اخبار وتقارير..«نيويوركر» تشبّه دعاية الرئيس بـ «السوفيات في السبعينات والثمانينات»..توقع ترحيل مئات المهاجرين من أميركا بعد اعتقالات

نتائج دورات لاندماج اللاجئين متراجعة رغم أكلافها المرتفعة..احتجاجات ضد اجتماع لليمين المتطرف في جنوة الإيطالية.. واندلاع اشتباكات..بوتين يبحث عن «وجوه جديدة» لمنافسته على الرئاسة

تاريخ الإضافة الأحد 12 شباط 2017 - 7:15 ص    عدد الزيارات 2293    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

ويغرق في عالمه للوقائع البديلة
«نيويوركر» تشبّه دعاية الرئيس بـ «السوفيات في السبعينات والثمانينات»
الراي...تقارير خاصة...  واشنطن - من حسين عبدالحسين
لا يتوانى الرئيس الاميركي دونالد ترامب عن تقذيع الاعلام الاميركي، ووصفه على انه اعلام يبث اخبارا مزيفة. لذلك، يسعى ترامب لتقديم ما يصوره على انه الاخبار الحقيقية، وهو يستخدم لهذا الغرض حسابه على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، وتصريحاته الرئاسية التي تلقى تغطية اعلامية متواصلة. كذلك يساند ترامب في بث «وقائعه» مستشارته كيلي آن كوناوي، والناطق باسم البيت الابيض شون سبايسر. لكن «حبل الكذب قصير»، على قول المثل الشعبي، ولا بد من ان يقع ترامب وصحبه في تناقضات، وان يدلوا بمغالطات فاضحة لا يمكن التنصل منها او ايضاحها. آخر «حقائق ترامب» ترافقت مع هجوم شنه ضد الاعلام الاميركي، متهما اياه انه لا يغطي كل الهجمات الارهابية التي تقع في أميركا والعالم. وعزا ترامب تعتيم الاعلام الاميركي المزعوم على بعض الهجمات الارهابية الى «اهداف معروفة». وحاولت آن كوناوي تقديم أمثلة على تصريح رئيسها، فأشارت الى هجوم ارهابي نجمت عنه مجزرة في «غرين بول». لكن المجزرة التي اشارت اليها المستشارة الرئاسية لم تحصل، ولا منطقة «غرين بول» موجودة او حقيقية. ويكرر ترامب الحديث عن الهجمات الارهابية التي لا تلقى تغطية اعلامية بهدف اقناع الاميركيين ان منعه سفر المسلمين الى الولايات المتحدة له اسباب ليست ظاهرة لكل الاميركيين، وانه يعلم ما لا يعلمه الاميركيون، ولذلك، يحق له منع دخول غير الاميركيين الى البلاد بهدف حمايتها من الهجمات الارهابية. وتسببت المعلومات المضللة التي قدمتها كوناوي باحراج كبير لها، ما دفعها الى البقاء بعيدة عن الاضواء والاعلام لبعض الايام. لكن على رغم الاحراج الذي لحق بمستشارته، لم يتردد ترامب عن تكرار اتهاماته للاعلام الاميركي انه يتعامى عن الكثير من الهجمات الارهابية، وهو ما حدا بممثلي الوسائل الاعلامية في البيت الابيض الى توجيه سؤال الى سبايسر في هذا الخصوص، اثناء المؤتمر الاعلامي اليومي الذي يعقده ظهيرة كل يوم من ايام اسبوع العمل. وحاول سبايسر التملص من الاجابة، فوعد بتقديم لائحة بالهجمات الارهابية التي يزعم ترامب انها حصلت ولم تحظ بتغطية في الاعلام الاميركي. وبعد ساعات، تسلم الاعلاميون المعتمدون في البيت الابيض لائحة بالهجمات المزعومة. لكن لائحة سبايسر بدت وكأنها عمل هواة، اذ تكررت فيها الاخطاء الاملائية، مثل تهجئة كلمة مهاجم بطريقة خاطئة، وكذلك اسم دولة دانمارك، وهو ما يشي بأن واضعي اللائحة هم من الهواة في العمل الاعلامي. والى الاخطاء الاملائية، اوردت لائحة البيت الابيض سلسلة من الهجمات الارهابية في أميركا وحول العالم، ولكنها هجمات تلقت تغطيات اعلامية مفصلة، وفي بعض الاحيان مملة. على أن الأسوأ في لائحة سبايسر يتمثل في كونها اسقطت احدى ابرز الهجمات الارهابية داخل أميركا، ربما على اعتبار ان هذه الهجمات تلقت التغطية الاعلامية المطلوبة. عالم «الوقائع البديلة» الذي أعلنه فريق ترامب، مترافقا مع الهجوم المتواصل الذي يشنه ترامب على الاعلام والاعلاميين، واصفا اياهم على انهم «اكثر الناس اللانزيهين على وجه الارض»، ضاعف من السخرية التي يتعرض لها الرئيس الاميركي في البرامج الكوميدية الليلية في البلاد. وفي الوقت نفسه، نشرت مجلة «نيويوركر» تقريرا قارن بين محاولة ترامب خلق عالم من الوقائع البديلة وماكينة الدعاية السوفياتية في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي. واعتبرت المجلة ان السوفيات قضوا على الاعلام المستقل والنزيه، وخلقوا اعلاما مضللا قدم الاتحاد السوفياتي بصورة زهرية غير واقعية، وهي اكذوبة صدقها بعض السوفيات، ما عزلهم عن واقع الامور، واخفى الاسباب التي أفضت الى انهيارهم المفاجئ.
توقع ترحيل مئات المهاجرين من أميركا بعد اعتقالات
واشنطن – «الحياة»..... مع دخول إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أسبوعها الثالث في السلطة هذا الأسبوع، تحول قرار حظر السفر الذي اتخذته في الـ27 من كانون الثاني (يناير) الماضي، إلى ما وصفه مراقبون بـ «حجر رحى» معلق في رقبة الإدارة الفتية. وبعد تلقيه نكستين في المحاكم بتعليق أمره التنفيذي، بدا أن ترامب أيقن استحالة التغلب على القضاء في فرض أمره التنفيذي بحظر دخول مواطني سبع دول ذات غالبية إسلامية، لذا سربت مصادر الإدارة الجديدة أمس، أنها لن تسعى الى نقل الصراع فوراً الى المحكمة العليا، بل ستدرس تعديل القانون في شكل يسمح بكسب المعركة، فيما أعلن الرئيس الأميركي عزمه على إصدار أمر تنفيذي جديد في شأن الهجرة بحلول مطلع الأسبوع المقبل. وبعد تنديده بـ «قرار سياسي» أدى الى تعليق مرسومه حول الهجرة، كتب ترامب على «تويتر» أمس: «نظامنا القضائي فيه خلل» إذ يسمح بدخول لاجئين آتين من «بلدان مشبوهة»، كما قال. لكن قرار القضاء تعليق أمر ترامب حظر السفر، لم يمنع الإدارة الأميركية من مواصلة حملتها على المهاجرين ولو في شكل مختلف، إذ صعدت أجهزة الهجرة حملات دهم واعتقال مهاجرين وترحيلهم، الأمر الذي طاول مئات من الذين لا يحملون وثائق في أربع ولايات على الأقل في الأيام القليلة الماضية .. ووصف مسؤولو الهجرة تلك العمليات بأنها روتينية لفرض تطبيق القانون، فيما تصاعدت مخاوف من اعتقالات تعسفية مع الحديث عن عمليات دهم من منزل الى آخر، شملت مدناً كبرى مثل أتلانتا ونيويورك وشيكاغو ولوس أنجليس ومناطق محيطة بها. وتجمع متظاهرون في مدن رئيسية مثل نيويورك ولوس أنجليس وأوستن (تكساس) منذ ليل الجمعة– السبت للاحتجاج على ما وصفوه بـ «حملات ترحيل» مخطط لها مسبقاً، فيما نقلت «واشنطن بوست» عن المحامية هبة غالب المدافعة عن المهاجرين أن «الناس خائفة وتعيش حال رعب». وأفادت معلومات بأن محتجين أقدموا على قطع طرقات أمام مراكز احتجاز المهاجرين. ونقلت «وول ستريت جورنال» عن محامين وناشطين مدافعين عن المهاجرين، خوفهم من ترحيل غالبية المعتقلين الذين وصف عددهم بـ «المئات»، فيما قال بريان كوكس الناطق باسم مكتب أتلانتا للهجرة الذي يغطي ثلاث ولايات إن 200 شخص اعتُقلوا من جانب مكتبه. ووصف ديفيد مارين مدير إجراءات تطبيق القانون في مكتب إدارة الهجرة والجمارك في لوس أنجليس الحملة ضد المهاجرين التي استمرت خمسة أيام بأنها إجراء لفرض تطبيق القانون. وقال إن مثل هذه التحركات روتينية، مشيراً إلى حملة أجريت في الصيف الماضي في لوس أنجليس في عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما. وطلبت الحكومة المكسيكية من مواطنيها «أخذ احتياطاتهم» في ظل «الواقع الجديد» في الولايات المتحدة، بعد أن رحلت السلطات الأميركية هذا الأسبوع مكسيكية أماً لطفلين لا تتمتع بوضع قانوني. ورُحّلت غوادالوبي غارسيا دو رايوس (35 سنة) إلى المكسيك بعد زيارة روتينية قامت بها إلى مكتب سلطات الهجرة في فينيكس (أريزونا). وطُرد مع غوادالوبي طفلاها المولودان في الولايات المتحدة، ما أثار مخاوف من تمدد الحملة لتشمل آخرين ودفع مئات الى التظاهر أمام مكتب الهجرة في فينيكس. أتى ذلك في وقت انهمك الرئيس الأميركي بخوض جولة من «ديبلوماسية الغولف» مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الذي استضافه ترامب في ناديه في فلوريدا أمس. ولم يسمح للمراسلين بمتابعة وقائع المباراة بين الزعيمين اللذين انضمت اليهما في وقت سابق زوجتاهما حول مأدبة عشاء أقيمت على شرف الضيف الياباني في منتجع مار-ايه-لاغو الذي يملكه الرئيس الأميركي في بالم بيتش (فلوريدا). وأعلنت واشنطن وطوكيو أن انضمام آبي الى ترامب في عطلة نهاية الأسبوع، يشير الى الأهمية التي يوليها الزعيمان للعلاقات الأميركية- اليابانية.
نتائج دورات لاندماج اللاجئين متراجعة رغم أكلافها المرتفعة
الحياة..برلين- مصطفى علوش ... شكَل تعليم اللغة للاجئين الجدد القادمين من سورية والعراق وأريتريا وإيران، ومن عدد آخر من البلدان تحدياً كبيراً أمام الحكومة الألمانية، لا بل إن من يتابع بعض وسائل الإعلام الألمانية سيلاحظ الحجم الكبير الذي يأخذه هذا الموضوع ضمن مساحات المتابعة الإعلامية في تلك الوسائل. المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين يدفع المبالغ المالية المخصصة للدورات الاندماجية، وذلك بالتعاون مع حكومات المقاطعات الـ 16، وفي نهاية المطاف تلك المبالغ يدفعها دافعو الضرائب. وتهدف تلك الدورات إلى تعليم المقيمين حداً معيناً من اللغة يؤهلهم للدخول إلى سوق العمل. ولكن بعد أن خضع آلاف المقيمين لهذه الدورات بدأت تتضح نقاط ضعفها وقوتها، فهي وإن كانت إلزامية إلا أنها لم تصل إلى النتائج المرجوة.  الصحافي السوري أحمد خليل، يعيش حالياً في ولاية بايرن، في قرية الترايشناو، يرى أن عائدية هذه الدورات منخفضة ولم تحقق كامل الأهداف المرجوة منها، والسبب يعود إلى أن غالبية المشاركين لايستطيعون الاختلاط بالمجتمع الألماني بسبب الذهنية المختلفة التي يمتلكها الإنسان الألماني، كما أن معظم الأجانب المشاركين في هذه الدورات يعيشون في تجمعات شبه منغلقة ويستخدمون لغتهم الأم أثناء حياتهم اليومية بعد انتهاء الدورة، كما يستخدمون لغتهم الأصلية ضمن الدورة للتفاهم مع شركائهم في الدورة، فالعربي مع العربي يتحدث العربية والكردي مع الكردي يتحدث الكردية، وهذا يُضعف مناخ التعلم. ويرى خليل أن من بين الأسباب، أنّ حوالى نصف اللاجئين تلقوا في بلدانهم الأصلية تعليماً منخفضاً، ومنهم من لم يتلق تعليماً، ومع إخضاعه للدورة الاندماجية ظهرت صعوبات جمة من ناحية التفاعل مع اللغة الجديدة، اذ يرى هؤلاء في الدورات نوعاً من الواجب الثقيل المفروض عليهم. كما أن هناك قسماً من اللاجئين يرفض فكرة الاندماج إما لأسباب دينية أو لأسباب تخص الهوية. لكن هناك بعض الإيجابيات منها تعلم لغة اجنبية جديدة وبالتالي التعرف الى ثقافة جديدة، وأيضاً تقدم هذه الدورات الأساس الأولي للدخول في سوق العمل والتعرف الى الحياة اليومية في ألمانيا. همام سمعول، خريج جامعي، يعيش في مدينة «فينزن» ضمن ولاية ساكسونيا السفلى، يرى أن دورات الاندماج جهد جبار من الحكومة الألمانية بتكلفة خيالية لتاهيل الأجانب الراغبين في الإقامة في ألمانيا، وهي تكلفة يدفعها دافعو الضرائب، لكنها تفتقر إلى الأسلوب الصحيح في توصيل مفهوم الاندماج. بالمتوسط يقضي اللاجئ ستة شهور يتعلم اللغة لمستوى «ـب 1» ويمضي مدة شهر ليتعلم نبذة عن القانون والدستور والتاريخ الألماني. في كثير من الأحيان، يتابع سمعول، ونتيجة زيادة أعداد الأجانب يتمّ افتقاد المدرسين المؤهلين القادرين على ايصال معنى الاندماج. عموماً دورة الاندماج بوضعها الحالي غير كافية لتأهيل المتدرب لدخول سوق العمل او تلبية حاجاته الأساسية التي تعتمد على اللغة. سمير هابيل، خريج جامعي، يعيش في مدينة نويس التابعة لمقاطعة دوسلدورف، يقول: دورات الاندماج هي لا تكسب اللاجئ أية خبرة بالتعامل مع محيطه الألماني، لأن معظم اللاجئين الموجودين في الصف يتكلمون بين بعضهم بعضاً بلغتهم الأم، كما أن فرز اللاجئ إلى المستوى التعليمي المناسب له، لا يتم بطريقة منهجية، والدورة هي عبارة عن دورة تأهيل للعمل لا أكثر ولا أقل، ولا يهمهم إن اكتسبت اللغة أو لا، فمثلاً أنا عمري 58 سنة وحاصل على إجازة جامعية، وحاصل على المستوى «1 « وتم ترفيعنا إلى مستوى «آ2» وقريباً سننتهي من مستوى «ب 1 « ومعي بالصف حتى الآن أناس لا يفقهون شيئاً من اللغة الألمانية. ويختتم هابيل: «المهم أن تعطي المدّرسة صفحات ممتلئة بالتدريبات وتأخذ أجور ساعات للتدريس ولا يهمّها إن تعلمنا أو لا». مشاكل من نوع آخر سببها اللاجئون أنفسهم، ومنها مثلاً توجيه كلمات غير لائقة إلى المدرسة باللغة العربية، مستغلين عدم معرفة المُدرّسة بالعربية، وهذه الحوادث تحدث في شكل شبه يومي، بخاصة من قبل لاجئين يأتون إلى الدورات محملين بعقلية معادية للبلد المضيف مع أن معظمهم تجاوز الأربعين. وهناك من يأتي إلى تلك الدورات محملاً بأساليب المدرسة التلقينية معتقداً أن التلقين هو أفضل شكل للتعليم، بينما يستخدم المدرسون والمدرسات الألمان مختلف الأساليب التعليمية الحديثة ضمن الحصص الدراسية. يقضي اللاجئ في بعض الدورات 1100 ساعة، وتبدأ هذه الدورات من مرحلة محو الأمية الأبجدية وتصل حتى مستوى «ب1» وهناك من يقضي 600 ساعة مع 60 ساعة لدراسة الدستور والقوانين الألمانية. وفي حال رسوبه يمكنه الحصول على 300 ساعة إضافية. موضوع العامل الذاتي ومدى الاندفاع الذاتي في تعلم اللغة يبقيان من أهم العوامل، اذ لا يمكن مقارنة من يعتقد أن الدورات وحدها ستعلمه اللغة، مع صنف آخر يشتغل في تعليم ذاته بالليل والنهار. في كل حال، يبقى تعلم اللغة موضوعاً مهماً ومحورياً لأي لاجئ يريد التكيف والبقاء في ألمانيا، لاسيما أن الحكومة الألمانية ومن خلال قوانينها الجديدة شددت على إلزامية الدورات الاندماجية، وضرورة الحصول على عمل من أجل تغطية اللاجئ نفقات عيشه.
احتجاجات ضد اجتماع لليمين المتطرف في جنوة الإيطالية.. واندلاع اشتباكات
الراي..(رويترز) .. خرج المئات إلى الشوارع في مدينة جنوة بشمال إيطاليا للاحتجاج على اجتماع لمنظمات سياسية أوروبية من اليمين المتطرف، أمس السبت، وتخلل الاحتجاجات مناوشات مع الشرطة. وتجمع المتظاهرون في ساحة تقع إلى الشرق من المدينة الساحلية قبل الاجتماع الذي نظمته المنظمة الإيطالية المتشددة فورزا نوفا وأقيم كما كان مقررا له. ولوح المحتجون بلافتات كتب عليها «جنوة المناهضة للفاشية والمدينة الحرة دافعي عن بلدنا». وذكرت وسائل إعلام محلية أن نحو ألف شخص شاركوا في الاحتجاج. وانضم رئيس بلدية جنوه ماركو دوريا إلى المسيرة الاحتجاجية. وقال دوريا لصحيفة ايل سيكولو «وجود شخصيات في جنوة تشكك في القيم الديموقراطية والقيم المناهضة للفاشية والتسامح أمر يستحق ردا». وتخلل المظاهرة التي كانت سلمية في أغلبها لحظات من التوتر، ووقعت اشتباكات بين بعض المحتجين ورشق آخرون الشرطة بقنابل دخان.
محاكم إيطالية لتسريع ترحيل طالبي لجوء
الحياة..روما، جنيف - أ ف ب، رويترز .. أصدر مجلس الوزراء الإيطالي مرسوماً يقضي بإنشاء 14 محكمة خاصة للنظر في طعون مهاجرين ترفض لجان منح اللجوء ملفاتهم، لكن مع إلغاء إمكان استئناف قراراتها بغرض تسريع الإجراءات. ويدخل الإجراء حيز التطبيق فوراً، لكن يجب أن يصادق عليه البرلمان في فترة لا تزيد على شهرين. وارتفع عدد طلبات اللجوء في إيطاليا من 23620 طلباً في العام 2013 إلى 123482 طلباً في 2016. وأوضح وزير العدل أندريا أورلاندو أثناء مؤتمر صحافي بعد جلسة الحكومة أن «ظاهرة الهجرة تزداد تعقيداً مع وصول مهاجرين من جنسيات مختلفة إلى البلاد». وأضاف أنه على رغم جهود السلطات فإن متوسط الفترة التي يتطلبها درس ملف، زاد من 167 إلى 268 يوماً. وتابع أنه بالنسبة إلى المهاجرين «الأمر يتعلق بإجراء يحدد وجودهم. ولا يمكننا أن نترك هؤلاء الأشخاص إلى ما لا نهاية» في هذا الوضع. ويكلف الدولة كل يوم استقبال، 35 يورو للمهاجر الواحد، أي أكثر من 6 ملايين يورو يومياً لنحو 175 ألف طالب لجوء ينتظرون النظر في أوضاعهم حالياً. وستوظف الحكومة 250 مختصاً إضافياً لتسريع عمل لجان النظر في طلبات اللجوء، لكنها تعول خصوصاً على المرسوم لتقليص الفترة الزمنية للطعون أمام القضاء لمن لا تمنحهم لجان اللجوء أي وثيقة إقامة وهم يمثلون نحو 60 في المئة من طالبي اللجوء حالياً. وبدلاً من الطعن أمام محكمة محلية ثم ربما أمام محكمة استئناف ما يتيح الحصول على حق اللجوء في 70 في المئة من الحالات وفق العديد من التقديرات، سيتعين على مَن تُرفض طلباتهم أن يلجأوا إلى 14 محكمة متخصصة لا يمكن الطعن في أحكامها. وأوضح الوزير: «سيكون هناك قضاة متفرغون لهذا النشاط يطبقون القانون انطلاقاً من معرفة بظاهرة الهجرة». وأكد الوزير أنه على رغم إلغاء الاستئناف «فإننا لا نقلل من الضمانات بما أننا نسمح للقضاء ببت الأمر». وسيتم في هذا السياق تسجيل المقابلات أمام اللجان. وترافق هذه العملية إجراءات أُعلنت سابقاً لتوزيع طالبي اللجوء ضمن مجموعات صغيرة، كما ستُعرض عليهم أعمال ذات نفع عام على أساس التطوع بغرض تشجيع اندماجهم. وفي موازاة ذلك، ستبني الحكومة نحو 20 «مركزاً دائماً للترحيل» مع طاقة إجمالية تبلغ 1600 مكان، يُنقَل إليها طالبو اللجوء الذين استوفوا عمليات الطعن لإعادتهم إلى بلدانهم الاصلية. في سياق متصل، قالت المنظمة الدولية للهجرة أول من أمس، إنه تم تسجيل وفاة أكثر من 400 مهاجر حتى الآن في العام 2017، لقي بعضهم حتفه خلال عبور البحر المتوسط من شمال أفريقيا إلى أوروبا وفي الطريق من المكسيك إلى الولايات المتحدة. وقال الناطق باسم المنظمة جويل ميلمان خلال إطلاعه الأمم المتحدة على الأمر في جنيف إن الوفيات سُجِلت في أشهر الشتاء التي تقل فيها حركة المهاجرين، وإن المنظمة تخشى أن ترتفع أعداد القتلى في الأشهر التي ترتفع فيها درجات الحرارة. وأضاف ميلمان: «بعد مرور 40 يوماً على بداية العام سجلنا نحو 420 حالة وفاة لمهاجرين على مستوى العالم أي بمعدل 10 يومياً».
بوتين يبحث عن «وجوه جديدة» لمنافسته على الرئاسة
الحياة..موسكو – رائد جبر ... يبدو الكرملين منشغلاً أكثر من أي وقت مضى بتعزيز مواقعه في العالم، وتركيز دور روسيا كلاعب مركزي تتجمع لديه أوراق الضغط، عبر إيجاد توازنات دقيقة بين أطراف تتناقض مصالحها، مثل واشنطن وطهران، أو طهران وأنقرة، أو تل أبيب ودمشق. لكنه في غمار «معاركه» الخارجية، يواجه موقفاً دقيقاً في الداخل، قبل عام كامل على حلول موعد انتخابات الرئاسة التي تحظى هذه المرة بأهمية خاصة، في ظروف الحصار الاقتصادي والعقوبات وتردي الأحوال المعيشية للمواطن الروسي.  لا يرغب الرئيس فلاديمير بوتين بالذهاب نحو الاستحقاق الانتخابي الجديد في آذار (مارس) المقبل «بطلاً» في الخارج فقط. وعلى رغم أن سيد الكرملين ما زال يحظى بشعبية واسعة يحسده عليها نظراؤه في الغرب، وتصل وفق مراكز الاستطلاع إلى نحو 70 في المئة، لكنها مستمدة بالدرجة الأولى من نجاحه في حشد تأييد واسع لجهود «استعادة هيبة روسيا» وتعزيز حضورها على المسرح الدولي. ونقلت صحيفة «أر بي كا» القريبة من النخب السياسية والاقتصادية، عن مصدر في الديوان الرئاسي أن مطبخ الكرملين انشغل خلال الأسابيع الأخيرة بوضع خطط لـ «تنشيط» الحملات الانتخابية ومنحها الزخم المطلوب، لتحفيز الإقبال على الصناديق، الذي يجب أن يتجاوز أيضاً 70 في المئة، وهذه نسبة غير مسبوقة في أي انتخابات في تاريخ روسيا. بين الأفكار التي طرحت دفع عدد من «الوجوه الجديدة» لخوض السباق الرئاسي، بدلاً من قادة أحزاب «المعارضة اللطيفة» الممثلة في البرلمان، الذين يشاركون تقليدياً في كل استحقاق انتخابي منذ عشرين عاماً.  لكن المصدر قال إن الكرملين «لم يجد شخصيات تلفت الأنظار» لأن دراسات دلت إلى أن الروس لا يعرفون من تلك الأحزاب أصلاً إلا قادتها، ما يعني أن «لا فائدة من إحلال مرشحين بديلين». ويبدو الرهان على دفع مرشحين «مستقلين» غير مجد بدوره، إذ لن ينجح هؤلاء في منح السباق السخونة والدفع المطلوبين. لكن هذا السيناريو لم يستبعد تماماً وقد تتم العودة إليه بعد اتضاح نتائج انتخابات المجالس المحلية في الأقاليم في أيلول (سبتمبر) المقبل. كما لعب هاجس السباق مجدداً نحو مقعد الرئاسة دوراً في إدخال بعض التعديلات حتى على السياسات الخارجية. من هنا، كما يقول عارفون مقربون من الكرملين، جاء الإصرار الروسي على إطلاق عملية سياسية في سورية تكرس «انتصار روسيا على شر الإرهاب» في عام التحضير للانتخابات، بعدما نجحت روسيا في تعديل موازين القوى، ولم تعد تخشى أن تطيح أي عملية سياسية بمكاسبها في سورية.  من هنا، حرص الكرملين على الإفادة إلى أقصى درجة من التغيرات الحاصلة في العالم، من تقلبات الوضع في أوروبا، إلى وصول الرئيس دونالد ترامب إلى الرئاسة في واشنطن. لكن أسوأ السيناريوات التي قد تواجه مطبخ الكرملين، وهو يبدأ في هذه الأيام التحضير للاستحقاق الانتخابي المقبل، أن يكون الفوز المحسوم سلفاً لبوتين «ضعيفاً» لجهة نسب التأييد التي لا ينبغي أن تقل عن السقف الراهن (70 في المئة)، أو لجهة درجة الإقبال على صناديق الاقتراع، لأن عزوف الناخبين عن الإقبال على الصناديق يزعزع الثقة بجدارة الفوز. وحتى يتضح الموقف، بالنسبة إلى مشاركة المرشح المعارض أليكسي نافالني الذي يواجه احتمال استبعاده بسبب صدور حكم قضائي ضده، يبدو أن السباق «سيكون تقليدياً»، ما دفع إلى وضع سيناريو آخر لتحفيز المشاركة والحضور، إذ سيتم تنظيم عشرات الاستفتاءات على قضايا داخلية في الأقاليم في يوم الانتخابات الرئاسية.
نصف الأسطول الجوي الأميركي غير قادر على التحليق
الراي..واشنطن - سي ان ان - حذرت البحرية الأميركية من أن نصف أسطولها الجوي غير قادر على التحليق، مرجعة هذا الأمر إلى عدم توافر قطع الغيار ومشاكل فنية أخرى تواجهها. جاء ذلك في جلسة استماع أدلى فيها الأدميرال ويليام موران، نائب رئيس العمليات البحرية، بكلمة قال فيها: «نحن نواجه هذا النقص اليوم، لا يوجد عدد كاف من الطائرات ولا نقوم بإصلاحها بالسرعة الكافية ولا نملك قطع الغيار التي نحتاجها والشبان والشابات لا يطيرون بصورة كافية». وأكد موران، أن ثلثي طائرات البحرية الأميركية من طراز «اف آي 18» لا تطير الآن، لافتا إلى أن التأخير في عمليات الصيانة والتصليح سببه الاقتطاعات بالموازنة في الوقت الذي تزيد فيه متطلبات الصيانة.
سحب الجنسية من «أبو مصعب الأسترالي»
 بيروت - «الراي» ... اهتّمت بيروت أمس بقرار السلطات الأسترالية بسحب الجنسية من مقاتل أسترالي في صفوف «داعش» يُدعى خالد شروف وهو ابن لمهاجريْن لبنانييْن ويلقب نفسه بـ «ابو مصعب الاسترالي». وأوردت صحيفة «ذي أوستريليان» ان هذا القرار اتُخذ بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، ليكون شروف أول مواطن أسترالي مزدوج الجنسية تُسحب منه الجنسية الأسترالية. وكان اسم شروف «لمع» العام 2014، بعدما ظهرت صور له مع ابنه البالغ من العمر سبع سنوات وهو يمسك برؤوس مقطوعة لجنود سوريين ما أثار غضباً عالمياً. وكان شروف دين من قبل بالانتماء لخلية خططت لشن هجمات في سيدني وملبورن، ومنعته السلطات من مغادرة البلاد عقب الإفراج عنه من السجن حيث قضى نحو 4 سنوات، إلا انه يُعتقد انه استخدم جواز سفر شقيقه في الهرب إلى سـورية. وتشير تقارير إلى وجود ما بين 150 و160 أسترالياً يقاتلون في صفوف الجماعات المسلّحة في الشرق الأوسط. وتعيش استراليا الحليفة القوية للولايات المتحدة، حالة تأهب تحسباً لهجمات متطرفين إسلاميين بينهم متشدّدون يحملون جنسيتها وعادوا من القتال في الشرق الأوسط. ويقضي قانون صدر العام 2015، بأن أستراليا قد تسحب الجنسية من حاملي الجنسية المزدوجة إذا ثُبت أنهم شنوا أعمالاً متشددة، أو أنهم أعضاء في تنظيم محظور.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,432,363

عدد الزوار: 7,633,137

المتواجدون الآن: 0