أخبار وتقارير..ما علاقة حزب الله بقرار حظر سفر الأميركيين إلى لبنان؟..بنس: ندعم الأطلسي بقوة وإيران أكبر راع للإرهاب..جائزة الصحافة العربية تحقق نسبة مشاركة قياسية وتكرس مكانة الإمارات الإعلامية عالميًا..ميركل: الإسلام ليس مصدرا للارهاب ونحتاج لانخراط دول إسلامية في مكافحته

روسيا تدعو للتفاهم على «نظام ما بعد الغرب»..وفاة عمر عبد الرحمن في سجنه الأميركي..على ضوء الخلافات الروسية التركية.. أنقرة تدشن فصلاً جديداً من العلاقات مع واشنطن..برشلونة تنتفض.. نصرة للاجئين

تاريخ الإضافة الأحد 19 شباط 2017 - 6:23 ص    عدد الزيارات 2108    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

وفاة عمر عبد الرحمن في سجنه الأميركي
الحياة..القاهرة – أحمد مصطفى .... توفي أمس الأب الروحي لـ «الجماعة الإسلامية» الدكتور عمر عبدالرحمن داخل أحد السجون الأميركية، حيث كان يقضي عقوبة السجن مدى الحياة، في قضية تفجيرات نيويورك 1993 (مركز التجارة العالمي). وعلمت «الحياة» أن عبدالرحمن أوصى بدفن جثمانه في مصر وطالب أسرته بتشريح جثمانه بعد وفاته وإجراء تحقيق لمعرفة أسباب الوفاة، فيما ثارت مخاوف من استغلال التنظيمات المتطرفة الوفاة لتنفيذ هجمات. وأوضح عبدالله عمر عبدالرحمن، نجل أمير «الجماعة الإسلامية»، في اتصال هاتفي مع «الحياة» من قطر، أن والدته عائشة عبدالرحمن كانت تلقت اتصالاً هاتفياً من مسؤولي السجن الأميركي ظهر أمس، أبلغوها فيه بوفاة زوجها، قبل أن يجروا اتصالاً آخر مع محاميه في أميركا للأمر ذاته. وكشف عبدالله أن والده «كان أوصى بدفن جثمانه في الأراضي المصرية»، مشيراً إلى أن «تنسيقاً يجريه محامي عبدالرحمن مع السلطات الأميركية لتسلم جثمانه، بالتزامن مع تنسيق آخر تجريه عائلته مع السلطات المصرية لاستقبال جثمانه على أراضيها». وأبلغ عبدالله «الحياة» أنه سيصل خلال ساعات إلى مصر لـ «استقبال جثمان والده مع العائلة»، وكشف أن والده كان «أوصى أيضاً بفتح تحقيق مع السلطات الأميركية وتشريح جثمانه من أجل معرفة ملابسات وفاته»، مشيراً إلى أن «محاميه سيبدأ في إجراء تلك التحقيقات، بعدما باشر إجراءات تسلم الجثمان». وكان الشيخ عمر عبدالرحمن اشتكى في آخر اتصال مع أسرته مطلع الشهر الجاري من زيادة القيود التي فرضتها سلطات السجن في أميركا عليه، عقب تولي دونالد ترامب الرئاسة، ومنها مصادرة الأدوية وجهاز الراديو، قبل أن تبلغ الإدارة الأميركية زوجته أول من أمس باستعدادها لنقل عبدالرحمن. وعزا عبدالله قبول السلطات الأميركية بتسليم والده إلى «التراجع الشديد في حالته الصحية، إذ أبلغنا أول من أمس بإمكان نقله، لكن الوقت لم يمهلنا، إذ توفي أمس». ولد عبدالرحمن في محافظة الدقهلية عام 1938، وفقد البصر بعد عشرة أشهر من ولادته، حصل على الثانوية الأزهرية قبل أن يلتحق بكلية أصول الدين في القاهرة التي تخرج منها عام 1965، ليعين في وزارة الأوقاف إماماً لمسجد في إحدى قرى الفيوم. اعتقل أكثر من مرة، كان أولها عام 1970 بعد وفاة الرئيس السابق جمال عبدالناصر. وعقب الخروج من السجن تمكن من الحصول على درجة الدكتوراه، قبل أن يتم القبض عليه في تشرين الأول (أكتوبر) 1981، حيث تمت محاكمته في قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات أمام المحكمة العسكرية ومحكمة أمن الدولة العليا، وحصل على البراءة في القضيتين ليطلق سراحه عام 1984، سافر بعدها إلى الولايات المتحدة واعتقل هناك بتهمة التورط في تفجيرات نيويورك عام 1993. وكان عبدالرحمن أيد مبادرة وقف العنف التي أعلنتها «الجماعة الإسلامية» في تسعينات القرن الماضي. ويخشى مراقبون من أن تثير الوفاة مخاوف من استغلالها من التنظيمات المتطرفة، مثل «القاعدة» و «داعش»، لتحريض أنصارها على تنفيذ هجمات في الولايات المتحدة أو مصالحها في المنطقة.
روسيا تدعو للتفاهم على «نظام ما بعد الغرب»
الحياة...برلين – اسكندر الديك ... بشّر مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي، بـ «وعد» للرئيس دونالد ترامب بدعم أوروبا ومساندة الحلف الأطلسي، فيما دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى «نظام ما بعد الغرب» في العالم. واغتنم بنس مشاركته في «مؤتمر ميونيخ للأمن» لنعت إيران بـ «أبرز دولة راعية للإرهاب» في العالم، مهدداً بتحويل المتشددين الإسلاميين «كومة رماد من التاريخ». وجَهِد نائب الرئيس الأميركي لطمأنة المشاركين في القمة، إلى موقف بلاده إزاء روسيا، بعدما تودّد ترامب إليها، معتبراً أن «الأطلسي» منظمة «بائدة». كما رحّب بانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، داعياً دولاً أخرى إلى أن تحذو حذوها، ومعلناً تبنّيه سياسة حمائية. والتقى بنس المستشارة الألمانية أنغيلا مركل التي شددت على أن «الأطلسي» يشكّل «مصلحة أميركية»، ودعت إلى «الحزم» مع الروس، إذ اتهمتهم بتعريض الاستقرار الأوروبي لخطر، بمهاجمتهم «وحدة أراضي» أوكرانيا. واستدركت أن «روسيا جارة للاتحاد الأوروبي»، مؤكدة أنها «لن تتخلى أبداً عن السعي إلى تحسين العلاقات» معها. ورأت أن الأوروبيين يحتاجون إلى الولايات المتحدة لمكافحة «الإرهاب الإسلامي»، داعية إلى تعاون مع موسكو في هذا الصدد. وأكد بنس في خطابه «ثبات» التزام واشنطن حيال «الأطلسي»، مشدداً على أنها ما زالت «أبرز حليف» لأوروبا. لكنه كرّر مطالبة حلفاء بلاده بتخصيص 2 في المئة من إجمالي الناتج الداخلي للنفقات العسكرية. وكشف أنه زار برلين الغربية خلال الحرب الباردة، مؤكداً أن واشنطن ستتمسك بالنظام التي تلا الحرب العالمية الثانية. وأضاف: «هذا وعد الرئيس ترامب: سنقف مع أوروبا اليوم وكل يوم، إذ تربطنا المثل النبيلة ذاتها، وهي الحرية والديموقراطية والعدالة وسيادة القانون». وتابع مخاطباً المشاركين: «اعلموا أن الولايات المتحدة ستواصل تحميل روسيا المسؤولية، على رغم البحث عن قاعدة مشتركة جديدة، تعلمون أن الرئيس ترامب يعتقد بإمكان التوصل إليها». ودعا موسكو إلى تطبيق اتفاقات مينسك للسلام في أوكرانيا، بدءاً بوقف العنف شرق البلاد. أما لافروف فأعلن أن موسكو تسعى إلى علاقات مع واشنطن تكون «براغماتية، قائمة على الاحترام المتبادل والإقرار بمسؤولياتنا تجاه الاستقرار العالمي». وأشار إلى «إمكانات ضخمة للتعاون (مع الولايات المتحدة) في السياسة والاقتصاد والقضايا الإنسانية»، مستدركاً بوجوب «إدراكها، ونحن منفتحون تجاهها». لكنه وصف «الأطلسي» بـأنه «كان وما زال مؤسسة للحرب الباردة، سواء في العقل أو في القلب»، معتبراً أن العالم «لا يمكن أن يُحكم إلى الأبد من خلال نوع من دول نخبة». وتابع: «على القادة أن يحددوا خيارهم. وآمل بأن يكون نظاماً عالمياً ديموقراطياً وعادلاً. وإذا أردتم أطلقوا عليه (نظام) ما بعد الغرب، حين يسعى كل بلد، على أساس سيادته ضمن قواعد القانون الدولي، إلى إيجاد توازن بين مصالحه الوطنية والمصالح الوطنية لشركائه». وعلّق على اتهام روسيا بالتدخل إلكترونياً في الحملة الانتخابية للرئاسة الأميركية، داعياً إلى تقديم «وقائع» في هذا الصدد. وأعلن أن هدنة بين الجيش الأوكراني والانفصاليين الموالين لموسكو ستبدأ غداً في شرق أوكرانيا، تشمل «سحب الأسلحة الثقيلة»، بعد اتفاق بين كييف وموسكو وبرلين وباريس خلال قمة ميونيخ. تزامن ذلك مع توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً يجيز اعتراف موسكو بالأوراق الثبوتية التي يصدرها انفصاليو أوكرانيا. إلى ذلك، علّق وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل، على خطاب بنس مذكراً بمساهمة الأوروبيين بالاستقرار في العالم، عبر المساعدات للتنمية. وسأل: «ما المصلحة في بلوغ 2 في المئة (للإنفاق الدفاعي)، حين لا يمكن أحياناً دفع رواتب التقاعد»، مشيراً إلى اليونان. أما السيناتور الديموقراطي الأميركي كريس ميرفي، فكتب على موقع «تويتر» أن إدارة ترامب «تبدو مثل حكومتين»، وزاد أن نائب الرئيس «أدلى بخطاب عن القيم المشتركة بين الولايات المتحدة وأوروبا، فيما أنه (الرئيس الأميركي) يشنّ حرباً صريحة على تلك القيم».
ما علاقة حزب الله بقرار حظر سفر الأميركيين إلى لبنان؟
    أورينت نت .... حذرت وزارة الخارجية الأميركية، مؤخراً، رعاياها من السفر إلى لبنان، على خلفية ما اعتبرتها تهديدات إرهابية، وتفشي العنف وعمليات الخطف، وذلك في الوقت الذي هدد فيه وزير الاستخبارات الإسرائيلي بأنه "إذا أقدمت منظمة حزب الله على قصف العمق الإسرائيلي، فان إسرائيل سترد بضرب كافة الأهداف المتاحة في لبنان". ودعت واشنطن رعاياها إلى تجنّب وادي البقاع شرقي لبنان، بسبب "الاشتباكات التي تحصل في هذه المنطقة من قبل بعض العناصر الإجرامية، حيث هناك وجود قوي لميليشيا "حزب الله"، إلى جانب الابتعاد عن المناطق الحدودية مع سوريا، بالإضافة إلى مناطق في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، وأيضا تجنب السفر إلى مخيمات اللاجئين. وطالبت العاملين والمتواجدين في لبنان برصد التطورات السياسية والأمنية في كل من لبنان وسوريا، وأن يكونوا على بينة من المخاطر الموجودة وأن يبقوا بعيدين عنها. وقالت الخارجية إن الحكومة اللبنانية غير قادرة على ضمان حمايتهم تجاه بعض أحداث العنف التي يمكن أن تحدث في أي وقت في لبنان، على خلفيات قد تكون عائلية، أو طائفية، والتي قد تتصاعد بسرعة وتؤدي إلى إطلاق نار أو عنف دون سابق إنذار. وأثار بيان الخارجية الأميركية التحذيري لرعاياها في لبنان، الكثير من التساؤلات، خاصة وأن هذا البلد وبشهادة المجتمع الدولي ينعم بحالة من الاستقرار، بفضل الجو السياسي التوافقي المسجل حاليا، ويقظة الأجهزة الأمنية والعسكرية. وذكرت صحيفة "العرب" اللندنية أن اللبنانيون استشعروا من البيان وكأن خطراً داهماً على لبنان، الأمر الذي بدا واضحاً على مواقع التواصل الاجتماعي، واستغرب البعض إطلاق مثل هذه التحذيرات، خاصة وأن دولا عديدة تواجه عمليات إرهابية شبه يومية ولكن لم يتم توجيه أي حظر للسفر تجاهها أو على الأقل لم يكن بنفس هذه النبرة القوية. واعتبر محللون أن البيان لا يمكن قراءته بمعزل عن التطورات الإقليمية والدولية خاصة بعد صعود دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة الأميركية، والاشتباك المتصاعد بينه وبين إيران والذي من الممكن أن يأخذ منحى خطيرا. وأضافت الصحيفة أن لإيران لها نفوذاً كبيراً على لبنان، من خلال حزب الله الذي نجح في احتواء هذا البلد، وجعله تقريبا يدور في فلك طهران، ولا يقتصر نفوذ حزب الله فقط على لبنان، حيث أن له وجوداً قوياً في سوريا، كما أنه متورط في اليمن والعراق وحتى البحرين. ولعل الأهم من كل ذلك بالنسبة إلى الإدارة الأميركية أنه يشكل تهديدا لحليفتها الاستراتيجية إسرائيل، خاصة بعد أن بات يملك مقومات القوة من أسلحة وتدريب على حرب طويلة الأمد اكتسبها على الساحة السورية. ومن هنا يتوقع أن يكون حزب الله على رأس أهداف إدارة ترامب، وهذا ما بدا واضحاً في خطاب زعيم حزب الله "حسن نصرالله" الذي توقع حرباً قريبة ضده، ملوحاً بأنه في حال تم استهدافه فإنه سيرد بقصف مفاعل ديمونا النووي وخزانات الأمونيا في إسرائيل. في المقابل، رد وزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بأنه "إذا أقدمت منظمة حزب الله على قصف العمق الإسرائيلي، فان إسرائيل سترد بضرب كافة الأهداف المتاحة في لبنان". وأكد الوزير كاتس أن نصرالله يخدم بصورة مطلقة المصالح الإيرانية وأنه يستعد للتضحية بالدولة اللبنانية من أجل خدمة هذه المصالح. وأضاف "يجب فرض عقوبات على هذه المنظمة الإرهابية تؤدي إلى شل نشاطاتها، ويجب ممارسة الضغوط على إيران لتكف عن تمويل وتصليح هذه المنظمة".
بالأرقام: ضربة موجعة لـ”داعش” ماليًا.. هكذا تراجعت إيراداته
موقع اللواء.. (الآن).. رَصدت دراسة حديثة تراجعا كبيرا في إيرادات تنظيم “داعش” بنسبة تزيد على 50% مقارنة بعام 2014. وعزت الدراسة المشتركة بين كلية كينجز لندن وشركة “إرنست أند يونغ” المتخصصة في التدقيق المالي والاستشارات الاقتصادية هذا التراجع على وجه الخصوص إلى فقدان التنظيم الارهابي السيطرة على مناطق كبيرة في العراق وسوريا. وأوضح القائمون على الدراسة أنه إذا استمر الاتجاه على هذا النحو فإنه من المحتمل أن ينهار “نموذج أعمال” التنظيم قريبا، ومن المقرر طرح الدراسة اليوم السبت خلال مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن. وبحسب الدراسة، تراجعت إيرادات داعش من نحو 1.9 مليار دولار عام 2014 إلى 870 مليون دولار على أقصى حد عام 2016. وفقد التنظيم جزءا كبيرا من الأراضي التي سيطر عليها منذ اجتياحه للعراق في صيف عام 2014 بنسبة تصل إلى أكثر من 60% في العراق ونحو 30% في سوريا، بحسب الدراسة. وأوضحت الدراسة أن هذا أدى أيضا إلى تراجع عدد الأشخاص الذين يحصّل منهم داعش الضرائب، كما يسيطر داعش حاليا على منابع نفط وغاز أقل، وقال شريك “إرنست أند يونج” شتيفان هايسنر: “كلما تقلصت المناطق تقلص الرصيد المالي للإرهابيين”. وبحسب الدراسة، تأتي معظم إيرادات داعش من الضرائب (ما يصل إلى 400 مليون دولار) وبيع النفط (ما يصل إلى 250 مليون دولار)، وتراجعت بشدة الإيرادات المستمدة من عمليات النهب والمصادرات، والتي كانت في البداية من أهم المصادر المالية للتنظيم. وكانت تقدر إيرادات “داعش” من عمليات النهب والمصادرات بنحو مليار دولار قبل أن تنضب هذه المنابع بوضوح في ظل عدم استيلاء “داعش” على مناطق جديدة، وبحسب الدراسة، تلعب أموال الفدية دورا محدودا في حجم إيرادات “داعش”. وتعذر تقدير إيرادات التنظيم من بيع الآثار. ويتوقع القائمون على الدراسة استمرار تراجع إيرادات “داعش” في ظل الهجمات المتعددة التي يتعرض لها التنظيم حاليا في العراق وسوريا، مشيرين إلى أن التراجع سيكون قويا حال فقد التنظيم السيطرة على مدينة الموصل العراقية على وجه الخصوص. وأوضح القائمون على الدراسة أن “داعش” يمكنه في المستقبل الاعتماد مجددا على عمليات الابتزاز والتجارة غير المشروعة مثلما كان يفعل في الماضي. وتعتمد الدراسة في بياناتها على تقديرات للحد الأقصى من الإيرادات الذي من الممكن أن يتحصّل عليه التنظيم. كما تستند الدراسة إلى مصادر متاحة للعامة، من بينها وثائق مسربة للتنظيم.
بنس: ندعم الأطلسي بقوة وإيران أكبر راع للإرهاب
المستقبل..(أ ف ب، رويترز، العربية.نت).... أكدت الولايات المتحدة أن إيران إلى جانب الإرهاب المتطرف، تُشكل تهديداً للأمن العالمي، وأنها أكبر دولة راعية للإرهاب، حسب نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الذي نقل رسالة «طمأنة» من الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الأوروبيين، مؤكداً الدعم القوي للرئيس الجديد لحلف شمال الأطلسي. فقد أكد نائب الرئيس الأميركي أن إيران لا تزال تمثل تهديداً للأمن العالمي إلى جانب الإرهاب المتطرف، وأمام مؤتمر الأمن في ميونيخ دعا بنس إلى استجابة قوية من الدول لمواجهة تهديدات الخصوم الجدد والقدامى. وقال: إن «المخاطر تتغير وتنمو كل يوم، العالم الآن أكثر خطورة منذ انهيار الشيوعية، تهديدات أمننا وسلامتنا تنتشر حول العالم من صعود الإرهاب المتطرف إلى التهديدات التي تمثلها إيران وكوريا الشمالية.. صعود الخصوم الجدد والقدامى يتطلب استجابة قوية منا جميعاً». وأظهر بنس الذي التقى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تشدداً بشأن إيران التي يرى الاتحاد الأوروبي في الاتفاق النووي معها فرصة لإقامة الأعمال، ووصف بنس طهران بأنها «أكبر دولة راعية للإرهاب»، وهذه اللغة لا يستخدمها المسؤولون الأوروبيون. وقال المسؤول الأميركي خلال اللقاء الذي جمعه مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن، إن «الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بتهديد استقرار شركائنا في المنطقة بما في ذلك العراق». وأشار بنس والعبادي إلى أهمية المحافظة على وتيرة مكافحة «داعش» والتعاون في مجال تحرير الموصل من براثن هذا التنظيم الإرهابي. وفي أول كلمة له تتعلق بالسياسة الخارجية للإدارة الجديدة قال نائب الرئيس الأميركي لزعماء ووزراء أوروبا المجتمعين في مؤتمر ميونيخ للأمن، إنه تحدث إلى ترامب الذي تعهد الالتزام الثابت بدعم حلف شمال الأطلسي، إلا أنه لم ينجح بدرجة كاملة في طمأنة الحلفاء القلقين من موقف الرئيس الجديد إزاء روسيا والاتحاد الأوروبي. وقال بنس إنه «نيابة عن الرئيس ترامب معي لكم (رسالة) الطمأنة هذه: الولايات المتحدة الأميركية تدعم بقوة حلف شمال الأطلسي وستواصل التزامها الثابت تجاه هذا الحلف العابر للأطلسي». وبرغم أن وزير الدفاع البولندي أشاد بكلمة المسؤول الأميركي، إلا أن آخرين ومنهم وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت ونواب أميركيون في ميونيخ عبّروا عن شكوكهم في أنه نجح في إقناع الحلفاء بأن ترامب سيقف بجانب أوروبا. وبعد أن تحدث بنس قال نائب الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ألكسندر فيرشبو إن «كثيرين في هذه القاعة ما زالوا يتساءلون عما إذا كانت هذه هي السياسة الحقيقية» للإدارة الجديدة. كما عبّر وزير الخارجية الفرنسي في تغريدة على تويتر عن عدم رضاه لعدم احتواء خطاب بنس «كلمة واحدة عن الاتحاد الأوروبي» برغم أن رسالة ترامب سيحملها نائبه إلى مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الاثنين. وقال السناتور الأميركي كريس ميرفي العضو في الحزب الديموقراطي إنه رأى حكومتين متنافستين تخرجان من إدارة ترامب. وكتب على تويتر «تبدو مثل حكومتين». وأضاف أن نائب الرئيس «أدلى لتوه بخطاب عن القيم المشتركة بين الولايات المتحدة وأوروبا في حين أن (الرئيس الأميركي) يشن حرباً صريحة على تلك القيم». وقال ميرفي «أحببت كثيراً ما سمعته من نائب الرئيس بنس»، مضيفاً أنه «من الصعب العثور على توازن بين هذا الخطاب وكل ما يفعله أو يقوله دونالد ترامب». وحمل كل من بنس ووزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس ووزير الخارجية ريكس تيلرسون رسائل طمأنة خلال رحلتهم إلى أوروبا. وقال مسؤولون إن استقالة مايكل فلين مستشار ترامب للأمن بسبب اتصالاته مع روسيا شوهت كذلك الرسائل التي سعى بنس وماتيس وتيلرسون لإيصالها. وقال السناتور الجمهوري جون ماكين وهو أحد منتقدي ترامب، إن فريق الرئيس الجديد «مشتت» ومنفصل عن المواقف الأميركية تجاه القضايا. وبينما استقبل بنس بتصفيق حار بعد إعلانه دعم حلف شمال الأطلسي، كان التصفيق فاتراً بعد ذلك. وقوبل تحذيره من أن «الوقت حان لفعل المزيد» من أجل الإنفاق العسكري بصمت غير ملائم. وقال بنس في خطابه إن الحلفاء عليهم دفع حصتهم العادلة للمساهمة في دعم حلف شمال الأطلسي، مشيراً إلى أن كثيرين يفتقرون «لمسار واضح وجدير بالثقة» للقيام بذلك. وقال أيضاً إن روسيا عليها احترام اتفاقية مينسك للسلام ونزع فتيل العنف في شرق أوكرانيا. ووفقاً لنسخة أعدت لتصريحاته قال بنس «لتعلموا ذلك: ستواصل الولايات المتحدة تحميل روسيا المسؤولية حتى ونحن نبحث عن موقف جديد موحد، والذي كما تعلمون يعتقد الرئيس ترامب أنه يمكن التوصل إليه». وقال وزير الدفاع البولندي أنتوني ماتشيريفيتش إن خطاب بنس «ألقى الضوء نيابة عن الرئيس على دعم الولايات المتحدة لحلف شمال الأطلسي وأوكرانيا وأوروبا». وأضاف أنهم «يريدون أن يظهروا القدرات العسكرية الأميركية». وفي تحدٍّ لتوجهات الإدارة الأميركية الجديدة، ينظم الحرس الثوري الإيراني اعتباراً من أول الأسبوع المقبل مناورات عسكرية على الرغم من تحذيرات واشنطن، وفق ما أعلن مسؤول عسكري إيراني رفيع. وقال العميد محمد باكبور الذي يرأس جيش البر في الحرس الثوري على موقع الحرس «تبدأ مناورات «الرسول الأعظم 11» الاثنين وستستمر ثلاثة أيام. وسيتم في اليوم الأول اختبار صواريخ دقيقة حديثة في المنطقة الوسطى من البلاد». ولم يوضح المصدر طراز الصواريخ التي سيتم اختبارها أو مداها. واضاف باكبور أنه سيتم في القسم الثاني من المناورات استخدام «طائرات بلا طيار ومروحيات».
على ضوء الخلافات الروسية التركية.. أنقرة تدشن فصلاً جديداً من العلاقات مع واشنطن
    أورينت نت... مع تولي إدارة دونالد ترامب زمام السلطة في البيت الأبيض، شهدت العلاقات "الأمريكية – التركية" تحسناً ملحوظاً ترجمت بشكل عملي للتعاون في عدة ملفات دولية وإقليمية، بعد أن وصلت لذروة توترها في نهاية حقبة إدارة بارك أوباما، حيث تبنى الأخير سياسات تتعارض مع مصالح تركيا في الشرق الأوسط ، عبر رفض إقامة مناطق آمنة وفرض حظر الطيران في شمال سوريا لحماية المدنيين، وتجاهل الإدارة الأمريكية السابقة ارتباط "وحدات الحماية" الكردية بمنظمة حزب "العمال الكردستاني"، التي تصنفها أنقرة منظمة إرهابية، بل دعمت واشنطن هذه الميليشيات سياسياً وعسكرياً، مروراً بالتفاهم الإيراني الأمريكي، والوقوف إلى جانب حكومة بغداد الطائفية، وغض الطرف عن انتهاكات الميليشيات الشيعية في سوريا والعراق. قبل 10 أيام، قام رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، مايك بومبيو، بزيارة أنقرة في أول زيارة له إلى خارج الولايات المتحدة، منذ توليه منصبه في 24 كانون ثاني المنصرم، والتقى رئيس جهاز الاستخبارات التركي هاكان فيدان، وكبار المسؤولين الأتراك بما فيهم الرئيس رجب طيب أردوغان، حيث ركزت المباحثات على مقترح المناطق الآمنة في سوريا. وأمس الجمعة، بحث رئيس هيئة الأركان العامة التركية خلوصي أكار، الجمعة، مع نظيره الأمريكي جوزيف دانفورد في أنقرة عدة ملفات مشتركة ، ولا سيما مكافحة المنظمات الإرهابية في العراق وسوريا وعلى رأسها تنظيم "الدولة". وقال بيان لرئاسة الأركان التركية، إن "أكار" و"دانفورد" عقدا اجتماعا على مستوى الوفود في قاعدة إنجرليك العسكرية بولاية أضنة جنوبي تركيا، وتطابقا في الآراء حول مكافحة التنظيمات الإرهابية لتحقيق الأمن في المنطقة. وأضاف البيان أن أكار أكد لنظيره الأمريكي، أنه من خلال عزم وإصرار الجيش السوري الحر، المدعوم من قبل القوات المسلحة التركية في إطار عملية درع الفرات تم تحقيق نجاح كبير في المنطقة، وأن المهجّرين بدأو بالعودة إلى الأماكن التي تم تحقيق الأمن فيها. وأشار أكار إلى أنه تم الانتقال إلى عملية البحث والتمشيط في منطقة الباب بسوريا، بعد السيطرة عليها إلى حد كبير، وأن بلاده سوف تستمر في الدفاع عن وحدة الأراضي العراقية والسورية، وكذلك محاربة جميع التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم "الدولة". وكان وزير الدفاع التركي "فكري إيشيك"، قد أكد قبل يومين خلال لقائه نظيره الأمريكي "جيمس ماتيس" في العاصمة البلجيكية بروكسل، التي احتضنت اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أن الولايات المتحدة لا تصرُّ على تنفيذ عملية الرقة بالاشتراك مع "وحدات الحماية" الكردية (YPG)، مشددًا على ضرورة أن تتم العملية بمشاركة قوات عربية دون قوات كردية، في حين كشف الوزير التركي عن رفع مستوى التعاون بين البلدين عسكريًّا خلال الفترة القادمة، وزيادة دعم الولايات المتحدة لعملية "درع الفرات" التي تقودها أنقرة في شمال سوريا. هذا وتواصل فصائل "درع الفرات" بدعم من الجيش التركي عمليات تطهير مدينة الباب من تنظيم "الدولة"، وسط بروز خلافات "روسية تركية" حول المدينة، حيث تؤكد مصادر عسكرية وأخرى سياسية أن موسكو ترفض دخول تركيا والجيش السوري الحر منفردين إلى الباب، في محاولة روسية لخلط الأوراق والانتظار لتقاسم النفوذ في شمال سوريا، مدعياً أن سيطرة درع الفرات والجيش التركي على الباب سيؤثر على حل الأزمة السورية بالطرق السلمية. لم تكن مدينة الباب الملف الوحيد في صلب الخلافات بين أنقرة وموسكو في الملف السوري، بل يضاف إليها التحول في الموقف الروسي باتجاه دعم أكراد سوريا ومطالبتها بمنحهم حكما ذاتيا في الدستور المقترح الذي رفضته أنقرة والمعارضة السورية في اجتماعات آستانا الأولى، إلى جانب التناقض في قضية المنطقة الآمنة والاستراتيجية العسكرية لضرب تنظيم "الدولة". وتأتي الخلافات الروسي التركية لتنهي حالة التفاهم والتنسيق التي ألقت بظلالها على تفاهمات واسعة في سوريا، بدأت بعملية درع الفرات واتفاق حلب، وعملية وقف إطلاق النار في سوريا وصولا إلى اجتماعات آستانا والتعاون في الضربات الجوية ضد تنظيم "الدولة".
جائزة الصحافة العربية تحقق نسبة مشاركة قياسية وتكرس مكانة الإمارات الإعلامية عالميًا
إيلاف- متابعة... كشف نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد العالمية، أن عدد المشاركين في الجائزة سجل ارتفاعًا ملحوظًا ضمن مختلف الفئات في دورتها السادسة عشرة. إيلاف من دبي: وصل عدد الأعمال التي تم تسلمها 5.931 عملًا، ويعد هذا الرقم الأكبر في تاريخ الجائزة منذ إطلاقها في العام 1999، إذ بلغت نسبة الزيادة في عدد الأعمال المشاركة هذا العام (6%)، في مؤشر واضح إلى اكتساب الجائزة أهمية أكبر على مستوى الوطن العربي. وأعلنت علياء الذيب، مدير نادي دبي للصحافة: "عن انتهاء عملية تحكيم الأعمال المقدمة للجائزة، تمهيدًا لمرحلة اعتماد النتائج والإعلان عن الأسماء المرشحة لنيل الجائزة". ولفتت إلى أن الارتفاع اللافت في عدد الأعمال المقدمة للجائزة يدلّ على المكانة المتميزة والثقة الكبيرة التي يوليها المجتمع الصحافي العربي للجائزة، وهو ما يتوافق مع تطلعات الأمانة العامة للجائزة في توسيع رقعة المشاركة والمحافظة عليها، وإيصال الصوت العربي إلى العالم، كما يعكس ارتفاع نسبة المشاركة النمو المتسارع الذي يشهده قطاع الصحافة العربية. وقالت: "تعد جائزة الصحافة العربية، بمثابة أرفع تقديرٍ لجهود العاملين في ميدان الصحافة، أفرادًا ومؤسسات، إضافة إلى تعزيز مكانة الصحافة العربية وتشجيع القائمين على نهضتها، وهو ما انعكس على تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة وموقعها كمركز للامتياز الصحافي العربي.
نسب ومؤشرات
استعراضًا لمؤشرات نجاح الجائزة وبلوغها مكانة مرموقة في الوسط الصحافي العربي والدولي، قالت علياء الذيب، إن عدد الدول المشاركة في هذه الدورة وصل إلى 34 دولة، منها العربية وغير العربية. وجاءت مصر في المرتبة الأولى من حيث عدد المشاركات، التي وصلت إلى 1506 عملًا، وبنسبة قدرها (25%) من إجمالي الأعمال هذا العام، وتلتها الإمارات بعدد مشاركات وصلت إلى 719 عملًا، ثم السعودية بـ 517 عملًا، ثم فلسطين بـ 501 عملًا، ثم المغرب بـ 457 عملًا، ثم الجزائر بـ 328 عملًا، ثم الأردن بـ 326 عملًا، ثم سوريا بـ 316 عملًا، ثم العراق بـ 189 عملًا، ثم السودان بـ 160 عملًا، ثم الكويت بـ 168 عملًا، ثم اليمن بـ167 عملًا، ثم لبنان بـ 155 عملًا، ثم البحرين بــ 151 عملًا، إضافة الى العديد من المشاركات من الدول العربية الأخرى. كما تقدمت لنيل الجائزة أعمال صحافية من 14 دولة أجنبية تنشر باللغة العربية، ومنها إسبانيا، وأستراليا، والسويد، وألمانيا، والمملكة المتحدة، والنروج، وأميركا، وبلجيكا، وتركيا، وسويسرا، وفرنسا، والهند، وكندا، وتايلند.
تصنيفات
من ناحية التصنيف وفق الفئات، قالت مديرة نادي دبي للصحافة: إن فئة الصحافة العربية للشباب استقطبت أكبر عدد من المشاركات لهذه الدورة، حيث وصلت إلى 13% من مجموع الأعمال، تلتها فئة العمود الصحافي وفئة الصحافة الإنسانية بــ 10 %، ثم كل من فئة الصورة الصحافية، والفئة التخصصية، والسياسية، والحوار الصحافي، والاستقصائية بنسبة 8%، تلتها فئة الصحافة الثقافية بنسبة 7%، ثم الكاريكاتير بنسبة 6%، والصحافة الاقتصادية بنسبة 4%، وفئة الصحافة الذكية بنسبة 3%. وأكدت على حرص والتزام الأمانة العامة للجائزة بتوفير كل المقومات التي تصون للجائزة سمعتها التي اكتسبتها على مدار السنوات الماضية، متمنية التوفيق لكل المشاركين ضمن مختلف الفئات. إلى جانب ذلك، أوضحت الأمانة العامة أنها ستعلن عن أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات الجائزة خلال شهر مارس المقبل، وسيتم تكريم الفائزين ضمن الحفل السنوي الذي تقيمه الجائزة بهذه المناسبة، ويُعقد بعد ختام أعمال الدورة السادسة عشرة لمنتدى الإعلام العربي. تشمل فئات جائزة الصحافة العربية كلًا من جائزة شخصية العام الإعلامية، وجائزة العمود الصحافي وتمنحان بقرار من مجلس إدارة الجائزة، إلى جانب جائزة الصحافة الاستقصائية، وجائزة الصحافة الذكية، وجائزة الصحافة الرياضية، وجائزة الصحافة الاقتصادية، وجائزة الحوار الصحافي، وجائزة الصحافة العربية للشباب، وجائزة الصحافة السياسية، وجائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري، وجائزة الصحافة الثقافية، وجائزة أفضل صورة صحافية، وجائزة الصحافة التخصصية، وجائزة الصحافة الإنسانية.
برشلونة تنتفض.. نصرة للاجئين
وفقأً لـ «سكاي نيوز»... تظاهر آلاف الأشخاص في برشلونة لمطالبة الحكومة التي يقودها المحافظون في إسبانيا بزيادة الجهود المبذولة لاستقبال مزيد من اللاجئين، الذين فروا من الحرب في سورية وغيرها من الصراعات العنيفة. ووصفت هذه التظاهرة بأنها الأكبر من نوعها في أوروبا دعما للاجئين. استقبلت إسبانيا 1100 لاجئ فقط من بين أكثر من 17 ألفا تعهدت بقبولهم. وحمل المتظاهرون، اليوم السبت، لافتة كبيرة وأخريات صغيرة عليها شعار «كفى أعذارا.. استقبلوهم الآن». وفي سبتمبر 2015 تعهدت الحكومة الإسبانية بجلب 17337 لاجئا في غضون عامين، 15888 من المخيمات في إيطاليا واليونان، و1449 من تركيا وليبيا. ومع وصول مجموعة بلغ عددها 66 لاجئا، 65 سوريا وعراقيا واحدا، إلى مدريد يوم الخميس، بلغ العدد الإجمالي للاجئين الذين استقبلتهم إسبانيا 1100.
هل تُستبدل «إف - 35» بـ «سوبر هورنيت»؟
الراي.. رجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إمكانية شراء عدد كبير من طائرات «إف اي -18 سوبر هورنيت» الحربية التي تنتجها «بوينغ» والمنافسة لطائرات «إف-35» بذريعة أن الأخيرة عالية الكلفة. وقال ترامب أمام موظفي مصنع لـ «بوينغ» في تشارلستون في ولاية كارولاينا الجنوبية «نحن نفكر جديا في طلبية كبيرة» لطائرات «إف اي -18 سوبر هورنيت». ويريد الرئيس الأميركي تزويد الجيش بهذا النوع من الطائرات لتحل محل طائرات «إف-35» المقاتلة الخفية الحديثة التي شهد تطويرها زيادة في النفقات وتأخيرا عن البرنامج المحدد. وبطلب من البيت الأبيض بدأت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) «دراسة مفصلة» للبرنامج مع تقييم إمكانية شراء طائرات «إف ايه-18 سوبر هورنيت». وبرنامج «إف-35» الذي تم إنتاج 210 وحدات منه، هو الأغلى في التاريخ العسكري. وبلغت كلفته نحو 400 مليار دولار حتى الآن بينما يقضي بإنتاج نحو 2500 من هذه الطائرات في العقود المقبلة، وفي آخر دفعة طلبها «البنتاغون»، حدد سعر الطائرة بـ94.6 مليون دولار للواحدة منها.
لافروف: هدنة في شرق أوكرانيا.. الاثنين
 (أ ف ب) ... أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم السبت، ان هدنة بين الانفصاليين الموالين لموسكو والجيش الاوكراني ستبدأ بعد غد الاثنين في شرق اوكرانيا، بعد اتفاق بين اوكرانيا وروسيا والمانيا وفرنسا خلال قمة ميونيخ. وصرح لافروف لصحافيين روس «انه امر ايجابي ان تكون مجموعة الاتصال (وزراء خارجية اوكرانيا وروسيا والمانيا وفرنسا) قد توافقت مجددا على بدء وقف لاطلاق النار في 20 فبراير»، رغم تأكيده انه لم يتم احراز «تقدم مهم» خلال اجتماع المجموعة.
ميركل: الإسلام ليس مصدرا للارهاب ونحتاج لانخراط دول إسلامية في مكافحته
 (د ب أ) ... أعربت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل عن اعتقادها بأنه لولا الولايات المتحدة، لكانت أوروبا مكلفة بتحمل أكثر من طاقتها في الحرب على الإرهاب. وقالت ميركل، اليوم السبت، في مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن:«نحن في حاجة إلى القوة العسكرية للولايات المتحدة الأميركية». ورأت ميركل أن إشراك دول إسلامية معينة في هذه الحرب، يعد بالنسبة لها على نفس الدرجة من أهمية مشاركة الولايات المتحدة. وتابعت ميركل أنه يجب أن يكون واضحا أن الإسلام ليس مصدرا للإرهاب بل الإسلام تم تفسيره على نحو خاطئ. وعقدت ميركل خلال المؤتمر لقاء مع مايك بينس نائب الرئيس الأميركي، وهذه هي أول مقابلة لميركل مع أحد ممثلي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
فيون يتراجع ويتعهد مواصلة حملته إذا اتُهِم في ملف الوظائف الوهمية
باريس - أ ف ب – أعلن فرنسوا فيون، مرشح اليمين لانتخابات الرئاسة الفرنسية، أنه لن يتخلّى عن حملته في حال توجيه اتهامات إليه في شأن وظائف وهمية لزوجته. وقال لصحيفة «لوفيغارو»: «كلما اقتربنا من موعد الانتخابات، بات معيباً أكثر حرمان اليمين من مرشح. أترك الأمر بين يدي الاقتراع العام. وقراري واضح: أنا مرشّح وسأمضي حتى الفوز». وكان فيون تعهد الانسحاب من السباق، إذا وُجهت إليه اتهامات رسمية في التحقيق. لكن محاميه شنّوا هجوماً مضاداً، محاولين ضرب صدقية النيابة العامة المالية التي فتحت التحقيق، معتبرين أن الإجراء «ليس قانونياً». وأقرّ فيون الذي تراجع في استطلاعات الرأي بسبب هذا الملف، إذ اعترف بأن ظروف حملته «صعبة»، مجدداً اتهامات في شأن «عملية زعزعة تُشنّ ضده». وسُئل مَن يفعل ذلك، فأجاب: «لا أدري، لكنني أرى من يستفيد منها... يسار في وضع معقد مع رئيس فقد صدقيته، وغالبية منقسمة، ومرشح مخادع. العقبة الوحيدة أمام بقائهم هو أنا».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,280,658

عدد الزوار: 7,626,750

المتواجدون الآن: 0