مسلحون في شمال الكاميرون يقتلون 5 في فريق للأمم المتحدة..القادة الأوروبيون يتعهدون مساعدة ليبيا على مكافحة مهربي المهاجرين..حفتر يبلغ باريس تمسكه بالسلطة وعدم استعداده لحوار مع خصوم
السيارة المصفحة لرئيس البرلمان تقود إلى «خصومات سياسية»..مصر توقف روسياً للاشتباه بانتمائه إلى «داعش»..مصر: مصرع 7 طلاب وإصابة 45 آخرين في انقلاب «باص» بطريق نويبع
السبت 4 شباط 2017 - 7:18 ص 2126 0 عربية |
مصر: مصرع 7 طلاب وإصابة 45 آخرين في انقلاب «باص» بطريق نويبع
الراي..وفقاً لـ «العربية».. أعلنت وزارة الصحة المصرية، مساء اليوم الجمعة، عن وفاة 7 طلاب وإصابة 45 آخرين في حادث انقلاب حافلة على طريق نويبع باتجاه مدينة دهب. وأوضح الناطق الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الدكتور خالد مجاهد، في بيان صحافي، أنه تم نقل حالات الوفاة والمصابين إلى مستشفى نويبع وذلك بمشاركة 28 سيارة إسعاف. وأشار إلى أنه جار نقل بعض المصابين إلى مستشفيات شرم الشيخ الدولي ودهب، لافتا إلى أن الإصابات تراوحت بين خطيرة ومتوسطة الخطورة، وبقية الحالات تنوعت إصاباتها ما بين كسور وخدوش وسحجات، وجميعها تتلقى العلاج اللازم. وكان مدير أمن جنوب سيناء قد تلقى بلاغاً، اليوم، يفيد بانقلاب حافلة سياحية بطريق نويبع الدولي، كانت تقل عددا من الطلاب الجامعيين لقضاء إجازة نصف العام في مدينة نويبع.
عبدالعال: نحن «أغلى» برلمان ومن يهاجمنا مجموعة معروفة والسيسي يدعو طلبة «الحربية» إلى التمسك بالمبادئ العسكرية
الراي.. القاهرة - عادل حسين وفريدة موسى .. قام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، فجر أمس، بزيارة مبكرة إلى الكلية الحربية، في ضاحية مصر الجديدة شرق القاهرة، متفقدا مراحل الإعداد البدني والمهاري المختلفة لطلبة الكلية، للاطمئنان على برامج التدريب والكفاءة للطلبة، بحضور وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي. وشارك السيسي طلبة الكلية في جولة بالدراجات في شوارع القاهرة، وشهد قيام عدد منهم بقفزة الثقة من موقع مرتفع إلى المسبح، وفي الختام تناول طعام الإفطار مع طلبة الكلية. وأشاد بالقدرات البدنية والمهارية العالية التي أظهرها الطلبة والتي تدل على مستوى متميز من التدريب، مشيراً إلى أن هذه القدرات تعد أحد أهم الركائز في بناء ضباط وقادة المستقبل داخل القوات المسلحة وقدرتهم على تنفيذ المهام الموكلة إليهم تحت أي ظروف. وأوصى الطلبة «بالمحافظة على لياقتهم واستعدادهم البدني والذهني المرتفع، والتمسك بالمبادئ الأصيلة للعسكرية المصرية، وإعلاء قيم الانضباط العسكري والتضحية من أجل الوطن»، مشيراً إلى «المسؤولية التي تقع عليهم بأن يكونوا قدوة لجميع شباب مصر، فضلاً عن دورهم الذي سيقومون به فور تخرجهم والمتمثل في حماية الوطن والذود عن أرضه». من ناحية أخرى، قرر مجلس النواب برئاسة علي عبد العال، رفع الجلسة العامة للبرلمان على أن يعود المجلس للانعقاد الأحد، لعرض التعديل الوزاري الجديد على البرلمان. وتعليقا على الهجوم ضد المجلس، طالب عبدالعال النواب «بعدم الإلتفات للأصوات التي تهاجم البرلمان»، قائلا أن «من يهاجم المجلس مجموعة معروفة انكشف عنها الحجاب وانا أعي ما قلته، وهذا المجلس اندفع فيه اموال كثيرة لإسقاطه ونحن اغلى برلمان». وأكد، ان «هدفهم الاول والأخير هو إسقاط الدولة ولكن للصبر حدود». وشدد على إن «تسريب تفاصيل الحساب الختامي للموازنة العامة للمجلس قبل مناقشتها في المجلس جريمة تستوجب المحاسبة، وعلى المجلس وأعضائه الانتصار للدستور واللائحة، هذه جريمة أمن دولة»، مؤكدا أنه لن يتردد لحظة «في اتخاذ كل الإجراءات التأديبية والجنائية، وهذا ما يلزم به الدستور والقانون». وكشفت النسخه المسربة، ان الحساب الختامى لموازنة مجلس النواب عن العام المالي 2015 و 2016، بلغ إجماليه 770 مليوناً و805 آلاف، وجاء في الباب الأول الخاص بالأجور، تخصيص 586 مليوناً و241 ألفاً و703 جنيهات، بينما جاء في الباب الثاني والخاص بشراء السلع والخدمات 202 مليون 563 ألف جنيه. ووفقا للحساب الختامى لموازنة المجلس، فقد أنفق مجلس النواب الحالي الذى بدأ أعماله في يناير 2016، نحو 16 مليون جنيه على مكافآت الأعضاء في 6 أشهر، فضلا عن 437 مليوناً و155 ألف جنيه رواتب وبدلات وحوافز وعلاوات اجتماعية، وخاصة على مستوى الدولة للعاملين المعينين على فئات دائمة ومكافآت شاملة وقوة حرس المجلس والمنحة الشهرية لعيد العمال. كما أنفق البرلمان 135 مليوناً و326 ألف جنيه لصندوقي الخدمات الطبية والرعاية الاجتماعية للعاملين والأعضاء، وأنفق أيضا في الباب الثاني مبلغ 5 ملايين و517 ألف جنيه تكلفة مستلزمات تشغيل السيارات وأجهزة التكييف وأدوات كتابية وكتب وتكلفة المياه والإنارة، وأكثر من 21 مليون جنيه على بند نفقات عقود صيانة المصاعد وأجهزة التكييف وآلات التصوير والطباعة وأجهزة نظام المعلومات والأثاث والأتوبيسات وترميم مبانى المجلس، فضلا عن 80 مليوناً و145 ألفاً بدل حضور الجلسات العامة واللجان النوعية للنواب ونفقات مبيت الأعضاء المغتربين، فضلا عن 4 ملايين و913 ألف جنيه مقابل الانتقالات العامة وبدلات السفر واشتراكات السكة الحديد والأتوبيس وغيرها، وحدد الحساب الختامي للموازنة العامة لمجلس النواب 8 ملايين و659 ألف جنيه نفقات تنفيذ الأحكام القضائية.
تفجير 9 عبوات ناسفة زرعها إرهابيين في العريش والشيخ زويد
اللواء.. تمكن خبراء المفرقعات بشمال سيناء خلال حملات تمشيط موسعة بدأت، مساء الخميس وحتى الساعات الأولى من صباح الجمعة، من العثور على 99 عبوات ناسفة زرعتها إرهابيين بالشيخ زويد والعريش لتفجيرها عن بعد لاستهداف قوات الأمن. وقال مصدر أمني بشمال سيناء إن خبراء المفرقعات، خلال عمليات التمشيط، عثروا على 7 عبوات ناسفة على طريق الجورة جنوب الشيخ زويد، وعبوتين بالقرب من كمين حي الزهور بدائرة قسم ثالث العريش، وعلى الفور قامت القوات بتفجير هذه العبوات وتمشيط المنطقة للبحث عن أي عبوات أخرى.
مصر توقف روسياً للاشتباه بانتمائه إلى «داعش»
القاهرة – «الحياة» ... أوقفت أجهزة الأمن المصرية مواطناً روسياً في القاهرة بتهمة الانتماء إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، والتخطيط لشن هجمات في مصر، وأحالت الموقوف وكنيته «عبدالحميد رسلان» على النيابة العامة للتحقيق معه. وذكر تقرير جهاز الأمن الوطني أن رسلان ضبط في حوزته كتاباً مرسلاً له من قيادي في تنظيم «داعش» في الخارج، وسلاحاً نارياً وملابس مموهة في منزله في ضاحية «التجمع الخامس» الراقية عند أطراف القاهرة، إضافة الى مراسلات على جهاز الحاسب الآلي الخاص به وهاتفه الجوال، تتضمن محادثات مع قيادات في التنظيم المتطرف، و»فيديوات» لخطب زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي. وأفادت التحريات الأمنية بأن المتهم سافر إلى سورية عن طريق تركيا، وتلقى تدريباً متقدماً هناك في معسكرات «داعش»، ثم قدم إلى مصر لتنفيذ هجمات فيها، وأمرت النيابة بحبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات. في غضون ذلك، بدأ وفد أمني وفني روسي أمس، مهمة تفقد إجراءات تأمين المطارات المصرية تمهيداً لعودة حركة الطيران بين البلدين، بعدما اتخذت مصر إجراءات عدة طلبها الجانب الروسي في هذا الصدد. وكانت روسيا علقت رحلاتها الجوية إلى مصر بعد تحطم طائرة ركاب روسية في شبه جزيرة سيناء في تشرين الأول (أكتوبر) من العام 2015، بعد إقلاعها من منتجع شرم الشيخ في جنوب سيناء، ما أدى إلى مقتل 224 شخصاً كانوا على متنها. يذكر أن تنظيم «داعش» تبنى تفجير الطائرة بقنبلة زرعت على متنها، ورجحت أجهزة استخبارات غربية أن تكون الطائرة سقطت بعمل إرهابي، وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ألمح إلى الفرضية ذاتها. وسيتفقد الوفد الروسي مطارات القاهرة وشرم الشيخ والغردقة، لمراجعة المستجدات الفنية والتقنية والأمنية بالمطارات، فضلاً عن إجراءات تأمين الركاب والحقائب، والتدقيق في هوية العاملين في تلك المطارات وتفتيشهم. وبدأ الوفد الذي يضم 11 خبيراً، مهمته أمس من مطار القاهرة، بمرافقة قيادات أمنية وفنية في ميناء القاهرة الجوي. من جهة أخرى، أكد وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي أن القوات المسلحة تعمل بأقصى درجات اليقظة والاستعداد لفرض سيادة الدولة وتأمين الحدود البرية والساحلية والتصدي بكل حسم لكل من تسوّل له نفسه المساس بحدود مصر وأمنها القومي. جاء ذلك لدى لقائه أمس، عدداً من قادة وضباط وجنود قوات حرس الحدود، مشدداً على حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تطوير قوات حرس الحدود، وتزويدها أحدث الأسلحة والمعدات والنظم القتالية، لإحكام السيطرة الأمنية في جميع النقاط والمنافذ الحدودية. وكان الرئيس السيسي زار أمس، طلبة الكلية الحربية وتناول معهم الإفطار، وشارك في تمارينهم الرياضية، وأدار نقاشاً مع الطلاب في حضور وزير الدفاع وقيادات في الجيش. كما شارك السيسي طلبة الكلية في جولة بالدراجات في شوارع القاهرة، وأشاد بقدراتهم البدنية والمهارية العالية.
السيارة المصفحة لرئيس البرلمان تقود إلى «خصومات سياسية»
الحياة...القاهرة – أحمد رحيم .. «تسريب موازنة البرلمان جريمة تمس الأمن القومي»، هكذا علّق رئيس مجلس النواب المصري الدكتور علي عبدالعال على تسريب معلومات عن شراء سيارة مُصفحة له والتعاقد على سيارتين أخريين لوكيلي البرلمان بنحو 18 مليون جنيه مصري (الدولار يعادل نحو 19 جنيهاً). وكانت إثارة هذه المسألة فيما اعتادت آذان المصريين على حديث مسؤولين ونواب عن ضرورة «التقشف»، الذي طاول حتى عدد ملاعق السكّر في كوب الشاي، بالنظر إلى الظروف الاقتصادية الصعبة. وكشف النائب محمد أنور السادات الذي طالما اتهم جهات لم يسمها بالتربص به منذ بدء ولايته البرلمانية، عن تخصيص البرلمان مبلغاً مالياً كبيراً لشراء سيارات مصفحة لقياداته، ومبالغ أخرى لشراء سيارات غير مصفحة، بعدما حوّلت حكومة سابقة السيارة المصفحة المملوكة للبرلمان إلى مجلس الوزراء وباعت سيارات أخرى، في الفترة التي خلت من وجود سلطة تشريعية في البلاد في أعقاب الثورة. وتلقفت وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي الخبر، لتعلو موجة عارمة من الانتقادات المشوبة بالسخرية، لجهة مطالبة الشعب بالتقشف وتحمّل الظروف الصعبة وتحدي الغلاء، فيما أموال طائلة تُنفق على شراء سيارات فارهة. وأمام تصاعد الانتقادات إلى حد لافت، لم يجد البرلمان بُدّاً من الرد، فخرج ببيان لشرح الواقعة التي أكدها، وبررها بـ «الضرورات الأمنية واستهداف الشخصيات الرسمية في الدولة من قبل الجماعات الإرهابية». وأحال رئيس البرلمان موظفين فيه على التحقيق بتهمة «تسريب موازنته»، وتوعّد في كلمة علنية في الجلسة العامة مساء أول من أمس بـ «اتخاذ كل الإجراءات الجنائية والقانونية ضد المخالفين للحفاظ على المجلس». ولمّح إلى إمكان تعقّب النائب السادات، حين دعا الأعضاء إلى الالتزام باللائحة، ونبههم إلى أن «تسريب موازنة المجلس جريمة أمن قومي». ولم ينس انتقاد الإعلام و «أجندات» بعض الإعلاميين، قائلاً: «دُفعت أموال طائلة لإسقاط هذا البرلمان، ومن يهاجمونه مجموعة معروفة انكشف عنها الحجاب، وهدفها الأول والأخير إسقاط الدولة، لكن للصبر حدوداً». وقال رئيس لجنة الخطة والموازنة الدكتور حسين عيسى إن اللجنة تُعد بياناً آخر مُفصلاً عن مسألة شراء السيارات، وقال وزير الشؤون القانونية مجدي العجاتي إن موضوع شراء السيارة المصفحة لرئيس البرلمان تم البدء فيه قبل انعقاد المجلس الحالي واختيار قيادته، معتبراً أن إثارة الموضوع «تؤكد الإصرار على الإساءة للبرلمان». وأثار الأمر شقاقاً في أروقة البرلمان بين مدافع عن الشفافية في الإفصاح عن المعلومات للشعب، خصوصاً حين يتعلق الأمر بمجلسه المنتخب، ورافض لإثارة تلك الأمور، التي تداعب مشاعر الناس في ظروف اقتصادية استثنائية، خصوصاً حين تثور شبهة «الانتقام السياسي» من النائب السادات الذي أحالته قيادة البرلمان على لجنة القيم للتحقيق. وقال السادات لـ «الحياة» إن ما دفعه إلى كشف الأمر من خلال الإعلام ليس الانتقام، ولكن بعدما سُدّت أمامه أبواب طرحه للنقاش في البرلمان بحفظ طلبات الإحاطة التي قدمها في هذا الصدد، موضحاً أنه متمسك بمناقشة موازنة المجلس كحق أصيل للنواب والمواطنين أيضاً. واستقال السادات من رئاسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان التي ترأسها لشهور، وعزا استقالته إلى «حصار» يتعرض له رئيس اللجنة وأعضاء فيها، وكان أحيل على لجنة القيم بعد تحقيق معه بتهمة تزوير توقيعات زملاء له في شأن مشروع قانون يخص الجمعيات الأهلية، وهي ممارسات استغربها واعتبرها جزءاً من «حرب شرسة» يتعرض لها.
الاتحاد الأوروبي يتعهد تمويل مخيمات لـ «توطين» المهاجرين في الأراضي الليبية
روما، فاليتا – «الحياة»، رويترز - كشف اتفاق أن إيطاليا والاتحاد الأوروبي تعهدا بتمويل مخيمات للمهاجرين في ليبيا تديرها الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة وذلك في إطار جهود أوسع من جانب الاتحاد للتصدي للهجرة من أفريقيا. وقوبل الاتفاق الذي وقع لمناسبة انعقاد القمة الأوروبية لمكافحة الهجرة في العاصمة المالطية فاليتا أمس، بمخاوف ليبية من أن ينتهي الأمر إلى «توطين» المهاجرين في البلاد، أمراً واقعاً. وتضمن الاتفاق الذي وقعه رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني ونظيره الليبي فائز السراج أن تقدم روما وعواصم الاتحاد الأوروبي التمويل لمخيمات ليبية يتم إبقاء اللاجئين والمهاجرين فيها. كما تضمن اتفاق ثنائي بين طرابلس وروما أن توفر الأخيرة التدريب والتمويل للحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة لمساعدتها في مكافحة تهريب البشر وذلك في إطار جهود أوسع من جانب الاتحاد الأوروبي للتصدي للهجرة من أفريقيا إلى سواحله. لكن مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، أعلنت أن إدارة مخيمات في ليبيا يعني إبقاء المهاجرين في ظروف غير إنسانية وتعريضهم لمزيد من المخاطر. وبحث قادة الاتحاد في مالطا كيف يمكن دوله الـ28 وقف المهاجرين قبل أن يستقلوا قوارب متهالكة من الساحل الليبي ويبحروا عبر البحر المتوسط إلى أوروبا. وتشير تقديرات إلى مقتل نحو 4500 شخص خلال محاولة العبور من شمال أفريقيا إلى إيطاليا العام الماضي. ويشير الاتفاق الإيطالي- الليبي الذي أقره زعماء الاتحاد، إلى أن المخيمات وبعضها قائم بالفعل التي سيبقى فيها المهاجرون «إلى حين ترحيلهم أو موافقتهم طواعية على العودة إلى بلادهم» ستديرها وزارة الداخلية الليبية. ويضيف أن إيطاليا ستوفر التدريب للعاملين بالمخيمات إلى جانب الإمدادات الطبية والأدوية للمهاجرين. إضافة إلى ذلك تتعهد إيطاليا بدعم واسع لحكومة الوفاق الوطني التي يرأسها السراج بما في ذلك «للمؤسسات الأمنية والعسكرية» لطرابلس. وتكافح حكومة السراج لبسط سيطرتها على البلد في ظل الفوضى التي أعقبت إطاحة نظام العقيد معمر القذافي في 2011. وينشط مهربو البشر من دون خوف من عقاب وأصبح الطريق عبر البحر المتوسط حالياً البوابة الرئيسية إلى أوروبا حيث وصل قرابة 181 ألف شخص من خلاله العام الماضي.
مخاطر
لكن جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان ترفض جهود وقف المهاجرين في ليبيا حيث ذكر تقرير للأمم المتحدة في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أنهم يعانون من انتهاكات واسعة ومتواصلة بينها الاحتجاز التعسفي والعمالة القسرية والاغتصاب والتعذيب.
وقالت كارلوتا سامي الناطقة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن «إدارة مخيمات في ليبيا تعني إبقاء المهاجرين في أوضاع غير إنسانية وتعريضهم لمزيد من المخاطر». وقال أريان هيهنكامب من منظمة «أطباء بلا حدود»، إنه «ينبغي للاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء التحقق من الواقع. ليبيا ليست مكاناً آمناً ولا يمكن بأي حال اعتبار هذا نهجاً إنسانياً لإدارة مسألة الهجرة.» وبحث الاتحاد أيضاً إمكان تمويل وكالتي اللاجئين والهجرة التابعتين للأمم المتحدة وهما المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة لتحسين الأوضاع في مثل تلك المواقع في ليبيا. والهدف هو فحص المهاجرين وتحديد المؤهلين منهم للحصول على وضع لاجئ قبل أن يركبوا القوارب أو إثبات أن من يتم اعتراضهم في البحر أو انتشالهم من المياه، تمكن إعادتهم إلى ليبيا بدلاً من إحضارهم إلى إيطاليا كما يحدث حالياً. وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة في بيان مشترك هذا الأسبوع: «من غير الملائم في ضوء الوضع الحالي اعتبار ليبيا بلداً ثالثاً آمناً أو التــعامل مع طــالبي اللجوء في شمال أفريقيا خارج حدود الدول المعنية». وشارك قادة الدول الأوروبية بما فيها بريطانيا في قمة فاليتا امس، لإقرار خطط يأملون في أن تستبق موجة جديدة من المهاجرين الذين سيبحرون من أفريقيا إلى إيطاليا في فصل الربيع مع إدراك الأوروبيين أن الفوضى في ليبيا تجعل أي حل سريع للأزمة احتمالاً ضعيفاً.
القادة الأوروبيون يتعهدون مساعدة ليبيا على مكافحة مهربي المهاجرين
المستقبل..(ا ف ب).. تعهد القادة الأوروبيون في مالطا، أمس، مساعدة ليبيا على مكافحة مهربي المهاجرين وهو ما يعتبرونه عاملاً أساسياً من أجل وضع حد للهجرة في البحر المتوسط على الرغم من انتقادات بعض المنظمات غير الحكومية. وأصدر القادة الأوروبيون «بيان مالطا» الذي حدد عشر أولويات من أجل تفكيك الشبكة التجارية والمالية للمهربين وتعزيز الأمن على حدود ليبيا وضمان ظروف لائقة للمهاجرين العالقين في المنطقة. وقال مصدر أوروبي إن المحادثات تمت «بشكل أسرع مما كان متوقعاً» ما يؤكد التوافق بين قادة دول الاتحاد الأوروبي حول المسألة. وكان رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أعلن عشية هذه القمة غير الرسمية للاتحاد أنه «حان وقت إغلاق الطريق الذي يمتد من ليبيا الى ايطاليا». لكن كثيرين لا يزالون متشككين إزاء المهمة الكبيرة في بلد يشهد فوضى سياسية وأمنية، لا يمكن تجاوزها في أي حل لأزمة الهجرة التي تؤرق الاتحاد الأوروبي منذ أكثر من ثلاث سنوات. وفي الوقت الذي كانت تُعقد فيه القمة، أنقذت سفينتان تابعتان لمنظمتين إنسانيتين نحو ألف مهاجر قبالة سواحل ليبيا وتحدثتا عن أوضاع «كارثية» وسط برد الشتاء. وبعد عشرة أشهر على الإغلاق شبه الكامل لطريق الهجرة عبر بحر ايجه، عبرت أعداد قياسية من المهاجرين المتوسط. وانطلق أكثر من 181 ألف مهاجر باتجاه السواحل الأوروبية في 2016 تسعون بالمئة منهم من ليبيا. وقالت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل عند وصولها الى فاليتا «نعرف أن وضع اللاجئين مأسوي في ليبيا. لذلك علينا أن نفعل ما فعلناه مع تركيا: وقف الأعمال غير المشروعة وكف يد المهربين وتجار البشر وتحسين وضع اللاجئين». وسيقوم الاتحاد الأوروبي بتعزيز برنامج لتدريب خفر السواحل الليبي الذي يعمل في مياه الدولية والتي لا يمكن أن تدخلها عمليات الإنقاذ والمراقبة التي يُشرف عليها الاتحاد الأوروبي، من أجل اعتراض السفن ومكافحة المهربين. وقرر المجتمعون تحسين الوضع الاقتصادي في ليبيا والتعاون مع المفوضية العليا للاجئين ومنظمة الهجرة الدولية لضمان ظروف إيواء جيدة للمهاجرين الذين يتم اعتراضهم ومساعدة الراغبين في العودة الى بلادهم. وقضى نحو 1200 مهاجر في البحر بين ليبيا وايطاليا خلال الشتاء من بينهم 190 طفلاً أي بزيادة 13 مرة عن الفترة نفسها قبل عام، بحسب تقديرات اليونيسيف. وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فديريكا موغيريني أمس، أن موقف الاتحاد الأوروبي سيكون «متمايزاً» حول هذه المسألة بتبني خطة هدفها «إنقاذ حياة» الناس.
حفتر يبلغ باريس تمسكه بالسلطة وعدم استعداده لحوار مع خصوم
باريس - رندة تقي الدين ... علمت «الحياة» أن السفيرة الفرنسية لدى ليبيا بريجيت كورمي اجتمعت مطولاً بقائد فصيل «الجيش الوطني» الليبي المشير خليفة حفتر الذي أبلغها أنه ينوي السيطرة على السلطة في أنحاء ليبيا وأنه غير مستعد للحوار مع أحد. وقالت مصادر فرنسية وليبية إن سجالاً دار بين السفيرة التي تتخذ من تونس مقراً لها وهي نصحته بأن يتحاور مع الأطراف وألا يحاول استخدام السلاح لفرض سلطته لأن إذا أراد ذلك سيختلف مع فرنسا وأوروبا وسيفشل. كما أبلغته أن أوساطاً نافذة في فرنسا تعتقد بأنه إذا حاول أخذ السلطة بالسلاح ستكون النتيجة تأجيج المعارك والحرب الأهلية. وقالت مصادر فرنسية متابعة للملف الليبي إن مصر تريد حلاً سياسياً للوضع الليبي يكون في مصلحة حفتر وهذا يعني أن مصر لا ترى أن بإمكان حفتر أن يصل إلى طرابلس بالمدرعات وأن يأخذ السلطة عسكرياً. ورأت هذه المصادر أن القاهرة مثل أوساط بارزة في باريس، تضغط لكي تتم صفقة سياسية تكون لمصلحة حفتر في شكل أساسي ولكن بالشراكة مع سلطة مدنية حقيقية لرئيس حكومة الوفاق فائز السراج. وأوضحت المصادر أن تردي العلاقة بين مصر والإسلاميين جعلتها غير قادرة بمفردها على التوصل إلى تسوية سياسية يكون المسيطر فيها حفتر، وهي تراهن على الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمساعدة في ذلك. وثمة تباين في الرأي حول ليبيا في فرنسا بين الرئاسة والدفاع من جهة والخارجية من جهة أخرى. ومصادر الرئاسة ووزارة الدفاع تعتبر أن ليست هناك مشكلة إذا كان بإمكان أي جهة دفع تسوية سياسية بين السراج ومصراته وحفتر يكون فيها النفوذ الأكبر للأخير، في حين ترى الخارجية أن قوات حفتر ترتكز على السلفيين. وترى الرئاسة ووزارة الدفاع في باريس أنه يجب تسليم الأمن لحفتر لأنه وحده لديه الوسائل لتحقيق ذلك على عكس السراج. في غضون ذلك (رويترز)، أعلنت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، إنها تتوقع أن يقوم السراج بزيارة موسكو الشهر الجاري، في أحدث مؤشر على رغبة الروس في لعب دور أكبر في ليبيا. وقالت زاخاروفا إن روسيا تسعى للمساعدة في الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية وترغب في أن تحل الفصائل المتناحرة خلافاتها عبر المحادثات لا العنف. وزادت: «نواصل العمل مع مركزي السلطة في ليبيا، نحاول تشجيعهما على تجاوز خلافاتهما الداخلية والتوصل إلى حلول وسط في شأن كل المسائل الخلافية». واستقبلت روسيا حفتر الشهر الماضي على متن إحدى سفنها الحربية، بعد زيارته موسكو العام الماضي. ويأتي تجدد الحوار بينه وبين روسيا في وقت تواجه الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس المزيد من الأزمات. ويرى مسؤولون غربيون الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة سبيلاً لإرساء الاستقرار في ليبيا التي سقطت في هوة القتال والتناحر بين فصائل مسلحة منذ الحرب الأهلية في 2011 التي أطاحت العقيد معمر القذافي. ويخشى معارضو حفتر من أن تواصله مع روسيا هو محاولة لتحدي الحكومة الهشة. وقال مسؤول ومصدر عسكري يوم الأربعاء، إن نحو 70 من جنود حفتر أرسلوا إلى روسيا لتلقي العلاج في واحدة من أول المؤشرات الواضحة إلى التعاون بين موسكو وأحد الفصائل المسلحة في ليبيا.
مسلحون في شمال الكاميرون يقتلون 5 في فريق للأمم المتحدة
لاغوس - أ ف ب - قتِل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة نيجيريين وكاميروني في هجوم على فريق للأمم المتحدة في منطقة هوسيري جونغبي قرب كونتشا شمال الكاميرون، والتي تشكل طريق عبور إلى نيجيريا. ولم تعلن جنسية القتيل الخامس، وهو متعاقد مستقل مع الأمم المتحدة. وأفاد مكتب الامم المتحدة في غرب أفريقيا والساحل بأن «مجموعة مسلحة مجهولة هاجمت فريقنا وقتلت خمسة أشخاص وجرحت آخرين»، فيما ندد ممثل الأمم المتحدة الخاص في غرب أفريقيا محمد بن شمباس بالهجوم. وينفذ فريق الأمم المتحدة مهمة ترسيم نحو ألفي كلم من الحدود بين نيجيريا والكاميرون التي شكلت سابقاً مصدر توتر بين البلدين. كما تنشط جماعة «بوكو حرام» المتطرفة في أقصى شمال الكاميرون.
كينشاسا تحذر من تهديد للانتخابات مصدره المتمردون في شرق الكونغو
كينشاسا – رويترز - أبلغت جمهورية الكونغو الديموقراطية الأمم المتحدة، في رسالة وجهها سفيرها لدى المنظمة الدولية إغناسي غاتا مافيتا، أن «استئناف جماعة إم 23 المتمردة عملياتها في شرق البلاد يهدد اتفاقاً مع المعارضة يهدف الى إجراء انتخابات رئاسية هذه السنة تمهد لتنحي الرئيس جوزف كابيلا التي انتهت فترة رئاسته في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وعددت الرسالة سلسلة عمليات نفذتها «إم 23» بدءاً من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وتسارعت الشهر الماضي، مشيرة إلى أن «هذا الوضع يهدد بتشتيت انتباه الحكومة التي يجب أن تخصص الموارد المالية المتاحة للتصدي لهذه الحرب، والعبء المالي سيعرض الاتفاق السياسي لخطر ويشوش العملية الانتخابية». وكان نقص التمويل أحدى حجج حكومة كابيلا لعدم إجراء انتخابات العام الماضي. واعتبرت جماعة «إم 23» أقوى جماعة متمردة في شرق الكونغو حتى هزمتها القوات الكونغولية وقوات الأمم المتحدة في 2013. وفرّ كثير من مقاتليها إلى أوغندا ورواندا حيث اودعوا في معسكرات. وهم يتهمون كينشاسا بالتلكؤ في تنفيذ وعودها بإعادتهم إلى وطنهم بموجب اتفاق السلام. وقال الجيش الكونغولي هذا الأسبوع إن مقاتلي «إم 23» أسروا أربعة من أفراد طاقم مروحية عسكرية تحطمت، وقضى ثلاثة منهم بسبب التعذيب. ودعا السفير غاتا مافيتا مجلس الأمن إلى التنديد بما وصفه بأنه «انتهاك الجماعة اتفاق السلام»، ومطالبة رواندا وأوغندا بتسهيل عودة المتمردين الباقين على أراضيهما إلى الكونغو من اجل نزع أسلحتهم.
المصدر: مصادر مختلفة