تونس تفكّك خلية إرهابية خططت للانضمام إلى «داعش» في ليبيا..الخرطوم تتهم «الحركة الشعبية» بارتكاب مجزرة..ترشح سلال للانتخابات البرلمانية يبعده من الرئاسة..«داعش» ينتقل إلى وديان صحراوية بعد هزيمته في سرت وواشنطن تعرقل تسمية فياض مبعوثاً إلى ليبيا

فتح باب الترشح لانتخابات نقابة الصحافيين..القضاء المصري يحظر حركة «حسم»..«ثورة يناير» بين مطرقة الندم وسندان لعنات أبنائها...سكان سيناء يتعايشون مع ظروف صعبة نتيجة المطاردات بين قوات الأمن والمتطرفين

تاريخ الإضافة الأحد 12 شباط 2017 - 6:29 ص    عدد الزيارات 1980    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

فتح باب الترشح لانتخابات نقابة الصحافيين
القاهرة - «الحياة» .. أعلن نقيب الصحافيين المصريين الحالي يحيى قلاش ترشحه لمنصب النقيب مجدداً في الانتخابات المقرر إجراؤها الشهر المقبل، فيما قدم الصحافي في «الأهرام» عبد المحسن سلامة أوراق ترشحه أمس، وكان نقيب الصحافيين السابق ضياء رشوان قال إنه يعتزم الترشح أيضاً. وفُتح أمس باب الترشح لانتخابات النقيب والتجديد النصفي لستة من أعضاء مجلس النقابة، وستعلن الأسماء النهائية للمرشحين في 20 الجاري على أن تجرى الانتخابات في 3 آذار (مارس) المقبل. وظهر من بياني إعلان قلاش وسلامة الترشح أن الأول يضع أولوية بالأساس لقضايا «الحريات» والقوانين المنظمة لعمل الصحافة، فيما الثاني يُركز على «تحسين الأوضاع المعيشية للصحافيين، في ظل ترديها الملحوظ». وقال قلاش في بيان إن حضور الصحافيين غير المسبوق لاجتماع الجمعية العمومية في أيار (مايو) الماضي ومساهمتهم في الدفاع عن النقابة والمهنة أثبتا أن «قانون القوة لا يمكن أن ينتصر على قوة القانون»، لافتاً إلى أن أحداث العام الماضي أوضحت أن رسالة النقابة «باتت في أيدي أجيال قادرة على استكمال الحلم وحماية النقابة والمهنة في مواجهة أي تحديات».من جهة أخرى، قال سلامة إنه ترشح «من أجل الحفاظ على مستقبل شباب الصحافيين وتحسين أوضاعهم المهنية والاقتصادية وإنقاذ المهنة مما تعانيه من مشكلات تهدد بقاءها، وإعادة كرامة وهيبة نقابة الصحافيين». وكانت العلاقة بين الحكم ونقابة الصحافيين شهدت توتراً متصاعداً العام الماضي، بلغ حد إحالة النقيب قلاش على محاكمة جنائية بتهمة إيواء فارين من العدالة.
 
خلافات «المصريين الأحرار» إلى ساحات القضاء
القاهرة - من فريدة موسى .. تزداد الخلافات بين فرقاء حزب «المصريين الأحرار»، بين جبهة يقودها المؤسس رجل الأعمال نجيب ساويرس وأخرى يقوده رئيس الحزب عصام خليل. وقال ساويرس إنه «سيكلف الممثل القانوني لمجلس الأمناء في الحزب لرفع دعوى سب وقذف ضد رئيس الهيئة البرلمانية للحزب علاء عابد، ردا على ما ذكره، في بيان له قبل أيام». وأكد في تصريحات صحافية: «أول موضوع في الأجندة تكليف الممثل القانوني لمجلس أمناء المصريين الأحرار برفع قضية قذف وسب على علاء عابد لتجاوزاته»، واصفا خليل بأنه «يهوذا».. في المقابل، وصف خليل، تصريحات ساويرس، حول استعادة الحزب مرة أخرى بأنها «لا تستحق الرد». وعن وصف ساويرس له بـ «يهوذا»، قال: «ربنا يسامحه». من ناحيته، قال عابد، تعليقًا على تصريحات ساويرس: «حق التقاضي مكفول للجميع، وأثق فى نزاهة المؤسسة القضائية الشامخة». وأضاف: «أنا رجل قانون، ومحام في الاستئناف العالي، وأعلم جيدا الفارق بين السب والحقائق المعلنة التي لا تقبل الشك، وستكون هناك بيانات مقبلة، سأصدرها لنشر حقائق ومستندات، والشعب هو الحكم». وهدّد بكشف المزيد من «الحقائق»، مضيفا: «أنا نائب عن الشعب، ومن حقي كشف الحقائق من دون تزييف أو تجميل، وأؤكد للجميع أن القادم مفزع».
«داعش سيناء» يعلن إعدام 5 «جواسيس عسكريين»
محكمة القاهرة للأمور المستعجلة تحظر «حسم» الإخوانية
القاهرة ـ «الراي»... نشر تنظيم «ولاية سيناء» الفرع المصري لتنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) صوراً لاعدام خمسة رجال، ذكر انهم «جواسيس» من الجيش المصري في سيناء. وتظهر سلسلة الصور التي نشرت، اول من امس، متشددا في زي عسكري مرقط يطلق النار على خمسة رجال ممددين أرضا بينما كتب في شريط انهم «جواسيس» من الجيش المصري، حسب ما ورد على حسابات لمتشددين على مواقع التواصل الاجتماعي. في المقابل، قام الناطق العسكري العقيد تامر الرفاعي بجولة تفقدية، امس، للقوات المسلحة شمال سيناء، زار خلالها عدد من الخدمات المتمركزة في المناطق الحيوية. وشدد في بيان على «جهوزية أفراد القوات المسلحة في دحر الأعمال الإرهابية التي تهدف إلى الإضرار باستقرار وأمن الوطن، و تلاحم قوات الجيش وأهالي سيناء لمواجهة الإرهاب والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن». قضائيا، قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، أمس، بحظر حركة «حسم» الإخوانية في الدعوى رقم 3639 لسنة 2016، التي طالبت بحظرها، لتنفيذها عمليات ارهابية عدة، ومن بينها محاولتي اغتيال المفتي السابق والنائب العام المساعد. وقررت نيابة حوادث جنوب القاهرة، استدعاء 55 متهما آخرين في قضية تمويل جماعة «الاخوان» لبدء التحقيق معهم. ومن أبرز المتهمين، الاعلامية كاميليا العربي شقيقة الممثل المعتزل وجدي العربي. على صعيد مواز، رجحت مصادر مصرية مطلعة تأجيل عرض التغييرات الحكومية اليوم على الجلسة العامة لمجلس النواب، موضحة إنه «سيتم عرضها على الرئيس، ثم رفعها إلى النواب، في الغالب في جلسة الثلاثاء أو الأربعاء المقبلين وبعد مراجعة مؤسسة الرئاسة للأسماء التي قدمتها الحكومة». وذكرت لـ «الراي»، أن «المؤشرات تشير إلى تغيير نحو 11 حقيبة، فيما تراجعت كثيرا فكرة دمج بعض الحقائب، خاصة مع زيادة الاعتذارات». وأفادت بأن رئيس الحكومة شريف إسماعيل عقد لقاء تشاوريا نهائيا مع عدد من المسؤولين لمراجعة التعديل الوزاري. ورجحت الاطاحة بوزراء، السياحة والقوى العاملة والتربية والتعليم والزراعة والتنمية المحلية. وهاجم برلمانيون الإجراءات التصويتية الخاصة بالتعديل الوزاري المرتقب عرضه على مجلس النواب، والذي يلزم البرلمان الموافقة على التعديلات الوزارية بمجملها أو رفضها كلها. وطالب نواب «بضرورة أن يقدم المرشحون خطتهم، ويكون التصويت على كل حقيبة بمفردها». الى ذلك، كشفت مصادر مصرية أن «المؤشرات والمشاورات مع الجانب الروسي، تؤكد أن حركة الطيران المنتظم بين روسيا ومصر ستستأنف نهاية فبراير الجاري». من ناحية ثانية، انطلق الفصل الدراسي الثاني في غالبية المحافظات في 54 ألف مبنى مدرسي بواقع 25 ألف مدرسة حكومية وخاصة على مستوى الجمهورية، تضم 20 مليون طالب وطالبة في جميع المدارس، على أن تستكمل بقية المحافظات اليوم.
تأجيل محاكمة مرسي و24 آخرين في «إهانة القضاء»
الراي..القاهرة - من يوسف حسن ... أجلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حمادة شكري، محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، و 24 متهما آخرين، ما بين محامين وصحافيين ونشطاء وعناصر تنتمي لجماعة «الإخوان»، إلى جلسة 8 أبريل المقبل، في قضية اتهامهم «بإهانة السلطة القضائية والإساءة إلى رجالها والتطاول عليهم بقصد بث الكراهية». وذكرت المحكمة ان «قرار التأجيل جاء لاستكمال الاستماع إلى مرافعة هيئة الدفاع عن المتهمين».
سكان سيناء يتعايشون مع ظروف صعبة نتيجة المطاردات بين قوات الأمن والمتطرفين
الحياة...القاهرة - أحمد رحيم ... عاش إسماعيل الرياشي من سكان العريش مساء الخميس الماضي لحظات صعبة حين كاد يُقتل في مكمن للشرطة بسبب السير الخاطئ اختصاراً للوقت، لكن تعامل ضابط في المكمن مع الموقف منحه فرصة أخرى للحياة بعد أن همّ بإطلاق النار صوبه. واضطر حميد محمد، وهو صاحب متجر في شارع رئيسي في العريش، أن يخلع كاميرات مراقبة ثبّتها أمام متجره وفي داخله، خشية تحطيمه من قبل المسلحين المتطرفين الذين يتبعون تنظيم «داعش» الإرهابي، وتطاردهم قوات الأمن خصوصاً في جنوب المدينة. أما المراسل الصحافي أحمد السويركي فعليه إرسال تقاريره بخصوص الأحداث الميدانية في مدن شمال سيناء، إلى مقر جريدته في القاهرة، عبر البريد الالكتروني، قبل انقطاع خدمة الإنترنت أو فصل التيار الكهربائي، حتى لو لم يكن أنجزها للنهاية، وإن أسعفه الحظ ولم تتعطل اتصالات الهاتف الجوال، فسيُمنح فرصة لإبلاغ زملائه في الجريدة بأي طارئ قبل فوات الأوان. الظروف الصعبة التي يحياها سكان مدن شمال سيناء جراء الحرب ضد الإرهاب فيها، قد تُغضبهم لكنهم يتقبلونها ويسعون الى التعايش معها، أملاً في تطهير بلادهم ومدنهم من جور المسلحين، الذين لا يلتزمون الأعراف القبلية التي تحكم تلك المدن. وروى إسماعيل الرياشي لحظات صعبة عاشها على مكمن «الخلفاء» في مدينة العريش، حين كان قاصداً منزله، واختصاراً لطريق سيستغرق وقتاً أطول، سيمر عبره على مكامن عدة. خاطر الرياشي بالسير عكس الاتجاه أمام المكمن لتخطيه، والاستئذان من ضباطه للمرور، لكنه لم يكن يفعلها لو علم أنه يخاطر في الحقيقة بحياته. ما إن اقترب الرياشي من المكمن حتى سمع بأذنيه أمراً من ضابط، لم يره لحظتها، لجندي بإطلاق النار، ثم سمع صوت سلاح آلي، تُشد أجزاؤه تأهباً لإطلاق النار، فصرخ طالباً إمهاله فرصة، وترجّل من سيارته رافعاً يديه فوق رأسه، فطلب من الضابط أن يتوقف، ليلتقط أنفاسه، قبل أن يبلغه أنه موظف حكومي، وأنه لا يبغي أي شر بأفراد المكمن، فطلب منه الضابط خلع بزته، وتفريغ كل ما في جيوبه، وبعدها خلع قميصه، حتى يتأكد أنه لا يُخفي حزاماً ناسفاً تحت ملابسه، بعدها سمح له الضابط بارتداء ملابسه من جديد، وسمح له بالاقتراب بعدما تأكد أن خطأه لا يستوجب القتل. في تلك اللحظات كان الرياشي قد اقترب كثيراً من الموت، خصوصاً أن غيره سبقه إليه بسبب أخطاء ربما غير مقصودة عند المكامن الأمنية المتأهبة لمواجهة الإرهابيين في شمال سيناء، ولما فقد الرجل أعصابه إلى حد بعيد، سعى ضباط المكمن إلى تهدأته، فصافحه الضابط بحرارة وحاول تطمينه، بأنه أصبح آمناً. كما تلقى اعتذاراً من الضابط ولوماً على تصرفه بالسير في شكل معاكس في اتجاه المكمن في ظل الاستنفار الأمني الذي تشهده المدينة، ليرد الرجل على الاعتذار باعتذار. يقول الرياشي: «أنا مدين لهذا الضابط بعمري بعدما تمهّل للحظات فأنقذ حياتي، هو إنسان ذو خلق رفيع ومن أروع من التقيت في حياتي، فقد آذاه ترويعي إلى حد كبير، وكأنه من أخطأ ولست أنا». أما حميد محمد، فاضطر أن يشوّه حوائط متجره لانتزاع وصلات كهربائية مثبت في نهايتها كاميرات مراقبة داخل المتجر وأمامه، خشية دهمه من قبل المسلحين الذين لا يأمن أبداً جانبهم، فقد تنتهي المداهمة بقتله. أقدم محمد على تلك الفعلة رغماً عنه، بعدما حطّم مسلحون متجراً قربه في مدينة العريش لانتزاع كاميرات المراقبة منه، وقد دخلوا المتجر وعاثوا فيه وبعدما تأكدوا أن صاحبه مُسلم أبلغوه أن «مراقبة الناس بالكاميرات وتتبع عوراتهم حرام شرعاً»، وحذّروه من أنه سيدفع حياته ثمناً إن أقدم على تكرار تثبيت تلك الكاميرات. وفي الحقيقة، المسلحون يستهدفون المتاجر المُراقبة بالكاميرات ليس تطبيقاً لشرع ولا حفاظاً على عورات، فلا الشرع يمنعها ولا هي تكشف العورات، بل خشية كشف تحركاتهم أو منح أجهزة الأمن خيطاً لتتبع «عوراتهم هم البادية لكل ناظر والتي ترافقهم أينما حلوا»، كما قال محمد الذي أضاف: «آثرت السلامة وقمت بخلع الكاميرات، فالنقاش مع هؤلاء المسلحين خطر، والخطأ معهم قد يساوي حياة». الظروف التي يحياها أهالي مدن شمال سيناء والصعوبات التي تواجههم في عيشتهم وتجارتهم وتنقلاتهم، دفعتهم إلى التفكير في تحرك من أجل طرح حلول لتلك المشكلات أو على الأقل تحسين ظروف المعيشة. وتُرتب قبائل سيناء الآن لتشكيل «مجلس شعبي» من أبناء القبائل، يتشكل من 10 من كل مدينة من مدن شمال سيناء، يمثلون كل عائلات وعواقل وقبائل المدينة، على أن ينضم إلى المجلس نواب المحافظة في البرلمان، ليكون همزة وصل بين السكان ونوابهم، ويتولى هذا المجلس تحديد المشكلات التي تواجه أهالي سيناء واقتراح حلول لها وإبلاغ النواب بها ليسعوا لدى السلطات إلى تطبيقها، ويعتقد القائمون على هذا المشروع أنه قد يساعد في تحسين ظروف معيشة سكان شمال سيناء، ويسعون الآن الى التواصل مع النواب لإتمامه. ونشر (أ ف ب) تنظيم «ولاية سيناء»، الفرع المصري لـ «داعش»، صوراً لإعدام خمسة رجال قال إنهم «جواسيس» للجيش المصري. وأظهرت الصور رجلاً في زي عسكري مرقط يطلق النار على خمسة رجال ممددين أرضاً.
«ثورة يناير» بين مطرقة الندم وسندان لعنات أبنائها
الحياة..القاهرة - هبة ياسين ... مرت الذكرى السادسة لتنحي الرئيس السابق حسني مبارك والتي وافقت 11 شباط (فبراير) 2011، حين خرج ملايين المصريين مطالبين بـ «إسقاط النظام» ولم يتراجعوا حتى رحيله، وتسلّم زمام السلطة «المجلس الأعلى للقوات المسلحة»، إذ كانت الجموع الغفيرة يحدوها الأمل بالتغيير، فضجت الشوارع احتفالاً بالتنحي عقب ثلاثين عاماً من الحكم. ومنذ ذلك الحين اعتاد بعض الرافضين لثورة كانون الثاني (يناير) إطلاق مسميات عدة عليها بينها (25 خساير) أو (المؤامرة) أو (الربيع العبري)، لكن اللافت هو تحوّل بعض من شاركوا وآمنوا بها إلى الهجوم عليها وبثهم اللعنات وإبداء الندم أحياناً، وتحلى بعضهم بالشجاعة لإعلان ذلك، بينما لم يجرؤ آخرون بالمجاهرة به وإن اقتنعوا في سريرتهم، خشية أن يطاولهم الهجوم بالردة عنها. بين التمجيد واللعن، والفخر بالمشاركة إلى الندم، صارت الثورة حلماً استفاق منه البعض على كابوس، وعزز تصوراتهم وصول جماعة «الإخوان المسلمين» إلى السلطة، فبدا لهم أن البلاد دخلت نفقاً مظلماً لا سبيل للخروج منه، وجاءت ثورة 30 حزيران (يونيو) 2013 بمثابة معجزة أنقذت مصر من مصير مجهول تحت حكم عقائدي لم يطمحوا إليه يوماً، وفق ما يقول معارضو «الإخوان». ومع تأزم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الحالية، بالتوازي مع عمليات إرهابية تستهدف القوات الأمنية لا سيما في سيناء، زادت الأصوات التي تلقي بمسؤولية ذلك على الثورة، وخرج البعض ليبدي ندماً على المشاركة بها، معتبرين أنه جرى العبث بهم واستخدامهم في معارك أضرّت بالوطن. يرى الكاتب وحيد حامد أنه وفقاً للنتائج التي وصلت إليها مصر «لا يمكن تسميتها ثورة بل كانت «هوجة» أو «انتفاضة» شعبية ضد ظلم حقيقي، لكن تحوّل مسارها عبر مجموعات مضللة وجهت الجموع الصادقة في مسار آخر لمصالحها الشخصية أو لمصالح جهات عدة»، معترفاً بأنه كان أحد الذين «تم تضليلهم في الميدان»، وأكد أن «الثورة أحدثت بالفعل تغييراً، لكنه للأسوأ ... لأن أحوالنا حالياً ليست بأفضل من السابق». ناشط سياسي شاب رفض الإفصاح عن اسمه رفض أن يبدي ندمه على المشاركة في الثورة لكن ندم على بعض الممارسات التي قام بها. قال لـ «الحياة»: «كنت أبلغ من العمر وقت الثورة 18 سنة والآن يغمرني الندم تجاه ممارساتي خلال بعض الحوادث الثورية، ولو عاد بي الزمن لما شاركت في الخروج يوم 28 كانون الثاني (يناير)، ولما هتفت ضد الجيش خلال فترة حكم المجلس العسكري، ولما خرجت في التظاهرات التي شهدت اشتباكات وعنفاً»، مضيفاً: «أوليت ثقتي لبعض الرموز والشباب الذين تصدروا المشهد لكن بعضهم تاجر بالثورة واستفاد منها». وعلى رغم إيمانه بأن الخروج على مبارك كان واجباً، لكنه يعتبر أن الثورة، بالنسبة إليه، انتهت بتنحيه، معتبراً ذلك إنجازها «المحدود والوحيد». وقال: «لم أعد أعوّل على الثورة في تحقيق التغيير الجذري حتى لو وصلت للحكم، فمن المستحيل نجاحها لا سيما أنها ضمّت اتجاهات سياسية عدة متباينة الأفكار نصّبت نفسها متحدثة باسم الثورة». وبعد سنوات على «ثورة يناير»، ما زال هذا الناشط يتساءل عن شكل الدولة ونظام الحكم والاقتصاد «في ظل هذه الاتجاهات المختلفة»، وعلى رغم يأسه من تحقيق الإصلاح المرجو على يد السلطة الحالية، إلا أنه يقول إنه اتخذ قراراً بعدم المشاركة في أي ثورة متعددة الأطوار والقيادات قد تستدعيها الظروف الراهنة. أما وليد فوزي البالغ من العمر 43 سنة، فلم تكن السياسة بين اهتماماته يوماً، مكتفياً بمتابعة الأوضاع العامة، لكنه اقتنع في قرارة نفسه بضرورة التغيير، لذا سارع إلى المشاركة في الثورة بعد اندلاعها مباشرة. يروي وليد تجربته لـ «الحياة» قائلاً: «اعتبرت التوريث إهانة بالغة للمصريين، مدركاً إصابة نظام مبارك بالشيخوخة، وهو يتحمل مسؤولية ما نواجهه حتى الآن، إذ سمح بتجريف مصر من الكفاءات واختراق «الإخوان المسلمين» للمؤسسات، بالتوازي مع إهمال الأوضاع العامة للدولة». ويتابع: «آمنت بالثورة حتى وصل «الإخوان» إلى الحكم فبدأ موقفي في التحوّل تجاه نتائجها». أصبح وليد فوزي يراها «مجرد مؤامرة صُنعت في الخارج»، لكنه يؤكد: «ليس كل من شارك متآمراً لكن جرى استغلال الاحتقان الشعبي ضد النظام والفساد الممنهج واستهانة النظام بالشعب ومطالبه، وهي ظروف صنعها نظام مبارك وكرّست نجاح المؤامرة».
القضاء المصري يحظر حركة «حسم»
القاهرة - «الحياة».. أصدرت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة حكماً قضائياً بحظر تنظيم «حركة سواعد مصر - حسم»، وقال الحكم إن التنظيم تابع لجماعة «الإخوان المسلمين»، المصنفة إرهابية في مصر، وإنه ارتكب «عمليات إرهابية تضمنت تفجيرات واغتيالات». وجاء الحكم في ضوء الدعوى القضائية التي أقامها محام بهذا الصدد، موضحاً فيها أن الحركة أعلنت ارتكابها عدداً من الجرائم الإرهابية التي تشكل خطورة على المجتمع، وتضمنت عمليات اغتيالات بحق رجال الشرطة والقوات المسلحة، ومحاولة اغتيال عدد من كبار رجال القضاء. وتضمنت الدعوى أن هذه العمليات الإرهابية التي تبنتها الحركة، وأقرت بمسؤوليتها عنها، تستهدف مؤسسات الدولة وإسقاطها، الأمر الذي يقتضي حظرها.
 
«داعش» ينتقل إلى وديان صحراوية بعد هزيمته في سرت وواشنطن تعرقل تسمية فياض مبعوثاً إلى ليبيا
الراي..عواصم - وكالات - أكد مسؤولون أمنيون ليبيون، أن مسلحي تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) انتقلوا إلى وديان صحراوية وتلال تقع جنوب شرقي طرابلس، بعد هزيمتهم في معقلهم السابق في سرت. وقال قائد المخابرات العسكرية في مصراتة إسماعيل شكري، إن «التهديد يتركز في المنطقة الواقعة إلى الجنوب من الشريط الساحلي بين مصراتة وطرابلس، وهي منطقة تلتف حول محيط مدينة بني وليد، وصولا إلى الصحراء الواقعة جنوب سرت». وأضاف أن «مجموعة من المتشددين مؤلفة مما يتراوح بين 60 و 80 مقاتلا تنشط حول قرزة التي تبعد 170 كيلومترا غرب سرت، بينما توجد مجموعة أخرى قوامها نحو 100 متشدد حول حقلي زلة ومبروك النفطيين الواقعين على بعد 300 كيلومتر جنوب شرقي سرت، كما ان هناك تقارير عن مجموعة ثالثة موجودة في العوينات قرب الحدود مع الجزائر». الى ذلك، أسقطت قوات تابعة لوزارة دفاع حكومة الوفاق الوطني، اول من أمس، طائرة عمودية تابعة للمشير خليفة حفتر في محيط قاعدة الجفرة الجوية جنوب سرت. وذكرت مصادر عسكرية أن «الطائرة كان على متنها شخصان، قتل أحدهما، وما زال البحث جاريا عن الثاني». وأوضحت «وكالة بشرى»، الجناحُ الإعلامي لـ «سرايا الدفاع عن بنغازي» أن«قوات السرايا هي التي أسقطت الطائرة». في موازاة ذلك، أعلن ديبلوماسيون ان الولايات المتحدة اعاقت، اول من امس، في الامم المتحدة تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض مبعوثا للامم المتحدة الى ليبيا. وكان الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش ابلغ الأسبوع الجاري مجلس الأمن نيته تعيين فياض على رأس بعثة الى ليبيا للمساعدة في استئناف المحادثات في شأن اتفاق سياسي. وذكرت سفيرة الولايات المتحدة نيكي هالي إلى الامم المتحدة في بيان«منذ فترة طويلة جدا، كانت الامم المتحدة منحازة الى السلطة الفلسطينية بشكل غير عادل، على حساب حلفائنا في إسرائيل»، معربة عن«خيبة أملها»إزاء تسمية فياض. واضافت:«من الان فصاعدا، ستقوم الولايات المتحدة بالتحرك دعما لحلفائها ولن تطلق كلاما فقط». وشغل فياض (64 عاما) منصب رئيس الوزراء في السلطة الفلسطينية من 2007 حتى 2013، وشغل أيضا منصب وزير المال مرتين.
ترشح سلال للانتخابات البرلمانية يبعده من الرئاسة
الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة ... وصف معارضون جزائريون احتمال ترشح رئيس الحكومة عبد المالك سلال في انتخابات البرلمان المقرر إجراؤها في شهر أيار (مايو) المقبل، بعملية «اقصاء له من الانتخابات الرئاسية 2019». وقال محسن بلعباس رئيس «التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية»، إن هذا الإعلان يعكس «حرب عصب دخول الرئاسيات»، وذلك تزامناً مع أنباء عن تشكيلة حكومية مغايرة قد تشهد عودة الإسلاميين إلى الحكومة. ويُفسر كلام بلعباس بأن جهة ما دفعت سلال إلى الترشح كي يكتفي بدور أقل قد يكون رئاسة المجلس الشعبي الوطني (البرلمان). وقد يكون ذلك تم باتفاق بين هذه الجهة والأمين العام لـ «جبهة التحرير الوطني» جمال ولد عباس، لترشيح شخصية أخرى من حزب الغالبية لتولي قيادة الحكومة. وأضاف بلعباس الذي يعود حزبه إلى المشاركة بعد مقاطعة الانتخابات الماضية، أنه في ظل الوضع الحالي من الصعب على أي كان أن «يتكهن باسم مَن سيتم اختياره ليكون رئيساً»، ولا بترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية جديدة من عدمه. ويقول أنصار ترشح رئيس الحكومة إنه في حال تأكد ترشح سلال، على رأس قائمة جبهة التحرير الوطني في العاصمة، فإن لذلك تفسيراً واحداً، وهو أن بوتفليقة يفكر بتجديد الثقة فيه بعد إعلان النتائج احتكاماً إلى نص الدستور المعدل في 7 شباط (فبراير) من العام الماضي. كذلك، صُنِّف تصريح لزعيمة حزب العمال لويزة حنون في المقام ذاته، إذ وصفت المناخ السياسي الذي ستُجرى فيه الحملة للانتخابات الاشتراعية في 4 أيار (مايو) المقبل، بـ «الخانق». وتساءلت عن سر «الزيارة شبه السرية» للوفد البرلماني الجزائري إلى الولايات المتحدة. وزار هذا الوفد الكونغرس الأميركي بعد انتخاب دونالد ترامب مباشرةً وأجرى محادثات لم تُحدَد طبيعتها بدقة. وبرزت معطيات عدة في سياق التحضير للانتخابات البرلمانية، تشير إلى إمكان قبول التيار الإسلامي بالمشاركة في الحكومة المقبلة، على رغم نفي زعامات إسلامية عدة لوجود صفقة من هذا القبيل، إلا أن تقديرات مراقبين تشير الى احتمال العودة إلى صيغة حكومة التوافق نظراً إلى «صعوبة المرحلة المؤدية إلى الانتخابات الرئاسية 2019». ويفضل الإسلاميون مراقبة الوضع في الداخل، مع احتمال عدم ترشح بوتفليقة لولاية خامسة متتالية، بعكس ما يروج له الأمين العام للحزب الحاكم جمال ولد عباس.
الخرطوم تتهم «الحركة الشعبية» بارتكاب مجزرة
الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور ... اتهمت السلطات السودانية متمردين من «الحركة الشعبية - الشمال» بارتكاب مجرزة وقتل 7 رعاة في محافظة كادقلي في ولاية جنوب كردفان بدم بارد وهم نيام، ونهب مواشيهم وممتلكاتهم والاتجاه بها إلى منطقة ميري التي تقع تحت سيطرتهم. وقُتل الرعاة قرب منطقة الحجيرات، حوالى 30 كيلومتراً غربي مدينة كادقلي، فيما أصيب آخر نُقل إلى المستشفى وفُقد 3 آخرون. وهرع مواطنو المنطقة فور سماع أصوات الرصاص ليجدوا القتلى مضرَّجين بدمائهم على رغم أنهم كانوا قريبين من مقر بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في منطقة أبيي «يونيسفا». في المقابل، نفت «الحركة الشعبية» امتلاكها أي وجود عسكري في منطقة الحجيرات شمال غربي كادقلي التي شهدت الحادث، ودانت الجريمة. وأكدت في بيان تشكيل لجنة للتحقيق. وتعهدت بالعمل مع قبيلة الحوازمة التي ينتمي إليها القتلى لكشف الجناة ومعاقبتهم، مطالبةً الحكومة بإجراء التحقيق ذاته، لا سيما أن أصابع اتهام أشارت إلى «ميليشياتها». إلى ذلك، أكد رئيس الغرفة الثانية في البرلمان السوداني (مجلس الولايات) عمر سليمان آدم ونيس استعداد قيادات حزب المؤتمر الوطني الحاكم للتنحي عن كل المناصب التنفيذية، وإفساح المجال واسعاً أمام إلحاق الممانعين في حكومة الوفاق الوطني التي ستُشكَّل قريباً. في شأن آخر، دان مجلس الأمن بحزم الاشتباكات المستمرة في جنوب السودان، ودعا جميع الأطراف إلى وقف أعمال العنف فوراً. وجاء في بيان مجلس الأمن، أن «أعضاء مجلس الأمن دانوا بأشد العبارات الاعتداءات على المدنيين، وعبروا عن قلقهم البالغ إزاء الأنباء عن قتل السكان والعنف وتدمير الممتلكات والنهب». ودعا مجلس الأمن، حكومة «الوحدة الوطنية» في جنوب السودان إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن الاعتداءات، معرباً عن القلق إزاء نزوح أكثر من 84 ألف شخص من البلاد منذ بداية كانون الثاني (يناير) الماضي. من جهة أخرى، أعرب الوسيط الاقليمي فيستوس موغاي، في تصريح أدلى به في العاصمة الكينية نيروبي، عن أسفه لظهور ميليشيات جديدة في الولايات الاستوائية الثلاث جنوب السودان، منذ اندلاع اعمال العنف في تموز (يوليو) الماضي في العاصمة جوبا. إلى ذلك، بدأ الناشط السوداني مضوي إبراهيم ادم (58 سنة) أستاذ الهندسة في جامعة الخرطوم، الذي يدافع عن حقوق الإنسان والمسجون منذ 7 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، إضراباً مفتوحاً عن الطعام، وفق ما أفادت زوجته أمس.
تونس تفكّك خلية إرهابية خططت للانضمام إلى «داعش» في ليبيا
الحياة..طرابلس - رويترز - .. تمكنت السلطات التونسية من ضبط خلية إرهابية في شمال شرقي البلاد اعترف عناصرها بتواصلهم مع متشددين يقاتلون في الأراضي الليبية المجاورة، فيما دعت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل إلى تصنيف تونس ضمن «دول المنشأ الآمنة» لتسهيل إجراءات تسليم المهاجرين التونسيين لديها. وأعلنت وزارة الداخلية التونسية في بيان أمس، إن فرقة الأبحاث والتفتيش التابعة للحرس الوطني (الدرك) في محافظة المنستير الساحلية (شمالي شرق) تمكنت «من كشف خلية تكفيرية من 6 عناصر تترواح أعمارهم بين 19 و51 سنة» وتعمل على استقطاب شبان وتسفيرهم إلى بؤر التوتر. وأضافت الوزارة أن هؤلاء العناصر تمكنوا من «استقطاب عناصر تكفيرية وأرسلوهم إلى ساحات القتال في سورية عبر ليبيا المجاورة، كما يعتزمون بدورهم الالتحاق ببؤر التوتر في مالي وليبيا»، إضافةً إلى خضوعهم لتدريبات قتالية في أماكن نائية في مدينة «البقالطة» (محافظة المنستير) للإفلات من المراقبة الأمنية. وكشفت التحريات الأمنية أن «الموقوفين اعترفوا بأنهم يتواصلون مع إرهابيين في ليبيا تابعين لما يُسمى تنظيم داعش الإرهابي»، وأذنت النيابة بالاحتفاظ بهم، حيث يواجهون تهماً تتعلق بالانضمام إلى تنظيم ارهابي. وتأتي هذه المعطيات في ظل حملة أمنية واسعة تنفذها وحدات الشرطة والدرك لتفكيك خلايا متطرفة في محافظات عدة. وكانت مصادر رسمية أعلنت أن هذه العمليات الأمنية الاستباقية مكّنت قوات الأمن من إحباط مخططات لتنفيذ هجمات في تونس. في غضون ذلك، دعت مركل إلى تسريع وتيرة ترحيل طالبي اللجوء التونسيين إلى بلادهم، مطالبة بتصنيف تونس (مع المغرب والجزائر) ضمن قانون اللجوء الألماني على أنها «دول منشأ آمنة» للإسراع في إجراءات الترحيل. وأتت تصريحات مركل قبل زيارة سيؤديها رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد إلى ألمانيا الثلثاء المقبل، لبحث التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين، حيث ستأخذ قضايا المهاجرين وطالبي اللجوء التونسيين المتواجدين في ألمانيا الحيّز الأكبر من المحادثات بينه وبين مركل. وقالت المستشارة في رسالتها الأسبوعية على الانترنت أمس، إنها تعتزم خلال زيارة رئيس الوزراء التونسي لبرلين بحث مسألة تسريع إجراءات إعادة التونسيين المرفوضة طلبات لجوئهم إلى بلدانهم، بخاصة المصنفين خطيرين أمنياً». وكان رئيس الوزراء التونسي أعلن في مطلع كانون الثاني (يناير) الماضي، وجود اتفاق مع السلطات الألمانية على ترحيل التونسيين المقيمين بصفة غير شرعية في ألمانيا، نافياً أن يكون لهذا الاتفاق علاقة بعناصر إرهابية. يذكر أن السلطات الألمانية واجهت صعوبات في ترحيل التونسي أنيس العامري الذي نفذ هجوم الشاحنة في برلين في نهاية العام الماضي بسبب عدم توفر أوراق تثبت هويته، وفق ما أكدت الخارجية الألمانية. واعتبرت المستشارة الألمانية أن موقف الحكومة التونسية الآن أصبح «إيجابياً للغاية» بخصوص التعاون في هذا الشأن. وتُعتبر ألمانيا من أبرز الدول الداعمة لتونس في تجربتها الديموقراطية وتساهم بنسبة 11 في المئة من مجمل الاستثمارات فيها. وتوفر المؤسسات والشركات الألمانية العاملة في تونس (274 شركة) حوالى 50 ألف فرصة عمل، لتحتل بذلك ألمانيا مرتبة الشريك التجاري الأوروبي الثاني لتونس بعد فرنسا. على صعيد آخر، أعلن «الجيش الوطني» الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر (شرق) أمس، أنه فقد مروحية حربية من طراز إم.آي-35 قرب بلدة زلة في وسط البلاد وأن طاقمها المؤلف من طيارَين قُتلا. وقال مسؤول عسكري في قوات شرق ليبيا إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الطائرة أُسقطت أم أنها تحطمت نتيجة خلل فني. وفقدت القوات الاتصال مع الطائرة أول من أمس. واشتبكت قوات موالية لقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حــفتر مــــرات عدة مع فصائل منافسة على مدى الأســابيع الماضية في المــنطقة الصحراوية في وسط البلاد. ويسعى الجيش الوطني الليبي منذ شهور لتوسيع نطاق سيطرته غرباً بعد أن هزم إلى حد كبير، مناوئين غالبيتهم متشددون في مدينة بنغازي في شرق البلاد.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,481,215

عدد الزوار: 7,635,144

المتواجدون الآن: 1