اخبار وتقارير..1.57 تريليون دولار حجم الإنفاق العسكري في العالم..اردوغان: نظام الأسد المجرم قتل أكثر من مليون سوري..تركيا تشدّد مراقبتها «قوقازيين» بعد هجمات..واشنطن تفقد توازنها خارجياً وتيلرسون... «صامت»

باكستان: حملة عسكرية وإغلاق حدود مع أفغانستان رداً على تزايد الهجمات الانتحارية و«داعش» يقتل 18 جندياً أفغانياً قرب الحدود الباكستانية...«البنتاغون»: قصفنا «داعش» بقنابل يورانيوم منضب

تاريخ الإضافة السبت 18 شباط 2017 - 6:32 ص    عدد الزيارات 2485    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

واشنطن تفقد توازنها خارجياً وتيلرسون... «صامت»
تقرير / وزير الخارجية بدا «ضعيفاً» في ألمانيا إلى درجة دفعت لافروف للإحجام عن مهاجم
الراي... واشنطن - من حسين عبدالحسين .... أسبوعان مضيا على المصادقة على تعيين ريكس تيلرسون وزيرا للخارجية الاميركية، ومازالت وزارته حتى الآن من دون المؤتمر الصحافي اليومي المعتاد. يتحادث الوزير مع نظرائه حول العالم، يعلم الصحافيون بالمحادثات من اعلان وزارات الدول الاجنبية. مكاتب الوزارة الاميركية خالية منذ ان هجرها ديبلوماسيو الرئيس السابق باراك أوباما. حاول تيلرسون تعيينا «يتيما» بتقديمه المخضرم اليوت ابرامز لمنصب نائب وزير، لكن الرئيس دونالد ترامب بعدما التقى ابرامز ووافق على تعيينه، تراجع عن موافقته، في الغالب بتحريض من مستشاره للشؤون الاستراتيجية سيتفن بانون، الذي قدم لترامب مقالة كان كتبها ابرامز، اثناء الترشحيات الرئاسية، انتقد فيها ترامب. هكذا، التقى ترامب رئيسي حكومة كندا جستن ترودو واسرائيل بنيامين نتنياهو بغياب تيلرسون، وهو أمر مخالف للأعراف، وحضر بدلا عن وزير الخارجية توماس شانون، الديبلوماسي المعين في منصبه من قبل ادارة أوباما، والذي ترأس الوزارة بالوكالة في الوقت الذي تطلبته المصادقة على تعيين تيلرسون. وهكذا، طار تيلرسون الى المانيا حيث يعقد وزراء دول مجموعة العشرين لقاء مخصصا للقمة المقررة لزعماء هذه الدول في يوليو المقبل. لم يشارك تيلرسون في التحضيرات فعليا، واكتفى ببعض اللقاءات الجانبية مع نظرائه المشاركين. وكان تيلرسون شكل وفده الى المانيا من ثمانية ديبلوماسيين اميركيين، خمسة منهم يشغلون مناصبهم بالوكالة. وفي الاجتماع مع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، اول من امس، لم يكن مفهوما هدف تيلرسون. دخل الوفدان الاميركي والروسي القاعة، ثم تم السماح للمصورين بالدخول لالتقاط الصور وتسجيل حديث موجز للوزيرين. توجه لافروف بالتهنئة لتيلرسون امام الاعلاميين في مجاملة معروفة بين الديبلوماسيين، وعندما حان دور تيلرسون، رفض الكلام فيما تولى اعضاء في الوفد الاميركي اخراج الاعلاميين من الغرفة. وقبل خروجهم، سمع الاعلاميون لافروف يتوجه الى تيلرسون بالقول: «لماذا تخرجهم من الغرفة (قبل ان تدلي بتصريح)؟». اذا، بلغ تدهور الديبلوماسية الاميركية ان رئيسها لا يدلي بتصريح حتى من باب المجاملة، ووصل الدرك بالوزير الاميركي والتزامه الصمت ان نظيره الروسي، المقلّ عادة في تصريحاته وابتساماته ودردشاته مع الاعلاميين، ان تفاجأ من الجلف الاميركي، وحاول حض تيلرسون على الحديث. وتيلرسون هذا مازال يلتزم الصمت منذ اعلان تعيينه وزيرا، ولولا جلسة الاستماع امام «لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ»، لكانت العامة تجهل صوته ونبرته. وعما دار في اللقاء بين الوزيرين، يلتزم الاميركيون الصمت، لكن «الراي» علمت من مصادر ديبلوماسية أوروبية في العاصمة الاميركية، نقلا عن نظيرتها الروسية، ان «لافروف كان يستعد لتعنيف تيلرسون، خصوصا على خلفية تكرار المسؤولين الاميركيين القول ان العقوبات الاميركية على روسيا لن يتم رفعها ما لم تنه موسكو احتلالها لشبه جزيرة القرم الاوكرانية». وكانت الموفدة الاميركية الدائمة الى مجلس الأمن نيكي هايلي اول من صرحت بربط العقوبات بانسحاب روسيا من القرم. وفي وقت لاحق، وعلى خلفية محاولته التملص من علاقته بالروس، غرّد الرئيس دونالد ترامب انه «يتوقع» ان تعيد روسيا القرم الى اوكرانيا، وهي تصريحات يبدو انها أغضبت موسكو وخيبت آمالها في بناء صداقة مع ترامب تؤدي الى رفع العقوبات الاميركية، من دون شروط، واتمام صفقة النفط مع اكسون، التي كان يترأسها تيلرسون قبل وزارته، وهي صفقة تبلغ قيمتها نصف تريليون دولار، وتقوم بموجبها اكسون وشركة روزنفت الحكومية الروسية بالتنقيب عن النفط واستخراجه في محيط القطب الشمالي. ويبدو ان تيلرسون بدا ضعيفا وقليل الحيلة الى درجة دفعت الروس الى الاحجام عن مهاجمته. ونقل الاوروبيون عن الروس ان «لافروف شعر ان لا فائدة من تعنيف وزير لا علم لديه بالتفاصيل»، واكتفى بتقديم «نقاط الكلام» الروسية المعروفة. ومنذ خروج أوباما من البيت الابيض وواشنطن فاقدة لتوازنها داخليا وخارجيا بالكامل. مرّ شهر على تسلم ترامب السلطة، واسبوعان على المصادقة على وزير خارجيته، لكن لا مقابلات تجرى في مبنى الخارجية مع موظفين محتملين ولا تعيينات متوقعة، بل المزيد من الضياع، وهو ما يشي بأنه للمرة الأولى منذ اكثر من نصف قرن تعيش الولايات المتحدة من دون وزارة خارجية فعليا، وتاليا من دون سياسة خارجية مفهومة.
ترامب يدرس اقتراحاً لتعبئة 100 ألف من الحرس الوطني لاعتقال المهاجرين غير الشرعيين
    أورينت نت.. أشارت مصادر إعلامية إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس اقتراحا لتعبئة نحو 100 ألف من قوات الحرس الوطني لاعتقال المهاجرين غير الشرعيين، بما في ذلك الملايين الذين يعيشون بالقرب من الحدود المكسيكية. وقالت وكالة "أسيوشيتد برس" للأنباء، إنها حصلت على مسودة قرار لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنشر 100 ألف من قوات الحرس الوطني، لملاحقة المهاجرين غير الشرعيين. وأشارت الوكالة إلى أن الوثيقة تدعو إلى "عسكرة غير مسبوقة في مجال تطبيق قوانين الهجرة". ولفتت إلى أن نشر القوات سيكون في 11 ولاية في جنوب وشرق البلاد، والتي تشكل الثقل الأكبر للمهاجرين القادمين من الجارة المكسيك. وبينت أن الوثيقة هي من إعداد وزير الأمن الداخلي في إدارة ترامب، الجنرال جون كيلي. وكان ترامب توعد مراراً بترحيل المهاجرين غير الشرعيين من بلاده، والمقدر عددهم بأكثر من 11.5 مليوناً، جاء أغلبهم من المكسيك، أو عبروا منها إلى الولايات المتحدة، قادمين من مختلف دول أمريكا اللاتينية. وبعد أقل من أسبوع على توليه رسمياً، أصدر ترامب قراراً تنفيذياً ببناء جدار على طول حدود بلاده مع المكسيك، وتوعد بجعل الأخيرة تدفع تكاليف إنشائه، الأمر الذي أثار خلافاً حاداً بين الجانبين.
تركيا تشدّد مراقبتها «قوقازيين» بعد هجمات
موسكو – رائد جبر { أنقرة – «الحياة» ..... أكد رئيس جمهورية أنغوشيتيا القوقازية الروسية يونس بك يفكوروف أمس، تعزيزاً يُعتبر سابقة للتنسيق الأمني مع تركيا التي شدّدت أخيراً إجراءات لمراقبة أبناء الجاليات الروسية المسلمة على أراضيها، بعد تعرّضها لهجمات دموية تبنّى إحداها تنظيم «داعش». ورأت مصادر روسية أن المستهدفين من قرار أنقرة هم أبناء منطقة القوقاز الذين كانت تركيا تُعدّ ملجأً آمناً لهم خلال حربَي الشيشان بين عامَي 1992 و2002، مشيرة إلى «تحوّل نوعي في علاقة تركيا بالتعامل مع هذا الملف، بعد تفجيرات استهدفت مواقع (على أراضيها)، ونتيجة لتكثيف التعاون ضد الإرهاب بين موسكو وأنقرة». ولفت يفكوروف إلى أن أنقرة سلّمت موسكو مطلوبين أخيراً، في إطار سياستها الجديدة. وفي السياق ذاته، ذكر مسؤول أمني روسي أن بلاده تقدّم لأنقرة منذ سنتين أو ثلاث سنوات، لوائح بأسماء مشبوهين بأنهم إسلاميون متشددون، مستدركاً أن تركيا لم تبدأ استخدام هذه المعلومات إلا بعد الهجمات الأخيرة، إذ باتت هدفاً واضحاً للمتطرفين. وكانت أجهزة أمنية روسية أفادت بأن حوالى 2500 متشدد قوقازي عبروا الأراضي التركية ويقاتلون الآن في سورية. وقال رئيس الشيشان رمضان قاديروف مطلع السنة إن وحدات من الأجهزة الخاصة الروسية تعمل في سورية لتعقّب المطلوبين و «القضاء عليهم»، معتبراً أن التعاون مع تركيا في هذا الصدد «مهم جداً». وكانت السلطات التركية أوقفت مشبوهَين من منطقة القوقاز، بعد هجوم على مطار أتاتورك في إسطنبول أسفر عن مقتل 45 شخصاً في حزيران (يونيو) الماضي. كما أقرّ الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف بتنفيذه مجزرة في ملهى ليلي في المدينة ليلة رأس السنة، أوقعت 39 قتيلاً. وأفادت وكالة «رويترز» بأن مقابلات مع مسلمين روس يعيشون في إسطنبول، أظهرت أن الشرطة التركية دهمت منازل مهاجرين ناطقين بالروسية في المدينة، وأوقفت كثيرين منهم ورحّلت آخرين. ونقلت عن محمد سعيد عيساييف، وهو من جبال شمال القوقاز، أقام في إسطنبول قبل ثلاث سنوات، قوله: «حوالى عشرة من معارفي في السجن الآن». وأشار إلى أنه لم يواجه مشكلات مع السلطات، مستدركاً أنه يشعر الآن بأنه لم يَعُد في مأمن. وقال عبدالعليم محسودوف، وهو ناشط روسي مسلم مقيم في إسطنبول منذ سنوات: «كانت تركيا مخلصة جداً لمَن أتوا من دول سوفياتية سابقة. اعتدنا منذ فترة طويلة الانتقال إلى تركيا لأسباب دينية، وللفرار من ضغوط. الهجمات الإرهابية لطّخت هذه السمعة». أما علي أفتييف، وهو مفت روسي سابق مقيم في إسطنبول، فلفت إلى أن الموقوفين لا يُحاكَمون عادة، مستدركاً أن الرسالة الواضحة التي توجّه اليهم هي أنهم لم يعودوا موضع ترحيب، وزاد: «الأتراك لا يمدّدون تصاريح إقاماتهم. إما أن يذهبوا إلى السجن ويحاولوا الطعن، وإما أن يرحلوا». وشكّلت تركيا ملاذاً للمسلمين من روسيا منذ القرن التاسع عشر، حين غزا التتار منطقة شمال القوقاز. لكن مصدراً أمنياً تركياً لفت إلى أن حملات الدهم في المناطق التي يقيم فيها أجانب أظهرت أن متشددين يختبئون وسط هذه الجاليات. على صعيد آخر، نفى محمد غورميز، رئيس هيئة الشؤون الدينية في تركيا، اتهامات لأئمة أتراك بالتجسس في ألمانيا لحساب الحكومة التركية. وكانت الشرطة الألمانية دهمت الأربعاء الماضي منازل أربعة أئمة أتراك، اتهمتهم بالتجسس على أنصار الداعية التركي المعارض فتح الله غولن الذي تعتبره أنقرة العقل المدبّر لمحاولة الانقلاب الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي. وأكد غورميز أن الأئمة «لم يشاركوا إطلاقاً في أي عملية لجمع معلومات أو للتجسّس». لكنه أقرّ بأن 7 أئمة «تجاوزوا سلطتهم»، معلناً إعادتهم إلى «مواقعهم في تركيا» من أجل «الحفاظ على الثقة المتبادلة بين البلدين وكبادرة حسن نية». على رغم ذلك، اعتبر أن الشرطة الألمانية خاضعة لـ «ضغوط سياسية وإعلامية». إلى ذلك، أعلنت صحيفة «دي فيلت» الألمانية أن مراسلها في تركيا دنيز يوجل موقوف لدى الشرطة التركية منذ الثلثاء الماضي، بسبب مقالاته حول اختراق البريد الإلكتروني الخاص بوزير الطاقة بيرات ألبيرق، صهر الرئيس رجب طيب أردوغان. من جهة أخرى، أطلق أردوغان أمس حملة لاستفتاء يُنظّم في 16 نيسان (أبريل) المقبل، على تحويل النظام رئاسياً، قائلاً: «نحن على عتبة قرار تاريخي، ستكون ليلة 16 نيسان ليلة الإصلاح في تركيا». تزامن ذلك مع بدء تشييد مسجد في ساحة «تقسيم» وسط إسطنبول.
اردوغان: نظام الأسد المجرم قتل أكثر من مليون سوري
المستقبل...(الأناضول)... أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن نظام بشار الأسد قتل مليون سوري، وأن أنقرة تسعى «لوقف إراقة الدماء»، رابطاً حل الأزمة السورية بمكافحة الإرهاب ولا سيما تنظيم «داعش» داخل سوريا، الذي توقع نهايته قريباً. جاء هذا في مقابلة مع قناة «العربية» تم بثها أمس، وذلك خلال زيارته إلى العاصمة السعودية، الرياض، ثاني محطات جولته الخليجية التي بدأها الأحد بزيارة البحرين واختتمها الأربعاء الماضي، بزيارة قطر. وشدد اردوغان على أنه «يجب تأسيس منطقة آمنة خالية من الإرهاب ما بين جرابلس والراعي (شمالي سوريا)». ولفت إلى أن «هناك أزمة إنسانية كبيرة تتمثل باللاجئين، التي تستضيف تركيا 2,8 مليوني منهم»، مؤكداً على «الحاجة لدعم جاد من دول الخليج، وعلى رأسها السعودية لتحقيق الاستقرار في المنطقة وسوريا». وقال الرئيس التركي: «نظام الأسد القاتل قام بقتل الأبرياء، وإن كان الرقم المعلن هو 600 ألف سوري، لكنني أقول إن الرقم أكثر من ذلك، فهو قرابة المليون، حيث استخدم البراميل المتفجرة وكافة الأسلحة من الدبابات والمدفعية، وقام بتدمير الحضارة، وأيضاً الأماكن الأثرية، وفعل ذلك بشكل وحشي ومن دون تردد ولا يزال». وفي حديثه عن جهود بلاده لحل الأزمة السورية، لفت اردوغان إلى أكثر من جانب في هذا الأمر، وأبرز ذلك، مكافحة الإرهاب والجهود الإنسانية، والسعي لوقف إطلاق النار عبر الجهود السياسية، مشيراً إلى أن سعيه الوحيد «هو محاولة وقف إطلاق النار ووقف إراقة الدماء». واشار إلى أنه تم «التواصل مع روسيا من أجل تحقيق هذه الغاية، وقد تمكنا من الوصول إلى مرحلة ما في هذا الأمر.. في مرحلة آستانة». وأشار إلى أنه في الوقت نفسه يتم مكافحة الإرهاب في سوريا، قائلاً: «ولا تنسوا أن هناك منظمة إرهابية تدعى «داعش» في المنطقة، ونحن نكافح هذه المنظمة الإرهابية أيضاً». وسأل: «متى بدأنا نكافح بكل حزم هذه المنظمة؟ حين قامت باستهداف المواطنين الأتراك من الأبرياء في مدينة غازي عنتاب (جنوب)، عندما استهدفوا عن طريق انتحاري جمعاً من المحتفلين بمناسبة عرس. ونحن إثر ذلك اتخذنا قراراً وتوجهنا مباشرة إلى جرابلس (شمال سوريا) وعززت قواتنا كذلك الجيش الحر». وأضاف: «لم تكن هناك «داعش» فحسب، بل كنا نكافح الإرهاب في أكثر من جبهة. كانت هناك حزب الاتحاد الديمقراطي (الحزب الرديف لحزب العمال الكردستاني في سوريا)، وذراعه العسكري، و«حدات حماية الشعب»الكردية) وكذلك قمنا بإزالة «داعش» من الراعي (شمالي سوريا)، ثم توجهنا إلى دابق أيضاً ووجدنا مقاومة نوعاً ما وتم تطهيرها في النهاية». وأردف: «والآن وصلنا إلى مدينة الباب، والمعركة هناك مكثفة وحامية جداً، خصوصاً أن عملية «درع الفرات» ما زالت مستمرة، وأعتقد أنه خلال أيام قليلة سيتم تطهير الباب من داعش». وتابع: «ومن ثم سنتوجه إلى منبج لأن منبج، منطقة تابعة للعرب، لأن هناك منظمات كردية، ولا بد من تطهير هذه المنطقة من عناصر هذه المنظمات الإرهابية. وقد عبرنا عن قلقنا إزاء ذلك للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، من قبل وللإدارة الحالية، والآن تُتّخذُ بعض الخطوات ويبدأ هدف آخر وهو الرقة». واستدرك بالقول: «كما تعلمون الرقة تعتبر معقلاً أساسياً لـ«داعش»، ونحن كقوات تحالف، يجب أن نحقق هدفنا هذا، وقد ذكرت ذلك لدونالد ترامب ولسائر الممثلين القادمين، وإذا استطعنا أن نتصرف عن طريق تطهير الرقة من «داعش»، نستطيع أن نسلم المنطقة لسكانها الأصليين من إخواننا العرب، وبالتالي نكون قد وصلنا إلى مرحلة مهمة جداً في الطريق إلى تحقيق الاستقرار. نحن هنا في أمَسّ الحاجة لدعم جاد من دول الخليج وعلى رأسها السعودية». وعلى الصعيد الإنساني، قال اردوغان إن بلاده تقوم بواجبها تجاه السوريين من تقديم المواد الغذائية والأدوية وما شابه ذلك، و«سنستمر بدعمنا للشعب السوري فلا يمكن أن نتركهم». وبين أن «هناك أزمة إنسانية كبيرة تتمثل باللاجئين، نحن نستضيف الآن أكبر عدد منهم. هناك 2.8 مليونان من السوريين في المخيمات وفي مدننا المختلفة». وفي رده على سؤال ما إذا كان يرى أن «داعش» صنيعة لحكومات، قال اردوغان «نعلم أن منظمة «داعش» تتلقى دعماً من المجتمع الدولي، وهناك أطراف مالية قوية تدعم التنظيم.. هذا الأمر لا ينطبق على «داعش» فقط بل ينطبق على منظمة «بوكو حرام» ومنظمة «الشباب» (في الصومال) و«القاعدة» الإرهابية». وتابع: «نعلم أن هناك دولاً تقف وراء المنظمات الإرهابية، وتهدف إلى تقسيم وتمزيق منطقتنا، ليس فقط من داخل العالم الإسلامي بل من خارجه». ولفت في هذا الصدد إلى أن «الأسلحة التي تمتلكها المنظمات الإرهابية هي صنيعة الغرب. بهذه الأسلحة تمارس هذه المنظمات الإرهاب وتنتشر وليس فقط عند «داعش» بل عند المقاتلين الاكراد في سوريا». وأوضح: «أنا أقول على مستوى الأسلحة فقط تتوفر لهذه المنظمة الإرهابية أسلحة أميركية وفرنسية وألمانية وغربية، وأقول للمسؤولين عندما ألتقي بهم إن هؤلاء يستهدفون المسلمين ويقتلونهم بأسلحتكم وهم دائماً يذكرون أسباباً أخرى». وتوقع أردوغان نهاية «داعش» قريباً، قائلاً: «هذه المنظمة هي منظمة إرهابية لا علاقة لها بالإسلام (...) تمارس الظلم بشكل كبير، وهذا الظلم سوف يكون سبباً أيضاً للقضاء عليها، نجد الآن أن منظمة «داعش» تعيش أيامها الأخيرة في سوريا». وتابع: «لا يمكن أن تستمر أكثر، ونحن عازمون على مكافحتها. أنا أؤمن أن قوات التحالف أيضاً عازمة على هذا الأمر، وكذلك دول المنطقة، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية». وحذّر من أنه «وإن لم نبد مكافحة مشتركة للإرهاب في المنطقة فإن هذه المنظمات الإرهابية ستصبح مصيبة علينا في سائر المناطق وفي سائر مدن الخليج ودولتنا ودول أخرى».
«البنتاغون»: قصفنا «داعش» بقنابل يورانيوم منضب
الراي..واشنطن - ا ف ب- أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أنها استخدمت مرتين في العام 2015 قنابل يورانيوم منضب، مثيرة للجدل، في عملياتها ضد تنظيم «داعش» في سورية. ووفقاً لـ«البنتاغون»، استخدمت قنابل اليورانيوم المنضب في 16 و22 نوفمبر 2015، خلال عمليات قصف استهدفت قوافل شاحنات نقل لـ«داعش» في سورية، حيث تم تدمير مئات من الشاحنات في ذلك القصف. وقال المتحدث باسم قيادة القوات العسكرية في الشرق الأوسط جوش جاك، ليل أول من أمس، إن 5265 قنبلة (30 ملم) من اليورانيوم المنضب استخدمت في هاتين العمليتين، وأطلقتها طائرات هجومية من طراز «أ-10» الى جانب قذائف حارقة أخرى. وأوضح أن هذا المزيج من القنابل الحارقة «اختير بهدف التوصل إلى احتمال أكبر لتدمير قافلة الشاحنات»، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة قد تستخدم تلك القنابل مجدداً ضد المتطرفين إذا اقتضت الحاجة. وقنابل اليورانيوم المنضب هي ذخائر مضادة للدروع تثير انتقادات بسبب المخاطر التي قد تتسبب بها على صحة الجنود الذين يستخدمونها والمجتمعات التي تعيش في المناطق المستهدفة. واستناداً الى برنامج الأمم المتحدة للبيئة فإن اليورانيوم المنضب هو «معدن ثقيل، وملوّث كيماوي وإشعاعي»، يمثل «نحو 60 في المئة من النشاط الإشعاعي لليورانيوم الطبيعي».
«داعش» يقتل 18 جندياً أفغانياً قرب الحدود الباكستانية
وفقاً لـ «سكاي نيوز»... قتل تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» 18 جنديا في هجوم على موقع للجيش الأفغاني في إقليم ننكرهار بشرق البلاد، قرب الحدود مع باكستان، مساء أمس الخميس، حسب ما أفاد مسوؤل أفغاني. ونقلت وكالة «رويترز» عن أحمد علي هازرت رئيس مجلس الإقليم قوله إن الهجوم وقع في منطقة ده بالا. وقال عطاء الله خوكياني الناطق باسم حاكم الإقليم إن نحو 25 مقاتلا من التنظيم المتشدد قتلوا في عمليات للجيش الأفغاني، بدعم من القوات الدولية في منطقتين بالإقليم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأسس موالون للتنظيم خلال العامين الماضيين معقلا لهم في شرق أفغانستان يقاتلون فيه القوات الأفغانية وحركة طالبان على السواء.
فنزويلا ترد على ترامب بتوجيه ضربة قاسية للمعارضة
الراي..كراكاس - ا ف ب- ثبت القضاء الفنزويلي نهائياً الحكم بالسجن 14 عاماً على ليوبولدو لوبيز أحد قادة المعارضة، في رد قاس على الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي طلب الاربعاء الماضي الافراج عنه. ويشكل هذا القرار، الذي صدر ليل أول من أمس، فصلاً جديداً خلال أسبوع من التوتر الديبلوماسي بين الولايات المتحدة وفنزويلا، في اول ازمة بين البلدين منذ وصول ترامب الى البيت الابيض في 20 يناير الماضي. وقال خوان كارلوس غوتيريز محامي لوبيز ان «محكمة النقض ردت طلب الاستئناف. انه واقع وعمل جائر في المطلق» ضد موكله الذي دين بالتحريض على العنف. وأوضح المحامي انه لا يمكن التقدم بأي طلب استئناف جديد الى القضاء في فنزويلا، لكن لوبيز مؤسس حزب الارادة الشعبية المعارض يمكنه اللجوء الى القضاء الدولي إذا رغب في ذلك.
باكستان: حملة عسكرية وإغلاق حدود مع أفغانستان رداً على تزايد الهجمات الانتحارية
الحياة..إسلام آباد - جمال اسماعيل ..... استدعت قيادة الجيش الباكستاني القائم بالأعمال الأفغاني في إسلام آباد، وسلمته لائحة بأسماء 67 من قادة حركة «طالبان باكستان» والجماعات المسلحة المناوئة للحكومة، والذين يتواجدون في أراضي أفغانستان، وتحملهم مسؤولية تنفيذ 8 تفجيرات انتحارية خلال أسبوع أعنفها في مرقد صوفي بمدينة سهوان بإقليم السند أول من أمس، حين سقط 88 قتيلاً بينهم 20 طفلاً ونحو 250 جريحاً. وطالبت قيادة الجيش كابول بتنفيذ إجراءات سريعة لتصفية هؤلاء القادة أو تسليمهم إلى السلطات الباكستانية. كذلك أطلقت أجهزة الأمن الباكستانية حملة واسعة في أنحاء البلاد بحثاً عن مشبوهين في علاقاتهم بالجماعات المسلحة، أسفرت عن تصفية 11 مسلحاً في كراتشي، في حين حذرت الهيئة العليا لمكافحة الإرهاب من تسلل انتحاري إلى العاصمة إسلام آباد، مطالبة البعثات الأجنبية والمواطنين بتجنب عدد من الأماكن والأسواق التجارية الرئيسية. وأبلغت مصادر عسكرية «الحياة» أن قادة الجيش ناقشوا في اجتماع تنفيذ عملية واسعة في الحزام القبلي المجاور لأفغانستان، وأن قائد الجيش الجنرال قمر جاويد باجوا طالب قواته بالاستعداد خلال يوم أو اثنين لعمليات في منطقة خيبر المطلة على مدينة بيشاور. وأغلق الجيش الحدود والمعابر مع أفغانستان وإيران، مع بدء مطاردة مشبوهين بينهم لاجئون أفغان، يعتقد بأنهم سهلوا تنفيذ العمليات الانتحارية الأخيرة. وقال ناطق عسكري إن الحدود مع أفغانستان ستبقى مغلقة إلى أجل غير مسمى، ولن تفتح إلا بعد اتفاق بين الحكومة المدنية والقيادة العسكرية.
1.57 تريليون دولار حجم الإنفاق العسكري في العالم
أبو ظبي، بيروت، لندن - «الحياة» -  بلغ الإنفاق العالمي العسكري حدود 1.57 تريليون دولار عام 2016، وزاد الإنفاق العربي على التسلح إلى مستويات غير مسبوقة تُقدر بنحو 15 في المئة من الإنفاق العالمي، في ظل الأخطار التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط بعد فورة «الربيع العربي» وسيطرة تنظيم «داعش» على مناطق واسعة في كل من العراق وسورية وليبيا وفروعه في أكثر من دولة عربية. وفي بيان أصدرته شركة الخدمات المالية «إتش آي إس ماركت»، لمناسبة انعقاد «معرض ومؤتمر الدفاع الدولي- أيدكس 2017» الذي يبدأ أعماله غداً الأحد ويستمر خمسة أيام، رجحت أن يسجل الإنفاق على قطاعي الطيران والدفاع نمواً قوياً بدءاً من 2017. وأفاد بأنه «في ظل تنامي رغبة دول الخليج العربي الساعية إلى تحصين حدودها لزيادة أمن مواطنيها واقتصاداتها وصناعتها خلال هذه الفترة التي يمر بها العالم من حال عدم اليقين، يزداد إنفاق حكومات المنطقة على تجهيزات الدفاع أكثر من أي وقت مضى».
وتوقعت شركات مشاركة في «أيدكس» أن يُعلن خلال المعرض إبرام صفقات كبيرة وعقود مع عدد من الشركات، «لأن المعرض فرصة مهمة لعرض المنتجات». وإلى جانب «أيدكس» الذي ينطلق في دورته الـ13، ستُعقد الدورة الرابعة من معرض الدفاع البحري (نافدكس 2017). ورجح منظمون مشاركة أكثر من 1235 شركة من 57 دولة في المناسبتين اللتين يستضيفهما مركز أبو ظبي الوطني للمعارض وإبرام صفقات تفوق 18.5 بليون درهم (خمسة بلايين دولار). وأفادت شركة «باراماونت» الجنوب أفريقية بأنها عززت حضورها في الشرق الأوسط خلال السنوات الماضية «لتزويد الحكومات بأحدث التقنيات وحلول الدفاع وفق فلسفتها بتوفير حلول دفاعية بتكاليف أقل». وستقدم المجموعة التي تملك خبرة في المنطقة تمتد لأكثر من 20 سنة، أحدثَ ابتكاراتها التقنية في «أيدكس 2017»، بما فيها طائرة الاستطلاع والهجوم «مواري» وهي النسخة العسكرية من طائرة «أهرلاك» التي تنتجها المجموعة والمجهزة بتقنيات المراقبة والاستهداف التي تحملها الطائرات ذات الحجم والسعر ونفقات التشغيل الأعلى. وقال الرئيس التنفيذي لـ «باراماونت» آيفور إيشيكويتز: «تعمل دول في الشرق الأوسط لتطوير قدراتها الدفاعية والصناعية، ومن أبرزها السعودية التي أطلقت رؤية 2030 الهادفة إلى توطين أكثر من 50 في المئة من إنفاقها على التجهيزات العسكرية بحلول 2030». وفيما قفزت مبيعات الأسلحة في العالم زادت موازنات الدفاع للدول العربية لتتجاوز مستوى 210 بلايين دولار. وبلغت موازنة الدفاع الإيرانية حدود 9 بلايين دولار، متجاوزة موازنة الدفاع المصرية المقدرة بين 4 و5 بلايين، في حين أن «موازنة الحرب» الإسرائيلية بلغت 15 بليوناً، وموازنة الدفاع التركية لا تتجاوز 18 بليون دولار. وعلى رغم تواضع موازنات الدفاع التركية والإيرانية والإسرائيلية، إلا أن الدول الثلاث تمتلك صناعات أسلحة محلية وتتحكم بموازين القوى الإقليمية. وأورد التقرير السنوي لمعهد هلسنكي لدراسات السلام، أن الولايات المتحدة لا تزال تحتل المرتبة الأولى عالمياً في الإنفاق الدفاعي لتستحوذ على 31 في المئة من سوق السلاح العالمي، تليها روسيا بحصة تقدر بـ 27 في المئة، ثم الصين وفرنسا وبريطانيا.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,233,471

عدد الزوار: 7,625,289

المتواجدون الآن: 0