اخبار وتقارير..انتخابات هولندا وفرنسا وألمانيا تحدّد مصير الاتحاد الأوروبي العنصرية والإرهاب يُعيدان عقارب الساعة الأوروبية إلى ما قبل الحرب العالمية الثانية...واشنطن تُعد لاجتماع دولي يخطط لزيادة فاعلية محاربة «داعش»

وزير الخارجية التركي يصف نظيره اليوناني بـ «الوقح» وأثينا: سنرد على أي استفزاز من أنقرة..ترامب يقاطع حفل عشاء مراسلي البيت الأبيض وتوم بيريز المقرب من أوباما يفوز برئاسة الحزب الديموقراطي..استطلاع رأي: ماكرون يفوز على لوبن في الجولة الثانية..لندن: الانسحاب من «الأوروبي» سيضع حداً لمبدأ التنقل الحر

تاريخ الإضافة الإثنين 27 شباط 2017 - 6:27 ص    عدد الزيارات 2463    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

واشنطن تُعد لاجتماع دولي يخطط لزيادة فاعلية محاربة «داعش»
واشنطن - جويس كرم ... أكدت مصادر ديبلوماسية لـ «الحياة»، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تُعد لـ «اجتماع دولي لمحاربة داعش» سيعقد بواشنطن في آذار (مارس) المقبل. وأشارت المصادر إلى أن مستشار الأمن القومي الأميركي الجديد هربرت رايموند ماكماستر، بدأ بـ «إعادة ترتيب البيت الأبيض والاستراتيجية السياسية والداخلية»، باتجاه خط «أكثر وسطية (من خط ترامب اليميني) في محاربة الإرهاب ومخاطبة الحلفاء والخصوم على حد سواء». وأكدت المصادر أن إدارة ترامب تعد للاجتماع الذي سيكون على مستوى وزراء، وسيعقد في مقر وزارة الخارجية بإشراف ماكماستر ووزير الخارجية ريكس تيلرسون. وكشفت المصادر أن الاجتماع مقرر في ٢١ آذار (مارس) المقبل، «لكنه قد يتم تأجيله بعد تعيين ماكماستر وإعادة النظر بجدوله والجهات المدعوة والخطاب المستخدم على المستوى الدولي». وكان ماكماستر أبدى في لقاء مع فريق البيت الأبيض تحفظاته على استخدام الخطاب المتطرف ضد المسلمين، ورحب بنبرة أكثر اعتدالاً لا تهين الإسلام ولا تتضمن عبارة الإرهاب الاسلامي المتطرف التي يستعملها ترامب ومعاونوه. وأفادت المصادر بأن «كل شيء في البيت الأبيض قيد المراجعة» بعد تولي ماكماستر المنصب منذ عشرة أيام، بما في ذلك مسودة الأمر التنفيذي الثاني للحد من الهجرة من دول تشكل خطراً إرهابياً. وثمة تلاقٍ بين وجهة نظر ماكماستر وبقية الجنرالات في الإدارة من بينهم وزير الدفاع جيمس ماتيس ووزير الأمن الداخلي جون كيلي، وهو ما قد يؤخر صدور الأمر التنفيذي حول الهجرة. ويصطدم هذا الخط بمستشارين متشددين لترامب، من بينهم ستيف بانون وستيف ميلر وسباستيان غوركا. وعن الاجتماع حول «داعش»، أكدت المصادر أن التحضيرات تذهب باتجاه عقده في مقر الخارجية في ٢١ آذار المقبل، وبمشاركة أعضاء التحالف الدولي ضد التنظيم على مستوى الوزراء. إلا أن هذا التاريخ قد يتأجل بسبب إعادة النظر بخطاب الإدارة واستراتيجيتها وانتظار إنهاء وزارة الدفاع مراجعتها الخيارات ضد التنظيم الإرهابي وتقديم اقتراحاتها إلى ترامب في الأسابيع المقبلة. وقد تشمل هذه الاقتراحات زيادة القوات البرية لأميركا والحلفاء في الحرب ولتسريع هزيمة التنظيم. في جانب آخر (أ ف ب) استنكر والد جندي قتل في هجوم شنته قوات النخبة الأميركية على مجمع في اليمن يضم عناصر من تنظيم «القاعدة» الشهر الماضي «العملية الغبية»، متسائلا عن السبب الذي دفع الرئيس دونالد ترامب الى الموافقة عليها. وتساءل وليام أوينز في مقابلة مع صحيفة «ميامي هيرالد» نشرت أمس «لماذا في هذا الوقت كان يجب أن يتم تنفيذ هذه العملية الغبية، حتى قبل مرور أسبوع على تولي إدارته (ترامب) السلطة؟ لماذا؟». وأضاف في أول تصريحات له منذ مقتل نجله راين «خلال العامين الماضيين، لم يكن هناك جنود على الأرض في اليمن» بحيث اعتمدت جميع العمليات «على الصواريخ والطائرات من دون طيار بسبب عدم وجود هدف يستحق التضحية بحياة أميركي واحد. والآن فجأة، علينا أن نقوم بهذا الاستعراض الكبير». وقتل راين أوينز (36 عاما) عندما شنت قوات أميركية خاصة هجوماً في 29 كانون الثاني (يناير) على مجمع في محافظة البيضاء وسط اليمن يسيطر عليه تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب»، كان الأول الذي يأذن به ترامب منذ توليه الرئاسة. وقال والد الجندي القتيل الذي كان في في سلاح البحرية (نايفي سيلز) للصحيفة أنه لم يرغب بلقاء ترامب عندما قدم مع ابنته ايفانكا في الأول من شباط (فبراير) للمشاركة في تكريم نجله لدى وصول جثمانه إلى قاعدة دوفر الجوية.
ترامب يقاطع حفل عشاء مراسلي البيت الأبيض وتوم بيريز المقرب من أوباما يفوز برئاسة الحزب الديموقراطي
الراي..واشنطن - وكالات - أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ليل اول من امس، أنه لن يشارك في حفل العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض في 29 أبريل، وهو قرار يكسر التقليد المتبع ويعتبر حلقة جديدة في علاقته المريرة مع الصحافة. وكتب في تغريدة: «لن أشارك في عشاء رابطة مراسلي البيت الأبيض هذا العام». وأضاف: «أطيب التمنيات للجميع، و(أرجو) أن تمضوا ليلة سعيدة!». ومعروف عن عشاء رابطة مراسلي البيت الأبيض بأنه حافل بالمشاكسات، وهو يجمع الصحافيين والمشاهير بالرئيس، وتوضع فيه الخلافات جانبا لاطلاق النكات من دون ضغائن. ويقول بعض المحللين ان عشاء العام 2011 حين سخر الرئيس حينها باراك اوباما من ترامب شكل لحظة محورية في قرار الملياردير الترشح لرئاسة البيت الأبيض. وذكرت رابطة مراسلي البيت الأبيض انها ستقيم عشاءها في 29 أبريل رغم غياب ترامب. ويجتذب الحدث الذي يقام في واشنطن نجوم السينما والسياسة ورجال الأعمال ليستمعوا لخطاب تشوبه روح الدعابة من الرئيس. وقال جيف ماسون مراسل «رويترز» في البيت الأبيض الذي يترأس الرابطة هذا العام إن العشاء «كان وسيظل احتفالا بالتعديل الأول والدور المهم الذي تقوم به وسائل الإعلام المستقلة في جمهورية سليمة». وكان رونالد ريغان هو آخر رئيس لم يشارك في حفل العشاء بعدما تعرض لمحاولة اغتيال في العام 1981. وخلال السنوات الأخيرة الماضية، تحول العشاء إلى حدث يجذب أهم المشاهير من جورج كلوني وهيلين ميرين الى ليندسي لوهان، حيث توضع السياسة بشكل عام جانبا. ورغم أن جميع الرؤساء السابقين كانت لهم سجالات حادة مع الصحافة، إلا أن العلاقات بين الإعلام والبيت الأبيض وصلت حاليا إلى أدنى مستوياتها. وفيما اتهمت بعض المؤسسات الإعلامية ترامب بـ «الكذب» في مسائل عدة، وصف الرئيس الإعلاميين بأنهم «أقل الناس صدقية على الأرض». ولم يسمح لمراسلي «سي.إن.إن» و«نيويورك تايمز» و«بوليتيكو» و«لوس أنجليس تايمز» و«بازفيد» من حضور الإفادة في مكتب الناطق باسم البيت الابيض شون سبايسر وهو قرار أثار احتجاجات قوية. من جهة ثانية، انتخب الديموقراطيون الأميركيون، ليل اول من امس، في أتلانتا توم بيريز، المقرب من الرئيس السابق باراك أوباما زعيما جديدا لهم، بجدول أعمال واضح يقضي بالتصدي لترامب وإعادة تنظيم صفوف الحزب لخوض انتخابات 2018 و2020. وسارع ترامب إلى تهنئة الديموقراطيين بسخرية على خيارهم. وقال: «لا يمكن أن أكون أكثر سرورا له وللحزب الجمهوري!». وبذلك أصبح بيريز المتحدر من جمهورية الدومينيكان والذي كان وزيرا للعمل في إدارة أوباما، في سن الخامسة والخمسين أول رئيس للجنة الوطنية الديموقراطية متحدر من أميركا اللاتينية. ورحب أوباما الذي ترك منصبه في 20 يناير، بانتخاب «صديقه» مبديا ثقته في قدرته على جمع أسرته السياسية و«المساهمة في انبثاق جيل جديد من القياديين». وعمد بيريز الذي تم انتخابه بـ 235 صوتا (من أصل أصوات 435 ناخبا) فور إعلان فوزه إلى مد اليد إلى جناج «بيرني ساندرز» داخل الحزب، من خلال تسميته منافسه الرئيسي كيث إيليسون الذي نال مئتي صوت، في منصب نائب لرئيس اللجنة الوطنية الديموقراطية. ووجه بيريز الذي كان مرشحا لمنصب نائب الرئيس خلال الحملة الرئاسية للمرشحة الخاسرة هيلاري كلينتون، نداء إلى الوحدة، مشيرا إلى أن الحزب «يمر بمرحلة خاصة من تاريخه سيدرسها الأميركيون بعد سنوات عدة». وقال: «سيسألوننا أين كنتم في 2017 عندما كان لدينا أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة؟ وسيكون في وسعنا أن نجيب بأننا قمنا بلم شمل الحزب الديموقراطي وبأن هذا الرئيس لم يحكم سوى لولاية واحدة».
واشنطن تدرس الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان
واشنطن - وكالات - أفادت صحيفة «بوليتيكو» الأميركية، بأن البيت الأبيض يدرس إمكانية الخروج من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بسبب عدم فعاليته. وأوضحت الصحيفة، استنادا إلى مصادر في البيت الأبيض، أن «الإدارة الأميركية تشك في فاعلية عمل مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بشكل عام، وفي ضرورة مشاركة الولايات المتحدة في نشاط المجلس، الذي يعمل فيه ممثلون عن دول ذات أنظمة حكم متشددة، بحسب الإدارة الأميركية». وذكرت أن «القرار النهائي في شأن عضوية الولايات المتحدة في هذه الهيئة الأممية يتعلق بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووزير الخارجية ريكس تيلرسون، والمندوبة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي».
وزير الخارجية التركي يصف نظيره اليوناني بـ «الوقح» وأثينا: سنرد على أي استفزاز من أنقرة
الراي....أنقرة - وكالات - وصف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو نظيره اليوناني نيكوس كوتزياس بـ «الوقح»، رداً على انتقاد الأخير زيارة رئيس الأركان التركي خلوصي أكار، لجزيرة قارداق. ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» عن أوغلو، أمس، إن تركيا «لا تدخل في سباقات مع هذه العقلية وليس هناك داع لاستعراض القوة وهم (اليونانيون) أكثر من يعلم ما قد يفعله الجنود الأتراك». في المقابل، أعلن وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس، أن أثينا لن تتراجع عن وحدة أراضيها، وسترد على أي استفزاز تركي، رداً على تصريحات سابقة لمولود جاويش أوغلو قال فيها «لو أرادت تركيا احتلال جزر إيميا لفعلت ذلك». وأضاف وزير الدفاع اليوناني «لن يحدث أبداً أن تطأ قدم تركيا الجزر اليونانية، وإذا وطأت، فنرى كيف يفرون من هناك»، معتبراً أن تصريحات المسؤولين الأتراك مخصصة لـ «لاستهلاك الداخلي» عشية الاستفتاء الشعبي هناك، وأنها تضع تركيا في «وضع خطير جدا». يشار إلى أن تركيا تتنازع مع اليونان على جزيرتي إيميا الصغيرتين والجدال بينهما كاد أن يتحول إلى نزاع مسلح العام 1996. وتدهورت العلاقات بين أنقرة وأثينا بعد أن رفضت محكمة عليا في اليونان تسليم 8 عسكريين أتراك متهمين في محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في يوليو من العام الماضي.
انتخابات هولندا وفرنسا وألمانيا تحدّد مصير الاتحاد الأوروبي العنصرية والإرهاب يُعيدان عقارب الساعة الأوروبية إلى ما قبل الحرب العالمية الثانية
المستقبل...لندن ـــــــ مراد مراد.... الإرهاب والإسلاموفوبيا (او بالأحرى الإرهاب واللاجئوفوبيا) في اوروبا وجهان لعملة واحدة هي حتما ليست اليورو، انما عملة الكراهية والانقسامات والتفرقة. فهذه العملة الجديدة طغت شعبيتها على اليورو وأصبح الاتحاد الاوروبي يقف اليوم على حافة الهاوية ويترقب نتائج الانتخابات التي ستشهدها ثلاث دول من الدول المؤسسة له (هولندا وفرنسا والمانيا)، فإما يرفسه ناخبو تلك الدول نحو الهاوية واما ينتشلونه من منطقة الخطر. جرائم الإرهاب وزحف اللاجئين المليونيّ الى القارة الأوروبية اديا الى إخراج اسوأ ما في نفوس شريحة من الاوروبيين قررت ان تواجه الكراهية بكراهية مثلها او اشد. ولأن التطرف يولد التطرف، فقد الليبراليون والوسطيون سيطرتهم على الدفة في القارة البيضاء وتقلصت شعبيتهم امام مد هائل من الشعبوية والتطرف القومي والعنصرية تغذى منذ هجمات 11 أيلول 2001 رويداً رويداً على مسلسل الاعتداءات الارهابية، لكي يصرخ في نهاية المطاف «كفى» ويضرب عُرض الحائط بكل ما يسمى انفتاحا ومثالية وتقبل الآخر. وصراحة الشعوب التي ضاقت ذرعا بالمثاليات الليبرالية ظهرت رسميا على نحو واضح في نتائج استفتاء البريكست في بريطانيا، وتردد صداها في جنبات الولايات المتحدة مثمرا وصول دونالد ترامب الى البيت الأبيض. واليوم يقف القيمون على مؤسسات الاتحاد الاوروبي وهم في حالة شلل وعجز تام عن مقاومة المد القومي العنصري الجارف الذي يلتهم صدور شعوب الدول الاوروبية. ولهذا السبب ستكون انتخابات هولندا وفرنسا والمانيا هذا العام محطات مصيرية في تاريخ الاتحاد، لأن حظوظ الاحزاب القومية المتطرفة في كل منها كبيرة وغير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية.

دعم روسي

عامل الإرهاب ليس العامل الوحيد المساهم في معادلة تفوق التطرف والعنصرية داخل اوروبا، لأن ثمة لاعبا دوليا يركب ببراعة الموجة المناهضة للعولمة هو اللاعب الروسي، الذي بنى شبكة علاقات ممتازة مع الاحزاب الشعبوية المناهضة للهجرة وللاتحاد الاوروبي في الدول الاوروبية كافة. واهداف موسكو في القارة البيضاء عديدة ابرزها: تفتيت التلاحم السياسي الاوروبي، إحداث انتفاضة شعبية اوروبية ضد برنامج الدفاع الصاروخي الاطلسي، والقضاء على اي محاولة غربية لإيجاد بديل عن الطاقة الروسية لاوروبا.
وتشمل دائرة نفوذ روسيا داخل دول الاتحاد الاوروبي الاحزاب اليمينية القومية المتطرفة مثل حزب «يوبيك» في هنغاريا، و«حزب الفجر الذهبي»في اليونان، وحزب«الرابطة الشمالية»في ايطاليا، وحزب«الجبهة الوطنية»في فرنسا، و«الحزب البديل»في المانيا، وحزبا«الحرية»في كل من هولندا والنمسا. وتتقاطع مصالح موسكو احيانا مع حركات شعبوية مثل حركة خمس نجوم الإيطالية.
وانفرجت اسارير روسيا لنتيجة استفتاء الصيف الفائت في بريطانيا التي ستؤدي اواخر عام 2018 الى الطلاق بين لندن وبروكسل. ويجد الغرب نفسه عرضة لحرب الكترونية شرسة تشنها روسيا ضده على الجبهات الاقتصادية والعسكرية والمالية والسياسية والاجتماعية. ولعل اكبر دليل على ذلك القرصنة التي تعرض لها الحزب الديموقراطي الاميركي ومرشحته الرئاسية هيلاري كلينتون، وساهمت في ايصال المرشح الجمهوري دونالد ترامب الى البيت الابيض. وقد تنبهت الحكومات الغربية مؤخرا الى الخطر الكبير الذي تشكله الحرب الالكترونية الاجتماعية التي يقودها جنود بوتين الالكترونيون لإثارة الشعوب ضد العولمة والمنظومة السياسية التقليدية وتعزيز حظوظ المرشحين المناهضين للاتحاد الاوروبي بالفوز.

انتخابات هولندا

تشهد هولندا في 15 آذار المقبل الانتخابات العامة المقبلة لاختيار برلمانها الجديد الذي ستنبثق عنه حكومة جديدة. وتشير استطلاعات الرأي الى حظوظ وفيرة لحزب«الحرية»الهولندي الذي يترأسه غيرت فيلدرز المعادي علنا للدين الاسلامي. وتجدر الاشارة الى ان هذا الحزب يملك حاليا 15 مقعدا من اصل 150 في البرلمان الهولندي، لكن استطلاعات الراي تشير الى قدرته على حصد ضعفي عدد هذه المقاعد في الانتخابات القادمة، فاستطلاعات الرأي منذ مطلع العام الجاري منحت«الحرية»المركز الاول بعدد مقاعد يراوح بين 28 و 33. وبالتالي يملك فيلدرز المتطرف حظوظا كبيرة في ان يصبح رئيس الوزراء المقبل في هولندا. وهو يتعهد في برنامجه الانتخابي بإجراء استفتاء شعبي حول مستقبل العضوية في الاتحاد الأوروبي، واتخاذ اجراءات صارمة بشأن الهجرة على غرار ترامب تقضي بمنع اي مهاجر آت من دول اسلامية من دخول الاراضي الهولندية. وتقليديا لا يقدر اي حزب في هولندا على تشكيل حكومة بمفرده، اذ غالبا ما يحتاج الحزب الاول في الانتخابات الى تشكيل ائتلاف مع حزب آخر كي يتمكن من تأليف الحكومة. والمشكلة الوحيدة، التي قد يواجهها فيلدرز في حال جاء حزبه اولا بعدد المقاعد النيابية، هي صعوبة اقناع اي حزب هولندي آخر في ان يشاركه حكومة ائتلافية. وفي حال تمكنه من ذلك، لا شك ان حلفاءه في الحكومة سيحدون من قدرته على فرض القرارات التي يطمح الى تنفيذها.

انتخابات فرنسا

عندما تخبطت ادارة الرئيس فرنسوا هولاند في مستنقع الارهاب الذي لوث سلام فرنسا مرات عدة في العامين الاخيرين، كان هناك في الشارع الفرنسي من يجني الثمار السياسية لتلك الهجمات الارهابية. والجاني الاول لها هو دون منازع هو حزب«الجبهة الوطنية»اليميني المتطرف. فقد بينت آخر استطلاعات الرأي في شتى المناطق الفرنسية تضاعف شعبية زعيمة الجبهة المرشحة للرئاسة مارين لوبن التي وضعت برنامجا للنيل من«الاسلام المتطرف»و«المهاجرين»وستعمل على اخراج فرنسا من منطقة اليورو ومعاهدة«شينغن»للحدود المفتوحة. حتى صيف العام 2015 كان من السهل والطبيعي انتقاد مبادىء«الجبهة الوطنية»وافكار زعيمته مارين لوبن، ووصفها بـ«العنصرية» و«المستحيلة التطبيق»في فرنسا البلد الذي يتخذ من«الحرية والمساواة والاخوة»شعارا له. لكن الاعتداءات الارهابية، التي ضربت باريس ونيس ومناطق اخرى دفعت هولاند الى اعلان حالة الطوارئ في البلاد وحملته على اتخاذ تدابير لطالما طالبت لوبن الادارة الفرنسية باتخاذها. والرأي العام الفرنسي شاهد على ذلك، ولهذا السبب ترى غالبية الشعب الفرنسي اليوم ان لوبن كانت محقة وان فرنسا (في ظل الوضع الدولي الراهن وسط تفاقم خطر الارهاب واستعار ازمة اللاجئين) ربما من الافضل لها ممارسة سياسة اكثر انعزالية لن يضمنها حزب آخر في البلاد سوى الجبهة الوطنية. وهكذا اصبحت لوبن (49 عاما) بعد سلسلة الهجمات الارهابية التي ضربت فرنسا في صدارة المرشحين الرئاسيين، ولا يختلف اثنان في انها حتما ستفوز بالمركز الأول في الجولة الأولى في 23 نيسان المقبل. لكن حظوظها ليست كبيرة للفوز في جولة الحسم في السابع من ايار المقبل في حال التف جميع الناخبين المعتدلين وراء منافسها كائنا من يكون. وقد يعزز آمالها حدث ضخم ما كهجوم ارهابي من العيار الثقيل شبيه باعتداءات باريس ونيس، او ظهور فضيحة للمرشح الآخر الذي سينافسها في الامتار الاخيرة من السباق.

انتخابات المانيا

في المانيا تسعى أنغيلا ميركل بمباركة من الحزب«المسيحي الديموقراطي«الى ولاية رابعة كمستشارة للبلاد، لكنها تواجه في الانتخابات التي ستجرى في 24 ايلول المقبل منافسة جدية من الحزب«البديل لألمانيا» (آي اف دي) المناهض للاتحاد الاوروبي وزعيمته فروكه بتري. وقد واجهت ميركل ولا تزال مسيرات حاشدة وانتقادات حادة لسياسة الباب المفتوح التي اعتمدتها مع اللاجئين، وقد حقق الحزب البديل بسبب ذلك مكاسب واضحة في الانتخابات المحلية العام الفائت. وفي حال قرر اغلبية الناخبين الألمان انهم لا يرغبون في الاستمرار عدة سنوات اضافية على المنوال السياسي نفسه (اي نهج ميركل او اي نهج مشابه لها)، قد تؤدي رغبتهم في التغيير الجذري الى الاتيان بالحزب البديل الى السلطة. وهذا يعني وفق برنامج هذا الحزب إعادة فرض السيطرة على الحدود الألمانية واتخاذ تدابير صارمة بحق المسلمين واجراء استفتاء على مستقبل عضوية المانيا في الاتحاد الأوروبي. وبشكل عام، وعلى الرغم من ان الشارع الالماني هو الاكثر ضجيجا لناحية استعار مشاعر الإسلاموفوبيا، بينت استطلاعات الرأي التي اجريت منذ اعتداء برلين في عطلة الميلاد الماضية انه رغم كل شيء لا تزال اكثرية الناخبين الألمان تفضل ميركل على منافسيها. ونظرا لوجود الرئيس السابق للبرلمان الاوروبي مارتن شولتز (من الحزب الاشتراكي الديموقراطي) على قائمة المرشحين، لا يزال بمقدور الناخب الالماني الراغب في معاقبة ميركل التصويت لمعتدل قوي آخر هو شولتز. لذا فإن حظوظ التطرف في الفوز هي اكبر في فرنسا وهولندا منها في المانيا. لكن تسونامي المفاجآت التي افتتحها استفتاء البريكست ورسخها فوز ترامب قد تغرق اي دولة، بغض النظر عما تشير اليه استطلاعات الرأي التي حطمت نتائج العام الماضي سمعة مراكزها.
استطلاع رأي: ماكرون يفوز على لوبن في الجولة الثانية
(رويترز)...أظهر استطلاع لصحيفة «لوفيغارو» ومحطة «إل.سي.آي»التلفزيونية، أمس، أن المرشح الرئاسي الفرنسي المستقل إيمانويل ماكرون سيهزم الزعيمة اليمينية المتطرفة مارين لوبن في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة بواقع 58 في المئة مقابل 42 في المئة من الأصوات. وقال القائمون على الاستطلاع إن لوبن ستتقدم في الجولة الأولى بحصولها على 27 في المئة من الأصوات، بزيادة اثنين في المئة عن الاستطلاع السابق، يليها بفارق بسيط ماكرون بحصوله على 25 في المئة بزيادة أربع نقاط مئوية عن الاستطلاع السابق. وأدى تحالف ماكرون مع اليساري فرانسوا بايرو زعيم حزب «موديم» إلى رفعه في استطلاعات الرأي. وقال القائمون على الاستطلاع في بيان إنه إذا ظلت النتائج كما تظهر الاستطلاعات، فإن ذلك يعني عدم وصول أي من مرشحي الحزبين الرئيسيين في فرنسا وهما الحزب الاشتراكي الحاكم وحزب الجمهوريين المحافظ إلى الجولة الثانية. وكان استطلاع آخر قد أظهر في وقت سابق أمس أن ماكرون سيهزم لوبن في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة في أيار. وقال الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «أودوكسا» لصالح شركة «دنتسو- كونسالتينغ» إن ماكرون وزير الاقتصاد السابق البالغ من العمر 39 عاما سيفوز على لوبن في جولة الإعادة بنسبة 61 في المئة مقابل 39 في المئة. أضاف أن لوبن، زعيمة حزب الجبهة الوطنية المناهض للهجرة وللاتحاد الأوروبي ستتقدم بنسبة 27 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى يليها ماكرون بنسبة 25 في المئة ثم فيون بنسبة 19 في المئة. واتهمت لوبن أمام تجمع انتخابي أمس منافسها ماكرون بأنه يحظى بدعم البنوك والمؤسسات الإعلامية وقالت إن نظام العدالة يتعرض للاستغلال بهدف التأثير في نتيجة الانتخابات. وخضع كبير مستشاري لوبان لتحقيق رسمي الأربعاء الماضي بسبب مزاعم إساءة استخدام أموال للاتحاد الأوروبي. وخضع مساعد آخر لها لتحقيق رسمي أول من أمس ضمن تحريات منفصلة تتعلق بتمويل الحملة الانتخابية.
أميركا تدعو روسيا إلى احترام «فوري» لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
الراي... (أ ف ب) ... دعت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الاحد، روسيا والانفصاليين الذين تدعمهم في شرق اوكرانيا الى ان يحترموا «فورا» وقف اطلاق النار الذي اعلن في 20 فبراير الجاري. وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية مارك تونر في بيان «ندعو روسيا والقوات الانفصالية التي تدعمها الى احترام فوري لوقف اطلاق النار وسحب كل الاسلحة الثقيلة والسماح بتحرك مراقبي منظمة الامن والتعاون في اوروبا في شكل كامل ومن دون معوقات».
لندن: الانسحاب من «الأوروبي» سيضع حداً لمبدأ التنقل الحر
الراي..لندن - كونا - ذكرت وزيرة الداخلية البريطانية امبر راد، امس، ان انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي «سيضع حدا لمبدأ التنقل الحر للمواطنين الاوروبيين» بيد انها شددت على ان باب الهجرة لبريطانيا لن يوصد في وجه الكفاءات. واكدت في تصريح صحافي ان «الحكومة لا تنوي خفض أعداد المهاجرين بصورة دراماتيكية كما انها لا تنوي غلق باب الهجرة بشكل مفاجئ وسريع بعد ترسيم الانسحاب من التكتل الاوروبي». وتابعت ان «الحكومة ستجري خلال الأشهر المقبلة مشاورات مع رجال الاعمال وممثلي الشركات الاقتصادية لبحث أفضل الخيارات التي يمكن اعتمادها ضمن سياسة الهجرة الجديدة». ورأت راد انه «ستمضي سنوات قبل ان يتمكن البريطانيون من تعويض اليد العاملة الاوروبية التي تعمل في الوظائف الأقل كفاءة»، مشيرة الى ان بلادها ستعتمد خفضا تدريجيا ومدروسا للمهاجرين الأوروبيين على امتداد اعوام. وكان تقرير رسمي صدر الخميس الماضي اكد تراجع صافي الهجرة في بريطانيا بين سبتمبر 2015 وسبتمبر 2016 بأكثر من 49 ألف نسمة ليصل الى 273 الفا وينخفض لاقل من 300 ألف للمرة الأولى منذ عامين.
«غوانتانامي» بريطاني ثانٍ مع «القاعدة» في سورية ومخاوف من هجمات «داعشية» عشوائية
لندن - ايلاف، رويترز - بعد أيام من الكشف عن هوية بريطاني انتحاري قتل في تفجير انتحاري في الموصل، وأنه كان معتقلاً في سجن غوانتانامو، كشف تقرير صحافي، أمس، عن «غوانتانامي» بريطاني ثانٍ يقاتل إلى جانب «القاعدة» في سورية، هو «أبو المغيرة البريطاني». ويعتقد أن هذا الكشف سيوجه هزة جديدة لأجهزة الاستخبارات البريطانية. وذكرت صحيفة «صنداي تايمز» أن «أبو المغيرة» من بين نحو 17 معتقلاً بريطانياً سابقاً في «غوانتانامو» كانوا حازوا نحو 20 مليون جنيه استرليني من جيوب دافعي الضرائب، كتعويض عن تعرضهم للتعذيب في المعتقل، بعد احتجازهم بناء على معلومات من أجهزة الأمن والاستخبارات البريطانية التي كانوا أقاموا دعاوى قضائية ضدها. وأضاف تقرير الصحيفة أن «الكشف عن تمكن ثاني بريطاني، كان أطلق أخيراً من غوانتانامو، من السفر إلى الشرق الأوسط للجهاد سيزيد من قلق الحكومة التي فشلت في مراقبة المشتبه بأنهم إرهابيون خطيرون». ولفت إلى أن «أبو المغيرة» كتب في مقال نشر على الإنترنت «أشكر الله على إطلاقي وإعطائي فرصة للجهاد في سبيله». في سياق متصل، حذر الرئيس الجديد لجهاز مكافحة الإرهاب في بريطانيا ماكس هيل من أن مقاتلي تنظيم «داعش» يخططون «لهجمات عشوائية على مدنيين أبرياء» في بريطانيا، على نطاق مماثل للهجمات التي شنها «الجيش الجمهوري الأيرلندي» قبل 40 عاماً. وقال ماكس هيل، المحامي الذي كلف بالإشراف على القوانين المتعلقة بالإرهاب في مقابلة مع صحيفة «صنداي تلغراف»، أمس، إن المتشددين يستهدفون المدن ويشكلون «مخاطر هائلة مستمرة لا يمكن لأحد منا تجاهلها». وأضاف «لذلك أعتقد أن هناك بلا شك خطرا كبيرا مستمرا لا يقل عن الخطر الذي واجهته لندن في سبعينات القرن الماضي عندما كان الجيش الجمهوري الأيرلندي نشطاً».
سيارة تدهس حشداً في نيو أورليانز وتوقع 28 جريحاً
لويزيانا (الولايات المتحدة الأميركية) - رويترز ... قالت الشرطة الأميركية إن سائق شاحنة «مخموراً» في ما يبدو دهس حشداً من المتفرجين في عرض موسيقي لمناسبة يوم «ماردي غرا» الديني في مدينة نيو أورليانز بولاية لويزيانا أمس (السبت)، ما أدى إلى إصابة 28 شخصاً. وقالت شرطة الولاية إن الشاحنة كانت تسير في شارع جانبي مفتوح أمام حركة المرور وصدمت ثلاث سيارات قبل أن تنحرف باتجاه مشاهدي المهرجان. ونقل تلفزيون «فوكس» عن شهود قولهم إن الشرطة ألقت القبض على سائق الشاحنة على الفور وقد بدا عليه أنه تحت تأثير المخدرات أو الكحول. وقال قائد الشرطة مايكل هاريسون في مؤتمر صحافي إن 28 شخصاً أصيبوا نقل منهم 21 بينهم ضابط شرطة إلى المستشفى. وأضاف هاريسون أن الشرطة تعتقد أن السائق كان مخموراً ويجري استجوابه في مقر الشرطة.
حركة طالبان تحث الأفغان على زرع مزيد من الأشجار
ايلاف..بي. بي. سي.... حث زعيم حركة طالبان في أفغانستان، هيبة الله آخونزادة، الأفغان على زرع مزيد من الأشجار. وقال زعيم طالبان في بيان "أدعو المدنيين والمقاتلين إلى زرع شجرة فاكهة واحدة أو أكثر أو أشجار عادية من أجل تزيين الأرض ونفع مخلوقات الله عز وجل". وتعاني أفغانستان من مشكلة حادة بسبب تراجع المساحات التي تغطيها الغابات إذ يتم قطع الأشجار للحصول على حطب التدفئة وبيع الخشب بطريقة غير قانونية. ونادرا ما تصدر طالبان بيانات متعلقة بقضايا البيئة. وأصبح آخونزادة زعيما لطالبان في شهر مايو/ أيار الماضي، ويحظى بسمعة قوية كرجل دين وليس كقائد عسكري. وتتناقض هذه الرسالة من طالبان بشدة مع خطاب الحركة الحاد ضد الحكومة في كابول وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي تدعمها. وجاء في بيان زعيم طالبان، الذي نشر في موقع صوت الجهاد، أن "زراعة الأشجار تلعب دورا مهما في حماية البيئة، والتنمية الاقتصادية، وتزيين الأرض". وأضاف أن "زراعة الأشجار والزراعة تجلبان فوائد دنيوية وجزاء عظيما في الآخرة". لكن شاه حسين مرتضوي الناطق باسم الرئيس الأفغاني، أشرف غني، وصف بيان طالبان بأنه محاولة لتضليل الرأي العام وصرف انتباهه عن "جرائم طالبان والدمار الذي تتسبب فيه". وترتبط طالبان عادة بإنتاج القنب الهندي غير القانوني في أفغانستان، وتفرض ضرائب على منتجيه في المناطق الواقعة تحت نفوذها. وحكمت الحركة معظم أفغانستان من عام 1996 وحتى الإطاحة بها في عام 2001 على يد تحالف دولي بقيادة الو لايات المتحدة. وعُرِض على طالبان المشاركة في الحكومة الأفغانية مقابل إنهاء أعمال التمرد لكن قادتها رفضوا العرض. ويعتقد أن وجود قوات دولية في أفغانستان يمثل العقبة التي تمنع طالبان من الإطاحة بالحكومة والاستيلاء على مقاليد الحكم.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,571,193

عدد الزوار: 7,637,729

المتواجدون الآن: 0