روحاني في الجزائر لتعميق العلاقات بعد جفوة التسعينات..رؤساء البرلمانات العربية طالبوا بتجميد عضوية الكنيست الإسرائيلي بالإتحاد الدولي ..تونس تفكّك «خلية إرهابية»..الشاهد في ألمانيا غداً لبحث استعادة مهاجرين مرفوضين..توقيف «إرهابيين» في الخرطوم بعد انفجار عَرَضي داخل شقة..حزب «العدالة والتنمية» في المغرب: مسار تشكيل الحكومة ليس بلا نهاية

مقتل وإصابة 8 مسلحين بسيناء..مصر: لجنة برلمانية توصي بإسقاط عضوية أنور السادات..السيسي: نتطلع لتعزيز التنسيق والتشاور مع الإدارة الأميركية الجديدة..تأجيل التعديل الوزاري وتصاعد الانتقادات للحكومة

تاريخ الإضافة الإثنين 13 شباط 2017 - 6:24 ص    عدد الزيارات 1856    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مقتل وإصابة 8 مسلحين بسيناء
المصدر: نوفوستي... أعلنت مصادر أمنية مصرية،اليوم، مقتل 5 مسلحين وإصابة 3 آخرين بحملة أمنية موسعة نفذتها قوات إنفاذ القانون من الجيش والشرطة المصريين بمناطق جنوب العريش بسيناء. وقالت المصادر، إن قوات إنفاذ القانون اشتبكت مع المسلحين أثناء مداهمة بؤرة إرهابية بمنطقة “المسمي” جنوب مدينة العريش. كما فجرت القوات المصرية 5 عبوات ناسفة كانت العناصر الإرهابية قد زرعها في طريق القوات، دون وقوع إصابات أو خسائر.
مصر: لجنة برلمانية توصي بإسقاط عضوية أنور السادات
المستقبل..(رويترز)... أوصت لجنة القيم في مجلس النواب المصري، أمس،بإسقاط عضوية النائب محمد أنور السادات بعد اتهامه بتزوير توقيعات عدد من النواب على مشروع قانون تقدم به إلى المجلس وهو ما ينفي القيام به. واتهم السادات - ابن عصمت شقيق الرئيس الراحل أنور السادات - أيضا بإرسال تقارير سلبية عن أداء المجلس إلى الاتحاد البرلماني الدولي. وقال المتحدث باسم لجنة القيم النائب إيهاب الطماوي إن اللجنة أوصت بإسقاط عضويته عن الاتهامين. وأوصت اللجنة في حالة عدم إسقاط العضوية بحرمانه المشاركة في عدد من جلسات المجلس عن اتهامه بتسريب مشروع قانون تقدمت به الحكومة للمجلس إلى سفارة في القاهرة. وإسقاط العضوية مرهون بموافقة ثلثي أعضاء المجلس بعد مناقشة تجرى في جلسة عامة علنية أو سرية. وكان السادات قد استقال من رئاسة لجنة حقوق الإنسان بالمجلس في آب الماضي قائلا إن البرلمان والحكومة لا يبديان تعاونا معه في رفع مظالم عن مواطنين اشتكوا إليه بصفته رئيس اللجنة. وفي حزيران وصف أوضاع حقوق الإنسان في مصر في مقابلة مع رويترز بأنها «متراجعة». وقال السادات لـ«رويترز» أمس إن ثلاثة فقط من أعضاء لجنة القيم وهم 15 عضوا ناقشوه في الاتهام الموجه إليه، وإنه سجل اعتراضه على ذلك وسيطالب بمناقشته من جديد أمام عدد أكبر من أعضاء اللجنة. وقال: «أراهن على صحة موقفي بشكل عام». وفي الأسبوع الماضي أثار السادات غضبا في المجلس عندما قال إن رئيس المجلس ووكيليه حصلوا على ثلاث سيارات مصفحة ثمنها نحو 18 مليون جنيه (أكثر من مليون دولار) في وقت يشتكي فيه ملايين المواطنين من غلاء أسعار السلع الأساسية. ويرأس السادات الذي أبدى معارضة خلال حكم الرئيس السابق حسني مبارك حزب «الإصلاح والتنمية» الممثل به فقط في مجلس النواب.
«الدستورية» المصرية تؤجل إلى 12 مارس منازعتي تنفيذ حكم «تيران وصنافير»
السيسي: نتطلع لتعزيز التنسيق والتشاور مع الإدارة الأميركية الجديدة
الراي..القاهرة ـ من أحمد عبد العظيم وعادل حسين وأحمد الهواري
أكاديميون يعدّون بنود قانون الإعفاء الجمركي لسيارات مصريي الخارج
أجلت «هيئة المفوضين» في المحكمة الدستورية العليا في مصر، امس، منازعتي التنفيذ اللتين أقامتهما الحكومة لوقف تنفيذ حكم محكمة القضاء الاداري ببطلان اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية والخاصتين بجزيرتي تيران وصنافير لجلسة 12 مارس المقبل. وكانت هيئة قضايا الدولة، وهي الجهة الممثلة للحكومة، قدمت طعنا جديدا، منتصف أغسطس الماضي أمام المحكمة الدستورية العليا لوقف تنفيذ الحكم القضائي الصادر من محكمة القضاء الإداري ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية وبطلان توقيع ممثل الدولة على الاتفاقية. وذكر الطعن أن «الحكم خالف مبادئ وأحكام المحكمة الدستورية ونصوص الدستور والقانون، باعتبار أن الاتفاقية عمل من أعمال السيادة، وليست من اختصاص القضاء». في غضون ذلك، رحب الرئيس عبدالفتاح السيسي، امس، بوفد مجلس النواب الأميركي، مشيداً «بما يقوم به رئيس الوفد النائب دانا رورباخر وغيره من الأعضاء من جهود لتدعيم وتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة». وأكد خلال لقائه الوفد ان «ما يربط بين البلدين من علاقات قوية ومتشعبة وامتدادها على مدي عقود طويلة»، معرباً عن «تطلع مصر للعمل على الدفع قدماً بالتعاون الثنائي مع الولايات المتحدة خلال المرحلة المقبلة، وتعزيز التنسيق والتشاور مع الإدارة الأميركية الجديدة لإعادة الزخم إلى العلاقات الثنائية وتطويرها في مختلف المجالات». وتطرق إلى «الجهود التي تبذلها مصر لمكافحة الإرهاب، سواء على الصعيد الأمني أو من خلال الأبعاد التنموية والثقافية والفكرية، وخصوصا عن طريق تصويب الخطاب الديني وتفنيد الاسانيد المغلوطة التي تستغلها التنظيمات الإرهابية لنشر فكرها المنحرف». كما عرض وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع الوفد الأميركي برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي وما يواكبه من تحديات، مؤكدا نية الحكومة المصرية «مواصلة عملية التطوير السياسي والاقتصادي، واتخاذ القرارات الصعبة التي طال انتظارها لعقود طويلة». من ناحيته، صرح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد بأن شكري أجرى اتصالاً هاتفيا، ليل اول من امس، مع نظيره الأميركي ركس تيلرسون، أعرب فيه عن «تطلعه للعمل معه خلال المرحلة المقبلة لتوثيق العلاقات وتعزيزها، بما يعكس خصوصيتها واستراتيجيتها ويحقق مصالح الشعبين المصري والأميركي». وأضاف أن «تيلرسون أعرب خلال الاتصال عن تطلعه للقاء شكري في واشنطن قريبا، للتشاور والتباحث حول سبل دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين، والتنسيق وتبادل الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية التي تهم البلدين، التي تهتم الولايات المتحدة بالاستماع إلى تقييم مصر ورؤيتها بشأنها. الى ذلك، أوصت لجنة القيم في مجلس النواب، امس، بإسقاط عضوية النائب محمد أنور السادات بعد اتهامه بتزوير توقيعات عدد من النواب على مشروع قانون تقدم به إلى المجلس وهو ما ينفي القيام به. واتهم السادات، ابن عصمت شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، أيضا بإرسال تقارير سلبية عن أداء المجلس إلى الاتحاد البرلماني الدولي. على صعيد مواز، ذكرت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج نبيلة مكرم، أن «البحث جار حاليا عن أفضل الطرق لإعداد قانون الاعفاء الجمركي لسيارة شخصية، يحملها المصريون العاملون في الخارج». وذكرت أنها «في خطوة جادة، التقت عددا من الخبرات السياسية والاقتصادية أساتذة من أقسام الاجتماع وعلم النفس لبحث دور القانون في ربط المواطن في الخارج بوطنه، وبحث الطريقة القانونية المثلى لهذا الأمر».
السيسي يدعو واشنطن إلى «منهج موحد» في مواجهة التنظيمات الإرهابية
الحياة..القاهرة – أحمد مصطفى ... دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس خلال استقباله وفداً من مجلس النواب الأميركي، إلى تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في مواجهة التحديات، خصوصاً مكافحة الإرهاب في المنطقة، مطالباً بـ «ضرورة عدم التفرقة بين التنظيمات الإرهابية، واتباع منهج موحد إزائها». جاء ذلك غداة محادثة هاتفية أجراها وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الأميركي ريكس تيليرسون قدم خلالها التهنئة للوزير الأميركي على توليه المنصب، كما أعرب عن تطلعه للعمل معه خلال المرحلة المقبلة لتوثيق العلاقات بين البلدين وتعزيزها بما يعكس خصوصيتها واستراتيجيتها ويحقق مصالح الشعبين المصري والأميركي. ووفقاً لبيان وزعته وزارة الخارجية المصرية، أعرب تيليرسون خلال الاتصال عن تطلعه للقاء شكري في واشنطن قريباً للتشاور والتباحث في سبل دعم العلاقات بين البلدين وتعزيزها، والتنسيق وتبادل الرؤى في عدد من القضايا الإقليمية التي تهم البلدين. وأكد أن من المنتظر أن تشهد الأيام والأسابيع المقبلة «المزيد من الاتصالات المصرية- الأميركية لتناول أوجه العلاقة بين البلدين تحت إشراف الرئيسين السيسي ودونالد ترامب، وبما يعكس تاريخ العلاقات المصرية -الأميركية وعمقها، والمصالح المشتركة في دعم الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط». واستقبل السيسي في القاهرة أمس وفداً من مجلس النواب الأميركي برئاسة النائب الجمهوري دانا رورباخر، معرباً عن تطلع مصر للعمل على دفع التعاون الثنائي مع واشنطن خلال المرحلة المقبلة، وتعزيز التنسيق والتشاور مع الإدارة الأميركية الجديدة لإعادة الزخم إلى العلاقات الثنائية وتطويرها في المجالات المختلفة. ونقل بيان رئاسي مصري عن الوفد الأميركي أنه عبّر عن تطلع الولايات المتحدة لزيارة السيسي المرتقبة لواشنطن، لما ستمثله تلك الزيارة من فرصة جيدة للتباحث تفصيلياً في سبل الارتقاء بالعلاقات وتعزيز التشاور والتنسيق بين الجانبين. وأوضح البيان أن السيسي تطرق إلى الجهود المصرية لمكافحة الإرهاب، مطالباً بـ «ضرورة عدم التفرقة بين التنظيمات الإرهابية واتباع منهج موحد إزائها، بالإضافة إلى تعزيز الجهود الدولية من أجل وقف تمويل التنظيمات الإرهابية ومدها بالسلاح والمقاتلين، فضلاً عن التصدي لاستخدام تلك التنظيمات المواقع الإلكترونية ووسائل الاتصال الحديثة للترويج لمنهجها الإجرامي». وأضاف الناطق باسم الرئاسة السفير علاء يوسف أن اللقاء تناول أيضاً الأوضاع الإقليمية وسبل التعامل مع الأزمات القائمة في المنطقة، إذ أكد السيسي أهمية الحفاظ على سيادة الدول التي تشهد أزمات والحفاظ على مفهوم وكيان الدولة الوطنية، والحيلولة دون انهيار مؤسساتها حتى يمكن استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط»، مطالباً بـ «العمل للتوصل الى تسويات سياسية والمُضي قدماً في جهود إعادة إعمار تلك الدول». وكان الوفد الأميركي التقى مساء أول من أمس وزير الخارجية المصري الذي عرض برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي في مصر، مؤكداً اعتزام الحكومة المصرية مواصلة عملية التطوير السياسي والاقتصادي واتخاذ القرارات الصعبة التي طال انتظارها، ومشدداً على «الأهمية الخاصة للعلاقات المصرية- الأميركية واستراتيجيتها». وطالب شكري بـ «تعزيز الدعم الأميركي لمصر في ظل الإدارة الجديدة لضمان نجاح التجربة المصرية»، لافتاً إلى أن استقرار مصر ونجاحها «سيعزز من استقرار المنطقة بأكملها». كما التقى وفد الكونغرس وزير الدفاع المصري صدقي صبحي حيث «تناول اللقاء تبادل الرؤى تجاه تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة والجهود الإقليمية والدولية الرامية لتجفيف منابع الإرهاب، ومناقشة عدد من الملفات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك في ضوء العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة».  
إحالة موظف في «مجلس الدولة» على «الجنايات» بتهمة الرشوة
الراي..القاهرة - رويترز - أحال النائب العام المصري نبيل أحمد صادق، امس، موظفا كبيرا في «مجلس الدولة» وآخرين إلى محكمة الجنايات بتهمة الرشوة في قضية قاض متورط فيها كان انتحر الشهر الماضي. واكد بيان أصدرته النيابة العامة ان «التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا انتهت إلى اتهام مدير الإدارة العامة للتوريدات في المجلس بتقاضي عطايا تمثلت على سبيل الرشوة وارتكابه تزويرا في محررات رسمية».
تأجيل التعديل الوزاري وتصاعد الانتقادات للحكومة
القاهرة – «الحياة» ... أرجأ رئيس الحكومة المصرية شريف اسماعيل عرض التعديل الوزاري المرتقب على البرلمان لتمريره، بعدما كان وعد بتقديمه أمس، وسط تصاعد الانتقادات لأداء الوزراء المصريين، إذ دعا تحالف «دعم مصر» الذي يمتلك الغالبية النيابية، إلى «جهد أكبر لاختيار أفضل الأشخاص لتطبيق أكثر السياسات التي تلائم الوضع الاقتصادي الحالي». وكان من المفترض أن يصوت البرلمان المصري في جلسته العامة أمس، على التعديل الوزاري الذي يتوقع أن يطاول عشر حقائب تتركز بين الخدمية والاقتصادية، قبل أن يؤجل اسماعيل، في اللحظات الأخيرة، تقديم التعديل الوزاري إلى غد (الثلثاء). وكان رئيس الحكومة شكا في تصريحات سابقة من «كثرة الاعتذارات»، فيما علم أن الأجهزة الرقابية ومؤسسة الرئاسة عدّلت غير مرة على الأسماء التي اقترحها اسماعيل لشغل حقائب وزارية. في موازاة ذلك، انتقد تحالف «دعم مصر» المحسوب على الأجهزة الرسمية، والذي يمتلك الغالبية النيابية، «تراجع مستوى الأداء الحكومي في ما يتعلق بالمستوى الخدمي والمعيشي للمواطنين، الأمر الذي يضع الجميع أمام واجب بذل أكبر جهد ممكن لاختيار أفضل الأشخاص لتطبيق أكثر سياسات تلائم الوضع الاقتصادي الحالي». وأكد في بيان أعقب اجتماعه مساء أول من أمس، أنه «سيراقب مستوى الأداء والسياسات الموضوعة لكل وزارة ومدى تلبيتها احتياجات المرحلة، مع التأكيد أن التعديل الوزاري الذي سيقدم لا بد أن يلبي تطلعات المستقبل». وأشار البيان إلى أن التحالف درس التقرير المقدم من الحكومة عن مؤشرات الأداء خلال الأشهر الستة الأولى للعام المالي الحالي، وحدد العديد من التحفظات على التقرير وما شهده من سلبيات عدة، خصوصاً في ملفي التعليم والصحة، لافتاً إلى أنه «لا يصادر حق الحكومة في تبديل من ترى لزوم استبداله من الوزراء لتنفيذ برنامجها الذي تحملت المسؤولية على أساسه، إلا أنه يؤكد ضرورة التدقيق في اختيار أفضل المرشحين للوزارات لضمان حسن تطبيق برنامج الحكومة الذي حازت، وفقاً له، ثقة البرلمان». في غضون ذلك، أوصت لجنة القيم في البرلمان، في أعقاب اجتماعها أمس بإسقاط عضوية النائب محمد أنور السادات وحرمانه من حضور جلسات المجلس لنهاية دور الانعقاد. وأوضح أمين سر اللجنة النائب إيهاب الطماوي في بيان أن السادات أسندت إليه ثلاث وقائع، هي وضع توقيعات نواب على مشروع قانون من دون علمهم، وتسريب مشروع قانون، وإرسال معلومات إلى الاتحاد البرلماني الدولي ضد البرلمان، مشيراً إلى أن لجنة القيم أوصت بإسقاط عضوية السادات في واقعتيْ تزوير توقيعات النواب، وإرسال معلومات إلى الاتحاد البرلماني الدولي. وإسقاط العضوية مرهون بموافقة ثلثي أعضاء المجلس بعد مناقشة تجرى في جلسة عامة، علنية أو سرية. من جانبه، أكد السادات لـ «الحياة» إنه لم يبلغ رسمياً بتوصية اللجنة، معتبراً أن «النية مبيتة لإطاحته من البرلمان». وأشار إلى أنه قدم إلى اللجنة خلال التحقيق معه المستندات التي تثبت أن كل الاتهامات الموجهة إليه لا أساس لها من الصحة، كما أنه طالب بإحالة الملف بكامله على النائب العام.
 
“الوفاق الليبية” تدين تشكيل جهاز عسكري “مواز” في طرابلس
اللواء..(أ ف ب) – ادانت حكومة الوفاق الوطني الليبية اليوم، اعلان مجموعات مسلحة في طرابلس ،هذا الاسبوع، عن تشكيل قوة مستقلة تحت مسمى “الحرس الوطني”، واعتبرته محاولة لانشاء جهاز أمني “مواز”. واعلنت مجموعات مسلحة الخميس الفائت، كانت قد توافدت خصوصا من مدينة مصراتة (غرب) الى طرابلس هذا الاسبوع، عن تأسيس جهاز مستقل اسمته “الحرس الوطني اللييي” بهدف محاربة تنظيم الدولة الاسلامية وحماية مؤسسات الدولة والبعثات الدبلوماسية والرعايا الأجانب بحسبها. لكنها لم توضح ما اذا كان هذا الجهاز يدعم حكومة الوفاق المدعومة من الامم المتحدة والدول الغربية، ومقرها طرابلس، لكن بحسب مصادر محلية فان مليشيات عدة منضوية في المجموعات المسلحة موالية لخليفة الغويل المسؤول السابق الذي اعلن العام 2014 تشكيل “حكومة الانقاذ الليبية” ورفض الاعتراف بحكومة الوفاق عندما انتقلت الى طرابلس العام 2016. وأعربت الولايات المتحدة الاسبوع الفائت، عن القلق بعد دخول هذه القوات إلى طرابلس معتبرة في بيان لوزارة الخارجية ان “هذا الانتشار من شأنه إضعاف الامن الهش اصلا في طرابلس”. من جهتها أكدت حكومة الوفاق في بيانها اليوم “أن هذه المجموعة، ومن يدعمها، تعتبر خارجة عن القانون ولا صفة لها وسيتم التعامل معها على هذا الأساس من قبل الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة”. كما رأت في هذا الإعلان “محاولة لخلق جسم مواز للحرس الرئاسي التابع للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني”، و”لإدخال طرابلس في فوضى لا تحمد عقباها”. في حال تأكد تشكيل هذا التحالف العسكري المناهض لحكومة الوفاق، فقد يؤول إلى إضعاف متزايد لهذه الحكومة التي ما تزال بعد عام من وصولها الى طرابلس عاجزة عن بسط سلطتها في البلاد او حتى في العاصمة. كما أنها تواجه حكومة اخرى في شرق ليبيا ترفض الاعتراف بها. ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 باتت ليبيا ولا سيما طرابلس تحت سيطرة عشرات الميليشيات ذات التوجهات المختلفة.
 
 رؤساء البرلمانات العربية طالبوا بتجميد عضوية الكنيست الإسرائيلي بالإتحاد الدولي 
موقع اللواء.. القاهرة – ربيع شاهين...  طالب رؤساء البرلمانات العربية من الاتحادات والجمعيات البرلمانية الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الاتحاد الدولي بتعليق عضوية الكنيست الإسرائيلية في أجهزتها ومؤسساتها في اعقاب إقرار الكنيست لقانون شرعنة وسرقة الأرض الفلسطينية وتكريس الاستيطان عليها. واعتبر رؤساء البرلمانات العربية،في ختام مؤتمرهم السنوي الثاني بالقاهرة أن إقرار هذا القانون وغيره من القوانين العنصرية من قبل الكنيست انتهاكا صارخا للقانون الدولي وللمواثيق وللمبادئ والاهداف التي قامت من اجل تحقيقها تلك الاتحادات البرلمانية. وأكدوا خلال بيانهم الختامي الذي صدر عن المؤتمر الثاني لهم بالقاهرة أن « قانون التسوية» شرعنة وسرقة الأراضي الفلسطينية وشرعنة المستوطنات الاستعمارية،يشكل انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وخطوة خطيرة في تقويض ما أجمع عليه العالم بعدم شرعية كافة أشكال الاستيطان الإسرائيلي، مطالبين دول العالم برفض هذا القانون وادانته، وعدم التعامل مع نتائجه.، ودعوا الى مواجهة كافة المخططات والسياسات ومشاريع الاستيطان في المدينة المقدسة، والوقوف في وجه أي محاولات من أي طرف كان لنقل سفارته إلى مدينة القدس، بما فيها مواقف وتهديدات الإدارة الاميركية الجديدة بهذا الخصوص. من جانبه قال غانم المرزوقى «رئيس مجلس الأمة الكويتى»، إنه لايجد أقل من تجميد عضوية الكنيست فى الاتحاد البرلمانى الدولى، ردًا على إصدار الكنيست الاسرائيلى القانون الخاص بشرعنة الاستيطان فى الأراضى المحتلة، فى مخالفة صريحة لقرارات الشرعية الدولية التى كان آخرها قرار مجلس الأمن رقم 22 34، الذى نص على إدانة الاستيطان ووقفه. وأشار المرزوقي إلى أن هذا الكيان الإسرائيلى اعتاد إصدار مثل هذه القوانين المخالفة لميثاق الأمم المتحدة، دون أن يجد من يكبحه، وقال إن التوجه للاتحاد البرلمانى الدولى أمر متاح بأيدى العرب، على الرغم من أن ميزان القوى قد لا يكون فى صالحهم، غير أن تحقيق نصر سياسى أمر بالغ الأهمية ولكنه يتطلب توحيد الجهود وحشد الطاقات دون أن يتم الانتقاص من دور أى دولة عربية للقيام بواجبها الشرعى فى هذا الشأن. ونوه إلى إمكانية تمرير هذه الخطوة من قبل الدول العربية والإسلامية، التى تصل عضويتها فى الاتحاد البرلمانى الدولى إلى 57 دولة، فضلاً عن أنه لايوجد فيه حق الفيتو من قبل أى طرف، وقال إن إنجاز هذا المقترح ممكن بينما انتهى مجلس الأمة الكويتى من دراسة الجانب القانونى بشأن كيفية تطبيقه، وسيتم تقديمه إلى المؤتمر المقبل لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية. وقد أقر المؤتمر وثيقة شاملة سيتم رفعها للقادة العرب فى قمتهم المقبلة بالأردن التى تتضمن كافة التحديات والمخاطر والقضايا التى تواجه الدول العربية على مستوى الحكومات والشعوب أيضًا،تدعو الي التحرك لدعم القرارات التى تضمنتها الوثيقة، التى تطرقت إلى مختلف القضايا العربية، وفى مقدمتها سوريا واليمن والعراق وليبيا والإرهاب والتكامل الاقتصادى، الذى يعد أمرًا بالغ الأهمية والشباب والمرأة وغيرها من قضايا تعزز العمل العربى المشترك.
تونس تفكّك «خلية إرهابية»
الراي..تونس - أ ف ب، د ب أ - اعلنت وزارة الداخلية التونسية، ليل اول من امس، تفكيك «خلية ارهابية» في الساحل الشرقي للبلاد، مكونة من ستة افراد كانوا يتولون خصوصا تجنيد عناصر لمجموعات مسلحة. وتم القبض على المشتبه فيهم الذين تراوح اعمارهم بين 19 و51 عاما، الجمعة الماضي في عملية للحرس الوطني في ولاية المنستير. واضافت في بيان ان المشتبه فيهم اعترفوا اثناء استجوابهم بانهم على اتصال بتنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) في ليبيا وانهم شاركوا في تجنيد تونسيين للتوجه الى سورية للانضمام الى مجموعات مسلحة. وافاد عناصر الخلية انهم شاركوا في «تدريبات» عسكرية تمهيدا لانضمامهم الى منظمات اسلامية متطرفة. ووسط جدل عام في تونس حول كيفية التعامل مع عودة «مسلحين ارهابيين» من الخارج، صوّت البرلمان في يناير على تشكيل لجنة تحقيق في «الشبكات الجهادية» وبالتالي في ظروف تجنيد هؤلاء المسلحين. وشهدت تونس منذ ثورة 2011، تناميا لتيار اسلامي متطرف مسؤول عن مقتل اكثر من مئة عنصر امني وجندي و20 مدنيا و59 سائحا اجنبيا، حسب ارقام رسمية. وتكثفت عمليات تفكيك مثل هذه الخلايا في العامين الاخيرين وخصوصا منذ اعتداء استهدف حافلة نقل للامن الرئاسي في نوفمبر العام 2015 في العاصمة التونسية، واعتداء اخر في مدينة بنقردان في مارس 2016. ويسري نظام حالة الطوارئ الذي يمنح قوات الامن صلاحيات استثنائية، في تونس منذ نهاية 2015.
الشاهد في ألمانيا غداً لبحث استعادة مهاجرين مرفوضين
الحياة..تونس - محمد ياسين الجلاصي ... يزور رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد ألمانيا غداً لإجراء محادثات مع المستشارة انغيلا مركل في شأن قضايا الهجرة والتعاون الخاص بإجراءات ترحيل التونسيين المقيمين في ألمانيا بطريقة غير شرعية. وتأتي الزيارة بعد مطالبة المستشارة الألمانية بتسريع وتيرة ترحيل طالبي اللجوء التونسيين إلى بلادهم، وإدراج تونس إضافة إلى المغرب والجزائر في قانون اللجوء الألماني باعتبارها «دول منشأ آمنة» لتسريع إجراءات الترحيل. وكانت السلطات الألمانية واجهت صعوبات في ترحيل التونسي أنيس العامري الذي نفذ هجوم الشاحنة في برلين نهاية العام الماضي بسبب عدم توافر أوراق تثبت هويته وفق ما أكدت الخارجية الألمانية. واعتبرت المستشارة أن موقف الحكومة التونسية «إيجابي جداً الآن» في شأن التعاون في هذا المجال. وتُعتبر ألمانيا من أبرز الدول الداعمة لتونس، وتساهم بنسبة 11 في المئة من إجمالي الاستثمارات في تونس، وتُوفر المؤسسات والشركات الألمانية المتواجدة في تونس (274 شركة) نحو 50 ألف فرصة عمل، ما يجعلها الشريك التجاري الأوروبي لتونس بعد فرنسا. على صعيد آخر، أعلنت تونس أن السلطات الإماراتية رفعت القيود الخاصة بمنح تأشيرات للتونسيين الراغبين في دخول أراضيها، ما ينهي سنتين من الفتور في العلاقات بين البلدين منذ انتخابات 2014 والتي أسفرت عن تحالف حكومي بين الإسلاميين والعلمانيين. وكانت الإمارات بين داعمي الرئيس التونسي الحالي الباجي قائد السبسي قبل الانتخابات الرئاسية والتشريعية الماضية، ثم فترت العلاقات بين البلدين إثر قرار الرئيس السبسي إشراك حزب «النهضة» الإسلامي في الائتلاف الحكومي الذي يقوده حزب نداء تونس العلماني. ونفى السبسي أي دعم إماراتي او أجنبي له رغم اعترافه بتلقيه هدية من دولة الإمارات تتمثل في سيارتين مصفحتين اثناء حملته الانتخابية الرئاسية، ما أثار جدلاً واسعاً في تونس حينها. وشدد وزير الخارجية التونسي وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي على أن علاقة بلاده بالإمارات «كبيرة وأمننا من أمنهم، وستشهد الأيام المقبلة تبادلاً للزيارات بين كبار المسؤولين، نافياً ارتباط القيود التي كانت مفروضة «بأبعاد سياسية بل اتخذت ضمن إجراءات أمنية».
الجيش الجزائري يصادر أسلحة وصواريخ من مخبأين على حدود مالي
الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة .. أعلن الجيش الجزائري أن جنوده اكتشفوا مخبأين للأسلحة في الساعات الـ24 الأخيرة في مناطق صحراوية، وعثروا داخلهما على قذائف صاروخية ورشاشات يعتقد بأنها أرسلت من ليبيا. وشددت المؤسسة العسكرية استعدادها «لدحر كل محاولات زعزعة الاستقرار». وأوضح الجيــش أن دورية في منـــطقة عين قزام أقصى الجنوب، انتـــشلت من داخل حفر قذائف صاروخية ورشاشـــات ثقيلة ومسدسات وبنــادق ومخــازن ذخيرة تخص مــسدسات رشــاشة، كما جرى ضبط كمية من الأسلحة والذخيرة بينها صاروخا «غراد» قرب الحدود الجنوبية مع مالي. وضبطت الجزائر في العامين الأخيرين كميات كبيرة من الأسلحة المهربة في عمليات نفِّذت غالبيتها في مناطق صحراوية قرب ليبيا (جنوب شرق) أو أقصى الجنوب قرب مالي. إلى ذلك، أكد الجــيش في افتتاحية مجلته «قوته وفاعليــته وعــزم أفــراده على فرض الأمن واستئصال الإرهاب، واستعداده الكامل للتصدي لكل الأخطار مهما بلغ حجمها ومهما كان مصدرها».
توقيف «إرهابيين» في الخرطوم بعد انفجار عَرَضي داخل شقة
الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور ... أوقفت السلطات السودانية أمس صومالياً وتضاربت المعلومات عن اعتقالها سوريين ومصريين داخل شقة هزها انفجار في مبنى بضاحية أركويت شرق الخرطوم، وضبطت اسلحة ومتفجرات في حوزتهم. وليست هذه المرة الأولى التي يكشف فيها أحد مخبأ لمتطرفين في الخرطوم، إذ تسبب انفجار مماثل داخل شقة في كشف خلية إرهابية بضاحية السلمة (جنوب شرق) عام 2007. واعتقلت السلطات شباباً حينها ثم أطلقتهم، ما جعل اثنان منهم، هما عبدالباسط الحسن ومحمد مكاوي، يشاركان بعد سنة في عملية اغتيال الديبلوماسي الأميركي جون مايكل غرانفيل. الى ذلك، أجرى رئيس أركان الجيش السوداني الفريق أول ركن عماد الدين عدوي مع نظيره الكويتي الفريق الركن محمد خالد الخضر في الخرطوم. وصرح عدوي أن زيارة الخضر تندرج في إطار تطوير العلاقات بين القوات المسلحة السودانية والكويتية والمشاركة تخريج كوكبة من الضباط الكويتيين في الكلية الحربية السودانية، والتعاون في مجال التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات ورفع القدرات وبحث التدريبات المشتركة. اما الخضر فأكد استعداد القوات المسلحة الكويتية التعاون مع نظيرتها السودان في كل المجالات العسكرية، علماً انه ثالث رئيس أركان خليجي يزور الخرطوم خلال شهر، بعد نظيريه السعودي والإماراتي. على صعيد آخر، استقال نائب رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي في جنوب السودان ورئيس قطاع الخدمات اللوجيستية الجنرال توماس سيريلو سواكا، من منصبه، واتهم في بيان أصدره من نيروبي حكومة جوبا بـ «تنفيذ أجندة قبلية وارتكاب قواتها انتهاكات ضد المدنيين، إضافة الى زيادة المحاباة العرقية داخل الجيش». واتهم سيريليو، وهو من قبيلة الباريا، إحدى القبائل الاستوائية التي ينتمي إليها أيضاً نائب الرئيس جيمس وانى ايغا، الرئيس سلفاكير ميارديت ورئيس أركان جيشه فول مالونق بـ «التخطيط في شكل مدروس لعرقلة تنفيذ اتفاق السلام من أجل تنفيذ أجندة مجلس أعيان قبيلة الدينكا التي تهدف الى التطهير العرقي في دولة الجنوب». وشدد على أن رفضه أن يكون «جزءاً من آلية تحــويل القــوات العسكرية الى ميليشيات قبلية باطشة تدمر الوطن»، من دون أن يوضح إذا كان سيعود إلى جوبا أو ينضم الى المعارضة بقيادة رياك مشار». في المقابل، قلل وزير الدفاع في جنوب السودان كوال ميانغ من أهمية استقالة سيريليو، واعتبرها طبيعية قائلاً: «فوجئنا باستقالته بعدما كان ذهب الى نيروبي لقضاء عطلة».
تنامي التحاق الطلاب بـ«داعش»..والأمن السوداني يطيح بخلية إرهابية
عكاظ..نصير المغامسي (جدة).. قبضت أجهزة الأمن السودانية أمس (الأحد)، على خلية إرهابية تضم عناصر من مصر وسورية والصومال، في مداهمة مبنى سكني مكون من عدة طوابق في حي «أركويت» بالعاصمة الخرطوم. ووفقا لصحيفة «الراكوبة» السودانية، فإن قوة أمنية قبضت على عدد من الأجانب الذين استغلوا إحدى شقق المبنى في التحضير لعمليات إرهابية، بعدما ثبت للأجهزة الأمنية وجود متفجرات تسببت في حدوث انفجار هز المساكن المجاورة. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها: إن السلطات الأمنية قبضت على صومالي، فيما تضاربت الأنباء عن توقيف سوريين ومصريين. ومنعت قوات الأمن السودانية المواطنين من التجمهر حول المبنى خوفا من أن تتوالى التفجيرات، وقامت بتحريز الموقع، وطالبت سكان المنازل المجاورة بالحيطة والحذر تفاديا لحدوث انفجارات أخرى. في غضون ذلك، كشفت «الراكوبة» في تقرير لها أمس (الأحد) أن الكثير من الأسر السودانية فوجئت بفقدان أبنائها والتحاقهم بتنظيم «داعش» الإرهابي في كل من العراق وسورية وليبيا، وذلك في معرض تناولها لحادثة اختفاء أربعة طلاب في منطقة جبرة جنوب الخرطوم والتحاقهم بتنظيم «داعش» في ليبيا. وذكرت الصحيفة أن الطلاب الأربعة يمثلون آخر حصيلة لحوادث الاختفاء المسجلة خلال الأيام الماضية، مشيرة إلى أن الأمر المثير واللافت في ظاهرة الالتحاق بالتنظيم الإرهابي، ازدياد وتيرة الانضمام لـ«داعش» بشكل مطرد خاصة في العاصمة الخرطوم. وكانت صحيفة «الديلي ميل البريطانية»، كشفت أخيرا عن معلومات أفادت بأن طلابا سودانيين انخرطوا في تنظيم داعش الإرهابي. ونقلت الصحيفة في إحصاء أن 27 طالباً من منسوبي إحدى الجامعات في السودان التحقوا بـ«داعش» في كل من سورية والعراق.
حزب «العدالة والتنمية» في المغرب: مسار تشكيل الحكومة ليس بلا نهاية
الرباط – «الحياة»، أ ف ب - أكدت آمنة ماء العينين، عضو المجلس الوطني لحزب «العدالة والتنمية» في المغرب على هامش دورة المجلس الوطني للحزب في بوزنيقة قرب الرباط، أن مسار تشكيل الحكومة المعرقل منذ فوز الحزب بالانتخابات الاشتراعية في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي «لا يمكن ألا يكون بلا نهاية، لكن يجب أن نعرف من يتعمدون خلق هذا التوتر، ويريدون إظهار أن رئيس الوزراء عبد الإله بن كيران فشل في مهمته، فيما تفيد الحقيقة بأنه بذل كل المساعي وقدم ما يمكن من تنازلات». وشددت ماء العينين، على أن «مسؤوليات عرقلة تشكيل الحكومة مشتركة وتشمل الجميع، إذ لا يمكن أن يكون رئيس الحكومة هو السبب الوحيد، كما يُروج لذلك». وكان بن كيران ندد بعرقلة «التجمع الوطني للأحرار» تشكيل الحكومة، في ظل عدم قدرة حزب «العدالة والتنمية» على تشـــكيل ائتلاف يوفر غالبية 198 مقــعداً من أصل 395 في البرلمان، وقال: «ليس معقولاً ان يعرقل حزب حصل على 37 مقعداً فقط في الانتخابات الاشتراعية تشكيلَ الحكومة». واضاف: «لم تتقدم عملية تشكيل الحكومة كما كان يفترض، إذ ظهرت في كل مرة شروط جديدة» في إشارة إلى شروط رئيس «التجمع الوطني للأحرار» عزيز أخنوش للمشاركة في الائتلاف الحكومي. وفي بداية المفاوضات بدت الأمور سهلة، خصوصاً بعدما أعلن حزب الأصالة والمعاصرة (102 مقعدان) قراره النهائي بعدم الانضمام إلى التحالف. لكن في تغير مفاجئ تحول الأمر إلى مواجهة واستقطاب بين «العدالة والتنمية» الذي يملك 125 مقعداً و «التجمع الوطني للأحرار». وفيما تحدثت وسائل الاعلام المحلية عن احتمال إجراء انتخابات مبكرة، على رغم أنه غير مرجح بسبب كلفته الباهظة، عارض بن كيران هذا الأمر، علماً أن الدستور لا يتطرق إلى الحالة التي لا يستطيع فيها رئيس حكومة مكلف تشكيل غالبية. على صعيد آخر، يفترض أن يحضر المجلس الوطني لخلافة ابن كيران الذي بات لا يملك حق الترشح بعد ولايتين متتاليتين بحسب ميثاق الحزب.
 

ملف الطاقة وسوريا والتعاون على طاولة المباحثات

روحاني في الجزائر لتعميق العلاقات بعد جفوة التسعينات
ايلاف.. عبد الحفيظ العيد من الجزائر... يزور الجزائر قريبًا الرئيس الإيراني حسن روحاني لبث الدفء في العلاقات التي أصابها الفتور من نحو عقد من الزمان، حيث يبحث الجانبان ملفات سياسية واقتصادية، وفق ما تسرّب من مصادر ثنائية.  
إيلاف من الجزائر: ينوي الرئيس الإيراني حسن روحاني قريبًا البدء بزيارة رسمية إلى الجزائر، يلتقي فيها الرئيس بوتفليقة، الذي أكد هو الآخر حرصه على تعزيز العلاقات بين البلدين في جميع المجالات. أعلن عن الزيارة سفير إيران في الجزائر رضا عامري خلال افتتاح الاحتفال بالذكري الـ38 للثورة الإيرانية، حضره وزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار. وقال عامري: "نحن الآن نعمل على تنظيم برنامج لزيارة رئيس الجمهورية حسن روحاني إلى الجزائر في أقرب وقت إن شاء الله". وبعد فتور في التسعينات، انتعشت العلاقات بين البلدين في عهد كل من خاتمي وأحمدي نجاد، وأصبحت اللجنة المشتركة للبلدين تعقد اجتماعاتها دوريًا لتطوير التعاون بين الجانبين.
نموذج
بالنسبة إلى السفير عامري، فالعلاقات بين إيران والجزائر تعد "نموذجًا ناجحًا للروابط الأخوية بين الدول، خاصة في الفترة التي أعقبت انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيسًا للجمهورية في 1999". أضاف أنه منذ ذلك الوقت "زار الرئيس بوتفليقة طهران مرتين، وزار الجزائر 3 رؤساء لإيران".
قمة تجمع قريبًا روحاني ببوتفليقة
وذكّر عامري بزيارة الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال، إضافة إلى زيارات متبادلة لوزراء عدة من البلدين. من جانبه، يرى عامر مصباح الأستاذ المحاضر في كلية العلوم السياسية والإعلام في جامعة الجزائر أن العلاقات بين البلدين تاريخية رغم محطات الفتور التي مرت بها من فترة إلى أخرى. وقال مصباح لـ"إيلاف" إن "العلاقات الجزائرية الإيرانية عميقة، بحكم المكانة التي تملكها الجزائر لدى الشعب الإيراني منذ عهد الشاه، فهي التي ساهمت في وقف حالات النزاع بين العراق وإيران في ما سمّي باتفاق الجزائر عام 1972، وحتى فترة البرودة خلال تسعينيات القرن العشرين بسبب أحداث الجزائر لم تستمر طويلًا، فهناك الكثير من المصالح المشتركة، خاصة في ما يتعلق بمنظمة أوبك والأزمة الأمنية في سوريا والعضوية في مجموعة 77".
ارتياح
وأكد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في برقية تهنئة إلى نظيره حسن روحاني، بمناسبة الذكرى الـ38 للثورة الإيرانية حرصه على مواصلة العمل معه من أجل ترقية العلاقات الثنائية بين البلدين وتنميتها. وقال بوتفليقة "أغتنم هذه السانحة السعيدة لأجدد لكم ارتياحي العميق لمستوى العلاقات المتميزة التي تربط بلدينا الشقيقين، ولأؤكد لكم تمام حرصي على مواصلة العمل وإياكم لترقية هذه العلاقات وتنميتها بما يدعم التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية ويحقق النمو والازدهار والرخاء لشعبينا الشقيقين".  
سوريا
وبحسب الدكتور عامر مصباح، فإن الزيارة المنتظرة لروحاني لن تركز كثيرًا على التعاون الثنائي بين البلدين، لكون القضايا الدولية ستأخذ حيزًا كبيرًا من مباحثات الرئيسين، وفي مقدمتها الأزمة السورية. وقال مصباح لـ"إيلاف" إن "زيارة روحاني تأتي في فترة حرجة تمر بها المنطقة، خاصة في ما يتعلق بالأزمة السورية ومحادثات تثبيت وقف إطلاق النار، وتعقد الوضع الأمني في اليمن، إضافة إلى القضية الفلسطينية". وبالرغم من الانتقادات التي توجّه إلى طهران بتدخلها في الشأن العربي، إلا أن مصباح يرى أن الزيارة قد تبحث أيضًا ملف عودة سوريا إلى الجامعة العربية. وبشأن ما يتردد في كل مرة حول إمكانية لعب الجزائر دور الوساطة بين السعودية وطهران، أشار عامر مصباح إلى أن قضايا الخلاف "معقدة"، لكن "يمكن للجزائر المساهمة في إطلاق حوار سياسي لتخفيف حدة الصراع الذي تدفع ثمنه المنطقة ككل".
رفض الزيارة
زيارة روحاني للجزائر قد تحمل أيضًا تطمينات بشأن المخاوف والاستهجان الجزائري، الذي انتقد في أكثر من مرة حملات التشيّع التي تتعرّض لها البلاد. وسبق لوزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى أن أشار في أكثر من مرة إلى أن حملات التشيّع تقف وراءها دول أجنبية. واتهمت وسائل الإعلام الجزائرية سابقًا الملحق الثقافي في سفارة إيران في الجزائر بدعمه وتحريكه لحملات التشيّع التي تستهدف الجزائر خاصة بولاياتها الشرقية. غير أن الأستاذ عامر مصباح يرى غير ذلك، ويقول لـ"إيلاف" إن "المصالح لا تعترف بالإيديولوجيات إلا بما يخدمها، والتشيّع ليس مشكلة مستفحلة". إلى ذلك، أطلق الكاتب الصحافي الجزائري أنور مالك، رئيس المرصد الدولي لتوثيق وملاحقة جرائم إيران، حملة "لا لروحاني في الجزائر" على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال مالك في تغريدة له "حملة لا لروحاني في الجزائر متواصلة، حتى يسمع صداها خامنئي في مخدعه، فخدعة الملالي لم تعُد تنطلي على الشعوب العربية".
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,443,686

عدد الزوار: 7,633,533

المتواجدون الآن: 0