أخبار وتقارير..دراسة أميركية تحذّر ترامب من التحالف مع الأسد و... روسيا...خطة أميركية لهزيمة «داعش» تتجاوز حدود العراق وسورية..ترامب يمنع مؤسسات إعلامية من دخول البيت الأبيض..ترامب سيطلب «موازنة هائلة للجيش»..لوبن ترفض المثول أمام القضاء الفرنسي وتريد «إنهاء» الاتحاد الأوروبي

المحافظون الأميركيون يلتفّون حول ترامب..136 تركياً يحملون جوازات سفر ديبلوماسية طلبوا اللجوء الى ألمانيا..هزيمة تاريخية لحزب «العمال» البريطاني في عقر داره ..موسكو تتهكم على «الروسوفوبيا» في أوروبا

تاريخ الإضافة السبت 25 شباط 2017 - 6:55 ص    عدد الزيارات 2190    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

دراسة أميركية تحذّر ترامب من التحالف مع الأسد و... روسيا
الراي..واشنطن - من حسين عبدالحسين
حدّدت 5 مشاكل في الشرق الأوسط وقدّمت 6 حلول تصدرتها الحرب على إرهابيي «داعش» و«القاعدة»
حذّرت دراسة أميركية، أعدها عشرة من كبار المسؤولين الاميركيين السابقين والباحثين من الحزبين الجمهوري الحاكم والديموقراطي المعارض، الرئيس دونالد ترامب من التحالف مع الرئيس السوري بشار الأسد وروسيا تحت عنوان الحرب ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش). وجاء في الدراسة ان تحالفا من هذا النوع سيأتي على حساب تكلفة عالية في ارواح المدنيين السوريين، ولن يساهم في حل المشاكل السياسية المحركة للحرب السورية. كما ان من شأن عقد تحالف أميركي مع الأسد وروسيا لمحاربة داعش «تقوية نفوذ ايران في دمشق، في وقت تحتّم مصالح الولايات المتحدة الاخرى في المنطقة احتواء الطموح الايراني (بالتمدد) داخل معاقل العرب السنة». وجاءت الدراسة برعاية مركز ابحاث «بروكنغز»، الذي عقد ندوة أمس خصصها للاعلان عن الدراسة في قاعة غصت بالحاضرين وتكلم فيها اربعة من المشاركين في الاعداد، هم مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأسبق جورج بوش الابن ستيفن هادلي، ووكيلة وزير الدفاع السابقة ميشال فلورنوي، وسفير أميركا السابق في اسرائيل مارتن انديك، والباحثة كريستين سيلفربرغ. وبعدما اوردت «الراي» ان جنرالات ترامب الثلاثة - مستشار الأمن القومي اتش آر ماكماستر ووزير الدفاع جيمس ماتيس ووزير الأمن القومي جون كيلي - يعتقدون بضرورة اعادة التوزان بين ايران وخصومها العرب، وفي شكل أخص بين الشيعة والسنة، في الشرق الاوسط، كمدخل لأي حل يؤدي الى تثبيت الاستقرار في المنطقة، ورد في دراسة «بروكنغز» دعوات مشابهة لإعادة التوازن بين ايران وخصومها، وكأن السياسة المذكورة بدأت تلاقي رواجا في اوساط المعنيين بالسياسة الخارجية الاميركية، وكأن هذه السياسة بدأت تتحول الى اجماع في واشنطن، بعد سنوات من اصرار الرئيس السابق باراك أوباما وفريقه على التوصل الى «تسوية كبرى» تقضي بمصالحة مع ايران، وباعادة ايران الى دورها السابق للعام 1979، والذي كانت تلعب فيه دور الضامن لاستقرار المنطقة والمصالح الاميركية. وحددت الدراسة خمس مشاكل في الشرق الاوسط هي: «ست ازمات في عموم المنطقة في ليبيا، وسورية، والعراق، واليمن، واسرائيل والفلسطينيين، وافغانستان»، و«دول فاشلة فقدت سيطرتها على مناطق ريفية ونائية سمحت لداعش والقاعدة اتخاذها مقرات لها»، و«ايران شيعية تستغل الانقسامات والتوتر داخل العالم العربي السني من اجل تحقيق اطماعها بالهيمنة»، وانهيار سعر النفط بشكل حرم بعض الحكومات العربية الموارد التي تستخدمها من اجل شراء المعارضة، ودخول روسيا عسكريا الى سورية بهدف حرمان الولايات المتحدة من العودة الى المنطقة. وقدمت الدراسة ستة حلول رتبتها حسب اهميتها، وتصدرتها الحرب على «ارهابيي داعش والقاعدة» وتدميرهم، وهي اولوية اعلنها ترامب اصلا. يلي القضاء على داعش ضرورة احتواء أميركا «لأطماع ايران بالهيمنة، و (وقف) تذكيتها الحرب الطائفية في المنطقة، و (مواجهة) طموحاتها لحيازة اسلحة نووية». في المرتبة الثالثة في اولويات أميركا، حسب الدراسة، «تأكيد أمن حليفتنا اسرائيل، وشركائنا التقليديين في المنطقة: مصر، والأردن، والمغرب، والعربية السعودية، ودول مجلس التعاون الخليجي». في المرتبة الرابعة في الاولويات «منع تمدد الفوضى من الشرق الاوسط الى اوروبا وافريقيا عبر اللاجئين والكوادر الارهابية». اما في المرتبة الخامسة في الاولويات الاميركية، فحلّت ضرورة «استمرار تدفق النفط باسعار مقبولة الى حلفائنا في اوروبا وآسيا، والى شريكينا التجاريين الصين والهند». في قعر الاولويات الاميركية، تقول الدراسة، تأتي ضرورة مساندة أميركا للاصلاحات السياسية والاقتصادية في دول المنطقة، وهو ما من شأنه تأمين استقرار وثبات أكثر في المنطقة عموما. واعتبرت الدراسة ان ولا واحدة من الاولويات التي تبنتها تقضي بشن حرب أميركية جديدة على الأرض، وان بسبب استخراج أميركا للطاقة الاحفورية، صارت الولايات المتحدة بغنى عن النفط الشرق الاوسطي، وهو ما يسمح بتوجيه هذا النفط الى شركاء أميركا ممن يحتاجونه. وتابعت ان شركاء أميركا يتحملون اعباء اكبر في الحروب اليوم، مثل في الحرب ضد داعش، التي تشارك فيها القوة الجوية الاميركية وقوات خاصة فقط، وهو نوع من المشاركة يختلف عن التورط العسكري الكبير الذي فرضه الرئيس الأسبق جورج بوش الابن على القوة العسكرية الاميركية، كما يمكن توسيع التدخل الاميركي لانهاء عملية التقنين التام في المشاركة العسكرية الذي فرضه الرئيس السابق باراك أوباما. ختاما، اظهرت الدراسة تخبطا لناحية اعتقادها ان جيلا قياديا جديدا يبرز في العالم العربي هو على عكس اسلافه، لا يوجه الغضب العربي باتجاه اسرائيل، بل يسعى للتعاون معها، من باب عداء العرب واسرائيل المشترك لايران، ومن باب اعتقاد هؤلاء القادة العرب الجدد انه يمكن لاسرائيل تأمين مصالح العرب عبر نفوذها داخل واشنطن، والى الاعلان عن العلاقات العربية مع اسرائيل، التي تبقى سرية حتى اليوم. لكن هذه التكهنات التي قدمتها دراسة «بروكنغز» تبقى تكهنات، وتشكل صدى لما قاله رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو في مؤتمره الصحافي الذي تلى لقاءه ترامب في البيت الابيض، وهي تكهنات تبدو وكأنها تجافي الواقع ومن باب التمني والمناورة السياسية.
خطة أميركية لهزيمة «داعش» تتجاوز حدود العراق وسورية
التنظيم يجبر أطفالاً ومعوقين على تنفيذ عمليات انتحارية
الراي...واشنطن - رويترز، أ ف ب - أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال جوزيف دانفورد، ان خطة تقودها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لهزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) والمقرر أن تظهر في شكل مسودة بحلول الاثنين، ستتجاوز حدود العراق وسورية لتشمل الخطر الذي يمثله المتشددون حول العالم في إذكاء الصراعات. وقال دانفورد في لقاء نظمه أحد معاهد الأبحاث في واشنطن «الأمر لا يتعلق بسورية والعراق. إنه يتعلق بالخطر الذي يتخطى حدود المنطقة» مشيرا إلى جماعات متشددة أخرى مثل «القاعدة». ورأى دانفورد ان تقديرات الجيش الأميركي تشير إلى ان «داعش» اجتذب 45 ألف مقاتل أجنبي من أكثر من 100 دولة في أنحاء العالم. من ناحيته، أعلن الجنرال الأميركي مات إيسلر، أن «داعش» يجبر أطفالا ومعوقين على قيادة شاحنات مفخخة وتفجير أنفسهم وسط القوات العراقية. وتعتبر الشاحنات أو السيارات المفخخة من أبرز الأسلحة في ترسانة الارهابيين في العراق، كما في سورية وأفغانستان. وأكد الجنرال إيسلر أن «على تنظيم الدولة الإسلامية إجبار السائقين إذ انه لم يعد يجد متطوعين، وهو دليل على الهزيمة الحتمية للتنظيم الارهابي». وقال إيسلر خلال مقابلة الأسبوع الجاري مع مجموعة من الصحافيين المرافقين لوزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إلى العراق «رأينا أشخاصا أجبروا بالقوة على قيادة سيارة مفخخة، دفعوا إلى داخلها وقيدوا بالسلاسل». وأضاف: «رأينا أطفالا يدفعون داخل السيارات المفخخة كسائقين، أشخاص غير قادرين على المشي (...) لا أعرف إذا ما كانوا وقّعوا للقيام بالمهمة». وأشار إلى أن قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لاحظت، في مناسبات عدة، سيارات مفخخة عادت عن هدفها في اللحظة الأخيرة للاختباء خلف مبان. وأوضح الجنرال الأميركي: «وهنا نرى دورية من تنظيم الدولة الإسلامية تقوم بعملية بحث عن السيارة المفخخة التي تعتبر في حالة تغيب من دون سبب (تعبير عسكري)، ونرى قيادة تنظيم الدولة الإسلامية تسأل عن مكان تواجد سائق السيارة، ورأينا العديد من السائقين» يختفون. ولفت إلى أن تقييد السائقين تكتيك يبدو جديدا نسبيا لدى التنظيم الارهابي،وظهر مع وصول القوات العراقية إلى ضفة نهر دجلة خلال عملية تحرير شرق الموصل.
المحافظون الأميركيون يلتفّون حول ترامب
المستقبل..(أ ف ب).... أثنى أقرب مستشاري دونالد ترامب على التفاف المحافظين حول الرئيس الجديد، معلناً ولادة «قومية اقتصادية» جديدة في الولايات المتحدة. وقال ستيف بانون، مستشار الظل المقل في التصريحات العلنية، متحدثاً خلال انعقاد المؤتمر المحافظ السنوي للعمل السياسي قرب العاصمة الفيدرالية الأميركية «إن نظاماً سياسياً جديداً ينبثق». وأضاف أمام المؤتمر «سواء كنتم شعبويين أو ليبرتاريين أو قوميين اقتصاديين، لدينا آراء واسعة ومتباعدة أحياناً (...)، لكن جوهر قناعاتنا هو أننا أمة قبل أي شيء آخر، وليس اقتصاداً مندرجاً ضمن الاقتصاد العالمي بحدود مفتوحة». وتابع بانون الذي كان يدير موقع «برايتبارت» الإخباري قبل أن يتولى قيادة حملة المرشح الجمهوري في آب الماضي، «إننا ثقافة وسبب وجود، وأعتقد أن هذا ما يوحدنا». وتوقع أن «يكون كل يوم معركة» عندما يطبق الرئيس أجندته. وعمد المحافظون الذين يلتقون في مؤتمرهم السنوي المنعقد حتى اليوم السبت، إلى التغاضي عن الخلافات في وجهات النظر بينهم وبين ترامب منذ انتخابه، وقد طمأنتهم خطواته الأولى في السلطة. وقال خصمه السابق المحافظ المتشدد سناتور تكساس المحافظ المتشدد تيد كروز «2017 سيكون عاماً تاريخياً»، متوقعاً أن يكون الكونغرس الجديد الأكثر انتاجية منذ عقود. واستند تيار المحافظين منذ بروزه في الستينات، الى ثلاثة أعمدة، أولها مراعاة التقاليد في المسائل الاجتماعية كالعائلة والإجهاض والأسلحة الفردية، وثانيها الليبرالية المناصرة للسوق والحد من دور الدولة، وثالثها سياسة دفاع شرسة. وفي أغلبية هذه الملفات، قام ترامب بانعطافة الى اليمين أثناء الحملة الرئاسية، لكنه ما زال يدافع عن برنامج أشغال عامة ضخم ويتبنى خطاباً انعزالياً وحمائياً يتعارض مع الخط الجمهوري التقليدي. وسبق لترامب أن ألقى كلمة قبل ست سنوات أمام مؤتمر «سي - باك» الذي أنشئ عام 1973، فأثار لدى الجمهوريين ردود فعل متباينة بين استنكار استفزازاته والإشادة برسالته المعارضة للنخب والمعادية للصين والمكسيك. وعاد ترامب أمس، أمام المؤتمر مكللاً بفوزه في انتخابات تشرين الثاني الماضي، ومدعوماً من كونغرس يسيطر الجمهوريون على مجلسيه. وهيمن الجناح الشعبوي والوطني الذي جسدته في بادئ الأمر حركة «حزب الشاي» ثم مؤخراً أنصار ترامب، تدريجياً على هذا الملتقى السنوي، بعدما سيطر عليه لفترة طويلة المسيحيون المحافظون والليبرتاريون (أنصار حرية الفرد بالنسبة الى الدولة). وفي قاعة المعارض، شاركت للمرة الأولى كتلة «أوروبا الأمم والحريات» في البرلمان الأوروبي في جناح عرضت فيه فيلماً حول رئيسة حزب «الجبهة الوطنية» الفرنسي اليميني المتطرف مارين لوبن. وليس من السهل دائماً على القادة المحافظين أن يتمايزوا عن تيار اليمين البديل (آلت رايت) الذي يضم عنصريين من المؤمنين بنظرية تفوق العرق الأبيض. وأثار حضور ريتشارد سبنسر أحد قادة أنصار سيادة البيض كمشارك عادي بلبلة خارج القاعة. على بعد امتار منه، قال رئيس اتحاد المحافظين الأميركيين مات شلاب الذي ينظم المؤتمر «كنت أفضل لو لم يأتِ». وعلى المنصة، ندد مدير اتحاد المحافظين دان شنايدر في خطابه بهذا «اليمين البديل» الذي يضم على حد قوله «فاشيين يساريين» ومعادين للسامية وعنصريين ومعادين للنساء وسواهم. وارتياح الجمهوريين لانتصار ترامب على هيلاري كلينتون، ما زال في الوقت الحاضر يطغى على أي تحفظات قد يبدونها حيال الفوضى التي عمت الأسابيع الأولى من ولايته في البيت الأبيض، وتأخر الإصلاحات الكبرى الموعودة، ولا سيما إلغاء إصلاح الضمان الصحي الذي أقره الرئيس السابق باراك أوباما وإصلاح النظام الضريبي. لكن تشارلز كيلهوت (60 عاماً) الذي كان يعمل في الماضي وسيط تأمين، قال «لم يمضِ عليه سوى شهر واحد في الرئاسة. كل شيء يتطلب وقتاً».
136 تركياً يحملون جوازات سفر ديبلوماسية طلبوا اللجوء الى ألمانيا
 (أ ف ب)... أفادت الحكومة الألمانية أن 136 تركياً يحملون جوازات سفر ديبلوماسية «قدموا طلبات لجوء» الى ألمانيا منذ محاولة الانقلاب ضد الرئيس رجب طيب اردوغان في منتصف تموز الماضي، وهو موضوع حساس جداً للعلاقات بين البلدين. وقالت وزارة الداخلية في رد خطي على سؤال من نائب من الخضر، وصلت نسخة منه أمس، الى وكالة «فرانس برس»، إن «الحكومة لا تملك أرقاماً مفصلة حول عدد الجنود والموظفين الرسميين الذين فصلوا، وديبلوماسيين وأفراد عائلاتهم، لكن الحكومة الفيدرالية تعلم أن 136 شخصاً يحملون جوازات سفر ديبلوماسية تركية قدموا طلبات لجوء». وقدمت كل هذه الطلبات بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في منتصف تموز التي دفعت بالرئيس التركي الى إطلاق حملة تطهير واسعة النطاق في كل قطاعات المجتمع والتعليم والصحافة والجيش والقضاء. وكانت وزارة الدفاع التركية حضت برلين في كانون الثاني الماضي، على رفض طلبات اللجوء التي قدمها نحو أربعين عسكرياً تركيا يخدمون في حلف شمال الأطلسي. وتطالب تركيا أيضاً برلين بتسليم الأشخاص الذين يشتبه بضلوعهم في محاولة الانقلاب، ولجأوا الى ألمانيا. وهذا الوضع يثير توتراً في العلاقات بين أنقرة وبرلين منذ أشهر، ووصل الأمر بالحكومة التركية الى حد اتهام ألمانيا بإيواء «إرهابيين». من جهتها تنتقد ألمانيا حجم عمليات التطهير الجارية في تركيا.
هزيمة تاريخية لحزب «العمال» البريطاني في عقر داره
المستقبل... لندن ــــــ مراد مراد... تلقى حزب «العمال» البريطاني وزعيمه جيريمي كوربن أمس، صفعة قوية بخسارتهم مقعداً تقليدياً للحزب عمره أكثر من 80 عاماً أمام حزب «المحافظين» الحاكم، مما أعطى مؤشراً قوياً على تأييد البريطانيين سياسات رئيسة الوزراء المحافظة تيريزا ماي، وضاعف الأصوات اليسارية المطالبة كوربن بالتنحي عن زعامة «العمال». واقترع البريطانيون أول من أمس في الانتخابات الفرعية لملء شغور مقعدين نيابيين عن منطقتي «كوبلاند» و «ستوك اون ترنت سنترال» سببه استقالة نائبين عماليين انتخبا عام 2015، هما تريسترام هانت، وجايمي ريد، لدواعٍ احترافية، بعدما طلب من الأول شغل منصب مدير متحف «فيكتوريا والبرت» الشهير في لندن، فيما حصل الثاني على منصب في مفاعل سيلافيلد النووي. وتقع كوبلاند وستوك في قلب مناطق اليد العاملة في النصف الشمالي من انكلترا الذي يُعتبر معقلاً تقليدياً لحزب «العمال»، ولذلك كان المتوقع أن يحافظ الحزب عليهما. لكن النتيجة في كوبلاند جاءت صادمة بعدما فازت مرشحة حزب «المحافظين» ترودي هاريسون على مرشحة «العمال» جيلليان ترووتون بـ13748 صوتاً مقابل 11601 لتنهي استحواذاً دام أكثر من 8 عقود لحزب «العمال» على المقعد الممثل لكوبلاند في مجلس العموم. وفي ستوك فشل زعيم حزب «الاستقلال المملكة المتحدة» بول نوتال في انتزاع المقعد من حزب «العمال»، وخسر المواجهة هناك أمام المرشح العمالي غاريث سنيل بـ5233 صوتاً مقابل 7853. وأدت النتيجة الصاعقة في كوبلاند الى مضاعفة الأصوات اليسارية التي تطالب جيريمي كوربن بالاستقالة من زعامة حزب «العمال» الذي تكررت خسائره السياسية على مساحة المملكة المتحدة، وأبرزها على الإطلاق كانت خسارة معركة البركست التي أوصلت بريطانيا الى باب الخروج من الاتحاد الأوروبي. لكن كوربن في أول تصريح له عقب هزيمة الأمس استبعد الاستقالة وأكد أنه باقٍ في زعامة «العمال» ومستمر في التحدي. وبفوز حزب «المحافظين» في هذا المقعد الهام في عقر دار «العمال»، تكون قبضة تيريزا ماي على السلطة في بريطانيا قد تلقت دفعة تأييد شعبية كبيرة من شأنها كم جميع الأفواه التي كانت تطالب بانتخابات نيابية مبكر. وكان المناهضون لماي يتذرعون بأنه عندما صوت الناخبون في 2015 لمصلحة حزب «المحافظين» كانوا يصوتون لاستمرار دايفيد كاميرون رئيساً للوزراء. وكانت ماي اختيرت من قبل حزب «المحافظين» صاحب الأكثرية البرلمانية للحلول بدل كاميرون وقيادة البلاد في مرحلة البركست، فشكك اليساريون والليبراليون الديموقراطيون بأن الخيار الحزبي للمحافظين ربما لا يطابق رغبات الشعب. لكن نتيجة الأمس لم تترك أي مجال للشك في أن أغلبية البريطانيين تؤيد وبقوة النهج الذي تسلكه ماي منذ استلامها السلطة.
ترامب يمنع مؤسسات إعلامية من دخول البيت الأبيض
المستقبل..(أ ف ب، رويترز، الأناضول)... مُنعت شبكة «سي إن إن» وصحيفتا «نيويورك تايمز» و«لوس أنجلس تايمز» ومجلة «بوليتيكو» الإلكترونية من حضور مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، فيما قاطعت وكالة «أسوشيتد برس» ومجلة «تايم» المؤتمر بسبب طريقة تعامل البيت الأبيض مع المؤسسات الإعلامية. فقد منع البيت الأبيض عدداً من وسائل الإعلام الأميركية من تغطية موجزه الصحافي. وقالت الصحافية العاملة مع شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية إليزابيث لاندرز، إن متحدث البيت الأبيض شون سبايسر انتقى عدداً من وسائل الإعلام التي سُمح لها بالدخول إلى قاعة المؤتمرات الصحافية. وأوضحت في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن سبايسر منع الجمعة كلاً من «سي إن إن» وصحيفة «نيويورك تايمز»، ومجلة «بوليتيكو» الإلكترونية، وموقع «بزفيد» الإلكتروني الإخباري، وأغلب وسائل الإعلام الأجنبية التي تحضر موجز البيت الأبيض في العادة من الدخول، من دون أن يذكر أسباباً ذلك. وأشارت لاندرز إلى أن وكالة «أسوشيتد برس» للأنباء ومجلة «التايم» الأميركيتين رفضتا المشاركة احتجاجاً على استبعاد هذه المؤسسات الإخبارية التي منعها سبايسر. وأعرب رئيس اتحاد مراسلي البيت الأبيض في بيان نشره على «تويتر»، عن احتجاج نقابته «بشدة» على «كيفية إدارة البيت الأبيض لهذا الموجز». وفي وقت سابق واصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هجومه على وسائل الإعلام، مؤكداً أنه يعتبر بعض وسائل الإعلام «عدواً». وقال في خطابه أمام حشد من المحافظين الأميركيين: «لأنهم ليس لديهم أي مصادر، فهم يقومون باختلاقها. إنهم أناس غير نزيهين». وأشار ترامب إلى أن هجومه على وسائل الإعلام كان ضد «الكاذبة منها فقط». وفي بادرة غير معهودة انتقد ترامب أمس مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، آخذاً عليه عجزه عن وقف تسريب معلومات متعلقة بالأمن القومي من داخل الجهاز نفسه إلى الصحافة. وقال ترامب في تغريداته الصباحية المألوفة: الـ«إف بي آي غير قادر تماماً على إيقاف مسربي الأمن الوطني الذين تخللوا حكومتنا لفترة طويلة»، وأضاف «لا يمكنهم حتى العثور على مسربي المعلومات داخل الإف بي آي نفسه. إن معلومات سرية تُسلم إلى الإعلام، يمكن أن يكون لها تأثير مدمر على الولايات المتحدة. اعثروا عليهم الآن». وجاء ذلك في وقت بثت شبكة «سي إن إن» صباحاً، تقريراً يفيد بأن الـ «إف بي آي» رفض أخيراً طلباً من البيت الأبيض لينفي علناً تقارير إخبارية تحدثت عن اتصالات أجراها أعضاء في فريق حملة ترامب مع عناصر في أجهزة الاستخبارات الروسية خلال العام 2016. واستندت الشبكة التلفزيونية في تقريرها إلى «عدد من المسؤولين الأميركيين المطلعين على الملف طلبوا عدم كشف أسمائهم». وقال مسؤول في البيت الأبيض للشبكة إن الطلب قدم إلى الـ«إف بي آي» بعدما أفاد الجهاز أن التقارير الإخبارية غير صحيحة. ووصف ترامب أخيراً وسائل الإعلام التقليدية الكبرى بأنها «عدوة للأميركيين»، واعتبر مستشاره المقرب ستيف بانون أن الإعلام هو «المعارضة». وكانت وكالات الاستخبارات الأميركية خلصت إلى أن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية عام 2016 من خلال بث أخبار كاذبة والقيام بعمليات قرصنة معلوماتية بهدف ترجيح كفة ترامب ضد المرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون. الى ذلك، نقل ترامب عن «صديق» من عشاق العاصمة الفرنسية، أن الأخير توقف عن «زيارة باريس التي لم تعد باريس» حسب قوله، وذلك لتبرير سياسته في مجال الهجرة التي تشهد معارضة شديدة. وقال ترامب في كلمة ألقاها أمام المؤتمر السنوي للمحافظين «سي بي اي سي» في أوكسون هيل «إن الأمن القومي يبدأ بضمان الأمن على الحدود. لن يتمكن الإرهابيون الأجانب من ضرب أميركا في حال منعناهم من دخول بلادنا». ومع أن الرئيس الأميركي تطرق الى اعتداءات استهدفت فرنسا لتبرير سياسته في مجال تقييد الهجرة، فهو ركز هذه المرة على باريس تحديداً. وتابع على شكل رواية «لدي صديق هو شخص مهم جداً جداً. إنه يعشق مدينة النور وطوال سنوات وفي كل صيف كان يزور باريس مع زوجته وعائلته.. غاب عني لفترة طويلة، وعندما التقيته قلت له وسألته كيف حال باريس؟ رد علي: لم أعد أزورها. باريس لم تعد باريس»، وخلص الى القول «لم يكن يفوت فرصة لزيارة باريس، أما اليوم فلم يعد يفكر حتى في زيارتها». وأضاف مدافعاً مرة أخرى عما سبق أن قاله بشأن السويد رابطاً بين تنامي العنف هناك وتزايد عدد المهاجرين «انظروا الى ما يحدث في أوروبا!» قبل أن يضيف «أنا أعشق السويد إلا أن الناس هناك يعرفون أنني على حق».
موسكو تتهكم على «الروسوفوبيا» في أوروبا
الحياة..موسكو – رائد جبر .... الكرملين متهم بكل مصائب أوروبا، من ارتفاع أسعار البندورة في إستونيا، إلى كساد موسم التفاح البولندي. وهي بعض نتائج مؤامرات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشق الصف الأوروبي وتحقيق انتصارات في القارة المتعبة. هكذا، يتهكم بعض المسؤولين الروس على الاتهامات المتواصلة لموسكو بمحاولة التأثير في المسارات السياسية والاستحقاقات الانتخابية في أكثر من بلد أوروبي. لكن السخرية التي تعامل بها الكرملين مع اتهام موسكو بمحاولة التأثير في مسار عمليات انتخابية في بلدان عملاقة مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وحتى بممارسة حملات دعائية قوية لتأليب المواطنين ضد سياسات حلف الأطلسي في بلدان أخرى مثل السويد، قابلتها لهجة حادة عندما جاء الاتهام من بلد صغير يكاد يكون الأفقر في أوروبا. فالتحقيق في شأن المحاولة الانقلابية التي أجريت أواخر العام الماضي في الجبل الأسود، يقترب من نهايته وتعهدت حكومة الجبل الأسود حيث يعيش 620 ألف نسمة، نشر نتائجه في نيسان (أبريل) المقبل، لكن التسريبات الأولى لا تبدو مريحة للكرملين، إذ تشير إلى تدخل مباشر من جانب الأجهزة الخاصة الروسية لتمويل عملية انقلابية دموية ودعمها بهدف «إشعال احتجاجات واسعة تطيح رئيس الوزراء (السابق) ميلو ديوكانفيتش وتنقل السلطة إلى المعارضة التي تطالب بالتقارب مع موسكو». رد الكرملين جاء حاسماً ومحذراً من أنه «لا يمكن التعامل مع أي مزاعم لا دليل ملموساً عليها». وشنت الخارجية الروسية حملة قوية خلال الأيام الماضية، على «مساعٍ لتأجيج روسوفوبيا في أوروبا». ووصفت الناطقة الحسناء باسم الخارجية ماريا زاخاروفا الاتهامات بأنها جزء من «هجمة مسعورة». يقول معارضون روس أن اللهجة الحادة تجاه الجبل الأسود تحديداً، قد يكون سببها أن أجهزة التحقيق في محاولة الانقلاب حصلت على اعترافات واضحة تثبت التورط الروسي، ما يعني أن موسكو تسعى من خلال الرد القوي إلى استباق الإعلان رسمياً عنها. يبدو المشهد لافتاً، إذ لم تزد الاتهامات الأوروبية روسيا حتى الآن عن حدود «شن حملات دعائية كاذبة» كان من السهل على موسكو أن تفندها، وأن تطالب الغرب بتقديم أدلة عليها. والوضع في منطقة البلقان له خصوصية، حيث ترتبط موسكو بعلاقات عميقة مع صربيا، وحيث كانت روسيا تلقت أول «صفعة جدية» فيها من الغرب، بعد الاعتراف بانفصال كوسوفو. وكان لافتاً أن الديبلوماسية الروسية عمدت إلى تذكير الغرب بملف كوسوفو عشرات المرات بعد ضم القرم. ويكاد الوضع ذاته، ينسحب على بلغاريا التي حافظت على مسافة قريبة من موسكو، على رغم العقوبات الأوروبية، ولم يهتم بعض النخب فيها بتهم مماثلة للروس بالتدخل في مسار عملياتها الانتخابية، ثم توجت توجهها أواخر العام الماضي بمنح روسيا هدية ثمينة عبر انتخاب رومين راديف الذي ركب موجة العداء للهجرة، والذي لعب الروس دوراً مهماً في تأجيجه. واعتبر فوزه انتصاراً ساحقاً لأحلام استعادة أمجاد روسيا في شرق أوروبا. وداخل الفضاء السوفياتي السابق، يختلف المشهد قليلاً، وهنا لا تضطر روسيا إلى اللعب على وتر «الخسائر الاقتصادية نتيجة معاداة الروس»، أو الترويج لـ «فظائع» محتملة من جانب جنود «الأطلسي» إذا دخلوا السويد، أو المساهمة في تأجيج المشاعر القومية في بلدان أوروبية عبر تنظيم مؤتمرات دورية لغلاة المتشددين وإقامة اتصالات معهم. العنوان الأبرز في «منطقة النفوذ الحيوي» لروسيا هو: «الاختيار بين الجحيم الأوروبي أو نعيم العلاقات مع الشقيقة الكبرى». هذا كان عنوان الأزمة في أوكرانيا، وهو عنوان السجالات الكثيرة والتقلبات التي شهدتها مولدافيا طويلاً قبل أن تسلّم عبر انتخاب إيغور دودون دفة القرار لأنصار سياسة «ترك أوروبا الغارقة في همومها والاقتراب من روسيا». ومرة أخرى، برز الحديث في مولدافيا عن أصابع الكرملين الطويلة المتهمة بتأجيج أزمة داخلية عميقة، عبر استخدام أوراق ضغط مماثلة لتلك المتوافرة في جارتها الأوكرانية مع وجود إقليم بريدنوستروفيه الانفصالي الذي يسيطر عليه الروس سياسياً وعسكرياً.
ترامب سيطلب «موازنة هائلة للجيش»
الحياة...واشنطن - جويس كرم .... استعاد الرئيس دونالد ترامب خطابه الانتخابي أمس، وتعهد لقاعدته اليمينية «القضاء على الإرهاب الإسلامي المتطرف»، وطلب موازنة كبيرة لواحد من «أضخم الحشود العسكرية في التاريخ الأميركي». كما هاجم الإعلام ومنافسته السابقة في الاقتراع هيلاري كلينتون، وفتح معركة مع «مكتب التحقيقات الفيديرالي» (أف بي آي) حول تسريبات، ووعد بقرار جديد لمنع الهجرة «خلال أيام». وتعهد ترامب إصدار قرار جديد لمنع «إرهابيين إسلاميين» من دخول الولايات المتحدة. إذ قال في خطاب أمام اللجنة الوطنية للمحافظين: «سنمنع الإرهابيين الإسلاميين من دخول بلادنا، لن نتراجع عن هذا الأمر، وخلال أيام سنتخذ قراراً جديداً لحماية شعبنا وجعل أميركا آمنة». وأكد أنه «لن يعتذر» عن حماية سلامة الأميركييين، مكرراً تعهده ترحيل مهاجرين غير شرعيين ارتكبوا جرائم في الولايات المتحدة. وأضاف: «الأمن القومي يبدأ بضمان الأمن على الحدود. لن يتمكن الإرهابيون الأجانب من ضرب أميركا، في حال منعناهم من دخول بلادنا». وأشار إلى أنه ورث «فوضى» في المنطقة، وزاد: «أنفقنا في الشرق الأوسط 6 تريليونات دولار وحاله أسوأ ممّا كان قبل 15 سنة. لو ذهب رؤساؤنا للاستمتاع بشاطئ البحر 15 سنة، لكان الحال أفضل». وقال ترامب: «سنطلب موازنة هائلة لجيشنا المحبوب، وسنحسّنه في شكل كبير، في الهجوم والدفاع. (سيكون) أكبر وأفضل أداءً وأقوى من أي وقت. آمل بألا نُضطر أبداً الى استخدامه. ولكن يجب ألا يخاصمنا أحد يا أصدقائي. لا أحد». وأضاف: «سيكون أضخم تطوير للجيش في تاريخ أميركا. لن يجرؤ أحد على طرح أسئلة، لأننا ضعفنا الى حد كبير جداً، (بسبب) اقتطاعات مالية تلقائية. نؤمن بالسلام عبر القوة، وهذا ما سنحصل عليه». وسعى الى توضيح تغريدة ورد فيها أن وسائل إعلام أميركية يجب أن تُعتبر «عدوة للشعب»، مؤكداً رفضه وسائل الإعلام التي تنشر أخباراً «وهمية لا تقول الحقيقة ولا تمثّل الشعب، وسنفعل شيئاً حيال ذلك». وزاد: «أنا ضد الذين يختلقون قصصاً ومصادر. يجب ألا يُسمح لهم باستخدام مصادر، إلا إذا استخدموا اسم شخص. يجب ألا تكون هناك أي مصادر أخرى». ورفع أنصار لترامب خلال إلقائه خطابه أعلاماً روسية كُتب عليها اسم الرئيس، فسارع المنظمون الى سحبها من القاعة. أتى ذلك بعد ساعات على اتهام الرئيس الأميركي «أف بي آي» بأنه «عاجز تماماً عن وقف المسرّبين في شأن الأمن القومي، المتغلغلين في حكومتنا منذ وقت طويل». وكتب على موقع «تويتر»: «لا يمكنهم حتى العثور على مسرّبي المعلومات داخل أف بي آي. تُسلّم معلومات سرية إلى الإعلام، ما قد يكون له تأثير مدمّر على الولايات المتحدة. اعثروا عليهم الآن». وكان ترامب قال لوكالة «رويترز» إنه يفضّل حلّ الدولتين لتسوية الصراع الفلسطيني– الإسرائيلي، مستدركاً أنه سيرضى بأي تسوية تُسعد الجانبين. وأعرب عن قلقه لأن الولايات المتحدة «تراجعت من حيث قدرات الأسلحة النووية»، مضيفاً: «أنا أول من يودّ ألا يملك أحد أسلحة نووية، لكننا لن نتأخر أبداً عن أي دولة، ولو كانت صديقة. سيكون حلماً ألا تمتلك أي دولة أسلحة نووية، لكن إن كانت هناك دول ستمتلك أسلحة نووية، فسنكون الأكثر تفوقاً». وكرّر وصفه معاهدة «نيو ستارت» المبرمة مع موسكو للحدّ من الأسلحة الاستراتيجية بـ «صفقة منحازة»، معتبراً أنها «مجرد اتفاق سيء آخر أبرمته بلادنا، سواء ستارت أو اتفاق إيران (النووي مع الدول الست). سنبدأ في توقيع اتفاقات جيدة». وأثارت تصريحات ترامب لـ «رويترز» حول «التفوّق» النووي انتقادات في موسكو، إذ قال كونستانتين كوساتشيف، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الاتحاد: «إذا كان شعار حملة ترامب «لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى» يعني تفوّقاً نووياً، فسيعيد العالم إلى أسوأ أزمنة سباق التسلّح في خمسينات وستينات» القرن العشرين. وأضاف: «يمكن القول إنه بيان ترامب الأكثر إزعاجاً في موضوع العلاقات مع روسيا».
لوبن ترفض المثول أمام القضاء الفرنسي وتريد «إنهاء» الاتحاد الأوروبي
الحياة...باريس - آرليت خوري .... رفضت مرشحة حزب «الجبهة الوطنية» (اليمين المتطرف) لانتخابات الرئاسة الفرنسية مارين لوبن الامتثال لاستدعاء الشرطة لها من أجل الاستماع الى أقوالها في قضية وظائف وهمية تطاول اثنين من العاملين معها، بحجة مواجهتها عملية تلاعب قضائي في سياق حملتها الانتخابية. وتلقت لوبن الاستدعاء لدى عودتها ليل الثلثاء الماضي من زيارة نفذتها الى لبنان، وقال محاميها رودولف بوسلو إنها «ترفض تلبية أي استدعاء قبل تنظيم الانتخابات الرئاسية في نهاية نيسان (ابريل) ومطلع ايار (مايو) المقبلين، ثم الانتخابات الاشتراعية في حزيران (يونيو). ويناقض الرفض تكرار لوبن في السنوات الأخيرة ضرورة احترام أجهزة الشرطة والأمن، ويعني أن ما يجب أن يطبق على سائر الفرنسيين لا يطبق عليها. وكانت الشرطة أحالت كاترين اريزيه، مديرة مكتب لوبن، وحارسها الشخصي تييري ليجيه الى التحقيق بتهمة تقاضي أجور قيمتها ٣٣٩ الف يورو عن تنفيذهما «وظائف وهمية» في البرلمان الأوروبي الذي تشغل لوبن أحد مقاعده، فيما يعملان فعلياً في حزبها.
وأكدت لوبن سابقاً أنها لن تكترث لتحقيقات هذه التهمة التي تستند الى طلب من هيئة مكافحة الفساد التابعة للبرلمان الأوروبي، وستمضي في ترشحها لرئاسة فرنسا حتى اذا أحالها قضاء بلادها الى التحقيق. وليس ذلك المرة الأولى التي ترفض فيها لوبن استدعاء من الشرطة، اذ امتنعت عام ٢٠١٢ عن التعاون في تحقيق بتهمة تلاعب في حساب حملة الانتخابات الاشتراعية للجبهة التي أحالت اثنين من اعضاء الجبهة أمام محكمة الجزاء.
وتذرعت لوبن حينها بأنها تخوض حملة انتخابات المناطق، فيما لا يستطيع القضاء اتخاذ اي إجراء عقابي في حقها باعتبارها تتمتع بحصانة برلمانية كونها نائباً اوروبياً، ما يعني ان ملاحقتها تستدعي تقديم طلب الى البرلمان الاوروبي لرفع الحصانة عنها.
ولا يتوقع أن يؤثر الاستدعاء على أنصارها المناهضين للاتحاد الأوروبي، والذي تعتزم سحب فرنسا منه إذا فازت بالرئاسة. وقالت خلال مؤتمر دولي في باريس أمس: «حان وقت الانتهاء من الاتحاد الأوروبي الذي ينفذ عملية دمج تقضي على أمم أوروبا».
وتابعت: «كان يجب أن نضع منذ زمن طويل حداً لهذا الوحش البيروقراطي والشمولي الذي يقزّم فرنسا ويفصلها عن العالم». وزادت: «أرحب بولادة الشعوب الأوروبية ضد الاتحاد، من أجل أوروبا كقارة»، في إشارة الى قرار البريطانيين في حزيران (يونيو) الماضي الخروج من الاتحاد (بريكزيت)، و «سنبني أوروبا أخرى، مع الحرص على إشراك «فرنسا في خدمة عالم متعدد الأقطاب».
ونددت بـ «استراتيجية المغامرة لدى الولايات المتحدة»، مشيدة بـ «الواقعية وإرادة التغيير» لدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشددة على أن روسيا «عنصر حاسم في ميزان القوى الذي يستطيع تهدئة العولمة». وأكدت مجدداً التزامها حماية «المصالح الوطنية» فوق كل اعتبار، ونددت بسيطرة المؤسسات الدولية، و «التهديدات» التي تشكلها حركات الهجرة.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,290,381

عدد الزوار: 7,626,999

المتواجدون الآن: 0