أخبار وتقارير..إخلاء جامعة في كندا بعد تهديد لطلاب مسلمين..الشرطة الفرنسية تحتجز أربعة أشخاص للاشتباه في تدبيرهم لهجوم..عشرات الجرحى في كابول بهجمات على مراكز أمنية..آمال «الصفقة الكبرى» الروسية - الأميركية تتراجع

مالطا تطالب أوروبا بزيادة تمويل إعادة مهاجرين..فيون يندد بـ «اغتيال سياسي»..“داعش” يهدد الصين بـ”سفك الدماء كالأنهار”..ترامب في الكونغرس «رئيساً تصالحياً منضبطاً»

تاريخ الإضافة الخميس 2 آذار 2017 - 7:03 ص    عدد الزيارات 2458    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

إيران تسعى لإشعال الفوضى.. «خراسان».. نسخة جديدة من «التنظيم»
«عكاظ» (عمان) ... شكلت التجارب الصاروخية الإيرانية عاملا مزعزعا للاستقرار في المنطقة. وجاء الإعلان في رسالة بعـثتها أربع عواصم غربية؛ هي واشنطن ولندن وباريس وبرلين إلى مجلس الأمن، تطالب فيها بموقف صارم من التجارب الصاروخية الإيرانية وبحث ردود مناسبة على عدم وفاء طهران بتعهداتها كرسالة تحذيرية لملالي طهران، إلا أنهم استمروا في خرق القرارات الدولية. إن ما تقوم به إيران من مناورات صاروخية وعسكرية بهدف استعراض القوة وإعادة خلط الأوراق في المنطقة حفاظا على مكانتها في العراق وسورية يشكل تهديدا واضحا للامن والاستقرار في المنطقة. والأهم أنه يعزز تمدد الإرهاب الذي تسعى طهران من خلاله لإيجاد بديل لـ «داعش» الذي أوشك على الغياب. خبراء الشأن الإيراني يرون في المناورات الصاروخية الإيرانية ليس استفزازا لأمريكا، ولعواصم القرار فقط، وإنما تهديدا مباشرا بإشعال الفوضى في المنطقة، من خلال إدخال ممثل جديد في مسرحية الدم وهو تنظيم خراسان الإرهابي - الذي بدأ الإعلام الإيراني بقدرة قادر يتعجل ظهوره - النسخة المطورة من تنظيم داعش ليضرب من خلال بوابة دول آسيا الوسطى والقوقاز، ولينتقل العرض إلى المنطقة تباعاً، وضمن حلقات متتالية، وهو رد فعل إيراني، الهدف بمجمله تحطيم ممنهج لنسيج المجتمعات العربية، واستنزاف قدرات الخصوم، وتلقين الغرب وأمريكا وتركيا والعرب درسا في الإرهاب الإيراني بحجة التآمر على مشروعها. المناورات والتجارب الصاروخية الاستفزازية التي تجريها إيران، تأتي بعد أن أدركت طهران أن العالم بات يعي أنها راعية الإرهاب في المنطقة والعالم، وبدأت عواصم القرار بدراسة فلترة الجماعات المسلحة وإعادة تصنيفها بكل أطيافها، لتشمل ميليشيا حزب الله، والميليشيات الإيرانية والشيعية متعددة الجنسيات التابعة لها، وهي خطوة أولى للتخلص من فائض القوة الإيرانية المدمرة في سورية، تمهيداً لاستهداف الميليشيات الإيرانية الموجودة في مداخل الأزمات الإقليمية الأخرى، لا سيما في العراق.
أنقرة: لن ننسى دعم طهران وإيران تختبر «إس - 300» محلية
الراي..طهران - د ب أ - وصف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس، علاقات بلاده مع إيران بالأخوية، مؤكداً أن أنقرة لن تنسى دعم طهران لها. وفي تصريحات لوكالة الأنباء الايرنية «ارنا»، قال جاويش أوغلو: «لن ننسى دعم إيران ووقوفها إلى جانب تركيا حكومة وشعبا في الانقلاب الفاشل الذي وقع في 15 يوليو الماضي»، مضيفاً ان «لإيران وتركيا وجهات نظر مشتركة ومتقاربة في الكثير من القضايا، والبلدان يحتاجان إلى المزيد من التشاور والحوار لترسيخ العلاقات وللحيلولة دون أي سوء فهم». من جهة أخرى، أعلن نائب وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي أن اختبارات جرت لمنظومة «باور 373» الصاروخية للدفاع الجوي، وهي النسخة الإيرانية لمنظومة «إس - 300» الروسية المضادة للطائرات.
آمال «الصفقة الكبرى» الروسية - الأميركية تتراجع
الحياة...موسكو – رائد جبر ... هدأت عاصفة «نجاح الكرملين في دفع مرشحه» إلى البيت الأبيض. والخطوات الأولى لدونالد ترامب بعد أربعين يوماً في السلطة، كانت كافية لتبديد نشوة الروس الذين صفّق نوابهم في مجلس الدوما طويلاً ليلة انتصاره بـ «الضربة القاضية» على العدوّة اللدودة للرئيس فلاديمير بوتين. تتجنّب أوساط الديبلوماسية الروسية الحديث عن «خيبة أمل» بترامب، على رغم أن هذا المصطلح بدأ يتردد كثيراً في وسائل إعلام قريبة من الكرملين. وبينما عاد نائب وزير الخارجية سيرغي ريباكوف المكلّف ملف العلاقات مع واشنطن، إلى الحديث عن «أسوأ مرحلة في تاريخ العلاقات بين البلدين»، نبّه رئيس الوزراء «الليبرالي» ديمتري مدفيديف الروس إلى ضرورة مواصلة «شد الأحزمة» والاستعداد لـ «مرحلة ما زالت طويلة تحت وطأة العقوبات». هكذا بدا المزاج السياسي الروسي عندما كان ترامب يلقي خطابه الأول أمام الهيئة الاشتراعية الأميركية، على رغم أن جزءاً مهماً من النخب السياسية الروسية ما زال يعلّق آمالاً على «تقدُّم سريع»، بمجرّد ترتيب اللقاء المنتظر بين الرئيسين. بالنسبة إلى موسكو المشكلة الآن ليست في ترامب وفريقه، بل في مواجهة «أزمة بنيوية داخلية عميقة أبعد من مسألة صراع بين الجمهوريين والديموقراطيين»، و «بداية تبلور طراز جديد للحكم في الدولة الأقوى في العالم»، وفق توصيف أحد الخبراء المقربين من الكرملين. أما الآمال بـ «صفقة كبرى» كادت ملامحها أن تكون رُسمت في مطابخ مراكز البحوث والدراسات، فتراجعت، أو على الأقل لم تنضج ظروفها بعد، كما يرى رئيس مجلس السياسة الخارجية والدفاع فيودور لوكيانوف، الرئيس المناوب لنادي «فالداي» للحوار الاستراتيجي. لا العناصر متوافرة، ولا المزاج الدولي والإقليمي جاهز، ناهيك عن فارق جوهري بين شخصية مدفيديف الذي كان أقرب ما يكون إلى توقيع صفقة كبرى مع الأميركيين عام 2010، وبوتين الذي تحوّل «أبرز رموز مواجهة النظام الليبرالي»، ما يفسّر الحملة الكبرى ضده في الغرب، في مقابل اعتباره «زعيماً لتيار عالمي» من جانب قوى أخرى في أوروبا ومناطق غيرها. لكن مشكلة روسيا الأساسية مع ترامب، تكمن في أنه «فشل بعد مرور أربعين يوماً في إعلان استراتيجية شاملة للتعامل مع الملفات الدولية والإقليمية، وباستثناء تبنّي مواقف إسرائيل حيال تسوية للشرق الأوسط وملف إيران، لم يصنع توجُّهات واضحة لسياسته الخارجية». في هذا الإطار، ثمة من بات يعتقد في موسكو بأن ترامب في طريقه للتحوُّل تدريجاً إلى «رئيس جمهوري تقليدي»، وهو أمر «أقل من توقُّعات الكرملين لكنه ليس سيئاً، فعلى الأقل سيتعامل الروس مع رئيس قد يسعى إلى ممارسة ضغوط عليهم، لكنه لن يحاول تغيير أدوات الحكم في روسيا كما فعل سلفه». تبدو «المخاوف» من ترامب أعلى، على مستوى الملفات الإقليمية. فروسيا باتت تتكيّف مع العقوبات، وتعمل لتوسيع رقعة نفوذها الجيوسياسي لمواجهة الضغوط، لكنها في الملفات الساخنة، تخشى «خطوات متسرّعة» من واشنطن، ليس بينها الحديث عن «المناطق الآمنة» في سورية. فهذا أمر تجاوزه «الواقع الميداني»، كما يقول خبراء، بل الإشارة هنا إلى طهران، لأن «تخريب الاتفاق النووي، وهو الإنجاز الأساسي لباراك أوباما، من شأنه أن يُسفر عن تصعيد خطر في المنطقة كلها». وموسكو على رغم سعيها إلى الإفادة من «المواجهة الأميركية – الإيرانية»، تُدرك أن لدى طهران «أوراقاً قوية في أكثر من ملف إقليمي»، والأفضل عدم تحويل المواجهة إلى صراع. أما في سورية فالوضع أكثر تعقيداً من مجرد الحفاظ على الهدنة، لذلك، التنسيق مع واشنطن ضروري لكن المشكلة أن ترامب لم يبلور بعد سياسته على هذا الصعيد. وتخشى موسكو انهياراً مفاجئاً للهدنة إذ «لا يمكن الرهان طويلاً على صمود وضع شاذ عندما تلعب ثلاثة بلدان أجنبية دور الضامن لوقف النار في بلد عربي، بينما البلدان العربية ذات الثقل الإقليمي ليست ممثلة في هذا الإطار».
الجمهوريون يعارضون تخفيض المساعدات وحذف العراق من قائمة «الحظر» الأمريكي
رويترز (واشنطن)... أفادت وكالة أسوشيتدبرس نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف عن أسمائهم أن الأمر الجديد الذي سيصدره الرئيس الأمريكي ترمب بشأن الهجرة سيحذف العراق من قائمة الدول التي يواجه مواطنوها حظرا موقتا على السفر إلى الولايات المتحدة. وأضافت الوكالة أمس الأول الثلاثاء أن أربعة مسؤولين قالوا إن القرار يأتي بعد ضغوط من وزارتي الدفاع والخارجية، مبينة أن الوزارتين حثتا البيت الأبيض على إعادة النظر في ضم العراق إلى القائمة نظرا لدوره الرئيسي في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية، ومن المتوقع أن يوقع ترمب على الأمر الجديد قريبا... من جهة ثانية، أعلن كبار أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس الأمريكي أمس الأول (الثلاثاء) موقفا معارضا لرغبة الرئيس ترمب بإجراء خفض كبير في موازنة الدبلوماسية والمساعدات الخارجية. وقال السناتور الجمهوري وعضو مجلس الشيوخ ماركو روبيو على «تويتر» إن المساعدات الخارجية ليست جمعية خيرية، نحن في حاجة للتأكد من أنها تنفق في شكل جيد، لكنها تمثل أقل من 1% من الموازنة وتعتبر حاسمة لأمننا القومي. وحذر ليندسي غراهام، وهو أحد أعضاء مجلس الشيوخ الرئيسيين من اقتراح مماثل «سيولد ميتا». وأوضح أن المساعدات الدولية هي شكل من أشكال التأمين ومن خلال الاستثمار فيها نضمن سلامتنا، رغم أن لدينا أيضا حاجات هنا. فيما قال عضو مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل «أنا شخصيا أشعر بأن الجزء الدبلوماسي في الموازنة الاتحادية مهم جدا»، وكان ترمب أشار إلى نيته خفض موزانة الدبلوماسية والمساعدات الخارجية للتعويض جزئيا عن الارتفاع الحاد في الإنفاق العسكري في العام المقبل.
ترامب في الكونغرس «رئيساً تصالحياً منضبطاً»
الحياة...واشنطن - جويس كرم ... نجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قلب صورته رأساً على عقب بخطاب في الكونغرس أمس، وصفه خبراء بـ «البارع»، إذ صاحبته نبرة هادئة وغير تصادمية، تنذر ببداية جديدة له في الحكم بعد 40 يوماً من العثرات والتخبط في إدارته .. واستتبع ترامب الخطاب باجتماعات مع قيادات الكونغرس، لتحريك أجندته الاشتراعية الطموحة حول الضرائب والهجرة والضمان الصحي والموازنة الجديدة، فيما أجّل البيت الأبيض إصدار القرار التنفيذي الثاني حول الهجرة وحظر السفر إلى نهاية الأسبوع، في ظل معلومات عن استثناء العراق من الإجراءات. واعترفت صحيفة «نيويورك تايمز» بأن ترامب لعب دور «الاستعراضي البارع» الذي اقتنص لحظة مناسبة لتغيير نبرته، بعد تعثرات الأسابيع الخمسة الأولى، وغيّر أسلوبه في مخاطبة الأميركيين عموماً، وخصومه الديموقراطيين خصوصاً. وغابت عن الخطاب لهجة التحدي والشعبوية التي رافقت حملته الانتخابية وخطاب التنصيب، على رغم التمسك بالخطط ذاتها، مع دعوة الديموقراطيين للتعاون في مشاريع إصلاح نظام الهجرة والتخلص من قانون «أوباما كير» للضمان الصحي. كما وعد ترامب بـ «تدمير داعش وإنهائه ومحوه عن وجه الأرض». وقال الرئيس الأميركي: «سنعمل مع حلفائنا في العالم الإسلامي لاجتثاث داعش والإرهاب من على وجه الأرض». وتحدث عن رؤيته إلى العلاقات التي تربط أميركا بحلفائها، وبدا تقليدياً وسطياً أكثر منه يمينياً، وأبدى استعداده للبحث عن شركاء جدد في العالم، قاصداً روسيا من دون أن يسميها. ونوه بالروابط مع إسرائيل، وقال إنه يدعم حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والأواصر العميقة مع الشركاء خلال الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة. وحض ترامب شركاء أميركا سواء في «الناتو» أو الشرق أوسطيين أو الآسيويين، على «الوفاء بالتزاماتهم»، عبر دفع مساهماتهم العادلة في تمويل العمليات العسكرية والاستراتيجية، أو لعب دور في تلك العمليات. وقال: «نتوقع بذل المزيد من الجهود في مجال التعاون العسكري». وأكد ترامب أن الولايات المتحدة ستحترم المؤسسات التاريخية، لكنها أيضاً ستحترم سيادة الدول، مشيراً إلى أن بلاده تسعى إلى شراكات وصداقات مع العالم، ولا تريد إشعال حروب. واستخدم عبارة «التطرف الإرهابي الإسلامي»، على عكس توصية مستشاره الجديد للأمن القومي الجنرال هربرت ماكماستر، الذي كان دعا إلى عبارة «التطرف العنيف». وذكر ترامب بأنه شدد العقوبات ضد إيران كأبرز إنجازات الشهر الأول من ولايته. وعلق ترامب على تعرض مراكز يهودية لأكثر من مئة تهديد منذ بداية العام، وقال إن «أحدث التهديدات التي استهدفت المقابر اليهودية تذكرنا بأنه إذا كنا أمة منقسمة عندما يتعلق الأمر بالسياسة، فإننا بلد موحد في إدانة الكراهية والشر بكل أشكالهما». وأشار ترامب إلى تضرر بلاده نتيجة سياسة الحدود المفتوحة التي ساعدت في تهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية. في الوقت ذاته، طُرحت تساؤلات عن كيفية تمويل أجندته الداخلية الضخمة من بناء جسور والتخلص من خطة الضمان الصحي وزيادة الموازنة الدفاعية، ومدى قدرته على كسب تعاون الديموقراطيين لتمرير قوانين لازمة لخطته. والتقى ترامب أمس، القيادتين الجمهورية والديموقراطية في الكونغرس للبحث في أجندة الحكم، فيما لوحظ تحوله إلى شخصية أكثر انضباطاً على مواقع التواصل الاجتماعي، متفادياً الهجوم والتغريدات العشوائية ضد خصومه. وسيحتاج ترامب إلى تعاون الكونغرس لتمرير الموازنة ومشاريع البنى التحتية الصيف المقبل، وهو يضع الديموقراطيين أمام خياري التعاون في قضايا اقتصادية أو التصادم لغايات انتخابية. وقال برادلي بليكمان وهو معاون سابق للرئيس جورج بوش الابن، إن ترامب بذل «كل ما في وسعه على نحو منفرد. وهو الآن في حاجة لإقرار مشاريع قوانين». ولفت بليكمان إلى أن ترامب في حاجة إلى الديموقراطيين، لكي يكوّن غالبية في حال معارضة الجمهوريين المحافظين لبعض اقترحاته الأكثر وسطية، مثل الإنفاق الضخم على البنية الأساسية والمحادثات في شأن إصلاح الهجرة. وكشف استطلاع لـ «سي أن أن» أن 69 في المئة تلقوا خطاب ترامب في شكل إيجابي، ما دفع الإدارة إلى تأجيل إصدار القرار التنفيذي الثاني حول الهجرة حتى نهاية الأسبوع، كما قال نائب الرئيس مايك بنس. وكشفت وكالة «أسوشييتد برس» أن العراق لن يكون في اللائحة الجديدة للدول الممنوعة من الهجرة إلى الولايات المتحدة، فيما أكد بنس أن ترامب يدرس بإمعان التفاصيل، لتفادي خسارة أخرى أمام القضاء تحرجه شعبياً وتطيح القرار.
“داعش” يهدد الصين بـ”سفك الدماء كالأنهار”
السياسة..بكين, – أ ف ب: وجه مقاتلون من تنظيم “داعش” من أقلية الاويغور الصينية تهديداً غير مسبوق إلى الصين، من العراق، بـ”سفك الدماء كالأنهار”، بحسب ما جاء في شريط فيديو تناقلته حسابات متطرفة على الانترنت. وهدد مسلح الصين وهو يحمل سكيناً قبل أن يذبح رجلاً اتهمه بأنه مخبر. وقال “أيها الصينيون الذين لا يفهمون لسان الناس، نحن جنود الخلافة وسنأتي إليكم لنوضح لكم بلسان السلاح لنسفك الدماء كالأنهار ثأراً للمسلمين”، مؤكداً أن الصين باتت من أهدافهم، بعد أن كان من النادر ان يرد ذكرها بين أهداف التنظيمات المتطرفة. وورد التهديد في تسجيل مدته 28 دقيقة بعنوان “أولئك هم الصادقون” نشره فرع لـ”داعش” في غرب العراق. ويتحدر الاويغور الذين يتحدثون اللغة التركية وعددهم نحو عشرة ملايين، من منطقة شينغيانغ في شمال غرب الصين المحاذية لآسيا الوسطى ويقولون انهم يتعرضون لتمييز ديني وثقافي. وحذرت الصين مراراً من أن قوى متطرفة من الخارج تقف وراء فكرة تنفيذ عمليات إرهابية في شينغيانغ وغيرها من مناطق البلاد، ما دفع السلطات إلى شن حملة قمع قاسية. وأشارت إلى أن بين الاويغور الذين فروا من البلاد من يسعى إلى الحصول على تدريبات مع المتطرفين في سورية ليعودوا بعد ذلك للقتال من أجل الحصول على الاستقلال في شينغيانغ.
فيون يندد بـ «اغتيال سياسي»
الحياة...باريس - رندة تقي الدين وآرليت خوري ... انتقلت حملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية إلى مرحلة جديدة بإعلان مرشح حزب «الجمهوريين» اليميني رئيس الحكومة السابق فرانسوا فيون أن القضاء استدعاه مع زوجته بينيلوب للمثول أمامه في 15 الشهر الجاري، من أجل توجيه تهم إليهما في ملف شغل زوجته وولديه وظائف وهمية طوال عقود. وأكد أنه سيُلبي الاستدعاء من دون سحب ترشيحه «لأنني لن أستسلم». وفي حملة لا سابق لها، اتهم فيون القضاء بارتكاب «جريمة سياسية». وقال في مقر حملته الانتخابية بباريس بحضور شخصيات من حزبه وصحافيين: «منذ البداية لم يعاملني القضاء كمطلوب عادي، وواضح أن استدعائي للتحقيق اغتيال سياسي، خصوصاً أن موعده محدد عشية المهلة الدستورية المحددة لتقديم الترشيحات الرئاسية». وشدد على أنه لم يختلس المال العام، وقال: «جرى انتهاك دولة القانون، واختفى مفهوم قرينة البراءة بالكامل»، مشدداً على أن «الاغتيال لا يستهدفني، بل الانتخابات الرئاسية»، ما دفع الرئيس فرانسوا هولاند إلى الرد قائلاً: «أرفض أي تشكيك في استقلال القضاء، وأن تكون (فيون) مرشحاً رئاسياً فذلك لا يخولك التشكيك في عمل الشرطة والقضاة، أو الإدلاء باتهامات خطرة جداً ضد النظام القضائي ومؤسساتنا عموماً». وكان لافتاً تعليق المرشح إيمانويل ماكرون على المشكلات القضائية لمنافسَيه فيون ومارين لوبن زعيمة حزب الجبهة الوطنية التي ترفض الخضوع لتحقيق قضائي في ملف شغل مديرة مكتبها وحارسها الشخصي وظائف وهمية في البرلمان الأوروبي باعتبارها أحد نوابه، قائلاً: «أفهم من اقتراح فيون ولوبن وقْفَ عمل القضاء موقتاً أنهما يريدان ذلك لمجرمين وجناة، إذ لا يجوز أن يقتصر وقف عمل القضاء على فئة معينة». كذلك، ندد المرشح الاشتراكي بنوا آمون بـ «الحدة غير المعقولة» لتصريحات فيون، فيما أسف مرشح اليسار جان لوك ميلانشون لوضع اليمين الذي «كان يستحق مرشحاً لائقاً أكثر». وانسحب الوزير السابق برونو لومير من فريق الحملة الرئاسية لفيون «لأنه لم يلتزم كلمته بالانسحاب إذا استدعي للتحقيق، وهو أمر ضروري للصدقية السياسية». وكان فيون اتصل بالرئيس السابق نيكولا ساركوزي ورئيس الحكومة السابق آلان جوبيه اللذين خسرا أمامه أيضاً في الانتخابات التمهيدية لـ «الجمهوريين»، قبل إعلان استمرار ترشحه للرئاسة، وهو موقف لا يرتبط فقط بعناده السياسي، بل بإدراكه أن انسحابه قد لا يكون مجدياً لحزبه، في ظل إصرار ساركوزي على تقويض فرص أي مرشح للرئاسة، خصوصا إذا كان جوبيه. ويراهن فيون على انهيار الزخم الذي يواكب ترشيح ماكرون الذي يعتبر أن تقدمه عليه في استطلاعات الرأي لا يستند إلى أرضية فعلية وصادر عن أطراف وأوساط متضاربة. كما يراهن على إمكان إعادة تفعيل حملته والارتقاء بها وصولاً إلى مواجهة لوبن في الدورة الثانية للانتخابات، خصوصاً أن أوساطاً يسارية تعتبره صاحب برنامج فعلي ورجل دولة صاحب تجربة كبيرة.
مالطا تطالب أوروبا بزيادة تمويل إعادة مهاجرين
الحياة..بروكسيل، فيينا، بودابست – رويترز، أ ف ب - طالبت مالطا الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي دول الاتحاد بزيادة التمويل لوكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة لإعادة المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في ليبيا إلى بلدانهم جنوبي الصحراء الأفريقية. وطرحت مالطا، وهي مقصد رئيسي للمهاجرين، الاقتراح في وقت سابق هذا الشهر على الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد وعددها 27 دولة. ووصل حوالى 1.6 مليون من اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا عبر البحر المتوسط بين عامي 2014 و2016. وتتحمل إيطاليا ومالطا عبئاً مباشراً للتعامل مع المهاجرين الأفارقة الذين يغادرون ليبيا على متن قوارب غير مجهزة. ويأتي اقتراح مالطا قبل قمة لزعماء الاتحاد الأوروبي الأسبوع القادم ستبحث تطبيق اتفاقات بشأن خطوات جديدة لوقف الهجرة الأفريقية. وتشير تقديرات المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إلى وجود ما بين 700 ألف إلى مليون مهاجر في ليبيا. وتهدف المنظمة إلى مساعدة 7000 شخص تقطعت بهم السبل هناك في العودة إلى بلدانهم هذا العام. وتعهد الاتحاد الأوروبي بالفعل بزيادة التمويل لتحقيق ذلك الهدف في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، لكن خطة مالطا تدعو إلى «زيادة كبيرة في عدد المهاجرين الذين يقبلون العودة طواعية إلى بلدانهم بخلاف العدد المستهدف حالياً، وهو 5000». وتعهد الاتحاد أثناء اجتماع عقد في مالطا في وقت سابق هذا الشهر بدعم حكومة الوفاق الوطني التي تدعمها الأمم المتحدة في ليبيا، للمساعدة في تحقيق الاستقرار والحد من الهجرة التي تنطلق من الساحل الليبي. في سياق آخر، وافقت حكومة ائتلاف الوسط في النمسا أول من أمس، على مسودة قانون يتيح للسلطات التوقف عن توفير الإقامة والطعام لمَن يتم رفض طلباتهم للجوء ويمتنعون عن مغادرة البلاد. ويُعدّ مشروع القانون الذي لا يزال يحتاج إلى موافقة البرلمان، جزءاً من إصلاحات أوسع للقوانين المختصة بالتعامل مع الأجانب في النمسا وتشمل غرامات أو عقوبات بالسجن للمهاجرين الذين يكذبون بشأن هوياتهم. وتُعدّ الحكومة النمسوية حزمة سياسات تهدف إلى التصدي لصعود «حزب الحرية» اليميني المتطرف الذي كاد مرشحه يفوز بانتخابات الرئاسة في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وقال وزير الداخلية النمسوي فولفغانغ سوبوتكا إن المهاجرين الذين تُرفض طلباتهم للجوء ويمتنعون عن مغادرة البلاد سيتعين أن يواجهوا العواقب. وأضاف: «أول شيء هو بالأساس ألا يحصلوا على أي شيء من الدولة النمسوية إذا لم يكن لهم الحق في الإقامة هنا. إن التشريع يهدف لفرض سيادة القانون وتشجيع طالبي اللجوء على المغادرة طوعاً». واستقبلت النمسا نحو 90 ألف طالب لجوء في العام 2015 يشكلون أكثر من 1 في المئة من سكانها مع تأثرها بأزمة الهجرة في أوروبا عندما عبر مئات الآلاف حدودها أغلبهم في الطريق إلى ألمانيا. على صعيد آخر، اعتبر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان أول من أمس، أن «التجانس العرقي» أمر حيوي لتحقيق النجاح الاقتصادي في البلاد، وذلك في انتقاد جديد لاستقدام عمال أجانب لسد النقص في اليد العاملة. وقال أوربان أمام غرفة التجارة والصناعة الهنغارية في العاصمة بودابست، إن تحسين القدرة التنافسية لم يكن الطريقة الوحيدة لتعزيز النمو الاقتصادي و «تعزيز قيمة الوطن». وأضاف: «كيف يمكن القيام بذلك؟ أولاً، من خلال الحفاظ على التجانس العرقي. يمكن قول ذلك الآن، وهو ما كان سيؤدي إلى الإعدام خلال السنوات الماضية، إذ إن الحياة أثبتت أن كثرة الاختلاط تسبب مشكلات». والشعب الهنغاري، على غرار دول أوروبية عدة، خليط من خلفيات عرقية كثيرة، لكن أوربان قال إن هذا التنوع «ضمن نطاق عرقي معين، ضمن حضارة واحدة». وكان أوربان اعتبر أن موجة المهاجرين إلى أوروبا منذ العام 2015، والتي هي بمعظمها من المسلمين، تهدد الإرث الثقافي والديني للقارة، وبنى جداراً على الحدود لمنع اللاجئين من الدخول. وأوضح أوربان إن الحكومة الهنغارية «لا تمكنها المخاطرة في تغيير الطابع العرقي الأساسي للبلاد». وأضاف أن «ذلك لن يعزز قيمة البلد، بل سيضعفها بدلاً من ذلك، وسيؤدي إلى الفوضى». واعتبر رئيس الوزراء أيضاً أن التنوع المحدود مهم ثقافياً لأن «مشكلة المجتمعات الموازية غير مرغوب فيها»، في إشارة إلى المخاوف من أن عدم قدرة المجتمعات على دمج المهاجرين يمكن أن يزيد من مستوى الجريمة والإرهاب. وتواجه هنغاريا، العضو في الاتحاد الأوروبي (معدل بطالة أعلى بقليل من 4 في المئة) نقصاً حاداً في اليد العاملة، ويقول العديد من أرباب العمل إنهم يكافحون لملء الشواغر.
عشرات الجرحى في كابول بهجمات على مراكز أمنية
الحياة..إسلام آباد - جمال اسماعيل ... هزت انفجارات عنيفة تبنتها حركة «طالبان» العاصمة الأفغانية كابول، حيث جرح 35 شخصاً على الأقل بحسب وزارة الصحة. وأظهر التوقيت الواحد للهجمات تنفيذها استناداً الى مخطط محكم اربك القوات الحكومية، وأثار ذعر المواطنين. وعاد آخر هجوم في كابول الى 7 شباط (فبراير) الماضي، حين فجر انتحاري حزاماً ناسفاً حمله أمام مقر المحكمة العليا لدى خروج الموظفين من المكاتب، ما أدى الى سقوط 20 قتيلاً بينهم نساء وأطفال وحوالى 40 جريحاً. وأوضحت مصادر أمنية أن أحد مقاتلي الحركة فجر سيارة مفخخة أمام مقر المديرية السادسة للشرطة غرب العاصمة والمحاذي لجامعة حربية للقوات الحكومية، تمهيداً للسماح بدخول زملائه المبنى والاشتباك مع عناصر الشرطة. وأعقب ذلك إطلاق نار واشتباكات بين قوى الأمن والمهاجمين أوقعت جرحى. وقال خباز يدعى الحمد فؤاد الذي يعمل بالقرب من المقر إن الانفجار «وقع لدى وقوف اشخاص في طابور لشراء الخبز ساعة الغداء. ثم غطى الدخان المكان وسمعنا إطلاق نار واختبأنا داخل المخبز». وبعد 5 دقائق، هاجم مقاتلو الحركة مقر القيادة الثانية للشرطة، ومركزاً للاستخبارات في ضواحي كابول. وقال الجيش إن مسلحاً فجر نفسه أمام مركز الاستخبارات، فيما أردى الجنود المسلح الثاني بالرصاص بعد 15 دقيقة على بدء الاشتباك. واستدعت السلطات تعزيزات أمنية الى موقع التفجيرات، وزادت الحواجز الموقتة، علماً أن الهجمات في كابول جاءت وسط توتر يسود العلاقات بين باكستان وأفغانستان، في ظل تبادلهما الاتهامات بدعم الجماعات المسلحة المناوئة للطرف الآخر. وكان قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوا أعلن التوصل إلى آلية للعمل المشترك مع القوات الأفغانية والتنسيق الاستخباراتي بينهما من أجل مواجهة خطر الجماعات المسلحة المناوئة لحكومتي البلدين. لكن التوتر استمر مع استدعاء قيادة الجيش الأفغاني السفير الباكستاني في كابول للاحتجاج على مواصلة الجيش الباكستاني قصف ما يسميه «معسكرات لجماعة الأحرار التابعة لطالبان باكستان داخل الحدود الأفغانية»، وإغلاقه المعابر الحدودية أمام مواطني الدولتين وحركة نقل البضائع. وخفضت كابول مستوى التمثيل الأفغاني في مؤتمر قمة التعاون الاقتصادي المنعقد في إسلام آباد، إذ ترأس السفير الأفغاني في باكستان عمر زاخيلوال وفد بلاده للقمة.
الشرطة الفرنسية تحتجز أربعة أشخاص للاشتباه في تدبيرهم لهجوم
(رويترز) .. قال مصدر قضائي إن السلطات الفرنسية اعتقلت أربعة أفراد من عائلة واحدة في إطار تحقيق أولي يتعلق بمخطط لتنفيذ هجوم. واعتقل الأربعة في ضاحية كليشي سو بوا شرقي العاصمة باريس. وعثرت السلطات على مواد تصنيع قنابل من بينها مادة الأسيتون وحمض الكبريتيك في مبنى بالحي في يناير. وذكر المصدر أن عينات حامض نووي وراثي (دي.إن.ايه) استخلصت من المواد قادت إلى المشتبه بهم الذين ألقي القبض عليهم يوم الثلاثاء. وفرنسا في حالة تأهب قصوى بعد سلسلة هجمات شنها إسلاميون متشددون في عدد من المدن وأسفرت عن مقتل نحو 230 شخصا منذ يناير 2015.
إخلاء جامعة في كندا بعد تهديد لطلاب مسلمين
الراي.. (أ ف ب) ... تم إخلاء نحو أربعة آلاف شخص أمس الأربعاء من جامعة كونكورديا في قلب المدينة في مقاطعة كيبك، بسبب تهديدات تم توجيهها إلى طلاب مسلمين. وهددت مجموعة تطلق على نفسها «مجلس المواطنين المحافظين في كندا»، في رسالة إلكترونية وجهتها الى الجامعة ووسائل إعلام محلية، بتفجير «عبوات صغيرة عدة» احتجاجا على وجود طلبة مسلمين في الجامعة. وكتبت المجموعة في رسالة التهديد التي حصلت عليها وكالة فرانس برس «الآن بعد أن تولى الرئيس ترامب الحكم جنوب الحدود، الأمور تغيرت. لن نتحمل تصرفاتكم بعد الآن»، في إشارة إلى الطلاب المسلمين. وتم إخلاء ثلاثة أقسام في الجامعة ابتداء من الساعة 11.30 (16.30 توقيت غرينتش)، بحسب كريستين موتا المتحدثة باسم الجامعة الناطقة بالإنجليزية. وألغيت كل الحصص الدراسية حتى وقت متأخر من بعد الظهر على الأقل، وفق ما أكد حساب الجامعة على تويتر. وقال بونوا بواسيل الناطق باسم شرطة مونتريال، إن قوات الأمن فتشت المباني من دون العثور على أي أدلة. وكان أحد الأقسام التي تم إخلاؤها يشهد فعالية «أسبوع توعية بالإسلام». وقالت وزيرة التعليم العالي في كيبيك هيلين ديفيد «ندين بشدة تلك الهجمات ضد جامعة تشكل نموذجا للعيش المشترك». واستنكر رئيس الجامعة آلان شيبرد هذه الحادثة في جامعة تستقبل طلابا من 150 دولة مختلفة. وأضافت الوزيرة أن جامعة أخرى من الجامعات الأربع في مونتريال هي جامعة ماكغيل، تلقت الرسالة الإلكترونية نفسها، لكن لم يتم إخلاء أيّ من مباني هذه الجامعة ولم تتعرض للاستهداف. ويذكّر اسم المجموعة التي بعثت التهديد، بمجموعة الأميركي ديلان روف الذي حكم عليه بالإعدام في كارولينا الجنوبية. وكان هذا الشاب الذي يؤمن بتفوق البيض قتل في عام 2015 تسعة سود في كنيسة. في نهاية يناير 2016 قتل طالب يؤمن بالفكرة ذاتها، ستة مسلمين أثناء أدائهم الصلاة في مسجد في كيبك. وشهدت كندا التي استقبلت أكثر من 40 ألف لاجئ سوري منذ أكثر من عام، في الأسابيع الاخيرة أعمال تخريب ألحقت أضرارا بمساجد.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,342,396

عدد الزوار: 7,629,016

المتواجدون الآن: 0