أخبار وتقارير..تطهير «وزارات القوة» يطيح 16 جنرالاً روسياً..اردوغان يرفض استخدام ميركل عبارة «الإرهاب الإسلامي» حضّته على ضمان حرية التعبير قبل الاستفتاء..بريطانيا تتهم روسيا باستخدام «سلاح التضليل»..بوتين في بودابست يلتقي «حليفه» ضد العقوبات الأوروبية

ترامب: «الاتفاق الكارثي» أنقذ إيران من الانهيار ..البنتاغون ينفي التلاعب بمعلومات عن «داعش»

تاريخ الإضافة الجمعة 3 شباط 2017 - 7:43 ص    عدد الزيارات 2237    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

تطهير «وزارات القوة» يطيح 16 جنرالاً روسياً
الحياة..موسكو – رائد جبر ... سراييفو – أ ف ب - أطاح مرسوم وقعه أمس الرئيس فلاديمير بوتين 16 جنرالاً في وزارتي الداخلية والطوارئ، في حلقة ثالثة من «مجزرة الجنرالات» التي بدأت في آب (أغسطس) الماضي، وهدفت وفق مقربين من الكرملين إلى «تطهير وزارات القوة من رموز الفساد، وتعزيز سيطرتها في الأقاليم». وكانت مجموعة الإقالات الأولى شملت 8 جنرالات من كبار المسؤولين في وزارتي الدفاع والطوارئ ولجنة التحقيقات المركزية، والثانية بعد شهرين 10 جنرالات في وزارتي الطوارئ والداخلية. ونشر موقع الوثائق الرسمية التابع للكرملين نص المرسوم من دون إشارة إلى أسباب الإقالات الجماعية للجنرالات، وبينهم مسؤولون يتولون مناصب حساسة في الأقاليم، علماً أن اثنين منهما طردا نهائياً من السلك العسكري. وعين الرئيس في المرسوم ذاته نائبيْن جديديْن لوزير الطوارئ، وعدداً من المدّعين العامين في الأقاليم.
على صعيد آخر، اتسعت دائرة التحقيقات في فضيحة «تجسس» مسؤولين في هيئة (وزارة) الأمن الفيديرالي، الجهاز الأمني الأضخم في روسيا، لمصلحة الولايات المتحدة، بتوقيف مشبوه ثالث بعد أيام على اعتقال مدير قسم أمن المعلومات التابع للهيئة سيرغي ميخائيلوف والمسؤول ديميتري دوكوتشايف، إضافة إلى رسلان ستويانوف نائب رئيس مؤسسة «كاسبيرسكي» العملاقة للأمن المعلوماتي، بعد توافر أدلة على تسريبهم معلومات سرية إلى أجهزة أميركية. وعلى رغم أن أوساطاً إعلامية روسية ربطت القضية باتهام واشنطن لموسكو بالتدخل في سير الحملات الانتخابية ضد المرشحة هيلاري كلينتون، مشيرة إلى أن مسؤولين أمنيين روساً سربوا للأميركيين تفاصيل عن النشاط الروسي في هذا الشأن، نفى الناطق باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف صحة علاقة قضية الخيانة العظمى المذكورة والاتهامات الموجهة إلى روسيا في شأن شن هجمات إلكترونية. في سراييفو، نبّه الأمين العام للحلف الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ إلى أن الحلف «يرصد عن كثب تنامي نفوذ روسيا في منطقة غرب البلقان، علماً أنه أشار سابقاً إلى معلومات عن «تنامي تأثير روسيا وحضورها في غرب البلقان، وتدخلها في العملية السياسية في مونتينيغرو عشية تنظيمها انتخابات اشتراعية في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، حين أكدت السلطات أنها أحبطت انقلاباً كان سينفذه صربيون يعارضون انضمام البلاد إلى الحلف الأطلسي. واتهم القضاء «قوميين روساً» من دون أن يسمي موسكو.
وأوضح ستولتنبرغ أن الحلف يعمل مع شركائه بهدف «تحسين أجهزة استخباراتهم وتعزيزها، علماً أن الحلف حاضر بقوة في البلقان، إذ أن كرواتيا ورومانيا وبلغاريا واليونان وألبانيا أعضاء فيه، أما مونتينيغرو ومقدونيا فتوشكان على الانضمام، كما أن الحلف حاضر عسكرياً في كوسوفو حيث يضمن السلام. لكن شعبية الحلف في صربيا في حدها الأدنى منذ القصف الذي شنه عام 1999 لإنهاء حرب كوسوفو بين الانفصاليين الألبان وقوات بلغراد.
أكد أن كل الخيارات مطروحة للتعامل مع طهران بعد تجربتها الصاروخية
ترامب: «الاتفاق الكارثي» أنقذ إيران من الانهيار
 (أ ف ب، رويترز)..صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، موقفه ضد طهران فلم يستبعد «أي خيار على الطاولة» للتعامل معها، بعد تجربتها الصاروخية الأخيرة، وحمّل سلفه باراك أوباما مسؤولية انقاذها من الانهيار بـ«الاتفاق (النووي) الكارثي» الذي أبرمه معها، وسانده في ذلك جمهوريون بارزون في الكونغرس طالبوا باتباع سياسة صارمة تجاهها وأيدوا فرض عقوبات جديدة عليها. وقال ترامب للصحافيين إن كل الخيارات «مطروحة على الطاولة» في ما يتعلق بالرد على تجربة الصاروخ البالستي الإيرانية. جاء ذلك في رده على سؤال بشأن ما إذا كان سيبحث خيارات عسكرية للرد على إيران بعد يوم من إعلان مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل فلين أنه «حذر» طهران بهذا الشأن. وكان ترامب كتب في تغريدة صباحاً: «لقد تم توجيه تحذير رسمي لأنها أطلقت صاروخاً بالستياً. كان يجب أن تكون ممتنة للاتفاق الكارثي الذي وقعته الولايات المتحدة معها». وأضاف الرئيس الأميركي على تويتر: «إيران كانت على وشك الانهيار حين جاءت الولايات المتحدة وأنقذتها بواسطة اتفاق بقيمة 150 مليار دولار» في إشارة الى المبلغ الذي تمثله العقوبات التي رفعت بموجب الاتفاق النووي الذي أبرم في تموز 2015 مع القوى الست الكبرى. وخلال حملته الانتخابية، وعد ترامب بـ«تمزيق» هذا الاتفاق. وأكد البيت الأبيض أمس أن الإدارة الأميركية سترد على تجربة الصاروخ البالستي التي أجرتها إيران وعلى غيرها من الأعمال العدائية.. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر: «سنوافيكم بالجديد بشأن هذه الإجراءات الإضافية لكن بكل وضوح فإن ما قام به (مستشار الأمن القومي مايكل فلين) كان للتأكد من استيعاب إيران للتحذير وأن ذلك لن يمر من دون رد». وأعلن رئيس مجلس النواب بول ريان أنه سيؤيد فرض المزيد من العقوبات على إيران وأنه يجب على الولايات المتحدة أن تتوقف عن «استرضاء» طهران. وقال ريان للصحافيين: «سأكون مؤيداً لفرض عقوبات إضافية على إيران. نحن بحاجة لأن تكون لدينا سياسة صارمة بشأن إيران... يجب أن نتوقف عن استرضاء إيران». وقال السناتور بوب كوركر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، لـ«رويترز» إن لجنته «في المراحل الأولية» للعمل على تشريع يتعلق بالقضية النووية. وأضاف أنه ناقش هذا الأمر في البيت الأبيض مع مستشار الأمن القومي أول من أمس قبيل إعلان الأخير عن أن واشنطن توجه تحذيراً رسمياً إلى إيران بشأن «نشاطها المزعزع للاستقرار». وقال كوركر إن إدارة ترامب ستتخذ موقفاً أقوى ضد إيران رغم أنه لا يتوقع أن تضع تصرفاتها نهاية للاتفاق النووي الدولي. وأضاف أن إدارة ترامب ستعمل على «محاسبة إيران عن الانتهاكات التي تحدث». وردّت طهران، أمس، بتأكيد أنها لن تخضع لتهديدات «عديمة الجدوى من شخص عديم الخبرة» على قول علي أكبر ولايتي، كبير مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال ولايتي: «هذه ليست أول مرة يهدد فيها شخص عديم الخبرة إيران... ستفهم الإدارة الأميركية أن تهديد إيران عديم الجدوى». أضاف: «إيران ليست في حاجة لإذن من أي دولة حتى تدافع عن نفسها». كما انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي التعليقات الأميركية، قائلاً: «بدلاً من شكر إيران على معركتها المستمرة ضد الإرهاب.. تساعد الحكومة الأميركية الإرهابيين عملياً من خلال إطلاق مزاعم عن إيران لا أساس لها ومكررة واستفزازية». وأعلنت طهران أول من أمس أنها اختبرت صاروخاً بالستياً جديداً لكنها أضافت أنها لم تخرق بنود الاتفاق النووي الموقع مع ست قوى عالمية في 2015 أو قرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الذي أيد الاتفاق. وأثارت سلسلة من الاختبارات التي أجراها الحرس الثوري الإيراني في 2016 قلقاً دولياً حيث قالت بعض القوى إن أي إطلاق لصاروخ بالستي يمكنه حمل سلاح نووي سينتهك قرار مجلس الأمن 2231. وفي برلين نقلت صحيفة «دي فيلت» الألمانية أمس عن مصادر مخابراتية لم تسمها قولها إن طهران اختبرت صاروخ كروز يسمى «سومار» قادراً على حمل أسلحة نووية بالإضافة إلى تجربة إطلاق صاروخ بالستي متوسط المدى الأحد الماضي. وقالت الصحيفة إن «سومار» جرى تصنيعه في إيران وحلق لنحو 600 كيلومتر في أول اختبار ناجح معلن لإطلاقه. ونقلت عن مصادر مخابراتية قولها إنه يعتقد أن الصاروخ قادر على حمل أسلحة نووية ويمكن أن يتراوح مداه بين 2000 و3000 كيلومتر. وقال خبير أمني لـ«دي فيلت» إن الميزة الكبيرة من وجهة نظر إيران هي أن صواريخ كروز لم تُذكر في أي من قرارات الأمم المتحدة التي تحظر العمل على تصنيع الصواريخ البالستية القادرة على حمل أسلحة نووية.


 
اردوغان يرفض استخدام ميركل عبارة «الإرهاب الإسلامي» حضّته على ضمان حرية التعبير قبل الاستفتاء
المستقبل..(رويترز، ا ف ب)...رفض الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أمس، استخدام المستشارة الألمانية انغيلا ميركل في مؤتمر صحافي مشترك عبارة «الإرهاب الإسلامي» للإشارة الى الهجمات التي تشنها الجماعات الجهادية. وأشارت ميركل إثر لقائها اردوغان في أنقرة الى أن «الإرهاب الإسلامي» كان بين المسائل التي تم التطرق اليها خلال المحادثات، لكن الرئيس التركي عمد فوراً الى مقاطعتها قائلاً «إن عبارة الإرهاب الإسلامي تؤلمنا في شكل كبير. عبارة كهذه لا يمكن استخدامها، هذا ليس عدلاً، لأنه لا يمكن الربط بين الإسلام والإرهاب»، وأضاف أن «كلمة إسلام تعني السلام. من هنا، إذا تم الربط بين كلمتين تشيران الى السلام والى الإرهاب فإن ذلك يؤلم المسلمين». وتابع «أرجو عدم استخدام ذلك لأنه ما دام الأمر على هذا النحو سنكون مختلفين بالضرورة. إذا التزمنا الصمت فهذا يعني أننا نقبل بالأمر. لكنني كمسلم وكرئيس مسلم لا أستطيع القبول به». ويستخدم المسؤولون الأوروبيون عبارة «الإرهاب الإسلامي» على نطاق واسع للإشارة الى الهجمات التي تشنها الجماعات الجهادية وخصوصاً تنظيم الدولة الإسلامية الذي نسبت اليه السلطات التركية العديد من الاعتداءات الدامية التي ضربت البلاد في الأشهر الأخيرة. أما ميركل فحثت اردوغان على ضمان حرية التعبير في تركيا قبل الاستفتاء الحاسم على التعديلات الدستورية التي توسع صلاحيات الرئيس. وتسعى ميركل خلال أول زيارة لتركيا منذ محاولة الانقلاب في تموز الى الحفاظ على الشراكة الأساسية بين البلدين بعد سلسلة أزمات في الأشهر الماضية. وقالت إن بلادها وافقت على استضافة «500 لاجئ شهرياً» كجزء من إعادة التوطين الأوروبي لطالبي اللجوء. وتأتي زيارتها التي أثارت جدلاً في ألمانيا وتركيا على السواء، فيما تستعد أنقرة لاستفتاء يُرتقب أن يُنظم في نيسان حول تعديلات دستورية تعطي اردوغان صلاحيات أوسع. وقالت ميركل إن «فصل السلطات وحرية التعبير يجب أن يكونا مضمونين» في التعديل الدستوري الذي يريده اردوغان، معتبرة أيضاً أن الاستفتاء الشعبي في تركيا يمكن أن يكون تحت إشراف وفد من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. أضافت أيضاً أنها عبّرت عن قلقها إزاء وضع حرية الإعلام في تركيا والصعوبات التي يواجهها مراسلو وسائل الإعلام الألمانية في الحصول على بطاقة الصحافة التركية. ورد اردوغان على الانتقادات التي وجهها معارضون أتراك عبّروا عن مخاوفهم من محو الفصل بين السلطات في حال الموافقة على الإصلاح الدستوري الذي يعزز صلاحياته بشكل كبير. وقال «هذا لا أساس له على الإطلاق (...)، هناك هيئة تشريعية، السلطة التنفيذية موجودة وكذلك القضائية» مضيفاً «من غير الوارد إنهاء فصل السلطات». وأثارت حملة التطهير الواسعة النطاق التي تلت محاولة الانقلاب على الرئيس التركي قلقاً شديداً في أوروبا، ما أدى الى تراجع العلاقات بين ألمانيا وتركيا، الركيزتين الأساسيتين في الحلف الأطلسي. وتتهم تركيا ألمانيا بإيواء «إرهابيين» وتؤكد أن برلين ترفض تسليم مشتبه بتورطهم في الانقلاب الفاشل وأعضاء في منظمات تحظرها أنقرة مثل حزب العمال الكردستاني أو مجموعات من اليسار المتطرف. وبعد لقائه ميركل، قال رئيس الوزراء بن علي يلديريم إنه يتوقع «مزيداً من الدعم» من ألمانيا في الحرب ضد الانقلابيين وحزب العمال الكردستاني. وصرح نائب رئيس الوزراء التركي ويسي كايناك أن ألمانيا «بلد شرع أبوابه أمام كل الإرهابيين الذين يثيرون المشاكل لتركيا». وأشارت وسائل الإعلام الألمانية الأسبوع الماضي الى أن 40 عسكرياً تركياً من قوات الحلف الأطلسي تقدموا بطلب لجوء لدى السلطات الألمانية. وحثت أنقرة برلين على «التفكير ملياً» ورفض الطلب. وبحسب معلومات صحافية فإن البلدين يختلفان أيضاً على تقاسم صور مراقبة جمعتها في سوريا طائرات ألمانية أقلعت من قاعدة انجرليك التركية. وترفض برلين اطلاع أنقرة بشكل كامل على هذه المعطيات. تأتي الزيارة قبل أشهر على استحقاق انتخابي في ألمانيا في أيلول يُرتقب أن تهيمن عليه مسألة الهجرة والعلاقات مع أنقرة إذ يعيش في ألمانيا نحو ثلاثة ملايين شخص من أصل تركي. ومن مواضيع التوتر الأخرى، الصحافي التركي الشهير جان دوندار الذي فر من تركيا حيث يواجه إمكان الحكم عليه بالسجن ويقيم في ألمانيا حيث أطلق حديثاً موقعاً إعلاميا جديداً ينتقد السلطات التركية. ودعي دوندار الى حفل استقبال في وزارة العدل الألمانية الأسبوع الماضي، ما أثار غضب أنقرة.

البنتاغون ينفي التلاعب بمعلومات عن «داعش»
الحياة..واشنطن - رويترز .. ذكر تقرير للبنتاغون أن المسؤولين في القيادة المركزية الأميركية لم يزيفوا تقارير استخباراتية متعلقة بالصراع ضد تنظيم «داعش» في العراق وسورية، في وقت أقر مقتل 11 مدنياً بغارات في هذين البلدين نهاية العام الماضي. وقال الجيش الأميركي الخميس إن 11 مدنياً قتلوا في أربع غارات جوية منفصلة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في الحملة على «داعش» في العراق وسورية في الفترة بين 25 تشرين الأول (أكتوبر) والتاسع من كانون الأول (ديسمبر). وأضاف في بيان: «على رغم ما يبذله التحالف من جهد فائق في قصف الأهداف العسكرية بطريقة تقلل أخطار سقوط ضحايا مدنيين، إلا أنه يتعذر تفادي وقوع ضحايا في بعض الحوادث». وزاد البيان أنه لا يزال يتحرى عشرة تقارير أخرى في شأن سقوط ضحايا مدنيين. واشتكى محللون استخباراتيون عام 2015 من أن مسؤولين عسكريين كباراً غيروا تقييمات من أجل التقليل من قوة تنظيم «داعش»، كما أن تقريراً للكونغرس صدر العام الماضي خلص إلى وجود محاولات متكررة لتحريف وعدم نشر المعلومات الاستخبارية. إلا أن تقريراً ضخماً أعده المفتش العام في البنتاغون توصل إلى أنه لا يمكن إثبات الاتهام الأخطر من أن المعلومات الاستخباراتية قد تم تحويرها. ويورد التقرير: «فقط بضعة شهود وصفوا التقييمات الاستخبارية بأنها خاطئة، ولم يقدموا أمثلة معينة تدعم مزاعمهم». وتحولت التقييمات الاستخباراتية إلى موضوع مسيس في شكل كبير في الولايات المتحدة، كما أن المنتقدين الجمهوريين للحملة ضد تنظيم «داعش» التي تشكلت خلال إدارة الرئيس باراك أوباما حرصوا على التقاط كل ما من شأنه أن يؤشر إلى مشاكل في هذه العملية. وانتقد الرئيس دونالد ترامب أيضاً الاستخبارات، متحدثاً باستخفاف عن تقرير أفاد بأن روسيا كانت وراء اختراق اللجنة الانتخابية للحزب الديموقراطي. والقيادة المركزية الأميركية المعروفة باسم «سنتكوم» تشرف على العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط وأفغانستان. كما كشف التقرير عن مشاكل إدارية و «تصور واسع النطاق» بأن قادة الاستخبارات «كانوا يحرفون الاستخبارات لإعطاء نظرة إيجابية أكثر عن نجاح -القوات العراقية- ونظرة أكثر سلبية عن نجاحات» تنظيم «داعش». وكان المفتش العام أيضاً «مصدوماً لعدم بذل القيادة المركزية جهوداً كافية» للتعامل مع هذه المشكلة.
مجموعة الأزمات الدولية: «القاعدة» في اليمن أقوى من أي وقت مضى
المستقبل..(ا ف ب) ... حذرت مجموعة الأزمات الدولية أمس، من أن الفرع اليمني لتنظيم «القاعدة»، «أقوى من أي وقت مضى»، لافتة إلى أنه قد يستفيد من عمليات عسكرية شبيهة بأول عملية أميركية أمرت بها إدارة الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي وأسفرت عن مقتل مدنيين. وفي تقرير بعنوان «القاعدة في اليمن: قاعدة في طور التوسع»، أوضحت مجموعة «انترناشونال كرايزيس غروب» المستقلة التي تحلل النزاعات حول العالم، كيف استفاد تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» ومنافسه تنظيم «داعش» من الفوضى والحرب في اليمن منذ العام 2014. وعلى الرغم من الانتكاسات التي لحقت به، فإن تنظيم «القاعدة» في اليمن «يزدهر وسط بيئة انهيار للدولة، وطائفية (دينية) متنامية، وتغيير التحالفات، والفراغات الأمنية والحرب الاقتصادية المتفاقمة»، بحسب الدراسة. وتؤكد مجموعة الأزمات الدولية أنه «من أجل قلب هذه التوجه، يجب إنهاء النزاع الأساسي»، وتعزيز الحكم في المناطق المعرضة للخطر واستخدام الوسائل العسكرية «بتعقل وبالتنسيق مع السلطات المحلية». وفي هذا الصدد، أشار مركز الأبحاث، الذي يتخذ من بروكسل مقراً، إلى أن «تلك الجهود ستقوض في حال أقدمت بلدان، كالولايات المتحدة، مهتمة بقتال «القاعدة» في جزيرة العرب، والفرع الناشئ لتنظيم «داعش»، على اتخاذ إجراءات عسكرية تتجاهل السياق المحلي وتتسبب بخسائر كبيرة بين المدنيين». واستشهدت المجموعة الدولية بعملية الإنزال التي قامت بها القوات الأميركية، بأمر من إدارة ترامب الأسبوع الماضي، ضد تنظيم «القاعدة» في محافظة البيضاء في وسط اليمن. ويشير التقرير إلى أن ذلك «لا يبشر بالخير أبداً» في الجهود المبذولة من أجل «مواجهة القاعدة في جزيرة العرب بذكاء وفعالية»، لافتاً إلى أن العملية أسفرت عن مقتل «العديد من المدنيين، بينهم على الأقل عشر نساء وأطفال»، بالإضافة إلى رجال قبائل محليين، ما يعزز حجة التنظيم الذي يؤكد أنه «يدافع عن المسلمين ضد الغرب». وأقرت الولايات المتحدة أول من أمس الأربعاء، بمقتل مدنيين في تلك العملية. وكان البنتاغون تحدث عن 14 قتيلاً «بينهم مقاتلات» في صفوف «القاعدة»، ومقتل جندي أميركي من قوات النخبة. من جهته، أشار تنظيم «القاعدة» إلى 30 قتيلاً بينهم نساء وأطفال. وتحدث مسؤول يمني عن مقتل 41 عنصراً من تنظيم «القاعدة» بينهم قيادي، بالإضافة إلى ثماني نساء وثمانية أطفال. واستفادت التنظيمات المتطرفة كـ«القاعدة» و«داعش»، من النزاع بين الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي، والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، لتعزيز نفوذها خصوصاً في جنوب اليمن. ووفقاً لمجموعة الأزمات، فإن كل أطراف النزاع اليمني، من محليين وأجانب، «ساهموا في صعود» «القاعدة» وتنظيم «داعش»، «حتى ولو أكدوا أنهم أعداء». وبحسب التقرير، فإن «تركيز» التحالف العربي جهوده على هدف «إلحاق الهزيمة» بالحوثيين وحلفائهم، كان «نعمة لتنظيم القاعدة» الذي تمكن من تشكيل «تحالفات ضمنية» مع القبائل السنية في بعض المناطق، وحتى أنه اشترى أسلحة مصدرها قوات التحالف. ولا شك في أن تنظيم «القاعدة» المتواجد في اليمن منذ أكثر من عقدين، تعرض لانتكاسات مع فقدانه السيطرة على مدينة المكلا الساحلية (جنوب شرق) في نيسان 2016، لكن مجموعة الأزمات الدولية رأت أن هذه النجاحات «هشة» وقد تكون مدمرة في غياب حكم محلي جيد. وانتقدت المجموعة في الختام السياسة الأميركية التي تعتمد على تنفيذ غارات بواسطة طائرات بدون طيار، مشيرة الى أن «النجاحات التكتيكية عبر القضاء على ناشطين ومنظرين (من القاعدة) لم توقف النمو السريع للتنظيم». وأضافت أن «العديد من اليمنيين يعتقدون بأن (غارات الطائرات من دون طيار) ليست ذات نتيجة، وأنها تؤجج مشاعر الاستياء ضد الأميركيين والحكومة اليمنية عندما يُقتل مدنيون». وتعتبر واشنطن «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» أخطر فروع التنظيم...
بريطانيا تتهم روسيا باستخدام «سلاح التضليل»
الراي.. (أ ف ب) .. اتهم وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، أمس الخميس، روسيا باستخدام «سلاح التضليل»، في تحذير واضح حيال الحرب الالكترونية، ومستهدفا ايضا وسائل الإعلام التي يدعمها الكرملين. وقال فالون في خطاب في جامعة سانت اندروز في اسكتلندا «اليوم نرى بلدا يخلق عبر سلاح التضليل ما يمكن أن نراه الآن كعصر ما بعد الحقيقة». وأضاف «روسيا تختبر بوضوح حلف شمال الأطلسي والغرب، وهي تسعى لتوسيع فضاء تأثيرها وإلى زعزعة بعض البلدان وإضعاف التحالف». ويأتي كلام الوزير بعد تقارير لوكالات الاستخبارات الأميركية حول تدخل موسكو في الانتخابات الأميركية، ما دفع بالادارة السابقة الى فرض عقوبات على الوكالات الروسية. واشار فالون الى هذه المزاعم بتناوله ما وصفه «بالسلوك النمطي المستمر» لموسكو. كما أشار الى قضايا اخرى مرتبطة بروسيا مثل الهجوم السيبيري على البرلمان الالماني عام 2015، محذرا من تدخلات مستقبلية محتملة في الانتخابات الالمانية لاحقا هذا العام. وقال «روسيا تعمل على تقويض الامن القومي للعديد من الدول الحليفة والنظام الدولي لحكم القانون (...)، لذلك فمن مصلحتنا ومن مصلحة اوروبا الابقاء على الحلف الأطلسي قويا ومنع روسيا وثنيها عن هذا الهدف». وتأتي ملاحظاته بعدما صرح الامين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ الشهر الماضي ان هناك معدلا شهريا لخمسمئة «تهديد بهجوم سيبيري» ضد البنية التحتية للتحالف، بزيادة قدرها ستين في المئة عن السنة الماضية. وفي تأكيد على نداء ستولتنبرغ من اجل التركيز بشكل اكبر على الامن السيبيري قال فالون «حلف الناتو يجب ان يدافع عن نفسه بفعالية في الفضاء السيبيري، كما يفعل على الارض وفي الاجواء وفي البحر حتى يعلم الاعداء ان هناك ثمنا يجب دفعه اذا ما استخدموا الاسلحة المعلوماتية».
بوتين في بودابست يلتقي «حليفه» ضد العقوبات الأوروبية
الحياة...كييف، موسكو، بودابست -  قتل جنديان أوكرانيان وجرح 5 في آخرون في تبادل النار المستمر منذ 5 أيام مع القوات الروسية في شرق أوكرانيا الانفصالي. كما جرح مدنيان في سقوط قذائف على منازل شمال الإقليم. وطالب رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد تاسك روسيا باستخدام نفوذها لدى الانفصاليين من أجل إنهاء الاقتتال المتجدد، وإعادة تطبيق وقف النار، وقال: «أعاد التصعيد الأخير تذكيرنا بالتحدي المستمر المرتبط بعدوان روسيا في شرق أوكرانيا»، حيث قتِل حوالى 20 عسكرياً ومدنياً وجرح عشرات منذ الإثنين الماضي. وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، محادثات في بودابست مع رئيس وزراء الهنغاري فيكتور أوربان، في وقت يسعى الكرملين إلى تعميق الاختلاف في المواقف بين دول الاتحاد الأوروبي في شأن العقوبات المفروضة على موسكو بسبب تدخلها في أوكرانيا منتصف 2014. وكان أوربان دعـــا إلـــــى الغاء العقوبـــات ضد روسيا، ويعتبر من القادة القلائل في دول الاتحاد الأوروبي الذين أيدوا الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يأمل الكرملين في أن يؤدي وصوله إلى البيت الأبيض إلى تخفيف الضغوط على موسكو. لكن رئيس الوزراء الهنغاري لم يخرج من صفوف الاتحاد الأوروبي، ويعلن رسمياً معارضته العقوبات التي ضربت الاقتصاد الروسي. ويرى محللون أن صعود ترامب إلى السلطة وموجة الشعبوية التي تجتاح أوروبا هما عاملان قد يدفعان بوتين وأوربان إلى الدفع قدماً في هذا الاتجاه. وقال أندراس دياك من معهد اقتصاد العالم في أكاديمية العلوم الهنغارية، إن «بودابست انتقدت العقوبات ضد موسكو، لكنها لم تصوت رسمياً ضدها، وهو ما قد يتغير إذا اقترب خطاب أوربان خطوة إضافية من بوتين بتأثير التغيرات الدولية».
والتقى الرجلان مرة واحدة على الأقل خلال الأعوام الستة الماضية، وكان أوربان أول زعيم أوروبي يستقبل بوتين منذ أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها عام 2014. ويرى المحلل السياسي المقيم في موسكو، فيودور لوكيانوف، أن الرئيس الروسي يرغب في إبداء «دعمه دولة كانت تسعى إلى تحسين العلاقات مع رفع العقوبات». وقبل الزيارة، أعلن كبير مستشاري الكرملين يوري يوشاكوف، ان المحادثات ستركز على «تطوير العلاقات الاقتصادية» بين البلدين، والتي تأثرت سلباً بالعقوبات. وسيناقش بوتين خطط روسيا لتوسيع محطة الطاقة النووية الوحيدة في هنغاريا، إضافة إلى مواضيع اخرى في مجال الطاقة، في وقت تعتمد بودابست في شكل كبير على إمدادات الغاز الروسي. وفيما يرى أوربان في مشروع بناء مفاعلين تبلغ قوة كل منهما 1200 ميغاواط في محطة باكس خارج بودابست، مشروعاً استراتيجياً، تنظر إليه المعارضة والاتحاد الأوروبي بعين الريبة. وأعلنت بروكسيل في 2015 أنها ستحقق في المبررات الاقتصادية لبناء المفاعلين، والتأكد من عدم وجود مساعدات حكومية غير قانونية. على صعيد آخر، أعلن الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو نيته إجراء استفتاء في شأن انضمام بلاده إلى الحلف الأطلسي (ناتو). وقال لصحيفة «برلينر مورغنبوست» الألمانية: «يؤيد 54 في المئة من الأوكرانيين الانضمام إلى الحلف، في مقابل 16 في المئة فقط قبل أربعة أعوام. وكرئيس يجب أن أتبع إرادة الشعب، وأنظم استفتاء في شأن الانضمام».
«السيناريو النووي» في مجلس الشيوخ وخيار الانقلاب على الديموقراطيين
الحياة..واشنطن – أ ب –  ماذا يعني أن يهدد الرئيـــس الأميركي دونالد ترامب بأن على زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل استخدام الخيار «النووي»، إذا لزم الأمر، لإقرار مرشحه للمحكمة العليا، القاضي المحافظ نيل غورستش؟ إنها إشارة إلى «الخيار النووي»، وهذا لقب يُطلق على تحرّك محتمل من الجمهوريين لتغيير أحادي لقواعد مجلس الشيوخ، بحيث يُقرّ ترشيح غورستش بغالبية بسيطة في المجلس الذي يضمّ 100 عضو، بدل أصوات 60 عضواً المطلوبة الآن. وهناك سابقة لهذه المناورة الإجرائية، اذ أقدم الديموقراطيون عام 2013، عندما كانوا يحظون بالغالبية في المجلس، بقيادة السيناتور هاري ريد، على تغيير القواعد، من خلال خفض عتبة التصويت على جميع المرشحين، في استثناء المحكمة العليا، من 60 صوتاً إلى الغالبية البسيطة. واستُثنيت المحكمة العليا آنذاك في اطار صفقة تكسب تأييد أعضاء ديموقراطيين ترددوا في مسألة تغيير القواعد. وأبدى ديموقراطيون، بينهم زعيمهم الحالي السيناتور تشاك شومر، ندماً اذ أن القواعد المُتغيّرة تتيح الآن لترامب إقرار تعيين وزرائه في مجلس الشيوخ، فيما يعجز الديموقراطيون عن كبحه. سيشكّل تغيير القواعد في شأن مرشحي المحكمة العليا منعطفاً تاريخياً بالنسبة الى مجلس الشيوخ، الذي يعمل عادة من خلال التعاون بين الحزبين وموافقة جميع أعضائه. ويعتقد بعضهم بأن ذلك قد يشكّل فاتحة لتبديد تقاليد المجلس، أثناء حقبة تشهد تجاذباً حزبياً شديداً في السياسة، وربما ينتهي الأمر بإلغاء تام للتعطيل، ولو للتشريع، ما سيعني مجلس شيوخ مختلفاً تماماً عن ذاك القائم منذ عقود. ولاحظ خبراء في مجلس الشيوخ أن التعطيل ليس وارداً في الدستور، وأن تعطيل تثبيت مرشحين لمناصب حكومية، هو ظاهرة حديثة نسبياً. محاولة إغلاق النقاش، وهي الاقتراح الإجرائي لإنهاء التعطيل، طاولت للمرة الأولى مرشحاً لمنصب حكومي عام 1968، بعدما اختار الرئيس الراحل ليندون جونسون آبي فورتاس رئيساً للمحكمة العليا. فشلت تلك المحاولة وسُحب ترشيح فورتاس. يتمسّك ماكونيل بنظام المؤسسات، وأوضح أنه يفضل الامتناع عن اللجوء الى «الخيار النووي»، لكنه لم يستبعد ذلك في شأن غورستش، علماً أن مجلس الشيوخ يضمّ 52 عضواً جمهورياً و48 ديموقراطياً.
أنقرة: أثينا تقوم بأعمال استفزازية
(رويترز).. اتهمت تركيا اليونان بالقيام بأعمال استفزازية، وحذرت من أنه ربما «لا تكون هناك رجعة» إذا تصاعدت التوترات، وهو الأمر الذي يسلط الضوء على التوتر الناجم عن النزاعات على أراضٍ وعدم تسليم أثينا جنوداً أتراكاً فروا إليها بعد محاولة انقلاب. وزاد التوتر بين الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي، حين رفضت محكمة يونانية الأسبوع الماضي تسليم ثمانية جنود أتراك تتهمهم أنقرة بالاشتراك في محاولة الانقلاب التي وقعت في تموز الماضي. وأغضبت الخطوة تركيا التي قالت إنها ستعيد النظر في العلاقات مع اليونان. وقالت اليونان أول من أمس الأربعاء، إن الطيران الحربي التركي انتهك مجالها الجوي مرات عديدة فوق وسط وجنوب بحر إيجه، ووصف وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس هذه الانتهاكات بأنها «أساليب رعاة البقر». ونقلت صحيفة «حريت» أمس عن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قوله إن تركيا تتصرف «بعقلانية». وأضاف خلال زيارة رسمية إلى أميركا اللاتينية أن «اليونان تقوم بأعمال استفزازية منذ فترة طويلة. نتصرف بعقلانية حتى لا تحدث توترات مع جيراننا». وتابع: «نعلم كيف نرد الرد اللازم. نهج الوزير ليس جديداً... إذا تصاعد الموقف لا قدر الله، أو إذا وقع حادث غير مرغوب فيه، فلن تكون هناك رجعة». لكنه لم يوضح ما يقصده بعبارة «لن تكون هناك رجعة».

المصدر: مصادر مختلفة

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine...

 الإثنين 28 تشرين الأول 2024 - 4:12 ص

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine... Russia’s war in Ukraine has become a war of exhaustion.… تتمة »

عدد الزيارات: 175,892,405

عدد الزوار: 7,802,606

المتواجدون الآن: 0