إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الخميس..الجيش التونسي يهاجم إرهابيين على الحدود مع الجزائر..بوتفليقة يبلغ عامه الـ 80 وشكوك متزايدة بقدرته على الحكم..قوى الحوار السوداني تكلّف البشير تشكيل حكومة وفاق وطني والحزب الحاكم في السودان يوافق على تعيين النائب الأول للبشير رئيسا للوزراء

سجال ساخن بين الصحافة والبرلمان المصري..السيسي يرفض خطة لـ «إخلاء العريش» من سكانها..مصر تطالب مجلس حقوق الإنسان بالابتعاد من التسييس والاستعلاء الثقافي..ميركل والسيسي يدشِّنان اليوم ٣ محطات كهرباء بـ ٨ مليار يورو

تاريخ الإضافة الخميس 2 آذار 2017 - 6:37 ص    عدد الزيارات 2040    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

سجال ساخن بين الصحافة والبرلمان المصري
الحياة..القاهرة – أحمد مصطفى ... دخلت السلطة التشريعية في مصر في صدام مع الصحافة بعد انتقادات وجهها رئيس البرلمان علي عبدالعال إلى صحيفة «الأهرام» القومية العريقة، وتصويت الغالبية النيابية لمصلحة مقاضاة رئيس تحرير صحيفة «المقال» الصحافي المعارض إبراهيم عيسى. وتأتي الأزمة قبل أيام من انتخابات نقابة الصحافيين، ما دعا كل المرشحين إلى الاستنفار في مواجهة المجلس النيابي. وكان رئيس البرلمان المصري شن هجوماً لافتاً على صحيفة «الأهرام»، على هامش الجلسة العامة أول من أمس قائلاً: «الإعلام يهاجم، خرجت علينا صحيفة، نحن من يصرف عليها، وهي «الأهرام»، وندفع لها من أموال الدولة ولا تحقق عائداً على رغم ما لديها من شركات ومطابع ولكنها للأسف ابتليت بإدارة لا تدير طبقاً للمعايير الاقتصادية وشوهت الحقيقة». وأضاف أن «البرلمان صادق على مشروع قانون الهيئات الوطنية والإعلام والصحافة، وسيرى النور قريباً، وهذه الصحف، سواء الأهرام أو الأخبار، ستعود قوية ومنتشرة وتؤدي الدور المناط بها». وأثارت تصريحات عبدالعال غضباً في الأوساط الصحافية، وردت «الأهرام» ببيان، أعربت فيه عن استغرابها من تصريحات رئيس البرلمان، وأكدت أن صحافيي «الأهرام» بكل إصداراتها «يقومون بعملهم بشكل مهني رفيع المستوى، وهم يعملون لدى الشعب الذي يستجلي الحقيقة من خلالهم». وأضاف البيان أن «الشعب المصري هو الذي ينفق على كل مؤسسات الدولة، بما فيها مجلس النواب ذاته. كنا ننتظر من رئيس مجلس النواب أن يستفسر عن الحقيقة من رئيس مجلس الإدارة، أو أي من رؤساء تحرير إصداراتها المختلفة قبل الإدلاء بتصريحاته التي أساءت لمؤسسة الأهرام العظيمة». ورد رئيس تحرير «الأهرام» عبدالهادي علام على تصريحات عبدالعال، في افتتاحية الصحيفة حملت عنوان: «شموخ الأهرام ومنصة البرلمان»، أكد فيها أن «الأهرام لا تقبل التعالي في لغة خطاب رئيس البرلمان، لأنها مؤسسة وصحيفة عابرة للزمن، لا تأخذ دروساً في ما يصح أو لا يصح من أي مسؤول، ولكنها تقبل أن يرسل المسؤول بما لديه من ردود للنشر، إعمالاً والتزاماً بحق الرد المنصوص عليه في القوانين المنظمة للمهنة». واعتبر علام أن مفهوم العلاقة بين الصحافة وسلطات الدولة «يبدو غائماً ومرتبكاً لدى بعض المسؤولين في الدولة، فهناك من يرى دور الصحف القومية تابعاً ومأموراً ممن يملك السلطة، سواء كانت تنفيذية أو تشريعية، ويغيب عن أذهانهم أن الصحافة مملوكة للشعب المصري وليست تلك الملكية العامة التي تضعها تحت رحمة سلطة»، وأضاف أن «رئيس البرلمان أوحى بتصريحاته، عما سماه الدور المنوط بالمؤسسات الصحافية القومية في الفترة المقبلة، بأن هناك ما يتم تدبيره باتجاه سيطرة قادمة، وهو ما يخالف الحقيقة ويتناقض مع الدستور، الذي يلزم الدولة بأن تحافظ على استقلال المؤسسات الصحافية وحيادها»، مشدداً على أنه «ليس معنى الملكية العامة أن تصبح الأهرام تابعاً لأي من السلطات المنصوص عليها في الدستور، ولكنها تعني السهر على مصلحة المواطن في المقام الأول». وكان البرلمان المصري صوت خلال جلسة أول من أمس بالغالبية لمصلحة إحالة ما وصفه بـ «الإساءة» الصادرة من رئيس تحرير صحيفة «المقال» الكاتب إبراهيم عيسى بحق المجلس إلى النيابة العامة، وقال رئيس البرلمان عقب التصويت: «أقسمنا على احترام الدستور والقانون. والدستور ينص صراحة على حرية الصحافة. أعلم جيداً أن ما ورد في المقال يشكل جرائم طبقاً للقانون. وما جاء في هذا المقال تضمن بعض العبارات التي تشكل جرائم طبقاً لقانون العقوبات. وأنا أيضاً باسمكم جميعاً أحمي هذا المجلس»، مضيفاً: «هذا الصحافي (عيسى) دأب على إهانة المجلس». ورأى أن «أي صحافي يخرج ليرتكب جرائم فإنه يتم التعامل معه بالقانون، وهذا الأمر ليس معمولاً به في مصر فحسب إنما في جميع دول العالم». وتأتي الأزمة بين البرلمان والصحافة في مصر قبل يومين من التئام انتخابات التجديد النصفي على مقاعد مجلس نقابة الصحافيين التي تشمل الاقتراع على مقعد النقيب. وكانت محكمة القضاء الإداري أيدت أمس إجراء الانتخابات في موعدها المقرر غداً، بعدما رفضت دعوى تطالب بوقف الانتخابات.
 
 إصابة مجندين جراء انفجار عبوة ناسفة بمدرعه شرطة شمال سيناء
الراي..(د ب أ) أصيب مجندان في انفجار عبوة ناسفة في مدرعة شرطة أثناء سيرها على طريق العريش-رفح الدولي بشمال سيناء المصرية مساء الأمس الأربعاء. ووفقا لمصدر أمني مسؤول رفض الإفصاح عن هويته، فقد تم نقل المجندين إلى مستشفى العريش العسكري لتقلي العلاج. وكان الناطق العسكري للقوات المسلحة المصرية قد أعلن في وقت سابق من يوم أمس الأربعاء في بيان على صفحته على موقع موقع «فيسبوك» أن العمليات الأمنية أسفرت عن القبض على عنصريين متشددين وحرق وتدمير 12عشة خاصة بالعناصر المتشددة عثر بداخلهم على كميات مختلفة من الذخائر ومواد متفجرة، بالإضافة إلى تدمير ثلاث عربات دفع رباعي منهم عربة مفخخة.
الجيش المصري يحاصر «إرهابيين» شمال سيناء
القاهرة - «الراي» ... يحاصر الجيش المصري منطقة «جبل الحلال»، فيما يواصل شن هجمات على بؤر إرهابية في أماكن متفرقة من شمال سيناء. وذكرت مصادر عسكرية لـ «الراي»، أن «القوات حققت نتائج مهمة في مداهمات جبل الحلال، لكنها لن تعلن تفاصيلها، في الوقت الحالي انتظارا لاستكمال العمليات»، كاشفة أن «القوات عثرت على معدات وتقنيات حديثة وأسلحة متطورة في مغارات جبل الحلال، وأوراق تكشف تورط دول عدة، في العمليات الإرهابية في سيناء وخارجها». من ناحيته، قال وزير شؤون مجلس النواب المستشار عمرو مروان، أن آخر تقرير من غرفة العمليات المشكلة لمتابعة ملف نزوح العائلات القبطية اثر الهجمات الارهابية من سيناء، تسلمه مساء أول من أمس، موضحا أن «إجمالي عدد الأسر المنتقلة بلغ 154 أسرة، تم تسكينها جميعا في 7 محافظات، بواقع: 108 أُسر في الإسماعيلية، و11 في أسيوط، و7 في القليوبية، و4 في الدقهلية، و17 في القاهرة و6 في بورسعيد وأسرة واحدة في المنيا. وأعلنت الكنيسة المصرية، أن»فريق العمل التابع لمطرانية الإسماعيلية، يواصل جهوده في متابعة احوال الأسر القبطية النازحة من شمال سيناء لتلبية احتياجاتها وتذليل أية صعوبات تواجههم». ووجه وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار وفدا أمنيا لزيارة الأسر المسيحية الوافدة من شمال سيناء للإسماعيلية، مطالبا»بتقديم كل أوجه الرعاية لهم، في إطار حرص الوزارة على إعلاء قيم حقوق الإنسان». وقال مساعد وزير الداخلية لمنطقة القناة اللواء محمود الديب، في بيان إنه»تم تأمين الأقباط والأسر القبطية الوافدة من العريش للإسماعيلية بشكل جيد». من جهتها، ذكرت مصادر أمنية أنه»تم نقل خلية إرهابية تضم 21 قياديا إخوانيا في البحيرة إلى جهة شديدة الحراسة، عقب الانتهاء من التحقيقات معهم بمعرفة النيابة العامة، التي قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات». وقضت محكمة جنح القاهرة الجديدة، أمس، بحبس القيادي الإخواني الهارب وجدي غنيم 5 سنوات مع الشغل وغرامة 500 جنيه بتهمة»تكدير السلم والتحريض على العنف».
ميركل والسيسي يدشِّنان اليوم ٣ محطات كهرباء بـ ٨ مليار يورو
موقع اللواء... القاهرة – ربيع شاهين: يدشن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال زيارتها للقاهرة التي تبدأ اليوم وتستغرق يومين 3 محطات للكهرباء بمحافظة بني سويف والعاصمة الادارية الجديدة ومنطقة البرلس كانت قد شيدتها شركة سيمنس، بموجب عقد تجاري تم توقيعه مع مصر. وفيما ستلتقي ميركل بكل من شيخ اﻷزهر أحمد الطيب وبابا الكنيسة المرقسية تواضروس قال السفير الألماني بالقاهرة يوليوس جيورج لوي أن بلاده مهتمة بالحوار مع اﻷزهر، في ظل احتضانها حوارا بين اﻷديان بأراضيها، وثمن السفير الدور الكبير الذي تقوم به مصر والأزهر الشريف في مواجهة التطرف واظهار الاعتدال وسماحة الدين الاسلامي ، بعد أن شوهته ممارسات التنظيمات الارهابية. وحين سئل السفير عن موقف بلاده من اعتبار ادارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب الأخوان جماعة ارهابية قال أن لدينا دستورا وقوانين تتعامل مع هذه القضية وكشف عن مراقبة وفحص نشاطات المؤسسات التابعة للأخوان في ألمانيا وقال « لم نحصل علي أية معلومات أو أدلة تقطع باضطلاعهم بأعمال ارهابية أو ممارستهم للعنف « وأضاف « لو حصلنا علي أي أدلة سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية ضدها. وأكد أن مباحثات ميركل في القاهرة ستتناول العلاقات الثنائية والملفات الاقليمية وفي مقدمتها الوضع في ليبيا الذي تضطلع به مصر بدور كبير حرصا منها على وحدة اراضيها، كما يتم تناول موضوع اللاجئين الذي يهم الجانبين وكذا موضوع المؤسسات الالمانية العاملة في مصر ونحن نقترب من التوصل الى حلول لها كما ستتناول وضع المجتمع المدني الذي تعتبره المانيا في غاية الأهمية. وحول قضية الهجرة غير الشرعية وامكانية الدعم اﻷلماني الذي يمكن أن تقدمه الى مصر لمواجهة الارهاب قال السفير لوي نحن ندعم مصر بكل الجهود، في مواجهة الارهاب سواء علي المستوين الدولي أو المحلي ،ولفت الي أن مصر تعاني من موضوع الهجرة غير الشرعية شأنها شأن ألمانيا ودول الاتحاد اﻷوروبي وان اختلفت وجهات النظر في التعامل مع هذه الظاهرة وعموما نحن ننتظر المناقشات لبحث التعاون المشترك في هذا المجال حين يلتقي الخبراء من الجانبين.
الاقتصاد المصري يستعيد توازنه ومؤشرات لنمو أقوى في 2018
اللواء..المصدر: رويترز. وكالات... قالت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية، اليوم، إن نمو احتياطيات النقد الأجنبي وعودة التدفقات الرأسمالية الخاصة وارتفاع قيمة العملة، كلها عوامل تشير إلى تحقيق مزيد من التقدم في استعادة ميزان المعاملات الخارجية لمصر توازنه تدريجيا في أوائل 2017. وذكرت فيتش في تقرير لها إن مزيدا من ضبط الموازنة إلى جانب عودة التوازن للمعاملات الخارجية، سيمهد الطريق أمام تحسن أوسع نطاقا في مقاييس التصنيف الائتماني السيادي في 2018، وفق ما ذكرت رويترز. واستمر نمو احتياطيات مصر من النقد الأجنبي، حيث بلغ صافي الاحتياطات 26 مليار دولار في نهاية يناير، ارتفاعا من 24 مليارا في نهاية ديسمبر، وبما يزيد أكثر من 10 مليارات دولار عن مستواها المتدني الذي بلغته في يوليو 2016. وارتفع الجنيه المصري 20 بالمئة أمام الدولار منذ أواخر ديسمبر، معوضا بعض الخسائر التي تكبدها عقب تحرير سعر الصرف في نوفمبر. وتقول فيتش إن عودة التدفقات الأجنبية على الخزانة المصرية أدت لانخفاض عوائد أدوات الدين الحكومية، حيث تراجع العائد على أذون الخزانة لأجل 91 يوما بنحو 200 نقطة أساس في شهر حتى منتصف فبراير، وإن كانت العوائد ارتفعت في عطاءات لاحقة بما يشير لتقلبات محتملة. ورغم تحسن العملة المحلية في الآونة الأخيرة حذرت فيتش من أن الجنيه لا يزال يقل نحو 44 بالمئة عن مستواه قبل التعويم، وهو ما قد يجعل من الضروري إجراء إصلاحات أوسع في الدعم الحكومي في الأمد القريب لتحقيق أهداف العجز لعام 2017. وكانت مصر رفعت توقعاتها لعجز الموازنة خلال السنة المالية الحالية 2016-2017 إلى ما بين 10 و10.25 بالمئة من توقعات سابقة بعجز نسبته 9.8 بالمئة. وقفز التضخم الأساسي في مصر إلى أعلى مستوياته في أكثر من عشر سنوات، مسجلا 30.86 بالمئة في يناير، بينما ارتفع معدل التضخم السنوي في المدن المصرية إلى 28.1 بالمئة. واختتمت الوكالة تقريرها بالقول: “إذا استطاعت السلطات الحفاظ على التقدم الذي أحرز في الآونة الأخيرة، فإن السنة المالية المقبلة التي تبدأ في يوليو ستشهد نموا أقوى مع انخفاض التضخم وجني ثمار الإصلاح الاقتصادي”.
مصر تطالب مجلس حقوق الإنسان بالابتعاد من التسييس والاستعلاء الثقافي
الحياة..القاهرة - محمد الشاذلي ... دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى «احترام سيادة القانون، والتنوع والتباين بين مختلف المجتمعات الثقافية، والإبتعاد من أسلوب التسييس والاستعلاء الثقافي والاستهداف الانتقائي لدول بعينها في ازدواجية واضحة»، كما أكد التزام مصر الارتقاء بمبادئ حقوق الإنسان ومعاييرها كافة، وتعزيز الحريات الأساسية، لافتاً إلى القفزات المهمة التي حققتها بلاده على مسار التحول الديموقراطي على رغم تصاعد التحديات الأمنية، وانتشار خطر الإرهاب في المنطقة والعالم، فضلاً عن الواقع المضطرب في الشرق الأوسط. وكان شكري يتحدث أمس، في اجتماع الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، وهي الدورة الأولى التي تشارك فيها مصر بعد انتخابها لعضوية المجلس في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، واستعرض «التطورات الإيجابية والبناءة التي شهدتها مصر في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك تعديل قانون التظاهر والعفو الرئاسي عن مئات الشباب»، مطالباً بالتعاطي مع موضوعات حقوق الإنسان من منظور شامل لا يقتصر على الحقوق السياسية والمدنية فحسب، بل يمتد ليشمل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية الأخرى. ونوه شكري بالجهود والمبادرات المصرية المقدمة «لتعزيز الحق في التنمية وفي العمل وحماية الأسرة، إضافة إلى الاهتمام المتزايد الذي تبديه الدولة والقيادة السياسية لتمكين الشباب». ورأى أن تفشي ظاهرة الإرهاب يتطلب تعزيز التعاون الدولي للوقوف بحزم أمام هذا الخطر وتجفيف منابع تمويله وتسليحه ومواجهة كافة الأطراف الداعمة والمتواطئة معه، كما تناول ملف الهجرة واستضافة مصر ملايين اللاجئين ودمجهم الكامل داخل المجتمع، انطلاقاً من مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية والقانونية، وحذر في الوقت نفسه من تغليب المنطق الأمني وسياسة إغلاق الحدود في مواجهة تدفق المهاجرين، مطالباً بمعالجة الأسباب الجذرية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للظاهرة. يذكر أن شكري كان زار الولايات المتحدة قبل جنيف للإعداد لزيارة مرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى واشنطن.
السيسي يرفض خطة لـ «إخلاء العريش» من سكانها
القاهرة - «الحياة» ... قُتل جندي في جنوب مدينة رفح (شمال سيناء) بانفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون لاستهداف القوات عند مرورها على الطريق، كما جُرح جندي بطلق ناري في ساقه خلال مداهمات في رفح. في غضون ذلك، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في كلمة خلال لقاء مع شباب «البرنامج الرئاسي» أذاعها التلفزيون المصري مساء أول من أمس، أنه رفض منذ شهور خطة عُرضت عليه لإخلاء مدينة العريش من سكانها للتعامل مع المتطرفين. وقال السيسي إن «أسراً في العريش ورفح والشيخ زويد تعيش منذ فترة حالة عدم اطمئنان»، ورأى أن استهداف المسيحيين في العريش في الآونة الأخيرة «تدبير وتخطيط الهدف منه هز نسيج مصر، وإعطاء إحساس بأن أحد عناصر النسيج الوطني لا يحمى كما ينبغي». وأضاف: «عُرضت عليّ قبل 40 شهراً خطة لإجلاء العريش كلها للتعامل مع (المتطرفين) بالشكل المناسب، وقلت: لا. نترك الناس تعيش ونحاول عدم إيذاء الأبرياء. ونتعامل مثل الجرّاح الذي يزيل مكان الخطر من دون إيذاء بقية الجسم». وأكد وزير الداخلية مجدي عبد الغفار من جانبه، أن الدولة المصرية تمتلك كافة المقومات والمقدرة والإرادة التي تكفل لها حماية مواطنيها والدفاع عن مكتسباتهم الوطنية، وأن التاريخ سيشهد للجهود المخلصة التي يبذلها رجال الشرطة والجيش وصمودهم في مواجهة المخططات الإرهابية، للحفاظ على كيان الدولة وكسر شوكة الإرهاب الأسود. وعقد وزير الداخلية اجتماعاً مع ضباط من الشرطة من مختلف الرتب بحضور مساعديه وعدد من القيادات الأمنية، وأكد ضرورة مواصلة أجهزة الأمن تفعيل أدائها وتطوير الخطط الأمنية في ظل «جنوح الكيانات الإرهابية إلى أعمال عنف غير مسبوقة تستهدف المواطنين الأبرياء ما يستلزم إجراءات حاسمة وعملاً غير نمطي لمواجهة تلك الأعمال الإجرامية». وأكد وزير الداخلية أن المخططات الإرهابية تحاول بكل السبل شق الصف وزعزعة الاستقرار «لإظهار عدم قدرة مؤسسات الدولة على حماية المواطنين»، مشدداً على أن «عناصر الشر والإرهاب لن تستطيع أن تنال من إرادة الشعب المصري». على صعيد آخر، اجتمع وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي مع نائب رئيس وزراء روسيا ديمتري روغوزين، وبحثا في «سبل تعزيز أوجه التعاون في ضوء العلاقات الجيدة التي تربط البلدين، وتبادل الرؤى تجاه تطورات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي، وانعكاسها على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط» وفقاً لبيان للجيش. وقال البيان إن وزير الدفاع أكد اعتزاز مصر بعلاقاتها مع روسيا، وحرصها على زيادة أواصر الشراكة في مختلف المجالات، بما ينعكس على تحقيق المصالح المشتركة. وأكد نائب رئيس الوزراء الروسي من جانبه، حرص بلاده على تعزيز أوجه التعاون مع مصر، باعتبارها «دولة محورية» في المنطقة، كما أشار الى «دور مصر البارز في مواجهة الإرهاب واستقرار الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط».
الحزب الحاكم في السودان يوافق على تعيين النائب الأول للبشير رئيسا للوزراء
الراي...(د ب أ) ... أقر المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان تعيين الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول للرئيس السوداني عمر البشير رئيسا للوزراء في حكومة الوفاق الوطني المتوقع إعلان تشكيلها خلال الأيام القادمة مع احتفاظه بموقعه كنائب أول للرئيس. ومن المقرر أن تعقد رئاسة الجمهورية مؤتمرا صحفيا بالقصر الجمهوري ظهر اليوم الخميس يتم خلاله الإعلان رسميا عن تعيين بكري رئيسا لمجلس الوزراء كأحد مخرجات الحوار الوطني، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا). وأشاد المكتب القيادي باتفاق القوى السياسية على نسب المشاركة في الحكومة القادمة التي يناط بها تنفيذ مخرجات الحوار.
قوى الحوار السوداني تكلّف البشير تشكيل حكومة وفاق وطني
الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور ... أقر قادة القوى السودانية المشاركة في طاولة الحوار في اجتماع مع الرئيس عمر البشير رسمياً، بإيلاء منصب رئيس الوزراء لحزب المؤتمر الوطني الحاكم، على أن يتم تعيين شخصية منه خلال 48 ساعة، وكلفوا البشير تشكيل «حكومة الوفاق الوطني». واعتمد اجتماع لجنة تنفيذ توصيات الحوار المؤلف من قادة القوى السياسية مع الرئيس، معايير قدمتها اللجنة الفنية للمشاركين في السلطة. كما اتفق المجتمعون على توزيع نسب المشاركة على الأحزاب والحركات المسلحة والشخصيات القومية. وقال مساعد الرئيس إبراهيم محمود عقب الاجتماع إنه تم الاتفاق على أن يختار البشير رئيس الوزراء، وأن يتولى بعد تمثيل كل القوى السياسية المشاركة في الحوار، الترتيبات النهائية. وتابع: «تم تفويض البشير لإكمال بقية الخطوات. إن الاتفاق على الأسماء يحتاج إلى مشاورات مع القوى السياسية، وتلك البداية الحقيقية لتكوين الآليات التي تعتمد على مدى سرعة التشاور بين هذه القوى ورئيس الجمهورية». وأكد محمود أن «الحكومة المقبلة هي حكومة برنامج وطني ولن تكون حكومة محاصصة، كما أن الهدف هو أن تُحشَد لها أقوى العناصر والكفاءات المدركة للقضايا الإقليمية والدولية التي تؤثر على أمن السودان». وقال عضو لجنة متابعة تنفيذ مخرجات الحوار، عثمان أبو المجد، إن تشكيل حكومة الوفاق الوطني سيتم إرجاؤه أسبوعين لإعطاء الحركات المسلحة والأحزاب الممانعة فرصة للانضمام، وقال إن الاجتماع اعتمد رسمياً ذهاب منصب رئيس الوزراء إلى المؤتمر الوطني باعتباره حزب الغالبية في انتخابات العام 2015 ولم ينته أجلها بينما قام الحوار من أجل الموازنة في السلطة. وأكد أبو المجد تحديد نسب المشاركة في الحوار، حيث نالت الأحزاب المسجلة 50 في المئة في المجالس الاشتراعية في الولايات، والحركات المسلحة 36 في المئة والأحزاب الأخرى 14 في المئة، أما في البرلمان، فنالت الأحزاب المسجلة 85 في المئة والحركات المسلحة 10 في المئة والشخصيات القومية 5 في المئة. إلى ذلك، قال رئيس حزب الأمة المعارض الصادق المهدي، إن حكومة البشير «قضت نحبها» بعد فشلها في وقف الحرب وتردي الوضع الاقتصادي، مشدداً على أنها «فشلت حتى في تحقيق الشعارات التي رفعتها». وطالب المهدي، البشير بضرورة الدخول في حوار جاد وشامل ينطلق من خريطة الطريق التي اقترحتها الوساطة الأفريقية لتجنيب البلاد خطر الانهيار. وأضاف: «نحن في انتظار الوسيط الأفريقي ثابو مبيكي، الذي سيصل إلى الخرطوم خلال أيام لنقول له إننا لن ندخل في أي حوار لا ينطلق من خارطة الطريق التي طرحها». ونفي المهدي تقارير تحدثت عن عزمه المشاركة في الحكومة المرتقبة في منصب رئيس الوزراء، قائلاً إنها «حكومة مضروبة» ورئيس الوزراء فيها «مجرد سكرتير كبير لدى رئاسة الجمهورية». وشدد على أنه لن يتقلد أي منصب ما لم يأت بالانتخاب في ظل دستور ديموقراطي. وشكك المهدي في إعلان البشير عزمه التخلي عن السلطة بحلول العام 2020 وعدم الترشح لدورة رئاسية جديدة، قائلاً إن البشير أكد أكثر من مرة أنه لن يترشح لكنه يعود وينقض وعوده، مضيفاً أن «الأهم بالنسبة إلي هو أن نتفق على دستور دائم لنحدد كيفية حكم البلاد على نهج ديموقراطي». وقلل المهدي من أهمية الخلافات الموجودة داخل تحالف قوى «نداء السودان» المعارض المؤلف من أحزاب وفصائل مسلحة، موكداً أن هذه الفصائل تخلت عن فكرة إسقاط الحكومة السودانية عبر العمل المسلح. وأضاف: «اتفقنا في قوى نداء السودان على التخلي عن إسقاط الحكومة بالقوة»، مشيراً إلى أن قادة الفصائل المسلحة سيحتفظون بسلاحهم من أجل الدفاع عن أنفسهم وهم مستعدون لتسليمه متى ما وقّعوا اتفاقاً عادلاً وشاملاً للسلام.
بوتفليقة يبلغ عامه الـ 80 وشكوك متزايدة بقدرته على الحكم
الحياة..الجزائر - أ ف ب -  يحتفل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم، بعيد ميلاده الثمانين، وسط عودة التساؤلات حول صحته وقدرته على تسيير البلاد بعد أشهر طويلة لم يظهر فيها في وسيلة إعلامية أو في مناسبة علنية. وأعاد إلغاء زيارة المستشارة الألمانية أنغيلا مركل في شباط (فبراير)، الجدل حول صحة الرئيس، ليُطرَح على بساط البحث. ويقول مراقبون جزائريون إن «الرئيس لم يخاطب شعبه منذ العام 2012»، في إشارة إلى الخطاب الذي ألقاه بوتفليقة في أيار (مايو) 2012 داخل قاعة مكتظة بالشباب، وقال فيه إنه سيغادر السلطة عند نهاية ولايته الثالثة في العام 2014. وقال آنذاك «جيلي طاب جنانو»، وتعني باللهجة الجزائرية في بعض المناطق: «جيلي أكل عليه الدهر وشرب»، وكررها مرات عدة. لكنه فاجأ الجميع بإعادة ترشحه لولاية رابعة فاز بها من دون أن يقوم بأي حملة انتخابية نتيجة المرض. ومنذ ذلك الحين، كان ظهوره نادراً جداً، في المناسبات الوطنية أو عند استقبال مسؤولين أجانب، وإن كان التلفزيون الحكومي يذكره يومياً في نشراته الرئيسية، من خلال الرسائل التي يتلقاها والكلمات المنسوبة إليه والتي يتلوها مستشاره محمد علي بوغازي. وولِد بوتفليقة في 2 آذار (مارس) 1937، ويعاني منذ 10 سنوات من نكسات صحية متتالية اضطرته إلى البقاء فترات طويلة في المستشفى، إذ أجرى عملية جراحية في العام 2005 بسبب «نزيف في المعدة» في مستشفى فال دوغراس العسكري في باريس، ثم تردد مراراً على مستشفيات فرنسية وسويسرية، وكان يتم الإعلان عن بعض هذه الزيارات القصيرة، فيما بقي بعضها الآخر سرياً. وأُصيب الرئيس الجزائري في نيسان (أبريل) 2013، بجلطة دماغية أبعدته عن الجزائر 88 يوماً عاد بعدها إلى بلاده على كرسي متحرك غير قادر على المشي ويجد صعوبة في الكلام، ما دفع المعارضة إلى الدعوة إلى إعلان «شغور منصب الرئيس» والمطالبة بانتخابات مبكرة، لكن الانتخابات الرئاسية أجريت في موعدها في نيسان 2014. وجاء الرد على التشكيك بصحة الرئيس بقرارات حاسمة شملت تغييرات كبيرة في قيادة الجيش والاستخبارات، وبينها إقالة الجنرال حسّان وإحالة مدير الاستخبارات الفريق محمد مدين (توفيق)، على التقاعد.
الجيش التونسي يهاجم إرهابيين على الحدود مع الجزائر
الحياة...تونس – محمد ياسين الجلاصي ... تمكنت وحدات الجيش التونسي من قتل مسلحين في اشتباكات دارت منذ صباح أول من أمس على المرتفعات الغربية الحدودية مع الجزائر، فيما وجّه القضاء التونسي تهمة «عدم إغاثة أشخاص أثناء هجوم إرهابي» إلى عناصر من الشرطة على خلفية هجوم سوسة الإرهابي في صيف العام 2015. وذكرت وزارة الدفاع التونسية في بيان أمس، أن «الوحدات العسكرية تمكنت مساء الثلثاء من القضاء على إرهابيَين واسترجاع بندقية»، ولم تذكر الوزارة أي تفاصيل إضافية بخصوص هذه العملية المتواصلة منذ يومين في جبل «سمامة» في محافظة القصرين الحدودية مع الجزائر غربي البلاد. إلا أن تقارير إعلامية محلية أفادت بأن الحصيلة أعلى من ذلك وقد تتجاوز الـ4 قتلى في صفوف المسلحين. كما أكد شهود لـ «الحياة» نقل عسكري تونسي مصاب في الاشتباكات إلى المستشفى الجهوي في محافظة القصرين. وصرح المتحدث العسكري بلحسن الوسلاتي بأن هذه العملية تُعتبر مواصلة لعملية تمشيط تنفذها الوحدات العسكرية بدعم من المروحيات منذ أسبوعين تعقباً لمتشددين متحصنين على جبل «سمامة»، وسبق لقوات الجيش التونسي أن قتلت عنصرين مسلحين في 17 شباط (فبراير) الجاري. وتواجه تونس منذ ثورة كانون الثاني (يناير) 2011 مجموعات مسلحة موالية لتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» تنشط في المرتفعات الغربية الحدودية مع الجزائر وقتلت عشرات الأمنيين والعسكريين، بينما تمكنت القوات التونسية من القضاء على عشرات المتشددين بينهم قيادات بارزة ضمن ما يعرف «كتيبة عقبة بن نافع». في سياق آخر، قال الناطق باسم المحكمة الابتدائية في العاصمة التونسية سفيان السليطي، إن قاضي التحقيق في محكمة مكافحة الإرهاب وجّه تهمة «عدم إغاثة أشخاص أثناء هجوم إرهابي» ضد 6 من رجال الشرطة على خلفية الهجوم المسلح الذي استهدف منتجعاً سياحياً في محافظة سوسة وذهب ضحيته عشرات السياح الأجانب صيف العام 2015. وأوضح السليطي أن «قاضي التحقيق وجّه للعناصر الأمنية التي كانت حاضرة في النزل وقت العملية الإرهابية تهمة عدم إغاثة شخص في حالة خطر والامتناع عن ذلك خلافاً لما توجبه عليه القوانين ونجم عن عدم الإغاثة هلاك الشخص». أتى ذلك بعد تصريحات للقاضي البريطاني نيكولاس لورين سميث أكد فيها أن «استجابة قوات الأمن التونسية كانت على أفضل تقدير مخزية وعلى أسوأ تقدير تتسم بالجبن»، وذلك لتدخلهم المتأخر لقتل المسلح الذي أطلق النار على السياح، ما أسفر عن مقتل 38 أجنبياً غالبيتهم بريطانيون. وأوردت التحقيقات البريطانية أن المسلح قتل 30 بريطانياً ثم تمكن من السير مسافة أكثر من كيلومترين وإطلاق النار عشوائياً قبل أن تقتله قوات الأمن. واعتمدت المحكمة البريطانية على خريطة افتراضية للطريق الذي سلكه المسلح مع تقدير شرطة العاصمة لندن بأنه قطع مسافة 2.9 كيلومتر من دون تدخل رجال الشرطة.
 إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الخميس
الجزائر متخوفة من طلب المغرب الانضمام إلى مجموعة "سيدياو"
إبراهيم بنادي... الرباط: تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها في الصحف المغربية الصادرة اليوم الخميس بـ"المساء" التي كتبت أن الجنرال عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، ومسؤولين عسكريين كباراً وضباطاً بالاستخبارات العسكرية سيزورون المنطقة الجنوبية بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها منطقة الكركرات، إذ ما زالت وحدات الدرك الحربي ترابض بحدود المعبر المغربي، عكس المغالطات التي تروج بشأن انسحاب عسكري من المنطقة بأكملها. ونسبة الى مصادر الصحيفة ذاتها فإن تعبيد الطريق التي تقطع المنطقة العازلة مابين المعبر المغربي والموريتاني توقفت الأشغال بها ، وتمركزت عناصر الدرك الحربي في آخر الطريق المعبد، أي داخل المنطقة العازلة بـ 2.4 كيلومتر، وبينهم وبين عناصر البوليساريو 120 متراً وفي الوسط عناصر " مينورسو ". وأشار مصدر "المساء" إلى أن الجيش في مكانه على طول الجدار منذ وقف إطلاق النَّار، وأن التغيير الذي حصل هو تقدم عناصر الدرك الحربي إلى داخل المنطقة العازلة، وبعد صدور الأمر من القيادة العليا تراجعت نحو المعبر المغربي. وتأتي تحركات كبار مسؤولي الجيش إلى المنطقة الجنوبية بعد الحديث عن زيارة جديدة لإبراهيم غالي، أمين عام جبهة البوليساريو الانفصالية ، إلى الكركرات بعد أن كان قد راسل الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بان كي مون، يشتكي من الخطوة التي أقدم عليها المغرب بشق طريق رابطة بين أقاليمه الجنوبية وموريتانيا، وهو ما دفع" البوليساريو" إلى حشد فيالق من قواتها بالمنطقة. ونسبة الى المصادر ذاتها، فانه يجري التنسيق من طرف مسؤولين كبار بالجيش والاستخبارات العسكرية لزيارة ملكية للجارة الجنوبية موريتانيا، في إطار الجولة الملكية الجديدة التي يباشرها الملك محمد السادس بإفريقيا، إذ تبين أن مراسيم خاصة تنظم بالبلد لاستقبال الملك محمد السادس في الأيام المقبلة، بعد أن مرت العلاقات بين نواكشوط والرباط بفترة برود كبير.
الجزائر متخوفة من طلب المغرب الانضمام إلى مجموعة "سيدياو"
يبدو أن طلب المغرب الانضمام إلى مجموعة "سيدياو" قد أغضب الجزائر وأشعرها بالخوف، إلى حد وصفت معه صحفها هذا الطلب بالزلزال الجيوسياسي، إذ عبرت صحيفة جزائرية عن قلقها إزاء هذا الطلب، باعتباره سيعزل الجزائر عن المحيط الأفريقي، خصوصاً وأن المغرب عمل اخيرا على تطوير وتنويع اقتصاده عبر انفتاحه على الدول الافريقية عبر مختلف مقاولاته وفاعليه الإقتصاديين. وكتبت "المساء" نقلاً عن الصحيفة الجزائرية ان الطلب المغربي يحتاج وقتاً قبل أن يحصل على الرد الإيجابي من قبل 15 دولة المنتمية للمجموعة الاقتصادية، فيما حذرت في الوقت نفسه الجزائر من تحرك المغرب اقتصادياً في القارة الافريقية.
650 ألف طفل خارج منظومة التعليم بالمغرب
كتبت "المساء" ان شبح الهدر المدرسي في المغرب ما زال في ارتفاع مستمر رغم كل المليارات التي تم ضخها في ميزانية أكاديميات وزارة التربية الوطنية، حيث كشفت معطيات رسمية حديثة عن أرقام كارثية تفيد بأن 650 ألف طفل مغربي خارج منظومة التعليم، الأمر الذي يطرح تساؤلات حارقة حول الأسباب الحقيقية التي جعلت منظومة التربية والتكوين ببلادنا تصل إلى "كارثة وطنية بكل المقاييس". واستناداً إلى المعطيات الصادمة التي كشفت عنها، أول من أمس الثلاثاء، الأمين العام للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، عبد اللطيف المودني، خلال اجتماع المجلس لتدارس مشاكل التعليم، أفاد بأن إحصائيات السكان كشفت أن هناك حوالي 650 ألف طفل خارج المدرسة، إما انهم لم يلتحقوا بالمدرسة أو التحقوا وغادروا، مؤكداً أن المجلس سيعمل على دراسة إشكالية الهدر المدرسي لمعرفة أسباب عدم التحاق الأطفال بالمدرسة.
"تجمع الأحرار" و "الحركة" لم يتوصلا باي عروض من ابن كيران
تقرأ "إيلاف المغرب" في "الأخبار" ان مصادرها القريبة من حزبي التجمع الوطني للأحرار الحركة الشعبية نفت توصلهما بأي عرض من عبد الاله ابن كيران، رئيس الحكومة المكلف، بخصوص تجاوز وضعية "البلوكاج" التي تعرفها مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة، منذ أزيد من أربعة أشهر. وأكد محند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أنه لم يتلق شخصياً أي عرض أو مقترح من رئيس الحكومة المكلف. ومن جهة أخرى، أكد قيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار، مقرب من عزيز أخنوش، أن عرض إجراء تعديل حكومي بعد ستة أشهر من تشكيل الحكومة غير مقبول، لأننا سنكون أمام حكومة في وضع غير مستقر منذ البداية. وهذا المقترح يعني أن ابن كيران حكم على حكومته بالفشل وتعديلها قبل تشكيلها.
لشكر: الحديث عن نهاية البلوكاج غير مفيد
وفي موضوع ذي صلة، كتبت "الأحداث المغربية" أن إدريس لشكر، الكاتب الأول ( الامين العام) للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قال في تصريح للصحيفة ذاتها، إن الحديث عن نهاية "بلوكاج" تشكيل الحكومة غير مفيد في هذه المرحلة، وأن الأمور لم تراوح مكانها، والحديث اليوم عن نهاية "البلوكاج" في تشكيل التحالف الحكومي تم بمعطيات قديمة كانت متداولة خلال أسابيع مضت.
المغرب يشدد المراقبة على تهريب الأسلحة
تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الصباح" التي كتبت أن المغرب يشدد المراقبة على تهريب الأسلحة، إذ جرى تثبيت أجهزة حديثة جداً بالمعبر الحدودي الجديد "طارخال 2" بباب سبتة، بعد سنتين من تأجيل فتحه، بسبب خلاف بين المغرب وبين إسبانيا، قبل الإعلان أخيراً عن تدشينه والانتهاء من وضع تجهيزات متطورة، أهمها كاميرات مراقبة عالية الدقة، وجهاز سكانير الذي أصبح كل ممتهني التهريب المعيشي مجبرين على المرور منه.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,441,547

عدد الزوار: 7,633,455

المتواجدون الآن: 0