بريطانيا ترفض التدخل الروسي في ليبيا ..معلومات استخباراتية قيّمة انتزعت من أسرى بعد غارات أميركية في جنوب ليبيا..جنوب السودان:«المحاباة العرقية» تُبعد مسؤولاً عسكرياً ثالثاً..إحباط عمليتي هجرة غير شرعية من تونس إلى سواحل إيطاليا..نائب هولندي متطرّف يريد «التخلّص» من المغاربة...الجزائر تكشف هويات 14 ارهابياً

السيسي: ندعم كينيا في مواجهة الإرهاب والقاهرة ترحّل 3 ديبلوماسيين ... أميركييْن وبريطانية..القضاء المصري يرفض حل حزب «النور»

تاريخ الإضافة الأحد 19 شباط 2017 - 5:58 ص    عدد الزيارات 1959    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

السيسي: ندعم كينيا في مواجهة الإرهاب والقاهرة ترحّل 3 ديبلوماسيين ... أميركييْن وبريطانية
القاهرة، نيروبي ـ «الراي» ... تنفيذا لمبدأ المعاملة بالمثل، منعت سلطات مطار القاهرة الدولي، ليل أول من أمس، ديبلوماسيين أميركيين وثالث بريطانية من دخول البلاد. وذكرت مصادر أمنية انه «في الحالة الأولى، وأثناء إنهاء إجراءات جوازات ركاب الطائرة الآتية من الرياض تقدم أنتوني بيتس ودافيد مالديرون وهما يعملان في السفارة الأميركية لدى السعودية للدخول للقيام بجولة سياحية، وتبين حملهما جوازي سفر ديبلوماسيين من دون تأشيرات دخول مسبقة، وقرر نائب مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون الجوازات السفير أشرف منير، بعد إعلامه بالواقعة، تنفيذ مبدأ المعاملة بالمثل ومنعهما من الدخول وترحيلهما». وتابعت: «كما منعت سلطات مطار القاهرة الدولي أيضا، ديبلوماسية بريطانية من دخول البلاد تنفيذا لمبدأ المعاملة بالمثل حيث وصلت من دون تأشيرة دخول مسبقة». وتابعت أنه «أثناء إنهاء إجراءات جوازات ركاب الطائرة الآتية من اسطنبول تبين وجود إنجيلا كاترينا توليداي ديبلوماسية في السفارة البريطانية في أوكرانيا، وتحمل جوازا ديبلوماسيا من دون تأشيرة دخول مسبقة وتريد القيام بجولة سياحية في مصر، وقرر السفير أشرف منير، تنفيذ مبدأ المُعاملة بالمثل ومنع الديبلوماسية من الدخول». الى ذلك، أعرب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، امس، عن سعادته بالتواجد في كينيا، موجها الشكر للرئيس الكيني أوهورو كينياتا، على «حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة من جانب الشعب الكيني الذي تربطه بالشعب المصري علاقات وثيقة وممتدة». وأضاف، في مؤتمر صحافي مع كينياتا، إن «مصر وكينيا يربطهما شريان واحد وهو نهر النيل، وتاريخ طويل من التعاون البناء، وتتشاركان في ذات التطلعات والتوجهات، فالبلدان يسعيان الى تحقيق التنمية والرخاء الاقتصادي لشعبيهما اعتماداً على إمكاناتهما الكبيرة وموقعهما الاستراتيجي»، مضيفا: «نحن نؤمن بأن التعاون الاقتصادي بينهما سيكون عاملاً حاسماً في تحقيق هذه الأهداف، وقد شهدت مباحثاتنا مناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدولتين، بما يحقق المصالح المشتركة وتطلعات شعبينا الشقيقين». وأكد «دعم مصر الكامل لحكومة الكينية في مواجهة الإرهاب»، مشددا على «أهمية الدور الذي يقوم به الأزهر في نشر التعاليم الصحيحة للدين الإسلامي والتصدي للفكر المتطرف».
القضاء المصري يرفض حل حزب «النور»
القاهرة – «الحياة» ... أصدرت دائرة الأحزاب السياسية في المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار محمد مسعود رئيس مجلس الدولة، أحكاماً بعدم قبول الطعون المقامة من عدد من الأشخاص، للمطالبة بحل حزب «النور» السلفي وأحزاب سياسية أخرى، خلفيتها دينية كانت أسست في أعقاب ثورة «25 يناير»، وبعضها ضمن التحالف الداعم لجماعة «الإخوان المسلمين» (المُصنفة إرهابية) والمسمى «تحالف دعم الشرعية». وقالت المحكمة إنه بموجب قانون الأحزاب السياسية، فإن السلطة المختصة بحل أي حزب سياسي تنعقد للجنة شؤون الأحزاب السياسية، بعد إجراء تحقيق بمعرفة النيابة العامة، ومن ثم فلا يجوز لأي فرد أو هيئة، أياً كانت، أن تطالب بحل أي حزب إلا من خلال لجنة شؤون الأحزاب السياسية، ويكون القرار الصادر من هذه اللجنة هو الذي يخضع لرقابة المحكمة الإدارية العليا، وهو الأمر الذي تقضي معه المحكمة بعدم قبول كل الطعون المرفوعة بحل الأحزاب السياسية، كونها أقيمت بغير الطريق الذي حدده القانون. كما أصدرت الدائرة ذاتها حكماً بعدم قبول الطعن المقام من البرلماني السابق توفيق عكاشة، الذي طالب فيه بحل كل الأحزاب السياسية القائمة في أعقاب ثورة «25 يناير». وكان عكاشة أقام دعواه مطالباً بحل الأحزاب بدعوى «عدم مشاركتها على النحو اللائق في الحياة السياسية وفشلها في تقديم مرشحين في الانتخابات البرلمانية، الأمر الذي يقطع بهشاشتها وعدم جدواها». وأضافت الدعوى أن الأحزاب التي تأسست في أعقاب «ثورة يناير»، بطريق الإخطار، فشلت في الدفع بمرشحين لها في الانتخابات البرلمانية، معتبراً أن «استمرار هذه الأحزاب يشكل خطراً على الجبهة الداخلية المصرية، ويؤدي لشق الصف بين أبناء الوطن، خصوصاً أن أغلبها نشأ على هوية دينية».
قتل مدني في العريش
القاهرة – «الحياة» ... قتل مسلحون مجهولون مواطناً في العريش أمس، فيما حدد القضاء المصري 2 نيسان (أبريل) المقبل موعداً للنطق بالحكم في قضية تأسيس «لجان نوعية» في منطقة عين شمس، تستهدف ارتكاب أعمال عنف وإرهاب بحق مؤسسات الدولة والمواطنين، من قبل عناصر من «الإخوان المسلمين». وذكرت مصادر أهلية ورسمية وطبية في شمال سيناء أن مسلحين مجهولين استهدفوا مواطناً (47 سنة) بطلق ناري في الرأس، أثناء سيره في حي «السمران»، وهو أحد الأحياء العشوائية الواقعة جنوب غربي العريش والمتاخمة للطريق الدائري المار خارج المدينة، ولقي المواطن مصرعه في الحال، ونقل جثمانه إلى مستشفى العريش. ويستهدف مسلحون يتبعون على الأرجح تنظيم «داعش» الإرهابي مدنيين في شمال سيناء، لشكهم في تعاونهم مع أجهزة الأمن بالإبلاغ عن تحركاتهم. من جهة أخرى، حددت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي جلسة في 2 نيسان المقبل، للنطق بالحكم في قضية اتهام الداعية المحسوب على جماعة «الإخوان المسلمين» وجدي غنيم و7 آخرين من عناصر الجماعة، بتأسيس لجان نوعية في منطقة عين شمس تستهدف ارتكاب أعمال عنف وإرهاب بحق مؤسسات الدولة والمواطنين. وانتهت المحكمة من الاستماع إلى المرافعات في القضية، حيث طلب دفاع المتهمين براءتهم من كل الاتهامات المنسوبة إليهم، ودفع ببطلان إجراءات القبض على المتهمين وعمليات تفتيشهم وتفتيش مساكنهم، وبطلان الأدلة المستندة إلى هذا التفتيش، والتي تضمنت أسلحة نارية وذخائر ومفرقعات، بدعوى عدم الحصول على أُذون مسبقة من النيابة العامة بإجراء التفتيش. كما دفع الدفاع ببطلان إجراءات التحقيق مع المتهمين، وبطلان الأقوال والاعترافات المنسوبة إليهم بالتحقيقات، تحت زعم أنها صدرت «تحت وطأة إكراه مادي ومعنوي»، ودفع أيضاً بانتفاء أركان الجرائم المنسوبة إلى المتهمين، وفي مقدمها الاتهام المتعلق بـ «تولي قيادة والانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، وكان الإرهاب إحدى وسائلها لتنفيذ أغراضها». ونفى الدفاع عن أحد المتهمين الاتهام المتعلق بسفره إلى سورية للانضمام إلى الجماعات الإرهابية المسلحة الموجودة هناك، مشيراً إلى أن المتهم سافر إلى سورية بصفته طالباً في جامعة الأزهر لتعليم الأطفال القرآن الكريم وتفسيره، وليس للانضمام لأية جماعات أو ميليشيات مسلحة هناك. وكانت النيابة العامة أسندت إليه تهم «الالتحاق بجماعة إرهابية مقرها خارج البلاد، تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسائل لتحقيق أغراضها، والالتحاق بجماعة تابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي في سورية». ويذكر أن بين المتهمين خمسة موقوفين وثلاثة فارين منهم وجدي غنيم.
 
الجزائر تكشف هويات 14 ارهابياً
الجزائر - عاطف قدادرة ميونيخ - «الحياة» ... أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أمس، أن 9 من الإرهابيين الـ14 الذين قتلهم الجيش خلال عملية قرب منطقة العجيبة في ولاية البويرة (شرق) أول من أمس، من نواة «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» التي تأسست عام 2003، وتحولت لاحقاً إلى تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي». وأوضحت الوزارة في بيان، أن العملية نفِذت على مرحلتين، شهدت أولاهما مقتل خمسة إرهابيين والثانية تسعة. وكشفت أن بين الإرهابيين «النواة» التسعة القتلى: م. مصطفى الملقب بـ «أبو عبدالله» الذي التحق بالجماعات الإرهابية عام 1994، وم. عبدالرحمن الملقب بـ «سراقة»، الناشط منذ 2001 في صفوف الجماعات الإرهابية، وغ. عدة الملقب بـ «أبو ميسرة» الذي ارتبط اسمه بالإرهاب منذ 2005. وحددت الوزارة أسماء بقية الإرهابيين «النواة» بأنهم: «ع. جمال» الملقب بـ «شعيب» الذي التحق بالجماعات الإرهابية عام 2006، وش. محمد المدعو «مصعب» (2006)، و «و. عنتر» المدعو «أبو حمزة» (2010)، إضافة إلى ياسين المدعو «أبو دجانة»، و «و. محمد الطاهر» المدعو «أبو اليقين»، وأخيراً «ح. عبد الغاني» المدعو «بلال». وأشارت وزارة الدفاع إلى ضبط 13 سلاحاً نارياً وكمية من الذخيرة وأغراض أخرى.
وأكد بيان للجيش أن «هذه العملية النوعية والنتائج الحاسمة للوحدات العسكرية تؤكد مجدداً قوتها وعزمها وإصرارها على القضاء على هذه الشراذم المجرمة وظاهرة الإرهاب في بلادنا». وعلى هامش مؤتمر ميونيخ الأمني، كشف قائد عمليات البحرية الأميركية في أفريقيا الأميرال توماس والدهاوزر، أن الغارات الكثيفة التي قتلت 80 مسلحاً من تنظيم «داعش» في مواقع مختلفة جنوب ليبيا في 18 كانون الثاني (يناير) الماضي، سمحت بالحصول على بيانات معلوماتية ووثائق وفّرها سجناء أسرتهم قوات حكومة الوفاق الوطني في مواقع الغارات، وخضعوا لاستجواب. وأشار على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني، إلى «إمكان استخدام هذه المعلومات والوثائق في استهداف مزيد من المسلحين»، مبدياً اعتقاده بأن بضع مئات من عناصر «داعش» لا يزالون في ليبيا، في مقابل حوالى 5 آلاف العام الماضي، «إذ قلصت عمليات القوات الليبية المدعومة بغارات أميركية عددهم بعد طردهم من مدينة سرت (وسط). وأوضح ضابط آخر في البحرية الأميركية أن المعلومات الاستخباراتية التي انتزعتها القوات الليبية بالتعاون مع عملاء للاستخبارات البريطانية من السجناء، وجميعهم أجانب، أكدت وجود اتصالات مباشرة بين المسلحين في ليبيا وقيادات «داعش» في سورية، ووفرت أدلة إلى كيفية تحركهم عبر أنفاق في ليبيا، لكنها لم تظهر احتمال استهداف القارة بهجوم وشيك.
نائب هولندي متطرّف يريد «التخلّص» من المغاربة
روتردام، الرباط - أ ف ب، «ايلاف» - بدأ النائب الهولندي اليميني المتطرف المعادي للمسلمين غيرت فيلدرز، امس، حملته للانتخابات التشريعية في مارس، بشن هجوم على «الرعاع المغاربة» الذين قال انه يريد تخليص البلاد منهم «لاعادتها الى الشعب الهولندي». واشار امام جمع من سكان مدينة سبيكينيسي الصغيرة جنوب روتردام الى «الرعاع المغاربة في هولندا... طبعاً ليسوا كلهم حثالة، لكن الكثير منهم كذلك وهم يجعلون طرقاتنا اخطر واساسا الشباب منهم. ويجب ان يتغير ذلك». ويأتي فيلدرز في الطليعة في انتخابات تجديد البرلمان في 15 مارس، حسب استطلاعات الراي. واضاف: «اذا اردتم استعادة بلدكم، واذا اردتم ان تكون هولندا بلدا للهولنديين، بلدكم، عليكم ان تصوتوا لحزب حزب الحرية». من جهة ثانية، أجرى العاهل المغربي الملك محمد السادس، اول من امس، في القصر الرئاسي في أكرا، محاثات مع رئيس غانا نانا أكوفو آدو تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية. وتبادل قائدا البلدين في أعقاب المحادثات الهدايا الرمزية. ووشح الرئيس آدو، ملك المغرب بحمالة «النجم الغاني»، وهو أرفع وسام غاني يمنحه رئيس الجمهورية. كما وشح العاهل المغربي الرئيس الغاني بقلادة «الوسام المحمدي»، وهو أرفع وسام تمنحه المملكة.
«زواج التراضي».. يثير جدلاً في السودان
وفقاً لـ «سكاي نيوز».... أثار موضوع «الزواج بالتراضي» حالة من الجدل في السودان، بعد أن أحالت الرئاسة في يناير الماضي للبرلمان ملحق تعديلات دستورية على الدستور الانتقالي 2005، متعلقة بقضايا الحريات، وﺷﻤﻠﺖ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍلأﺳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻄﻼﻕ. وقال رئيس مجمع الفقه الإسلامي، عصام أحمد البشير: «إبراء للذمة، فإن مادة التزويج التي نصت على الزواج بين الذكر والأنثى من غير ولي، مناقض لشرع الله تعالى». ووفقا لصحيفة «سودان تريبيون»، دارت خلافات الأسبوع الماضي بين اللجنة البرلمانية الطارئة للتعديلات الدستورية واللجنة التنسيقية العليا لإنفاذ مخرجات الحوار الوطني بعد أن استعانت لجنة البرلمان بمشرعين ورجال دين لتفسير بعض النصوص «الغامضة»، وهو ما اعتبرته لجنة الحوار تجاوزا باعتبار أن مخرجات الحوار ملزمة. وبحسب مخرجات الحوار، فإنه «عند بلوغ سن الرشد المقررة قانونيا يجوز الزواج بالتراضي، مباشرة أو وكالة»، إذ اعتبرت اللجنة البرلمانية كلمة «مباشر» تعني إلغاء دور الولي في الزواج.
إحباط عمليتي هجرة غير شرعية من تونس إلى سواحل إيطاليا
الحياة..تونس – محمد ياسين الجلاصي ... أحبطت السلطات التونسية محاولة «غير شرعية» لإبحار عشرات الشبان من ساحل محافظة أريانة القريبة من العاصمة تونس إلى إيطاليا، واحتجزت زورقاً بحرياً مجهزاً بمحرك وسيارة استخدمت في نقل هؤلاء الشبان. وأعلنت وزارة الداخلية توقيف 6 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 17 و25 سنة، إضافة إلى شخصين اثنين من 3 من منظمي الرحلة البحرية، مشيرة إلى صدور مذكرات تفتيش في أحدهم بتهم تنظيم عمليات هجرة غير شرعية. وسيواجه المنظمون الموقوفون تهماً تتعلق بـ «المشاركة المتعمدة في تسهيل مغادرة أشخاص البلاد خلسة بحراً، وتنفيذها». إلى ذلك، اعتقلت وحدات تابعة لقوات الدرك 13 شخصاً في محافظة نابل أرادوا اجتياز الحدود البحرية إلى إيطاليا انطلاقاً من سواحل منطقة «الهوارية» (شمال شرق). كما احتجزت وحدات الدرك البحرية زوارق سريعة لدى 13 شاباً تتراوح أعمارهم بين 17 و32 سنة. وتفيد إحصاءات رسمية بأن «أكثر من نصف مليون تونسي هاجر البلاد بطريقة غير شرعية بين عامي 2009 و2014، لا يتجاوز المستوى التعليمي لغالبيتهم المرحلة الثانوية. وصادقت تونس عام 2000 على اتفاق الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، إضافة إلى البروتوكول الإضافي في شأن مكافحة تهريب المهاجرين براً وبحراً وجواً فـــي 15 تـــشريـــن الثـــاني (نــوفمبر) 2000، والبروتوكول الإضافي في شأن مكافحة تهريب المهاجرين. وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن «3500 شخص ماتوا غرقاً في البحر المتوسط خلال الهجرة غير الشرعية عام 2014، وحوالى 3771 شخصاً عام 2015، في مقابل 2814 شخصاً خلال الأشهر الستة الأولى من العام الماضي. على صعيد آخر، قتل الجيش اثنين من المسلحين الإسلاميين واعتقل آخر في مواجهات بجبل السمامة قرب الحدود مع الجزائر. كما استولى على ثلاثة بنادق في عملية ملاحقة الجماعات متطرفة المختبئة في جبال المنطقة الوعرة. ولا تزال قوات الأمن في حال تأهب قصوى بعد مهاجمة عشرات من مسلحي «داعش» مدينة بن قردان المحاذية للحدود مع ليبيا العام الماضي.
جنوب السودان:«المحاباة العرقية» تُبعد مسؤولاً عسكرياً ثالثاً
الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور ... قدم رئيس المحاكم العسكرية في جنوب السودان العقيد خالد أونو لوكي استقالته بحجة أن «التدخل في اختصاصاته جعل محاسبة الجنود المتورطين في قضايا القتل والاغتصاب ومعاقبتهم أمرين مستحيلين»، وهي الاستقالة الثالثة لقادة عسكريين كبار هذا الأسبوع بعد نائب رئيس هيئة أركان الجيش العقيد توموس شيريلو، ووزير العمل والخدمة العامة والتنمية البشرية الفريق غبريال دوب. ويرى مراقبون أن الاستقالات ستؤدي الى عزل حكومة جنوب السودان دولياً، وتعزز المطالب بضرورة نشر قوات اقليمية لحماية جوبا. وأعلن لوكي في بيان أن «المحاباة العرقية والانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان» بين أسباب استقالته، مندداً بـ «ارتكاب الجنود جرائم بلا خوف من العقاب، خصوصاً الضباط الذين ينتمون الى قبيلة دينكا» التي يتحدر منها الرئيس سلفاكير ميارديت.  وخاطب سلفاكير قائلاً: «خلال محاولتك حماية عرقيتك من العقاب من دون العودة الى القانون، كنت تلغي العقوبات دائماً أو تجمدها رغم ارتكابهم جرائم بلغت حد القتل والسرقة والاغتصاب، كما اعتقلت مدنيين ووضعتهم في سجون عسكرية من دون القنوات القانونية، لذا لن أستطيع مواصلة العمل مع هذه المؤسسة الفاسدة والقامعة». في السودان، كشفت تحقيقات - أجرتها أجهزة الأمن - مرتبطة بانفجار حصل داخل شقة سكنية في في ضاحية أركويت شرق الخرطوم الأسبوع الماضي، أدلة على وجود خلايا ارهابية تابعة لتنظيم «داعش» في البلاد. وكانت السلطات أوقفت مشتبهاً بهم عرباً داخل الشقة، وعثرت على مواد لصنع متفجرات في حوزتهم. وأوضح المصدر أن معظم الذين يقفون خلف هذه الخلايا من دول عربية، دخل بعضهم إلى السودان من دول الجوار بطريقة غير قانونية. وصرح المقدم التيجاني حسين بأن «موقوفين اعترفوا بأن مخططاً كبيراً للتنظيم كان يستهدف السودان» الذي ظل في السنوات الماضية بعيداً عن أعمال الإرهاب. وأشار إلى أن أجهزة الأمن والشرطة مستنفرة لكشف خلايا الإرهاب وتفكيكها، و «هي تملك معلومات كثيرة ستساعدها في إكمال مهمتها». على صعيد آخر، حررت الشرطة السودانية 1500 رهينة من اريتريا والصومال وإثيوبيا احتجزتهم عصابات تهريب البشر في أوضاع سيئة داخل غرف بلا نوافذ، في منطقة قيلي الحدودية بين ولايتي كسلا والقضارف (شرق). وأوضحت أن الخاطفين حاولوا تسلّم فديات بآلاف الدولارات من عائلات الرهائن في اوروبا والولايات المتحدة الاميركية... وتعد مناطق شرق السودان معبراً لآلاف المهاجرين غير الشرعيين، مع تنامي عمليات الإتجار بالبشر. وحصلت الشرطة على سيارات وأجهزة اتصال متطورة لملاحقة مهربي البشر. وكانت السلطات أعلنت ايقاف المئات من المهاجرين غير الشرعيين في كانون الثاني (يناير) الماضي في مناطق حدودية بولاية البحر الأحمر، تمهيداً لتهريبهم الى سيناء المصرية.
معلومات استخباراتية قيّمة انتزعت من أسرى بعد غارات أميركية في جنوب ليبيا
ميونيخ، طرابلس - أ ب، أ ف ب .... كشف الأميرال توماس والدهاوزر، قائد عمليات البحرية الأميركية في أفريقـيـا، أن الغـارات الكثـيـقـة التي قتـــلت 80 مسلحـاً من تنظيم «داعش» في جنوب ليبيا في 18 كانون الثاني (يناير) الماضي، سمحت بالحصول على بيانات معلوماتية ووثائـق وفّرها سجناء أسرتهم قوات حكومة الوفاق الوطني في مواقع الغارات، وخضعوا لاستجواب. وأشار على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني، إلى «إمكان استخدام هذه المعلومات والوثائق في استهداف مزيد من المسلحين، بعد ربطها ببيانات استخباراتية أخرى والعمل على تطوير وسائل المراقبة على الأرض، في سبيل رصد مراكز التجمعات الكبيرة لهؤلاء المسلحين، علماً أن الغارات التي شنت في كانون الثاني حصلت بعد مراقبة استمرت منذ خريف العام الماضي، لأن المقاتلين لا يمكثون طويلاً في مكان واحد». وأبدى اعتقاده بأن بضع مئات من مقاتلي «داعش» لا يزالون في ليبيا، في مقابل حوالى 5 آلاف العام الماضي، موضحاً أن عمليات القوات الليبية مدعومة بغارات أميركية ساهمت في تقليص عددهم بعد طردهم من مدينة سرت (وسط). وأوضح ضابط آخر في البحرية الأميركية أن المعلومات الاستخباراتية التي انتزعتها القوات الليبية بالتعاون مع عملاء للاستخبارات البريطانية من السجناء، وجميعهم أجانب، أكدت وجود اتصالات مباشرة بين المسلحين في ليبيا وقيادات «داعش» في سورية، ووفرت أدلة إلى كيفية تحركهم عبر أنفاق في ليبيا. وكان وزير الدفاع الأميركي السابق آشتون كارتر صرح بأن المسلحين المتطرفين في جنوب ليبيا ينشطون في تخطيط هجمات ضد حلفائنا في أوروبا»، لكن المعلومات التي انتزعت أخيراً لم تظهر احتمال شن هجوم وشيك في الغرب. على صعيد آخر، أحيا الليبيون الذكرى السادسة لانطلاق ثورتهم التي أطاحت نظام معمر القذافي عام 2011، في مناخ من عدم اليقين، بسبب أزمة سياسية عميقة واستمرار انعدام الأمن. وليل الجمعة، تجمع آلاف في ساحة الشهداء وسط العاصمة طرابلس التي أضاءت ألعاب نارية سماءها، ملوحين بالعلم الوطني. وقال رضا المحمودي (62 سنة) إنه أرسل نجليه للانضمام إلى الحشد في ساحة الشهداء التي أحاطتها القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني بإجراءات أمن مشددة: «إنهما مراهقان. إذا قلت لهما إن البلاد معرضة لفوضى لن يفهما. كل ما يحتاجان إلى معرفته هو أنه قبل ست سنوات تخلصنا من 42 سنة من ديكتاتورية وحشية». أما فاطمة العربي (59 سنة) فقالت: «يجب أن نحتفل بهذه الذكرى على رغم كل ما يحدث اليوم في البلاد. لا يجب أن نخلط الأمور، ولا أريد أن ينسى أحفادي أهمية هذا اليوم». وعمّت الاحتفالات أيضاً مدينتي مصراتة وبنغازي (شرق) التي خرجت منها أول تظاهرة ضد نظام القذافي في 15 شباط (فبراير) 2011، قبل أن يتحول إلى نزاع مسلح أدى إلى مقتل وجرح الآلاف، ثم سقوط العقيد القذافي في نهاية آب (أغسطس) ووفاته في 20 تشرين الأول (أكتوبر).
بريطانيا ترفض التدخل الروسي في ليبيا
المستقبل..لندن ـــــ مراد مراد.... أبدى وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون في مؤتمر للأمن (انطلق اول من امس وينتهي اليوم) في مدينة ميونيخ الالمانية، دعم بلاده التام لأي خطة يضعها حلف شمال الاطلسي (ناتو) من اجل تطوير وتحسين القدرات العسكرية والأمنية للشرعية الليبية، بغية ارساء الامن والاستقرار في البلد الشمال افريقي الذي مزقته الانقسامات عقب اطاحة نظام معمر القذافي، وشدد على وجوب عدم افساح اي مجال لروسيا بالتدخل هناك. وبكلامه هذا وجه الوزير البريطاني تحذيرا الى روسيا بوجوب البقاء خارج اللعبة في ليبيا. وجاء خطاب فالون في معرض تعهده بدور بريطاني اكبر على الساحة العالمية في المرحلة المقبلة، تزامنا مع ورود تقارير تفيد أن روسيا قد بدأت تحول اهتماماتها بعيدا عن سوريا، وتطمع في لعب دور ما في شمال القارة الإفريقية. وخير دليل على ذلك استضافة ضباط روس كبار القائد العسكري الليبي المناهض للحكومة الشرعية الليبية خليفة حفتر على متن حاملة الطائرات كوزنتسوف لدى ايابها من مهامها في سوريا. وكانت حكومة فايز سراج، المعترف بها دوليا كسلطة شرعية في ليبيا، طلبت رسميا من الناتو مساعدتها في بناء مؤسسات الدفاع والامن، بتدريبات مكثفة للقوات الليبية المسلحة. وقد شدد فالون على ضرورة ان يبذل الحلف الاطلسي كل ما في وسعه لإجابة طلب الليبيين بكل فاعلية. وخصص شقا كبيرا من كلامه في المؤتمر متحدثا عن تعاظم التهديد الروسي للعالم الحر. فقال: «بوتين يختبر الغرب. انه يختبر الحلف الاطلسي. وكلما عثر على نقطة ضعف حاول استغلالها.. ولذا المهم أن ندافع عن قيمنا ونستمر في دعمنا حكومة سراج، وفي الوقت عينه نحضها على أن تكون أكثر تمثيلا لمصالح الشرق الليبي». أضاف فالون في كلمته بميونيخ: «نحن نواصل حض حكومة السراج لكي تتواصل بشكل افضل مع شرق ليبيا. ومن المهم أن تعكس هذه الحكومة نقاط القوة في الشرق والقيادة العسكرية هناك. وبالمثل، ينبغي للمشير حفتر ان يعكس مصالح مصراتة وطرابلس في الغرب. لكننا بالتأكيد لا نحتاج الى روسيا هناك، نحن لسنا في حاجة الى ان يقوم الدب بوضع كفه في ليبيا. واوضح وزير الدفاع البريطاني أن«الحكومة في طرابلس قد طلبت الى حلف شمال الاطلسي مساعدتها في تعزيز خفر السواحل». وذكر بأن«كتيبة من البحرية الملكية البريطانية تقوم بتدريب ضباط ليبيين على متن سفينة هولندية كجزء من بعثة الاتحاد الأوروبي». وقال ايضا:«تؤدي بريطانيا دورها في تدريب القوات الليبية. وسوف نستمر في هذه التدريبات ونزيدها. ولكن ثمة خطوة تغيير في السلوك الروسي على مدى العامين الماضيين وهذا واقع لا يمكن تجاهله». وكانت حكومة تيريزا ماي اكدت مرارا عبر ماي نفسها ووزيري الدفاع مايكل فالون والخارجية بوريس جونسون ان بريطانيا تتطلع عند خروجها من اسرة الاتحاد الاوروبي الى لعب دور دفاعي كبير على الساحة الدولية.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,260,077

عدد الزوار: 7,626,320

المتواجدون الآن: 0