إصابة سيدة بحرينية بتفجير إرهابي..قمة سعودية - صومالية تتناول مجالات التعاون والمستجدات الإقليمية...90 صفقة “للقوات الإماراتية” بأكثر من 5 مليارات دولار...رجل أبوظبي القوي في داونينغ ستريت لتعزيز التعاون..السعودية أمام اختبار واقعي بشأن ثروتها النفطية

الجيش اليمني والتحالف يرجئان اقتحام صنعاء ويتجهان للسيطرة على الساحل...ميليشيا الحوثي تدمر 578 مسجدا ًوتختطف 150 إماما ً...مجلس الأمن يجدد العقوبات على الانقلابيين و3 مرشحين لخلافة اليافعي في قيادة «المخا»..القوات اليمنية تتقدّم على الساحل الغربي ومقتل 23 جندياً ومتمرداً

تاريخ الإضافة الجمعة 24 شباط 2017 - 5:10 ص    عدد الزيارات 2038    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الجيش اليمني والتحالف يرجئان اقتحام صنعاء ويتجهان للسيطرة على الساحل
الحياة...صنعاء - عادل عبدالله ... لعب الساحل الغربي لليمن الممتد من باب المندب جنوب غربي البلاد، وحتى ميناء ميدي على الحدود اليمنية السعودية شمالاً، دوراً محورياً في الحرب الدائرة في اليمن منذ آذار (مارس) 2015، لمصلحة الميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح، والتي بسطت سيطرتها الكاملة على هذا الساحل، منذ بدء تمدد المليشيات والقوات الداعمة لها إلى مناطق واسعة من اليمن عقب اجتياحها للعاصمة صنعاء في أيلول (سبتمبر) 2014. وعلى مدى 23 شهراً من الحرب التي اشتركت فيها قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية،، والساحل الغربي لليمن وموانئه (ميدي، الحديدة، المخا) يمثل شريان الحياة للانقلابيين، الذين استغلوا هذه الموانئ والشريط الساحلي الطويل، للحصول على كميات كبيرة من الأسلحة الحديثة والمتطورة، التي كانت إيران تهربها لهم انطلاقاً من ميناءي عصب ومصوع في اريتريا. وأكدت مصادر عسكرية في الجيش اليمني «العثور على قنابل متطورة إيرانية الصنع من النوع الذي كان مستخدماً من قبل حزب الله اللبناني، وأن الميليشيات الحوثية تستخدمها لاستهداف قيادات وأفراد الجيش»، وقالت المصادر لـ «الحياة»، إن الجيش اليمني «اكتشف مؤخراً أن إيران كانت تنقل كميات كبيرة من الأسلحة إلى مجموعة (الجزر السبع) الواقعة على البحر الأحمر، تمهيداً لنقلها للميليشيات الحوثية على دفعات، بواسطة مراكب صيد صغيرة إلى موانئ الحديدة والمخا وميدي، وإن الجيش اليمني سيحول دون استمرار تدفق الأسلحة المهربة. مصادر حصول الميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح على الأسلحة لا تقتصر على ما تقوم إيران بتهريبه إليهم فقط، ولكن تحالف الانقلابيين يحصل على السلاح أيضاً من مصادر أخرى من طريق الشراء، سواء عبر سماسرة محليين مرتبطين بالحوثي وصالح، وعلى رأسهم تاجر السلاح المعروف فارس مناع الذي عين مؤخراً وزيراً في حكومة الانقلابيين، أو بالتعامل المباشر مع بعض الدول التي لها مصالح في دعم الانقلابيين مثل روسيا. وقالت مصادر مقربة من الميليشيات الحوثية «بالنسبة إلى السلاح لم تكن إيران المصدر الوحيد للحصول على السلاح، ولم يتم الاعتماد عليها في شكل كامل نظراً للتركيز والرقابة المفروضة عليها، وإنما كانت توجد مصادر أخرى»، وأكدت المصادر التي تحدثت إلى «الحياة» أن «تحالف الحوثي- صالح أوفد العديد من القيادات التابعة لشريكي التحالف إلى روسيا خلال فترة الحرب، وأن هذه الوفود تمكنت من إقناع روسيا ببيعهم كميات كبيرة من الأسلحة النوعية والمتطورة، والتي لم تكن متوافرة لديهم خلال العام الأول من زمن الحرب». ووفق خبراء عسكريين تحدثوا إلى «الحياة» فإن «بقاء السواحل الغربية لليمن والموانئ الواقعة عليه منذ ما قبل انطلاق «عاصفة الحزم» العربية، مكن تحالف الحوثي- صالح من تعويض الأسلحة التي تم تدميرها في الغارات الجوية التي نفذتها طائرات التحالف العربي، بل والحصول على كميات كبيرة من الأسلحة الحديثة والمتطورة، وبخاصة الصواريخ البالستية والحرارية والقاذفات المضادة للدروع وأسلحة القنص الحديثة، وهو ما مكن الميليشيات الحوثية والقوات الموالية لصالح من إطالة زمن الحرب والصمود كل هذا الوقت، في مواجهة الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، المدعومين من قوات التحالف العربي». أهمية السواحل الغربية لليمن والموانئ الواقعة عليها وخصوصاً ميناء الحديدة، لا تقتصر على توريد الأسلحة لتحالف الانقلابيين فحسب، ولكنها بالنسبة إليهم تمثل نافذة مهمة للحصول على الموارد المالية، التي يحصلون عليها من عائدات الرسوم الضريبية والجمركية، التي تفرض على مختلف أنواع الواردات التجارية التي تدخل اليمن عبر ميناء الحديدة، وفي مقدمها الواردات من المشتقات النفطية، إلى جانب استيلاء الميليشيات على المساعدات الإنسانية التي تصل عبر الميناء، وبيعها في السوق السوداء لتمويل عملياتها العسكرية، وفق تأكيدات الحكومة اليمنية. ويرى الخبراء العسكريون أن الجيش اليمني التابع للشرعية وقوات التحالف العربي تنبهت مؤخراً لهذا الأمر الخطير، وهو ما دفعها الى تغييرات جوهرية وحاسمة في الخطط العسكرية، ظهرت في فتح جبهات جديدة تستهدف السيطرة على الساحل الغربي لليمن، حيث تمكنت قوات الجيش اليمني وبمشاركة قوات التحالف العربي من تحرير باب المندب ومدينة وميناء المخا جنوب غربي اليمن، بالتوازي مع تقدم وسيطرة قوات الجيش على ميناء ميدي في أقصى الشمال على الحدود اليمنية السعودية. وعلى رغم استمرار المواجهات التي يخوضها الجيش اليمني والمقاومة الشعبية بدعم ومساندة قوات التحالف العربي ضد ميليشيات الحوثي والقوات الموالية لصالح في مختلف الجبهات، للوصول إلى الحسم العسكري، ووأد الانقلاب على السلطات الشرعية، بعد فشل الجهود الدولية الحثيثة للتوصل إلى تسوية سياسية تنهي المشروع الانقلابي وتحقق الأمن والاستقرار لليمن، إلا أن معطيات العمل العسكري الميداني تؤكد حدوث تغيير في أولويات الجيش والمقاومة الشعبية، يقوم على تأجيل اقتحام العاصمة صنعاء من بوابتها الشرقية في منطقة نهم، والتوجه لتحرير الساحل الغربي بالكامل. وكشفت مصادر في الجيش اليمني تحدثت إلى «الحياة» عن «استعدادات عسكرية مكثفة لاستكمال تحرير الساحل الغربي لليمن بالكامل من ميليشيات الحوثي وقوات صالح»، وقالت المصادر أن «تحرير مدينة وميناء الحديدة بات اليوم يمثل أولوية في غاية الأهمية على المستوى العسكري، وربما أهم من اقتحام العاصمة صنعاء، باعتبار أن السيطرة على الساحل الغربي بالكامل، من شأنه فرض حصار خانق على الميليشيات الانقلابية، وقطع إمدادات الأسلحة التي تهرّب إليها عبر البحر، وفي ذات الوقت قطع نسبة كبيرة من مواردها المالية، وتأمين حركة الملاحة الدولية في باب المندب والبحر الأحمر». ووفق المصادر فإن قوات الجيش اليمني سوف تتقدم لتحرير ما تبقى من السواحل الغربية بما في ذلك مدينة وميناء الحديدة من اتجاهين، الأول: تقدم قوات الجيش المتواجدة في مدينة المخا باتجاه مديرية الخوخة التي تتوسط محافظتي تعز والحديدة، والاتجاه الثاني من الشمال، حيث ستتقدم قوات الجيش والمقاومة الشعبية المتواجدة حالياً في منطقة ميدي جنوباً باتجاه منطقة اللحية وصولاً إلى مدينة الحديدة بعد استكمال تطهير المناطق المحيطة بمديرية وميناء ميدي من بقايا مسلحي الميليشيات الحوثية، بالتزامن مع تنشيط المقاومة الشعبية المتواجدة حالياً في مناطق سيطرة الميليشيات. وتوقعت مصادر الجيش اليمني أن إحكام السيطرة على الساحل الغربي وفي المقدمة منه مدينة وميناء الحديدة، سيفرض على الميليشيات طوقاً من العزلة، وسيجعلها محاصرة في المناطق الجبلية الممتدة بين محافظة الحديدة والعاصمة صنعاء، خصوصاً مع تقدم قوات الجيش والمقاومة الشعبية، وبإسناد قوات التحالف العربي في جبهة الحدود الشمالية التي تربط اليمن بالمملكة العربية السعودية، وتوغل هذه القوات إلى عمق محافظة صعدة معقل الحوثيين، وهو ما سيحد من الخيارات العسكرية للميليشيات ويجبرها على التعاطي الإيجابي مع الجهود الدولية الداعية إلى وقف الحرب، وإفساح المجال للحلول السلمية. ولم تستبعد المصادر استماتة الميليشيات في ما تبقى من الساحل الغربي لليمن، وبخاصة مدينة وميناء الحديدة، في محاولة أخيرة للحيلولة دون بسط قوات الجيش اليمني السيطرة عليها، بخاصة بعد فقدانها السيطرة على باب المندب والمخا ومديرية وميناء ميدي، وهو ما أكده رئيس ما يسمى المجلس السياسي للانقلابيين صالح الصماد الذي زار مدينة الحديدة مؤخراً، وقال في تصريحات صحافية أن «هناك استعدادات وترتيبات قوية جداً لمواجهة أي محاولة للسيطرة على الحديدة». ويرى مراقبون أن توقف الحرب في اليمن، مرهون بحدوث تطورات كبيرة وحاسمة على الأرض، لمصلحة الجيش اليمني المدعوم من قوات التحالف العربي، وبما يحد من القدرات العسكرية للميليشيات الحوثية والقوات الموالية لصالح، مؤكدين لـ «الحياة» أن «السيطرة على الساحل الغربي لليمن، يعد من أبرز التطورات العسكرية التي ستحسم الحرب في اليمن، أكان لجهة الوصول إلى الحسم العسكري في شكل نهائي، وإلحاق الهزيمة بالميليشيات الانقلابية واستسلامها، أو لجهة إجبارها على إيقاف الحرب والانخراط بجدية في الحوار للتوصل لحلول سلمية تلتزم بموجبها تسليم السلاح للدولة والتحول من العمل الميليشاوي الى العمل السياسي».
 
ميليشيا الحوثي تدمر 578 مسجدا ًوتختطف 150 إماما ً
عكاظ...مريم الصغير (الرياض) ... بنفس طائفيّ متجرّدٍ من الإسلام، اعتدت ميليشيا الحوثي على 578 بيتا من بيوت الله ودور القرآن، وعثت فيها تدميراً ونهباً وانتهاكاً، ولم يسلم من إجرامهم وخطفهم الخطباء والأئمة والمصلون، بل اقتحموا المساجد وعبثوا بها ونهبوها، وأجبروا خطباء جوامع ومساجد صنعاء على ترديد شعارات طائفية دخيلة كالصرخة وغيرها من الشعارات التي تحرض على القتل والتدمير وبث العداوة بين أطياف المجتمع اليمني. وذكر تقرير صادر عن برنامج التواصل مع علماء اليمن نشر أخيراً، أن 29 مسجداً دُمّر بشكل كامل، فيما تعرض 24 مسجداً آخر لأضرار بالغة، وتهدمت أجزاء من مباني تلك المساجد نتيجة التفجير أو القصف، كما هدموا 16 داراً للقرآن الكريم ومثلها من المراكز الدينية بذات الأسلوب، واقتحموا 146 مسجداً وحولوها هي الأخرى إلى ثُكنات لجنودهم ومخازن لأسلحتهم. كما قامت ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح خلال ثلاث سنوات باقتحام 84 مسجداً وتهديد المصلين داخلها، ونهبوا 12 مسجداً، فيما تعرضت خمسة مساجد لإطلاق النار، فضلاً عن خطف وتعذيب 150 من أئمة وخطباء المساجد وبعض المصلين.
مجلس الأمن يجدد العقوبات على الانقلابيين و3 مرشحين لخلافة اليافعي في قيادة «المخا»
عكاظ....أحمد الشميري (جدة)... علمت «عكاظ» من مصادر عسكرية يمنية مطلعة أن الرئيس عبدربه منصور هادي بدأ بإجراء اتصالات مع قيادات عسكرية كبيرة أبرزها العميد الركن ثابت مثنى ناجي جواس، لتولي مهمة قيادة العمليات العسكرية في المخا إلى جانب العميد ركن هيثم قاسم الذي يشرف على العمليات العسكرية في الجبهة الشمالية للمخا وفضل حسن قائد المنطقة الرابعة. وأوضحت المصادر أن الأسماء الثلاثة مرشحة لتولي منصب قائد عمليات المخا، فيما يبقى تولي منصب نائب رئيس الأركان قيد الدراسة. يأتي ذلك في الوقت الذي يخوض الجيش الوطني وبدعم من التحالف العربي معارك عنيفة مع الميليشيات الانقلابية في بلدة الزهاري آخر المناطق شمال مديرية المخا المتداخلة مع محافظة الحديدة بعد إحكامه الكامل على منطقة يختل. وأوضح مصدر عسكري لـ«عكاظ» أن الفريق الهندسي بدأ بعملية تطهير الأحياء من الألغام في يختل، فيما تتقدم ألوية الجيش الوطني وبدعم جوي وبري وبحري من قوات التحالف العربي باتجاه منطقة الزهاري شمالاً وتحاصر معسكر خالد بن الوليد الواقع على بعد 12 كم شرق مدينة المخا. في غضون ذلك، أجمع مجلس الأمن أمس (الخميس) على تبني الحل السياسي في اليمن، وجدد العقوبات المفروضة على بعض الشخصيات الانقلابية حتى العام 2018.
فريق تقييم الحوادث في اليمن: "التحالف" قصف أهدافاً عسكرية مشروعة
واس (الرياض)... أصدر الفريق المشترك لتقييم الحوادث اليوم بيانا بشأن الإدعاء بقصف المستشفى الألماني، وقصف سجن عبس ، وقصف الشارع الرئيسي التجاري بصعدة، وقصف مخيم الزرق للنازحين ، فيما يلي نصه :
فيما يتعلق بما ورد في التقرير النهائي لفريق الخبراء المعني باليمن، المنشأ بقرار مجلس الأمن رقم ( 2140) بتاريخ 22 / 01 / 2016م، حيال تعرض المستشفى الألماني في حرض بمحافظة حجة لأضرار عارضة نتيجة قصف جوي لهدف قريب من المستشفى بتاريخ 7 / 7 / 2015م، نتج عنه تضرر مولدات المستشفى وجزء من المبنى. فقد قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث، بالتحقق من وقائع وملابسات الحادثة والاطلاع على تقارير سجلات المهام في يوم الادعاء ،وتبين أن قوات التحالف الجوية تعاملت مع هدف يبعد عن المستشفى محل الادعاء مسافة 17 كم، وهو عبارة عن مستودع أسلحة في مزرعة تبعد عن الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية مسافة 500 متر ، مما يجعل هذا الهدف هدفاً عسكرياً مشروع الاستهداف ، لما يحقق استهدافه من ميزة عسكرية. عليه توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث ، إلى سلامة الإجراءات المتبعة من قوات التحالف في التعامل مع الهدف العسكري في ذات المنطقة بتاريخ الادعاء ومتوافقه مع أحكام القانون الدولي الإنساني .
مجلس الأمن يجدد تفويض لجنة العقوبات الدولية المتعلقة باليمن
عكاظ....واس (الأمم المتحدة)... قرر مجلس الأمن الدولي بالإجماع تجديد تفويض لجنة العقوبات المتعلقة باليمن وفريق الخبراء التابع للجنة الأمم المتحدة. ونص قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2342 الذي تقدمت بمشروعه المملكة المتحدة على تجديد تفويض لجنة العقوبات حتى 26 فبراير 2018 م، وتجديد تفويض فريق الخبراء حتى 28 مارس 2018 م. وأشار القرار إلى أن هذا التصرف من مجلس الأمن الدولي يأتي بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، ومقررا المجلس بأن الحالة في اليمن لا تزال تشكل خطراً يهدد السلام والأمن الدوليين. وأكد القرار الحاجة الملحة للتطبيق الشامل والمناسب للانتقال السياسي في اليمن طبقاً لمؤتمر الحوار الوطني الشامل ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وبما يتفق مع قرارات مجلس الأمن ويلبي توقعات الشعب اليمني. وأعرب المجلس عن قلقه من استمرار التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية في اليمن بما في ذلك حالة العنف المستمر والتهديدات الناجمة عن تكديس الأسلحة وإساءة استخدامها بما يزعزع الاستقرار في البلاد. كما أكد المجلس عزمه إبقاء الوضع في اليمن قيد المراجعة المستمرة والاستعداد لمراجعة مدى ملائمة الإجراءات التي تضمنها القرار بما في ذلك زيادة أو تعديل أو تعليق أو رفع تلك الإجراءات كلما اقتضت الحاجة في ضوء التطورات. كما أعرب القرار عن دعم مجلس الأمن الدولي للعمل الذي يقوم به المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وذلك دعماً لعملية الانتقال اليمنية وعن التزامه بذلك العمل.
تمديد العقوبات على صالح وقادة الحوثيين
الرياض - أبكر الشريف ..عدن، نيويورك - «الحياة»، أ ف ب - صوت أعضاء مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار جديد يمدد العقوبات المفروضة على الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وقادة الحوثيين، ودعا القرار كل الدول إلى التعاون الكامل لأجل تطبيق هذه العقوبات. ومدد المجلس بموجب القرار رقم 2342 الذي أعدته بريطانيا، ولاية لجنة العقوبات الدولية على اليمن عاماً إضافياً ابتداء من ٢٦ الشهر الجاري، مشدداً على ضرورة تقيد الدول وجميع الأطراف بالعقوبات التي تتضمن حظر سفر وتجميد أرصدة وحظر أسلحة على صالح وأبنائه وقادة الحوثيين. وأكد مجلس الأمن في قراره ضرورة «تعاون جميع الأطراف والدول والمنظمات الإقليمية والدولية مع فريق خبراء» اللجنة، كما دعا هذه الأطراف إلى «ضمان سلامة أفراد فريق الخبراء وإتاحة وصولهم من دون معوقات إلى كل الأشخاص والوثائق والمواقع» اللازمة للقيام بولايتهم. وأكد المجلس ضرورة التزام الدول بمواصلة تقديم بلاغات إلى مجلس الأمن حول الإجراءات التي تتخذها لتطبيق عمليات «تفتيش الشحنات» المتعلقة بتطبيق حظر الأسلحة. وأعلن أنه يعتزم «إبقاء الحالة في اليمن قيد الاستعراض المستمر، واستعداده لمراجعة التدابير الجزائية» المفروضة على اليمن بهدف تعزيزها أو تعديلها أو رفعها «وفق ما تدعو الحاجة والتطورات». وكانت لجنة العقوبات أكدت في تقريرها الشهر الماضي، أنها تحقق في «الشبكات المالية لأشخاص محددين» مدرجين على لوائح العقوبات في مجلس الأمن، هم صالح وأفراد عائلته، وأنها «علمت أن خالد علي عبدالله صالح يمارس دوراً بارزاً في إدارة الأصول المالية نيابة عن علي عبدالله صالح»، إضافة إلى أحمد علي عبدالله صالح، وهما مدرجان في قائمة العقوبات. ميدانياً، حقق الجيش اليمني تقدماً جديداً في هجومه لاستكمال السيطرة على الساحل الغربي لليمن، واستعاد بلدة ومواقع شمال مدينة المخا وشرقها إثر معارك مع المتمردين الحوثيين أوقعت 23 قتيلاً من الطرفين، وفق مصادر عسكرية وطبية. وفي مديرية كتاف بمحافظة صعدة استعادت قوات الشرعية السيطرة على معسكر اللواء 101 الذي كان تابعاً لقوات الرئيس السابق علي صالح ثم استولى عليه الحوثيون. وبعد أقل من أسبوعين من سيطرتها على المخا المطلة على البحر الأحمر، أكملت القوات الشرعية السيطرة صباح أمس على بلدة يختل الواقعة على بعد نحو 14 كيلومتراً شمالاً والتي فر إليها الحوثيون إثر طردهم من المخا. وذكرت مصادر طبية أن المعارك التي شهدتها المنطقة في الساعات الـ24 الأخيرة أدت إلى مقتل 16 من مقاتلي الحوثيين وأسر 12، وفق المصادر العسكرية. وفي الحديدة على بعد نحو 170 كيلومتراً شمال المخا، قتل سبعة حوثيين وجرح 15 آخرون في قصف جوي لمقاتلات التحالف، وفق مصادر أمنية. من جهة أخرى أكد الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، أن هناك ادعاءات كثيرة تزعم قصف قوات التحالف العربي مدارس ومراكز اجتماعية، تبين أنها اتهامات مضللة. وقال الناطق باسم الفريق، المستشار منصور المنصور، خلال مؤتمر صحافي في الرياض أمس: «هناك ادعاءات غير مكتملة العناصر ومضللة، تتعلق بتعرض المدارس والدور الاجتماعية للقصف من قوات التحالف، وتبين أن فيها الكثير من النواقص، وتأتي من دون تسمية المنطقة التي حدث فيها هذا القصف». وعن حادثة أرحب، قال المنصور إن «قوات التحالف بدأت التحقيق فيها، وتحقيقهم مختلف عن تحقيقنا، ولكن عند الانتهاء من التحقيق ستُعلن النتائج»، مشيراً إلى أن توزيع التعويضات «من اختصاص لجنة لمعالجة قضايا التعويضات، ولدينا تعاون مع المنظمات الإنسانية في هذا الشأن». وذكر المنصور أن النتائج التي توصلت إليها اللجنة تتضمن أربع حالات عالجتها في المرحلة الأخيرة، وتبين أن ثلاثاً منها غير صحيحة، واتضحت سلامة الإجراءات المتبعة من قوات التحالف في التعامل مع الهدف العسكري في المناطق ذاتها بتاريخ الادعاء، وأنها متوافقة مع أحكام القانون الدولي. وبيّن التقرير أن حادثة وقعت وتمثلت باستهداف مبنى في الشارع التجاري لمدينة صعدة، كان فيه مستودع للأسلحة تستخدمه ميليشيات الحوثي، واستخدمت في الهجوم قنبلة موجهة بالليزر ودقيقة الإصابة، غير أن خطأ تقنياً بالطائرة أدى إلى سقوط القنبلة على بعد 60 متراً من موقع الهدف المرصود، ما أدى إلى تضرر المبنى المجاور. وأضاف المنصور: «عليه، يرى الفريق أن على قوات التحالف تقديم الاعتذار عن الأضرار التي نتجت بسبب الخلل التقني الخارج عن الإرادة، وتقديم المساعدات المناسبة لذوي المتضررين».
القوات اليمنية تتقدّم على الساحل الغربي ومقتل 23 جندياً ومتمرداً
الراي..صنعاء - من طاهر حيدر ... الأمم المتحدة تحتاج 4,4 مليار دولار لمكافحة المجاعة في 4 دول بينها اليمن... حققت القوات الحكومية اليمنية تقدما جديدا في هجومها الهادف الى السيطرة على الساحل الغربي لليمن، حيث استعادت بلدة ومواقع شمال وشرق مدينة المخا إثر معارك مع المتمردين الحوثيين أوقعت 23 قتيلا من الطرفين، حسب مصادر عسكرية وطبية. وبعد أقل من أسبوعين من سيطرتها على المخا المطلة على البحر الاحمر في جنوب غرب اليمن (وكالات)، سيطرت قوات حكومة الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي ليل الاربعاء - الخميس على بلدة يختل الواقعة على بعد نحو 14 كلم شمالا والتي فر اليها المتمردون الحوثيون إثر طردهم من المخا. كما تقدمت القوات الحكومية مدعومة بغطاء جوي من طائرات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية نحو عشرة كيلومترات شرق المخا وسيطرت على مواقع للمتمردين في جبل النار ومواقع دفاعية تابعة لمعسكر خالد، أحد أكبر معسكرات الجيش اليمني التي يسيطر عليها المتمردون، وفقا للمصادر ذاتها. وذكرت مصادر طبية ان المعارك التي شهدتها المنطقة في الساعات الـ 24 الأخيرة أدت الى مقتل 16 متمردا حوثيا وسبعة جنود، بينما تمّ أسر 12 مقاتلا من الحوثيين، حسب المصادر العسكرية. الى ذلك، اطلق المتمردون الحوثيون سراح سبعة اشخاص اعتقلوا على خلفية توزيعهم مساعدات الى سكان في محافظة الحديدة وضعت في صناديق سعودية، بسب ما اعلنت امس، منظمة «المجلس النروجي للاجئين» الانسانية. وتسببت مساعدات وزعتها المنظمة في الحديدة في جنوب غربي اليمن باعتقال ستة من موظفيها وسائق متعاقد معها على ايدي المتمردين الحوثيين. وفي السياق، أعلن الامين العام للامم المتحدة انتونيو غوتيريس، أن هيئات الإغاثة التابعة للامم المتحدة بحاجة في شكل طارئ الى 4,4 مليار دولار لمكافحة المجاعة في اليمن والصومال وجنوب السودان ونيجيريا.
إصابة سيدة بحرينية بتفجير إرهابي
روما (أ.ف.ب)... أعلنت وزارة الداخلية البحرينية أمس (الخميس) إصابة مواطنة بحرينية في تفجير إرهابي غرب العاصمة المنامة. وقالت الوزارة على حسابها الرسمي لموقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي إن تفجيرا إرهابيا وقع في منطقة (السنابس) مشيرة إلى أنه أسفر عن إصابة مواطنة تصادف مرورها بالموقع بإصابات بسيطة. ولفتت الوزارة إلى أن الجهات المختصة باشرت التحقيق في الحادثة.
قمة سعودية - صومالية تتناول مجالات التعاون والمستجدات الإقليمية
الرياض - «الحياة» ... عقدت في الرياض أمس قمة سعودية - صومالية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، تناولت مجالات التعاون البلدين، ومستجدات الأحداث في المنطقة. وكان خادم الحرمين استقبل في قصر اليمامة بالرياض أمس الرئيس الصومالي والوفد المرافق الذي يضم كلاً من: وزير الشؤون الخارجية وتشجيع الاستثمار عبدالسلام هدلية عمر، ومستشاري الرئيس فهد ياسين طاهر، وثابت عبدي محمد، وعبدالرزاق أحمد. إلى ذلك، تلقى خادم الحرمين الشريفين اتصالاً هاتفياً مساء أول من أمس من الرئيس الإثيوبي مولاتو تيشومي، تمّ خلاله البحث في العلاقات التاريخية بين البلدين، والأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية. كما بعث خادم الحرمين وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ببرقيات تهنئة، كل على حدة، إلى رئيسة إستونيا كريستي كاليولايد، لمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلادها.
90 صفقة “للقوات الإماراتية” بأكثر من 5 مليارات دولار
اللواء..المصدر: وام.... وقعت القوات الإماراتية على 90 صفقة لشراء أسلحة تجاوزت قيمتها الإجمالية 5 مليارات دولار في إطار أعمال معرضي الدفاع الدولي “IDEX-2017” والدفاع البحري “NAVDEX-2017” في أبو ظبي. أعلن العقيد الركن البحري الإماراتي، فهد الذهلي، المتحدث الرسمي باسم معرض الدفاع البحري “NAFDEX-2017″، في تصريح لوكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”، أن الشركات الوطنية استحوذت على 57 صفقة من أصل 90 ، فيما استحوذت الشركات الإقليمية والدولية على 37 بالمئة من خلال 33 صفقة. وأضاف الذهلي، حسب الوكالة، “أن حجم الصفقات التي حققتها الدورة الحالية من المعرضين يعطي شعورا بالفخر ويؤكد النجاح الكبير للمعرض، مقارنة بالدورة السابقة”. وأوضحت “وام” أن اليوم الأول للمعرض شهد إبرام 21 صفقة بلغت قيمتها 4 مليارات و 416 مليون درهم، فيما شهد اليوم الثاني إبرام 10 صفقات بقيمة بلغت 6 مليارات و919 مليونا و623 ألف درهم، أما اليوم الثالث فقد شهد إبرام 31 صفقة بقيمة بلغت 4 مليارات و75 مليونا و627 ألفا و554 درهما.. وشهد اليوم الرابع إبرام 20 صفقة بقيمة بلغت 3 مليارات و422 مليونا و120 ألفا و575 درهما، في حين أن اليوم الخامس والختامي شهد إبرام 8 صفقات بقيمة بلغت 344 مليونا و53 ألفا و40 درهما. وبالتالي وصلت القيمة الإجمالية للصفقات التي أبرمتها الإمارات خلال المعرضين إلى 19 مليارا و177 مليونا و423 ألف درهم، ما يساوي حوالي 5.25 مليار دولار. بدوره، أعلن العميد الركن طيار، راشد الشامسي، المتحدث الرسمي باسم معرض الدفاع الدولي “IDEX-2017″، خلال مؤتمر صحفي، عن توقيع اتفاقية مع شركة “نمر” للسيارات لتزويد القوات المسلحة الإماراتية في عام 2018 بـ 1500 آلية من فئة “جيس” من النوعين ذوات الدفع الرباعي والدفع السداسي، المخصصة لمهام المشاة، وكذلك بـ 151 آلية دعم مدفعي من فئة “حفيت 630A” و بـ 115 آلية “عجبان 440A” المزودة بأحدث أنظمة الحماية ضد الصواريخ.
رجل أبوظبي القوي في داونينغ ستريت لتعزيز التعاون100 ألف مقيم بريطاني بالإمارات.. ومليون زائر سنويًا
ايلاف...أحمد قنديل من دبي... بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية اليوم مع تيريزا ماي، رئيسة وزراء المملكة المتحدة في داونينج ستريت علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
إيلاف: جاء ذلك خلال استقبال رئيسة وزراء المملكة المتحدة الشيخ محمد بن زايد والوفد المرافق، الذي يقوم بزيارة عمل إلى بريطانيا، وذلك في مقر رئاسة الوزراء بـ10 داونينغ ستريت في لندن.
علاقات تاريخية منذ 67 عامًا
تتمتع الإمارات بعلاقات تاريخية متنامية مع المملكة المتحدة، تعود إلى أكثر من مئتي سنة. وتأتي الإمارات في مقدمة الشركاء التجاريين لبريطانيا على مستوى دول المجلس، حيث وصل حجم التجارة بين البلدين إلى نحو 73 مليار درهم (حوالى 20 مليار دولار). كذلك تعدّ الإمارات أكبر شريك تجاري لبريطانيا على مستوى الشرق الأوسط، والعاشرة على مستوى العالم. وتشير المصادر البريطانية إلى أن الإمارات تعدّ ضمن أكبر 12 شريكًا تجاريًا لبريطانيا، وتتجاوز تجارة بريطانيا مع الإمارات تجارتها مع كل من الهند والصين.
4000 مشروع بريطاني
ويعمل في الإمارات أكثر من 4000 مشروع بريطاني في مختلف القطاعات والأنشطة. وتغطي الصادرات البريطانية إلى الإمارات تشكيلة واسعة من المنتجات، مثل الاتصالات، ومولدات الطاقة، والمكائن والمعدات، والمنتجات الإلكترونية، والمواصلات، وغيرها. كذلك تلعب الشركات البريطانية الكبيرة، مثل «bp» و«Shell»، دورًا مهمًا في تنمية موارد الطاقة في الإمارات.
مليون زائر
يقطن في الإمارات أكثر من 100 ألف مواطن بريطاني، كما يزور الدولة حوالى مليون زائر بريطاني سنويًا، في حين يصل عدد السيّاح الإماراتيين إلى المملكة المتحدة حوالى 50 ألف سنويًا. وتنظم أسبوعيًا عشرات الرحلات الجوية بين الإمارات والمملكة المتحدة، حيث تساهم ثلاث شركات طيران، وهي «الخطوط البريطانية»، و«طيران الإمارات»، و«طيران الاتحاد»، في نقل معظم زوار الدولتين. وقد ازدادت العلاقات التجارية بين الإمارات والمملكة المتحدة، وشمل ذلك التجارة المباشرة وغير المباشرة، لاسيما عن طريق المنطقة الحرة لجبل علي «جافزا»، مستفيدة من التسهيلات التي تقدمها المنطقة المذكورة إلى التجار البريطانيين، وغيرهم. نمت عدد الشركات البريطانية في "جافزا" من 326 شركة عام 2009 إلى 465 شركة في عام 2015. وفي تقرير لجمارك دبي حافظت المملكة المتحدة على موقعها كثالث أكبر شريك تجاري أوروبي لدبي (14%) بعد كل من ألمانيا وبلجيكا. تشمل معظم صادرات دبي إلى بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي، الألمنيوم، والذهب، والمصوغات الذهبية والمجوهرات، فيما تركزت تجارة إعادة التصدير على الألماس.
119 رحلة أسبوعيًا.. والعقارات الأكثر جذبًا للاستثمار
أما على صعيد الاستثمارات، فيأتي البريطانيون في مقدمة المستثمرين الأوروبيين في دبي. ولعل في طليعة القطاعات التي اجتذبت المستثمرين البريطانيين في الإمارة يأتي قطاع العقارات. فقد شهدت السنوات الماضية إقبالًا لافتًا من قبل المستثمرين البريطانيين – مؤسسات وأفراد - لشراء العقارات، لاسيما في المناطق والمشاريع ذات النوعية الفاخرة، كذلك يبرز البريطانيون في مقدمة السياح الأوروبيين القادمين إلى دبي. وطبقًا لتقارير دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، تتصدر بريطانيا قائمة الدول الثلاث الأولى المصدرة للسياحة إلى دبي، حيث استقبلت الإمارة في العام الماضي 1.2 مليون زائر بريطاني، أي ما يناهز 11% من إجمالي الزوار. ويصل عدد رحلات «طيران الإمارات» وحدها بين دبي والمملكة المتحدة إلى 119 رحلة أسبوعيًا. وازداد عدد المعارض والفعاليات التي نظمت في كلا البلدين، والتي ساهمت بغير حدود في الترويج للفرص الاستثمارية التي يوفرها كل منهما إلى الآخر. كما اتسع وجود البريطانيين في دبي، ليشمل القطاع الاجتماعي، فازدادت عدد الجامعات ومراكز التدريب وشركات الاستشارات المالية والقانونية في الإمارة. ونمت عدد المؤسسات الصحية التي يعمل فيها البريطانيون.
في ظل تفاوت القيم الخاصة بشركة "أرامكو" سوقيًا
السعودية أمام اختبار واقعي بشأن ثروتها النفطية
أشرف أبو جلالة... أعدّت «إيلاف» هذا التقرير نقلًا عن «بلومبرغ».
تضاربت التقييمات الرسمية وغير الرسمية بشأن قيمة أرامكو السوقية، ففي وقت أعلنت السعودية أنها تتجاوز مليوني دولار نقل مستثمرون لبلومبيرغ أنها لا تستحق أكثر من نصف القيمة. أما آخرون فقيّموها بأضعاف مضاعفة.
إيلاف: أعلنت المملكة العربية السعودية أن القيمة السوقية لعملاقة النفط "أرامكو" تتجاوز تريليوني دولار، أي ضعف قيمة العملاقة الأميركية "أبل".
تستحق النصف!
لكن مسؤولين في صناعة النفط، محللين ومستثمرين، قالوا في تصريحات خصوا بها وكالة بلومبيرغ، إن تحليلاتهم – المرتكزة إلى احتياطات النفط وتوقعات التدفقات النقدية وفقًا لسيناريوهات ضريبية مختلفة – تشير إلى أن قيمة أرامكو لا تستحق أكثر من نصف القيمة التي أُعلِنَ عنها، وربما خمسها. وهو ما يعني أن المملكة ستجني جزءًا من مبلغ الـ 100 مليار دولار الذي تنطوي عليه عملية تقييمها، إن قامت الشركة ببيع 5 % من أسهمها للعامة في عام 2018 كما هو مخطط. من جانبها قامت شركة Wood Mackenzie Ltd، على سبيل المثال، بتقييم أعمال شركة أرامكو الأساسية بـ 400 مليار دولار، حسب ما ذكر زبائن حضروا اجتماعًا خاصًا في مكتب الشركة المتخصصة في استشارات النفط في العاصمة البريطانية لندن خلال هذا الشهر، وطلبوا من بلومبيرغ عدم الإفصاح عن هوياتهم. أما الشركة نفسها، التي يوجد مقرها في أدنبرة، فرفضت التعليق على الأمر. في الوقت نفسه، رفض متحدث باسم "أرامكو" التعليق على ما وصفتها الشركة بـ "الشائعات والتكهنات". وبينما توجد تخمينات كثيرة تحاصر شركة لم يسبق لها أن كشفت من قبل عن أي بيانات مالية، وربما يتم خفض معدلاتها الضريبية قبل الطرح العام الأولي لأسهمها، فقد جاءت تلك الفجوة الحاصلة في التقييم لتكشف عن العقبات التي قد تواجهها المملكة خلال تجهزها وتحضرها لحقبة ما بعد عصر النفط.
أعلى بكثير
أعقبت وكالة بلومبيرغ بلفتها إلى موجة الشكوك المتنامية بشكل مستمر، حتى في أوساط الحكومة السعودية. ونقلت عن شخص مطّلع على التعويم، بعد رفضه الكشف عن هويته، قوله إن قيمة أرامكو في هيئتها الحالية قد تصل إلى حوالى 500 مليار دولار نظرًا إلى أن جزءًا كبيرًا من سيولتها النقدية سيذهب إلى الضرائب، ولن يكون للمستثمرين المستقبليين أي رأي في الاستثمارات الحاصلة بالمجالات غير الأساسية. أضاف شخص آخر مطلع على المحادثات الخاصة بالطرح العام الأولي لأسهم الشركة إن قيمتها السوقية قد تقلّ بقليل عن تريليون دولار، إن بنى المستثمرون تقييمهم استنادًا إلى القدرات التي تمتلكها شركة أرامكو على صعيد توفير سيولة نقدية.
عزوف أليانز
عاودت بلومبيرغ لتشير إلى أن المنطق يفترض أيضًا أن النفط السعودي، المتوقع أن يدوم حوالى 73 عامًا، إذا تم ضخه بالوتيرة الحالية نفسها، سيكون قادرًا على البقاء لمدة عقود، حتى لو تسبب الاحتباس الحراري في كبح شهية العالم تجاه الخام.
وعلمت الوكالة من محلل شؤون الطاقة، روخان ميرفي، أن شركة Allianz Global Investors، التي تمتلك أسهمًا في شركات طاقة منها إكسون، شيل وبريتش بتروليوم، لن تشتري على الأرجح أسهمًا من أرامكو عند طرحها للاكتتاب العام.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,309,497

عدد الزوار: 7,627,442

المتواجدون الآن: 0