البغدادي يعترف بالهزيمة.. وترمب: «الإسلامية» شريكنا في تدمير «داعش»..شهادات مئات الموظفين في الداخلية العراقية مزورة

الجيش العراقي يسيطر على طرق الخروج الرئيسية من الموصل..إيران تطلب من العبادي توضيحات بشأن التعاون الأمني بين بغداد والرياض

تاريخ الإضافة الخميس 2 آذار 2017 - 6:18 ص    عدد الزيارات 1920    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

قيادي بالتحالف الشيعي لـ "السياسة": حكومة بغداد تؤيد التنسيق مع الرياض لمحاربة داعش
إيران تطلب من العبادي توضيحات بشأن التعاون الأمني بين بغداد والرياض
السياسة..بغداد – باسل محمد: أثارت المعلومات بشأن زيارة متوقعة لولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية محمد بن نايف لبغداد الكثير من تضارب المعلومات بشأن طبيعة التقارب بين الرياض وبغداد ومستقبله والتفاهمات السرية التي يمكن أن تنتج عنه. وقال قيادي في التحالف الوطني الشيعي الذي يقود الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي لـ”السياسة” إن القيادة الإيرانية طلبت توضيحات من العبادي بشأن معلومات تحدثت عن تعاون أمني بين بغداد والرياض وتعاون على الحدود لجهة محافظة الأنبار غرب العراق مع المملكة لمحاربة تنظيم “داعش” الذي يتخذ من هذه المحافظة قاعدة لأنشطته، حيث هاجم في وقت سابق حرس الحدودي السعودي. ولفت إلى أن طهران تريد أن تتحقق من صحة بعض التسريبات بأن العبادي أعطى موافقته لوزير الداخلية قاسم الأعرجي بتوقيع اتفاقات أمنية ستراتيجية هي الأولى من نوعها بين العراق والسعودية منذ العام 1990 عندما وصلت العلاقة بين البلدين إلى القطيعة بعد غزو نظام صدام حسين للكويت، مضيفاً أن “شخصيات مهمة في السفارة الإيرانية ببغداد تجري اتصالات مع قيادات في التحالف الشيعي لمنع العبادي من المضي قدماً في بناء صلات حيوية مع الرياض وأن بعض القيادات العراقية تلقت دعوات إيرانية لزيارة طهران”. وأشار إلى أن “العبادي يؤيد توقيع اتفاق أمني مع السعودية وتنسيق عسكري على الحدود الغربية للعراق في موضوع داعش كما كان إيجابياً جداً عندما طرح عليه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي زار بغداد السبت الماضي، مسألة التصدي للجماعات العراقية المدعومة من إيران في إرسال مقاتلين لليمن وتدريب مقاتلين شيعة بحرانيين لزعزعة استقرار البحرين وبالتالي اعتبرت هذه المواقف بمثابة مؤشرات قوية بأن العلاقات العراقية – السعودية ستشهد تحولات عميقة وكبيرة”. وأضاف أن “رؤية تحالفه بدت منقسمة بين رأيين الأول يمثله العبادي ويرى بأن تطوير العلاقة مع الرياض هو مصلحة عراقية في مرحلة ما بعد هزيمة داعش، كما أن إيران في وضع صعب بسبب مستقبل التسوية السياسية بسورية على اعتبار أن هذه التسوية ستؤدي بشكل حتمي إلى تراجع النفوذ الإيراني في هذا البلد العربي لأن شكل النظام السياسي في دمشق سيتبدل إلى حد كبير ولذلك يرى هذا الرأي بأن على الحكومة العراقية أن تبحث عن تحالفات جديدة”. ولفت إلى أن الرأي الثاني وتؤيده قيادات فصائل الحشد الشعبي المتحالفة عسكرياً مع إيران يميل إلى تعزيز العلاقة مع طهران ويعتقد بأن النظام في الجمهورية الإسلامية وقف مع العراق خلال تهديد الإرهابيين له، حيث “يجب على بغداد أن تقف مع طهران في مواجهة السياسة الأميركية الجديدة تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب المبنية على وصف إيران بدولة راعية للإرهاب في المنطقة، كما أن قيادات هذه الفصائل تعتقد بأن ضعف طهران لا يصب في مصلحة التحالف الشيعي – العراقي ومن هذا المنطلق تعارض أي تقارب عراقي – سعودي بهذا التوقيت و بهذه الظروف الإقليمية والدولية”. وأكد أن العبادي أثار غضب رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وهو زميله في حزب “الدعوة” عندما تحدث الأول في اجتماع للحزب عن أهمية العلاقات مع السعودية لتطبيع الأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية في المدن العراقية السنية المحررة من سيطرة “داعش وبأن الدور السعودي لا غنى عنه في تعزيز المصالحة واستقرار العراق”، لافتاً إلى أن العبادي أعلن في اجتماعات مع قادة في التحالف الشيعي العراقي بعد يومين من زيارة الجبير أن حكومته ربما تنسق مع الرياض وحكومة الرئيس اليمني عبد ربه هادي في مكافحة “داعش” وتنظيم القاعدة في اليمن وهو ما اعتبر محاولة سعودية لاستدراج الحكومة العراقية إلى الانخراط في التحالف العربي بقيادة الرياض. وكشف أن العبادي تلقى اتهامات من وسطه السياسي في حزب “الدعوة” وقادة فصائل الحشد الشعبي بأنه يحاول اللجوء للسعودية لتقويض النفوذ الإيراني في العراق وتحجيم حلفاء طهران في المشهد العراقي، مضيفاً أن مقربين من المالكي اتهموا العبادي بأنه يريد الاعتماد على السعودية في بلورة تحالف سياسي واسع يضم التيار الصدري و”ائتلاف الوطنية” برئاسة إياد علاوي و”ائتلاف العراقية” السني والأكراد في حزب مسعود بارزاني وقوى عشائرية في جنوب العراق لدعم بقاءه في ولاية ثانية لرئاسة الحكومة في بغداد بعد انتخابات العام 2018 وإفشال عودة المالكي إلى السلطة.
 
الجيش العراقي يسيطر على طرق الخروج الرئيسية من الموصل
٢٦ الف مدني فرّوا من الجانب الغربي للمدينة خلال 10 أيام
موقع اللواء... (ا.ف.ب-رويترز)... أعلنت السلطات العراقية ان 26 الف شخص من سكان الجانب الغربي للموصل فروا من منازلهم خلال الايام العشرة الاولى من عملية القوات العراقية لطرد الجهاديين من المدينة ،في حين قال قائد عسكري عراقي وسكان بالموصل إن وحدات الجيش التي تدعمها الولايات المتحدة سيطرت على آخر طريق رئيسي للخروج من المدينة كان تحت سيطرة تنظيم داعش مما جعلها تحاصر المتشددين في وسط الموصل. وقال عميد ركن بالفرقة المدرعة التاسعة بالجيش لرويترز هاتفيا إن الفرقة أصبحت على بعد كيلومتر واحد من «بوابة الشام» في الموصل وهي المدخل الشمالي الغربي للمدينة. وتابع «نحن نسيطر الآن على الطريق والآن بوابة الشام في مدى الرؤية الفعلية لقواتنا». وقال سكان الموصل إنهم لم يتمكنوا من التحرك على الطريق السريع الذي يبدأ عند «بوابة الشام» منذ الثلاثاء. ويربط الطريق الموصل بتلعفر وهي معقل آخر للدولة الإسلامية على بعد 60 كيلومترا إلى الغرب ثم إلى الحدود السورية. وقال اللواء عبد الوهاب الساعدي نائب قائد جهاز مكافحة الإرهاب الذي تنتشر قواته في الجزء الجنوبي الغربي من المدينة إن إغلاق الطريق السريع المتجه غربا يعني أن الدولة الإسلامية باتت محاصرة في وسط المدينة. وقال الساعدي «العديد منهم قتلوا والبعض منهم لازال متمركزا في داخل الأحياء السكنية وعندما تتقدم القطعات فهؤلاء إما أن يقتلوا أو ينسحبوا للخلف». واعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية امس ن قوات مكافحة الارهاب نجحت في استعادة حي المامون. وقال الفريق الركن عبد الغني الاسدي قائد قوات مكافحة الارهاب في معركة الموصل، في وقت سابق لفرانس برس «ان منطقة (المأمون) مهمة جدا للسيطرة على طريق بغداد والاحياء المحيطة بها». وتحدث عن «مقاومة عنيفة وشرسة لانهم يدافعون عن هذا الخط، وهو في تقديرنا الخط الرئيسي بالنسبة اليهم». واصيبت منطقة المأمون باضرار كبيرة، فقد دمرت منازل كثيرة فيها والطرقات مليئة بالحفر بسبب انفجار الالغام بينما تراكم حطام السيارات فوق بعضه البعض. وقال الميجر جنرال البريطاني روبرت جونز وهو نائب قائد قوة المهام المشتركة للتحالف إن هجوم التحالف يودي بحياة مقاتلي التنظيم بوتيرة أسرع من إمكانية استبدالهم. وقال قائد القوات الأميركية في العراق اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند إنه يعتقد أن قوات التحالف في غضون ستة أشهر. وفر آلاف آخرون وساروا في الصحراء صوب خطوط الحكومة أثناء النهار وعبروا خندقا عميقا استخدمته الدولة الإسلامية كتحصين دفاعي فيما يبدو ولوح بعضهم بالأعلام. وقد اعلنت السلطات العراقية ان 26 الف شخص من سكان الجانب الغربي للموصل فروا من منازلهم خلال الايام العشرة الاولى من عملية القوات العراقية لطرد الجهاديين من المدينة. وقالت الشابة وداع (20 عاما) التي تمكنت من الفرار من المدينة المحاصرة «انا اتضور جوعا، لم ناكل شيئا تقريبا منذ اربعة ايام». ووداع من ضمن 26 الف عراقي فروا من الجانب الغربي من الموصل منذ انطلاق العمليات لاستعادة آخر اكبر معاقل الجهاديين في العراق، بحسب ما اعلن وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد الجاف امس . ويمثل هؤلاء جزءا صغيرا من حوالى 750 الفا يعيشون في هذه الاحياء ويتوقع ان تتزايد اعدادهم بشكل كبير خلال الايام والاسابيع القادمة، بحسب منظمات انسانية.
البغدادي يعترف بالهزيمة.. وترمب: «الإسلامية» شريكنا في تدمير «داعش»
عكاظ..ياسين أحمد (لندن) ... نقلت وسائل إعلام بريطانية أمس عن صحف عراقية قولها إن زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي وجه رسالة لأتباعه وُصفت بأنها «خطبة وداع». وذكرت أنه يعترف فيها بالهزيمة، فيما تقترب القوات العراقية من المجمع الحكومي وسط الشق الغربي من الموصل، ويطلب منهم إما الفرار إلى المناطق الجبلية، أو أن يقتلوا أنفسهم بهجمات انتحارية. وفي واشنطن، أكد الرئيس دونالد ترمب لأعضاء الكونغرس تمسكه بمنح الأولوية لتدمير «داعش». وقال إن ذلك سيتم بشراكة مع الدول الإسلامية ذات الصلة الوثيقة بالولايات المتحدة.
معلومات عن إقرار البغدادي بالهزيمة ... في «خطبة الوداع»
أوامر لـ «الدواعش» بتفجير أنفسهم عند محاصرتهم
دبي - العربية نت - ذكر مصدر محلي في محافظة نينوى أن زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أبوبكر البغدادي وجه خطاباً، أول من أمس، لأنصاره في المناطق التي يسيطرون عليها، أقرَّ فيها بهزيمة التنظيم في المعارك الأخيرة. ونقلت قناة «السومرية نيوز» عن المصدر قوله إن البغدادي دعا في الخطاب أنصاره وعناصر التنظيم إلى «التخفي والفرار» إلى المناطق الجبلية. وأضاف المصدر أن البغدادي وجه خطاباً، سماه «خطبة الوداع»، إلى المقربين منه، ووزعها على الخطباء لشرح ما يمر به التنظيم، مضيفاً أن الخطباء بدأوا بالتحدث عن الهزائم التي يمنى بها «التنظيم» في نينوى وبقية المناطق. وأشار المصدر إلى أن الخطبة تضمنت أيضاً تعليمات لعناصر التنظيم بأن يفجروا أنفسهم عند محاصرتهم من قبل القوات العراقية، كاشفاً عن أن قادة ما يسمى «مجلس شورى المجاهدين» هربوا جميعهم من نينوى وتلعفر باتجاه الأراضي السورية، وأن القادة البارزين المقربين من البغدادي يتحركون على الشريط الحدودي بين العراق وسورية. وكان مصدر آخر أفاد الاثنين الماضي بأن البغدادي أمر بإغلاق ما يعرف بـ«ديوان الجند والمهاجرين»، وخيّر مسلحي التنظيم القادمين من خارج العراق بين العودة إلى بلدانهم أو تفجير أنفسهم و«الحصول على 72 حورية». وذكر المصدر أن زعيم التنظيم أصدر أمراً بسحب لقب «الأمير» من قيادات التنظيم في الساحل الأيسر (شرق) من الموصل، وذلك بعد انهيار التنظيم أمام تقدم القوات الأمنية العراقية.
الجيش العراقي يستعيد سجن المجازر
بغداد – «الحياة» ... دخلت فرقة مدرعة وقوات من «الحشد الشعبي» أمس سجن بادوش، شمال غربي الموصل، وهو السجن الأشهر في العراق، ارتبط اسمه بتنفيذ «داعش» فيه عدداً من المجازر، على الهوية الطائفية. وأعلنت وزارة الهجرة نزوح 26 ألف شخص من سكان الجانب الغربي، خلال الأيام العشرة الماضية، هرباً من المعارك الضارية .. وعلى رغم أن محور العملية الأكبر تركز جنوب الموصل، في وسط المدينة ومقر المحافظة، حيث أصبحت على بعد كيلومتر منه، بالإضافة إلى الجامع الكبير الذي ألقى فيه زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي خطبته المشهورة عام 2014، فإن قوات أخرى بدأت التحرك خلال اليومين الماضيين من شمال المدينة وغربها، ونجحت أمس في السيطرة على سجن بادوش. وكان التنظيم عرض فور دخوله الموصل صوراً للإفراج عن مئات المعتقلين من هذا السجن، لكنه أعدم أكثر من 560 من نزلائه على خلفيات طائفية في ما عرف لاحقاً بـ «مجزرة بادوش». وفور سيطرته على المدينة، عاد لاستخدامه في تنفيذ عقوبات قاسية بمعارضيه، ويقول شهود إنه نفذ ما لا يقل عن خمس مجازر جماعية بسجناء من أهالي الموصل. وأعلن الجيش أمس، سيطرته على الطريق الرئيسي الرابط بين الموصل وتلعفر الذي يشكل الشريان الرئيسي الذي يستخدمه «داعش» في إمداداته وتحركات مسلحيه، وأصبحت الفرقة التاسعة على بعد كيلومتر واحد من «بوابة الشام»، وهي المدخل الشمالي الغربي للمدينة. وتبعد بلدة تلعفر 50 كيلومتراً عن الموصل، وتتمتع بأهمية استراتيجية، لأنها تشكل حلقة الوصل مع معاقل التنظيم في سورية. وقال عضو مجلس محافظة نينوى حسام العبار لـ «الحياة»، إن «مجلس المحافظة والمجمع الحكومي أصبحا تحت نيران قوات الرد السريع والشرطة الاتحادية»، وأكد «محاصرة مناطق الدندان والدواسة والنبي شيت والعكيدات، استعداداً لاقتحامها». ورجح «تسارع العملية بفضل التنسيق العالي بين القوات المشتركة». وأكد قائد قوات مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبدالغني الأسدي أن «المقاومة في حي المأمون شرسة لأنهم (مسلحو داعش) يدافعون عن الخط الرئيسي بالنسبة إليهم». وأصيب هذا الحي بأضرار كبيرة، فقد دمرت منازل كثيرة فيه والطرقات مليئة بالحفر بسبب انفجار الألغام، بينما تراكم حطام السيارات فوق بعضه بعضاً. من جهة أخرى، قال وزير الهجرة جاسم محمد الجاف أمس، إن 26 ألف شخص فروا من الجانب الغربي للموصل، منذ انطلاق العمليات العسكرية قبل عشرة أيام. ويعيش في المدينة حوالى 750 ألفاً، ويتوقع أن تتزايد أعداد النازحين في شكل كبير خلال الأيام والأسابيع المقبلة. وأعلنت المديرة التنفيذية لمجموعة «أن واي سي» الطبية كاثي بيكري، التي تتولى تقديم الرعاية الصحية في عيادات متنقلة، أن «رصاص القناصة يشكل خطراً كبيراً على النازحين». وأضافت: «نلاحظ وجود الكثير من المصابين، غالبيتهم مقاتلون، لكن المدنيين متضررون كذلك». وتابعت: «قبل يومين عالجنا عائلة من أم وأب وولدهما وابنتهما»، مشيرة إلى أنهم كانوا «يحاولون الفرار من الموصل، واستهدفوا برصاص قناصة، ما أدى إلى تعرض الطفلة إلى إصابةٍ خطرةٍ جداً في الحوض».
شهادات مئات الموظفين في الداخلية العراقية مزورة
الحياة..بغداد - جودت كاظم ... دعا رئيس «هيئة النزاهة» في العراق القاضي حسن الياسري إلى «دعم الأجهزة والمُؤسَّسات المُتصدِّية لآفة الفساد الخطيرة»، وطالب بوضع حد «لاستهتار البعض» بالمال العام. وأكدت وزارة الداخلية أن مئات من موظفيها حصلوا على شهادات. وقال الياسري خلال ندوة نظَّمتها «الأكاديمية العراقية لمكافحة لفساد» بالتعاون مع جامعة بغداد إن «المواطن هو المحور الأساسي والأهم في منظومة محاربة الفساد»، محذِّراً من «تحوله إلى ظاهرة اجتماعية من خلال قبول الناس به من دون أن يشعروا»، وأشار إلى أن «البلدان التي تروم محاربة الفساد والقضاء عليه يجب أن تبدأ من القاعدة صعوداً وليس العكس، لأن المواطن هو الذي تقع عليه مسؤوليَّة اختيار الصالحين دون غيرهم»، وتابع أن «العقبات التي تقف حائلاً دون محاربة الفساد بسبب ضعف بعض النصوص القانونيَّة، فضلاً عن عقباتٍ أخرى، بينها إيكال المناصب بعيداً من المهنية بالاعتماد على الانتماءات الحزبيَّة وصدور قانون العفو، وشموله جرائم الفساد واعتراض الهيئة على هذه الفقرة تحديداً، وركون البعض إلى رفع شعارات محاربة الفساد فقط عبر وسائل الإعلام من دون إرادة حقيقية، إلى جانب محاولة البعض تعميم صفة الفساد على مؤسسات الدولة». وشدد على ضرورة «استحداث عقوباتٍ جديدة تتناسب وظروف البلاد». وأكد أن «الجوانب القانونية التي تُساهمُ في محاربة الفساد يجب أن تصب في دعم الأجهزة الرقابية وليس المطالبة بحلها، وإيجاد نصوصٍ قانونية تكفل ردع المفسدين والمتجاوزين على المال العام، ووضع حد لاستهتار البعض بهذا المال الذي ينبغي أن يكون مصوناً لأنه مال الشعب». إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية في بيان، أن «التقرير السنوي للمفتش العام لعام 2016، كشف 1452 شهادة مزورة، وتمت إعادة ومنع هدر 15 بليون دينار خلال العام ذاته»، وأضاف أن «مفارز مكتب المفتش العام ولجانه تمكنت في وقت سابق من كشف أكثر من 200 حالة فساد إداري ومالي في مفاصل ودوائر الوزارة خلال كانون الأول (ديسمبر) الماضي». وكانت شعبة التخطيط والمتابعة في مكتب المفتش العام ذكرت في تقريرها لشهر كانون الأول (ديسمبر) 2016، أن «ملاكات مكتب المفتش في مديرية التدقيق والرقابة المالية تمكنت من إعادة 148 مليوناً و257 ألفاً و468 ديناراً إلى خزينة الدولة». وسبق أن أكدت منظمة الشفافية الدولية في تقرير العام الماضي، أن الأحزاب في العراق هي المؤسسات الأكثر فساداً في البلاد، يليها البرلمان والقضاء والمؤسسة العسكرية. من جانبه، أمر مجلس القضاء الأعلى وزارة الاتصالات- المديرية العامة لخدمات الشبكة الدولية بـ «وقف شركة سمفوني عن العمل إلى حين حسم دعوى في شبهات فساد طاولت عقدها». وأوضح بيان للوزارة أن «الشركة العامة لخدمات الشبكة الدولية (الإنترنت) قدمت تظلماً من القرار المذكور استناداً إلى القانون أمام محكمة الكرادة لإلغاء القرار وتم تحديد موعد المرافعة مطلع أواخر الجاري».
تشكيل لجنة للتحقيق في استخدام مرافقي العبادي القوة
الحياة..بغداد - بشرى المظفر ... أعلنت وزارة الداخلية العراقية تشكيل لجنة تحقيق في الأحداث التي اندلعت خلال زيارة رئيس الحكومة حيدر العبادي محافظة واسط، وفي الاحتجاجات الطالبية، والقوة المفرطة التي استخدمت لتفريق المتظاهرين ما أدى إلى إصابات وحالات اختناق. ويرأس اللجنة اللواء فيصل العبادي. وأطلقت قوات الأمن النار وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة نظمها طلاب جامعيون احتجاجاً على زيارة العبادي، أول من أمس، وتحولت الاحتجاجات إلى مواجهات. وقال حيدر الفيلي، عضو مجلس محافظة واسط إن «المجلس يستنكر بشدة الفوضى العارمة التي رافقت زيارة العبادي»٬ واتهم «أحزاباً وجهات سياسية مغرضة بتنظيم تظاهرات مناهضة للزيارة»٬ وأكد «تشكيل لجنتي تحقيق بإشراف وزارة الداخلية وقيادة الشرطة، وأخرى داخل الجامعة»، وتابع أن «الأجهزة الأمنية ألقت القبض على بعض المندسين أثناء مهاجمة موكب العبادي بالحجارة وقناني المياه خارج الحرم الجامعي». وأعلنت منسقية التظاهرات في واسط في بيان أنها «زارت مستشفيي الزهراء والكرامة التعليميين للوقوف على حالة المصابين من جامعة واسط وأشار إلى أنها «سجلت 60 حالة اختناق في مستشفى الزهراء و84 حالة أخرى في مستشفى الكرامة، فيما تم تسجيل 3 جرحى إصاباتهم طفيفة». وأوضح النائب أرشد الصالحي، نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان البرلمانية في بيان أن «حق التظاهر وحرية التعبير كفلهما الدستور، شرط أن لا يتم المساس بالممتلكات العامة والاعتداء على هيبة الدولة»، وحذر من أن «عدم إقرار مسودة قانون حرية التعبير والتظاهر السلمي، سيؤدي إلى إرباك المشهد السياسي خلال الفترة المقبلة». وأعلن «التحالف الوطني» في بيان أن «ما حصل في محافظة واسط لا يصب في المصلحة العامة ويعرقل أي تطور أو قرار إيجابي يخدم المحافظة وأهلها الكرام». ورفضت منظمات عراقية غير حكومية هي: اتحاد الطلبة العام، اتحاد الشبيبة الديموقراطي، واتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق فرع القادسية، اتحاد الطلبة فرع ذي قار ورابطة المرأة العراقية، تنسيقة الطلبة في البصرة، وجمعية المواطنة لحقوق الإنسان، وشبكة المستقبل، ونقابات العمال في الشطرة، وطلبة الجامعة المستنصرية وطلبة جامعة بغداد، في بيان أمس «اعتداء مجموعة من الطلبة على موكب رئيس الوزراء ممن كانوا خارج الحرم الجامعي، وندين بشدة ما تعرض له الطلبة المحتجون السلميون من اعتداء سافر داخل الحرم الجامعي»، ولفت إلى أن «استخدام العنف المفرط والغاز المسيل للدموع، تكرر مرات عدة لمواجهة التظاهرات السلمية» واعتبر ذلك «سابقة خطيرة، وفعلاً منافياً للقانون ومبادئ الديموقراطية وحقوق الإنسان»، وأضاف أن «دخول عناصر حماية رئيس الوزراء المدججين بالسلاح، بالعشرات إلى الحرم الجامعي يشكل تعدياً صارخاً على المؤسسة التعليمية وتجاوزا سافراً للدستور»، وأضاف «إننا كطلبة ونشطاء، نطالب بالتحقيق في ما جرى من تجاوزات، ومحاسبة العناصر التي أرادت الإساءة إلى وقفة الطلبة الاحتجاجية السلمية».
منظمة الهجرة قلقة إزاء النازحين
بغداد - «الحياة» ... أفادت منظمة الهجرة الدولية في بيان، بأن» هناك أكثر من 10000 من الرجال والنساء والأطفال نزحوا من الموصل منذ بدأت القوات العراقية استعادة السيطرة على الجانب الغربي للمدينة في ١٩ شباط (فبراير) الماضي، ووصل٤٠٠٠ نازح بالفعل إلى مواقع الطوارئ التي أسستها مجموعة من المنظمات الإنسانية»، وتشير تقارير وزارة الهجرة إلى أن «هناك ما لا يقل عن ٦٠٠٠ شخص ينتظرون منذ مساء يوم الإثنين الماضي، عند نقطتي تفتيش على أمل العثور على مأوى». وأكدت «وصول ١٦٥٠ نازحاً أمس من (امس) إلى حمام العليل، وقرابة ٢٨٠٠ إلى قاعدة القيارة، وهناك أيضا ٣٠٠٠ شخص يتجهون نحو نقاط التفتيش، ومن المتوقع أن يصلوا غداً» (اليوم). وأشارت المنظمة إلى أن «هناك قلقاً خطيراً جداً على حياة 750 ألف مدني محاصرين في الجانب الغربي المكتظ». ونقل البيان عن ناجين قصصهم، ومنها «محنة الطفلة هاجر البالغة من عمرها ١٠ أيام فقط مع إخوتها الخمسة الصغار، الذين تركوا الموصل بعد فقدان والدهم واثنين من أعمامهم عندما سقطت قذيفة يعتقد أن داعش أطلقها على منزلهم. حدث هذا قبل ساعات قليلة من بلوغهم موقع الطوارئ للمنظمة الدولية للهجرة في وقت متأخر الليلة الماضية (قبل الماضية)» وتابع: «تحدث كثيرون، وبينهم الأطفال الذين وصلوا الأمس (أول من أمس) إلى قاعدة القيارة عن الجثث في الشوارع أثناء النزوح. ومعظمها يعود إلى مسلحي داعش، وبعض المدنيين الذين قتلوا بسبب العبوات الناسفة التي زرعها التنظيم». ونقل التقرير عن النازحين الجدد قولهم إن «الأوضاع في غرب الموصل متدهورة، بدءاً من نقص الغذاء والوقود والدواء والماء، إلى ارتفاع الأسعار وتهديدات داعش». أم محمود (٥٠ عاماً) نزحت ووصلت إلى موقع القيارة للمنظمة الدولية للهجرة ليلة الأحد. وقالت إن «الموجودين داخل الموصل في حاجة إلى وقود للتدفئة والطبخ وتوفير الغذاء لأولئك الذين لا يستطيعون الحصول عليه، إذ تكلف زجاجة زيت الطهي الآن ١٨ ألف دينار عراقي (ما يعادل 12 دولاراً، أي أكثر من عشرة أضعاف سعره العادي)، وسعر الطحين ١٢٠ ألفا لكل ٥٠ كيلو –أي أغلى بنسبة ألف في المئة. وكيلو من السكر 20 ألف دينار» . وقالت أم محمود: «إن سكان الموصل يطهون جذور الخضروات».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,434,528

عدد الزوار: 7,633,215

المتواجدون الآن: 0