أخبار وتقارير..عربي مسلّح بساطور هتف «الله أكبر» حاول مهاجمة دورية فرنسية قرب «اللوفر»..مجهولون يهاجمون مسجداً في مونتريال ورئيس الوزراء الكندي شارك في تشييع ضحايا اعتداء كيبيك..لماذا أربكت هدية بملايين الدولارات قبرص؟؟...تعيين امرأة أشرفت على معتقلات سرّية نائبة لمدير وكالة الاستخبارات الأميركية

واشنطن تحدد خيارين لإيران وتصرّ على «ثمن للتحريض»..تركيا: التدريبات العسكرية اليونانية في بحر إيجه انتهاك للقانون الدولي..برلين: الأوضاع الأمنية في شرق أوكرانيا «مفزعة»..النمسا تستضيف ندوة «انتهاكات إيران لحقوق الإنسان»..اتهام القوات البورمية بجرائم ضد الروهينغا

تاريخ الإضافة السبت 4 شباط 2017 - 7:39 ص    عدد الزيارات 2380    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

عربي مسلّح بساطور هتف «الله أكبر» حاول مهاجمة دورية فرنسية قرب «اللوفر»
ترامب: «إرهابي إسلامي متطرّف جديد» هاجم المتحف... ألا تتحلون بالذكاء يا أميركيين؟
الراي...باريس - وكالات - أطلق جندي فرنسي النار على رجل عربي الجنسية، يحمل ساطوراً وحقيبتين على ظهره فأصابه امس، أثناء محاولته مهاجمة دورية عسكرية بالساطور قرب متحف اللوفر في باريس، فيما أعلنت الشرطة إنه «عمل إرهابي في ما يبدو». وذكرت الشرطة أن الرجل صاح «الله أكبر» واندفع صوب الجنود قبل إطلاق النار عليه قرب مركز التسوق التابع للمتحف، مضيفة أن شخصاً ثانياً اعتقل بعد أن تصرف في شكل مريب. وأعلن قائد شرطة باريس ميشال كادوت للصحافيين في مسرح الحادث، إن «المهاجم على قيد الحياة لكن إصابته بليغة»، مضيفا أنه «لم تكن هناك متفجرات في الحقيبتين». وقال كادوت: «أطلق الجندي خمس رصاصات» ووصف كيف اندفع الرجل صوب الجنود قرابة الساعة العاشرة صباحا. وتابع:«كان هجوما نفذه شخص... مثّل تهديدا مباشرا وأشارت أفعاله إلى سياق إرهابي». وكانت الدورية تتألف من اربعة عسكريين كانوا داخل اللوفر، حسب ناطق عسكري. وقال الكولونيل بونوا برولون «عندما حاولوا صد الرجل، فتحت الدورية النار»، موضحا ان العسكري الجريح ليس من اطلق النار. وفرض طوق امني حول المتحف الذي يقصده يوميا عشرات الاف الزوار وانتشر العديد من الشرطيين المزودين بسترات مضادة للرصاص في المكان. وذكر مصدر قريب من التحقيق إن الرجل «قدّم نفسه على انه مواطن عربي وصل إلى فرنسا في نهاية يناير».من ناحيته، اعتبر رئيس الوزراء برنار كازنوف خلال زيارة لبايو في نورماندي «يبدو أنها محاولة هجوم ذات طبيعة إرهابية». وكان الجندي الذي أطلق الرصاص، من مجموعات الدورية التي أصبحت مشهدا شائعا في العاصمة منذ إعلان حال الطوارئ في أنحاء فرنسا في نوفمبر 2015. وأصيب جندي آخر بجروح طفيفة في الحادث. وطوقت الشرطة المنطقة المحيطة بالمتحف وأخلتها لبعض الوقت، لكنها سمحت لاحقاً باستئناف حركة المرور بعد أقل من ساعتين على وقوع الحادث. وأغلق مسؤولو اللوفر المتحف وأبقوا الزوار في الداخل لبعض الوقت قبل البدء بالسماح لهم بالمغادرة. وأكد الرئيس فرنسوا هولاند، ان «الانتشار الامني في اللوفر اتاح تفادي اعتداء له طابع ارهابي». واضاف: «اتاحت حتى وان كان المستهدفون عسكريين، تفادي عمل له طابع ارهابي بالتأكيد»، مشيرا مع ذلك الى انه «يعود للقضاء القيام بالتحقيق اللازم» في الاعتداء. وفي واشنطن، قال الرئيس الاميركي دونالد ترامب في تغريدة على صفحته على موقع «تويتر» قائلا: «إرهابي إسلامي متطرف جديد هاجم متحف اللوفر في باريس.... ألا تتحلون بالذكاء يا أميركيين»؟
مجهولون يهاجمون مسجداً في مونتريال ورئيس الوزراء الكندي شارك في تشييع ضحايا اعتداء كيبيك
الراي..مونتريال(كندا) - وكالات - تعرض مسجد في مدينة مونتريال الكندية، لهجوم نفذه مجهولون، استخدموا فيه الحجارة والبيض، وذلك بعد 4 أيام فقط من هجوم إرهابي استهدف مسجدا في مقاطعة كيبيك (شرق)، وأدى إلى مقتل 6 أشخاص. وأفاد بيان للشرطة ، أمس، أن الهجوم أدى إلى تحطيم بعض نوافذ المسجد، فيما بدأت الشرطة إجراء تحقيقات في الحادث. وأقيمت في مونتريال مراسم تشييع جزائريين اثنين وتونسي من ضحايا الهجوم المسلح الذي استهدف الأحد الماضي مصلين بينما كانوا يصلون العشاء في مسجد «المركز الثقافي الإسلامي» في هذه المقاطعة الكندية. وشارك آلاف المسلمين المقيمين في مقاطعة كيبيك في صلاة الجنازة، ووُضعت نعوش الضحايا في قاعة كبيرة تسع قرابة ستة آلاف شخص، ملفوفة بإعلام بلدانهم. وشارك في مراسم التشييع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ورئيس وزراء كيبيك فيليب كويار ورئيسا بلديتي مونتريال وكيبيك وقادة أحزاب سياسية. ودعا ترودو في تصريح مواطني كيبيك وكندا إلى التضامن في هذه المناسبة، كما دعا الجميع إلى رفض التعصب، وكان وصف قبل ذلك الهجوم على المسجد بالإرهابي. وأعادت السلطات فتح المسجد الذي تعرض للهجوم، بينما أكدت الشرطة انها ستخصص وحدات أمنية لتتبع خطاب الكراهية المعادي للمهاجرين، الذي يشهد رواجا على مواقع التواصل الاجتماعي. يذكر أن منفذ الهجوم طالب فرنسي كندي يدعى ألكسندر بوسينيت (27 عاما)، وقد فتح النار على المصلين خلال صلاة العشاء ما أسفر عن مقتل ستة وإصابة آخرين. وكشفت التحقيقات أن بوسينيت يتبنى أفكارا يمينية متطرفة، وهو من مؤيدي حزب «الجبهة الوطنية» الفرنسي الذي يمثل أقصى اليمين، كما ذكرت تقارير أن المهاجم من مؤيدي الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
واشنطن تحدد خيارين لإيران وتصرّ على «ثمن للتحريض»
الحياة..واشنطن - جويس كرم طهران – محمد صالح صدقيان .. حوّلت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحذيراتها طهران إلى أفعال أمس، إذ شدّدت عقوبات تستهدف برنامجها الصاروخي، بعد أيام على اختبارها صاروخاً باليستياً، وحرصت في الوقت ذاته على تجنّب انتهاك الاتفاق النووي المُبرم بين إيران والدول الست. ووضع مسؤولون أميركيون الأمر في إطار «تصعيد أولي رداً على سلوك استفزازي» لطهران و «زعزعتها الاستقرار الإقليمي»، لافتين إلى «مراجعة استراتيجيتنا بالكامل حول إيران» التي باتت أمام خيارين، التراجع عن انتهاك التزاماتها الدولية أو دفع «ثمن للتحريض». وشدد المسؤولون على رفض تصرفات تشكل تهديداً لحركة الملاحة الدولية.  وتزامن تشدد واشنطن في هذا الملف مع رفع حدة لهجتها في التعامل مع ملفات جوهرية في السياسة الخارجية، إذ دانت «عدوانية روسيا» في شرق أوكرانيا، مشترطةً لإلغاء عقوبات على موسكو، أن تعيد الأخيرة شبه جزيرة القرم إلى كييف، كما حذر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس كوريا الشمالية من ردّ «حاسم وساحق» على أي هجوم نووي تشنه. وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على 13 فرداً و12 كياناً يُشتبه في تقديمهم دعماً لوجستياً للبرنامج الصاروخي الإيراني، وجمّدت أصول أفراد وكيانات من إيران والصين ودولة الإمارات ولبنان، وحظّرت إجراءهم صفقات في الولايات المتحدة أو مع أميركيين. وأكد مسؤولون أميركيون أن إدارة ترامب لن تتساهل مع الانتهاكات الإيرانية. وأشارت الخارجية الأميركية إلى أن العقوبات «جزء من جهود مستمرة لمواجهة نشاط إيراني خبيث يقع خارج نطاق الاتفاق النووي»، معتبرة أنها أظهرت التزام الولايات المتحدة استخدام هذه الإجراءات رداً على البرنامج الصاروخي لإيران «ونشاطاتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة». واستدركت أن العقوبات «متسقة تماماً» مع التزامات الولايات المتحدة وفقاً للاتفاق النووي. وقال جون سميث، مدير مكتب مراقبة الأموال الخارجية في وزارة الخزانة، إن «دعم إيران المستمر للإرهاب وتطوير برنامجها للصواريخ الباليستية يطرحان تهديداً للمنطقة ولشركائنا في العالم وللولايات المتحدة. سنواصل العمل بنشاط لتطبيق كل الأدوات المتاحة، بما في ذلك العقوبات المالية، للتصدي لهذا السلوك». وغرد ترامب على «تويتر» قائلاً إن طهران «تلعب بالنار»، وأضاف أن الإيرانيين «لا يقدّرون كم كان الرئيس أوباما لطيفاً معهم. (ولكن) ليس أنا!» وأكد أن كل الخيارات «مطروحة على الطاولة». وفي مؤتمر صحافي في واشنطن شاركت فيه «الحياة»، حدد مسؤولون أميركيون الخطوات الجديدة ضمن «تصعيد أولي رداً على سلوك استفزازي لإيران». وقال مسؤول بارز في الإدارة إن لدى طهران «خيارَ إما احترام التزاماتها الدولية، وهذا ما سنردّ عليه إيجاباً، أو سيكون هناك ثمن للتحريض ولزعزعة الاستقرار الإقليمي». وقال مسؤول آخر إن الاختبار الباليستي كان «الدافع الأساسي وراء العقوبات»، مستدركاً: «نراجع استراتيجيتنا بالكامل حول إيران، ولن نقبل تصرفات تهدد حركة الملاحة الدولية» في الخليج، مشيراً إلى تأثير إيران على الحوثيين ومسؤوليتها عن تسليحهم وتدريبهم، مبرراً العقوبات باستهدافهم سفناً إماراتية وسعودية. ولفت المسؤولون إلى أن العقوبات الجديدة لن تؤثر في صفقة «بوينغ» مع طهران. في المقابل، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد ظريف أن بلاده «لا تعبأ بالتهديدات». وكتب على «تويتر»: «لن نبادر إلى حرب، لكن يمكننا دوماً الاعتماد على وسائلنا في الدفاع. لن نستخدم أسلحتنا ضد أحد أبداً، إلا للدفاع عن النفس. دعونا نرى هل في إمكان من يشتكون (من إيران) أن يقولوا الكلام ذاته». ورأى رجل الدين المتشدد أحمد خاتمي أن التجربة الصاروخية الأخيرة «تعبّر عن اقتدار» إيران. وأضاف في خطبة الجمعة: «نعيش في عالم مليء بالذئاب، مثل أميركا الاستكبارية، وهيهات أن نترك السلاح وأن ندع أميركا تتمادى في أخطائها». وأبلغ مصدر إيراني بارز «الحياة»، أن العقوبات الأميركية الجديدة لا تنسجم مع روح المفاوضات التي أجرتها طهران مع الإدارة الأميركية السابقة، وتعهدت فيها الامتناع عن تشديد العقوبات. واعتبر أن «عصا العقوبات» ثبت عدم جدواها في معاقبة آخرين على «ذرائع واهية». وتابع أن طهران لم تعلن عن الاختبار الصاروخي لأنها لا تريد منح ترامب ذريعة، إذ يبحث عن «كبش فداء»، مؤكداً أن الصاروخ ليس باليستياً، بل متوسط المدی ولا يستطيع حمل رأس نووي. في نيويورك، أعرب وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل عن تفهمه فرض الولايات المتحدة عقوبات على إيران، معتبراً أن تجربتها الصاروخية انتهكت قرارات مجلس الأمن. لكنه حذر من الخلط بين التجربة وبين الاتفاق النووي، معتبراً أن «لا تأثير لها في الاتفاق، ونواصل دعم تنفيذه، والولايات المتحدة لا تعتزم التشكيك فيه الآن».
تركيا: التدريبات العسكرية اليونانية في بحر إيجه انتهاك للقانون الدولي
 (رويترز) .. اتهمت تركيا اليوم اليونان بانتهاك القانون الدولي بإجرائها تدريبات عسكرية على جزيرة في بحر إيجه في تصعيد لخلاف بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي. وقالت وزارة الخارجية التركية إنها على دراية بتقارير إعلامية يونانية ذكرت إن قوات يونانية خاصة نزلت بالمظلات على جزيرة كوس، وقالت إن التدريبات انتهاك لمعاهدة موقعة عام 1947 تحظر كل أشكال التدريب العسكري المماثل على الجزيرة. وأكد مصدر في وزارة الدفاع اليونانية أنه كان هناك تدريب مقرر في مطلع الأسبوع بمشاركة مظليين. وقال المصدر في تصريح صحفي «جدول تدريبات القوات المسلحة اليونانية لن يتوقف». وحذرت تركيا من أنها قد تتخذ إجراء إذا اقتضت الضرورة. وقال حسين مفتي أوغلو المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية في بيان «ندعو جارتنا اليونان إلى الإحجام عن الأفعال أحادية الجانب التي... قد تثير توترات وتتعارض مع القانون الدولي».
برلين: الأوضاع الأمنية في شرق أوكرانيا «مفزعة»
 (د ب أ) .. وصفت الحكومة الألمانية الأوضاع الأمنية في شرق أوكرانيا بـ«المفزعة»، وذلك عقب التصعيد الأخير هناك. وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية اليوم في برلين: «عدد انتهاكات الهدنة مستمر في الارتفاع بوضوح». وذكر إن «الأطراف كافة مسؤولة الآن عن وقف العمليات القتالية». وتدهورت الأوضاع بوضوح في شرق أوكرانيا منذ مطلع هذا الأسبوع رغم الهدنة المتفق عليها. وقتل العديد من الأفراد ليلة أمس خلال معارك عنيفة بين انفصاليين موالين لروسيا وقوات الحكومة الأوكرانية.
النمسا تستضيف ندوة «انتهاكات إيران لحقوق الإنسان»
عكاظ..نصير المغامسي (جدة).. تنظم المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان يوم الجمعة القادم (10 فبراير) ندوة حقوقية في العاصمة النمساوية «فيينا» تحت عنوان: مناقشة انتهاكات الدولة الإيرانية لحقوق الإنسان في الأحواز. وسيشارك في الندوة العديد من الشخصيات الحقوقية والأكاديمية والخبراء القانونيين في كل من النمسا وألمانيا وبريطانيا.
لماذا أربكت هدية بملايين الدولارات قبرص؟؟
اللواء.. ذكرت صحيفة قبرصية أن زورقَ مراقبة أهدته سلطنة عمان إلى قبرص قد يصل إلى الجزيرة الأسبوع القادم، لكن تبيّن أن قبرص لا تملك قاعدة عسكرية بحرية كبيرة بالقدر الكافي لاستضافة المركب البالغ طوله 61 متراً. وذكرت صحيفة “فيليليفثيروس” أن المركب لن يتمكن من الرسو في قاعدة “ايفانجيلوس فلوراكيس” البحرية، وستضطر السلطات إلى قَطرِ المركب الذي دفعت السلطنة 4,3 مليون دولار لترميمه، لوقفه في أحد موانئ الجزيرة المتوسطية، ليماسول أو لارنكا. ويُبحر ضبّاط عمانيون وقبارصة على متن زورق المراقبة البالغ وزنه 948 طناً وسرعته القصوى 15 عقدة، في رحلته إلى الجزيرة حيث سيدرّب البحارون العمانيون نظراءهم القبارصة. والزورق هو الأول الممكن استخدامه في البحر المفتوح، وسينضم إلى أسطول قبرص البحري المتواضع، فيما يتوقع وصول مركب ثان اشترته نيقوسيا من إسرائيل في كانون الأول/ ديسمبر، وفقاً للصحيفة. ويتوقع استخدام الزوارق لمراقبة المنطقة الاقتصادية في قبرص حيث تقوم شركات عملاقة مثل “توتال” الفرنسية و”ايني” الإيطالية بعمليات تنقيب عن النفط والغاز.
تعيين امرأة أشرفت على معتقلات سرّية نائبة لمدير وكالة الاستخبارات الأميركية
المستقبل... (اف ب)..... عينت ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب مسؤولة سابقة عن معتقلات سرية جرت فيها عمليات تعذيب عقب هجمات 11 ايلول 2001، نائبة لمدير وكالة الاستخبارات المركزية، وسط مخاوف من عودة استخدام ممارسات الوكالة القاسية. وعينت جينا هاسبل نائبة لمدير وكالة الاستخبارات الجديد مايك بومبيو، بعدما كانت المرأة الاولى التي ترأست قسم العمليات السرية في الـ«سي آي ايه». انضمت هاسبل المخضرمة في عمليات التجسس السرية إلى وكالة الاستخبارات عام 1985، وعملت في عدة مواقع حول العالم، بينها سفارة واشنطن في لندن. وعينت عام 2013 مديرة للخدمة الوطنية السرية، والتي تعد بمثابة الذراع السري لوكالة الاستخبارات. الا انه تم استبدالها بعد عدة اسابيع نتيجة الجدل بشأن دورها في عمليات التحقيق التي اعتمدت بعد هجمات 11 ايلول، والتي استخدمت فيها تقنيات تعذيب مثل الايهام بالغرق، وفقا لتقارير صحافية صدرت حينها. واوردت صحيفة «واشنطن بوست» في تلك السنة انها «ادارت سجنا سريا في تايلاند حيث تعرض معتقلان للايهام بالغرق وتقنيات اخرى قاسية». وهناك تم التحقيق مع المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم «القاعدة» ابو زبيدة وعبدالرحيم الناشري. وتحدثت الصحيفة عن تورط هاسبل في اتلاف الشرطة فيديو لوكالة الاستخبارات عن جلسات «تحقيق معززة» مع عدد من المعتقلين في تايلاند، كان محامو المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم «القاعدة» ينوون استخدامها كأدلة في المحاكم. واشاد بومبيو بهاسبل في بيان قال فيه ان «جينا ضابطة مخابرات مثالية ووطنية كرست نفسها (لخدمة الولايات المتحدة) وفي رصيدها 30 عاماً من الخبرة. (...) انها قائدة جديرة، لديها قدرة رائعة على انجاز المهمات والهام الآخرين من حولها». وأعرب ثلاثة من قادة وكالة الاستخبارات السابقين ومسؤولو كبار بينهم مدير الاستخبارات السابق جيمس كلابر عن دعمهم لها. وأعرب عضوان في مجلس الشيوخ الاميركي في رسالة إلى ترامب عن قلقهما من تعيين هاسبل. وقال السناتوران رون وايدن ومارتن هاينرتش ان «ماضيها المهني يجعلها غير مناسبة» للمنصب لاسباب قالا انهما ذكراها في رسالة اخرى سرية. اما السناتور الديموقراطي مارك وارنر في لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، فقال انه يفضل الاستماع مباشرة من هاسبل. وأوضح في بيان «أقدر خدمة السيدة هاسبل الطويلة في وكالة الاستخبارات، الا انني ارغب في الحصول على تأكيدات منها بشأن نيتها الالتزام بروح القانون وحرفيته». وتأتي تسمية هاسبل وسط مخاوف من عودة أجهزة الاستخبارات الاميركية في عهد ترامب إلى الاساليب القاسية والمخالفة احيانا للقانون من الاعتقالات السرية والتعذيب.
بكين تأمل معالجة النزاعات مع واشنطن
(رويترز).. أعلنت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن عضو مجلس الدولة الصيني يانغ جي تشي أبلغ مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل فلين في اتصال هاتفي أمس، أن بكين تأمل بأن تتمكن من العمل مع الولايات المتحدة لمعالجة النزاعات والمشاكل الحساسة. وقال البيان إن يانغ، وهو أعلى ديبلوماسي صيني، ويفوق في منصبه وزير الخارجية، أبلغ فلين أن البلدين لديهما مصالح مشتركة واسعة وفرص كبيرة للتعاون. وكانت بكين أعلنت الصين في وقت سابق أمس، إنها تعارض بشكل قاطع نشر نظام الدفاع الصاروخي الأميركي «ثاد» في كوريا الجنوبية بعدما قالت سيول إن مسؤوليها الدفاعيين وافقوا على نشر النظام هذا العام. وكرر المتحدث باسم الخارجية الصينية لو كانغ، معارضة بكين للنظام الأميركي خلال إفادة صحافية يومية في العاصمة. ودأبت الصين على رفض قرار نشر نظام «ثاد» قائلة إنه يهدد أمنها، ولن يسهم في تهدئة التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وتقول كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إن النظام لا يهدف إلا للتصدي للعدوان الكوري الشمالي.
اتهام القوات البورمية بجرائم ضد الروهينغا
(أ ف ب، رويترز)... ندّدت الأمم المتحدة بـ«انتهاكات خطيرة» ارتكبها الجيش البورمي بحق أقلية الروهينغا المسلمة في البلاد، واتهمته بارتكاب جرائم قتل واغتصاب جماعي بحقهم، في حملة «من المرجح جداً» أن تصل إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية وربما التطهير العرقي، ودعت المنظمة الدولية السلطات البورمية إلى وضع حد لـ«سياسة الرعب تلك». وقالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في تقريرها إن هذه العمليات «أسفرت عن سقوط مئات القتلى على الأرجح، ودفعت نحو 66 ألف شخص الى الهرب الى بنغلادش و22 ألفاً آخرين الى النزوح داخل البلاد». وأضاف التقرير أن شهود عيان تحدثوا عن «قتل رضع وأطفال تحبو وصغار ونساء ومسنين، وفتح النار على أناس يلوذون بالفرار، وحرق قرى بأكملها، واحتجاز جماعي، واغتصاب جماعي وممنهج وعنف جنسي، وإتلاف متعمد للغذاء وموارد الطعام»، مؤكداً أن «سياسة الرعب» التي طبقها الجيش البورمي منذ بداية تشرين الأول الماضي، أبعد ما تكون عن «حوادث معزولة». وقال أيلونا الكسندر، إحدى معدي التقرير لدى عرضه في جنيف إن «مستوى القمع لا سابق له طبقاً للشهادات التي جمعناها». ورداً على أسئلة «فرانس برس»، قال المتحدث باسم حكومة بورما زاو هتاي إن السلطات «ستحقق فوراً في هذه المزاعم»، و«إذا كانت هناك إثباتات مؤكدة على وجود انتهاكات واغتصاب، سنتخذ كل الإجراءات الضرورية». وقصت سيدة لمحققي الأمم المتحدة كيف تم ذبح رضيعها البالغ من العمر ثمانية أشهر. وروت أخرى كيف اغتصبها جنود، وكيف قتلت طفلتها ذات الخمسة أعوام بينما كانت تحاول منعهم. وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين في بيان إن «الوحشية المروعة التي تعرض لها أطفال الروهينغا هؤلاء لا تُحتمل». وأضاف: «من المرجح أن تكون عمليات التطهير في المنطقة قد أسفرت عن مقتل المئات». وذكر تقرير الأمم المتحدة أن نحو 66 ألف شخص هربوا من الشطر الشمالي الذي تسكنه أغلبية مسلمة من ولاية راخين، إلى بنغلادش منذ شن الجيش البورمي عملية أمنية رداً على هجوم على مواقع حدودية للشرطة يوم التاسع من تشرين الأول الماضي. وذكر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الآونة الأخيرة أن الرقم 69 ألفاً. وجمع أربعة محققين تابعين للأمم المتحدة إفادات الشهر الماضي من 220 من الضحايا من الروهينغا، ومن شهود هربوا من المنطقة المحاصرة في مونغدو في راخين إلى منطقة سوق كوكس في بنغلادش. وأشار التقرير إلى أن نصفهم تقريباً قالوا إن أحد أقربائهم قتل أو اختفى، بينما أبلغت أكثر من 100 امرأة عن تعرضهن للاغتصاب أو العنف الجنسي. وجمع محققون أدلة بينها صور لإصابات بالرصاص أو السكاكين أو لآثار حروق أو إصابات ناجمة عن الضرب بظهور البنادق أو العصي. ولطالما كانت محنة الروهينغا الذين لا يتمتعون بحقوق المواطنة ويعيش نحو 1,1 مليون منهم في أوضاع تشبه الفصل العنصري في راخين، مصدراً للخلاف بين بورما وبنغلادش. وطالب الأمير زيد المجتمع الدولي برد سريع، وقال إن بورما يجب أن تتحمل المسؤولية عن ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد شعبها.
ماتيس: ردّنا سيكون ساحقاً على أي هجوم نووي كوري شمالي
(أ ف ب، رويترز)... بعد إيران وروسيا، فتحت الولايات المتحدة أمس، جبهة جديدة على الساحة الدولية عندما وجهت تحذيراً الى كوريا الشمالية من أي هجوم نووي، عندما حذر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس من أن اي هجوم نووي كوري شمالي على الولايات المتحدة أو أحد حلفائها، سيقابل بـ«رد فعال وساحق». وقال الوزير الأميركي للصحافيين عقب لقاء مع نظيره الكوري الجنوبي هان مين كو إن «أي هجوم على الولايات المتحدة أو على حلفائنا سيهزم وأي استخدام للأسلحة النووية سيُقابل برد يكون فعالاً وساحقاً». وأوضح أن زيارته إلى سيول تأتي لـ«التأكيد على التزام أميركا بأولوية تحالفنا الثنائي»، وإيضاح «الالتزام الكامل» للإدارة في الدفاع عن ديموقراطية كوريا الجنوبية، مشيراً إلى أن «كوريا الشمالية تواصل إطلاق الصواريخ وتطوير برنامجها للأسلحة النووية وتمضي في استخدام لغة التهديد». بدوره، قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي هان مين كو إن زيارة ماتيس، تبعث برسالة واضحة عن مساندة الولايات المتحدة القوية لسيول. وكان ماتيس وصل أول من أمس الخميس إلى كوريا الجنوبية، المحطة الأولى في جولته التي تشمل اليابان أيضاً، إذ تخشى هاتان الحليفتان للولايات المتحدة انعزالية الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وفي طوكيو التي وصلها أمس، أكد ماتيس خلال اجتماع مع رئيس وزراء اليابان شينزو آبي التزام الولايات المتحدة بمعاهدة الدفاع المشترك بين البلدين. وقال ماتيس إن استفزازات كوريا الشمالية التي تطور أسلحتها النووية وبرامجها الصاروخية لم تدع مجالاً لأي شك في التزام واشنطن تجاه اليابان. وأضاف: «أريد التأكيد على أن البند الخامس من معاهدة الدفاع المشترك بيننا هي بالنسبة لنا اليوم مثلما كانت قبل عام وقبل خمسة أعوام وكما ستكون بعد عام وعشرة أعوام من الآن». وبمقتضى البند الخامس تلتزم الولايات المتحدة، بالدفاع عن الأراضي التي تمارس عليها اليابان سلطتها الإدارية. وكانت اليابان قد أبدت حرصها على الحصول على تأكيدات بأن إدارة ترامب ستستمر في الالتزام بالدفاع عن جزر بحر الصين الجنوبي التي تمارس عليها طوكيو سلطتها الإدارية لكن الصين تُطالب بالسيادة عليها. وقالت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء نقلاً عن مصدر لم تسمه في الحكومة اليابانية، إن ماتيس أكد أن الالتزام الدفاعي الأميركي يمتد إلى الجزر المتنازع عليها، والتي تسميها اليابان جزر سينكاكو، بينما تسميها الصين جزر دياويو. وقال آبي إنه مقتنع بأنه مع ترامب وماتيس، بإمكان الولايات المتحدة واليابان أن تظهرا للعالم «أن تحالفهما لا ينفصم». يُشار إلى أن المعارضة اليابانية كان دعت آبي الى الخروج عن صمته بشأن المرسوم الرئاسي لترامب حول الهجرة والذي يمنع دخول رعايا سبع دول إسلامية ولاجئين من كل مكان الى الولايات المتحدة، والى إثارة موضوع حقوق الإنسان مع ماتيس.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,425,836

عدد الزوار: 7,632,882

المتواجدون الآن: 0