مقتل أربعة «مستشارين» روس في حمص..روسيا تكشف عن خسارتها في مطار التيفور شرق حمص

نظام الأسد مسؤول عن 333 هجمة كيميائية مقابل 4 لـ«داعش».. التهجير الطائفي يصل إلى سرغايا ويُجبر 350 سورياً على ترك منازلهم..حلب.. إحباط محاولة تقدم للميليشيات الشيعية على جبهة الراشدين

تاريخ الإضافة الثلاثاء 21 شباط 2017 - 4:55 ص    عدد الزيارات 1701    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مقتل أربعة «مستشارين» روس في حمص
لندن، موسكو، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب ... قتل أربعة «مستشارين» روس أمس بانفجار عبوة يدوية الصنع لدى عبور قافلتهم في طريقها إلى حمص، في وقت واصلت القوات النظامية لليوم الثالث قصف أحياء في دمشق، الأمر الذي اعتبرته «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة «رسالة دموية» قبل بدء مفاوضات جنيف الخميس. في الوقت ذاته، سيطر تنظيم «جيش خالد بن الوليد» التابع لـ «داعش» على مناطق للمعارضة في درعا مستغلاً انشغال فصائل معارضة وإسلامية ببدء المرحلة الثالثة من معركة «الموت ولا المذلة» .. وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس: «في 16 شباط (فبراير)، تسبب تفجير عبوة يدوية الصنع فُجرت من بُعد بمقتل أربعة عسكريين روس وأصيب اثنان آخران والأطباء يبذلون في ما وسعهم لإنقاذهما». وأوضحت أن آلية الجنود كانت ضمن قافلة للجيش النظامي السوري متوجهة إلى حمص واستُهدفت قرب مطار عسكري كانت غادرته. وأضافت: «بعد عبور أربعة كيلومترات، تم تفجير عبوة يدوية الصنع من بُعد تحت آلية العسكريين الروس». وبذلك، يرتفع إلى 26 عدد الجنود الروس الذين قتلوا في سورية منذ بدء تدخل موسكو في أيلول (سبتمبر) 2015 لدعم الرئيس بشار الأسد. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، «بمقتل سبعة مدنيين بينهم امرأة وطفل في غارات شنتها الطائرات الحربية السورية باستهدافها حي برزة» الواقع عند أطراف دمشق الشرقية. وقال إن «عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 12 جريحاً بعضهم في حالات خطرة». وتأتي هذه الغارات في إطار حملة قصف تنفذها القوات النظامية لليوم الثالث على التوالي، تستهدف الأطراف الشرقية للعاصمة، «بعد استقدامها الجمعة تعزيزات عسكرية إلى منطقة برزة والحواجز القريبة». واستهدفت القوات النظامية أيضاً بعد منتصف الليل وصباح الإثنين مجدداً حي القابون الواقع شمال شرقي دمشق، بعد يومين من مقتل 16 مدنياً نتيجة قصف صاروخي لقوات النظام على مقبرة أثناء مراسم دفن فيها. واعتبرت «الهيئة العليا للمفاوضات» الممثلة لأطراف من المعارضة السورية في بيان قبل يومين من وصول وفدها إلى جنيف، أن «الجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام وحلفاؤه (...) هي رسالة دموية تسبق المفاوضات السياسية في جنيف بأيام قليلة، معلنة رفضه أي حل سياسي». وانتقد البيان الموقف الروسي قائلاً: «يزعم الجانب الروسي أنه يملك تأثيراً كبيراً في نظام الأسد، لكنه حتى اللحظة ومنذ توقيع وقف النار في الثلاثين من كانون الأول (ديسمبر) الماضي، لم يبدِ الجدية المطلوبة لكبح ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب السوري، بل تعداه ليكون في بعض الأحيان مباركاً هذه الجرائم». وأفاد موقع «كلنا شركاء» المعارض، بأن «كتائب الثوار بدأت مرحلة جديدة من معركة الموت ولا المذلة في درعا البلد صباح الإثنين واستهدفت مواقع القوات النظامية في حي المنشية بعربة مفخخة مسيّرة من بُعد». وأضاف أن «جيش خالد بن الوليد استغل انشغال الثوار بمعارك درعا البلد، وشنّ هجوماً مباغتاً على مواقعهم غرب درعا، وسيطر على ثلاث بلدات بريف درعا الغربي، وهي تسيل وسحم الجولان وعدوان». وكانت غرفة عمليات «البنيان المرصوص» أعلنت السبت انتهاء المرحلتين الأولى والثانية من معركة «الموت ولا المذلة» في حي المنشية بدرعا البلد. يذكر أن «جيش خالد بن الوليد» تشكل في أيار (مايو) بعد اندماج التشكيلات الموجودة ضمن حوض اليرموك والتي يشكل «لواء شهداء اليرموك» المبايع تنظيم «داعش» عمادَها مع «حركة المثنى الإسلامية». وعلى جبهة أخرى، قتل 11 مدنياً على الأقل بينهم ثلاثة أطفال الإثنين نتيجة قصف تركي كثيف على مدينة الباب السورية، وفق حصيلة لـ «المرصد»، في وقت أحرزت فصائل معارضة تدعمها أنقرة تقدماً على حساب الإرهابيين في المدينة، وفق ما أفاد مصدر ميداني.
روسيا تكشف عن خسارتها في مطار التيفور شرق حمص
    أورينت نت ... كشفت وزارة الدفاع الروسية في بيان أصدرته اليوم الإثنين، عن مقتل 4 مستشارين عسكريين روس وإصابة اثنين آخرين بجروح يوم الخميس الماضي 16 شباط 2017، على يد تنظيم الدولة بالقرب من مطار التيفور العسكري شرق حمص. وأوضحت الوزارة أن "أربعة عسكريين روس قتلوا إثر تفجير سيارة كانت تقلهم من منطقة مطار طياس/ تيفور إلى مدينة حمص، حيث قطعت السيارة مسافة 4 كيلومترات قبل أن تنفجر بواسطة قنبلة موجهة عن بعد من قبل عناصر تنظيم الدولة. كما بينت الوزارة أن "اثنين من العسكريين أصيبا بجروح نتيجة الحادث، مضيفاً أن الأطباء العسكريين الروس يبذلون قصارى جهدهم من أجل إنقاذ حياة الجريحين" على حد وصفها.
تدمير 3 مدافع .... وكان تنظيم الدولة أعلن في اليوم نفسه عن تدمير 3 مدافع ميدانية وراجمتي صواريخ غراد، مشيراً إلى مقتل عدد من قوات النظام بقصف نفذه عناصر التنظيم على مفرق البيضة شرق مطار التيفور العسكري في ريف حمص الشرقي. وتدور اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات النظام، في مفرق البيضة شرق مطار التيفور العسكري، ومحيط شركة حيان والبيارات وقرية حجار بريف حمص الشرقي. وترافقت الاشتباكات مع غارات عنيفة نفذتها طائرات حربية روسية، حيث شنّت المقاتلات عدة غارات على مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، تسببت بدمار واسع في الأبنية السكنية، دون أن ترد معلومات عن ضحايا. يشار أن تنظيم الدولة تمكن من السيطرة على "تدمر" الواقعة شرق المطار، في غضون 4 أيام فقط منذ أن شن أول هجوم عليها، وسيطر على 8 حواجز دفعة واحدة، إلى أن أعلن سيطرته عليها مطلع شهر كانون الأول الماضي، بعد انسحابات متتالية في صفوف قوات النظام دونما مقاومة تذكر، وتقدم مستمر للتنظيم وإحكامه السيطرة على المدينة بعد 9 أشهر على خروجه منها.
لافروف يأمل بتنسيق عسكري روسي - أميركي
لندن - «الحياة» .... اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تصريحات مبعوث الولايات المتحدة لدى قوات التحالف الدولي ضد «داعش» بريت ماغورك حول استحالة التعاون مع روسيا في سورية، لا تعكس موقف الإدارة الأميركية الحالية. وقال لافروف إن موقف ماكغورك، الذي تم تعيينه في منصب مبعوث الولايات المتحدة لدى قوات التحالف الدولي من قبل الرئيس السابق باراك أوباما هو «موقف الإدارة السابقة، وموقف البنتاغون إبان حقبة الإدارة السابقة. وآمل في أن ذلك ليس إلا قصوراً ذاتياً متبقياً من المقاربات القديمة، لأن ماكغورك هو ممثل الإدارة السابقة». وذكر لافروف أن تصريحات ماكغورك جاءت قبل يومين خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن وحديث عن استحالة التعاون العسكري وسط استمرار قصف المدنيين والمعارضة. ولفت الانتباه، إلى أن المسؤول الأميركي أشاد بنتائج اجتماعات آستانة بين روسيا وإيران وتركيا وممثلي الحكومة السورية وفصائل المعارضة «لكنه لسبب ما نفى وجود إمكانية للتنسيق العملي بين روسيا والولايات المتحدة في سورية». وقال لافروف إنه يعول على انضمام الإدارة الأميركية إلى الجهود المشتركة للتسوية في سورية فور إتمام تشكيل فريقها المعني بالملف السوري. وأضاف أنه التقى مؤخراً مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون في بون الألمانية، وبحث معه التعاون في محاربة الإرهاب، التي تعدها إدارة دونالد ترامب من أولوياتها. وأعرب عن أمله في أن تعتمد الجهود الروسية- الأميركية المشتركة على مصالح المجتمع الدولي والمصالح الأميركية بقدر أكبر بالمقارنة مع خطوات الإدارة السابقة برئاسة أوباما. وأعاد إلى الأذهان أن إدارة أوباما بذلت جهوداً كبيرة لكي تمنع تطبيق الاتفاقات التي وضعها وزير الخارجية جون كيري مع الجانب الروسي من أجل وقف النزاع المسلح في سورية.
 قصف مكثف على أطراف دمشق... والمعارضة تعتبره «رسالة دموية» قبل جنيف
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب - كثفت قوات النظام السوري أمس قصفها الجوي والمدفعي على احياء تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في اطراف دمشق، في تصعيد رأت فيه المعارضة «رسالة دموية» تسبق مفاوضات السلام المقرر انطلاقها الخميس في جنيف. ومن المتوقع أن يبدأ اليوم وصول وفدي الحكومة السورية والمعارضة الى جنيف في اطار الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للتوصل الى تسوية للنزاع السوري المستمر منذ نحو ست سنوات. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الاثنين «بمقتل سبعة مدنيين بينهم امرأة وطفل في مجزرة نفذتها الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام باستهدافها حي برزة» الواقع عند الأطراف الشرقية لدمشق. وقال ان «عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 12 جريحاً بعضهم في حالات خطرة». وتأتي هذه الغارات وفق «المرصد»، في اطار حملة قصف تنفذها قوات النظام لليوم الثالث على التوالي، تستهدف الأطراف الشرقية للعاصمة، «بعد استقدامها الجمعة تعزيزات عسكرية إلى منطقة برزة والحواجز القريبة». واستهدفت قوات النظام ايضاً بعد منتصف الليل وصباح الاثنين مجدداً حي القابون الواقع في شمال شرقي دمشق، بعد يومين من مقتل 16 مدنياً نتيجة قصف صاروخي لقوات النظام على مقبرة اثناء مراسم دفن فيها. وكانت قوات النظام توصلت الى هدنة مع مقاتلي المعارضة في القابون في عام 2014، لكن المواجهات لم تتوقف في الحي وهو يتعرض للقصف باستمرار. وقال الناشط الإعلامي في القابون حمزة عباس لفرانس برس عبر الإنترنت من الحي «انه اليوم الثالث على التوالي من القصف بالصواريخ والقذائف المدفعية والهاون والطيران». وأضاف «المناطق التي تقصف الآن هي برزة وتشرين والقابون». ورفض مصدر عسكري سوري التعليق لفرانس برس على العملية العسكرية. وكان «المرصد» قال: «دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين المــــــوالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمـــقاتلة من جهة أخرى، في محور حي القابون، قــــرب اوتستراد حرستا، ترافق مع حالات قـــنص بين الطرفين في المنطقة، في حين جددت قوات النظام قصفها بقذائف الهاون مـــناطق في حي القابون على أطراف العاصمة، وذلك في استمرار لتصعيد القصف على الحي لليوم الثالث على التوالي، بينما قصفت قوات النظام مناطق في حي جوبر بأطراف العاصمة الشرقية». ونددت المعارضة السورية الأحد بتكثيف النظام السوري هجماته العسكرية على العديد من المناطق الخاضعة لسيطرتها، معتبرة ذلك بمثابة «رسالة دموية» قبل مفاوضات جنيف. واعتبرت «الهيئة العليا للمفاوضات» الممثلة لأطراف واسعة من المعارضة السورية في بيان الأحد، قبل يــــــــومين من وصول وفدها الى جنيف، ان «الجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام وحلفاؤه (..) هي رسالة دموية من نظام مجرم تسبق المفاوضات السياسية في جنيف بأيام قليلة معلنة رفضه أي حل سياسي». وانتقد البيان الموقف الروسي، قائلاً :»يزعم الجانب الروسي أنه يملك تأثيراً كبيراً في نظام الأسد، لكنه حتى اللحظة ومنذ توقيع وقف إطلاق النار في الثلاثين من كانون الأول(ديسمبر) الماضي، لم يبدِ الجدية المطلوبة لكبح النظام عن ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب السوري، بل تعداه ليكون في بعض الأحيان مباركاً لهذه الجرائم». ويسري في الجبهات الرئيسية في سورية وقف لإطلاق النار تم التوصل اليه بموجب اتفاق تركي روسي في 30 كانون الأول، لكنه يتعرض لانتهاكات عدة. وتحاذي الأحياء المستهدفة على اطراف دمشق، منطقة الغوطة الشرقية، أبرز معاقل الفصائل المعارضة في دمشق، والتي تعرضت في الفترة الأخيرة لهجمات عدة من قوات النظام وحلفائه. ويقول الباحث ارون لوند في مقال نشره مركز كارنيغي للشرق الأوسط في 17 شباط (فبراير) حول اهمية الغوطة الشرقية بالنسبة الى النظام، «تبدي الحكومة تصميماً مستميتاً للتخلص من هذا الجيب التمردي، بطريقة أو أخرى». ويعتبر انه «مهما بلغت درجة إضعاف هذه المنطقة واحتوائها، تبقى سيفاً موجّهاً نحو قلب نظام الأسد، كما أنها تكبّل آلاف الجنود المنتشرين على الجبهة هناك». ولا يستبعد لوند ان يكون للسيطرة عليها تأثير في مفاوضات السلام في جنيف «نظراً إلى أنه لن تكون لأي وفد معارض قيمة تُذكَر» في غياب ممثل جيش الإسلام الفصيل البارز الذي يتخذ من الغوطة الشرقية معقلاً له. وكان القيادي في «جيش الإسلام» محمد علوش يشغل منصب كبير المفاوضين في وفد المعارضة الى جنيف في جولات المفاوضات السابقة العام الماضي. واختارت «الهيئة العليا» محمد صبرا المعارض والحقوقي بديلاً عنه كما انتخبت المعارض نصر الحريري رئيساً للوفد. ومن المقرر ان تنطلق مفاوضات جنيف رسمياً الخميس بإشراف الأمم المتحدة. وهي الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف منذ بدء النزاع في آذار (مارس) 2011 والذي تسبب بمقتل اكثر من 310 آلاف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. ونقل موقع «روسيا اليوم» عن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قوله إن استعادة الجيش النظامي السوري مدينة حلب شكلت «انتصاراً تاريخياً كبيراً وغيرت المعادلات الدولية في سورية». وأضاف أن الحكومة السورية أصبحت تمتلك اليد العليا في العملية السياسية. وتابع أن تحرير حلب «أفسد كل برامج أعداء سورية ومن الطبيعي أن هذا التحرير قد غير المعادلات في سورية والمنطقة والعالم وهذا ما أكدته المحادثات الأخيرة في آستانة». واعتبر أن انتصار الجيش النظامي في حلب سينعكس حتماً على الساحة الديبلوماسية والسياسية، قائلاً: «هذا الانتصار غيّر الوضع في سورية نحو الأفضل وهو مقدمة للانتصارات المقبلة فيها وليس المقصود بالانتصارات العسكرية فقط بل يتعداه إلى الانتصارات السياسية والديبلوماسية التي تتحقق كل يوم». وكان أنس العبدة رئيس «الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة» جدد «الإصرار على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد»، معتبراً أن بقاءه في السلطة يحول دون التصدي للأخطار الأمنية. وبالعودة الى الوضع الميداني، افاد «المرصد» بمقتل وجرح مدنيين «نتيجة قصف قوات النظام مناطق في حي الوعر بمدينة حمص، وفتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الحي، والذي ترافق مع سقوط اسطوانة متفجرة، أطلقتها قوات النظام على منطقة في الحي، في حين استشهد شاب من قرية تيرمعلة، إثر إصابته برصاص قناص من قوات النظام في ريف حمص الشمالي». وفي حلب، استمرت «الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محور البحوث العلمية غرب حلب، في محاولة من قوات النظام التقدم في المنطقة، وسط تجدد قصف قوات النظام مناطق في بلدتي المنصورة وكفرداعل بريف حلب الغربي، كما استشهدت مواطنة وأصيب مواطنون آخرون بجراح، نتيجة تجدد سقوط قذائف صاروخية أطلقتها الفصائل على مناطق في حي حلب الجديدة بمدينة حلب، في حين نفذت الطائرات الحربية غارتين على مناطق في بلدة المنصورة بريف حلب الغربي. وسقطت رصاصات عدة متفجرة أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق في محيط مدرسة النفط واوتستراد المهندسين بحي جمعية الزهراء، الخاضع لسيطرة قوات النظام غرب حلب».
تنظيم تابع لـ «داعش» يتقدم في مناطق المعارضة في درعا
لندن - «الحياة» ... بدأت فصائل معارضة وإسلامية مرحلة جديدة من معركة «الموت ولا المذلة» في درعا البلد، في وقت شن تنظيم «جيش خالد بن الوليد» التابع لتنظيم «داعش» هجوماً على مناطق المعارضة في ريف درعا، وسط استمرار قصف القوات النظامية هذه المناطق. وأفاد موقع «كلنا شركاء» المعارض بأن «كتائب الثوار بدأت مرحلة جديدة من معركة الموت ولا المذلة في درعا البلد صباح الإثنين واستهدفت مواقع لقوات النظام في حي المنشية بعربة مفخخة مسيرة من بعد». وأفادت غرفة عمليات «البنيان المرصوص» بأن عربة مفخخة مسيرة من بعد، استهدفت عدة مبان لقوات النظام في حي المنشية في درعا البلد، مشيرة الى «اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في حي المنشية، تمكن خلالها الثوار من تدمير دشمة قناص في أحد أبنية الحي». واستغل «جيش خالد بن الوليد المرتبط بتنظيم «داعش» انشغال الثوار بمعارك درعا البلد، وشنّ هجوماً مباغتاً على مواقع الثوار غرب درعا، وسيطر على ثلاث بلدات بريف درعا الغربي، وهي تسيل وسحم الجولان وعدوان». وكانت غرفة عمليات «البنيان المرصوص» أعلنت السبت انتهاء المرحلتين الأولى والثانية من معركة «الموت ولا المذلة» في حي المنشية بدرعا البلد، عقب سيطرتها على كل من حاجز أبو نجيب، كتلة أبنية النجّار، النقطة الطبية، حاجز مخبز الرحمن، خط الدفاع الأول الممثّل بأكثر من 10 أبنية. وتمّ قتل وجرح 100 عنصر من قوات النظام والميليشيات على الأقل، بينهم قيادي إيراني و11 ضابطاً في صفوف قوات النظام على الأقل، بينهم عقيد وعميد»، وفق الموقع. وقالت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة إن «تنظيم خالد بن الوليد استطاع السيطرة على تل الجموع الاستراتيجي في منطقة الحوض وبلدات تسيل وعدوان وسحم الجولان وجلين، بالتنسيق مع بعض الخلايا النائمة في هذه المناطق، ويحاول السيطرة على بلدة حيط بعد أن فرض عليها حصاراً». وأشار الى أن «جيش خالد بن الوليد المبايع للتنظيم نفذ إعدامات ميدانية في المناطق التي سيطر عليها مؤخراً، في حين تحركت مؤازرات عسكرية من الفصائل الثورية إلى المنطقة بهدف استعادتها وفك الحصار عن بلدة حيط حيث تدور حالياً اشتباكات بالقرب من تل الجموع». وكانت الفصائل الثورية استعادت قبل سنة كاملة السيطرة على بلدات تسيل وعدوان لتنحصر سيطرة تنظيم «داعش»، في مساحة ضيقة من منطقة حوض اليرموك بريف درعا. وقال الناشط هاني العمري لـ “كلنا شركاء” إن عناصر «جيش خالد تمكنوا من الالتفاف على مــــواقع كتائب الثوار المــــحاذية لمناطق سيطرة جيش خالد بمنــــطقة حوض اليرموك غرب درعا والسيطرة عـــلى بلدات نسيل وسحم الجولان وعدوان، بالإضافة لسيطرتهم على تل الجموع بريف درعا الغربي، بيـــنما لا تزال الاشتباكات في بلدة حيط مستمرة ما بين مقاتلي جيش خالد وكتائب الثوار». وأشار الى أن «معظم النقاط التي سيطر عليها جيش خالد هي ذاتها التي تمكنت كتائب الثوار من طرد مقاتلي “الجيش” قبل نحو عام في شهر آذار (مارس) الماضي». أما «المرصد السوري لحقوق الإنسان» فقال إن «عنصرين من الفصائل الإسلامية قتلا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في حي المنشية بمدينة درعا، في حين تدور اشتباكات عنيفة منذ ما بعد منتصـــــــف ليل الأحد - الإثنين في عدة محاور بريف درعا الغربي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم «داعش» والذي يشكل لواء شهداء اليرموك عماده الرئيسي بالإضافة لحركة المثنى الإسلامية من طرف آخر، إثر هجوم موسع ينفذه الأخير في المنطقة، حيث تمكن الأخير من خلال هجومه من السيطرة على بلدات تسيل وسحم الجولان وعدوان وتل جموع الاستراتيجي على مثلث الجولان - الأردن - درعا، فيما تستمر الاشتباكات العنيفة بين الطرفين داخل بلدتي حيط وجلين في الريف الغربي، وسط سيطرة جيش خالد بن الوليد على أجزاء واسعة من جلين، حيث كانت حركة المثنى الإسلامية تسيطر على بلدتي عدوان وجلين ومساكن جلين بالريف الغربي قبل اندماجها في جيش خالد بن الوليد». وتترافق المعارك مع قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من مقاتلي الطرفين، وكان 20 مقاتلاً من الطرفين أكثر من 12 منهم من الفصائل الإسلامية والمقاتلة قضوا وقتلوا في الـ31 من شهر كانون الثاني (يناير) خلال اشتباكات بينهما في الريف الغربي. يذكر أن «جيش خالد بن الوليد» تشكل في أيار (مايو) بعد اندماج للتشكـــيلات الموجودة ضمن حوض اليرموك والــــــتي يشكل «لواء شهداء اليرموك» المـــبايع لتنظيم «داعش» عمادها مع «حــركة المثنى الإسلامية».
حلب.. إحباط محاولة تقدم للميليشيات الشيعية على جبهة الراشدين
    أورينت نت .. اندلعت اشتباكات عنيفة بين الفصائل المقاتلة من جهة وقوات الأسد والميليشيات الأجنبية المساندة له من جهة أخرى على عدة جبهات غرب حلب، حيث أحبط الثوار محاولات اقتحامهم وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوفهم. وقال مراسل أورينت إن قوات النظام مدعومة بالميليشيات الطائفية حاولت منذ ساعات الصباح الأولى الاقتحام من اربعة محاور القوات المقتحمة تسعى للتقدم والسيطرة على المنطقة تحت غطاء جوي وقصف مدفعي وصاروخي عنيفـ تصدت الفصائل لمحاولة تقدم تلك القوات على محور الراشدين الجنوبية والمنصورة والصحفييين وقتل اكثر 30 عنصراً خلال المعارك الدائرة ولاتزال حتى الان الاشتباكات مستمرة على محور البحوث العلمية. يشار إلى أن قوات النظام والميليشيات الموالية له، شنت مؤخراً هجوماً من عدة محاور نحو مواقع استراتيجية تسيطر عليا الفصائل المقاتلة بالجهة الغربية من مدينة حلب شمالي سوريا، والتي صدت الهجوم وكبدت القوات المهاجمة خسائر بشرية وعسكرية، مع المحافظة على مواقعها وتكثيف قصفها الصاروخي على ثكنات النظام العسكرية غربي مدينة حلب.
التهجير الطائفي يصل إلى سرغايا ويُجبر 350 سورياً على ترك منازلهم
    أورينت نت ... في ظل استمرار سياسة التهجير القسري التي يتبعها نظام الأسد في عموم سوريا وعلى أطراف العاصمة خاصة، تجمع أهالي بلدة سرغايا شمال غرب دمشق استعداداً لبدء عملية تهجيرهم إلى إدلب. وقال مراسل أورينت إن باصات التهحير الطائفي تستعد للدخول لبلدة سرغايا غرب سوريا لتنقل 350 شخصاً، بينهم 130 مقاتلاً من سرغايا إلى إدلب ضمن سياسة التهجير والتغيير الديموغرافي التي يتبعه النظام بمساندة الاحتلال الروسي والميليشيات الطائفية. وتأتي هذه الخطوة تنفيذاً لاتفاق برعاية روسية جرى بين "لجنة المفاوضات في سرغايا وقوات الأسد، ويقضي بخروج مقاتلين بسلاحهم الخفيف وعوائلهم باتجاه إدلب، وعددهم نحو 350 شخصاً، بعد تسليم سلاحهم الثقيل والمتوسط". كما ورد ضمن الاتفاق "منح المتخلفين عن التجنيد الإجباري أو الاحتياط، مدة ستة أشهر لتسوية أوضاعهم، ثم تعبئتهم في قوة عسكرية من شأنها (حماية المنطقة) على حد زعمهم، مقابل رفع الحصار المفروض على البلدة، وعودة الخدمات الأساسية إليها، والسماح للمزارعين بالعمل في أراضيهم، التي بات معظمها تحت سيطرة ميليشيا حزب الله اللبناني"، بحسب ما أوردت "عنب بلدي". وتعد سرغايا منطقة استراتيجية بالنسبة لميليشيا حزب الله اللبناني، حيث تقع في الطرف الغربي من سوريا المتُاخم للحدود الشرقية اللبنانية، ومتاخمة أيضاً لجبال لبنان الشرقية الواقعة إلى شمال غرب العاصمة السورية دمشق حيث أن موقعها على الشريط الحدودي بين سوريا ولبنان جعل منها مركز للتهريب بين البلدين قبل اندلاع الثورة السورية، كما أنها تبعد عن دمشق حوالي 55كم. في السياق ذاته بدأت عائلات في مدن وبلدات الغوطة الشرقية وحي برزة ومدينة التل بالنزوح هرباً من القصف المتواصل للنظام على المنطقة الممتدة من حيي القابون وتشرين إلى غربي مدينة حرستا، حيث استهدف النظام المنطقة بـ 30 صاروخاً من نوع فيل في أقل من 24 ساعة، إضافة لاستهداف المدفعية الموجودة في جبل قاسيون للأحياء السكنية في حي القابون وبساتين برزة بعشرات القذائف. وتندرج عملية التهجير الطائفي في سرغايا ضمن سياسية تأمين "طوق العاصمة" تطبيقاً لخطة إيرانية تهدف إلى تهجير أهالي المدن والبلدات المحررة في ريف دمشق، حيث تم إفراغ مدينة داريا في الغوطة الغربية يوم 26 آب الماضي، وبعده اتفاق في مدينة "معضمية الشام" بريف دمشق بتاريخ 19 تشرين الأول الماضي، إلى جانب اتفاق قدسيا والهامة في 13 تشرين الأول، وقبل أيام اتفاق جديد يقضي بخروج الثوار من منطقة خان الشيح بريف دمشق الغربي.
دي ميستورا يُشكّل وفد «المعارضات» الموحّد إلى «جنيف 4»
الائتلاف السوري يدعوه إلى عدم التدخل ويحذّره من نسف المحادثات
الراي... دمشق - من جانبلات شكاي ... خلطت الدعوة التي وجهها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا إلى «منصة القاهرة» لمشاركة ثلاثة من أعضائها كمفاوضين أصلاء في وفد المعارضة السورية الموحد في محادثات «جنيف 4»، المقررة الخميس المقبل، أوراق «الهيئة العليا للمفاوضات» المنبثقة عن مؤتمر الرياض التي كانت شكلت وفداً من 21 عضواً، نصفه من الفصائل العسكرية، ويضم ممثلاً عن كل من «منصتي موسكو والقاهرة». ويبدو من صيغة الدعوة الموجهة إلى منسق «منصة القاهرة» جهاد مقدسي، وحصلت «الراي» على نسخة منها، أن دي ميستورا سيعمل على تشكيل وفد المعارضة الموحد خلال الساعات القليلة المقبلة، عبر مفاوضات مباشرة بين مكتبه وبين وفود المعارضات التي بدأت تصل جنيف، لتبدأ بعدها المحادثات بين وفد النظام ووفد المعارضات. وجاء في نص رسالة الدعوة التي وجهها دي ميستورا إلى مقدسي على اعتباره منسق «منصة القاهرة»، وهي مذيلة بتوقيع المبعوث الدولي بتاريخ السبت الماضي: «يسرني أن أدعوكم لترشيح ثلاثة ممثلين عن منصة القاهرة للمشاركة في المفاوضات السورية - السورية التي تعقد تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف، والممثلون يمكن أن يضاف لهم اثنان آخران كمستشارين». وتشير الرسالة إلى أن دي ميستورا ماض بقراره لتشكيل وفد واحد للمعارضة بنفسه بعد إخفاق المعارضات بذلك، حيث حدد «3 مرشحين» عن «منصة القاهرة» في حين كان نصيب المنصة ضمن تشكيلة «العليا للمفاوضات» واحداً فقط. من جهته، وجه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، انتقادات لنهج دي ميستورا بشأن دعوة المعارضة السورية إلى جنيف، قائلاً انه «يتوجب على الأمم المتحدة تصحيح عدم وجود دعوات لحضور محادثات جنيف لمنصة موسكو»، معتبراً أن«المزيد من التأخير في التسوية السياسية في سورية، لا يمكن أن يناسب أحدا». وأضاف «إنه لأمر محزن ألا يحصل ممثلو (منصة موسكو)، بمن فيهم قدري جميل، على دعوة، واليوم (أمس) أرسلنا إلى دي ميستورا إشارة للفت انتباهه إلى عدم جواز هذا النهج الانتقائي لتشكيل وفد المعارضة». وحسب تأكيد مصادر من «جبهة التغيير والتحرير» لـ«الراي» فإن «منصة موسكو» تلقت ذات العرض أي «وفد مستقل وكامل الصلاحية وبمرجعية القرار 2254 إلا أنهم ارتأوا الاعتذار حتى اللحظة، مع إمكانية العدول عن قرار عدم المشاركة» في وقت لاحق. وتوقعت مصادر مطلعة أن يوجه دي ميستورا دعوة إلى «منصة موسكو» بعد انتقادات لافروف. مستجدات تشكيل الوفد وتدخل دي ميستورا في هذا الشأن فاجأ «الهيئة العليا للمفاوضات» المنبثقة عن «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» (الذي تسميه موسكو «منصة الرياض»)، وهو ما بدا جلياً في تصريحات أدلى بها لـ «الراي» المنسق العام لـ«هيئة التنسيق الوطنية» عضو «العليا للمفاوضات» حسن عبد العظيم الذي أكد أن «ما فهمناه خلال اجتماع الرياض أن المطالبة الدولية ذهبت باتجاه أن يتكون نصف وفد المعارضة من ممثلين عن الفصائل، وعلى أساس ذلك اتجهنا لتشكيل وفد يضم 20 أو 21 فرداً نصفهم من الفصائل والبقية من القوى السياسية بمن فيهم ممثلون عن منصتي القاهرة وموسكو وبمعدل مندوب عن كل منصة، وبذلك يتكون الوفد المعارض الواحد الذي يمثل القوى السياسية والميدانية». وأضاف: «على هذا الأساس تلقت (الهيئة العليا للمفاوضات) الأسبوع الماضي رسالة من المبعوث الأممي لدعوة وفدها إلى جنيف بدءاً من 20 الجاري (أمس) للمناقشات مع دي ميستورا على أن تبدأ العملية التفاوضية في 23 الجاري». وأوضح ان «من الممكن أن يذهب البعض (من المعارضة) كما في المرات الماضية، ليقيموا في الفنادق وقد يلتقون دي ميستورا، لكن من كان يتجه إلى مقر التفاوض في جنيف هو وفد (العليا للمفاوضات) فقط». بدوره، حذَّر المتحدث الرسمي باسم «الهيئة العليا» رياض نعسان آغا، دي ميستورا من قيامه بتشكيل وفد معارض آخر غير وفد «الهيئة» يتألف من مجموعات متعددة، معتبرا أن «هذا المسار سيؤدي إلى فشل المفاوضات المقبلة قبل بدايتها». وقال نعسان آغا، في تصريحات نقلتها عنه «العربية نت»، إن «دي ميستورا يعرف أن كثيرا من هؤلاء يمكن أن يكونوا ضمن وفد النظام السوري وليس ضمن وفد المعارضة، طبعاً ليس بوسع دي ميستورا أن يوسع المقاعد في وفد الهيئة، ولكن بوسعه أن يدعو آخرين». وكان المبعوث الدولي إلى سورية هدَّد في وقت سابق المعارضات بأنه سيقوم بتشكيل الوفد بنفسه، إذا فشلت «الهيئة العليا للمفاوضات» بتشكيل وفد موحَّد يضم كل المنصات المعارضة. في المقلب الآخر، قالت مصادر في دمشق لـ «الراي» إن وفد الحكومة السورية «سيصل إلى جنيف قبل ساعات من الموعد المحدد (الخميس المقبل)، نظراً لعدم وجود أي حاجة للتباحث مع دي ميستورا بشكل مسبق، ليكون (جنيف 4) بذلك فرصة دي ميستورا الأخيرة حيث تنتهي ولايته في الثامن من مارس المقبل ما لم يُمدد له».

 

نظام الأسد مسؤول عن 333 هجمة كيميائية مقابل 4 لـ«داعش».. «الشبكة السورية» توثّق مواصلة دمشق استخدام «الكيميائي» رغم القرارات الدولية
المستقبل..(الأناضول)... وثّقت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» استمرار النظام السوري وتنظيم «داعش» في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المعارضة حتى بعد صدور قرار أممي بتشكيل آلية تحقيق مشتركة في هجمات سابقة مماثلة. وطالبت الشبكة، عبر تقرير صدر عنها أمس، بـ«ضرورة قيام مجلس الأمن باتخاذ إجراءات فعلية عاجلة، بعد تأكيد آلية التحقيق المشترك (أممية)، مسؤولية قوات النظام السوري وتنظيم داعش عن هجمات محددة». وأكدت في هذا الصدد أن على مجلس الأمن «تحمُّل مسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الأهليين في سوريا». ووثق التقرير استخدام النظام للهجمات الكيمياوية في 333 مرة، حيث «بلغت 33 هجمة قبل صدور القرار الأممي 2118، في 27 أيلول 2013، في حين بلغت 158 هجمة بعد القرار ذاته، وحتى القرار التالي في آذار 2015». وقال التقرير: «نفَّذ النظام 89 هجمة بالأسلحة الكيمائية بعد القرار 2209، الصادر في 6 آذار 2015، وحتى آب من العام نفسه، كما نفذ 33 هجمة بعد القرار 2235 الصادر في 7 آب 2015 ، والذي قرَّر إنشاء آلية تحقيق مشتركة حتى إصدار هذه الآلية تقريرها في تشرين الثاني الماضي». اضاف: «كما بلغ عدد الهجمات الموثقة بعد إدانة لجنة التحقيق المشترك للنظام، وتحديد مسؤوليته عن استخدام الأسلحة الكيميائية، ما لا يقل عن 20 هجمة». وحسب التقرير، فإن «داعش، ارتكب أربعة خروق لقرار مجلس الأمن رقم 2118، وفي الوقت ذاته للقرار رقم 2209، والقرار رقم 2235، وجميعها في محافظة حلب». ووفقاً للتقرير فقد «تسببت الهجمات الكيمائية بعد القرار رقم 2118، في مقتل ما لايقل عن 130 شخصاً، قضوا جميعاً في هجمات نفذها النظام السوري، يتوزعون إلى 78 مدنياً بينهم 40 طفلاً، و13 سيدة، و45 من مقاتلي المعارضة المسلحة، و7 أسرى من قوات النظام كانوا في أحد سجون المعارضة». كما «بلغ عدد المصابين ما لايقل عن ألفين و289 شخصاً يتوزعون على ألفين و164 شخصاً على يد النظام السوري، و125 شخصاً على يد داعش». وتضمَّن التقرير توزُّع الهجمات التي نفَّذها النظام السوري على المحافظات السورية، حيث كانت محافظة إدلب (شمال) الأكثر تعرضاً للأسلحة الكيميائية، بتعرضها إلى 41 هجمة، تلتها محافظة ريف دمشق وشهدت 33 هجمة، ثم محافظة حماة (وسط) 27 هجمة، ومحافظة حلب (شمال) 24 هجمة، ثمَّ محافظة دمشق 22 هجمة، وكان نصيب محافظتي حمص (وسط) ودرعا (جنوب) 4 هجمات لكل منهما، و3 هجمات في محافظة دير الزور (شرق)، في حين أن جميع الهجمات التي نفَّذها داعش، كانت في محافظة حلب».
قال فضل عبد الغني، مدير الشبكة، أن«الشبكة تُطالب عاجلاً، وعلى الأقل، بمقاضاة مبدئية لمستخدمي الأسلحة الكيميائية في محاكم محلية ذات اختصاص، وعلى دول العالم أن تفتح محاكمها لمحاسبة مرتكبي مثل هكذا انتهاك مرعب». وجاء في التقرير أن«تقارير آلية التحقيق المشترك لم تتناول سوى 9 هجمات حصلت في عامي 2014 و2015 في محافظات حماة وحلب وإدلب، وتم تحديد المسؤولية في 4 هجمات، ثلاث هجمات نفذها النظام السوري، وهجمة واحدة نفذها داعش، في المقابل وثق التقرير37 هجمة من قبل النظام، وتنظيم داعش، بعد القرار 2235». يشار إلى أن أكثر من ألف و400 شخص قتلوا وأصيب أكثر من 10 آلاف آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، في هجوم شنته قوات النظام السوري بالأسلحة الكيميائية والغازات السامة، على الغوطتين الشرقية والغربية بريف دمشق، في 21 آب 2013، بحسب مصادر معارضة.


 
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

موسكو «تآمرت» لاغتيال رئيس وزراء الجبل الأسود وليتوانيا طالبت واشنطن بدعم دول البلطيق..مارين لوبن وايمانويل ماكرون يتصدّران استطلاعات الرأي.. إليزيه واحد و5 مرشحين..باريس: تدخل موسكو في انتخاباتنا الرئاسية مرفوض..واشنطن تؤكد مجدداً: لن نعترف باحتلال روسيا لشبه جزيرة القرم..تجارب طهران الصاروخية.. متى ينفد صبر واشنطن؟

التالي

المقاومة اتهمت الحوثيين بتهجير سكان قرية في تعز وتفجير سبعة منازل والحكومة اليمنية: الميليشيات اختطفت 12 موظفاً بمنظمة إغاثة نرويجية... مقتل قيادات حوثية.. والتحالف يدمر مخزناً للسلاح

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,348,728

عدد الزوار: 7,629,368

المتواجدون الآن: 0