العبادي يأمر بقصف مناطق في سوريا.. فكيف كان موقف الأسد؟..الأسد يرحب بكل من يقصف سوريا!..قائد القوات الأمريكية في الشرق الاوسط يزور مناطق سيطرة “سوريا الديمقراطية”..روسيا تغطي جرائم الأسد الكيميائية في مجلس الأمن

نصر الحريري: سمعنا من دي ميستورا أفكاراً أكثر جدية بشأن الانتقال السياسي...اختلاف أولويات في جنيف..الجعفري: ندرس ورقة من الأمم المتحدة.. دي ميستورا يحمّل الأطراف السوريين في جنيف «مسؤولية تاريخية»..المعارضة تستعجل «الانتقال السياسي»... والوفد الحكومي يركز على الإجراءات

تاريخ الإضافة السبت 25 شباط 2017 - 5:41 ص    عدد الزيارات 1981    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

اختلاف أولويات في جنيف
لندن، نيويورك، جنيف - «الحياة»، رويترز، أ ف ب ... ظهر في اليوم الأول من مفاوضات جنيف بين الأطراف السورية، اختلاف كبير في الأولويات بين تركيز «الهيئة التفاوضية العليا» على الانتقال السياسي في سورية، وتمسك الوفد الحكومي في بحث اجراءات العملية التفاوضية وسط مساعي المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا لتقريب وجهات النظر لاقناعهما بإجراء مفاوضات مباشرة. وأعلن رئيس هيئة أركان الجيش التركي خلوصي آكار أن عملية «درع الفرات» التي يدعمها الجيش التركي «حققت أهدافها» بالسيطرة على مدينة الباب، معقل «داعش» شمال شرقي حلب، بعد ساعات من تبني «داعش» تفجيرين انتحاريين في محيط المدينة أوقعا 53 قتيلاً بين عسكريين ومدنيين ... وكان دي ميستورا عقد في اليوم الأول من المفاوضات لقاءات بين الأطراف السورية المشاركة. وقال رئيس وفد «الهيئة التفاوضية» نصر الحريري إن الأمم المتحدة سلمت الوفد ورقة عمل في شأن القضايا الإجرائية والأفكار الخاصة بالانتقال السياسي. وقال: «طبعاً في (توجد) ورقة عن القضايا الإجرائية وبعض الأفكار للبدء في العملية السياسية». وكرر الحريري أن الأولوية هي للبدء في المفاوضات على انتقال سياسي تُشكل خلاله «هيئة حكم انتقالية»، مشيراً إلى أن المعارضة لن تتراجع عن مطالبها بتنحي الرئيس بشار الأسد. وقال: «سمعنا منه (دي ميستورا) كلاماً إيجابياً ورأينا اقتراحات وأفكاراً أكثر من السابق باتجاه الخوض بجدية في عملية الانتقال السياسي». في المقابل، قال رئيس الوفد الحكومي بشار الجعفري بعد لقائه المبعوث الدولي: «تطرقنا خلال المحادثات الى شكل الاجتماعات المقبلة»، مضيفاً: «في نهاية الاجتماع استلمنا ورقة من دي ميتسورا واتفقنا أن ندرس هذه الورقة على أن نعود إليه في الجلسة المقبلة بموقفنا منها». ولم يعرف مضمون الورقة. ميدانياً، قال رئيس الأركان التركي في خطاب خلال زيارة لإقليمي غازي عنتاب وكلس الحدوديين إن عملية «درع الفرات» التي بدأت قبل ستة اشهر نفذت بحذر بسبب الطبيعة غير التقليدية للصراع. وأضاف: «مع السيطرة على الباب... تحققت الأهداف الموضوعة في بداية العملية. بعد ذلك سيتم تقديم الدعم لإعادة الحياة الى طبيعتها ولعودة السكان المحليين بسرعة لمنازلهم». وكان الجيش التركي أعلن السيطرة على الباب. وأضاف في بيان: «اعتباراً من 24 شباط (فبراير) 2017 أصبحت كل أحياء الباب تحت سيطرة» فصائل المعارضة السورية المدعومة من الجيش التركي. وأوضح أن «عمليات التطهير متواصلة لرفع الحواجز وإزالة الألغام والقنابل اليدوية الصنع الموجودة في المناطق الخاضعة للسيطرة». ويأتي هذا الإعلان فيما هز اعتداءان مدينة الباب وضواحيها ما أسفر عن 53 قتيلاً من المدنيين وعناصر المعارضة السورية والجنود الأتراك. وقتل 51 شخصاً في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة شمال شرقي مدينة الباب في محافظة حلب من المعارضة ومدنيين، وفق «المرصد السوري لحقوق الانسان». وبعد ذلك، قتل جنديان تركيان واصيب آخرون الجمعة في اعتداء انتحاري في الباب، كما أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم. وقال: «وقع اعتداء انتحاري ضد عسكريينا الذين كانوا يقومون بدورية على مدخل الباب، وسقط لنا شهيدان وجرحى». وأضاف: «هذه المدينة في حالة فوضوية، هناك متفجرات وقنابل ومكامن»، موضحاً أن «عملية تطهير تجرى حالياً بدقة شديدة». في نيويورك، دفعت الدول الغربية الثلاث دائمة العضوية في مجلس الأمن بمشروع قرار يتوقع أن تطرحه على التصويت الأسبوع المقبل يقضي بإنشاء أول نظام عقوبات دولية على نظام الرئيس بشار الأسد، مع ترجيح استخدام موسكو حق النقض (فيتو) لإسقاطه. وقالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي أمس، إن المجلس كان مقرراً أن يستمع الى إحاطة من الأمانة العامة للأمم المتحدة حول تقرير لجنة التحقيق الدولية المعنية باستخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، آملة بأن «نتمكن من التحرك قدماً في مشروع القرار». وأضافت أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عملت «على تقديم مشروع القرار، وسنجد بناء على ذلك أي دولة ستقدم أعذاراً تبرر استخدام الأسلحة الكيماوية، وأي دول ستعتبر هذا الاستخدام مشكلة». وأكد السفير الفرنسي فرنسوا ديلاتر أن مسألة المحاسبة على استخدام الأسلحة الكيماوية لا مجال للتساهل فيها، لأنها «تمس مسألة حظر أسلحة الدمار الشامل». كذلك أكد السفير البريطاني ماثيو ريكروفت تكراراً على ضرورة التحرك لفرض المحاسبة على جرائم استخدام الكيماوي. وأعلن نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة الجمعة أن بلاده ستلجأ الى الفيتو ضد مشروع القرار.
انتحاري «داعشي» يقتل 42 شخصاً بينهم جنديان تركيان قرب «الباب»
الجعفري: ندرس ورقة من الأمم المتحدة.. دي ميستورا يحمّل الأطراف السوريين في جنيف «مسؤولية تاريخية»
مجلس الأمن يصوت على عقوبات ضد سورية... «الشيوخ» الأميركي يدعو لمحاسبة الأسد وحلفائه
أنقرة: لا ننوي استعمال القوة لتنحية الأسد عن السلطة
الراي...عواصم - وكالات - بدأ اليوم الاول من المفاوضات الفعلية حول سورية في جنيف، أمس، في وقت شهد الوضع العسكري على الارض تصعيدا مع مقتل 42 شخصا بينهم جنديين تركيين في تفجير انتحاري في مدينة الباب التي اعلن مقاتلو المعارضة استعادتها من تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) خلال الساعات الماضية. وأسفر هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، أمس، عن مقتل 42 شخصا معظمهم من مقاتلي المعارضة شمال شرقي مدينة الباب في ريف حلب ، حسبما افاد «المرصد السوري لحقوق» الانسان. من جهة اخرى، سقط 32 مقاتلا على الاقل اثر غارات شنتها طائرات النظام السوري على معاقل الفصائل المعارضة غرب مدينة حلب التي سيطر عليها الجيش منذ نحو شهرين، حسبما افاد «المرصد»، مشيرا الى ان «النظام يريد تعزيز مواقعه حول حلب متذرعا بقصف المعارضة للمدينة بالقذائف من اجل شن غارات». واستهدف التفجير مقري المؤسسة الأمنية والمجلس العسكري في منطقة سوسيان التي تبعد نحو ثمانية كيلومترات عن الباب التي كانت اخر معاقل التنظيم الارهابي في ريف حلب. وكان هناك مدنيون متواجدون في المكان، حسب «المرصد»، الذي أشار الى وجود عدد كبير من الاشخاص في عداد المفقودين بعد حدوث التفجير. وفي أنقرة، قال رئيس الوزراء التركي بينلي يلديريم: «وقع اعتداء انتحاري ضد عسكريينا الذين كانوا يقومون بدورية على مدخل الباب، وسقط لنا شهيدان وجرحى». وأكد الجيش التركي، أمس، أن مقاتلين من المعارضة السورية انتزعوا السيطرة الكاملة على كل أحياء الباب من أيدي «داعش». أضاف في بيان إن عمليات البحث عن الألغام والقذائف غير المنفجرة وإزالتها لا تزال جارية.من ناحية أخرى، رجح ديبلوماسيون أن يصوت مجلس الامن هذا الأسبوع على مشروع قرار يقضي بفرض عقوبات على سورية بسبب استخدام الاسلحة الكيماوية، لكن روسيا شبه اكيدة من انها ستستخدم حق النقض (الفيتو). في غضون ذلك، ادرجت الولايات المتحدة اثنين من قياديي «جبهة فتح الشام» (جفش) على لائحتها السوداء للعقوبات، هما اياد نظمي صالح خليل وبسام احمد الحصري. وفي جنيف، قال بشار الجعفري رئيس وفد الحكومة السورية في محادثات السلام، إنه تلقى ورقة من مبعوث الأمم المتحدة لسورية ستيفان دي ميستورا وسيدرسها الآن لكن أول اجتماع لم يتطرق الى شيء سوى شكل المحادثات. أضاف الجعفري للصحافيين بعد مناقشات استغرقت نحو ساعتين «تطرقنا خلال هذه المحادثات إلى شكل الاجتماعات المقبلة وأعني بذلك تطرقنا إلى مسائل تتعلق في شكل الجلسة فقط، وفي نهاية الاجتماع تسلمنا ورقة من السيد دي ميستورا واتفقنا أن ندرس هذه الورقة على أن نعود عليه في الجلسة القادمة بموقفنا من محتويات هذه الورقة». وخلال افتتاحه المفاوضات رسميا مساء أول من أمس، دعا مبعوث الامم المتحدة الى سورية ستيفان دي ميستورا الاطراف الى تحمل «مسؤوليتها التاريخية لوضع حد للنزاع الدامي»في سورية. وقال: «لديكم فرصة ومسؤولية تاريخية بعدم الحكم على الاجيال المقبلة من الاطفال السوريين بسنوات طويلة من النزاع الدامي والمرير». اضاف ان «الشعب السوري ينتظر منكم انهاء هذا النزاع ويحلم بالخروج من هذا الكابوس»، داعيا الحكومة السورية ووفود المعارضة الى «العمل معا» لانه «لا حل عسكريا» للنزاع. وفي واشنطن، دعت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي من الحزبين الجمهوري والديموقراطي إلى محاسبة الرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه على ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وجاءت الدعوة في رسالة وجهتها اللجنة إلى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في أعقاب تقرير لـ «منظمة العفو الدولية» على خلفية اتهام النظام السوري بإعدام 13 ألف معتقل من معارضيه في أحد سجون العاصمة السورية دمشق. وحضّت اللجنة الوزير على ضرورة إطلاعها بأحدث الجهود التي تبذلها الإدارة الأميركية للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت خلال الحرب الأهلية في سورية. وقال أعضاء اللجنة في مجلس الشيوخ في رسالتهم «مع الأخذ بما جاء في التقارير الموثوقة والواضحة والمقنعة في شأن تصرفات الأسد - بما في ذلك استخدامه المؤكد للأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة ضد العُزل، ولجوؤه للتعذيب والتجويع بحق المدنيين- فإن هناك من البينات الموثقة ما يكفي لاتهام بشار الأسد بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. لقد فقد شرعيته قائدا لسورية». وإلى جانب الأسد، طالب أعضاء اللجنة بالعمل على محاسبة كل من إيران وروسيا على ارتكابهما تلك الجرائم أيضا، وإبلاغهما بالإجراءات التي تتخذها الإدارة الأميركية لتوثيق الجرائم المرتكبة في سورية والجهود التي تبذلها حتى تكون المحاسبة جزءا من أي حل سياسي لإنهاء النزاع في تلك الدولة العربية. وشددت اللجنة على ضرورة أن يأخذ تيلرسون بعين الاعتبار الدعم الروسي للأسد في إطار تقييمه لعلاقة الولايات المتحدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفي أنقرة، قال النور تشيفيك، مستشار الرئيس التركي، إن أنقرة لن تتعاون مع الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدا في الوقت نفسه أنها لا تنوي استعمال القوة لتنحيته عن السلطة. أضاف أن «تركيا لا تنوي الدخول في مواجهة واستعمال القوة لتنحية الأسد، لذلك تجري تركيا وروسيا وإيران محادثات في أستانة. ولا أعتقد أن استعمال القوة ضد الأسد موجود الآن على جدول الأعمال».
المعارضة تستعجل «الانتقال السياسي»... والوفد الحكومي يركز على الإجراءات
لندن، جنيف - «الحياة»، أ ف ب .... بدأ المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا لقاءات بين الأطراف السورية المشاركة في مفاوضات جنيف، وسط استعجال وفد «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة بحث الانتقال السياسي في سورية، مقابل تركيز الوفد الحكومي على اجراءات العملية التفاوضية. وكانت جولة المفاوضات افتتحت أول امس بكلمة ألقاها دي ميستورا في حضور الوفود المشاركة، تحدث فيها عن «مسؤولية تاريخية» للفرقاء. ودعا الحكومة السورية والمعارضة الى «العمل معاً» لأن «لا حل عسكرياً» للنزاع. وتناولت اللقاءات التي عقدها الجمعة تحديد شكل المفاوضات، وما اذا كانت ستعقد اجتماعات وجهاً لوجه في شكل مباشر. وفي جولات سابقة العام الماضي، جرت المفاوضات في قاعتين منفصلتين وقام مبعوث الأمم المتحدة بدور الوسيط. والتقى دي ميستورا أمس رئيس الوفد الحكومي بشار الجعفري الذي قال للصحافيين قبل مغادرته مقر الأمم المتحدة: «تطرقنا خلال جلسة المحادثات الى شكل الاجتماعات المقبلة»، مضيفاً: «في نهاية الاجتماع استلمنا ورقة من دي ميتسورا واتفقنا ان ندرس هذه الورقة على ان نعود اليه في الجلسة المقبلة بموقفنا منها». ولم يعرف مضمون الورقة. كما التقى دي ميستورا وفد «الهيئة التفاوضية العليا» المعارض برئاسة نصر الحريري. وقال اسعد حنا العضو في وفد المعارضة انه سيتم خلال الاجتماع «وضع خطوات ترتيبية للاجتماعات المباشرة والمفاوضات مع وفد النظام». وأضاف: «نحن هنا لمناقشة الانتقال السياسي وفقاً لقرار الأمم المتحدة 2254»، مشيراً الى ان «النظام سبق وأعلن انه لن يناقش الانتقال السياسي وهذا انتهاك لقرارات الأمم المتحدة». وقال: «طالبنا بدخول مفاوضات مباشرة مع النظام، لكن الكرة في ملعب النظام هل يقبل بالوقوف أمام وفد الثورة والقوى المعارضة، لأن ذلك سوف يحرجه كثيراً». ومنذ بدء مسار التفاوض، تطالب المعارضة بهيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات كاملة تضم ممثلين للحكومة والمعارضة، مع استبعاد أي دور للرئيس السوري بشار الأسد، في حين ترى الحكومة ان مستقبل الأسد ليس موضع نقاش وتقرره فقط صناديق الاقتراع. ويطالب النظام بالتركيز على القضاء على الإرهاب في سوريا. وقال نائب رئيس «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة» عبد الحكيم بشار إن جولة المفاوضات الحالية «سنركز فيها على بحث عملية الانتقال السياسي» وفق القرارات الدولية. وأضاف ان «وفد الشعب السوري بحث جدول أعمال الجولة الحالية مع دي ميستورا». وطالب بشار المبعوث الدولي بـ «الزام النظام الالتزام بأسس العملية السياسية، وبحث الانتقال السياسي كما نصت عليه القرارات الدولية، ولا سيما بيان جنيف والقرار ٢١١٨ و ٢٢٥٤». ولفت بشار الذي هو عضو في «الهيئة العليا للمفاوضات» إلى أنه «على دي ميستورا وفريقه أن يأخذوا في الحسبان التقارير الدولية الأخيرة التي تدين النظام باستخدامه السلاح الكيماوي، إضافة إلى قيام قواته بحالات إعدام جماعية بحق المعتقلين في سجن صيدنايا وغيره من السجون». وحول حديث المبعوث الدولي خلال الجلسة الافتتاحية عن الدستور، قال بشار إن «هذه القضايا يمكن البحث فيها بعد تطور العملية السياسية وبلورة الانتقال السياسي في شكل واضح». وتأتي الجولة الجديدة من المفاوضات وسط تطورات ميدانية وديبلوماسية ابرزها الخسائر الميدانية التي منيت بها المعارضة خلال الأشهر الأخيرة لا سيما في مدينة حلب، والتقارب الجديد بين تركيا الداعمة للمعارضة، وروسيا أبرز داعمي النظام، فضلاً عن وصول الجمهوري دونالد ترامب الى سدة الحكم في واشنطن. وكان دي ميستورا قال في خطاب الافتتاح مساء اول امس: «الشعب السوري في حاجة ماسة الى انهاء الصراع. وجميعكم تعرفون هذا جيداً: لأنكم أول من قال لي ذلك. انهم ينتظرون اغاثتهم من معاناتهم، كما انهم يحلمون بطريق جديد للخروج من هذا الكابوس إلى مستقبل حقيقي بكرامة. حظي الشعب السوري بكرامته عبر التاريخ و [يحلمون] بمستقبل يحقق تطلعاتهم المشروعة، لهم ولبلدهم. وهم يدركون من زمن بعيد، أنه لا يوجد حل عسكري، بل حل سياسي. وقد كان هذا الحل الصحيح لكل سنوات الصراع الست الرهيبة، ولا يزال الحل الصحيح اليوم، كما سيكون غداً». وزاد: «هذه فرصتنا وفرصتكم – ومسؤوليتنا الجليلة كما هي مسؤوليتكم. وهي تعتبر مسؤولية تاريخية لمنع تعريض الأجيال القادمة من الأطفال السوريين لسنوات طويلة من الصراع المرير والدموي»، معرباً عن «بالغ الامتنان نيابة عن الأمم المتحدة لمن بادر في مجهود اجتماعات آستانة، الاتحاد الروسي وتركيا وإيران وكازاخستان أيضاً، على ما قاموا به للمساعدة في التوصل لوقف إطلاق النار في سورية. إنه هش ولكنه قائم، وذلك بعد أشهر من عدم وجوده». وأشار الى ان «القرار 2254 يكلف الأمم المتحدة بالتحديد جمع ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة للدخول في مفاوضات رسمية في شأن عملية الانتقال السياسي من خلال عملية سياسية تسهلها لأمم المتحدة ولكن يقودها السوريون...لا نتوقع المعجزات، سنواجه مهمة شاقة. لن يكون الأمر باليسير. هناك الكثير من التوتر والمعاناة. ولكن علينا أن نجتهد لهذه المهمة. نعرف ما سيحدث إذا فشلنا مرة أخرى. المزيد من الموت، المزيد من المعاناة، والمزيد من الفظائع، والمزيد من الإرهاب، المزيد من اللاجئين. ولذلك أحضّكم فلنعمل، لنعمل على تنفيذ 2254. المهمة لن تكون سهلة ولكن يتعين علينا أن نبدأ الآن، ويمكن أن نحقق ذلك ونرجو ان يستمر وقف إطلاق النار».
 
روسيا تغطي جرائم الأسد الكيميائية في مجلس الأمن
المستقبل...(أ ف ب).... أعلنت روسيا أنها ستلجأ إلى الفيتو ضد مشروع قرار دولي صاغته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، يفرض عقوبات على النظام السوري لاستخدامه أسلحة كيميائية. وقال نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف للصحافيين إثر اجتماع مغلق لمجلس الأمن «شرحت للتو موقفنا بوضوح كبير لشركائنا. إذا أدرج (مشروع القرار) فسنستخدم حق الفيتو». واعتبر سافرونكوف أن فرض العقوبات المحتمل سيكون «أحادياً» وأن الأدلة «غير كافية» والنص ينتهك «المبدأ الأساسي لقرينة البراءة إلى حين انتهاء التحقيق». وروسيا حليف رئيسي لنظام بشار الأسد. وستكون هذه المرة السابعة التي تلجأ فيها موسكو الى الفيتو دفاعاً عن النظام السوري. وتم إعداد مشروع القرار إثر تحقيق مشترك أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، خلص في تشرين الأول الماضي الى أن النظام السوري شن على الأقل ثلاثة هجمات بأسلحة كيميائية عامي 2014 و2015 ضد ثلاث مناطق هي قميناس وسرمين وتلمنس. وقال المحققون كذلك إن متطرفي تنظيم «داعش» استخدموا أيضاً غاز الخردل في العام 2015. وأوضحت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هالي أنها لم تقتنع بالحجج الروسية، وقالت «كم من الوقت بعد ستواصل روسيا حماية النظام السوري وإيجاد الأعذار له؟». وأضافت «هناك اشخاص يموتون، يختنقون. هذا وحشي». وتابعت هالي «إما أنكم مع الأسلحة الكيميائية، إما أنكم ضدها». ويفرض مشروع القرار الذي اطلعت عليه وكالة «فرانس برس»، حظراً على السفر وتجميداً لأصول 11 سورياً، خصوصاً من المسؤولين العسكريين. ومن بين هؤلاء رئيس الاستخبارات الجوية وقائد العمليات الجوية في المناطق التي شُنت فيها تلك الهجمات. ويحظر مشروع القرار أيضاً بيع أو توريد أو نقل مروحيات وغيرها من المعدات للجيش والحكومة السورية.
تجدد القصف على أطراف دمشق
لندن - «الحياة» ... افيد أمس بتجديد قوات النظام السوري قصف أطراف دمشق في حيي القابون وتشرين بعد فشلها في فرض تسوية على هذه الأحياء مشابهة لمناطق أخرى في ريف العاصمة، في وقت استمر القصف على درعا مع تواصل المعارك بين القوات النظامية وفصائل معارضة قرب حلب. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «مناطق في حي تشرين عند أطراف العاصمة تعرضت لقصف من قبل قوات النظام، كما سقط صاروخان يعتقد أنهما من نوع أرض- أرض أطلقتهما قوات النظام على مناطق في حي القابون». وكان «المرصد» أشار الى انه «تعثرت جولة المفاوضات التي جرت بين سلطات النظام والقائمين على أحياء تشرين وبرزة والقابون بالأطراف الشرقية للعاصمة دمشق»، إذ إن الأيام القليلة الفائتة شهدت عملية تفاوض ولقاءات جرت بين ممثلين عن أحياء برزة وتشرين والقابون وبين قوات النظام وسلطاتها، حول التوصل إلى اتفاق على غرار بقية المناطق في ضواحي العاصمة دمشق وريفها ووادي بردى وسرغايا مؤخراً، والتوصل إلى «مصالحة وتسوية أوضاع» في الأحياء آنفة الذكر، لكن لم يتم التوصل إلى نتائج يتفق عليها الطرفان حول ما سيتم تطبيقه في الحي، الأمر الذي دفع النظام إلى معاودة تصعيد القصف على أطراف العاصمة الشرقية، لتمد قوات النظام لقصف مناطق في حيي تشرين والقابون بشرق دمشق العاصمة، بأكثر من 14 صاروخاً يعتقد أنها من نوع أرض- أرض أطلقتها قوات النظام على مناطق في هذين الحيين «ما أسفر عن إصابة 10 أشخاص بجراح، في تجدد لتصعيد القصف من قبل النظام على أطراف العاصمة الشرقية»، بحسب «المرصد». وأشار الى «تعرض مناطق في مدينتي دوما وحرستا بالغوطة الشرقية، لقصف من قبل قوات النظام، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة عدة على مناطق في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، ترافق مع قصف مكثف من قبل قوات النظام على مناطق في البلدة». بين دمشق والأردن، قصفت قوات النظام بقذائف الهاون مناطق في درعا البلد بمدينة درعا. كما تعرضت مناطق في بلدة الزباير وقرية صور باللجاة، في ريف درعا الشمالي الشرقي، لقصف من قبل قوات النظام، وفق «المرصد». في الوسط، قتل مواطنان اثنان وسقط عدد من الجرحى، جراء قصف الطائرات الحربية لمناطق في قرية المستريحة، بريف حماة الشمالي ظهر أمس، فيما قصفت الفصائل الإسلامية بصواريخ عدة، مناطق في قرية الربيعة بريف حماة الغربي، والخاضعة لسيطرة قوات النظام، كما قصفت الطائرات الحربية مناطق في قرية زور الحيصة بريف حماة الشمالي. في الشمال، قصفت قوات النظام مناطق في قرية سرج فارع بريف حلب الجنوبي، وفق «المرصد» وقال إنه «سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض- أرض أطلقته قوات النظام على مناطق في حي جمعية الزهراء غرب حلب، ترافق مع اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محور حي جمعية الزهراء بالأطراف الغربية لمدينة حلب، وسط قصف مكثف من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباكات».
تظاهرات جديدة في سوريا: «داعش» حليف الأسد
 (أورينت نت)... انطلقت تظاهرات جديدة أمس، في عدة مناطق سورية، طالب من خلالها المتظاهرون بالإفراج عن جميع المعتقلين من سجون النظام، ومؤكدين أن تنظيم «داعش» هو حليف الأسد. وخرجت تظاهرة في مدينة سقبا في الغوطة الشرقية، رفعت فيها شعارات طالبت المعارضة بتحريك ملف المعتقلين، مؤكدين في الوقت ذاته أن اجتماعات جنيف لا تحقق الغاية المرجوة منها. وفي مدينة دوما، خرجت تظاهرة شعبية حاشدة في جمعة «داعش حليف الأسد»، جددوا فيها العهد بالمضي قدماً على درب الثورة حتى النصر، كما نددوا بالصمت الدولي والعالمي في ظل قصف الغوطة الشرقية بغاز الكلور. وشجب الأهالي المجازر الوحشية المرتكبة في سجن صيدنايا، والتي راح ضحيتها 13000 معتقل. في السياق نفسه، أكد المتظاهرون في مدينة معرة النعمان، جنوب إدلب، أن تنظيم «داعش» ينفذ أجندات نظام الأسد عبر تفجير المفخخات بالمدنيين ومساندة النظام بطرق غير مباشرة. من جهة ثانية، ألغت الهيئة الشرعية صلاة الجمعة في ريف حمص الشمالي وحي الوعر جراء التصعيد العسكري من قبل الطائرات الروسية على المدن والبلدات المحررة، وتخوفاً من ارتكاب النظام مجزرة بحق المصلين...
قائد القوات الأمريكية في الشرق الاوسط يزور مناطق سيطرة “سوريا الديمقراطية”
أكد العميد طلال سلو الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية لـRT بأن قائد القوات الاميركية في الشرق الاوسط جوزيف فوايل زار مناطق تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية. ووصف سلو لقاءات فوايل مع عدد من القادة العسكريين لـ”قوات سوريا الديمقراطية”بـ”الايجابية” مشيرا الى أن القائد الأمريكي بحث خلال تلك اللقاءات تطورات حملة “غضب الفرات” و”مسائل عسكرية مشتركة”. من جانب آخر، نفى العميد سلو أن يكون السيناتور الجمهوري الأمريكي جون ماكين قد طلب من قوات سوريا الديمقراطية فتح ممرات لدخول قوات تركية وقوات حليفة لها عبر تل أبيض باتجاه الرقة.
العبادي يأمر بقصف مناطق في سوريا.. فكيف كان موقف الأسد؟
    أورينت نت ... أعلن "حيدر العبادي" رئيس وزراء النظام العراقي عن بدء قواته الجوية بشن غارات على الأراضي السورية، وسارع نظام الأسد لإدعاء معرفته بتنفيذ النظام العراقي غارة جوية على مدينة البوكمال شرق سوريا بعد إعلان العبادي بساعات.
آخر من يعلم
وقال العبادي اليوم الجمعة إن سلاح الجو التابع للنظام العراقي قام بشن هجوم على منطقة "حصيبة" بريف دير الزور وعلى مدينة "البوكمال"، وادعى العبادي أن الهجوم استهدف تنظيم "الدولة" وذلك رداً على هجمات قام بها التنظيم في بغداد. وقام نظام الأسد بعد صدور الإعلان العراقي بساعات بالإعلان عن الغارة العراقية وأنها جاءت بالتنسيق معه بدون ذكر أية تفاصيل أخرى وبحسب رويترز فالنظام تحدث عن غارة واحدة بينما العبادي تحدث عن غارات وذكر منطقتين سوريتين على الأقل استهدفتهما الطائرات التابعة له. ورأى مراقبون أن النظام تفاجأ بالإعلان العراقي، وحاول بسرعة الإدعاء بمعرفته بها حيث أن المتعارف عليه في مثل هذه الحالات أن يكون النظام هو من يعلن عن هذه الغارات لوكان صادقاً في إدعائه، ولكن كما يبدو أن العبادي حتى لم يبلغ النظام قبل خروجه بتصريحاته.
ليست المرة الأولى
وليست هذه المرة الأولى التي يقوم بها النظام العراقي بالإعتداء على الأراضي السورية، حيث أعلنت الصفحة الرسمية "عملية العزم الصلب" لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على وسائل التواصل الاجتماعي بتاريخ 17 شباط الحالي عن قيام ما سمتهم "القوات الخاصة العراقية" بتنفيذ عملية عسكرية في الأراضي السورية في 30 كانون الثاني 2017 في محافظة الرقة السورية. وادعى البيان أنه تم تدمير مصنع للسيارات المفخخة ونشرت مقطع فيديو لعملية الاستهداف.
الأسد يرحب بكل من يقصف سوريا!
وتقتصر مهمة نظام الأسد على ما يبدو بالترحيب بكل من يريد أن يقصف سوريا سواء بطائراته أو ميليشياته، فالعدوان الروسي تم الإعلان عنه من قبل روسيا أولاً والميليشيات الأجنبية تأتمر بأوامر إيران ولا يعلم النظام عنها أو عن تحركاتها شيئ، عدا هجمات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة التي تنسق مع روسيا، أما الطائرات الإسرائيلية فقد استباحت الفضاء السوري عشرات المرات وقامت باستهداف عدة مناطق منها قرب دمشق بدون أية ردة فعل من قبل نظام الأسد وبمباركة روسية.
 نصر الحريري: سمعنا من دي ميستورا أفكاراً أكثر جدية بشأن الانتقال السياسي
    أورينت نت ... قال رئيس وفد المعارضة إلى مفاوضات جنيف "نصر الحريري" إنه بحث مع المبعوث الأممي إلى سوريا دي ميستورا القضايا الإنسانية والتأكيد على وقف خروقات النظام لوقف إطلاق النار. وأضاف الحريري خلال مؤتمر صحفي: "سمعنا من دي ميستورا أفكاراً أكثر جدية بشأن الانتقال السياسي"، موضحاً أن الانتقال السياسي يعنى تشكيل هيئة حكم انتقالي. وأوضح رئيس وفد المعارضة أن الاجتماع مع دي ميستورا كان جيداً وبحث انتقال السلطة، وليس هناك خطوة كبيرة لكن سنعمل لأجل ذلك"، مشيراً إلى أن "اللقاءات الحالية هي لبحث التفاصيل الإجرائية للمفاوضات". وشدد على أن "المطلوب من المبعوث الدولي تنفيذ المقررات الدولية وعلى رأسها الانتقال السياسي" موضحاً أن "الانتقال السياسي يعني تشكيل هيئة حكم انتقالي" مبيناً أن "المبعوث الدولي أكثر انخراطا في بحث الانتقال السياسي". وكان "دي ميستورا" قد وصف المفاوضات خلال الجلسة الافتتاحية أمس الخميس بأنها "مهمة مضنية"، مشدداً على أنها ستتركز على قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 الذي يدعو إلى دستور جديد وانتخابات تحت إشراف المنظمة الدولية وحكم يتسم بالشفافية والخضوع للمحاسبة، دون التطرق على بند "الانتقال السياسي". وشدد المبعوث الأممي على أهمية تنفيذ وقف شامل لإطلاق النار في عموم سوريا، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق سيواجه العديد من التحديات، ومحذراً من أن الفشل في هذه الجولة سيعني المزيد من الموت والمعاناة واللاجئين والإرهاب.

مقدسي: مستعدون لتشكيل وفد فني واحد مع الهيئة العليا للمفاوضات

المصدر: إنترفاكس.. اعلن جهاد مقدسي رئيس وفد منصة القاهرة للمعارضة السورية إلى مفاوضات جنيف-4 عن استعداد أعضاء المنصة لتشكيل وفد فني واحد مع الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن منصة الرياض. ونقلت وكالة “إنترفاكس” عن مقدسي قوله إن منصة القاهرة مستعدة لتشكيل مثل هذا الوفد، شرط أن يكون واحدا وليس موحدا، ومن دون الاندماج في ظل أيديولوجيا موحدة، ومن دون تشكيل مجموعة سياسية موحدة. وقال مقدسي إن عمل وفد كهذا يجب أن يستند إلى قرارات جنيف-1 وقرار الأمم المتحدة رقم 2254 وليس إلى مبادئ الفكر السياسي لمجموعة ما. وشدد على ضرورة إشراك ممثلين عن الأكراد السوريين في مفاوضات جنيف-4، قائلا: “نصر على مشاركة الأكراد، وتركنا مكانا لهم خلال الجولات السابقة من المفاوضات، غير أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لم يوجه دعوة إليهم”.

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

أنقرة تعتزم منح 80 ألف سوري الجنسية التركية.. ماكين يزور شمال سوريا سرًا.. ما الذي قام به؟..«تعبئة» في تركيا لمواجهة «انقلاب»..الفاتيكان: الإسلام الأقرب إلى المسيحية

التالي

مقتل 8 جنود في هجوم انتحاري بسيارة مفخّخة جنوب اليمن واستشهاد جندي إماراتي...مجلس الأمن يضيق الخناق على الميليشيات و«التحالف» يمهد للحديدة بقصف الانقلابيين في معسكر «خالد»

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,265,385

عدد الزوار: 7,626,453

المتواجدون الآن: 0