا ان القصف والغارات لا يزالان مستمرين وان بصورة متقطعة. ووفق ما نشرته «سكاي نيوز» عن عامل اغاثة في ادلب يدعى محمد:«فإن القصف لا يزال مستمرا على ادلب. هم يقولون ان هناك وقف اطلاق نار، لكنه فقط مجرد كلام على ورق انما في الحقيقة لا وقف لإطلاق النار ميدانيا. والقصف مستمر ولا وجود لمكان آمن في سوريا». ووصف محمد الذي يعمل لصالح منظمة «سيريا ريليف» الوضع في مخيمات ادلب للاجئين بـ»المأسوي، خاصة وان اغلب الاهالي الذين تم اخلاؤهم من حلب اتوا الى ادلب بأخف الاحمال، واغلبهم لا يملك مالا او كساء او غذاء.

المستقبل.. (موقع قاعدة حميميم على «فايسبوك»، ا ف ب، السورية.نت) .. ردّت قاعدة حميميم الروسية في سوريا على تصريحات المستشار العسكري للزعيم الإيراني علي خامنئي، اللواء يحيى رحيم صفوي، الذي قال أخيراً إنه لولا الدعم الإيراني لسقطت دمشق. ونقل موقع القاعدة العسكرية على «فايسبوك» في «رأي شخصي وليس بياناً رسمياً» عن ألكسندر إيفانوف المسؤول في القاعدة الروسية قوله «لا نرى حقيقة دامغة في التصريح الإيراني الرسمي حول انقاذ إيران لسوريا من سيطرة الإرهاب في اللحظات الاخيرة على حد تعبيرهم. فروسيا عندما دخلت لمساعدة القوات الحكومية ضد المجموعات الإرهابية كانت إيران متواجدة منذ أكثر من 3 أعوام الى جانب الحكومة السورية وكانت هنالك مجموعات قد وصلت الى مشارف العاصمة دمشق وسيطرت على بعض مرتفعاتها الإستراتيجية وما قلب الموازين كان السلاح الروسي الفعال في دحر مقاتليهم وترجيح قوة الوحدات البرية الحكومية من جديد، لذلك نرجح تصريح السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية على تصريح المسؤول الإيراني«. وكان لافروف صرح بأن التدخل الروسي الميداني في الحرب الدائرة في سوريا حال بين الإرهابيين ودمشق، الذين كانوا على وشك الدخول إلى العاصمة السورية خلال أسبوعين او ثلاثة. وقرب العاصمة دمشق، بدأ تهجير نظام بشار الأسد لسكان منطقة وادي بردى في ريف دمشق إلى محافظة إدلب شمال البلاد عقب اتفاق مع فصائل المعارضة يقضي بوقف إطلاق النار والدخول إلى نبع عين الفيجة، المتوقف عن الخدمة منذ 23 كانون الأول الماضي. وقال الناشط الإعلامي في وادي بردى علي دياب، إن الاتفاق بين النظام والمعارضة الذي تم التوصل إليه السبت، يتضمن خروج المقاتلين وعائلاتهم إلى إدلب برفقة من الهلال الأحمر «كضامن دولي«، ودخول عناصر للنظام إلى منشأة النبع التي انسحب منها مقاتلو المعارضة ليرفعوا علم النظام عليها. واعلنت قوات الأسد في بيان سيطرتها على كامل منطقة وادي بردى التي تعد خزان المياه المغذي للعاصمة، بعد معارك دامت اكثر من شهر مع الفصائل المقاتلة. ونقل التلفزيون الرسمي السوري في بيان لقوات الأسد ان «العمليات العسكرية (...) ساهمت في تهيئة الظروف الملائمة لإنجاز تسويات ومصالحات في عدد من هذه القرى والبلدات» في وادي بردى التي سيطرت عليها الفصائل المعارضة في 2012.

  أورينت نت ... أثار تقرير لشبكة الإذاعة والتلفزيون العمومية في ولايتي برلين وبراندنبورغ الألمانية RBB جدلاً قبل أيام، بعد كشفه عن أن سفارة النظام في برلين تقوم ببيع جوازات سفر سورية لأشخاص لا يحملون الجنسية السورية. وأشار التقرير المذكور، إلى أن الإدعاء العام الألماني في ولاية برلين فتح تحقيقاً في الموضوع دون الإشارة إلى مزيد من التفاصيل. التقرير استند أيضاً إلى تحقيق فتحته صحيفة "برلينر تسايتونغ" قال فيه إن عدداً من الأشخاص غير السوريين، ممن أصدر لهم جوازات السفر دخلوا ألمانيا، وقدموا أنفسهم على انهم طالبي لجوء سوريين. وحسب تقرير الصحيفة فإن وزارة الداخلية الألمانية والشرطة الاتحادية تلقت معلومات بهذا الشأن من "دائرة شؤون الأجانب" في ولاية شمال الراين- فيستفاليا. وحسب الصحيفة البرلينية فإن الموظفين المسؤولين عن إصدار الجوازات تقاضوا مبلغاً إضافياً يبلغ 150 يورو، وذلك إلى جانب الرسوم الرسمية المعلنة وهي 380 يورو.  وأضافت الصحيفة إلى أنه لا معلومات حول عدد جوازات السفر التي تم إصدارها بهذا الإطار، إذ رفض المتحدث باسم الادعاء العام، مارتن شتيلتنر الإدلاء بأي تفاصيل. مصادر مقربة من أوساط اللاجئين في برلين قالت لـ أورينت نت، إن حيازة جواز سفر نظامي سوري، تضمن فرصة كبيرة لقبول اللجوء في ألمانيا، مشيرة أن السفارة السورية باتت مقصداً لأولئك الأفغان والإثيوبيين، والجنسيات الأخرى، حيث يتوجهون عبر سماسرة للسفارة للحصول على جوازات سفر سورية مقابل مبالغ مادية. وعن أسباب هذا التصرف من قبل السفارة، تقول المصادر إن النظام السوري لا يوفر شيئاً من الوسائل التي من الممكن أن تغذي الإرهاب في أوروبا، لجعل دول الاتحاد الأوروبي تضطر للتفاوض معه من أجل القضاء على الإرهاب. يشار إلى أن قضية جوازات السفر السورية، من أعقد القضايا لدى المواطن السوري، حيث لا يستطيع استخراج ذلك الجواز طالما أنه مطلوب أمنياً لسلطات الأسد، الأمر الذي لعب عليه النظام مراراً وتكراراً، وسبق أن أصدرت سفارات الأسد جوازات سفر لمعارضين سياسيين، في تركيا، وأوروبا، إلا أنهم اكتشفوا لاحقاً أن أرقام تلك الجوازات معممة على الانتربول الدولي، بذريعة أن حاملها إرهابي.

لندن ـــــ «المستقبل»... عثر خلال فترة عطلة الميلاد على جثة روسي يدعى اوليغ اروفينكين في سيارة سوداء من طراز «ليكسوس» في العاصمة الروسية موسكو. وكون الرجل كان سابقا ضابطا في وكالة الاستخبارات السوفياتية (كاي جي بي) استلمت وكالة الأمن الاتحادية الروسية «اف اس بي» التحقيقات في ظروف الوفاة ونقلت جثته الى مشرحتها الخاصة. وكان الخبر اعلن في روسيا سابقا بأن الرجل توفي في ظروف غامضة، الا ان «اف اس بي» عادت لتعمم لاحقا ان اروفينكين توفي بسكتة قلبية. الحادث كان ليمر عاديا لو لم تظهر مؤشرات عدة تدل على ان اروفينكين هو مصدر المعلومات، التي استند اليها العميل البريطاني السري كريستوفر ستيل في اعداد تقريره الخطير عن علاقة الرئيس الاميركي دونالد ترامب بموسكو وان الاستخبارات الروسية قد سجلت شرائط ساخنة لترامب وهو يمارس الجنس في احد فنادق موسكو الفخمة خلال زيارته لها عام 2013 بمناسبة مسابقة ملكة جمال الكون. والمؤشرات على ان اروفينكين هو مسرب المعلومات الى ستيل تكمن في ان الاخير ضمن تقريره الشهير، الذي كتبه في 19 تموز الفائت، ان «المعلومات الهامة بشأن علاقات ترامب وفريقه بموسكو هذه تأتي من مصدر موثوق في موسكو مقرب جدا من رئيس شركة روزنفت الروسية ايغور سيتشن» الذي شغل سابقا منصب نائب رئيس وزراء روسيا. ووفق معلومات جمعت من تقارير روسية سياسية محلية سابقة (اي في السنوات الماضية) كان اروفينكين حلقة وصل بين سيتشن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. اي انه رجل له شأنه في الدائرة القريبة من بوتين. وبعد جمع قطع الصورة وتسلسلها الزمني لرؤيتها بوضوح، وفق المعطيات التي ظهرت الى العلن حتى الآن، يرجح ان يكون سيناريو الاحداث قد دار على الشكل الآتي: رصدت الإدارة الروسية طموح الملياردير الاميركي دونالد ترامب منذ بداية القرن الواحد والعشرين عندما اعلن ترشحه للرئاسة الاميركية عام 2000 عن حزب الاصلاح. ثم قرر عام 2012 بعد انضمامه الى الحزب الجمهوري الترشح والمشاركة في السباق على بطاقة الحزب الرسمية لكنه عاد وقرر العدول عن ذلك. وعندما زار الملياردير الاميركي موسكو عام 2013 قامت الاستخبارات الروسية بنصب فخ عسل له، وصورته يمارس الجنس في جناح بأحد الفنادق. ثم قررت الإدارة الروسية ان ترمي بثقلها خلف ترشيح ترامب للإنتخابات الرئاسية الأخيرة، وهذا ما حصل وقامت بقرصنة البريد الالكتروني للحزب الديموقراطي ومرشحته هيلاري كلينتون من اجل تسهيل وصول مرشح روسيا المفضل الى البيت الابيض. لكن العميل البريطاني كريستوفر ستيل الذي جنده خصوم ترامب الديموقراطيون والجمهوريون على السواء، بسبب اشتباههم في الود الزائد بين ترامب وكوادر حملته من جهة والكرملين من جهة ثانية، تمكن بواسطة الصداقة التي بناها مع اروفينكين خلال سنوات عمله في السفارة البريطانية في موسكو ان يأتي بما لم يتوقعه احد من معلومات، ربما ترامب نفسه كان يجهل وجودها. الروس لم يكونوا يعلمون بعد ان امرهم انفضح، لكن فوز ترامب في الانتخابات اجبر وكالات الاستخبارات الاميركية التي وصلها تقرير ستيل الى اثارة الملف بطريقة اخرى، الامر الذي احدث بلبلة. ومع انتقال تقرير ستيل من يد الى اخرى ومن لسان الى آخر وصل نصه الى موسكو بواسطة احد رجال بوتين المقربين من ترامب وهم كثر. وبالطبع فإن السطر الذي قال فيه ستيل ان مصدر معلوماته هو شخصية مقربة من ايغور سيتشن سهل على بوتين معرفة من غدر به. وهذا كله حصل طبعا قبل ان يظهر ستيل وتقريره في وسائل الإعلام. اي ان اروفينكين لم يكن يعلم بأي شكل من الاشكال ان التقرير الذي ساهم في اعداده قد اصبح بيد الرئيس الروسي، وبالطبع كان من السهل على النظام الروسي اصطياده وهو غير محتاط. فحدثت الجريمة في عطلة الميلاد. ونظرا لأن اروفينكين شخص معروف في موسكو ولأن الكرملين لم يتوقع ان يصل الامر بالاستخبارات الاميركية الى ايصال مثل هذا التقرير الى وسائل الإعلام ترك التحقيقات بِشأن العثور على اروفينكين جثة هامدة في المقعد الخلفي من سيارته تسير بشكل طبيعي، الى درجة ان وكالة الانباء الروسية الرسمية «ريا نوفوستي» نشرت خبر وفاة اروفينكين عند حدوثه كالآتي «عثر على جثة اوليغ اروفينكين في المقعد الخلفي لسيارة سوداء من طراز ليكسوس، وقد بدأت السلطات تحقيقا كبيرا في الحادث، ونقلت وكالة الامن الاتحادية (اف اس بي) الجثة الى مشرحتها. وحتى الآن لا سبب معروف عن الوفاة ولا تزال (اف اس بي) تحقق في الموضوع، فيما ذكرت بعض التقارير الاعلامية انه قد يكون قد قتل». لكن بعد ظهور ستيل وتقريره الى العلن والبلبلة التي اثارها لترامب وبوتين في اميركا والعالم، سارعت ادارة بوتين وامرت جهاز «اف اس بي» بتعميم ان اروفينيكين توفي بسكتة قلبية في ظروف طبيعية ..

الراي..(أ ف ب) ... أعلن وزير الهجرة الكندي احمد حسين ان بلاده ستمنح اقامة مؤقتة للاجانب العالقين على اراضيها من رعايا الدول السبع المشمولة بحظر السفر الذي فرضه الرئيس الاميركي دونالد ترامب. وأدلى الوزير المتحدر من اصول صومالية بهذا التصريح خلال مؤتمر صحافي لم يوضح فيه كم هو تحديدا عدد الذين سيستفيدون من هذا القرار، مؤكدا من ناحية ثانية ان اوتاوا حصلت على تأكيدات من واشنطن بأن حظر السفر لا يسري على الكنديين الذين يحملون ايضا جنسية احدى الدول السبع المستهدفة بالقرار.

الراي.. قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: «إن مسيحيي الشرق الأوسط قد أعدموا بأعداد كبيرة». وأضاف ترامب: «لن نسمح باستمرار هذا الرعب».

في وقت بدأت مطارات وشركات طيران عربية وعالمية «رسمياً» تنفيذا لأمر وقّعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يحظر دخول مواطني سبع دول ذات غالبية مسلمة (العراق واليمن والصومال والسودان وسورية وليبيا وإيران) إلى الأراضي الأميركية، عمّت التظاهرات مناطق متفرقة من الولايات المتحدة ضد القرار «الذي يخالف القيم الأميركية»، وطالبوا بإقالة ترامب من منصبه، وترحيل زوجته ميلانيا - السيدة الأميركية الأولى- إلى سلوفانيا موطنها الأصلي. في غضون ذلك، وبينما اعتبر الرئيس الأميركي، قراره «ليس حظراً على المسلمين»، غرّد مساء على حسابه في «تويتر» قائلاً «إن المسيحيين فى دول الشرق الأوسط يعدمون بأعداد كبيرة»، مشيرا إلى أن «الولايات المتحدة لن تسمح لهذا الرعب أن يستمر». إلى ذلك، أعلن مسؤولون في ولايات بنسلفانيا وواشنطن وهاواي، أن مجموعة من ممثلي الادعاء في الولايات الثلاث يبحثون رفع دعاوى قضائية لإبطال قرار ترامب، الذي استنكره أيضاً مديرو شركات «أبل»، و«غوغل»، و«فيسبوك»، و«مايكروسوفت» وغيرها من شركات «وادي السيليكون» الأميركي، محذرين من آثاره على الاقتصاد الأميركي. وفي مدينة نيويورك، نظم ناشطون تظاهرة أمام مطار جون كنيدي الدولي احتجاجاً على توقيف 12 عراقياً. وأشرف على التظاهرة المناهضة لقرار ترامب، أعضاء في الكونغرس من الحزب الديموقراطي، بينهم جيرولد نادلر عضو مجلس النواب عن ولاية نيويورك، وناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان، حيث اجتمعوا أمام القاعة الرابعة في مطار جون كنيدي بمشاركة نحو ثلاثمئة شخص. وردد المتظاهرون هتافات «لا للخوف والعداء»، «مرحباً باللاجئين هنا»، «لا للحظر والجدران»، بينما رفع بعضهم هتافات تطالب الجهات المعنية «بإقالة ترامب» وترحيل عقيلته «السيدة الأميركية الأولى» ميلانيا خارج البلاد. كما نظم مئات الأميركيين والمقيمين تظاهرة أمام مطار سان فرانسيسكو الدولي احتجاجاً على قرار ترامب، وقطع المتظاهرون الطريق المؤدية للمطار، وحملوا لافتات تندد بالقرار وطالبوا بإلغائه. وفي مطار شيكاغو، تسبب مئات المتظاهرين في إرباك المرور في الصالة الدولية في المطار خلال تجمعهم احتجاجاً وتعبيراً عن رفضهم قرارات ترامب. وطالب المتظاهرون بإلغاء تلك القرارات والسماح بدخول المحتجزين في صالات الوصول. في المقابل، عطلت قاضيتان فيديراليتان في نيويورك وفرجينيا، مساء أول من أمس، جزئياً قرار ترامب، إذ أمرت السلطات بوقف ترحيل اللاجئين والمسافرين المحتجزين في المطارات منذ الجمعة بموجب القرار الرئاسي. أما في اوتاوا، فقد أكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ارادة بلاده في استقبال اللاجئين «بمعزل عن معتقداتهم». وقال: «إلى الذين يهربون من الاضطهاد والرعب والحرب، عليكم ان تعرفوا ان كندا ستستقبلكم بمعزل عن معتقداتكم». واضاف ان «التنوع يصنع قوتنا (...) اهلاً بكم في كندا». وفي لندن، أعلنت الحكومة البريطانية انها «لا تتفق» مع سياسات الرئيس الاميركي في شأن قرار حظر السفر الذي وقعه. بدورها، انتقدت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل القرار الاميركي، معتبرة ان مكافحة الارهاب لا تبرر اتخاذ مثل هذه القرارات. وفي طهران، التي اصدرت اعنف رد على هذا القرار الذي وصفته بأنه «مهين»، معلنة تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل للمسافرين الأميركيين، استدعت الخارجية الايرانية سفير سويسرا الذي يمثل المصالح الأميركية في طهران، للاحتجاج على قرار ترامب حظر منح التأشيرات للايرانيين. وفي بغداد، طالبت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، أمس، الحكومة العراقية بمعاملة الولايات المتحدة بالمثل.

رويترز (كيبيك)... قال مسؤول عن مسجد في مدينة كيبيك الكندية للصحفيين أمس (الأحد) إن خمسة أشخاص قتلوا عندما فتح مسلحون النار في المسجد أثناء صلاة العشاء. وفي وقت سابق قال شاهد لرويترز إن نحو ثلاثة مسلحين أطلقوا النار على نحو 40 شخصا داخل المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك.

ايلاف...أ. ف. ب... مدينة كيبك: قتل اربعة اشخاص على الاقل واصيب آخرون بجروح في اطلاق نار وقع مساء الاحد في مسجد مدينة كيبك، كما افادت وسائل اعلام كندية. واكد متحدث باسم الشرطة لشبكات التلفزة المحلية سقوط قتلى ولكن من غير ان يحدد عددهم، مشيرا من جهة ثانية الى ان الشرطة اعتقلت شخصين بشبهة التورط في اطلاق النار. ولم تستبعد الشرطة امكانية فرار مشتبه به ثالث. ووقع اطلاق النار بعيد صلاة العشاء وقد نشرت الشرطة على الاثر تعزيزات امنية كبيرة في محيط المسجد. ونقلت اذاعة كندا عن شهود عيان قولهم ان رجلين مسلحين دخلا المسجد واطلقا النار على المصلين. من جهته قال فيليب كويار رئيس حكومة اقليم كيبك في تغريدة على تويتر ان حكومته "تحركت لضمان الامن لسكان كيبك". ووقع اطلاق النار في مركز كيبك الاسلامي المعروف ايضا باسم مسجد كيبك الكبير والذي تعرض في السابق لهجوم معاد للمسلمين ولكنه لم يوقع ضحايا بل اقتصر على تدنيس المسجد، اذ وضع مجهولون يومها رأس خنزير امام احد ابوابه اثناء شهر رمضان.

السياسة...نيويورك – رويترز: قالت طالبة سودانية تحمل إقامة قانونية في الولايات المتحدة ان حراسا في مطار بنيويورك كبلوا يديها لفترة وجيزة بعد أمر أصدره الرئيس دونالد ترامب بمنع دخول رعايا سبع دول أغلب سكانها من المسلمين. وقالت نسرين الامين (39 عاماً) التي تعد رسالة الدكتوراه في الانثروبولوجيا أو ما يعرف بعلم الانسان في جامعة ستانفورد وتعيش في الولايات المتحدة منذ 1993 انها وصلت الى مطار جون اف كنيدي الدولي مساء الجمعة الماضي واحتجزت لنحو خمس ساعات. وأوضحت أنها كانت في السودان لاجراء بحث أكاديمي واستقلت الطائرة صباح الجمعة الماضي، مشيرة إلى أنها بعد أن قدمت البطاقة الخضراء (التي تشير الى أنها تحمل اقامة قانونية في الولايات المتحدة) الى سلطات المطار خضعت لاستجواب وتم تفتيشها وتكبيل يديها. وأضافت «كان تفتيشا غير مريح تحسسوا منطقة صدري وما بين فخذي… ثم تم تكبيل يدي وبدأت في البكاء». وأشارت إلى أنه تم لاحقاً إزالة القيود عن يديها التي يبدو أن السلطات كان تستخدمها في اقتياد الناس بين مناطق المطار. وتم اطلاق سراح الامين لكنها تخشى من مغادرة البلاد مرة أخرى، وعلى والديها في السودان اللذين كانت تأمل في أن تساعدهما في الهجرة الى أميركا.

 أورينت نت .. عطلت قاضية فدرالية أمريكية مساء أمس السبت جزئيا قرار الرئيس دونالد ترامب منع رعايا سبع دول إسلامية من السفر إلى الولايات المتحدة مؤقتا، إذ أمرت السلطات بوقف ترحيل اللاجئين والمسافرين المحتجزين في المطارات منذ الجمعة بموجب القرار الرئاسي. وبحسب وثيقة صادرة عن المحكمة الفيدرالية في بروكلين فإن القاضية آن دونيلي وفي أعقاب المراجعات التي تقدمت بها منظمات حقوقية عديدة أبرزها "الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية"، أصدرت أوامرها للسلطات الأمريكية بعدم ترحيل أي من رعايا الدول السبع المشمولة بالحظر الرئاسي وهي إيران والعراق واليمن والصومال والسودان وسوريا وليبيا، إذا كانت بحوزتهم تأشيرات ووثائق تجيز لهم الدخول الى الولايات المتحدة. كما أمرت القاضية السلطات الأمريكية بنشر لائحة بأسماء كل الأشخاص الذين أوقفوا في مطارات البلاد منذ مساء الجمعة. وبحسب تقارير إعلامية فقد أوقفت السلطات في المطارات الأميركية العشرات من رعايا الدول السبع المشمولة بقرار الحظر وذلك منذ مساء الجمعة حين وقع ترامب أمره التنفيذي الذي بدأ سريانه على الفور، ولكن عدد هؤلاء الموقوفين لم يعرف بالضبط حتى الان. وسارع مدير "الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية" انتوني روميرو إلى الترحيب بقرار القاضية الفدرالية. وقال لدى خروجه من الجلسة الطارئة التي عقدتها المحكمة "هذا نهار مميز. هذا القرار يثبت أن الرئيس ترامب يصدر قوانين أو أوامر تنفيذية غير دستورية وغير قانونية، والمحاكم موجودة للدفاع عن حقوق الجميع". من جهته أوضح المحامي عن الاتحاد لي غيليرنت أن القضية لا تزال في بداياتها وهذا الحكم ما هو إلا أول الغيث إذ أن المحكمة ستعقد جلسة استماع اخرى في شباط المقبل، ولكن "المهم هذه الليلة ان احدا لن يتم وضعه على متن طائرة" لترحيله.

«عكاظ» (عمّان).. بعد توليه مقاليد السلطة في البيت الأبيض، خرج الرئيس دونالد ترمب بالعديد من القرارات المرتبطة بالأزمة السورية ومكافحة أرهاب «داعش»، فضلا عن قرارات داخلية مرت مرور الكرام، بيد أن قرار منع رعايا سبع دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة الأمريكية أثار ردود فعل واسعة في العالم الإسلامي وفي أوساط المجتمع الدولي. ورأى سياسيون أردنيون أن تأكيدات ترمب، فيما يتعلق بحديثه عما أسماه بـ«الإرهاب الإسلامي»، وسعي إدارته إلى «استئصاله» من العالم، يشير بتغير حقيقي على السياسة الأمريكية في المعركة ضد الإرهاب، لكنها، في الوقت ذاته، قد تثير العداء مع شعوب العالم الإسلامي. وفيما نبه البعض إلى أن ترمب يسعى من خلال تمسكه ضد ما يسميه «الإرهاب الإسلامي» إلى تحشيد الرأي العام الأمريكي، رأى آخرون أن المؤسسة الأمريكية الرسمية ستكون قادرة على وقف «شعبوية ترمب». ويرى رئيس الديوان الملكي السابق عدنان أبو عودة، أن هناك ترقبا لما بعد تصريحات ترمب، بشأن «إجتثاث ماسماه بالإرهاب الإسلامي». وتابع قائلا «إن أهم ما قرئ في قرار ترمب المتعلق بمنع دخول رعايا سبع دول إسلامية، أن العدو الذي نلمسه في قرارات ترمب، هو الإرهاب، وبالتالي تبدأ عملية التحشيد ضده». من جهته، أوضح الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد الدكتور فايز الدويري أن ترمب يصب إهتماماته على التعامل مع المهاجرين، وتحصين الحدود، وينظر إلى السياسة من منظور اقتصادي. أما المحلل السياسي عريب الرنتاوي فيرى أن مواقف ترمب حول إسئتصال الإرهاب يجب أن تؤخذ في سياقها الطبيعي، مشيرا إلى أن سيناريو اجتثاث الإرهاب، عند ترمب يوزع على مسارين؛ الأول أمني استخباراتي، وسيكون على شكل عمليات نوعية وضرب أهداف، والثاني، عسكري هدفه ضرب مواقع داعش والقاعدة والنصرة في أماكن وجودها في العراق وسورية واليمن وليبيا وأفغانستان ومالي، ما سيفرض على ترمب تحالفات جديدة مع دول أخرى، وتعزيز تحالفات قديمة في الحرب على الإرهاب. العالم الآن أمام خيار واحد وهو شعبوية ترمب. والإسلامو فوبيا.. التي ستأخذ منحى جديدا في المرحلة الترمبية الجديدة.

 

الحياة..كييف - أ ف ب -  قتل 3 من عناصر القوات الأوكرانية ومتمرد إثر تجدد القتال بين الطرفين أمس، في أكثر الاشتباكات دموية في شرق أوكرانيا منذ أسابيع. وقال الناطق باسم الجيش الأوكراني أولكسندر موتوزيانيك أن 3 جنود أوكرانيين قُتلوا وجُرح آخر أثناء معركة للسيطرة على بلدة أفديفكا الصناعية الرئيسية. وأضاف «اليوم (الأحد) حاول العدو السيطرة على منطقة أفديفكا الصناعية» لافتاً إلى أن القتال شهد إطلاق قذائف مدفعية ثقيلة العيار. وشهدت هذه البلدة التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية، الواقعة قرب دونيتسك التي أعلنها المتمردون «عاصمة» لهم في الأشهر الأخيرة، أعنف الاشتباكات في الحرب المستمرة منذ 33 شهراً. في المقابل، صرح ناطق باسم المتمردين أن أحد عناصرهم قُتل وأُصيب آخر بجروح. وتأتي هذه المواجهات رغم وقف إطلاق الذي أُعلن في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وقُتل حوالى 10 آلاف شخص منذ بدء التمرد الموالي لروسيا عام 2014 في شرق أوكرانيا.