إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الأربعاء...خبير اممي حذر تونس من العجز ودعا لتجنب “اخطاء” بن علي..لندن: الشرطة التونسية تصرفت بجبن أثناء هجوم سوسة ..تحقيق بريطاني يشير إلى تحركات فوضوية رافقت المجزرة..الصادق المهدي: حكومة البشير "قضت نحبها"..جهاز الأمن السوداني يرفض تقليص صلاحياته في الدستور..الجيش الجزائري يقتل 9 مسلحين في منطقة القبائل

السيسي: سيناء ستظل ملكاً لمصر.. ورفضت إجلاء سكان العريش..الطيب: إذا لم نتصد لـ «الإسلاموفوبيا» ستمتد عدواها إلى المسيحية واليهودية...شكري يبحث في واشنطن تعزيز العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 آذار 2017 - 6:41 ص    عدد الزيارات 1882    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

السيسي: سيناء ستظل ملكاً لمصر.. ورفضت إجلاء سكان العريش
وفقاً لـ «هافينغتون بوست»... قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن شبه جزيرة سيناء (شمال شرق) ستظل ملكاً لمصر، مشيراً إلى رفض خطة بإجلاء كافة سكان مدينة العريش حتى يتسنى التعامل مع التنظيمات الإرهابية، خشية تضرر الأهالي. جاء ذلك خلال لقائه مع طلبة البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب على القيادة، أمس الأول الإثنين، والذي بثه التليفزيون المصري مساء أمس الثلاثاء. وأضاف السيسي أن «استهداف المواطنين في العريش يستهدف النيل من الوحدة الوطنية من ضمن مجموعة (لم يحددها) تعمل على إشاعة الخوف والرعب والفزع والتشكيك في دور الدولة وحماية المواطنين». ولليوم الخامس على التوالي، يتواصل نزوح أسر مسيحية، عقب مقتل 7 مسيحيين على يد مسلحين مجهولين في 5 حوادث، خلال الأسابيع الأخيرة، والتي بلغت حتى اليوم 155 أسرة. وأشار الرئيس المصري إلى أنه «منذ 40 شهراً عُرض عليّ خطة لإجلاء العريش (مركز محافظة شمال سيناء) كاملة حتى نتعامل مع الإرهابيين بالشكل المناسب، ورفضتها حتى لا يتضرر الأهالي ونتعامل بحذر حتى لا نؤذي الأبرياء الموجودين». وأكد أن «ما يحدث حالياً في العريش يؤكد عمق المخطط الذي تتعرض له الدولة المصرية وهدفه الإيحاء بأن هناك عدم أمان وعدم اهتمام وعدم حماية تستخدم فيه وسائل التواصل الاجتماعي للتشكيك».
الطيب: إذا لم نتصد لـ «الإسلاموفوبيا» ستمتد عدواها إلى المسيحية واليهودية
السيسي يشيد بوزير الدفاع الفرنسي ويقلّده «وسام الجمهورية»
الراي..القاهرة ـ من عادل حسين وحمادة الكحلي وفريدة موسى... طالب شيخ الازهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين أحمد الطيب، امس، «بضرورة إبراز مبادئ الإسلام السمحة ونشر قيم التسامح عبر التعاون بين الناس»، مؤكدا أن «آيات القرآن الكريم وأحاديث السنة تحض على نبذ العنف والكراهية». وقال في كلمة خلال المؤتمر الدولي «الحرية والمواطنة التنوع والتكامل» الذي يعقده الأزهر ومجلس حكماء المسلمين، إن «البحث عن الدوافع وراء الارهاب والمخططين له بات اكثر احتياجا في المرحلة المقبلة». وأضاف أنه «من المدهش الترويج للإساءة للإسلام مع تنامي التطرف». وتابع إنه «إذا لم يتصد العالم للإسلاموفوبيا سيمتد عدواها الى المسيحية واليهودية». وأكد أن «تبرئة الأديان من الإرهاب لم يعد يكفي أمام الاتهامات الوحشية»، مشيرا إلى أن «التبرئة تستلزم التعاون بين رجال الأديان الثلاثة». من جهته، اكد البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في كلمته خلال المؤتمر، إن «مصر والمنطقة العربية كلها عانت من الفكر المتطرف الذي يشكل أخطر تحديات العيش المشترك». من جهة أخرى، بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، مع وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في ظل الشراكة الإستراتيجية بينهما على كل الأصعدة، لاسيما في المجال العسكري. ومنح السيسي، لودريان وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، تقديرا لدوره في دعم العلاقات بين البلدين. كما منحت فرنسا وسام الاستحقاق إلى وزير الدولة للانتاج الحربي. وأكد السيسي «تميز العلاقات المصرية - الفرنسية، خاصة في المجال العسكري، مرحباً بما يشهده التعاون بين البلدين من تطور ونمو». وأشاد «بمواقف لودريان وحرصه على الارتقاء بأطر التعاون بين البلدين حتى وصلت إلى مستوى شراكة استراتيجية على كل الأصعدة، ولاسيما في المجال العسكري». وأكد «ضرورة بذل المجتمع الدولي لمزيد من الجهود للتصدي للإرهاب واتخاذ مواقف حازمة وصارمة لوقف تمويل التنظيمات الإرهابية ومدها بالسلاح والمقاتلين». وفي واشنطن، التقى وزير الخارجية سامح شكري، أول من امس، مستشار الأمن القومي الأميركي الجديد هيبرت ماكماستر الذي تولى مهام منصبه الأسبوع الماضي خلفاً لمايكل فلين، في لقاء هو الأول لماكماستر مع مسؤول أجنبي. من جهتها، قضت محكمة النقض، امس، ببراءة وزير السياحة السا بق زهير جرانة في قضية اتهامه بتسهيل الاستيلاء على المال العام والإضرار العمد به في القضية المعروفة بـ«قضية أرض الجمشة».
روغوزين بحث مع صبحي التعاون العسكري بين روسيا ومصر
اللواء..المصدر: تاس + وكالات... بحث نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري روغوزين في القاهرة مع وزير الدفاع المصري صدقي صبحي، اليوم، التعاون العسكري التقني بين البلدين. ونقلت وكالة “تاس” اليوم، أن مباحثات روغوزين وصبحي، التي استغرقت أكثر من ساعتين وراء الأبواب المغلقة، تركزت على بحث تفاصيل التعاون العسكري التقني بين البلدين. كما تناول اللقاء سبل تعزيز أوجه التعاون بين روسيا ومصر في ضوء العلاقات الجيدة التى تربط البلدين وكذلك تبادل الرؤى تجاه تطورات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي وانعكاسها على الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، وفقا لموقع “اليوم السابع”. وأكد صدقي صبحي حرص مصر على تعزيز أواصر الشراكة في مختلف المجالات لتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين. من جانبه، شدد روغوزين على دور مصر البارز في مواجهة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. ومن المقرر أن يلتقي روغوزين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في إطار زيارته الحالية لمصر. ويضم الوفد الروسي إلى القاهرة مدير الهيئة الفيدرالية للتعاون العسكري التقني ونائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف.
علاء مبارك في معقل «الإخوان» يُظهر تقلبات الثورة المصرية
الحياة..القاهرة - أحمد رحيم ... في 28 كانون الثاني (يناير) العام 2011، اقتحم متظاهرون نقطة شرطة في قرية ناهيا التابعة لمركز كرداسة، في الجيزة جنوب القاهرة، واستولوا على أسلحة منها، وسط هتافات ضد الشرطة والرئيس السابق حسني مبارك. نقطة الشرطة كانت من أوائل المقرات الأمنية التي يتم اقتحامها إبان أحداث «جمعة الغضب» التي انتهت بنزول الجيش إلى الشوارع وانسحاب الشرطة من غالبية مقراتها. وفي أيلول (سبتمبر) عام 2013 كرر متظاهرون من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي اقتحام نقطة الشرطة في ناهيا، رغم خلوها من أفراد الأمن، لكن الاقتحام كان إيذاناً بسيطرة الإسلاميين المناصرين لمرسي، على القرية بعد أن قتلوا عدداً من ضباط وجنود قسم شرطة مركز كرداسة، ومثّلوا بجثثهم. ونقل مئات الإسلاميين اعتصامهم إلى كرداسة وناهيا، كونهما أبرز معاقل جماعة «الإخوان المسلمين» في محافظة الجيزة، بعد فض اعتصامهم في ميداني «رابعة العدوية» و «النهضة» في منتصف آب (أغسطس) العام 2013. واقتحمت قوات الأمن القرية في الشهر نفسه، لمنع خلق بؤرة للإسلاميين متاخمة للعاصمة. وليس لافتاً أن يخرج عشرات من سكان ناهيا يطوفون أزقتها الضيقة رافعين صوراً لمرسي ويلوحون بشعارات «رابعة»، أو أن تدهم قوة أمنية كبيرة القرية لتوقيف متهمين بالعنف، لكن اللافت أن يُقدم علاء مبارك، نجل الرئيس السابق حسني مبارك، على زيارة القرية من دون حراسة، لتقديم العزاء لأسرة لاعب كرة القدم الشهير محمد أبو تريكة في وفاة والده. والأكثر غرابة هذا الترحيب الذي لاقاه نجل مبارك الأكبر أثناء دخوله سرادق العزاء مساء أول من أمس، ولدى مغادرته العزاء. علاء مبارك المعروف بشغفه لكرة القدم، وصداقته للاعبين كبار، طغى حضوره العزاء على غياب محمد أبو تريكة نفسه عن مراسم تشييع وعزاء والده، بسبب ملاحقته من قبل السلطات القضائية لورود اسمه ضمن قوائم «الإرهاب» التي أعدتها النيابة العامة أخيراً. واللاعب المُلقب بـ «الماجيكو» صاحب الشهرة الواسعة والشعبية الجارفة، مطلوب للتحقيق أمام النيابة العامة في تلك التهم، وهو فضل عدم العودة إلى مصر، حيث يقيم في قطر لارتباطه بعقد عمل، كون اسمه مدرجاً على قوائم الممنوعين من السفر. ولم يكن حضور علاء مبارك العزاء متوقعاً، فالأسرة قررت إقامة السرادق في قرية الراحل، حيث يصعب تأمين الشخصيات العامة، فضلاً عن تصنيف اللاعب «إرهابياً»، وفقاً لقرار قضائي، واعتباره «خصماً» لنظام الحُكم، وفقاً لحملات إعلامية. والأكثر غرابة هو ذلك الترحيب الذي استقبل به علاء مبارك في المكان نفسه الذي مُزقت فيه صور أسرته، وربما من الأشخاص ذاتهم الذين هتفوا بسقوط حكم والده. والتف العشرات حول علاء مبارك يُشهرون هواتفهم الجوالة لالتقاط الصور له، فيما بضعة أفراد من عائلة أبو تريكة يتقدمونه لفتح الطريق أمامه للوصول إلى السرادق بعد أن تجمع المعزون حوله. ولما همّ علاء بالمغادرة سارع المُضيفون لإحضار سيارته إلى مدخل السرادق، وأحاطته ذات المودة حتى غادر القرية التي انطلقت منها شرارة اقتحام المقرات الأمنية التي حمت لعقود نظام حكم مبارك. هذا المشهد هو واحد من أبرز تقلبات الثورة المصرية التي بات نشطاؤها إما موقوفين أو مطاردين بعدما كانوا ملء السمع والبصر لسنوات قضاها مبارك ونجلاه وأركان حكمه وراء جدران السجون.
شكري يبحث في واشنطن تعزيز العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة
الحياة..القاهرة - محمد الشاذلي ... بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري في واشنطن سبل دعم العلاقات المصرية الأميركية وتعزيزها، إضافة إلى أزمات منطقة الشرق الأوسط. وكان شكري بدأ زيارة العاصمة الأميركية الأحد الماضي للترتيب لزيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي واشنطن وعقد قمة مع الرئيس دونالد ترامب، الذي أعرب عن تطلعه للقاء السيسي خلال اتصال هاتفي في 23 كانون الثاني (يناير) الماضي. وعقد شكري الاثنين اجتماعين، الأول مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون والثاني مع مستشار الأمن القومي هيبرت ماكماستر. وصرح الناطق باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد بأن لقاء شكري وتيلرسون ركز على «سبل دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين، وتبادل الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية لا سيما في إطار المصالح المشتركة الرامية إلى دعم الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط». وأضاف أبو زيد أن شكري قدم شرحاً حول التطورات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تشهدها مصر، والإجراءات الإصلاحية التي تبنتها الحكومة المصرية أخيراً، مع تبني منهج متدرج يحافظ على استقرار المجتمع من أجل إتمام عملية التحول الديموقراطي بنجاح، إضافة إلى جهود مكافحة الإرهاب في مصر والمنطقة، وما تمثله هذه الظاهرة من تهديد يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي للقضاء عليها». كما تطرقت المحادثات، بحسب أبو زيد إلى الأزمات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً ليبيا وسورية والقضية الفلسطينية، وأن شكري أبلغ تيلرسون أن مصر تدعم تطلعات الشعب السوري وحماية وحدته الوطنية والحفاظ على مؤسساته من خلال التوصل إلى حل سياسي يتوافق عليه كل أطراف الأزمة. وفي الشأن الليبي، شدد شكري على محورية «اتفاق الصخيرات» في تحقيق انفراجة بين أطراف الأزمة، كما أكد التزام بلاده دعم إقامة الدولة الفلسطينية. وأوضح أبو زيد أن تيلرسون أكد أن الولايات المتحدة تنظر إلى مصر كشريك حقيقي في منطقة الشرق الأوسط، وأن هناك حرصاً أميركياً على دعم مصر لتجاوز التحديات على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية، موضحاً أن الولايات المتحدة تقدر الجهود التي تبذلها مصر في مجال مكافحة الإرهاب، وعزم الولايات المتحدة تقديم المزيد من الدعم لمصر لتمكينها من مواجهة الإرهاب والقضاء عليه، والاستمرار في برنامج الدعم الاقتصادي لمصر لتمكينها من أداء تلك المهمة. كما التقى سامح مع ماكماستر، وهو أول لقاء لمستشار الأمن القومي الأميركي مع مسؤول أجنبي، أعرب خلاله شكري عن تطلعه للعمل معه خلال المرحلة المقبلة لدعم العلاقات المصرية-الأميركية وتعزيزها، فيما أكد ماكماستر، بحسب أبو زيد، حرص الإدارة الأميركية على الدفع قدماً بالتعاون بين الولايات المتحدة ومصر في مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة والارتقاء بها إلى آفاق أرحب تعكس خصوصية العلاقة بين البلدين وأهميتها، منوهاً إلى أن الإدارة الأميركية تتطلع إلى التنسيق والتشاور مع الجانب المصري لتحديد الأولويات المشتركة وكيفية حماية مصالح الطرفين.
السيسي يُحذّر من «تكريس الانقسام العربي» وينبه إلى «مخطط جبان» لبث الفتنة الطائفية
الحياة...القاهرة – أحمد مصطفى .... اعتبر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن استهداف أقباط العريش «مخطط جبان لزعزعة الثقة في الدولة والنيل من الوحدة الوطنية»، ولفت إلى أن الأزمات القائمة في المنطقة توفر «بيئة خصبة للتنظيمات الإرهابية في الداخل»، محذراً من أن تكريس الاختلاف والانقسام بين الدول العربية «من شأنه أن يساهم في تعرض الوطن العربي لمزيد من التوتر والاضطراب»، مشدداً على أن أي تهديد للأشقاء في دول الخليج «يُشكل تهديداً للأمن القومي المصري». ونوّه السيسي خلال استقباله أمس، وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان بـ «تميز العلاقات المصرية الفرنسية، خصوصاً في المجال العسكري». وأكد في اللقاء الذي حضره أيضاً وزير الدفاع المصري صدقي صبحي أهمية «مواصلة التنسيق والتشاور بين الجانبين من أجل مواجهة التحديات المشتركة القائمة، وفي مقدمتها خطر الإرهاب الذي تمتد تداعياته إلى العالم بأسره». ونقل البيان الرئاسي عن لودريان أنه ثمّن التزام البلدين بتعزيز التعاون بينهما، ما جعل مصر أحد أهم شركاء فرنسا في الشرق الأوسط. وأكد أن بلاده ستواصل دعم دور مصر المحوري بالمنطقة باعتبارها ركيزة أساسية للأمن والاستقرار، وسعيها للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة في المنطقة. وأشار الوزير الفرنسي إلى حرص بلاده على الاستمرار في تعزيز التعاون الثنائي مع مصر في المجالين العسكري والأمني بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين. وأوضح الناطق باسم الرئاسة علاء يوسف أنه تم خلال اللقاء التباحث حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات العسكرية والأمنية بين البلدين، حيث تم الاتفاق على الاستمرار في العمل على تعزيز التعاون القائم في هذا المجال. كما تطرق اللقاء إلى آخر تطورات الوضع الإقليمي المتأزم، بالإضافة إلى الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، حيث أكد السيسي ضرورة بذل المجتمع الدولي المزيد من الجهود للتصدي للإرهاب واتخاذ مواقف حازمة وصارمة لوقف تمويل التنظيمات الإرهابية ومدها بالسلاح والمقاتلين. ومنح السيسي وزير الدفاع الفرنسي وسام الجمهورية من الطبقة الأولى «تقديراً لجهوده ومساهماته في تحقيق طفرة غير مسبوقة في التعاون العسكري بين البلدين». وكان السيسي تطرق خلال حضوره مساء أول من أمس برنامجاً لتدريب الشباب تنظمه الرئاسة، إلى الاعتداءات التي تعرض لها الأقباط في مدينة العريش (شمال سيناء)، متعهداً «القضاء على العناصر الإرهابية في شمال سيناء واجتثاث الإرهاب هناك من جذوره»، واعتبر أن استهداف المواطنين (الأقباط) في العريش هو «مخطط جبان من أهل الشر لزعزعة الثقة في الدولة والنيل من الوحدة الوطنية وبث الفتنة ويعكس ما وصلوا إليه من يأس، بعدما فشلت جميع محاولاتهم السابقة لهدم مصر». وأشار السيسي إلى أن جميع أطياف الشعب المصري «تتحمل بشجاعة تداعيات التصدي للإرهاب، فالكثير من الأسر المصرية من مختلف فئات المجتمع ضحت بأبنائها خلال المواجهات مع الإرهابيين في شمال سيناء، سواء كان هؤلاء الأبطال من رجال الجيش أو الشرطة أو من المدنيين»، ولفت إلى أن الأزمات القائمة في «المنطقة توفر بيئة خصبة للتنظيمات الإرهابية، وهو ما يلقي بظلاله على مصر»، مؤكداً أن الدولة «حريصة على تقديم كل العون والمساعدة ووضع كل إمكاناتها في خدمة أهالي العريش الذين تلقوا تهديدات من العناصر الإرهابية»، مشدداً على أهمية «الحفاظ على التماسك ووحدة الصف كسبيل وحيد للتغلب على التحديات القائمة ومحاولات هدم الدولة». وكرر الرئيس المصري تأكيده على أن ثوابت سياسة مصر الخارجية «تقوم على الحفاظ على الأمن القومي العربي، وأن أي تهديد للأشقاء في دول الخليج يُشكل تهديداً للأمن القومي المصري»، ورأى أن الشعب المصري «يُمثل مركز ثقل الوطن العربي، واستطاع بفضل تحمله وتضامنه أن يتغلب على جميع الضغوط الإقليمية والدولية التي تعرضت لها مصر والمنطقة»، وحذر من أن «تكريس الاختلاف والانقسام بين الدول العربية من شأنه أن يساهم في تعرض الوطن العربي لمزيد من التوتر والاضطراب». وأضاف الرئيس المصري أن انتعاش قطاع السياحة «مرتبط بأمن البلاد واستقرارها»، لافتاً إلى أن النيل من قطاع السياحة «استهدف عرقلة جهود التنمية الاقتصادية». وفي شأن مستقبل الحياة السياسية والحزبية المصرية، أقر السيسي بأن بناء قواعد حزبية حقيقية «سيستغرق وقتاً في ضوء خلو الساحة السياسية المصرية من حياة حزبية تنافسية حقيقية على مدار العقود الماضية»، مشيراً إلى أن ما مرت به الدولة من ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية صعبة خلال السنوات الماضية «ساهم كذلك في عرقلة تحقيق التقدم المنشود على هذا الصعيد». في غضون ذلك، ذكر السفير الألماني في القاهرة جورج لوي، في مؤتمر صحافي عقده أمس، أن المستشارة الألمانية أنغيلا مركل ستفتتح خلال زيارتها إلى مصر التي تبدأ غداً (الخميس) محطة لتوليد الكهرباء التي أنشأتها شركة سيمنز الألمانية، مشيراً إلى أن ميركل ستعقد أيضاً لقاءات مع قادة الأديان البابا تواضروس الثاني وشيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، كما ستلتقي المجموعة الاقتصادية والمجتمع المدني. وأضاف أن مركل ستبحث مع المسؤولين المصريين القضايا المشتركة لا سيما الهجرة غير الشرعية وشؤون اللاجئين ومؤسسات المجتمع المدني.
 مقتل 6 «تكفيريين» في سيناء وقصف جوي مكثف لمعاقلهم
القاهرة – «الحياة» ... أعلن الجيش المصري أمس قتل 6 «تكفيريين» في شمال سيناء بقصف جوي استهدف 44 معقلاً للمتطرفين، في وقت يفرض الجيش حصاراً على آخر المعاقل الكُبرى للتكفيريين في شمال سيناء ممثلاً في جبل الحلال الواقع جنوب مدينة العريش. وقال الناطق باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي أن قوات إنفاذ القانون نفذت حملة موسعة لتمشيط مناطق عدة في شمال سيناء ومداهمتها لضبط العناصر التكفيرية والمشتبه بهم في استهداف وترويع المدنيين من أبناء شمال سيناء، في إشارة إلى اعتداءات المسلحين على مسيحيي مدينة العريش وقتل 7 منهم، ما سبب موجة نزوح للعائلات القبطية من المدينة، إلى الإسماعيلية خصوصاً. وقال الجيش في بيان أن «القوات الجوية قصفت 44 هدفاً تخص العناصر التكفيرية، وأسفرت أعمال المداهمات والقصف الجوي عن قتل 6 تكفيريين، واكتشاف نفق في رفح وتدميره، وتفجير مخزن عثر في داخله على دراجة نارية خاصة بالعناصر التكفيرية، وتدمير 4 عبوات ناسفة كانت معدة ومجهزة لاستهداف القوات على محاور التحرك». وقال مصدر مطلع على ملف «الحرب على الإرهاب» لـ «الحياة» أن «معركة جبل الحلال التي يخوضها الجيش والشرطة منذ أيام، ستكون فاصلة في القضاء على التكفيريين في شمال سيناء، كونه آخر معاقلهم الكبرى»، لافتاً إلى أن قوات الجيش والشرطة تحاصر الجبل، بما يضمن عدم فرار أي من المتطرفين من كهوفه، أو وصول أي إمدادات لهم. ويقع جبل الحلال جنوب مدينة العريش بنحو 50 كيلومتراً، في منطقة وسط سيناء، ويمتد لمسافات مترامية بنحو 60 كيلومتراً من الشرق إلى الغرب، ويرتفع لأكثر من كيلومتر عن سطح البحر، وتضاريسه وعرة. وتقع مساحة كبيرة في الجبل ضمن المنطقة «ج» التي وضعت اتفاقية السلام مع إسرائيل قيوداً على وجود القوات العسكرية فيها، ما سمح للمتطرفين على مدى سنوات باعتباره «ملاذاً آمناً»، لكن العمليات العسكرية التي أطلقت في سيناء في أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسي في منتصف عام 2013، كسرت تلك القيود. وقال المصدر لـ «الحياة» أن الجيش يُحقق نجاحات كبيرة في «معركة جبل الحلال»، إذ يتم دهم مغارات الجبل تباعاً (بعضها يصل عمقه إلى أكثر من 500 متر)، وتتمكن القوات من ضبط كميات كبيرة من الذخائر والمتفجرات والمواد المستخدمة في تصنيع العبوات الناسفة، والدراجات البخارية، التي يستخدمها الإرهابيون في التنقل في دروب الجبل لوعورته. وأوضح أن الدراجات البخارية تُمكن المتطرفين من الفرار بين كهوف الجبل، لذا صدر قرار بمنع استخدام الدراجات البخارية موقتاً في محافظة شمال سيناء كلها، ومنع دخولها أو قطع غيارها إلى المحافظة، لافتاً إلى أن هناك تعاوناً وثيقاً بين الأمن وقبيلتين تسيطران على الجبل وتسكنانه. وقال الباحث في شؤون الأمن والإرهاب في مركز «الأهرام» للدراسات السياسية والاستراتيجية أحمد كامل البحيري أن «معركة جبل الحلال ليست في مواجهة تنظيم «أنصار بيت المقدس» فقط، لكنها تُمثل مواجهة أيضاً مع «السلفية الجهادية» وما تبقى من تنظيم «القاعدة» أو بقايا حركة «مرابطون» في سيناء»، لافتاً إلى أن نفوذ أنصار «القاعدة» بدأت تظهر مجدداً. وأوضح أن المعلومات المتوافرة رغم ضآلتها تُشير إلى أن الموقوفين والقتلى في معركة «جبل الحلال» بينهم تابعون لـ «القاعدة». في غضون ذلك، قالت مصادر طبية أن 3 من العاملين في قطاع الكهرباء بمدينة رفح جرحوا أثناء توجههم لإصلاح عطل كهربائي جنوب المدينة، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون على أحد جانبي الطريق الذي تسير عليه الشاحنة التي تُقل العمال. من جهة أخرى، قضت محكمة النقض، أعلى محكمة جنائية في مصر، ببراءة وزير السياحة السابق زهير جرانة في قضية اتهامه بتسهيل الاستيلاء على المال العام والإضرار العمد به في القضية المعروفة بـ «أرض الجمشة». وكانت محكمة جنايات الجيزة قضت بمعاقبة وزير السياحة إبان حكم الرئيس السابق حسني مبارك بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات، لإدانته بـ «الإضرار بالمال العام».
 
خبير اممي حذر تونس من العجز ودعا لتجنب “اخطاء” بن علي
اللواء..المصدر:أ ف ب... قال خبير في الامم المتحدة اليوم ان على الحكومة التونسية ان تتصدى بمساعدة صندوق النقد الدولي للزيادة المقلقة للعجز دون ان تكرر “اخطاء” حقبة بن علي، في بلد تهدد فيه الازمة الاقتصادية والاجتماعية المكتسبات الديموقراطية. وبعد ست سنوات من سقوط نظام زين العابدين بن علي حتى الساعة، لم تنجح تونس في انهاض اقتصادها، ولم تزد نسبة النمو فيها عن 1$ في 2016. وفي هذا الاطار اضطرت تونس العام الماضي، لابرام خطة مساعدة جديدة مع صندوق النقد الدولي بقيمة 2،9 مليار دولار تنص على تطبيق اصلاحات. وقال الخبير في الامم المتحدة خوان بابلو بوهوسلافسكي في ختام مهمة في البلاد “ان مستوى الدين العام بلغ حدا مقلقا، بحسب صندوق النقد تخطى الـ60$ من اجمالي الناتج الداخلي ويتوقع ان يتجاوز ال70$ في 2017”. واضاف ان على السلطات والجهات المانحة ان تحاذر اتخاذ “تدابير تقشف تؤثر على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية”، وبحسب الخبير فان هذا الخطأ سبق وان ارتكب في الماضي في ظل نظام بن علي ما ادى الى ثورة 2011، مضيفا “مفهوم النمو كان غائبا عن برامج صندوق النقد التصحيحية … يجب الا نكرر هذه الاخطاء”.
لندن: الشرطة التونسية تصرفت بجبن أثناء هجوم سوسة ..تحقيق بريطاني يشير إلى تحركات فوضوية رافقت المجزرة
ايلاف..أ. ف. ب... لندن: قال قاض بريطاني يحقق في مقتل 30 بريطانيًا في الهجوم على منتجع شاطئ سوسة في 2015 أن تحرك الشرطة التونسية "يمكن وصفه بالفوضوي ان لم نقل بالجبان". وقال القاضي نيكولاس لورين-سميث في النتائج التي توصل اليها بعد سلسلة من جلسات الاستماع التي بدأت في يناير أن "تصرف الشرطة التونسية كان يجب أن يكون أكثر فعالية". وأضاف "رد فعل الشرطة يمكن وصفه بالفوضوي ان لم نقل بالجبان". وأضاف أن حراس الفندق الذي تعرض للهجوم لم يكونوا مسلحين ولم تكن لديهم أجهزة لاسلكي. إلا أنه قال أن وكالة السفر "تي يو أي" غير متهمة بـ"الاهمال" كما أن "الفندق لم يكن أمامه شيء يفعله قبل الهجوم". وكان التونسي سيف الدين الرزقي فتح النار على السياح وقتل 38 شخصا من بينهم 30 سائحا بريطانيا وثلاثة مواطنين بريطانيين، في يونيو في فندق امبريال مرحبا في سوسة في تونس. وأعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عن الهجوم. وقال القاضي "الحقيقة البسيطة ولكن المأسوية في هذه القضية هي أن مسلحا يحمل بندقية وقنابل يدوية توجه إلى الفندق بنية قتل أكبر عدد ممكن من السياح". ولا يعتبر التحقيق البريطاني، وهو عبارة عن سلسلة من التحقيقات الفردية في ظروف مقتل كل واحد من السياح البريطانيين، محاكمة ولكن يمكن استخدام نتائجه في قضايا مدنية. وقال عدد من العائلات انها تنوي مقاضاة وكالة السفر "تي يو أي". وصرح سفير تونس في بريطانيا نبيل عمار لاذاعة بي بي سي الثلاثاء أن "الشرطة لم تكن مستعدة كما كان ينبغي". وأضاف "لقد تغير الكثير منذ ذلك الحين حتى الآن. وقد أدخلت العديد من التحسينات في ما يتعلق بالأجهزة الأمنية وكفاءة الأمن وأمن الفنادق ومستوى الامن العام في البلد بأكمله". وحذرت الخارجية البريطانية رعاياها من السفر الى مناطق حدودية في تونس "والسفر للضرورة فقط" الى باقي مناطق البلاد.
 الصادق المهدي: حكومة البشير "قضت نحبها"
ايلاف...بي. بي. سي... شدد المهدي على أنه لن يتقلد أي منصب ما لم يأت بالانتخاب في ظل دستور ديمقراطي
قال رئيس حزب الأمة القومي المعارض في السودان، الصادق المهدي، إن حكومة الرئيس عمر البشير قد "قضت نحبها" بعد فشلها في إيقاف الحرب الدائرة في البلاد وتردي الوضع الاقتصادي، مشددا على أنها "فشلت حتى في تحقيق الشعارات التي رفعتها". وطالب المهدي، خلال مقابلة مع بي بي سي، الرئيس البشير بضرورة الدخول في حوار جاد وشامل ينطلق من خارطة الطريق التي اقترحتها الوساطة الافريقية لتجنيب البلاد خطر الانهيار. وأضاف "نحن في انتظار الوسيط الأفريقي، ثامبو مبيكي، الذي سيصل إلى الخرطوم مطلع الشهر المقبل لنقول له إننا لن ندخل في أي حوار لا ينطلق من خارطة الطريق التي طرحها". ونفي المهدي التقارير التي اشارت إلى عزمه المشاركة في الحكومة المرتقبة في منصب رئيس الوزراء بعد أن وصفها بأنها "حكومة مضروبة" على حد تعبيره، ووصف رئيس الوزراء فيها بأنه مجرد "باش كاتب كبير لدى رئاسة الجمهورية". وشدد على أنه لن يتقلد أي منصب ما لم يأت بالانتخاب في ظل دستور ديمقراطي. كل الأطراف المشاركة في الحرب باليمن يشعرون بأنهم متورطون وعلينا أن نساعد في إخراجهم من الورطة لا أن نشترك فيها. وشكك رئيس حزب الأمة في إعلان الرئيس البشير عن عزمه التخلي عن السلطة بحلول العام 2020 وعدم الترشح لدورة رئاسية جديدة، قائلا إن البشير أكد أكثر من مرة أنه لن يترشح لكنه يعود وينقض وعوده، مضيفا "الأهم بالنسبة لي هو أن نتفق على دستور دائم لنحدد كيفية حكم البلاد على نهج ديمقراطي". وكان الرئيس البشير، الذي يتربع على سدة الحكم في البلاد منذ العام 1989 ، أكد لبي بي سي خلال حوار سابق أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة وأنه سيمنح الفرصة لرئيس اخر. وقلل رئيس الوزراء الأسبق من الخلافات الموجودة داخل تحالف نداء السودان المعارض والمكون من احزاب سياسية وفصائل مسلحة، موكدا ان هذه الفصائل قد تخلت عن فكرة اسقاط الحكومة السودانية عبر العمل المسلح. وأوضح "اتفقنا في نداء السودان على التخلي عن اسقاط الحكومة بالقوة وقال (أعضاء) الفصائل المسلحة إنهم سيحتفظون بسلاحهم من أجل الدفاع عن أنفسهم وهم مستعدون لتسليمه متى ما وقعوا اتفاقا عادلا وشاملا للسلام".
"المشاركة في حرب اليمن خطأ كبير"
ودعا المهدي الحكومة السودانية إلى سحب قواتها المشاركة في الحرب التي تدور حاليا باليمن، واصفا مشاركة السودان فيها بالخطأ الكبير. وقال إن "السودان وبحكم علاقاته المتينة مع طرفي النزاع في اليمن يمكنه التوسط من أجل ايقاف الحرب التي وصفها بالطائفية والتي لن تؤدي الى شيء غير تدمير اليمن وشعبه". وعبر المهدي عن اعتقاده بأن كل الأطراف المشاركة في الحرب باليمن "يشعرون بأنهم متورطون وعلينا أن نساعد في إخراجهم من الورطة لا أن نشترك فيها". ويشارك السودان بقوات في الحرب التي تدور حاليا في اليمن إلى جانب قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية. وردا على سؤال عن موقف بعض الأحزاب المعارضة من رفع العقوبات الأمريكية على المفروضة على السودان، الذي سبق أن رحب به، قال المهدي، إن رفع العقوبات كان جزئيا وليس مطلقا، وهو مشروط بأشياء تجعل الولايات المتحدة مراقبة لأداء الحكومة السودانية في 11 بندا بينها حقوق الإنسان والإغاثة ونشاط المجتمع المدني. وأضاف أن النظام سعيد بما حققه في هذا الاتفاق، لكن غاب عنه أن فيه واجبات كبيرة جدا، فما عملته أمريكا فيه استحقاقات من الممكن أن تنفع الكثيرين : مثل المستثمرين والتجار السودانيين، وفي الوقت نفسه فيه واجبات إذا روعيت ستنفع كثيرا الرأي الآخر في السودان. وكان الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما أصدر أمرا تنفيذيا قضى برفع العقوبات الإقتصادية والتجارية المفروضة على السودان. كما شمل القرار السماح بكافة التحويلات المصرفية بين البلدين واستئناف التبادل التجاري بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية. وقد حددت الإدارة الأمريكية فترة ستة أشهر يجب أن يفي السودان فيها بالالتزامات التي ينص عليها الاتفاق قبل أن يفعّل قرار رفع العقوبات الاقتصادية. وقد فرضت الولايات المتحدة في بادئ الأمر عقوبات على السودان عام 1997 منها حظر تجاري وتجميد أصول الحكومة بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان ومخاوف تتعلق بالإرهاب، ثم فرضت المزيد من العقوبات في 2006 بسبب ما قالت إنه تواطؤ في العنف في دارفور. وظهرت دلالات العام الماضي على تحسن في العلاقات بين الولايات المتحدة والخرطوم. وفي 20 سبتمبر/ أيلول رحبت وزارة الخارجية الأمريكية بجهود السودان لزيادة التعاون في مجال مكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة.
جهاز الأمن السوداني يرفض تقليص صلاحياته في الدستور
الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور .... رفض جهاز الأمن والاستخبارات السوداني التعديلات المقترحة على الدستور بتقليص صلاحياته وطالب بمنحه «قوة وأسناناً» ونفوذاً ليتمكن من محاربة تهديدات تواجه البلاد. وتقترح التعديلات المدرجة في وثيقة الحريات والتي تخضع هذه الأيام لنقاش مكثف في البرلمان، تقليص صلاحيات جهاز الأمن وتحجيم اختصاصته في ما يخص الاعتقال المتطاول، ومصادرة الصحف، وغيرها لينحصر دوره في جمع المعلومات وتحليلها. وعقدت في مقر البرلمان جلسة استماع لآراء قيادات في جهاز الأمن حول تعديل اختصاصات الجهاز، نظمتها لجنة برلمانية لدراسة مشروع التعديلات الدستورية. وقال مدير الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية الفريق توفيق الملثم في تصريحات عقب الجلسة: «لا ينبغي أن تقلص صلاحيات الجهاز وأن يكون له من الاشتراعات والقوانين ما يقوّيه بخاصة أن السودان يواجه تحديات كبرى والمنطقة من حوله مشتعلة وتتطلب وجود قانون يكفل للجهاز قوة وأسناناً يستطيع أن يواجه بها التحديات». ورأى أن حصر الجهاز في المعلومات يضعف تعاونه وتنسيقه مع أجهزة الأمن الإقليمية والعالمية بمواجهة التحديات والمهددات المتعلقة بالإرهاب والجريمة العابرة والتهريب. واعتبر حصر دور الأجهزة الأمنية في جمع المعلومات أنه «نشاز» عن بقية الأجهزة عالمياً واقليمياً، وراهن على أن ذلك سيضعف مقاومة الجهاز للتحديات. وبرر المسؤول الأمني مصادرة بعض الصحف بتجاوزها «مسائل تتصل بالعلاقات الخارجية وأمن المجتمع وقيمه». وأشار إلى أن لا مانع لدى جهاز الأمن في تقليل فترة الاعتقال في حال تم التوافق على ذلك بالقانون. وانتقد الفريق توفيق الملثم حديث قانونيين عن أن توسيع صلاحيات الأمن في القانون يأتي على حساب الدستور، وقال: «قانون جهاز الأمن معظمه موجه لعضويته وسبق أن أُعدِم بعض عناصر جهاز الأمن ورُفعت الحصانة عن آخرين لمخالفتهم القانون». وشدد الملثم على أن الحريات السياسية مكفولة للجميع، وقال: «لا يوجد تضييق ولكن تتدخل الأجهزة بحال وجدت أن مَن يشارك بتظاهرة يريد أن يحرق أو يدمر». وأضاف: «الآن باتت مسألة الاحتجاجات وحديث السياسيين من القضايا الصغيرة جداً، مقارنة بالتحديات المتمثلة في مكافحة الإرهاب والتهريب والمخدرات والتطرف والجرائم العابرة». من جهة أخرى، قُتل 2 من المعدّنين السودانيين وأصيب آخر، اثر هجوم نفذه مسلحون من الطوارق في مناطق التنقيب عن الذهب على الحدود بين النيجر والجزائر بعد نهب سيارتهم. في شأن آخر، ألقت ربيكا قرنق نيادينق أرملة الزعيم الجنوب سوداني الراحل جون قرنق مسؤولية المجاعة على الرئيس سلفاكير ميارديت. وقالت: «نعم الرئيس سلفاكير ونحن أي كل القادة في دولة الجنوب لم نحسن قيادة شعبنا واستخدم قادتنا القبلية للحصول على السلطة». وحذرت من إبادة عرقية وشيكة وأرجعت حدوثها إلى الصراع بين سلفاكير وزعيم التمرد رياك مشار على السلطة. وقالت إنهما استخدما ثقلهما القبلي من أجل الضغط للوصول إلى السلطة. وتحدثت ريبيكا قرنق عن الخيارات المطروحة لمعالجة العنف بعد فشل اتفاق السلام، فقالت: «نحن طالبنا بحوار جامع بين كل الأطراف في جنوب السودان لأن حكومتنا فشلت في حل الأزمة». وانتقدت الحوار الوطني الذي دعا إليه سلفاكير، مشيرةً إلى أنه نصّب نفسه رئيساً للحوار فيما هو جزء من الأزمة. وتابعت: «على سلفاكير التنحي عن السلطة».
الجيش الجزائري يقتل 9 مسلحين في منطقة القبائل
الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة .... قتلت فرقة عسكرية جزائرية أمس، 9 مسلحين في منطقة أزفون شرق محافظة تيزي وزو (110 كيلومترات شرق العاصمة) وفق إعلان رسمي ذكر أن عملية كبيرة «لا تزال مستمرة»، وصفها بـ «البحث والتطويق» لما يُعتقد أنها كتيبة تضم قادة وعناصر إرهابيين. وذكر بيان لوزارة الدفاع أنه «في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل الإستغلال الجيد للمعلومات، تمكنت مفرزة للجيش من تحييد 9 إرهابيين صباح الثلثاء (أمس)». وشرح البيان أن مقتل المسلحين تم خلال «عملية بحث وتطويق قرب بلدية أزفون في ولاية تيزي وزو». وأضاف البيان أيضاً أن «هذه العملية النوعية التي لا تزال متواصلة، مكنت من استرجاع رشاشين من نوع كلاشنيكوف وبندقية قناصة وأخرى مضخية وخمس بنادق صيد وكمية من الذخيرة وأغراض أخرى». وتقع منطقة أزفون، شرق تيزي وزو في تقاطعها مع محافظة بجاية (القبائل الصغرى)، وتنتشر في المنطقة غابات كثيفة شكلت لسنوات معاقل للجماعات الإرهابية لا سيما «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي». وقال شهود إن عملية الجيش بدأت فجر الثلثاء، حيث لوحظ انتشار كبير لقوات برية، بينما يُجهل انتماء المسلحين الذين قضوا في العملية إن كانوا تابعين لتنظيم «القاعدة» أم جماعة «جند الخلافة»، فرع «داعش» في الجزائر. وتأتي عملية أزفون بعد يوم واحد من محاولة فاشلة لانتحاري يُعتقد أنه ينتمي لـ «داعش»، تفجير نفسه في مقر أمني في قسنطينة (400 كيلومتر شرق العاصمة)، وأعلن «داعش» تبنيه العملية عبر وكالة «أعماق» التابعة له. وتُعدّ هذه العملية الثالثة التي يتبناها عناصر موالون لـ «داعش» بعد عملية قتل السائح الفرنسي إيرفيه غوردال في أيلول (سبتمبر) 2014، ثم حادثة اغتيال شرطي في مدينة قسنطينة في 29 تشرين الأول (أكتوبر) 2016. وأشارت مصادر أمنية إلى أن العنصر الذي نفذ الهجوم الانتحاري ضد مركز الشرطة الأحد الماضي، هو نفسه الذي نفذ عملية اغتيال الشرطي، إلا أن السلطات لم تؤكد هذه المعلومة بعد. وصرح وزير العدل الطيب لوح أن عملية التعرف إلى هوية الانتحاري لا تزال جارية. على صعيد آخر، تقدم فريق الدفاع عن المساعد السابق للمدير العام للأمن الوطني الجزائري شعيب ولطاش، الذي حُكم عليه بالإعدام مساء أول من أمس، في قضية قتل مدير جهاز الأمن السابق علي تونسي، بطعن لدى المحكمة العليا، ضد حكم محكمة جنايات العاصمة. ونطق القاضي عمر بلخرشي مساء أول من أمس، بحكم الإعدام بحق المساعد ولطاش في جريمة قتل رئيسه في العام 2010، وأيّد القاضي إلتماس النيابة العامة التي طالبت بدورها بتسليط عقوبة الإعدام. ومعلوم أن عقوبة الإعدام مجمدة في الجزائر منذ العام 1993، لكن قضاة ينطقون بها في حين تطبق عقوبة المؤبد بدلاً منها. وكان منفذو تفجير قنبلة في مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة في مطلع التسعينات، آخر مجموعة نُفذ بحقها حكم الإعدام. ودانت المحكمة شعيب ولطاش المتهم بقتل العقيد علي تونسي في مكتبه في 25 شباط (فبراير) 2010، بتهمة «القتل العمد مع الترصد». وجاء تصريح الطبيب الشرعي في غير صالح ولطاش، الذي ادعى في دفاعه أمام القاضي أنه لم يقتل تونسي، بل أصابه فقط بطلقات رصاص صوبها نحو ذراعه، وأن آخرين قتلوه من بعده، لكن الطبيب الشرعي ذكر أن الرصاصات أصابت تونسي من جهة علوية لما حاصره الجاني على مكتبه وأن الرصاصات طابقت سلاح ولطاش. واستبعدت المحكمة فرضية الدفاع الشرعي عن النفس التي دفع بها المتهم قائلاً انه أطلق النار على رئيسه بعد أن هدده بآلة حادة تُستعمل في تقطيع ورق المكتب.
 رئيس الصومال يناشد المجتمع الدولي مساعدة بلاده بمواجهة الجفاف
الحياة..مقديشو - أ ف ب -  أعلن الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد الملقب بـ «فارماجو»، أن بلاده تواجه كارثة نتيجة الجفاف الشديد الذي تؤكد هيئات الإغاثة أن نحو 3 ملايين شخص تضرروا منه. والصومال، الواقعة في القرن الإفريقي، هي واحدة من 3 دول إلى جانب اليمن ونيجيريا، على حافة المجاعة التي أُعلنت في جنوب السودان رسمياً وتضرر منها 100 ألف شخص بشكل مباشر في ولاية الوحدة (شمال). وأفاد بيان صادر عن الرئاسة الصومالية، بأن محمد «ناشد المجتمع الدولي التصدي للكارثة بشكل عاجل لمساعدة العائلات والأفراد لتجاوز تأثيرات كارثة الجفاف لتفادي مأساة إنسانية». وحذرت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أول من أمس، من أن الصومال يواجه خطر المجاعة للمرة الثالثة خلال 25 سنة. وأدت آخر مجاعة في العام 2011 إلى وفاة 260 ألف شخص. وأفادت منظمة الصحة بأن 6.2 ملايين شخص، أي ما يعادل نصف السكان، بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة. وبين هؤلاء، نحو 3 ملايين يعانون الجوع. إلى ذلك، أدى الجفاف إلى تفشي الإسهال الحاد وحالات الكوليرا والحصبة وسط توقعات بإمكان تعرض حوالى 5.5 ملايين شخص لخطر الإصابة بأمراض تنتقل عبر المياه. ووفق منظمة الصحة العالمية، يحتاج أكثر من 363 ألف طفل يعانون سوء التغذية الحاد و70 ألف طفل يعانون سوء التغذية إلى مساعدة عاجلة لإنقاذ حياتهم. وحذرت الأمم المتحدة من أن أكثر من 20 مليون شخص معرضون للمجاعة في 4 دول. ومن بين البلدان الأربعة، تفشت المجاعة فقط في الصومال بسبب الجفاف وليس النزاعات.
إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الأربعاء
الجيش المغربي يستنفر جنود الاحتياط
إبراهيم بنادي... تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها في الصحف المغربية الصادرة اليوم الأربعاء بـ"المساء" التي كتبت أن دولاً أعضاء في مجموعة أصدقاء الصحراء، التي تضم أربعة أعضاء دائمين في مجلس الأمن، وهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا، اضافة إلى إسبانيا، تُمارس ضغوطات قوية على جبهة البوليساريو الإنفصالية والجزائر من أجل الانسحاب من منطقة الكركرات، وفسح المجال أمام التجار لاستئناف تنقلهم بشكل عادي.
إيلاف من الرباط: نسبة إلى مصادر الصحيفة نفسها فإن دول إسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة طالبت بضرورة عودة الوضع إلى حالته السابقة، بعدما تجاوب المغرب مع طلب الأمين العام للأمم المتحدة، وقرر القيام بانسحاب أحادي الجانب. وأكدت المصادر عينها ان اتصالات مكثفة تجري في الكواليس من أجل ضمان انسحاب عناصر جبهة البوليساريو من المنطقة العازلة، التي يتم تدبيرها من طرف القبعات الزرق التابعة لبعثة "مينورسو". تأتي هذه التطورات على بعد حوالي شهرين من تقديم الأمين العام للأمم المتحدة تقريراً أمام مجلس الأمن حول الوضع في المنطقة، قبل إصدار قرار جديد نهاية شهر أبريل المقبل لتمديد عمل بعثة "مينورسو" سنة إضافية. وربط مراقبون تحركات "البوليساريو"، المدعومة من النظام الجزائري، بمضمون التقرير الذي سيقدمه الأمين العام، في محاولة لاستفزاز الرباط والدفع بالمنطقة إلى المجهول.
برلمانيون ورجال أعمال أمام جنايات فاس
من المنتظر أن تناقش غرفة الجنايات الابتدائية في فاس، اليوم الأربعاء، ملف الاختلالات المالية التي شابت الصفقات المنجزة من طرف الجماعة الحضرية (بلدية) بوجدة، والتي يتابع فيها 14 شخصاً، من بينهم برلمانيون سابقون ومقاولون ومستخدمون ومسؤولون في شركات كبرى بتهمة تبديد الأموال العموميّة. واستنادا الى معطيات "المساء"، يرتقب أن تستمع غرفة الجنايات إلى المتهمين المتابعين في حالة سراح (افراح) موقت مقابل كفالات مالية متفاوتة أدّوها إلى صندوق المحكمة، خلال مرحلة التحقيق معهم من قبل محمد الطويلب، قاضي التحقيق المختص بالجرائم المالية، والمشرف على هذا الملف، حيث يتابع المتهمون بتهم تبديد أموال عمومية والمشاركة في ذلك، وصنع شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة، وتلقي عن علم أوامر بتحصيل أموال تتجاوز المستحق والمشاركة في ذَلِك. وأشارت المصادر نفسها إلى أن المعنيين يتابعون، كل حسب مسؤوليته، على خلفية الاختلالات التي همت 27 صفقة لإنجاز الطرقات خلال الفترة الممتدة بين 2006 و2010، والتي رصدت لها ميزانية تقدر بـ240 مليون درهم (24 مليون دولار)، بعدما كشف قضاة المجلس الجهوي للحسابات عن تجاوزات همت أداء الجماعة الحضرية مبالغ مختلفة غير مبررة لإنجازها، مع إحداث تغييرات على الكميات المتوقعة المدرجة في جدول الاثمان وتلك المبينة على كشوفات الحسابات النهائية.
إحباط عمليات ضخمة لتهريب "الاكستازي"
أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني في مجال مكافحة الاتجار الدولي في المخدرات والمؤثرات العقلية، خلال شهري يناير وفبراير من السنة الجارية، عن حجز 230 ألف و914 وحدة من مخدر الإكستازي. وقال بيان صادر من المديرية إن تشديد المراقبة الأمنية بمختلف المعابر الحدودية الوطنية، وتدريب الكلاب البوليسية على هذا الصنف من الأمفيتامينات، فضلاً عن استغلال المعلومات والمعطيات الدقيقة التي توفرها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (مخابرات داخلية)، بخصوص الشبكات الإجرامية التي تنشط في تهريب هذا النوع من المخدرات، ساهم في رفع الكمية المحجوزة، بعدما ناهزت تقريباً نصف الكمية المضبوطة سنة 2016، والتي بلغت فيها المحجوزات 481 ألف و646 وحدة من مخدر الاكستازي. وكتبت "المساء" أنه اتضح من خلال التحريات والأبحاث الأمنية، أن عدداً من شبكات التهريب يحاول استغلال المنافذ الحدودية في شمال وشرق المملكة من أجل إمداد السوق بكميات ضخمة من هذا المخدر، الذي أصبح يلقى إقبالاً واسعاً، علماً أن الخبرات العلمية والأبحاث والتحريات الأمنية المنجزة أوضحت أن الاكستازي، وهو من المخدرات المركبة المنتجة بشكل كامل من مواد ومستحضرات كيميائية، يتم إعداده في مختبرات سرية ببعض الدول الأوروبية، قبل أن يتم تهريبه إلى عدد من الدول، من ضمنها المغرب.
ولد الرشيد وقيوح ينقلبان على شباط
تقرأ "إيلاف المغرب" بـ"المساء" كذلك أن حرباً طاحنة تدور رحاها داخل حزب الاستقلال بين جناحين كبيرين، حيث كشفت مصادر مطلعة ان حمدي ولد الرشيد وَعَبد الصمد قيوح، مدعومين بنور الدين مضيان، رئيس الفريق البرلماني للحزب بمجلس النواب يقودون حملة واسعة للإطاحة بشباط في المؤتمر المقبل، وتثبيت نزار بركة أميناً عاماً جديداً للحزب، فيما يتشبث كل من عبد الله البقالي وَعَبد القادر الكيحل وعادل بنحمزة ولحسن فلاح بشباط للحصول على ولاية ثانية.
استدعاء جنود الاحتياط
كتبت "الصباح" أن الجيش المغربي يستنفر جنود الاحتياط والجنود الذين شاركوا في حرب الصحراء، وبعض الجنود والضباط المتقاعدين، أو المستفيدين من المغادرة الطوعية من القوات المسلحة، لتفقد أوضاعهم وأماكنهم وتحيين عناوين سكناهم وأرقام هواتفهم. وقال ملازم شارك في حرب الصحراء، ما بين 1984 و1991، إن اتصالات مكثفة جرت خلال اليومين الماضيين مع عدد من الجنود السابقين من أجل الالتحاق بمقار الدرك الحربي لتسجيل حضورهم، مؤكداً أن عناصر الدرك تطلب من الملتحقين الإدلاء بصورتين شمسيتين حديثتين ونسخة من البطاقة الوطنية (الهوية)، ورقم الهاتف المحمول وشهادة طبية في حال وجود أمراض، أو إصابات أو تعرض بعضهم إلى حوادث سير، أو شغل.
وزير الثقافة المغربي متهم بالترامي على 52 هكتاراً
أما "الأخبار"، فكتبت أن محمد أمين الصبيحي، وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال، متهم بالترامي على 52 هكتاراً في ضواحي الرباط، بحيث تخلف الوزير عن حضور جلسة بالمحكمة الابتدائية في مدينة سلا، بشأن ملف يتعلق بنزاع حول أراض تقع في منطقة السهول في ضواحي الرباط، وقررت المحكمة النظر فيه مجددا في جلسة يوم 3 أبريل المقبل.
فرار أخطر مجرم من سجن بلجيكي
وتختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الأحداث المغربية" التي كتبت خبر هروب أخطر مجرم بلجيكي من أصول مغربية من سجن "لونتان"، بمساعدة عدد من الأشخاص من الخارج، الذين فروا عبر سلم حديدي، وأضرموا النار في مجموعة من السيارات القريبة من بوابة السجن لتشتيت انتباه الحراس. وتتوقع السلطات البلجيكية أن يسعى مصطفى إيكن، الهارب من السجن، إلى استعمال جواز سفر مزور للهروب إلى المغرب أو جبل طارق.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,582,852

عدد الزوار: 7,638,611

المتواجدون الآن: 1