أخبار وتقارير..جنرالات ترامب يعادون ايران... بواقعية...تقرير / تصعيد إيران ضد إسرائيل يُحيّر الأميركيين...بريطانيا: أمن الخليج جزء من أمننا القومي.. وسنظل شريكاً استراتيجياً لدوله..موجة الهجمات اليومية في باكستان تستهدف منطقة عسكرية في لاهور..باريس: صدامات خلال تظاهرة ضد عنف الشرطة..سباق الإليزيه: ملف الإرهاب يتصدر اهتمامات الناخب الفرنسي

أنقرة تعتزم منح 80 ألف سوري الجنسية التركية.. ماكين يزور شمال سوريا سرًا.. ما الذي قام به؟..«تعبئة» في تركيا لمواجهة «انقلاب»..الفاتيكان: الإسلام الأقرب إلى المسيحية

تاريخ الإضافة الجمعة 24 شباط 2017 - 6:35 ص    عدد الزيارات 2177    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

جنرالات ترامب يعادون ايران... بواقعية
الراي....تقارير خاصة -  واشنطن - من حسين عبدالحسين
أكمل تعيين الرئيس دونالد ترامب الجنرال ايتش آر ماكماستر مستشاره للأمن القومي التشكيلة الرئاسية المعنية بالأمن والدفاع والسياسة الخارجية، لينضم الى وزيري الدفاع جايمس ماتيس والأمن القومي جون كيلي. وفي ظل تراجع دور وزارة الخارجية على مدى العقود الماضية، امام صعود «مجلس الأمن القومي» التابع للبيت الابيض، والذي صار صاحب الكلمة العليا في السياسة الخارجية، وفي ظل تعيين ترامب لهاو في السياسة الخارجية هو ريكس تيلرسون، الذي يأتي من عالم الطاقة بعد ادارته شركة «اكسون» العملاقة، صار مؤكدا ان السياسة الخارجية الأميركية في زمن ترامب ستكون في قبضة جنرالاته الثلاثة. وبدت اولى بوادر صعود الجنرالات وتراجع المدنيين في مؤتمر ميونيخ المنعقد قبل ايام، والذي شهد مشاركة ماتيس ونائب الرئيس مايك بنس، وغياب تيلرسون. وفي وقت لاحق، طار ماتيس، لا تيلرسون، الى بغداد، في اول زيارة لمسؤول أميركي رفيع الى العراق في عهد ترامب. وجنرالات ترامب الثلاثة يعتقدون ان ايران تشكل مشكلة في منطقة الشرق الاوسط. ماكماستر وماتيس سبق ان خدما في المارينز في العراق، ويعزو الاميركيون الى ماكماستر مشاركته في استنباط وتصميم خطة «زيادة القوات» والتحالف مع عشائر غرب العراق السنية، وتجنيدها في اطار «قوات الصحوات». وكان ماكماستر قائدا للمارينز في بلدة تلعفر القريبة من الحدود العراقية - السورية، وهو يعرف الارض التي تدور عليها الحرب ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) جيدا، ويعرف العشائر وزعماءها ومناطق انتشارها. ومثل زملائه ممن ادوا خدمتهم العسكرية في العراق، يعتقد ماكماستر ان دور ايران مزعزع للاستقرار في العراق وعموم المنطقة، وهو كان من اول مؤيدي اعادة تشكيل الصحوات بموجب الخطة التي اقترحها رئيس الاركان السابق الجنرال مارتن ديمبسي ابان بدء تشكيل التحالف الدولي العسكري ضد داعش في العام 2014. ولا يعتقد ماكماستر انه يمكن تثبيت غرب العراق او شرق سورية من دون التعاون مع العشائر السنية المنتشرة فيها، وينقل البعض انه كان من مؤيدي تسليح المعارضة السورية المسلحة، يوم أيد التسليح رئيسه السابق في العراق ومدير «وكالة الاستخبارات المركزية» (سي آي اي) دايفد بترايوس، وكذلك فعلت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، لتصطدم دعوة ديمبسي وبترايوس وكلينتون برفض قاطع من الرئيس السابق باراك أوباما. ويوم حاولت واشنطن اعادة احياء «قوات الصحوات» العشائرية السنية غرب العراق، رفض رئيس حكومة العراق حيدر العبادي، ومن ورائه طهران، اي عملية تسليح لميليشيات في العراق من دون المرور بوزارة الداخلية العراقية، فلم تنجح واشنطن في تسليح العشائر السنية ولا ميليشيات البيشمركة الكردية. وامام اصرار ايران وميليشياتها احتكار الهجوم العسكري في المناطق السنية العراقية، اذعنت واشنطن، وقدمت غطاء جويا للميليشيات العراقية عن طريق التنسيق مع حكومة العبادي. كذلك، اضطرت واشنطن لاستبدال ارسال مدربين عسكريين لإعادة تشكيل «الصحوات» بمستشارين لتدريب القوات النظامية العراقية، والمشاركة في ادارة عملياتها ومعاركها ضد داعش. هكذا، تحول المستشارون العسكريون الاميركيون الى ضيوف لدى ايران وميليشياتها في العراق، ووجد أوباما نفسه مجبرا أكثر على مسايرة ايران، خصوصا في سورية، فانهارت خطط تدريب المعارضة السورية المعتدلة بعدما فرض فجأة، مجلس الأمن القومي على القيادة الوسطى في الجيش الاميركي، والجنرال مايكل ناكاتا الذي كان مكلفا تدريب وتسليح المعارضة السورية المعتدلة، توقيع المعارضين وثائق يتعهدون فيها قتال «داعش» فقط، وهو ما ادى الى انهيار البرنامج، الذي لم ينضم اليه اكثر من 15 ألف مقاتل سوري. لكن مع خروج أوباما من الحكم ودخول ترامب، الذي يعلن معاداته ايران ليل نهار، وبوجود تشكيلة من الجنرالات المخولين وضع سياسة أميركا الدفاعية والخارجية، من المرجح ان تحاول واشنطن العودة الى خططها السابقة، والقاضية بتسليح الميليشيات السنية، واعادة خلق توازن سني - شيعي في المنطقة. واعادة التوازن السني - الشيعي هي النصيحة التي قدمها جايمس بايكر، وزير الخارجية الأسبق، الى الرئيس الأسبق جورج بوش الابن، يوم سلمه تقرير بايكر - هاملتون لتثبيت الأمن في العراق. يومها قال بايكر لبوش ان مشكلة حرب العراق انها اطاحت بالتوزان السني - الشيعي الذي امضت اميركا الثمانينات والتسعينات في تثبيته، وان الحل يكمن باعادته. وفعلا، سلّم بوش العراق الى أوباما بعد ان اعاد التوازن الطائفي داخل البلاد، وتاليا انخفض منسوب التوتر في العراق وعموم المنطقة. الا ان أوباما عاد واخلّ بالتوازن بتفضيله ايران الشيعية على العرب السنة، فانهار العراق مرة اخرى، على رغم محاولات الجنرالات الذين نجحوا في تثبيته، مثل بترايوس وماتيس وماكماستر وجون آلن، دفع أوباما الى التراجع عن خطة «التسوية الكبرى» مع ايران، والعودة الى سياسات موازنة القوى المختلفة. فهل يعيد جنرالات ترامب التوزان الشيعي - السني الذي خلّفه بوش واطاح به أوباما؟ الدلائل تشير الى ان الجنرالات سيسعون الى اعادة التوازن، لكن العملية معقدة، اذ ان سحب المستشارين العسكريين الاميركيين من العراق قد ينسف التقدم ضد داعش ويعكسه، فيما العودة الى موازنة ايران قد يضع سلامة هؤلاء المستشارين الاميركيين في خطر. «الواقعية» هي التي ستحكم سياسات جنرالات ترامب، حسب مصدر رفيع في وزارة الدفاع الأميركية، وهو ما يعني ان الجنرالات سيسعون الى اعادة التوازن السني - الشيعي في الشرق الاوسط، لكن ببطء مشوب بواقعية وتحين الفرص.
تقرير / تصعيد إيران ضد إسرائيل يُحيّر الأميركيين
الراي.....تقارير خاصة .. واشنطن - من حسين عبدالحسين
ليس مفهوما لدى غالبية المسؤولين الاميركيين، الحاليين والسابقين، او الخبراء، سبب التصعيد المفاجئ الذي اعلنته ايران ضد اسرائيل، كما جاء على لسان الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني السيد حسن نصرالله، الذي هدد بقصف مفاعل ديمونا الاسرائيلي النووي، في وقت دعا مرشد الثورة الايرانية علي خامنئي الفلسطينيين الى شن انتفاضة ثالثة ضد الاسرائيليين. ويقول المعنيون بشؤون الشرق الاوسط ان «ايران تعرف قواعد اللعبة جيدا مع اسرائيل، وتعرف الخطوط الحمر، رغم محاولتها دائما تجاوزها». هذه الخطوط الاسرائيلية الحمراء على ايران، حسب مصادر واشنطن، هي عدم تجاوز مقاتلي ايران و«حزب الله» حدود محافظة القنيطرة السورية الجنوبية المجاورة لهضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل. وتحاول ايران و«حزب الله»، منذ انهيار سلطة الأسد على هذه المحافظة مع بدء الثورة السورية في العام 2011، التسلل الى هذه المنطقة، واقامة بنية تحتية عسكرية يمكنها شن هجمات منها ضد اسرائيل. وتعتقد اسرائيل، حسب الاميركيين، ان الحدود اللبنانية - الاسرائيلية مقفلة عسكريا بسبب «عقيدة الضاحية»، التي كرسها الاسرائيليون في حرب يوليو 2006، والتي قضت بالحاق اسرائيل دمارا شاملا بمناطق «حزب الله» ومناصريه، وهي معادلة صارت تردع الحزب عن شن عمليات عسكرية ضد اسرائيل خوفا من ردة فعل الاسرائيليين والدمار الهائل الذي سيلحق بمناصريه واحيائهم. وتضيف المصادر الاميركية ان ايران رأت فرصة سانحة في انهيار سيطرة الأسد على جنوب سورية لاقامة منطقة عسكرية بديلة عن الجنوب اللبناني، لكن اسرائيل نجحت حتى الآن في اصطياد كل القوافل العسكرية المتجهة جنوبا، من سلاح ومقاتلين، حاولت ايران ارسالها الى القنيطرة، بما في ذلك نجل القائد العسكري الراحل في «حزب الله» جهاد عماد مغنية، والأسير الذي حرره الحزب في حرب 2006 سمير القنطار. ويتساءل الاميركيون، انه في وسط الاوضاع القائمة، وفي وقت تعرف ايران ان لا ثغرات حدودية متاحة امامها لشن حرب ضد الاسرائيليين، وفي وسط انغماس ايران و«حزب الله» في الحرب السورية، «ما جدوى تهديد اسرائيل او التحريض ضدها؟» وينقسم الاميركيون في الاجابة عن هذا السؤال، فيرى بعضهم ان تصريحات نصرالله وخامنئي موجهة للداخلين اللبناني والايراني، فيما يرى البعض الآخر ان ايران تتمنى لو انتفض الفلسطينيون لأن ذلك سيكون اداة تستخدمها ضد الاسرائيليين من دون ضرورة فتح جبهات في جنوبي لبنان او سورية. كذلك، تعتقد قلة من المسؤولين والخبراء الاميركيين ان كلاً من اسرائيل وايران تصعد كلاميا ضد الاخرى على أمل دفعها الى ارتكاب مغامرة تفتح باب مواجهة واسعة وتعديل في ميزان القوى لمصلحتها. الاسرائيليون، حسب مقالات وتصريحات اصدقائهم في العاصمة الاميركية، يعتقدون ان تشديد الضغط على ايران وفرض عقوبات عليها بسبب «دعمها الارهاب» قد يدفع طهران الى الرد بالتصعيد في ملفها النووي، وهو تصعيد يقدم فرصة لاسرائيل، عن طريق صديقها الرئيس دونالد ترامب، للانقضاض على الاتفاقية النووية، وتاليا عودة العقوبات الدولية بموجب بنود الاتفاقية نفسها. ويبدو ان ايران، بالطريقة نفسها، تعتقد انها في حال صعدت ضد اسرائيل، التي ترى نفسها في موقع قوة بسبب وصول رئيس أميركي متهور مثل ترامب الى السلطة، قد تقوم اسرائيل بمغامرة تفتح فيها حدود لبنان وتفتح معها المواجهة العسكرية على مصراعيها، مع امكانية التوصل لهدنة افضل من قرار مجلس الأمن 1701، الذي يفرض الهدوء على الحدود اللبنانية - الاسرائيلية اليوم. ما مدى رغبة كل من ايران او اسرائيل في التصعيد؟ وما مدى استخدام كل منهما الخطابات النارية من اجل تحقيق نقاط سياسية داخلية؟ الاجابات عن هذه الاسئلة تحيّر الاميركيين المعنيين في العاصمة واشنطن، خصوصا في ظل غياب فريق سياسة خارجية اميركي متماسك يمكنه تقديم اجابات افضل من التكهنات المتوافرة.
أنقرة تعتزم منح 80 ألف سوري الجنسية التركية
    أورينت نت ... في تطور جديد لملف تجنيس السوريين في تركيا أكد نائب رئيس الوزراء التركي ويسي كايناك، وجود 20 ألف عائلة سورية بواقع 80 ألف شخص مناسبين لشروط المواطنة التي تم تخصيصها من قبل حكومة بلاده، في حين كشف والي إسطنبول واصب شاهين أن الإجراءات بدأت بالفعل في هذا الإطار. كاينك وفي مقابلة مع وكالة "رويترز"، قال إنه تم تأجيل موضوع تجنيس السوريين عقب عملية الاستفتاء على الدستور الجديد في 16 من نيسان القادم، وذلك لتجنب الجدل حول نية الحكومة تجنيسهم بحجة دعم عملية التصويت على الدستور، وأضاف نائب يلدرم، أن الفحوصات الأمنية لجزء كبير من المرشحين لنيل الجنسية التركية ما زالت مستمرة بحسب ما أوردت "ترك برس". كما لفت إلى أن كلًا من حاملي إذن العمل، والمؤهلات العملية، بالإضافة إلى أصحاب المهن سيستفيدون من فرصة الجنسية التركية، مبينًا أن هناك أكثر من 10 آلاف عامل سوري في تركيا. من جهته أوضح الوالي في تصريحات صحافية اليوم أن الإجراءات في هذا الإطار بدأت بالفعل وأن ملفات 2000 شخصاً تم تجهيزها بشكل نهائي وإرسالها إلى العاصمة أنقرة لمتابعة الإجراءات النهائية حولها بحسب "ديلي صباح" التركية. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد مؤخراً إن بلاده تجري دراسة حالياً لمنح الجنسية لعدد من السوريين والعراقيين الموجودين داخل وخارج مخيمات اللجوء في البلاد، وأضاف الرئيس التركي "بموجب الدراسة التي تجريها وزارة الداخلية، سنمنح جزءاً من السوريين والعراقيين الجنسيات وذلك بعد إجراء كامل التحقيقات اللازمة". كما نشرت الصحيفة الرسمية في تركيا في وقت سابق تعديلات على قانون المواطنة، سيتم بموجبها منح الجنسية التركية، للأجانب الذين يستثمرون فيها بمبالغ محددة، حيث يتيح التعديل إمكانية الحصول على الجنسية التركية لكل أجنبي يقوم باستثمارات ثابتة بقيمة 2 مليون دولار، أو يشتري عقاراً بمليون دولار شريطة عدم بيعه لمدة 3 سنوات، فيما سيتم منح الجنسية التركية لكل أجنبي يوفر 100 فرصة عمل داخل تركيا، ولمن يشتري سندات حكومية بقيمة 3 مليون دولار شرط الاحتفاظ بها لمدة 3 أعوام.
 ماكين يزور شمال سوريا سرًا.. ما الذي قام به؟
(عربي 21)... أجرى السيناتور الأميركي الجمهوري جون ماكين، زيارة سرية إلى شمال سوريا التقى خلالها بقوات بلاده العاملة في المنطقة، في إطار جولة إقليمية شملت تركيا والسعودية الأسبوع الحالي. وقال متحدث باسم ماكين، إن السيناتور اجتمع خلال الزيارة بالمسؤولين في القوات الأميركية، التي تقدم الدعم لقوات سوريا الديمقراطية في قتالها ضد تنظيم الدولة “داعش” في شمال سوريا. وأضاف المتحدث إن ماكين زار شمال سوريا الأسبوع الجاري من أجل بحث العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة، والعمليات المتعلقة بتحرير مدينة الرقة، مع القوات الأميركية الموجودة في المنطقة. وأكد على أهمية زيارة ماكين، التي لم يذكر يوم إجرائها بالتحديد، من أجل تقييم الوضع في سوريا والعراق. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية كشفت، الأربعاء، عن زيارة ماكين إلى شمال سوريا، ولقائه بقادة منظمة “بي كا كا/ ب ي د” المسلحة في مدينة عين العرب (كوباني). وبحسب وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) فإن حوالي 500 عسكري أميركي من القوات الخاصة يعملون في سوريا.
«تعبئة» في تركيا لمواجهة «انقلاب»
أنقرة – «الحياة» .... في وقت تجرى، محاكمات العسكريين المتهمين بالمشاركة في المحاولة الانقلابية الأخيرة والانتماء إلى جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن، يستمر الجدل والنقاش حول سيناريوات التصدي لأي انقلاب عسكري محتمل، من خلال الاستفادة من تجربة 15 تموز (يوليو) الماضي. ونقلت صحيفة «جمهورييت» المعارضة عن أورهان أوزينير صهر الرئيس رجب طيب أردوغان، أنه يعمل على تنظيم مجموعات من المنتسبين لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم، وإعدادهم للتصدي لأي انقلاب عسكري أو محاولة لإطاحة النظام. وأشارت الصحيفة إلى فيديو يظهر فيه أوزينير وهو يخاطب مجموعة من الشباب ويشرح لهم خطته للنزول إلى الشارع فور سماع أي خبر عن انقلاب عسكري، والعمل على دفع الجيران والأقارب للنزول أيضاً. ولفت إلى أن مجموعاته التي دربها سابقاً، تجهزت بصفارات من أجل الدعوة للنزول إلى الشارع وإيقاظ الناس في حال وقع الانقلاب ليلاً، كما أنها مزودة أجهزة لاسلكي للتواصل والتنسيق في ما بينها، في حال قطْع شبكات الاتصالات، إضافة إلى سيارات مجهزة بمكبرات صوت وأسلحة. وبعد تداول وسائل إعلام الخبر، أصدر أورهان أوزينير بياناً قال فيه إنه لم يشر أبداً إلى سلاح، بل كان يتحدث عن صفارات إنذار فقط، ولفت إلى أن «الكلمتين متشابهتان لفظياً (في اللغة التركية) لذا فإن من يسمع الفيديو قد يخلط بينهما». يأتي هذا السجال بعد تكرار عدد من مسؤولي حزب «العدالة والتنمية» تصريحات تهدد بوقوع حرب أهلية في تركيا في حال فشل الاستفتاء الشعبي على النظام الرئاسي الذي طرحته الحكومة ويدعمه أردوغان بقوة والمقرر في نيسان (أبريل) المقبل. وعلى رغم أن قيادة الحزب أقالت أحد هؤلاء من منصبه، وهو نائب مسؤول فرع الحزب في محافظة مانيصا، فإن الحديث ذاته تكرر في اجتماع لفرع شباب الحزب في مدينة سوما. وتزداد التكهنات حول دور بعض الجمعيات المدنية المحسوبة على حزب «العدالة» الحاكم، خصوصاً تلك التي تحمل شعارات عثمانية، والتي باتت تشكل داعماً ورافداً بشرياً مهماً من الشباب المؤيدين حملات الحزب، والتي تخرج أحياناً عن إطار النظام وتتحول تظاهرات ترهيب لبعض وسائل الإعلام المعارضة أو حتى الأحزاب الأخرى. ويزداد الموضوع أهمية مع الحديث عن نية الرئيس التركي إجراء عملية تصفية كبيرة داخل حزبه في حال فوز الاستفتاء وعودته إلى زعامة الحزب، لتشمل تلك الحملة كل التيارات القديمة والمشكوك بولائها التام لأردوغان. وفي هذا الإطار، تشتد حملات إعلامية يشنها مقربون من الرئيس التركي ضد تيارات داخل الحزب الحاكم تابعة للرئيس السابق عبدالله غُل ورئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو. وتتهم تلك الحملات الرجلين صراحة بالعمل ضد مشروع النظام الرئاسي و «الرياء» والتظاهر بالموافقة على المشروع علناً والعمل ضده سراً. في أثينا، قال مسؤولون إن السلطات اليونانية اعتقلت جنديين تركيين يشتبه بضلوعهما في محاولة الانقلاب الفاشلة ضد الرئيس التركي. وأبلغ مسؤول يوناني «رويترز» أن المشبوهين طلبا اللجوء السياسي في أثينا. وقال مسؤول آخر، إنهما مطلوبان لدى تركيا للاشتباه بأنهما عضوان في وحدة قوات خاصة كانت مكلفة اغتيال أردوغان.
بريطانيا: أمن الخليج جزء من أمننا القومي.. وسنظل شريكاً استراتيجياً لدوله
الراي.. (كونا) .... جددت بريطانيا، أمس الخميس التزامها التام بأمن منطقة الخليج العربي باعتباره جزءا من امنها القومي، مؤكدة انها ستظل شريك استراتيجي لدول الخليج العربي لاسيما فيما يتعلق بقضايا الامن والاستقرار. جاء ذلك في تصريح عقب لقاء عقدته رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مع ولي عهد ابوظبيون ائب القائد الاعلى للقوات المسلحة الاماراتية الشيخ محمد بن زايد، حيث بحث الطرفان عددا من القضايا الاقليمية والدولية. وذكر متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية في بيان صحافي ان اللقاء تطرق لتطورات الازمة في سورية واليمن وضرورة اعتماد الخيارات السياسية والديبلوماسية لإيجاد مخرج نهائي لكل منهما. وأضاف ان الجانبين اتفقا على اهمية دعم جهود مكافحة «الارهاب» من اجل تعزيز امن واستقرار منطقة الشرق الاوسط، مبينا ان رئيسة الوزراء البريطانية تحدثت ايضا عن المؤتمر الدولي الخاص بالصومال الذي ستحتضنه لندن في وقت لاحق من العام الجاري. وأشار الناطق الى ان ماي والشيخ محمد بن زايد ناقشا بإسهاب سبل تعزيز التعاون الثنائي بين المملكة المتحدة والامارات وخاصة في مجال التجارة والاستثمار بما يسمح بتعزيز العلاقات «المتميزة» بين البلدين.
الفاتيكان: الإسلام الأقرب إلى المسيحية
الراي.. القاهرة - من وفاء وصفي وعبدالجواد الفشني ... أعلن رئيس المجلس البابوي للحوار في الفاتيكان الكاردينال جان لوي توران، إن «الإسلام أقرب دين الى المسيحية، لأنه ديانة توحيدية إبراهيمية، رغم الخلافات الكبيرة في العقيدة». وأضاف في كلمته في ندوة «دور الأزهر والفاتيكان في مواجهة التطرف والتعصب» في مشيخة الأزهر، مساء أول من أمس، «إن الإمام علي بن أبي طالب، قال إن الناس صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق». وقال توران: «هناك متعصبون ومتطرفون بسبب فهم مغلوط للدين، قلوبهم مليئة بالغلط والكراهية تجاه هؤلاء الذين لا يشاركونهم رؤية الدين والمجتمع لأنهم يعتقدون أنهم وحدهم على صواب، ومن ثم على الآخرين اتباع آرائهم أو الخضوع لهم».
موجة الهجمات اليومية في باكستان تستهدف منطقة عسكرية في لاهور
الحياة...إسلام آباد - جمال اسماعيل ... في عاشر اعتداء أو هجوم عنيف في باكستان خلال 11 يوماً، هز انفجار عنيف منطقة تسوق فخمة في حي الدفاع المشيّد حديثاً في مدينة لاهور، والذي يضم مساكن ضباط من القوات المسلحة، ما أسفر عن سقوط 9 قتلى وأكثر من 20 جريحاً، ورفع إلى نحو 150 إجمالي عدد القتلى في هذه الفترة. ودمر الانفجار الذي نجم عن زرع قنبلة، مبنى يخضع لأعمال صيانة وحطم زجاج سيارات متوقفة قربه، فيما طالبت السلطات بإخلاء كل المدارس والمعاهد العلمية القريبة خشية استهدافها بتفجيرات أخرى. ويسبق ذلك استضافة لاهور نهائيات بطولة باكستان في لعبة الكريكيت، والتي تجري مبارياتها حالياً في الإمارات بسبب المخاوف الأمنية، علماً أن مسلحين من حركة «طالبان باكستان» هاجموا المنتخب السريلانكي للكريكيت قبل أعوام في المدينة، ما جعل منتخبات دولية تتجنب المجازفة باللعب في مدن باكستانية. وأول من أمس، أطلق الجيش حملة واسعة باسم «رد الفساد» في أنحاء البلاد، لاستئصال الجماعات المسلحة وأنصارها من كل المدن الباكستانية. وهو كان وقع ثلاثة عقود هذا الأسبوع مع شركات أميركية لشراء مروحيات وآليات عسكرية لمطاردة المسلحين، والتي أضيفت إلى صفقة مماثلة مع شركة إيطالية. وتخشى السلطات الباكستانية من أن استمرار موجة العنف والتفجيرات في البلاد قد يجبر باكستان على تأجيل استضافتها قمة دول منظمة التعاون الاقتصادي التي تضمها إلى تركيا وإيران وأفغانستان ودول وسط آسيا وأذربيجان، في الأسبوع الأول من الشهر المقبل.
باريس: صدامات خلال تظاهرة ضد عنف الشرطة
(رويترز، أ ف ب)... نظم مئات من تلاميذ المدارس الثانوية الفرنسية احتجاجاً ضد الشرطة بدون تصريح أمس، وأغلقوا المداخل إلى أكثر من عشر مدارس في باريس في أحدث حلقة في سلسلة احتجاجات على مزاعم بهتك عرض شاب أسود أثناء وجوده قيد احتجاز الشرطة. وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على ثمانية أشخاص بعد اشتباكات متفرقة مع الشبان الذين رشقوها بأشياء وألحقوا أضراراً في ممتلكات أثناء التظاهرة. وقالت الهيئة المسؤولة عن المدارس في باريس إن الشبان استهدفوا أكثر من عشر مدارس وإنهم وضعوا صناديق للقمامة وأشياء أخرى عند بوابات الدخول. وفي إحدى الحالات أصيب نائب مدير مدرسة حين قذف المحتجون مطفأة للحرائق. ويشعر المحتجون بالغضب لمزاعم عن هتك عرض شاب عمره 22 عاماً بعدما ألقت الشرطة القبض عليه في الثاني من شباط في منطقة تقع إلى الشمال من باريس يعيش فيها عدد كبير من المهاجرين. ولا يزال الشاب الذي اكتفت السلطات بتعريفه باسم ثيو، يرقد في المستشفى. ودعا الشاب إلى التزام الهدوء، وقالت أسرته إنها تثق بالنظام القضائي الفرنسي. وحمل المحتجون لافتات كتبوا على إحداها «إنتقموا لثيو». ونُشرت على مواقع للتواصل الاجتماعي تفاصيل تظهر علامات على وقوع مناوشات على أطراف ساحة بلاس دو لاناسيون في شرق باريس، حيث تقدمت قوات الأمن نحو مجموعات معظمها من الشبان الملثمين وخاضت ضدهم مواجهات في شوارع جانبية. وحلقت طوافة فوق الساحة، وتصاعدت سحب الغاز المسيل للدموع في الهواء قرب نهاية التظاهرة. وكانت شرطة باريس حذرت من المشاركة في الاحتجاج قائلة إنه لم يحصل على تصريح، وقد تندس فيه مجموعات عنيفة لإحداث قلاقل مثلما حدث على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية. وتم إيقاف أربعة من رجال الشرطة عن العمل إلى حين انتهاء التحقيق في الواقعة التي حدثت في الثاني من شباط الجاري. ويجري تحقيق رسمي مع واحد منهم للاشتباه في قيامه بهتك عرض الشاب بينما يخضع الثلاثة الآخرون للتحقيق بشأن استخدام مفرط للقوة.
سباق الإليزيه: ملف الإرهاب يتصدر اهتمامات الناخب الفرنسي حملة ماكرون تتلقى جرعة معنوية قوية بعد إعلان بايرو دعمه
المستقبل..مراد مراد...

اظهرت كل استطلاعات الرأي الاخيرة، التي خصصت لمعرفة الملفات التي يعتبرها الشعب الفرنسي الأهم في تحديد هوية رئيسه المقبل، ان ملف الإرهاب والأمن يحتل الصدارة ثم البطالة. وتعتبر هذه النتيجة مؤشرا جديدا على تزايد حظوظ مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن بالفوز كونها صاحبة المشروع الأمني الأشد بين سائر المرشحين الرئاسيين. ومع اقتراب الجولة الأولى من الانتخابات التي ستجرى في 23 نيسان المقبل، يبدو ايمانويل ماكرون مرشح حركة «الوسط» (آن مارش) الأقرب الى المركز الثاني خلف لوبن بعدما تلقت حملته دعما قويا مساء اول من امس عندما اعلن زعيم الحركة الديموقراطية (موديم) فرانسوا بايرو عدم رغبته في الترشح للرئاسة الفرنسية مؤكدا دعمه ترشيح ماكرون. واستقبل فريق لوبن صباح امس نتائج استطلاعات الرأي عن الإرهاب بتفاؤل كبير رغم تعرض حملة مرشحة «الجبهة الوطنية» لهزة مع الاتهامات التي وجهت لرئيسة موظفي الحملة كاثرين غريزيه باستخدام اموال من البرلمان الاوروبي (الذي تشغل لوبن مقعدا فيه) من اجل تسديد رواتب بعض الموظفين. لكن تلك القضية وفق استطلاعات الرأي، لم تترك لدى الناخب الفرنسي تأثيرا سلبياً على قرار الناخب الفرنسي. وضرت لوبن عصفورين بحجر واحد عندما قررت زيارة بعض السجون التي تؤوي مساجين قضايا ارهاب، بالتزامن مع صدور نتائج استطلاعات الرأي الخاصة بالمواضيع الأهم التي سيقرر الناخبون على اساسها خيارهم الرئاسي. وخارج كل سجن كررت لوبن امام عدسات الكاميرات، الخطوط العريضة في برنامجها الرئاسي المتعلق بالأمن ومكافحة الأرهاب وهي: اغلاق الحدود الفرنسية، واعادة تنظيم شؤون الهجرة، واغلاق المساجد المتطرفة، وطرد ائمة الكراهية، وتخصيص مليارين و300 مليون يورو من اجل بناء مزيد من السجون، وترحيل المجرمين الأجانب وان كانوا يحملون الجنسية الفرنسية كجنسية ثانية. ومن المنطقي جدا ان يكون الأمن وملف الإرهاب الهاجس الأول لدى الناخب الفرنسي بعد سلسلة هجمات ارهابية في عهد الرئيس الحالي فرانسوا هولاند، ادت الى مقتل واصابة المئات في باريس ونيس ومناطق اخرى، واثرت بصورة سلبية جدا على المردود السياحي الذي يعتبر احد دعائم الإقتصاد الفرنسي. وارتفعت حظوظ ايمانويل ماكرون ليكون المرشح الذي سيتأهل مع لوبن الى جولة الحسم الانتخابية التي تشهدها فرنسا في السابع من ايار المقبل، بعدما خالف زعيم حركة «موديم» فرانسوا بايرو التوقعات التي كانت تقول بأنه سيترشح مرة رابعة للرئاسة الفرنسية، واكد اول من امس انه خارج السباق، وانه يدعم ماكرون بشكل تام في السباق الحالي، واصفا اياه بـ«الرجل العظيم»، ومعربا عن رغبته في التحالف معه. ورغم ان بايرو (65 عاما) لم يعد يمتلك الشعبية ذاتها التي كان يحظى بها في الاعوام السابقة، الا انه كان من الممكن ان يخطف عددا من الاصوات من امام ماكرون في انتخابات الجولة الأولى، وهي الجولة التي ستشتد فيها المنافسة على المركز الثاني خلف لوبن، بين ماكرون والمرشحين الثلاثة الجمهوري فرانسوا فيون، والاشتراكي بينوا هامون، واليساري الراديكالي جان لوك ميلانشون. وسارع ماكرون (39 عاما) الى شكر بايرو على مبادرته، ووافق فورا على«عرض التحالفالذي قدمه له، واصفا قرار زعيم«موديم»بأنه»نقطة تحول في مسيرة الحملة الرئاسية».  وتعتبر حظوظ ماكرون الأقوى في الوصول الى الإليزيه في حال تمكن من تجاوز عقبة الجولة الأولى والانفراد بلوبن في جولة الحسم، اذ انه عندها سيلقى حتما دعم اغلب اطياف اليسار الفرنسي إضافة الى انصاره من الوسطيين وبعض اليمين المعتدل.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,276,713

عدد الزوار: 7,626,648

المتواجدون الآن: 0