«الاتحاد» السني العراقي سيسلم تصوره لـ «التسوية التاريخية إلى الأمم المتحدة»

احتدام الصراع الكردي - الكردي على نفط كركوك..القوات العراقية تصدّ هجوماً مضاداً لـ«داعش» في الموصل

تاريخ الإضافة الجمعة 3 آذار 2017 - 6:32 ص    عدد الزيارات 2465    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

القوات العراقية تصدّ هجوماً مضاداً لـ«داعش» في الموصل
المستقبل...(رويترز).... شن تنظيم «داعش» هجوماً مضاداً على القوات العراقية التي تدعمها الولايات المتحدة في غرب الموصل، مستغلاً أحوالاً جوية سيئة مع احتدام معركة السيطرة على آخر معقل حضري للتنظيم في العراق. ودوت انفجارات وأصوات الرصاص في الأحياء الجنوبية الغربية من المدينة في الساعات الأولى من صباح أمس. وهدأ القتال عند الضحى، لكن مراسلاً لـ«رويترز» شاهد ضربة جوية وإطلاق التنظيم قذائف هاون. وقال ضابط كبير لـ«رويترز» إن التنظيم شن هجومه على وحدات جهاز مكافحة الإرهاب عندما تسببت العاصفة في إعاقة نظام المراقبة الجوية والرؤية. وأضاف أن بعض مقاتلي «داعش» تخفوا وسط أناس نزحوا بسبب القتال للاقتراب من الجنود الذين تدربهم الولايات المتحدة. وكان الجيش العراقي سيطر على شرق الموصل في كانون الثاني بعد 100 يوم من القتال، وشن يوم 19 شباط الماضي، هجومه على الأحياء الواقعة في غرب نهر دجلة. وتقضي هزيمة التنظيم في الموصل على الجناح العراقي للخلافة التي أعلنها زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي من الجامع النوري الكبير في الموصل عام 2014. وأبلغ سكان عن مقتل مدنيين في ضربة جوية على مسجد يديره التنظيم أول من أمس، ما يُسلط الضوء على المخاطر التي تحيط بمئات الآلاف من السكان في ظل تكثيف الحملة التي يشنها التحالف. وقال سكان إن الانفجار تسبب في انهيار وتضرر عدد من المنازل المجاورة لمسجد عمر الأسود. وقال متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، إنه ليس لديه علم بشن غارة جوية على المسجد. وعندما سيطر «داعش» على الموصل في 2014، أمر أفراد الشرطة والجيش العراقي الذين ظلوا في المدينة بالذهاب إلى المسجد نفسه. وكان عليهم تسليم أسلحتهم والتسجيل في قاعدة بيانات التنظيم المتشدد مقابل تصريح مرور يحول دون اعتقالهم وإعدامهم عند نقاط تفتيش أقامها المتشددون. ويعتقد الجيش العراقي أن آلافاً من المتشددين ومنهم من جاء من دول غربية يختبئون في الموصل بين المدنيين الباقين فيها الذين قدرت منظمات الإغاثة أعدادهم في بداية الحملة بما يصل إلى 750 ألف شخص. ويلجأ المتشددون إلى تفجير السيارات والقناصة والعبوات الناسفة لمواجهة الهجوم الذي يشنه 100 ألف عسكري من الجيش العراقي وقوات البشمركة وفصائل شيعية دربتها إيران. ونزح أكثر من 31 ألف مدني من ديارهم في غرب الموصل منذ يوم 19 شباط بينما يصل العدد الإجمالي للنازحين منذ انطلاق الحملة في تشرين الأول (أكتوبر) 2016 إلى أكثر من 191 ألف شخص وفقاً لأرقام الأمم المتحدة. ونزح أكثر من ألف شخص من جنوب الموصل أمس، أغلبهم سيراً على الأقدام. وقال البعض إن التنظيم أطلق عليهم النار خلال اجتيازهم أحد الخنادق الدفاعية. وحمل ستة رجال رجلاً مصاباً يمسك بعصا بينما جر آخرون عربة جلست عليها امرأة مسنة. ووصلت عربة همفي إلى المكان وهي تقل أسرة أصيب أفرادها في هجوم بالمورتر إلى عيادة تابعة لجهاز مكافحة الإرهاب. واشتكى الكثير من الفارين من الجوع. ووقف صبي يدعى علي وهو يحمل شقيقته الرضيعة في صف للحصول على غذاء. وقال علي إنهم حاولوا الفرار أول من أمس، لكنهم تراجعوا بعدما تعرضوا لنيران التنظيم. وعاودوا الكرة الخميس وكللت بالنجاح. وينقل الجيش العراقي النساء والأطفال إلى مخيمات ويخضع الرجال إلى فحوص للتأكد من عدم انتمائهم للتنظيم. واحتشدت مئات من النساء والأطفال في محطة حافلات مهجورة تحت المطر للحصول على حصص غذاء من الجيش ومنظمة خيرية محلية. وأطلق أحد ضباط جهاز مكافحة الإرهاب رصاصة في الهواء من مسدسه لتنظيم الصفوف.
القوات العراقية تتوعد «داعش» بـ «مفاجآت» في الموصل
الموصل - «الحياة» ... توعدت القوات العراقية المشتركة «داعش» أمس، بـ «مفاجأة»، خلال الأيام المقبلة في الجانب الأيمن للموصل، معلنة قتل العشرات من عناصره بطائرات مسيرة «قاصفة» لتدمير خطوطه الدفاعية. وقال الناطق باسم القوات المشتركة العميد يحيى رسول في بيان، إن «الخطة متجددة ومحكمة، ونحن مستمرون في التقدم بعد السيطرة على مناطق مهمة وحيوية وسط الموصل، ونحن ملتزمون هذه الخطة وفق المدة الزمنية المحددة». وأكد «كسر كل خطوط داعش الدفاعية بعد اقتحام وادي حجر»، موضحاً أن «التنظيم بدأ يعاني في شكلٍ كبير وهوَ يلفظ أنفاسَهُ الأخيرة بعد خسارته قادته واندحارهم المستمر في كل المعارك فاختبأوا بين المواطنين لاستخدامهم دروعاً بشرية»، وزاد إن «قواتنا تسير ببطء وحذر خلال تقدمها للحفاظ على أرواح المدنيين». وتابع أن «هناك بعض المناطق والأزقة الضيقة ستطاردهم فيها قوات الرد السريع وقوات النخبة، من حي إلى آخر، خصوصاً منطقة السرجخانة، حيث المباني الحكومية ومجلس محافظة نينوى وستكون منطلقاً لما تبقى من الأهداف». وصدت القوات المشتركة هجوماً شنه مسلحو «داعش» غرب الموصل، واستعادت السيطرة على أحد أحياء المدينة وقتلت 50 عنصراً، فيما قتلت قوات «الحشد الشعبي» أربعة وعشرين، معظمهم أجانب. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان: «استخدمنا الطائرات المسيرة القاصفة في معركة الموصل وأثبتت فاعليتها في تدمير المواقع الدفاعية لداعش وعجلاته واصطادت عناصره». إلى ذلك، أعلن قائد قوات التحالف الدولي الجنرال ستيفان تاونسند، خلال مؤتمر صحافي عبر دائرة مغلقة من العراق أن «أفضل تقدير يمكن أن تقدمه لنا أجهزة الاستخبارات اليوم يشير إلى أن ما بين 12 و15 ألف مسلح في العراق وسورية». وكانت وزارة الدفاع الأميركية تقدر عدد المسلحين في عامي 2015 و2016 ما بين 20 و30 ألفاً. كما أكد «قتل معظم المقربين من قائد داعش أبو بكر البغدادي، خلال الأشهر التسعة الأخيرة، لكن على رغم الضربات فإن المسلحين ما زالوا يشكلون قوة»، واستبعد «انهياراً معنوياً مفاجئاً للتنظيم في الموصل التي يتحصن فيها ألفا مسلح». وزاد إن «قسماً منهم سيفر أمام تقدم القوات العراقية لكن الباقين سيستمرون في إطاعة الأوامر والقتال حتى الموت».
خطف 25 مدنياً عراقياً في كركوك
بغداد - «الحياة» ... أحبطت القوات العراقية هجوماً جديداً شنه «داعش» في مناطق شمال شرقي سامراء في محافظة صلاح الدين. وأعلنت السلطات الأمنية في كركوك خطف مدنيين على الطريق الرابط بين بلدتي الزاب والشرقاط. وجاء في بيان لإعلام «الحشد الشعبي» أن قواته «صدت هجوماً لداعش في منطقة البوخدو، شمال شرقي سامراء، وأحرقت عربة تابعة للتنظيم الإجرامي وقتلت من فيها، ولاذ المتبقون بالفرار، تاركين قتلاهم وجرحاهم خلفهم». في كركوك، قال مصدر أمني لـ «الحياة» إن «مقاتلي الحشد في الحويجة وقوة الشهيدة أمية الجبارة أحبطوا مساء أول من أمس هجوما لداعش بمركبات وانتحاريين على حقلي علاس وعجيل النفطيين، جنوب غربي المحافظة وقتلوا 16 عنصراً خلال الاشتباكات». وأكد أن «مسلحي التنظيم أقدموا على خطف ٢٥ شخصاً من أهالي بلدة الزاب التابعة للحويجة أثناء توجههم إلى بلدة الشرقاط عبر الساحل الأيسر شمال صلاح الدين». في بغداد، أعلنت قيادة العمليات في بيان أمس، أن «قوة من الشرطة الاتحادية تمكنت من تفكيك عبوة موضوعة تحت سيارة أحد المواطنين في منطقة زيونة». وأفاد مصدر في الشرطة بأن «عبوة ناسفة كانت قرب سوق شعبية في منطقة صدر اليوسفية انفجرت، ما أسفر عن قتل مدني وإصابة أربعة آخرين». وأعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) في بيان، أن «ما مجموعه 392 مدنياً قتلوا وأصيب 613 آخرين في أعمال إرهابية في شباط (فبراير) الماضي». ونقل البيان عن رئيس البعثة يان كوبيتش أسفه «لاستمرار سقوط ضحايا مدنيين»، وأضاف أن «قوات الأمن كثفت عملياتها لتحرير الأجزاء المتبقية من الموصل من سيطرة داعش»، وزاد أن «الإرهابيين استهدفوا المدنيين بتفجيرات جبانة لتخفيف الضغط على الخطوط الأمامية، ولكن محاولاتهم الشريرة لإضعاف عزيمة شعب وحكومة العراق فشلت»، مؤكدا أن «قوات الأمن تحقق تقدماً مطرداً في الموصل، وعلى رغم الاستفزازات المتواصلة من الإرهابيين، تتبع مفهوم التخطيط المسبق للعمليات التي تحمي المدنيين».
احتدام الصراع الكردي - الكردي على نفط كركوك
بغداد – «الحياة» ... على رغم إعلان مسؤولين في حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني»، بزعامة رئيس الجمهورية السابق جلال طالباني، أن هدف اقتحام «البيشمركة» التابعة له شركة «نفط الشمال» في كركوك ووقف ضخ النفط لساعات أمس، هو توجيه «رسالة إلى بغداد»، فإن الرسالة الأكثر وضوحاً تتعلق بالصراع الكردي– الكردي، فقد سبق لـ «بيشمركة» تابعة لرئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، أن اقتحمت مقر الشركة وسيطرت عليها عام 2014، وهي تفرض سيطرتها على الإنتاج منذ ذلك الحين. من جهة أخرى، أعلنت القوات العراقية أن تقدمها مستمر في محاور مختلفة من الموصل، وواصلت استعادة أحياء جنوب المدينة، مقتربة من الأجزاء الشمالية والغربية. وأكدت انهيار معنويات «داعش» بعد قتل عدد كبير من قادته ... وأكدت مصادر حكومية في كركوك لـ «الحياة»، أن «المئات من عناصر البيشمركة التابعة لحزب طالباني اقتحموا مقر شركة نفط الشمال في منطقة باباكركر ومحطة الضخ الرئيسة، وأوقفوا التصدير ثلاث ساعات ثم أعادوه بعد مفاوضات بين السليمانية (معقل طالباني) وحكومة الإقليم برئاسة بارزاني في أربيل، إضافة إلى الحكومة الاتحادية». وأوضح المصدر أن «هذه المواقع اقتحمتها قوات بارزاني صيف عام 2014 بعد اجتياح داعش الموصل ومناطق أخرى تابعة لكركوك، وما زالت تحت حمايتها حتى الآن». وقال القيادي في «الاتحاد الوطني» أسو مامند، خلال مؤتمر صحافي أمس، إن الهجوم على «شركة نفط الشمال رسالة إلى وزارة النفط والحكومة الاتحادية لوقف الغبن اللاحق بكركوك، والموافقة على إنشاء مصفاة فيها أسوة بالمحافظات الأخرى»، وأضاف أن الحزب «يمهل بغداد أسبوعاً لتنفيذ ما اتفق عليه مع وزارة النفط الاتحادية». ومع أن قياديين في حزب بارزاني أكدوا أن الخطوة «تتعلق بالخلاف بين بغداد وإقليم كردستان على النفط»، فإن القضية الأساسية، على ما قال النائب التركماني أرشد الصالحي، تتعلق بالصراع بين الأكراد أنفسهم. وأضاف خلال مؤتمر صحافي: «يجب إبعاد كركوك من هذا الصراع، فالنفط جزء من المنظومة الاقتصادية العراقية». تدعم هذا الموقف تصريحات وزارة النفط الاتحادية التي أعلن الناطق باسمها عاصم جهاد أن ليست لديها معلومات عن دخول قوة عسكرية مقر شركة نفط الشمال. ومنذ سيطرة قوات بارزاني على الشركة عام 2014، تحكمت حكومة كردستان بتصدير النفط، وأبرمت مع الحكومة المركزية اتفاقاً يشمل إنتاج الإقليم وكركوك، لكن أحزاب السليمانية (مثل الاتحاد الوطني والتغيير) تتهم أربيل بالاستيلاء على أموال النفط، ما يفسر هجوم حزب طالباني باعتباره ورقة ضغط على بارزاني. وتشير معلومات حصلت عليها «الحياة»، إلى وجود مشروع غير مكتمل لإنشاء خط أنابيب جديد يربط كركوك بإيران، تدعمه السليمانية بديلاً لخط جيهان التركي. وفي الموصل، قال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، في بيان، إن «خطة الجانب الأيمن متجددة ومحكمة، وقواتنا مستمرة في التقدم بعدما سيطرت على مناطق مهمة وحيوية وسط المدينة». وتابع أن «هناك بعض المناطق والأزقة الضيقة ستطارد قواتُ الرد السريع والنخبة عناصرَ داعش فيها من حي إلى آخر، خصوصاً منطقة السرجخانة، حيث توجد المباني الحكومية ومجلس محافظة نينوى، وستكون منطلقاً لما تبقى من الأهداف». وصدت القوات العراقية أمس هجوماً شنه مسلحو «داعش» على غرب الموصل، واستعادت السيطرة على أحد أحياء المدينة وقتلت 50 مسلحاً، فيما قتلت قوات «الحشد الشعبي» 24 عنصراً من التنظيم معظمهم أجانب.
«الاتحاد» السني العراقي سيسلم تصوره لـ «التسوية التاريخية إلى الأمم المتحدة»
بغداد – «الحياة» ... ما زال «التحالف الوطني» الشيعي في انتظار رد «اتحاد القوى» السنية على مشروع التسوية، بينما يخوض مفاوضات مع المكون التركماني تتناول ثلاثة محاور، بينها «المناطق ذات الغالبية التركمانية». وقال عضو «اتحاد القوى» النائب أحمد الجربا لـ «الحياة» إن «الاتحاد سيسلم رده إلى الأمم المتحدة والتحالف الوطني»، وأفادت مصادر مطلعة «الحياة»، بأن «اتحاد القوى سيطالب بالتزام بناء دولة مدنية عبر فصل الدين عن السياسة، واتخاذ موقف موحد من دول الجوار، وأجرى اتصالات مع قوى سياسية معارضة من المرجح أن تشملها التسوية». وكان التحالف الشيعي الذي يرأسه عمار الحكيم، أطلق مبادرة «تاريخية للتسوية» قبل أشهر لـ «تصفير الأزمات والمشاكل الداخلية، تحضيراً لمرحلة ما بعد القضاء على تنظيم داعش». وقالت النائب أمل مرعي، من «ائتلاف العربية» بزعامة صالح المطلك: «استكملنا ورقة التسوية بعد الاجتماع الذي عقد في منزل رئيس البرلمان سليم الجبوري بحضور كل الأطراف»، وأوضحت أن «ورقة التسوية برعاية أممية لا يمكن تسليمها إلى التحالف لأن لديه نقاطاً اخرى»، مؤكدة أن «الأمم المتحدة ستتسلم الورقتين اللتين يطرحهما المكون السني والشيعي للبحث في النقاط المشتركة وإيجاد آلية لحلحلة المشاكل والسعي الى لملمة الوضع وتحقيق مصالحة تاريخية يفترض أن تكون حاضرة في عراق ما بعد داعش». وكانت مصادر من «التحالف الوطني» قالت لـ «الحياة» إن «الردود التي حصلنا عليها من القوى السياسية، لا سيما الموقف من قانون الحشد الشعبي، دفعت بعض أطراف التحالف إلى الدعوة إلى تأجيل المفاوضات إلى ما بعد انتهاء معركة الموصل». إلى ذلك، أعلن النائب جاسم محمد جعفر (تركماني) أن» ممثلي التركمان سيعقدون اجتماعاً خلال اسبوعين مع التحالف الوطني لمناقشة الرؤى والأفكار التي تقدم بها كل طرف»، ولفت الى أن «نظرة المكون التركماني تتضمن صورة اوسع للتسوية من خلال جمع نقاط ورؤى من بقية الأطراف العراقية». وتابع أن «ورقة التسوية تضمنت ثلاثة محاور: الأول يتعلق بالمناطق ذات الغالبية التركمانية، والثاني يتعلق بالشراكة في إطار الدولة العراقية، وتصورنا لآلية مشاركة المكون فيها، اضافة الى محور يتعلق بالتحالف الوطني نفسه مثل تضحيات التركمان في مقارعة النظام السابق». وقال النائب سروة عبد الواحد، من «كتلة التغيير» البرلمانية، في بيان: «نحن مع الالتزام بالمواعيد القانونية والدستورية للانتخابات»، ورفضت أي دعوة إلى التأجيل» في اي ظرف». ودعت «اعضاء البرلمان الى عدم السماح بتأجيل انتخابات مجالس المحافظات، خصوصاً ان رئيس الحكومة السيد حيدر العبادي أعلن استعداد حكومته لإجرائها».
البرلمان العراقي يسلم الأمم المتحدة أسماء مخطوفات
الحياة..بغداد - جودت كاظم .... سلم البرلمان العراقي الأمم المتحدة أسماء مخطوفات لدى «داعش» للمساعدة في تحريرهن، فيما أعلنت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة لشؤون العنف الجنسي في حالات الخلاف والحروب زينب بانكورا إنشاء مركزين لمعالجة اللاتي تعرضن للعنف والناجيات من يد الإرهابيين. وطالبت «لجنة حقوق الإنسان» البرلمانية مراعاة التوزيع الجغرافي المناسب للمركزين ليخدم الشريحة المستهدفة. وقال النائب محمد تقي المولى، في بيان، إنه «عقد اجتماعاً مع بانكورا تمت خلاله مناقشة الإيزيديات والشيعيات التركمانيات والمسيحيات المخطوفات». وأضاف: «سلمناها مجموعة أسماء المخطوفات اللواتي وقعن بيد داعش من أجل مساعدتنا في إرجاعهن إلى ذويهن، وطالبنا بمزيد من الدعم الأممي للمساهمة في تخفيف المعاناة عن الأهالي في المناطق المغتصبة». إلى ذلك، أبلغت بانكورا الحكومة الكردية عزم الأمم المتحدة على تأسيس مركزين لمعالجة وتأهيل اللواتي تعرضن للعنف الجنسي والناجيات من قبضة «داعش». وأفاد بيان لحكومة كردستان بأن «رئيس وزراء الإقليم نيجيرفان بارزاني استقبل اليوم بانكورا التي عبرت عن شكرها للمؤسسات التابعة لحكومة الإقليم لتعاونها وتنسيقها مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة، بخاصة في مجال العمل لمعالجة اللواتي تعرضن للتحرش الجنسي، كما أشادت بعمل ونشاط مركز معالجة ومساعدة النساء في دهوك». لكن عضو لجنة حقوق الإنسان النيابية نهلة الهبابي أبدت امتعاضها من تحديد مواقع مركزين المعالجة في مناطق يصعب على المشمولين بخدماتهما الوصول إليهما. وقالت لـ «الحياة»: «سبق وناقشنا مع مبعوثة الأمم المتحدة آليات إنشاء مراكز لمعالجة وإعادة تأهيل النساء المعنفات والمغتصبات لا سيما اللاتي ولدن أطفالاً لا يملكون أوراقاً ثبوتية وينبذهم المجتمع وكانت رغبتنا في إنشاء المركزين عند أطراف المناطق المحررة مثل سنجار أو صلاح الدين فضلاً عن مركز رئيسي في بغداد لضمان سهولة الوصول والحصول على المساعدة اللازمة»، ولفتت إلى أن «الدخول إلى مناطق الإقليم يحتاج إلى موافقات خاصة والحال كذلك بالنسبة إلى بغداد إذا علمنا أن غالبية النساء المعنفات يفتقدن أوراقاً ثبوتية». وشددت على ضرورة «مراجعة التوزيع الجغرافي للمركزين المفترض أنهما سيقدمان خدمات إنسانية تأهيلية للنساء المغتصبات والمعنفات وأولادهن».
مقتل بريطانيين يعملان مع «داعش» في العراق أحدهما طبيب من أصل سوداني
الراي..بغداد - بي بي سي - قتل بريطانيان في الموصل شمال العراق، كانا ضمن مجموعة كبيرة من الطلبة تخلوا عن دراستهم للانضمام إلى تنظيم «داعش». وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أمس، أن أحمد سامي خضر، من لندن، وهشام فضل الله، من مقاطعة نوتينغهامشر، وهما بريطانيان من أصل سوداني، قتلا خلال نهاية الأسبوع الماضي، موضحة أن والدي خضر سافرا إلى الخرطوم لفترة حداد. ويعتقد أن خضر قتل حين كان ضمن قافلة تحاول الخروج من الموصل حين أصيبت بإطلاق نيران، ولا يعلم ما إذا كان فضل الله قد قتل في الحادثة نفسها. أحمد سامي خضر، الذي يعمل والده طبيباً، درس في مدرسة والينغتون كاونتي النموذجية في جنوب لندن، ثم نال شهادة في الطب بالخرطوم العام 2014. وبعد تخرجه بثمانية أشهر، غادر السودان ضمن مجموعة من تسعة طلبة في جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا للانضمام إلى «داعش» في سورية. ويحمل سبعة من الطلبة التسعة الجنسية البريطانية، من بينهم هشام فضل الله وندى، الأخت الأصغر لخضر. وتبعهم في يونيو 2015 خمسة بريطانيين من الجامعة نفسها، أربعة منهم على الأقل لقوا حتفهم إلى حد الآن. وظهر خضر، مباشرة بعد وصوله إلى سورية، في شريط فيديو دعائي يحض البريطانيين على السفر إلى سورية والعراق. ولم يكن ذلك الشريط على شاكلة إنتاجات تنظيم «داعش» التي تتضمن رجالاً مقنعين ومسلحين في الشوارع، وإنما كان أحمد سامي خضر جالساً وراء مكتب وحول عنقه سماعة الطبيب، وهو يتحدث بنبرة هادئة. كما أدرجت في الفيديو لقطات لخضر وهو يدرس في قاعة بمستشفى تابع لتنظيم «داعش»، تظهر فيها صور أشعة وحاضنات مواليد. ويتحدث خضر للكاميرا قائلاً «كل ما تفعلونه أنكم تمكثون في الغرب في رفاهية بيوتكم. استخدموا مهاراتكم بالقدوم إلى هنا». وقال أحد أصدقائه، طالباً عدم الكشف عن هويته، إن خضر كان مشهوراً ومؤثراً في الوسط الجامعي، وان «كل الشباب كانوا يعتبرونه مثلاً أعلى، وكانوا ينصتون له ويولون أهمية لما يقوله. الجميع كان يحبه، وأصبح قائداً».
«الأوروبي» يدعم العراق بـ10 ملايين يورو لمحاربة العنف الطائفي
السياسة... وقع العراق والاتحاد الأوروبي في بغداد، أمس، اتفاقية تهدف إلى محاربة العنف الطائفي باعتباره خطرًاً يهدد المنطقة، ولتمويل عمليات إعادة الاستقرار في المناطق المحررة، وإشاعة ثقافة الاعتدال والابتعاد على التطرف. وذكرت جريدة «إيلاف» الإلكترونية أنه وزير التخطيط العراقي سلمان الجميلي وقع الاتفاقية، التي تضمنت منحة أوروبية تبلغ نحو عشرة ملايين يورو، فيما وقعها عن الاتحاد الأوروبي رئيس قسم التعاون في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى جوف فول كوخمان، وذلك بهدف دعم البرامج الإعلامية والتثقيفية لمحاربة العنف الطائفي والتطرف والعمل على إشاعة ثقافة الاعتدال والابتعاد على التطرف. وقال الجميلي إن الاتفاقية تستهدف دعم البرامج الإعلامية والتثقيفية لمحاربة التطرف وإشاعة ثقافة الاعتدال والابتعاد على العنف، مطالباً بمواصلة دعمه للعراق في مواجهة العنف والتطرف.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,334,880

عدد الزوار: 7,628,622

المتواجدون الآن: 1