مجزرة للأسد في حرستا وغارات روسية تحرق درعا ..ثلاثة عروض أمام ترامب لتحرير الرقة

صواريخ أرض - أرض على أحياء دمشقية... لجنة أممية تطالب دمشق بأسماء متورطين في «الكيماوي»

تاريخ الإضافة الأحد 19 شباط 2017 - 5:06 ص    عدد الزيارات 2703    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مجزرة للأسد في حرستا وغارات روسية تحرق درعا
المستقبل..(أ ف ب، رويترز، أورينت نيوز، واس، موقع عنب بلدي) ..... لم تتوقف قنابل بشار الأسد ومدفعيته ولا المقاتلات الروسية عن قذف حممها على المدنيين في المناطق التي تُسيطر عليها المعارضة السورية قرب دمشق وجنوباً في درعا، ناشرة الموت والدمار بين السوريين العزل حتى من أبسط مقومات الحياة ومحولة حياتهم اليومية إلى دم وبراميل متفجرة وصواريخ فتاكة. ففي مدينة حرستا في الغوطة الشرقية من دمشق، ارتكبت قوات الأسد مجزرة خلال تشييع أحد الشهداء الذين سقطوا في مدينة القابون بعد استهدافهم بالصواريخ وقذائف الهاون، ما تسبب بسقوط عشرات الشهداء والجرحى. وقال مراسل «أورينت نيوز» إن عناصر النظام استهدفت بقذائف الهاون مقبرة حي الجديدة الممتدة بين مدينتي حرستا والقابون في منطقة غرب الأوتوستراد أثناء تشييع أحد الشهداء، ما أوقع 16 قتيلاً إضافة إلى إصابة آخرين بجروح بسبب القصف. وأفاد المرصد السوري أن «سبعة صواريخ وقذائف عدة أصابت مناطق على أطراف القابون»، وهو حي في شمال شرق دمشق تُسيطر عليه الفصائل المعارضة. وقال إن «القصف استهدف مقبرة بينما كان يتم دفن أحد الأشخاص هناك». وأكد المرصد مقتل 16 شخصا بينهم امرأتان بعد أن أشار في حصيلة سابقة إلى تسعة قتلى، لكن عددا من الأشخاص فارق الحياة متأثرا بجروحه بعد ساعات من القصف. وقال المرصد إن هجوم القوات الحكومية تركز على مناطق حول حيي القابون وبرزة. وكانت قوات النظام توصلت الى هدنة مع مقاتلي المعارضة في القابون عام 2014، لكن المواجهات لم تتوقف في الحي وهو يتعرض للقصف باستمرار. كذلك أفاد ناشطون في وقت سابق بسقوط 3 شهداء كحصيلة أولية إثر استهداف عناصر النظام حيي تشرين والقابون وبساتين برزة بصواريخ من نوع فيل، ما تسبب أيضاً بإصابة العشرات من الأطفال والنساء بجروح متفاوتة الخطورة. كما قُتل ثلاثة مدنيين بينهم شقيقان في غارات جوية للنظام على حي الوعر بمدينة حمص (وسط)، وفق المصدر نفسه. وبعد عامين من المعارك الشرسة، استعاد الجيش السوري في أيار 2014 كامل مدينة حمص باستثناء حي الوعر الذي لا يزال يسيطر عليه مقاتلو المعارضة. ويأتي التصعيد العسكري من قبل قوات الأسد في ظل فشلها خلال الأسابيع الماضية من اقتحام مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وتكبدها خسائر كبيره في الأرواح والعتاد، وتُعتبر هذه المناطق خاضعة لاتفاق هدنة مع النظام. وفي جنوب سوريا واصل الطيران الروسي حملته العسكرية الشرسة على الأحياء السكنية في مدينة درعا وريفها مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى، وتأتي هذه الغارات على الرغم من تعهدات موسكو في ختام محادثات آستانة بإيقاف استهداف المناطق المحررة. وقال مراسل «أورينت نيوز»، إن الطائرات الروسية استهدفت بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي بغارات جوية عدة، ما أوقع 5 شهداء بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى سقوط عشرات الجرحى بعضهم بحالة خطرة. وأضاف أن الطيران الروسي ارتكب مجزرة ثانية في أم المياذن بعد استهداف الأحياء السكنية في البلدة، ما تسبب بسقوط 4 شهداء من عائلة واحدة، كما تم استهداف بلدات المزيريب وبصرى الشام وغرز بصواريخ من نوع فيل، الأمر الذي أوقع المزيد من الجرحى. وكانت الطائرات الروسية استهدفت مدن وبلدات النعيمة واليادودة وبصرى الشام وأم المياذن وتل شهاب بريف المدينة مخلفة 6 شهداء. وفي سياق آخر، نشرت غرفة عمليات «البنيان المرصوص» أسماء قتلى قوات الأسد الذين لقوا مصرهم في حي المنشية بدرعا البلد خلال 5 أيام من انطلاق معركة «الموت ولا المذلة»، والتي بلغت 36 ضابطاً وعنصراً، أبرزهم العميد عيسى عبد الكريم محمد، والعقيد ثائر كامل ريحانة، والمقدم آصف ونوس، والرائد عهد محمد حسن. دولياً قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت إنّ بلاده بصدد الدفع بعملية الانتقال السياسي في سوريا، خلال محادثات جنيف المزمع انطلاقها في الـ23 من شباط الجاري. وأوضح آيرولت خلال مشاركته في أعمال مؤتمر الأمن الذي ينعقد حالياً في مدينة ميونيخ الألمانية، أنّ تحقيق السلام في سوريا يتطلب تسريع البدء «بعملية انتقال سياسي سلسة». ودعا الوزير الأطراف الدولية إلى الضغط باتجاه الانتقال السياسي، وأضاف أن «هذا التحول هو ما يدفعنا لأن نركز عليه عندما نجتمع في جنيف الأسبوع المقبل تحت رعاية الأمم المتحدة». وكان مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا امتنع عن تأكيد مناقشة عملية الانتقال السياسي في محادثات جنيف، وأشارت يارا شريف المتحدثة باسم ستيفان دي ميستورا، الى أن «الأمم المتحدة تسترشد المفاوضات تماماً بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي يتحدث بشكل محدد عن أسلوب الحكم، ودستور جديد وانتخابات في سوريا». وستناقش الأطراف السورية خلال محادثات جنيف الدستور الروسي المقترح للحكم المقبل في سوريا، ووقف إطلاق النار في كافة المناطق، وإجراء انتخابات برعاية الأمم المتحدة. وترغب الهيئة العليا للمفاوضات، بإجراء «مفاوضات مباشرة مع النظام بخصوص الانتقال السياسي في محادثات السلام»، حسب التصريحات التي صدرت عنها أخيراً. وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن اعتقاده بصعوبة وعدم إمكانية تسوية النزاع بسوريا في المستقبل القريب. وأضاف خلال كلمة ألقاها في مؤتمر الأمن «لست متأكداً من إمكانية حل الأزمة السورية في المستقبل القريب. السلام في سوريا ممكن فقط عندما تدرك جميع الأطراف أنه لا يمكن لأي منها أن يحقق النصر». وعلى هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، التقى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير دي ميستورا، وجرى خلال اللقاء بحث المستجدات الخاصة بالأزمة السورية والجهود القائمة لاستئناف المفاوضات السياسية بناءً على إعلان «جنيف 1» وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. وتحضيراً لمعركة الرقة التي أفادت تقارير عن مغادرتها من قبل قيادات «داعش» إلى مدينة دير الزور، نقلت صحيفة «حرييت» أن تركيا سلمت الولايات المتحدة خطتين ميدانيتين تستبعدان المقاتلين الأكراد بهدف طرد تنظيم الدولة من المدينة السورية. وتصنف أنقرة التي تشن هجوماً واسعاً في شمال سوريا، المقاتلين الأكراد الذين تدعمهم واشنطن في تصديهم للمتطرفين «مجموعات إرهابية». وتوجه رئيس أركان الجيوش الأميركية جوزف دانفورد الجمعة الى تركيا حيث التقى نظيره التركي خلوصي أكار الذي اقترح عليه خطتي تحرك مشتركتين تستبعدان الأكراد. وفي الحالتين، تقترح أنقرة على واشنطن الاعتماد على عشرة آلاف من مقاتلي المعارضة العرب السوريين دربتهم تركيا، تدعمهم قوات خاصة تركية وأميركية، بحسب الصحيفة. في الخطة الأولى، يقترح الجيش التركي شن هجوم عبر دخول مدينة تل أبيض التي تبعد نحو 80 كلم شمال الرقة على الحدود بين تركيا وسوريا، ما يعني اختراق منطقة يسيطر عليها المقاتلون الأكراد. وأضاف المصدر نفسه أنه في حالة مماثلة، على واشنطن أن تقنع هؤلاء المقاتلين بالموافقة على إقامة ممر بعرض عشرين كلم للسماح للمقاتلين بالتوجه نحو الرقة. وفي الخطة الثانية، يقترح الجيش التركي شن هجوم من مدينة الباب التي تحاصرها القوات التركية راهناً وتبعد نحو 180 كلم غرب الرقة. لكن الطريق في هذه الحال ستكون أطول فضلاً عن وجوب سلوك طرق جبلية. وتنفذ «قوات سوريا الديموقراطية» التي تضم مقاتلين عرباً وأكراداً عملية تطويق حالياً لـ«عزل» الرقة. وتسبب دعم واشنطن لهذه القوات بتوتير العلاقات بين البلدين خلال الأشهر الأخيرة من رئاسة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما. ولم يوضح الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب حتى الآن ما إذا كان يعتزم التعويل على المجموعات الكردية في «قوات سوريا الديموقراطية» في عملية استعادة الرقة أم لا. ونبه رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم الى أن تعويل واشنطن على المقاتلين الأكراد «سيطرح مشكلة خطيرة في علاقاتنا مع الولايات المتحدة».
ثلاثة عروض أمام ترامب لتحرير الرقة
الحياة.....لندن - إبراهيم حميدي..... تدرس إدارة الرئيس دونالد ترامب ثلاثة عروض «متناقضة ومتداخلة» تلقتها من حلفائها وخصومها، لطرد «داعش» من الرقة معقل التنظيم شرق سورية، أحدها يتضمن توغل الجيش التركي دعماً لفصائل «الجيش السوري الحر» من محورين أو ثلاثة، في حين جاء الثاني من موسكو بدعم تمدد القوات النظامية السورية وحلفائها من محوري تدمر وجنوب شرقي الباب. لكن الجيش الأميركي لا يزال يدعم عرضاً ثالثاً من «قوات سورية الديموقراطية» الكردية- العربية التي بدأت قبل أيام المرحلة الثالثة من عزل الرقة.  وكان ترامب كلف وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) وضع خطة في بداية الشهر المقبل تستهدف «هزيمة داعش». ولا يزال أركان الوزارة والمبعوث الأميركي للتحالف الدولي ضد «داعش» بريت ماغورك يميلون إلى دعم «قوات سورية الديموقراطية» ويقدمون لها أسلحة ثقيلة وتدريباً عسكرياً وغطاء جوياً عبر التحالف الدولي. وأعلنت هذه «القوات»، التي تضم عرباً وأكراداً، المرحلة الأولى من عملية «غضب الفرات»، الهادفة إلى عزل الرقة عن ريفها الشمالي في 6 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وبدأت المرحلة الثانية في 10 كانون الأول (ديسمبر) وشملت الريف الغربي، فيما أعلن عن المرحلة الثالثة في 4 شباط (فبراير) وتشمل الريفين الشمالي الشرقي والشرقي للمدينة، بحيث تعزل المدينة في غضون شهرين أو ثلاثة. ويتضمن العرض الأول تصعيد البنتاغون تدريب ودعم حوالى ثلاثين ألفاً من المقاتلين العرب والأكراد استعداداً لبدء معركة تحرير الرقة وسط اعتقاد واشنطن بأن الأكراد هم «الأكفأ في قتال داعش وأن تقدم درع الفرات بدعم الجيش التركي في تحرير الباب كان بطيئاً»، إضافة إلى عدم رضاها عن التنسيق بين الجيشين التركي والروسي في الباب.  وظهر خلاف بين واشنطن من جهة وأنقرة ودول عربية من جهة ثانية، حول دور «وحدات حماية الشعب» الكردي في عملية تحرير الرقة وحول من يتسلم إدارة المدينة بعد تحريرها، إذ إن أنقرة ترفض أي دور لـ «وحدات حماية الشعب» وتؤكد أهمية تحرير الرقة بواسطة مقاتلين عرب وتسليمها إلى أهلها، كما حصل في مدينة الباب لدى دعم تركيا فصائل «درع الفرات». وحصلت تركيا على دعم دول عربية رئيسة باعتبار «وحدات حماية الشعب» تنظيماً إرهابياً.  وجاء العرض الثاني من تركيا، اذ أكدت مصادر تركية لـ «الحياة» أن أنقرة قدمت إلى واشنطن خطة عسكرية لتحرير الرقة بمشاركة دول عربية منضوية في التحالف الدولي ضد «داعش»، وأن الخطة قُدمت بدايةً خلال زيارة مدير وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أي) مايك بومبيو الخميس الماضي، ثم بُحثت تفصيلاً في قاعدة أنجرليك أول من أمس، بين قائد الجيش التركي خلوصي آكار ونظيره الأميركي جوزيف دانفورد. وأفادت صحيفة «حرييت» التركية أمس، بأن أنقرة تفضل خطة تدخل بموجبها قوات تركية وأميركية خاصة و «الجيش الحر» إما من تل أبيض الحدودية عبر إقناع واشنطن لـ «وحدات حماية الشعب» بفتح طريق بعرض 20 كيلومتراً وطول مئة كيلومتر من تل أبيض إلى الرقة، أو من مدينة الباب إلى الرقة بعملية تمتد أكثر من مئتي كيلومتر. لكن مصادر أخرى أشارت إلى وجود طريق ثالث للتوغل التركي من جرابلس إلى الرقة بعمق يزيد على مئة كيلومتر. وأوضحت أن أنقرة بدأت عملية تدريب عناصر من «الجيش الحر» لتشكيل قوة يتجاوز عددها عشرين ألف عنصر، بينهم خمسة آلاف من «درع الفرات» وعدد كبير من الضباط المنشقين عن الجيش النظامي ويقيمون في تركيا وعددهم يقارب ألفي ضابط، إضافة إلى الاعتماد على العناصر المحلية في الرقة. وتقابل هذه الخطة بتحفظ روسي واعتراض دمشق وطهران. وقدمت هذه الأطراف عبر موسكو عرضاً ثالثاً، بتقديم دعم للقوات النظامية وحلفائها بالانتقال من جنوب شرقي الباب ومن تدمر بغطاء جوي روسي إلى معقل «داعش»، إضافة إلى تقدم هذه القوات من دير الزور بعد تحريرها. ولاحظت مصادر أن القوات النظامية و «حزب الله» لم يدخلوا إلى الباب من جنوبها الغربي، بل توجهوا شرق المدينة من جنوب الخط الذي وضعته أنقرة لخطتها لتحرير الرقة. لكن الذي يعيق هذا الخيار إلى الآن، هو موقف إدارة الرئيس ترامب من التعاون مع روسيا في الحرب على الإرهاب. كما يتطلب الأمر قراراً سياسياً في واشنطن بالتعاون مع دمشق وسط أنباء عن عدم توفر عدد كاف من القوات النظامية لعملية كهذه. وكان لافتاً أن قاذفات روسية حلقت فوق إيران والعراق، بدأت بقصف مناطق في الرقة بعد تركيزها سابقاً على دير الزور.  وأوضح مسؤول غربي لـ «الحياة» أمس، أن إدارة ترامب تدرس خيارين: التنسيق بين هذه العروض الثلاثة المتناقضة والمتداخلة، التركية والروسية والكردية وإدارة عملية معقدة من المعارك البرية والغارات الجوية للتحالف الدولي وروسيا، الأمر الذي يتطلب تفاهماً بين ترامب والرئيس فلاديمير بوتين، وبين أن تذهب وحيدة في دعم «قوات سورية الديموقراطية» وزيادة انخراطها ودعم نشر قوات برية إلى جانب مئات الخبراء المنتشرين في ثلاثة معسكرات ومطارات أقيمت في مناطق الأكراد شمال سورية وشمالها الشرقي، مع احتمال ترك الجيش الروسي للتركيز على معركتي دير الزور وتدمر.
صواريخ أرض - أرض على أحياء دمشقية... وغارات على درعا
لندن - «الحياة» .... فيما استمرت المعارك في مدينة درعا في جنوب سورية أمس وسط مزيد من الغارات التي تشنها الطائرات الحربية لإبطاء الهجوم الكبير الذي تشنه منذ أيام فصائل عدة أبرزها «هيئة تحرير الشام»، أفيد عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم امرأة وجرح عشرات آخرين في أحياء مدينة دمشق الشرقية (برزة- حي تشرين- القابون) التي تعرضت لقصف عنيف بصواريخ أرض- أرض من نوع «الفيل» وقذائف الهاون. ففي محافظة درعا، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن 4 أشخاص من عائلة واحدة بينهم سيدة وطفل على الأقل قُتلوا «في المجزرة التي نفذتها الطائرات الحربية في بلدة أم المياذن الواقعة في الريف الشرقي لدرعا»، مشيراً إلى مقتل شخص أيضاً «نتيجة الغارات المكثفة على بصرى الشام»، ومقتل 5 عناصر بينهم «قيادي في هيئة تحرير الشام من جنسية عربية قضى متأثراً بإصابته في القصف والاشتباكات التي دارت مع قوات النظام والمسلحين ضمن معركة الموت ولا المذلة التي شهدها حي المنشية بمدينة درعا». ولفت «المرصد» إلى أن الطائرات الحربية والمروحية نفّذت منذ الجمعة «أكثر من 70 غارة وضربة جوية استهدفت مدينة درعا وبلدات اليادودة وبصرى الشام وبصر الحرير وأم المياذن والنعيمة ومعربة ومناطق أخرى في ريف درعا». وجاءت هذه الغارات التي تنفذها طائرات تابعة للحكومة السورية وأخرى روسية مساندة لها، في ظل «استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وهيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، في حي المنشية بدرعا البلد في مدينة درعا، في محاولة من الفصائل استكمال سيطرتها على الحي بعد تمكنها من التقدم والسيطرة على المنطقة الواقعة بين دوار الكازية ومسجد المنشية وموقعين آخرين كانت قوات النظام تسيطر عليهما في الحي». وأطلقت الفصائل اسم «معركة الموت ولا المذلة» على هجومها هذا الذي بدأ في 12 شباط (فبراير) الجاري. وفي محافظة دمشق، قال «المرصد» إن قوات النظام استهدفت بنيران رشاشاتها الطريق الواصل بين حيي برزة وتشرين عند الأطراف الشرقية للعاصمة، في حين استقدمت قوات النظام تعزيزات من عناصر وآليات إلى أطراف حي برزة والحواجز المحيطة بالمدينة. وتحدث عن سقوط ثلاثة قتلى بينهم امرأة وعشرات الجرحى في أحياء برزة وتشرين والقابون والتي «تعرضت لقصف عنيف بصواريخ الفيل وقذائف الهاون». وتابع أن قوات النظام قصفت بقذيفة أطراف مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، كما استهدفت بالرشاشات بيت نايم بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية. وفي محافظة حمص (وسط)، قال «المرصد» إن قوات النظام جددت قصفها المدفعي على حي الوعر المحاصر في مدينة حمص، فيما نفّذت طائرات حربية غارات عدة على الحي ما تسبب في مقتل طفل وسيدة متقدمة في السن. ويشهد حي الوعر تصعيداً للقصف والغارات منذ 11 يوماً. وفي محافظة حماة المجاورة، أغار الطيران الحربي على بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، كما قصفت طائرات حربية قرية الرهجان بريف حماة الشرقي، بحسب «المرصد». وفي محافظة إدلب، أفاد «المرصد» أن الطائرات الحربية استهدفت بعدد من الغارات بلدة التمانعة وقرية بعربو ومناطق أخرى في أطراف تل عاس الواقعة بريف إدلب الجنوبي والتي سيطرت عليها قبل أيام «هيئة تحرير الشام» بعد اشتباكات مع تنظيم «جند الأقصى». وفي محافظة حلب (شمال)، قال «المرصد» إن قذائف أطلقتها الفصائل سقطت بعد منتصف ليلة الجمعة - السبت على حيي الحمدانية وحلب الجديدة بمدينة حلب، فيما قصفت قوات النظام منطقة الراشدين غرب حلب والتي تسيطر عليها «هيئة تحرير الشام» و «فيلق الشام».
لجنة أممية تطالب دمشق بأسماء متورطين في «الكيماوي»
الراي..الامم المتحدة - أ ف ب - تمارس لجنة تحقيق أممية ضغوطا على الحكومة السورية لتسليم أسماء القادة والوحدات العسكرية وكيانات أخرى يشتبه في تورطها بشن هجمات كيماوية. وتوصل تحقيق مشترك أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى أن القوات السورية استخدمت غاز الكلور ضد ثلاث قرى في شمال سورية في 2014 و2015. وفي تقريرها الأخيرالذي رفعته إلى مجلس الأمن، أكدت اللجنة أنها طلبت رسميا من سورية تقديم تفاصيل عن العمليات الجوية، وتحديدا عن قاعدتين جويتين انطلقت منهما مروحيات محملة بالكلور. وأشار التقرير الصادر عن آلية التحقيق المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى أن المحققين يسعون الى معرفة «أسماء وحدات محددة من القوات العربية السورية المسلحة، وأي كيان خارج القوات المسلحة» مدرج في جدول الطيران. وأوضح أن «معلومات مماثلة ترتدي أهمية كبيرة، لان القادة مسؤولون عن أي قوات تحت سيطرتهم»، مضيفا أن الحكومة السورية تجاهلت الطلب. ونفت سورية استخدام الأسلحة الكيماوية، فيما رفضت حليفتها روسيا نتائج التحقيق، معتبرة أنها غير كافية.
استمرار معارك الباب... وتقدم لـ «غضب الفرات» في الرقة
لندن - «الحياة» .... استمرت المعارك بين فصائل «درع الفرات» التي يدعمها الجيش التركي من جهة وتنظيم «داعش» من جهة ثانية في مدينة الباب، في وقت واصلت «قوات سورية الديموقراطية» الكردية- العربية ضمن «غضب الفرات» التقدم في ريف الرقة معقل التنظيم شرق سورية. واستمرت المواجهات بين القوات النظامية و «داعش» في دير الزور وحمص. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «رجلاً وزوجته قتلا جراء القصف من قبل القوات التركية وطائراتها على مناطق في مدينة الباب، ليرتفع إلى 432 مدنياً عدد القتلى جراء القصف التركي على مدينة الباب وريفها وبلدتي بزاعة وتادف، منذ الـ 13 من تشرين الثاني (نوفمبر)، تاريخ وصول عملية «درع الفرات» لتخوم مدينة الباب»، لافتاً إلى حصول «انفجارات ناجمة عن تجدد القصف من قبل القوات التركية وطائراتها على مناطق في المدينة التي تعد المعقل الأكبر لتنظيم داعش في ريف حلب، بالتزامن مع اشتباكات متواصلة في أطراف المدينة الغربية والشمالية، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في «درع الفرات» والقوات التركية من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى». وعلى صعيد آخر، قال «المرصد» إن القوات النظامية السورية «لم تتمكن إلى الآن من تحقيق تقدم استراتيجي ضد داعش في دير الزور، أو فك الحصارين -الأول والثاني- عن مدينة دير الزور، التي تعاني من أوضاع إنسانية ومعيشية سيئة، على رغم قيام طائرات الشحن بإلقاء مئات الشحنات بواسطة مظلات على مناطق سيطرة قوات النظام في مدينة دير الزور، ووصل الأمر إلى إلقاء براميل الوقود بواسطة المظلات على المدينة، وعلى رغم المشاركة الروسية في استهداف مواقع تنظيم «داعش» والقصف الجوي والصاروخي والمدفعي المكثف من قوات النظام وطائراتها، إلا أن عناصر قوات النظام لم يتمكنوا بمساندة المسلحين الموالين لها من تحقيق أي تقدم استراتيجي». وأضاف أنه «وثق مقتل 473 شخصاً من مدنيين ومقاتلين وعناصر من تنظيم داعش جراء قصف للطائرات الحربية على مدينة دير الزور وبلدتي موحسن والبوليل ومناطق أخرى بمحيط المدينة وريفها». وأفاد بسماع «أصوات انفجارات في الريف الشمالي لمدينة الطبقة غرب مدينة الرقة، ناجمة من ضربات نفذتها طائرات حربية استهدفت مناطق قرب سد الطبقة على نهر الفرات، في حين تستمر الاشتباكات بين قوات سورية الديموقراطية من جهة، وتنظيم «داعش» في الريف الشمالي الشرقي لمدينة الرقة، حيث تركزت الاشتباكات في منطقة جسر شنينة الواقع على نهر البليخ، وتمكنت قوات سورية الديموقراطية من السيطرة على الجسر، محققة تقدماً جديداً نحو مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش» في سورية». وأعلنت «قوات سورية الديموقراطية» عن المرحلة الأولى من عملية «غضب الفرات»، الهادفة لعزل مدينة الرقة عن ريفها، تمهيداً للسيطرة عليها وطرد تنظيم «داعش»، حيث جرى إعلان المرحلة الأولى في الـ 6 من تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الفائت 2016، وشملت هذه المرحلة الريف الشمالي للمدينة، في حين أعلن عن المرحلة الثانية في الـ10 من كانون الأول (ديسمبر) شملت الريف الغربي، فيما أعلن عن المرحلة الثالثة في الـ4 من شباط (فبراير) من العام الحالي 2017، والتي تشمل الريفين الشمالي الشرقي والشرقي للمدينة. وتمكنت «قوات سورية» من تحقيق تقدم سريع في الريف الشمالي الشرقي للرقة، عبر السيطرة على القرى من خلال هجمات مستمرة ومتلاحقة، بغطاء من القصف من قبل طائرات التحالف الدولي التي تكاد لا تفارق سماء مناطق الاشتباك، وبغطاء من القصف المدفعي والصاروخي، الذي يستهدف مواقع التنظيم في ريف الرقة، وجاء هذا التقدم منطلقاً من منطقة خنيز بريف الرقة الشمالي ومن محاور بريف الرقة الشمالي الشرقي، ووصلت «قوات سورية» إلى مسافة نحو 8 كلم عن الأطراف الشرقية لمدينة الرقة. في الوسط، قال «المرصد» إنه «لا تزال محاور بيضة شرقية وحيان وجحار ومحاور أخرى ببادية تدمر بريف حمص الشرقي تشهد استمرار المعارك العنيفة فيها، بين تنظيم «داعش» من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين من جانب آخر، تترافق مع استمرار القصف الجوي والصاروخي على محاور الاشتباكات، في محاولة من كل طرف تحقيق تقدم على حساب الطرف الآخر»، لافتاً إلى أن «عناصر داعش قصفوا مواقع لقوات النظام قرب منطقة البيضة الشرقية بريف حمص الشرقي، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بشكل متفاوت العنف بين الطرفين، وسط قصف واستهدافات متبادلة بينهما، ترافقت مع ضربات جوية استهدفت مناطق سيطرة التنظيم ومواقعه». وتسعى قوات النظام لاستعادة المناطق التي خسرتها على خلفية تنفيذ تنظيم «داعش» لهجوم مباغت وواسع في تدمر اعتمد فيه على الهجمات العنيفة والمتلاحقة، التي استهدفت مواقع وتمركزات ومناطق سيطرة قوات النظام والمسلحين الموالين لها والقوات الروسية في مدينة تدمر والمدينة الأثرية وباديتها الغربية والحقول النفطية الموجودة فيها، لتتمكن منذ تنفيذ هجومها في الـ8 من كانون الأول، من تحقيق تقدم واسع على حساب قوات النظام والمسلحين الموالين لها ومسيطرة على مدينة تدمر والمدينة الأثرية ومطار تدمر العسكري وقلعة تدمر الأثرية وقصر الحير الأثري وحقل المهر وحقل وشركة جحار وقصر الحلابات وجبل هيال وصوامع الحبوب وحقل جزل ومستودعات تدمر ومزارع طراف الرمل وقريتي الشريفة والبيضة الشرقية ومواقع أخرى في محيط مدينة تدمر وباديتها.

 

 «البنتاغون»: انسحاب منسّق ومنظّم لقادة «داعش» من الرقة «أخذوا في الاعتبار أن نهايتهم باتت وشيكة هناك»
عشرات الغارات الروسية على مواقع المعارضة في درعا
الراي...عواصم - وكالات - اعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون)، ان قادة تنظيم «داعش» بدأوا يغادرون مدينة الرقة السورية التي تعتبر «عاصمتهم» على وقع تقدم «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) التي يدعمها التحالف الدولي. وقال النقيب جيف ديفيس، متحدثا باسم وزارة الدفاع: «بدأنا نشهد ان عددا كبيرا من القادة الكبار في تنظيم الدولة الاسلامية، عددا كبيرا من كوادرهم، بدأوا يغادرون الرقة». اضاف: «اخذوا في الاعتبار بالتأكيد ان نهايتهم باتت وشيكة في الرقة»، لافتا الى انسحاب «منظم جدا ومنسق جدا». وتشكل الرقة الهدف الثاني الرئيسي للتحالف الدولي بعد مدينة الموصل العراقية. ويقول «البنتاغون» ان هذا الهدف بات شبه منجز. واوضح الجيش الاميركي انه لم يعد امام الارهابيين سوى طريق واحدة في جنوب شرقي المدينة. واوضح ديفيس ان هذه الطريق تقع على طول الضفة الشمالية لنهر الفرات وتربط الرقة بدير الزور، مشيرا الى ان الطرق المؤدية الى الشمال والغرب قطعتها «قسد» عبر تدمير جسور على الفرات. واذا كانت عمليات «عزل» المدينة قد احرزت تقدما، فان التحالف الدولي لم يكشف حتى الان خطته لاستعادتها. الى ذلك، شن الطيران الروسي عشرات الغارات على أحياء درعا البلد التي تسيطر عليها المعارضة في جنوب سورية، وسط استمرار للاشتباكات بين المعارضة وقوات النظام وغارات تنفذها طائرات النظام في حمص ومناطق أخرى وأدّى أيضا إلى توقف ستة مستشفيات ميدانية عن العمل بسبب الغارات الكثيفة. وكانت الطائرات الروسية شنت أول من أمس، ثلاثين غارة على مواقع المعارضة في درعا تركزت في درعا البلد وبصرى الشام وأم المياذن وطريق السد وبلدة النعيمة شرقي المحافظة. وبالتوازي مع الغارات، فان وتيرة الاشتباكات لا تزال مستمرة بين فصائل المعارضة المسلحة المنضوية في «غرفة البنيان المرصوص» وبين قوات النظام في عمق حي المنشية في درعا. وأفاد ناشطون بأن الطيران الحربي أغار بالصواريخ على مدينتي كفر زيتا ومورك وقريتي الزكاة والأربعين في ريف حماة الشمالي. كما استهدف الطيران السوري بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي بغارة جوية. وفي حمص شن الطيران الحربي ست غارات جوية على حي الوعر المحاصر أدت الى مقتل 3 أشخاص بينهم طفل وسقوط عدد من الجرحى، حسبما أفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان».

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,223,266

عدد الزوار: 7,624,691

المتواجدون الآن: 0