وسط تعامي أممي.. ميليشيات الحشد تنفذ عمليات انتقامية بحق السُنة في الموصل...خامنئي يوجه باستبدال “التحالف الشيعي” بائتلاف من “الحشد”

طائرات عراقية تلقي منشورات على «الموصل» لإبلاغ السكان بهجوم وشيك...قيادي صدري حذر من مساعي سليماني وولايتي لتشكيل قائمة انتخابية تضم 27 فصيلاً برئاسة المالكي..قوات درّبها الأميركيون لتأمين شرق الموصل..العبادي يبشّر من ميونخ بقرب نهاية «داعش»

تاريخ الإضافة الأحد 19 شباط 2017 - 5:45 ص    عدد الزيارات 2127    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

طائرات عراقية تلقي منشورات على «الموصل» لإبلاغ السكان بهجوم وشيك
(رويترز) ... ذكرت «رويترز» أن طائرات تابعة لسلاح الجو العراقي ألقت منشورات على غربي مدينة الموصل. وأضافت الوكالة أن المنشورات تضمنت تحذيرات للسكان بأن الهجوم على المدينة بات وشيكا.
العبادي يبشّر من ميونخ بقرب نهاية «داعش»
المستقبل...بغداد ـــــــ علي البغدادي.... ركزت محادثات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع الزعماء والمسؤولين المشاركين في مؤتمر ميونخ للأمن العالمي، في ألمانيا، على مستقبل العراق ومنطقة الشرق الاوسط في مرحلة ما بعد «داعش» ودعم القوات العراقية في الحرب الجارية لطرد الجماعات المتطرفة من الاجزاء التي تسيطر عليها منذ اكثر من سنتين في شمال العراق وغربه. وحصل العبادي اثناء محادثات مع كبار المسؤولين في ميونخ على دعم سياسي واسع لحكومته في مواجهة «داعش»، إضافة الى تقديم العون والمساعدة العسكرية لهزيمة المتطرفين، خصوصا ان العبادي اكد لمحدثيه قرب انتهاء سيطرة المتشددين على الجانب الغربي من مدينة الموصل، وعزم القوات العراقية على إنهاء وجود داعش في العراق خلال العام الحالي. وبحسب بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي فإن «العبادي عقد مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل في ميونخ لقاء ثنائيا وجلسة مباحثات مشتركة لاستعراض المستوى المتطور لعلاقات البلدين ونتائج عمليات تحرير نينوى ودعم القوات العراقية الى جانب بحث البرنامج الاصلاحي للحكومة العراقية». واكدت ميركل على ما افاد البيان «التزام بلادها بوحدة العراق وان دعم المانيا مستمر بشكل مباشر ومن خلال حلف الناتو وسيتوسع في مجال الدعم العسكري، مشيرة الى انها«أوعزت بإرسال مبعوث خاص الى العراق خلال الايام المقبلة لدعم خطط الاصلاح الاقتصادي الحكومي». والتقى العبادي امس الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الذي أكد وقوف الجامعة العربية مع العراق ووحدته وسيادته». وشدد أبو الغيط على ضرورة «حضور العراق على أعلى المستويات لما يمثله من ثقل في محيطه العربي والإقليمي»، مشيرا إلى عزمه«زيارة العراق في وقت قريب». وأوضح العبادي أن «ما تبقى من الموصل هي مساحة أقل من الجزء المحرر وهذه أول معركة نخوضها من ناحية بقاء المدنيين في بيوتهم ومدنهم المكتظة وتجنيبهم مخاطر الاعتداء عليهم من قبل داعش مع إعادة الخدمات الأساسية والصحية». وناقش رئيس الحكومة العراقية مع وفد الكونغرس الأميركي الذي ضم 12 عضوا من الجمهوريين والديموقراطيين برئاسة السيناتور جون ماكين، رئيس لجنة القوات المسلحة في الكونغرس، الاوضاع في العراق والمنطقة. وأكد ماكين استمرار دعم العراق وحكومته وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، فيما شدد العبادي على «عزم العراق لإنهاء وجود داعش في العراق»، مشيرا إلى «حاجة القوات العراقية والأجهزة الأمنية إلى مزيد الدعم لمواجهة الإرهاب»، على ما افاد بيان مكتب العبادي. وكان العبادي قد التقى في وقت سابق امس وزير الخارجية البريطانية بوريس جونسون وبحثا اخر تطورات الحرب على داعش إلى جانب تطوير العلاقات بين البلدين وزيادة التعاون في المجالات كلها وفي مقدمها دعم القوات العراقية والأجهزة الأمنية في مواجهة الإرهاب. واكد وزير الخارجية البريطاني للعبادي ان بلاده عازمة على طرح مشروع يجرم «داعش» ما يسمح لتقديم قادته للعدالة الدولية. وتحظى الحملة العسكرية العراقية على «داعش» لاستعادة الموصل بدعم جوي وبري واسع من الولايات المتحدة ودول مهمة في التحالف الدولي ضد المتطرفين، فيتولى آلاف الجنود الأميركيين تقديم المشورة العسكرية والمعلومات الاستخباراتية فضلا عن تدريب القوات العراقية. وقالت قيادة قوة المهام المشتركة للتحالف الدولي في بيان إنها تدرب أكثر من 5 آلاف عراقي للمساهمة في حفظ الامن بالمناطق المستعادة شرق الموصل ودعم القتال في غرب المدينة لانتزاعها من قبضة التنظيم. كما ذكر التحالف الدولي ان قواته تمكنت بضربة جوية من تدمير مبنى المجمع الطبي الرئيسي غرب الموصل، يشتبه في انه كان مركزا لقيادة تنظيم داعش في المدينة. ونشرت الولايات المتحدة خمسة الاف جندي في العراق و500 في سوريا بصفة مستشارين ومدربين، كما تنشر مدفعيات ومقاتلات للمساعدة في القتال إضافة الى قيادتها للتحالف الدولي لضرب التنظيم. وتحاصر القوات العراقية المشتركة بعد تمكنها من استعادة الساحل الايسر احياء غرب الموصل من جميع المحاور حيث تقدر اعداد المواطنين المحاصرين داخل الجانب الايمن بنحو 650 الف مدني.
قوات درّبها الأميركيون لتأمين شرق الموصل
الحياة...بغداد – حسين داود .... علمت «الحياة» أن قوات عراقية دربها الجيش الأميركي في قاعدة «عين الأسد» في الأنبار على مدى شهور ستنتشر شرق الموصل خلال أيام لتولي مهمة حفظ الأمن، فيما أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أمس، أن قواته دمرت مركزاً لقيادة تنظيم «داعش» في غرب الموصل، وذلك بالتزامن مع لقاء بين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في مؤتمر ميونيخ للأمن. وكانت بوادر فوضى أمنية لاحت في شرق الموصل بعد استعادتها الشهر الماضي إثر خلافات عميقة اندلعت بين تشكيلات مسلحة غير متجانسة كان من المفترض أن تتولى تأمين الأرض، ووصلت هذه الخلافات إلى حد مواجهات مسلحة. ومن بين هذه التشكيلات «حرس نينوى» الموالي للمحافظ السابق أثيل النجيفي المقرّب من تركيا، وقوات الشرطة الاتحادية التي رافقتها فصائل من «الحشد الشعبي»، ما عرقل استئناف المعارك في الجانب الغربي من الموصل. وقال مسؤول رفيع لـ «الحياة» إن القوات العراقية التي دربها الجيش الأميركي على حرب الشوارع في المدن، قوامها خمسة آلاف عنصر، مؤكداً أنه سيتم نقلهم من قاعدة «عين الأسد» إلى الموصل، مع اقتراب موعد بدء معركة الغرب. وأضاف أن معضلة مسك الأرض في شرق الموصل منذ تحريره عرقلت الجهود لاستئناف الحملة العسكرية لاستعادة الجانب الغربي من المدينة بعدما قدمت قوات جديدة غير قتالية من بغداد للإشراف على الملف الأمني في الأحياء المحررة لا تملك خبرة في التعامل مع السكان، ما خلق صدامات عدة وصلت إلى الاشتباك بالسلاح مع قوات اتحادية أخرى، فضلاً عن إقدامها على ممارسات سلبية ضد السكان، ما أعطى تبريراً للخلايا النائمة من «داعش» أو المتعاطفة معه بتنفيذ عمليات. وفيما بدت مؤشرات واضحة على اقتراب معركة الغرب، أعلن طيران التحالف الدولي أنه قصف مبنى مكوّن من خمسة طوابق في المجمع الطبي الرئيسي بغرب الموصل، للاشتباه في أنه يضم قيادة عسكرية لـ «داعش». لكن التنظيم قال في بيان على الإنترنت إن الضربة التي نفذها التحالف قتلت 18 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال وأصابت 47 آخرين. وبدأ وصول جسور عائمة عند ضفة نهر دجلة حيث تحتشد القوات العراقية فيما تجمعت قوات الشرطة الاتحادية وقوات «فرقة العباس القتالية» التابعة لـ «الحشد الشعبي» عند الضواحي الجنوبية للموصل. كما ذكر بيان لـ «قيادة عمليات نينوى» أمس، أن «القادة العسكريين اجتمعوا في مقر العمليات المشتركة بحضور قائد عمليات تحرير نينوى اللواء الركن نجم الجبوري لبحث آلية واستراتيجية معركة الساحل الأيمن (الغربي)» للموصل. وفي بيان منفصل أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، أن قواته شرعت «بقصف عشرات الأهداف المنتخبة للدواعش تمهيداً لبدء عملية تحرير الساحل الغربي». وفي ألمانيا سعى العبادي، خلال مشاركته أمس في مؤتمر ميونيخ للأمن، إلى المزيد من الدعم الدولي والإقليمي مع اقتراب خوضها معركة الجانب الغربي للموصل، فيما أعلن وفد من الكونغرس الأميركي برئاسة جون ماكين استمرار دعم الولايات المتحدة العراق وحكومته.
التيار الصدري يتهم كتلاً سياسية بتعطيل تغيير قانون الانتخابات
الحياة...بغداد - عمر ستار ... اعتبرت كتلة «الأحرار»، التابعة للتيار الصدري، أمس أن تأخير مناقشة تغيير القانون الانتخابي والمفوضية العليا للانتخابات في البرلمان، «أمر متعمد» ويصبّ في مصلحة الكتل الكبيرة، فيما تسعى كتل سياسية إلى تأجيل الانتخابات المحلية مرة أخرى. وكان مجلس الوزراء العراقي قرر في 17 الشهر الماضي تأجيل الانتخابات المحلية إلى أيلول (سبتمبر) المقبل بدلاً من موعدها المقرر في نيسان (ابريل) من هذا العام، بسبب تأخر مناقشة تعديل قانون الانتخابات واستمرار العمليات العسكرية في بعض المحافظات. إلا أن التظاهرات التي دعا إليها الزعيم الديني مقتدى الصدر والمطالبة بتغيير مفوضية الانتخابات، قد تدفع إلى تغيير موعد الانتخابات الجديد، لا سيما أن البرلمان العراقي لم يدرج حتى الآن مناقشة موضوع المفوضية على جدول أعماله، وفق النائب عبدالعزيز الظالمي الذي أكد لـ «الحياة» أن «تيار الصدر سيواصل الضغوط من أجل استبدال المفوضية وتغيير القانون الانتخابي». واعتبر الظالمي، وهو عضو كلتة «الأحرار»، أن «تأخير مناقشة إصلاح المفوضية في البرلمان أمر متعمد تقف وراءه الكتل الكبيرة المستفيدة من الوضع الحالي والتي تعتقد أن تغيير المفوضية الحالية يضر بمصالحها وربما يفقدها الكثير من المقاعد في الانتخابات المقبلة». وأضاف أن «التيار الصدري يمتلك مشروعاً متكاملاً ورؤية واضحة لما يجب أن تكون عليه المفوضية وقانون الانتخابات، ونسعى إلى عرضها للمناقشة في البرلمان». وأكد النائب عن «الأحرار»، ميثاق الموازني، أمس أن كتلته تعتبر أن قانون الانتخابات الذي يعتمد على نظام (سانت ليغو) المعدّل غير صحيح، وعلى البرلمان العمل على قانون يضمن حق الكتل الصغيرة. وأشار إلى أن «قانون سانت ليغو المعدّل أدى إلى نتائج غير صحيحة، أعطت تمثيلاً للشعب العراقي ليس وفق إرادة الناخب». وأضاف أن «هناك مرشحاً حصل على 20 ألف صوت ولا يستطيع أن يمثل الشعب في البرلمان، بينما مرشح حصل على 400 صوت يعتلي مجلس النواب، وهذا ما ترفضه كتلة الأحرار». وطالب الموزاني بـ «تشريع قانون سانت ليغو الأصلي غير المعدّل ليعطي الكتل الصغيرة حقاً في التمثيل»، لافتاً إلى أن «ما جناه الشعب من فساد يكفي، ونريد استبدال المفوضية من الآن لنبدأ بداية صحيحة نحو الإصلاح». في هذه الاثناء كشف عضو «لجنة الأقاليم والمحافظات» البرلمانية محمود رضا أمس عن جهود حثيثة من جانب بعض الكتل السياسية، لم يسمها، لتأجيل انتخابات مجالس المحافظات ودمجها مع التشريعية. وقال في تصريحات إن «لجنة الأقاليم والمحافظات لديها أكثر من مقترح قانون لتعديل قانون انتخابات مجالس المحافظات». وأوضح أن «هناك رفضاً من بعض الكتل لدمج الانتخابات، كونها تتسبب في إرباك الناخب»، مشيراً إلى أن «أغلب الكتل السياسية مع مقترح تخفيض أعضاء مجالس المحافظات إلى النصف».
قيادي صدري حذر من مساعي سليماني وولايتي لتشكيل قائمة انتخابية تضم 27 فصيلاً برئاسة المالكي
خامنئي يوجه باستبدال “التحالف الشيعي” بائتلاف من “الحشد”
السياسة...بغداد – باسل محمد: بالموازاة مع تصاعد التشنج السياسي في بغداد على خلفية ارتفاع وتيرة الهجمات التي ينفذها تنظيم “داعش” والتي أوقعت مئات القتلى والجرحى، يومي الأربعاء والخميس الماضيين وفي ظل الجدل القائم بشأن التقصير الأمني وازدياد وتيرة المواجهة بين “التيار الصدري” من جهة وحزب “الدعوة” برئاسة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي من جهة ثانية، حذر قيادي في تيار رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر، من أن سياسة إيران في بلاده ستؤدي إلى احتراب شيعي شيعي بعد أن تسببت منذ العام 2003 في احتراب واحتقان بين الشيعة والسنة. وقال القيادي الصدري لـ”السياسة” إن النظام الإيراني الذي اعتمد نهج افتعال أزمات طائفية في بلدان عربية سيقود شيعة العراق الى المصير ذاته، في ظل مساعي المرشد الأعلى علي خامنئي، لتحويل فصائل “الحشد” الشيعية العراقية التي تشكلت بذريعة محاربة “داعش” إلى قوى سياسية تنخرط في العملية الإنتخابية، مضيفاً إن المسؤول الأيراني قاسم سليماني ومستشار المرشد علي أكبر ولايتي يسعيان منذ مدة الى تشكيل قائمة انتخابية واحدة تضم كل فصائل “الحشد” بزعامة المالكي، بهدف إضعاف “التيار الصدري” تمهيداً إلى إنهاء وجوده السياسي. وأضاف إن المسؤولين الإيرانيين يريدون جمع نحو 27 فصيلاً شيعياً في قائمة سياسية واحدة تكون بديلاً عن “التحالف الوطني الشيعي” الذي قاد العراق في أربع دورات انتخابية منذ تولي ابراهيم الجعفري رئاسة الحكومة العام 2005 ثم تلاه المالكي في دورتين إلى أن تولى حيدر العبادي رئاسة الحكومة، وبالتالي يخطط المقربون من خامنئي بتوجيه مباشر منه الى اجراء تغيير جوهري في بناء البيت الداخلي الشيعي العراقي وتغيير تركيبته والمجيء بقوى وأشخاص يؤمنون بأن خامئي هو مرجعيتهم. وأكد القيادي الصدري أن زعيم التحالف الوطني الشيعي عمار الحكيم، خلال زيارته الأخيرة لطهران ولقاءه خامنئي، تحدث عن ملف إعادة تشكيل هذا التحالف وبالتالي يريد الحكيم إبقاء التحالف الشيعي كما هو عليه اليوم على أن تنضم قوى منخرطة بفصائل “الحشد” إليه، غير أن المالكي وقوى رئيسية مثل منظمة “بدر” برئاسة هادي العامري و”العصائب” برئاسة قيس الخزعلي و”حزب الله” العراقي برئاسة أبو مهدي المهندس و”النجباء” برئاسة أكرم الكعبي يؤيدون فكرة الإيرانيين إلغاء “التحالف الشيعي” والبحث عن تحالف جديد بمسمى جديد، مشيراً الى أن من بين التسميات المطروحة تسمية “تحالف حشد” أو الإبقاء على تسمية إئتلاف “دولة القانون” برئاسة المالكي أو البحث عن تسمية ثالثة عن تكون تحالف “منتصرون” بحسب بعض التسريبات في اشارة الى انتصار “الحشد” على تنظيم “داعش” وهزيمته. واعتبر أن إيران بسعيها الى تغيير التحالف الوطني الشيعي إلى تحالف شيعي جديد بمكونات جديدة، تقسم الشيعة في العراق إلى موالين وخصوم وهذه الخطوة بالغة الخطورة، لذلك الأمور قد تصل إلى احتراب شيعي شيعي، لافتاً الى أن النظام الإيراني كان في الفترة السابقة يحاول جمع وتوحيد الشيعة في مواجهة السنة والقوى الإرهابية، لكن يبدو أن مرحلة ما بعد هزيمة “داعش” ستحمل مفاجئات، بمعنى ستنتقل الستراتيجية الإيرانية من توحيد الشيعة إلى تقسيم الشيعة وفق رهانات تتعلق بأن المؤيدين لمرجعية خامنئي في العراق سيتفوقون على المعسكر الشيعي المعارض لذلك. ورأى أن المرجع الديني الشيعي الأعلى في النجف علي السيستاني وبقية المراجع الأخرى سيكونون في صدارة المتضررين الرئيسيين من قيام تحالف “حشد” لأن الغالبية السياسية الشيعية العراقية ستدين بمرجعية خامنئي وربما يكون هذا الموضوع محل اعتراض من الحكيم الإبن لأن عبد العزيز الحكيم الأب ومحمد باقر الحكيم كانا من أشد المؤيدين لمرجعية النجف، في نقطة لقاء مع الصدر الذي يؤمن بمرجعية النجف لا مرجعية ولاية الفقيه، وهو نقطة خلاف مع تحالف “حشد” المطروح. ولم يستبعد القيادي الصدري أن تنشأ تحالفات جديدة رداً على التحالف الذي تسعى إليه إيران بينها تحالف الصدر ورئيس الوزراء الأسبق اياد علاوي وربما ينضم اليه عمار الحكيم وستنضم تيارات المجتمع المدني اليه والمؤسسات التعليمية الرئيسية في محافظات جنوب العراق التي تقطنها غالبية من الشيعة اضافةً الى انضمام عشائر عربية كبيرة في هذه المحافظات وبالتالي الأمور ستنتقل تدريجياً الى احتقان سياسي محموم بين تحالف “حشد” برئاسة المالكي المدعوم ايرانياً وبين التحالف الوطني العراقي المقترح.
«التغيير» الكردية تدعو إلى الحوار لمرحلة ما بعد «داعش»
الحياة...بغداد - محمد التميمي ... دعت حركة «التغيير» الكردية إلى التهدئة وعدم التصعيد في التصريحات المتعلقة بمستقبل مدينة الموصل بعد مرحلة القضاء على «داعش»، فيما دعا مسؤولون إلى الحوار بين بغداد وأربيل لضمان عدم حصول صدامات في المستقبل. وقالت النائب عن كتلة «التغيير» سروة عبد الواحد لـ «الحياة»، إن «اللجوء إلى التصعيد في التصريحات بشأن الموصل لن يقدم إلى العراق سوى المزيد من الأزمات، وعلى الجميع الابتعاد عن التشنج الإعلامي في المواقف». وأضافت أن «الحوار كفيل بحل الخلافات، وأن إقليم كردستان لم يحصد من الحروب سوى المأساة». وكان لاهور طالباني، وهو مسؤول كبير في المخابرات الكردية، قال لوكالة رويترز للأنباء إنه «إذا ما تم طرد تنظيم داعش من معقله في مدينة الموصل فسيغيّر من أساليبه ليشن هجمات من الجبال والصحاري». وعبّر عن قلقه من «ظهور جماعة أخرى على شاكلة تنظيم داعش لتهدد العراق من جديد إذا ما أخفق القادة السياسيون في تحقيق المصالحة بين مختلف الطوائف في البلاد»، محذراً من خلافات في المستقبل بين القوات الكردية وفصائل «الحشد الشعبي» الشيعية إذا لم يكن هناك حوار مع بغداد. من جهة أخرى، قالت النائب عن «دولة القانون» عالية نصيف لـ «الحياة»، إن «التلويح بحرب ما بعد تحرير الموصل بدعوى وجود قوات تابعة للحشد الشعبي على حدود كردستان أو غياب الحوار مع بغداد ما بعد تحرير الموصل، ربما سيحدث على الأرض». وأضافت: «ربما تكون هناك حرب لاستعادة الحقوق وفرض الأمن في المناطق المحررة من الموصل بعد قيام عناصر من البيشمركة بحرق وسرقة الممتلكات العامة، وتصوير هذه الأفعال للمجتمع الدولي على أنها انتهاكات من قبل فصائل من الحشد، إلى جانب رفضها الانسحاب من المناطق التي حررتها البيشمركة».
محافظات عراقية تنوي مقاضاة الحكومة
الحياة...المثنى– أحمد وحيد ... أعلنت محافظات من جنوب ووسط العراق عن عزمها مقاضاة الحكومة الاتحادية في بغداد واتخاذ الإجراءات القضائية بحق أي وزارة تمتنع عن نقل صلاحياتها للحكومات المحلية وفق ما أقره قانون المحافظات عبر نقل صلاحيات ثماني وزارات إلى المجالس المحلية تطبيقاً لمبدأ اللامركزية. وقال محافظ المثنى فالح الزيادي لـ «الحياة»، إن «حكومات محلية اتفقت في ما بينها على سلوك المسلك القضائي مع أي وزارة لا تلتزم ببنود قانون إدارة المحافظات وتعديلاته التي تنص على نقل صلاحيات بعض الوزارات إلى الحكومات المحلية والتقليل من الروتين الحكومي المركزي». وأضاف أن «الدعاوى القضائية التي نعتزم رفعها ستكون جماعية وضد جهات محددة عملت طيلة الفترة الماضية على عرقلة نقل الصلاحيات، وقد تم ذلك في اجتماع رسمي ضم ممثلين عن المحافظات التي تعاني من عقبات متعددة في نيل ما أقره الدستور والقانون». وأضاف أن «بعض الوزارات لا تزال تسيطر على الإيرادات المالية للدوائر المحلية وتمتنع عن المصادقة عليها، وهو ما يعتبر تصرفاً يندرج ضمن الفساد المالي والإداري كون المحافظة أعرف بطريقة الصرف أو في الأبواب المالية ومقدار كل منها». وأوضح أن «بعض الوزارات التي نقلت صلاحياتها إلى المحافظات، مثل البلديات والصحة، لا تزال متمسكة بالمهمات والصلاحيات التي تساهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وان وزارة البلديات لم تقم بالمصادقة منذ عام على الواردات المالية الخاصة ببلدية مركز المحافظة والبالغة خمسة ملايين دولار، كما أن وزارة الصحة تلكأت في تجهيز المحافظة بالأدوية والمستلزمات الطبية». يذكر أن المادة 45 من قانون التعديل الثاني لقانون المحافظات غير المنتظمة في إقليم رقم 21 لسنة 2008 الذي صوّت عليه البرلمان، تنص على نقل صلاحيات وزارات البلديات والأشغال العامة والإعمار والإسكان والعمل والشؤون الاجتماعية والتربية والصحة والتخطيط والزراعة والمالية والرياضة والشباب، إلى المحافظات والحكومات المحلية. إلى ذلك، بينت اللجنة القانونية في مجلس محافظة البصرة أن هناك وزارات لم تنقل صلاحياتها رغم ضغوط الحكومات المحلية. وقال رئيس اللجنة أحمد عبد الحسين لـ «الحياة» إن «وزارت متعددة لم تنقل صلاحياتها الكاملة لنا وفق ما يفرض عليها القانون والدستور، إذ إن هناك بعض الصلاحيات المهمة بقيت لدى الوزارات لامتناعها عن ذلك، والمتضمن ترقية الدوائر التابعة لها وتوفير درجات وظيفية لها ورفع المستوى الإداري والقانوني». وزاد أن «الحكومة المحلية خاطبت الحكومة المركزية بوجوب أهم الصلاحيات ذات الطابع المالي والإداري التي تعطل نقلها من جانب الوزارات المعنية التي اكتفت بنقل صلاحيات ليست بالمستوى الذي نطمح إليه لإدارة شؤون المحافظة على أكمل وجه». وكان مجلس محافظة بغداد أعلن أن تعديلاً على قانون المحافظات غير المنتظمة بإقليم يعطل نقل صلاحيات ثماني وزارات. وقال مقرر المجلس فرحان قاسم في تصريح صحافي، إن «من المقرر أن يتم نقل التخصيصات المالية لثماني وزارات إلى مجالس المحافظات منذ أكثر من سنة، إلا أن هناك الكثير من المعوقات التي أثرت وعوقت عملية الانتقال، مثل عدم قناعة الكثير من القائمين على السلطة التنفيذية من وزراء ومدراء عامين، ورفض أغلب الوزارات عملية النقل وأبرزها وزارة المالية، إضافة إلى أمور تتعلق بالتخصيصات المالية ونقل بعض الدوائر».
العبادي يسعى لمزيد من الدعم لحكومته ضد «داعش»
بغداد - «الحياة» ... يسعى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، إلى المزيد من الدعم الدولي والإقليمي لحكومته والقوات التي تقاتل تنظيم «داعش»، مع اقتراب خوضها معركة حاسمة في الجانب الغربي لمدينة الموصل. وأكد العبادي «حاجة القوات العراقية إلى المزيد من الدعم»، فيما أعلن وفد من الكونغرس الأميركي استمرار دعم الولايات المتحدة العراق وحكومته. واستقبل العبادي في مقر إقامته بميونيخ الألمانية وفد الكونغرس الأميركي برئاسة السيناتور جون ماكين رئيس لجنة التسليح، والذي ضم ١٢ عضواً من الحزبين الجمهوري والديموقراطي. وأكد ماكين، بحسب بيان صحافي للحكومة العراقية، استمرار دعم العراق وحكومته وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، معبرين «عن إعجابهم بالنجاحات العسكرية وتنامي قدرات القوات العراقية». واستعرض العبادي، بحسب البيان «التقدم الكبير الذي تحرزه القوات العراقية وقرب إكمال تحرير الموصل في ظل توحد العراقيين في مواجهة داعش الذي فقد معظم الأراضي التي كانت تحت سيطرته»، وأكد «حاجة القوات العراقية والأجهزة الأمنية للمزيد من الدعم ومواجهة الإرهاب الذي يستهدف العراقيين في المدن والمناطق الحيوية». ويتضمن جدول أعمال العبادي في ميونيخ لقاءً مع مايك بينس نائب الرئيس الأميركي، ومن المقرر أن يبحثا الحرب ضد تنظيم «داعش» والعمليات العسكرية الجارية لتحرير الموصل. كما تلقى العبادي رسالة من الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أكد فيها دعم بلاده «اللا محدود للقوات العراقية في حربها ضد داعش». إلى ذلك، أوضح العبادي في لقاء منفصل مع أمين الجامعة العربية أحمد أبو الغيظ، أن «ما تبقى من مدينة الموصل أقل مساحة من الجزء المحرر من المدينة». وعبّر أبو الغيط، بحسب بيان صحافي، عن «سعادته بنجاح الحكومة العراقية في التحرير وإلحاق الهزيمة بالإرهاب»، قائلاً: «إن ما يثلج صدورنا هي الأخبار المطمئنة بتحقق هذه النجاحات وعودة المدنيين إلى ديارهم وثقتهم في القوات العراقية، ونحن ننظر باحترام إلى مكانة العراق وقدرات شعبه». وأضاف البيان أن أبو الغيط «أكد عزمه زيارة العراق في وقت قريب»، مشيراً إلى أنه «جرت مناقشة الاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر القمة العربية المقبلة في الأردن، وأكد أبو الغيط ضرورة حضور العراق على أعلى المستويات لما يمثله من ثقل في محيطه العربي والإقليمي، كما أكد وقوف الجامعة العربية مع العراق ووحدته وسيادته وتماسك شعبه». وناقش رئيس الوزراء العراقي، خلال استقباله وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف والوفد المرافق له، التحديات المشتركة في مجالي البيئة والموارد المائية. وذكر بيان لمكتب العبادي أنه «جرى خلال اللقاء بحث تطوير علاقات التعاون بين البلدين الجارين في المجالات الاقتصادية والطاقة الكهربائية والتحديات المشتركة في مجالي البيئة والموارد المائية».
 أسير من «داعش» يعترف باغتصاب 200 امرأة
الحياة..السليمانية (العراق) - رويترز - قال أسير من «داعش» تحتجزه قوات البيشمركة في زنزانة صغيرة إنه اغتصب أكثر من 200 امرأة من الأقليات العراقية، وهو غير نادم على ذلك. وأتاحت سلطات المخابرات الكردية لوكالة «رويترز» للأنباء فرصة نادرة لمقابلة عمار حسين الذي أُسر خلال هجوم على مدينة كركوك في تشرين الأول (أكتوبر). وقال حسين إن أمراءه أو القادة العسكريين المحللين في «داعش» أعطوه وآخرين الضوء الأخضر لاغتصاب من يرغبون من النساء الإيزيديات وغيرهن من النساء. وأضاف حسين أنه انتقل من منزل إلى منزل في العديد من المدن العراقية، مغتصباً النساء من الطائفة الإيزيدية والأقليات الأخرى. وأضاف أنه قتل أيضاً نحو 500 شخص منذ الانضمام لـ «داعش» في 2013. واسترجع كيف دربه الأمراء على القتل، «وهو أمر كان صعباً في البداية ثم أصبح أسهل يوماً بعد يوم». وأضاف: «نأخذهم من وراء القلعة التي في سنجار ونقتلهم... كنت أُجلسهم وأعصب أعينهم وأطلق النار على رؤوسهم، لقد كان الأمر طبيعياً». ويرى حسين نفسه ضحية للمصاعب ونتاجاً لمنزل مفكك وللفقر في مدينته الموصل، قائلاً: «حالتنا المادية كانت تعبانة (صعبة). لا بيت.. ما عندي حد ينصحني.. أبويا متوفي.. أمي متزوجة وأنا وجدتي كنا في البيت (فقط)».
 
وسط تعامي أممي.. ميليشيات الحشد تنفذ عمليات انتقامية بحق السُنة في الموصل
    أورينت نت ...     على ضوء استمرار عمليات الثأر الانتقامية، التي تنفذها مليشيات "الحشد الشعبي" الشيعية في أحياء الموصل الشرقية، تبرأت الكنيسة الكلدانية وعدد من المطارنة مما وصفوه في بيانات متفرقة "انتهاكات تنفذها مليشيا مسيحية تطلق على نفسها اسم كتائب بابليون المسيحية ضد سكان الموصل". كذلك ناشد برلمانيون وزعماء قبائل، الأمم المتحدة والتحالف الدولي بالتدخل لوقف عمليات الانتقام الطائفية التي تنفذ ضد المدنيين. وقال رئيس منظمة "السلام لحقوق الإنسان"، محمد علي إن "نحو 800 مواطن بين قتيل ومختطف لا يعلم بأمره، حتى الآن، في الموصل". وأضاف لصحيفة "العربي الجديد"، أن "السجلات الرسمية للقوات العراقية لا تجد أسماءهم فيها ولا نعلم أين استقر بهم الحال بعد اعتقالهم من المليشيات". ولفت علي إلى أنه "تمّ رصد عمليات تعذيب وسرقة ومصادرة أموال وحلي ذهبية من المنازل، التي مُنع السكان فيها من إغلاق أبوابهم ليلاً، كونهم عرضة للتفتيش بأي وقت، ومن يغلق بابه سيتم كسره بقنابل صوتية ثم اعتقاله".  وأشار إلى أنه "من المفترض أن يلتقي العبادي، أمس الجمعة، وجهاء الموصل ورؤساء منظمات مدنية، لعرض ما يجري على الموصل من جرائم وانتهاكات على يد تلك المليشيات وأفراد الأمن والجيش المتورطين معهم". بدوره، كشف معاون قائد لواء البشمركة الثاني في مخمور، العقيد سرحد كاميران، أن "عمليات النزوح العكسية من الموصل إلى أربيل هرباً من انتهاكات المليشيات، مستمرة".  وأضاف في حديث للصحيفة أن "أكثر من 200 عائلة عادوا إلى أربيل من الموصل بعد أيام من عودتهم إلى مدينتهم"، لافتاً إلى أن "سوء أو شح الخدمات كالماء والكهرباء ليس السبب بل جرائم وعمليات انتقامية يتعرضون لها". وشدّد على أن "رئاسة إقليم كردستان أمرت بالتعامل مع وضعهم بشكل إنساني والسماح لهم بالدخول إلى أربيل مرة أخرى". في سياق متصل، كشف مسؤول عسكري آخر عن "تورط مليشيات الخراساني والعصائب وبدر ومليشيا بابليون والنجباء بعمليات قتل مدنيين بعد اقتيادهم من منزلهم". وأضاف أنه "جاءتني سيدة في العقد الرابع من العمر، تبحث عن زوجها العامل في كافيتيريا بحي الجزائر، كانت قوة مسلحة قد اقتحمت منزلهم، ليل الأربعاء ـ الخميس، واعتقلته. وقالت لي، اسمه أيهم أحمد الطائي، وللأسف بعد ساعات من البلاغ وجدناه جثة هامدة في منطقة الغابات التي باتت معقل المليشيات الحالي بالموصل". وبيّن أن "رئيس الوزراء يعلم بذلك ويلتزم الصمت، فالاعتراف بذلك يعني اعترافاً بجرائم مليشيات الحشد، كما أن الجيش يتجنّب الاحتكاك مع تلك المليشيات قدر الإمكان". يأتي ذلك بعد ساعات من إصدار منظمة "هيومن رايتس ووتش" تقريراً أكدت خلاله "حصول انتهاكات من القوات التي تقاتل تنظيم داعش، قالت إنها ترتقي إلى جرائم حرب طاولت المدنيين".

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,250,257

عدد الزوار: 7,626,052

المتواجدون الآن: 0