1.5 مليون نازح عراقي عادوا لمنازلهم يواجهون محناً فقدان الخدمات الاساسية وإنهيار البنى الحتية..العراق يواجه خطر «داعش» في ولاية الفرات..قتل 15 عسكرياً عراقياً قرب الحدود الأردنية

العبادي يأمر بغارات على «داعش» في سوريا ..مصرع قيادي بارز في «داعش» بالموصل.. استسلام عدد كبير من مسلحي التنظيم

تاريخ الإضافة السبت 25 شباط 2017 - 6:09 ص    عدد الزيارات 2010    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

العبادي يأمر بغارات على «داعش» في سوريا
بغداد ـــــ علي البغدادي... لجأ رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي الى أسلوب الثأر من تنظيم «داعش» والرد على هجماته الانتحارية في بغداد من خلال شن هجمات عابرة للحدود وقصف معاقله في سوريا، في تغيير واضح لاستراتيجية التعامل مع التنظيم الذي خسر خلال الحملة العسكرية الجارية في محافظة نينوى (شمال العراق)، مراكز مهمة أمام تقدم القوات العراقية التي بدأت بالتوغل في أحياء غرب المدينة. وأعلن العبادي أنه أصدر أوامر لقواته الجوية بضرب مواقع «داعش» داخل سوريا رداً على تفجيرات في العاصمة بغداد في الآونة الأخيرة. وقال العبادي في بيان أمس «عقدنا العزم على ملاحقة الإرهاب الذي يحاول قتل أبنائنا ومواطنينا في أي مكان هو فيه، حيث وجهنا أوامرنا إلى قيادة القوة الجوية بضرب مواقع الإرهاب الداعشي في حصيبة (غرب الأنبار)، وكذلك في البو كمال، داخل الأراضي السورية، والتي كانت مسؤولة عن التفجيرات الإرهابية الأخيرة في بغداد»، مشيراً الى أن «أبطال الجو نفذوا العملية للرد على الإرهابيين بنجاح باهر». وطالب العبادي في بيانه سكان الموصل بمساندة القوات العراقية لتخليصهم من تنظيم «داعش» والتصدي له، ومنعه من إلحاق الخسائر بالمدنيين وتدمير المنشآت الخدمية، داعياً الى «تعميق حالة الانكسار والهزيمة التي لحقت بداعش، وهروب قياداته عبر زيادة الضربات النوعية والمركزة لمقرات العدو ومعامل التفخيخ وطرق الإمداد». وشدد على أهمية «التنسيق الدقيق والتام بين مختلف التشكيلات براً وجواً، والاستفادة القصوى من المعلومات الاستخباراتية عن تحركات العدو داخل المدينة»، داعياً «العناصر التي تورطت مع داعش إلى إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم، لينالوا محاكمات عادلة كآخر فرصة لهم، وبدون ذلك، فإنهم سيواجهون الموت الحتمي على يد القوات العراقية». وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت في بيان منفصل أمس عن تدمير أوكار منفذي تفجيرات معارض الحبيبية والبياع في بغداد الأسبوع الماضي، والتي أوقعت عشرات القتلى والجرحى، بغارات جوية نفذتها مقاتلات «أف 16» عراقية في منطقة البوكمال داخل الأراضي السورية. وبعد مرور خمسة أيام على انطلاق حملة استعادة القسم الغربي من مدينة الموصل، تمكنت قوات أمنية مشتركة ظهر أمس من تحرير مطار الموصل بالجانب الغربي للمدينة بشكل كامل، بعد يوم واحد من بدء اقتحامه، بعدما تضاربت الأنباء أول من أمس بشأن تحريره من عدمه. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت في بيان مقتضب إنه «تم تحرير المطار بشكل كامل، وإن قطعات الشرطة الاتحادية تندفع باتجاه حي الطيران أول أحياء الجانب الأيمن للموصل». وأفاد قائد حملة استعادة الموصل الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله في بيان أمس أن «قوات جهاز مكافحة الإرهاب حررت معسكر الغزلاني بالكامل ورفعت العلم العراقي فوق المباني بعد تكبيد العدو (داعش) خسائر بالأرواح والمعدات». وأكدت مصادر عسكرية أن «طائرات تابعة لسلاح الجو العراقي والتحالف الدولي قصفت ظهر اليوم (أمس) بشكل مكثف مواقع داعش في حي الطيران في الجانب الغربي من الموصل بعد انسحاب عناصر التنظيم إلى عمق الحي بعد تعرض دفاعاتهم الأمامية الى القصف»، مشيرة الى أن «قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع فتحت الطرق تمهيداً لاقتحام الحي». وأشارت المصادر الى أن «قوات عراقية مشتركة شنت أيضاً اليوم (أمس) هجوماً على حي الجوسق المحاذي لنهر دجلة في المناطق الجنوبية الشرقية للجانب الغربي من المدينة بالإضافة الى حي المأمون بعد قصف مواقع عدة تابعة لداعش بواسطة الطيران الحربي للتحالف الدولي والقصف المدفعي العراقي المساند»، مشيرة الى أن «العشرات من قناصي القوات العراقية تمركزوا في المباني العالية لوجود العشرات من القناصين التابعين لداعش الذين يحاولون عرقلة تقدم القوات المهاجمة». وأعلن مصدر عسكري عراقي أن فصائل من «الحشد الشعبي» سيطرت على قرية أم المصايد الواقعة الى الشرق من قضاء تلعفر (غرب الموصل) بعد معارك استمرت نحو 4 ساعات مع «داعش». ويحاول تنظيم داعش إثبات وجوده من خلال شن هجمات عدة على مراكز أمنية ومناطق خاضعة لسيطرة القوات العراقية في أكثر من منطقة، إذ صدت القوات العراقية أمس هجوماً شنه عناصر «داعش» على منطقة الحراريات شمال شرق قضاء بيجي في محافظة صلاح الدين (شمال بغداد) حسب مصدر أمني عراقي. وتتعرض هذه المنطقة لهجمات مستمرة من قبل تنظيم «داعش» لكونها لا تزال جغرافياً ترتبط بأطراف الحويجة والرياض من جهة الشرق الخاضعة لسيطرة لـ«داعش». وفي الأنبار، أعلن ضابط في الجيش العراقي عن مقتل 15 جندياً من قوات حرس الحدود العراقي بينهم ضباط بهجوم لـ«داعش» على منفذ طريبيل في الأنبار المحاذي للأردن (غرب العراق). وقال العقيد وليد الدليمي من الجيش العراقي في تصريح إن «تنظيم داعش شن هجوماً بعجلات مفخخة وانتحاريين وعناصر يحملون كل الأسلحة، على مقر الفوج الثاني التابع للواء مغاوير قيادة حرس حدود الأنبار قرب منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن».  وأضاف الدليمي أن «الهجوم أسفر عن مقتل 15 منتسباً من قوات حرس الحدود العراقي التابعة لوزارة الداخلية، بينهم ضابطان». لافتاً الى أن «الهجوم نفذه داعش من محاور عدة نحو المقر الأمني (الفوج الثاني)». يُذكر أن مقر الفوج الثاني تعرض قبل يومين لقصف من قبل «داعش» بقنابل رمتها طائرة مسيرة للتنظيم، وأوقعت خسائر مادية في المقر من دون وقوع خسائر بشرية. وتتعرض المقرات الأمنية لقوات حرس الحدود غرب الأنبار بين الحين والآخر لهجمات من قبل «داعش».
1.5 مليون نازح عراقي عادوا لمنازلهم يواجهون محناً فقدان الخدمات الاساسية وإنهيار البنى الحتية
د أسامة مهدي... «إيلاف» من لندن: اعلنت منظمة دولية تابعة للأمم المتحدة اليوم عودة 1.5 مليون نازح عراقي الى مناطقهم لكنهم يواجهون مصاعب تدمير البنية التحتية والمنازل والممتلكات وفقدان مياه الشرب والغذاء والرعاية الصحية والمأوى وفرص كسب العيش. وقالت المنظمة الدولية لشؤون اللاجئين في تقرير الجمعة تسلمت «إيلاف» نسخة منه انه بناء على عودة النازحين إلى مجتمعاتهم، فإنهم يواجهون مجموعة من المصاعب جراء الأزمة الحالية ، بما في ذلك تدمير البنية التحتية والمنازل والممتلكات حيث ان هناك قلق مستمر في الحصول على الخدمات الأساسية، بما في ذلك توافر مياه الشرب والغذاء والرعاية الصحية والمأوى وفرص كسب العيش.
بنى تحتية مدمرة وبيوت محروقة.... واشارت الى انه خلال تقييم المجتمع المحلي في المناطق التي استعيدت من داعش، التقى موظفي المنظمة الدولية للهجرة بالكثير من العراقيين العائدين الذين تضررت منازلهم؛ فالأغلبية منهم يقيمون مع أقاربهم أو جيرانهم، وبعضهم يعيشون في خيام بجوار منازلهم. فبسبب المعاناة والانفاق الناجم عن حركات النزوح والعودة، فقد تكون تكلفة إصلاح المنزل باهظة بالنسبة لكثير من الأسر وغالبا ما تشمل الأضرار الغرف المحروقة، وفتحات في الأسقف، وانقطاع وصول مصدر المياه.
دعم مكتب الكوارث الخارجية الاميركي... وإستجابة لاحتياجات المأوى، تقوم المنظمة الدولية للهجرة بإعادة تأهيل المنازل للأسر العراقية العائدة والمتضررة وذلك من خلال الدعم المقدم من مكتب مساعدات الكوارث الخارجية للولايات المتحدة فعملية إعادة التأهيل هذه تمكن الأسر من التحرك بأمان والعودة بصورة دائمة إلى منازلهم. يؤهل هذا المشروع إصلاحات للمنازل المتضررة أو المدمرة جزئيا، وإعادة التأهيل تشمل على الأقل غرفة واحدة، تركيب الأبواب والنوافذ والتركيبات الأساسية للمياه وتسهيلات الصرف الصحي. ووفقا لحجم الأضرار التي تعاني منها الأسر وأوضاع المأوى يتم اختيارهم وإعطاءهم الأولوية، مع إيلاء اهتمام خاص للأسر التي ترعاها أو تقودها نساء. وبدأت المرحلة الحالية للمشروع في ديسمبر 2014 وشملت 200 منزلا في محافظة ديالى (شمال شرق) وفي تكريت والعلم والدور في محافظة صلاح الدين (غرب) حيث اكتمل عمل تأهيل المنازل بنسبة 40 في المئة. كما سيتم إعادة تأهيل المنازل المتضررة في منطقة القيارة لمساعدة الأسر العائدة وشملت المرحلة السابقة من مشروع مكتب المساعدات الاميركي تأهيل دور لمصلحة 2800 شخص .
عائلة تشرح رحلة النزوح.... وكمثال عن أوضاع النازحين تشير المنظمة الى ان مروى وأطفالها التسعة وحفيدتها وزوجة إبنها نزحوا من ناحية الدهايم في محافظة ديالى في يونيو 2014 حيث قالت "قبل النزوح كانت حياتنا ممتازة ومستقرة. كانت الزراعة في منطقتنا مزدهرة. كانت عائلتنا تزرع القمح والبطيخ. هربنا عند وصول الجماعات المسلحة وبدأت الاشتباكات بينهم وبين الجيش. هربنا في سيارتنا الصغيرة. فقد جلبنا معنا البطانيات والقليل من الملابس، والوثائق الشخصية وكمية بسيطة من الطعام تكفي لمدة يومين". "استأجرنا عدة منازل خلال فترة النزوح ، حيث اضطررنا للانتقال من منزل إلى آخر. وكانت تلك المنازل غير مكتملة وتفتقر إلى الأبواب والنوافذ. بعنا سيارتنا للحصول على المال لدفع تكاليف الاحتياجات الأساسية بما في ذلك الطعام والملبس والسكن". "لم نشعر بالأمان في العودة إلى قريتنا حتى سبتمبر عام 2016 لقد وجدنا منزلنا محترقا، ولكن بقينا فيه لعدم وجود أي خيارات أخرى. لم يعد لدينا أدوات للزراعة، فلذلك يخطط ابني الأكبر لفتح محل قرب منزلنا، لكنه في الوقت الراهن يعمل كعامل بأجر يومي عندما تتوفر فرص العمل، أما أطفالي الآخرين لم تتوفر لهم فرصة العودة إلى مدارسهم بعد". "لم نكن قادرين على تحمل تكاليف الإصلاح ولكن بفضل المنظمة الدولية للهجرة تم تجديد الحمام وغرفة المعيشة. فسوف تبقينا هذه المساحة التي تم تجديدها آمنين".
دعوة لتوسيع التمويل لمساعدة العائدين..... وذكر رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق توماس لوثر فايس "وفقا لزيادة حركات العودة في العراق، من الضروري توسيع نطاق الاستراتيجيات والتمويل لمساعدة العائدين. يعتبر توفير المأوى هو الأولوية الرئيسية. ويسر المنظمة الدولية للهجرة بتقديم خدمات دعم المأوى لآلاف الأسر العراقية بالتعاون مع الحكومة العراقية والجهات المانحة لتعزيز ودعم العودة المستدامة على المدى البعيد ". ويشمل مشروع مكتب مساعدات الكوارث الخارجية للولايات المتحدة أيضا تحسينات المأوى لمساعدة الأسر النازحة التي تعيش في المباني غير المكتملة والمدارس والمباني الدينية، وغيرها من ترتيبات المأوى الغير مناسب. ففي عام 2016 استفادت أكثر من 700 عائلة في محافظات بغداد والنجف وكربلاء وبابل والقادسية وواسط من أعمال تأهيل وتحسين مأوى الطوارئ، التي نفذت من قبل المقاولين وموظفي المنظمة الدولية للهجرة. أما هذه المرحلة أي لعام 2017 فأنها ستساعد أكثر من 600 عائلة تعيش في مأوى الغير مناسب. و باعتبار أن المنظمة الدولية للهجرة واحدة من أكبر الشركاء في مجال المأوى في العراق، ساعدت المنظمة أكثر من 10 الاف عائلة عراقية في عام 2016 من خلال دعم المأوى بما في ذلك عدة تأهيل مأوى الطوارئ، ومجموعات مأوى الطوارئ وإعادة تأهيل المنازل وإصلاحها وكذلك اصلاح ترتيبات المأوى الغير مناسب.
استمرار النزوح بسبب معارك الموصل..... ووسط استمرار النزوح الناجم عن عمليات الموصل وكذلك النزوح المستمر لأكثر من 3 مليون عراقي في جميع أنحاء العراق، هناك آلاف العراقيين يختارون العودة إلى ديارهم. ووفقا لبيانات المنظمة الدولية للهجرة لتتبع النزوح في العراق هناك أكثر من 3 مليون عراقي نازح وأكثر من 1.5 مليون عراقي عائد في الفترة مابين يناير عام 2014 إلى منتصف فبراير عام 2017. وتشير الأرقام الخاصة بحركة العودة في مختلف المحافظات العراقية بحسب عدد الأفراد الى : الانبار (702،700) وصلاح الدين (375.000 ) وديالى (202.100)، نينوى (186.400)، بغداد (21.000) وأربيل (29.000 ) وكركوك (3.400). وتغطي هذه الأرقام حركات العودة خلال 16 من فبراير الحالي حيث تظهر زيادة في الأرقام مقارنة ببيانات 2 فبراير السابقة بأكثر من 32.700 شخص في محافظة الانبار، 17.800 شخص في نينوى، و 800 شخص في ديالى. وهناك أكثر من 161.000عراقي مستمرين في النزوح نتيجة لعمليات موصل العسكرية التي بدأت في 17 اكتوبر الماضي. وإجماليا نزح قرابة 224.000 فردا خلال عمليات موصل العسكرية، وعاد أكثر من 62.000 إلى ديارهم. فغالبية النازحين في الوقت الراهن (أكثر من 150.000) هم ضمن محافظة نينوى.
مصرع قيادي بارز في «داعش» بالموصل.. استسلام عدد كبير من مسلحي التنظيم
 (كونا) .. أعلنت القوات العراقية، اليوم الجمعة، مقتل قيادي بارز فيما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، بالاضافة الى استسلام عدد كبير من مسلحي التنظيم في الجانب الايمن من مدينة الموصل. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان ان «قوات فرقة مغاوير النخبة قتلت الارهابي عبدالرحمن عطية المكنى بأبي موفق العسكري احد القيادات الميدانية لداعش في حي الطيران بالجانب الايمن من الموصل». وفي سياق متصل أعلنت قوات الرد السريع في بيان ان «ثلاثة تشكيلات من مسلحي داعش سلمت نفسها للقوات جنوب الموصل بكامل عدتهم وعتادهم».
العراق يواجه خطر «داعش» في ولاية الفرات
بغداد - «الحياة» ... أغارت الطائرات العراقية أمس على مواقع لـ «داعش» داخل الأراضي السورية، فيما شن التنظيم هجوماً واسعاً على قوات حرس الحدود قرب معبر طريبيل إلى الأردن. وأحرز الجيش تقدماً سريعاً في غرب الموصل، حيث سيطر على الضواحي الجنوبية للمدينة، فيما انكفأ مسلحو التنظيم إلى خلف تحصيناتهم في الأحياء الداخلية .. وقال رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس، إن طائرات عراقية استهدفت أحد أهم مواقع «داعش» في «ولاية الفرات»، التي تمتد من مدينتي البو كمال وحصيبة السوريتين وصولاً إلى القائم في الأنبار، في ضربة استباقية، رداً على «الهجمات الإرهابية» التي شنها التنظيم في بغداد والمحافظات الأخرى، انطلاقاً من هذه المنطقة. وأضاف: «لقد عقدنا العزم على ملاحقة الإرهاب الذي يحاول قتل أبنائنا ومواطنينا في أي مكان». وتابع: «كما عهدتم أبناءكم استنفروا الجهد في قيادة العمليات والأجهزة الاستخبارية للوصول إلى الجناة الذين خططوا ونفذوا العمليات الإرهابية، فبعد أيام من العمل الدقيق تم التوصل إليهم وتحديد أماكنهم، وفِي صباح اليوم (أمس) انقض أبطال القوة الجوية بطائرات أف 16 على أهداف العدو الإرهابي في مناطق حصيبة والبو كمال داخل الأراضي السورية وتم تدمير أوكاره ومقراته في شكل كامل». ويبدو أن تنسيقاً عراقياً – سورياً (رويترز) وراء هذا التطور. وأشارت معلومات إلى أن التنظيم يحشد مسلحيه الفارين من صلاح الدين والموصل، في مدينة القائم الحدودية لشن هجوم واسع على الأنبار. إلى ذلك، قتل 15 عنصراً من قوات حرس الحدود أمس، في هجوم شنه «داعش» على مقرهم في معبر طريبيل قرب الحدود الأردنية. وأوضح ضابط في الحرس أن التنظيم «هاجم مقر الفوج الثاني، مستخدماً انتحاريين وسيارات مفخخة، ما أسفر عن قتل 15 عسكرياً بينهم ضابطان». وأكد قائد قوات «البراق» التابعة لـ «الحشد الشعبي» واثق الفرطوسي «صد الهجوم». وكان مسؤولون محليون وشيوخ عشائر في الأنبار أعربوا عن استيائهم من امتناع الحكومة، خلال تقدمها الكاسح الصيف الماضي في المحافظة، عن تحرير آخر ثلاث مدن يسيطر عليها «داعش»، وهي عانة وراوة والقائم، الواقعة عند المثلث الحدودي مع سورية والأردن ومنها تنطلق الهجمات الإرهابية. في الموصل، أعلن قائد الحملة الفريق الركن عبدالأمير رشيد يار الله «استعادة معسكر الغزلاني، بعد يوم على تحرير المطار». وأفاد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت بأن قواته «تمكنت اليوم (أمس)، من التوغل في حي الطيران وتحرير الملعب الرياضي وسط الحي». وأضاف أن «الطائرات المسيرة رصدت دفاعات العدو، وقد اعتلى عشرات القناصين من الشرطة أسطح المنازل لتأمين التقدم». من جهة أخرى، حررت قوات «الحشد الشعبي» أمس مناطق تل الزلط وقرية المصايد، شرق قضاء تلعفر، وباشرت تطهيرهما. وأفاد بيان للحشد بأن «اللواء 43 يواصل عمليات التطهير من جيوب داعش المختبئة، وانسحب عناصر التنظيم، ما دفع والي بلدة المحلبية، غرب تلعفر، إلى تشكيل مفارز إعدامات للفارين». وتابع أن «اللواء 2 حرر قرية أم المصايد وباشر تطهيرها، وفجر سيارة مفخخة، ودمر عدداً من مواقع داعش». ونشرت قيادة العمليات المشتركة خريطة تبين ما تم تحريره حتى صباح أمس، وتشمل مناطق: حاوي الجوسق، الحراكية والغابات ومطار الموصل ودور السكر ومعسكر الغزلاني وحي المأمون وحي الشهداء وتل الرمان. وتوضح أماكن القتال على تخوم أحياء: العمال الثاني والعامل والمنصور ووادي حجر والجوسق. وتقول مصادر أمنية إن مسلحي «داعش» قرروا الانكفاء إلى الأحياء القديمة بدلاً من مواجهة الجيش في الضواحي لاستغلال الكثافة السكانية، ويقر قادة عسكريون عراقيون بأن المعركة ستكون صعبة في هذه الأحياء.
القوات العراقية تحرر أحد الأحياء المهمة غرب الموصل
نينوى - «الحياة» .. واصلت القوات العراقية المشتركة لليوم الثالث على التوالي التوغل في جنوب الموصل، وتمكنت من تحرير أحد الأحياء. وأعلن قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الامير يارالله في بيان أن «قوات جهاز مكافحة الإرهاب استعادت معسكر الغزلاني بالكامل ورفعت العلم الوطني فوق مبانيه بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات، اضافة الى تحرير كل المطار من الارهابيين، واندفعت باتجاه حي الطيران». وأفاد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت بأن قواته «تمكنت اليوم (أمس)، من التوغل في حي الطيران وتحرير الملعب الرياضي وسط الحي». وأضاف أن «الطائرات المسيرة رصدت دفاعات العدو، وقد اعتلى عشرات القناصين من الشرطة أسطح المنازل لتأمين التقدم». تأتي هذه التطورات في وقت حررت قوات «الحشد الشعبي» أمس مناطق تل الزلط وقرية المصايد، شرق قضاء تلعفر، وباشرت بتطهيرهما. وأفاد بيان لـ «الحشد» أن «اللواء 43 يواصل عمليات التطهير من جيوب داعش المختبئة، وانسحب عناصر التنظيم، ما دفع والي بلدة المحلبية، غرب تلعفر، إلى تشكيل مفارز اعدامات للفارين». وتابع أن «اللواء 2 حرر قرية ام المصايد وباشر تطهيرها، وفجر سيارة مفخخة، ودمر عدداً من مواقع داعش». ونشرت قيادة العمليات المشتركة خريطة تبين المناطق التي تم تحريريها حتى صباح أمس، شملت مناطق: حاوي الجوسق والحراكية والغابات ومطار الموصل ودور السكر ومعسكر الغزلاني وحي المأمون وحي الشهداء وتل الرمان. وتوضح الخريطة أماكن القتال التي انتشرت على تخوم أحياء: العمال الثاني والعامل والمنصور ووادي حجر والغزلاني والجوسق. وأصدر العبادي أمس توجيهات جاء فيها: «نشدد على الجانب الإنساني والأساسي في عملية التحرير، وهو الإنسان قبل الأرض، وندعو إلى بذل أقصى جهد لإنقاذ المدنيين وحمايتهم وتوفير ممرات آمنة لخروجهم واستقبالهم، ونقلهم الى المخيمات الآمنة، ونشيد بالإلتزام العالي الذي تحلى به المقاتلون في هذا المجال، وبحرصهم الشديد على عدم وقوع خسائر في صفوف المقاتلين، والحفاظ على المنشآت الحكومية وغير الحكومية والممتلكات العامة والخاصة، وتأكيد مركزية إصدار الأوامر العسكرية والتصريحات والتأني بها والحذر من إعطاء العدو فرصة للاستفادة من المعلومات، والحرص على التنسيق الدقيق والتام بين مختلف التشكيلات براً وجواً والاستفادة القصوى من المعلومات الاستخباراتية عن تحركات العدو داخل المدينة، وتعميق حالة الانكسار والهزيمة التي لحقت بعصابات داعش وهروب قياداته عبر زيادة الضربات النوعية والمركزة لمقراته ومعامل التفخيخ وطرق الامداد، كما ندعو أهلنا في الموصل الى مساندة قواتنا البطلة لتحريرهم من هذه العصابة المجرمة بالتصدي لها ومنعها من إلحاق الخسائر بالمدنيين وتدمير المنشآت الخدمية. ونؤكد أن هذه آخر فرصة للعناصر التي تورطت مع داعش لإلقاء السلاح وتسليم انفسهم لينالوا محاكمات عادلة».
قتل 15 عسكرياً عراقياً قرب الحدود الأردنية
بغداد - «الحياة» ... أصدر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بصفته القائد العام للقوات المسلحة، أوامر بمطاردة عناصر «داعش» داخل الأراضي السورية رداً على الهجمات التي تعرضت لها بغداد أخيراً. وشن التنظيم هجوماً واسعاً على قوات حرس الحدود عن معبر طريبيل إلى الأردن وقتل 15 عنصراً منها، بينهم ضابطان. وأعلنت قيادة العمليات المشتركة أن الطائرات العراقية أغارت على مواقع في بلدتين سوريتين قرب الحدود واستهدفت مواقع تنطلق منها العربات المفخخة. وجاء في بيان للعبادي: «لقد عقدنا العزم على ملاحقة الإرهاب الذي يحاول قتل أبنائنا ومواطنينا في أي مكان، ووجهنا أوامرنا إلى قيادة القوة الجوية بضرب مواقع الإرهاب الداعشي في حصيبة والبوكمال داخل الأراضي السورية». وأكد أن «تلك المناطق هي التي كانت مسؤولة عن التفجيرات الإرهابية الأخيرة في بغداد، وأبطال الجو نفذوا العملية للرد على الإرهابيين بنجاح باهر». وبعد ساعات على بيان العبادي أعلنت «قيادة العمليات المشتركة» في بيان أن «أبطال القوة الجوية انقضوا بطائرات إف 16 على أهداف العدو الإرهابي في مناطق حصيبة والبوكمال داخل الأراضي السورية وتم تدمير أوكار عصابات داعش ومقاره في شكل كامل»، وأضاف أن «الضربات العراقية قادرة على أن تصل إلى كل أماكن تواجدهم». وتابع أن «بغداد شهدت قبل فترة عمليات إرهابية بتفجير عجلات مفخخة في معارض البياع والحبيبية، وكما عهدتم أبناءكم استنفروا الجهد في قيادة العمليات والأجهزة الاستخبارية للوصول إلى الجناة الذين خططوا ونفذوا هذه العمليات الإرهابية وبعد أيام من العمل الدقيق تم التوصل إليهم وتحديد أماكنهم». في الأنبار، أعلنت قيادة قوات الحدود في بيان «مصرع خمسة عشر عسكرياً، بينهم ضابطان، في هجوم إرهابي شنه داعش على معبر طريبيل قرب الحدود العراقية الأردنية» وأضاف أن «التنظيم الإرهابي استخدم انتحاريين وعجلات مفخخة بالإضافة إلى عناصر انغماسية»، وتابع أن «عناصر الفوج الثاني اشتبكوا مع الإرهابيين لأكثر من ساعة»، مؤكداً «وصول قوة إلى موقع الهجوم لتعزيز الوجود العسكري في المنطقة منعاً لتكرار هذه الهجمات». وكشف مصدر أمني أنه «تم صد الهجوم بالتعاون مع قوات البراق التابعة للحشد الشعبي». وأعلنت «قيادة عمليات الأنبار» في بيان أمس، أن «قيادة فرقة المشاة الأولى ألقت القبض على الإرهابي عجيل نوري حسن أحمد الكربولي والإهاربي شاكر حمد جراد المطلوبين وفق المادة 4 إرهاب»، مشيرة إلى أن «استمرار عمليات التفتيش أسفرت عن العثور على ١٤عبوة ناسفة و٢٥٠ صاروخ كاتيوشا وتفجير ١٤ عبوة ناسفة في منطقة البو عساف - جزيرة الرمادي». وفي ديالى قال محمد ضيفان، رئيسُ المجلس المحلي في بلدة العظيم أن «عملية مشتركة، انطلقت اليوم (أمس) لتطهير القرى الحدودية للبلدة من عناصر داعش وخلاياه النائمة».
نائب عراقي يعترض على عقد مؤتمر «مكة 2 « في بغداد
الحياة..بغداد - عمر ستار ... أعلنت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي أن عقد مؤتمر «مكة 2» في بغداد يفقده «رمزية المكان»، وشددت على ضرورة «مشاركة أكبر عدد ممكن ممن الأطراف الدولية في المؤتمر». وكانت وزارة الخارجية أفادت بأنها اتفقت مع منظمة التعاون الإسلامي على أن يكون الهدف الأساسي لـ «مؤتمر مكة ٢ تفعيل مقررات مكة ١ وتطويرها لتحقيق مصالحة مجتمعية في وجه الإرهاب الذي تتعرض له البلاد، وفي إطار القانون والعملية السياسية القائمة»، وأشارت إلى أنه «تم الاتفاق أيضاً على عقده في بغداد». وقال النائب مثنى أمين،عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، لـ «الحياة» إن «رمزية مكة الدينية والروحية لدى جميع المسلمين أعطت المؤتمر الأول أهميته الكبيرة، ونقله إلى العراق قد يؤدي إلى غياب تلك الرمزية التي تفرض على الأطراف المشاركة التزام مقرراته»، وأضاف «صحيح أن مخرجات أي مؤتمر أهم من مكان انعقاده، إلا أن مكة تحظى بأهمية خاصة لدى الجميع وستحاول لجنة العلاقات الخارجية مناقشة أسباب نقل المؤتمر مع وزارة الخارجية». وأعرب عن خشيته من أن «تكون خصومة بعض الأطراف العراقية للمملكة العربية السعودية وراء إلغاء عقده في مكة». وتابع أن «الأجواء المتوترة بين بغداد والرياض يجب ألا تؤثر في عمل منظمة التعاون الإسلامي ومؤتمر مكة 2». ولفت إلى أهمية المشاركة الدولية في المؤتمر وقال: «سنعمل على أن يشارك في المؤتمر المزمع عقده العام الجاري، أكبر عدد ممكن من المنظمات الدولية والإقليمية بما يعزز أهميته ويجعل مقررات المصالحة التي سيخرج بها أكثر إلزاماً». إلى ذلك، رحب «تحالف القوى العراقية» بقرار عقد المؤتمر واعتبره خطوة مهمة في طريق المصالحة، وقالت النائب نوره البجاري إن «الحكومات السابقة نادت بالمصالحة الوطنية، لكنها لم تحقق شيئاً على الأرض، وتم إقصاء المكون السني عن المشاركة في الحكومة». ورهنت «نجاح مؤتمرات المصالحة بتطبيق مقرراتها»، وأوضحت أن»رعاية مثل تلك المؤتمرات من بعض دول الجوار له ثأثير في الوضع السياسي، لا سيما أن لتلك الدول نفوذاً وتدخلات سلبية في الوضع الداخلي»، ودعت إلى «إعادة السياسيين المبعدين للمشاركة في القرار، لامتلاكهم قاعدة جماهيرية مؤثرة». وأعلنت منظمة التعاون الإسلامي، منتصف الجاري، عقد جلسة مشاورات بين وفدها ووفد عراقي من مسؤولي وزارة الخارجية، تحضيراً لمؤتمر «مكة الثاني» في العراق.
 إحالة العشرات من موظفي الوقف السني على القضاء
بغداد – «الحياة» ... أحال ديوان الوقف السني في العراق العشرات من موظفيه على القضاء بتهمة الانتماء إلى تنظيم «داعش»، في ظل تنامي خلافات حادة بعد اكتشاف «كاميرات مراقبة» داخل مبنى الوقف في بغداد. وقال المفتش العام لديوان الوقف عثمان الجحيشي، في بيان إن «المكتب أحال ٣٨ موظفاً على المحاكم المختصة لتورطهم في الانتماء إلى تنظيم داعش»، من دون ذكر تفاصيل. لكن مصادر من داخل الوقف أبلغت إلى «الحياة»، أن «لجان تحقيق تواصل عملها لكشف المزيد من المتورطين وتقديمهم إلى القضاء». وجاء هذا القرار بعد فترة وجيزة على اكتشاف شبكة كاميرات للمراقبة داخل مكاتب الوقف، ما أثار جدلاً واسعاً بين أطراف نافذة في المؤسسة. وفي ١٤ شباط (فبراير)، كشفت مصادر من الوقف أن أحد المسؤولين فيه عثر على «كاميرات تجسس في مكاتب الموظفين موصولة بغرفة رئيس الوقف عبداللطيف الهميم». وأوضحت أن «الشخص الذي عثر على الكاميرات أبلغ الأمر إلى السلطات الأمنية والصحافة المحلية، ما أثار الغضب داخل الوقف، فيما وجهت أصابع الاتهام إلى الحلقة الضيقة المقربة من الهميم» الذي أعلن في بيان سابق أن «لا صحة للخبر، والهدف منه تشويه سمعة الهميم وكسر تقدمه وازدياد شعبيته في الشارع السني على حساب منافسيه من السياسيين التابعين للحزب الإسلامي». وأفاد النائب عادل نوري، الناطق باسم لجنة النزاهة البرلمانية بأن اللجنة «تدقق في ملفات الفساد المزعومة داخل الوقف، وقد صدرت أحكام قضائية بالتبرئة أو الإدانة بحق موظفين». وأبدى «الحزب الإسلامي» (إخوان)، في بيان أمس استهجانه إقحام اسمه في تفاصيل قضية الكاميرات الخاصة بالوقف، واعتبره أمراً غريباً. وقال عضو لجنة الأوقاف البرلمانية النائب أحمد الفحل: «يجب التحقق من صحة المعلومات التي أثيرت حول وضع كاميرات داخل الوقف السني قبل اتخاذ أي موقف»، وطالب الجهات المختصة بـ «البت في هذه القضية بأسرع وقت ممكن». وأعلن عدد من رجال الدين، وقوفهم مع الهميم ضد «التهم المفبركة»، وأعربوا عن رفضهم «الإساءة» إليه. وقالوا في بيان مشترك، على هامش لقاء تشاوري عقدته مديرية الوقف في محافظة ديالى، إن «الحاقدين واليائسين ما زالوا يكيلون التهم المفبركة ويلفقون الأكاذيب لديوان الوقف السني ممثلاً بشخص الهميم».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,266,006

عدد الزوار: 7,626,473

المتواجدون الآن: 0