روسيا ضابط الإيقاع السياسي - العسكري... إلى... «أستانة - 2»..وثائق سرية أكدت نجاحها في ضرب المعارضة السورية ودفعها الى الاقتتال..موسكو تدير الخريطة العسكرية... وحلفاؤها لا يخوضون أي معركة قبل التنسيق معها..معارك في درعا تهدد التفاهم الروسي - الأردني

جدل على الكتلة السياسية في وفد المعارضة ... و «قائمة العسكر» تضم «جبهتي» الشمال والجنوب..أردوغان: قواتنا تحاصر الباب وبعد تحريرها سنتوجه نحو منبج والرقة

تاريخ الإضافة الإثنين 13 شباط 2017 - 5:21 ص    عدد الزيارات 2151    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 ثلاث مفخخات تهز معاقل النظام في حي المنشية بدرعا
    أورينت نت .. أطلق الجيش السوري الحر، ظهر اليوم الأحد، معركة جديدة باسم "الموت ولا المذلة" بهدف ضرب معاقل الأسد وميليشياته في حي المنشية بدرعا، وذلك رداً على اعتداءات قوات النظام واستهداف المدنيين في المناطق المحررة. وقال مراسل أورينت إن الفصائل المقاتلة استهدفت بـ 3 عربات مفخخة نقاط تمركز قوات الاسد في محيط حي المنشية بدرعا البلد ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الأخيرة. واندلعت اشتباكات عنيفة بين عدد من الكتائب والألوية في الجيش الحر وقوات الأسد على أطراف حي المنشية، في ظل قصف مدفعي وصاروخي عنيف، حيث يستهدف الثوار معاقل الأسد في الحي بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، في حين يستهدف النظام المدنيين في منازلهم في أحياء درعا البلد ما أسفر عن وقوع جرحى مدنيين.
معارك في درعا تهدد التفاهم الروسي - الأردني
لندن، إسطنبول، موسكو، عمان، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب 
اندلعت معارك مفاجئة بين القوات النظامية السورية وفصائل معارضة بينها «فتح الشام» (النصرة سابقاً) في درعا بعد أشهر من جمود هذه الجبهة، وسط اعتقاد بوجود تفاهم بين موسكو وعمان بـ «تجميد» القتال في مناطق بين دمشق والأردن، في وقت أظهرت القائمة النهائية لممثلي الفصائل المسلحة في وفد المعارضة التي أعدتها «الهيئة التفاوضية العليا» في ختام اجتماعها في الرياض أمس، وجود ممثلين للفصائل المعتدلة في جنوب سورية وشمالها. وواصلت فصائل «درع الفرات» التي يدعمها الجيش التركي التوغل في مدينة الباب معقل «داعش» في ريف حلب، بالتزامن مع تقدم القوات النظامية السورية و «حزب الله» جنوب المدينة.. وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان» إن معارك دارت بين القوات النظامية من جهة وفصائل معارضة و «فتح الشام» من جهة ثانية في حي المنشية في درعا البلد ضمن معركة «الموت ولا المذلة» في محاولة من الفصائل لتحقيق تقدم في الحي، واستكمال السيطرة على حي المنشية». وقال مصدر أمني أردني إن قذيفتين أطلقتا من الجانب السوري سقطتا الأحد في لواء الرمثا المتاخم للحدود السورية شمال المملكة ما أدى إلى إصابة أحد الأشخاص بجروح طفيفة. وساد في الأشهر الاخيرة هدوء بين «الجيش الحر» والقوات النظامية في ريف درعا وسط تردد أنباء عن تفاهم بين موسكو وعمان لوقف العمليات الهجومية المتبادلة. كما أن الأردن شارك في اجتماع آستانة الأخير بحضور روسيا وإيران وتركيا ويتوقع أن يشارك في الاجتماع المقبل يومي الأربعاء والخميس لتثبيت وقف النار وآليات الرد على الخروق. ولوحظ أن معارك درعا تزامنت مع إعلان «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة في ختام اجتماعها في الرياض، القائمةَ النهائية لوفدها إلى جنيف في 20 الجاري، وضم 21 شخصاً بينهم عشرة من الفصائل المقاتلة ضمت ممثلي الفصائل المعتدلة الموافقة على وقف النار في «جبهتي» الشمال والجنوب. وغاب عن الوفد ممثلو الفصائل الكبرى، بينها «أحرار الشام» وفصائل آستانة وإن كان تردد احتمال تخلي أحد القادة عن مقعده لمصلحة القيادي في «جيش الإسلام» محمد علوش. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: «نعمل على التحضير للقاء المقبل بين الحكومة والمعارضة المسلحة» في آستانة الأربعاء والخميس المقبلين. وتحدث عن جهود تبذل لانضمام فصائل جديدة إلى مسار آستانة، لافتاً إلى مساعدة من الأردن في هذا السياق. إلى ذلك، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قواته التي تشن هجوماً داعماً لفصائل سورية معارضة ضمن «درع الفرات»، دخلت وسط الباب، مؤكداً أن استعادتها باتت «مسألة وقت». وقال للصحافيين في إسطنبول: «الباب تهاجم من جميع الاتجاهات (...) وقواتنا دخلت وسطها»، لافتاً إلى أن المتطرفين «بدأوا انسحابهم التام من الباب». وتخوض قوات «درع الفرات» الأحد، وفق «المرصد»، معارك ضد «داعش» في القسم الغربي من المدينة الذي توغلت فيه أمس، تزامناً مع مواجهات مماثلة تتركز في الأطراف الشمالية. وتترافق المعارك مع قصف وغارات تركية. وأفادت وسائل إعلام تركية بمقتل جندي تركي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خلال المعارك الأحد، ما رفع عدد قتلى الجيش التركي منذ بدء الهجوم في 24 آب (أغسطس) إلى 67 جندياً. وتحاصر القوات التركية والفصائل الباب من الجهات الغربية والشمالية والشرقية، فيما تحاصرها قوات النظام السوري من الجنوب، بعدما تمكنت بدعم روسي قبل أسبوع من قطع آخر طريق حيوي للمتطرفين. وقال «المرصد» إن «القوات النظامية مدعمة بقوات من حزب الله سيطرت على ثلاث قرى هي المنصورة وخربة الجحش والجديدة، فيما ترافقت الاشتباكات مع قصف عنيف ومكثف من قوات النظام والمدفعية الروسية المساندة لها».
أردوغان: قواتنا تحاصر الباب وبعد تحريرها سنتوجه نحو منبج والرقة
    أورينت نت ... أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، أن الجيش التركي وقوات الجيش السوري الحر دخلوا وسط مدينة الباب شمالي سوريا، لافتاً إلى أن إتمام السيطرة على المدينة وتطهيرها من تنظيم داعش باتت "مسألة وقت". وقال أردغان: "باتت مدينة الباب محاصرة من جميع الجهات من قبل قواتنا والجيش السوري الحر اللذين وصلا إلى مركز المدينة، والسيطرة على المستشفى فيه هو الجزء الأهم"، مضيفاً: "بدأ مسلحو داعش بمغادرة مدينة الباب بالكامل، وأعتقد أن السيطرة على المدينة كاملة باتت وشيكة، والخطة تسير على ما يرام"، مؤكداً أن القوات التركية بعد تحرير الباب، ستتجه شرقا نحو منبج والرقة. وأوضح الرئيس التركي أن "الهدف في سوريا تشكيل منطقة آمنة خالية من الإرهاب بمساحة 5 آلاف كيلومتر مربع وهذا الحل سيتيح الحيلولة دون الهجرة من سوريا، إضافة إلى عودة المقيمين في مخيماتنا إلى بلادهم، ولعمل ذلك نبذل جهدنا لتأسيس مدن جديدة هناك، وأنا تبادلت هذه الأفكار مع السيد ترامب وقوات التحالف وألمانيا". ولفت إلى أن بلاده تُجري مباحثات مكثفة مع جميع الأطراف بالمنطقة في إطار العدالة والشرعية دون الإخلال بذكرى الشهداء السوريين. وفي هذا الصدد، أكد ثقته بأن الجهود التي تواصلها بلاده على مختلف المستويات بالتشاور مع أصدقائها "ستتمخض عنها نتائج جيدة في الوقت القريب".
استمرار توغل الجيش التركي و «درع الفرات» في مدينة الباب
لندن، أنقرة، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب ... واصلت فصائل «درع الفرات» التي يدعمها الجيش التركي التوغل في مدينة الباب معقل «داعش» في ريف حلب، في وقت أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قواته التي تشن هجوماً داعماً لفصائل سورية معارضة دخلت وسط المدينة، مؤكداً أن استعادتها باتت «مسألة وقت». وتشهد الباب، آخر أبرز معاقل تنظيم «داعش» في محافظة حلب، معارك عنيفة بين القوات التركية والفصائل المنضوية في عملية «درع الفرات» من جهة، والمتطرفين من جهة أخرى، تزامناً مع إعلان اردوغان أن استعادة المدينة «لم تعد إلا مسألة وقت». وقال للصحافيين في إسطنبول: «الباب تهاجم من جميع الاتجاهات (...) وقواتنا دخلت وسطها»، لافتاً إلى أن المتطرفين «بدأوا انسحابهم التام من الباب». وتخوض قوات «درع الفرات» الأحد وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» معارك ضد «داعش» في القسم الغربي من المدينة الذي دخلته أمس، تزامناً مع مواجهات مماثلة تتركز في الأطراف الشمالية. وتترافق المعارك مع قصف وغارات تركية. وأفادت وسائل إعلام تركية بمقتل جندي تركي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خلال المعارك الأحد، ما يرفع عدد قتلى الجيش التركي منذ بدء الهجوم في 24 آب (أغسطس) إلى 67 جندياً. وتحاصر القوات التركية والفصائل الباب من الجهات الغربية والشمالية والشرقية، فيما تحاصرها قوات النظام السوري من الجنوب، بعدما تمكنت بدعم روسي قبل أسبوع من قطع آخر طريق حيوي للجهاديين. وليس واضحاً ما إذا كان الجانبان التركي والروسي، الواقفان على طرفي نقيض أصلاً في النزاع السوري، يتسابقان ميدانياً للوصول والسيطرة على الباب، أو إن كان هناك اتفاق غير معلن بينهما، خصوصاً أن روسيا قدمت في السابق دعماً جوياً للعملية التركية الداعمة للفصائل. وأفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة، بأن «الجيش السوري الحر أحكم سيطرته على أكثر من ثلث مدينة الباب بريف حلب الشرقي بعد معارك عنيفة ضد تنظيم داعش». وأضافت أن «الجيش الحر أنهى عمليات تمشيط الأحياء التي سيطر عليها بشكل كامل وبدأ بإجلاء المدنيين الذين احتجزهم التنظيم دروعاً بشرية، وأن فرق الهندسة بدأت تنتشر على مداخل الأحياء استعدادًا للبدء بعملية إزالة الألغام». وكان «الجيش الحر» شن هجومًا جديدًا استطاع من خلاله السيطرة على الصوامع والنادي الرياضي في الجهة الجنوبية وذلك بعد فرض سيطرته على شارع زمزم ومنطقة مشفى الحكمة والسكن الشبابي وجبل عقيل والدوار الغربي. وأضاف «المرصد» أن «أطراف مدينة الباب الواقعة شهدت تجدد قصف القوات التركية وطائراتها، بالتزامن مع الاشتباكات المتجددة بين الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة ضمن «درع الفرات» والقوات التركية من جهة، وعناصر تنظيم «داعش»، وتتركز الاشتباكات العنيفة في الأطراف الشمالية لمدينة الباب، تمكنت خلالها القوات التركية والفصائل من تحقيق تقدم والسيطرة على مزرعة، في حين تستمر الاشتباكات بين الطرفين في الأطراف الغربية لمدينة الباب، بالتزامن مع اشتباكات في الأطراف الجنوبية الغربية للمدينة، وسط استهدافات بين مقاتلي الفصائل وعناصر التنظيم، ما تسبب بسقوط مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الجانبين». وكان «المرصد السوري» قال ان مواطنين اثنين قتلا «جراء إصابتهما بانفجار ألغام في منطقة بزاعة الواقعة شرق مدينة الباب، وان ما لا يقل عن 6 مواطنين استشهدوا جراء القصف التركي المدفعي وغارات الطائرات التركية على مناطق في المدينة، ليرتفع إلى 44 بينهم 8 أطفال دون سن الثامنة عشرة و5 إناث عدد الشهداء الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ الـ7 من الشهر الجاري، تاريخ بدء هجوم القوات التركية و «درع الفرات» على الضواحي الغربية لمدينة الباب، ليرتفع بدوره إلى 364 مدنياً على الأقل، بينهم 67 طفلاً و37 مواطنة فوق سن الـ18، في ريف حلب الشمالي الشرقي، عدد الذين استشهدوا جراء القصف التركي على مدينة الباب وريفها وبلدتي بزاعة وتادف».
قوات «غضب الفرات» تقترب من الرقة
لندن - «الحياة» ... أعلنت «قوات سورية الديموقراطية» الكردية- العربية أنها سيطرت على حوالى مئة قرية في ريف الرقة خلال تسعة أيام وباتت على بعد بضعة كيلومترات من معقل «داعش» شرق سورية، في وقت تواصلت المعارك بين القوات النظامية السورية والتنظيم في ريف حمص. وأفادت غرفة عمليات «غضب الفرات» التي شكلتها «قوات سورية»، أنها سيطرت «على 98 قرية في ريف الرقة الشمالي الشرقي خلال تسعة أيام من المعارك المستمرة ضمن المرحلة الثالثة من العملية التي تهدف إلى طرد تنظيم «داعش» من مدينة الرقة، وذلك بمساندة مجموعات عسكرية مختصة من قوات التحالف الدولي على أرض المعركة، وبدعم فعال لطائراتها». وفي بيان عن حصيلة تسعة أيام من بدء المرحلة الثالثة من عزل الرقة، قالت الغرفة إن «العملية حققت هدفها الرئيسي في تحطيم الخطوط الدفاعية الأمامية في الجبهة الشمالية الشرقية لمعقل تنظيم «داعش» في مدينة الرقة، بعد معارك عنيفة خاضتها غرفة العمليات بمساندة مجموعات عسكرية مختصة من قوات التحالف الدولي على أرض المعركة، وبدعم فعال لطائراتها». وأشارت في بيان إلى طرد تنظيم «داعش» من مسافة 40 كيلومتراً خلال 7 أيام منذ بدء المعركة، لتصل بذلك إلى مشارف مدينة الرقة، وسيطرت على مساحة تقدر بـ700 كلم مربع من الريف الشمالي الشرقي لمحافظة الرقة، فيها 98 قرية ومزرعة، وتم خلال المعارك قتل 124 عنصراً من «داعش» وجرح أعداد كبيرة منهم وأسر 9 آخرين. وبحسب البيان، الذي نقله موقع «كلنا شركاء» المعارض فإنه «تم تدمير عدد من المدافع الميدانية والآليات العسكرية المحملة بالأسلحة الثقيلة، و63 نفقاً والعشرات من المواقع المحصنة، ومصنعاً لصناعة المفخخات، وتفجير 3 سيارات مفخخة، إلى جانب إبطال مفعول 1256 لغماً، وإسقاط 3 طائرات مسيرة للتنظيم، والاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والآليات والمعدات العسكرية». وفي المقابل، قتل 13 مقاتلاً من «قوات سورية الديموقراطية» و «قوات واجب الدفاع الذاتي» من قبل التنظيم خلال المعارك. وطالبت قيادة «غضب الفرات» في بيانها الموجودين في مناطق التنظيم الابتعاد من المراكز العسكرية والإدارية كافة للتنظيم. من جهة أخرى، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنه وثّق مقتل «5 مقاتلين من قوات سورية الديموقراطية ممن قضوا في قصف واشتباكات مع تنظيم «داعش» في ريف الرقة، ليرتفع إلى 7 عدد المقاتلين ممن جرى توثيقهم خلال الـ24 ساعة الفائتة، في الظروف ذاتها». في وسط البلاد، قال «المرصد» إن قوات النظام قصفت «مواقع لسيطرة تنظيم داعش في بادية تدمر الغربية بالريف الشرقي لحمص، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين عناصر التنظيم من جانب، وقوات النظام والدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، في عدة محاور بالقرب من الحقول النفطية ومنطقة البيارات غرب تدمر، في محاولة من قوات النظام لتحقيق تقدم جديد واستعادة المناطق التي خسرتها منذ هجوم تنظيم داعش». كما أشار إلى أن الطيران السوري «قصف مناطق في منطقة الصوامع وحقول الغاز في بادية تدمر في ريف حمص الشرقي، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين تنظيم داعش من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في محور حقل حيان بالريف الشرقي لحمص، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
جدل على الكتلة السياسية في وفد المعارضة ... و «قائمة العسكر» تضم «جبهتي» الشمال والجنوب
الحياة...لندن - إبراهيم حميدي ... بقيت التركيبة النهائية لـ «وفد المعارضة السورية» إلى مفاوضات جنيف بين أخذ ورد وسط جهود من «الهيئة التفاوضية العليا» لضم ممثلين من مجموعتي موسكو والقاهرة إلى القائمة التي ضمت 21 شخصاً بينهم عشرة من الفصائل المقاتلة ضمت ممثلي «جبهتي» الشمال والجنوب وغاب عنهم ممثلو الفصائل الكبرى بينها «أحرار الشام» وفصائل آستانة وإن كان تردد احتمال تخلي أحد القادة عن مقعده لمصلحة القيادي في «جيش الإسلام» محمد علوش. النسخة الأخيرة لوفد المعارضة، التي توصلت إليها «الهيئة التفاوضية» في اختتام اجتماعها في الرياض أمس، ضمت عشرة عسكريين بينهم أربعة من الجبهة الجنوبية في «الجيش الحر» الذين لم يشاركوا بقوة في اجتماعات آستانة التي رعتها روسيا وتركيا وإيران، حيث كانت تضم ممثلي من فصائل الشمال السورية المدعومة من تركيا. وضم الوفد ممثلي «صقور الشام» مامون حاج موسى و «فيلق الشام» هيثم رحمة اللذين علقا مشاركتهما في آستانة قبل الاجتماع المقرر يومي الأربعاء والخميس احتجاجاً على عدم وفاء موسكو إلزام دمشق بوقف النار والقصف على مناطق مختلفة خصوصاً في ريف دمشق. وإذ ذهب منصب «كبير المفاوضين» إلى محمد صبرا المقرب من المنسق العام لـ «الهيئة» رياض حجاب بدلاً من علوش، تردد صباح أمس أن ممثل «صقور الشام» مامون حاج موسى قد يتخلى عن مقعده لمصلحة علوش الذي يرأس الوفد العسكري في آستانة ودخل في مواجهات عنيفة مع رئيس الوفد الحكومي بشار الجعفري، إضافة إلى كونه قيادياً بارزاً في «جيش الإسلام» الذي يسيطر على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، المدرجة ضمن وقف النار واقترحت موسكو قبل أيام فتح ممر إنساني لخروج مدنيين وعقد «تسوية» بين «جيش الإسلام» والقوات النظامية في غوطة دمشق. وغاب عن «قائمة العسكر» تمثيل «أحرار الشام» التي كانت رفضت المشاركة في اجتماعات آستانة لكنها «أيدت» المشاركين في موقف وسط باعتبار أن عناصر الحركة، التي تضم 25 ألفاً، ينتشرون في مناطق متداخلة مع مناطق «فتح الشام» (النصرة سابقاً) التي لا يشملها مع «داعش» اتفاق وقف النار الروسي - التركي، بل أن «فتح الشام» ردت بتشكيل «هيئة تحرير الشام» مع أربعة فصائل أخرى بقيادة هاشم جابر القائد السابق لـ «أحرار الشام». وكان لافتاً، أن موقعاً لـ «أحرار الشام» في ريف إدلب تعرض أمس لقصف بصاروخ أطلقته القوات الروسية من البحر المتوسط مع أن وزارة الدفاع الروسية كانت أدرجت «أحرار الشام» ضمن «الفصائل المعتدلة» التي وافقت على وقف النار. «قائمة العسكر»، ضمت أيضاً راكان ضوكان ممثل «جيش العشائر» قرب الأردن وأحمد عثمان ممثل «لواء السلطان مراد» القريب من تركيا ويشارك في عملية «درع الفرات» التي يدعمها الجيش التركي لطرد «داعش» من شمال حلب. وكان الأردن شارك في اجتماع آستانة الأخير بصفته مراقباً ما عزز من حضور الجبهة الجنوبية في «الجيش الحر» ضمن المسار الذي أطلقته روسيا وتركيا وأسفر عن اتفاق وقف النار نهاية العام وعقد سلسلة اجتماعات عسكرية - سياسية في عاصمة كازاخستان. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: «نعمل على التحضير للقاء المقبل بين الحكومة والمعارضة المسلحة» في آستانة. وتحدث عن جهود تبذل لانضمام فصائل جديدة إلى مسار آستانة، لافتاً إلى مساعدة من الأردن في هذا السياق. وسُجل أمس، اندلاع معارك بين القوات النظامية وفصائل بينها «فتح الشام» في درعا بعد هدوء لأشهر طويلة بموجب تفاهم بين موسكو وعمان بتجميد الجبهة الجنوبية وبدء تركيز الأردن وفصائل معارضة على قتال فصيل تابع لـ «داعش» في ريف درعا. أما بالنسبة إلى «قائمة السياسيين»، ضمت عشرة سياسيين بينهم خمسة من «الائتلاف الوطني السوري» بما في ذلك نصر حريري الذي كلف رئاسة الوفد بدلاً من العميد أسعد الزعبي، وفؤاد عليكو ممثل للأكراد ومحمد الشمالي ممثل التركمان، وثلاثة من «هيئة التنسيق» ومستقلان ومستشارون وخبراء. وأضافت «الهيئة» صباح أمس اسمي علاء عرفات ممثلاً لـ «مجموعة موسكو»، وخالد المحاميد ممثلاً لـ «مجموعة القاهرة»، على أمل تلبية مطالب هاتين المجموعتين وإصرار موسكو والمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا على مشاركة مجموعات «الهيئة» وموسكو والقاهرة. وراهن رئيس الدائرة الإعلامية في «الائتلاف» أحمد رمضان على أن مشاركة ممثلين عن المجموعتين في عداد وفد «الهيئة» يعني «أن دي ميستورا لن يدعو أحداً من أي طرف بصفة استشارية، وسيكون الوضع كما كان العام 2014، أي مفاوضات بين وفدي المعارضة والنظام فقط» وليس كما حصل في بداية 2016 عندما دعا المبعوث الدولي إلى جنيف شخصيات معارضة كـ «مستشارين»، لكن إدراج اسمي عرفات ومحاميد، لم يلب مطالب مجموعتي موسكو والقاهرة لاعتقاد قادتهما أنه لم تجر استشارتهما في تشكيل الوفد. وأصر قدري جميل ممثل «الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير» عضو مجموعة موسكو على طلبه عقد اجتماع ثلاثي بين المجموعات الثلاث لتشكيل «وفد المعارضة» بناء على مرجعية القرار 2254، في حين تمسكت «الهيئة» بأنها تمثل أوسع شريحة لـ «المعارضة الفعلية» وأن أي طرف يريد المشاركة عليه التزام البيان الختامي لمؤتمر الرياض في نهاية 2015. كما أن محاميد، الذي أدرج على أنه ممثل لمجموعة القاهرة، قال إنه يشارك بصفته مستقلاً وليس ممثلاً لهذه المجموعة. وجرت اتصالات مع عضو لجنة المتابعة لمؤتمر القاهرة جمال سليمان للانضمام إلى الوفد، لكنه بقي متمسكاً بالاتفاق مع مجموعة موسكو لجهة عقد الاجتماع الثلاثي ومرجعية القرار 2254. «الهيئة»، أصدرت في اختتام اجتماعها في الرياض أمس بياناً بمثابة مرجعية لوفدها وأي معارض ينضم إلى الوفد. وتضمن البيان التمسك بمناقشة «الانتقال السياسي بناء على بيان جنيف» ورفض «أي تدخل خارجي يطرح دستوراً أو وثائق نيابة عن الشعب السوري في ما يخص مستقبله»، في إشارة إلى مسودة الدستور التي وضعتها موسكو وسلمتها إلى شخصيات معارضة وحاولت تسلميها إلى فصائل آستانة و «التمسك بوحدة سورية». كما تمسكت بمطالبها التزام وقف النار وتنفيذ إجراءات بناء الثقة بموجب القرار 2254 و «خروج جميع القوات والميليشيات الأجنبية». وجددت موقفها من أن «لا دور على الإطلاق (للرئيس) بشار الأسد وزمرته في مستقبل سورية» وفق ما جاء في بيان مؤتمر المعارضة في الرياض نهاية 2015.
خلافات «تمثيل» في وفد المعارضة السورية
عكاظ..رويترز (إسطنبول )... علمت «عكاظ» أن الخلافات بين تيارات المعارضة السورية مازالت قائمة، حول تمثيل الوفد المفاوض في جنيف. ففي حين أعلنت الهيئة العليا والائتلاف أمس الأول، أنه تم الاتفاق على تشكيل وفد موحد للمعارضة برئاسة نصر الحريري، قالت ما يعرف بمنصة موسكو والقاهرة إنه لم يتم التشاور معهما حول وجودهما في الوفد. وبحسب مصادر «عكاظ»، فإن الهيئة العليا أدرجت اسمي علاء عرفات وجمال سليمان بصفتهما الشخصية وليس بصفة منصة القاهرة. بينما لم تعلق منصة موسكو على بيان الهيئة، إذ من المفترض أن يشارك المعارض المقرب من موسكو قدري جميل في وفد المعارضة.
 روسيا ضابط الإيقاع السياسي - العسكري... إلى... «أستانة - 2»
وثائق سرية أكدت نجاحها في ضرب المعارضة السورية ودفعها الى الاقتتال
الراي..تقارير خاصة ..  حلب - من إيليا ج. مغناير
موسكو تدير الخريطة العسكرية... وحلفاؤها لا يخوضون أي معركة قبل التنسيق معها
كشفت وثائق سرية إطلعت عليها «الراي» أن «روسيا نجحت في قسم ظهر المعارضة السورية بإبعادها عن المتطرفين من القاعدة بأسمائها المختلفة (النصرة، فتح الشام، تحرير الشام) وغيرها (جند الأقصى وجيش المهاجرين والأنصار)، وذلك عبر عقد»أستانة-1»، الذي أدى إلى فرز المعارضة السورية التي تنادي بتغيير النظام عن تلك التي تنادي بـ»إمارة إسلامية»وترفض التعددية والديموقراطية ومشاركة المذاهب السورية الأخرى». ويؤكد التقرير أن «روسيا تصرفت في شكل شبه أحادي مع الولايات المتحدة في عهد باراك أوباما من دون أن تلتفت إلى عدم جهوزية الإدارة الراحلة لحل الأزمة السورية لأسباب متعددة، تبدأ بمصلحة اسرائيل في عدم استقرار سورية وعدم السماح لإيران و»حزب الله»ورئيس النظام بشار الأسد بالإحتفال بنصر»محور المقاومة والممانعة»، واستنزاف الموارد الإقتصادية والبشرية لسورية وحلفائها، وإنشاء قواعد عسكرية أميركية في سورية، وجرّ روسيا الى المستنقع السوري على غرار أفغانستان 1979». وأدى هذا الانفتاح الروسي – الأميركي (في بدايته كما ظهر العام 2016) الى إمتعاض حلفاء موسكو وتذكيرها بأنها «تملك السماء ولكنها لا تمتلك الأرض من دون جنود حلفائها». أما اليوم فيعترف هؤلاء أن روسيا نجحت – حيث فشلت أميركا – بفصل المعارضة المسلّحة عن المتطرفين من خلال «أستانة-1» الذي وصف حينها من حلفاء روسيا بـ «الإتفاق السابق لأوانه»، إلا أن ردة فعل «القاعدة» ضد «أحرار الشام» وفصائل المعارضة السورية المسلّحة (جيش الإسلام، صقور الشام، جيش المجاهدين) بعد اجتماع «أستانة-1» أظهرت تخطيط روسيا ليس فقط كضابط إيقاع عسكري بل كمايسترو سياسي يهدف الى إيجاد نقاط تلاقي بين دمشق والمعارضة السورية المسلحة وإبعاد هذه عن أولئك الذين يرفضون أي تسوية ولديهم أجندة لا تشمل لمّ شمل السوريين، كل السوريين، بل إقامة «دولة إسلامية» على غرار ما أعلن عنه تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). ويشير التقرير إلى أن روسيا هي التي تحدد نقاط الهجوم وتدير الخريطة العسكرية على أرض سورية اليوم حيث لا يقدم حلفائها على أي معركة من دون التنسيق معها للتناغم مع مشروعها السياسي الذي بدأ في «أستانة-1» ويحضر لـ «أستانة-2» الأربعاء المقبل، تمهيداً لمؤتمر جنيف ونضوج عناصر نجاحه. ودعت روسيا إلى مفاوضات «أستانة 2» الولايات المتحدة والأردن ليكونا شريكين في المحادثات لما يملكانه من سيطرة على الأرض في جنوب سورية (الأردن) على المسلحين وفي الشمال (الأكراد)، ولأن الولايات المتحدة كدولة عظمى لها أهميتها للسير بخطى السلام، خصوصاً أن تركيا لا تزال تمانع في وجود أكراد سورية على طاولة المفاوضات إنطلاقاً من تعاطيها معهم كـ «إرهابيين». وما زالت تداعيات «أستانة-1» يتردد صداها في الساحة الشمالية السورية التي فرزت المسلحين وأدت الى خطوط تماس داخلية، وقلصت أعداد التنظيمات المعارضة إلى توحد غالبيتهم تحت جناح موال لـ «القاعدة» أو معاد لها. وأصبح كل فريق يمتلك الآلاف من المقاتلين، الذين يمتلكون السلاح الثقيل والعتاد وأيديهم على الزناد. وتتحضر «القاعدة» (تحت إسم هيئة تحرير الشام) لمعارك مقبلة خصوصاً على جبهة حلب وبالتحديد في شمالها (بيانون وعندان) وغربها، حيث تتمركز قوات «هيئة تحرير الشام» التي لم يشملها أي إتفاق سياسي، وهي أصلاً ترفضه لتعارض التسوية مع أهدافها. وشاهدت «الراي» التحضيرات العسكرية التي تقوم بها قوات حلفاء دمشق استعداداً لمعركة كبرى آتية على هذه الجبهة مع انتهاء فصل الشتاء وبداية فصل الربيع، الذي سيحمل معه معارك ضارية ستحاول عبرها القوى المتطرفة المعارضة للحل السياسي جذب أعداد أكبر من المناصرين لإفشال التقارب السياسي. إلا أنه من المتوقع أن يكون الحل السياسي قد وضع على السكة على الرغم من توقع انتكاسات تكتيكية عسكرية من الطبيعي أن تحصل على طريق المفاوضات.
الباب
أما في شأن مدينة الباب، فبرزت الخطة الروسية المتفق عليها مع تركيا بما يتعلق بهذه المدينة الاستراتيجية، معقل «داعش» الأخير في ريف حلب، وممره الإلزامي من الرقة الى الحدود السورية – التركية الذي استخدمه على مدى أعوام الحرب الطويلة لتموين قواته وتأمين قدوم «المهاجرين» الى «دولته» المزعومة. وتنص هذه الإتفاقية على أن تتمركز قوات الجيش السوري – بعد سيطرتها على تادف مدخل الباب الجنوبي الغربي – وكذلك التمركز على طريق الباب – الرقة لتقطع خط الإمداد لـ«داعش» وتفسح المجال أمام خروج المقاتلين قبل أن يطبق الحصار عليهم من كل جانب. والمعروف أن «داعش»، عندما يرى معركته خاسرة، يفضل الإنسحاب الى خطوط دفاع أخرى أو إلى خارج مدينة قبل محاصرتها بالكامل. ونظراً الى دخول قوات «درع الفرات» إلى مدينة الباب على أطرافها الغربية، فهذه دلالة أن مصير المدينة أصبح بحكم المنتهي بغض النظر عن الوقت الذي يتطلب لتحريرها. ويدعم تقدم قوات «درع الفرات» الطيران الأميركي والتركي والروسي ما يؤكد تصميم هؤلاء على إخراج «داعش» من المنطقة، إلا أن الأهداف لا تقتصر على التنظيم فقط، فعملية الباب تهدف الى:
1 - رسم حدود التماس بين سورية وتركيا الى حين إكتمال الحل السياسي وحفظ حقوق ومطامع ستطالب بها تركيا باسم المعارضة المسلحة التي تعمل تحت إمرتها.
2 - التحضير لمعركة الرقة وفتح الطريق للمعارضة السورية وتركيا نحو عاصمة «الخلافة» التي يسيطر عليها «داعش». واستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمحاصرة التنظيم بدفعه العتاد والرجال (وحدات خاصة) لمواكبة الأكراد السوريين وإيصالهم الى حدود الرقة بحلول فصل الصيف المقبل.
3 - قطع الطريق على أكراد الحسكة ومنعهم من ضم مقاطعتهم الى مقاطعة عفرين في الشمال الغربي. وهذا ما سعت إليه تركيا منذ دخولها بقواتها الى سورية ودعمها عملية «درع الفرات».
4 - تركيا وأميركا تحاولان إنشاء منطقة عازلة ترفضها موسكو ودمشق، إلا أن الأخيرتين لا تستطيعان منع قيام منطقة نفوذ أميركية وأخرى تركية لأن العمل العسكري للجيش السوري وحلفائه لم ينته في أرياف حلب.
5 - مدينة إدلب أصبحت معقل معارضي النظام المسلحين وقاعدة للمتطرفين، وهي تقع ضمن مسرح عمليات روسيا والجيش السوري وليس تركيا.
كل هذا يدل على أن سنة 2017 مليئة بالمعارك والحلول السياسية في الوقت نفسه، إلا أنها ستكون سنة شؤم لـ«داعش» وبداية معارك طاحنة ضد «القاعدة» وستشهد في الوقت عينه بروز إتفاقات سياسية و«جنيف 4» بمواكبة من... «الأستانة».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,426,415

عدد الزوار: 7,632,921

المتواجدون الآن: 0