رايتس ووتش: ميليشيا الحشد الشعبي سبب الاختفاء القسري للمدنيين..«الاتحاد الوطني» العراقي يقدم تصوره للتسوية السياسية..حكومة العبادي تستشعر بحذر مواقف ترامب المتشددة من التغلغل الإيراني

«داعش» يكثّف استخدام طائرات «درون»..موظف كبير دين باختلاس حوالى بليون دولار

تاريخ الإضافة الجمعة 3 شباط 2017 - 6:49 ص    عدد الزيارات 1976    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

رايتس ووتش: ميليشيا الحشد الشعبي سبب الاختفاء القسري للمدنيين
    أورينت نت .. اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية، في تقرير أصدرته اليوم الخميس، ميليشيا الحشد الشعبي باحتجاز مدنيين فارين من مناطق القتال مع تنظيم الدولة في مدينة الموصل في مراكز سرية بحجة التحقيق معهم. وأضافت المنظمة في تقرير لها إن جماعات من ميليشيا الحشد الشعبي كانت سبباً في الاحتجاز التعسفي والإخفاء القسري لرجال بينهم صبية بذريعة التحقيق معهم والتأكد من عدم تورطهم مع تنظيم الدولة. من جهتها قالت نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة لمى فقيه إن "الأهالي قالوا لنا في حالة تلو الأخرى إن مقاتلي الحشد الشعبي أوقفوا أقاربهم وأخفوهم، في حين لا يمكننا أن نعرف تحديدا طبيعة ما حدث للرجال المحتجزين، فإن الافتقار إلى الشفافية، لا سيما عدم معرفة الأهالي مكان ومصير أقاربهم، هي مدعاة لقلق بالغ". ودعت فقيه "السلطات العراقية أن تسمح فقط للجهات المكلفة بالفحص الأمني أن تفحص الأفراد وتضمن إيداع أي مُحتجز في مركز معروف ومُتاح للمراقبين الخارجيين دخوله، وأن تمنحهم حقوقهم الخاصة بالإجراءات القانونية السليمة المكفولة بموجب القانونين الدولي والعراقي"، وتابعت "يجب أن تستند كل عملية احتجاز إلى نص قانوني وطني صريح، وأن يمثل كل محتجز فورا أمام قاضٍ لمراجعة قانونية احتجازه. القانون العراقي يطالب السلطات بإحالة المحتجزين إلى قاضي تحقيق في ظرف 48 ساعة من توقيفهم". كما دعت فقيه الحكومة العراقية الى "ضمان معرفة أهالي المحتجزين بأماكنهم وأن تكشف علنا المعلومات الخاصة بعدد المحتجزين، كجزء من عملية استرداد الموصل من تنظيم الدولة". ومؤخراً أعدمت ميليشيا "الحشد الشعبي" عشرات المختطفين لديها بعد تعذيبهم وألقت جثثهم في العراء بمحافظة صلاح الدين، وفقاً لمصادر محلية عراقية، حيث عثرت قوات من الشرطة المحلية على جثث نحو 35 شخصا كانت ملقاة في العراء في بلدة الشرقاط شمالي محافظة صلاح الدين"، مبينا أنّ "الجثث تم نقلها الى الطبابة العدلية (الطب الشرعي)". وأوضح أنّ "الجثث بدت عليها آثار تعذيب وضرب وكدمات وتمزيق بآلات حادة على طول الجسد"، مضيفا أنّ "الجثث تعود إلى نازحين كانوا اختطفوا قبل عدّة أيّام في المحافظة، بينما لم تعترف الميليشيات باعتقالهم أو وجودهم لديها". وكان مصدر محلّي في محافظة صلاح الدين قد كشف عن اختفاء نحو 100 نازح من أهالي الموصل كانوا متوجهين إلى بغداد، بينما تتوجه أصابع الاتهام نحو مليشيا "الحشد الشعبي". يشار إلى أن قانون العفو العام، والذي أجبر البرلمان العراقي على التصويت عليه من حيث المبدأ، شمل جرائم الخطف في عموم البلاد؛ والتي راح ضحيتها آلاف الأبرياء، في وقت تهدّد فيه "المليشيات" كل رافضي القانون وتعمل على إرغامهم بالقوة على التصويت عليه، الأمر الذي أشعل انقساماً في البرلمان وأزمة جديدة.
«داعش» يكثّف استخدام طائرات «درون»
الحياة..نينوى – باسم فرنسيس ... رجحت قيادة التحالف الدولي أن تواجه القوات العراقية مقاومة عنيفة خلال حملتها لاستعادة الجانب الغربي للموصل، رغم الخسائر التي لحقت بـ «داعش» الذي يعاني نقصاً في عدد مسلحيه، ما يضطره إلى استخدام الطائرات المسيرة بكثافة. وأعلنت قوات «الحشد الشعبي» أنها أحكمت الطوق حول المدينة وعزلتها «تماماً» عن أي منفذ في اتجاه الحدود السورية ... وقال الناطق باسم التحالف الدولي العقيد جون دوريان، خلال مؤتمر صحافي، عبر دائرة مغلقة، أن «القوات العراقية باتت تسيطر على 60 في المئة من الموصل، لكن توقعاتنا تشير إلى أنها ستواجه معارك ضارية في الأيام المقبلة، رغم أن قادة التنظيم في الساحل الأيمن أقل خبرة وفاعلية من القادة الذين قتلوا خلال الحملة العسكرية» على شرق المدينة، وأكد «قتل 15 قائداً في غارات شنتها طائرات التحالف، في الأيام الأولى للمعركة، بينهم أبو عباس أحد أهم قادة داعش في المدينة، وأبو طه المسؤول عن السجون وتنفيذ عمليات اعتقال المدنيين». وتابع أن «العدو، في مسعى منه للرد على خسائره الأخيرة أطلق حملة واسعة في معقله في الجانب الغربي للموصل، واعتقل العشرات بتهم التجسس لمصلحة القوات العراقية، بينهم المواطنون الذين يرفضون التعاون معه، فضلاً عن بعض عناصره بتهمة الخيانة». واتخذ «داعش» إجراءات مشددة في الجانب الأيمن، ونشر وحدات من القناصة فوق أسطح الأبنية والمواقع المطلة على الضفة الغربية لنهر دجلة، وعزز تحصيناته الدفاعية بالكتل الإسمنتية في المواقع الحساسة، ووضع نقاط تفتيش ومفارز لرصد التحركات المشبوهة. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر مطلعة قولها أن «قادة داعش أصدروا أوامر بإرغام الأطفال على التدريب على القتال، وقطع عناصره أيدي طفلين لا يتجاوز عمر الواحد منهما 12 سنة لرفضهما الانصياع لأوامر إعدام متهمين بالخيانة». وأشارت إلى أن «التنظيم أجلى أكثر من 200 عائلة من عشيرة البو صالح من مركز ناحية المحلبية، بين تلعفر والموصل». ويتبادل الجيش عمليات القصف مع «داعش» عبر ضفتي النهر، خصوصاً في أحياء الرشيدية والعربي، في أقصى شمال الجانب الأيسر، فيما تكثف طائرات التحالف غاراتها على مواقع التنظيم داخل الجانب الأيمن، في موازاة حملة تفتيش أطلقتها قوات الأمن في بعض الأحياء الشرقية بحثاً عن المشتبه بهم وعناصر التنظيم المتخفّين بهويات مدنية، ويؤكد قادة الجيش أن الاستعدادات اكتملت لإطلاق الهجوم الأخير لطرد التنظيم، وهم في انتظار الأوامر التي كانت محور محادثات هاتفية بين وزير الدفاع الجديد عرفان الحيالي وقائد المنطقة الوسطى الجنرال جوزيف فوتيل. في المحور الغربي، أعلن قائد عمليات «الحشد الشعبي» أبو منتظر الحسيني أمس أن «قوات الحشد تمكنت من محاصرة العدو، بدءاً من نهر دجلة إلى تلال سينو، شمال غربي قضاء تلعفر بطوق 360 درجة، بعد أن نجحت في السيطرة على الطريق الرابط بين قضائي سنجار وتلعفر من محوري الجنوب والغرب». وقال القائد في «الحشد» اللواء علي الحمداني أن «قواتنا قطعت آخر منفذ للعدو، من وإلى تلعفر والموصل، ما يعني قطع آخر خط إمداد في اتجاه سورية». وأوضح زعيم منظمة «بدر»، مساعد رئيس «هيئة الحشد الشعبي» هادي العامري، أن «بناء ساتر عند نقطة التماس بين قواتنا والبيشمركة، يعني قطع الطريق أمام تسلل داعش من الموصل إلى تلعفر، بالتالي قطع خط إمداده من سورية وإليها».
موظف كبير دين باختلاس حوالى بليون دولار
بغداد - « الحياة» .. طالب العراق الحكومة الأردنية بتسليمه معتقلاً لديه، وهو موظف كبير سابق في وزارة الدفاع، تنفيذاً لمذكرة اعتقال دولية، بعد إدانته في قضايا فساد والاستيلاء على مبالغ طائلة مخصصة للوزارة. وأعلنت «هيئة النزاهة» في بيان أمس أن «المعتقل هو زياد طارق عبد الله القطان، نائب الأمين العام السابق لوزارة الدفاع العراقية». وأضافت أن» دائرة الاسترداد في الهيئة أكدت أنه مطلوب، وقد تم تنظيم 64 ملف استرداد بحقّه، وفق الموادّ 318 و316 و340 و336 من قانون العقوبات»، وأكدت أنَّها أرسلت «الطلب وأوامر القبض الصادرة بحقه إلى رئاسة الادعاء العام الذي أرسلها إلى مديريتي الشرطة العربية والدولية التي أصدرت نشرة حمراء بحقه، وتم القبض عليه في الأراضي الأردنية منتصف الشهر الماضي»، وأضافت أن «الدائرة سارعت إلى إرسال ملفات الاسترداد التي كانت قد نظمتها إلى السلطات الأردنية عبر رئاسة الادعاء العام بالطرق الديبلوماسية لإطلاع السلطات القضائية الأردنية عليها ومساعدتها في اتخاذ القرار المناسب وتسليم المدان». وأفادت الهيئة أن «المبالغ التي ألزمت المحاكم العراقية المدان القطان بردها هي أكثر من ثمانمئة مليون دولار، فضلاً عن مبالغ أخرى تنتظر مطالبته بها بعد رفع دعاوى من الجهات المتضررة، وتتعلق بأحكام صادرة بحقه لارتكابه مخالفات في عقود تجهيز أسلحة ومعدات ومواد غذائية وإغاثية وعجلات، فضلاً عن الاستيلاء من دون وجه حق على أموال عائدة إلى الوزارة وتحويلها إلى خارج البلاد عبر مصارف أهلية وعقود إنشاء معسكرات ومستودعات أسلحة وتوقيع صكوك خارج الصلاحيات»، وزادت أن «المدان تسنم مناصب بالوكالة في وزارة الدفاع في الحكومة الموقتة من 28 حزيران(يونيو) 2004 لغاية الثالث من حزيران 2005، بينها منصبا نائب الأمين العام والمدير العام لدائرة التسليح والتجهيز، وقد أصدرت المحاكم العراقية بحقه أحكاماً غيابية بالسجن والحبس تصل إلى أكثر من 180 سنة». وكان مكتب إدارة الشرطة العربية والدولية (انتربول /عمان) أعلن أواخر الشهر الماضي القبض على «عربي متهم باختلاس قرابة البليون دولار» وأن اتصالات جرت للنظر في طلب تسليمه. من جهة أخرى، اكدت دائرة التحقيقات في النزاهة أن «محكمة الجنايات دانت المدعوة (س.ج.م) استناداً إلى أحكام المادة 340 من قانون العقوبات، لإقدامها، بالاتفاق والاشتراك مع متهمين آخرين، على إحداث ضرر عمد بأموال ومصالح الدائرة التي تعمل لديها»، و بينت أن «القرار قضى بسجن المدير العام الأسبق للموازنة والبرامج في وزارة الدفاع سبع سنوات، وذلك لقيامها بإبرام عقد لتجهيز وزارة الدفاع بمواد إعاشة من دون اتباع السياقات القانونية في التعاقد وعدم استحصال موافقة وزير الدفاع أو من ينوب عنه، ما أدى إلى إحداث ضرر بالمال العام مقداره مئتان وأربعة عشر مليوناً وأربعمئة وخمسة آلاف دينار» وتابعت أن «قرار الحكم، تضمن تأييد الحجز الاحتياط على أموال المدانة المنقولة وغير المنقولة، وإصدار أمر قبض وتحر بحقها، مع إعطاء الحق للجهة المتضررة بطلب التعويض أمام المحاكم المدنية بعد اكتساب القرار الدرجة القطعية».
«الاتحاد الوطني» العراقي يقدم تصوره للتسوية السياسية
الحياة..بغداد - عمر ستار ... يعتزم «اتحاد القوى العراقية»، أكبر كتلة سنية في البرلمان، إعداد تصور لمشروع «التسوية الوطنية»، خلال الأيام المقبلة، مقابل التصور الذي طرحه «التحالف الوطني» الشيعي، قبل نحو ثلاثة شهور، وأعلن رئيس «التحالف» عمار الحكيم أن هناك «من يخاف التسوية». وكان رئيس كتلة «القوى» أحمد المساري، أفاد أن «التسوية الوطنية ضرورة لحل الأزمات الكبيرة» التي شهدتها وتشهدها البلاد، وأشار إلى أن الاتحاد «ليس ملزماً برؤية الآخرين». وقال النائب رعد الدهلكي لـ «الحياة»، إن كتلته «في صدد إنهاء النقاشات التي المستمرة منذ شهرين تمهيداً لطرح تصوره للتسوية». وأضاف أن «اتحاد القوى ثبت كل النقاط والملاحظات على وثيقة التحالف في ورقة عمل»، وانتقد الرؤية الذي طرحها الحكيم لأنها «تجاهلت الكثير من الأمور المهمة ولم تحتوِ على ضمانات كافية لترتيب أوضاع البلاد وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في المناطق المحررة، لذا فإن غالبية أطراف اتحاد القوى غير مطمئنة». من جهة أخرى، بحث وفد «التحالف الوطني» أمس مع وجهاء وشيوخ عشائر في ذي قار ملف التسوية ومرحلة ما بعد «داعش». وجاء في بيان للحكيم أنه يعتبر «موضوع التسوية المشروع الجامع والمطمئن للعراقيين، فهو لا يشمل من تلطخت أيديهم بالدماء أو حزب البعث»، وأكد أن «التسوية تعيد الشعب إلى بعضه وتمنع عودة الإرهاب من خلال منع الحواضن، وستمكن العراقيين من الانطلاق وهناك من يتخوف من انطلاقة العراق بإمكاناته وثرواته وشعبه وتاريخه». وحض «شيوخ العشائر على توضيح هذه الحقائق للناس بطريقة هادئة وعبر المضافات التي طالما كانت مصدراً للحكمة». وأوضح أن «التجربة العراقية تعاني من الظلم وتضخم الأخطاء وهذه الحالة ممنهجة وليست اعتباطية، فالأخطاء عند الجميع لكن لا أحد يتحدث عنها». وخلال لقائه جورجي بوستن، نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق, شدد النائب الثاني لرئيس البرلمان آرام الشيخ محمد على ضرورة «تقديم النقاط المشتركة بين كافة الأطراف٬ ومن خلالها نستطيع أن نسرع بحل المشاكل وتحقيق التسوية والمصالحة الحقيقة وإعادة النازحين إلى مناطقهم المحررة، واجتثاث الإرهاب والتطرف وقلعه من الجذور». وتابع: «إذا كان في مقدورنا تحقيق التسوية وإيجاد الاستقرار في العملية السياسية سنضمن تحقيق المصالحة والمضي قدماً لحل المشاكل التفصيلية والدقيقة لمرحلة ما بعد تحرير كل الأراضي من الإرهابيين». وعن الملفات العالقة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، قال إن «هذه الملفات أصبحت كالأمراض المزمنة لم يستطع الطرفان إيجاد حلول لها أو الوصول إلى توافق٬ والخروج من هذه الأزمة يحتاج إلى أرضية مناسبة وأجواء هادئة في الإقليم والعراق، مع رؤية واضحة وجادة لمبدأ الشراكة الحقيقية في إدارة الحكم والقرار السياسي من دون تمييز وإقصاء الآخرين».
بدء التحضير لاستقبال النازحين من غرب كركوك
الحياة..بغداد - جودت كاظم ... أعلنت الحكومة العراقية استكمال الاستعدادات لاستقبال نازحين عند انطلاق عمليات تحرير بلدة الحويجة، غرب كركوك. وتعهد رئيس الوقف السني، إعادة العائلات من بلدة الخالدية في الأنبار إلى مناطقهم «بعد الحصول على الموافقات اللازمة». وقال وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد الجاف، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع محافظ كركوك نجم الدين كريم، إن «المحافظة، منذ انطلاق عمليات تحرير الموصل استقبلت أكثر من 30 ألف نازح من الحويجة والمناطق المحيطة بها خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وهي تشهد استقراراً بنسبة 80 في المئة، ما يدفعنا الى العمل مع الحكومات المحلية الأخرى لتسهيل عودة النازحين»، وأضاف أن «الوزارة تعمل على تهيئة كل الظروف لاستقبال نازحي الحويجة، وإنشاء مخيّم جديد لاستقبالهم والتحضير لمرحلة انطلاق تحريرها». وأوضح أن «الأموال المستقطعة من رواتب الموظفين سيذهب جزء منها إلى المحافظات المحررة للمساهمة في استقرارها وضمان عودة النازحين». إلى ذلك، قال محافظ كركوك إن «بحثنا مع وزير الهجرة في ملف النازحين والضغوط التي تواجهها المحافظة في استقبالهم وتهيئة الظروف المناسبة لهم»، ولفت إلى «إكمال إنشاء مخيّم جديد بسعة ألفين و500 خيمة، وكذلك العمل على إنشاء مخيم آخر بالسعة ذاتها، بتمويل من اللجنة العليا لإيواء وإغاثة النازحين». وأعلن ستار نوروز، الناطق باسم وزارة الهجرة، أن «عدد النازحين العائدين إلى مناطقهم في الساحل الأيسر من الموصل والقيارة ارتفع إلى 49 ألف شخص»، وأضاف أن «الوزارة تسعى إلى إفراغ أكبر عدد ممكن من المخيمات، وتوسيع بعضها استعداداً لأي طارئ عندما تبدأ معركة الجانب الأيمن من المدينة»، وأكد أن «الجهد الإنساني مستمر لتوفير الماء والمساعدات الإنسانية، وكذلك توفير البنى التحتية الرئيسية للمناطق المحررة». وكانت القوات العراقية أعلنت الأسبوع الماضي، سيطرتها الكاملة على الجانب الأيسر من الموصل، ويقدر بستين في المئة من مساحة المحافظة. إلى ذلك، أفاد تقرير للأمم المتحدة بأن «حوالى 700 ألف شخص من سكان الموصل تلقوا مساعدات إنسانية من منظمات تابعة لها وأخرى غير حكومية منذ بدء عملية تحرير المدينة في تشرين الأول(أكتوبر) الماضي وحتى 29 كانون الثاني (يناير) الماضي، وتمكنت تلك المنظمات من استقبال أكثر من 139 ألف شخص في مخيمات، وإمداد نحو 269 ألفاً بالغذاء والمياه ولوازم النظافة، وتوفير مساحات موقتة للتعليم داخل المخيمات لقرابة 16 ألف طالب»، مشيراً إلى أن «وصول المساعدات الإنسانية إلى الجانب الغربي من الموصل ما زال غير ممكن بسبب سيطرة داعش عليه، وهو ما يعرض حياة المدنيين في تلك المناطق للخطر، بخاصة بعد قطع التنظيم طرق إمدادات رئيسية منذ شهرين». وتخطط الأمم المتحدة والمنظمات المتعاونة معها في مجال الإغاثة لسيناريوهات مختلفة في ما يتعلق بإيصال المساعدات، عندما يبدأ القتال في الساحل الأيمن. إلى ذلك، أفاد رئيس الوقف السني الشيخ عبداللطيف الهميم في بيان، بأنه ناقش مع وفد من مجلس محافظة الأنبار المعوقات التي تمنع عودة النازحين إلى مناطقهم، لا سيما إلى مدينة الخالدية، وأجرى «اتصالات مباشرة مع قوات الجيش وتم الاتفاق على عودتهم خلال الأيام المقبلة».
حكومة العبادي تستشعر بحذر مواقف ترامب المتشددة من التغلغل الإيراني
المستقبل..بغداد ـــــ علي البغدادي ... لم يتأخر الرد العراقي على مواقف الرئيس الاميركي دونالد ترامب المتشددة حيال ايران ونفوذها الواسع في العراق، عندما اكدت الحكومة العراقية عدم خضوعها لتأثير أي دولة أخرى، وهو امر لا يتطابق مع الواقع الذي يشير الى تغلغل طهران في معظم المفاصل الحساسة على حساب التأثير الاميركي الذي ضعف كثيراً عقب انسحاب القوات الاميركية من العراق قبل 6 سنوات. ويبدو ان حكومة بغداد بدأت تستشعر جدياً تحولاً واضحاً في السياسة الاميركية ازاء دور طهران في العراق وتأثيرها الواسع على الساحة السياسية والامنية، وخصوصا لناحية خضوع فصائل شيعية مسلحة لسيطرة الحرس الثوري، وتطبيق الاستراتيجية الايرانية بذريعة مواجهة تنظيم «داعش». ورفض مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تأكيد الرئيس ترامب على تزايد نفوذ ايران في العراق وهيمنتها عليه. وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي إن «العراق اليوم يُدار من قبل حكومة منتخبة، ممثلة لارادة الشعب، منبثقة عن البرلمان الذي انتخبه الشعب من كل أطيافه». وأضاف أن «القرار العراقي قرار مستقل، والسيادة محترمة، ولا يوجد قبول من الحكومة العراقية لأي تجاوز او تدخل في الشأن العراقي من أي دولة من الدول»، مؤكداً ان «العراق دولة ليست خاضعة لتأثير دول أخرى». وشدد على ان «هناك علاقات ومصالح متبادلة مع الكثير من دول العالم ودول الجوار، لكن هذه العلاقات والمصالح المتبادلة ليست على حساب السيادة واستقلال القرار العراقي». وكان الرئيس ترامب اكد في تغريدات له على حسابه في «تويتر» بإن «إيران تستولي أكثر فأكثر على العراق بعد أن ضيعت واشنطن أكثر من 3 ترليون دولار هناك، وهذا واضح منذ فترة طويلة». ويشار إلى أن قوات اميركية تتواجد في العراق لتقديم دعم للقوات العراقية في حملتها العسكرية الرامية لاستعادة ما تبقى من مدينة الموصل، من سيطرة تنظيم «داعش». في غضون ذلك، ذكر المتحدث باسم التحالف الدولي العقيد جون دوريان في مؤتمر صحافي عقده البنتاغون عبر دائرة مغلقة من بغداد، امس، إن «قادة داعش الحاليين المتواجدين في الساحل الأيمن (غرب الموصل) هم الأقل خبرة وفاعلية من القيادات التي قتلت في إطار العمليات العسكرية»، لافتا إلى أن «توقعات التحالف تشير رغم ذلك إلى وقوع معارك عنيفة هناك في الأيام المقبلة». وأضاف دوريان أن «الخسائر الاخيرة الذي مني بها التنظيم في الساحل الايسر، دفعه الى تنظيم حملة اعتقالات واسعة في الساحل الايمن، حيث احتجز العشرات من السكان بتهمة التجسس لمصلحة القوات العراقية»، مشيرا الى ان «الحملة شملت أيضا مواطنين رافضين للتعاون مع التنظيم ومسلحين تابعين له بتهمة الخيانة». واكد دوريان الى أن «القوات العراقية تسيطر حاليا على ما نسبته 60 في المئة من المساحة الكلية للموصل»، مبينا أن «الاشهر الثلاثة الاولى من العمليات العسكرية في الموصل، شهدت مقتل 15 قيادياً من«داعش»، بينهم المدعو ابو عباس الذي يعد أكبر قياديي التنظيم في الموصل، وأبو طه، مسؤول سجون التنظيم، وتنفيذ عمليات الاعتقال التي تستهدف المدنيين». وكشف دوريان إن «داعش استخدم غاز الخردل مرات عدة، وأن معدات انتاج الأسلحة الكيميائية التي استخدمها التنظيم، موجودة الآن بحوزة القوات العراقية، وان التحالف كشف الكثير من الأدلة والمعلومات بشأن كيفية قيام«داعش»بتصنيع الأسلحة الكيميائية في جامعة الموصل والطرق التي استخدمها في تجنيد العناصر المسلحة الأجانب في صفوفه».
البنتاغون: لا منع للعراقيين حاملي التأشيرات الخاصة من دخول أميركا
الراي.. (كونا) .. أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، أمس الخميس، أن الحكومة الأميركية ستسمح للمترجمين العراقيين حاملي الوثائق الخاصة للسفر بدخول الولايات المتحدة. وقال الناطق باسم البنتاغون جيف ديفيس في بيان صحافي أن «هذه الشراكة مهمة لنجاح جميع مساعينا العسكرية، وفي معظم الحالات فإن هؤلاء أشخاص عملوا ووضعوا أنفسهم في مخاطر شخصية كبيرة بقيامهم بذلك». وأضاف أن السفارات والقنصليات الأميركية في مختلف دول العالم ستستمر في معالجة وإصدار تأشيرات هجرة خاصة لمقدمي الطلبات الحاصلين على موافقة. ويعتبر العراق واحدا من الدول السبع المشمولة بالأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب أخيرا، الذي يقضي بمنع دخول رعايا هذه الدول إلى الولايات المتحدة لمدة يوما 90 يوما. وتشمل قائمة هذه الدول كلا من إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسورية واليمن.

المصدر: مصادر مختلفة

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine...

 الإثنين 28 تشرين الأول 2024 - 4:12 ص

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine... Russia’s war in Ukraine has become a war of exhaustion.… تتمة »

عدد الزيارات: 175,919,285

عدد الزوار: 7,803,294

المتواجدون الآن: 0